رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
مهلة 100 يوم لطرفي النزاع في دولة جنوب السودان لتشكيل حكومة وحدة وطنية

أعلن السيد سام كوتيسا وزير خارجية أوغندا اليوم، أنه تم الاتفاق على منح طرفي النزاع في جنوب السودان الرئيس سلفا كير ونائبه السابق زعيم المعارضة رياك مشار، مهلة اضافية 100 يوم لتشكيل حكومة وحدة وطنية. وقال كوتيسا في بيان في ختام اجتماع عقد في عنتيبي إن كير ومشار وممثلي دول المنطقة وفي مقدمتهم الرئيس الاوغندي يوري موسيفيني توافقوا على تمديد فترة ما قبل المرحلة الانتقالية مئة يوم بداية من 12 نوفمبر الجاري، وعلى النظر في تقدم (المفاوضات بينهما) بعد خمسين يوما بداية من التاريخ المعلن. ورحبت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج، بوصفها الدول الراعية لاستقلال جنوب السودان، بالاجتماع الذي عقد في أوغندا بوصفه سبيلا لاستعادة الثقة في عملية السلام. وقالت سفارات الدول الثلاث في بيان إن أي تحرك أحادي يكون ضد الاتفاق وروحية عملية السلام. وأنه من أجل المضي قدما يتعين تشكيل حكومة وحدة حقيقية بموجب الالتزامات التي قطعتها الأطراف في سبتمبر 2018 . وكان سلفا كير ومشار قد اتفقا على مهلة تنتهي في 12 نوفمبر الجاري لتشكيل حكومة وحدة وطنية، إلا أن الخلافات التي لم تحل بسبب شروط السلام هددت إمكانية التوصل إلى اتفاق، وبجر البلاد إلى الحرب مرة أخرى. والخصمان اللذان تسبب خلافهما في 2013 بنزاع أودى بمئات آلاف القتلى، التقيا بضع مرات منذ توقيع اتفاق التهدئة في سبتمبر 2018. وقال مجلس الأمن الدولي في بيان مساء أمس الأربعاء إن التطبيق الكامل لجميع بنود اتفاق السلام يبقى السبيل الوحيد الذي يقود البلد نحو هدف السلام والاستقرار والتنمية. وينص أحد أهم بنود الاتفاق على وضع جميع المقاتلين من جميع الأطراف في معسكرات وتدريبهم كجيش موحد وهي عملية شهدت تأخيرا ونقصا في التمويل.

913

| 07 نوفمبر 2019

عربي ودولي alsharq
الجامعة العربية ترحب باتفاق تقاسم السلطة في جنوب السودان

رحبت جامعة الدول العربية بالاتفاق النهائي الذي وقع في الخرطوم لتقاسم السلطة في جمهورية جنوب السودان ولإنهاء الحرب الأهلية الدائرة في البلاد. وأثنت الجامعة العربية في بيان لها اليوم، على هذه الخطوة الهامة والإرادة السياسية التي أبدتها الأطراف المتصارعة من أجل تجاوز كافة النقاط الخلافية التي كانت تحول دون تحقيق السلام الشامل وإعادة الأمن والاستقرار واتمام المصالحة الوطنية في جنوب السودان. وأعربت عن أملها في أن يفضي هذا الاتفاق إلى طي صفحة الانقسام وإنهاء حالة الاقتتال الداخلي الذي شهده جنوب السودان طيلة الأعوام الخمس الماضية، مشيدة بصفة خاصة بموقف الرئيس سلفا كير واتفاقه مع قوى المعارضة على تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة، وعودة رياك مشار لتولي منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية. كما وأعربت عن تقديرها للجهود السياسية الهامة التي اضطلعت بها الحكومة السودانية بقيادة الرئيس السوداني عمر البشير في استضافة وتسيير مفاوضات السلام التي أفضت إلى التوقيع على هذا الاتفاق، وكذا جهود الوساطة التي بذلها الاتحاد الأفريقي وهيئة الإيجاد والدول الإقليمية والمجاورة من أجل التوصل إلى حل دائم وشامل للنزاع في جنوب السودان. وكان الفرقاء السياسيون في جنوب السودان، وقعوا أمس في، الخرطوم، اتفاقاً نهائياً للسلام في البلاد، وتقاسم السلطة برعاية الرئيس السوداني عمر البشير، ورؤساء كل من كينيا وأوغندا وجيبوتي ورئيس وزراء الصومال ونائب رئيس الوزراء الإثيوبي، إلى جانب ممثلين للمنظمات الإقليمية والدولية.

