ينتمي الفول السوداني لعائلة البقوليات، الغنية بمصدر البروتين، كما يعد من المكسرات اللذيذة الغنية بالمعادن مثل البوتاسيوم والكالسيوم والماغنسيوم والحديد والفيتامينات مثل فيتامين "ب". وذكرت بعض التقارير المتعلقة بالصحة أهم الفوائد الصحية عن الفول السوداني. وهي: يحارب سرطان المعدة: بولي الفينول المضادة للتأكسد موجود في الفول السوداني بتركيزات عالية وحمض P-Coumaric لديه القدرة على تقليل خطر الإصابة بسرطان المعدة عن طريق خفض الإنتاج من النيتروز والأمينات المسرطنة. الوقاية من سرطان القولون: يمكن أن الفول السوداني يقلل من سرطان القولون وخاصة لدى النساء. يمكن تناول على الأقل 2 ملاعق من زبدة الفول السوداني مرتين في الأسبوع يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون لدى النساء بنسبة تصل إلى 58٪ وعند الرجال بنسبة تصل إلى 27٪. الفوال السوداني له فوائد صحية مزهلة يقي من أمراض القلب، وأمراض الأعصاب، ومرض الزهايمر والالتهابات: بولي الفينول المضادة للأكسدة، ريسفيراترول الموجودة في الفول السوداني تمنع أمراض القلب والسرطان والأمراض العصبية والعدوى الفيروسية أو الفطرية بكفاءة. يحارب الاكتئاب: انخفاض مستويات السيروتونين يؤدي إلى الاكتئاب. التربتوفان في الفول السوداني يزيد من إنتاج هذه المادة الكيميائية، وبالتالي يساعدك على محاربة الاكتئاب. مضاد للتأكسد: الفول السوداني يحتوي على المواد المضادة للتأكسد في تركيزات عالية. هذه المواد المضادة للتأكسد تصبح أكثر نشاطا عندما يغلى الفول السوداني. هناك زيادة ضعفين في Biochanin-A وزيادة 4 أضعاف في المحتوى جينيستين. هذه تقليل الضرر الناجم عن الجذور الحرة للسرطانات التي تنتج في الجسم. الفوال السوداني له فوائد صحية مزهلة الفيتامينات: الفول السوداني يحتوي على فيتامينات B المركبة مثل النياسين، الريبوفلافين، والثيامين، وفيتامين B6، وفيتامين B9 وحمض البانتوثنيك. المعادن: البوتاسيوم والمنجنيز والنحاس والكالسيوم والمغنيسيوم والحديد والسيلينيوم والزنك وبعض المعادن الموجودة في الفول السوداني تلعب دورا هاما في العديد من وظائف الجسم المختلفة . انخفاض خطر زيادة الوزن: الذين يتناولون الفول السوداني أو زبدة الفول السوداني على الأقل مرتين في الأسبوع أقل عرضة لتكون عرضة للبدانة من أولئك الذين لا يفعلون ذلك. يساعد على الخصوبة: إذا أخذت قبل وأثناء الحمل المبكر، وحمض الفوليك يقلل من خطر ولادة طفل بعيوب خلقية بنسبة تصل إلى 70٪. الفوال السوداني له فوائد صحية مزهلة ينظم السكر في الدم: المنجنيز في الفول السوداني يساعد في امتصاص الكالسيوم والدهون و الكربوهيدرات وتنظيم التمثيل الغذائي وتنظيم مستوى السكر في الدم. مصدر غني بالطاقة: حيث يحتوي على الفيتامينات والمعادن والمواد المغذية والمضادة للأكسدة. الكولسترول: يعمل على التقليل من الكولسترول السيئ وزيادة الكولسترول الجيد في الجسم، حيث يحتوي على أحماض دهنية أحادية غير مشبعة خاصة حمض الأوليك الذي يمنع الأمراض التاجية. يقلل من فرص الإصابة بالسكتة الدماغية: المضاد للأكسدة ريسفيراترول في الفول السوداني يمنع السكتات الدماغية عن طريق زيادة نسبة إنتاج أكسيد النتريك. الفوال السوداني له فوائد صحية مزهلة يحمي البشرة: فيتامين E في الفول السوداني يساعد في الحفاظ على سلامة خلايا الأغشية المخاطية والجلد، هذا يحميهم من الجذور الحرة التي تسبب ضررا كبيرا. التخلص من حصوات المرارة: فقط تناول الفول السوداني أو ملعقتين من زبدة الفول السوداني كل أسبوع يمكن أن يخلصك من حصى المرارة أو أمراض المرارة مع تقليل المخاطر.

