يحظى عشّاق الفلك بفرصة نادرة لمتابعة ظاهرة القمر الدموي مساء غدٍ الأحد، وذلك خلال خسوفٍ كلي للقمر يُتوقع أن يكون مرئيًا بوضوح في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
تستضيف مؤسسة حمد الطبية خلال شهر مايو الجاري اثنين من كبار الأطباء الاستشاريين الدوليين في مجال زراعة الكلى والكبد، وذلك بمستشفى حمد العام التابع للمؤسسة، تأتي هذه الزيارات ضمن التزام المؤسسة المستمر بتوفير رعاية صحية متقدمة للمرضى، وتعزيز فرص الوصول إلى الخبرات الطبية العالمية الرائدة مع دعم وتطوير جودة خدمات زراعة الأعضاء في المستشفيات التابعة لها. تهدف مؤسسة حمد الطبية من خلال استضافة هؤلاء الخبراء الدوليين إلى إتاحة أحدث الأساليب الجراحية وأفضل الممارسات العالمية في مجال رعاية مرضى زراعة الأعضاء، والمساهمة في استمرارية التطوير والتقدم في هذا المجال المهم داخل دولة قطر. وبالنسبة للمرضى الذين تستدعي حالاتهم الطبية مقابلة الاستشاريين الزائرين، فسيتم إبلاغهم بذلك من قِبل أطبائهم، وأبرز الاستشاريين الزائرين خلال شهر مايو الجاري هم البروفيسور جوناس وادستروم، وهو بروفيسور فخري في الجراحة بكلية وايل كورنيل – قطر، وجامعة أوبسالا في السويد. عمل مسبقاً كاستشاري أول في زراعة الأعضاء بمؤسسة حمد الطبية، كما شغل مناصب مرموقة في عدد من مراكز زراعة الأعضاء الرائدة ومنها مستشفى جامعة كارولينسكا في ستوكهولم ومستشفى جامعة أوسلو في النرويج، زيمتاز البروفيسور وادستروم بخبرة تزيد عن 35 عاماً في مجال جراحة زراعة الأعضاء، ويعتبر من الأطباء الرائدين في عمليات استئصال الكلى بالمنظار من المتبرعين الأحياء مع التركيز الخاص على زراعة الكلى من المتبرعين الأحياء. وتشمل مساهماته الإكلينيكة والأكاديمية تأليف أو المشاركة في كتابة أكثر من 200 مقالة علمية وملخصات وفصول كتب. الدكتور هوغو ماركيزوهو جراح رائد في مجال جراحة الكبد والقنوات الصفراوية وزراعة الأعضاء في مستشفى الجامعة المركزية بلشبونة، ويشغل أيضاً منصب مدير الجراحة العامة في مستشفى كاري كابرال. أجرى خلال مسيرته المهنية أكثر من 2000 عملية جراحية للكبد والقنوات الصفراوية و1500 عملية زراعة كبد وهو مشهور بخبرته الواسعة في الجراحات المعقدة، وطفيفة التوغل، والجراحة الروبوتية للكبد، كما يشغل الدكتورماركيز بالإضافة إلى عمله الجراحي منصب أستاذ في جامعة نوفا دي لشبونة، ولديه مساهمات فعالة في مجال التعليم الطبي والبحث العلمي. تم نشر أكثر من 160 دراسة ومقال علمي له، ويتولى مناصب قيادية في مبادرات مرموقة مثل INOVA4Health والجمعية الأوروبية للجراحة، ويعد الدكتور ماركيز من الشخصيات البارزة عالمياً في مجال زراعة الكبد وجراحة الأورام، مما يجعله يواصل تميزه الجراحي وتحسين نتائج المرضى على المستوى العالمي.
176
| 04 مايو 2025
- د. الأنصاري: دعم قطري لتطوير برامج زراعة الأعضاء عالميا - الجراحة الروبوتية ستوسع برنامج زراعة الأعضاء - د. المسلماني: قطر رائدة إقليمياً في مجال التبرع بالأعضاء وزراعتها - د. رياض فاضل: 30 % نسبة انخفاض قائمة انتظار زراعة الأعضاء - أكثر من 7 حالات للتبرع بالأعضاء لكل مليون نسمة - الشمري: المتبرعون حجر الأساس في خدمات زراعة الأعضاء افتتحت مؤسسة حمد الطبية مركز الدوحة الدولي للاستراتيجية والقيادة في زراعة الأعضاء، خلال حفل نظمته أمس الأول في فندق ويستن، بحضور عدد من القيادات الإدارية والطبية بوزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية، بالإضافة إلى 139 متبرعاً بالأعضاء، ومرضى زراعة الأعضاء بما في ذلك أفراد أسر 18 متبرعاً بالأعضاء بعد الوفاة. وشهد الحفل تكريم المتبرعين بالأعضاء الأحياء وأسر المتبرعين بالأعضاء بعد الوفاة، حيث تم تقديم ميدالية الإيثار لهم، كما شهد الحفل تكريم متلقي عمليات زراعة الكلى القطريين الذين اختاروا إجراء جراحة زرع الكلى في قطر بدلاً من السفر إلى الخارج لتلقي العلاج. - الجراحة الروبوتية من جانبه قال الدكتور عبد الله الأنصاري- رئيس الإدارة الطبية بمؤسسة حمد الطبية-، « إنَّ برامج التبرع بالأعضاء وزراعتها في قطر قد أسهمت في تغيير حياة آلاف الأشخاص منذ إنشائها، ونشعر بفخر كبير بإضافة إنجاز آخر إلى برامجنا، والذي يتمثل في إنشاء مركز الدوحة الدولي للاستراتيجية والقيادة في زراعة الأعضاء». وأضاف د. الأنصاري قائلاً «سندعم من خلال هذا المركز تطوير برامج زراعة الأعضاء على مستوى العالم، حيث سنشارك ما اكتسبناه من خبرات ومعارف في دولة قطر مع الدول الأخرى، وسيجري العمل بهذا المركز وفقاً لمبادئنا الثابتة وقيم الإنصاف والعدالة، كما يشارك في عضوية المركز مجلس استشاري دولي يتألف من خبراء بارزين لدعم عمله». ولفت د. الأنصاري إلى أنه مع الجراحة الروبوتية، تستطيع مؤسسة حمد الطبية تقديم حلول لزراعة الأعضاء قد تكون مستحيلة مع الجراحة التقليدية المفتوحة، مما يوسع عدد المرضى الذين يمكنهم تلقي إجراءات منقذة للحياة، مشيرا إلى أنه بعد فترة مكثفة من التحضير والتدريب وإشراك فريق متعدد التخصصات عالي المهارة، بدأنا هذا العام برنامج زراعة الكلى الروبوتية ونجحنا في إجراء العمليات الأولى على اثنين من المرضى، وكلاهما خرجا من المستشفى بعد بضعة أيام وقد تغيرت حياتهم مشيرا إلى أن التكنولوجيا حولت حلم زراعة الأعضاء إلى واقع. - قطر رائدة إقليميا من جانبه قال الدكتور يوسف المسلماني- نائب الرئيس الطبي للشؤون الإكلينيكية بمؤسسة حمد الطبية ومدير مركز قطر لزراعة الأعضاء- إن برنامج زراعة الأعضاء في دولة قطر يوفر جراحات زراعة الكلى والكبد والرئة، وتُعد مؤسسة حمد الطبية أحد أكثر مراكز زراعة الأعضاء شمولاً في المنطقة، وتُعد دولة قطر رائداً إقليمياً في مجال التبرع بالأعضاء وزراعتها.» وتابع د. المسلماني «إن ترسيخ قيم احترام حقوق الإنسان والاستقلالية والمساواة جعل من دولة قطر نموذجاً لأفضل الممارسات الأخلاقية والإكلينيكية في مجال زراعة الأعضاء يحظى بإعجاب كبير من جانب مجتمع زراعة الأعضاء الدولي». وأردف د. المسلماني بقوله «لقد تمكنا من الوصول لهذه المكانة من خلال مواصلة البناء على النجاح المستدام لميثاق الدوحة للتبرع بالأعضاء، والذي تم إنجازه من خلال التفكير الابتكاري والقيم الأخلاقية والقبول المجتمعي واسع النطاق للتبرع بالأعضاء والدعم الحكومي القوي. وقد حان الآن دورنا لمساعدة البلدان الأخرى في مجال زراعة الأعضاء من خلال مركز الدوحة الدولي للاستراتيجية والقيادة في زراعة الأعضاء». - خطة عمل بدوره أوضح الدكتور رياض فاضل- مدير مركز قطر للتبرع بالأعضاء وعضو مجلس جمعية زراعة الأعضاء للشرق الأوسط وغرب ووسط آسيا-، قائلا» إن مركز الدوحة الدولي للاستراتيجية والقيادة في زراعة الأعضاء أنشيء من قِبل وزارة الصحة العامة بهدف وضع خطة عمل لمواجهة التحديات العالمية في مجال زراعة الأعضاء من خلال الجهود التعاونية مع منظمة الصحة العالمية والجهات المعنية الدولية الرئيسية، كما يسترشد المركز بلجنتين استشاريتين الأولى هي لجنة الخبراء القطرية، التي تضمّ مديري البرامج والأقسام من داخل قطر، أما الثانية فهي اللجنة الاستشارية الدولية، والتي تتألف من قادة بارزين في مجال التبرع بالأعضاء وزراعتها، كما وستعمل اللجنة التوجيهية للمركز على تطوير السياسات وتحديد المعايير وتنظيم الأنشطة التعليمية، سواء في الدوحة أو عبر الإنترنت، والتي تستهدف تدريب الكوادر المحلية والدولية في هذا المجال نحن عازمون وملتزمون بجعل هذا المركز قوة فعّالة إيجابية في عالم التبرع بالأعضاء وزراعتها». - رؤية قطر وقال د. فاضل «يتوافق إنشاء هذا المركز مع ركيزة التنمية الاجتماعية برؤية قطر الوطنية 2030 والتي تدعو إلى بناء مجتمع يُعلي قيم العدالة ورعاية الآخرين ويتبنى أعلى المعايير الأخلاقية وتعزيز القدرة على القيام بدور مهم في الشراكة العالمية من أجل التنمية. تعكس هذه المبادرة التي تقودها دولة قطر التزام قطر بمساعدة الدول الأخرى على تطوير برامج أخلاقية وفعالة خاصة بها للتبرع بالأعضاء وزراعتها». وأضاف د. فاضل « إنَّ الحدث يمثل فرصة لشكر مُتلقّي الأعضاء الذين وضعوا ثقتهم في نظامنا الصحيّ وفرقنا الطبية، يُسجّل هذا العام رابع أفضل عام على التوالي في التبرّع بالأعضاء وزراعتها، و نحتفل اليوم بتمتّع 121 متبرعًا ومتلقيًا بحياة صحيّة، ونُقّدم إجلالنا وتقديرنا للمتبرعين الـ18 المُتوفّين لما وهبوه من حياة.» - 30 % نسبة الانخفاض واستطرد د. فاضل قائلا « إنَّ سجل المتبرعين في قطر يضم ما يقرب من 600 ألف مسجل، يمثلون 28% من السكان البالغين، ومنذ إنشائه عام 2012، بات سجل المتبرعين الأسرع نموا والملزم قانونا في العالم، هذا العام، نجد أننا على المسار الصحيح لتحقيق أكثر من 7 حالات للتبرع بالأعضاء لكل مليون نسمة، لقد شهدنا تقدمًا ملحوظًا في الاستخدام الأمثل لأعضاء المتبرعين المتوفين، جميع الكلى والكبد التي تم التبرّع بها قد تم توجيهها للزراعة، ويعد التبرع بالكلى من المتبرعين المتوفين، الذي يمثل 60% من إجمالي عمليات زراعة الكلى، نتيجة جيدة للغاية، وتحتل قطر المرتبة الثامنة في مخطط منظمة الصحة العالمية لعام 2023 لنشاط زراعة الأعضاء في عام 2009، كان لدينا كليتان فقط من متبرّعين أحياء، واليوم يصل العدد إلى ما بين 70 و80 كلية كل عام، كما شهد برنامج زراعة الكبد زيادة كبيرة في نسبة التبرّع، حيث بلغت هذه النسبة 50% هذا العام، مع عدم حاجة أي مريض للسفر إلى الخارج لزراعة الكبد، وهو ما يمثل نتيجة مُذهلة، كما شهدت قائمة الانتظار انخفاضا بنسبة 30%، وأشير إلى أنَّ العام المقبل سيشهد توسعا في برنامج زراعة القلب، أي التبرع بعد الوفاة القلبية، ومشروع مشاركة الأعضاء الذي نعمل عليه مع دول مجلس التعاون الخليجي. وأشاد د. فاضل بالتزام دولة قطر العميق بمساعدة البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل في تطوير برامج أخلاقية وفعّالة للتبرع بالأعضاء وزراعتها. - المتبرعون حجر الأساس بدوره أكد السيد نايف الشمري -المدير التنفيذي لإدارة الاعلام في مؤسسة حمد الطبية-، أن المتبرعين هم حجر الأساس في تقديم خدمات زراعة الأعضاء، لذا تقدر مؤسسة حمد الطبية هذا العمل الطوعي، الذي له دور محوري في توفر عدد من أبرز خدمات الرعاية الطبية التي توفرها المؤسسة، فجراحات التبرع بالأعضاء في قطر تسطر واحدة من أبرز إنجازات القطاع الصحي في الدولة. ونوه الشمري بالتقدم الطبي الذي تشهده الدولة من خلال تراجع واضح في المضاعفات الناتجة عن جراحات التبرع بالأعضاء، وأن النهضة الطبية التي يُتوقع أن تشهدها الدولة خلال السنوات المقبلة ستسهم في المزيد من النجاحات في هذا القطاع. جدير بالذكر أنه في عام 2024، بلغ عدد الأفراد المسجلين في سجل التبرع بالأعضاء حوالي ربع سكان قطر من البالغين، من 131 جنسية مختلفة، وتوجد بدولة قطر قائمة انتظار واحدة لزراعة الأعضاء مع ضمان وصول عادل لخدمات زراعة الأعضاء للأفراد من جميع الجنسيات، وتعد جراحات زراعة الأعضاء إجراءات طبية مهمة يمكن أن تسهم في إنقاذ حياة المرضى، ويمكن للمتبرع بالأعضاء بعد الوفاة المساهمة في إنقاذ حياة ما يصل إلى ثمانية أشخاص، كما يمكن التبرع بكلية أو بجزء من الكبد أثناء الحياة.
