رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

437

بحث لإيجاد دواء يقلل الإصابة بسرطان القولون

03 أغسطس 2022 , 07:00ص
alsharq
الدوحة - الشرق

شارك الفائزون بالمركز الثاني من البرنامج الوطني لتعزيز العلوم تجربتهم البحثية في موضوع «تأثير تثبيط مستقبلات الهيدروكربونات أريل على جهاز المناعة CTLA-4 في الخلايا الجذعية لسرطان القولون». الذي عمل عليه كل من هاجر الجميلي ومها المعراج وإيمان عبد الفتاح محمد تحت إشراف الدكتور هشام كوراشي، أستاذ العلوم الصيدلانية في كلية الصيدلة بجامعة قطر.

يهدف المشروع إلى التحقق من تأثير مستقبلات الأريل الهيدروكربونية على نقاط التفتيش المناعية في الخلايا الجذعية لسرطان القولون حيث أقدم الطلبة القائمين على المشروع بالتحقيق في المسارات مثل AhR وCTLA-4 والرابط المتقاطع بينهما.

وفي تصريح له، قال الدكتور هشام كوراشي، أستاذ العلوم الصيدلانية:» يهدف البحث إلى التعرف على الآلية الجزيئية الجديدة لنمو وتكاثر الخلايا الجذعية السرطانية في سرطان القولون البشري، وهو أحد أكثر أنواع السرطانات شيوعًا في قطر. يعتبر استهداف هذا النوع من السرطان إحدى أولويات رؤية قطر الوطنية 2030».

وأضاف د. هشام: « الآلية المستخدمة في المشروع تحاول تثبيط مسار خلوي معين يعرف باسم مستقبل الهيدروكربونات Aryl، وهو إنزيم داخل الجسم معروف بأنه يلعب دورًا في تنشيط المواد المسرطنة وتفعيل الاختبار ونمو الخلايا الجذعية السرطانية. تفترض دراستنا أنه من خلال تثبيط مسار AhR هذا فإننا سنمنع نمو الخلايا الجذعية السرطانية وتكاثرها عن طريق استهداف نقطة مناعية مثل CTLA-4. نأمل، بنهاية هذا المشروع، أن نكون قادرين على فتح الباب أمام دواء جديد مضاد للسرطان يساعد في علاج هذا السرطان».

وأشار د. كوراشي إلى أن هذا المشروع يعود بالنفع إلى دولة قطر حيث إن سرطان القولون من أعلى معدلات الإصابة بالسرطان في قطر، قائلًا:» وفقًا لرؤية قطر الوطنية، يجب أن نستهدف الحد من انتشار وانتشار وتكلفة علاج سرطان القولون. نأمل أن يؤدي هذا المشروع إلى التحقيق في دواء جديد مضاد للسرطان يساعد في تقليل الإصابة بسرطان القولون وتكلفة العلاج. ستساعد نتائج هذا المشروع مقدمي الرعاية الصحية في قطر مثل تعاون حمد الطبي لتعزيز تطوير علاج جديد مضاد لسرطان القولون».

وأعرب د. هشام إلى أن هذه فرصة رائعة لطلبة الثانوية ليكونوا مستعدين للجامعة. من حيث إن الطلبة تمكنوا من تعلم المبادئ الأساسية للبحث، وكيفية التفكير وحل المشكلة لذلك، تعتبر مشاركة الطلبة فرصة رائعة لهم للتعلم. مما يجعلهم مستعدين للالتحاق بالجامعة.

وأشار الطلاب المشاركون في المشروع البحثي إلى أن مركز علماء الشباب بجامعة قطر قدم الدعم دائمًا في كل ما يحتاجه الطلبة، كما أن المركز قدم للطلبة التعليمات والإرشادات اللازمة من بداية المشروع حتى نهايته، فأوضح الطلبة أن هذا برنامج مميز ذو أهمية كبيرة للطلاب لأنه اكتسب الطلبة الكثير من الخبرة، التجربة الفريدة التي لن يحصلوا عليها من أي مكان آخر باستثناء هذا البرنامج العلمي. وهي فرصة جيدة جدًا أن يكون للطلبة مثل هذا النوع من البرامج البحثية، خاصة للطلاب الذين يرغبون في دراسة التخصصات العلمية. يمكن أن يكون لديهم بعض الخبرة البحثية التي ستساعدهم في التأهل والاستعداد للجامعة.

من جانبها قالت الطالبة مها المعراج، طالبة مشاركة في المشروع: «المعرفة والخبرة التي اكتسبناها في مجال البحث كانت مفيدة، فإنني أرغب في الانضمام إلى الهندسة عند التحاقي للجامعة، فساعدني هذا البحث بمعرفة كيفية تقديم وإجراء البحوث. كما أن قبل هذا المشروع، لم تكن لدي الثقة في تقديم البحث أمام الجمهور. الآن أصبحت لدي الثقة واكتسبت مهارات العرض».

مساحة إعلانية