تردد مصطلح (الأفلاتوكسين) كثيرا في وسائل الإعلام بعد قيام وزارة البلدية والبيئة بعدد من الإغلاقات لمطاعم ومحلات أغذية خلال الشهرين الماضيين نظرا لمخالفتها القوانين والشروط الصحية لحفظ وبيع الأغذية . الشرق تواصلت مع الأطباء والمختصين لمعرفة بعض المعلومات عن الأفلاتوكسين وكيفية تجنب التعرض له وأفادنا المختصون بأن الأفلاتوكسين من أهم السموم الناتجة عن سوء تخزين بعض المنتجات الغذائية والذي يسبب سرطان الكبد وممكن أن يودي بحياة المريض . كما أفادوا بأن هذا النوع من السم يعتمد في تواجده إلى حد كبير على الموقع الجغرافي وعلى الممارسات الزراعية والمحصولية حيث يزداد في المناطق الحارة والرطبة ويزداد في حالة ملامسته للتربة خاصة إذا كانت ملوثة وإذا زاد تجفيف المحصول أو لم يتم التخزين بشكل صحيح يمكن أن تصبح الآثار أشد خطورة . وضعت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان عام 1993 الأفلاتوكسين في قائمة المسببات الأساسية من الدرجة الأولى لمرض السرطان بأنواعه المختلفة في الإنسان، ومن أكثرها سرطان القولون كما يعتبر الكبد أول الأعضاء المستهدفة من سموم الأفلاتوكسين، وفي هذا الموضوع أوصت منظمة دستور الأغذية بألا تتجاوز حدود الأفلاتوكسين 10 ميكروجرام/ كجم، ولهذا فمن المهم الانتباه لعدم تلوث الأغذية والحلويات بالأفلاتوكسن بحيث لا تتجاوز الحدود القصوى المسموح بها . وأثبتت الدراسات العلمية وجود سم الأفلاتوكسين في اللحوم والبيض والحليب ومشتقاته ولقد تسبب وجود الأفلاتوكسين في عليقة (وجبة) البط إلى انسداد الأوردة الدموية في كبد البط وذلك عند تناولها كمية صغيرة جداً ( 84 جزءاً في المليون ) . وتحدثت الدكتورة هبة السيد العربي عن أن هناك العديد من الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية ويكون معظم هذه الأمراض عبارة عن حالات عدوى تحدث بسبب مجموعة متنوعة من البكتريا والفيروسات وغيرها من الجراثيم الضارة التي يمكن أن تكون موجودة في الأغذية، الأفلاتوكسين هو من ضمن أنواع البكتريا التي تنتج عن سوء تخزين المواد الغذائية كالحبوب مثل الذرة والبقوليات والمكسرات التي تحفظ في بيئة حارة ورطبة ( ينتج سم الأفلاتوكسين بواسطة عدة سلالات من عفن الأسبرجليس، وعندما تنمو هذه الأعفان على بيئة مناسبة فإنها تنتج أربعة مركبات مختلفة على الأقل مما يؤدي لنمو الفطريات التي تقوم بإفراز الأفلاتوكسين والذي يؤدي لحدوث سرطان الكبد . وقال محمد الجوهري ويعمل طبيبا بيطريا ببلدية الدوحة بأن سم الأفلاتوكسين يتواجد بكثرة في الحبوب الزيتية مثل الذرة المخزن لفترة طويلة جداً أو قد ينتج بسبب عملية النقل غير السليمة له، وفي هذه الحالة ينشط الفطر في أجواء معينة قد تصيب المستهلك بسرطان الكبد ومنها حالة الرطوبة العالية والحرارة المرتفعة، كما أن سم