رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
السبيعي: المشاركة في الحملات الخيرية تعكس صورة مشرقة عن قطر

ضرورة زيادة الرحلات الجماعية لتشجيع الأفراد على التجارب الثرية نعيش في بلد حر يشجع على عمل الخير ومساعدة المحتاجين الجمعيات الخيرية حريصة على إيصال التبرعات لمستحقيها مشاعل خالد السبيعي، خريجة القانون، وتدرس شؤون دولية بجامعة قطر ، تطوعت منذ نعومة أظفارها داخل الدولة ، ثم بدأت رحلاتها التطوعية لخارج قطر عام 2014 فأخذت على عاتقها مساعدة اللاجئين السوريين، في الأردن ولبنان وتركيا، كما سافرت أيضا إلى البوسنة. الشرق التقت بها للتعرف على تفاصيل رحلاتها الإنسانية، حيث تؤكد أن المشاركة في الحملات الخيرية تعكس صورة مشرقة عن قطر. •كيف كانت البداية؟ **بدأت في سن صغيرة مع جمعية السكري ، نظرا لأن أخي الأصغر مريض بالسكري، لذلك كنا نشارك في المخيمات ، مثل أهالي الأطفال ، كنوع من التعايش مع المرض، وكانت مخيمات السكري تضم أطفالا من دول عربية، ومشاركة متطوعين من جهات مختلفة مثل جمعية الهلال الأحمر والجمعيات الخيرية، ومن هنا كونت العديد من الصداقات، وبدأت أشارك معهم في ملتقيات تابعة لجمعية قطر الخيرية، وعندما اجتزت المرحلة الثانوية، نظمت العديد من الأسواق الخيرية والمعارض ، والتي يشارك بها تاجرات وتجار، على أن يخصص نسبة من الربح للأعمال الخيرية ، وقد نظمنا معارض عديدة في صالات ريجنسي ودار الحكمة ومؤسسة قطر ،ثم رأيت إعلاناً في إحدى الصحف المحلية ، أعلنت فيه جمعية راف عن قافلة المحبة والإخاء، للاجئين السوريين بمشاركة مجتمعية من أهل قطر، وكانت أول نوعية من هذه الرحلات ، وسجلت معهم أنا وأخي، لأن السفر لخارج قطر في رحلات إنسانية، كان بمثابة حلم يرادوني، إلا أن خوف أهلي ولكن بعد محاولات في إقناعهم، لذلك في إحدى السنوات سافرت 4 رحلات. اللاجئون بالأردن •حديثنا عن أول رحلة خارج قطر؟ ** أول رحلة كانت إلى الأردن ، ورغم أنها كانت قصيرة لمدة 4 أيام فقط ، إلا إنها كانت حافلة، فكنا نخرج من الساعة 7 صباحا إلى 10 ليلا، حاولت قبل الرحلة أن أثقف نفسي في كيفية التعامل مع النفسيات المختلفة التي سأراها، حتى لا أسبب لهم الحرج أو الألم ، وبالفعل ذهبنا إلى مخيم الزعتري، وأقل وصف له في ذلك الوقت، انه بمثابة عالم آخر، وضع مأساوي، فالصور التي كنا نراها على مواقع التواصل الاجتماعي، لم تعبر عن الواقع، فمن سمع ليس كمن رأى، لدرجة أن الكثير من الفريق المرافق من الرجال والنساء، قد أجهشوا بالبكاء من صعوبة الموقف. موقف لم أنسه ما أبرز المواقف الإنسانية التي صادفتك؟ ** في مخيم الزعتري، صادفني موقفا لم أنسه ، عند توزيع المواد الغذائية، حدثت مشادات كلامية بين شاب وامرأة عجوز كانت تقف بطوابير انتظار توزيع هذه المواد ، وكان يحاول يخرجها من الصف، ويمسك بيدها بقوة، في البداية الجميع شعر بالاستياء من هذا الشاب، ومن موقفه غير المفهوم، ثم ظل يبكي الشاب، وعرفنا بعد ذلك أن تلك العجوز هي أمه، وكان قد اخبرها بعدم الوقوف في تلك الطوابير ، خاصة وإنهم كانوا يعيشون في خير وعز، ولديهم مزارع ، والشاب لم يتحمل أن يرى والدته في هذا الموقف. موقف آخر زيارتنا لمخيم للأيتام أيضا في الأردن، أول ما دخلنا المخيم، رأينا طفلة تركض نحونا، وكان عمرها تقريبا 10 سنوات، وكانت تحمل موبايل أخفته في ملابسها، وقالت لنا إنها تتمنى عندما تكبر أن تعمل في قناة الجزيرة، وكان لديها فصاحة لتحكي لنا كل ما مروا به ، خلال رحلة هروبهم، وكان والديها قد قتلا ، ثم ذهبنا لمخيم مرضى السرطان، وكان وضعهم صعبا جدا، والمرض يداهمهم، ويعيشون في مكان غير مجهز، وغير صالح لمعيشة أي إنسان، حتى قبل دخولنا المكان، كان يتم التنبيه علينا بأن نحذر من الثعابين المنتشرة في المكان . وأيضا لم أنس الكبرياء والكرامة، اللذين رأيناهما من السوريين، رغم المحنة التي يمرون بها، فكان يوجد عمارة مؤجرة من فاعل خير، الشقة الواحدة يقطنها أكثر من عائلة، وعندما ذهبنا قررنا توزيع مبالغ مالية، أغلبهم رفضوا أخذ المبلغ، وقالوا لنا يكفي إنكم تذكرتمونا، وتحملتم مشقة السفر بحثا عنا . جمع تبرعات •حدثينا عن شعورك ،عند عودتك للدوحة بعد كل رحلة ؟ ** بعد عودتي من رحلة الأولى، ظللت أتحدث مع المحيطين من أصدقائي وأهلي، لتجميع أكبر مبلغ مالي، للتبرع به ، وهنا أصبحت أقدر عمل الجمعيات الخيرية بالدولة، والحمدلله أننا نعيش في بلد حر، يشجع على التبرعات وعمل الخير ومساعدة المحتاجين، ثم أيقنت أنها لن تكون أول وآخر رحلة إنسانية، ولن تكون تجربة لحظية، ثم شجعت صديقات على تجربة السفر، وأقنعت والدتي بضرورة الذهاب مرة أخرى للأردن، لمساعدة إخواننا من السوريين، وسافرنا في إجازة عيد الفطر، بعد جمع مبالغ الزكاة من الأهل والأصدقاء، وشعرت أن هذه الرحلة مختلفة، عن سابقتها ، وكان هدفنا البحث عن ضحايا الحرب، من النساء فرأينا سيدة عمرها تقريبا 45 عاما، كانت تعمل طبيبة ومن عائلة غنية ، سجنها النظام لأنها كانت تعالج المصابين، ثم بادلها الجيش الحر، الأمر الذي اضطرها للهروب، وترك أبنائها، ثم بعد فترة رأت ابنها في التليفزيون يقتل ، لإجبارها على الرجوع ، ورغم أنها كانت ترقد بالمستشفى تعالج من مرض السرطان، إلا أن كانت لديها عزيمة وأمل وإيمان، وذهبنا لمستشفى بها قائمة من حالات الانتظار، بحاجة لجراحات عاجلة ، ولم يجر لهم العمليات، لاحتياجهم لمبالغ بسيطة جدا، قد تساوى تكلفة وجبة غداء هنا، وصادف وجودنا أحد المرضي المنتظرين ، وظل يبكي بعد يأسه. لبنان وتركيا •ماذا عن رحلاتك إلى لبنان وتركيا؟ ** في لبنان يكاد يكون وضع اللاجئين هناك أفضل من وضعهم بالأردن في ذلك الوقت، رأينا سيدة زوجها قتله النظام أثناء محاولة تهريبها من السجن، إلا أنها قد وهبت نفسها، لمساعدة إخوانها، فأسست مركزا يساعد السيدات على تعلم مهارات تساعدهم على الاعتماد على النفس كالرسم والخياطة والطبخ ، وبالنسبة لتركيا فقد سافرت إليها 3 مرات، وأعجبني النظام في تركيا المخيم، أشبه بمدينة صغيرة متكاملة. دروس مستفادة • ماأهم الدروس المستفادة من تجربتك؟ - تغيرت داخلي الكثير من القناعات، وزاد تقديري لعائلتي، بعد الذي رأيته، وأخذت على عاتقي مساعدة المحتاجين في كل بقاع الأرض، وأحاول السفر من فترة لأخرى، وأيضا والدتي أصبحت تسعى للسفرات الانسانية، رأيت خلال رحلاتي جهود وحرص الجمعيات الخيرية، بحيث تصل التبرعات لمستحقيها ، وأرى أن الرحلات الجماعية مفيدة ولها فوائد كثيرة، ويجب الإكثار منها لتشجيع الأفراد على هذه التجارب الثرية، التي يجب القيام بها مرة في حياة الفرد لمساعدة إنسان، خاصة وأن عمل الخير أبوابه كثيرة وقد لمست أهمية سف رالمشاهير في هذه الرحلات، أحيانا نصادف مرضى السرطان بحاجة لجلسات كيماوي بمبالغ مالية كبيرة، مجرد اتصال أو وضع الصورة على مواقع التواصل الخاص بهم، تجذب أهل الخير في قطر، لذلك أرى استقطاب المشاهير خطوة جيدة ، خاصة الذين يقدمون الصورة الصحيحة والمشرقة عن قطر وأهلها.

1420

| 02 مارس 2018

محليات alsharq
يوسف المفتاح: تطور نوعي للعمل التطوعي في قطر

7 رحلات جوية قطعناها للوصول لمقديشو عام 1992 لإغاثتها العمل التطوعي أصبح أكثر تنظيماً من السنوات السابقة الشباب القطري كون مبادرات شبابية تطوعية رائعة مثل "طموح" يوسف أحمد المفتاح من أوائل متطوعي الهلال الأحمر، ومن الشخصيات المؤسسة للعمل التطوعي بقطر، له باع طويل في العمل الإنساني سواء داخل قطر أو خارجها، ولديه مسيرة طويلة وثرية في هذا المجال، سافر مرات عديدة إلى الكثير من الدول المنكوبة والمحتاجة، مثل اليمن والصومال والسودان، وإلى اللاجئين السوريين في الأردن، "الشرق" التقته للتعرف على مدى الاختلاف والتطور في العمل التطوعي في الوقت السابق والحالي، والحديث حول أهمية العمل التطوعي بشكل عام. كيف كانت البداية؟ البداية كانت مع جمعية الهلال الأحمر القطري، وتحديدا في عام 1979، وذلك لكونه وقتها الجهة الوحيدة المعنية بالنشاط الإنساني والتطوعي في قطر، وكنت ضمن فريق نقوم بالعديد من الأنشطة الاجتماعية داخل قطر، مثل عمل برامج لكبار السن والمعاقين، ثم انتقلنا من فريق كشافة داخلي إلى المدارس، وذلك بهدف نشر ثقافة الهلال الأحمر، واستقطاب المزيد من الطلاب في المشاركات والأنشطة المختلفة. رحلات خارجية متى كانت أول مرة قمت برحلة إغاثية خارج قطر؟ أول مرة سافرت إلى اليمن في عام 1985، وكان هناك زلزال، وذلك ضمن وفد تابع للهلال الأحمر، وكانت مهمتنا إيصال مساعدات، واكتشاف حجم الضرر ومعرفة ماذا نستطيع تقديمه للمتضررين هناك، ومن هنا كان انطلاق رحلاتي خارج قطر، وهناك رأينا منطقة فوق جبل متعرج، وفوقه مدرسة لم يتبق منها إلا حائط فقط، وشعرنا بمعاناة العديد من الأطفال الذين توفي والدوهم وأصبحوا أيتاما . ثم سافرت إلى السودان وذلك لإغاثتهم أثناء فترة الجفاف ولتقديم مساعدات، ولدراسة أوضاعهم والنظر إلى ما يمكن تقديمه ثم انتقلنا لمناطق بها قرى بحاجة للمساعدات، ووجدنا أنهم كانوا بحاجة إلى مياه، فقمنا بتوفير تناكر مياه، وذلك لسهولة نقل المياه للقرى البعيدة، كل هذا بالإضافة لتقديم مساعدات غذائية وأحيانا مبالغ مالية، وكانت بيوتهم عبارة عن عشش مكونة من أشجار وصفيح . وماذا عن رحلاتك إلى الصومال؟ - سافرت إلى الصومال عام 1992 مع الهلال الأحمر القطري أيضا، وكانت جولة إغاثية لمعرفة احتياجاتهم وما يمكن تقديمه للأسر، ورغم أننا مكثنا هناك 7 ليالي إلا أنها كانت رحلة شاقة جدا، خاصة وأن المطار عندهم كان وقتها مغلقا، فاضطررنا للسفر من الدوحة إلى عدة محطات حتى نصل إلى هناك، وتم إنزالنا على ساحل مقديشو، فالفنادق هناك لا يوجد بها كهرباء والإنارة كانت كيروسين، وكان يوجد نهر مياهه غير صالحة للاستخدام، وكان هناك سجن دولي حولته اللجنة الدولية للصليب الأحمر وقتها إلى مركز إغاثي، ورأينا وضعا مزريا جدا، فكانوا يستخدمون براميل الزيت الفارغة الكبيرة كأواني للطبخ وكان الطبخ عبارة عن رز وفول فقط، وهناك كان يوجد أطفال أيتام تم تبنيهم من قبل الجهات لعمل برامج لهم . ثم سافرت مرة أخرى للصومال مع مؤسسة عفيف الخيرية عام 2016، لتقديم مساعدات، وكانوا يعانون من شح المياه، فتم حفر آبار للمياه، وتقديم سلال غذائية . دور كبير كيف تطور العمل التطوعي مع الهلال الأحمر؟ - انخرطنا في العمل التطوعي على مجال واسع، والهلال الأحمر كان له دور كبير، فكانوا يجمعون التبرعات خلال الانتفاضة الفلسطينية، وفرق الهلال الأحمر أيضا كان لهم دور كبير في المساجد والمجمعات التجارية والأسواق الخيرية لتوضيح أنشطتهم المختلفة للناس، وفي عام 1981 تم إنشاء نادي الهلال للمعاقين وكان يقدم البرامج الصيفية فقط، ولكن فيما بعد أصبح النادي مثل المراكز الشبابية يقدم خدماته وبرامجه طوال العام، فكان يقدم برامج وأنشطة اجتماعية، وكانوا ينظمون أكثر من نشاط في موضوعات مختلفة مثل مكافحة التدخين، وتنظيم رحلات لفئة كبار السن . نقل خبرات هل ساهم العمل التطوعي في تغيير شخصيتك؟ - بالتأكيد فالوالد زرع فينا بذرة العمل التطوعي، وكان لديه مبادرات في المنزل، والحمد لله هذه البذرة قد نمت وتطورت، واكتسبت العديد من الخبرات والمهارات، وبدوري قد غرسناها في الأبناء، استطعنا من خلال المشاركة نقل الخبرات للأجيال الناشئة لتعليمهم كل ما هو مفيد . وأرى أن هناك مجموعة من خيرة الشباب القطري، الذي قام بتكوين مبادرات شبابية تطوعية مثل "طموح"، وبدؤوا يبرعون في المجال التطوعي، وأيضا انخرط الكثير من المواطنين، فالجمعيات الخيرية مجرد وسيط للمتطوع الذي يرغب في تقديم خدمات ومساعدات للمحتاجين. العمل التطوعي سابقاً وحالياً ما الفرق بين العمل التطوعى في الوقت الحالي والسنوات الماضية؟ - سابقا كان الهلال الأحمر الجهة الوحيدة المعنية بالتطوع، ولكن حدث تطور كبير في الوقت الحالي، ويوجد نماذج كثيرة مشرفة، في البدايات كان التركيز على مشاريع، الآن يوجد تخصص، ووضع كل شخص مناسب في المكان المناسب، الأمر الذي ساهم في تطور نوعي وكيفي ملحوظ، كما تعددت الجمعيات الخيرية، وأصبحت موجودة بكثرة، وأيضا مركز قطر للعمل التطوعي له دور كبير، وأصبح هناك برامج خاصة للإغاثة، وأرى أن العمل التطوعي أصبح منظما أكثر من السابق وذلك بحكم قلة عدد الجهات . كما إن انخراط الطلاب في العمل التطوعي، ساهم في تغيير نظرتهم، مما يعني أن إعطاء الطلاب فرصة لتمضية أوقاتهم في التطوع له إيجابيات كثيرة ويؤتي ثماره، وستكون النظرة أشمل من مجرد إعطائهم ورقة أو شهادة . كلمة للشباب كلمة أخيرة توجهها للشباب؟ عندما يحب الشخص العمل التطوعي، سيساهم في تأديته بشكل صحيح، خاصة وأنه عمل كبير ومجالاته واسعة، وعلى الشباب أن يعي أنه قبل أن يمثل نفسه يمثل بلده قطر، فالعمل الإغاثي سيغير النظرة الدنيوية، ويجعل الشخص يشعر بمعاناة هؤلاء الأشخاص، فالبعض منهم ليس لديه أدنى مقومات الحياة والمعيشة، كما رأينا في الصومال، والبعض من الناس نراه قد يضطر للسير على الأقدام مسافة 2 كيلومتر للحصول على السلال الغذائية، لذلك فعندما يرى الشخص ذلك بنفسه ويعايشه يدرك قيمة التبرع مهما كان المبلغ صغيرا فإنه يساهم في تقديم خدمة لبعض الأسر في بلدان أخرى، كما يجب غرس حب التبرع والتطوع في الأبناء منذ الصغر .

