أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أكد مواطنون على محورية دور الأسرة في حماية المجتمع من بعض السلوكيات الخاطئة التي قد تظهر بين الفينة والأخرى، مستهجنين تلك الأفعال التي طفت على الساحة بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني ومشيدين في ذات السياق بسرعة تدخل الوحدات الأمنية بضبط المتهمين في حادثة الاعتداء على عائلة في الطريق أثناء احتفالات اليوم الوطني. وقالوا في استطلاع لـ الشرق إن توعية الشباب بالسلوكيات في الأماكن العامة تمر حتما عبر زيادة التواصل مع هذه الفئة المهمة في المجتمع ومراقبتها خاصة في محيطها الخارجي وغرس القيم والعادات الأصيلة للمجتمع في نفوسهم. وكانت وزارة الداخلية أعلنت عن ضبط المتهمين في حادثة الاعتداء على عائلة في الطريق أثناء احتفالات اليوم الوطني، قد تمكنت الجهات المختصة بوزارة الداخلية من ضبط المتهمين في الحادثة المشار إليها والذين تتراوح أعمارهم ما بين (12- 15) عاماً، موضحة أنها تتحفظ على ذكر أسمائهم نظراً لأعمارهم، معلنة عن إحالتهم لجهة الاختصاص لاستكمال إجراءاتها في مثل هذه الأحوال. مشددة على أنها لن تتوانى في اتخاذ الإجراءات اللازمة لكل ما من شأنه حفظ النظام والأمن المجتمعي وخاصة كل ما يتعلق بحالات الاعتداء أو الإزعاج أو التحرش، بما في ذلك نشر أسماء وصور المعتدين مستقبلًا منعا لتكرار مثل هذه الأفعال. إبراهيم المنصوري: مراقبة الأبناء والتعرف على محيط عيشهم الخارجي ضرورة أكد إبراهيم المنصوري أن السلوكيات التي تظهر بين الفينة والأخرى خلال الاحتفالات وبعض الفعاليات دخيلة على المجتمع ومستهجنة يرفضها الجميع، مؤكدا على دور الأسرة في مراقبة أبنائهم ومحيط الأصدقاء المتعامل معهم. وأكد المنصوري على اعتبار الأسرة المسؤولة الأولى عن توعية أبنائهم بآداب التعامل مع الآخر واحترامهم، ممضيفا: إن ما لا يرضاه الفرد أو الشاب على نفسه لا يرضاه قطعا للآخرين. وأشاد المنصوري بالتدخل السريع والصارم للأجهزة الأمنية بضبط المتهمين في حادثة الاعتداء على عائلة في الطريق أثناء احتفالات اليوم الوطني. وقال المنصوري إن الأسرة مدعوة لمعاضدة جهود الدولة في المحافظة على القيم والأخلاق القطرية وزرعها في نفوس النشء قبل اللجوء للتشريع والردع، مذكرا بما اتخذته وزارة الداخلية في هذا المجال، والذي اعتبره مهما جدا خاصة أن القيم الاجتماعية تحظى بمكانة هامة لدى مختلف فئات المجتمع. درويش العبد الله: سلوك مدان قابله حزم وصرامة أكد درويش حسن العبد الله أهمية تدخل وزارة الداخلية بضبط المتهمين في حادثة الاعتداء على عائلة في الطريق أثناء احتفالات اليوم الوطني، مشيرا إلى أن مثل هذه السلوكيات مدانة وقد قابلها حزم وصرامة كبيرة من وحدات وزارة الداخلية في وقت قياسي لردع المخالفين. وقال إن تدخل وزارة الداخلية سيكون درسا لكل شخص ارتكب سلوكا مشينا، لافتا إلى أن الإعلان المسبق عن مرتكب السلوك الخاطئ قبل تطبيق العقوبة يردع المخالفين ويجعل من يقومون بمثل هذه التصرفات يفكرون، قبل ارتكابها، في تداعياتها. وقال درويش جاسم