كشفت دراسة أمريكية حديثة، أنه يمكن الوقاية من الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، عبر 4 طرق هي اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة، والابتعاد عن التدخين، وضرورة الفحص المبكر للمرض. الدراسة أجراها باحثون في أمراض الجهاز الهضمي في مستشفى كليفلاند كلينك في أمريكا، ونشروا نتائجها اليوم الإثنين، في الدورية الأمريكية لتقدّم العلوم. وأجرى الباحثون دراسة على أكثر من 27 ألف شخص، من جميع أنحاء العالم، عبر استبيان على شبكة الإنترنت، للكشف عن مدى اتباع الأشخاص لأنماط الحياة الصحية، للوقاية من سرطان القولون والمستقيم. ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا صحيًا، يعتمد على تناول 5 حصص على الأقل من الخضروات والفواكه والحبوب يوميًا، ومارسوا الرياضة، وابتعدوا عن التدخين، كانوا أقل عرضة لسرطان القولون والمستقيم من غيرهم. وعن النسبة التي طبقت هذه التوصيات بين المشاركين فى البحث، وجدا الباحثون أن أقل من 10% أفادوا بأنهم تناولوا 5 حصص يوميًا من الفاكهة والخضار والحبوب، وحوالي 25% مارسوا الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل 4 مرات أسبوعيًا، كما وجدوا أيضًا أن 36٪ فقط من المشاركين أفادوا بأنهم أجروا فحوصات مؤخرًا على القولون والمستقيم. وقالت كارول بورك، قائد فريق البحث بكليفلاند كلينيك ورئيس الكلية الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي "إن سرطان القولون مرض يمكن الوقاية منه، وهذه النتائج تؤكد العوامل القابلة للتعديل التي يمكن أن تغير الخطر". وأضافت أن "سرطان القولون قد انخفض بشكل ملحوظ في الولايات المتحدة منذ عام 1980 عندما تم الكشف عن المرض لأول مرة، ولكن هذه النتائج تظهر أن الكشف المبكر عن المرض والالتزام بنمط حياة صحي لا يتبعه كثير من الناس بشكل كبير". ووفقًا لجمعية السرطان الأمريكية، فإن سرطان القولون والمستقيم، هو ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعًا، في الولايات المتحدة، إذ يصيب أكثر من 95 ألف حالة جديدة سنويًا، كما أنه رابع سبب رئيسي للوفيات بالسرطان في جميع أنحاء العالم.

يضاعف التدخين خطر الوفاة بين المرضى الذين يعالجون من سرطان القولون، بالمقارنة بغير المدخنين، حسبما أفادت دراسة بريطانية حديثة. وأجرى الدراسة باحثون في "معهد الصحة والمجتمع" التابع لجامعة "نيوكاسل" البريطانية، بالتعاون مع "السجل الوطني للسرطان في آيرلندا"، ونشروا نتائج دراستهم اليوم الأربعاء في دورية "Alimentary Pharmacology & Therapeutics". وتابع فريق البحث حالة أكثر من 18 ألف من المرضى الذين يعالجون من سرطان القولون، للوصول إلي نتائج الدراسة. ووجد الباحثون أن المدخنين الحاليين كانوا أكثر عرضة للوفاة من سرطان القولون بنسبة 14% في غضون 5 سنوات من الإصابة، بالمقارنة مع غير المدخنين. ووجد فريق البحث أيضًا، أن المرضى المدخنين الذين عولجوا من سرطان القولون بالجراحة، كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 21% بالمقارنة مع من لم يدخنوا مطلقًا. وقال الباحثون، إن "نتائج دراستهم تشير إلى ضرورة مواصلة الجهود لتشجيع الإقلاع عن التدخين، لتحسين فرص بقاء مرضى سرطان القولون على قيد الحياة". ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن التبغ يقتل ما يقرب من 6 ملايين شخص بإقليم شرق المتوسط سنويًا، بينهم أكثر من 5 ملايين متعاطون سابقون وحاليون للتبغ.