4920

| 16 نوفمبر 2017

محليات alsharq
5 طلاب قطريون شاركوا مرضى بنغاليين فرحتهم باسترداد نعمة البصر

جمعوا تبرعات أسهمت في إجراء جراحات ناجحة لإزالة المياه البيضاء د.أيوب: الرحلات التطوعية تغرس حب الخير ومساعدة الآخرين داخل الطلاب "الإعلام التنموي" مشروع تنافسي بين الطلاب لمساعدة الدول المحتاجة أكثر من 25 % في بنغلاديش يعانون من تجمع المياه البيضاء في العيون نظم فريق أكاديمية "أسباير" بالتعاون مع "قطر الخيرية" زيارة تطوعية ميدانية إلى بنغلاديش، قاموا خلالها بمساعدة المرضى المصابين بالمياه البيضاء في العيون، وجمعوا لهم التبرعات اللازمة، لإجراء جراحات ناجحة اسهمت في إدخال السرور عليهم. ,قال مشرف الرحلة الدكتور علي أيوب، إن هذه الرحلة ضمن فعاليات برنامج الإعلام التنموي "المتنافسون"، وهو مشروع تنافسي بين طلاب المدارس والجامعات لصالح تمويل المشاريع الخيرية في الدول المحتاجة، لافتا إلى أن مدة الرحلة إلى بنغلاديش استغرقت 4 أيام، وشملت 5 قطريين من الطلاب القادة، اعمارهم تتراوح ما بين 13 و16 عاما، وهم أيمن الصيفي ومحمد أبو بكر وحسين المطوع وعبدالرحمن الدهيمي وسعيد الشهراني. وأشار الدكتور ايوب إلى ان هذه الرحلات لها الكثير من الايجابيات، أهمها تعليم الطلاب الكثير من المهارات، مثل الثقة بالنفس، بالإضافة إلى غرس حب الخير ومساعدة الآخرين داخلهم، موضحا ان مشروع طلاب أكاديمية "أسباير" يهدف إلى جمع مبالغ مالية لصالح معالجة المرضى المصابين بالمياه البيضاء في بنغلاديش، والتي تحتل المرتبة الأولى عالمياً من حيث نسبة الإصابة بهذا المرض العضال بنسبة تزيد عن 25 %، منوها إلى أن الفريق قد زار شركة "أوربس"، وهي شركة وسيطة متخصصة في تأمين التمويل اللازم للمستشفيات المعنية بعلاج مرضى المياه البيضاء في بنغلاديش، كما زار الفريق المستشفى الإسلامي في العاصمة دكا، وفرعها الثاني في مدينة جمال بور، وقد تفقد الفريق أقسام المستشفى، حيث استقبلهم المعنيون والمسؤولون، وقاموا بجولة شملت جميع اقسام المستشفى، واطلعوا على الاحتياجات المطلوبة، ثم استمعوا إلى عرض تفصيلي عن الحالات المرضية والاحتياجات المطلوبة، وبعد عودة فريق الأكاديمية إلى الدوحة شاركوا في حلقات إذاعية تفاعلية أسبوعية مباشرة على الهواء عبر أثير إذاعة قطر بهدف التعريف بالمشروع وجمع التبرعات، حيث استطاعوا من خلال الاتصالات والخط السّاخن تجميع المبلغ المطلوب.

542

| 25 مايو 2017

تقارير وحوارات alsharq
عبدالرحمن الأشقر: العمل التطوعي بمثابة شريان يمد صاحبه بالطاقة

روى للشرق تفاصيل رحلته إلى قرغيزيا.. الأعمال التطوعية تبعث الراحة في النفوس وتغير نظرة الإنسان للحياة شاهدنا أناسا يعيشون في بيوت قريبة من أكوام القمامة مثّلنا مسرحية لأيتام دريمة ومن شدة فرحة الأطفال دمعت أعينهم التبرعات مهما صغرت قد تكون سببا في إنقاذ حياة الناس كنا نخرج للقرى القرغيزية من الثامنة صباحا ونرجع في العاشرة مساء ارتفاع في نسبة الوفيات نظرا لقلة المستشفيات وبعدها عن القرويين عبدالرحمن صالح الأشقر، مهندس نظم معلومات بشركة قطر للبترول، ولاعب سابق بالمنتخب القطري للآيس هوكي، وهو احد متطوعي مركز قطر للعمل التطوعي، يتحدث لسفراء الخير عن مشاركاته التطوعية داخل قطر، وعن رحلته الاستكشافية التي قام بها إلى دولة قرغيزيا، ضمن فريق كلية شمال الأطلنطي المشارك في برنامج "المتنافسون" الذي ترعاه قطر الخيرية. في البداية قال إنه ينظر إلى العمل التطوعي، باعتباره شريان الحياة الذي يمد صاحبه بالطاقة، وقد اكتشف بعد الممارسة ان التطوع ليس بالعمل السهل، بعد مشاركته في تنظيم الكثير من المؤتمرات والفعاليات على سبيل التطوع، نظرا لتواجد عدد كبير من الضيوف والزائرين في المؤتمرات فإن المتطوع يجد نفسه يعمل تحت ضغط كبير، ويجب عليه تعلم كيفية التعامل مع الضيوف باختلاف جنسياتهم وخلفياتهم الثقافية، وتابع قائلا: اثناء دراستي بالمرحلة الثانوية، شاركت مع فريق التمثيل، في اداء مسرحية، الهدف منها ادخال السرور على أيتام دريمة، وكانت شخصيتي عفوية، ومن شدة تأثر الأطفال وتفاعلهم مع الشخصية التي كنت اجسدها دمعت اعين معظمهم، الأمر الذي اثر في جميع الطاقم المشارك في العمل، لذلك اصبحت احرص على ان اكون سببا في سعادة الاطفال اينما ذهبت، مشيرا إلى ان رحلته إلى قرغيزيا، جعلته يدرك قيمة المبالغ المالية التي يتبرع بها المحسنون، فمهما كانت صغيرة، من الممكن ان تكون سببا في قضاء حاجة عائلة ودفع الضرر عنهم. رحلة استكشافية وأشار إلى أنه سافر ضمن فريق كلية شمال الأطلنطي، في رحلة استكشافية، إلى جمهورية قرغيزيا، تهدف إلى دراسة الوضع الإنساني في قرغيزيا ميدانيا، واختيار مشاريع إنسانية تلامس احتياجات الشعب القرغيزي، موضحا أنهم سافروا عبر رحلة ترانزيت، من الدوحة إلى تركيا، ثم إلى قرغيزيا، ورغم وصولهم في حوالي الساعة الرابعة فجرا، إلا انهم خرجوا للقرى الفقيرة البعيدة، منذ الثامنة صباحا، واصبح دأبهم الخروج صباحا والعودة في العاشرة مساء طوال ايام الزيارة. واستطرد قائلا: درجات الحرارة هناك تصل إلى أكثر من 15 درجة تحت الصفر، ورغم تواجد الثروة الحيوانية واللحوم والألبان والزراعة، ومساحات شاسعة من المناطق الخضراء، إلا اننا اكتشفنا أنهم في حاجة ماسة لتوفير مستشفيات وخدمات طبية في القرى البعيدة، خاصة وان المرضى من الحوامل وكبار السن، يضطرون لقطع مسافات طويلة، قد تستغرق 4 ساعات بالسيارة للوصول إلى اقرب مكان للاستشفاء، خاصة وأن هناك ارتفاعا في نسبة الوفيات، فالمستشفيات بعيدة جدا، ولا تستقبل جميع الحالات، نتيجة الضغط والزحام. زيارة الأيتام وواصل الاشقر حديثه قائلا: نظمنا زيارة للمدارس الخاصة بالأيتام هناك، في محاولة منا، لدعمهم وإدخال السرور عليهم، وأكثر المشاهد التي أثرت فينا عند دخولنا، اصطف الأولاد ورحبوا بنا باللغة العربية، وشاركنا الأولاد اللعب، ووجدنا انهم يعلمون البنين والبنات، جميع الحرف المهنية، بالإضافة إلى تحفيظهم القرآن الكريم، وأيضا ذهبنا إلى زيارة عائلة فقيرة، مكونة من أم و4 أطفال، توفي رب الأسرة، ومنزلهم مبني من الطين، ويعيشون في غرفة واحدة بها مطبخ وحمام، وحالتهم كان يرثي لها خاصة في ظل البرودة الشديدة للطقس، ولا يوجد عندهم اثاث، فهم ينامون على الأرض، والسرير عبارة عن فراش متهالك، وقمنا بشراء عجل وبقرة، لتدر عليهم دخلا ثابتا من بيع الحليب، ورغم فقرهم الشديد، إلا ان الأم من شدة فرحتها بنا، قدمت لنا غذاء اطفالها، الأمر الذي اشعرنا بالإحراج الشديد، وأيضا قمنا بتوزيع عدد من ماكينات الخياطة على بعض الفتيات من الاسر الفقيرة، لتمكينهن من الاعتماد على انفسهن، وتوفير عمل يدر دخلا عليهن، وإحدى البنات من شدة فرحتها بكت بكاء شديدا عند إعطائها الماكينة. بناء 7 مستشفيات وقال الاشقر إن زيارة قرغيزيا اشتملت على زيارات ميدانية إلى القرى البعيدة، وهناك شاهدوا أناسا يعيشون في بيوت بجوار أكوام القمامة، الأمر الذي يشكل ضررا صحيا على اطفالهم، نتيجة انتشار الأمراض والأوبئة الناتجة عن تجمعات القمامة، مشيرا إلى أن سكان القرى كانوا ينظرون إلى الوفد الزائر باعتباره شعلة امل يمكن ان تضئ ظلام معاناتهم، ولكن عند سؤالهم عن احتياجاتهم الملحة، اجمعوا على ضرورة بناء مستشفيات تريحهم من عناء التنقل إلى اماكن نائية من اجل مقابلة طبيب، ونقل الفريق توصية الاهالي بضرورة بناء 7 مستشفيات في اماكن متفرقة، في القرى البعيدة. وأكد الاشقر أن وفد فريق كلية شمال الأطلنطي حمل على عاتقه مسؤولية مساعدة المحتاجين في دولة قرغيزيا، من منطلق اتباع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، بالإضافة إلى ان اهل قطر لهم أياد بيضاء في مساعدة الفقراء والمحتاجين، وتابع قائلا: عند رؤية العائلات الفقيرة والمحتاجة هناك،كنت أرى فيهم زوجتي وابنتي، لذلك بعد رجوعنا إلى الدوحة، حاولنا جاهدين نقل الصورة الصحيحة، لجمع التبرعات، خاصة وإنهم ينتظرون عودتنا، معربا عن ثقته في ان الاعمال التطوعية، تخلق نوعا من الراحة، وتساعد الإنسان على تغيير شخصيته، بحيث يكون أكثر تواضعا، وتعمل على تحسين طباعه، فتجعله شخصا متسامحا، وشاكرا لربه على النعم المحيطة به، كما ان الرحلة الاستكشافية التي قمنا بها إلى قرغيزيا علمتنا كيفية تحقيق الاهداف، خاصة عندما يقع على عاتق شخص أو فريق إنجاز مهمة تعتبر بمثابة عملية إنقاذ، لجمع تبرعات إلى اناس هم في اشد الحاجة إلى مد يد العون لهم. دولة قرغيزيا إحدى الجمهوريات الإسلامية، تقع في الجزء الشرقي من آسيا الوسطى، وعاصمتها بيشكك، تأسست جمهورياتها في سنة 1926م، كانت تتبع السوفيت في اتحادهم الفيدرالي السابق، واستقلت عنه في أواخر 1991. تبلغ مساحة قرغيزيا 198.500 كيلو متر، وتشترك حدودها الشرقية مع إقليم التركستان الشرقية، وهو تابع للصين، وتحد قرغيزيا من الشمال جمهورية قازاخستان، ومن الغرب جمهورية أوزبكستان، ومن الجنوب الغربي والغرب جمهورية طاجيكستان، وتحيط بكل حدود قرغيزيا بلاد إسلامية، ويعتبر 80 % من القيرغيز هم من المسلمين السنة ويتبعون المذهب الحنفي، وتعتبر جمهورية قرغيزيا هي أول دولة من الاتحاد السوفيتي السابق تطلق أول عملة وطنية، وأصبحت عضوا في منظمة التجارة العالمية.