إن دور الأسرة رئيسي في تربية النشء على الأخلاق والقيم العالية التي تميز المجتمع القطري، داعيا إلى الانضباط للقوانين التي تحكم المجتمع حرصا على سلامة وأمن الجميع. أحمد كافود: توعية الشباب بتجنب السلوكيات الخارجة عن التقاليد والأعراف أشاد أحمد كافود بتدخل وزارة الداخلية السريع للضرب بيد من حديد على الأشخاص أصحاب السلوكيات المشينة والتي ظهرت خلال فعاليات اليوم الوطني، مؤكدا القدرة العالية لمختلف وحدات وزارة الداخلية على بسط الأمن في مختلف مناطق الدولة وخلال كافة الفعاليات وهو ما يشيع على مناخ الطمأنينة في نفوس المواطنين والمقيمين على حد سواء، قائلا: إن التدخل السريع والصارم لوحدات الداخلية لم يبرز فقط في تأمين الاحتفالات باليوم الوطني وضبط التجاوزات التي قد تحدث عند الشباب المندفع بل برزت أيضا في مختلف الفعاليات وغيرها التي تؤمنها الوزارة وقد لمسنا دقة في التنظيم والتدخل خلال الفعاليات الرياضية التي احتضنتها الدولة في الفترة القليلة الماضية. وأوضح كافود أن الاحتفالات قد تشوبها بعض الإخلالات من هذا الطرف أو ذاك تقتضي توعية فئة الشباب ببعض السلوكيات الخارجة عن التقاليد والأعراف القطرية التي تولي موضوع احترام الطرف الآخر الأولوية القصوى. حسين البوحليقة: سن التشريعات التي تساهم في الحد من المظاهر السلبية قال حسين البوحليقة إن تدخل وحدات وزارة الداخلية لضبط المتهمين في حادثة الاعتداء على عائلة في الطريق أثناء احتفالات اليوم الوطني تدخل محمود ورسالة بأن احتلال قطر المراتب الأولى في مجال الأمن ليس بمحض الصدفة، حيث تعمل مختلف الوحدات على مدار الساعة لإشاعة الأمن بين مختلف شرائح المجتمع. وقال البوحليقة إن السلوكيات المشينة التي تبرز خلال فترة الاحتفالات تجب معالجتها من خلال عدة طرق من الردع والتوعية وسن تشريعات تساهم في الحد منها للحد من استفحالها وأن نشر الصور سيكون له الوقع الكبير على نفوس المخالفين وأهاليهم وبالتالي سيترددون ألف مرة قبل اقتراف مثل هذه التجاوزات. لا تهاون مع الاعتداءات أكدت وزارة الداخلية في رسالة إلى الجمهور أن أجهزتها المعنية لن تتوانى في اتخاذ الإجراءات اللازمة لكل ما من شأنه حفظ النظام والأمن المجتمعي وخاصة كل ما يتعلق بحالات الاعتداء أو الإزعاج أو التحرش، بما في ذلك نشر أسماء وصور المعتدين مستقبلًا منعا لتكرار مثل هذه الأفعال. جاء ذلك ضمن بيان أعلنت فيه وزارة الداخلية عن ضبط المتهمين في حادثة الاعتداء على عائلة في الطريق أثناء احتفالات اليوم الوطني. وقالت الوزارة – على حسابها الرسمي بموقع تويتر: بالإشارة إلى مقطع الفيديو المتداول عبر وسائط التواصل الاجتماعي والذي يُظهر قيام عدد من الشباب باستخدام مادة الرش على عائلة أثناء سيرهم على جانب الطريق، قد تمكنت الجهات المختصة بوزارة الداخلية من ضبط المتهمين في الحادثة المشار إليها والذين تتراوح أعمارهم ما بين (12- 15) عاماً، موضحة أنها تتحفظ على ذكر أسمائهم نظراً لأعمارهم. وأضافت الوزارة أنه جارٍ إحالتهم لجهة الاختصاص لاستكمال إجراءاتها في مثل هذه الأحوال.