416
| 20 نوفمبر 2024
حذر الدكتور يوسف المسلماني - المدير الطبي لمستشفى حمد العام ومدير مركز قطر لزراعة الأعضاء بمؤسسة حمد الطبية، من إجراء عمليات زراعة الأعضاء في الخارج، تجنباً للوقوع ضحية للاتجار بالأعضاء، مرجحاً عدم خضوع المتبرع للفحوصات اللازمة التي تؤكد سلامته في بعض المنشآت الصحية غير المعتمدة في تلك الدول، أو أن المريض قد لا يحصل على الرعاية الطبية ومتابعة حالته الصحية بصورة مستمرة من قبل فريق طبي مؤهل لذلك. وكشف الدكتور يوسف المسلماني النقاب عن إجراء قرابة الـ35 عملية زراعة أعضاء ما بين 30 عملية زراعة كلى، و3 عمليات زراعة كبد وعمليتين زراعة رئة خلال 2022، مؤكداً أنَّ نسبة نجاح عمليات زراعة الأعضاء في قطر وصلت إلى 100 % موضحا أن هناك عيادات متخصصة لمتابعة حالات المرضى بعد إجراء عمليات الزراعة على المدى البعيد لضمان المتابعة المستمرة، والتأكد من استقرار حالاتهم الصحية، حيث توجد عيادات خاصة لمتابعة مرضى الكبد والكلى والرئة. * منح طواقمنا الثقة ودعا الدكتور يوسف المسلماني في تصريحات لـالشرق الجمهور أو المرضى للثقة التامة بالفريق الطبي القائم على برنامج زراعة الأعضاء في مؤسسة حمد الطبية، إذ إنَّ الفريق الطبي خاضع لأعلى معايير التدريب والتأهيل على إجراء جراحات زراعة الأعضاء، وما يؤكد الأمر هو نسب النجاح التي تحققها جراحات زراعة الأعضاء في مؤسسة حمد الطبية مقارنة بنسب النجاح التي تحققها جراحات زراعة الأعضاء على المستوى العالمي، ويضاف إلى الخبرات البشرية توفير أحدث التقنيات والمعدات والأجهزة الطبية لهذا النوع من الجراحات، علاوة على مستوى الرعاية التي تقدمها مؤسسة حمد الطبية للمتلقي، والمتبرع قبل وبعد العملية. وأوضح الدكتور يوسف المسلماني: إنه منذ إطلاق برنامج نقل وزراعة الأعضاء عام، نعمل بلا كلل أو ملل في تعزيز الرعاية الاستثنائية التي نقدمها لمرضانا، فنحن لدينا فريق متعدد التخصصات بقيادة عدد من الخبراء العالميين يبذلون قصارى جهدهم لتقديم أفضل مستوى من الرعاية لمرضانا الذين تطلبت حالاتهم الخضوع لمثل تلك الإجراءات. * رعاية مدى الحياة وشدد الدكتور يوسف المسلماني على أنَّ مؤسسة حمد الطبية تقدم مستوى رعاية يضاهي المراكز الطبية العالمية للمتبرعين والمتلقين، حيث يخضع المتلقي لسلسلة من الفحوصات قد تستمر لمدة 6 أشهر للتأكد من قدرته على تحمل العملية، وأدوية المناعة ما بعد العملية، وبنفس القدر يتم إجراء عدد من الفحوصات للمتبرعين الأحياء للتأكد من سلامتهم وقدرتهم على تحمل العملية، مشيرًا إلى أنَّ مؤسسة حمد الطبية أيضا تقدم رعاية مدى الحياة لكل من المتلقين والمتبرعين. * فحوصات شاملة وبين الدكتور يوسف المسلماني قائلاً إننا بمؤسسة حمد الطبية نعمل على عدة محاور، أهمها تشجيع المرضى من المؤهلين للزراعة، ونحن دوما نطمئن المتبرع والمتلقي بأن التبرع لن يؤدي إلى تراجع صحة المتبرع، كما أنَّ المتبرع يخضع لقائمة فحوصات طويلة على مدار أشهر للتأكد من سلامته وقدرته على التبرع. * انخفضت النسبة إلى 85 % وأكد الدكتور يوسف المسلماني أنَّ برنامج التبرع بالأعضاء حقق نجاحا ملحوظا خلال السنوات القليلة الماضية، وذلك من خلال خفض أعداد المرضى الذين يسافرون إلى الخارج لإجراء جراحات زراعة الأعضاء بمعدل 85 %، ولابدّ من الإشارة إلى أن برنامج التبرع وزراعة الأعضاء لا يزال يواصل جهوده الرامية إلى تحقيق الرؤية التي يتطلّع إليها والمتمثّلة في توفير أفضل رعاية صحية ممكنة لجميع المرضى من مختلف الجنسيات، لافتا إلى تسجيل ما يقارب 480 ألف متبرع بالأعضاء بعد الوفاة فى السجل الوطني للتبرع بالأعضاء، مؤكدا أنَّ التسجيل يشهد تزايداً مستمرا من قبل مختلف سكان دولة قطر، الأمر الذي يعكس نجاح البرنامج وقدرته على كسب ثقة الجمهور باعتبارهم الأساس في نجاح السجل الوطني للتبرع بالأعضاء، موضحا أن التبرع بين الأحياء تفوق نسبة المتبرعين بعد الوفاة، لافتا إلى أنه خلال العام الماضي وصل عدد الحالات التي استقبلتها لجنة الأخلاقيات المسؤولة عن التبرع بين الأحياء إلى 150 شخصا حيث تقوم اللجنة بدراسة الحالات جيدا والتأكد من التوافق أو التطابق بين المتبرع والمتبرع له ومن ثم تجهيز الحالتين لإجراء الجراحة موضحًا أنه لم يتم تسجيل أي حالات ضرر على الإطلاق بين الأشخاص الذين تبرعوا بالأعضاء أحياء. وبين الدكتور يوسف المسلماني أن مركز قطر للتبرع بالأعضاء هبة يقع داخل مركز فهد بن جاسم لغسيل الكلى، مشيرا إلى إتاحة المجال أمام الجمهور للذهاب إلى هناك وتعبئة الاستمارة الخاصة بالتبرع بالأعضاء، مشيرا إلى أنه يتم منح المتبرع بطاقة خاصة توضح أنه من المتبرعين بالأعضاء، داعيا الراغبين في التبرع بالأعضاء بعد الوفاة للعمل على إخبار أسرهم عن ذلك الأمر، مشيرا إلى أن القانون في دولة قطر يعتبر التوقيع على استمارة التبرع بالأعضاء وصية، إلا في حال عدم موافقة الأسرة على تنفيذ الوصية، فيقوم الفريق الطبي بالامتثال لرغبة الأسرة بالرغم من وجود استمارة تبرع بالأعضاء ضمن مقتنيات المتوفى، والتي بحكم القانون يجوز تنفيذ وصية المتوفى، إلا أن الأمر بالنسبة للطاقم الطبي مبني على الثقة بينه وبين الجمهور.
