رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
السوريون في مخيمات النزوح.. فرحة عيد ناقصة

على أنقاض منزلها المدمر تقضي الطفلة سلمى العواد (12عاماً) من مدينة حارم شمالي إدلب صباح العيد، وهي تستعيد الذكريات الجميلة، وتتذكر أمها التي قضت جراء الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا في السادس من شهر فبراير الماضي. ونجت الطفلة مع والدها وشقيقتها بعد انهيار منزلهم، فيما فقدت أمها وشقيقها البالغ من العمر 5 سنوات، وعن ذلك تقول لـالشرق: «كنا في السابق ننتظر العيد بفارغ الصبر لنجتمع في المنزل ونحتفل مع الأقارب، واليوم أصبح يوماً كئيباً يزداد فيه شوقي لأمي وحاجتي لوجودها إلى جانبي.» وتضيف بغصة والدموع في عينيها فتقول: «كنت أزين المنزل بالورود، وأنشغل بشراء ملابس العيد، أما اليوم فقد أصبح العيد كئيباً، أحمل فيه الورود إلى قبر أمي لأعبر لها عن حبي وشوقي.» يأتي عيد الفطر على أهالي إدلب وسط ظروف الفقر والنزوح واستمرار الحرب التي خطفت أرواح الكثير من الأبرياء، ليكون العيد مناسبة للحزن نتيجة الأوضاع الصعبة التي تعصف بهم على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي. حليمة السبع (55 عاماً) من مدينة إدلب اعتقل ولدها البالغ من العمر 22 عاماً أثناء وجوده في جامعة حلب، وانقطعت أخباره منذ ذلك الحين، وجميع الأعياد لدى والدته مؤجلة لحين عودته، وعن ذلك تقول لـالشرق: «كان ولدي يدرس الهندسة في جامعة حلب، وقام عناصر من الأمن التابعين للنظام السوري باعتقاله نهاية عام 2020 بتهمة التواصل مع الإرهابيين، ومنذ ذلك اليوم لم نتمكن من معرفة أخباره أو المصير الذي آل إليه، ولست قادرة على فعل أي شيء سوى الترقب وانتظار عودته بفارغ الصبر.» وتشير الأم أن الفرح مسجون خلف القضبان، حيث يمر يوم العيد كأي يوم عادي، لأن السعادة مؤجلة حتى سماع خبر عن ولدها يسكّن آلام الشوق والغياب. ويشكل التهجير والنزوح في المخيمات عبئاً كبيراً على العائلات السورية، وخاصة الأمهات اللواتي فقدن المعيل، وغادرن منازلهن وأصبحن وحيدات في مواجهة ظروف الحياة الصعبة، وتأمين احتياجات الحياة وسط انتشار الفقر وتردي الأوضاع الاقتصادية، إضافة لتردي الأوضاع الأمنية في الشمال السوري. بثينة الأصلان (42 عاماً) تهجرت من ريف دمشق مع زوجها وولدها إلى الشمال السوري، دون أن تصطحب بناتها الثلاث اللواتي بقين برفقة أزواجهن في مدينتهم الأم، وتقيم حالياً في بلدة دير حسان شمالي إدلب، وعن احتفالها بالعيد تقول: «يأتي العيد ليفتح جراحاً لطالما حاولنا نسيانها، حيث أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة لرؤية بناتي وسماع أصواتهن بدل الزيارات المتبادلة، لذا أحاول التغلب على شعور الشوق من خلال التواصل معهن يومياً.» وتضيف: «فرحة العيد منقوصة، لأنني أعتبر أن فرحنا الحقيقي بالعودة إلى بلداتنا ومنازلنا والاجتماع مجدداً مع أبنائنا وأحبتنا.» من جهتها سميرة الكيال (33 عاماً) نازحة من مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي إلى مخيم حربنوش شمالي إدلب، تصر على صنع حلويات العيد لبث الفرح في قلوب أبنائها الثلاثة، وعن ذلك تقول: «من حق الأطفال أن يفرحوا بالعيد مهما كانت الظروف، لذا أحاول أن ألبي طلباتهم بصناعة كعك العيد ضمن الإمكانيات المتاحة.» وتؤكد الكيال أن طقوس العيد لم تعد بعد النزوح كما كانت في السابق، حيث كانوا يزورون قبور موتاهم صباح العيد، ثم يجتمعون في منزل العائلة ليعايدوا بعضهم بعضاً، أما اليوم فقد تفرقت الأسر، وغلبت على العيد ملامح اليأس والحزن، وتعمّقت في أحاديثهم سيرٌ عن الحنين والذكريات.» المرشدة الاجتماعية نور الحسين (26 عاماً) من مدينة سرمدا شمالي إدلب تتحدث عن معاناة السويين بالقول: «في ظل الحرب السورية ما تزال مشاهد الألم والمعاناة تتكرر يومياً لتطول جميع السوريين وخاصة المرأة التي كان لها النصيب الأكبر من المعاناة التي أثقلت كاهلها بالحزن والفقدان والنزوح المتكرر، وزادت من أعبائها، ولكنها لم تثنها عن أداء دورها الرئيسي في تربية أبنائها وتعليمهم والتضحية في سبيلهم.» وتؤكد أن العديد من الأمهات أصبحن المعيل الوحيد والأساسي لأسرهن وسط الفقر والغلاء وفرص معيشية محدودة. وتلفت أن الحرب حرمت الكثير من الأبناء من أمهاتهم وآبائهم، ليعيشوا اليتم والحرمان، لذا يمر عليهم العيد حزيناً وكئيباً، ويكونون بأمس الحاجة للعطف والرعاية والاهتمام من الجميع. في كل عام يضاف سبب جديد لحزن السوريين في بلد أنهكه الفقد والمآسي المتوالية، ما يفرض عليهم الاحتفال بالعيد بغصة وقهر وحرقة قلب، فتحولت المناسبة من فرصة لاجتماع العائلات وإدخال السرور على القلوب إلى ذكرى حزينة تحرك مشاعر الشوق والحنين للم شمل الأسر السورية التي فرقتها ظروف الحرب.

