أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
يخصص الاتحاد الإفريقي الذي يكثف جهوده لتغيير النظرة تجاه إفريقيا، مرة جديدة هذا الأسبوع قمته، لنزاعين مدمرين في جنوب السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى. مأساة إنسانية وقال وزير خارجية إثيوبيا تيدورس إدهانوم، قبل افتتاح القمة الخميس والجمعة في أديس أبابا، أن "واقع امتداد هاتين المأساتين الإنسانيتين في الدولتين، في وقت نتحدث فيه عن (نهضة إفريقيا) أمر مؤلم لكل فرد منا". وأضاف، "إذا لم نتوصل بسرعة إلى حل، فان الوضع في هاتين الدولتين سيخلف عواقب خطيرة على السلام والأمن في المنطقة أو حتى كل القارة". وتتولى إثيوبيا التي تستضيف قمم الاتحاد الإفريقي، الرئاسة الدورية للمنظمة حتى انعقاد القمة حين ستسلم الرئاسة لموريتانيا. وفي جنوب السودان، يتواجه الجيش الموالي للحكومة منذ منتصف ديسمبر، مع قوات بقيادة نائب الرئيس السابق، رياك مشار. ورغم التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار الأسبوع الماضي، تواصلت المواجهات بين الطرفين، وأوقعت المعارك خلال 6 أسابيع آلاف القتلى وتسببت بنزوح أكثر من 800 ألف شخص من منازلهم. دور أكبر وفي هذا النزاع، طلب من الاتحاد الإفريقي الأسبوع الماضي لعب دور أكبر، وحتى الآن كانت الهيئة الحكومية لتنمية شرق إفريقيا "ايجاد" تتولى جهود الوساطة. وقال فيل كلارك، الأستاذ في جامعة الدراسات الإفريقية والشرقية في لندن، "أن أحد الأسئلة المطروحة هذا الأسبوع أمام الاتحاد الإفريقي، سيكون توضيح تحديدا ما هو دوره". أما بخصوص إفريقيا الوسطى، حيث نشرت قوة من الاتحاد الإفريقي إلى جانب كتيبة للجيش الفرنسي، فهي غارقة في أزمة منذ مارس 2013 حين أطاح تمرد ذات غالبية مسلمة بالحكومة ما تسبب بدوامة عنف طائفي كان المدنيون ابرز ضحاياه. وادي هذا النزاع أيضا إلى نزوح مئات آلاف الأشخاص. ويرى بيتر بام، من مجلس الأطلسي أن الرد البطيء للاتحاد الإفريقي على الأزمة في إفريقيا الوسطى، خصوصا يشير مرة جديدة إلى الضعف المؤسساتي لهذه المنظمة في مجال إدارة النزاعات. وأضاف، "يجري الحديث منذ أكثر من 10 سنوات عن قوة احتياط افريقية، لكن بالواقع كلما يستجد وضع طارئ، تطرح الأمور مجددا، ليس هناك قوة احتياطي". وتابع، إن "هناك عددا قليلا جدا من التحركات الملموسة". وتابع كلارك، "كثيرون قلقون في هذه المرحلة من أن الاتحاد الإفريقي لا يبدي سلطة كافية لحل هذا النوع من النزاعات"، مضيفا "بالتالي اعتقد إنها مواضيع ستفرض نفسها". خارطة الطريق وتأتي قمة الخميس والجمعة، بعد 8 أشهر على الاحتفالات بمرور خمسين عاما على تأسيس منظومة إفريقيا، التي احتفلت بـ"نهضة" قارة على خلفية دينامية اقتصادية، حيث يصر الاتحاد على تأكيد النمو الاقتصادي القوى لعدد من أعضائه. وسيعكف قادة الدول الأعضاء الـ54 أيضا، خلال يومي القمة على بحث "أجندة 2063" وهي خارطة طريق تمتد على 50 عاما لتقوية القارة وتشكل إحدى أولويات رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي، الهيئة التنفيذية للمنظومة، نكوسازانا دلاميني-زوما وزيرة الصحة الجنوب افريقية السابقة. لكن جيسون موسلي، من مركز الأبحاث شاتام هاوس، قال انه إذا كانت خطط التنمية على الأمد الطويل ضرورة، لا يمكن للاتحاد الإفريقي أن يتجاهل النزاعات التي يشهدها. وأضاف أن العبارة المستخدمة دائما حول "قارة تتطور" طغت على المشاكل الجوهرية. وهذا الأسبوع، من المرتقب أن يطرح موضوع آخر حساس على البحث وهو المحكمة الجنائية الدولية التي اتهمها الاتحاد بالانحياز السنة الماضية، وطلب الاتحاد أيضا عدم محاكمة رؤساء الدول أثناء توليهم مهامهم مثل الكيني اوهورو كينياتا.
320
| 28 يناير 2014
أعلن المتمردون بقيادة النائب السابق لرئيس جنوب السودان رياك مشار أن الجيش الحكومي هاجم مواقعهم اليوم الجمعة، الأمر الذي نفاه الأخير، وذلك قبل بضع ساعات من تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الذي يفترض أن يضع حدا لأكثر من شهر من المعارك في جنوب السودان. وغداة التوقيع على الهدنة في أديس أبابا، أعطى المعسكران معلومات متناقضة حول الوضع الميداني، ولا يزال مئات آلاف النازحين يخشون مغادرة المخيمات التي لجأوا إليها. ومن العاصمة الإثيوبية، اتهم متحدث باسم المتمردين في بيان القوات الحكومية بمواصلة هجماتها وخصوصا في ولايتي "الوحدة" و "جونجلي". وقال لول رواي كوانج الناطق باسم القوات الموالية لمشار إن "قوات رئيس جنوب السودان سلفا كير تهاجم حاليا مواقعنا في ولاية الوحدة النفطية"، مضيفا انه تم صد هجوم آخر في ولاية جونجلي.