1748
| 30 ديسمبر 2021
عقدت الإدارة العامة للمرور ممثلة بإدارة الإعلام والتوعية بمقر الإدارة الرئيسي الجلسة الثانية للاجتماع التحضيري لورشة عمل المتغيرات الحاصلة في سلوكيات مستخدمي الطريق والتي من المقرر عقدها في 19 فبراير المقبل بحضور عدد من الجهات في مقدمتها إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية وكلية القانون بكلية الآداب والعلوم ومركز قطر للنقل والسلامة المرورية بجامعة قطر إلى جانب وزارة الصحة العامة واللجنة الوطنية للسلامة المرورية . حيث ستتضمن الورشة مناقشة العديد من المحاور الرئيسية المتعلقة بالمتغيرات السلوكية لمستخدمي الطريق إضافة إلى استعراض نتائج الاستبيانات وتوصيات الجلسات ومقترحات المشاركين، كما سيتم تقديم عروض توضيحية لموضوع الورشة من جانب الجهات المشاركة. وناقش الاجتماع التحضيري الثاني بمقر الإدارة العامة للمرور توصيات الاجتماع الأول للورشة. وقد أوضح المقدم محمد راضي الهاجري مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية : أن الورشة تهدف إلى تغيير السلوكيات السلبية للسائقين ورصد أهم المتغيرات التي طرأت على سلوك السائقين لمحاولة التغيير السلبي منها وإبراز الجوانب الإيجابية . وقد ناقش الاجتماع أهم المحاور الرئيسية للاستبيانات التي سيتم عرضها على جمهور السائقين بالتزامن مع موعد انطلاق ورشة العمل مع نشر هذه الاستبيانات برابط على مواقع التواصل الاجتماعي لقياس مدى التفاعل الإيجابي والسلبي تجاه المتغيرات السلوكية لمستخدمي الطريق.
736
| 21 نوفمبر 2017
لا بد من تهيئة البيئة المناسبة.. فراج: سن الثالثة والرابعة هي الأخطر في اكتساب السلوك أسماء: شخصية المعلم أو المعلمة عامل مؤثر على الطفل بتول: احتكاك الطفل بالأدوار الأنثوية مشكلة حقيقية شلتوت: الطلاب يقلدون حركات وتصرفات المعلمات داخل المنزل جمال لطفي تُعد المرحلة الابتدائية في حياة كل طفل أو طفلة الركيزة الأساسية لبناء الشخصية وتعلم الكثير من السلوكيات، سواء كانت الايجابية منها أو السلبية، كما أنها تشكل المراحل الأولى للتكوين العقلي والجسدي، ومن خلال هذه المرحلة تستطيع كل أسرة التعرف على سلوك ابنائها وفق الأنماط المختلفة، التي يمارسونها في الحياة العامة. وإذا تحدثنا عن المراحل التعليمية الأولى "الابتدائي" في مدارس يقف على رأسها معلمين، تجد هناك الكثير من السلوكيات، التي تنعكس على شخصية الطالب الطفل، وهذا يتوقف أولا على سلوك المعلم وأخلاقه، فإذا كانت حميدة وتنبع من تعاملات وتصرفات دينية، نضمن السلوك الحميد للطالب حتى تخرجه من الجامعة، باعتبار أن التنشئة قامت على أساس سليم، ولن يكتمل هذا الدور إلا من خلال القاسم المشترك ما بين المدرسة والمعلم والأسرة. أما إذا كانت المرحلة بإشراف كادر نسائي وهذه هي الغالبية، التي تفرض نفسها بالمدارس المستقلة والخاصة، سيكون الوضع متغيرا بعض الشيء أو ربما كليا، باعتبار أن الطفل خلال هذه المرحلة يتأثر كثيرا بدور المعلمة وما يبدر منها من تصرفات، قد لا تليق بطبيعتهم كأولاد، مثل: طريقة التحدث ونطق الألفاظ وطريقة المشي، فكل ذلك يتقمصه الطفل من خلال تصرفاته مع الآخرين. والسؤال الذي يطرح نفسه هل وجود المعلمات بمختلف جنسياتهم في مدارس الاولاد يشكل اهمية قصوى خاصة في هذا العصر الذي الذي ساهم كثيرا في تفتيح عقلية الابناء لا سيما صغار السن؟ وحول خطورة هذه المرحلة وكيفية الخروج منها والتعرف على الجوانب المتعددة للطلاب، التقت تحقيقات "الشرق" بعدد من الاختصاصيين في علم النفس، وحاورتهم في كثير من النقاط المتعلقة بشؤون الطلاب وتصرفاتهم وسلوكياتهم، والأدوار التي يمكن أن يلعبها الجميع من أجل رسم صورة إيجابية. الفترة السنية بداية تحدث الدكتور طاهر شلتوت استشاري أول الطب النفسي بمؤسسة حمد الطبية، قائلا: "هذا موضوع على جانب كبير من الأهمية، لأنه يعالج قضية تهمنا وهى سلوك الأبناء"، وكما يعلم الجميع ان أي إنسان يمر بمراحل مختلفة، وكل مرحلة لها مقتضيات سواء سلوكيات أو مكتسبات، ومن المعلوم أن الفترة السنية من ستة سنوات وحتى البلوغ، هي الفترة الحساسة في تشكيل سلوك الأطفال، والمرحلة التي تسبقها من سن الثالثة إلى السادسة يكون فيها تمرد الطفل عاليا، ويحاول أن يكتشف كل شيء، لذلك يصطدم بالأسرة والمحيطين به، حيث تكون ذاتية التعلم عالية، ولكن عند مرحلة الست سنوات يتغير الوضع كما يفسره علماء النفس، بحيث يبدأ يستكشف ويتعلم من خبرات الآخرين، ويجتذب المثل الأعلى له في التعليم عن طريق القدرة واختيار هذا المثل، ومن الوسائل المهمة التي تبني عقلية ومفاهيم الأطفال مستقبلا. وأضاف: هنا قد تكمن بعض المخاطر من خلال تعلم الأطفال الصغار، سواء بنات أو أولاد بواسطة معلمين مختلفين في نوع الجنس، فكما تم الاشارة إلى أن القدرة تلعب دورًا هامًا في طريقة التعلم، حتى لا نتفاجأ وليس بأن الأطفال في هذه السن يسترشدون بكل أفعال المعلمة، ويحاولون تقليدها داخل البيوت ويمثلون نفس الأدوار التي تحدث من المعلمة خلال اليوم الدراسي، وبالتالي فإننا نعتقد بأن التأثير الذي سوف يحدث نحو الأبناء وفي هذه السن سوف يكون له تأثير كبير في تشكيل سلوكياتهم في المستقبل، حتى لو كان بشكل غير ملحوظ، واعتقد أن فكرة تدريس طلاب الصفوف المتقدمة من المرحلة الابتدائية، عن طريق معلمين وليس معلمات، سوف يكون له الأثر الإيجابي على شخصيات الأبناء وسلوكياتهم. احترام المدرس وقالت الدكتورة أسماء أمين استشارية نفسية وعصبية إن الطفل يتأثر بالمعلم والمعلمة، وشخصياتهم وسلوكياتهم هي التي تؤثر على الطالب وليس جنسيتهم، علمًا بأن احترام المدرس لعمله هو أساس للتربية والتعليم، حيث لا توجد حتى الآن أبحاث تفرق بين الرجل المعلم والمرأة المعلمة، كما أن للمدرس صفات يجب أن تختار على أساس معين، فيجب مراعاة الصفات النفسية والتعليمية في تقنية المهنة التي يؤديها، واكدت أمين على وجوب المعلم الرجل، لطلاب الصفين الخامس والسادس في المرحلة الابتدائية، وهذا للمحافظة على تقاليد المجتمع المحافظة، وأكدت أن