712

| 23 أبريل 2023

عربي ودولي alsharq
في الذكرى السنوية للثورة السورية.. د. تركية: قطر قلعة حصينة لمحاسبة المجرمين

أشاد د. بلال تركية، القائم بالأعمال لدى السفارة السورية في دولة قطر، بالجهود القطرية لنصرة الشعب السوري طيلة 12 عاماً مذكرا أن الدوحة كانت أول من أعلن عن جسر جوي لإغاثة المتضررين من الزلزال، فيما توالت بعثاتها الإنسانية إلى الداخل السوري، لتقرن الأقوال بالأفعال، وتسطر أبهى نماذج التكاتف والإخاء. وقال د. تركية خلال حفل أقامته السفارة لإحياء الذكرى الثانية عشرة للثورة السورية:تمرّ علينا هذه الذكرى وسط أيّام ثقيلة، فشعبنا ما زال يفيق من صدمة زلزال مدمر، باغتهم في ظل أزمات متراكبة، ما بين مرارة النزوح، وويلات القصف والتدمير، وظروف اقتصادية خانقة. وحضر الحفل كل من سعادة غانم بن شاهين الغانم، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وسعادة محمد بن عبدالله السليطي وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وسعادة السفير عبدالله حسين جابر مدير إدارة الشؤون الإفريقية بوزارة الخارجية. كما حضر الفعالية سفير الجمهورية التركية، وسفير الاتحاد الاوروربي، وعدد من السادة رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى دولة قطر، والإعلاميين والأكاديميين ورجال الأعمال وحشد من أبناء الجالية السورية المقيمين في قطر. معاناة سوريا وأبرز القائم بالأعمال لدى السفارة السورية أن قطر وقفت منذ اللحظة الأولى إلى جانب المطالب المحقة للشعب السوري. ولم تتوانَ ‏عن بذل كل الجهود على كل المستويات: السياسية والحقوقية والإنسانية. ‏لتكون قطر القلعة الحصينة في المطالبة بالالتزام بالقرارات الدولية، والمدافع الأقوى عن التهاون في محاسبة المجرمين وتحقيق العدالة، والرافضة لمحاولات قبول أو تعويم من تلطخوا بدماء الأبرياء. وكانوا سبباً في تشريد أكثر من نصف الشعب السوري ومعاناة بقيته. وبهذه المناسبة، هنأ د. بلال تركية، قطر بالنجاح المبهر الذي حققته في تنظيم بطولة استثنائية لكأس العالم والذي كان الأول من نوعه في المنطقة. وقال: احتضنت الدوحة المشجعين من كلّ أنحاء الدنيا ليستمتعوا بأول مونديال في الشرق الأوسط والذي تجاوز كل التوقعات. لقد برعت قطر في تقديم صورة مشرّفة عن الضيافة العربية الأصيلة والتمسك بالتراث والتقاليد الحميدة، ‏ولذلك لم يكن مفاجئا اختيار الدوحة عاصمة للسياحة العربية. لقد حقّ لها أن تحجز لنفسها مكانة مرموقة في مقدمة الدول، ‏فقد عملت بجدٍّ لتحقيق ذلك. ‏ وذكر سعادته بأنه بعد مرور اثني عشرعاماً وعلى الرغم من كل ما مرّ به الشعب السوري، إلا أن هذا لم يثنِ عزيمته، فقد دفع ثمناً باهظاً لاسترداد حريته، وعقد عزمه على انتشال سوريا من واقع لا يليق بتاريخها وتراثها، واستعادة دور سوريا الملهم للشعوب لتعود منبعاً للخير لكل الأشقاء والأصدقاء. وأضاف: أبناء سوريا في المهجر يسجلون في كل يوم انجازات مشرّفة في المجالات المختلفة من التجارة إلى الطب، ومن الفنون إلى الأدب، وحتى في المجالات السياسية ليثبتوا مجدداً أن الشعب السوري قادر على صناعة المستحيل، وأنه شعب يحب الحياة ويعشق الحريّة. ‏وقال د. بلال تركية: إن المشاهد التي رأيناها من آثارالزلزال تذكرنا بكارثة عاشها السوريون طيلة 12 عاما، وهم يتلقون براميل الموت فوق رؤوسهم، ويتعرضون لجميع أصناف القتل والتعذيب. فيما تختطف نيران المجرمين أهلهم وأحباءهم، وما تزال تغيّب العديد منهم في غياهب السجون. وبكل آسى، إنما تسبب به نظام الإجرام في سوريا من رعب وتهجير وتدمير للمنازل، هو أضعاف مضاعفة، بل إنه لا يقارب بما خلّفه هذا الزلزال. وتابع:وبدل من أن يسعى للتخفيف عن المتضررين، عملا جاهداً على استغلال هذه الكارثة لمصالح سياسية والاستفادة منها لتعويم نفسه، وفوق هذا، أصبح يعرض المناطق التي دمرتها آلته الحربية، على أنها مناطق متضررة من الزلزال، لاجئاً إلى سياسته الدائمة في تغيير الحقائق واستغلال مآسي السوريين. وشدد القائم بالأعمال لدى السفارة السورية إن هذا النظام لم يتورع يوماً عن تحدي كل العهود والمواثيق الدولية، واستخدم الأسلحة المحرمة دوليا والأسلحة الكيميائية، فيما بلغ درجة يعجز عنها الوصف في الاعتقال والتعذيب اللذين طالا النساء والأطفال. مبرزا أن التقارير الدولية المتتالية تؤكد ثبوت الأدلة بتورطه بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. ولم يكتف النظام بذلك، حتى زاد عليها إغراق المنطقة بالمخدرات، حتى لا يكاد يمر يوم بدون أن نسمع عن خبر إيقاف شحنات الموت وهي في طريقها إلى إحدى دول المنطقة.

858

| 23 مارس 2023

محليات alsharq
قطر الخيرية تقدم مساعدات جديدة لمتضرري الزلزال بشمال سوريا

أعلنت قطر الخيرية اليوم، عن تقديمها لدفعة جديدة من المساعدات الإغاثية العاجلة لصالح المتضررين من كارثة الزلزال في الشمال السوري، بتمويل من مؤسسة عيد الخيرية، وينتظر أن يستفيد منها 5750 شخصا في شمال غرب سوريا، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لإغاثة المتضررين وتوفير الاحتياجات الإنسانية العاجلة لهم. وأفادت قطر الخيرية في بيان لها اليوم بأن المساعدات التي تبلغ قيمتها مليوني ريال على تركيب وتجهيز 1150 خيمة للإيواء وتوفير مواد الإيواء الأولية للمتضررين تتضمن فرش نوم، وبطانيات، إضافة إلى مطافئ حريق وحقائب إسعافات أولية. وأكدت قطر الخيرية على أهمية التعاون المشترك وتضافر الجهود والموارد في مواجهة الأزمات الإنسانية. وذكرت بأن التعاون مع مؤسسة عيد الخيرية جاء امتدادا للشراكة الاستراتيجية التي تربطها بقطر الخيرية، واستجابة مشتركة من الجهتين للأضرار الكبيرة التي لحقت بالإخوة السوريين الذين تضاعفت معاناتهم بعد كارثة الزلزال، منوهة بسعيها من خلال هذا المشروع إلى حماية الأطفال والأسر وتخفيف حدة الضرر عليها وتقديم الدعم النفسي لها وضمان سلامتها وأمنها بما يدعم صمودها في مواجهة الكارثة من خلال توفير مستلزماتهم الضرورية وتحسين ظروفهم المعيشية. من جهتها، أوضحت مؤسسة عيد الخيرية أنها سارعت لمدّ يد العون للمتضررين من الزلزال في شمال سوريا بالتعاون مع أحد أهم شركائها الاستراتيجيين (قطر الخيرية)، انطلاقاً من دورها الإنساني والريادي تجاه المجتمع الدولي في شتى أنحاء العالم، واستشعاراً منها لأهمية هذا الدور المؤثر في رفع المعاناة عن الإنسان ليعيش حياة كريمة. وأشارت إلى أن الإغاثات والمساعدات بأنواعها تأتي في إطار أهم أولوياتها لمساعدة المتضررين وإغاثة النازحين واللاجئين وإيواء المشردين. وتعهدت مؤسسة عيد بمزيد من التعاون الاستراتيجي مع قطر الخيرية من خلال العديد من المشاريع الإنسانية الهامة تحقيقا لرؤية قطر الوطنية، ولأهداف التنمية المستدامة 2030.