182
| 24 يناير 2014
يشهد جنوب السودان منذ أكثر من شهر معارك عنيفة تدفع مئات آلاف السكان إلى النزوح، فيما يتفاوض الخصوم بلا عجل على وقف لإطلاق النار في فنادق أديس أبابا الفخمة. وأمضى وفدا حكومة جوبا والتمرد الذي يقوده نائب الرئيس السابق رياك مشار واللذين يتواجهان عسكريا منذ 15 ديسمبر في الدولة الفتية، أسابيع عدة مدفوعة التكاليف في فندق شيراتون في العاصمة الإثيوبية. فشل الاتفاق لكن لا الظروف المريحة ولا الضغوط المتواصلة من المجتمع الدولي أقنعتهم بإبرام اتفاق وإنهاء المواجهات التي أسفرت عن مقتل الآلاف إلى جانب حركة نزوح كثيفة. وصرح أحمد سليمان من مركز الأبحاث تشاثام هاوس، أن "تجاور الأمرين مروع"، "هذا يعكس نوعا ما مصدر النزاع.. فقد عجزت النخب الداخلية في جنوب السودان عن منع توسع نزاع عنيف.. من المؤكد أن الوقت حان للتفكير في جنوب السودان ومواطنيها كبلد". وانطلقت مفاوضات السلام في مطلع يناير في أديس أبابا.. ومذ ذاك لم يسجل أي تقدم ملموس. رفض الشروط والمشكلة الأساسية تكمن في مسألة الإفراج عن 11 مسؤولا سياسيا مقربين من مشار أوقفوا في أول أيام المعارك. ويطالب المتمردون بالإفراج عنهم قبل توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار في حين ترفض جوبا أي شرط مسبق. ويتهم رئيس جنوب السودان سالفاكير مشار وأنصاره بمحاولة تنفيذ انقلاب، لكن مشار ينفي ويتهم خصمه باستخدام هذا الأمر ذريعة للقضاء على معارضيه.. ومشار مختبئ في مكان سري في جنوب السودان. ورغم أن الطرفين كررا استعدادهما، بعد إزالة العراقيل، لوقف المعارك، فإنهما يكثفان الهجمات بعنف شديد.. وتم تسجيل أعمال تجنيد لأطفال وعمليات اغتصاب وقتل ومجازر وغيرها. في هذا الوقت، تسود صالونات الشيراتون أجواء أكثر "تحضرا". فقد أمضت الوفود ساعات في ارتشاف القهوة وتذوق المأكولات الأكثر كلفة في العاصمة الإثيوبية على وقع بيانو الفندق.. وما قلل الضغط هو تسديد الهيئة الحكومية لدول شرق إفريقيا "إيجاد" التكاليف، كونها الوسيطة في المفاوضات، بمساعدة مانحين على غرار الاتحاد الأوروبي. إبداء التوافق ومرة واحدة منذ بدء المفاوضات أبدى الوفدان نوعا من التوافق، عندما رفضا معا في الأسبوع الفائت التفاوض في ملهى ليلي تابع للشيراتون. فقاعة الاجتماع المعتادة لم تكن شاغرة.. لكن المفاوضات استمرت نهارا، خارج دوام عمل الملهى، إلا أن الطرفين اعتبرا المكان كثير الضجيج وسيئ الإضاءة. وفيما بدأت الفواتير ترتفع بشكل كبير، غيرت الوفود هذا الأسبوع الفندق، للانتقال إلى مؤسسة افتتحت حديثا، لكن أسعارها أكثر اعتدالا "130 دولارا مقابل 450 على الأقل في الشيراتون". عملية "مختلة" كما حذر الوسطاء من وقف المفاوضات في حال عدم الاتفاق على وقف لإطلاق النار. فبسبب انعقاد قمة الاتحاد الإفريقي ستكون الفنادق مليئة الأسبوع المقبل في أديس أبابا. واعتبر المحامي ديفيد تشنج من جنوب السودان وهو ناشط في صفوف المجتمع المدني أنه في جميع الأحوال، فإن هذه العملية "مختلة". وقال "هناك نوع من الدينامية المختلة في مفاوضات من هذا القبيل: يتم التكفل بحاجات المشاركين ويقيمون في ظروف مريحة مع نفقات يومية كبيرة"، ما قد يردعهم عن إبرام اتفاق بسرعة. وتابع "أن وجودهم المريح في هذه الفنادق فيما يعاني آخرون على الأرض بسبب حربهم العبثية يظهر ببساطة مدى ابتعاد القادة السياسيين والعسكريين عن السكان".
505
| 23 يناير 2014
قالت الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا "إيجاد" التي تقوم بالوساطة في الصراع في جنوب السودان، إن من المقرر أن توقع حكومة جوبا والمتمردين اتفاقا لوقف إطلاق النار في وقت لاحق، اليوم الخميس. يأتي هذا بعد أكثر من 5 أسابيع من بدء القتال الذي قسم البلاد، ودفعها إلى شفا حرب أهلية. وقال متحدث باسم المتمردين في أديس أبابا، حيث تجري المحادثات إن "من المرجح جدا" أن يوقعوا اتفاقا بعد الظهر، وكان الجانبان قد صرحا في وقت سابق بأنهما اقتربا من عقد اتفاق ولكن الخلافات أجلت التوقيع. وقالت "إيجاد" في رسالة نصية بعثت بها للصحفيين "مراسم توقيع اتفاقات بين الأطراف في جنوب السودان بشأن وقف الأعمال القتالية ومسألة المعتقلين ستجري في فندق شيراتون". وكان الوفد الحكومي سلم الوساطة موافقة على مشروع الاتفاق، بينما ما زالت المجموعة التابعة لنائب الرئيس السابق، رياك مشار، تناقش أمر الموافقة والتوقيع. يذكر أن جنوب السودان، تعيش أوضاعا متوترة خلال أسابيع الماضية بسبب النزاع المسلح بين القوات الحكومية الداعمة للرئيس سلفا كير ميارديت، ونائبه السابق مشار.
437
| 23 يناير 2014
أعلن رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، اليوم الأربعاء، رفضه مشاركة نائبه السابق وقائد المتمردين الحالي رياك مشار في الانتخابات الرئاسية المقررة في العام القادم. وأرجع رئيس دولة جنوب السودان، في تصريحات له اليوم الأربعاء، سبب رفضه لضلوع مشار في قتل المدنيين ، مشددا على جدية حكومته في تقديم كل المتورطين في جرائم ضد المدنيين للمحاكمة. وأكد استعداده للتوقيع علي اتفاق وقف العدائيات وإطلاق النار حتى في حال رفض المتمردين لذلك ، مشيرا إلى أن المتمردين أحدثوا دمارا بالغا في مدن بور وملكال وبانتيو التي تعتبر من المدن الإستراتيجية. وبشأن إطلاق سراح المعتقلين من المتمردين، أكد سلفاكير أنه مستعد لإطلاق سراحهم وفق قانون ودستور بلاده بعد اكتمال الإجراءات القانونية ضدهم والاستماع لتقرير وزير العدل بشأنهم. واتهم سلفاكير دولا، لم يسمها، بأنها تسعي لتضليل الرأي العام العالمي بتصوير الصراع الحالي في بلاده بأنه صراع إثني بين قبيلتي الدينكا التي ينتمي إليها سلفاكير والنوير التي ينتمي إليها قائد المتمردين رياك مشار.