6223

| 20 أبريل 2017

محليات alsharq
سعود المعاضيد: العمل الخيري ...جعلنى أكثر صبراً وتقديراً للنعم

التبرع بـ10 ريالات قد تغير حياة اشخاص أو تعلم طفل أو تشفي مريض إشراك الأطفال في الرحلات الإغاثية سيخلق جيلاً واعياً ومدركاً للعمل الإنساني كنت أعتقد أن التبرعات قد لا تصل إلى مستحقيها ولكن التجربة الميدانية أثبتت العكس في النيجر المستشفى عبارة عن غرفة من الرمل والطين مساحتها متر في متر وجدت ترحيباً غير عادي في إندونيسيا لأنني عربي وخليجي في إندونيسيا يدركون قيمة التبرعات ويستفيدون منها من خلال خطط تنموية الإعلامي سعود المعاضيد، مذيع بقناة الريان، اختارته مؤسسات خيرية (قطر الخيرية ومؤسسة عيد الخيرية) سفيرا للخير في العديد من الرحلات والسفرات التطوعية والإغاثية، تحدث لسفراء الخير عن أول رحلة له إلى دولة النيجر، ثم توالت السفرات، فذهب إلى اللاجئين السوريين بالأردن وتركيا، وأخيرا إندونيسيا. بداية، قال إنه بدأ الاتجاه للعمل التطوعي منذ أكثر من 5 سنوات، وذلك في إطار استقطاب الإعلاميين والناشطين بمواقع التواصل الاجتماعي والمشاهير، لتوصيل رسالتهم للجمهور، وتابع قائلا: كانت أول رحلة لي إلى النيجر، ولم أكن أتخيل مدى السعادة والراحة النفسية والاستفادة الشخصية من وراء السفرات الإغاثية إلا عندما عشتها على أرض الواقع، عمل الخير غير شخصيتي تماما، أصبحت عيوني ترى النعم الكثيرة المحيطة بي في الحياة، وعند رؤية معاناة من يعيشون في البلدان المنكوبة، تأكدت أن الهموم والمشاكل مهما كانت، تعتبر بسيطة وتافهة، مقارنة بالمآسي والمعاناة التي يعيشونها. دولة النيجر وعن دولة النيجر، أشار المعاضيد إلى أنهم أول ما صلوا، كانت توقعاته مختلفة تماما، عن ما رآه على أرض الواقع، لافتا إلى أن الصدمة في اضطرارهم للانتظار على سلم الطائرة، في انتظار رجوع "الباص" الوحيد المخصص لنقل الركاب، فالمطار كان صغير جدا، فضلا عن كون مبانيه عبارة عن كبائن متجاورة قديمة ومتهالكة، واستطرد قائلا: وصلنا ليلا، وكانت جميع الشوارع مظلمة جدا، تكاد تخلو من وجود أية إضاءة ، والتي تقتصر على إضاءة السيارة فقط، وكنا نستغرق يوميا أكثر من 12 ساعة، في القري البعيدة، فكنا نخرج منذ الـ7 صباحا، ونرجع الـ7 مساء، وتستغرق رحلة الوصول بالسيارة حوالي ساعة ونصف إلى ساعتين، المساكن هناك عبارة عن أعشاش وأكواخ، قد تهدم بعضها في فصل الشتاء نتيجة الرياح الشديدة أو الأمطار، ورغم ذلك فإن حياتهم بسيطة جدا، منذ بداية اليوم الجميع يخرج بحثا عن قوت يومه، وأكثر ما لمس قلبي أن أسرة مكونة من 8 أشخاص يعيشون فى كوخ مساحته 2 متر في متر واحد، والبعض يعيشون حياة قاسية وصعبة جدا، لدرجة أنهم يعيشون في الشارع، ولا يملكون حتى كوخا. كرماء رغم الفقر ولفت الإعلامي إلى فرحة أهالي تلك البلاد عند توزيع التبرعات عليهم، وتغير نفسياتهم تماما، ورغم أنهم لا يملكون قوت يومهم، إلا أنهم حاولوا ضيافة الفريق بشتى الطرق، موضحا أنهم قد ذهبوا لرؤية إحدى دور الأيتام الموجودة هناك، لإدخال السرور عليهم، وتوزيع بعض الهدايا البسيطة كدفاتر الرسم والألوان وبعض الألعاب، كما أنهم شاركوهم في الألعاب، وقاموا بصنع مراجيح لهم من الخشب والحبال، ورغم بساطة هذه الهدايا، إلا أنها كانت تمثل في عيونهم الدنيا وما فيها. وقال إنه رأى في إحدى القرى، المستشفي أو المستوصف الطبي عبارة عن غرفة مبنية من الرمل والطين، مساحتها متر في متر، لعلاج أهل القرية، والذين يتجاوز عددهم الـ 100 شخص، النظافة فيها منعدمة تماما، عبارة عن طاولة وكرسيين فقط، والأدوات المستخدمة بسيطة جدا من شدة تلوثها، يعتقد من يراها أنها مهجورة منذ سنوات، مشيرا إلى أنه كان قد طلب من أحد الأطفال إحضار كوب من الماء له، فأحضر الطفل الماء في كيس بلاستيك شفاف قام بربطه، صدمت عند رؤية لون الماء البني، وعرفت أن هذه هي المياه الموجودة، ويشرب منها الجميع. دولة إندونيسيا وبالنسبة لزيارته لدولة إندونيسيا، فقال إنه وجد ترحيبا غير عادي، بمجرد ما وطأت قدمه أرض المطار، وجد كل من يقابله من أهل البلد، يسلم عليه ويبتسم له، وعندما سأل عرف أنهم يرحبون ويحترمون كل شخص عربي أو خليجي يذهب إليهم، وتابع قائلا: أكثر ما لفت نظري، في إندونيسيا، أنهم شعب يقدرون قيمة التبرعات، ويعملون من خلال خطة تنموية، على الاستفادة من التبرع على أكمل وجه، في عمل المزيد من المشاريع الصحية والمفيدة، فهناك اهتمام كبير بالتعليم، وزرت إحدى دور الأيتام المخصصة للفتيات الصغار، وكالعادة نظمت فاعلية ويوم ترفيهي لهن، وأكثر ما أسعدني أنهم يتقنون اللغة العربية، وأول ما وقفت على المسرح، كان يوجد أكثر من 150 فتاة، تفاجأت عند محاولتي تعريف نفسي لهن، اكتشفت أنهن جميعا يعرفن اسمي، ويهتمون بالزائرين جدا، كما ذهبنا إلى إحدى السيدات، كانوا في زيارة سابقة قد اشتروا لها ماكينة خياطة من التبرعات، لتفقد وضعها، ومعرفة هل تكفي هذه الماكينة مصاريف لأسرة تتكون من 8 أشخاص، وبالفعل كانت السيدة تفصل الملابس، وقامت بالاتفاق مع إحدى المدارس لصنع الزي المدرسي، وأثبتت هذه التجربة أنه مهما كان الدخل الشهري مقابل تفصيل الملابس بسيطا أو محدودا، إلا أنه يكفي الأسرة ويعتبر دخلا شهريا، أفضل من إعطاء التبرعات التي قد لا تكون مستمرة. التبرعات تغير حياة الناس وأشار المعاضيد إلى أنه يوجد مفهوم خاطئ في الإعلام عن الرحلات الإغاثية والتبرعات، يتلخص في ضرورة توصيل الإعانات للجمهور بطريقة درامية حزينة، لافتا إلى أنه بالفعل جرب نقل الصورة المأساوية للجمهور كما هي، وفي تجربة أخرى نقل الجانب الإيجابي من التبرعات ، وهي إدخال السرور والفرح، وتوضيح الفائدة من التبرعات، وكيف أن هذه التبرعات أو المبالغ المالية مهما كانت بسيطة تغير حياة الناس ، الأمر الذي جاء بنتائج إيجابية انعكس بشكل كبير من خلال حجم التبرعات. مفاهيم تغيرت وأوضح الإعلامي المعاضيد أن كثيرا من المفاهيم تغيرت عنده، فعندما تم اختياره للمشاركة في الرحلات التطوعية، كان لديه اعتقاد بأن ذلك في إطار الدعاية والترويج لمثل هذه الرحلات، قائلا: اكتشفت أن الله سبحانه وتعالى أراد لي الخير، خاصة أن الخروج للعمل الإغاثي غيَّر جوانب عديدة في شخصيتى، وأصبحت أكثر صبرا وتقديرا للنعم المحيطة بي، خاصة عند رؤية صبر وقوة تحمل تلك الشعوب، بعد أن كان تفكيري ينصب على المظاهر كتغيير السيارة أو الموبايل، وكان لي نظرة أن التبرعات قد لا تصل إلى مستحقيها، ولكن بعد التجربة الميدانية، اكتشفت أن التبرعات الصغيرة مثل الـ10 ريالات، قد تغير حياة أشخاص وتعلم طفلا وتساعد في شفاء مريض. ودعا المعاضيد في ختام حديثه لسفراء الخير الشباب إلى ضرورة تجربة السفر والخروج إلى الأعمال التطوعية الميدانية، والتي سوف تسهم في تغيير حياتهم للأفضل، فالعمل الخيري يجعل الإنسان يدرك قيمة النعم التي يعيش فيها وتحيط به، ويترك التذمر، مؤكدا أن تشجيع الأطفال على الذهاب مع ذويهم أو من خلال تنظيم رحلات مع المراكز الموجودة، سيغير الكثير من المفاهيم لديهم وينشئهم على حب الخير، وسيؤثر فيه رؤية أطفال في مثل عمره ليس لديهم نصف ما يملك، وسيزرع داخلهم حب العطاء، فمثل هذه الرحلات ستخلق جيلا واعيا مدركا لأهمية العمل الخيري.

6023

| 30 مارس 2017

تقارير وحوارات alsharq
رسام الكاريكاتير راشد الكواري يروي مشاهداته بمخيمات اللاجئين السوريين

أبكتني قصص أطفال شاهدوا بأم أعينهم مقتل ذويهم شخصيتي تغيرت كلياً عند معايشتي لمن شردتهم الحروب المساعدات الإنسانية لا تنظر إلى دين أو جنسية المحتاجين القليل من لاجئي الزعتري يعتبر محظوظاً لامتلاكه بورت كابن وليس خيمة رسومات الأطفال عبارة عن دبابات وأشخاص يقتلون ويغلب عليها لون الدم رأينا أحد المصابين برصاصة في المخ ينازع بين الحياة والموت لاجئون يعيشون في طابوق بدون فرش أو أثاث مدرسة المخيم عبارة عن خيمة داخلها سبورة واحدة وكتاب واحد راشد ماجد الكواري، رسام كاريكاتير وناشط بمواقع التواصل الاجتماعي من النماذج الشابة المهتمة بالأعمال الخيرية التطوعية، يتحدث لـ"سفراء الخير" عن رحلاته التطوعية بمخيم الزعترى بالأردن، وتركيا وبنجلاديش والنيجر. في البداية قال: إنه منذ اندلاع ثورات الربيع العربي، وخاصة مع بداية الأزمة السورية، ومشاهد ذبح وقتل الأطفال، مازال مشهد صلاة القيام في رمضان بمساجد الدوحة، وكان جميع المصلين يبكون، ومن هنا بدأ التفكير في الذهاب مع فريق قطر الخيرية. أطفال اللاجئين السوريين نفسيتهم محطمة ووجوههم وبشرتهم خشنة الملمسوتابع قائلاً: ما شاهدته عندما ذهبت لمخيم الزعتري للاجئين السوريين بالأردن، مختلف تماماً عن الصور، تجربة تهز كيان أي إنسان، وغيرت شخصيتي وتفكيري، فالمخيم عبارة عن أسوار من الأسلاك الشائكة، ثم أسوار من الجدران، عليها رسومات مختلفة في محاولة لإضفاء نوع من الحياة على المكان الذي أشبه ما يكون بالسجون، وقبل الدخول شرح لنا البعض كيفية التعامل مع الموجودين بالمخيم، وعدم إعطائهم التبرعات العينية بشكل مباشر، تجنباً للزحام. رسام الكاريكاتير راشد الكواري يروى مشاهداته في مخيمات اللاجئين السوريين ويضيف: أول ما دخلنا جاء إلينا مجموعة أطفال، وتحدثوا معنا، وعندما سألناهم ماذا يريدون؟، أو ما الذي نستطيع تقديمه لهم، للأمانة لم يقم أي شخص بطلب شيء لنفسه، وكلها طلبات جماعية، أبرزها ضرورة توفير المياه والكهرباء، ولم يطلب منا أي شخص مبلغاً مالياً رغم صعوبة أوضاعهم، لمسنا فيهم العزة والكرامة. قسوة الظروف وأشار إلى أن الأطفال هناك كانت نفسيتهم محطمة، يغلب عليهم قساوة الظروف التي مرّوا بها، وجوههم وبشرتهم خشنة من البيئة الصحراوية التي يعيشون فيها، ولا يختلف حالهم عن حال الأطفال الذين يعيشون في المخيمات العشوائية البعيدة عن مخيم الزعتري، فالبعض منهم يرتدي ملابس والبعض يرتدي ملابس مقاسها أكبر من أجسادهم. أوضاع مأساوية يعيشها أطفال سوريا في مخيمات اللاجئين وقال: رأينا أطفالاً ذكورا يلبسون ملابس فتيات، ورغم ذلك هناك حالة من التعاون بين العائلات وتبادل المواد الغذائية وغيرها، مشيراً إلى أن القليل منهم يعتبر محظوظاً لامتلاكه بورت كابن يعيش فيه، خاصة أن الأغلبية تعيش في خيام، أحلامهم وأمانيهم هي الرجوع مرة أخرى لحياتهم الطبيعية، حتى الأطفال عند سؤالهم عن أحلامهم، نفاجأ من ردهم أن حلمهم هو الرجوع لبلدهم ليكونوا شهداء، وأوضح أنهم قاموا بزيارة بعض الأيتام الذين يعيشون في عمارة سكنية، تم تأجيرها لهم من تبرعات الجمعيات الأهلية هناك، وهي مخصصة للأطفال الأيتام فاقدي الأب والأم، وأيضاً الأطفال برفقة أمهاتهم فقط. أثناء هروب بعض العائلات نفد الطعام فأكلوا أوراق الشجر وتابع راشد الكواري قائلاً: إن أعضاء الفريق بكى عند رؤية بعض الأطفال أعمارهم تتراوح بين 4 و5 سنوات شهدوا بعيونهم مقتل أمهاتهم وآبائهم وكل عائلاتهم، وهم تمكنوا من الهرب سراً بصحبة البعض من أقربائهم، مؤكداً حرص وفد الجمعية على تنظيم بعض الفعاليات لإدخال السرور على نفوس الأطفال، وقاموا بإعطائهم أوراقاً وألواناً ليرسموا بعض الرسومات، إلا أنهم فوجئوا بأن جميع الرسومات يغلب عليها لون الدم، فالبعض رسم دبابات وأشخاصاً يقتلون، بالإضافة إلى أن معظم قصص الأطفال عن قتل أو إصابة أحد أفراد عائلاتهم. أوضاع صعبة وأكد راشد الكواري أن أوضاع العائلات التي تعيش في المخيمات الخارجية صعبة جداً، فالأطفال يجلسون في بيئة صحراوية قاسية بالقرب من مياه المجاري، وبعد خروجنا من احد المخيمات القريبة من الحدود، سمعنا أنه دارت معركة صغيرة قريبة من المكان، مشيراً إلى أنهم رأوا الكثير من المشاهد، كطوابير العائلات التي هربت من سوريا، يقفون في انتظار دخولهم للمخيم، ويغلب عليهم مظاهر التعب والإرهاق، والبعض منهم أثناء رحلة هروبهم من بلادهم، نفد طعامهم مما اضطرهم لأكل أوراق الشجر. رسام الكاريكاتير راشد الكواري يروى مشاهداته في مخيمات اللاجئين السوريين زيارة المصابين وأشار إلى أنهم ذهبوا لأحد المستشفيات خصص صاحبه طابقاً كاملاً لاستقبال المصابين والمرضى من اللاجئين السوريين، وقاموا بتوزيع بعض الهدايا على المرضي، وهناك رأينا أحد المصابين برصاصة في المخ، وهو ينازع بين الحياة والموت، مشهد تقشعر له الأبدان، مضيفاً أنهم قاموا بالذهاب للمخيمات الخارجية والموجودة في الصحراء، وتعيش على دعم الأهالي، ووجدنا البعض منهم يعيش في غرف من الطابوق أشبه بغرف الكهرباء عندنا، بدون أي فرش أو أثاث عبارة عن جدران تحميهم من عوامل الطقس فقط، والبعض الآخر يعيش في الخيام، ثم رجعنا للفندق يتملكنا الشعور بالذنب، من حالنا وكيفية معيشتنا وإخواننا يعيشون في مثل هذه الظروف القاسية، وبمجرد تغيير ملابسي، نزلت منها كمية رهيبة من الأتربة والغبار، لذلك عند عودتنا للدوحة نقلنا الصورة كما رأيناها للناس، بالإضافة إلى الصورة التي تتحدث عن صعوبة معيشة هؤلاء اللاجئين، وبفضل الله تفاعل الكثير من الناس، حتى تم جمع تبرعات تصل إلى 12 مليون ريال. أطفال سوريا في مخيمات اللاجئين.. معاناة مستمرة مخيمات تركيا وبالنسبة لمخيمات اللاجئين السوريين الموجودة في تركيا، فأكد الكواري أنها تعتبر أفضل حالاً عن نظيرتها في الأردن، فكان هناك عدد من الكبائن المتصلة ببعضها البعض عبارة عن مدرسة متكاملة وبها صفوف، على عكس الموجودة بمخيم الزعتري كانت عبارة عن خيمة مكتوب عليها لافتة مدرسة وداخلها سبورة واحدة وكتاب واحد، ولكن في النهاية الجميع مروا بتجارب صعبة، فنفس الرسومات التي يغلب عليها طابع الدم وجدناها في تركيا، لذلك في تركيا يخضعون الأطفال لبرنامج نفسي لإعادة تأهيلهم. رسام الكاريكاتير راشد ماجد الكواري بكينا عند الحديث مع أطفال شهدوا مصرع أمهاتهم وآبائهم ذبحاً أمام عيونهم وأوضح أنهم نظموا حفلة بسيطة للأيتام هناك، وتم توزيع بعض الهدايا عليهم، وكان أحد أعضاء الفريق لديه قدرة عجيبة على التعامل مع الأطفال، فكانوا يتجمعون حوله بمجرد رؤيته، وعند الجلوس مع الأطفال والحديث معهم، أرى حطام أطفال، فهيئتهم الخارجية هيئة طفل، ولكن داخلهم محطم تماماً، لذلك كان أكثر مشهد مؤثر في نفوس الجميع. راشد الكواري يتحدث للشرق.. تصوير أيوب عبدالله ويضيف: وعندما رجعت للدوحة كنت دائماً ما أتحدث عنهم، وأوصفهم، ظلوا في ذاكراتي فترة طويلة وخاصة طفلة تدعى "شهد" كان عمرها 3 سنوات، تغني وتنطق الأرقام والحروف بالإنجليزية، كانت تعيش مع أهلها داخل طابوق، فرغم قساوة الظروف وصعوبة الحياة التي يعشونها فالأطفال هناك يحاولون الفرح بأبسط الطرق، ورأينا أحد الأطفال قد صنع من خيش التبرعات، أرجوحة يلعب بها. وفي النهاية، تعلمت من الرحلات الخيرية أن الإنسان مهما كان دينه أو وطنه أو مذهبه يجب مساعدته، بعد السفر تغيرت شخصيتي بمقدار مائة وثمانين درجة وبعد رجوعي للدوحة حملت على أكتافي مسؤولية أكبر تجاههم، وشعوراً كبيراً بالذنب، وإدراك النعم المحيطة بنا، وأشعر أن استمرار الرحلات التطوعية وخاصة للاجئين السوريين بمثابة رسالة خاصة إنهم مثلنا يشبهون مجتمعاتنا. رسام الكاريكاتير راشد الكواري يروى مشاهداته في مخيمات اللاجئين السوريين

