رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
ورقة بحثية مهمة حول مقاومة الأنسولين وسرطان القولون

نشر باحثون في وايل كورنيل للطب - قطر ورقة بحثية في الدورية العلمية المتخصصة Cancer Cell، استكشفت الصلة المحتملة بين مقاومة الأنسولين والإصابة بسرطان القولون والمستقيم في سنّ مبكرة. وقال الدكتور ديتريتش بيسلبيرغ أستاذ الفسيولوجيا والفيزياء الحيوية وأحد مؤلفي الورقة البحثية: «كباحثين مختصين في مجال السرطان نسأل دائماً «لماذا يحدث هذا؟». فمن المعروف أن الطفرات الجينية المسببة لسرطان القولون والمستقيم والمتلازمات الوراثية المرتبطة به تزيد كثيراً احتمال الإصابة بهذا السرطان. ومع ذلك، من غير المرجح أن يكون عامل الاختطار هذا قد تغير كثيراً في الأجيال المتعاقبة من السكان ليفسر التزايد الكبير في حالات سرطان القولون والمستقيم المسجلة في سنّ مبكر.وقال الدكتور سامسون ماثيوز صاموئيل الباحث المشارك في الفسيولوجيا والفيزياء الحيوية وأحد مؤلفي الورقة البحثية: «أجرينا دراسة استعراضية متعمقة للمؤلفات والدراسات المنشورة ذات الصلة، واستطعنا أن نحدّد أحد الأسباب المحتملة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم في سن مبكرة.

186

| 18 مايو 2025

محليات alsharq
جامعة قطر تحدث ثورة في مكافحة السرطان بالتوابل

يعتبر سرطان القولون من مصادر القلق المتزايدة على الصعيد الصحي، وغالبًا ما تؤدي خيارات العلاج الحالية، مثل: الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي إلى آثار جانبية شديدة وكثيرة. حيث من المعروف أن العلاج الكيميائي، على وجه الخصوص، يسبب قلقاً كبيرًا للمرضى. ولذلك، يفكر الباحثون في بدائل أكثر أمانًا من العلاج الكيميائي التقليدي. وإحدى هذه الخيارات، هي مادة الكركمين، وهي عامل طبيعي مضاد للسرطان يوجد في الكركم، ولكن يصعب على الجسم امتصاص هذه المادة واستخدامها بفعالية. وحتى يتم معالجة هذه المشكلة، قام فريق من الباحثين في قطاع العلوم الصحية والطبية في جامعة قطر، وبقيادة الأستاذ الدكتور ناشيرو بيلا، أستاذ العلوم الصيدلانية في كلية الصيدلة بجامعة قطر، باستخدام جزيئات دقيقة جداً تسمى «الجزيئات النانونية»، وهي عبارة عن جسيمات مصنوعة من مادة خاصة من قشور السلطعون تسمى «مانوسيلاتيد كيتوزان»، وتغلف هذه الجزيئات الكركمين في داخل تركيبة الجزيئات النانونية. وقد وجد الباحثون في التجارب المختبرية أن جزيئات النانو ساعدت الجسم على امتصاص المزيد من المكون النشط للكركم «الكركمين»، مما أدى إلى زيادة نسبة فعاليتها كمضاد للسرطان بمعدل 50 %، وفي المقابل كانت التركيبة آمنة على الخلايا الطبيعية أيضاً. فإذا تم تطبيق هذه التقنية في العلاج السريري، فيمكن أن توفر هذه التقنية خيارًا علاجيًا أكثر أمانًا وفعالية لمرضى سرطان القولون. وفي تصريح له بهذه المناسبة، قال الأستاذ الدكتور ناشيرو بيلا: «يمكن لهذا البحث المبتكر أن يحدث ثورة في تقنيات علاج مرض السرطان، وخاصة بالنسبة لمرضى سرطان القولون، وله تبعات مهمة جداً على تطوير علاجات جديدة لمرض السرطان. في حين أن التجارب المعملية الأولية (المخبرية) أظهرت نتائج واعدة جداً؛ فإنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لتحديد ما إذا كان العلاج سيكون فعالًا في العلاجات السريرية (داخل جسم الانسان)». ثورة في علاج السرطان من جانبها، أشارت الباحثة سرور العيدودي طالبة دكتوراه في كلية الصيدلة بجامعة قطر قائلة: «تسلط دراستنا المبتكرة الضوء على إمكانية تأثير المنتجات الطبيعية في إحداث ثورة في علاج مرض السرطان. من خلال استخدام جزيئات النانو لتعزيز خصائص الكركم المضادة للسرطان. نحن على بعد خطوة واحدة فقط لإظهار وإطلاق الإمكانيات العلاجية الكاملة للمنتجات الطبيعية في مكافحة مرض السرطان. حيث يعطي هذا الاكتشاف الأمل والإلهام لأولئك الذين يبحثون عن طرق جديدة ومبتكرة لمكافحة هذا المرض المدمر». الجدير بالذكر أنه لم يُختبر المركب إلا على خلايا سرطان القولون، مما حد من نطاق فعاليته على أنواع أخرى من السرطان. ويتطلب ذلك بحثا إضافيا لتقييم فعالية هذه التركيبة على أنواع أخرى من السرطان. ومع ذلك، يعد هذا الاكتشاف تقدمًا مهمًا في المعركة ضد سرطان القولون، وكان لقطاع العلوم الصحية والطبية في جامعة قطر شرف قيادة هذه المبادرة والدراسة.