950
| 22 يناير 2014
قال وزير الإعلام بدولة جنوب السودان مايكل ماكوي إن قوات المتمردين التي يقودها نائب الرئيس السابق رياك مشار ألحقت أضرارا بالغة بالمنشآت النفطية في ولاية الوحدة نتيجة للمعارك التي دارت واستهدافهم لها مما يستغرق بعض الوقت في عمليات صيانتها وإعادتها للإنتاج مرة أخرى. وأكد ماكوي، تصريحات له اليوم لوكالة السودان للأنباء، أن مناطق البترول في ولاية أعالي النيل لم تتأثر بالأحداث والأوضاع الأمنية في عاصمتها ملكال مستقرة والقوات الأمنية تسيطر على الأوضاع هناك بصورة كاملة. واستبعد تحويل ملف الأزمة الراهنة في جنوب السودان إلى مجلس الأمن الدولي، مشيرا إلى استمرارية وساطة منظمة "الإيقاد" التي يرعاها الاتحاد الإفريقي. وأضاف أن الوساطة تكثف حاليا مجهوداتها في إطار تقريب وجهات النظر وتضييق الخلافات للتوصل إلى أجندة مشتركة تمكن طرفي النزاع من توقيع اتفاق هدنة يمهد الطريق نحو التسوية المرجوة، مشيرا إلى أن وساطة منظمة الإيقاد مازالت قائمة ولم تفشل بعد. وكشف ماكوي أنه تم التوصل لاتفاق مبدئي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا على نص اتفاق وقف العدائيات ولكن الطرف الآخر اشترط إطلاق سراح المعتقلين كأساس للتوقيع.
178
| 22 يناير 2014
طلب رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، من البرلمان الموافقة بشكل عاجل على إعلان حالة الطوارئ في ولاية أعالي النيل الغنية بالنفط، حيث تدور الاشتباكات بين قوات الحكومة والمتمردين. وحسب وثيقة نشرها البرلمان، اليوم الإثنين، طلب سلفا كير قطع عطلة البرلمان وعقد جلسة طارئة لتمرير قرار إعلان حالة الطوارئ خلال 15 يوما. وتدور الاشتباكات بين الجيش والمتمردين المؤيدين لنائب، سلفاكير، سابقا رياك مشار، من أجل السيطرة على عاصمة الولاية مدينة مالكال، التي تبادل الجانبان السيطرة عليها مرارا. وفي غضون ذلك، أعلن متحدث عسكري، اليوم الإثنين، أن قوات حكومة جنوب السودان هزمت المتمردين في مالكال. وقال الكولونيل، فيليب أجوير، إن الجيش "طرد المتمردين من مدينة مالكال بعد أسبوعين من القتال". كما يسعى سلفاكير، لإعلان حالة الطوارئ في ولايتي، جونقلي ويونيتي "الوحدة".
422
| 20 يناير 2014
أعلنت رئاسة جنوب السودان، اليوم السبت، إنها واثقة بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة التمرد التي يقودها نائب الرئيس السابق رياك مشار، في تفاؤل يتناقض مع تشاؤم الاتحاد الإفريقي المحبط لتباطؤ مفاوضات السلام بين الطرفين. وصرح إتيني ويك إتيني، الناطق باسم الرئيس سلفا كير، للصحفيين، بأن "كبير المفاوضين ما زال هنا (في جوبا) وسيتوجه إلى أديس أبابا للتوقيع على إنهاء الأعمال العدائية"، مؤكدا أن "الحكومة مستعدة للتوقيع على وقف الأعمال العدائية غدا (الأحد) أو الإثنين". وقبل ذلك، أعلن مابيور جرانج، أحد مفاوضي حركة التمرد في العاصمة الإثيوبية أن وفده مستعد للتوقيع على مشروع اتفاق لوقف إطلاق النار اقترحته دول شرق إفريقيا التي ترعى المفاوضات. وقال، "اطلعنا على مشروع اتفاق لوقف الأعمال العدائية قد نوقع عليه لكننا في انتظار أن يوافق عليه الطرف الآخر". لكن أي تفاصيل لم ترشح حول فحوى مشروع ذلك الاتفاق، ومن الصعب التكهن بما إذا كان الطرفان مستعدين للتوافق على وثيقة واحدة. ومنذ أسابيع، يعرب الطرفان عن استعدادهما للتوقيع على وقف لإطلاق النار ولكن بدون التوصل إلى تفاهم حول الشروط التي يجب توافرها.
352
| 18 يناير 2014
دارت معارك عنيفة بين القوات الحكومية والمتمردين في جنوب السودان، في وقت قالت الأمم المتحدة، إن عددا من الجنود الأطفال يقاتلون في النزاع الدائر منذ شهر مع ارتكاب الجانبين فظاعات. وصرح مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إيفان سيمونوفيتش، أن "المعلومات التي تصل إلينا تتحدث عن مجازر واسعة وإعدامات خارج إطار القضاء ودمار على نطاق واسع وعمليات نهب وتجنيد أطفال". كما ذكر تسجيل عمليات اغتصاب وخطف واعتقال تعسفي ودمار على نطاق واسع ونهب. جرائم حرب وأضاف، أن النزاع الذي اندلع في 15 ديسمبر عندما اتهم الرئيس سلفاكير نائبه السابق رياك مشار بالتدبير لانقلاب يمكن وصفه بـ "النزاع المسلح الداخلي". وتابع "من الناحية القانونية يعني ذلك أنه إضافة إلى انتهاكات حقوق الإنسان والجرائم المحتملة ضد الإنسانية يمكننا التحدث أيضا عن جرائم حرب". وقال، إنه رأى جثثا كانت مكبلة الأيدي قبل إطلاق النار عليها ملقاة في الشوارع في مدينة بنتيو الشمالية التي تم استعادتها من المتمردين الأسبوع الماضي. والمباحثات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار متعثرة بسبب مطالب الجانبين بالإفراج عن السجناء السياسيين. وتشارك دول إقليمية في هذا النزاع مع محاربة قوات أوغندية إلى جانب القوات الحكومية. وقال الجيش، الجمعة، إنه فقد الاتصال بقواته في مدينة ملكال النفطية التي يزعم المتمردون كما الجيش بالسيطرة عليها. وقتل 10 آلاف شخص حتى الآن في المعارك الدائرة بين القوات الموالية لكير والقوات التابعة لمشار. وجاء في مذكرة سرية صادرة عن وزارة الخارجية الكينية، أن مشار زعم بأن مقاتلات أوغندية