الطفل يتأثر بكل شيء، وليس هو من يكون السبب في المشاكل السلوكية، فهو يكتسب وينتقي السلوكيات لذا يجب تهيئة البيئة المناسبة للتعلم. لعب الأدوار من جانبه أوضح الدكتور فراج الشيخ الفزاري اختصاصي علم نفس، أن التنميط والتقمص ولعب الأدوار هي من السلوكيات الحياتية، التي تواجه الطفل ليس فقط في المدرسة بل داخل البيت، بحيث نجد أحيانا تأثير الأم اكبر على الأولاد الذكور والعكس صحيحا، فيما يسمى في علم النفس بعقدة "الكترا"، وتعتبر السن القانونية ما بين الثالثة والرابعة هي الأخطر في اكتساب المهارات الأساسية والسلوك، وتزيد وتنقص فترة اكتساب السلوك حسب النظريات والمدارس في علم النفس، دون اختلاف على وجود التأثير، الذي يتركه المعلم في سلوك تلاميذه خاصة في حال غياب الأسرة الواعية بالدور والتنميط الاجتماعي، الذي يجب أن يكتسبه الطفل. السلوك العام فإذا حلت معلمة الفصل محل الأسرة وكانت ذات شخصية مؤثرة في سلوك تلاميذها، فإن بعض الأطفال أصحاب الشخصيات الضعيفة، يصبح أكثر تعلقا بها بل وتقمص شخصيتها في السلوك العام، مثل: نبرات الصوت والوقوف أمام المرآة، بل قد يتعدى ذلك إلى المظهر رغم اختلاف الجنس، مثل: التعطر والاهتمام المبالغ فيه. بعض المدارس وبطبيعة الحال فإن مثل هذا السلوك لا يصدق في كل الأحوال ولكنه ملاحظ في بعض المدارس، التي يطغى فيها العنصر النسائي في كادر التدريس بالنسبة لمدارس الأولاد، ولهذا تذهب معظم الدراسات النفسية والتربوية، على ضرورة التأكيد لدى الأطفال لفروقات الدور الحالي والمستقبلي، الذي سيلعبه الطفل كونه ولدًا أو بنتًا، والتأكيد على التنميط الاجتماعي، بحيث يصبح كل السلوك الرجولي هو ما يميزه عن السلوك الأنثوي، وهو ما يجب أن تلاحظه معلمة الفصل بالتعاون مع المدرسة والأسرة، لتقويم سلوك الطفل إذا ما شعرت بتغيرات السلوك غير السوية. المناهج الدراسية وأضاف الفزاري إذا كان التنميط والتقمص ولعب الأدوار، هي أنماط سلوكية يجب أن يتعلمها الطفل حسب الجنس والطبيعة الإنسانية والاجتماعية والثقافية، وهذا بأن تقوم المدرسة بالتأكيد على ذلك باستمرار من خلال المناهج الدراسية أو النشاط الطلابي، سواء أكان المعلم رجلًا أم امرأة فضلا عن دور الأسرة والمجتمع في التأكيد والتشجيع على ذلك. سلوكيات المعلم وتحدثت الدكتورة بتول خليفة الأستاذ المشارك بقسم العلوم النفسية في جامعة قطر قائلة: "الأطفال في سن مبكرة من رياض الأطفال حتى الصف الرابع الابتدائي قد لا يتأثرون كثيرا بسلوكيات المعلم أو المعلمة"، لافتة إلى أن المشكلة تبدأ من الصفين الخامس والسادس، حيث تصبح الأمور بالنسبة للطلبة أكثر وضوحا، والتنميط الاجتماعي يتم في داخل الأسرة والمدرسة، لذلك الطفل يتعرف على مجموعة من الأدوار، التي يراها أمامه عبارة عن سلوك يمارس من الآخرين، واعتبرت خليفة أن احتكاك الطفل بالأدوار الأنثوية، مشكلة لأن الأدوار لدى المرأة تختلف عن ادوار الرجل. أهمية الخبرات وقالت خليفة إن هناك علاقة وثيقة بين نمو شخصية الطفل في نطاقها