رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قافلة سفراء الخير 4 لـ "عيد الخيرية" تنطلق الخميس لإغاثة السوريين

أقامت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية حفلاً تعريفياً لسفرائها المشاركين في قافلتها الإغاثية سفراء الخير4، المنطلقة يوم الخميس المقبل، حضره عدد من مديري القطاعات والإدارات بالمؤسسة.. وجاء الحفل بعد أن أكملت المؤسسة استعداداتها لإطلاق القافلة التي يشارك فيها 42 سفيرا من المواطنين والمقيمين.ويشارك في قافلة سفراء الخير في نسختها الرابعة ضعف عدد السفراء الذين شاركوا في القافلة الثالثة في ديسمبر من العام الماضي وبلغ عددهم 21 سفيراً وينضم عدد من المتطوعين من المواطنين والمقيمين رجالاً ونساء للمساهمة في إغاثة الشعب السوري وتقديم المواد الغذائية والمساعدات المختلفة لهم ولأطفالهم. الهاجري: سفراء المؤسسة يمثلون المجتمع القطري الأصيل الذي لا يدخر جهدا لدعم السورييندعم اللاجئين السوريينوأكد علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بالمؤسسة خلال كلمته في الحفل التعريفي أن سفراء الخير بقافلة عيد الخيرية يمثلون المجتمع القطري الأصيل الذي لا يدخر جهداً بالدعم المادي والمعنوي في تخفيف المعاناة التي يعيشها أهلنا من اللاجئين السوريين.وقال إن مشاركة سفراء الخير يأتي من أجل الاطلاع على حجم المعاناة والمأساة التي يتعرض لها الأطفال والنساء والشيوخ من التشريد والجوع والبرد والأحوال المعيشية والصحية المزرية، وتقديم الدعم المعنوي وإشعارهم بأن أهل قطر رجالا ونساء يساهمون في دعمهم وتوفير متطلباتهم المعيشية من المواد الغذائية والإغاثية، بالإضافة إلى المشاركة في توزيع الهدايا على الأيتام السوريين على الحدود التركية.وقال إن القافلة ستنطلق يوم غد الخميس وتضم في جملتها 42 سفيرا منهم 35 قطريا يمثل الرجال 22 منهم بينما يمثل النساء 13، و7 مقيمين منهم امرأة واحدة. المشاركة في القوافل الإغاثية من جهته أشاد السيد راشد الهاجري مدير إدارة الدعوة بقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية بالإقبال الكبير من أهل قطر مواطنين ومقيمين على المشاركة في قوافل المؤسسة الإغاثية خاصة لأهلنا السوريين، واستعرض برامج الرحلة من بداية التجمع في مطار الدوحة للمغادرة إلى لحظة العودة لأرض الوطن سالمين مأجورين. لافتا إلى أهمية نقل الصورة كاملة لمن لم يتسنى لهم فرصة الذهاب معهم وبيان حجم المساعدات التي تصل يومياً إلى اللاجئين دعماً لهم وحفاظاً على حياتهم.وأضاف الهاجري "إن اطلاع المجتمع على حجم المعاناة الحقيقة للسوريين سيجعله يسارع في تقديم مزيد من الدعم، خاصة أن الواقع صعب في ظل التشريد والبرد والثلوج والظروف المأساوية التي نسعى جاهدين للتخفيف من وطأتها، وهذا يؤكده تزايد الإقبال على المشاركة في قوافل سفراء الخير منذ أطلقت ومنذ رحلتها الأولى التي جاءت انطلاقا من روح التكافل المجتمعي التي يدعونا إليها ديننا الحنيف. إطلاع المجتمع على حجم المعاناة الحقيقة للسوريين سيجعله يسارع في تقديم مزيد من الدعم في ظل واقع صعب وقسوة التشريد والبردرحلة إنسانية وأوضح المهندس عبدالعزيز حاجي مدير فرع الوكرة بعيد الخيرية أن القافلة بمثابة رحلة إنسانية تقوي الإيمان وتشعر كل فرد بما أنعم الله عليه من الخير والنعم والأمن والإيمان في بلدنا الغالي، بعد أن تلمس الجميع مدى الحاجات وعظيم المأساة لإخواننا السوريين، وشدد أنه على كل سفير منا بعد عودته بخير أن يقول وينقل المعاناة لإخواننا في قطر كما رأيناها ليتواصل العطاء وتمد الأيدي سخية لدعم كل فقير ومحتاج في أنحاء العالم بما أنعم الله عليها وتفضل.