1822

| 22 يونيو 2023

محليات alsharq
سدرة للطب: تركيبة ميكروبية تعزز النجاة من سرطان القولون

كشفت دراسة أعدَّها سدرة للطب (العضو في مؤسسة قطر) عن تأثير نظام المناعة والميكروبات الموجودة في جسم الإنسان على تعزيز قدرته على النجاة من سرطان القولون. تم إجراء الدراسة، التي نُشرت في مجلة Nature Medicine، بالتعاون مع باحثين من المركز الطبي لجامعة لايدن (LUMC) في هولندا. قام الفريق بتحليل جوانب مختلفة من سرطانات القولون الأولية، بما في ذلك خصائص الخلايا السرطانية، والاستجابات المناعية للسرطان، وتكوين الجراثيم. وجد الباحثون أن تركيبة محددة من البكتيريا في الورم والاستجابة المناعية داخل الورم ارتبطت بتشخيص أكثر ملاءمة لمرضى سرطان القولون. تضمن باحثو سدرة للطب الأساسيون الدكتور ووتر هندريكس من مختبر أوميكس للسرطان الوظيفي والدكتور دافيد بيدوجنيتي، المدير السابق لقسم المناعة البشرية، بينما تضمن باحثو المركز الطبي بجامعة لايدن الدكتورة جيسيكا رولاندز، التي كانت سابقاً طالبة دكتوراه مشتركة في سدرة للطب، والأستاذ المشارك الدكتور بيتر كوبن. الاتجاهات السريرية يقول الدكتور ووتر هندريكس: تتحدى هذه الدراسة الاتجاهات السريرية المستخدمة حالياً بشأن سرطان القولون، والتي تعتمد فقط على ملاحظة مراحل الورم - العقدة - النقائل ووجود نقص في إصلاح عدم التطابق. لقد أكدنا صحة مقالتنا المنشورة سابقاً بعنوان gene signature of tumor immune rejection (الدليل الجيني على الرفض المناعي للورم)، والتي تلحظ نجاة المرضى في أنواع السرطان الأخرى، ودرجة مخاطر الميكروبيوم الجديدة، وترتبط ارتباطاً وثيقاً بنتائج العلاج ومعدلات النجاة في مجموعة سرطان القولون في سدرة للطب. من خلال الجمع بين التركيب البكتيري ودرجة الاستجابة المناعية داخل الورم، استطاع الفريق تحديد مجموعة فرعية من المرضى المصابين بسرطان القولون، بمعدل نجاة يقارب 100 %. يمكن استخدام هذه النتيجة، إلى جانب درجة ICR، كمؤشرات حيوية تنبؤية في العلاج المناعي للسرطان لعلاج مرضى سرطان القولون بنجاح. تعرض الدراسة إمكانات التنميط متعدد الأوميكس وتقدم طرقاً واعدة لنهج استهداف الكائنات الحية الدقيقة، مثل التدخلات الغذائية. تقول الدكتورة جيسيكا رولاندز، التي كانت أول مؤلف للدراسة: هذه واحدة من أفضل مجموعات سرطان القولون في جميع أنحاء العالم. نأمل أن يستخدم الأطباء والعلماء هذه الدراسة لتسريع البحث بهدف تحسين التشخيص وعلاج المرضى الذين يعانون من هذا المرض. سيتم توسيع الدراسة من خلال إضافة أبعاد أخرى من البيانات، بما في ذلك النسخ المكانية، والتنميط الظاهري المناعي، وتحليلات الميثيلوم. يمكن أن تؤدي هذه النتائج إلى علاجات أكثر دقة لمرضى سرطان القولون بناءً على استجابتهم المناعية وتكوين الميكروبات لديهم. يقول الدكتور خالد فخرو، رئيس الأبحاث في سدرة للطب: إن تأثير هذه الدراسة ما هو إلا دليل قوي آخر على قدرة الطب الدقيق على إيجاد حلول للتحديات الصحية مثل سرطان القولون، الذي يحتل المرتبة الثالثة بين أكثر أنواع السرطانات شيوعاً والثانية في معدل الوفيات. كما أنها تثبت صحة تعاوننا البحثي الرائد مع شركاء مثل المركز الطبي لجامعة لايدن، والتي تعمل على تغيير مسار البحث السريري والتشخيص والرعاية للمرضى في جميع أنحاء العالم.

844

| 31 مايو 2023

محليات alsharq
بحث لإيجاد دواء يقلل الإصابة بسرطان القولون

شارك الفائزون بالمركز الثاني من البرنامج الوطني لتعزيز العلوم تجربتهم البحثية في موضوع «تأثير تثبيط مستقبلات الهيدروكربونات أريل على جهاز المناعة CTLA-4 في الخلايا الجذعية لسرطان القولون». الذي عمل عليه كل من هاجر الجميلي ومها المعراج وإيمان عبد الفتاح محمد تحت إشراف الدكتور هشام كوراشي، أستاذ العلوم الصيدلانية في كلية الصيدلة بجامعة قطر. يهدف المشروع إلى التحقق من تأثير مستقبلات الأريل الهيدروكربونية على نقاط التفتيش المناعية في الخلايا الجذعية لسرطان القولون حيث أقدم الطلبة القائمين على المشروع بالتحقيق في المسارات مثل AhR وCTLA-4 والرابط المتقاطع بينهما. وفي تصريح له، قال الدكتور هشام كوراشي، أستاذ العلوم الصيدلانية:» يهدف البحث إلى التعرف على الآلية الجزيئية الجديدة لنمو وتكاثر الخلايا الجذعية السرطانية في سرطان القولون البشري، وهو أحد أكثر أنواع السرطانات شيوعًا في قطر. يعتبر استهداف هذا النوع من السرطان إحدى أولويات رؤية قطر الوطنية 2030». وأضاف د. هشام: « الآلية المستخدمة في المشروع تحاول تثبيط مسار خلوي معين يعرف باسم مستقبل الهيدروكربونات Aryl، وهو إنزيم داخل الجسم معروف بأنه يلعب دورًا في تنشيط المواد المسرطنة وتفعيل الاختبار ونمو الخلايا الجذعية السرطانية. تفترض دراستنا أنه من خلال تثبيط مسار AhR هذا فإننا سنمنع نمو الخلايا الجذعية السرطانية وتكاثرها عن طريق استهداف نقطة مناعية مثل CTLA-4. نأمل، بنهاية هذا المشروع، أن نكون قادرين على فتح الباب أمام دواء جديد مضاد للسرطان يساعد في علاج هذا السرطان». وأشار د. كوراشي إلى أن هذا المشروع يعود بالنفع إلى دولة قطر حيث إن سرطان القولون من أعلى معدلات الإصابة بالسرطان في قطر، قائلًا:» وفقًا لرؤية قطر الوطنية، يجب أن نستهدف الحد من انتشار وانتشار وتكلفة علاج سرطان القولون. نأمل أن يؤدي هذا المشروع إلى التحقيق في دواء جديد مضاد للسرطان يساعد في تقليل الإصابة بسرطان القولون وتكلفة العلاج. ستساعد نتائج هذا المشروع مقدمي الرعاية الصحية في قطر مثل تعاون حمد الطبي لتعزيز تطوير علاج جديد مضاد لسرطان القولون». وأعرب د. هشام إلى أن هذه فرصة رائعة لطلبة الثانوية ليكونوا مستعدين للجامعة. من حيث إن الطلبة تمكنوا من تعلم المبادئ الأساسية للبحث، وكيفية التفكير وحل المشكلة لذلك، تعتبر مشاركة الطلبة فرصة رائعة لهم للتعلم. مما يجعلهم مستعدين للالتحاق بالجامعة. وأشار الطلاب المشاركون في المشروع البحثي إلى أن مركز علماء الشباب بجامعة قطر قدم الدعم دائمًا في كل ما يحتاجه الطلبة، كما أن المركز قدم للطلبة التعليمات والإرشادات اللازمة من بداية المشروع حتى نهايته، فأوضح الطلبة أن هذا برنامج مميز ذو أهمية كبيرة للطلاب لأنه اكتسب الطلبة الكثير من الخبرة، التجربة الفريدة التي لن يحصلوا عليها من أي مكان آخر باستثناء هذا البرنامج العلمي. وهي فرصة جيدة جدًا أن يكون للطلبة مثل هذا النوع من البرامج البحثية، خاصة للطلاب الذين يرغبون في دراسة التخصصات العلمية. يمكن أن يكون لديهم بعض الخبرة البحثية التي ستساعدهم في التأهل والاستعداد للجامعة. من جانبها قالت الطالبة مها المعراج، طالبة مشاركة في المشروع: «المعرفة والخبرة التي اكتسبناها في مجال البحث كانت مفيدة، فإنني أرغب في الانضمام إلى الهندسة عند التحاقي للجامعة، فساعدني هذا البحث بمعرفة كيفية تقديم وإجراء البحوث. كما أن قبل هذا المشروع، لم تكن لدي الثقة في تقديم البحث أمام الجمهور. الآن أصبحت لدي الثقة واكتسبت مهارات العرض».