565

| 06 أغسطس 2018

عربي ودولي alsharq
إعادة تعيين رياك مشار بمنصب نائب الرئيس بجنوب السودان

أعلنت الرئاسة في دولة جنوب السودان، أمس، أن السيد رياك مشار زعيم المعارضة المسلحة والنائب السابق لرئيس البلاد، سيعود لمنصبه نائباً للرئيس، وذلك في إطار اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه لإنهاء الحرب المستمرة في البلاد منذ نحو خمس سنوات. وقالت الرئاسة، في بيان لها، إنه بعد اجتماع استمر عشر ساعات اتفقت الأطراف على أن يكون هناك أربعة نواب للرئيس وأن يعاد تنصيب الدكتور رياك مشار نائباً أول للرئيس، مضيفاً أن الحكومة والمعارضة وافقتا على المقترح لكن سيجرى المزيد من المشاورات من أجل التوصل إلى قرار نهائي. وكانت حكومة دولة جنوب السودان قد اتفقت مع المعارضة على تقاسم السلطة بينهما في إطار اتفاق سلام الخرطوم الذي تم برعاية الرئيس السوداني عمر البشير ومنظمة الإيقاد التي تتولى أمر الوساطة الإفريقية لإحلال السلام في دولة جنوب السودان والتي توصلت للاتفاق النهائي للوقف الشامل لإطلاق النار أمس الأول الجمعة. وجاء اتفاق تقاسم السلطة عقب الاجتماعات التي تمت بمدينة عنتبي الأوغندية الليلة الماضية، وشارك فيها الرئيس السوداني عمر البشير، والرئيس الأوغندي يوري موسفيني ورئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت والمعارضة بكافة فصائلها. وتشهد دولة جنوب السودان حرباً مستمرة منذ العام 2013 عندما دب خلاف بين رئيس البلاد سلفاكير ميارديت ونائبه حينذاك رياك مشار، تحول إلى مواجهة عسكرية. وأسفرت الحرب، التي تصارعت فيها قبيلتا الدينكا التي ينتمي إليها سلفاكير والنوير التي ينتمي إليها مشار، عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح ربع سكان البلاد البالغ عددهم 12 مليون نسمة وخفض إنتاج النفط الذي يعتمد عليه اقتصاد البلاد بالكامل تقريباً.

964

| 09 يوليو 2018

عربي ودولي alsharq
جنوب السودان تسعى إلى استبعاد مشار من المفاوضات

البشير يبحث مع سلفاكير جهود المصالحة وتحقيق السلام اتخذت محادثات السلام في جنوب السودان منحى جديدا أمس عندما بدا أن الرئيس سلفا كير يسعى إلى تهميش زعيم المتمردين رياك مشار ‘وان وافق على عقد لقاء جديد معه الإثنين في الخرطوم. وكان اجتماع بين الرجلين مساء الأربعاء أثار آمالا في إمكانية التوصل إلى حل تفاوضي قريبا. ونشر مكتب رئيس الوزراء الاثيوبي احمد ابيي الذي يرئس الهيئة الحكومية للتنمية (ايغاد) المنظمة الاقليمية التي تسعى الى احياء عملية السلام، نشر صورا لابيي ومشار وكير وهم يتعانقون. وعقد قمة الخميس في أديس أبابا لعدد من قادة دول ايغاد وخصوصا السوداني عمر البشير والكيني اوهورو كينياتا والصومالي محمد عبدالله محمد لتعزيز الضغط غلى كير ومشار. لكن لم يحضر القمة الرئيس الاوغندي يوييري موسيفيني الذي يلعب دورا اساسيا. لكن حكومة السودان خيبت آمال الاكثر تفاؤلاء الجمعة بتأكيدها ان مشار زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان - معارضة لا مكان له في حكومة وحدة وطنية. وقال وزير الاعلام في جنوب السودان مايكل ماكوي في مؤتمر صحفي امس في اديس ابابا ان حكومة جوبا نفد صبرها من زعيم المتمردين رياك مشار. واضاف نفد صبرنا من رياك مشار، من الاضرار التي سببها لاهل جنوب السودان. وقال ماكوي الذي يعد من المتشددين في نظام جنوب السودان بصفتي جنوب سوداني، وليس فقط الرئيس، بصفتي جنوب سوداني، نقول كفى واذا كان (مشار) يريد ان يصبح رئيسا فما عليه الا انتظار الانتخابات. وقد بحث الرئيس السوداني عمرالبشيرامس مع سلفاكير ميارديت جهود تحقيق السلام والمصالحة في جنوب السودان. وأكد البشير خلال اللقاء حرص السودان علي سلام واستقرار جنوب السودان واهمية التعاون بين البلدين، مؤكداً أن هدف المحادثات التي ستجري في الخرطوم في 25 من يونيو الجاري هو تقريب وجهات النظر. من جهته، أكد سلفاكير ميارديت حضوره للخرطوم ومشاركته في المحادثات التي تجري يوم 25 يونيو من أجل تحقيق السلام والمصالحة.

1300

| 23 يونيو 2018

عربي ودولي alsharq
أمريكا تطالب مجلس الأمن بفرض عقوبات على 6 مسؤولين من جنوب السودان

طلبت الولايات المتحدة من مجلس الأمن الدولي إضافة ستة مسؤولين من دولة جنوب السودان بينهم وزير الدفاع إلى لائحة سوداء للعقوبات. وقد أدرجت واشنطن هذا الطلب في مسودة مشروع قرار سيناقشه مجلس الأمن يوم الخميس المقبل بعد أن اتهمت هؤلاء المسؤولين بتأجيج الحرب ومنع وصول المساعدات في جنوب السودان. وتستهدف العقوبات الأمريكية المقترحة كلاً من وزير الدفاع كول مانيانغ جوك، ووزير شؤون مجلس الوزراء مارتن إيليا لومورو، ووزير الإعلام مايكل ماكوي وقائد الجيش السابق بول مالونغ. ويطلب مشروع القرار الأمريكي أيضاً تمديد العقوبات المفروضة على جنوب السودان عاماً آخر. وفي حال تم تبني القرار من قبل مجلس الأمن فسيواجه المسؤولون الستة حظر السفر دولياً إضافة إلى تجميد ممتلكاتهم. وتعاني دولة جنوب السودان من حرب أهلية دخلت عامها الخامس على خلفية نزاع بين الرئيس سلفا كير ونائبه السابق رياك مشار. وكانت واشنطن قد فرضت في سبتمبر الماضي عقوبات على اثنين من كبار المسؤولين في دولة جنوب السودان، بالإضافة لقائد الجيش السابق وتشمل تلك العقوبات وضعهم على القائمة السوداء وتجميد أرصدتهم. وفرض مجلس الأمن عقوبات في مارس 2015 على دولة جنوب السودان تتضمن فرض حظر سفر وتجميد أصول لأفراد وكيانات بسبب الصراع بين قوات الرئيس سلفا كير ونائبه رياك مشار.