932

| 21 مارس 2023

عربي ودولي alsharq
آلاف السوريين يتظاهرون في ذكرى الثورة

تظاهر آلاف من السوريين، امس، في مدينة إدلب في شمال غرب البلاد، في ذكرى مرور 12 عاماً على انطلاق احتجاجات سلمية طالبت باسقاط النظام قبل تحولها نزاعاً دامياً، مؤكدين رفضهم أي «تطبيع» مع دمشق. ودخل النزاع عامه الثالث عشر، مثقلاً بحصيلة قتلى تجاوزت النصف مليون وعشرات الآف المفقودين والنازحين وسط احتياجات إنسانية هائلة. وفي مدينة إدلب، إحدى المدن الرئيسية التي لا تزال خارجة عن سيطرة القوات الحكومية، توافد مئات السوريين تباعاً، من صغار وكبار، الى ساحة رئيسية، حاملين رايات المعارضة السورية. ورُفعت على واجهة مبنى مشرف على ساحة التظاهر لافتتان، جاء في الأولى بالعربية «الشعب يريد إسقاط النظام» بينما كتب على الثانية بالانكليزية «الحرية والكرامة لجميع السوريين». وقال متظاهر قدّم نفسه باسم أبو شهيد (27 عاماً)»جئنا نحيي ذكرى الثورة، هذه الذكرى العظيمة على قلب كل سوري حر» مضيفاً «نفتخر بهذا اليوم الذي تمكنا فيه من أن نكسر حاجز الخوف ونخرج في وجه النظام المجرم». وفي منتصف مارس 2011، خرج عشرات آلاف السوريين في تظاهرات مستوحاة من «ثورات الربيع العربي» مطالبين باسقاط نظام الأسد، لكنها سرعان ما تحولت إلى نزاع دام تنوعت أطرافه والجهات الداعمة لها. وباتت سوريا ساحة لقوات روسية وأمريكية وتركية ومقاتلين إيرانيين. ويأتي إحياء ذكرى الانتفاضة هذا العام بعد أكثر من شهر على زلزال مدمر ضرب سوريا وتسبّب بمقتل نحو ستة آلاف شخص في أنحاء البلاد، معمقاً من معاناة السكان، بعد سنوات الحرب التي تسبّبت بدمار البنى التحتية واستنزاف الاقتصاد. ولعبت روسيا بتدخلها العسكري المباشر منذ 2015 الدور الأبرز في ترجيح الكفة لصالح قوات النظام بعدما خسرت مناطق واسعة خلال سنوات الحرب الأولى.

752

| 16 مارس 2023

عربي ودولي alsharq
لجوء يتبعه لجوء.. أرقام صادمة تعكس معاناة السوريين اللاجئين في تركيا جراء زلزال

كم من لجوء يمكن للإنسان الواحد أن يحتمل؟ سؤال استنكاري وليس حقيقي الطرح، أما بالنسبة لشريحة كبيرة من الشعب السوري، فهو عبءٌ وحملٌ أثقل كاهله على مرّ السنين والعقود. وفيما يفرّق البعض بين اللجوء والنزوح، إلا أن شعور التهجير والغربة واحد، وشعور الفقد والنزع الجبري عن منزل المرء، واحد. ** لغة الأرقام ففي سياق التهجير واللجوء، أظهرت إحصائيات الأمم المتحدة على موقعها الرسمي، أن خلال 11 عاماً، أكثر من 13 مليون شخص سوري اضطروا للجوء والفرار من موطنهم إما لخارج البلاد أو النزوح ضمن حدودها، 5.6 مليون منهم لجأوا إلى تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر، و6.9 مليون سوري نزحوا داخل البلاد. وقد أدت موجة اللجوء هذه إلى وجود 5.9 مليون مواطن سوري يحتاجون إلى المساعدة في تأمين المسكن الآمن، ويواجهون تحديات من حيث الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية، وفقاً لمفوضية اللاجئين ونقلاً عن الموقع الرسمي للأمم المتحدة. ** زلزال 6 فبراير.. والمزيد من الأرقام بعد أن لجأ ما يقرب الـ 3.7 مليون سوري إلى تركيا هرباً من الموت وبحثاً عن أمل بالعَيش الكريم، أو العَيش على الأقل، استقرّ أكثر من 1.5 مليون لاجئ سوري، مسجل لدى الأمم المتحدة، في ولايات جنوب تركيا، بعضهم جاء مباشرةً وبعضهم اُضطر للمرور بسلسلة من مراحل النزوح واللجوء والتشرد، إلى أن وصلوا إلى مسكنهم في تركيا، بحسب الأمم المتحدة. وبالعودة إلى سؤال البداية، فإنه وعندما ضرب زلزال 6 فبراير جنوب تركيا وشمال سوريا بقوة 8.7 درجة، وما تبعه من زلزال آخر بنفس القوة، وآلاف الهزّات الارتدادية أدى ذلك كله إلى تشرّد جديد لآلاف العائلات السورية، لتطال أضرار الزلزال نحو 1.75 مليون لاجئ سوري، ووفقاً لبيان نشرته الأمم المتحدة. ** ولكن.. إلى أين؟ وقد أفادت وسائل إعلام تركية، بأن نحو 18 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم قادمين من تركيا بعد نحو أسبوعين من موجة الزلازل المدمرة التي ضربت جنوب تركيا، وفقاً لشبكة الـ بي بي سي. وفي ذلك يقول محمد عثمان، مدير البرنامج الطبي في فريق ملهم التطوعي، إن أولوية البرنامج بعد أسبوعين من حدوث الزلزال، كانت إخلاء الأماكن المتضررة، بالإضافة إلى توفير حافلات لنقل السوريين إلى الوجهات التي يريدون الذهاب إليها. إلا ان نسبة كبيرة من السوريين في تركيا لم يكن لديهم خيار العودة إلى سوريا في ظل الحكومة الحالية، ومنهم عائشة، وهي أم سورية لجأت إلى تركيا مع طفلتيها بعد وفاة زوجها الذي انضم لصفوف الجيش الحرّ في سوريا، وبعد اعتقادها بأنها بدأت حياة جديدة واستقرت في جنوب تركيا، وجدت نفسها تعيش تجربة النزوح مرة أخرى. تقول عائشة: لا نعلم ما الذي سيحل بنا. بتنا بلا منزل ولا وطن نستطيع العودة إليه مشيرةً إلى أن وجود الحكومة الحالية في سوريا هو السب الذي يمنعها وعائلتها من العودة إلى سوريا. ** هل يوجد خيارات للاجئين السوريين في تركيا؟ في هذا الحديث، فإن خيارات السوريين ممّن لجؤوا إلى جنوب تركيا وقلَبَ الزلزال حياتهم رأساً على عقب، ليست بالكثيرة. ووفقاً لتقرير نشرته الجزيرة نت، فإن بعض الخيارات هي فقط المتوفرة، وأولها يتمحور حول الرزق المؤقت، كالعمل في الورشات المختلفة، أو الأشغال اليومية، وما يمكن أن يعود على الفرد بمقدار قوت يومه فقط. والخيار الثاني فهو المساعدات التركية، وآخر الخيارات المتاحة يتمثل في المبادرات الفردية والتطوعية التي تشكلت عقب كارثة الزلزال بين اللاجئين السوريين، ليبقى وضع هؤلاء العائلات غير معروف في ظل كل المآسي التي تعرضوا لها.