حاولت قصف مخبأه في جونقلي. استغلال الأطفال وقال سيمونوفيتش، إن هناك تقارير تفيد بـ "استخدام عدد كبير من الجنود الأطفال" في الميليشيا المعروفة بـ "الجيش الأبيض" في ولاية جونقلي الشرقية الذي يحارب إلى جانب الجنود الموالين لمشار. لكن الحكومة لا تزال تأمل في التوصل إلى اتفاق خلال المحادثات الجارية في إثيوبيا بوساطة المنظمة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا "إيجاد"، رغم كون أوغندا عضوا أساسيا وإعراب المتمردين عن شكوك في حيادها. وقالت الحكومة في بيان الخميس "نثق بأن توقيع وقف لإطلاق النار سيتم قريبا". وقال الاتحاد الأوروبي، إنه يقدم 1.1 مليون يورو، لدعم مباحثات إيجاد الجارية في فندق فخم في أديس أبابا لتجنب وصول جنوب السودان إلى "حرب أهلية". لكن الوضع على الأرض صعب للغاية مع فرار المدنيين من المعارك. وصرحت سودانية بعد عبور الحدود إلى السودان مع مئات الأطفال والمسنين "هربت من منزلي قبل الغروب وأمضيت الليلة في الغابة". فرار 468 ألف ووفقا للأمم المتحدة فر 468 ألف مدني من منازلهم مع اشتداد المعارك بين قبائل الدينكا التي ينتمي إليها كير والنوير التي ينتمي إليها مشار. وأصبحت ملكال المدينة الرئيسة في ولاية أعالي النيل محور هذه المعارك. والإثنين شن المتمردون هجوما لاستعادة ملكال التي يؤكد الجانبان الاستيلاء عليها. وقال فيليب أجير المتحدث باسم جيش جنوب السودان الجمعة "لم يعد يمكننا الاتصال بقائد ملكال منذ أمس الخميس"، دون مزيد من التفاصيل. وتؤوي الأمم المتحدة نحو 20 ألف مدني في قاعدة ضيقة في المدينة، وأشارت إلى وقوع معارك بالدبابات وحرب شوارع بعد أن شن المتمردون هجومهم. ومنذ أيام يتحدث الجيش عن هجوم وشيك على مدينة بور عاصمة ولاية جونقلي التي يسيطر عليها المتمردون التي سقطت ثلاث مرات بأيدي القوات الحكومية والمتمردة منذ اندلاع النزاع. وقالت الأمم المتحدة، إن المدنيين فروا مجددا من المدينة قبل شن هجوم جديد عليها. وقال متحدث باسم الأمم المتحدة، إن عدد اللاجئين إلى مقار الأمم المتحدة أو الفارين من البلاد يزداد أيضا. وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة "في بور أكدت بعثة الأمم المتحدة، أنه لا يوجد مدنيون وأن تقارير وردت عن أن الجيش الشعبي لتحرير السودان يتقدم باتجاه المدينة".وتخشى الأمم المتحدة من أن يبلغ عدد اللاجئين 100 ألف في نهاية يناير.
342
| 18 يناير 2014
أعلن جيش جنوب السودان، اليوم الجمعة، أنه بات عاجزا عن الاتصال بقواته التي تقاتل في مدينة ملكال النفطية ما قد يدل على أنها سقطت بين أيدي المتمردين. وأصبحت ملكال بولاية أعالي النيل من ميادين القتال الأكثر ضراوة في النزاع الدائر رحاه منذ أكثر من شهر بين الجيش الموالي للرئيس سلفا كير، وحركة تمرد غير متجانسة يقودها نائب الرئيس السابق رياك مشار منذ 15 ديسمبر. وشنت قوات التمرد الاثنين هجوما على ملكال التي سبق واحتلها المتمردون قبل ان يستعيدها الجيش، لكن كل طرف يزعم انه يسيطر عليها. وصرح الناطق باسم الجيش فيليب أجوير أن "التواصل مع قيادة ملكال أصبح غير ممكن منذ أمس الجمعة". ويأتي الهجوم على ملكال بعد بضعة أيام من استعادة قوات الحكومة مدينة بنتيو النفطية أيضا في ولاية الوحدة الأسبوع الماضي. وأعلن نائب الأمين العام للأمم المتحدة المكلف حقوق الإنسان إيفان سيمونوفيتش، الذي زار بنتيو هذه الأسبوع، أنها أصبحت "مدينة أشباح" مشيرا إلى أنه شاهد في الشوارع جثث أشخاص مكبلين قبل إعدامهم.
263
| 17 يناير 2014
أكد وزير إعلام دولة جنوب السودان مايكل ماكوي استمرار المحادثات الجارية منذ عدة أيام بين وفد بلاده ووفد زعيم التمرد ونائب رئيس البلاد السابق رياك مشار في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا تحت رعاية هيئة التنمية الحكومية لدول شرق إفريقيا "إيجاد". وقال ماكوي في اتصال هاتفي مع وكالة السودان للأنباء "سونا"، اليوم الأربعاء، أن المحادثات المباشرة بين الطرفين بدأت بالأمس وأعلن عن توصل الطرفين لاتفاق للفصل بين قضيتي وقف العدائيات والإفراج عن المعتقلين. غير أنه أشار إلى وجود بعض نقاط الخلاف وتوقع التوصل إلى اتفاق وشيك خلال اليومين القادمين حول المواضيع الأخرى. وأضاف وزير إعلام دولة الجنوب أن مشار يحاول أن يعيد الأحداث الدامية التي وقعت عام 1991 باستعداء إفراد قبيلته "النوير" والزج بهم رغم عدم استعدادهم في القتال مما يؤدي إلى خسائر كبيرة في الأرواح، بحسب "سونا". وتابع أن المتمردين يهربون بأعداد كبيرة عبر البحر من مناطق بنتيو بولاية الوحدة إلى ولاية جونقلى، مشيرا إلى أن مدينة "بور" مازالت تحت سيطرة قوات مشار فيما تواصل قوات الجيش الشعبي تقدمها نحو المدينة. وفيما يتصل بالوضع الأمني في مدينة جوبا أجاب ماكوي قائلاً إن "مدينة جوبا آمنه وليس هناك أي وجود للمتمردين وان كل ما يشاع عن حدوث اضطرابات أو خلل أمنى في جوبا هو مجرد (أكاذيب) لا أساس لها من الصحة". وتهكم الوزير ماكوى "من أولئك الذين يطالبون الولايات المتحدة بالتدخل لحسم الصراع بين الإطراف الجنوبية المتحاربة قائلا "ما هي الصورة التي سيدخل بها الأمريكان غزاة أم محتلون؟؟".