دعم العمل الخيري والإنسانيوقال د. محمد ظاهر الجناحي رئيس قسم طب الأطفال بمؤسسة حمد الطبية إنه ينبغي علينا شكر نعم الله علينا التي لا تعد ولا تحصى، وذلك بالعطاء ودعم العمل الخيري الإنساني، مشيراً لأنه يحرص على المشاركة بالقوافل الإغاثية التي تجعل الإنسان يستشعر نعم الله الكثيرة. مؤكداً أن الجميع سيستشعرون سعادة كبيرة تهون معها كل أنواع القلق والاكتئاب الذي اجتاح عالمنا بشكل مخيف، كما أن القافلة فرصة حقيقة ليخرج الإنسان من دوامة العمل التي لا تنتهي كآلة تعمل بشكل مستمر ولا تتوقف، لهذا كان واجباً أن يكسر الإنسان هذه الحلقة ليخرج بقلبه ويطالع هذا العالم.وأضاف: لقد وقفت متعجبا أمام قصة لرجل مريض قطعت قدماه وأصبح عاجزا لكنه رغم هذا قادر على الضحك والابتسام وكأنه يقول لليأس لا تحاول أن تقترب منّي فإن لي ربا سيعالج روحي ويغير حالي للأفضل، كما أضاف أن الأصوات التي سمعتها للأطفال الأيتام جعلتني استشعر حقيقة الدنيا وقيمتها أمام هذه الأصوات العذبة التي تعلن راية التحدي للحياة وللواقع الموحل الذي يعيشون فيه.دعم معنوي ونفسيوأضافت السيدة أمينة معرفية مديرة الأفرع النسائية بعيد الخيرية أن الهدف من المشاركة بسفراء الخير ليس لسبب مادي فقط بتقديم المساعدات لإخواننا السوريين الذين يعيشون ظروفا حياتية صعبة، ولكنها دعم معنوي ونفسي لهم وسوف يتجاوزون هذه المرحلة المؤلمة قريبا إن شاء الله، وإلى ذلك الوقت يجب أن نكون بجوارهم نساعدهم وندعمهم على جميع المستويات.وبينت الدكتورة لطيفة المغيصيب أنها حين علمت بالقافلة بادرت على الفور بالاتصال وتسجيل اسمها لتشارك أهل قطر في تقديم المساعدة والدعم المعنوي لأهل سوريا، مشيرة لأن جميع أفراد اسرتها يحثون على عمل الخير شأن كل الأسر القطرية وأنهم سعداء بتلك المبادرة.وأوضحت نور الملا التي تعمل بمؤسسة حمد الطبية أنها سعيدة جدا بمبادرات عيد الخيرية لزيارة السوريين اللاجئين من النساء والأطفال، مشيرة أنها عرفت خلال رحلة إنسانية سابقة لها قيمة المواساة وما تفعله في نفوس الأسر خاصة النساء والأطفال والأيتام الذين هم بحاجة حقا للدعم والمساندة، ولفتت أنها تصطحب معها ابنها في قافلة سفراء الخير لغرس قيمة التطوع والبذل في نفسه منذ صغره.ونوهت آمنة التميمي بأنها شاركت خمس مرات في القوافل الإغاثية وأنها لا تترك مجالاً في هذا العمل الإنساني إلا وتشارك به رغبة في التعاون والدعم والمساعدة لكل محتاج. نور الملا: عرفت خلال رحلة إنسانية سابقة لها قيمة المواساة وما تفعله في نفوس الأسر خاصة النساء والأطفال والأيتام دوافع إنسانيةوأعرب حسين محمد الهاجري عن سعادته بالمشاركة لأول مرة في القوافل الإغاثية مشيراً لأن دوافعه إنسانية في المقام الأول بالإضافة إلى رغبته في رؤية هذه المعاناة عن قرب رغم أنها أصبحت واضحة للعيان جدا ولكن أن ترى المعاناة ليس كأن تشاهدها على الشاشات الصغيرة.وأبدى الشاب يوسف أحمد السيد وهو في الخامسة عشرة من عمره إعجابه بالمشروع الخيري الإنساني وأنه يرغب في المشاركة في إغاثة إخوانه الأطفال السوريين ومحاولة مواساتهم في ألمهم النازف هناك وأن يؤدي دوره في تخفيف المعاناة عن أقرانه.وأضاف عبد الرحمن سعد الهاجري وهو شاب في الخامسة عشرة ايضا من عمره أنه يتطلع لإعانة الشباب مثله الذين كانت أقدارهم مختلفة عنه ويحوطها الألم والصعاب، ولذا فإنه يحاول تقديم ما يستطيع فعله لهم.وأشار ناصر جمال آل سعد إلى أن القافلة فرصة حقيقية لمشاهدة شيء يعيد إلى الفؤاد هذه الحقائق المؤلمة التي يعيشها أهل سوريا.أما محمد يوسف العتيبي وهو خريج جديد من إحدى الجامعات الأمريكية فقال لقد سمعت عن هذا المشروع الرائع ولكن ظروف دراسته كانت تحول دون المشاركة، وحينما توفرت الفرصة ها هو يشارك ويدعو الجميع للمشاركة مثله لمعرفة واقع نحاول جميعا تجميله.