1018

| 11 مارس 2023

عربي ودولي alsharq
بعد أن أنهكتها الحرب طويلاً .. 5.1 مليار دولار خسائر مادية مباشرة في سوريا جراء الزلزال

على قدر الكارثة.. تأتي الخسائر، بعد أن استيقظ أهالي الشمال السوري والجنوب التركي فجر السادس من فبراير ليجدوا أنفسهم تحت الأنقاض، فعلي الصعيدين البشري والمادي، لم ينقضي يوماً واحداً إلا وخسائر سوريا وتركيا في ازدياد. سوريا التي جار عليها الزمن، أمضت عشر سنين وأكثر بين الرصاص وقذائف الهاون والبراميل المتفجرة، جاء زلزال 6 فبراير الماضي ليهدم بيوت السوريين فوق رؤوسهم وهم نيامٌ غير آبهين بالموت جرّاء الرصاص والقصف والطائرات، وبعيداً عن مخيلاتهم أن موتاً جديداً ينتظرهم. وعلى صعيد الدمار المادي، فقد تسبب الزلزال وهزّاته الارتدادية الكثيرة التي ضربت الشمال السوري بأضرار وصلت إلى نحو 5.1 مليار دولار، وفق بيانات صادرة عن البنك الدولي نقلتها شبكة تي آر تي عربي. وقال البنك إن الزلزال قد فاقم الدمار في بلد أنهكته الحرب بالفعل منذ سنوات، وذكر أن التقدير الشامل والسريع في الوقت نفسه للأضرار يشير إلى أن الأضرار المادية التي لحقت بالمباني والبنية التحتية تقدّر بـ 10% من الناتج المحلي الإجمالي لسوريا، علاوةً على أن من بين المباني المتضررة مواقع للتراث الثقافي في مناطق تاريخية بسوريا. ونقلت الشبكة عن جان كريستوف كاريه، المدير الإقليمي لدائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي، الذي قال إن هذه الخسائر في تفاقم الدمار والمعاناة والمشقة التي يعانيها الشعب السوري منذ سنوات. وأضاف: الكارثة ستؤدي إلى تراجع النشاط الاقتصادي الذي سيؤثر بشكل أكبر بآفاق النمو في سوريا. وأكد البنك الدولي على أن هذه التقديرات أولية فقط، لنقص المعلومات المتعلقة بالوضع على الأرض، موضحاً أن نطاق التقييم يتراوح بين 2.7 مليار دولار إلى 7.9 مليار دولار، مشيراً إلى أن الأضرار يتركز نصفها بمدينة حلب، تليها إدلب ثم اللاذقية.

1734

| 05 مارس 2023

عربي ودولي alsharq
أكثر من 50 ألف قتيل في تركيا وسوريا جراء الزلزال المدمر

تجاوز عدد القتلى جراء الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا المجاورة عتبة خمسين ألفاً، بعد ارتفاع إجمالي القتلى في سوريا، حيث بلغ عدد القتلي في سوريا فقط 5951 شخصًا، بحسب فرانس برس. وكانت الهيئة العامة التركية لإدارة الكوارث آفاد أعلنت مقتل 44,374 شخصاً، مما يرفع حصيلة القتلى في البلدين إلى 50,325 شخصاً. يشار إلى أنه في فجر 6 فبراير الجاري وقع زلزالان متتاليان بقوة 7.7 و7.6 درجات جنوب تركيا وشمال سوريا وآلاف الهزات الارتدادية، ما تسبب بخسائر كبيرة بالأرواح والممتلكاتفيالبلدين.

1025

| 28 فبراير 2023

عربي ودولي alsharq
عالم جيولوجيا يتوقع وقوع زلزال يوم 8 مارس المقبل.. ويحدد المنطقة

توقع عالم الجيولوجيا العراقي صالح محمد عوض، وقوع زلزال يوم 8 مارس المقبل في منطقة الصفيحة الأناضولية، حيث قال إن هناك احتمالية ورادة لحدوث زلزال بناء على الحسابات الفيزيائية، ومن المتوقع حدوث زلزال يوم 8 مارس المقبل، لكن سيكون أقل ضررًا من زلزال تركيا وسوريا، الذي حدث يوم 6 فبراير الجاري. وأشار صالح محمد عوض خلال تصريحات تلفزيونية- إلى أن الصفيحة الأناضولية ضعيفة وخطرة، لذا بدأت الهزات الأرضية تنتشر بعد زلزال تركيا المدمر، كما أن الصفيحة تتعرض لأكثر من 200 هزة تابعة للزلازل المدمر، مضيفا: هناك انتشار للزلازل على الصفيحة الأناضولية الشرقية، أن وضع القمر يوم 8 مارس المقبل، سيكون نفس وضعه في 6 فبراير، لكن الزلزال المقبل سيكون أقل في الخسائر بسبب بعد كواكب الزهرة والمشتري والمريخ. وأوضح العالم الجيولوجي العراقي أنه يعتمد على حسابات علمية فيزيائية، ويتم قياس جهد الأرض، وبناءً على النتائج يتم الوصول إلى حقيقة وجود زلزال في فترة زمنية معينة. وأضاف: التنبؤ بحدوث زلزال أو هزات أرضية يكون بناء على مجموعة من المؤشرات والحسابات، وبناء عليه يتم توجيه النصائح بحدوث زلزال في مكان معين، ويمكن للجهات المعنية الأخذ بها أو لا.