437

| 03 أغسطس 2022

محليات alsharq
باحثة بجامعة قطر تطور علاجاً لسرطان القولون

نجحت خريجة كلية الصيدلة في جامعة قطر، سرور العيدودي، في مناقشة أطروحتها للماجستير بعنوان الكركمين السكسينيلاتي المحمل في جزيئات الكيتوزان النانوية المانوزية لعلاج سرطان القولون. وقد تم إجراء بحثها في كل من: كلية الصيدلة بجامعة قطر ومستشفى حمد. ويعد الكركمين مكونا رئيسيا في التوابل الهندية، حيث يُظهر الكركمين خصائص علاجية مهمة، بما في ذلك التأثيرات المضادة للأكسدة والبكتيريا والمضادة للسرطان، ومع ذلك فإن هذه الآثار العلاجية مقيدة بعدم الاستقرار وضعف الذوبان. وفي هذا البحث، كفل التعديل الكيميائي للكركمين مع مجموعات السكسينات؛ تحسين الاستقرار وخاصية الذوبانية. وقد أظهر تطبيق الكركمين المعدل المغلف في جزيئات الكيتوزان النانوية على خلايا سرطان القولون نتائج مشجعة. وفي تصريح لها بهذه المناسبة، قالت الخريجة سرور العيدودي: إنه من بين 10 ملايين حالة إصابة بالسرطان في عام 2020، كان سرطان القولون مسؤولاً عن 10% من هذه الحالات، وكانت غالبية الحالات لدى البالغين ممن تبلغ أعمارهم 50 عاما أو أكبر. ولسوء الحظ؛ فمن المتوقع أن يرتفع معدل الوفيات في السنوات القادمة. ويُظهر الكركمين العديد من التأثيرات العلاجية ولكن أفعاله محدودة بسبب ضعف الذوبان وعدم الاستقرار. للتغلب على هذه القيود، يمكن إما تغليف الكركمين في أنظمة توصيل الجسيمات النانوية أو تعديل صيغته الكيميائية باستخدام مركبات ذات صلة. تسببت جزيئات الكركمين النانوية في إحداث تأثير سام للخلايا على خطوط خلايا سرطان القولون. تكنولوجيا النانو وأضافت: يشرفني أن أتيحت لي الفرصة للعمل في مجال تكنولوجيا النانو لعلاج السرطان والحصول على مثل هذه النتائج المثيرة للاهتمام. وأشارت العيدودي إلى أنه على الرغم من أن المسعى البحثي كان مليئًا بالتحديات، إلا أن العمل الجاد والتفاني كانا بمثابة أساسيات للنجاح، وهو ما ساهم في تنمية نطاق معرفتها ومهاراتها وخبرتها كباحثة مهنية بشكل كبير. وقد أشرف على أطروحة الخريجة سرور بشكل رئيسي كل من: الأستاذ الدكتور ناشيرو بيلا، أستاذ العلوم الصيدلانية بكلية الصيدلة، وبإشراف مشترك من الأستاذ الدكتور يوسف حجي أستاذ الكيمياء العضوية بكلية الآداب والعلوم، والأستاذ الدكتور هشام قرشي، أستاذ علم الأدوية في جامعة قطر، والأستاذ الدكتور شهاب الدين، كبير العلماء ورئيس المنشأة الأساسية لعلم الأمراض، في معهد البحوث التحويلية، بمؤسسة حمد الطبية. وفي تعليق له، قال الأستاذ الدكتور ناشيرو بيلا: كل المؤشرات تدل على أن الإصابة بسرطان القولون والمستقيم على مستوى العالم ستستمر في الارتفاع في المستقبل المنظور. قد تعرض خيارات العلاج الحالية المرضى آثارا جانبية تهدد الحياة؛ لذا فإن تطوير العلاجات التي تهدف إلى تقليل الآثار غير المرغوب فيها أمر بالغ الأهمية. توفر أطروحة سرور للماجستير نافذة للمساهمات البحثية التي تعالج التأثيرات الدوائية غير المرغوبة، مع الاحتفاظ بفاعلية العلاجات الكيميائية من أصل نباتي. تظهر نتائجها مؤشرات واعدة للغاية تستحق مزيدًا من التطوير في صيغة قابلة للتطبيق لعلاج سرطان القولون.

1312

| 16 يونيو 2022

محليات alsharq
دراسة: طوال القامة يزيد لديهم خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 24%

كشفت دراسة حديثة أجريت في مستشفى /جونز هوبكنز ميديسن/ بالولايات المتحدة الأمريكية، أن الطول عامل خطر قد يؤدي إلى الإصابة بسرطان القولون والمستقيم وأن الأشخاص الأطول قامة بشكل عام، لديهم مخاطر أعلى بنسبة 24 بالمائة للإصابة بهذا السرطان مقارنة بالأقصر. وأوضح الخبراء أنه مقابل كل زيادة بمقدار 10 سم في متوسط الطول، كان هناك زيادة بنسبة 14 بالمائة في خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم و6 بالمائة زيادة احتمالات الإصابة بأورام غدية. وأشار الأستاذ المساعد البروفيسور جيرارد مولين من مستشفى /جونز هوبكنز ميديسن/ إلى أنه يجب مراعاة الطول عند تقييم المرضى وتوصيتهم بإجراء فحوصات الكشف عن سرطان القولون والمستقيم. وقال مولين إن زيادة الوعي للأطباء سيساعد في تعزيز المزيد من الاهتمام والتمويل لمزيد من الأبحاث، ما قد يغير في النهاية المبادئ التوجيهية لاعتبار الطول خطرا للإصابة بالسرطان. جدير بالذكر أن سرطان القولون هو نوع من أمراض السرطان التي تصيب القولون، فالقولون هو الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة من الجهاز الهضمي، وسرطان القولون هو سرطان يحدث في 15 سنتيمترًا الأخيرة من القولون التي تلتقي مع جزء من منطقة المستقيم وهذان النوعان من السرطان يدعيان معًا سرطان القولون والمستقيم أو السرطان القولوني المستقيميّ.