الأفلاتوكسين لا يتواجد في البقوليات فقط ولكنه يتواجد أيضاً بالتمور إذا لم تخزن بشكل سليم . وأكد أن أقل المنتجات الغذائية عرضة للإصابة بسم الأفلاتوكسين هي الخضر والفواكه . وأكد الجوهري أن هناك علاقة وطيدة بين أكل الأفلاتوكسين وبين هضمه وبين سرطان الكبد وحدوث مشاكل في الرئتين وذلك من خلال استنشاق الفطر لمدة طويلة والذي من المحتمل أن يكون حاملا لهذا السم . كما أكد الجوهري على أهمية حفظ البقوليات في أماكن باردة، وذكر أن الدولة يجب أن تشدد على المستوردين بوضع آليات لمعرفة إمكانية وجود تلوث بالأغذية في بعض الدول المعروف عنها انتشار هذا السم في موادها الغذائية ومن ثم وضعها في قائمة الحظر وذلك حفاظاً على صحة المواطنين . بينما أكد محمد عثمان ويعمل طبيبا بيطريا ببلدية الدوحة بأن عملية النقل وطريقة التخزين لهما عامل كبير جداً في إفراز هذا السم، فمثلاً إذا ارتفعت درجة حرارة المخزن أو زادت نسبة الرطوبة به سيسبب هذا الأمر سوء تهوية والذي يجعل الفطر ينشط وينتج عنه سم الأفلاتوكسين، وأبرز مثال على ذلك الخبز الذي نحتفظ به في البيت فإنه في بعض الأحيان يتعفن ويتحول للون الأخضر وهذا هو الفطر الذي ينتج عنه مؤخرا سم الأفلاتوكسين . ولذلك لن يستطيع أي شخص التنبؤ بوجود هذا السم بالأطعمة إلا بعد إرسال عينات للمختبر لتحليل المنتج الغذائي . ويكمل عثمان حديثه: إن أهم أعراض هذا السم هو ضعف الخصوبة وسرطان الكبد وضعف نمو الأطفال والتحكم في هرمون الخصوبة، لهذا يجب الانتباه جيداً لطريقة حفظ وتخزين الأغذية . وأكد أن الموضوع لا يقتصر على المخازن والمحلات ولكن أي مادة غذائية إذا تم تخزينها بطريقة خاطئة فسوف ينمو عليها الفطر والذي هو المسبب الأول لهذا السم، ولذلك فإن دور الجهاز التفتيشي بالدوحة إرسال عدد من العينات المشكوك فيها للمختبر للتأكد من خلوها من البكتيريا والفيروسات، ومن ثم يتم فحصها كيميائياً لمعرفة ما إذا كانت تحمل سموما أو مواد كيميائية .

مع الانتشار الكبير للوجبات الجاهزة والسريعة مثل البيتزا وخاصة بين الشباب، يعد الكاتشب عنصرا أساسيا في تلك الوجبات، لكن أثبتت بعض الدراسات التي أجرتها جامعة هارفارد الأميركية، مدي ضرر الكاتشب خاصة عند تناوله بكميات كبيرة. يحتوي الكاتشب، على تركيز عالٍ من شراب فركتوز الذرة، وهو مصنع من ذرة معدلة وراثيا بشكل مضر وفيه نسبة سموم تتسبب في ارتفاع سكر الدم بنسبة كبيرة، وأثبتت دراسات عديدة أن تناول كميات كبيرة من شراب الفركتوز المعدل يؤدي إلى زيادة نسبة الإصابة بأمراض القلب والسمنة والبول السكري، بالإضافة إلى تسببه في إضعاف جهاز المناعة. كما يحتوي الكاتشب على خل مقطر وسكر، ومن المعروف أن الخل المقطر غير صحي ويُصنع من ذرة معدلة وراثيا، بالإضافة إلى أن ملعقة واحدة من الكاتشب تحتوي على أربعة جرامات من السكر.