قالت الرابطة الألمانية لأطباء الجهاز الهضمي إن الإمساك المزمن يعد علامة تحذيرية تدق ناقوس الخطر؛ حيث قد تختبئ وراءه أمراض خطيرة، مثل سرطان القولون. وأوضحت الرابطة أنه ينبغي استشارة طبيب، إذا كان الإمساك المزمن مصحوباً بشعور بالامتلاء والانتفاخ، مشيرة إلى أن الأطباء يفحصون أسباب هذه الأعراض من خلال طرق عدة، مثل التحقق من وجود دم بالبراز مثلاً.

حذرت دراسة أمريكية حديثة، من أن الجراثيم الموجودة في الفم، قد تفاقم أورام سرطان القولون والمستقيم، المسبب الثاني للوفاة من أمراض السرطان في أمريكا. وأوضح الباحثون بجامعة "هارفارد" الأمريكية، أن جراثيم تسمى (Fusobacteria)، تتواجد في الفم، قد تنتقل عبر مجرى الدم، وتغذي أورام القولون والمستقيم، ونشروا نتائج دراستهم، اليوم الخميس، في دورية (Cell Host & Microbe) العلمية. وأضاف الباحثون "بعد إجراء بحوث على الإنسان والفئران، تبين أنه من السابق لأوانه الحديث عن إمكانية منع جراثيم الفم من الانتقال إلى القولون عن طريق الدم، والمساهمة في تشكيل الأورام"، وأشار فريق البحث إلى أن دراساتهم المستقبلية "ستركز على دور جراثيم الفم في تغذية وانتشار سرطان القولون والمستقيم". وكشفت دراسات سابقة، أن الفم يحتوي على تريليونات الجراثيم والعوامل الممرضة التي تلعب دورا في التغيير الخلوي والمناعي في الجسم، ما يؤدي للإصابة بسرطان المستقيم والقولون. وينصح الباحثون بضرورة العناية بصحة الفم والأسنان ونوعية الأغذية التي يتناولها الإنسان، وضرورة مراجعة الطبيب لدى ملاحظة أي تغير في صحة الجسم. ووفقا لجمعية السرطان الأمريكية، فإن سرطان القولون والمستقيم، هو ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعا، والمسبب الثاني للوفاة من أمراض السرطان في أمريكا، إذ يصيب أكثر من 95 ألف حالة جديدة سنويا، كما أنه رابع سبب رئيسي للوفيات بالسرطان في جميع أنحاء العالم.

فاكهة الكمثرى تنتشر بشكل كبير في الأسواق العربية، وتنطلق معها بعض الدراسات حول حماية الجسم من العديد من الأمراض بسبب الفيتامينات، والفوائد التي تحتوى عليها. ويقدم الموقع الأمريكي "هيلث" مجموعة من الفوائد التي تعود على الفرد نتيجة تناوله الكمثرى، إذ أشار خبراء التغذية إلى أن الكمثرى من أكثر أنواع الفواكه التي تساعد على ضبط نسبة السكر في الدم، رغم أنها تحتوى على نسبة عالية من السكر، ومن فوائدها للجسم. - تقلل من كمية امتصاص الأمعاء للكوليسترول المتوفر في الطعام. - توفر الألياف بها فهي تساعد على الحماية من أمراض القلب وتمنع الإصابة بسرطان القولون. - احتوائها على فيتامين C ومضادات الأكسدة يجعلها من الأطعمة التي تقوى جهاز المناعة وهو ما يجعله يقف أمام هجوم الأمراض. - تحتوى الكمثرى على الفيتامينات والمعادن الأساسية التي تحتاجها الحامل خاصة في الشهور الأولى. - تستخدم الكمثرى في أنظمة الرجيم لكثرة الألياف فيها وهو ما يجعلها تشعر الفرد بالشبع لفترات طويلة وتقلل من رغبته في تناول الوجبات. - تساعد الكمثرى على نمو الأطفال بطريقة صحيحة إذ تحتوى على الكثير من المكونات اللازمة للطفل لبناء جسمه بطريقة صحيحة.