9774

| 28 فبراير 2023

عربي ودولي alsharq
ما مصير الأب التركي الذي ظل ممسكًا بيد ابنته المتوفاة تحت الأنقاض؟ 

حرّكت صورة الأب التركي مسعود هانتشر -الذي ظهر ممسكًا بيد ابنته المتوفاة تحت الأنقاض- مشاعر العالم، في الأيام الأولى من زلزال 6 فبراير، وسط حملة من التضامن مع هذا الأب المحطم. وبعد نحو 3 أسابيع على كارثة الزلزال المدمر، ذكرت وكالة فرانس برنس أن الأب التركي -وهو والد لأربعة أطفال من بينهم إرماك (15 عاما) التي قضت مدفونة تحت أنقاض مبنى من ثمانية طوابق- غادر بلدته كهرمان مرعش في جنوب تركيا ليستقر في أنقرة، بهدف بناء حياة جديدة. وأشار هانتشر إلى فقدت أيضًا والدتي وإخوتي وأبناء إخوتي، لكن دفن ولدك لا نظير لمأسويته. إنه ألم لا يوصف، بحسب فرانس برس. وقال لم أستطع ترك يدها. كانت ابنتي نائمة مثل الملاك في سريرها. وأصبحت صورة مسعود هانتشر الذي يرتدي سترة برتقالية ساكنا وسط الاضطرابات، غير مبال بالمطر والبرد وممسكا بيد ابنته، رمزا لكارثة أودت بعشرات الآلاف. أثارت صورة الأب المكلوم موجة من التضامن مع الأب وعائلته، لذا قدّم رجل أعمال من أنقرة مسكنًا للأسرة وعرض تعيين هانتشر موظفًا إدارياً في القناة التلفزيونية التي يملكها. وقت وقوع الزلزال، كان مسعود هانتشر يعمل في مخبزه، وسرعان ما اتصل فورًا بأسرته للاطمئنان. كان منزلهم المؤلّف من طابق واحد، رغم تعرضه لأضرار، صامدًا وكانت زوجته وأولاده الثلاثة البالغون سالمين، لكن الأسرة لم تستطع الوصول إلى أصغر أفرادها، إرماك التي كانت نائمة في تلك الليلة عند جدتها. وسرعان ما ذهب الأب إلى منزل والداته للاطمئنان عليها وعلى ابنته، لكنه وجد المبنى المؤلف من ثمانية طوابق منهارًا فحاول سحب جثة إرماك عن طريق إزالة الكتل الإسمنتية بيديه، لكن من دون جدوى. لذلك، بقي جالسا بدون حراك بجوارابنتهالميتة.

2307

| 28 فبراير 2023

عربي ودولي alsharq
هل إسطنبول جاهزة لزلزال عنيف؟.. خبير تركي يجيب ويوضح أهم تدبير احترازي

لا تزال تداعيات الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وسوريا في 6 فبراير تثير المخاوف من وقوع هزات أرضية مشابهة بعد وصول عدد الضحايا في البلدين إلى أكثر من 50 ألف قتيل، منهم 44 ألفاً و218 شخصاً في تركيا وحدها. ويسيطر القلق على سكان مدينة إسطنبول الواقعة قرب صدع شمال الأناضول، لكن خبير زلازل تركياً أكد لوكالة الأنباء الفرنسية أنه إن كان الخطر كبيراً، إلا أنه لم يرتفع بالنسبة للمدينة. وأوضح البروفسور دوغان كالافات مدير مركز رصد وتقييم الزلازل التابع لمرصد كانديلي في اسطنبول أن المخاطر لم ترتفع (في اسطنبول) لأننا نتحدث عن أنظمة مختلفة تماماً إذ وقع الزلزال الأخير بقوة 7,8 درجات على صدع آخر هو صدع شرق الأناضول، إلا أنه قال رداً على سؤال بشأن مدى جاهزية المدينة الكبرى لزلزال عنيف؟: بودي أن اقول ذلك، لكنها ويا للأسف مدينة كبيرة جداً فيها الكثير من المباني المشيدة بشكل سيء مندداً باستخدام إسمنت رديء النوعية وبناء أحياء كاملة على تربة لينة. وشدد خبير الزلازل على أنه بانتظار احتمال وقوع زلزال بالغ الشدة علينا أن نحسن استخدام الوقت، علينا أن نبني منازل مقاومة للزلازل على تربة صلبة. هذا أهم تدبير احترازي يتعين اتخاذه، مستذكراً زلزال أغسطس 1999 المدمر الذي أوقع ألف قتيل في اسطنبول. وقال كالافات وقعت تسعة آلاف هزة ارتدادية في تركيا منذ 6 فبراير ما يوازي عدد الهزات التي تسجل خلال سبعة إلى ثمانية أشهر في الظروف الطبيعية. وتشير وكالة الأنباء الفرنسية إلى أن خبير الزلازل قدّر في 2001 بعد سنتين من زلزال بقوة 7,4 درجات أوقع أكثر من 17 ألف قتيل في شمال غرب تركيا، أن هناك احتمال 64% أن يضرب زلزال بقوة تفوق 7 درجات المنطقة ذاتها التي تشمل اسطنبول قبل العام 2030. ويصل هذا الاحتمال إلى 75% على خمسين عاماً و95% على تسعين عاماً. وأوضح العالم أن هذه الإحصاءات لا تزال صحيحة مشيراً في المقابل إلى أنه حتى باستخدام التكنولوجيا المتوافرة اليوم، من المستحيل التكهن بوقوع زلزال، متابعاً يمكننا القول بهامش خطأ معين أين يمكن أن يقع زلزال وما يمكن أن تكون قوته، لكن لا يمكننا أن نعرف متى سيحصل.

2403

| 25 فبراير 2023

عربي ودولي alsharq
ماتت من الرعب.. وفاة الطفلة السورية نور بعد توقف قلبها أثناء الزلزال

لقيت طفلة سورية مصرعها إثر تعرضها لصدمة عصبية حادة ناتجة عن الخوف الشديد والهلف المفاجئ من الزلزال الذي ضرب الحدود التركية السورية مساء أمس الاثنين. وصرح رئيس الطب الشرعي في طرطوس، الدكتور علي سيف الدين بلال، إن الطفلة نور داود أصيبت بأزمة العصبية تسببت في توقف قلبها وتم إعلان وفاتها على الفور. ونعى رواد مواقع التواصل الاجتماعي الطفلة نور، قائلين إنه يجب على أهالي الأطفال الحديث مع أبنائهم وتأهيلهم نفسياً لمثل هذه المواقف. ووفق خبراء فإن الخوف الشديد والمفاجئ يؤدي إلى زيادة إفراز الأدرنالين في الجسم بشكل لا إرادي، وعادة ما يصاحب ذلك ارتفاع معدل ضربات القلب، والذي ربما يؤدي إلى تلف القلب بسبب أن الأدرينالين عند انطلاقه يتسبب في فتح قنوات للكالسيوم بداخل القلب، فيندفع الكالسيوم من خلالها في خلايا القلب، الأمر الذي يسبب انكماش عضلة القلب بشدة، وفي حالة الهلع أو الخوف الشديد لا يتوقف الكالسيوم عن التدفق، وبالتالي فإن عضلات القلب لا يمكنها الاسترخاء، ويتطور ما يسمى بعدم انتظام ضربات القلب، المعروف باسم الرجفان البطيني. وهذا الرجفان البطيني يؤدي في نهاية الأمر إلى انخفاض ضغط الدم بشدة ومن الممكن أن يؤدي إلى اضطراب في عمل القلب، وبالتالي إلى حدوث أزمة قلبية قد تتطور إلى أزمة حادة مميتة. تعرضت تركيا وسوريا، أمس الإثنين، لهزة أرضية جديدة بقوة 6.5 درجة على مقياس ريختر على عمق كيلومترين منطقة الحدود التركية السورية. وفق ما أعلن المعهد الأورومتوسطي لرصد الزلازل. يذكر أن الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا سوريا في بداية الشهر الجاري بلغت شدته 7,8 درجات، خلّف أكثر من 43 ألف قتيل في أخطر كارثة طبيعية تشهدها المنطقة منذ قرون.