قد يطلق تسخين بعد الأطعمة عددا من السموم التي تحويها، والتي تشكل ضررا على صحتنا، خصوصا إذا لم تحفظ بالشكل المناسب. وبحسب مجلة "هي" فإن أبرز 8 أطعمة قد تكون ضارة، هي كالتالي: الكرفس والسبانخ والشمندر يمكن للحرارة المرتفعة أن تحول النيترات الموجودة في هذه الأطعمة إلى سامة، لتطلق مواد مسرطنة في حال تمّ تسخينها. الفطر يُفضل تناول الفطر فور تجهيزه وعدم تخزينه. البيض لا يجب تسخين البيض المقلي أو المسلوق بأي شكل من الأشكال لأنه يمكن أن يتحول لشيء سام. البطاطا ترك البطاطا خارجا لتبرد قد يؤدي لنمو نوع من البكتيريا النادرة المعروفة باسم "بوتيليزم"، التي لا يمكن التخلص منها بسهولة من خلال التسخين السريع. الأرز عند طبخ الأرز، فإن الجراثيم تبقى على قيد الحياة، وبالتالي فإن ترك الأرز في درجة حرارة الغرفة يؤدي بهذه الجراثيم للتكاثر وإنتاج سموم، قد تسبب الإسهال والتقيؤ. وتسخين الأرز لن يساعد في التخلص من هذه السموم. الدجاج تتغير تركيبة البروتين الموجودة في هذا الصنف من الطعام، عندما يتم تسخين الدجاج الذي تم ّحفظه مسبقا في البراد. وهذا ما قد يؤدي لمشاكل في الجهاز الهضمي.

يحتاج الإنسان كل فترة إلى إتباع حمية غذائية معدة خصيصاً لتطهير أمعائه وتنظيفها من المواد الضارة التي قد تعلق به بفعل الأطعمة غير الصحية التي نتناولها يومياً، وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعتمدون بشكل أساسي على تناول الوجبات السريعة والأطعمة الجاهزة، وهى تحتوى غالباً على قدر كبير من الملوثات. ونقدم لكم خلال هذا التقرير أفضل حمية غذائية لتنظيف الأمعاء وتطهيرها، وذلك حسبما نشر بالموقع الأمريكي "alive"، وهى تشمل. 1- الأطعمة الغنية بالألياف النباتية مثل الخضروات والفواكه والبقوليات والحبوب والمكسرات، حيث تساهم في تعزيز صحة القولون وتجديد خلايا الأمعاء والتخلص من البقايا الضارة المتراكمة بفعل الطعام، وكما تساهم هذه الأغذية في تسهيل حركية الأمعاء ومنع الإصابة بالإمساك. 2- تناول الخضروات الورقية الخضراء الغنية بالكلوروفيل، وهو ما يجعلها أطعمة مثالية لتنظيف الأمعاء والعمل على استشفاء الأنسجة التالفة في الجهاز الهضمي، وكما أنها تمد الجسم بكمية أكبر من الأكسجين وتساعده على التخلص من السموم، وهو ما يجعل البعض يُطلق على الكلوروفيل "المطهر الداخلي". 3- تناول الزبادي واللبن الرائب يساهم في تعزيز مستويات البكتيريا النافعة بالأمعاء، وهى تساهم في تكسير السموم ومنع تراكم البكتيريا الضارة بالأمعاء، وتعزيز صحة الجهاز المناعي وتجدد الخلايا المبطنة للأمعاء، وهو ما يجعلها من الأطعمة المثالية لتنظيف القولون. 4- المياه من العناصر الضرورية جداً لتطهير وتنظيف القولون ويجب تناول 10 أكواب منها على الأقل يومياً، ويمكن تناولها في صورة شاي أعشاب أو بعض عصائر الفاكهة المحتوية على ماء، وأفضل وقت لتناول المياه هو بين الوجبات الغذائية، أو قبل الوجبة الغذائية بحوالي 20 دقيقة.