أفادت دراسة أمريكية حديثة، بأن جرعات منتظمة من الأسبرين يوميا تقلل فرصة إصابة كبار السن بأمراض القلب والأوعية الدموية وسرطان القولون والمستقيم. وأوضح الباحثون في عيادات "مايو كلينيك" الطبية الأمريكية، أن الأسبرين يقلل خطر أمراض القلب والأوعية الدموية عن طريق منع تخثر الدم، ونشروا نتائج دراستهم اليوم الثلاثاء، في دورية "حوليات الطب الباطني". لكن في المقابل، حذر الباحثون من التناول المنتظم للأسبرين بالنسبة للأشخاص الأكثر عرضة لنزيف المعدة والأمعاء، لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى إصابتهم بالسكتات الدماغية التي تنجم عن نزيف الدماغ، لذلك يجب أن يتناول هؤلاء الأشخاص الأسبرين تحت إشراف الطبيب. وأشاروا إلى أن الأسبرين يمنع التجمع الطبيعي للصفائح الدموية من تكوين الجلطات الدموية، ما يتسبب في زيادة سيولة الدم، وبالتالي زيادة خطورة التعرض للنزيف بالنسبة للأشخاص المصابين ببعض أمراض النزف مثل الهيموفيليا وأمراض الكبد الشديدة، وكذلك المصابون ببعض الأمراض التي تكون من مضاعفاتها حدوث نزيف مثل حالات قرحة المعدة. ونصح الباحثون الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 إلى 59 عاما بتناول جرعات منخفضة من الأسبرين بشكل منتظم، لأنهم أكثر عرضة من غيرهم لخطر الأمراض القلبية الوعائية، بشرط ألا يكونوا مصابين بالأمراض التي ينجم عنها نزيف.

قال المركز الألماني للجودة الطبية إن التشخيص المبكر يعد طوق النجاة من سرطان القولون؛ حيث يمكن استئصال الجزء المصاب والنسيج المحيط به. وأوضح المركز الطبي أن التشخيص المبكر يعني اكتشاف المرض في مراحله الأولى، أي المراحل، التي لم يمتد فيها السرطان بعد إلى أعضاء أخرى. ويتوقف العلاج الكيماوي أو الإشعاعي على ما إذا كان الورم في القولون أو المستقيم وكذلك مدى تقدم السرطان، وفي بعض الحالات يحتاج المريض بعد إجراء العملية الجراحية إلى مستقيم اصطناعي بشكل مؤقت أو دائم. ويمكن لكثير من المرضى العودة لممارسة الرياضة والأعمال البدنية والسفر بعد فترة من الوقت. وقد يواجه بعض المرضى مشاكل في التبرز بعد العملية الجراحية، حتى إذا تم الإبقاء على العضلة العاصرة. لذا ينبغي التحلي بالصبر؛ فقد يستغرق الأمر شهوراً أو حتى أعواماً إلى أن تتحسن هذه الأعراض. وقد يكون من المفيد في هذه الحالة ممارسة تمارين قاع الحوض أو اللجوء إلى العلاج الطبيعي. كما ينبغي استشارة طبيب نفسي لمواجهة الآلام النفسية الرهيبة أثناء أو بعد الإصابة بالسرطان.