من جميع جوانبها العقلية واللغوية والاجتماعية والانفعالية، مشيرة إلى أهمية الخبرات المبكرة للطفل وهي صحته النفسية والعقلية مستقبلا، هذا يعني أن الطفل خلال عملية التنميط الاجتماعي يتعلم أدوارا من الذين حوله، أي أنه يتعلم من أدوار الأم والأب، وإذا كان الأب غائب يتعمق كثيرا في دور الأم الأنثوي، وهذا يشير إلى انه بحاجة للاحتكاك مع الآخرين من نفس جنسه وعمره أو اصغر أو اكبر منه، إلى أن يصل للمرحلة الاعدادية ومن ثم الثانوية. البنت والولد واضافت خليفة أن المناهج التعليمية تعتبر مهمة جدا وتسهم في تنميط ادوار البنت والولد، ولابد أن تكون الأنشطة التعليمية للبنت مختلفة تماما عن الأنشطة التعليمية للولد، وما أود الإشارة إليه هنا هو أن يتعلم الولد خلال مرحلته التعليمية الحدادة والنجارة وتصليح السيارات، مما يعني ضرورة تعرضه لمزيد من الأعمال ذات الخشونة فهي التي تصقل شخصيته، أما البنت فتتعلم الطبخ والخياطة وتسريح الشعر، حتى تتسم أدوارها بالأنوثة وهذا يسمى متغيرات خلف العمليات التي تحدث أثناء عملية التطبيع، وحتى ينشأ الطفل بطريقة صحيحة لابد أن يتعرف على الأدوار بطريقة صحيحة، وتابعت أن الطفل الدائم اختلاطه بالأشخاص، مثل: الأم والأخوات والمعلمة يتأثر بهم، أما إذا لعب أدوارا مع الأب والأخوان والأصدقاء والمعلمين، يتعلم منهم الأدوار الذكورية وهنا عملية التعامل الاجتماعي تصبح ضرورية.
4771
| 21 ديسمبر 2016
أظهرت دراسة حديثة، أن هناك ميزة إضافية للرضاعة الطبيعية، حيث أظهرت أن الأطفال الذين يتغذون على لبن الأم بشكل حصري خلال الـ6 أشهر الأولى من الولادة، هم أقل عرضة للاضطرابات السلوكية خلال مرحلة الطفولة. وأوضح الباحثون، بالمركز الأفريقي لصحة السكان بجنوب أفريقيا، أن لبن الأم يقي المواليد من الاضطرابات السلوكية التي قد تحدث للأطفال بين سن 7 و11 عامًا، ونشروا نتائج دراستهم، في دورية "PLOS Medicine" العلمية. وأجرى فريق البحث دراسته، بتمويل من الحكومة الكندية، على أكثر من 1500 طفل بصحة جيدة، بينهم 900 طفل تغذوا على الرضاعة الطبيعية بشكل حصري خلال الستة أشهر الأولى من ميلادهم. ووجد الباحثون، أن الأطفال الذين تغذّوا على لبن الأم انخفضت لديهم مخاطر الإصابة بالاضطرابات السلوكية في سن الدراسة الابتدائية بنسبة 56%، بالمقارنة مع غيرهم. وقال الباحثون، إن اضطرابات السلوك تبدأ في مرحلة الطفولة وتستمر حتى سنوات المراهقة، وتعيق الطفل عن إنشاء علاقات اجتماعية فعالة وسليمة مع غيره، ويتصف سلوكه بأنه غير مرغوب فيه وغير مثمر. وأضافوا أن اضطرابات السلوك ترتبط أيضًا مع زيادة العداء للمجتمع، عبر السلوكيات العنيفة، التي تصل إل حد ارتكاب الجرائم، وتؤدي على المدى الطويل إلى تردي الصحة العقلية وانخفاض التحصيل الدراسي. وكانت دراسة دولية كشفت، أن تحسين معدلات الرضاعة الطبيعية، يمكن أن ينقذ حياة حوالي 820 ألف طفل سنويًا حوال العالم، وهذا الرقم يمثل حوالي 13% من مجموع وفيات الأطفال دون سن الخامسة سنويًا.