429
| 15 يناير 2014
التقى الوسطاء الأفارقة والموفد الأمريكي إلى جنوب السودان أمس السبت رياك مشار زعيم المتمردين الذين يقاتلون القوات الحكومية منذ شهر، كما أعلن وفد المتمردين في بيان اليوم الأحد. وقال البيان إن "الموفد الأمريكي الخاص إلى جنوب السودان والسودان دونالد بوث والوسطاء الإقليميين توجهوا إلى موقع في جنوب السودان للقاء الدكتور رياك مشار". ويأتي هذا اللقاء بينما تجري محادثات في أديس أبابا تهدف للتوصل إلى وقف لإطلاق النار. وبدأ القتال بين جيش جنوب السودان والمتمردين في الخامس عشر من ديسمبر الماضي، وسرعان ما تحول إلى عنف بين الدينكا والنوير.
329
| 12 يناير 2014
اتهمت الرئاسة في دولة جنوب السودان، اليوم السبت، جهات خارجية بالسعي لتأجيج الصراعات والنزاعات القبلية الداخلية والعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في الدولة الوليدة. كما اتهمت هذه الجهات التي لم تسمها باستخدام أجهزتها الإعلامية لتصوير الصراع على أساس قبلي الأمر الذي يلقي بظلال سالبة على مسارات الأزمة الراهنة بين الحكومة والمتمردين، متهمة الغرب أيضا بأنه يستخدم "معايير مزدوجة" من الأزمة الراهنة في دولة جنوب السودان ويضغط على الرئيس سلفاكير لإطلاق سراح المعتقلين المتهمين باختلاس 4 مليارات دولار وتنتظرهم محاكمات في هذا الملف بتهم الفساد. وقال الناطق باسم الرئاسة في دولة جنوب السودان، أتانج أويك، في تصريحات إذاعية: "يريدوننا أن نغض الطرف عن ذلك تعاطفا مع المتمردين، ونحن نؤكد قدرتنا على إدارة الأوضاع وفق الدستور". وأكد أويك سيطرة القوات الحكومية على كافة ولاية الوحدة وحقول النفط فيها. وفيما يتعلق بنتائج القمة بين الرئيس السوداني عمر البشير، والرئيس سلفاكير، قال إنها حققت تقاربا بين الدولتين لمواجهة التحديات الراهنة وفتحت مجالا جديدا للتعرف على حقيقة الأزمة الراهنة وفي مقدمتها قدرتنا على السيطرة على الأوضاع.
312
| 11 يناير 2014
أكد زعيم المتمردين في جنوب السودان رياك مشار اليوم الجمعة، أن قواته فقدت السيطرة على بلدة بنتيو النفطية الإستراتيجية في شمال البلاد لكنه تعهد بمواصلة المعركة ضد الحكومة. وقال نائب الرئيس السابق "لقد انسحبنا من بنتيو، لكن ذلك كان من اجل تجنب القتال في الشوارع وتفادي سقوط مدنيين"، مضيفا "نحن نقاتل، وسنواصل المعركة". وكان متحدث باسم الرئاسة في جنوب السودان أعلن أن الجيش استعاد السيطرة على المدينة. وقال المتحدث باسم الرئاسة اتيني ويك اتيني ان "بنتيو باتت اليوم تحت سيطرتنا". وهذه المدينة النفطية عاصمة ولاية الوحدة كانت خاضعة لسيطرة المتمردين الذين تواجههم القوات الحكومية منذ قرابة شهر في جزء كبير من أراضي جنوب السودان.
237
| 10 يناير 2014
حذرت الولايات المتحدة التي كانت الجهة الراعية لاستقلال جنوب السودان عام 2011 من مخاطر تفكك هذه الديموقراطية التي تشهد نزاعا مسلحا داميا، داعية النائب السابق لرئيسها إلى القبول بوقف إطلاق نار، دون شروط مسبقة. وأعلن مساعد المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، أنه بعد ثلاثة أسابيع من المعارك فإن حصيلة القتلى "تتخطى بكثير" الآلف قتيل الذين أعلنت عنهم المنظمة الدولية حتى الآن، فيما اضطر حوالي 240 ألف شخص إلى النزوح. وأرسلت واشنطن التي ساهمت في قيام أحدث دولة في العالم عام 2011، مستشارين وموفدين إلى جوبا للمساعدة في التوصل إلى وقف إطلاق نار. وقالت ليندا توماس جرينفيلد، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية، أمام مجلس الشيوخ الأمريكي، أمس الخميس، في الذكرى الثالثة لتصويت جنوب السودان بغالبية ساحقة على الاستقلال: "اليوم وبشكل مأساوي، تواجه أحدث دولة في العالم ودون شك إحدى ديموقراطياته الأضعف مخاطر التفكك". ودعت مستشارة الأمن القومي في البيت الأبيض سوزان رايس، في بيان الطرفين إلى "التوقيع فورا" على اتفاق وقف إطلاق نار طرحه المفاوضون عليهما. غير أنها أشارت تحديدا إلى النائب السابق للرئيس رياك مشار بالقول، إن "عليه الالتزام بوقف الأعمال العدوانية دون شروط مسبقة". ويشهد جنوب السودان منذ 15 ديسمبر مواجهات تحولت إلى حرب مفتوحة بين وحدات الجيش الموالية للرئيس سلفا كير، ومتمردين من أتباع رياك مشار الذي كان الرئيس أقاله من منصبه. ويتهم "كير" زعيم المتمردين بالقيام بمحاولة انقلاب ضده، فيما ينفي "مشار" ذلك متهما الرئيس بالسعي لتصفية جميع معارضيه. وقالت "جرينفيلد" بهذا الصدد أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ: "لم نطلع على أي إثبات بأن ذلك كان محاولة انقلاب". وتابعت: "كل يوم يستمر فيه النزاع، يتفاقم خطر اندلاع حرب أهلية واسعة النطاق مع تفاقم التوتر الأمني". وتابعت: "وقف العنف وضمان تقدم الدولة الأحدث في أفريقيا عوضا عن تراجعها هو من أهم أولويات الولايات المتحدة والمجتمع الدولي". من جهتها، قالت "رايس": "الولايات المتحدة تبدي خيبة أملها لعدم إطلاق سراح المعتقلين المحتجزين لدى حكومة جنوب السودان حتى الآن". وأردفت: "الولايات المتحدة تجدد دعوتها إلى الرئيس سلفا كير لإطلاق سراح المعتقلين فورا بحيث يمكنهم المشاركة في المفاوضات السياسية". كذلك أقرت "جرينفيلد" بأن الأزمة لن تنتهي بمجرد وقف إطلاق نار، بل شددت على الحاجة إلى "حوار سياسي شديد التنظيم يتناول مطالب مختلف الأطراف". كما تثير المعارك مخاوف إنسانية في بلد يعد من أفقر دول العالم. وأعلنت مساعدة مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية نانسي ليندبورج، أن 4.4 ملايين من مواطني جنوب السودان يمثلون 40% من عدد السكان الإجمالي كانوا أساسا بحاجة إلى مساعدات.
