رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
سكان قطر على موعد السبت مع حزمة جديدة من رفع قيود كورونا.. إليك أبرزها 

عندما تشير عقارب الساعة إلى الثانية عشرة ودقيقة واحدة، من منتصف ليل الجمعة / السبت بتوقيت العاصمة الدوحة، سيكون سكان قطر على موعد مع حزمة جديدة من رفع قيود كورونا، تنفيذاً لقرارات مجلس الوزراء الموقر التي اتخذها الأربعاء الماضي . وتأتي خطة رفع القيود بعد نجاح القطاع الصحي في استيعاب الموجة الثالثة من جائحة كورونا، ونزول منحنى الإصابات اليومية وارتفاع معدلات التطعيم ضد الفيروس، في خطوة جديدة نحو عودة الحياة إلى طبيعتها في البلاد . في هذا التقرير نستعرض أبرز القيود التي سيتم رفعها : الكمامة سيقتصر إلزام جميع المواطنين والمقيمين والزائرين بارتداء الكمامات في جميع الأماكن العامة المغلقة، وعدم إلزامهم بارتداء الكمامات في الأماكن العامة المفتوحة إلا في الحالات التالية: - التواجد ضمن الأنشطة العامة المنظمة في الأسواق والمعارض وأثناء الفعاليات. - التواجد في حرم المساجد والمدارس والجامعات والمستشفيات. - كما يجب على جميع العاملين في المنشآت، والتي تتطلب طبيعة عملهم التواجد في الأماكن المفتوحة والتواصل مع العملاء، ارتداء الكمامات أثناء فترة عملهم. المجالس واللقاءات الاجتماعية - الأماكن المغلقة: السماح بتواجد (30) شخصا ممن استكملوا جرعات اللقاح أو (5) أشخاص ممن لم يستكملوا، ويستثنى من ذلك أفراد الأسرة المقيمة في المنزل ذاته. - الأماكن المفتوحة: السماح بتواجد (50) شخصا ممن استكملوا جرعات اللقاح ، أو (10) أشخاص ممن لم يستكملوا، ويستثنى من ذلك أفراد الأسرة المقيمة في المنزل ذاته. حفلات الزفاف - القاعات المغلقة : السماح بحد أقصى (150) شخصا من المطعمين، وألا يزيد عدد غير المطعمين على (20) شخصاً - القاعات المفتوحة: السماح بحد أقصى (300) شخص، وألا يزيد عدد غير المطعمين على (50) شخصاً المجمعات التجارية - تعمل بطاقة استيعابية كاملة، والسماح بدخول الجميع سواء من استكملوا جرعات اللقاح أو لم يستكملوا، والسماح بدخول الأطفال - السماح بفتح ساحات المطاعم المشتركة داخل المجمعات التجارية بما لا يجاوز (50%) من الطاقة الاستيعابية. المقاهي والمطاعم: - المطاعم والمقاهي الحاصلة على شهادة برنامج قطر نظيفة: بطاقة استيعابية 100% بالأماكن المفتوحة و75% بالأماكن المغلقة . - المطاعم والمقاهي الأخرى: بطاقة 50% بالأماكن المفتوحة و40% بالأماكن المغلقة. على أن يكون جميع العملاء ممن استكملوا جرعات اللقاح والسماح بدخول الأطفال دون (12) عاما برفقة أسرهم فقط الأسواق تعمل بطاقة استيعابية كاملة، والسماح بدخول الأطفال صالونات التجميل تعمل بطاقة استيعابية لا تجاوز (50%)، على أن يكون جميع العاملين بتلك المنشآت والعملاء ممن استكملوا جرعات اللقاح الملاهي والترفيه - بطاقة استيعابية لا تجاوز (75%) في الأماكن المفتوحة. - بطاقة استيعابية لا تجاوز (50%) في الأماكن المغلقة، على أن يكون من بين تلك النسبة (75%) من العملاء ممن استكملوا جرعات اللقاح والسماح بدخول الأطفال دون (12) عاما، واحتسابهم ضمن نسبة الـ(25%) .