1915

| 21 فبراير 2023

عربي ودولي alsharq
وزير الدفاع التركي: أكثر من 20 ألف سوري عادوا إلى وطنهم 

كشف وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أن أكثر من 20 ألف سوري عادوا إلى بلادهم منذ وقوع زلزال جنوب تركيا. ونفى وزير الدفاع التركي وجود حركة من السورين للجوء إلى تركيا، مشددًا على أن هناك حركة عودة للسوريين من تركيا إلى بلادهم، بحسب الأناضول. يشار إلى أن منطقة دفنة بولاية هاتاي التركية تعرضت أمس الاثنين إلى زلزال بقوة 6.4 درجات على مقياس ريختر، مما أدى إلى وفاة 6 أشخاص، وإصابة 294 آخرين بينهم 18 بحالة خطيرة. ويأتي زلزال أمس الاثنين بعد قرابة أسبوعين من زلزال مزدوج ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا بقوة 7.7 درجات و7.6 درجات، مخلفًا أكثر47ألفقتيل

1276

| 21 فبراير 2023

عربي ودولي alsharq
بعد وفاة والديها وأخواتها.. لم شمل الرضيعة السورية المولودة تحت الأنقاض مع أقاربها

انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي قصة الرضيعة السورية المعجزة عفراء التي وُلدت تحت أنقاض الزلزال المدمر في الشمال السوري. ومن الولادة تحت الأنقاض مرورًا بفترة علاجها، أصبحت الرضيعة المعجزة عفراء في أمان بعد أن تم لمّ شملها مع عمتها بعد وفاة والديها وأخواتها تحت أنقاض الزلزال المدمر. وتعاطف الملايين مع الرضيعة السورية بعد أن نقلت لقطات مصور خروج أحد رجال الإنقاذ من بين الركام حاملًا رضيعة مولودة حديثًا، وفارقت أمها الحياة تحت الأنقاض. وتبين لاحقا أن الرضيعة ابنة عبد الله وعفراء مليحان اللذين توفيا تحت أنقاض الزلزال رفقة باقي أطفالهما في مدينة جندريس بمحافظة حلب السورية. وتلقت الطفلة العلاج في المستشفى حتى التحقق من هويتها وتسليمها إلى عمتها حلا وزوجها خليل السوادي، وتم تسميتها عفراءعلىاسمأمها.

2229

| 19 فبراير 2023

اقتصاد alsharq
خبراء يوضحون آفاق نمو الاقتصاد التركي من تحت ركام الزلزال

أعاد الزلزال المدمر، الذي ضرب تركيا وسوريا، مؤخرًا، إلى الأذهان الكوارث الطبيعية، التي شهدها العالم في الفترة الأخيرة، ومنها أسوأ فيضان في باكستان منذ 30 عامًا، وأشد جفاف بالعراق منذ 9 عقود، إضافة إلى إعصار إيان، الذي ضرب جنوبي شرقي الولايات المتحدة، سبتمبر الماضي، والتذكير بالكلفة المرتفعة لهذه الكوارث على الاقتصادات العالمية. وبالعودة، لأسوأ كارثة، فاق العالم على أصدائها، صبيحة يوم الإثنين، السادس من فبراير الجاري، والتي ضربت أجزاء واسعة من تركيا وسوريا، قدر مساحتها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بنحو 500 كيلو متر، وخلفت وراءها عشرات آلاف القتلى، وخسائر باهظة، يرجح أن تتراوح قيمتها ما بين 45-84 مليار دولار تقريبًا، لا سيما وأن الرئيس التركي أشار في تصريحات سابقة إلى أن عدد المتضررين قد يصل إلى 20 مليون تركي، بعد تعرضت آلاف البنايات، بما في ذلك المنازل والمستشفيات، والبنية التحتية الأخرى، لأضرار جسيمة، على الجانب التركي وحده. وفي ظل تفاوت تقديرات الخسائر المالية، وتداعياتها على الناتج الإجمالي المحلي التركي، وسط توقعات متباينة، أكد اتحاد الشركات والأعمال في تركيا، أن تصل لـ 84 مليار دولار، وأن يلحق الزلزال أضرارًا بالغة في المناطق المنكوبة، بنسبة 9.3 بالمئة، من الإجمالي المحلي. وبخضم الكم الهائل من المعلومات والبيانات، طرحت وكالة الأنباء القطرية قنا، تساؤلًا حول خيارات تركيا، وسيناريوهات التعامل مع الكارثة، على الخبير الاقتصادي، الدكتور عبدالله الخاطر، حيث أكد لـقناأنه من السابق لأوانه تقدير حجم الخسائر المالية، لا سيما وأن البلاد لا زالت منشغلة بمعالجة الجانب الإنساني، وتركيزها منصب على عمليات الإنقاذ، بحثًا عن الناجين تحت ركام المباني المنهارة و المتضررة، التي قدرها وزير البيئة والتطوير العمراني التركي، مراد قوروم، في الولايات المنكوبة، بـ12ألفا و141 مبنى. وأضاف: هناك بنية تحتية دمرت بالكامل بفعل الزلزال، ويشكل ذلك فرصة كبيرة لنمو الاقتصاد التركي، إذ ستشارك كافة القطاعات بعمليات إعادة البناء والتعمير، وعودتنا القطاعات التركية على التأقلم سريعًا مع مختلف الظروف والأحداث. ويتوقع الخاطر، أن يسهم الزلزال في تحفيز بيئة الأعمال التركية، مصحوبًا بارتفاع الطلب على المواد الإنشائية والآلات وغيرها، لا سيما وأننا سنشهد مدنًا جديدة، ستمكن الاقتصاد التركي من الخروج من تداعيات الكارثة بشكل أقوى، وتسهم في فتح آفاق وأبواب جديدة، لمواصلة عمليات نموه مستقبلًا. ولفت إلى أن الزلزال يشكل أيضًا عاملًا قويًا لنمو المنطقة برمتها، التي ستشهد هي الأخرى عمليات كبيرة على صعيد إعادة البناء والتعمير، في كل من سوريا، والعراق، وتركيا، وسيكون للشركات التركية دور هام بذلك محليًا وإقليميًا، إذا نجحت في جذب الاستثمارات الصينية. من جهته، قال غازي مصرلي مسؤول العلاقات الخارجية، بجمعية الصناعيين ورجال الأعمال المستقلين في تركيا الموصياد، لوكالة الأنباء القطرية قنا: ضرب الزلزال 11 ولاية مهمة، تعتبر من الولايات الصناعية والمناطق الحساسة بتركيا، منها على سبيل المثال، مدينة غازي عنتاب، التي تعد من أكبر المدن التركية، وخامس مدينة صناعية بالبلاد. وأضاف: تتميز هذه الولايات بعلاقاتها التجارية القوية مع الدول العربية، خاصة العراق ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويقطنها ما يقارب 13 مليونا و400 ألف نسمة، أي ما نسبته 15 بالمئة من إجمالي سكان تركيا، وتساهم بما مجموعه 10 بالمئة من الناتج الإجمالي. وأشار مصرلي إلى أن الخسائر الأولية هي بشرية، حيث فقد الكثيرون من الأتراك حياتهم، من بينهم المهندسون، والأطباء، والأيدي العاملة، التي نحن اليوم بأمس الحاجة إليها.. وأن توقعات الاقتصاديين والمسؤولين تشير إلى أن الزلزال سيخفض النمو الاقتصادي بمقدار نقطتين مئويتين العام الحالي، بعد أن كانت التوقعات تشير قبل وقوعه إلى نمو بنسبة 5.5 بالمئة في 2023. ونوه مصرلي بالدعم العربي لتركيا، حيث سارعت الدول العربية إلى تنظيم حملات الدعم والمساندة لمساعدة الشعب التركي في الخروج من محنته، وبمقدمتها دولة قطر، التي بادرت مشكورة منذ اللحظة الأولى، قيادة وحكومة وشعبًا، بالوقوف إلى جانب تركيا. أما المحلل المالي، وليد الفقهاء، فقد أكد لـقناضعف تأثر القطاع السياحي بتداعيات الزلزال في المناطق المنكوبة، كونها لا تشكل أهمية للقطاع التركي، ولا تتجاوز نسبة مشاركتها فيه 10بالمئة، أما على الصعيدين الصناعي والزراعي، فتساهم هذه المناطق بدور بارز في ذلك، خصوصًا مدينة غازي عنتاب، إذ لا تزال الهزات الارتدادية تضر بعمليات الإنتاج هناك، مما قد يلحق ضررًا مؤقتًا بالاقتصاد التركي. وتوقع وليد الفقهاء أن تشكل الخسائر التركية ما نسبته 5.5 بالمئة، من إجمالي النتائج المحلي، أي ما يعادل 45 مليار دولار، من أصل ميزانيتها البالغة 819 مليار دولار. وأضاف أن النهضة التركية عودتنا على المفاجآت، فخلال 20 عامًا، حققت نقلة وقفزة نوعية غير مسبوقة بعدد المصانع المحلية. وأشار الفقهاء إلى إعلان تركيا عن نيتها البدء بإعادة الإعمار قريبًا، قائلًا: لنكون متفائلين، كل المؤشرات تدل على ذلك، وعلى المديين القريب والبعيد، سينشط الزلزال البنية التحتية التركية مجددًا لتعوض بذلك خسائرها لاحقًا.