الشاي الأخضر المشروب الذي يرتبط في الأذهان على الفور بكونه مشروبا صحيا ومفيدا، ففوائد الشاي الأخضر كثيرة لا يمكن حصرها مطلقا، حيث يعتبر الشاي الأخضر من أكثر المشروبات الصحية فائدة، لأنه غنى بمضادات الأكسدة. وأبرز فوائد الشاي الأخضر تلك التي تتعلق بقدرته على حرق الدهون. أهم 10 فوائد للشاي الأخضر يحتوى على مضادات الأكسدة الطبيعية التي يحتاجها الجسم، وتزيد من القدرة على الوقاية من السرطان. يحمى من أمراض القلب، وذلك لأنه يساعد على خفض مستويات الكولسترول من دم الإنسان. يساعد على إنقاص الوزن ويدخل في أكثر من نظام ريجيم حيث يعمل على تحسين عمليه التمثيل الغذائي، وشربه يحرق المزيد من السعرات الحرارية. يعمل على تنظيم مستوى السكر في الدم. يقوى جهاز المناعة. يخلص الجسم من السموم. يعمل على تحسين الذاكرة وقوة التركيز والفهم ويقلل من خطر الإصابة بالنسيان والزهايمر. يحافظ على سلامة العظام لاحتوائه على مادة الفلوريدا. مفيد جدا للبشرة حيث يعمل على تجديد خلايا البشرة والجسم. يساعد على محاربة نمو البكتيريا المؤدية إلى تسوس الأسنان.

حذرت منظمة "أطباء بلا حدود" من زيادة عدد الوفيات الناتجة عن لدغات الثعابين بسبب تناقص مخزون الترياق "الدواء المضاد للسموم". وتشير التقديرات إلى موت 100 ألف شخص حول العالم كل عام بسبب لدغات الثعابين وأن نصف ذلك العدد يموت في منطقة جنوب الصحراء في إفريقيا. وقالت المنظمة إن هناك حاجة ماسة للدواء المعروف باسم "فاف أفريك" الذي يعالج 10 أنواع من لدغات الثعابين في جنوب الصحراء. وذكرت "أطباء بلا حدود" أن إمدادات الدواء الذي ثبت نجاحه في تلك المنطقة سوف تنفد في يوليو 2016، وأنه ليس له بديل متوفر، حيث كانت الشركة الفرنسية التي تنتج الترياق "سانوفي باستير" قد توقفت عن إنتاجه العام الماضي قائلة إن العقار أصبح غير مربح تجاريا، بينما تشير المنظمة إلى أن الأدوية البديلة الموجودة ليست في فاعلية الدواء المستخدم حاليا. وقالت بولي ماركانديا من المنظمة إن "معظم من تلدغهم الثعابين لا يعرفون بالضبط نوع الثعبان الذي لدغهم، ولهذا فإن وجود ترياق يعالج سموم عدد من الثعابين المختلفة أمر هام للغاية".

على الرغم من أن الكوسة من الخضروات الصحية الغنية بالفيتامينات، إلا أنها قد تحتوي أيضاً على سموم ضارة وقاتلة أحيانا! فكيف يمتلئ النبات المفيد بالسموم؟ وكيف يمكن تجنب التعرض لخطر التسمم؟. تعد الكوسة من المواد الغذائية الغنية بالفيتامينات وسهلة الهضم، لذلك فكثيراً ما ينصح بها خاصة للأطفال الرضع، وللمرضى. ومذاق الكوسة عادة ما يكون مذاقاً غير لاذع، ويمكن أكلها حتى وهي نيئة. لكن الكوسة قد تحتوي أيضاً على سموم قاتلة، كما يؤكد خبراء في مجال التغذية، محذرين من تناول الكوسة المرة. فالكوسة قد تحتوي على مجموعة من السموم الطبيعية المعروفة باسم كوكربيتاسين، وهذه السموم هي التي تعطي المذاق المر، وتناول الكوسة المرة يتسبب في عدة مشاكل صحية منها القيء وتقلصات المعدة والإسهال، ولكنه قد يصل