484

| 24 فبراير 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية : الخميس آخر موعد للتسجيل بسفراء الخير4

أعلنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أن آخر موعد للتسجيل في المشاركة والتطوع بقافلة سفراء الخير4 سيكون يوم الخميس القادم 12 فبراير، وتستهدف القافلة إغاثة اللاجئين السوريين على الحدود التركية، وتوزيع الإغاثات الغذائية والمساعدات المختلفة عليهم. وحثت المؤسسة الراغبين بالمشاركة من المواطنين والمقيمين رجالا ونساء سرعة التسجيل لتجهيز حجوزات الطيران وجميع الترتيبات الخاصة بالسفر، حيث تنطلق سفراء الخير4 بمشيئة الله يوم الخميس 26/2 ويستمر تنفيذ القافلة لمدة ثلاثة أيام لتختتم بالعودة إلى الدوحة يوم السبت 28/2/2015م. شروط المشاركة والتطوع ويتطلب أن يكون المشارك بالقافلة قطريا أو مقيما بدولة قطر، وأن تكون الأخوات المشاركات مع محارمهن، وألا يقل سن المشارك عن 18 سنة. وتحرص عيد الخيرية على مشاركة الداعمين والمتبرعين وغيرهم من الأفراد رجالا ونساء المشاركة في قوافلها الإغاثية للوقوف على الأوضاع الصعبة التي يعيشها أهلنا من اللاجئين السوريين في دول الجوار ومعاناتهم في الداخل السوري، والاطلاع على حجم المعاناة والمأساة التي يتعرض لها الأطفال والنساء والشيوخ من القصف والتشريد والجوع والبرد والأحوال المعيشية والصحية السيئة، وتقديم الدعم المعنوي والمادي لهم من خلال مشاركتهم في توزيع الإغاثات والمساعدات على أسر اللاجئين . وتبلغ تكلفة مشاركة الفرد 6000 ريال قطري شاملة تذكرة السفر والإقامة والمشاركة في توزيع المواد الإغاثية والمساعدات على اللاجئين السوريين في تركيا، بالإضافة إلى المشاركة في العديد من البرامج والفعاليات كزيارة مشغل الخياطة على الحدود السورية التركية الذي يعمل به 40 سورية من اللاجئات السوريات، وينتج شهريا 1300 قطعة من الملابس الجاهزة، بالإضافة إلى المشاركة في حفل الأطفال الأيتام وزيارة بعض الأسر السورية في المناطق النائية. 21 متطوعا من الرجال والنساء وكان 21 متطوعا من الرجال والنساء قد شاركوا في قافلة سفراء الخير الثالثة للشعب السوري خلال شهر ديسمبر من العام الماضي، منهم تسع نساء قطريات، حيث ضمت القافلة 48 شاحنة محملة بالمواد الغذائية الضرورية.