1140

| 19 فبراير 2023

محليات alsharq
سفير قطر لدى تركيا يتحدث عن المناطق المتأثرة بالزلزال: المشاهد تدمي القلوب وملتزمون بالوقوف إلى جانب أنقرة

شدد سعادة الشيخ محمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني سفير قطر لدى تركيا، على التزام الدوحة بالوقوف مع تركيا في السراء والضراء، واصفًا تضامن الدوحة مع أنقرة في الزلزال الذي ضرب مناطق تركية واسعة بأنها نابعة من الأخوة التي تربط البلدين. وأشار الشيخ محمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني إلى أنه منذ الساعات الأولى للفاجعة هبت دولة قطر لدعم تركيا ومواساتها، مضيفاً أن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أصدر على الفور توجيهات بإطلاق جسر جوي لتركيا حمل أطناناً من المساعدات الإغاثية العاجلة على متن الطائرات، بحسب وكالة أنباء الأناضول التركية. وقال السفير القطري إن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى عبر عن تضامنه التام مع ضحايا الزلزال، واتصل هاتفياً بالرئيس رجب طيب أردوغان، وتوج ذلك كله بمجيئه شخصياً إلى تركيا، في رسالة دعم وتضامن واضحة لا لبس فيها، ليكون أول رئيس دولة يزور تركيا في هذا الظرف العصيب، وهذا ما تتوقعه تركيا من قطر الصديقة والشقيقة. وأوضح أن التضامن القطري مع تركيا هو ما تقتضيه أيضاً علاقة الأخوة، ونحن ملتزمون بالوقوف إلى جانب تركيا في السراء والضراء، وفي نهاية الأمر فإن علاقتنا بالجمهورية التركية فريدة من نوعها، وطالما وقفت الدولتان إلى جانب بعضهما في شتى التحديات. وتحدث عن زياراته إلى العديد من المناطق المتأثرة بالزالزال، مشددًا على أن المشاهد هناك تدمي القلب. وأكد على أنه لا بد من التضامن أكثر من أي وقتٍ مضى، لنتمكن من إحياء الأمل في نفوس المنكوبين، ومساعدتهم وإعادتهم إلى الحياة. وأضاف السفير القطري منذ حدوث الزلزال ثمة ما تغير فينا جميعا، في الأيام الأولى تلاحقك وتعذبك فكرة أن ثمة أحياء محاصرين تحت الأرض، بانتظار العودة للنور والحياة، ثم تتساءل عن كيفية تأقلم الناجين مع الصدمة وتداعياتها. وتابع: الحدث جلل على كافة المستويات، لكنني في الوقت ذاته نشاهد الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة هنا لانتشال الناس، ومساعدتهم ودعمهم، ولهفتها لاحتواء المتضررين والمنكوبين، والوعود التي تثلج القلب وتبث فيه الطمأنينة. وأشار إلى استنفار جميع الصناديق والجمعيات الخيرية لدعم ضحايا الزلزال، موضحًا أنه منذ اللحظات الأولى بدأت قطر بالعمل على مستوياتٍ عدة، وقامت بالتنسيق مع السلطات التركية المعنية، وتم تثبيت الاحتياجات الطارئة وإرسالها على الفور إلى الأقسام ذات الصلة في الدولة. يشار إلى أن قطر أعلنت يوم الخميس الماضي أنها قدمت مساعدات إنسانية لضحايا زلزال تركيا وسوريا بنحو 70 مليون دولار.