1565

| 06 مارس 2022

عربي ودولي alsharq
دراسة جديدة تكشف علاقة المضادات الحيوية بسرطان القولون

كشفت دراسة جديدة بجامعة سويدية أن تناول مضادات الالتهابات لفترة طويلة ترفع من مخاطر الإصابة بسرطان القولون. أجرى باحثون في جامعة أوميو السويدية دراسة على 40 ألف مصاب بمرض سرطان القولون لمعرفة العلاقة بين الإصابة بهذا النوع من السرطان وتناول المضادات الحيوية. وأكدت الدراسة السويدية التي نشرت نتائجها في المجلة العلمية الناطقة بالإنجليزية Journal of the National Cancer Institute (JNCI)، بشكل عام ما خرجت به دراسة بريطانية سابقة أصغر حجماً، حسب ما جاء في الموقع الألماني heilpraxis، بحسب موقع دويتشه فيله. وخلصت الدراسة إلى أن الرجال والنساء ممن تناولوا مضادات الالتهاب أكثر من 6 أشهر ارتفع عندهم نسبة الإصابة بسرطان القولون الصاعد بواقع 17%، بيد أنه لم يلحظ ارتفاع في نسبة الإصابة بسرطان القولون النازل. ولم تسجل الدراسة زيادة في مخاطر الإصابة بمرض سرطان المستقيم لدى الرجال، غير أنها سجلت انخفاضاً طفيفاً في الإصابة بهذا النوع الأخير من السرطان لدى النساء اللواتي تناولن المضادات الحيوية. وخرجت الدراسة بنتيجة مفادها أن تأثير المضادات الحيوية على الميكروبيوم المعوي، وهو مجموع الميكروبات الموجود في الأمعاء، يرفع مخاطر الإصابة بسرطان القولون. وتنصح الباحثة صوفيا هارليد بعدم القلق وتناول المضادات الحيوية عند الحاجة لها، ولكن تحث في الوقت نفسه على إجراء الفحوص الدورية المبكرة لاكتشاف أي إصابة بالسرطان.

1519

| 03 سبتمبر 2021

صحة وأسرة alsharq
انتبه.. 5 علامات للإصابة بسرطان القولون.. ومعلومة صادمة عن "الأنسولين"

يعتبر التشخيص المبكر من أهم عوامل الوقاية من الأمرض وسرعة علاجها، ومن بينها السرطان، لأن اكتشاف المرض بعد فوات الأوان يؤدي لنمو خلايا المرض الخبيث وانتشارها. ويعتبر سرطان القولون واحداً من أكثر أنواع مرض السرطان شيوعاً في جميع أنحاء العالم. ولكن في كثير من الأحيان يتم التعرف على المرض بعد فوات الأوان. في ألمانيا وحدها هناك 61 ألف شخص يجرون فحوصات متعلقة بهذا المرض سنوياً، بحسب ما نشرته مجلة فوكوس الألمانية. قد تشير أعراض التعب المزمن والتراجع في الكفاءة وفقدان الوزن إلى مرض السرطان. ويعتبر التشخيص المبكر أمراً في غاية الأهمية لمنع نمو خلايا السرطان وانتشارها، يمكن للأطباء اكتشاف الأورام الحميدة في الكشف عن سرطان القولون مع تنظير القولون بيد أن تشخيص المرض قد يكون واضحاً أكثر عن طريق التعرف على أعراضه، إليك بعض العلامات التي من الممكن أن تكشف عن هذا المرض الخبيث مبكراً، وتعجل من إمكانية شفائه، بحسب موقع دويتشه فيله الالماني. (1) التدخين التدخين لا يزيد من احتمال الإصابة بسرطان الرئة فحسب، بل ويزيد أيضاً من خطر ظهور أشكال أخرى من السرطان. وفقاً للدراسات العلمية، فإن استهلاك النيكوتين على المدى الطويل يمكن أن يضر الخلايا المعوية. لذلك يجب عليك بالتأكيد الامتناع عن التدخين. (2) دم في البراز وجود الدم أثناء عملية الإخراج قد يعتبر مؤشراً على الإصابة بالمرض، ولكن يجب التأكد أن هذا الدم ليس بفعل عوامل أخرى مثل الإمساك أو الإصابة بالبواسير. وينصح بالتوجه إلى الطبيب في حالة استمرار وجود الدم لفترة طويلة. أمراض الأمعاء أو التقرحات في الأمعاء قد تتطور أيضاً إلى سرطان، إذ يمكن أن يسبب التهيج المستمر للغشاء المخاطي في الأمعاء لبعض الأورام الحميدة. (3) العامل الوراثي إذا كان لدى أسرتك سرطانات وراثية، فيجب عليك التحدث مع الطبيب حول المخاطر الشخصية والاحتياطات المناسبة. وفقاً لمركز أبحاث السرطان الألماني في هايدلبرغ، فإن خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم يزيد في حالة وجود أفراد اصيبوا بالمرض قبل سن الخمسين. (4) الأنسولين إذا كنت تعاني من مرض السكري من النوع الثاني، فهذا يزيد خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بثلاثة أضعاف. الأنسولين مهم بالنسبة للعلاج، إلا أنه لا يقلل من نسبة السكر في الدم فحسب، بل إنه يعزز النمو السرطاني أيضاً. (5) التقدم في العمر مع تقدم العمر، يزداد خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. وفقاً لمعهد روبرت كوخ، ويبلغ متوسط عمر الإصابة بالمرض في ألمانيا 69 عاماً للرجال و75 عاماً للنساء. لكن العلامات الأولى تظهر غالباً في وقت مبكر. لذلك يوصي الأطباء برعاية وقائية منتظمة بدء من سن الـ 50. وأثناء تنظير القولون، يفحص الطبيب الأمعاء بحثاً عن نمو في الغشاء المخاطي. يمكنه عادة إزالة هذا الغشاء فوراً، على الأقل عندما يتعلق الأمر بالأورام الحميدة. من جهته يؤكد موقع ecodemy الألماني المختص بالوعي الصحي، على ضرورة الانتباه لجانب التغذية في الوقاية من الأمراض وخاصة السرطان، حيث يرتبط الجهاز الهضمي ارتباطاً وثيقاً بنظامك الغذائي لأنه يعالج أو يمتص أو يزيل جميع المواد من الأطعمة التي تتناولها. ولهذا السبب بالتحديد، تلعب العوامل الغذائية دوراً مميزاً للغاية في مكافحة سرطان القولون وسرطان الجهاز الهضمي. ويبدو أن الألياف لها تأثير كبير على مكافحة نمو سرطان القولون. خاصة أن الحبوب ومنتجات الحبوب الكاملة يمكن أن تقلل بشكل كبير من مخاطر انتشار الورم داخل الجسم، كما تقلل الخضار بشكل عام من خطر الإصابة بسرطان القولون والمعدة. ويوصي الموقع بحوالي 30 غراماً من الألياف يومياً من أجل ضمان حياة صحية مديدة.