267
| 10 يناير 2014
استمرت المعارك، اليوم الأربعاء، في جنوب السودان في حين يبدو أن المفاوضات التي بدأت في أديس أبابا، بين حكومة جوبا والمتمردين بقيادة نائب الرئيس السابق رياك مشار، ستطول كثيرا. وميدانيا أكد كلا الطرفين، قوات التمرد وجيش جنوب السودان، وقوع معارك في مدينة بور الإستراتيجية، كبرى مدن ولاية جونقلي الجنوبية التي يسيطر عليها المتمردون حاليا، بعد أن انتقلت السيطرة عليها 3 مرات من طرف إلى الآخر. وتدور معارك أخرى، في ولاية أعالي النيل النفطية، حيث تحدث المتمردون عن انضمام منشقين آخرين من جيش جنوب السودان إليهم. استعداد للهجوم وصرح موزس رواي لات، الناطق باسم حركة التمرد، أن "قواتنا بصدد التنسيق فيما بينها"، مؤكدا أن المتمردين مستعدون للهجوم على ملكال، كبرى مدن أعالي النيل وحتى على العاصمة جوبا. ومن أديس أبابا، شدد ناطق آخر باسم المتمردين، على أن هؤلاء لن يوقعوا أي اتفاق لوقف إطلاق النار، طالما لم تفرج حكومة جوبا عن حلفائهم المعتقلين منذ بداية المعارك. وتعتبر مسالة الإفراج عن هؤلاء الأسرى وعددهم 11، من أهم نقاط المفاوضات التي بدأت الإثنين في العاصمة الإثيوبية. وشدد متحدث آخر، هو يوهانس موسى بوك، على أنه "لا بد من الإفراج عن رفاقنا كي يتمكنوا من الذهاب إلى "أديس أبابا"، والمشاركة في المباحثات" مؤكدا "ننتظر الإفراج عن أسرانا، وعندما يفرجون عنهم سنوقع حينها اتفاق وقف إطلاق النار". كذلك، ضغطت الهيئة الحكومية لتنمية شرق إفريقيا "إيجاد"، التي ترعى مفاوضات أديس أبابا، من أجل الإفراج عن الأسرى الـ 11، لكن جوبا ما زالت حتى الآن ترفض ذلك معتبرة انه يجب محاكمتهم بشكل عادي. آلاف القتلى وبالتالي، فإن المباحثات تراوح مكانها، لكن سفير جنوب السودان في باريس، كوول أنديرو أكون أكيش، أعرب اليوم، عن قناعته بضرورة مواصلة المباحثات مشددا على الجانب "السياسي المحض" في النزاع. ويشهد جنوب السودان، الدولة الفتية التي استقلت في يوليو 2011، معارك منذ 15 ديسمبر، بين الجيش وقوات موالية لمشار، أسفرت عن سقوط آلاف القتلى ونزوح حوالي 200 ألف شخص وفق الأمم المتحدة. واندلع النزاع بين وحدات في الجيش، موالية للرئيس سلفا كير، وأخرى موالية لنائبه السابق رياك مشار، المقال في يوليو، لكن المعارك تفاقمت عندما انضم إلى متمردي مشار ضباط في الجيش ومليشيات قبلية. ويتهم سلفا كير، رياك مشار، بالقيام بمحاولة انقلاب، لكن الأخير ينفي ويتهم بدوره كير بالسعي إلى تصفية كل خصومه. ووردت معلومات، عن مجازر وعمليات اغتصاب ذات طابع قبلي من المعسكرين ووعدت الأمم المتحدة بالتحقيق فيها، لأن النزاع اتخذ بعدا قبليا بين قبيلتي الدينكا التي ينتمي إليها سلفا كير، والنوير التي ينتمي إليها رياك مشار. وقال رئيس العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة في جنوب السودان، توبي لانزر، "إننا نواجه كارثة إنسانية"، مضيفا "أنها فترة خطيرة بالنسبة للبلاد ويجب أن تتوقف المعارك".
425
| 08 يناير 2014
قال مفاوضون يمثلون رئيس جنوب السودان سلفا كير وغريمه نائب الرئيس السابق رياك ماشار اليوم السبت، إن الأطراف المتحاربة في جنوب السودان ستجري مفاوضات مباشرة غدا الأحد في أديس أبابا بشأن إمكانية وقف إطلاق النار. وقال ميونج كيون وهو عضو في وفد المعارضة : "المفاوضات بين الجانبين ستبدأ رسميا غدا". ويريد حزب المعارضة إطلاق سراح السجناء السياسيين وإنهاء حالة الطوارئ. وقال رئيس الوفد الحكومي نيهال دينج إن "جمهورية جنوب السودان مستعدة لمناقشة السبل والوسائل التي من شأنها وضع نهاية سريعة للصراع المسلح في البلاد". وأضاف دينج أن المفاوضات ينبغي أن تساعد أيضا في التعامل مع المظالم السياسية العالقة في البلاد. وناضل مفاوضو دول شرق إفريقيا في العاصمة الإثيوبية طوال اليوم من أجل بدء مفاوضات مباشرة بين الطرفين. وفي سياق متصل، تسعى الأمم المتحدة لتعزيز وجودها بجنوب السودان في محاولة لوقف تصاعد العنف. وذكرت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان إنها تلقت عددا إضافيا قدره 230 بنجلاديشيا من الشرطة المسلحة حيث جرت استعارتهم من البعثة الأممية في الكونغو. وقال جوزيف كونتريراس، متحدث باسم الأمم المتحدة، من جوبا: "لقد تم نشرهم في جوبا وبور ومالاكال وهم يعملون حاليا بشكل نشط".