أيضاً إلى حد الموت. فقد لقي مؤخراً رجل ألماني يبلغ من العمر 79 عاماً حتفه، بعد أن أكل كوسة زرعها بنفسه، وأكد الرجل قبل وفاته أن طعمها كان مراً، وهو ما يكرره كثيرون ممن يتعرضون لتسمم بسبب تناول الكوسة والقرع. سموم ويوضح الخبراء أن الخضروات التي تنتمي للعائلة القرعية مثل الكوسة والقرع والخيار تحتوي بشكل طبيعي على مادة كوكربيتاسين السامة، التي تحميها من هجوم الحشرات الضارة، وقد استطاع الفلاحون على مر العصور خفض كميات السموم لتصبح غير ضارة بالصحة. لكن الخضروات، مثلها مثل الإنسان، قد تتعرض لضغوط تجعلها تخرج السموم، كما توضح ماريا روث، مديرة مكتب الفحص الكيميائي بشتوتجارت، والتي فحصت عينة الكوسة المصابة. ويعتقد خبراء الزراعة أن الارتفاع الشديد في درجات الحرارة وقلة الأمطار، عرض النباتات لضغط شديد هذا العام. الكوسة المرة لذلك يوصي مكتب الفحص الكيميائي بشتوتجارت بتفادي تناول الخضروات التي تنتمي للعائلة القرعية في حال كانت مرة الطعم، وتوضح مديرة المكتب ماريا روث أن مرارة الطعم تشير إلى زيادة نسبة مادة كوكربيتاسين السامة، مشيرة إلى أن هذه المادة تظل حتى بعد الطهي. وينصح مكتب الصحة والأمن الغذائي في ولاية بافاريا من تذوق الكوسة قبل طهيها، خشية من أن تكون لدرجات الحرارة المرتفعة داخل المتاجر نفس الأثر على الخضروات. وليس من الواضح إن كانت الحرارة هي السبب الرئيسي وراء ظهور نسبة عالية من السموم في الكوسة، فالخبراء يوضحون أن السبب قد يكون أيضاً حدوث "طفرة مضادة"، وهي في رأيهم تنتشر بشكل خاص لدى المزارعين الهواة، الذين يعيدون زراعة حدائقهم الصغيرة سنوياً. ويرجعون ذلك إلى احتمال وجود قرع بري مليء بالمادة السامة بالقرب من الكوسة المزروعة، ما قد يؤثر عليها، لذلك ينصح المكتب البافاري للصحة وسلامة الأغذية بالاعتماد على البذور المعتمدة في المتاجر المتخصصة.

يعاني الكثيرون من السمنة المفرطة في منطقة البطن، وربما يجهلون السبب، مما يسبب لهم حيرة كبيرة وتنتابهم مشاعر القلق بسبب هذه الزيادة، التي عادة ما ترجع إلى بعض العوامل البسيطة والتي نمارسها في حياتنا بشكل شبه يومي. وحول هذه العوامل؛ يقول الدكتور محمود إمام -أستاذ الأمراض الباطنية: الحالة الطبية الأكثر شيوعا في زيادة الوزن هي الغدة الدرقية، حيث إن النقص في هرمون الغدة الدرقية يمكن أن يقلل من عملية التمثيل الغذائي، ويتسبب في فقدان الشهية وزيادة الوزن. ومن أسباب الزيادة في منطقة البطن أيضا وجود فائض من هرمون الكورتيزول، الذي يعرف باسم متلازمة كوشينغ، وعادة ما تؤدي أيضا إلى زيادة الوزن، مشيراً إلى أن الكورتيزول، هو هرمون تنتجه الغدد الكظرية، وهو أمر ضروري لتنظيم ضغط الدم ويساعد الجسم في التحكم من الإصابة بالأمراض. ويحذر إمام من أن أمراض الكبد أو فشل الكبد، يمكن أيضا أن يسبب زيادة الوزن السريعة في منطقة البطن، حيث تحدث هذه الزيادة بسبب وجود عدد من الأمراض من بينها التهاب الكبد وفشل الكبد، مع تدهور وظائف الكبد، مما يؤدي إلى