192749

| 07 سبتمبر 2019

محليات alsharq
القطاع الصحي يرفع مستوى الوعي بأهمية الكشف المبكر على سرطان القولون

سرطان القولون والمستقيم يعد الثاني بين سرطانات الذكور والثالث بين سرطانات الإناث تعمل وزارة الصحة العامة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية والجمعية القطرية للسرطان، على رفع مستوى الوعي بسرطان القولون وأهمية الوقاية والكشف المبكر عن السرطان والاطلاع على برامج الفحص المتاحة في دولة قطر. ووفقاً لسجل قطر الوطني للكشف عن السرطان، فإنه تم خلال عام 2015 تشخيص 145 حالة سرطان جديدة في القولون والمستقيم، ويحتل سرطان القولون والمستقيم المركز الثاني بين السرطانات الأكثر انتشارا بين الذكور بعدد 94 حالة، كما يحتل المركز الثالث بين السرطانات الأكثر انتشارا بين الإناث بعدد 51 حالة من إجمالى حالات السرطان لدى الإناث، وكان أكبر عدد من الإصابات في الفئة العمرية من 50-59 عاماً، بينما تم تشخيص أكثر من 50% من الحالات في الفئة العمرية الأكبر من 55 عاماً. من جانبها أكدت كاثرين جيليسبي، مدير إدارة البرنامج الوطني للسرطان في وزارة الصحة العامة، الحاجة إلى عمل جميع مقدمي الرعاية الصحية معا خلال شهر التوعية بسرطان القولون والمستقيم في مارس لتشجيع الأفراد على التفكير في صحتهم. 10 آلاف شخص ومن جهتها قالت الدكتورة شيخة أبو شيخة، مدير برامج الكشف المبكر في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية : على مدى السنوات الثلاث الماضية، أدى تفاني فريق الفحص من أجل الحياة إلى الخروج برؤية موحدة للتواصل مع الجمهور بدرجة كبيرة من خلال خلق الوعي بأهمية فحص السرطان في الوقت المناسب، ففي عام 2018، تم إجراء فحص سرطان الأمعاء لنحو10,803 شخص، ومنذ إطلاق هذا البرنامج تم فحص ما يزيد على 25 ألف شخص. الفحص الروتيني وقال الدكتور محمد أبو ندا، رئيس قسم جراحة القولون والمستقيم في مؤسسه حمد الطبية: إن تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم يمكن أن يتم من خلال تغيير نمط الحياة والكشف عنه في مرحله مبكرة جدا من خلال الفحص الروتيني. وقالت هبة ناصر، رئيس قسم التثقيف الصحي بالجمعية القطرية للسرطان: كجزء من جهودنا المستمرة للحد من مرض السرطان في المجتمع، أطلقنا حملة طعامك صحتك والتي تهدف إلى رفع الوعي حول عوامل الخطر لسرطان القولون والمستقيم وتركز على أهمية الكشف المبكر للوقاية من المرض، والتشخيص، والعلاج من خلال المحاضرات وورش العمل وأنشطة التوعية التي تستهدف مختلف القطاعات في دولة قطر. يذكر أن سرطان القولون، يطلق عليه أيضا سرطان الأمعاء، وعادة ما يبدأ بالزوائد اللحمية في القولون وتتحول هذه الزوائد اللحمية مع مرور الوقت إلى أورام خبيثة. ويمكن الكشف عن هذه الزوائد اللحمية من خلال فحوصات وإزالتها قبل أن تتطور إلى أورام خبيثة. وتعتبر اختبارات الكشف المبكر هي أفضل طريقة للوقاية من السرطان حيث يمكنها اكتشاف سرطان القولون مبكراً وضمان معالجة السرطان بنجاح. وتعد التدابير الوقائية البسيطة مثل تناول الأطعمة الغنية بالبروتين، والإقلاع عن التدخين، واتباع نمط حياة نشط يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بهذا المرض. ومع ذلك، لا تزال الفحوصات الدورية لسرطان القولون والمستقيم من بين أهم الإجراءات الاحترازية حيث إن سرطان القولون والمستقيم يمكن أن يحدث ويتطور في بعض الأحيان بدون وجود أعراض أو علامات إنذار مبكرة.

1579

| 09 مارس 2019

صحة وغذاء alsharq
دراسة أمريكية: ميكروبات الأمعاء تسبب الإصابة بسرطان القولون

أكدت دراسة أمريكية أن ميكروبات الأمعاء تلعب دوراً هاماً في تطور الإصابة بسرطان القولون. ووفقاً للدراسة التي أجراها الباحثون في جامعة مينيسوتا الأمريكية، وجدوا أن هناك صلة بين نمط تكوين ميكروبات الأمعاء في الشخص وظهور سرطان القولون، مشيرين إلى أنه من المحتمل أن بعض البكتيريا المعوية تؤثر على نشاط ميكرو رنا وهي جزيئات تساعد على تنظيم التعبير الجيني تنشأ في النواة عن طريق عملية النسخ الإنزيمي للجينات المسؤولة عن إنتاجه، حيث أن مثل هذا التفاعل قد يؤدي إلى خلل في مستوى الخلايا التي تميز السرطان. كما قام الباحثون بإجراء الدراسة على مجموعة من عينات أنسجة القولون تم جمعها من المرضى بواقع 88 عينة لحوالي 44 شخصاً، ثم قاموا بتحديد وجود هذه الجزيئات في عينات الورم والأنسجة، حيث اتضح أن العديد من أنواع الجزيئات تم التعبير عنها بشكل مختلف في أورام القولون مقارنة بنسيج القولون الصحي، علاوة على ذلك يبدو أن هذه الاختلافات تتوافق مع الوفرة البكتيرية الموجودة في الأورام. جدير بالذكر أن المعهد الأمريكي الوطني للسرطان شخص 140 ألفاً و250 حالة جديدة من سرطان القولون والمستقيم بين المواطنين الأمريكيين العام الجاري.

2017

| 17 مايو 2018

صحة وغذاء alsharq
دراسة: الابتعاد عن اللحوم الحمراء يقي النساء سرطان القولون

أفادت دراسة دولية حديثة، أن إتباع نظام غذائي خال من اللحوم الحمراء يقلل بشكل كبير من خطر إصابة السيدات بسرطان القولون والمستقيم. وكشفت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة ليدز البريطانية بالتعاون مع باحثين من إسبانيا ونشروا نتائجها اليوم في الدورية العلمية المجلة الدولية للسرطان، أن السيدات اللاتي يتناولن اللحوم الحمراء بانتظام معرضات أكثر من غيرهن لخطر الإصابة بسرطان القولون القاصي، مقارنة مع من يتناولن نظاما غذائيا خاليا من اللحوم الحمراء. واستخدم الباحثون بيانات 32 ألفاً و147 من السيدات اللاتي يعشن في إنجلترا وويلز واسكتلندا، في الفترة من 1995 وحتى 1998، وتم تتبعهن لمدة 17 عاما تقريباً، وراقب الباحثون العادات الغذائية للمشاركات، وخلال فترة المتابعة تم توثيق إصابة 462 سيدة بسرطان القولون والمستقيم و335 بسرطان القولون، و119 حالة بسرطان القولون القاصي وهو السرطان الذي يصيب الجزء السفلي من القولون. ووفقاً لجمعية السرطان الأمريكية، فإن سرطان القولون والمستقيم، هو ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعاً، في الولايات المتحدة، إذ يصيب أكثر من 95 ألف حالة جديدة سنوياً، كما أنه رابع سبب رئيسي للوفيات بالسرطان في جميع أنحاء العالم.