1179

| 28 مايو 2018

عربي ودولي alsharq
معارضة جنوب السودان تنفي مغادرة زعيمها مقر إقامته الجبرية

نفت المعارضة المسلحة الموالية لنائب رئيس دولة جنوب السودان السابق رياك مشار، أنباء تحدّثت عن مغادرته مقر إقامته الجبرية في جنوب إفريقيا، كما نفت تلقّيها إخطارا رسميا بهذا الشأن. وقال المتحدث باسم مكتب زعيم الحركة الشعبية المعارضة، لام جون كوي، للأناضول، اليوم الجمعة، "تواصلتُ مع مشار، وأكد أنه ما يزال مقيماً في جنوب إفريقيا". وأضاف: "الأخبار المتعلقة بمغادرته مقر إقامته الجبرية مفبركة، ويعلم مروجوها ماذا يقصدون من ذلك".وأشار "جون كوي" إلى أن المعارضة لم تتلقَّ أي إخطار رسمي من حكومة جنوب إفريقيا، يفيد برفع الإقامة الجبرية المفروضة عليه منذ عام تقريبا.من جانبه، أشار وزير الإعلام والمتحدث باسم حكومة جنوب السودان مايكل مكوي، إلى "معلومات متداولة حول مغادرة مشار جنوب إفريقيا، وتوجهه إلى العاصمة السودانية الخرطوم".وقال "مكوي" "إنه (مشار) سيتوجه إلى منطقة حفرة النحاس، في المثلث الواقع بين السودان وجنوب السودان وإفريقيا الوسطى". وأضاف: "المعلومات لدينا تشير إلى إن السلطات السودانية تسعى لتجميع قوات مشار، لإعادة الهجوم على قواتنا (في دولة الجنوب)"، واستطرد "مكوي" بالقول "سنتواصل مع سلطات جنوب إفريقيا لتقصي صحة الأمر". ولفت إلى أن الاجتماع الذي عقد الأسبوع الماضي بين الرئيس السوداني عمر البشير، ورئيس الوزراء الأثيوبي هايلي مريام ديسالين، ناقش عودة "مشار" إلى المشهد السياسي في جنوب السودان.وأمس الخميس، انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أخبار تتحدث عن إفراج السلطات في جنوب إفريقيا، عن زعيم المعارضة المسلحة رياك مشار الذي وضع هناك تحت الإقامة الجبرية، في ديسمبر 2016. ولم يتسنّ التأكد مما ذكرته المصادر من الجهات المعنية في جنوب إفريقيا أو الخرطوم.

1464

| 25 أغسطس 2017

عربي ودولي alsharq
الولايات المتحدة تحذر جنوب السودان من انهيار اتفاق السلام

حذرت الولايات المتحدة اليوم من أن الخطة الإقليمية الجديدة لدعم اتفاق السلام في دولة جنوب السودان، تشكل فرصة أخيرة لقادة "جوبا" لوضع حد للحرب الأهلية الدائرة منذ أربع سنوات. وقالت ميشال سيسون نائبة السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن الدولي "إن واشنطن ستعيد النظر في دعمها لاتفاق السلام الموقع قبل عامين بين الرئيس سالفا كير ونائبه السابق، قائد المعارضة المسلحة، رياك مشار في حال فشلت جهود التسوية الأخيرة". ووصفت سيسون خطة إحياء السلام التي قدمتها مجموعة الدول الممثلة في الهيئة الحكومية للتنمية (الايقاد) بمثابة "الفرصة الأخيرة لإنقاذ اتفاق السلام". واتفقت دول مجموعة "الايقاد" على إطلاق منتدى لإحياء اتفاق السلام، يهدف إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار وإجراء مباحثات لإنهاء الحرب الدائرة في دولة جنوب السودان. يذكر أن الحرب الأهلية المستمرة في جنوب السودان منذ ديسمبر 2013، خلفت عشرات الآلاف من القتلى وأجبرت أكثر من 3.5 مليون شخص على النزوح.

545

| 20 يوليو 2017

عربي ودولي alsharq
إجلاء العشرات من أنصار مشار بجنوب السودان

أجلت الأمم المتحدة نحو 300 من أنصار زعيم المعارضة في جنوب السودان رياك مشار، حسبما قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في وقت متأخر أمس الجمعة. وأوضح دوجاريك، أن المسلحين والمدنيين من أنصار مشار عبروا حدود بلادهم صوب الكونغو، مشيرا إلى أن من بينهم جرحى وآخرون يعانون سوءا حادا في التغذية، حسب ما أوردت وكالة "أسوشيتد برس". وأشار إلى أن جنود قوات الأمم المتحدة أجلوا أنصار مشار من حديقة جارامبا في شمال شرقي الكنونغو في الفترة الواقعة بين الـ24 من أغسطس والـ5 من سبتمبر، وذلك لأسباب إنسانية. الجدير بالذكر، أن المنطقة ذاتها شهدت في السابق إجلاء مشار نفسه وزوجته وابنه و10 من مرافقيه، وذلك بعد احتدام القتال مع قوات الرئيس سلفا كير الذي أقصى نائبه مشار بسبب صراع على السلطة في يوليو الماضي.