دعت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية الرجال والنساء ممن بلغوا سن الخمسين فأكثر الى إجراء فحوصات الكشف عن سرطان الامعاء، وذلك في إطار فعالية شهر التوعية بسرطان الأمعاء التي اطلقتها المؤسسة مؤخرا. وفي إطار هذه الحملة التي تحمل شعار "الكشف المبكر طمأنينة لك ولأحبائك" تنظم مؤسسة الرعاية الاولية صباح يوم السبت المقبل مسيرة مشي في المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" (الشريك الثقافي لفعاليات الفحص المبكر لسرطان الأمعاء) لرفع مستوى الوعي بسرطان الأمعاء وأهمية الكشف المبكر عنه. ومن المتوقع أن تستقطب الفعالية المفتوحة للجميع مئات المشاركين من جميع الأعمار للمشاركة في جهود رفع مستوى الوعي حول سرطان الأمعاء وفوائد الكشف المبكر عنه. وتهدف فعالية شهر التوعية بسرطان الأمعاء الى نشر رسالة صحية حول هذا المرض والتوعية بأهمية الفحوصات المبكرة والتواصل بصورة أكثر فعالية مع الجماهير، حيث تركز مؤسسة الرعاية الاولية على دعوة الرجال والنساء في دولة قطر بعمر 50 عاما أو أكثر والذين لا يعانون من ظهور أي أعراض لإجراء فحوصات الكشف المبكر عن سرطان الأمعاء. يشار الى ان احصائيات وزارة الصحة العامة تظهر أن سرطان الأمعاء يعتبر واحدا من أبرز أنواع السرطان الرئيسية في قطر، حيث كانت الفئة العمرية من 50 الى 54 أعلى نسبة للإصابة بسرطان الأمعاء عند الرجال والنساء على حد سواء. ومن المستحسن أن يتم الكشف عن سرطان الأمعاء في وقت مبكر من خلال الفحوصات المنتظمة، حيث اشارت الدراسات الصادرة عن "منظمة سرطان القولون" إلى بلوغ معدلات النجاة من سرطان الأمعاء عند اكتشافه في مرحلة مبكرة نسبة 90%. وكانت مؤسسة الرعاية الاولية قد اطلقت في شهر ديسمبر الماضي أكبر حملة لنشر الوعي حول الكشف المبكر عن سرطاني الثدي والأمعاء، حيث يهدف برنامج الكشف المبكر للسيدات في سن 45 فما فوق، واللاتي لا يعانين من أي أعراض للمرض، إلى الفحص المبكر عن سرطان الثدي، كما تدعو الحملة إلى خضوع كل من الرجال والسيدات في سن 50 عاما فما فوق للكشف المبكر عن سرطان الأمعاء.

استطاع العلماء تحديد 4 أنواع من سرطان القولون، مما سيكون له أثر على طرق علاجها المختلفة. واطلع الباحثون على النتائج المخبرية والبيانات لـ3 آلاف مريض كانوا يعانون من سرطان القولون، من أجل بحث إمكانية تحديد معالم جديدة للمرض. وميز العلماء أنواع سرطان القولون المختلفة اعتمادا على الجينات التي تحتويها، وصنفوها بـCMS1, CMS2, CMS3, CMS4، وبناء على ذلك تمكن معرفة أنواع العلاجات التي يستجيب لها كل منها. واتضح أن المرضى المصابين بالنوع 4 يحتاجون إلى علاج مركز، بينما المصابون بنوع 2 يملكون حظا أوفر للنجاة، حتى لو عاد السرطان للظهور. وقالت الباحثة جاميراجو مانيام، إن التعرف على الأنواع الـ4 مهم لمعرفة العلاج الأفضل لكل مريض، مضيفة، "الخطوة التالية هي ربط كل من الأنواع التي جرى التعرف عليها بطرق العلاج المعروفة، وأحيانا يتلقى مريض علاجا بالكيماوي، ولكن التعرف على هذه الأنواع سيتيح معرفة ما إذا كان بحاجة إلى ذلك العلاج". وقالت لوسي هولمز، من معهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، إن كل مريض لديه نوع فريد من السرطان وعلينا أن نختار العلاج الملائم له.