1762

| 16 مارس 2017

محليات alsharq
بالصور.. إيمان العمادي: العمل الإنساني لا يعرف ديانة أو مذهباً أو جنسية

بدأت نشاطها الخيري أثناء دراستها ببريطانيا لم نتمكن من النوم على الفرش وتملكنا حزن شديد من تدهور الأوضاع في كينيا لم نقم في فندق واستضافنا أهل القرية رغم الفقر الشديدتعجبوا بالمغرب لكوني قطرية نظرا للنظرة السائدة عن الخليج المترف شعرت بقيمة النعم الموجودة ببلادنا عند رؤية المسنين يركضون للحصول على الطعام معاناة وظروف قاسية يعيشها اللاجئون السوريون على الحدود التركية أدعو الفتيات للذهاب في رحلة إغاثية لأنها ستغير تفكيرهنإستكمالاً لتسليط الضوء على النماذج المشرفة للشباب والفتيات، من محبي العمل الخيري "سفراء الخير"، كان لنا هذا اللقاء مع الشابة إيمان العمادي، والتي بدأت عملها في المجال الخيري الإغاثي منذ أن كانت على مقاعد الدراسة في بريطانيا . وتحدثت "للشرق" عن رحلاتها المتعددة في المغرب ولبنان وكينيا وتركيا، قائلة: أعتبر العمل الإغاثي والخيري، سواء داخل الدوحة أو خارجها بمثابة عبادة من عبادات الإسلام، ورغم وجود الكثير من المبادرات داخل الدوحة للأسر المحتاجة والعمال، ولكن العمل الشاق والسفر للدول الفقيرة يجذبني، فهو بمثابة مخرج طوارئ، عندما يمر الشخص بضيق، لذلك يجب الإخلاص في العمل والنية الخالصة لوجه الله، حيث تكمن الصعوبة في الاستمرارية بالعمل . بداية العمل وعن بداية رحلاتها الإغاثية، قالت إنها خلال سنوات دراستها ببريطانيا، سافرت أول رحلة تطوعية إلى المغرب، حيث تم ترشيحها من الجامعة كفتاة عربية، مشيرة إلى أنها رحبت وسعدت، وكانت المجموعة المرافقة لها عبارة عن فتيات من جنسيات وديانات مختلفة، وتابعت قائلة: اكتشفت آن العمل التطوعي لا يعرف ديانة أو مذهبا أو جنسية، فقد رأيت في الفريق المصاحب لي المسيحية واليهودية والعلمانية، وكنت العربية الوحيدة، فالاختيار كان عشوائيا، وكان البعض منهن يتحسس مني، وذهبنا إلى بيت المتطوعات، وظللن يومين لا يتحدثن معي، ولكنني كنت مستمعة جيدة لهن، وبدأنا في الذهاب إلى القرى البعيدة عن العاصمة المغربية والتي تعاني من فقر شديد، وقمنا بعمل مجموعة من السندويتشات البسيطة، حيث رأيت كبار السن هناك يركضون مسافات للحصول على الطعام، الأمر الذي أثر في كثيرا، وبالصدفة وجدت هناك الكثير من اللاجئين السوريين، الذين كانوا يتحدثون معي ويبكون عند إعطائهم الطعام، شعرت بنعمة الطعام الذي نجده في بلادنا . رحلة المغربوأشارت إلى أنها في إحدى الرحلات إلى المغرب، صادف وجودها حلول شهر رمضان المبارك، وكانوا يعدون طعام إفطار صائم وهو مختلف تماما عن نظيره الموجود بالدوحة على حد قولها، موضحة أن المكان عبارة عن قاعة داخل مبنى قديم، ولكنني مع أعضاء الفريق قمنا بدهان المكان، ويوميا كنا نطبخ ونجهز الأكلات المغربية البسيطة والحريرة بالإضافة إلى التمر وأحيانا وجبة الكسكسي، وذلك بالتعاون مع فريق من المتطوعين في المغرب، حيث كنا نبدأ يوميا الإعداد بعد صلاة الظهر، وكان يأتينا مجموعة كبيرة من الفقراء والأطفال المشردين والنساء وكبار السن والأرامل، الذين ينتظرون يوميا على باب القاعة لتناول طعام الإفطار .واستطردت قائلة: أعضاء الفريق كانوا يقومون بضيافة الجميع، ولا يأكلون إلا بعد انتهاء الجميع من تناول طعامهم، وأحيانا كثيرة نأكل وجبتي الإفطار والسحور كوجبة واحدة معا، فالإمكانيات كانت متواضعة وبسيطة جدا، موضحة أن الناس هناك فوجئوا عند معرفة أنني من الخليج، فالفكرة السائدة أن أهل الخليج أهل بذخ وترف وسعدت كثيرا بتغيير نظرتهم عن قطر وأهلها، وتابعت قائلة: كنا نتعامل وكأن المكان بيتنا، ونستقبل الصائمين، ونجهز الطعام ثم نقوم بغسل كمية كبيرة من الأطباق والأواني، باقي أعضاء الفريق من الأجانب أعجبوا جدا بالعادات الرمضانية .رحلة تركيا وتحدثت العمادي عن رحلتها إلى منطقة أورفا التركية على الحدود السورية، وكان الهدف من الرحلة هو الخروج بالناس من الحالة المعيشية الصعبة التي يعيشون فيها، فالبيوت كانت عبارة عن طابوق إسمنتي، والباب قطعة من القماش، والكلاب الضالة تنتشر بالمنطقة وتدخل على بيوت العائلات، لذلك كان الفريق الإغاثي، قد جمع تبرعات لدفع إيجار سنة كاملة لأكثر من 50 أسرة من اللاجئين، أي بما يعادل حوالي 12 ألف ريال للعائلة الواحدة. لافتة إلى أن إحدى العائلات التي دخلنا عليها، لإعطائها مسكن جديد بديل، كانت عائلة سورية رفض رب الأسرة الخروج، خوفا من ضياع هذا المكان الذي حصل عليه بصعوبة كبيرة، من شدة المعاناة والظروف القاسية التي يعيشونها بعد ترك أرضهم، وظللنا ساعة كاملة نحاول إقناعه للذهاب للبيت الجديد، وكانت هناك أيضا إحدى السيدات السوريات التي أصرت على استضافة أعضاء الفريق، حيث إنهم في رحلة سابقة ساعدوها على إيجاد منزل تقيم فيه، وبالفعل جهزت لنا أكلة سورية تدعى "شيش برك" كنوع من الشكر، وقامت بطبخ كل ما تملكه في بيتها، فكرم الضيف عندهم أهم من أنفسهم، حتى إنها رفضت الجلوس وتناول الطعام معنا، خوفا من ألا يكفي الطعام الجميع، وكانت هذه آخر ليلة لنا في أورفا، ثم ذهبنا إلى الفندق للمبيت ليلة واحدة ثم السفر، لنفاجأ بأن أعضاء الفريق جميعا رغم المجهود لم يتمكنوا من النوم على الفرش، وتملكهم حزن شديد، وجلسوا جميعا على الأرض، من شدة أوضاع الناس المتدهورة .رحلة كينيا ولفتت العمادي إلى أنها سافرت في إحدى الرحلات إلى دولة كينيا، والتي تعاني انتشار الفقر الشديد والأمراض، ولم تكن إقامتنا داخل فندق، بل تم استضافة كل فتاة من قبل أهل القرية التي ذهبنا إليها، فالبيت بالكامل فيه لمبة واحدة يتم إطفاؤها وقت المغرب، والأكل عبارة عن خضر فقط، من غير طعم، والأطفال يذهبون لمدارس عبارة عن حوش، لذلك حرصنا على المعيشة معهم، محاولة منا لإدخال البسمة على قلوب المسلمين هناك، ونحمد الله كثيرا على النعم التي منحها لنا رب العالمين في حياتنا وبلادنا . أما رحلة لبنان، فقالت إنها أول رحلة إغاثية تقوم بها من قطر، عن طريق المبادرة الشبابية "فزعة وفاء"، وكانت تستهدف اللاجئين السوريين الذين يعانون في المخيمات، وذهبنا لزيارة "بيت ليان" في منطقة البقاع، والمخصص للأيتام من أطفال المسلمين، والذي لمسنا فيه أطفالا مهذبين جدا، رغم قسوة ظروفهم، تتم تربيتهم على المبادئ الإسلامية، ولذلك حرصنا على المساهمة من خلال تبرعات أهل قطر، مشيرة إلى أنهم ذهبوا إلى مستشفى الأمراض السرطانية، ووجدوا حالات كثيرة، في المراحل الخطرة من المرض، ولم يستطيعوا الحصول على الأدوية لارتفاع ثمنها، فمنهم من كان يضطر للمخاطرة بحياته والذهاب إلى سوريا، لشراء الدواء من هناك، وحالات أخرى توقفت عن أخذ الدواء، والكثير من المواقف المؤلمة التي لن أنساها. وصادف تواجدنا في لبنان مع وفد إغاثي كويتي، يوجد بصحبتهم الكثير من الأطفال من عمر 7 إلى 10 سنوات، فاستغربنا كثيرا، وعندما سألناهم عن السبب في إحضار الأطفال، قالوا نحاول تغيير جيل الآيباد، وليروا بأعينهم كيف يعيش الأطفال في مثل سنهم، ولنغرس فيهم حب الخير ومساعدة الغير، كما أمرنا ديننا الحنيف . وأخيرا وجهت العمادي رسالة إلى الفتيات بضرورة تجربة الأعمال التطوعية، والذهاب في إحدى الرحلات الإغاثية، لأنها ستغير الكثير من معتقداتهن وتفكيرهن، وسيدركن النعم والراحة التي يعشن فيها، خاصة أن قطر يوجد بها الكثير من الحملات والمبادرات الخيرية .