1096

| 19 فبراير 2023

عربي ودولي alsharq
فيديو- العثور على نحو 2 مليون دولار تحت الأنقاض في مدينة غازي عنتاب التركية

كشفت تقارير إعلامية تركية عن عثور رجال البحث والإنقاذ في بلدية غازي عنتاب التركية على قرابة مليوني دولار تحت الأنقاض. وأظهر مقطع فيديو قيام رجال الإنقاذ بوضع الأموال داخل حقيبة سوداء، لكي يسلموها للشرطة التركية بعد توثيق ذلك. ويقول احد عناصر الإنقاذ إن هدفهم الأول هو إخراج الأشخاص من تحت الأنقاض، مشيرًا إلى أن رجال البحث والإنقاذ عثروا على الكثير من متعلقات المواطنين في أماكن متفرقة وقاموا بتسليمها. يشار إلى أن إدارة الكوارث والطوارئ التركية آفاد، أعلنت اليوم الخميس، ارتفاع عدد وفيات الزلزال جنوبي تركيا إلى 40 ألفًا و642 شخصًا، بالإضافة إلى إصابة 108آلافو68شخصًا

3331

| 18 فبراير 2023

تقارير وحوارات alsharq
"البلدة الصامدة أمام الزلزال".. مدينة تركية لم يسقط فيها بناء.. ما السبب؟ 

تمكنت بلدية إرزين التي تبعد 50 ميلًا عن مركز الزلزال المدمر، من الصمود أمام الزلزال الذي بلغت قوته 7.8، بالرغم من أنها أقرب من مدن الجنوب في هاتاي. بلدية إرزين لم يسقط فيها أي قتيل، ولم ينهار فيها أي مبنى بشكل كامل بالرغم من قوة الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا حاصدًا أكثر من 40 ألف قتيل، وقرابة 108 آلاف مصابين، بالإضافة إلى انهيار عشرات الآلاف من المباني. ومن جانبه، أوضح أوكيش إلماس أوغلو رئيس بلدية إرزين في ولاية هاتاي، أن السبب في صمود البلدة الصغيرة أمام الزلزال هو الالتزام بمعايير البناء المُطبقة فيها، مشيرًا إلى أن المدينة مليئة بالمنازل من طابق وواحد، مع وجود بعض البنايات السكنية. وشدد رئيس بلدية إرزين على عدم التساهل تجاه البناء غير القانوني وعدم التراجع عن قرار هدم المنازل المخالفة بمساندة خلال النيابة العامة، بحسب موقع DIKEN التركي. وأشار أوكيش إلماس أوغلو إلى أن المدينة لم تشهد انهيار مبنى واحد، ولم ينجم عن الزلزال أي إصابة أو وفاة، هناك أضرار في بعض المباني فقط نتيجة شدة الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا. وتشير تقارير إعلامية إلى أن طبيعية الأرض والجيولوجيا في البلدة التركية الصغيرة والأرض الصلبة لهذه المدينة هو السبب في صمودها أمام الزلزال المدمر، حيث يقول عمر إمري عالم الجيومورفولوجيا أن حالة التربة هي السبب الرئيسي لعدم تعرضها لأضرار جسيمة، موضحًا أن العديد من المدن في الجنوب التركي بنيت فوق طبقات من الرمل والطمي والطين، لذا تربتها ناعمة لاسيما في ولاية هاتاي، مما يجعل أثر الزلازل على المدن والقرى أوضح. في حين أكد جيولوجي آخر يدعى تامر دومان أن مدينة إرزين مرتفعة عن سطح البحر، وتم بنائها على أرض صلبة من صخور، موضحًا أن الأرض الصلبة تعمل كممتص للصدمات وموجات الزلزال، ما يقلل من آثار الدمار الناتج عن الزلزال، بحسبتقاريرإعلامية.

15171

| 18 فبراير 2023

عربي ودولي alsharq
ارتفاع حصيلة وفيات زلزال تركيا إلى أكثر من 40 ألف شخص

أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية آفاد، اليوم الخميس، ارتفاع عدد وفيات الزلزال جنوبي تركيا إلى 40 ألفًا و642 شخصًا، بالإضافة إلى إصابة 108 آلاف و68 شخصًا. وأشارت إدارة الكوارث والطوارئ التركية إلى إجلاء قرابة 216 ألفًا و347 شخصًا من المناطق المتضررة من الزلزال. وكشف آفاد عن وقوع 4323 هزة ارتدادية عقب الزلزال المزدوج الذي ضرب ولاية قهرمان فجر يوم الاثنين 6فبرايرالجاري.

1242

| 18 فبراير 2023

عربي ودولي alsharq
الخارجية المصرية تعلن العثور على جثمان مواطنة تحت أنقاض زلزال تركيا 

أعلنت وزارة الخارجية المصرية عن العثور على جثمان إحدى المواطنات المصريات بمنطقة اسكندرون بولاية هاتاي التركية، خلال جهود البحث والإنقاذ عن ضحايا الزلزال. وأشارت الوزارة -في بيان صحفي- اليوم السبت، إلى أنه تم نقل جثمان الضحية إلى أحد مستشفيات الولاية، حيث تتابع السفارة المصرية في أنقرة التنسيق مع السلطات التركية لإنهاء كافة الإجراءات ذات الصلة باستخراج شهادة وفاة المواطنة المصرية ودفن الجثمان. وأعربت الوزارة عن أسفها لهذا الخبر الأليم، متقدمة بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الضحية، مؤكدة استمرار الجهود لمتابعة عمليات البحث والإنقاذ. وذكرت الخارجية المصرية أنها تتابع أحوال المصريين الذين تضرروا جراء الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركياوشمالسوريا.

1238

| 18 فبراير 2023

عربي ودولي alsharq
توزيع أموال علنًا على متضرري زلزال سوريا وتصوريهم يثير الاستياء "فيديو"

أثار مقطع فيديو يُظهر قيام شخص بتوزيع الأموال على المتضررين من الزلزال المدمر الذي ضرب الشمال السوري استياءً واسعًا، بسبب تعمد توثيق توزيع الأموال على الأشخاص. وظهر خلال مقطع الفيديو رجل يوزع الأموال على منكوبي الزلزال في مشهد لا يمت للإنسانية بصلة وغير أخلاقي، وسط ضحكات مرافقي هذا الرجل. ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان مقطع الفيديو، معلقًا: (رجل الخير) لؤي عباس من اللطامنة مع هذا الرجل الذي يوزع الأموال في مخيم على المهجرين إلى عفرين المحتلة لازم تصور الناس بالصوت والصورة مشان توثق ويوم الحساب خلي الفيديو معك. وذكرت وحدة تنسيق الدعم التابعة للائتلاف السوري المعارض إن أكثر من 55 ألف شخص نزحوا إلى الملاجئ بعد الزلزال شمال غربي البلاد، ليضافوا إلى أكثر من 20 ألفا آخرين كانوا يقيمون في الملاجئ قبل وقوع الكارثة. (رجل الخير) لؤي عباس من اللطامنة مع هذا الرجل الذي يوزع الاموال في مخيم على المهجرين إلى #عفرين_المحتلة لازم تصور الناس بالصوت والصورة مشان توثق ويوم الحساب خلي الفديو معك pic.twitter.com/e6L1Fgc3JP — المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) February 17, 2023

2077

| 18 فبراير 2023