1939
| 12 نوفمبر 2022
أعلن الدكتور يوسف المسلماني المدير الطبي لمستشفى حمد العام ومدير مركز قطر لزراعة الأعضاء أن عدد الموقعين على استمارة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة في قطر وصل إلى نصف مليون شخص وهذا رقم كبير جداً بالنسبة لعدد السكان. وأشار خلال مقابلة مع برنامج حياتنا على تلفزيون قطر مساء اليوم الإثنين إلى أهمية دور الفرق التي تعمل على تشجيع الناس للتبرع بالأعضاء والموافقة والتوقيع، مُجدداً التأكد أن التبرع بالأعضاء من الأحياء والتبرع من المتوفين دماغياً حلال. وتابع: آخر اجتماع لوزارة الأوقاف عن الأشياء العلمية الحديثة والفتاوى فيها طلبت منهم طرح الموضوع فقالوا إنه منته وهناك مجامع فقهية متعددة قالت بجواز هذا الأمر، مضيفاً: دخول المجتمع في هذا الموضوع مهم جداً لأنهم هم المتبرعين وبدونهم لن يكون هناك برنامج.. بدون دخول متبرعين من المجتمع لن تقوم قائمة لهذا البرنامج سواء في قطر أو خارج قطر. وحول أحدث عمليات زراعة الأعضاء التي أُجريت في قطر، قال الدكتور يوسف المسلماني: في شهر يونيو الماضي أدخلنا برنامج زراعة الرئة وأصبح عندنا أول عملية زراعة رئة ناجحة في قطر لمريضة وهي في صحة وعافية.. وأضاف: أدخلنا مؤخراً عملية نقل الأعضاء للناس المختلفين في فصيلة الدم لأنه أصبح هناك أدوية جديدة متوفرة تسمح لنا أن ننقل الأعضاء من الأقارب حتى لو كانوا مختلفين في فصيلة الدم.. وأشار إلى أن 10% من المتبرعين على مستوى العالم يُرفضون بسبب اختلاف فصيلة الدم، ونقدر نقول إننا زدنا 10% من أعداد عمليات زراعة الأعضاء، لافتاً إلى وجود طريقة علمية الآن للتبرع بالأعضاء حتى بعد توقف القلب ونسبة النجاح مشابهة لنسبة التبرع وقلب المريض ينبض.. الآن في العالم 30% إلى 50% تقريباً من المتبرعين من هذا النوع بالإضافة إلى المتبرعين من المتوفين دماغياً، متابعاً: وهذا شئ جديد موجود الآن في قطر ونستطيع تطبيقه ولدينا كل البروتوكولات لإجراء هذه العملية. وأشار إلى حاجة العديد من المرضى إلى متبرعين بالأعضاء، قائلاً: السنة الماضية زرعنا 38 كلى و6 عمليات زراعة كبد وهذا ليس كاف لأن عدد الناس المنتظرين كبير.. هناك 1500 مريض الآن يغسلون كلى. ورداً على سؤال بشأن ماذا يحدث في حالة وفاة من قام بالتوقيع على استمارة التبرع بالأعضاء وكان لأهله رأياً مخالفاً؟، أوضح الدكتور المسلماني أن القانون في قطر يعتبر التوقيع على استمارة التبرع بعد الأعضاء بعد الوفاة كوصية واجبة النفاذ، مضيفاً: لكن كيف نتعامل مع أهل المريض؟.. نعرض عليهم ونقول لهم أن المريض موقع على استمارة الأعضاء وتعتبر وصية يجب أن نفذها فإذا وافقوا نستمر لكن إذا رفضوا أو كان الرفض من شخص واحد فقط من العائلة نمتنع ولا نأخذ الأعضاء، مستطرداً: عادة الناس تحب تنفذ وصية المتوفي.. ودائماً نقنعهم بأنها وصية حسب القانون القطري وإنفاذ الوصية شئ مهم له لذلك نطلب منهم الموافقة. وأشار إلى وجود مكاتب للتبرع بالأعضاء في الكثير من المجمعات التجارية وأن من يريد التبرع بالأعضاء عليه التوقيع على الاستمارة بالإضافة إلى 2 شهود، وأنه بذلك يدخل في سجل المتبرعين بالأعضاء ويعتبر توقيعهم على هذه الوثيقة كوصية. >> اقـــرأ أيـضـاً: 124 مريضاً على قائمة انتظار زراعة الأعضاء مجلس الصحة الخليجي يشيد بجهود الصحة القطرية في مجال زراعة الأعضاء تطورات سريعة لبرنامج حمد الطبية لزراعة الأعضاء في غضون 10 أيام.. فريق زراعة الأعضاء بحمد الطبية يجري بنجاح 12 عملية زراعة كبد وكلى د. يوسف المسلماني: أغلب جراحات زراعة الأعضاء في الخارج غير قانونية
2957
| 21 فبراير 2022
تطوير البرنامج وصولاً لزراعة القلب والأنسجة الجذعية ألف مريض يقومون بالغسل الكلوي و500 مريض كبد كشف الدكتور عيسى بوحليقة - استشاري أمراض وزراعة الكلى بمؤسسة حمد الطبية-، النقاب عن وجود 124 شخصا على قوائم انتظار برنامج زراعة الأعضاء، مشيرا إلى أنَّ هناك أكثر من ألف مريض يخضعون للغسل الكلوي منهم 100 مريض مؤهل لزراعة الكلى، أما فيما يتعلق بمرضى الكبد فهناك ـ500 مريض إلا أن المؤهلين للزراعة فعددهم 20 مريضا، وفيما يتعلق بزراعة الرئة فهناك 4 حالات، مع احتمالية زيادة العدد إلى الضعف خلال العام. وأوضح قائلا إنَّ مؤسسة حمد الطبية تحتفل بمرور 35 عاما على برنامج زراعة الأعضاءـ، الذي شهد تطورا خلال الـ 10 سنوات ماضية، حيث خلال العام الماضي ورغم الظروف المتعلقة بجائحة فيروس كورونا إلا أنه تم إجراء 40 زراعة كلى 17 منها من أشخاص متوفين و7 عمليات لزراعة الكبد، كما تم إجراء أول عملية لزراعة الرئة على مستوى الدولة وبلغت نسبة النجاح 100% مما يدل على جدارة البرنامج. وأشار، إلى أن زراعة الرئة من العمليات النادرة وغير متوافرة في كافة الدول لتعقيداتها، حيث إنَّ المنشآت الصحية التي تجري العملية هذه لابد أن تتمتع بأعلى المعايير لدقة العملية، ونسبة نجاحها عالميا من 60 %-70 %، إلا أنَّ دولة قطر حققت نسبة نجاح بلغت 100%، لافتا إلى أنَّ العملية التي أجريت في مؤسسة حمد الطبية، والاستعداد لها تطلب سنوات، لتدريب وتأهيل الطاقم الجراحي إلى جانب الاستفادة من الخبرات العالمية قي هذا المجال. * زراعة الخلايا الجذعية وقال الدكتور عيسى بوحليقة في لقاء على برنامج تراحيب على قناة الريان، تعليقا على تميز برنامج زراعة الأعضاء في حمد الطبية: إنَّ الأمر تطلب تطوير هيكلة البرنامج من حيث الخبرات، مع تطوير الفريق، إلى جانب التناغم مابين الفرق الطبية القائمة على البرنامج، وحاليا نتطلع أن يطور البرنامج وصولا لزراعة القلب، وزراعة الأنسجة الجذعية وخاصة فيما يتعلق بالبنكرياس. * حذر شديد وأوضح قائلا إن الرئة من الأعضاء بالغة الحساسية، فلابد التعامل معها بحذر شديد عند الاستئصال وعند الزراعة، فلابد اسئصال العضو عند المستقبل ومن ثم العمل على زراعة جزء جزء من الرئة في المكان المناسب لها الذي يشمل الشرايين والأوردة والجهاز القصبي، وتستغرق الجراحة مابين 6 ساعات إلى 9 ساعات، كما لابد أن يتم استئصال الرئة بطريقة احترافية. وقال نحن لدينا بمؤسسة حمد الطبية قسم جراحة الأعضاء وقسم المتبرعين،، وتطور من خلال نشر الثقافة المتعلقة بالتبرع بالأعضاء، عن طريق مراكز التبرع للتسجيل في هذا البرنامج، وخلال العشر سنوات بلغ عدد المتبرعين بالأعضاء قرابة نصف مليون شخص مستعد في حال توفى دماغيا والاستفادة من أعضائه في الزراعة، فالإقبال يسمح بتطوير الزراعة، والتبرع بالكليتين، الكبد والرئة وفي المستقبل القريب القلب. وأشار د. بوحليقة إلى أنَّ حمد الطبية لديها نظام تهيئة متجانس، فالمريض يجب أن يكون قادرا على تحمل العملية الطويلة، ويجب ألا تكون لديه أمراض كالسرطانات والالتهابات المزمنة، مع أهمية تطابق الأنسجة، وبعد عملية الزراعة من المهم أن يكون الشخص مهيأ لإعادة نمط حياته كالأدوية المثبطة للمناعة حتى لايرفض الجسم العضو الجديد على مدار حياته، وإعادة تأهيل بعض الأعضاء خاصة الذين خضعوا لزراعة الرئة، فلابد أن يخضعوا للتهيئة والتأهيل. وأكدَّ الدكتور بوحليقة في ختام حديثه أنَّ برنامج زراعة الأعضاء يخضع لنظام التوزيع العادل لزراعة الأعضاء، فلا فرق بين شخص وآخر، إلا أن الفيصل هي حالة المريض ومدى أهليته لإجراء العملية. * توسيع نطاق الزراعة تجدر الإشارة إلى أنَّه ومنذ انطلاق برنامج زراعة الأعضاء قبل 35 عاما نجح البرنامج في زراعة الكلى والكبد، وتمكن خلال العام الماضي بإجراء أول عملية لزراعة الرئة بنسبة نجاح بلغت 100%، كما تم إجراء 6 عمليات لزراعة الكبد من متبرعين متوفين العام الماضي نجحت جميعها بنسبة 100%، هذا وقد وصل عدد الحالات التي يتم متابعتها ما بعد عمليات زراعة الأعضاء في العيادات الخارجية إلى 866 حالة، بالإضافة إلى متابعة 1000 مريض يخضعون للغسل الكلوي، وتجدر الإشارة إلى أنَّ سجل التبرع في الأعضاء قد اقترب من نصف مليون متبرع الأمر الذي مكن مؤسسة حمد الطبية من توسيع نطاق برنامج زراعة الأعضاء.
3927
| 18 فبراير 2022
أشاد مجلس الصحة الخليجي بالجهود والمنجزات الطبية التي حققتها وزارة الصحة العامة بدولة قطر في مجال زراعة الأعضاء. وأوضح المجلس في بيان له اليوم، أن مجال زراعة الأعضاء في قطر أصبح أكثر شمولا، حيث تم تطوير برنامج زراعة الأعضاء ليشمل عمليات: زراعة الرئة، وزراعة الكلى، وزراعة الكبد. وأشار إلى أن من أهم إنجازات وزارة الصحة العامة القطرية ارتفاع عدد المتبرعين بالأعضاء إلى حوالي 450 ألف متبرع. ولفت مجلس الصحة الخليجي إلى الجهود التي يقوم بها فريق مؤسسة حمد الطبية في زراعة الأعضاء ، مثمنا المستوى العالي من الرعاية الصحية للمرضى في دولة قطر.
1865
| 15 فبراير 2022
قررت محكمة الممارسين الطبيين (MPTS) شطب اسم جراح بريطاني، من السجل الطبي بعد أن قُبض عليه وهو يضع علامة بالأحرف الأولى من اسمه على كبد وأعضاء أخرى لمرضاه، أثناء عمليات جراحية يجريها، وأبرزها عمليات زراعة الكبد. الجراح سايمون برامهول، البالغ من العمر 53 عامًا، استبعد من السجل الطبي في المملكة المتحدة إذ اعتبرت المحكمة ما فعله عملًا يدل على الغطرسة المهنية ما يقوض ثقة الناس في الأطباء. وبحسب ما نشرت صحيفة الغارديان البريطانية فالحكم يعني أن الجرّاح لن يكون قادرا بعد الآن على الانخراط في أية ممارسة طبية في بريطانيا. المحكمة في قرارها، قالت إن تعليق الجرّاح لن يكون كافيًا لحماية المصلحة العامة الأوسع، ورأت أن الحذف من السجل الطبي سيكون عقوبة مناسبة ومتناسبة. ولفتت المحكمة النظر إلى أن برامهول أساء استغلال منصبه القائم على الثقة وقام بكتابة الأحرف الأولى من اسمه على أكبادهم المزروعة، في حين عانت إحدى الضحايا من أذى نفسي خطير نتيجة ما حدث ورفض مريض آخر التعامل مع الشرطة. وقالت: الاعتداء الجسدي على اثنين من المرضى الضعفاء وهما فاقدين للوعي في بيئة سريرية، أحدهما تعرض لضرر عاطفي كبير ودائم، يقوض بشكل خطير ثقة المرضى والجمهور في مهنة الطب ويؤدي حتما إلى جلب المهنة ككل إلى سوء السمعة. وتابعت: رفضت هيئة التحكيم الطلب المقدم نيابة عن السيد برامهول، والذي كان يهدف إلى تخفيف التوتر. لقد كان عملا ناجما عن درجة من الغطرسة المهنية. من ناحيته قال المدعى عليه في اعترافاته للشرطة: إنه قام بفعلته للتخفيف من توترات غرفة العمليات، وذلك بعد قيامه بعمليات زرع صعبة وطويلة في عام 2013، في حين رفضت المحكمة هذا الادعاء موضحة أنه ناتج عن الغطرسة المهنية.
6802
| 15 يناير 2022
أعلن الدكتور يوسف المسلماني المدير الطبي لمستشفى حمد العام، مدير مركز قطر قطر لزراعة الأعضاء عن إطلاق برنامج زراعة القلب الحي في قطر قريباً، وبدء التحضيرات لإجراء عمليات زراعة الرئة خلال شهرين. وتحدث خلال مقابلة مع برنامج نبض على إذاعة قطر مساء اليوم السبت، عن تفاصيل عمليات زرعة الأعضاء وشروط التبرع والتعقيدات التي تصاحب مثل هذا النوع من العمليات. وأوضح أن الموضوع المعقد في عمليات زراعة الأعضاء هو التنسيق المطلوب بين جميع الفرق العاملة في عملية زراعة العضو، مضيفاً: نبدأ بالفريق المتخصص في إزالة العضو من المتبرع، والفريق الجراحي الثاني وتخصصه وضع العضو في هذا المريض وبينهما يمر المريض خلال فترات كبيرة جداً من التنسيق والترتيب. وتابع: المختبر مهمته تجهيز المتبرع والمريض لهذه العملية، لذلك هناك اختبارات كثيرة جداً تُجرى للمتبرع والمريض.. أيضاً المختبر ملزم في وقت إجراء العملية لإجراء عدة فحوصات للتأكد من أن العضو جيد ومتابعة عمل العضو، بالإضافة إلى الفرق الأخرى غير الجراحية، الباطنية مثلاً في موضوع الكبد هناك فريق من الكبد، وموضوع الكلى فريق من الكلى، بالإضافة إلى عدد كبير من المنسقين والإداريين وغرف العمليات والعيادات، لذلك التعقيد هو في تنسيق العمل بين كل هذه المجموعات حتى يدخل المريض بسلام ويخرج بعضو سليم. وأوضح أن معظم الأعضاء الداخلية يمكن نقلها، لكن المنتشر عالمياً هو القلب والكبد والرئتين والكلى والبنكرياس ولكن أيضاً يمكن نقل القرنية والأمعاء والعظام والجلد، مضيفاً: في قطر ننقل الكلى والكبد وأيضاً تُجرى عمليات للقرنية ولكنها تصل (القرنية) من الخارج، في قطر نستطيع إجراء زراعة البنكرياس ولكن إلى الآن لم نقم بأي عملية.. سنقوم في قطر إن شاء الله خلال شهرين بزراعة أول رئة في قطر. وكشف عن أن هناك تنسيق كامل مع مستشفى القلب للبدء في برنامج زراعة القلب الحي من شخص متبرع متوفى دماغياً، موضحاً أن هناك أعضاء لا يمكن تقسيمها وموجودة واحدة في الجسم ولا يمكن التبرع بها إلا من شخص متوفى مثل القلب مثلاً أو الكبد كاملاً، ولا يمكن قبول واحد حي يتبرع بهذا العضو لأنه لن يستطيع أن يعيش بعد التبرع. وأضاف الدكتور يوسف المسلماني: لكن هناك أعضاء مثل الكبد ممكن ينقسم إلى اثنين ويمكن التبرع، أيضاً لإن الإنسان لديه كليتين يمكن التبرع بكلية واحدة، في بعض المراكز يُجرى تقسيم البنكرياس أيضاً إلى قسمين وأخذ جزء منه، لكن القلب مثلاً لا يمكن أخذه لأنه عضو واحد في الجسم. يشار إلى أن عملية زراعة الرئة هي إجراء جراحي يتم فيه استبدال الرئتين المصابتين لدى المريض برئتين من متبرع، وتجرى هذه العمليات الجراحية للأشخاص المصابين بالفشل الرئوي عند ثبوت عدم جدوى جميع الخيارات العلاجية الأخرى. ويوفر برنامج زراعة الأعضاء في دولة قطر حالياً برنامجين لزراعة الكلى والكبد يتم من خلالهما إجراء عمليات زراعة الأعضاء في دولة قطر، وهو ما يجعل مؤسسة حمد الطبية واحدة من أكثر مراكز زراعة الأعضاء تكاملا على مستوى المنطقة.