304

| 10 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
"مفوضية مراقبة اتفاق السلام" بجنوب السودان تطالب "سلفاكير" بوقف ملاحقة "مشار"

طالبت مفوضية مراقبة اتفاق السلام في جنوب السودان، الرئيس سلفاكير ميارديت، بوقف ملاحقة زعيم المعارضة المسلحة رياك مشار، وقواته وذلك خلال اجتماعهم بالعاصمة السودانية الخرطوم، اليوم الأحد. وشارك في الاجتماع رئيس المفوضية (هيئة مستقلة تابعة للهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا "إيغاد") فستوسي موقاي، ومبعوثو كل من الصين والولايات المتحدة والنرويج والاتحاد الأوربي إلى جانب ممثلي دول منظمة الإيغاد التي تولت عملية الوساطة. وقال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع إن المشاركين توصلوا لعدة توصيات من بينها "وقف ملاحقة رياك مشار وقواته، والعودة للتفاوض لتنفيذ اتفاق السلام بالكامل". وأضاف غندور، أن المجتمعين طالبوا طرفي النزاع "بوقف القتال في ولايتي غرب ووسط الاستوائية (الأماكن التي يرجح تواجد مشار فيها وفقًا لوسائل إعلام محلية)". وأشار أن رئيس المفوضية فستوسي موقاي، يتواصل الآن مع الرئيس سلفاكير، ورياك مشار لكنه لم يقدم مزيدًا من التفاصيل بشأن هذه الاتصالات. وفي انتكاسة جديدة لاتفاق السلام الهش الذي أبرمه "سلفاكير" و"مشار" في أغسطس الماضي، وسط ضغوط دولية، عاودت القوات الموالية لكليهما الاقتتال في جوبا قبل أكثر من 3 أسابيع مخلفة نحو 300 قتيل مع نزوح عشرات الآلاف. وإثر المعارك غادر "مشار" جوبا إلى جهة لم يعلن عنها، وتأزمت الأمور عندما عين "سلفاكير" الإثنين الماضي، تعبان دينق، ليشغل منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية بدلًا من "مشار"، الذي كان قد اتخذ قبل ذلك بيومين قرارًا بفصل دينق من حركته. ورفضت مفوضية مراقبة اتفاق السلام خطوة سلفاكير، مؤكدة أن مشار هو "الرئيس الشرعي للمعارضة المسلحة والنائب الأول للرئيس سلفاكير". ويرهن "مشار" عودته بنشر قوات أفريقية في العاصمة جوبا تحت مظلة الأمم المتحدة، وهو المقترح الذي تبنته قمة "إيغاد" التي انعقدت في العاصمة الرواندية، كيجالي قبل أسبوعين ومن المنتظر مناقشة تنفيذه في القمة المنتظر عقدها الجمعة المقبل. وكان مشار قد تقلد منصب النائب الأول لسفاكير ضمن حكومة انتقالية أقرها اتفاق السلام وهو نفس المنصب الذي كان يشغله قبيل تمرده في ديسمبر كانون الأول 2013 بعد أشهر من إقالته وسط تنافس الرجلين على النفوذ في الدولة الناشئة. وأخذ الصراع الذي خلف عشرات الآلاف من القتلى وشرد نحو مليوني شخص طابعًا عرقيًا بين قبيلة الدينكا التي ينتمي لها سلفاكير وقبيلة النوير التي ينتمي لها مشار وهما أكبر قبيلتين في البلاد التي تلعب فيها القبلية دورًا محوريًا في الحياة السياسية. وانفصل جنوب السودان عن الدولة الأم في يوليو 2011 بموجب استفتاء شعبي أقره اتفاق سلام أبرم في 2005 لينهي عقودًا من الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب.

357

| 31 يوليو 2016

عربي ودولي alsharq
زعيم المتمردين بجنوب السودان يتوعد من مخبأه "باقتحام جوبا"

هدد "رياك مشار"، زعيم المعارضة في جنوب السودان، اليوم الجمعة، بدخول قواته العاصمة "جوبا" في حال فشل قادة دول هيئة "إيجاد" الأفارقة، في إرسال قوات حفظ سلام إلى جنوب السودان، مرجعا اختفاءه عن الأنظار مؤخرا إلى علمه بوجود مخطط لاغتياله. وقال مشار لوكالة "الأناضول"، في اتصال هاتفي، من مخبأه "قواتي جاهزة لاقتحام العاصمة جوبا خلال ساعات، وبسط السيطرة عليها، في حال لم يقرر قادة "إيجاد"، في اجتماعهم غداً السبت، إرسال قوات حفظ سلام لجنوب السودان". وعن سبب اختفائه، مؤخرا قال مشار: "تواريت عن الأنظار بعد أن علمت بوجود مخطط لاغتيالي". واعتبر تعيين تعبان دينج، في منصب النائب الأول للرئيس سلفاكير "مؤامرة لإجهاض اتفاقية السلام" التي تم التوصل إليها مؤخرا، كاشفا أنه قام بفضل دينج من الحركة الشعبية المعارضة التي يقودها مشار، قبيل تعيينه نائبا للرئيس بدلا منه.