12318

| 11 فبراير 2022

محليات alsharq
الزفاف والترفيه والفعاليات الرياضية.. مزايا جديدة لغير المطعمين والسماح بدخول الأطفال هذه الأماكن 

جاءت قرارات مجلس الوزراء الجديدة، بمزايا لغير المطعمين، وسمحت بدخول الأطفال لعدد من الأماكن الترفيهية والأنشطة التسويقية، وذلك ضمن خطة الرفع التدريجي للقيود المفروضة جراء جائحة كورونا، والتي سيعمل بها اعتباراً من يوم الجمعة الموافق المقبل 9 يوليو وذلك حتى إشعار آخر. إليك المزايا الجديدة لغير المطعمين المنازل والمجالس الأماكن المغلقة : السماح بتواجد (5) أشخاص بحد أقصى إذا كان جميعهم أو أحدا منهم لم يستكملوا أو لم يتلقوا جرعات لقاح (كوفيد-19). الأماكن المفتوحة: السماح بتواجد (10) أشخاص بحد أقصى من الذين استكملوا جرعات لقاح (كوفيد-19) مع الذين لم يستكملوا أو لم يتلقوا جرعات لقاح (كوفيد-19) . حفلات الزفاف السماح بتواجد (10) أشخاص من الحضور من الذين لم يستكملوا أو لم يتلقوا جرعات لقاح (كوفيد-19). المسارح والسينما السماح بدخول (25%) من العملاء ممن لم يستكملوا جرعات لقاح (كوفيد-19).. أو لم يتلقوا جرعات لقاح (كوفيد-19) والسماح بدخول الأطفال واحتسابهم ضمن نسبة الـ(25%) المراكز التعليمية والتدريب السماح بنسبة (25%) من العملاء ممن لم يستكملوا جرعات لقاح (كوفيد-19) أو لم يتلقوا اللقاح الفعاليات الرياضية بالأماكن المفتوحة يسمح بتواجد (25%) من الجمهور من لم يستكملوا جرعات اللقاح أو لم يتلقوا جرعات اللقاح على أن يقوموا بإجراء فحص الاختبار السريع لفيروس كورونا وأن يكون قد تم خلال الـ(24) ساعة قبل الفعالية تأجير القوارب السماح بتواجد (3) أشخاص غير مطعمين ضمن نسبة 50% من الطاقة الاستيعابية للقوارب واليخوت السياحية وقوارب النزهة. الملاهي والمراكز الترفيهية بالأماكن المغلقة السماح بدخول نسبة 25 % من العملاء غير المطعمين ضمن الطاقة الاستيعابية المسموح بعملها في الملاهي والمراكز الترفيهية بالأماكن المغلقة والتي لا تتجاوز (30%) .. والسماح بدخول الأطفال واحتسابهم ضمن نسبة الـ(25%) . برك السباحة بالأماكنالمغلقة السماح بدخول نسبة 25 % من العملاء غير المطعمين ضمن الطاقة الاستيعابية المسموح بعملها في برك السباحة بالأماكن المغلقة والتي لا تتجاوز (30%) .. والسماح بدخول الأطفال واحتسابهم ضمن نسبة الـ(25%) . أماكن سيسمح لها بدخول الأطفال المطاعم والمقاهي السماح بدخول الأطفال برفقة أسرهم فقط، وذلك في الأماكن المغلقة. الأسواق والسينما والملاهي كما سمح قرار مجلس الوزراء بدخول الأطفال إلى الأسواق الشعبية وأسواق الجملة.. بالإضافة إلى السماح بدخولهم إلى دور السينما والمسرح والملاهي والمراكز الترفيهية وبرك السباحة ضمن نسبة الـ 25% من غير المطعمين بلقاح كورونا .