984

| 02 أبريل 2018

منوعات alsharq
تعرّف على فوائد اللوز والفول السوداني لمرضى سرطان القولون

أفادت دراسة طبية حديثة بأن مرضى سرطان القولون الذين يحرصون على تناول المكسرات، خاصة اللوز والجوز والفول السوداني بصورة منتظمة، قد يكونون أقل عرضة بكثير للوفاة. وأظهرت الدراسة أن أولئك الذين يستهلكون بانتظام حصصاً من المكسرات مرتين على الأقل في الأسبوع، شاهدوا تحسناً بنسبة تصل إلى 42% في فرص البقاء على قيد الحياة بدون أمراض، وتحسناً بنسبة 57% في مجمل البقاء على قيد الحياة، كما لوحظ أنه فيما يتعلق بالمرضى الذين يعانون من سرطان القولون بالمرحلة الثالثة، أنه تم تخفيض تكرار عودته بمقدار ما يقرب من النصف. وقال الدكتور تيميدايو فاضلو، من معهد دانا فاربر للسرطان في مدينة بوسطن الأمريكية، تتماشى هذه النتائج مع العديد من الدراسات الرصدية الأخرى التي تشير إلى أن عدداً كبيراً من السلوكيات الصحية، بما في ذلك زيادة النشاط البدني، والحفاظ على وزن صحي، وانخفاض مستويات السكر في الدم وتراجع استهلاك المشروبات المحلاة، يعمل على تحسين نتائج علاجات سرطان القولون، كما تبرز النتائج أهمية التركيز على العوامل الغذائية ونمط الحياة الصحي لمرضى سرطان القولون. وقد تتبعت الدراسة، التي نشرت في عدد مارس من مجلة الأورام السريرية، 826 مشاركاً في تجربة سريرية استمرت في المتوسط 6.5 عام، بعد أن تم علاجهم جراحياً وخضعوا لجلسات العلاج الكيميائي. وتوصلت الدراسة إلى أن الاستهلاك المعتدل للمكسرات يسهم بصورة مباشرة في تحسين نتائج علاجات السرطان بين مرضاه، فضلاً عن دورها في الحد من مقاومة الأنسولين. وأوضح الباحثون أن هذه الدراسة تدعم الفرضية القائلة إن السلوكيات التي تجعلك أقل مقاومة للأنسولين، بما في ذلك تناول المكسرات، يبدو أنها تعمل على تحسين نتائج علاجات سرطان القولون، كما تلعب المكسرات دوراً إيجابياً في إشباع شعور الجوع حتى مع تناول كميات صغيرة من الكربوهيدرات.

8341

| 02 مارس 2018

صحة وأسرة alsharq
تناول المزيد من الألياف يقلل احتمالات الوفاة بسرطان القولون

أفادت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان القولون إذا اتبعوا نظاماً غذائياً غنياً بالألياف أو تناولوا كمية أكبر من الألياف، قد تقل احتمالات وفاتهم بسبب هذه الأورام مقارنة بمن لا يتناولون الكثير من الألياف. وقال كبير الباحثين في الدراسة أندرو تشان من كلية الطب بجامعة هارفارد ومستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن، "تناول المزيد من الألياف بعد تشخيص الإصابة بسرطان القولون والمستقيم يرتبط بتراجع خطر الوفاة من هذا المرض". وأضاف تشان في رسالة بالبريد الإلكتروني "يبدو أن ذلك لا علاقة له بكمية الألياف التي جرى تناولها قبل التشخيص". وفحص تشان وزملاؤه بيانات 1575 بالغاً مصابين بسرطان القولون أكملوا استقصاء لأنظمتهم الغذائية عن كمية الألياف التي تناولوها. وتابع الباحثون حالة نصف المشاركين لثماني سنوات على الأقل توفي خلالها 773 شخصاً بينهم 174 توفوا بسبب أورام القولون والمستقيم. وارتبطت أنظمة الغذاء الغنية بالألياف باحتمالات أقل للوفاة. وقال الباحثون في تقرير بدورية جاما لعلم الأورام إنه بالمقارنة مع أقل المشاركين تناولاً للألياف فإن كل إضافة مقدارها خمسة جرامات من الألياف ترتبط باحتمالات أقل للوفاة نتيجة سرطان القولون والمستقيم بنسبة 22% كما ترتبط بتراجع احتمالات الوفاة بنسبة 14% نتيجة لأسباب أخرى. وبالنسبة لتغيير النظام الغذائي بعد تشخيص الإصابة بسرطان القولون والمستقيم توصلت الدراسة إلى أن زيادة الألياف ارتبطت أيضا بزيادة فرص الشفاء. ووجدت الدراسة أن إضافة خمسة جرامات من الألياف للنظام الغذائي بعد التشخيص ارتبط أثناء الدراسة بتراجع احتمالات الوفاة بسرطان القولون بنسبة 18%. ويعتمد الأمر أيضاً على طبيعة الألياف. وقال تشان "يبدو أن الألياف الموجودة في الحبوب والأطعمة الغنية بالحبوب الكاملة ترتبط بتراجع خطر الوفاة بسبب سرطان القولون والمستقيم لأدنى حد". وأفادت الدراسة أن كل خمسة جرامات إضافية من الألياف الموجودة في الحبوب يتم تناولها يومياً ترتبط بتراجع احتمال الوفاة بسرطان القولون بنسبة 33% وتراجع احتمال الوفاة نتيجة الأسباب الأخرى بنسبة 22%. ولم تجد الدراسة صلة بين تناول الألياف الموجودة في الخضر وتراجع يذكر لاحتمال الوفاة بسرطان القولون ولكن كل خمسة جرامات إضافية يوميا من هذه الألياف ارتبطت بتراجع احتمالات الوفاة بشكل عام بنسبة 17%. ولم ترتبط ألياف الفاكهة بتقليل احتمالات الوفاة بالسرطان أو بأسباب أخرى. وقالت سامانثا هندرين الباحثة بجامعة ميشيجان والتي لم تشارك في الدراسة إن عامل الخطر الرئيسي للإصابة بسرطان القولون هو تاريخ العائلة المرضي أو التاريخ الخاص بالمريض نفسه مثل إصابته بأورام حميدة أو خبيثة من قبل. وأضافت هندرين في رسالة بالبريد الإلكتروني "نمط الحياة أيضاً يمكن أن يؤثر على احتمالات الإصابة… لكن النظام الغذائي مجرد عامل واحد من مخاطر نمط الحياة، فعدم التدخين والوزن الطبيعي وتناول الأسبرين كلها عوامل ترتبط بتراجع خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم".