274

| 08 فبراير 2015

محليات alsharq
"سفراء الخير 3" يحتفي بالأيتام في "بسمة أمل"

شارك وفد قافلة "سفراء الخير 3" لـ"عيد الخيرية" في حفل "بسمة أمل" الخاص بالأيتام والأطفال السوريين اللاجئين على الحدود السورية التركية. وتفاعل أعضاء الوفد مع الأطفال الذين قدموا فقرات متميزة وأظهروا نبوغا أعجب الحاضرين. وتحدث السيد علي بن خالد الهاجري رئيس الوفد المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية عن جهود عيد الخيرية في رعاية الطفولة، فذكر أن المؤسسة تكفل 1852 يتميا وأسرة من اللاجئين السوريين بتكلفة 800 ألف ريال، مشيرا إلى أن المؤسسة تجهز في 2015 لمشروع جديد لكفالة الأيتام السوريين في الداخل. ولفت الهاجري إلى أن المؤسسة تكفل 40 ألف يتيم وأسرة حول العالم، ولا تقف عند توفير الحاجات الضرورية، بل تتابع حالات الأيتام الدراسية والأخلاقية، وترسل بها تقارير دورية للكفلاء. على قوائم الانتظار وأشار الهاجري إلى أن أكثر من 400 يتيم وأسرة من أهلنا السوريين على أولويات قوائم الانتظار، داعيا المحسنين إلى كفالتهم، مشيرا إلى أن كفالة اليتيم تبدأ من 250 ريالا شهريا، والأسرة تبدأ من 500 وحتى 1500 ريال. سفراء الخير ولفت الهاجري إلى أن سفراء الخير من أهل قطر مواطنين ومقيمين من الرجال والنساء يأتون المرة تلو الأخرى ضمن قوافل مؤسسة عيد الخيرية الإغاثية، ولا يفوتهم في كل مرة أن يزوروا أبناءهم الأيتام مقدمين لهم كل دعم مادي ومعنوي، وراسمين لهم بالأمل بسمات مشرقة في غد نأمل أن يكون أفضل إن شاء الله. وأشار رئيس الوفد المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية إلى أن رعاية الأيتام من صلب الأعمال التي تقوم بها مؤسسة الشيخ عيد الخيرية، حيث إنها تكفل قرابة أربعين ألف يتيم وأسرة حول العالم، وبلغ عدد الأيتام السوريون ما يزيد على ألف ومائتي يتيم يتلقون كفالات شهرية، بالإضافة إلى أنشطة وفعاليات دورية وموسمية. رعاية اجتماعية وعلمية وحذر الهاجري من تشريد الأطفال وتسربهم من التعليم، وبين أننا ندق ناقوس الخطر بعد أربعة أعوام فقد فيها الأطفال الرعاية الاجتماعية والتعليمية والتثقيفية، فتوقف كثير من الأبناء عن الدراسة". وطالب الهاجري المنظمات الدولية والإنسانية بوضع هذا الأمر في قمة الأولويات، حيث الرعاية النفسية والاجتماعية التي اجتهدنا في "عيد الخيرية" أن نقوم بها قدر المستطاع، ولكن الحاجة أكبر من الطاقة، والكل مطالب بتوفير التعليم لهؤلاء الأبناء، فهم أمانة في أعناقنا، وسنسأل عنها يوم القيامة. إنقاذ أطفال سوريا من جهتها، قالت أمينة معرفية مدير الأفرع النسائية التي شاركت في الوفد مع 8 متطوعات: إن أطفال سوريا يعانون معاناة صعبة، فالأمية تزيد في الانتشار، ونحن أمام جيل ضائع يسهل تغيير هويته ومحو شخصيته، ولا بد من خطة إنقاذ عاجلة. وحثت معرفية المنظمات الخيرية والإسلامية على أن يقوموا بخطة إنقاذ عاجلة لهؤلاء الأطفال الذين تجاوزوا الثانية عشرة من أعمارهم ولا يستطيعون القراءة والكتابة. وقالت معرفية إننا نفكر في إنشاء مراكز لتحفيظ القرآن الكريم للمساهمة في القضاء على الأمية، كما أننا نريد إقامة مشاريع تنموية صغرى لرفع مستوى المعيشة، فجهود الإغاثة –رغم أهميتها – غير كافية وتأتي متقطعة حسب الوارد من أموال الزكاة والصدقات.