298

| 29 يوليو 2016

عربي ودولي alsharq
مشار يعفي وزير المعادن بحكومة الوحدة الوطنية بجنوب السودان

أعفى النائب الأول لرئيس جمهورية جنوب السودان، رياك مشار، اليوم السبت، تعبان دينج الرئيس السابق لوفد مشار في مفاوضات جنوب السودان من منصبه كوزير للمعادن في حكومة الوحدة الوطنية. وقال المتحدث الرسمي باسم النائب الأول لرئيس جنوب السودان، العقيد نيارجي رومان، إن مشار أعفى وزير المعادن تعبان دينج من منصبه كوزير للمعادن في حكومة الوحدة الوطنية، وتم فصله من عضوية الحركة الشعبية، حسبما أفادت وكالة "الأناضول". وأوضح رومان، أن قرار الإعفاء شمل "مجموعة واسعة من المتورطين بخيانة الحركة الشعبية" من بينهم "وليم أزكيل" المتحدث السابق باسم وفد مشار في مفاوضات جنوب السودان، وفق تعبيره. ولا يزال مكان وجود مشار غير معلوم وذلك منذ لحظة خروجه من الاجتماع الذي جمعه بالرئيس سلفاكير يوم 8 يوليو الجاري، وحتى اليوم. الجدير بالذكر، أن جوبا شهدت في 8 يوليو الجاري مواجهات عنيفة بين القوات التابعة لرئيس البلاد سلفاكير ميارديت، والقوات المنضوية تحت قيادة نائبه مشار.

381

| 23 يوليو 2016

عربي ودولي alsharq
40 قتيلا و10 آلاف نازح في معارك بجنوب السودان

قتل أكثر من 40 شخصا في معارك في الأيام الأخيرة في غرب جنوب السودان، حسبما أعلنت الحكومة، اليوم الثلاثاء، في الوقت الذي ندد فيه عاملون إنسانيون بالظروف الصحية "الحرجة" لأكثر من 10 آلاف شخص فروا من المعارك. وقال وزير الإعلام مايكل ماكوي، إن 39 مدنيا على الأقل و4 شرطيين قتلوا منذ الجمعة، مضيفا "أنها الجثث التي وجدناها حتى الآن لكن عملية التطهير متواصلة والحصيلة سترتفع على الأرجح". وكان زعيم التمرد رياك مشار، عاد إلى جوبا في أبريل ليتولى منصب نائب رئيس حكومة وحدة وطنية شكلها مع الرئيس سالفا كير في إطار اتفاق سلام. لكن المعارك متواصلة في عدة مناطق بين مليشيات تتصارع على مصالح محلية ولا تعتبر نفسها معنية باتفاق السلام.

463

| 28 يونيو 2016

عربي ودولي alsharq
مشار: مستعد للعمل مع سلفاكير لاستقرار "جنوب السودان"

اتهم زعيم المعارضة في دولة "جنوب السودان"، رياك مشار، رئيس بلاده سلفاكير ميارديت، بعدم القدرة على السيطرة على قواته، ما تسبب في خرقها لوقف إطلاق النار، وسط اتهامات متبادلة بخرق اتفاق سلام جرى توقيعه في 26 من الشهر الماضي، في جوبا، برعاية إفريقية. وقال مشار، في تصريحات لوكالة الأناضول، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، إن على الرئيس سلفاكير اتخاذ قرار ضد المجموعات المتنفذة في حكومته والرافضة للسلام. وأضاف: "من جانبي بدأنا فعلياً في إصدار الأوامر بالتزام قواتنا لمواقعها، ووقف إطلاق النار، وأرسلت وفوداً إلى القاهرة، ونيروبي، والخرطوم، للالتقاء بالجنوبيين وشرح الاتفاق لهم، وبحسب ما أخبرتنا به وساطة " إيجاد" فإن ورشة ستقام خلال الأيام القادمة، في العاصمة الكينية، لمناقشة وضع القوات وحجمها، التي سيتم نشرها في جوبا، بعد مرحلة التنفيذ". وفيما لفت إلى أن قواته تلتزم بمواقعها ولم تقم بأي عمل عسكري منذ أن أصدر تعليماته بوقف إطلاق النار في 29 أغسطس الماضي، أكد مشار "استعداده للعمل مع سلفاكير في الحكومة الانتقالية" المنصوص عليها في اتفاق السلام ومرجح أن تأتي به نائباً لخصمه. ومضى قائلاً: "أنا على استعداد تام للعمل مع سلفاكير من أجل سلام واستقرار جنوب السودان وليس حباً فيه".