1207

| 02 مارس 2017

محليات alsharq
"راف" تكرم سفراء الرحمة بقافلة المحبة للاجئين في الأردن

د. النابلسي: العمل الصالح هو الأبقى والطرائق للخالق بعدد أنفاس الخلائق فخرو: قرابة مليون ريال إجمالي تكلفة المشاريع التي تبناها المشاركون بالقافلة أبو جسوم: قوافل "راف" تتميز بحسن التنظيم وأطالب بمواصلة تسييرها صالح السليطي: لم أكن أتخيل حجم المأساة التي يعيش فيها اللاجئون تقديرا لجهودهم تجاه اللاجئين السوريين والعراقيين بالأردن، كرمت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" سفراء وسفيرات الرحمة المشاركين في قافلة المحبة والإخاء التي سيرتها إلى الأردن خلال شهر فبراير الماضي. وبهذه المناسبة، أقامت المؤسسة، ممثلة بوحدة سفراء الرحمة التي تشرف على تسيير القوافل مساء أمس حفلا بفندق رتاج الريان بالدفنة حضره ما يقارب من 45 سفيرا وسفيرة للرحمة، كما حضرة فضيلة الداعية الدكتور محمد راتب النابلسي الذي ألقى محاضرة حول العمل الصالح، أشاد فيها بالجهود القطرية الإنسانية لدعم الفئات الضعيفة والمحتاجة حول العالم. وفي كلمته خلال حفل التكريم، أكد السيد أحمد يوسف فخرو المدير التنفيذي لقطاع تنمية الموارد المالية والإعلام، والمشرف على مشروع قوافل المحبة والإخاء بمؤسسة "راف" أن القافلة الأخيرة التي شارك فيها ما يقارب 45 سفيرا للرحمة من الرجال والنساء والأطفال، ساهمت في تبني 97 مشروعا صحيا واجتماعيا وتنمويا وإسكانيا لصالح أشقائنا اللاجئين السوريين والعراقيين في الأردن، مشيرا إلى أن تكلفة هذه المشاريع التي تبناها سفراء الرحمة في القافلة تقارب مليون ريال قطري. وقال فخرو: إن هذه القافلة ساهمت في تعريف المشاركين فيها على أحوال اشقائهم اللاجئين، وواجبنا تجاههم، خاصة وأن مأساتهم قد طالت، والدعم الواصل إليهم قل، كما أنها ساهمت في تغيير نظرة الكثيرين تجاه هذه المأساة. وأوضح أن هذه القافلة تميزت بكون المشاركين فيها من مختلف الأعمار، فمنهم الفتى الصغير ومنهم الشيخ الكبير، ومنهم الرجال والنساء، وهي تثبت أن أهل قطر جميعا هم أهل نجدة ونخوة، وفيهم خير كثير ولله الحمد. وفي ختام كلمته، تقدم السيد أحمد يوسف فخرو بالشكر لجميع المشاركين في القافلة والداعمين للمشاريع التي تبنتها، مشددا على ضرورة أن يقوم سفراء الرحمة الذين شاركوا في هذه القافلة بتعريف أهلهم وأصدقائهم وزملاء العمل بالمأساة التي يعيش فيها اللاجئون في الأردن، وأن ينقل لهم ما رآه من مشاهدات، وما يحتاجه الأشقاء حتى يتمكنوا من مواصلة حياتهم بأبسط صورها. تنظيم جيد وألقى الأستاذ محمد أبو جسوم أكبر المشاركين في القافلة سنا، كلمة في الحفل، أشاد فيها بجهود مؤسسة "راف" في تنظيم وتسيير هذه القوافل التي تتميز بحسن التنظيم والتنسيق، لافتا إلى أنه يشارك في قوافل المحبة والإخاء للمرة الثانية، حيث شارك في إحدى القوافل التي نظمتها المؤسسة عام 2015، وعندما علم بتسيير هذه القافلة حرص على المشاركة فيها، نظرا لما تحمله من فكرة إنسانية رائعة. وقال إن من أبرز ما لفت نظره خلال مشاركته في هذه القافلة هو تنوع الفئات العمرية للمشاركين فيها، وكذلك روح التعاون والمبادرة للمساعدة التي سادت بين جميع أعضاء القافلة، فالكل كان حريصا على أن تكون له مساهمته وبصمته في المجال الخيري والإنساني الهادف لدعم أشقائنا اللاجئين. وختم الأستاذ محمد أبوجسوم كلمته، مشددا على ضرورة مواصلة تسيير القوافل، وأن تكون في فترات متقاربة حتى تتاح الفرصة لأكبر عدد ممكن من القطريين بمختلف فئاتهم للمساهمة في تخفيف معاناة اشقائهم اللاجئين في الأردن وغيرها من دول اللجوء. أصغر السفراء وفي كلمته خلال حفل تكريم المشاركين في القافلة، عبر الشاب صالح بن حمد السليطي الذي يعتبر أصغر سفراء الرحمة الذين شاركوا في قافلة المحبة والإخاء عن سعادته بالمشاركة، مبينا أنه لم يكن يتخيل حجم المأساة التيث يعيش فيها اللاجئون، وأنه كان قد سمع كثيرا قبل سفرته الأخيرة عن معاناتهم ومشاكلهم، لكنه عندما رأى بنفسه حجم المعاناة التي يعيشون فيها تغيرت فكرته عنهم. وقال إنه سيشارك في القوافل التي تنظمها مؤسسة "راف" مستقبلا ، حتى يستطيع أن يساعد إخوانه من اللاجئين، كما أنه سوف يقوم بالتعريف بما شاهده خلال هذه الزيارة سواء لزملائه بالمدرسة أو اصدقائه. العمل الصالح وفي محاضرة نظمتها مؤسسة "راف" للمشاركين في القافلة، أكد فضيلة الداعية الدكتور محمد راتب النابلسي أن علة وجود الإنسان في الكون هو العمل الصالح، وأن حجم الإنسان يقاس عند الله تعالى بحجم ما يعمل من الصالحات، بل إن درجة كل إنسان تقاس بما يعمل: " ولكل درجات مما عملوا". وقال فضيلته إن الإنسان بعد موته، لا يتمنى شيئا سوى الرجوع إلى الدنيا ليعمل عملا صالحا، لكن أنَّى له ذلك، ففي سورة المؤمنون يقول الحق سبحانه وتعالى: " حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون . لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون"، فالحياة الدنيا هي الميدان وهي فرصة لنتزود من الأعمال الصالحة. الطرائق إلى الخالق ونبه فضيلته إلى أن العمل الصالح يشمل جميع الأعمال التي تنفع الآخرين، قائلا: إن العمل الصالح هو كل ما يوصلنا إلى رضوان الله تعالى، والذي لخصه بعضهم في قوله: " الطرائق إلى الخالق بعدد أنفاس الخلائق"، فكل عمل يعود بالخير على الآخر هو عمل صالح يدخر الله ثوابه للإنسان يوم القيامة، وهو الذي يرفع درجته " والعمل الصالح يرفعه". بلاد مباركة ولفت فضيلة الداعية الدكتور محمد راتب النابلسي إلى أن خيارات الأعمال الصالحة أمام الأغنياء لا تعد ولا تحصى، مشيدا بالجهود التي تقوم بها دولة قطر والشعب القطري لنجدة أشقائهم ومساندتهم. وقال مخاطبا الحضور: بلادكم مباركة وبها خير كثير، ولله الحمد، فحافظوا على هذه النعم بدوام شكرها بالأعمال الصالحة الباقية. تكريم السفراء وفي ختام الحفل، قام السيد أحمد يوسف فخرو وشاركه فضيلة الداعية راتب النابلسي بتكريم سفراء الرحمة من الرجال، الذين بلغ عددهم 30 مشاركا وداعما فيما تولت الفاضلة غادة أبو جسوم مديرة الفرع النسائي تكريم سفيرات الرحمة من النساء اللاتي شاركن في قافلة المحبة والإخاء، واللاتي بلغ عددهن 15 مشاركة.

572

| 01 مارس 2017

محليات alsharq
عيد الخيرية تفتتح دارين للأيتام في إندونيسيا بتكلفة 4.7 مليون ريال

80 داراً للأيتام أنشأتها المؤسسة خلال مسيرتها طوال واحدٍ وعشرين عاماً أحمد الحمر: مشاريع أهل قطر تؤكد ترابط الشعبين والتكافل البناء في رعاية الأيتام المدير التنفيذي بعيد الخيرية: 1746 يتيماً في إندونيسيا يتلقّون كفالات عبر المؤسسة وبرامج لتعزيز القدرات الدراسية دار الشيخة مريم بنت جاسم بن علي آل ثاني تحتضن 100 يتيمة بتكلفة 2.315.000 ريال دار الشيخ عبد الله بن خالد بن حمد آل ثاني تحتضن 100 يتيم بتكلفة 2.350.000 ريال النعمة: آلاف الأيتام ينتظرون من يمد لهم يداً حانية تكفف دموعهم وتوليهم الرعاية افتتحت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية دارين لرعاية الأيتام واليتيمات في منطقة جونجغول بمحافظة بوجور في إندونيسيا بتكلفة نحو 4.7 مليون ريال. حضر حفل الافتتاح السفير القطري في إندونيسيا، سعادة السيد أحمد بن جاسم الحمر، والمدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية، والشيخ عبدالله بن محمد النعمة أحد سفراء الخير بالمؤسسة، كما شهد الحفل حضور مدير إدارة التربية والتعليم ومدير إدارة الشؤون الدينية ورئيس مجلس العلماء وقائد المنطقة العسكرية ومدير مديرية جونجغول بمحافظة بوقور، كما شهد حفل الافتتاح مدير معهد الصديق العالي لإعداد الدعاة ومدير مؤسسة الصلة الخيرية ومديرا الدارين. وأشاد سعادة سفير قطر خلال كلمته بمشاريع أهل قطر في إندونيسيا التي تؤكد ترابط الشعبين وعمق العلاقة والتكافل البناء الذي يصب في مصلحة هؤلاء الأيتام من الذكور والإناث في وجود محضن يحتضن مئات الأيتام تربويا وتثقيفيا واجتماعيا وعلميا ليكونوا نواة لأسر صالحة ومجتمع متماسك، كما ثمن الحمر جهود عيد الخيرية الإنسانية والإغاثية والإنشائية والتنموية والتعليمية والاجتماعية التي تتواصل في 60 دولة حول العالم. * 1746 يتيماً كما ألقى المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية كلمة أكد خلالها، أن ملف الأيتام بإندونيسيا يُعدُّ من أهمّ المحاور التي تعمل عليها المؤسسة، فهناك الآن 1746 يتيما في إندونيسيا يتلقّون كفالات من مؤسسة الشيخ عيد، كما أننا أقمنا في العام الماضي برامج لتعزيز القدرات الدراسية للأيتام بالإضافة للبرامج التربوية المُتنوّعــة. وأوضح أن الدار الأولى باسم الشيخة مريم بنت جاسم بن علي آل ثاني بتكلفة 2.315.000 ريال، وهي مخصصة لليتيمات وتحتضن نحو 100 يتيمة، وتتكون من: مسجد مع كافة خدماته و6 غرف سكنية و6 فصول دراسيـة مع مكتبة وقاعة للكمبيوتر وعيادة ومكتب للإدارة ومطعم ومطبخ وبيت للمشرفة وغرفة للحارس، بالإضافة إلى بئر ارتوازية ومعمل تنقية مياه وباص 20 راكبا، فضلا عن تجهيز الحدائق والطُّرقات مع التأثيث والتشغيل لمدة 6 أشهر. أمّا الدار الثانية فإنها تحمل اسم سعادة الشيخ عبد الله بن خالد بن حمد آل ثاني بتكلفة 2.350.000 ريال وتحتضن 100 من الأيتام الذكور، وهي مشابهة في مكوناتها لدار مريم. *دور رعاية الأيتام من جهته قال الشيخ عبدالله النعمة، إن المُؤسسة تولي مشاريع إندونيسيا وبخاصة بناء دور رعاية الأيتام أهمية؛ كونها من أكبر الدول الإسلامية، وبها آلاف الأيتام الذين ينتظرون من يمد لهم يدا حانية تكفف دموعهم وتوليهم الرعاية الاجتماعية والتربوية والتعليمية. تجدر الإشارة إلى أن المؤسسة بافتتاحها للدارين تكون قد أنشأت ثمانين دارا للأيتام خلال مسيرتها التي امتدت طوال واحدٍ وعشرين عاماً.

1024

| 12 فبراير 2017

محليات alsharq
الشيخ خالد بن ثاني يفتتح فعاليات مهرجان "الملهم" والمعرض المصاحب

بحضور حشد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء والسفراء، افتتح سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف " فعاليات مهرجان "الملهم" ، ومعرض "السلام عليك أيها النبي " المصاحب له ، والذي يقام لأول مرة في الدوحة. حضر الافتتاح سعادة الشيخ حمد بن ناصر آل ثاني وزير الدولة رئيس مجلس إدارة "قطر الخيرية" وسعادة الشيخ د. عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس أمناء الصناديق الإنسانية بمنظمة التعاون الاسلامي . الشيخ خالد بن ثاني ال ثاني والشيخ حمدبن ناصر والسفير السعودي خلال الإفتتاح كما حضر الافتتاح سعادة السيد عبدالله بن عبدالعزيز العيفان سفير المملكة العربية السعودية بالدوحة ، وسعادة السيد نزار الحراكي سفير الائتلاف السوري، والدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء مدير عام راف، والدكتور ناصر الزهراني المؤسس ورئيس مشروع "السلام عليك أيها النبي " . وقام سعادة الشيخ د. خالد بن ثاني آل ثاني رئيس مجلس إدارة راف والدكتور عايض القحطاني المدير العام للمؤسسة بتكريم الجهات الشريكة والراعية والداعمة، وقد شمل التكريم كلا من: سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة قطر الخيرية، وسعادة الشيخ د. محمد بن عيد آل ثاني رئيس مجلس إدارة مؤسسة عيد الخيرية، وناب عنه علي خالد الهاجري، وسعادة الشيخ د. عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس أمناء الصناديق الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي. الشيخ د خالد بن ثاني آل ثاني كما شمل التكريم سعادة السفير عبدالله العيفان سفير المملكة العربية السعودية لدى قطر، وسعادة السفير نزار الحراكي سفير الائتلاف السوري لدى الدولة، والدكتور ناصر الزهراني المؤسس ورئيس مشروع "السلام عليك أيها النبي"، والسيد حسين القحطاني ممثل مؤسسة اسباير، والشيخ ناصر بن حمد بن ناصر آل ثاني، ممثل أوريدو، والسيد محمد عبدالكريم العمادي – العمادي للمشاريع، والسيد عمر اليافعي - إزدان القابضة. وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، أكد السيد أحمد يوسف فخرو مدير وحدة سفراء الرحمة ورئيس اللجنة المنظمة للمهرجان أن مهرجان الملهم الذي يقام تحت شعار " رمضاننا بالخير يجمعنا" شهد توسعا كميا وكيفيا، في الفعاليات، مشيدا بالتنسيق القائم بين مؤسسة "راف" وجمعية "قطر الخيرية "ومؤسسة "عيد الخيرية" في الفعاليات الرمضانية بهدف الخروج بفعاليات تخدم جمهور الصائمين من المواطنين والمقيمين. وأوضح أن مؤسسة "راف" اختارت شعار "الملهم" للفعاليات بهدف التعريف بشمائل النبي صلى اللهعليه وسلم وشخصيته ومواقفه تجاه كل الأحداث، وواجب المسلمين في الاتباع والاقتداء بشخصية النبي الكريم. وكشف فخرو عن أن المهرجان يتضمن - ولأول مرة – معرض " السلام عليك أيها النبي "، تحت إشراف الداعية الدكتور ناصر بن مسفر الزهراني ، مبينا أن المعرض يقام للمرة الأولى في قطر، واصفا إياه بالمشروع العلمي والعالمي والعصري للتعريف بخاتم الأنبياء سيدنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم ، وبرسالته السامية، وشريعته السمحة بالعلم والحكمة ، اعتماداً علي الأساليب العصرية والتقنيات الحديثة. كبار الضيوف يستمعون لشرح عن محتويات المعرض. وقال فخرو إن مؤسسة راف سوف تواصل تنظيم برنامج زيارة المجالس، حيث تصطحب الدعاة المشاركين في الفعاليات إلى زيارات لمجالس أهل قطر، للحديث حول موضوع " الملهم" وكيف يستلهم المسلم المواقف والعبر من حياة النبي صلى الله عليه وسلم. وأشار إلي أن هناك مسابقة "معا نصوم" الخاصة بالأطفال، وتهدف لتشجيعهم على صيام أيام بعدد سنوات أعمارهم، منوها بأن عدد من سجل فيها بلغ أكثر من 900 طفل حتى الآن. جانب من الجولة بمعرض مشروع السلام عليك أيها النبي. وقال "إن "راف" حددت 6 مناطق لإقامة فعاليات المهرجان ، هي: قاعة الشعلة بأسباير زون، وإزدان مول، والشحانية، ومركز شباب الذخيرة، وقرى إزدان السكنية بالوكرة، والحي الثقافي كتارا .منوهاً بأن فعاليات المهرجان تستهدف المقيمين داخل قطر وخارجها ، وأن ندوات "الملهم " سوف تنقل عبر قناة الجزيرة مباشر ، وموقع مؤسسة "راف " عبر اليوتيوب. واكد فخرو أن هناك مسابقات رمضانية وإصدارات مرئية ، وبث مقاطع صوتية ، ومقاطع فيديو توعوية تتحدث عن القيم النبوية، مضيفاً : أنه سيتم بث 30 مقطع فيديو توعويا بالقيم والاخلاقيات الاسلامية على مدار الشهر الكريم. المعرض وتحدث الدكتور ناصر الزهراني المؤسس ورئيس مشروع "السلام عليك ايها النبي" عن المعرض ومحتوياته التي تقدم نموذجاً مصغراً للحياة في عهد النبي محمد صلي الله عليه وسلم ، كما قدم شرحاً للحاضرين خلال افتتاح المعرض عن كافة المقتنيات الموجودة به . وأكد في كلمته خلال حفل الافتتاح أن فكرة المعرض نشأت من مشروع كتاب له عن السيرة النبوية، موضحاً أن البعض يرى السيرة غزوات وحروبا ومعارك ، رغم أنها لا تشكل سوى 5% من مجمل السيرة النبوية. وأوضح أن الهدف من المعرض هو إظهار هذه السيرة بشمولها وروعتها، منوهاً بأن الكتاب – الذي هو أساس فكرة المعرض- تطور إلى مشروع تجاوز 500 مجلد معتمداً على ما جاء في نصوص الكتاب والسنة النبوية. وأشاد الزهراني بجهود مؤسسة " راف " في هذا الشأن، معرباً عن أمله في افتتاح فرع دائم لهذا المعرض بالدوحة. وأكد سعادة الشيخ حمد بن ناصر آل ثاني وزير الدولة ورئيس مجلس إدارة قطر الخيرية أهمية التكامل والتعاون بين جميع المؤسسات الخيرية العاملة في قطر، مشيرا إلى أن التكامل هو مبدأ راسخ رسمته قيادتنا الرشيدة ممثلة في سمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله، ومن قبله صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله. وقال سعادته في تصريح له على هامش افتتاح معرض " السلام عليك أيها النبي" المقام ضمن فعاليات مهرجان " الملهم" الرمضاني إننا سعداء بإقامة هذا المعرض للأخ العزيز والصديق الدكتور ناصر الزهراني وإخوانه الذين أسعدونا بإقامة هذا المعرض في قطر، وقد سبق لي شخصيا أن زرته عدة مرات في مكة المكرمة منذ أن كان في شقة صغيرة، حتى توسع كثيرا وأضحى معلما من معالم مكة المكرمة. وأضاف : لقد شرفنا في دولة قطر بهذا التكريم من قبل الدكتور ناصر الزهراني أن خص دولة قطر بإقامة هذا المعرض الذي يحمل اسما عظيما في نفوسنا ، اسم النبي صلى الله عليه وسلم خلال شهر رمضان المبارك، فهذا المعرض يتحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم في جميع مناحي حياته، وكل ما يتعلق بالدعوة ورسالة الإسلام الخالدة. ودعا سعادة الشيخ حمد بن ناصر آل ثاني الجمهور إلى زيارة المعرض والتعرف على محتوياته، مبينا أنها تقدم صورة كاملة عن حياة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين، وأن الزائر للمعرض سيجد الكثير الذي يضيفه لمعلوماته عن السنة والسيرة النبوية العطرة، مضيفا: "أنا شخصيا وكما سبق وقلت زرته عدة مرات، وفي كل مرة كنت أجد الجديد والمفيد فيه عنه السنة والسيرة وكأني أزوره للمرة الأولى". وردا على سؤال عن التكامل بين المؤسسات الخيرية في تنظيم الفعاليات الرمضانية وإطلاق الحملات الإغاثية المشتركة، قال سعادة الشيخ حمد بن ناصر آل ثاني: "الأصل أننا في قطر كيان واحد، حتى وإن كانت الأسماء مختلفة ، فأنا هنا لا أمثل قطر الخيرية ولا راف ولا عيد فقط ، وإنما أمثل الجميع، ونحن كلنا واحد، وجميع المؤسسات الخيرية في هذه البلاد، سواء الثلاث التي ذكرت أو غيرها كلها كيان واحد، وقد رُبينا تاريخياً نحن أهل قطر على أننا أسرة واحدة، وهذا ما نفخر فيه ونسعد به، وكل واحد بمقدار ما يقدم من عطاء يكون حبه لهذه البلاد، سواء كان مواطنا أو مقيما، فالهدف الأول والأخير هو خدمة هذه البلاد ورفعتها، ونريد أن نكون كما كنا أسرة واحدة، وهذا ما تعلمناه وما سنحافظ عليه بإذن الله. وقال إن قطر بلد معطاء، وما المؤسسات الخيرية إلا نافذة من نوافذ العطاء في هذه البلاد الطيبة، وهذه هي السياسة التي يرسمها لنا سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، ومن قبله صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله. نماذج مجسمة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم يضم معرض " السلام عليك أيها النبي" العديد من النماذج المجسمة التي تضاهي مختلف جوانب الحياة في عهد الرسول الكريم سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، تماثل الآثار القديمة وقطع أخرى تمثل نماذج لعدة الحرب والقتال وكذلك نماذج لمنازل على نفس طراز منازل أهل مكة في عهد النبوة. ويشتمل المعرض على أقسام عديدة ومناشط متنوعة وشاشات عرض تفاعلية من أهمها: موسوعة السلام عليك أيها النبي، مكتبة السلام عليك أيها النبي العالمية، بوابة السلام عليك أيها النبي الالكترونية، علاوة على المجسمات، والعروض ثلاثية الأبعاد . ويعد المعرض مشروعا رائدا لأول مرة يقام في قطر بمثل هذا الأسلوب والعرض، والمشرف العام عليه ومؤسسه: الدكتور ناصر بن مسفر الزهراني، الذي نال شهادات علمية عن فكرة المشروع. ورسالة هذا المشروع هي التعريف بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم وشريعته السمحة عبر أساليب عصرية وتقنيات حديثة ومتطورة . وقد انشئ المعرض ليحاكي التاريخ العلمي لسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من خلال إنشاء وبناء نماذج فنية تماثل كل المواد المحسوسة الواردة في القرآن الكريم والسنة النبوية كما يهدف المتحف الى عرض بيئة محاكاة مماثلة لما ذكر في التاريخ الاسلامي بجانب عرض أفلام شارحة للتاريخ وما يمثله المتحف للتاريخ الإسلامي وسير النبي صلى الله عليه وسلم . واعدت مؤسسة "راف" من خلال متخصصين المعرض بما يحتويه من القطع والعناصر التي تحاكي عصر النبي الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم شاملًا لنماذج فنية لكل المواد الواردة في القرآن والسنة ، منها نماذج تحاكي آثارا قديمة ونماذج أخرى لأدوات الحرب والقتال كذلك نماذج لمنازل على طراز البناء في مكة المكرمة في العصر الاسلامي الأول . وتستخدم وسائل التقنية الحديثة والتكنولوجيا للمساعدة على تخيل وتكوين رؤية لما كان في الحياة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، حيث وضع على جدران المتحف عدد من شاشات العرض الضخمة ليتم عرض صور لمدينة مكة المكرمة والمدينة المنورة مصحوبة بشرح لنسب النبي الكريم وعرض معلومات عن حياته. وتعرض الشاشات مجسمات من الأدوات المذكورة في القرآن الكريم والسيرة النبوية مثل: الأثاث والأواني والمقتنيات، الملابس، الحلي والزينة، السلاح، المكاييل والمقاييس والموازين، العملات، أدوات الصناعة والزراعة والمهن، أنواع الأدوية، أدوات الطب.