255
| 04 يناير 2014
قرر طرفا النزاع في جنوب السودان، اليوم السبت، تأخير بدء المحادثات المباشرة بينهما ما اضعف الآمال بالتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار سريع ينهي القتال ويبدد مخاطر الانزلاق نحو حرب أهلية شاملة. محادثات منفصلة وفيما التقى قادة كبار من وفدي الحكومة والمتمردين لوقت قصير بشكل مباشر، إلا أن الأطراف المتنازعة واصلت اليوم، إجراء محادثات منفصلة مع المفاوضين. ولم يتم تحديد أي موعد لبدء المحادثات الثنائية المباشرة، رغم أن الفريقين المفاوضين أمضيا 3 أيام في نفس الفندق الفخم في أديس أبابا. وفي جنوب السودان، كان الجيش يواصل عمليته اليوم، من أجل استعادة السيطرة على بلدة بور الإستراتيجية من أيدي المتمردين. من جانبه، أعلن وزير الإعلام الجنوب سوداني، مايكل ماكوي، المشارك في مفاوضات أديس أبابا، والمتحدث باسم وفد المتمردين يوهانس موسى بوك، أن الطرفين لن يلتقيا قبل وضع جدول أعمال للمفاوضات يوافق عليه الفريقان. وبدأت محادثات الجمعة، في العاصمة الإثيوبية لكن طرفي النزاع التقيا في مرحلة أولى ممثلي دول المنطقة، وكانت إثيوبيا أعلنت أن المفاوضات المباشرة بين الحكومة الجنوب سودانية والمتمردين ستبدأ اليوم. وأضاف ماكوي، أن رئيسي الوفدين التقيا لفترة وجيزة مساء الجمعة لكن المحادثات الحقيقية لم تبدأ بعد. معلومات منتظرة وقال الوزير، إن الوفدين ينتظران معلومات من دول المنطقة التي ترعى محادثات أديس أبابا، لـ"معرفة كيف سيتصرفون" بعد ذلك. وقال بوك من جهته، "إن رئيسي الوفدين يفترض إن يتفقا على جدول للأعمال، ربما غدا أو بعد غد". وأسفر النزاع الذي بدأ في 15 ديسمبر بين وحدات الجيش الموالي للرئيس، سلفا كير، وحركة التمرد المدعومة من خصمه نائب الرئيس السابق، رياك مشار، عن سقوط آلاف القتلى، كما أدى إلى نزوح حوالي 200 ألف شخص. وكان وزير الخارجية الإثيوبي، تدروس أدهنوم، بدا متفائلا الجمعة حين توقع بدء المحادثات المباشرة بين الفريقين اليوم. لكن المتحدث باسمه، دينا مفتي، صرح اليوم، أن الطرفين سيواصلان المحادثات مع ممثلي الدول الراعية للمفاوضات الذين يلتقونهم بشكل منفصل. وقال، إنه سيتم "وضع جدول للأعمال ثم سيبدأون محادثات مباشرة". وأضاف أنه لا يوجد أي جدول واضح، مكتفيا بالإعلان، أن المفاوضات المباشرة ستبدأ "متى أمكن"، وقال، "ليس بوسعي التكهن فذلك رهن بالمفاوضات". الزحف إلى جوبا ميدانيا، أعلن الناطق باسم جيش جنوب السودان، فيليب أغير، أن "قواتنا لا تزال تتقدم في اتجاه بور، وهناك معارك عنيفة حصلت الجمعة" نافيا مزاعم المتمردين بأنهم بدأوا التقدم في اتجاه العاصمة جوبا. وأشارت تقارير، إلى معارك طاحنة شملت الدبابات وسلاح المدفعية في ضواحي بور، البلدة الإستراتيجية التي انتقلت السيطرة عليها من فريق إلى آخر 3 مرات منذ بدء القتال قبل 3 أسابيع. والقتال المستمر، دفع بمنسق الشؤون الإنسانية لدى الامم المتحدة في جنوب السودان، توبي لانزر، إلى تنبيه الجنود والمتمردين لضرورة حماية المدنيين والعاملين في الوكالات الإنسانية، وإلا فإن الوضع الصعب أساسا سيتفاقم. وقال لانزر في وقت متأخر الجمعة، "لقد وصل المزيد من الأشخاص إلى قواعدنا في جوبا، وأصبح العدد حاليا حوالي 30 ألف شخص في العاصمة لوحدها". وأمرت السفارة الأمريكية في جنوب السودان، بسحب المزيد من الموظفين الجمعة، بسبب "تدهور الوضع الأمني"، رغم أن واشنطن تشدد على إنها تبقى ملتزمة بوقف العنف. وبدأت المعارك، حين اتهم كير مشار بمحاولة القيام بانقلاب في جنوب السودان. ونفى مشار ذلك متهما الرئيس بدوره بمحاولة تصفية مناصريه. وامتدت المعارك في مختلف أنحاء البلاد حيث استولى المتمردون على عدة مناطق ناحية الشمال الغني بالنفط. وخلال النزاع، حصلت أعمال عنف إثنية، بين قبيلة الدينكا التي ينتمي إليها كير، وقبيلة النوير التي يتحدر منها مشار. وأشارت الأمم المتحدة، إلى "أعمال قتل خارج إطار القضاء بحق مدنيين وأسر جنود والعثور على عدد كبير من الجثث" في العاصمة جوبا وكذلك في بلدتي بور وملكال.
321
| 04 يناير 2014
نفى فيليب أقوير، المتحدث باسم جيش دولة جنوب السودان، صحة الشائعات التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام عن توجه قوات التمرد بقيادة النائب السابق لرئيس البلاد، رياك مشار، تجاه مدينة جوبا عاصمة البلاد. وقال في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الصادرة، اليوم السبت، "كانت للمتمردين خطة للزحف نحو جوبا، ولكن هذا مستحيل إلا في حال حاربت معهم الملائكة، لأننا نسيطر على كل الطرق المؤدية إلى جوبا، والطريق الرابط بين العاصمة وبور". وكشف عن اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش والمتمردين في محيط مدينة بور، عاصمة ولاية جونقلي شرق البلاد، مضيفا "القوات التابعة لمشار تحركت إلى الجنوب من بور، والجيش الشعبي لتحرير السودان يتحرك باتجاه بور"، لإعادة السيطرة عليها من المتمردين، مشيرا إلى أن قواته ستدخل بور خلال 48 ساعة. واستطرد، "ليس في مقدور قوات مشار السيطرة على بور عندما نستردها في الساعات القادمة، إلا إذا استخدموا السحر الأفريقي، وهي الآن اتجهت جنوب المدينة بعد تقدم قواتنا". وأضاف المتحدث باسم جيش جنوب السودان، أن قوات التمرد تعمل على توسيع سيطرتهم على ولاية الوحدة الغنية بالنفط، غير انه قال "نعمل على إخراج المتمردين من الولاية، حيث إننا نسيطر على شمال وغرب الولاية وقواتنا تتجه نحو المتمردين لطردهم". وشدد على أن قوات دولة جنوب السودان، لن توقف عملياتها العسكرية وفقا للدستور الذي يعطيها حماية البلاد من العدوان الداخلي والخارجي. وأشار إلى، أنه "إذا جرى اتفاق أو صيغة لوقف العدائيات مع المتمردين فإن الجيش الشعبي سينفذ سياسة الحكومة ولكن حتى يصل الطرفان إلى اتفاق فعملياتنا سوف تستمر لحماية البلاد".