3766
| 23 يناير 2021
أعلن إجراء 31 زراعة كلى منها جراحتان من فصيلة دم مختلفة.. ** 85 % انخفاض نسبة إجراء جراحات زراعة الأعضاء خارج الدولة ** زراعة الكلى من مجموعات دم غير متوافقة مشروع فريد ** أغلب جراحات زراعة الأعضاء في الخارج غير قانونية ** يحق للمسجل في البرنامج الوطني للتبرع أن يلغي موافقته كشف الدكتور يوسف المسلماني - مدير مركز قطر لزراعة الأعضاء المدير الطبي لمستشفى حمد العام بمؤسسة حمد الطبية-، النقاب عن استعداد وجاهزية فريق زراعة الأعضاء بمؤسسة حمد الطبية لإجراء زراعة البنكرياس، لافتا إلى أنَّ زراعة البنكرياس تضاف إلى إنجاز مؤسسة حمد الطبية في مجال زراعة الأعضاء بعد أن تم إجراء زراعة كلى من فصيلة دم مختلفة لحالتين. وأعلن الدكتور المسلماني إجراء 31 زراعة كلى في عام 2019، مشيرا إلى أنَّ إدراج عمليات زراعة من فصيلة دم مختلفة ستسهم في زيادة عدد الحالات التي تجرى لهم العملية، كما أنها ستزيد عدد المتبرعين، مؤكدا أنها من الإجراءات الآمنة المتبعة في جراحات الزراعة، ويعتبر هذا الإجراء خطوة متقدمة في مجال زراعة الأعضاء في دولة قطر، من خلال توفير كافة الإجراءات اللازمة من حيث التكنولوجيا والأنظمة ومعايير السلامة ونحن الآن نستعد لإجراء عمليات زراعة الكلى من مجموعات دم غير متوافقة للعديد من المرضى هذا العام، إن إجراء زراعة الكلى من مجموعات دم غير متوافقة يعتبر مشروعاً فريداً من نوعه فهو يضمن نجاح زراعة الكلى بين المرضى الذين لديهم مجموعات دم غير متوافقة من خلال الحد من إنتاج معدلات الأجسام المضادة المرتبطة باستخدام تقنيات جديدة وعلاج خاص بالجهاز المناعي، تسهم هذه التقنية في توسيع مجال التبرع بالكلى وتحسين فرص زراعة الكلى وخفض معدلات الانتظار لإجراء زراعة الكلى، وتنفذ زراعة الكلى لمجموعات الدم غير المتوافقة بالتعاون مع مجموعة من الأقسام الطبية في مؤسسة حمد الطبية، بما فيها، أمراض الكلى، وزراعة الجهاز البولي، ومركز التبرع بالدم، وإدارة المختبرات الطبية وعلوم الأمراض. * أغلب العمليات في الخارج غير قانونية وحذر الدكتور يوسف المسلماني المواطنين والمقيمين من اللجوء إلى بعض الدول لإجراء عمليات زراعة الكلى أو الكبد ظناً منهم اختزال وقت الانتظار، مؤكدا أنَّ أغلب عمليات زراعة الأعضاء التي تُجرى في الخارج تتبع قائمة انتظار، لذا في حال تجاوز المريض هذه القائمة بشراء العضو فهو بذلك وقع ضحية الاتجار بالأعضاء، وغالبا ما يكون المتبرع بحاجة للمبلغ المادي لذلك لا يخضع لأي فحوصات تؤكد سلامته من الأمراض الخطيرة كالإيدز أو التهاب الكبد الفيروسي، وعادة ما يجرى هذا النوع من العمليات خارج أسوار المستشفيات على اعتبارها غير قانونية، مشيرا إلى أنَّ الأبحاث العالمية التي أجريت على المتبرعين بأعضائهم بسبب فقرهم، أثبتت أن المتبرع يزداد فقراً، وتسوء حالته الصحية. * 10 % من سكان الدولة متبرعون وأكدَّ الدكتور المسلماني في حديث له على برنامج تراحيب على قناة الريان، أنَّ برنامج التبرع بالأعضاء حقق نجاحا ملحوظا خلال السنوات القليلة الماضية، وذلك من خلال خفض أعداد المرضى الذين يسافرون إلى الخارج لزراعة الأعضاء بمعدل 85%، ولابدّ من الإشارة إلى أن برنامج التبرع وزراعة الأعضاء لا يزال يواصل جهوده الرامية إلى تحقيق الرؤية التي يتطلّع إليها المتمثّلة في توفير أفضل رعاية صحية ممكنة لجميع المرضى بغض النظر عن الجنسيات والثقافات والأديان التي ينتمون إليها، لافتا إلى أنَّ خلال الحملة التوعوية بشأن التسجيل بالبرنامج الوطني للتبرع بالأعضاء تم تسجيل 12 فردا إضافيين على العدد المجمل لعدد المسجلين بالبرنامج الوطني للتبرع بالأعضاء، موضحا تسجيل 60 متبرعا للأعضاء منهم 35 متبرعا أحياء، و9 متبرعين بعد الوفاة، إضافة إلى 15 متبرعا بنخاع العظام لمرضى سرطان الدم، الذي يجرى عملياته في مؤسسة حمد الطبية. * رعاية مدى الحياة وعرج الدكتور المسلماني على أنَّ مؤسسة حمد الطبية تتكفل بمستوى عال من الرعاية الطبية للمتبرعين والمتلقين، فبالنسبة للمتلقين فيخضعون لسلسلة من الفحوصات قد تستمر لمدة 6 أشهر للتأكد من قدرته على تحمل العملية، وأدوية المناعة ما بعد العملية، وبنفس القدر يتم إجراء عدد من الفحوصات للمتبرعين الأحياء للتأكد من رغبتهم الحقيقية بالتبرع، والتأكد من سلامتهم وقدرتهم على تحمل العملية، مشيرا إلى أنَّ مؤسسة حمد الطبية أيضا تقدم رعاية مدى الحياة بصورة طبيعية للمواطنين وحتى المقيمين من المتبرعين أو المتلقين، كما أنَّ لهم الأولوية في إجراء عملية زراعة كلى أو كبد في حال أصيب العضو بالفشل. * فحوصات دقيقة وأضاف الدكتور المسلماني قائلا: إننا بمؤسسة حمد الطبية نعمل على عدة محاور، أهمها تشجيع الأطباء للمرضى على الزراعة من الذين حالتهم تستدعي الزراعة، وأنها أفضل من الغسل الكلوي، الكثير من الأسر تتقبل أمر الزراعة، ويعتقدون أن زراعة الكلى أنسب من الانتظار على جهاز الغسل الكلوي، وفي ظل رفض بعض المرضى أن يقبل التبرع من شخص قريب في العائلة، نحن دوما نطمئن المتبرع والمتلقي بأن التبرع لن يقلل من صحة المتبرع، كما أنَّ المتبرع يخضع لقائمة فحوصات طويلة على مدار أشهر للتأكد من سلامة المتبرع، وأنه قادر على التبرع. * نتائجنا المحرزة عالمية وشدد الدكتور المسلماني في حديثه على ضرورة أن يثق الجمهور أو المرضى بالفريق الطبي القائم على جراحات الزراعة، حيث إنَّ الفريق الطبي خاضع لأعلى معايير التدريب والتأهيل على جراحات الزراعة، فالفريق القائم على جراحات الزراعة قد تلقوا دورات وتدريبات على أيدي أمهر الأطباء في أمريكا وأوروبا، وما يؤكد الأمر هو نسبة النجاح التي تحققها جراحات زراعة الأعضاء فهي تضاهي نسبة النجاح التي تحققها جراحات زراعة الأعضاء على المستوى العالمي، مما لا يوجد مبررا للجوء للخارج من أجل إجراء عملية لزراعة الأعضاء، في ظل وجود فريق طبي مؤهل، إلى جانب المعدات والأجهزة الطبية، علاوة على مستوى الرعاية التي تقدمها مؤسسة حمد الطبية للمتلقي، والمتبرع الحي. * سحب التوقيع متى شاء وبين الدكتور المسلماني في تصريحات سابقة، أن مركز قطر للتبرع بالأعضاء هبة يقع بداخل مركز فهد بن جاسم لغسل الكلى، مشيرا إلى إتاحة المجال أمام الجمهور للذهاب إلى هناك وتعبئة الاستمارة الخاصة بالتبرع بالأعضاء، مشيرا إلى أنه يتم منح المتبرع بطاقة خاصة توضح أنه من المتبرعين بالأعضاء، لافتا إلى أنَّ للشخص الأحقية في سحب توقيعه متى شاء ذلك، داعيا الراغبين في التبرع بالأعضاء بعد الوفاة للعمل على إخبار أسرهم عن ذلك الأمر، مشيرا إلى أن القانون في دولة قطر يعتبر التوقيع على استمارة التبرع بالأعضاء وصية، مضيفا لكننا نريد أن نشرك الجمهور في الموافقة.