تراكم السوائل في البطن. ويشير إلى أن اضطرابات المبايض تسبب أيضا زيادة في الوزن، حيث إن الاضطرابات يمكن أن تؤثر على المبايض يسبب الاستسقاء، الانتفاخ في البطن يتسبب في زيادة الوزن ويمكن أن يكون إشارة لمرض سرطان المبيض الأساس. وينوه أستاذ الأمراض الباطنية إلى أن هناك نوعا آخر من زيادة منطقة البطن، يحدث بسبب تناول بعض الأدوية، مثل الأدوية المستخدمة لعلاج الاكتئاب، واضطرابات المزاج، والصداع النصفي، وضغط الدم، ومرض السكري والتي يمكن أن تسبب زيادة الوزن. وقد تحدث الزيادة في منطقة البطن بسبب كبر السن للنساء وانقطاع الطمث عند بعض النساء، مما يتسبب في تباطؤ الأيض. وفي الوقت نفسه، يمكن أن تسبب التغيرات الهرمونية التي تزيد الشعور بالجوع، الاكتئاب، وقلة النوم. ويقول : من الأرجح حساب كمية السعرات الحرارية، فالكثير من السعرات الحرارية يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن، حيث يعاني ما يقرب من ثلثي البالغين من السمنة المفرطة، بسبب العادات الغذائية السيئة وقلة النشاط البدني وهي الأسباب الرئيسية لزيادة الوزن.

دعا حزب الخضر الألماني الحكومة الاتحادية لتنقيح قواعد التمويل المخصصة لمواد تجديد الأبنية. وقال المتحدث باسم شؤون سياسة الإسكان والأبنية بالكتلة البرلمانية لحزب الخضر، كريستيان كون "تعد أسس البناء والعلوم البيئية في موضع خلاف تام لدى هذه الحكومة"؛ حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية. وانتقد كون استخدام مثبطات اللهب السامة "إتش بي سي دي" على مدى سنوات طويلة في صناعة ألواح البناء العازلة من البوليسترين. وشدد على ضرورة أن تتعلم الحكومة الاتحادية من الأضرار الناجمة عن مثل هذه المواد وتقتصر في المرحلة القادمة على استخدام مواد تجديد الأبنية المحتوية على مواد عازلة تتكون من خامات غير ضارة بالبيئة وبصحة الإنسان.

تضطر حيوانات عديدة بسبب ظروفها، إلى أكل نباتات سامة، ولكن مع التطور تمكنت من تحييد سموم هذه النباتات والفطريات. بينت نتائج دراسة علمية جديدة، لعلماء من جامعة كمبريدج، أن لعاب حيواني الموظ "Alces alces" والرنة "Rangifer tarandus"، وهي أنواع من الأيائل، يقوم بتحييد السموم الموجودة في النباتات والأعشاب والفطريات. ومن المعلوم أن الموظ والرنة من الحيوانات الضخمة التي تقتات على النباتات وتحتاج إلى كميات كبيرة منها. لكن بعض النباتات تحاول الدفاع عن نفسها في مواجهة هذه الحيوانات بطفرات، فمثلا نبات الفستوقة الحمراء ويسمى أيضا العكرش الحمراء "Red fescue"، الذي يعتبر الغذاء الأساسي لهذين الحيوانين في السويد، يتعايش مع نباتات طفيلية وفطريات تحتوي على مواد سامة، إلا أن لعاب هذه الحيوانات هو الآخر نتيجة الطفرات، صار يحتوي على مادة تحيّد هذه السموم. وللتأكد من احتواء لعاب هذه الحيوانات على مادة تحميها من تأثير السموم، جمع العلماء عينات من لعابها ووضعوا فيها نبات الفستوقة الحمراء، فبينت نتائج التجربة أن نمو الفطريات السامة انخفض بنسبة 70%.