3817

| 07 يوليو 2021

محليات alsharq
إقبال على صالونات الحلاقة الرجالية والصالات الرياضية

بدأت أمس المرحلة الاولى من رفع القيود المفروضة للحد من انتشار كورونا، والتي قررتها الدولة على 4 مراحل، وجاء ذلك بعد الانخفاض بعدد حالات الاصابات بفيروس كورونا خلال الفترة الاخيرة، بفضل الجهود التي بذلتها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا ومواجهة الموجة الثانية. وتضمنت المرحلة الاولى من رفع القيود، افتتاح الصالونات الرجالية، والصالونات النسائية، والصالات الرياضية وغيرها. وفي جولة الشرق على عدد من صالونات الحلاقة الرجالية، والصالات الرياضية، رصدت مدى الالتزام فيها من حيث السماح بدخول الحاصلين على جرعتين اللقاح، واصحاب الاطار الذهبي في تطبيق احتراز. قال عثمان علي مدير صالون رجالي: شهدت الصالونات الرجالية امس اقبالا متزايدا من الزبائن، وفي الوقت ذاته استعدت هذه الصالونات لاستقال هذه الاعداد من خلال تجهيز الصالونات من الداخل وتعقيمها، والعمل على ضبط عملية تواجد الزبائن داخل الصالونات. وأضاف: حرصت الصالونات على تقديم الخدمات المطلوبة للزبائن مع تطبيق الاجراءات الاحترازية، حيث الزام الجميع بارتداء الكمامة، والمحافظة على مسافة التباعد بين كرسي وآخر، بالاضافة الى الاستمرار في تعقيم المكان بعد كل استخدام حرصا على سلامة الجميع. واكد على ان كافة العاملين في صالونات الخلاقة قد حصلوا على جرعتي اللقاح، علاوة على ذلك اخضاعهم للفحص الدوري للتأكد من عدم اصابتهم بأي أمراض معدية، داعيا الجميع الى الالتزام بالاجراءات الاحترازية لما لها من فرص في المحافظة على سلامة الجميع، ومساهمتها في انخفاض اعداد الاصابات اليومية. من جهته قال سامون عامل في محل حلاقة: انهم في الصالون تجهزوا ليوم امس اولى مراحل رفع القيود، وذلك بتعقيم الصالونات من الداخل وتعقيم ادوات الحلاقة وباقي الادوات الاخرى التي تدخل ضمن اعمال الحلاقة والخدمات الاخرى. وأكد أنهم رفضوا استقبال بعض الزبائن او تقديم الخدمات المطلوبة لهم، وذلك لعدم تقيدهم بالاجراءات الاحترازية وعدم التزامهم بارتداء الكمامة، لافتا الى ان التقيد بالاجراءات الموضوعة امر في غاية الاهمية ولا تهاون به. يرى طاهر علي مدرب جم: كان الاقبال متواضعا امس على الصالات الرياضية، كونه اليوم الاول من رفع القيود التي وضعتها الدولة. واضاف ان الصالات الرياضية عملت جاهدة على تنظيم عملية الدخول الى الصالات بحيث لا يسمح الا بدخول نسبة محددة مع ابراز تطبيق احتراز باللون الاخضر والاطار الذهبي. ولفت الى انهم حرصوا على عدم تشغيل او عمل كافة الاجهزة الرياضية التي تقع بقرب بعضها البعض، حتى انا نحافظ على مسافة التباعد بين كل شخص وآخر، مؤكدا انهم يعملون طوال وقت عمل الصالات الرياضية على تعقيم المكان والاجهزة الرياضية باستمرار وبعد كل استخدام.

2520

| 29 مايو 2021

محليات alsharq
التجارة والصناعة: العمالة والعملاء يجب أن يكونوا مطعمين بالأماكن المغلقة ومر على تطعيمهم 14 يوماً

دعا السيد عايض القحطاني مدير إدارة التسجيل والتراخيص التجارية بوزارة التجارة والصناعة، أصحاب المنشآت والمحلات إلى اتباع قيود بالمرحلة الأولى، مشيراً إلى أنه سيتم التركيز على المحلات المغلقة أو الأماكن المغلقة سواء المطاعم أو الصالونات أو محلات الحلاقة . وقال السيد القحطاني – في مقابلة مع تليفزيون قطر - نركز أن يكون العاملين كلهم مطعمين وتعدوا مرحلة 14 يوماً ، سواء كانوا عمالاً أو عملاء، وفي الأماكن المفتوحة كان هناك مجال لمن لم يتطعموا، مشيراً إلى أنه ليس المقصود إعطاء ميزات للمطعمين، لكن الهدف كيف نتجاوز هذه المرحلة، ولا يكون هناك إصابات ونذهب للمراحل الأخرى من رفع القيود وأعتقد أن الجمهور متفهم للوضع . وأضاف أن محلات الحلاقة والصالونات والصالات الرياضية سيفتحون يوم الجمعة بناء على اشتراطات، حيث استهدفت المرحلة الأولى من رفع القيود القطاع الحيوي الذي يهم المواطن والمقيم بناء على دراسة لبدء العمل والتوسع في النشاط التجاري الحيوي والترفيهي . وقال مدير إدارة التسجيل : سنتأكد من التقيد بالاجراءات ولدينا حملات مكثفة على المراكز التجارية والمحالات وسيتم معاقبة المخالفين بجدية .. موضحًا أن الهدف ليس العقاب ولكن الهدف أن نذهب إلى المرحلة الثانية. وأضاف: لا نتخذ قراراً بالإغلاق إلا مبني على دراسة وزيادة الحالات، لافتاً إلى أنه يتم معاينة موقع النشاط وإذا وجدنا الإشغال بنسبة 50 % مثلاً، يتم إبلاغ صاحب المطعم أو المقهى وتنبيهه بأنك تعديت 30% فإذا تجاوب معنا، لن نغلق المكان، أما إذا لم يتجاوب يتم اتخاذ الإجراءات القانونية والإغلاق، فنحن نتعاون مع أصحاب المحلات . وأكد أن الجمهور نفسه يتعاون معنا، ويعطينا معلومات عن عدم تطبيق هذا المحل أو غيره للإجراءات الاحترازية ، ما يدل على وعي الجمهور وتفهمه للإجراءات .