572

| 09 نوفمبر 2017

صحة وأسرة alsharq
دراسة تنصح بالكشف المبكر عن سرطان القولون والمستقيم بسن 45 عاما

نصحت دراسة فرنسية حديثة، بضرورة إجراء الكشف المبكر عن سرطان القولون والمستقيم في سن الـ 45، للحد من ارتفاع معدلات الوفيات الناجمة عن المرض بين البالغين. الدراسة أجراها باحثون في فرنسا، وعرضوا نتائجها، اليوم الإثنين، أمام مؤتمر أمراض الجهاز الهضمي في أوروبا الذي عقد اليوم في مدينة برشلونة الإسبانية. وللوصول إلى نتائج الدراسة، تابع الباحثون حالة 6027 شخصًا في فرنسا، ووجدوا زيادة بنسبة 400% في الأورام الحميدة في أنسجة القولون، التي يمكن أن تتحول إلى أورام خبيثة إذا لم يتم علاجها لدى المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و49 عامًا مقارنة بالمرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و44 عامًا. ووجد الباحثون أيضًا أن معدل اكتشاف الأورام أعلى بنسبة 8% لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و49 عامًا، وكانت هذه النسبة من قبل لدى الأشخاص بين 50 و54 عامًا. وقال قائد فريق البحث، الدكتور ديفيد كارسنتي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي والكبد، إن نتائج الدراسة تحتم ضرورة الكشف عن أورام سرطان القولون والمستقيم بين سن 45 و49 عامًا، بدلا من سن 50 إلى 54 عامًا. وأضاف كارسنتي "تبين هذه النتائج أنه في عمر 45 عامًا تظهر زيادة ملحوظة في الأورام الحميدة في أنسجة القولون والمستقيم، تستلزم العلاج قبل أن تتحول إلى أورام خبيثة". وبحسب الدراسة، يعتبر سرطان القولون والمستقيم ثاني أكثر الأسباب شيوعا للوفاة المرتبطة بالسرطان في أوروبا، حيث يتسبب في وفاة 215 ألف شخص سنويًا. ووفقًا لجمعية السرطان الأمريكية، فإن سرطان القولون والمستقيم، هو ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعًا، في الولايات المتحدة؛ إذ يُصيب أكثر من 95 ألف حالة جديدة سنويًا، كما أنه رابع سبب رئيسي للوفيات بالسرطان في جميع أنحاء العالم.

762

| 30 أكتوبر 2017

محليات alsharq
أطباء: سرطان القولون والمستقيم ثالث أكثر الأنواع انتشاراً في قطر

نظّمت مؤسسة حمد الطبية فعاليات مؤتمر قطر الخامس لسرطان القولون والمستقيم، وقد شهد المؤتمر استضافة مجموعة من أبرز الخبراء والمحاضرين الدوليين في هذا المجال، كما حضر المؤتمر ما يزيد عن 300 من كوادر الرعاية الصحية المتخصصة من داخل وخارج قطر للاطلاع على آخر التطورات في مجال تشخيص وعلاج هذا المرض. وقد حضر كل من سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة، والدكتور عبدالله الأنصاري، الرئيس الطبي بالوكالة بمؤسسة حمد الطبية، فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر. وتقدّم الدكتور الأنصاري خلال كلمته بالشكر لسعادة وزير الصحة العامة على حضورها المؤتمر، كما أشاد بعمل اللجنة المنظمة للمؤتمر. وأضاف الدكتور الأنصاري قائلاً: "يتيح هذا المؤتمر السنوي الفرصة لكوادرنا من المتخصصين في علاج أمراض القولون والمستقيم للتعاون مع نظرائهم من الخبراء الدوليين المشاركين في المؤتمر من عدة دول من بينها، بلجيكا والبرازيل، وكندا، وألمانيا، وسويسرا، والمملكة المتحدة، حيث يناقش الخبراء خلال المؤتمر أفضل الطرق العملية لتعزيز جودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة لمرضانا". ثالث أنواع السرطاناتمن جانبه، أوضح الدكتور محمد أبو ندا، رئيس فريق جراحي القولون والمستقيم بمؤسسة حمد الطبية ورئيس المؤتمر، أن سرطان القولون والمستقيم يُعد ثالث أنواع السرطانات التي يتم تشخيصها في قطر، كما أنه المسبب الرئيسي للوفاة من بين أكثر أنواع السرطانات المختلفة التي تصيب الرجال والنساء في قطر. وأضاف الدكتور أبو ندا، أن الإصابة بسرطان القولون والمستقيم قد ترجع إلى عدة عوامل مختلفة، من بينها العوامل البيئية والوراثية، وكثرة استهلاك الأغذية الغنية بالبروتين والدهون، وتناول الكحوليات والتدخين. علامات تحذيريةبدورها، قالت الدكتورة سلوى سيد أحمد، طبيبة الجراحة العامة وجراحة القولون والمستقيم بمؤسسة حمد الطبية: "لا تظهر عادةً أي علامات تحذيرية مبكرة تشير إلى الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، ولذلك فإنه من المهم للمرضى إجراء الفحوصات بصورة منتظمة في مراكز الرعاية الصحية التي يتبعون لها". وأضافت الدكتورة سلوى: "قد يبدأ المرضى بالشعور ببعض الأعراض مع تطور حالة المرض مثل: الشعور بآلام في البطن، أو ملاحظة وجود آثار دم في البراز، أو الإصابة بالإمساك أو الإسهال، أو فقدان غير مبرر للوزن، أو الشعور بالتعب والإعياء. وللأسف فإنه عند ظهور هذه الأعراض يكون المرض قد تطور لمرحلة متقدمة تجعل العلاج أكثر صعوبة".وعلاوةً على ذلك، فقد ساعد المؤتمر الذي تواصلت فعالياته على مدار ثلاثة أيام على رفع الوعي الثقافي الصحي لسرطان القولون والمستقيم والتعريف بهذا المرض الذي يصيب المرضى في بعض الحالات دون ظهور أعراض واضحة، بالإضافة إلى التعريف بتوفر خدمات الكشف المبكر في قطر. الكشف المبكروكانت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية قد أطلقت البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء تحت شعار "الكشف المبكر لحياة صحية"، حيث يُعد هذا البرنامج أحد ثمار الاستراتيجية الوطنية للصحة. ويهدف البرنامج الذي يُعد الأول من نوعه في المنطقة إلى رفع الوعي بسرطان الثدي وسرطان الأمعاء والتأكيد على أهمية الكشف المبكر والفحوصات المنتظمة لتشخيص حالات الإصابة بهذه الأمراض.

1818

| 03 أكتوبر 2017

صحة وأسرة alsharq
الفواكه والخضروات الملونة تقي من سرطان القولون

أفادت دراسة دولية حديثة، بأن إتباع نظام غذائي يحتوي على الكثير من الخضروات والفواكه الملونة قد يحتوي على مركبات يمكن أن توقف سرطان القولون والتهابات الأمعاء. الدراسة أجراها باحثون بجامعة نورث كارولينا الأمريكية بالتعاون مع باحثين من جامعة لوند السويدية، ونشروا نتائجها اليوم الجمعة، في دورية (Nutritional Biochemistry) العلمية. ووجد الباحثون أن الفواكه والخضروات الملونة وعلى رأسها البطاطا الأرجواني، تحتوي على مركبات نشطة بيولوجيا، مثل "الأنثوسيانين" والأحماض الفينولية، التي تقي من سرطان القولون. وأشار فريق البحث إلى أن الفواكه والخضروات غنية جدًا بالمركبات المضادة للالتهابات، ويمكن أن تقي من الأمراض المزمنة وعلى رأسها السرطان. وقال الباحثون إنهم استخدموا حيوانات الخنازير لأن الجهاز الهضمي مشابه جدًا للجهاز الهضمي البشري، أكثر من الفئران. وكانت أبحاث سابقة كشفت أن الخضروات والفواكه الجيدة للوقاية من السرطان هي الفلفل، الطماطم، الباذنجان، الفاكهة الحمضية، الجزر، البروكلي، الكرنب، البصل، التفاح، الخوخ، والفراولة. ووفقا لجمعية السرطان الأمريكية، فإن سرطان القولون والمستقيم، هو ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعًا، والمسبب الثاني للوفاة من أمراض السرطان في أمريكا، إذ يصيب أكثر من 95 ألف حالة جديدة سنويًا، كما أنه رابع سبب رئيسي للوفيات بالسرطان في جميع أنحاء العالم.