571

| 04 يناير 2015

محليات alsharq
"سفراء الخير 3" يشهد بواكير إنتاج اللاجئات السوريات

خلال قافلة "سفراء الخير " 3 التي أطلقتها عيد الخيرية لإغاثة أهلنا السوريين من اللاجئين على الحدود التركية والنازحين في الداخل السوري، تفقد المتطوعون مشغل خياطة الملابس على الحدود السورية التركية الذي تقوم عيد الخيرية بدعمه وتشغيله، وتعمل به 40 سورية من اللاجئات السوريات، وينتج شهريا 1300 قطعة من الملابس الجاهزة. ويساهم المشغل في توفير فرص العمل للاجئات السورية ومصدر دخل لأسرهن لتوفير متطلبات المعيشة والتعليم والرعاية الصحية، فضلا عن توفير الملابس اللازمة التي يحتاجها الأطفال والنساء وغيرهم. وأوضح رئيس الوفد المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية أن المشروع يتم تنفيذه بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية "الإيهاها"، مؤكداً أن جهود عيد الخيرية الإنسانية ومشاريعها التنموية لأهلنا السوريين تدعم بشكل رئيس أسر اللاجئين والنازحين المتضررين من الأوضاع الصعبة والمحافظة على الضعفاء من النساء والأطفال خاصة وتأمين العيش الكريم لهم، مشيرا أن المشغل يحتاج إلى 369.600 ريال لتشغيله لمدة 6 أشهر، لضمان استمرار العمل والإنتاج للعاملات به والملابس للمحتاجين. مشاريع وإغاثات متنوعة وأضاف الهاجري أن عيد الخيرية تحرص على تقديم الإغاثات والمساعدات المتنوعة الغذائية والطبية ومشاريع الإيواء والتعليم والتأهيل الاجتماعي والنفسي، فضلا عن المشاريع التنموية التي توفر العمل ومصدر الدخل، ومن ثم تلبي احتياجات الأسر والأفراد وتغنيهم عن الحاجة وانتظار المساعدة. وعبر سفراء قطر المتطوعين بقافلة عيد الخيرية البالغ عددهم 21 متطوعا عن سعادتهم بالمساهمة في إغاثة الشعب السوري بأنفسهم والوقوف على مشاريعهم المنفذة على أرض الواقع، والاطلاع على الأوضاع عن قرب ومدى المعاناة التي يعيشها أهلنا من اللاجئين في الأراضي التركية وتملس حاجاتهم، والمشاركة في توزيع المواد الغذائية والمساعدات المختلفة لهم ولأطفالهم وإدخال البهجة والسرور عليه. من جهة أخرى أشادت العاملات بمشغل الملابس بدعم قطر حكومة وشعبا للشعب السوري وما يقدمونه بشكل متواصل من إغاثات ومساعدات بجميع أنواعها لتخفيف معاناة اللاجئين والنازحين على حد سواء، وعبرن عن سعادتهن بإقامة مؤسسة الشيخ عيد الخيرية مشاريع تساهم في تدوير عجلة الحياة وتوفير العمل والحياة الكريمة لهن ولمن يعلن من أطفال. وفي سياق متصل قالت السيدة أمينة معرفية: إن قافلة سفراء الخير الثالثة شاركت فيها 9 متطوعات حرصن خلال يومين على زيارة كثير من أسر الأيتام والشهداء والفقراء، ووزعنا مساعدات على الأرامل وشاركن في حفل الأيتام بسمة أمل، وكانت هناك زيارات للأسر النائية على الحدود التركية السورية، وتفدنا مشغل الخياطة الذي تعمل به أربعون امرأة سورية يوفرن الملابس للأطفال وغيرهم. وأكدت معرفية إلى ضرورة وجود مشاريع تنموية في محافظات سوريا وخارجها في دول الجوار، فهناك أيدي عاملة ماهرة من النساء والرجال بحاجة إلى العمل ومصدر الدخل، كما يمكن الاستفادة من تلك المشاريع في الإنتاج وتوفير احتياجات اللاجئين والنازحين من أهلنا السوريين، وتخفيف المعاناة والحاجة عنهم. تجدر الإشارة إلى أن عيد الخيرية قدمت للشعب السوري منذ بداية الأَزَمَةِ إلى الآن ما يزيد على مائةٍ وثمانينَ مليونَ ريال، شملت مشاريع إيواء وصحة وغذاء ومشاريعَ نفسية وتعليمية.