2283

| 26 مايو 2021

محليات alsharq
د. يوسف المسلماني: نتمنى أن يكون ارتفاع إصابات كورونا مؤقتاً.. وفي هذه الحالة سنرفع القيود 

قال الدكتور يوسف المسلماني المدير الطبي لمستشفى حمد العام إنه خلال الثلاثة والأربعة أيام الماضية زادت أرقام الإصابات بفيروس كورونا، مشيراً إلى أن هذا تأثير عيد الفطر المبارك، وإنشاء الله يكون هذا الارتفاع مؤقت . وأضاف المسلماني – في مقابلة مع قناة الريان – لكي يتم تخفيف القيود ونبدأ في المرحلة الأولى يوم 28 مايو الجاري يجب أن يكون الالتزام مستمرا، وإذا كان الارتفاع الحاصل في الإصابات مؤقتاً سيكون تخفيف القيود يوم 28 مايو . وأكد المدير الطبي لمستشفى حمد العام أن تخفيف القيود يعتمد على الجمهور أو على التزام نسبة كبيرة منه 70 أو 80 % على الأقل لكي تقل الأعداد.. وأقول لكل واحد لماذا لا تكون مبادراً وتكون من هذه النسبة وتؤدي إلى أن الأعداد تقل ونصل إلى المراحل النهائية ونعيش حياتنا الطبيعية ولا تكون من الذين يؤخرون الوصول إلى هذه المراحل . وفي 9 مايو الجاري، كشف الدكتور عبد اللطيف الخال، رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كوفيد-19 ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية عن خطة من أربع مراحل لرفع القيود الاحترازية، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى تبدأ 28 مايو الجاري وقد تبدأ 23 مايو الجاري، في حال تجنب الجمهور للقاءات الاجتماعية خلال عيد الفطر المبارك، وموضحاً أن هناك مزايا سيحصل عليها الذين حصلوا على جرعتي التطعيم ضد كورونا . وقال الدكتور عبد اللطيف الخال إن مدة كل مرحلة من مراحل رفع القيود 3 أسابيع، موضحاً أن خطة تطبيق هذه المراحل تعتمد على مؤشرات الجائحة ومدى التزام الجمهور بالقيود المفروضة مع الأخذ في الاحتمال إصابات ما بعد عيد الفطر المبارك . وأضاف : أن المرحلة الأولى تبدأ في 28 مايو الحالي، ويمكن البدء في 23 مايو الجاري في حال تجنب الجمهور للقاءات الاجتماعية خلال العيد، كما أنه سيتم التخفيف من قيود وإعطاء مزايا للأشخاص الذين تلقوا اللقاح ليتمتعتوا بميزات عن المطعمين . وتبدأ المرحلة الأولى 28 مايو الجاري، والمرحلة الثانية 18يونيو المقبل، والمرحلة الثالثة 9 يوليو المقبل، والمرحلة الرابعة 30 يوليو المقبل، بشرط أن مؤشرات الوباء تفيد انخفاض الفيروس ومرور 3 أسابيع قبل آخر موعد لرفع القيود، كما يمكن تقديم أو تأخير حسب التغير بمؤشرات الوباء التزام افراد المجتمع .

3368

| 18 مايو 2021

محليات alsharq
الصحة تعلن تفاصيل خطة الرفع التدريجي للقيود المفروضة للحد من انتشار كورونا