ذكرت دراسة نشرت نتائجها مؤخرا، أن الأمريكيين السود الذين تحولوا إلى الأطعمة الإفريقية، ذات المحتوى العالي من الألياف، لمدة أسبوعين، شهدوا تراجعا كبيرا في عوامل الخطر الخاصة بالإصابة بسرطان القولون. وأفادت الدراسة، التي أوردتها دورية "نيتشر كوميونيكيشنز"، أن مجموعة من الأفارقة الذين سلكوا الطريق الآخر، بأن تناولوا وجبات ذات محتوى عال من البروتين الحيواني والدهون، شهدوا زيادة في عوامل الخطر، خلال نفس تلك الفترة الوجيزة. وقال الباحثون إنهم لم يندهشوا من حقيقة أن تناول المزيد من الألياف يبدو أنه يقلل من خطر الإصابة بأورام القولون، لكنهم فوجئوا بسبب مدى السرعة التي تم بها ذلك. وحتى يتسنى تحليل الآثار المحتملة للأغذية وبكتريا الأمعاء تعامل علماء من الكلية الملكية ومن جامعة بيتسبرج الأمريكية مع مجموعة من 20 من المتطوعين من الأميركيين من أصول إفريقية، و20 آخرين من المناطق الريفية في جنوب إفريقيا. وأدى تناول المجموعة الأمريكية لأطعمة إفريقية إلى التقليل بصورة كبيرة من التهابات القولون، فيما زادت قياسات مخاطر الإصابة بالسرطان بدرجة كبيرة لدى المجموعة الإفريقية، بعد تناول الوجبات الغربية لمدة 14 يوما التي تضمنت أغذية مختلفة من اللحوم والجبن. وتوصل التحليل إلى أن من بين أسباب تغير المخاطر الطريقة التي تغير بها التمثيل الغذائي للبكتريا المعوية كي تتكيف مع الأطعمة الجديدة. وقال الباحثون إنه في المجموعة الأمريكية أدت الأطعمة الإفريقية إلى ارتفاع إنتاج مادة البيوتريت، وهي منتج ثانوي لتمثيل الألياف الذي يتسم بفوائد جمة في مكافحة الأورام. وسرطان القولون هو رابع أشد صور الأورام الفتاكة التي تؤدي للوفاة، ويقتل أكثر من 600 ألف شخص في العام، وتزيد معدلات الوفاة منه في الدول الغربية بالمقارنة بإفريقيا والشرق الأقصى.

خلص باحثون إلى أن مجرد الحظ العاثر يلعب دورا رئيسيا في تحديد من يصاب بالسرطان ومن لا يصاب، وقالوا إن ثلثي حالات الإصابة بأنواع السرطان المختلفة تعزى إلى طفرات عشوائية في الجينات لا إلى أسباب وراثية أو عادات ضارة مثل التدخين. وقال الباحثون، اليوم الخميس، إن التحولات العشوائية في الحمض النووي (دي. إن. إيه) في مختلف أجزاء الجسم أثناء الانقسام المعتاد للخلايا هي السبب الرئيسي في الكثير من أنواع السرطان. وقام الباحثون بدراسة 31 نوعا من أنواع السرطان ووجدوا أن 22 نوعا منها سرطانات الدم والبنكرياس والعظام والخصية والمبايض والمخ تعزى إلى حد كبير إلى هذه الطفرات العشوائية. ووجد الباحثون أن الأنواع التسعة الأخرى ومنها سرطان القولون والمستقيم وسرطان الجلد المعروف باسم سرطان الخلايا القاعدية وسرطان الرئة المرتبط بالتدخين ترتبط ارتباطا قويا بعوامل وراثية وبيئية مثل السلوكيات الضارة والتعرض للمواد المسرطنة. وإجمالا أرجع الباحثون 65% من حالات الإصابة بالسرطان إلى التحولات العشوائية في الجينات.

قال فريق بحثي ياباني، إنه طور طريقة اختزاع جديدة لسرطان القولون لا تحتاج إلا لأخذ كمية قليلة جدا من الدم. ويترأس الفريق تاكاهيرو أوتشييا، وهو أيضا رئيس قسم الطب الجزيئي والخلوي في معهد المركز القومي لأبحاث السرطان. وكان باحثون يابانيون، قد تمكنوا سابقا من تطوير مادة كاشفة يمكنها أن تجعل الخلايا السرطانية تشع خلال دقائق. ومن المأمول، أن تنجح هذه المادة المطورة في اكتشاف الخلايا السرطانية التي كان من الصعب اكتشافها باستخدام الأشعة المقطعية أو غيرها من الأساليب المتبعة في الوقت الراهن. وركّز الباحثون، على أنزيم يسمّى "جي جي تي"، الذي يظهر على سطح الخلايا السرطانية، وقد طوروا مادة كاشفة تتحول إلى خضراء نتيجة التغييرات الكيميائية التي تطرأ عليها عند احتكاكها بالأنزيم.. كما قاموا برش رذاذ من المادة الكاشفة على بطن فأر، زرعت فيه خلايا سرطانية من مبيض بشري، وخلال دقيقة، بدأت خلايا سرطانية يبلغ حجمها أقل من ميليمتر واحد تشع وأصبح بالإمكان رؤيتها بالعين المجردة. وأشارت الهيئة، إلى أن إمكانية رصد الخلايا السرطانية، هي الثلثين لسرطان المبيض ويأمل فريق البحث الياباني برفع هذا المعدل لكي يصبح مثالياً. وقال الباحثون، إن أنزيم "جي جي أي"، الذي استخدم هذه المرة يظهر أيضاً في سرطان الرئة والثدي والدماغ والكبد.