459

| 29 ديسمبر 2014

محليات alsharq
سفراء "قطر الخير" يوزعون المساعدات للاجئين السوريين

يشارك سفراء قطر الخير بعيد الخيرية غدا الجمعة في توزيع المواد الغذائية والطحين والملابس الشتوية على 200 أسرة من اللاجئين السوريين على الحدود التركية، ضمن قافلة سفراء الخير3 التي أطلقتها مؤسسة الشيخ عيد الخيرية وتبلغ قيمتها مليون دولار (ما يعادل 3.365.000 ريال) ويستفيد منها 50.000 شخص من النازحين السوريين داخل الأراضي السورية في مناطق الشمال السوري بحلب وريف حلب وريف إدلب وريف حماة والساحل. وتتكون قافلة سفراء الخير من 48 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والطحين والملابس الشتوية تساهم في دعم أهلنا النازحين السوريين في مدن ومحافظات الداخل السوري، وتوفر لهم الاحتياجات الأساسية من المواد الغذائية والطحين والملابس الشتوية. وكان سفراء قطر لأهل سوريا البالغ عددهم 21 متطوعا، منهم 19 مواطنا واثنين من المقيمين، قد وصلوا مساء أمس الخميس إلى الحدود السورية التركية، لدعم القافلة والمساهمة في إغاثة الشعب السوري وتقديم المواد الغذائية والمساعدات المختلفة لهم ولأطفالهم وإدخال البهجة والسرور عليهم، ويشارك في سفراء الخير. وتأتي مشاركة عدد كبير من المتطوعين والمتطوعات من أهل قطر الخير من المواطنين والمقيمين في سفراء الخير الثالثة للوقوف على الأوضاع الصعبة التي يعيشها أهلنا من اللاجئين السوريين، والاطلاع على حجم المعاناة والمأساة التي يتعرض لها الأطفال والنساء والشيوخ من القصف والتشريد والجوع والبرد والأوضاع المعيشية والصحية المذرية، وتقديم الدعم المعنوي والمادي لهم من خلال مشاركتهم في توزيع الإغاثات والمساعدات على أسر اللاجئين وإشعارهم بأن أهل قطر رجالا ونساء يساهمون في دعمهم وتوفير متطلباتهم المعيشية من المواد الغذائية والإغاثية، بالإضافة إلى المشاركة في توزيع الهدايا على الأيتام السوريين اللاجئين في تركيا.

299

| 25 ديسمبر 2014

محليات alsharq
"راف" : 7 ملايين ريال لحملة "الشتاء الدافئ"