2633

| 11 يونيو 2016

محليات alsharq
محسنو قطر يتكفلون بعلاج 12 ألف مريض في تنزانيا

في اليوم الثاني لسفراء الخير 8 بتنزانيا.. البوعينين: توزيع سلال غذائية على 240 أسرة * 500 عملية جراحية و2000 نظارة طبية وعلاج 2500 مريض *أهل قطر يعملون لخدمة الإنسانية ودعم الفقراء والمحتاجين أينما كانوا * المري: المرضى عبروا عن شكرهم لأهل قطر لدعمهم لعلاجهم بالمخيم الطبي شهد البرنامج الإغاثي الطبي والغذائي لقافلة سفراء الخير الثامنة لعيد الخيرية في تنزانيا إقبالا كبيرا من المرضى الفقراء الذين وفدوا على المخيم الطبي لعلاج العيون من أنحاء تنزانيا وقراها، كما توافدت مئات الأسر المتعففة على برنامج المساعدات الغذائي الاجتماعي للقافلة. ونفذ الفريق الطبي التابع للقافلة بالتعاون مع شركاء المؤسسة المحليين مخيما طبيا جراحيا لعلاج أمراض العيون ضمن مبادرة الإبصار بتكلفة تزيد على 200 ألف ريال اشتملت على إجراء الفحوصات وشراء الأدوية والنظارات الطبية وتكلفة العمليات الجراحية التي أجريت في مستشفيات متخصصة وعيادات مجهزة، استفاد منها 11.000 مريض عيون، منهم 5000 من النساء و4000 رجل و2000 طفل. استهدف المخيم 6000 مريض في مدينة مورقورو والقرى والمحيطة، و5000 مريض في مدينة امتوار والمناطق المجاورة. وقام الفريق الطبي قبل وصول القافلة بفرز جميع الحالات المرضية التي تقدمت للفحص على مدى عدة أيام، حيث تم إجراء 500 عملية جراحية للحالات المرضية المزمنة لمرضى العيون كتراكت "لإزالة المياه البيضاء".. كما ووزع المخيم 2000 نظارة طبية للقراءة وتصحيح النظر، فيما تم تقديم العلاجات الطبية اللازمة لـ 2500 مريض. وقد تم فك الرباط عن أعين حالات مرضية أجريت لها العملية بنجاح. وزار نائب وزير الداخلية التنزاني حمد مسعوني، المخيم الطبي وتفقد المرضى الذين أجريت لهم العمليات الجراحية، وقال:"لم أكن أتصور وأنا في طريقي الى المخيم أنه سيكون بهذا الحجم الكبير وهذه الخدمة والرعاية الصحية المميزة من الكادر الطبي.. وأشار إلى أنه سيبذل قصارى جهده لتذيل كافة العقبات وتقديم التسهيلات الممكنة لإقامة هذه المخيمات الطبية لاحقا". وبتكلفة 73 ألف ريال نفذت سفراء الخير عددا من الحملات الطبية والأيام العلاجية من خلال فريق طبي متنقل وممرضين وتقديم العلاجات اللازمة للمرضى وهي حملات مصاحبة للقوافل الدعوية بهدف علاج الأمراض المدارية والوبائية مثل الملاريا والتيفوئيد وأمراض الديدان استهدفت 1000 مريض من النساء والرجال والأطفال في مدينة مورقورو. وعبر مئات المرضى عن شكرهم لأهل قطر الذين دعموا علاجهم بالعمليات الجراحية والفحوصات والعلاجات الطبية ليبصروا النور ويكملوا حياتهم بشكل طبيعي كعناصر فاعلة منتجة في المجتمع. وضمن برنامجها الاجتماعي وزع أعضاء القافلة السلال الغذائية على 240 أسرة تكفي غذاءهم لمدة شهر، منهم 190 في مدينة كيلوسا و50 في القرى المجاورة من الأسر الفقيرة التي لا تجد ما تسد به شبح الجوع و، وتضم السلة 50 كيلو دقيق و20 كيلو أرز و10 كيلو سكر و5 لترات زيت و10 كيلو فاصوليا، حيث تبلغ تكلفة السلال الغذائية 60.000 ريال. وشهد توزيع المساعدات سفراء الخير بقطر، الشيخ أحمد البوعينين، والشيخ د. محمد راشد المري، والشيخ د. موافي عزب، ووقفوا على حجم المعاناة التي يعيشها فقراء تنزانيا من المسلمين وغيرهم من المحتاجين، في رسالة إنسانية تؤكد أن أهل قطر وعيد الخيرية يعملون لخدمة الإنسانية ودعم المشاريع الاجتماعية والطبية لكل فقير ومحتاج أينما كان. وقال كل من فضيلة الشيخ احمد البوعينين ود. محمد المري، رأينا الفرحة تغمر وجوه مئات الأشخاص خلال توزيع المساعدات الغذائية عليهم، وسعادة المرضى الذين أتم الله عليهم الشفاء بعد إجراء العمليات الجراحية لهم أو علاجهم من أمراضهم.

548

| 23 مايو 2016

محليات alsharq
إستقبال رسمي وشعبي لقافلة سفراء الخير بــ"عيد الخيرية" في تنزانيا

حظيت قافلة سفراء الخير لعيد الخيرية في نسختها الثامنة إلى تنزانيا استقبالا رسميا وشعبيا حافلا من الدولة وأهالي تنزانيا، حيث كان في استقبال وفد المؤسسة ودعاتها نائب وزير الداخلية التنزاني حمد مسعوني وعدد من المسؤولين وجمع غفير، وحضر الاستقبال سفير قطر لدى تنزانيا سعاد ة السيد عبد الله جاسم المعضادي، وغطت وسائل الإعلام المحلية وصول القافلة. وأثنى نائب وزير الداخلية التنزاني على برنامج القافلة وما تمثله من دعم إنساني ومساعدة فاعلة لأهل تنزانيا من الفقراء والمعوزين في المناطق المستهدفة، وأشاد بجهود عيد الخيرية الإغاثية والدعوية والطبية التي يستفيد منها عشرات الآلاف، وتمثل ركيزة لعلاج المرضى ومساعدة الفقراء والمحتاجين وتثقيف شرائح المجتمع التنزاني في إطار سليم ومنهج وسطي معتدل. وقال السفير القطري إن سفراء الخير تأتي استكمالا لجهود عيد الخيرية ودولة قطر في دعم وإغاثة الشعب التنزاني والدول الفقيرة في قارتي آسيا وأفريقيا، حيث تضم القافلة فريق إغاثي دعوي طبي من المتطوعين والدعاة من أهل قطر. وثمن المعضادي الدور الرائد الذي تقوم به المؤسسات الخيرية القطرية وعلى رأسها مؤسسة عيد في توطيد عرى الأخوة الإسلامية والتعاون البناء في المجتمعات الفقيرة التي ينتظر فيها ملايين الناس الدعم والمساعدة عبرالمشاريع الإنسانية الإغاثية والطبية والدعوية لبيان سماحة ديننا الحنيف والتخفيف عن كل محتاج. وأكد السيد علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن قوافل سفراء الخير تتواصل لتقديم الدعم والمساعدة لإخواننا في شتى الدول انطلاقا من رؤية المؤسسة رحمة للإنسانية وريادة في التنمية المجتمعية، وتحقيقا لرسالتها الهادفة في القيام بالأعمال الخيرية والتنموية والمحافظة على القيم، في منظومة إنسانية متكاملة مفادها مع الإنسان أينما كان. وأبان الهاجري أن القافلة يشارك فيها دعاة قطريين منهم الشيخ أحمد البوعينين، والشيخ د. محمد راشد المري، كما يشارك فيها الشيخ د. موافي عزب، وعدد من العاملين والمتطوعين بالمؤسسة. انطلاقا من رؤية المؤسسة رحمة للإنسانية وريادة في التنمية المجتمعية، وتحقيقا لرسالتها الهادفة في القيام بالأعمال الخيرية والتنموية والمحافظة على القيم، في منظومة إنسانية متكاملة مفادها مع الإنسان أينما كان. ولفت الهاجري أن القافلة تم تسييرها بدعم من أهل قطر وتبلغ تكلفتها 400 ألف ريال، وتشتمل على برنامج موسع ومكثف يستمر خمسة أيام تم الإعداد له بشكل جيد مع شركاء المؤسسة المحليين في تنزانيا، يضم خمسة محاور رئيسية هي: المخيم الطبي "مبادرة الإبصار" لعلاج العيون من المرضى الفقراء، الدورة التأهيلية للأئمة والدعاة والمدرسين في مورقورو، القافلة الدعوية ويصحبها البرنامج الطبي للقرى والمناطق النائية بمنطقة كيلوسا، لقاء مع قادة العمل الدعوي من الدعاة والمفكرين، توزيع السلال الغذائية والمساعدات على الفقراء والمحتاجين بالقرى والمناطق الفقيرة.