489

| 01 سبتمبر 2015

عربي ودولي alsharq
مشار يتهم حكومة جوبا بخرق اتفاق السلام وارتكاب مجزرة

اتهم زعيم المعارضة بجنوب السودان، رياك مشار، حكومة بلاده بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، وارتكاب مجزرة بحق المواطنين. وأضاف مشار، أن "اليوم الذي شهد توقيع الرئيس "سلفا كير" على اتفاق السلام، تم الإعلان عن حملة نيلية في جوبا لشن هجمات ضد المدن والقرى النيلية والمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة". وأكد زعيم المعارضة، في مؤتمر صحفي، اليوم الإثنين، بمقر إقامته بالعاصمة الأثيوبية، أديس أبابا، أن القوات الحكومية، شنت هجمات على المواطنين بولاية الوحدة والمناطق الخاضعة لسيطرتها، مشيراً أن العملية تمت من خلال تحريك فوج من قوات الحكومة عبر بوارج نيلية وآليات عسكرية. وأوضح مشار، "أن سلفا كير، أصبح غير قادر في السيطرة على قواته، وأنه ربما يحتاج إلى مساعدة المجتمع الدولي". وأعتبر مشار أن ما تقوم به قوات المعارضة يعتبر دفاعا عن النفس، موجهاً اتهامه إلى حكومة "جنوب السودان"، التي وصفها بـ "حكومة جوبا"، وأنها "قامت بارتكاب مجزرة تاريخية"، عشية توقيع الاتفاق، مضيفا "الحكومة ارتكبت مذبحة بحق 600 من السجناء السياسيين". ورفض مشار أن يكون الاتفاق الموقع قد انهار بهذه الخروقات، لافتاً أنها "يمكن السيطرة عليها إذا ما صدقت النوايا بالالتزامات".

289

| 31 أغسطس 2015

تقارير وحوارات alsharq
كير ومشار الخصمان المتحاربان في جنوب السودان

يخوض رئيس جنوب السودان سلفا كير، ونائبه السابق وخصمه الحالي رياك مشار حربا شرسة منذ 20 شهرا. فقد اندلعت الحرب الأهلية في ديسمبر 2013 بعد أن اتهم كير القوات الموالية لمشار بمحاولة انقلاب فاشلة ضده. وكير ومشار، كانا من زعماء المتمردين السابقين وارتقيا تدريجا إلى السلطة خلال الحرب الأهلية بين شمال وجنوب السودان (1983-2005) والتي انفصل بعدها جنوب السودان عن شماله وأصبح دولة مستقلة. وحارب الاثنان معا ثم الواحد ضد الآخر خلال الحرب الطويلة والمريرة مع الخرطوم. ومن المقرر أن يلتقي الرجلان الاثنين وسط تهديدات بفرض عقوبات دولية عليهما في حال فشلا في التوصل إلى اتفاق يوقف نزف الدماء. في ما يأتي نبذة قصيرة عن كل من كير ومشار. كير: كير، الذي اعتاد ارتداء قبعات الكاوبوي كان في السابق قائدا لميليشيا متمردة، وخبرته في قيادة القوات داخل الغابات تزيد كثيرا على خبرته في إلقاء الخطابات السياسية، تولى السلطة بعد تردد عقب مقتل جون قرنق أول رئيس لجنوب السودان في حادث تحطم مروحية في 2005. الرئيس سلفا كير ولكن عندما تسلم كير زمام أحدث دولة في العالم حين انفصلت سلميا عن عدوها السابق في الخرطوم في يوليو 2011، واجه صعوبة في القضاء على الفساد وإعادة بناء البلاد بعد عقود من النزاع. ووجد أن عائدات النفط أهدرت، وفي العام 2012 كتب رسالة يائسة إلى 75 مسؤولا سابقا وحاليا يرجوهم فيها إعادة أموال مسروقة مقدرة بنحو 4 مليارات دولار. ولد كير في 1951 في ولاية واراب النائية التي يعمل سكانها في رعي الماشية، وهو من أغلبية الدنكا، وأمضى معظم حياته يحمل السلاح، ولا يزال يحتفظ بذقن تشبه ذقون المتمردين الذين يعيشون في الغابات. حارب كير في الحرب الأهلية الأولى في السودان والتي استمرت عقب الاستقلال عن بريطانيا في 1956 وحتى 1972، وفي النزاع الذي تلاه في 1983 حتى 2005. وكير مسيحي كاثوليكي متدين، وكان يلقي العظات في كاتدرائية في جوبا وهو يرتدي قبعته التي تميزه والتي حصل عليها هدية من الرئيس الأمريكي جورج بوش الذي لعب دورا رئيسيا في اتفاق السلام في 2005. انتخب رئيسا لجنوب السودان في 2011، وجرى تأجيل الانتخابات التي كان من المقرر أن تجري في 2015 بسبب الحرب الدائرة في البلاد. مشار: مشار الذي يتمتع بشخصية كاريزماتية ولكن مثيرة للجدل، تمكن من استمالة العديدين في المجتمع الدولي بابتسامته العريضة وخطاباته البليغة، إلا أنه لم يتمكن من كسب ثقة العديدين في جنوب السودان. ولد في 1953 في ولاية الوحدة الغنية بالنفط، وهو من قبيلة النوير. رياك مشار لجأ إلى التعليم لتحسين وضعه، فبعد الحصول على شهادة جامعية في الهندسة من العاصمة السودانية الخرطوم، حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة برادفورد البريطانية. إلا أنه عاد إلى القتال بعد اندلاع الحرب الأهلية في 1983 بعد أن كسب تأييد كثيرين من قبيلة النوير لدعم قوات المتمردين التي كان يهيمن عليها رجال الدنكا. وخلال الحرب تزوج مشار للمرة الثانية موظفة الإغاثة البريطانية أيما ماكون، وروت الصحافية ديبورا سكورجينز قصة حبهما في كتاب بعنوان "حرب أيما" والتي فكر منتجو هوليوود في تحويلها إلى فيلم. وتوفيت ماكون في حادث سيارة في العاصمة الكينية نيروبي في 1993. وبعد أن ضاق مشار ذرعا بقائد المتمردين جون قرنق، قام بانقلاب فاشل ضده وضد قادة آخرين من بينهم كير في 1991. ومع انفصال جيش المتمردين على أسس أتنية، واجه مشار اتهامات بارتكاب مجزرة وحشية في بلدة بور التي يسكنها الدنكا، وبعد أن شكل فصيلا منشقا، وقع اتفاقا مع أعدائه السابقين في الخرطوم. إلا أنه عاد إلى صفوف المتمردين في 2002 وبعد التوصل إلى اتفاق سلام في 2005 أصبح رئيسا للوزراء. وسعى مشار إلى إعادة بناء سمعته التي تضررت خلال الحرب وذلك من خلال قيادته للجهود الفاشلة لإقناع متمردي جيش الرب للمقاومة في أوغندا بإنهاء تمردهم المستمر منذ عقود. إلا أنه أقيل من منصبه في يوليو 2013 أي قبل أيام من اندلاع الحرب، وتحدى كير علنا ووصفه بأنه "ديكتاتور". ومنذ ذلك الحين قال إنه لا يمكن التوصل إلى سلام إلا إذا تنحى كير، إلا أن عددا من قادة المتمردين انشقوا عن مشار ما أضعف قوته على الأرض.