شهدت حملة " الشتاء الدافئ" التي أطلقتها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" لإغاثة النازحين واللاجئين في سوريا والعراق وميانمار وإفريقيا الوسطى، إقبالا كبيرا من المحسنين والمحسنات من أبناء وبنات قطر والمقيمين على أرضها على التبرع لتمويل المشاريع الإغاثية التي تقوم بها المؤسسة. وقد بلغت الحصيلة الإجمالية لتعهدات المحسنين للحملة 7 ملايين ريال قطري ، استقبلتها المؤسسة خلال البرنامج الإذاعي الذي نظمته مؤسسة "راف" مساء أمس بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم ، وعبر موقعها الإلكتروني وعبر المحصلين التابعين للمؤسسة. وفي مداخلة له خلال البرنامج، أكد الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء، مدير عام مؤسسة "راف" أن المؤسسة لن تألو جهدا في مساعدة النازحين واللاجئين في الوقاية من موجات البرد القارس التي تشهدها مناطق اللجوء والنزوح في الدول التي سيتم تنفيذ المشاريع الإغاثية فيها. أمانات في أعناقنا وشدد الدكتور عايض القحطاني على أن التبرعات التي تتسلمها المؤسسة من المحسنين تعتبر أمانة في أعناق القائمين على المؤسسة، التي لن تدخر جهدا في إيصالها للمحتاجين فعليا، عبر شركائها من المؤسسات الخيرية الموثوقة والمرخص لها في بلدانها ومسجلة بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية في قطر ، كما أن هناك فرق عمل تابعة للمؤسسة في العديد من البلدان التي ننفذ فيها مشاريع إغاثية أو تنموية تشرف على تنفيذ هذه المشاريع وترفع تقارير موثقة عن كافة المساعدات التي تم تقديمها. حق وواجب وفي مداخلة له خلال البرنامج شدد فضيلة الداعية الشيخ فريد الهنداوي الباحث الشرعي بصندوق الزكاة على أن ما نقوم بتقديمه من دعم للأشقاء في سوريا أو العراق هو حق لهم وواجب علينا ان نقوم به تجاههم، مذكرا بما كان لهذين القطرين العظيمين من فضل على بلاد الإسلام والمسلمين في العصور السابقة، قائلا: إن سوريا الحضارة، سوريا الأمويين كانت تطعم بلاد الإسلام ايام عبدالملك بن مروان، وغيره من خلفاء بني أمية، فإن كان الزمن قد استدار، فإن لها حقا على المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، خاصة القادرين منهم. زمن الإنفاق وقال الهنداوي إن الزمن الذي نعيش فيه، رغم أنه زمن الفتن والمحن إلا أنه ايضا زمن الإنفاق والتسابق في الخير والتنافس فيه بين المحسنين والموسرين، الذين أنعم الله عليه بفضل من عنده، ويجب عليهم ألا يبخلوا على أنفسهم بتحصيل ثواب الإنفاق الذي يعد افضل الأعمال في الإسلام، مشيرا إلى أن الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة التي تتحدث عن فضل الإنفاق وثوابه العظيم لا عد لها، داعيا الله تعالى أن يخلف على المنفقين خيرا وأن يبارك لهم في أموالهم وأولادهم وأن يحفظهم من كل مكروه، وأن يحفظ الأمن والأمان على قطر الخير والعطاء. مفوضية اللاجئين وفي مداخلته قال الدكتور عيسى الحر إن إيقاف المساعدات الغذائية عن اللاجئين السوريين في لبنان الذين قارب عددهم على مليوني لاجئ من قبل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين يضعنا في اختبار كبير، هل نستطيع أن نقوم بواجبنا تجاه إخواننا بعد أن كفت منظمات الأمم المتحدة ايديها عنهم بحجة عدم وجود التمويل الكافي، مذكرا بواجب المسلم تجاه أخيه المسلم، خاصة وأن معظم هؤلاء اللاجئين خرجوا من ديارهم لا يحملون معهم شيئا. شهادات ميدانية وقد شهد البرنامج العديد من المداخلات الميدانية التي عرفت بالأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها اللاجئون السوريون في لبنان، خاصة في مخيم عرسال الحدودي، حيث سلط السيد حسام الغالي منسق اتحاد الجمعيات الإغاثية لرعاية اللاجئين السوريين في لبنان الضوء على المأساة التي يعيشها اللاجئون في ظل توقف تقديم المساعدات الغذائية من قبل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين. سفراء الخير وكان البرنامج الإذاعي الخاص بحملة الشتاء الدافئ الذي قدمه الأستاذ أحمد فخرو رئيس وحدة سفراء الخير في راف والمشرف العام على "قوافل المحبة والإخاء" والأستاذ توفيق أسامة الإعلامي المعروف، قد شهد عرض تقارير وشهادات ميدانية عن الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها النازحون واللاجئون في مناطق اللجوء والنزوح، حيث استعرض أحمد فخرو العديد من الحالات الإنسانية التي تعرف عليها وشاهدها خلال قوافل المحبة والإخاء، التي ساهم سفراء الخير الذين رافقوها إلى الأردن بتمويل العديد من المشاريع الإغاثية والطبية والاجتماعية لصالح اللاجئين.