487
| 22 يونيو 2016
* د. القويدري: الكذب مشكلة تؤثر على نمو الطفل اجتماعياً ونفسياً * 70 % من الأطفال الذين يتصفون بالكذب يرجع عندهم إلى الخوف من العقاب نظمت جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" ورشا تدريبية تتعلق بالسلوكيات الخاطئة عند الأطفال "تحديات وحلول"، حاضر فيها الدكتور العربي عطا الله قويدري الاستشاري في الإرشاد النفسي والأسري، تم خلالها عرض دراسات حول عدد من هذه السلوكيات تتمثل في الكذب والسرقة والعدوانية والعناد والغضب عند الأطفال، واستهدف مجموعة من المربين والمربيات في عدد من المدارس. وقال سعادة السيد حسن بن عبد الله الغانم نائب رئيس مجلس إدارة "وياك" إن الجمعية تهدف من خلال هذه الورش إلى نشر الوعي اللازم لدى المربين والمربيات للتعامل مع أبنائنا وبناتنا في مرحلة الطفولة، وذلك ليتسنى لهم التعامل معهم وتقديم كل ما من شأنه تجاوز هذه السلوكيات الخاطئة والأخذ بأيديهم إلى بر الأمان، وذلك ليتسنى لهم تلقي تعليمهم في جو آمن . وأضاف "إننا في "وياك" نعمل وفق قرار إنشائنا على مساعدة الإنسان أياً كانت صفته، ليتصرف بكفاءة ونجاح يتناسبان مع إمكانياته، وأن يوظف تفكيره لتحقيق التوافق الاجتماعي، والسلوكي، والنفسي والوقاية من الأمراض النفسية، وهو أمر يتفق مع رسالتنا والمتضمنة تقديم البرامج النفسية والسلوكية والأسرية التي تخدم جميع أفراد المجتمع". وتمثلت الورشة الأولى التي طرحها الدكتور القويدري في المدارس في الحديث عن الكذب عند الأطفال، وهو من أبرز المشكلات في مرحلة الطفولة "مشكلة الكذب"، والتي تعتبر من المشاكل التي تؤثر على نمو الطفل اجتماعياً ونفسياً، والمشكلة الكبرى لدى الكثير من الآباء والمربين أنهم يضعون جميع أنواع الكذب لدى الأطفال في سلة واحدة ويتعاملون معها جميعاً كأنها حالة واحدة. وقد عرَّف القويدري الكذب بأنه عبارة عن إخبار غير صادق أو ذكر شيء غير حقيقي عن معلومة أو شيء، أو الإتيان بقول يخالف الحقيقة، منوهاً إلى أن الكذب يبدأ عند الأطفال في الفترة العمرية من سن (1 – 3 ) سنوات. وقال "يزداد الكذب بين السنوات الثانية والرابعة من العمر فيصبح الطفل أكثر مهارة في التمثيل والتظاهر والادعاء واستخدام لغة الجسد، لتحقيق أهدافه من هذا الكذب، ومع وصوله إلى مرحلة المدرسة يصبح الكذب عنده أكثر إقناعاً، ويصبح الطفل بارعاً في الكذب عندما يبلغ الثامنة من العمر لدرجة أنه قد يصعب فيها كشفه". وأرجع المحاضر أسباب الكذب عند الطفل إلى عدة أسباب منها سعيه للتخلص من العقاب، وقد أجمعت الدراسات على أن حوالي 70% من أنواع السلوك لدى الأطفال الذين يتصفون بالكذب يرجع عندهم إلى الخوف من العقاب، كما أن الأطفال يكذبون لتعلمهم هذا الخلق من أحد الأبوين أو كليهما، أو من المدرسة أو المحيط الذي يعيش فيه عموماً.. ومن أسباب الكذب عند الطفل عدم تقدير الآخرين له "شعوره بالنقص" وللهروب من المسؤولية ولكونه معتاداً عليه والعدوانية تجاه الآخرين وللحصول على مكاسب شخصية وتكرار إطلاق تسمية "كذاب" على الطفل من قبل المربين ومن أجل الانتقام والإساءة للآخرين. د. العربي عطاء الله أشكال الكذب وأوضح المحاضر أن أشكال الكذب تتمثل في الكذب الخيالي وكذب الالتباس والكذب الإدعائي والكذب الغرضي أو الأناني وكذب الانتقام والكراهية والكذب الوقائي