2809
| 03 مارس 2020
مدير مركز قطر لزراعة الأعضاء.. * زيادة عدد المتبرعين يعكس ارتفاع وعي المجتمع * تسجيل 60 متبرعا بالأعضاء و15 بنخاع العظام * تطور مركز زراعة الأعضاء ساهم في خفض أعداد العلاج بالخارج قال الدكتور يوسف المسلماني مدير مركز قطر لزراعة الاعضاء، ان عمليات زراعة الاعضاء من العمليات النادرة والمختلفة كليا عن العمليات التي يجريها معظم المستشفيات، التي نقوم بها داخل مركز قطر لزراعة الاعضاء، حيث ان العملية تجرى للشخص للاستفادة منها، بحيث يكون للشخص المريض ورم معين يريد استئصاله او حالة مرضية بحاجة إلى اصلاح فالمريض هو الذي يستفيد من العملية. وحول ما يتعلق بموضوع التبرع بالاعضاء، بين الدكتور يوسف المسلماني في مقابلة على برنامج تراحيب الذي تبثه قناة الريان، انها عملية تجرى لشخص لا يوجد لديه حالة مرضية بل ليستفيد من عملية التبرع شخص اخر لديه مشكلة صحية في عضو من اعضاء جسمه، وأن الشخص المتبرع بالاعضاء لا يستفيد بأي شيء من هذه العملية طبيا. وأوضح الدكتور المسلماني ان عمليات التبرع بالاعضاء قد تكون لأشخاص متوفين دماغيا او أشخاص على قيد الحياة، وأن عملية الاستفادة من عمليات التبرع بالاعضاء جاءت لمجموعة من الفتاوى الدينية وبآراء الكثير من العلماء التي ادخلوها ضمن الصدقة الجارية سواء للمتوفين دماغيا او الذين على قيد الحياة. وحول أبرز النجاحات التي حققها مركز قطر لزراعة الأعضاء خلال فترة عمله، قال الدكتور يوسف المسلماني، ان مركز قطر لزراعة الاعضاء يعمل منذ نحو 10 سنوات، وان مسيرة المركز وعلى طول تلك المدة الزمنية تتمثل في شقين أساسيين هما: الشق العملي والشق التوعوي. ويتمثل الشق التوعوي بحسب الدكتور المسلماني في عملية ايصال فكرة التبرع بالاعضاء إلى أفراد المجتمع، مشيرا الى أن برامج التوعية تستهدف التوعية ببرنامج التبرع بالأعضاء وكذلك بحاجة المرضى إلى تلك الأعضاء لاكمال حياتهم. وتابع قائلا ان عملية نقل الاعضاء شيء طبيعي يحدث في كل دول العالم وان الشرع يجيز ذلك التبرع اضافة إلى اجازته ضمن القوانين المحلية للدول المختلفة، بل ويكافئ المتبرع عليه. وأكد الدكتور المسلماني أهمية الشق التوعوي في عملية التبرع بالأعضاء، مضيفاحيث لو كان كل الناس متبرعين بالاعضاء من الاستحالة ان يكون هناك نقص في حاجات الناس. نقص المتبرعين واشار المسلماني الى وجود نقص كبير على مستوى العالم في عمليات التبرع بالاعضاء، وان هناك جزءا قليلا من الناس من الذين يوافقون على عملية التبرع، خاصة أن عملية التبرع بالأعضاء خلال حياة الشخص قد تكون فيها نوع من الألم الأمر الذي يصعب المسألة، مضيفاواذا كان هنالك شخص متوفى يجعل أمر اخذ القرار صعبا في العائلة تجاه التبرع بأعضائه. وقال الدكتور المسلماني بالرغم من وجود ألم لعمليات التبرع بالاعضاء او صعوبة في اتخاذ قرار التبرع بالاعضاء لشخص متوفى لكن يجب ان ينظر للموضوع من ناحية ايجابية، ان هنالك اعدادا كبيرة من الناس بامكانها الاستفادة من هذه الاعضاء وان تقدم لهم عملية التبرع بالاعضاء حياة افضل. وفيما يتعلق بـ ( الشق العملي ) من عمل مركز قطر لزراعة الأعضاء. أوضح الدكتور المسلماني أنه يأتي من خلال فحص المتبرعين بالأعضاء والتأكد من أنهم صالحون في عملية التبرع خاصة عملية التبرع من الأحياء، سواء أكان المتبرع للأخ أو للوالد او الوالدة أو لصديقه او أي شخص اخر، منبها الى اجراء فحص المتبرع والعضو المراد التبرع به للتأكد من مطابقته طبيا مع طبيعة الشخص المتبرع له (المريض)، اضافة إلى التأكيد أيضا على الشخص المتبرع انه سليم طبيا لا توجد لديه أمراض سواء ( أمراض الضغط او السكري ) او أي مرض قد يؤثر عليه في المستقبل. وعن آلية التسجيل لعمليات التبرع بالأعضاء، أشار الدكتور المسلماني الى أن موظفي مركز قطر لزراعة الأعضاء يتواجدون في عدد من المراكز التجارية بهدف التسهيل على الجمهور في عملية التبرع بالأعضاء ان رغبوا بذلك، مبينا أن الموظفين المختصين يقومون بعملية شرح مفصل لعمليات التبرع بالاعضاء بأكثر من 5 لغات، وكيفية التوقيع على استمارة التبرع بالأعضاء. مركز هبة وبين الدكتور المسلماني ان مركز قطر للتبرع بالأعضاء هبة يقع بداخل مركز فهد بن جاسم لغسل الكلى، مشيرا الى اتاحة المجال أمام الجمهور للذهاب الى هناك وتعبئة الاستمارة الخاصة بالتبرع بالاعضاء، منوها بمنح المتبرع بطاقة خاصة توضح أنه من المتبرعين بالاعضاء. وأكد أن للشخص الأحقية في سحب توقيعه متى شاء ذلك، داعيا الراغبين في التبرع بالأعضاء بعد الوفاة العمل على اخبار أسرهم عن ذلك الأمر، مشيرا الى أن القانون في دولة قطر يعتبر التوقيع على استمارة التبرع بالأعضاء وصية، مضيفا لكننا نريد ان نشرك الجمهور في الموافقة. وحول عدد الأشخاص الذين استفادوا من برنامج تبرع الأعضاء، كشف الدكتور المسلماني ان اعداد المسجلين في تزايد مستمر، مبينا تسجيل 400 الف متبرع حتى الآن أي ما يمثل 15 % من عدد السكان مقارنة بـ 2000 متبرع في بداية عمل المركز منذ نحو 10 سنوات. وأضاف وهو عدد كبير مقارنة مع دول الشرق الأوسط، وهو دليل وعي كبير للجمهور بأهمية التبرع بالأعضاء من خلال حملات التوعية التي قمنا بها على مدار تلك السنوات. وكشف الدكتور المسلماني الى خفض نسبة المرضى المسافرين لزرع الاعضاء في الخارج الى 85 %، مرجعا السبب الى التطور الكبير الذي شهده برنامج زراعة الأعضاء في مؤسسة حمد الطبية خلال الــ 10 سنوات الأخيرة التي جعلته الأفضل على مستوى دول العالم. وكشف عن تسجيل 60 متبرعا للاعضاء منهم 35 متبرعا خلال الحياة و9 متبرعين بالاعضاء بعد الوفاة وهؤلاء متوفون دماغيا، اضافة الى 15 متبرعا بنخاع العظام الذي له علاقة بمرضى سرطان الدم، الذي يجرى عملياته في مؤسسة حمد الطبية.
1263
| 23 ديسمبر 2019
أشادت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة بالنجاحات التي حققها برنامج التبرع وزراعة الأعضاء في قطر وبالرعاية الطبية المقدمة للمتبرعين. وقالت سعادتها في كلمة لها خلال حضورها حفل تكريم للمتبرعين بالأعضاء، إن هناك قائمة انتظار موحدة تضم مرضى من مختلف الثقافات والجنسيات بانتظار من يتبرع لهم بأعضاء تنقذ بها حياتهم. وأكدت ان مؤسسة حمد الطبية ومن خلال برنامج التبرع وزراعة الأعضاء كانت وستظل سباقة في تقديم أفضل رعاية ودعم ممكنين للمتبرعين وأفراد أسرهم. وشددت على ان الاستراتيجية الوطنية للتبرع بالأعضاء والتي تعد الرائدة بين مثيلاتها من حيث المعايير الإكلينيكية والأخلاقية تمثل أحد الحلول المثلى التي تلبي احتياجات المجتمع القطري المتنامي من الرعاية الصحية. وقام مركز قطر لزراعة الأعضاء التابع لمؤسسة حمد الطبية بتكريم ستين من المتبرعين بالأعضاء والأنسجة الحية تقديرا لإسهامهم في إنقاذ حياة سبعين مريضا تم زراعة هذه الأعضاء والأنسجة لهم، وكانوا في أمس الحاجة إليها خلال العام الماضي. وتم خلال حفل التكريم السنوي توزيع وسام الإيثار على 36 من المتبرعين الأحياء بالكلى و15 متبرعا بالخلايا الجذعية وأفراد أسر تسعة من المتبرعين المتوفين. ويسهم التبرع بالأعضاء في إنقاذ حياة المرضى الذين يعانون من قصور مزمن في أعضائهم ويزيد من فرص هؤلاء المرضى في ممارسة حياتهم بصورة طبيعية، حيث تأتي هذه الأعضاء من متبرعين متوفين كانوا قد تبرعوا بنقل أعضائهم بعد الوفاة إلى من يحتاج إليها من المرضى. وقد تنقذ أعضاء المتبرع المتوفى حياة ثمانية من المرضى الأحياء، ويستطيع المتبرع الحي التبرع بإحدى كليتيه أو بجزء من كبده ينقذ بها حياة مريض من أقربائه. وقال الدكتور يوسف المسلماني مدير مركز قطر لزراعة الأعضاء، إن برنامج التبرع بالأعضاء حقق نجاحا ملحوظا خلال السنوات القليلة الماضية، وذلك من خلال خفض أعداد المرضى الذين يسافرون إلى الخارج لزرع الأعضاء بمعدل 85 بالمئة.. لافتا الى أن برنامج التبرع وزراعة الأعضاء لا يزال يواصل جهوده الرامية إلى تحقيق الرؤية التي يتطلع إليها والمتمثلة في توفير أفضل رعاية صحية ممكنة لجميع المرضى بغض النظر عن الجنسيات والثقافات والأديان التي ينتمون إليها. من جانبه قال الدكتور رياض فاضل مدير مركز قطر للتبرع بالأعضاء هبة، إن المركز يعمل جنبا إلى جنب مع مركز قطر لزراعة الأعضاء، من أجل تطبيق مبادئ ميثاق الدوحة للتبرع بالأعضاء والذي يحتفل هذا العام بمرور عشر سنوات على إطلاقه. واضاف ان التزام مؤسسة حمد الطبية التام بميثاق الدوحة للتبرع بالأعضاء أدى إلى تزايد عدد المتبرعين المسجلين بشكل ملحوظ، حيث ارتفع العدد من 2000 متبرع إلى 400 ألف متبرع على مدى الأعوام الستة الماضية، وذلك بسبب زيادة الوعي لدى الجمهور حول فوائد التبرع بالأعضاء والذي انعكس إيجابا على عدد المتبرعين وعدد المرضى الذين تم زراعة الأعضاء لهم. وتزامن حفل التكريم السنوي مع فعاليات الاجتماع السنوي الثالث لأكاديمية الدوحة الدولية للتبرع بالأعضاء والتجمع الثاني لائتلاف روتس الذي يتضمن سلسلة من المحاضرات والاجتماعات عالية المستوى يشارك فيها ممثلون عن الأنظمة الصحية في كل من: الهند وباكستان والفلبين والسودان والعراق وعمان وإثيوبيا وقطر وأستراليا وإسبانيا وكرواتيا و جنوب إفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة. وتركزت الفعاليات على تحديث الخطط والاستراتيجيات لتثقيف كوادر الرعاية الصحية ورفع مستوى وعي الجمهور حول الإتجار بالأعضاء وحول تقديم الدعم للدول الأعضاء لصياغة برامج أخلاقيات التبرع وزراعة الأعضاء الخاصة بها.
1397
| 11 نوفمبر 2019
أجرى فريق زراعة الأعضاء بمؤسسة حمد الطبية ست عمليات زرع كلى ، وعملية واحدة لزرع الكبد في غضون خمسة أيام لإنقاذ حياة مرضى كانوا بحاجة ماسّة لهذه الأعضاء. وقد تمّ التبرّع بالأعضاء من أربعة أقرباء للمرضى، في حين تم الحصول على بقية الأعضاء من متبرّع متوفّى . وتم زرع هذه الأعضاء لمرضى من سبع جنسيات مختلفة هي القطرية والسورية والبنغالية والتونسية واليمنية والفلبينية والمصرية . وثمّن الدكتور يوسف المسلماني، المدير الطبي لمستشفى حمد العام ومدير مركز قطر لزراعة الأعضاء، هذا الإنجاز وأرجع السبب في نجاح عمليات استئصال الأعضاء من المتبرّعين وزرعها لدى المرضى، والتي بلغ مجموعها اثنتي عشرة عملية، إلى العمل بروح الفريق الواحد والخبرة والكفاءة التي تتمتع بها الفرق الطبية المتخصصة التي قامت بإجراء هذه العمليات. وأوضح الدكتور المسلماني أن فريق زراعة الأعضاء يضم أطباء ومنسّقين وكوادر تمريضية وطبية مساندة من مختلف التخصصات في مؤسسة حمد الطبية بما في ذلك الجراحة وطب الكلى والتخدير الطبي والرعاية الحرجة والتصوير الإشعاعي والمختبرات الطبية . وأضاف قائلا لقد تمخّضت الجهود المبذولة من قبل الفريق عن ست عمليات زرع كلى وعملية زرع كبد واحدة تكلّلت جميعها بالنجاح وغيّرت حياة المرضى المتلقّين لهذه الأعضاء، ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نتمنى للمرضى الشفاء العاجل ونعبّر عن تقديرنا للمتبرعين الأحياء ونسأل الله العلي القدير حسن الثواب للمتبرع المتوفّى، مصداقاً لقوله تعالى ((ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا)). من جانبه، عبّر الدكتور عبدالله الأنصاري، الرئيس الطبي بالوكالة لمؤسسة حمد الطبية، عن اعتزازه بمستوى جودة وسلامة الرعاية الصحية التي قدّمها الفريق الذي أجرى عمليات زراعة الأعضاء، مؤكدا أن نتائج عمليات برامج زراعة الأعضاء في قطر تضاهي مثيلاتها العالمية من حيث المعايير. بدوره ، أشار الدكتور حسن المالكي، رئيس قسم أمراض الكلي في مؤسسة حمد الطبية ، إلى أنه لا حاجة للمرضى إلى السفر خارج دولة قطر لإجراء عمليات زراعة للأعضاء ، ونوه بأن مؤسسة حمد الطبية تقدم مستوى عال من الرعاية الصحية والنتائج الإيجابية لعمليات زراعة الأعضاء التي يتم إجراؤها في قطر ، معتبرا ذلك بمثابة حافز لكافة المرضى لإجراء عمليات زراعة الأعضاء والمتابعة الطبية لمرحلة ما بعد زراعة الأعضاء في دولة قطر . وشدد على أن المرضى في مستشفيات مؤسسة حمد الطبية يتلقون الرعاية الصحية الآمنة والفعالة والحانية التي يتطلّعون للحصول عليها بدلاً من الذهاب خارج الدولة. أما الدكتور رياض فاضل، مدير مركز قطر للتبرع بالأعضاء (هبة) فاعتبر من جهته برنامج قطر للتبرع بالأعضاء من أنجح البرامج المشهود لها عالمياً، وأعرب عن سروره في أن عدد الأعضاء المتبرّع بها حتى اليوم خلال العام الجاري ، فاق العدد الذي سُجل العام الماضي، مبينا أن النموذج القطري للتبرع بالأعضاء والذي يتميّز بقائمة انتظار موحّدة لكافة المرضى المحتاجين لزراعة الأعضاء ، أصبح عالمياً يحتذى به من حيث الفعالية وتكافؤ الفرص واحترام الكرامة الإنسانية . يذكر أن مؤسسة حمد الطبية قد احتفلت بهذا الإنجاز الكبير بحضور عدد من الكوادر الطبية والكوادر المساندة وأفراد أسرهم.