أظهرت الدراسات أن مرض سرطان القولون يعد رابع أكبر مسبب للوفيات في منطقة الشرق الأوسط، حاصدًا أكثر من 15 ألف إصابة سنويًا. وتشير الإحصاءات الطبية إلى أن إصابة واحدة من أصل كل 20 بمرض سرطان القولون ناجمة عن أسباب وراثية، الأمر الذي يدلل على إمكانية تفادي المرض بالكشف المبكر. ووفقًا للإحصائيات فهناك 1000 حالة سنويًا للمرض بزيادة 10% كل سنة، وهذه نسبة مرتفعة جدًا إذا قارنها بعقود ماضية، حيث كان سرطان القولون والمستقيم بالمرتبة 13 وليس بالمرتبة الثانية بالمجتمع. وتوضح الدراسات أن سرطان القولون هو حاليًا بالمرتبة الأولى عند الرجال والمرتبة الثالثة عند السيدات، حسب السجل السعودي للأورام، حيث يأتي في المرتبة الأولى عند السيدات سرطان الثدي. ومن الأسباب التي أدت إلى ارتفاع سرطان القولون والمستقيم في السعودية هي عادات المجتمع التي تميل إلى الخمول والكسل، إضافة إلى التدخين، حيث إن نسبة المدخنين من الرجال 50% ومن السيدات 20%. يذكر أن سرطان القولون والمستقيم يحدث في الغالب بعد سن الـ50، بيد أنه قد يظهر قبل ذلك، وهو أكثر شيوعًا بين الرجال منه في النساء بنسبة بسيطة.

كشف تقرير نشرت نتائجه اليوم الجمعة، أن الآثار المرتبطة بالتدخين في تزايد مستمر ومن بينها سرطان الكبد وسرطان القولون والمستقيم والسكري والتهاب المفاصل الروماتويدي بل وضعف الانتصاب. وجاء التقرير بعد مرور 50 عاما على صدور أول تقرير من كبير الأطباء في الولايات المتحدة يعلن خطورة التدخين على صحة الإنسان. وأظهر التقرير الجديد والأول من نوعه خلال أكثر من 10 سنوات أن التدخين أودى بحياة ما يربو على 20 مليون أمريكي في سن مبكرة على مدى الخمسين عاما الماضية ويحذر من أنه في حال استمرار هذا الاتجاه فإن 5.6 مليون طفل معرضون لخطر الوفاة في سن مبكرة. ورغم أن معدلات التدخين بين البالغين الأمريكيين تراجعت إلى 18% من 43% في عام 1956، أشار التقرير، إلى أن أكثر من 3200 شخص دون الثامنة عشرة يبدؤون التدخين كل يوم. وقال القائم بأعمال كبير الأطباء الدكتور بوريس لوشنياك "الأمر بلغ مداه.. نحتاج إلى القضاء على التدخين والتمهيد لجيل خال من التبغ."ويحمل التقرير اسم "تداعيات التدخين على الصحة - 50 عاما من التقدم".