385

| 17 أغسطس 2015

عربي ودولي alsharq
فشل جديد بأديس أبابا لمحادثات السلام في جنوب السودان

أعلن رئيس الحكومة الإثيوبي هيلي مريم ديسيلين، اليوم الجمعة، أن الأطراف المتنازعة في جنوب السودان فشلت في التوصل إلى اتفاق ينهي نزاعا مستمرا منذ 15 شهرا. وجاء في بيان أن رئيس جنوب السودان سلفا كير وزعيم التمرد رياك مشار فشلا في الالتزام بالمهلة المحددة للتوصل إلى اتفاق سلام عند منتصف ليل الخميس، وأضاف أن محادثات إضافية، اليوم الجمعة "لم ينتج عنها أي خرق مهم".

284

| 06 مارس 2015

تقارير وحوارات alsharq
"المصالح الشخصية" تعيق مسيرة السلام بجنوب السودان

مر عام على الحرب في جنوب السودان، ذلك البلد الوليد الذي خرج لتوه من رحم صراع مسلح طويل أدى إلى انفصاله عن شماله عام 2011، غير أنه يظهر جليا أن السلام أصبح بعيد المنال أكثر من أي وقت مضى. ويلقي العديد من الخبراء باللائمة على المصالح الشخصية لبعض الأشخاص على جانبي النزاع، سواء من القوات الحكومية أو المتمردين. وقال "لوكا بيونق"، الذي يرأس قسم السلام وتنمية المجتمع في كلية الاقتصاد في جامعة "جوبا": "في أي صراع، هناك أشخاص مستفيدون، وهذه القوات المتناحرة، هي التي لا ترى حاجة إلى السلام، وسيبدأون يقدمون مبررات توفير موقف مختلف". واعتبر "بيونق" أن "هذه حرب لا معنى لها، وإذا ما استمرت، كلما تتجه أطراف النزاع لتوريط أنفسها أكثر، كلما زاد فقدان الناس للثقة في هذه الأطراف". وأضاف محذرًا: "على القادة لأن يدركوا أن لجنة التحقيق التابعة للاتحاد الإفريقي، ستتوصل إلى أسماء المتورطين في ارتكاب الجرائم الوحشية، وهؤلاء الأشخاص - عندما يسود السلام - سيمثلون أمام العدالة". "الأزمة لا تزال مستمرة" من جهته، أعرب "دنغ أثواي ماوير"، رئيس تحالف المجتمع المدني في جنوب السودان عن اعتقاده، أن الأزمة لا تزال مستمرة بسبب الأطماع الشخصية. وقال: "انظر إليهم جميعا، إنهم الأطراف المتحاربة، يركزون على السلطات، وكيف سيجري تقسيمها بين الرئيس ونائب الرئيس ورئيس الوزراء". وتطرق الناشط إلى الظروف بالغة السوء للسكان، بالقول: "على مستوى القاعدة الشعبية هنا، الناس يموتون، والأطفال الذين يقاتلون هو الذين يواجهون الموت، في حين يضع هؤلاء الأشخاص أموال جنوب السودان في حساباتهم الشخصية". وتابع ماوير: "على جانب الحكومة، يخشى البعض من أنهم إذا سمحوا لأنفسهم بقبول السلام، فإنهم سيخسرون ويبعدون عن السلطة، ولذلك يرغب الجميع في كسب الوقت بحيث يمكنهم الاستمرار في مناصبهم". وأوضح ماوير أنه قوبل "بالعداء" عندما طلب من الرئيس كير التنحي - حتى لا ينتهي مصيره بأن يسقط مع النظام - في اجتماع عقد مؤخرا مع المسؤولين الحكوميين والأطراف المعنية القريبة من محادثات السلام في جوبا. وأشار ماوير في الوقت نفسه، إلى أن المتمردين يقاومون التسوية السلمية، في حين لا يسيطر مشار على القادة على الأرض. وطالب الناشط "بمحاسبة المسؤولين من الجانبين، مشار أو الجانب الحكومي، على العمليات العسكرية التي قتلت الناس.. الناس الأبرياء"، داعيا إلى إصلاح الحكومة والحزب الحاكم والجيش. محادثات السلام من جانبه، شكك إبراهيم أوليك، مدير إدارة في مؤسسة "السد" في جنوب السودان، وهي مؤسسة بحثية محلية، في محادثات السلام. وقال: "كلا الطرفين يريد أن ينتهي الصراع بطريقة محددة تعطيهم السيطرة، وهذا ربما يطيل أمد الصراع". وأشار أوليك إلى أن "الهيئة الإقليمية لتنمية شرق أفريقيا (إيجاد)، ترغب أيضا في رؤية نهاية الصراع بطريقة معينة، في حين يريد المجتمع الدولي، أيضا، إنهاء الصراع بطريقة معينة". وأعرب عن اعتقاده بأن الصراع يدور أساسا حول قضايا تقاسم السلطة، وأن "المناقشات بأسرها تنحصر في حجم السلطات التي سيتم منحها للحكومة، والمتمردين، وهذا يجعل من الصعب التوصل إلى اتفاق نهائي". ولفت الباحث إلى أن رغبة كل طرف في أن يكون له نصيب الأسد من السلطة يمكن أن تؤخر التوصل إلى اتفاق سلام. حل سلمي وفي المقابل، رد المتحدث باسم الرئاسة أتيني ويك أتيني، بأن الحكومة تسعى إلى حل سلمي.. قائلا: "أريد أن أطمئن الشعب بأن الحكومة تبذل قصارى جهدها لاستعادة السلام". وأضاف أتيني: "الحكومة بحاجة إلى السلام، لكن المتمردين لا يقبلونه، ويستمرون في انتهاك اتفاقات وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "لا يمكن جلب السلام من طرف واحد، عندما لا يرغب الطرف الآخر في ذلك". ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من ممثلي المتمردين بشأن ما جاء في تصريحات المتحدث الرئاسي.