429
| 04 يناير 2014
أعلن جيش جنوب السودان اليوم الخميس، أنه يتقدم باتجاه مدينة بور الإستراتيجية لاستعادتها من قبضة المتمردين، فيما يتأخر بدء مفاوضات السلام بين وفدي الرئيس سلفاكير ونائبه السابق رياك مشار في أديس أبابا. وأعلن المتحدث باسم الجيش فيليب أغير "إننا نتقدم باتجاه بور.. غادرنا المدينة من ضمن عملية انسحاب تكتيكية لكننا الآن نتقدم من جديد نحو المدينة". وكان المتمردون سيطروا الثلاثاء على عاصمة ولاية جونقلي الواقعة على مسافة 200 كلم فقط شمال عاصمة جنوب السودان، وانتقلت السيطرة على المدينة ثلاث مرات من فريق إلى أخر منذ بدء المعارك في منتصف ديسمبر. وتزايدت التحذيرات من المنظمات الإنسانية منددة بتفاقم أوضاع المدنيين. وقال رئيس البعثة الإنسانية للأمم المتحدة في جنوب السودان توبي لانزر، إن سكان بور باتوا يواجهون "وضعا يزداد كارثية.. المياه والطعام والأدوية بدأت تنفد والظروف الصحية تتدهور". صعوبة بدء المفاوضات ويجد وفدا الرئيس وخصمه الذي يتزعم حركة التمرد صعوبة في بدء مفاوضات السلام في أديس أبابا. وقال أحد مندوبي المتمردين يوهانيس موسى بوك "إننا مستعدون للمحادثات لكننا لن نلتقي الوفد الحكومي اليوم" في وقت يخيم الغموض على الجدول الزمني للمحادثات وآلياتها. وينزل الوفدان في الفندق نفسه لكن يبدو أن بعض الأعضاء لم يصلوا بعد إلى العاصمة الإثيوبية. وتهدف هذه المحادثات إلى وضع حد لنزاع أوقع آلاف القتلى في أكثر من 15 يوما في هذا البلد الذي استقل حديثا عن السودان عام 2011، والذي ينشط المتمردون بصورة خاصة في منطقته الشمالية النفطية وفي شرقه. وكان وزير الخارجية الإثيوبي تادروس ادانوم، الذي تشارك بلاده في وساطة إقليمية منذ بداية الأزمة، صرح، أن "محادثات غير رسمية" ستجري ابتداء من الخميس. حل الخلافات وأفادت السلطة الحكومية لتنمية شرق إفريقيا "إيجاد"، المنظمة الإقليمية التي ستشرف على المفاوضات بين الجانبين، أن هذه المحادثات ستتناول في مرحلة أولى طريقة تنفيذ وقف لإطلاق النار، ثم طريقة حل الخلافات السياسية التي "قادت إلى المواجهة الحالية". واندلعت المعارك في 15 ديسمبر حين اتهم كير خصمه مشار الذي أقيل من منصبه في يوليو 2013 بتدبير محاولة انقلاب. ورفض مشار هذه التهمة واتهم بدوره الرئيس بالسعي لتصفية خصومه. وكانت دول إيجاد وجهت إنذارا إلى الطرفين من أجل وقف الأعمال الحربية في مهلة أقصاها 31 ديسمبر. وأعلنت ممثلة الأمم المتحدة في جنوب السودان هيلدي جونسون الأربعاء، أن بور ومعظم بؤر العنف في الأيام الأخيرة في ولايتي الوحدة والنيل الأعلى "هادئة". لكن مشار الذي يرفض أي وقف لإطلاق النار وأي لقاء مباشر مع سلفاكير في الوقت الحاضر، أعلن الثلاثاء أن المتمردين يزحفون على العاصمة جوبا. نزاع قبلي وأوقع النزاع حتى الآن آلاف القتلى وتسبب بنزوح حوالي 200 ألف شخص. كما وردت معلومات حول عمليات اغتصاب وقتل ومجازر ذات طابع أثني. وفضلا عن الخصومة السياسية القديمة، يتخذ النزاع الأخير أيضا بعدا قبليا إذ أن الخصومة بين كير ومشار تندرج ضمن العداء بين قبيلة الدينكا التي ينتمي إليها كير وقبيلة النوير التي ينتمي إليها مشار، وتزيد من حدة هذه الخصومة. وأعلنت حكومة جنوب السودان الخميس أن الجيش سيفتح تحقيقا حول المجازر بحق المدنيين. وجاء في بيان، أن لجنة تم تشكيلها "ستحقق حول الأشخاص الضالعين في قتل أبرياء". كما أعلنت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، أنها باشرت جمع معطيات حول "فظاعات" ارتكبها الطرفان في البلاد. وأعرب الاتحاد الإفريقي عن "حزن إفريقيا وخيبة أملها لرؤية أحدث دولة في القارة تنحدر بهذه السرعة إلى أتون النزاعات الداخلية"، وحذر من "حرب أهلية شاملة تكون عواقبها وخيمة على السلام والأمن والاستقرار الإقليمي".وانشق جنوب السودان عن السودان بعد حرب أهلية طويلة.
327
| 02 يناير 2014
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
22942
| 06 نوفمبر 2025
دشن سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني وزيرالمواصلات، وسعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات بالبحرين،...
21222
| 07 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 4 منشآت غذائية بينها مطعمان خلال الأيام الخمسة الأولى فقط من الشهر الجاري (من 2 إلى 5 نوفمبر)...
12062
| 06 نوفمبر 2025
قررت لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إيقاف مطر الصهباني، عضو الجهاز الإداري في منتخب الإمارات، 16 مباراة، وتغريمه 10 آلاف فرنك...
7126
| 07 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
راما دوجي فنانة ورسامة أمريكية من أصل سوري، هي زوجة زهران ممداني أول عمدة مسلم لمدينة نيويورك . وفق الجزيرة، وُلدت راما دوجي...
2840
| 07 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة الثقافة عن شعار اليوم الوطني لدولة قطر 2025 تحت عنوان بكم تعلو ومنكم تنتظر . ويعود الشعار بكم تعلو ومنكم تنتظر...
2480
| 08 نوفمبر 2025
■ندرس تصميم نماذج مرنة للفئات الجامعية والوظيفية ■تكامل بين الخدمة الوطنية والدراسة أو العمل واستمرار الانضباط بعد التخرج ■الحرمان من التوظيف والتراخيص التجارية...
2012
| 09 نوفمبر 2025