527

| 22 مايو 2016

محليات alsharq
عيد الخيرية: 20 الف ساعة دراسية لفائدة الطلاب والخطباء في 51 دولة

راشد الهاجري: البرامج والدورات التأهيلية استفاد منها 5000 من الأئمة والخطباء التركيز على الدورات الشرعية وتعليم اللغة العربية والعلوم الإدارية " سفراء الخير " إلى تنزانيا و" الدعوة حياة " لجزر القمر الأسبوع القادم في تقرير عن مشاريع تعليم الأئمة والخطباء وطلاب العلم أصدرت إدارة الدعوة الخارجية بعيد الخيرية تقريرا جاء فيه أن نحو 5000 طالب علم استفاد من دورات شرعية وعلمية وإدارية وتنمية بشرية في 51 دولة، تم تنفيذها بدعم من محسني قطر. وذكر التقرير أن مجموع الساعات التدريسية بلغ 20 ألف ساعة، ودرس فيها نخبة من المتخصصين من قطر وخارجها. وأشار التقرير إلى تأثير الدعاة العرب في البلاد الأجنبية وخاصة في إفريقيا وآسيا، مشيدا بجهود الدعاة القطريين في هذا الأمر. دورات كبرى من جهته أوضح راشد الهاجري مدير إدارة الدعوة الخارجية بعيد الخيرية أن المؤسسة نفذت خلال الأشهر القليلة الماضية عددا من الدورات والبرامج التأهيلية التي استهدفت دعم وتنمية قدرات مئات الدعاة والأئمة والخطباء وطلبة العلم ومعلمي الشرعية في عدد من الدول. وتتضمن مشاريع الدعوة المختلفة قافلة الدعوة حياة 3 إلى وسط أفريقيا: شارك فيها نخبة من الدعاة القطريين، وقدموا برامج تربوية ودورات علمية ساهمت في تأهيل عشرات الدعاة وطلبة العلم في المعاهد العلمية والدعوية في قرى توندري وجالي والتقوا الطلاب بولاية زومبا، وقرية إنسليما بولاية ماشينجا، ومحافظة بلانتير، وزاروا بعض القرى النائية حيث قدموا محاضرات وورش عمل هادفة، وعقدوا لقاء مع كبار المشايخ ومديري المؤسسات التعليمية والدعوية لدعم مشاريع الدعوة، حيث ترتكز الدورات على تزكية النفوس وبيان مفاهيم وأسس الدعوة الصحيحة في جوانب الشريعة الإسلامية خاصة العقيدة والفقه بمفهوم وسطي معتدل. برنامج "رياض الجنة" كما تتضمن المشاريع الدعوية برنامج "رياض الجنة" بإندونيسيا استفاد منه 1485 داعية وطالب علم في أتشيه من أولى دورات البرنامج الذي يستهدف إعداد وتأهيل الدعاة وطلبة العلم في 39 دولة، بهدف الارتقاء بمستوى الكفاءات الدعوية المحلية وجعلها نخب دعوية معدة إعدادا صحيحا ثقافيا وعلميا وخطابيا وشرعيا وإداريا لتكون قادرة على تحمل الخطاب الدعوي بشكل سليم، حيث استمر البرنامج التأهيلي بإندونيسيا خمسة أيام شهدت عددا من الدورات والمحاضرات الشرعية ودراسة القرآن الكريم وتعلم القراءات استفاد منها الطلاب والدعاة في بندا أتشيه بمعهد الصديق ومعهد المنار الإسلامي ومسجد تكو عمر ومسجد البيت المعمور ومسجد الفطرة، وقدم الدعاة توجيهات للطلاب بمعهد الربوة ومعهد الإمام الشافعي ومعهد المنار الإسلامي ودار مريم للأيتام. قافلة سفراء الخير 7 إلى سريلانكا: اشتملت برامجا دعويا تثقيفيا تضمن العديد من اللقاءات والدورات النظرية والورش العملية التدريبية لدعم وتأهيل الدعاة في المراكز الدعوية، والتقى دعاة سفراء الخير ثابت القحطاني وعبدالعزيز السيد وعمر الرشيدي مع 15 داعية وإماما من قادة العمل الدعوي الخيري في المنطقة الشرقية تم خلالها التباحث حول واقع العمل الدعوي ومنظومة العمل الخيري الإنساني في المدن والقرى، وكيفية النهوض بها وتطويرها فيما يخدم المسلمين البالغ عددهم أكثر من 2.5 مليون مسلم. وبين الهاجري أن هناك دورات كبرى سيقدمها الدعاة القطريين خلال الشهر الجاري، وذلك من خلال قافلة سفراء الخير 8 التي ستنطلق إلى تنزانيا بمشيئة الله الأسبوع القادم يوم 21 مايو، وكذلك قافلة الدعوة حياة 4 التي تستهدف جزر القمر يوم 25 مايو.

290

| 16 مايو 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تكرِّم الفائزات بمسابقة "الكاتبة الصغيرة"

• علي الغريب: تشكر قطر الخيرية الجهات الشريكة والمتعاونة وستوفر للفائزات دورات لتطوير مهاراتهن • عيسى عبد الله : نحن على استعداد في مركز الإبداع الثقافي لتبنّي المشاركات الفائزة وطباعتها ونشرها • جاسم فخرو: القصص المُشاركة تعبر عن أصالة فكر الطالبات المُشاركات في المسابقة • محمد الجفيري: الكتابة أثرٌ لا يُمحى.. وهي ما يميّز الشخص ويترك له بصمة في الحياة • أمل عبد الملك: أتمنى أن يتم يتعميم المسابقة على كافة مناطق الدولة ولكلا الجنسين • الطالبة الدانة الهاشمي: أرغب بأن أكون كاتبة في المستقبل وأن تنشر قصصي في الصحف والمجلات • الطالبة ريم اليافعي : سعيدة بفوزي وسأشارك بأية مسابقات لاحقة اختتمت فعاليات مسابقة "الكاتبة الصغيرة" والتي نظمها مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الوكرة، وتم تكريم الطالبات الفائزات في الحفل الختامي الذي أُقيم بمبنى بلدية الوكرة، بحضور عدد من الأدباء والإعلاميين القطريين، والجهات التي قدمت دعما للمسابقة كمركز الإبداع الثقافي، إضافة لسفراء شبكة قطر الخيرية للتواصل الاجتماعي، وطالبات المدارس المشاركة وأولياء أمورهن . وتم إعلان أسماء الطالبات الفائزات بالمراكز الأولى في كلتا المرحلتين الابتدائية والإعدادية، حيث أحرزت الطالبة جواهر حمد المناعي المركز الأول على مستوى المرحلة الابتدائية، عن قصّتها "الألعاب تتحدث"، وفي المركز الثاني، حلّت الطالبة ريم أمين اليافعي عن قصّتها "فرحٌ بعد شقاء"، وحصلت الطالبة الدانة حسين الهاشمي على المركز الثالث عن قصّتها "الفتاة والحجاب".، وفي المرحلة الإعدادية، نالت الطالبة مريم يحيى المركز الأول عن قصّتها "ياسمين والملك الظالم"، فيما حصلت الطالبة حماس محمد مهران على المركز الثاني عن قصّتها "سالي والغابة الواسعة"، وذهب المركز الثالث للطالبة نور مصطفى خطّاب عن قصّتها "حجابي سرُّ سعادتي"، وحصلت الطالبات الفائزات على جوائز مادية بقيمة 2000 ريال للمركز الأول و1500 ريال للمركز الثاني و1000 ريال للمركز الثالث. القطريتان ريم اليافعي والدانة الهاشمي الفائزتان بالمركزين الثاني والثالث للمسابقة وكانت المسابقة قد أطلقت في فبراير الماضي بمناسبة اليوم العالمي للغة الأم، حيث استهدفت طالبات المدارس الابتدائية والإعدادية بمنطقة الوكرة ومسيعيد، وهدفت إلى اكتشاف مهارات الكتابة لدى الطالبات وتطويرها. شكر الشركاء والمتعاونين وفي كلمته، أعلن السيد علي الغريب - مدير إدارة البرامج والمراكز بقطر الخيرية - عن تبنّي صحيفة الشرق ومجلة قطر الخيرية نشر المشاركات الفائزة، وأكد على استمرار قطر الخيرية في دعم الفائزات عن طريق إشراكهن في دورات ولقاءات خاصة بالكتابة والتعبير، وذلك لتطوير قدراتهن إلى حين إصدارهن لأعمالهن الأدبية في المستقبل، ووجه شكره لكل الجهات الشريكة في هذه المسابقة أو التي كان لها دور في نجاحها وفي مقدمتهم كل من: مركز الإبداع الثقافي وبلدية الوكرة والمدارس المشاركة ، ومدربي ورش المسابقة ( جلنار فهيم والإعلامي القطري حسن الساعي ) وسفيري قطر الخيرية لشبكات التواصل : الإعلامي أحمد عبد الله والإعلامية أسماء الحمادي. تكريم الكاتب جاسم فخرو عضو لجنة التحكيم مركز الإبداع وقال عيسى عبد الله - مدير مركز الإبداع الثقافي - إن المركز سعيد بمشاركة قطر الخيرية في تنظيم هذه المسابقة التي تهدف إلى اكتشاف المواهب ودعمها وصقلها، وأضاف بأن مركز الإبداع الثقافي حريص على احتضان هذه المواهب، وأعلن عن تقديم المركز لدورات وورش عمل مجانية كتكريم للطالبات الفائزات، وأضاف بأن المركز على استعداد تام لتبنّي المشاركات الصادرة وطباعتها ونشرها بعد مراجعتها. وأفاد بأن هذه ليست المرة الأولى التي يتعاون فيها المركز مع قطر الخيرية. لجنة التحكيم وصرَّح عضو لجنة التحكيم الكاتب الصحفي جاسم فخرو بأنّ هذه المسابقات تعلم الطالبات كيفية توسيع آفاق فكرهن عبر تنمية مهاراتهن في الكتابة، وأضاف فخرو بأنه استمتع بقراءة القصص المُشاركة في المسابقة، وأن الطالبات قُمن بالدمج بين الخيال والأساطير والحياة، وهذا ينم عن أصالة فكرهن. وعلى نحو متصل؛ أكَّد المؤلف القطري محمد الجفيري في كلمته بالحفل على أن جميع الطالبات فائزات، وأن المكسب الأكبر لهن هو اكتسابهن للخبرة عبر التجربة والتعلُّم، وأضاف الجفيري في كلمته التي وجهها للطالبات بأن الأعمال الباقية للشخص بعد حياته هي التي يتركها ويوثقها، وأن الكتابة هي أثرٌ لا يُمحى وهي ما يميّز الشخص. المتحدثون في حفل تكريم الفائزات في مسابقة الكاتبة الصغيرة وعلى هامش الحفل أفادت السيدة جُلَّنار فهيم - صحفية وكاتبة قصص أطفال - وعضو لجنة التحكيم بأن اللجنة المنظمة للمسابقة قامت بعقد ورش تدريبية في مدارس البنات الابتدائية والإعدادية الأربع المشاركات بالمسابقة في منطقة الوكرة ومسيعيد، وأن هذه الورش أثارت الخيال واللُغة لدى المتلقيات من الطالبات، وساعدتهن على تطوير مهارة الكتابة لديهن، وتشجيعهن على القراءة، وأكدت بأن هذه التجربة رائدة ومميزة لما أفرزته المسابقة من ذكاء عال وحنكة ومهارة للطالبات المشاركات، وختمت تصريحها بأن مواهب المشاركات بحاجة للدعم والمساندة من أولياء الأمور والمعلمات والمهتمين. وأشادت الكاتبة القطرية أمل عبد الملك بتنظيم قطر الخيرية لمثل هذه المسابقات، وعبرت عن سعادتها بما وصلت إليه المسابقة من مُخرجات تساهم في تنمية مهارة الكتابة عند الطالبات في مقتبل أعمارهن، وحثّت قطر الخيرية على استمرار رعاية مثل هذه المسابقات، وعبرت عن أمنيتها في أن تُنظّم هذه المسابقة للطلاب البنين، وأن يتم تعميمها على كافة أرجاء الدولة لكلا الجنسين، وذلك لاكتشاف مواهب الطلبة في الكتابة وتطويرها. أحلام الكاتبات الواعدات من جهتهن عبّرت الطالبات الفائزات بالمسابقة عن سعادتهن البالغة بعد إحرازهن للمراكز الأولى، حيث قالت الطالبة الدانة الهاشمي إنها سعيدة جدا وأنها كانت تتوقع الفوز، وكشفت عن طموحها بأن ترغب في أن تكون كاتبة في المستقبل وأن تنشر كتاباتها في الصح. وأعربت الطالبة ريم اليافعي عن سعادتها الغامرة بالفوز، وبأنها شاركت للمرة الأولى في مسابقة متعلقة بالكتابة، معربةً عن رغبتها في المشاركة في مسابقات لاحقة. وصرّحت الطالبة نور مصطفى بأنها في غاية السعادة بعد إعلان فوزها، وبأنها توقعت الفوز لبذلها جهداً كبيراً في كتابة قصّتها، وبأنها تسعى لأن تطبع كتابها الأول وأن تكون كاتبة معروفة في المستقبل. وفي نهاية الحفل كرمت اللجنة المنظمة للمسابقة لجنة التحكيم ومقدمي اللقاءات الخاصة بالمسابقة، وكرّمت أيضاً المدارس المشاركة وجميع الطالبات المشاركات في المسابقة بهدايا عينية وشهادات تقدير. ورش عمل الجدير بالذكر أن المسابقة شهدت منذ تدشينها فعاليات عدة، كان أبرزها إقامة "ورشة الكاتبة الصغيرة" والتي نظمها مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الوكرة وتمَّ تقديمها لطالبات مدارس المرحلتين الابتدائية والإعدادية بمنطقتي الوكرة ومسيعيد، حيث تم تعريف الطالبات بالمسابقة وإطلاعهن على معايير الاشتراك، وهدفت الورشة إلى تدريب المشاركات على مهارات القراءة وكيفية تجميع المعلومات والكتابة بأبسط القواعد وتحريك عنصر الخيال لدى الطالبات المشاركات. كما تم تنسيق لقاءٍ مع الإعلامي حسن الساعي للطالبات المشاركات بالمسابقة، ودارت محاور اللقاء حول الإعلام والكتابة، حيث أتيحت للطالبات فرصة الاستفسار عن ما يتعلق بمحاور الكتابة والصحافة لاستثمار الخبرات. وأقام مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الوكرة هذه المسابقة ضمن أنشطة برنامج "شخصيتي"، وهدف المركز من خلالها إلى إطلاق مواهب الصغار الأدبية والفكرية من خلال كتاباتهم، واكتشاف أصحاب الملكات الإبداعية في الكتابة والتأليف والخيال وتبنّي مواهبهم وتطويرها، ودعم أصحاب القدرات منهم ، وتشجيع الصغار على التواصل الاجتماعي وزيادة ثقتهم بأنفسهم عبر المشاركة في مثل هذه المسابقات، وتنمية المهارات اللغوية والعقلية للطلبة .