أكد د. عبدالعظيم عبدالوهاب حسين نائب رئيس الجمعية القطرية للسرطان، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر العالمي الرابع لسرطان القولون والمستقيم قيام 300 طبيب وفني وممرض من العاملين في المستشفيات المحلية الحكومية والخاصة بتأكيد مشاركتهم في فعاليات المؤتمر الذي ستنظمه الجمعية تحت عنوان "طرق العلاج والإتجاهات المستقبلية.. الإجتماع القطري النمساوي المشترك", وذلك بمشاركة نخبة من الاخصائيين والاستشاريين المحليين والعالمين المتخصصين بهذا النوع من السرطانات يومي 26 و27 أكتوبر الجاري بفندق سانت ريجس. وقد دشنت الجمعية مؤخرا عملية التسجيل والتي ستستمر حتى الرابع والعشرين من أكتوبر الجاري بـ8 مراكز صحية هي:- مركز المطار، ام غويلينه، الخليج الغربي، الوكرة، عمر بن الخطاب، المنتزه، الخور، الريان. كما تم فتح باب التسجيل بالمؤتمر الذي سيمنح المشاركين فيه 8 نقاط في 5 مستشفيات هي:- الرميلة، القلب، الأمل، الخور والأهلي وذلك برسوم رمزية تقدر بـ100 ريال للكوادر الطبية و50 ريالاً للمرضيين بهدف تشجيع الأطباء القطريين وغيرهم من العاملين في هذا المجال على حضور فعاليات الحدث الطبي الهام وورشه المختلفة. هذا وقد تم فتح باب التسجيل في المستشفيات التالية:- حمد، النساء والولادة، الوكرة وبالعيادات الخارجية بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى المبارك مباشرة. يشار إلى ان المؤتمر يأتي في إطار اتفاقية الشراكة الثنائية مع النمسا ومن منطلق حرص الجمعية القطرية للسرطان على متابعة مستجدات سرطان القولون والمستقيم وآليات معالجته والإطلاع على كافة التطورات العلمية في مجال مكافحته والحد من انتشاره. وسيسلط المؤتمر -الذي يحظى بمشاركة متميزة من قبل الاخصائيين والنفسيين والاجتماعيين والعلماء والأكاديميين وطلبة كلية الطب المحليين والإقليميين والعالميين -الضوء على أحدث تقينات علاج سرطان القولون وتبادل الخبرات في هذا المجال والإطلاع على تجارب استئصاله عالمياً. وستقام على هامشه العديد من الورش التدريبية والتوعوية بالسرطان والعادات الصحية الغذائية الهامة والتي ستركز على أهمية الكشف المبكر للوقاية من أمراض سرطان القولون والمستقيم قبل الإصابة بها من خلال اكتشاف الحالات المعرضة للإصابة مبكراً وتثقيف المجتمع بأهمية إجراء الفحص الدوري للقولون والمستقيم خاصة لدى المصابين به وضرورة إتباع نمط حياة صحي سليم.

تدشن الجمعية القطرية للسرطان في السادس والعشرين من أكتوبر الجاري رؤيتها الجديدة للحد من انتشار مختلف أنواع السرطانات عامة وسرطان القولون والمستقيم خاصة محلياً وعالمياً. وتأتي تدشين الرؤية متزامنة مع انطلاق فعاليات المؤتمر العالمي الرابع لسرطان القولون والمستقيم الذي تنظمه الجمعية انطلاقاً من حرصها الكبير على متابعة مستجدات المرض وآليات معالجته والإطلاع على كافة التطورات العلمية في مجال مكافحته والحد من انتشاره. كما أن الجمعية انهت كافة استعداداتها لإستضافة فعاليات المؤتمر الذي يحظى بحضور قطري وخليجي مميز ومشاركة عالمية فاعلة حيث ان عدد المشاركين المحليين في فعالياته ارتفع لـ500 طبيب وممرض وفني من العاملين في مختلف المستشفيات المحلية الحكومية والخاصة . الجدير بالذكر أن المؤتمر سيعقد في فندق سانت ريجيس يومي 26 و 27 أكتوبر الجاري من الساعة 4- 8 مساءً.وستقام على هامشه العديد من الورش التدريبية والتوعوية بالسرطان والعادات الصحية الغذائية الهامة والتي ستركز على أهمية الكشف المبكر للوقاية من أمراض سرطان القولون والمستقيم قبل الإصابة بها من خلال اكتشاف الحالات المعرضة للإصابة مبكراً.

أعلن د. عبدالعظيم عبدالوهاب حسين نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر العالمي الرابع لسرطان القولون والمستقيم عن رؤية عصرية للحد من إصابات السرطان في دولة قطر وصولا إلى مكافحتها والقضاء عليها. وأشار في تصريحات صحافية عقب افتتاحه لفعاليات المؤتمر إلى ان الرؤية تأتي في إطار مساعي الجمعية المستمرة لتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر السرطانات وتعريف الجمهور المحلي بالآليات المثلى لتجنب الإصابة وطرق التعايش معها ومنع مضاعفاتها نفسياً وماديا وصحياً على المصاب.