والكذب العنادي والكذب المرضي أو المزمن. ولعلاج الكذب أوضح الدكتور القويدري أن ذلك يتم من خلال تفهم الأسباب المؤدية له، وتصنيف الكذب الذي يمارسه الطفل ومراعاة سن الطفل، فالطفل في السن المبكرة لا يفرق بين الحقيقة والخيال وتلبية حاجات الطفل سواء أكانت جسدية أم نفسية أم اجتماعية، فكثير من مواقف الكذب تنشأ نتيجة فقده هذه الحاجيات وعدم تلبيتها. ويعد غرس القيم السامية لدى الطفل منذ الصغر من الأمور الجوهرية التي تبني شخصية إيجابية مستقبلاً. وتعتبر طريقة التواصل مع الطفل أمراً في غاية الأهمية، فهي تؤثر على طريقة استجابته وردود فعله والبُعد عن عقوبة الطفل حين يصدق، والحرص على العفو عن عقوبته أو تخفيفها حتى يعتاد الصدق وتنفير الطفل من الكذب وتعريفه بشؤمه ومساوئه والالتزام بالوفاء لما يوعد به الطفل، فالوالدان قدوة لطفلهما.
415
| 08 مايو 2016
خلصت دراسة أمريكية، إلى أن السلوكيات العنيفة التي يعبر بها الأطفال دون سن المدرسة، عن غضبهم من الممكن أن تسبب مشاكل نفسية واجتماعية في مرحلة البلوغ. وشملت الدراسة التي قام بها باحثون في جامعة واشنطن، 273 طفلاً رصدت سلوكياتهم في مراحل ما قبل الدراسة، وعند بدايتها، ثم في منتصفها، وكان الباحثون قد اطمأنوا إلى تمتع الأطفال بالذكاء الكافي وسلامتهم من المشاكل العقلية. وكشف البحث عن أعراض تظهر على الأطفال الذين يعانون من اضطراب سلوكي، منها العدوانية والخداع والتحايل والشجار مع القرناء، إذ إن طرق التعبير عن الغضب ومدته، فضلاً عن تكراره في مواقف لا تستدعيه، اعتبرها الباحثون مؤشرات لشدة الغضب تدل على اضطراب سلوكي في مرحلة ما قبل الدراسة. ويعاني طفل من كل 20 من هذه المشكلة، ونحو 50% من هؤلاء الأطفال ولدوا لعائلات ذات دخل منخفض، ونحو 57% منهم يعيشون مع أحد الأبوين، ونحو نصف هؤلاء الأطفال كانوا قد تعرضوا للعنف الجسدي أو الإهمال. واعتبر الباحثون أن السلوك العدواني لدى الأطفال علامة إنذار يتوجب الاستجابة لها بعرضهم على متخصص، حماية لهم من تطور العنف إلى مشاكل نفسية واجتماعية في مرحلة البلوغ وما بعدها.
1925
| 02 فبراير 2015
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
31270
| 29 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحويل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاصة إلى نظام التعلم عن بُعد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر...
10802
| 30 أكتوبر 2025
فرض البنك المركزي المصري غرامة مالية قياسية بقيمة 1 مليار جنيه (21 مليون دولار) على بنك أبوظبي الأول مصر، بسبب إصدار تسهيلات ائتمانية...
6506
| 29 أكتوبر 2025
أعلنت السوق الحرة القطرية عن افتتاح أول متجر في الشرق الأوسط لعلامة بوب مارت (POP MART) العالمية المتخصصة في المقتنيات ومنتجات أسلوب الحياة،...
6422
| 29 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تعزية إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن...
3302
| 31 أكتوبر 2025
أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
3234
| 31 أكتوبر 2025
أصدر سعادة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وزير الرياضة والشباب القرار رقم (163) لسنة 2025 بتسجيل وإشهار هيئة رياضية بمسمى نادي لوسيل...
2924
| 30 أكتوبر 2025