4907

| 22 سبتمبر 2017

صحة وأسرة alsharq
السمنة خلال فترة المراهقة تزيد خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم

ربطت دراسة حديثة، بين زيادة الوزن والسمنة المفرطة بين الذكور والإناث خلال مرحلة المراهقة، وزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون بعد سن البلوغ. وذكرت الدراسة التي نشرتها الجمعية الأمريكية للسرطان، اليوم الإثنين، أن النتائج تأتي في وقت يتزايد فيه تأثير البدانة خلال فترة المراهقة، على إصابة الأشخاص بأمراض مزمنة في وقت لاحق من حياتهم. وللوصول إلى نتائج الدراسة، راجع الباحثون بيانات أكثر من مليون من الذكور والإناث، تتراوح أعمارهم بين 16 إلى 19 عامًا. وخضع المشاركون لفحوصات طبية، وتم احتساب مؤشرات البدانة لديهم، وتمت الدراسة المطولة في الفترة بين عامي 1967 و 2002. وخلال فترة الدراسة، ظهرت 2967 حالة جديدة من سرطان القولون والمستقيم بين المشاركين، وكانت 1977 بين الرجال، و990 بين النساء. وأثبتت النتائج أن زيادة الوزن والبدانة ارتبطت مع ارتفاع مخاطر الإصابة بسرطان القولون لدى الرجال بنسبة 53٪ والنساء بنسبة 54٪. ووجد الباحثون أن السمنة المفرطة زادت خطر الإصابة بسرطان المستقيم بنسبة 71٪ لدى الرجال والنساء في وقت لاحق من حياتهم. وبحسب المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها(CDC)، فإن أعداد السمنة تضاعفت أكثر من 4 مرات لدى المراهقين على مدى السنوات الثلاثين الماضية، حيث تشير التقديرات إلى أن أكثر من ثلث الأطفال والمراهقين في الولايات المتحدة يعانون من زيادة الوزن. وأفادت منظمة الصحة العالمية، في أحدث تقاريرها بأن سمنة الطفولة من أخطر المشكلات الصحية في القرن 21، ومن المحتمل أن يتحوّل الأطفال ذوو الوزن المفرط إلى مصابين بالسمنة عند الكبر، ويصابوا بالسكري وأمراض القلب في سنّ مبكّرة، ما قد يؤدي إلى وفاتهم وإصابتهم بالعجز في مراحل مبكّرة. ووفقًا لجمعية السرطان الأمريكية، فإن سرطان القولون والمستقيم، هو ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعًا، في الولايات المتحدة؛ إذ يُصيب أكثر من 95 ألف حالة جديدة سنويًا، كما أنه رابع سبب رئيسي للوفيات بالسرطان في جميع أنحاء العالم.

1258

| 24 يوليو 2017

صحة وأسرة alsharq
تناول العنب يساعد على الوقاية من الإصابة بسرطان القولون

كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من ولاية "بنسلفانيا" الأمريكية أن تناول العنب يساعد على الوقاية من الإصابة بسرطان القولون. وأجريت الدراسة على 52 من الفئران المصابة بسرطان القولون تم خلالها تقسيمها لثلاث مجموعات الأولى تغذت على مستخلص العنب والثانية تناولت عقار "سولينداك" وهو عقار مضاد للالتهابات في البشر والثالثة تناولت النظام الغذائي العادي. ووجدت أن عدد أورام القولون في الفئران انخفض لدى المجموعة التي تغذت على مستخلص العنب بنسبة 50% بدون أي سمية على الجهاز الهضمي كما انخفضت النسبة أيضا لدى المجموعة الثانية لكن مع مخاطر التعرض للسموم. وبينت أن "يسفيراترول" هو أحد المركبات الموجودة في العنب بجانب بذور العنب ويعتبر فعالي جدا في قتل الخلايا السرطانية بالقولون دون ترك سموم بالجسم.

952

| 21 يونيو 2017

صحة وأسرة alsharq
قشور وبذور العنب.. علاج فعال لسرطان القولون

كشفت دراسة أمريكية حديثة، أن مُركبًا طبيعيًا يتواجد في قشور وبذور العنب، يمكن أن يستخدم في تطوير علاج فعال لقتل خلايا سرطان القولون ومنع الإصابة بالمرض. الدراسة أجراها باحثون في معهد هيرشي للسرطان بأمريكا، ونشروا نتائجها اليوم الإثنين، في دورية (BMC Complementary and Alternative Medicine) العلمية. ودرس الباحثون فاعلية مركب "ريسفيراترول" (Resveratrol) الطبيعي الموجود في قشور وبذور العنب، في وقف أورام سرطان القولون. وتابع الفريق حالة 52 من فئران التجارب المصابة بأورام سرطان القولون، وقسموهم إلى مجموعتين، وعالجوا الأولى بمركب "ريسفيراترول"، فيما تم علاج المجموعة الأخرى بعقار "سولينداك" (Sulindac) المضاد للالتهات، الذي ساهم في تقليص الأورام بشكل ملحوظ وفقا لنتائج دراسات سابقة. وأثبتت النتائج أن الفئران التي عولجت بمركب "ريسفيراترول" تقلص لديها حجم الأورام بنسبة 50%، مقارنة بالمجموعة التي عولجت بعقار "سولينداك". وقال الباحثون إن "ما يميز مركب ريسفيراترول، أنه فعال جدًا في قتل خلايا سرطان القولون، وليس سامًا، أي أنه بن يؤثر على الخلايا السليمة". وأضاف الباحثون، أن "هذه النتائج تمهد الطريق لاختبار فاعلية المركب على البشر الذين يعانون من سرطان القولون، وإذا أثبت فاعلية فإنه هذا العلاج سيمنع عودة المرض لدى الناجين من سرطان القولون". ووفقًا لجمعية السرطان الأمريكية، فإن سرطان القولون هو ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء وفى المرتبة الثالثة بين الرجال في الولايات المتحدة. وأضافت الجمعية أن سرطان القولون يصيب أكثر من 95 ألف حالة جديدة سنويًا فى الولايات المتحدة، كما أنه رابع سبب رئيسي للوفيات بالسرطان في جميع أنحاء العالم.

995

| 19 يونيو 2017