309

| 16 ديسمبر 2014

صحافة عالمية alsharq
المعارضة بجنوب السودان تتهم النظام باستخدام "الكيماوي"

أفاد تقرير سوداني، اليوم الخميس، بأن مراحل الحرب بدولة جنوب السودان بين القوات الحكومية وقوات المعارضة الجنوبية تطورت لمرحلة خطيرة عقب الكشف عن استخدام أسلحة كيميائية قبل أيام بمعارك داخل مدينة ملكال وأخرى على تخوم مدينة الرنك بأعالي النيل. وقال قائد قطاع أعالي النيل الفريق قبريال تانج، التابع لزعيم المعارضة في دولة جنوب السودان رياك مشار لـصحيفة "الانتباهة" السودانية في عددها الصادر اليوم الخميس، إن القوات الحكومية استخدمت في هجمات على ملكال قبل يومين مدافع متطورة تطلق صواريخ تنفجر بطريقة ثلاثية. وأوضح الفريق قبريال أن عقب انفجار الصواريخ انبعثت أبخرة خفيفة وانتقلت للجنود وأوقعتهم قتلى بطريقة غريبة عقب استنشاقهم للهواء، مشيرا إلى أن قواته ضبطت أحد المدافع وتحصلت على معلومات مهمة بشأنه. ولفت تانج إلى أن قواته تلقت توجيهات من القيادة العسكرية للمعارضة بأن تتواجد دائماً عكس التيار الهوائي، موضحا أن تلك المدافع لم تستخدم في حرب بإفريقيا من قبل، كما لم تستخدم أسلحة مشابهة لها منذ عام 1955، ولم توجد تلك الأسلحة طيلة الحرب بين الحركة الشعبية والقوات المسلحة.

288

| 02 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
وسطاء يهددون بفرض عقوبات على طرفي نزاع جنوب السودان

قال وسطاء، مساء أمس الأحد، في أديس أبابا إن المجتمع الدولي سيبحث فرض عقوبات على الأطراف المتحاربة في جنوب السودان إذا ما فشلت تلك الأطراف في احترام الاتفاقات لإنهاء الصراع المستمر بينهما منذ ثمانية أشهر. وحث سيوم مسفن، المفاوض عن الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا "إيجاد" وكتلة شرق أفريقيا في محاولة للتوصل إلى اتفاق سلام، كل من الرئيس سلفا كير وزعيم المتمردين رياك مشار على "العمل وحسم إنهاء هذه الأزمة". وقال مسفن: "إن المتحاربين يجب أن يعرفوا أن هذه حربهم، هم خلقوها، وهم المسؤولون عنها". وناقش الاجتماع ، الذي عقد في العاصمة الإثيوبية أمس الأحد، مسودة اتفاق يعرف باسم مصفوفة وقف الأعمال العدائية، وتتوقع المصفوفة إنهاء القتال، وانسحاب جميع القوات والمعدات العسكرية في غضون 30 يوما، وإقامة منطقة عازلة مساحتها 10 كيلومترات. وطلب الوسطاء من الأطراف المتحاربة توفير خريطة شاملة بمواقع قواتهم، لكن المتمردين قالوا إنهم لن يوقعوا على الاتفاق حتى تسحب أوغندا قواتها التي أرسلتها لدعم سيلفا كير عسكريا في الصراع.

229

| 25 أغسطس 2014