1339

| 26 مارس 2016

محليات alsharq
سفراء الخير بعيد الخيرية يوزعون مساعدات بسريلانكا

وزع متطوعو قافلة سفراء الخير بعيد الخيرية سلالا غذائية ومساعدات على الأسر الفقيرة والمحتاجين في خمس محافظات بالمنطقة الشرقية في سريلانكا، بحضور السيد محمد هاشم الصوري، رئيس جمعية الصحوة الخيرية الشريك المحلي مع المؤسسة في تنفيذ المساعدات، بالإضافة إلى عدد من قيادات العمل الخيري هناك، وشارك الطلاب القطريون المشاركون بسفراء الخير في توزيع السلال والمساعدات. وخلال توزيع المساعدات وقف سفراء الخير لقطر على حجم المعاناة التي يعيشها فقراء سريلانكا من المسلمين وغيرهم من المحتاجين، في رسالة إنسانية مفادها أن أهل قطر وعيد الخيرية مع الإنسان أينما كان، تسعى لإغاثته ومساعدته وتعمل على دعمه من خلال مشاريعها المختلفة الإنشائية والإغاثية والطبية والتعليمية والتنموية. وأوضح ثابت القحطاني المشرف على إدارة الكوارث بقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن توزيع السلال الغذائية استهدف المتضررين من الأسر النازحة إثر تعرض بيوتهم ومساكنهم للغرق والهدم إثر تعرضها للفيضانات الشديدة التي تسببت في أضرار بالغة بالمساكن والمساجد والمستشفيات فضلا عن الأسواق والدكاكين؛ مما اضطر الكثير من السكان للنزوح إلى مناطق أخرى أكثر أمنا. وبين القحطاني أن السلال الغذائية بلغت قيمتها 100 ألف ريال قطري، فضلا عن مساعدات أخرى تم تقديمها للمحتاجين، مشيرا إلى أن 6475 شخصا استفادوا من تلك المساعدات في خمس محافظا ت موزعة على 1450 في محافظة أمباري و 1250 في بيتي كولو و1050 في رينكومالي و975 في كاندي و 1750 في محافظة منار. وأكد الطلاب القطريون المشاركون بالقافلة أن سفراء الخير ساهمت في خدمة المجتمع السريلانكي من خلال برنامجها الدعوي الإغاثي التنموي الطبي لدعم ومساعدة آلاف الأسر الفقيرة التي رأينا الفرحة والسعادة تغمر وجوههم خلال توزيع المساعدات الغذائية عليهم، والمرضى الذين أتم الله عليهم الشفاء بعد إجراء العمليات الجراحية لهم أو علاجهم من أمراضهم. من جهته أشاد رئيس جمعية الصحوة خلال توزيع المساعدات على الأسر الفقيرة بجهود دولة قطر ومؤسسة عيد الخيرية في خدمة الإسلام والمسلمين في عشرات الدول حول العالم، ومنها سريلانكا، مشيرا إلى أن مشاريع قطر عبر جمعياتها الخيرية الإنشائية والإغاثية والتعليمية والصحية والدعوية والتنموية المنفذة في سريلانكا تمثل ركيزة مهمة في دعم المجتمع ودفع عجلة التنمية. وقال إنه سيواصل المساعي الجادة مع الحكومة السريلانكية في فتح مرحلة جديدة من العلاقات البناءة مع المؤسسات الخيرية القطرية، وخاصة عيد الخيرية التي لا تألو جهدا في تنفيذ عشرات المشاريع التي تفتح آفاق العلم والمعرفة وتساهم في علاج المرضى ومن ثم المشاركة في العمل والإنتاج وتوفر فرص العمل للأسر الفقيرة عبر مشاريعها التنموية الصغيرة والمتوسطة. وعبر عدد من الأسر المستفيدة عن سعادتهم بهذه المساعدات التي توفر لهم الغذاء والمواد الأساسية لمعيشتهم فترة كافية، آملين أن يحظوا بإقامة مشاريع صغيرة عبر أهل قطر وعيد الخيرية، لتساعدهم على العمل والإنتاج لتكون مصدر دخل ثابت لهم، يمكنهم من الاعتماد على أنفسهم وتطوير مشاريعهم وأن يكونوا منتجين، ولا يحتاجون تلك المساعدات التي ينتظرونها بين الحين والآخر ليسدوا بها رمقهم وتوفر لهم الغذاء الضروري. تجدر الإشارة إلى أن قافلة سفراء الخير لعيد الخيرية السابعة إلى سريلانكا تضم 14 سفيرا منهم 7 قطريون، أربعة منهم من الطلاب.

623

| 01 فبراير 2016

محليات alsharq
عيد الخيرية تعالج 2000 مريض بمخيمين طبيين بسريلانكا

تواصل عيد الخيرية قافلة سفراء الخير السابعة إلى سريلانكا حيث تقيم المخيم الطبي الذي يأتي ضمن محاور القافلة الخمسة، ويستهدف المرضى من المسلمين وغير المسلمين في عدد من المناطق السريلانكية بمحافظة أمباراي بالمنطقة الشرقية، بتكلفة تبلغ 210 ألف ريال تتوزع على مخيم طبي للعيون، يتضمن إجراء عمليات جراحية لمرضى العيون، وتوفير نظارات طبية وأخرى للقراءة لمن يعانوا من مشاكل النظر، وعلاج أمراض العيون بعد فحصهم والكشف عليهم، بالإضافة إلى مخيم طبي عام يتضمن علاج المرضى من الأطفال، ومرضى الجلدية وطب الأذن والحجرة والأنف، وخمسمائة مريض آخرين يعانون من أمراض مختلفة. 2000 مريض في خمس مناطق ويستهدف المخيم علاج 2000 حالة مرضية من خمس مدن وقرى هي: كالموناي، بالاموناي، خليج نكر، أركامم وربتانشيناي، وتريكوويل، ويتوزع المرضى بين 1300 من النساء و 500 من الرجال، و 200 طفل، حيث تم اختيار المرضى من هذه المدن والقرى بالتعاون مع شركاء المؤسسة المحليين، وحتى الآن تم الكشف والفحص الطبي وعلاج 1680 حالة مرضية فيما يجري علاج المرضى الآخرين المستهدفين. وقال رئيس قافلة سفراء الخير إن المخيم الطبي أقيم بالتعاون مع جمعية الصحوة الخيرية في المنطقة الشرقية من سريلانكا من خلال فريق طبي محلي متخصص، ويتضمن إجراء 100 عملية جراحية لإزالة الماء الأبيض لمرضى العيون، وتوزيع 150 نظارة طبية و 100 نظارة للقراءة وعلاج 350 مريض آخرين بأمراض العيون المختلفة، و 300 طفل يعانوا من أمراض الطفولة المختلفة، و200 لأمراض الجلدية، و200 لمرضى الأنف والأذن والحنجرة، و500 حالات مرضية أخرى، حيث بدأ المخيم عمله بفرز الحالات التي تقدمت للفحص وتم الفرز لمدة عدة أيام، ثم أجريت العمليات الجراحية لمرضى العيون وتم الكشف على المرضى الآخرين حيث وفر المخيم الأدوية والعلاجات اللازمة لهم. وقام وفد عيد الخيرية بقافلة سفراء الخيرية بزيارة مرضى العيون بالمستشفى الذين أجريت لهم العمليات الجراحية وتفقد بعض الحالات، للاطمئنان عليهم وعلى شفائهم بإذن الله. وأكد الداعية القطري ثابت القحطاني خلال زيارته للمرضى على أهمية العمل الخيري في المجتمعات سواء أكانت المجتمعات إسلامية أم غير إسلامية، لأن العمل الخيري همزة الوصل بين الأغنياء والفقراء، ومن فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، وما هذه النماذج من المرضى الفقراء الذين تم شفاءهم بإذن الله تعالى إلا ثمرة لدعم أهل قطر لهذه المشاريع الخيرية. وفي لقاء مع بعض المرضى: قالوا إنهم يعانون من المرض منذ فترات طويلة ولا يجدون قيمة الكشف والفحوصات الطبية والأدوية في المستشفيات الخاصة، وفور علمهم بإقامة المخيم الطبي لعيد الخيرية قاموا بتسجيل أسمائهم لدى جمعية الصحوة، وقدموا الشكر لأهل قطر وللقائمين على المخيم.

296

| 30 يناير 2016

محليات alsharq
عيد الخيرية تطلق قافلة سفراء الخير السابعة إلى سريلانكا

تنطلق صباح غدا الخميس قافلة سفراء الخير لعيد الخيرية في نسختها السابعة إلى سريلانكا، لدعم وإغاثة الشعب السريلانكي، ويشارك في القافلة التي تستمر خمسة أيام فريق إغاثي دعوي طبي من المتطوعين والدعاة من أهل قطر وبعض الطلاب وفريق طبي. تضم القافلة 14 شخصا نصفهم من القطريين، بينهم ثلاثة من الدعاة اثنين منهم قطريين هما الشيخ عبدالله البكري، والشيخ عبدالعزيز السيد، والداعية السعودي عمر رشيد، وخمسة من الطلاب أربعة منهم قطريين، وعدد من العاملين والمتطوعين بعيد الخيرية أحدهما شاب قطري. وأكد السيد علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية خلال اجتماعه مع أعضاء القافلة أمس أن المؤسسة تولي البرامج الدعوية والخيرية والمساعدات الإغاثية الإنسانية الاهتمام الأكبر، مشيرا إلى أن بعض دول قارة آسيا بحاجة ماسة إلى الدعوة والعمل الخيري. تطوير العمل الخيري وحث الهاجري أعضاء سفراء الخير على استغلال الرحلة في التعرف على احتياجات الشعب السريلانكي الخيرية والدعوية والإنسانية، متمنيا للقافلة أن تؤتي ثمارها وتحقق أهدافها، وأن يرجع أعضاؤها بمقترحات وأفكار جادة لتطوير العمل الخيري، مشيرا إلى أنه سيجتمع مع أعضاء القافلة بعد عودتها لتقييم الرحلة والتعرف على الإيجابيات لتعزيزها والسلببيات لعلاجها وتفاديها في القوافل القادمة. دعم الفقراء والمحتاجين وأضاف أن القافلة هي الأولى لعام 2016، وتأتي في إطار برامج المؤسسة وقوافلها الدعوية الإغاثية التي تستهدف دعم الفقراء والمحتاجين ومساعدتهم غذائيا وطبيا ودعويا، وتأهيلهم بما يعود عليهم بالخير والنفع المتعدي. وقال الهاجري إن أكثر من 1.6 مليون شخص استفادوا من قوافل سفراء الخير الخمسة السابقة التي أطلقتها عيد الخيرية واستهدفت جميعها دعم وإغاثة الشعب السوري من اللاجئين في دول الجوار والنازحين في الداخل السوري، فيما استفاد عشرات الآلاف من الشعب الغاني من القافلة السادسة التي أطلقتها المؤسسة في أكتوبر من العام الماضي وشارك فيها عشرة من القطريين من المتطوعين والدعاة بعيد الخيرية وفريق طبي. ويشتمل برنامج قافلة سفراء الخير (7) إلى سريلانكا خلال الخمسة أيام برنامجا مكثفا تم الإعداد له منذ فترة مع شركاء المؤسسة المحليين في سريلانكا يضم خمسة محاور هي: المخيم الطبي للمرضى الفقراء، الدورة التأهيلية للأئمة والدعاة والمدرسين في سريلانكا، القافلة الدعوية، لقاء مع قادة العمل الدعوي من الدعاة والمفكرين، توزيع السلال الغذائية والمساعدات على الفقراء والمحتاجين.

367

| 27 يناير 2016

محليات alsharq
الدعاة القطريون يختتمون قافلة "عيد الخيرية 6" بغانا

اختتمت "سفراء الخير" والدعاة القطريون قافلة عيد الخيرية الإغاثية الدعوية الطبية لدعم ومساعدة الشعب الغاني ، وضمت القافلة التي استمرت خمسة أيام دعاة قطريين، جابوا فيها العاصمة الغانية أكرا في قرى المنطقة الوسطى وعدد من المناطق النائية، ووزعوا 400 سلة غذائية على الفقراء، وقدموا دورات ولقاءات وورش عمل لتأهيل الدعاة، وزاروا مناطق نائية ودعوا غير المسلمين فأسلم 54 شخصا من الذكور والإناث، وعالج الفريق الطبي للعيون قرابة 2000 مريض، حيث حصل 1772 مريضا على علاج، واستفاد 1000 منهم بنظارات طبية، وأجريت 105 عمليات جراحية. وقد وزع متطوعو سفراء الخير 400 سلة غذائية على الأسر الفقيرة والمحتاجين في أطراف العاصمة أكرا والمناطق النائية، تحوي العديد من الأصناف الغذائية الأهم للأسر الغانية، تكفي غذاءهم أكثر من شهر، وعبر المستفيدون من المساعدات والفرحة تغمر وجوههم عن شكرهم لمحسني قطر، وحضر التوزيع أحمد سورجو رئيس الإقليم وممثل البرلمان في الحكومة الغانية، ورئيس مؤسسة الفردوس في خدمة المجتمع الشريك المحلي مع عيد الخيرية في تنفيذ المساعدات. وأشاد سورجو خلال توزيع المساعدات بجهود دولة قطر ومؤسسة عيد الخيرية في خدمة الإسلام والمسلمين، مشيرا إلى أن مشاريع أهل قطر في غانا تمثل ركيزة مهمة في دعم المجتمع ودفع عجلة التنمية. وقام الفريق الطبي المصاحب لـ"سفراء الخير" بتنفيذ المخيم الطبي لمرضى العيون بالتعاون مع الجهات الطبية المحلية استفاد منه قرابة 2000 حالة، بتكلفة 233 ألف ريال توزعت على شراء أدوية ونظارات طبية وتكلفة للعمليات الجراحية للعيون، حيث استفاد 1772 مريضا من الفحص والعلاج و1000 بنظارات طبية وأجريت 105 عمليات جراحية بعد الفحوصات الطبية اللازمة. حيث تم فرز الحالات المرضية من الفقراء الذين سارعوا بالحضور فور علمهم بالمخيم من الإذاعات ووسائل الإعلام المختلفة، وأغلبهم من القرى والمناطق النائية في أطراف العاصمة أكرا، حيث تم تحويل عشرات الحالات لإجراء عمليات جراحية، وتم فك الرباط عن حالات أجريت لها العمليات بنجاح. وتضمن البرنامج الثقافي الدعوي لسفراء الخير برنامجا دعويا تثقيفيا مكثفا تضمن العديد من اللقاءات والدورات النظرية والورش العملية التدريبية، منها الدورة التأهيلية للدعاة، قدمها الشيخ محمد راشد المري بعنوان دروس وعبر من السيرة النبوية استفاد منها 31 داعية منهم 26 رجلا و 5 داعيات، وأكد السيد علي السويدي، المدير العام لعيد الخيرية أن قافلة سفراء الخير لغانا نجحت في مساعدة الشعب الغاني ودعم برامجه الطبية عبر علاج قرابة ألفي مريض عيون، والدعوية من خلال تأهيل الدعاة وطلبة العلم، والإنسانية بالمساعدات الغذائية، مشيرا إلى أن ثمار القافلة ستتوالى بجهود الدعاة وطلبة العلم الذين تأهلوا لنشر الدعوة الصحيحة للإسلام والتعريف به في أوساط غير المسلمين على هدى وبصيرة وفق منهج وسطي سليم، لا سيما وقد من الله علينا بإسلام أربعة وخمسين شخصا من الرجال والنساء، ومئات المرضى الذين تم علاجهم سيساهمون في العمل والإنتاج وتنمية المجتمع. من جهته أوضح السيد علي بن خالد الهاجري، المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن "سفراء الخير" تأتي في إطار برامج المؤسسة وقوافلها الدعوية الإغاثية التي تستهدف دعم الفقراء والمحتاجين، فضلا عن اللاجئين والنازحين في عدد من الدول، وخاصة بالقارة الإفريقية. وفي سياق متصل قال السيد علي الصعاق، رئيس القافلة والمشرف على برامج الدعوة بعيد الخيرية إن البرنامج التثقيفي الدعوي كان مكثفا وهادفا، اجتمعنا خلاله مع قادة العمل الدعوي وتلاقت فيه الأفكار وتبلورت النقاشات، فيما يخدم الدعاة ويثري ثقافاتهم ودعوتهم، ويسهم في تأهيل الدعاة ومواكبة التطورات التقنية الحديثة، ورفع كفاءتهم في طرق وفنون الدعوة بوسائلها الحديثة، ومجابهة التحديات التي تستهدف العقيدة الإسلامية.

286

| 04 نوفمبر 2015

عربي ودولي alsharq
قافلة إغاثة قطرية- تركية إلى سوريا

أرسلت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية القطرية بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH)، قافلة مكونة من 56 شاحنة محملة بالمساعدات إلى سوريا، عبر ولاية "هاطاي" التركية الحدودية. وأوضح علي الهاجري، المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بمؤسسة عيد الخيرية، أن قافلة المساعدات التي أطلق عليها قافلة "سفراء الخير"، هي القافلة الرابعة من نوعها، مؤكداً عدم انقطاع المساعدات المرسلة إلى سوريا منذ بداية الأزمة. من جهته، قال المستشار الإعلامي لمكتب هيئة الإغاثة في هاطاي، "براق كراجا أوغلو"، خلال فعالية أقيمت في مركز الخدمات اللوجستية للهيئة في مدينة الريحانية بهاطاي، إن المساعدات التي تتكون من الملابس الشتوية والمواد الغذائية ستوزع على العائلات السورية التي تعاني من ظروف صعبة، في محافظات إدلب وحلب ودمشق، والقرى والبلدات المحيطة بها.

395

| 27 فبراير 2015