2942
| 08 سبتمبر 2019
البدء بإجراء عمليات التبرع من المتوفين قلبياً بعد موافقة ذويهم 165 مريضاً على قائمة انتظار الزراعة الأم والابنة تنعمان بصحة جيدة ولا مضاعفات غير عادية بعد العملية نستقبل 150 حالة من قسم الحوادث نصفهم يتوفون دماغياً ويتم الاستفادة من أعضائهم عدد الموقعين على وثيقة التبرع بعد الوفاة 400 ألف شخص ونسبة المتبرعين الفعليين صفر% ماريا: لم أتردد في منح ابنتي الحياة بعد معاناة استمرت 4 سنوات كشف الدكتور يوسف المسلماني، رئيس قسم برنامج زراعة الأعضاء في مؤسسة حمد الطبية المدير الطبي لمستشفى حمد العام -، أنَّ اعتماد نظام زراعة الأعضاء من متبرعين من فصيلة دم مختلفة، سيسهم في زيادة عدد عمليات الزراعة 20%، لافتا إلى أنَّ مؤسسة حمد الطبية قد أجرت أول عملية زراعة كلى من متبرع يحمل فصيلة دم مختلفة في مايو الماضي، وقد تكللت العملية بنجاح، مؤكدا أنَّ المتبرع والمتلقي يتمتعان بصحة جيدة. ودعا الدكتور المسلماني في حوار مع الشرق الجمهور للتبرع لمركز هبة للأعضاء، مشيرا إلى أنه بالرغم من أنَّ عدد الموقعين على وثيقة التبرع ما بعد الوفاة تصل إلى قرابة 400 ألف متبرع، إلا أنَّ نسبة المتبرعين الفعليين من الموقعين على وثيقة التبرع تصل صفر%. وأعلن الدكتور المسلماني أنَّ مؤسسة حمد الطبية بدأت بالتبرع من المرضى الذين توقف قلبهم المتوفين قلبيا بعد موافقة ذويهم، بهدف زيادة عدد المتبرعين، لافتا إلى أنَّ قائمة انتظار مرضى زراعة الكلى تصل إلى 165 مريضا، مشددا على أهمية التسجيل والتوقيع على وثيقة التبرع بالأعضاء. *ماهي الإجراءات التي تمت وصولاً لإجراء العملية في مستشفى حمد العام؟ - الإجراءات التي تطبق على المتبرعين والمتلقين من نفس الفصيلة هي ذاتها المنفذة لفصيلة دم مختلفة، إلا أنَّ الإجراء الإضافي للمتلقي من فصيلة دم مختلفة هو إخضاع المتلقي لجهاز يقوم بتصفية الدم من المضادات التي من الممكن أن تهاجم العضو في حال الزراعة، والتصفية تستمر إلى أن تصل نسبة المضادات إلى 1.8 حتى يتمكن الفريق من إجراء عملية الزراعة، ولكن في حال ارتفعت النسبة إلى 1.16 على سبيل المثال، تلغى العملية، أو أنه يتم إخضاع المتلقي للغسيل الكلوي حتى يتم خفض نسبة المضادات في الدم، وللآن تم إجراء عملية زراعة واحدة من فصيلة دم مختلفة في مؤسسة حمد الطبية. *ما هو تأثير هذا النوع من العمليات على نسبة إجراء عمليات زراعة الأعضاء؟ - حقيقة قبل هذا النوع من العمليات، كان الكادر الطبي يرفض 20% من المتبرعين والسبب اختلاف فصيلة الدم، إلا أنَّ هذا النوع من العمليات سيسهم في زيادة عدد العمليات بنسبة 20% في حال تجاوب المتبرعين معنا، وتقدموا للتبرع، فهناك نقص شديد على مستوى العالم من المتبرعين، فعدد المتبرعين ثابت مقارنة بعدد المرضى الذي يشهد زيادة. 5 ساعات مدة العملية *هل احتاج الكادر الطبي وقتا لإقناع المتبرع والمتلقي بالعملية، سيما أنها أول عملية تجرى من فصيلة دم مختلفة؟ - الذي يعني المتبرع والمتلقي هي نسبة النجاح، فنسبة النجاح في العملية من ذات فصيلة الدم، أو من فصيلة دم مختلفة هي متماثلة، ونسب النجاح مرتفعة، فلا خطورة إضافية، وأشير إلى أنَّ العملية كانت من أم لابنتها التي كانت بحاجة إلى متبرع، والاثنتين تتمتعان بصحة جيدة. * كم المدة المستغرقة لإجراء العملية؟ - العملية بصورة عامة تستغرق 5 ساعات، ولكن الوقت المستغرق في نزع الكلية السليمة بغرض زراعتها، وبهدف المحافظة على طول الشريان والوريد ليكونا متناسقين حتى يتمكن الفريق الجراحي من الزراعة. 165 مريضاً على قائمة الانتظار *كم عدد المرضى على قائمة الانتظار؟ - تقريبا لدينا 165 مريضا على قائمة الانتظار، علما بان هناك 1300 مريض غسيل كلوي. *لماذا الأعداد التي على قائمة الانتظار لا تزال كبيرة؟ -لان نسبة الموقعين على استمارات التبرع بعد الوفاة مقارنة بأنهم متبرعون فعليون تصل إلى الصفر، فنسبة التحويل المتوقعين لمتبرعين فعليا هي نسبة قليلة، ولكننا نحن مستمرين في دعوة الجمهور للتبرع، كما أنَّ الجنسيات الأجنبية نجدها أكثر تجاوبا في مسألة التبرع، أما الجنسيات العربية نجد صعوبة في إقناعهم، وغالبا نواجه بالرفض. التبرع من المتوفين قلبياً *هل من الممكن أن يخضع الأطفال لهذا النوع من العمليات؟ - نظريا لا مشكلة من إجراء هذا النوع من العمليات للأطفال *ماهي خطواتكم التي تقومون بها لخفض أعداد المرضى على قائمة الانتظار؟ - تسعى مؤسسة حمد الطبية إلى سلك كافة الطرق التي من شأنها خفض أعداد المرضى على قائمة الانتظار، وكانت البداية مع مشروع قرار والذي يتيح التبرع بأعضاء المتوفين دماغيا سواء كانوا متبرعين قبل الوفاة أو بعد موافقة ذويهم، تلاها التبرع من فصيلة دم مختلفة، والآن بات من المتاح أمامنا التبرع من الذين توقف قلبهم بعد موافقة ذويهم المتوفين قلبيا، فهذه الخطوات تسهم في خفض عدد المرضى على الانتظار. 150 حالة من الحوادث *هل تتأثر الأعضاء التي يتم استئصالها من المتبرعين المتوفين قلبيا؟ - في حالات زراعة الكلى قد تتأثر الكلية في أول يوم من الزراعة، حيث قد يصيبها فشل كلوي مؤقت بسبب عدم جريان الدم في الكلية مما يسبب موت بعض الأنابيب في الكلية، لذا لابد أن يبقى المتبرع له على جهاز الغسيل الكلوي لمدة أسبوعين، وخلال هذه الفترة تقوم الكلية بترميم نفسها لإعادة إنتاج الأنابيب، وهذا الضرر يحدث للمتبرعين المتوفين قلبيا. *كم عدد الحالات التي تصلكم من قسم الحوادث ؟ - قسم الحوادث يقوم بتحويل 150 حالة، بناء على المعايير التي تظهر على المصاب، حيث نصفهم ينتهي بهم المطاف إلى الموت دماغيا أي 75 شخصا، وسنويا ننهي قائمة الانتظار. الضغط والسكر *كم عضو بالإمكان أن يتم التبرع به من المتوفي؟ -نستطيع أن نستفيد من قرابة 8 أعضاء هي الكليتان، الكبد، البنكرياس، الرئتان، القلب، القرنيتان، الأوعية الدموية، العظام، الغضاريف، فكل شخص ممكن أن يسهم في إنقاذ أكثر من 10 أشخاص. *وماذا عن الوقاية؟ -لابد من التوضيح أن معظم المرضى مصابون بارتفاع الضغط والسكر في الدم، لذا لابد من هؤلاء المصابين الحرص على نمط غذائي صحي، مع المتابعة الدورية لدى الأطباء المختصين، فضلا عن الالتزام بالأدوية بهدف المحافظة على الكلى من الفشل حتى وإن ضعفت. * معاناة عمرها 4 سنوات الشرق بدورها تواصلت هاتفيا مع الأم المتبرعة ماريا، للاستفسار عن ملابسات إجراء العملية، والتي أكدت وصوتها الأجش يأتي من وراء الهاتف مرتبكا، مابين فرحة ومعاناة ما انفكت أن تسقط عن كاهلها، بسبب معاناة ابنتها ابنة العشرين ربيعا منذ عام 2015، وهي تعاني من آلام مبرحة، وحياة بائسة بسبب تدهور حالتها الصحية، حيث عانت ابنتها التي خسرت عملها والسبب إجازاتها المرضية المتكررة، مشيرة إلى أن أصعب شعور عندما يشعر الوالدان أنهما عاجِزان أمام أبنائهما، لاسيما في المرض، موضحة أنها لم تقطع الأمل من الله –حسب تعبيرها-، ومن طاقم مؤسسة حمد الطبية، ومن الكادر الطبي، الذي زف لها خبر إمكانية التبرع لابنتها والتي تحمل فصلة دم (B+)، وهي التي تحمل فصيلة دم (AB+)، مستطردة في حديثها لـالشرق أن مشاعرها كانت ممزوجة مابين فرحة ومابين خوف، طالبة من الله أن يقودها للقرار الصحيح، إلى أن أخبرت ابنتها التي لم ترفض فكرة التبرع من فصيلة دم مختلفة بل رفضت أن تكون والدتها هي هذا المتبرع، خشية عليها وهي سيدة تبلغ 54 عاما، إلا أنها ومع البحث والقراءة والتأكد من نسبة نجاح العملية، قبلتا، حيث أدخلت ابنتها لمستشفى حمد العام في السابع من مايو، وأدخلت هي في الثاني عشر من مايو أيضا وخضعتا للعملية في الـ15 من نفس الشهر، ومكثتا في المستشفى مابين أسبوعين إلى 3 أسابيع. وأكدت ماريا التي تحدثت وكانت دموعها سيدة الموقف خلال الاتصال الهاتفي، أنَّ العناية التي تلقتها في حمد الطبية، عناية ورعاية قد تجدها في أعتى المستشفيات في الدول الأوروبية، مشيرة إلى أنها تريد من خلال قصتها أن ترسل رسالة أمل لكل من يعاني وهي أن هذا النوع من العمليات سيمنح الحياة لأحبائهم، موصية بضرورة الحفاظ على حياتهم حتى لا يعانوا كما عانت ابنتها وهي معها.