302

| 08 ديسمبر 2014

محليات alsharq
الهاجري: 1200 يتيم سوري تكفلهم عيد الخيرية

على هامش سفراء الخير 2 شهد وفد عيد الخيرية حفلا للأيتام حيث وزعت عليهم هدايا العيد والكسوة وشاهدت فقرات ترفيهية وإنشادية للأطفال، في محاولة لتخفيف ما يحدث بهم من مصاب. 1200 يتيم سوري وخلال الحفل ألقى الدكتور شافي الهاجري رئيس اللجنة الشرعية بالمؤسسة كلمة قال فيها: إن عيد الخيرية تكفل 1200 يتيم سوري بكفالة شهرية قدرها 250 ريال، وبإجمالي ما يقرب من 300 ألف ريال، مشيرا إلى أن المؤسسة أنفقت على هؤلاء الأيتام نحو 8 ملايين ريال منذ بداية الأزمة وحتى الآن. ولفت الهاجري إلى أن المؤسسسة تكفل 38 ألف يتيم حول العالم، ولا تهتم بمجرد توفير الحاجات الضرورية بل تتابع حالات الأيتام الدراسية والأخلاقية، وترسل بها تقارير دورية للكفلاء. قصص نجاح وأشار الهاجري إلى أن أربعة عشر عاما من عمل المؤسسة في كفالة الأيتام أثمر عن نتائج طيبة، فكل يتيم باتت له قصة نجاح كانت الكفالة سببا من أسبابها، وهناك من تعلموا وحصلوا على درجات عليا وساعدتهم الكفالات على نجاح في حياتهم وتفوق في دراستهم. وضع صعب ولفت الهاجري النظر إلى الوضع الصعب الذي يعانيه أيتام سوريا، وما حدث لهم من فقدان للأب أو الأم أو لهم معا، مشددا على ضرورة تكاتف المجتمع لاحتضان هذه الحالات التي قدر لها أن تعيش ظروفا صعبة، ولكن هذه الظروف أضافت إلى سنهم خبرات ما كانوا سيحصلونها وقت الرخاء". الحث على الجد والاجتهاد وحث أطفال سوريا على العمل وتقديم نموذج لمن ينفع دينه وأمته فقال: "يا أطفال سوريا، العالم ينظر إليكم ويتوقع منكم إبداعا وينتظر منكم مفاجآت، فالطفولة أمل، والأمل يدفع إلى العمل، فاجتهدوا في تحصيل العلم، فأمتكم تنتظركم". إنقاذ أطفال سوريا من جهتها قالت أمينة معرفية التي شاركت في الوفد مع 8 متطوعات: إن أطفال سوريا يعانون معاناة صعبة، فالأمية تزيد في الانتشار، ونحن أمام جيل ضائع يسهل تغيير هويته ومحو شخصيته ولا بد من خطة إنقاذ عاجلة. وحثت معرفية المنظمات الخيرية والإسلامية على أن يقوموا بخطة إنقاذ عاجلة لهؤلاء الأطفال الذين تجاوزوا الثانية عشرة سنة ولا يستطيعون القراءة والكتابة. وقالت معرفية إننا نفكر في إنشاء مراكز لتحفيظ القرآن الكريم للمساهمة في القضاء على الأمية، كما أننا نريد إقامة مشاريع تنموية صغرى لرفع مستوى المعيشة، فجهود الإغاثة –رغم أهميتها – غير كافية وتأتي متقطعة حسب الوارد من أموال الزكاة والصدقات.

312

| 29 سبتمبر 2014

محليات alsharq
مليون و100 ألف ريال من "سفراء الخير" لإغاثة الغوطة

في أمسية تفاعلية وضمن حملة "الغوطة تستغيث"، عقدت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) ملتقى لسفراء الخير شارك فيه نخبة من المتبرعين والمحسنين القطريين، الذين جمعوا مليونا و100 ألف ريال قطري خلال الجلسة لإغاثة المحاصرين في الغوطة وما حولها من مدن وبلدات، الأمر الذي يرفع إجمالي التبرعات للحملة إلى ما يقارب 3 ملايين ريال حيث كانت الحملة قد جمعت قبيل إقامة الملتقى مليونا و695 ألفاً و852 ريالاً. وألهب الداعية الشيخ أحمد بن محمد البوعينين حماس سفراء الخير للتبرع للمحاصرين في الغوطة بعد أن فتح باب الاكتتاب في الأسهم بقيمة 1000 ريال لكل سهم، حيث تنافس العديد من سفراء الخير في الاكتتاب في، ويكون مسك الختام بتبرع أحد سفراء الخير بـ 500 سهم، اي بنصف مليون ريال. واجب الأخوة وفي كلمته خلال الملتقى شدد السيد عايض بن دبسان القحطاني المدير العام لـ"راف" على أهمية مساندة ومؤازرة الشعب السوري في محنته التي يمر بها حالياً، مُشيداً بالجهود التي يبذلها سفراء الخير في مساندة الشعب السوري وغيره من شعوب منكوبة. عار على الأمة وأوضح "عايض القحطاني" أن "راف" وبالتعاون والشراكة مع هيئة الشام الإسلامية ورابطة أهل حوران، أوجدت طرقا تستطيع من خلاله إيصال المساعدات للمحاصرين في الغوطة وما حولها، وتقديم المواد الإغاثية والحقائب الشتوية لهم، فعار على الأمة أن يجوع أهل الغوطة التي كانت تعد سلة غذاء سوريا كلها. ونبّه إلى أن كفالة الأسرة الواحدة تصل إلى 700 ريال شهريا، 500 ريال منها مخصصة للحقيبة الشتوية التي تشتمل على أغطية وألبسة وفرش، و200 ريال لسلة غذائية تكفي الأسرة شهرا كاملا، داعياً سفراء الخير للتعريف بهذه الحملة وكذلك التعريف بكفالة الأيتام حيث يوجد أكثر من 10 آلاف يتيم يحتاجون للكفالة وملفاتهم لدى "راف".

239

| 19 نوفمبر 2013