3223
| 02 يوليو 2019
دعت مؤسسة حمد الطبية أفراد المجتمع إلى المشاركة في حملتها السنوية للتبرع بالأعضاء والتي أطلقت فعالياتها هذا الأسبوع وتهدف إلى تشجيع الجمهور على التسجيل في برنامج التبرع بالأعضاء والمساهمة في إنقاذ حياة الكثير من المرضى. ويتواجد ممثلون عن مركز قطر للتبرع بالأعضاء (هبة) في منصات الحملة الموزعة على عدد من المجمعات التجارية ومراكز التسوق والأماكن العامة الرئيسية في مختلف أنحاء الدولة للتوعية بأهمية التبرع بالأعضاء ودورها في إنقاذ حياة المرضى الذين هم بحاجة ماسة لعمليات زراعة الأعضاء. كما يقوم موظفو المركز بتقديم كل المعلومات اللازمة للأشخاص الراغبين في التسجيل في سجلات التبرع بالأعضاء وشرح كافة الإجراءات والفوائد المترتبة على التسجيل في البرنامج بالإضافة إلى الإجابة عن كافة أسئلة واستفسارات زوار الحملة حول زراعة الأعضاء. ويشار الى انه يوجد حاليا أكثر من 345 ألف شخص مسجلين في سجل التبرع بالأعضاء في قطر في حين يسعى مركز التبرع بالأعضاء إلى زيادة عدد المسجلين إلى 400 ألف متبرع بنهاية هذا العام. وقال الدكتور رياض فاضل مدير مركز قطر للتبرع بالأعضاء ان الهدف الرئيسي للحملة يتمثل في توعية وإرشاد الجمهور حول أهمية التبرع بالأعضاء وتصحيح بعض المفاهيم المغلوطة السائدة في المجتمع حول مسألة التبرع بالأعضاء. واشار الى أن قطر لديها برامج لزراعة الكلى والكبد والخلايا الجذعية والقرنية وتقوم بإجراء عمليات الزراعة فرق جراحية عالية التخصص والكفاءة كما تتوفر أحدث التجهيزات والمرافق الطبية التي تساعد في تقديم رعاية عالية المستوى للمرضى. ويساعد التبرع بالأعضاء وعمليات زراعة الأعضاء في إنقاذ حياة الكثير من المرضى الذين يعانون من فشل مزمن في أحد أعضاء الجسم حيث تمنحهم عمليات زراعة الأعضاء الفرصة في ممارسة حياتهم الطبيعية. ويحصل المرضى على الأعضاء التي هم في أمس الحاجة اليها من أشخاص مسجلين للتبرع بالأعضاء بعد الوفاة حيث يكون التبرع بالأعضاء بعد الوفاة من خلال قيام الشخص أثناء حياته بالتسجيل في سجلات التبرع بالأعضاء والتعهد بالسماح بالاستفادة من أعضائه بعد وفاته في عمليات زراعة الأعضاء.. ويمكن لمتبرع واحد المساهمة في إنقاذ حياة ثمانية مرضى من خلال التبرع بهذه الطريقة. واشار الدكتور رياض فاضل الى انه امكانية التبرع بالأعضاء أثناء الحياة حيث يمكن للمتبرع في حال كانت حالته الصحية مناسبة للتبرع وتطابقت أنسجته مع المريض أن يتبرع بإحدى كليتيه أو بجزء من الكبد لأحد أقربائه من المرضى. واوضح انه بموجب إعلان الدوحة للتبرع بالأعضاء تقوم مؤسسة حمد الطبية بالتأكد من تقديم عناية خاصة للمتبرعين وأفراد أسرهم حيث يتمتع المتبرعون بالأعضاء الأحياء بتأمين صحي مدى الحياة في مرافق مؤسسة حمد الطبية بالإضافة إلى التعويض عن أي أجور عمل يفقدها المتبرع أثناء وجوده في المستشفى لإجراء الجراحة وأثناء فترة التعافي بعد التبرع.
3295
| 11 مايو 2019
نجح فريق طبي متعدد التخصصات بمستشفى حمد العام التابع لمؤسسة حمد الطبية في إجراء أول عملية جراحية لزراعة قدم مبتورة بنسبة نجاح تامة لمريض كان قد تعرض لحادث أدى إلى فصل كامل للكاحل وقدمه اليسرى عن الساق. وصرح الدكتور عمرو فارس استشاري أول جراحة الأوعية الدموية بمستشفى حمد العام ورئيس الفريق الطبي المعالج بأن حالة المريض (كاميروني الجنسية) تعد من أكثر الإصابات صعوبة وأشدها خطورة، حيث تم التعامل مع الحالة بقدر عال من الدقة منذ وصول خدمة الإسعاف التي قامت بدورها بسرعة الاستجابة ونقل المريض إلى المستشفى مع الحفاظ على العضو المبتور الذي تطلب وضعه بمكان بارد في درجة حرارة مناسبة وفي بيئة نظيفة ومعقمة. وأشار إلى أن فريق قسم الحوادث بطوارئ مستشفى حمد العام قام فور وصول الحالة باستدعاء الفرق الطبية المعنية بالتعامل مع هذه الحالات الخطيرة، وهي جراحة الأوعية الدموية وجراحة العظام والتجميل والتخدير، حيث تم الاتفاق بين هذه الفرق التي ضمت 11 طبيباً من مختلف التخصصات على إجراء اللازم لإنقاذ قدم المريض والحفاظ عليها. ومن جانبه، قال الدكتور مأمون أبو سمهدانة استشاري جراحة العظام والمفاصل بمستشفى حمد العام إن استشاريي جراحة العظام قاموا بتثبيت القدم المبتورة مع الساق ووضعها في مكانها الطبيعي عن طريق مثبت معدني خارجي، وذلك لتسهيل عملية توصيل الشرايين والأوردة في عملية استغرقت ثلاث ساعات، ثم تم عمل رقعة جلدية لإتمام التئام الجروح في عملية استغرقت ثماني ساعات. وبعد ثلاثة شهور من العملية قام فريق جراحة العظام بإجراء عملية التثبيت الداخلي للقدم والكاحل وعظمة الساق عن طريق مسمار نخاعي داخلي لتعديل وضع القدم، مستعينين في ذلك ببعض العظام من عظمتي الفخذ والحوض دون أي تأثير عليهما، وذلك في عملية جراحية تعد أكثر العمليات تعقيدا نظرا لصعوبة تعديل وضع القدم في ظل نقص العظام. وقال الدكتور عمرو فارس إن نجاح هذه العملية يعد إنجازا طبيا فائق المستوى لمؤسسة حمد الطبية التي تبذل أقصى جهودها لتوفير أفضل رعاية صحية آمنة وفعالة لكل مريض من مرضاها، خاصة أن نسب نجاح مثل هذه العمليات لا يتعدى 20% على مستوى العالم.
3584
| 16 يناير 2018
70 إلى 90 حالة على قائمة الانتظار.. إجراء 19 عملية زراعة كلى في حمد الطبية خلال 2017 خفض عدد المرضى المسافرين إلى الخارج للزراعة بنسبة 70% 13 سنة متوسط عمر الكلية من المتبرع المتوفى لجنة متخصصة للنظر في طلبات المتبرعين الأحياء منعا للتجارة بالأعضاء التوقيع على وثيقة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة وثيقة رسمية يُعتد بها قانوناً مستشفى حمد لم يجرِ أي عملية زراعة من متوفى أوصى بالتبرع في ظل رفض ذويه فصيلة الدم AB من الفئات النادرة ولدينا مريضان على قائمة الانتظار يحملان الفصيلة ذاتها الأدوية هي الفيصل في عمليات الزراعة وليس طريقة العملية أعلن الدكتور يوسف المسلماني مدير مركز قطر لزراعة الأعضاء والمدير الطبي لمستشفى حمد، أنَّ عام 2017 شهد 19 عملية زراعة كلى، بنسبة نجاح فاقت الدول المتقدمة، لافتا إلى أنَّ العام الماضي شهد عددا هو الأكبر على الإطلاق من بين السنوات التي مضت. وبين د.المسلماني في حوار خاص لـالشرق، أنَّ هناك 259 ألف متبرّع وقعوا على استمارة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، مشددا على أنَّ زيادة أعداد الموقعين على استمارة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة من أكثر الحلول نجاعة لتحقيق الاكتفاء من داخل المجتمع المحلي نفسه للأعضاء، موضحا إنه كلما زاد العدد تزيد فرصة من أنَّ أحد المتوفين دماغيا ضمن الموقعين على وثيقة التبرع بالأعضاء ما بعد الوفاة. وعرج الدكتور المسلماني على أنَّ هناك من 70-90 حالة على قائمة الانتظار، مفندا أولوية الزراعة لأي اعتبارات غير صحية، حيث أإنَّ فريق الزراعة لا يأخذ بعين الاعتبار سوى الحالة الصحية للمريض. وفيما يلي نص الحوار: ما هي الاعتبارات التي تضعونها نصب أعينكم لمستحق الزراعة؟ أولويات مستحق الزراعة هو من تحتاج حالته الصحية للزراعة، وليس لدينا أي اعتبارات سوى حالة المريض الصحية، أي لا يتم النظر إلى جنسيته، أو إلى وضعه الاجتماعي، بل الفيصل حالته الصحية فقط. كم عدد الحالات التي قمتم بزراعتها خلال عام 2017؟ الفريق الطبي لهذا العام أسهم في إعادة الحياة لـ19 حالة، ويعتبر هذا الرقم هو الأعلى على مدار سنوات برنامج زراعة الكلى. متوسط عمر الكلية 13 سنة كم هو متوسط عمر الكلية التي تتم زراعتها؟ متوسط عمر الكلية 13 سنة، وإذا أصيبت بالفشل يعود المريض إلى الغسيل الكلوي مرة ثانية، بانتظار الزراعة. ما هي نسبة النجاح التي حققتها مستشفى حمد العام فيما يتعلق ببرنامج زراعة الأعضاء ؟ بالنسبة للأرقام، أرقامنا أفضل من النسب العالمية، حيث سجلنا على مدار 5 سنوات نسب نجاح تفوق العالم المتقدم في عمليات الزراعة، سواء الكلى أو الكبد تصل إلى 95%. التحديات وثقة المجتمع هل بات المجتمع المحلي يثق ببرنامج الزراعة في الدولة؟ أعتقد أنَّ النسب خير دليل على نجاح العمليات، وبالتالي على المجتمع المحلي أن يثق ببرنامج الزراعة في الدولة، كما نجح برنامج زراعة الأعضاء في مؤسسة حمد الطبية في خفض عدد المرضى الذين يسافرون إلى الخارج لزراعة الأعضاء بنسبة 70 %، مضيفا أنَّ مؤسسة حمد الطبية تمكّنت على مدى العقود الثلاثة الماضية من تأسيس برنامج فعّال للتبرع بالأعضاء من متبرعين متوفّين. كما أود أن أوضح أنَّ زراعة الأعضاء في خارج الدولة له مخاطره التي لا تقتصر على احتمالية الاتجار بالأعضاء، بل على مدى دقة العملية، والاختبارات التي يمر فيها المريض أو المتبرع في مؤسسة حمد الطبية لضمان سلامة الطرفين، ولضمان عدم انتقال أي نوع من الأمراض للشخص المتبرع له. ما هي التحديات التي تواجه فريق الزراعة؟ إذا كان للمريض متبرع فنقوم بالزراعة بأسرع وقت، في حال اجتاز المتبرع الفحوصات كافة، ولكن في حال لم يتوفر المتبرع من ذويه -على سبيل المثال-، عليه أن ينتظر على لائحة الانتظار لحين يتم إيجاد متبرع، ولابد من الإشارة إلى أنَّه ليس من واجب المؤسسات الطبية أن تقوم بتوفير المتبرع، حيث أن وظيفة المؤسسات الطبية توفير الكادر الطبي، توفير المكان والأجهزة، أما توفير المتبرع فهو أمر يعتبر من مهام المجتمع، حيث إنَّ أسرة المريض عليها مهمة الإحساس بضرورة التبرع لمريضهم، والتقدم بالتبرع، وأظن أنَّ هذا الأمر يستدعي استشعار المسؤولية من كافة أفراد المجتمع الكبير، الذي عليه مسؤولية التقدم والتسجيل ببرنامج التبرع بالأعضاء هبة بغرض تحقيق الاكتفاء، وبغرض التغلب على توفير أعضاء لمرضى الكبد والكلى وغيرها من الأعضاء. كم عدد المسجلين ببرنامج المتبرعين؟ لقد شجّع التزام مؤسسة حمد الطبية التام بالقواعد التي يتضمنها ميثاق الدوحة للتبرع بالأعضاء الكثيرين على التسجيل في سجلّ التبرع بالأعضاء، حيث ارتفع عدد المتبرعين المسجلين خلال الأعوام الخمسة الماضية من 2000 متبرع مسجل إلى 259000 متبرّع. فحوصات المتبرع ما هي الفحوصات التي يخضع لها المتبرع ؟ يخضع المتبرع إلى عدة فحوصات للتأكيد من سلامته، وخلوه من الأمراض الوراثية، فتجرى له فحوصات دقيقه جدا، وأنه غير مصاب بمرض وراثي في العائلة، فلو أن المتبرع مصاب على سبيل المثال بالسكري وإخوته، يرفض كمتبرع؛ لأن المرض سينتقل لا محالة إلى الشخص المريض. ما هي مزايا التبرع من الحي؟ قدرة الكلية للعيش أطول بالنسبة للمتبرع الحي. كيف تتم عملية الاستئصال؟ استئصال الأعضاء مرة واحدة بطريقة منظمة، قلب ورئة، الكبد ومن ثم الكلى، وتوضع في الثلج، ومن ثم يتم توزيعها. أهمية مركز هبة للتبرع بالأعضاء؟ المركز يقوم بأنشطة متنوعة وبرامج مستمرة، حيث يتم تكثيف نشاط المركز في رمضان وعيد الأضحى، نتواجد في المجمعات التجارية، يوجد أشخاص يُدعون للتحدث عن التبرع، من جامعات ومدارس والشركات الخاصة، وهذا عمل مركز هبة للتبرع بالأعضاء هو نشر فكرة التبرع. زراعة البنكرياس لذا قررنا إعادة النظر بالمرضى مرة ثانية، وهل هناك مريض بات بحاجة أم لا؟. كيف تتابعون مريض الزراعة؟ هناك تعليمات ومنسقة زراعة الأعضاء تبدأ بإعطاء المريض التعليمات، كل التعليمات موجودة، ويراجعون معه الأدوية ولا يخرج إلا وهو قادر على التعامل مع وضعه الجديد. زراعة لكافة الجنسيات أغلب الجنسيات التي تخضع للزراعة؟ نحن نقوم بالزراعة لكافة الجنسيات. هل فشلت أي من العمليات التي قمتم بها؟ كافة العمليات التي أجرينها نجحت والحمد لله، حيث عادةً والمريض على طاولة العمليات تشتغل الكلية، وبعد أن ننهي ربط الشرايين والحالب تبدأ تشتغل. هل تصف لي مشاعرك في هذه اللحظة؟ حقيقة شعوري لا يوصف، لأنه مع عمل الكلية بعد الزراعة، هنا نكون قد نجحنا في تخفيف معاناة أحد المرضى من عناء غسيل الكلى، وهذا هو أحد أهم أهدافنا، وحقيقة سعادتي لا توصف في حينها أنا ومع الكادر الطبي بأكمله. أدوية الزراعة هي الفيصل أكثر الفئات الأقل منها متبرعين؟ زمرة الدم AB من الفئات النادرة، ولدينا على قائمة الانتظار مرضى اثنان يحملان هذه الفصيلة. ما هو التطور في مجال الزراعة؟ الأدوية هي الفيصل في العمليات، وليس طريقة العملية. وثيقة التبرع هل توقيع الشخص نفسه على وثيقة التبرع بالأعضاء تعتبر كافية من الناحية القانونية للتبرع بأعضائه بعد الوفاة؟ نحن ننصح دوما بأن يبلغ المتبرع ذويه بأنه متبرع بأعضائه بعد الوفاة، حتى يساعدنا أن نستخدم هذه الأمر كوسيلة للتسريع في عملية التبرع بالأعضاء، وحسب المرسوم الأميري، هو أنَّ التوقيع على وثيقة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة تعتبر وثيقة رسمية قانونية يُعتد بها، يمكن استخدامها، إلا أننا لا نستخدمها بهذه الطريقة، بل نستخدمها كوسيلة لإقناع ذوي المتوفي بالتبرع بالأعضاء، وفي حال رفض العائلة للتبرع لا نقوم بأي إجراءات، لافتا إلى أنه شرعا لابد تنفيذ الوصية. وهذا الأمر وضعنا في جدال مع خبراء الزراعة من الخارج، فرأيهم إنه كيف يُحرم المتبرع من حقه في التبرع، طالما القانون يؤكد أنه حق للمتبرع، ولكن المجتمعات الشرقية وفيه اختلافات، لذا لا نفضل أن تدخل مؤسسة حمد الطبية في صراعات مع أفراد المجتمع، ما نريده هو أن يكون المجتمع مساندا لأهداف المؤسسة في توفير المتبرع، وليس ضد أهداف المؤسسة، فثقة المجتمع بنا وببرنامج التبرع بالأعضاء من أهم أهدافنا التي نعمل على تكريسها بالمجتمع، بهدف دحض أي فكرة عن البرنامج، فنحن لا نمنح أولوية سوى للسبب الطبي لكل مريض، فلا نلتفت إلى جنسيته أو مستواه الاجتماعي، أو إلى أنه مواطن أم مقيم، فما يعنينا هو الحالة الصحية للمريض وحاجته الفعلية للتبرع والعملية. زراعة البنكرياس مؤخراً في حفل للاحتفال بالمتبرعين، تم الإعلان هناك عن فكرة للتبرع وزراعة البنكرياس ومفرزة الأنسولين؟ الحفل فيه شيء مهم جدا، هو كان نفسه بمرور 30 سنة على بدء زراعة الأعضاء في قطر، وهناك معرض متنقل سيبدأ من المستشفى الكوبي مرورا بمستشفيات مؤسسة حمد الطبية جميعها، وصولا إلى المستشفيات الخاصة، بهدف مساعدة مركز هبة للتبرع بالأعضاء لجمع المتبرعين. أما بالنسبة لزراعة البنكرياس والخلايا المفرزة للأنسولين، لدينا جراح منذ عامين، ولكن عندما قمنا بفرز مرضى قائمة زراعة الكلى، قمنا بالبحث عن مرضى يحتاجون لزراعة البنكرياس، حيث إن من سيخضع للزراعة لابد أن تكون لديه مواصفات دقيقة، لأن المريض محتاج زراعة كلى وبنكرياس من مريض واحد أفضل، هي عملية إضافية، ولكن الأدوية ذاتها هي الفيص، فوجدنا فقط مريضا واحدا تنطبق عليه الشروط. مسؤولية الفريق المعالج ما هو العبء الملقى على الكادر الطبي في أن يشرح لذوي المتوفين دماغيا بأهمية التبرع؟ هناك مسؤولية لا أحد ينكرها، لذا يخضع الأطباء لدورات تدريبية تتعلق بطرق إخطار أهل المتوفى دماغيا بأهمية التبرع بالأعضاء، وبدوره في تقديم الحياة لآخرين، ولكن من يقوم بهذه المهمة الأطباء المعالجين، وليس فريق زراعة الأعضاء، فإذا كانت ردة الفعل قاسيه من قبل ذوي المتوفى يحاول الفريق أن ينهي النقاش لليوم الذي يليه، وفي كثير من الأحيان تتقبل الأسر الأمر وتتقدم بالتبرع بالأعضاء، وأعتقد أن موضوع التبرع بالأعضاء هو ثقافة مجتمع، لذا نجد أن هناك تفاوتاً من مجتمع إلى آخر.
3071
| 10 يناير 2018
استضافت مؤسسة حمد الطبية فعاليات منتدى (قطر - كوريا الطبي) الثاني، بمشاركة وفد طبي من كوريا الجنوبية، وذلك بهدف تعزيز التبادل العلمي بين الطرفين وخاصة في مجال جراحة الكبد. وشارك في المنتدى عدد من أعضاء فريق قسم أمراض الكبد بمركز أسان الطبي بكوريا الجنوبية من بينهم أطباء وكوادر تمريضية، بالإضافة إلى عدد من الكوادر الطبية من فرق الجراحة المعنية بمؤسسة حمد الطبية. وقال الدكتور عبداللطيف الخال نائب الرئيس الطبي ومدير التعليم الطبي بمؤسسة حمد الطبية، إن هذه الفعالية تأتي في إطار التعاون المستمر بين مؤسسة حمد ومركز أسان الطبي والذي بدأ خلال فعاليات (منتدى قطر - كوريا الطبي) الأول، الذي تم عقده في نوفمبر 2016. وأضاف أن الشراكة بين الجانبين سمحت بقيام كلتا المؤسستين باستكشاف فرص التعاون المشترك في مجال الرعاية الصحية، حيث قامت بعض الفرق بمؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع نظرائها في مركز أسان الطبي بإجراء عدد من العمليات الجراحية المعقدة، وهناك تبادل للخبرات والأفكار للمساهمة في تحسين الرعاية الصحية المقدمة للمرضى في قطر. من جانبه، قال سعادة السيد هيونغ كيونغ بارك سفير جمهورية كوريا الجنوبية لدى الدولة إن هذا المنتدى من شأنه أن يعزز التعاون بين الجانبين في مجال التدريب المهني للكوادر الطبية وعلاج المرضى. يشار إلى أن مؤسسة حمد الطبية ومركز أسان الطبي يعتبران من المؤسسات الطبية المرموقة على مستوى العالم، حيث تلتزم المؤسستان بمواصلة جهود تعزيز خدمات الرعاية الطبية وبمواصلة التعاون الثنائي في مجال جراحات زراعة الأعضاء.
691
| 06 ديسمبر 2017
تستضيف مؤسسة حمد الطبية، مجموعة من الاستشاريين الزائرين من تخصصات طبية مختلفة، خلال شهر سبتمبر الجاري في إطار جهودها لإتاحة الفرصة للمرضى للاستفادة من خدمات أبرز الخبراء الدوليين، بالإضافة إلى مواصلة تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية بمستشفيات المؤسسة.وفي هذا الإطار تستضيف البروفيسور آلان سابر رئيس قسم جراحات السمنة والمناظير في مستشفى بروكلين بنيويورك في الفترة من 2 إلى 10 سبتمبر الجاري والدكتور جون هيرزينبيرغ، رئيس أمراض العظام للأطفال في مستشفى سيناي ومدير المركز الدولي لإطالة الأطراف في بالتيمور بالولايات المتحدة خلال الفترة من 9 إلى 16 سبتمبر الجاريكما سيتواجد البروفيسور ياسوشيرو اوغورا، اختصاصي زراعة الأعضاء بمستشفى ناجويا الجامعي في اليابان، يومي 10 و11 سبتمبر الجاري والدكتور انتونيو توريس، بروفيسور الجراحة في جامعة كومبلوتنسي بمدريد ورئيس قسم جراحة الجهاز الهضمي والصدر في مستشفى سان كارلوس في إسبانيا خلال الفترة من 16 إلى 19 سبتمبر الجاري.وتستضيف مؤسسة حمد الطبية أيضا الدكتور يان ماجنوس بيكير، استشاري أول جراحة التجميل في مستشفى سكين الجامعي بالسويد خلال الفترة من 16 إلى 22 سبتمبر الجاري والدكتور ديفيد شو تشي اختصاصي أمراض العيون ورئيس معهد ميتروبوليتان لأبحاث وجراحة العيون في نيو جيرسي خلال الفترة من 30 سبتمبر وحتى 3 أكتوبر. كما تستضيف المؤسسة خبراء آخرين خلال العام الجاري، حيث توفر استضافة الاستشاريين الدوليين فرصة مناسبة للمرضى في دولة قطر للاستفادة من الخبرات العالمية لهؤلاء الأطباء من مختلف التخصصات دون الحاجة إلى السفر للخارج، ودعت مؤسسة حمد الطبية المرضى الراغبين في حجز مواعيد لمقابلة الاستشاريين الزائرين التواصل مع أطبائهم المباشرين.
317
| 08 سبتمبر 2017
مساحة إعلانية
يحظى عشّاق الفلك بفرصة نادرة لمتابعة ظاهرة القمر الدموي مساء غدٍ الأحد، وذلك خلال خسوفٍ كلي للقمر يُتوقع أن يكون مرئيًا بوضوح في...
14774
| 06 سبتمبر 2025
حذرت شركة وقود من المنتجات غير الأصلية لأسطوانات شفاف لضمان السلامة. ودعت الشركة في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، إلى استخدم الملحقات الأصلية...
12854
| 07 سبتمبر 2025
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد 15 من...
6502
| 07 سبتمبر 2025
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، صورة قال إنها تظهر “أبو عبيدة” الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس). وقال الجيش...
4123
| 05 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية عن صدور مرسوم ملكي يقضي بتعديل المادة (74) من نظام المرور، وذلك في إطار الجهود...
3542
| 05 سبتمبر 2025
قال الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك، إنه عثر على أول نيزك في مدينة الخور. ونشر الشيخ...
3524
| 06 سبتمبر 2025
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد 15 من...
2796
| 06 سبتمبر 2025