أعلنت وزارة الصحة العامة تفاصيل خطة الرفع التدريجي للقيود المفروضة للحد من انتشار كورونا والتي تقرر أن تكون على 4 مراحل مدة كل منها 3 أسابيع تقريبا، وذلك اعتبارا من 28 مايو الجاري. وأوضحت الوزارة خلال مؤتمر صحفي عقدته الليلة مع وزارة التجارة والصناعة، أن المرحلة الأولى من خطة الرفع التدريجي للقيود ستبدأ في 28 مايو الجاري ويمكن تقديمها إلى 23 من الشهر ذاته إذا تم الالتزام بالاشتراطات الصحية وخاصة خلال فترة عيد الفطر المبارك، وكانت المؤشرات الصحية تسمح بذلك، بينما تبدأ الثانية في 18 يونيو المقبل، والثالثة في 9 يوليو، والرابعة في 30 من الشهر ذاته. وقال الدكتور عبداللطيف الخال رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كورونا (كوفيدـ19) ورئيس قسم الأمراض الانتقالية في مؤسسة حمد الطبية، إن تاريخ البدء في كل مرحلة واتخاذ القرار بشأن مدة سريان مفعولها يعتمد على مؤشرات الجائحة والتي تعتمد بدورها بشكل أساسي على مدى التزام الجمهور بالإجراءات الاحترازية الحالية والقيود المفروضة وبالتوجيهات الصادرة عن الجهات الحكومية المختصة مع الأخذ بعين الاعتبار الزيادة المحتملة في الإصابات بعد عيد الفطر المبارك. ونوه إلى أنه يمكن تطبيق هذه الخطة على مستوى الدولة بأكملها أو على مستوى المنطقة بعينها، إلى جانب تقييم الوضع بشكل تام وشامل قبل الانتقال إلى أي مرحلة من مراحل الرفع التدريجي للقيود. وعن معايير تحديد كل مرحلة، أوضح أن المرحلة الأولى يكون انتشار الفيروس محدودا في المجتمع، وفي الثانية يكون الانتشار منخفضا، والثالثة يكون بسيطا، بينما تتميز المرحلة الرابعة بعدم الانتشار للفيروس وإنما إصابات متفرقة. وأكد الدكتور الخال أنه تقرر منح بعض الامتيازات لمن تلقى جرعتي التطعيم ضد (كوفيد-19).. وقال على عكس ما حدث خلال العام الماضي سيكون بإمكاننا التخفيف من القيود ومنح هامش أكبر من الحرية والمزايا للأشخاص الذين تلقوا اللقاح ضد المرض بحيث يتمتعون دون غيرهم ببعض المزايا خلال المراحل المختلفة من رفع القيود. وسرد الدكتور الخال، الخطوات المتوقعة من رفع القيود والخاصة بأماكن التسوق والعمل والصلاة في المساجد وارتياد المطاعم والمقاهي والذهاب إلى الصالونات التجميلية وصالونات الحلاقة والصالات الرياضية والنوادي الصحية وإجراءات السفر، وغيرها من الإجراءات. وفي معرض الحديث عن مستجدات الإصابات بكورونا على مستوى الدولة، أشار الدكتور عبداللطيف الخال إلى استمرار تسجيل انخفاض في عدد الوفيات منذ تطبيق حزمة القيود الأخيرة التي تم فرضها في 9 أبريل الماضي، وهي القيود التي فرضت بعد الحزمة التي فرضت في 26 مارس السابق له.. مؤكدا أن هذه القيود اثبتت فعاليتها في الحد من انتشار الوباء حتى الآن. وعرض الدكتور الخال عددا من المؤشرات التي تعكس الانخفاض اليومي في حالات الإصابة بالفيروس على مدى الأسابيع الأربعة الماضية.. وقال إن معدل الإصابات الأسبوعي أخذ في الانخفاض، حيث كانت عدد الإصابات في الأسبوع الماضي أقل بنسبة 26.9 بالمئة مقارنة بالأسبوع السابق له. وأضاف أن الإصابات في جميع الفئات العمرية آخذة في الانخفاض بعد ارتفاع في الإصابات لدى الأطفال والمراهقين في أسابيع سابقة.. مشيرا إلى أن تراجع حالات الإصابة انعكس على عدد حالات الإصابات الحادة التي تستدعي دخول المستشفيات التي سجلت 176 حالة في الأسبوع الماضي بانخفاض نسبته 42.7 بالمئة مقارنة بالأسبوع الذي سبقه. كما أشار رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كورونا (كوفيدـ19) ورئيس قسم الأمراض الانتقالية في مؤسسة حمد الطبية في السياق ذاته، إلى انخفاض أعداد حالات دخول وحدات العناية المركزة، حيث تم إدخال 77 حالة الأسبوع الماضي، بانخفاض بواقع 28 بالمئة عن الأسبوع السابق له. وقال إنه بالرغم من الانخفاض في الإصابات إلا أن هناك قلقا في زيادة عدد الإصابات بالفيروس بعد عيد الفطر المبارك، قياسا بما حدث خلال عيدي الفطر والأضحى في العام الماضي.. مشيرا إلى أن الدولة شهدت موجتين من الإصابات حدثتا بعد عطلتي العيدين مباشرة. وأكد الدكتور الخال، أن القيود التي تم تطبيقها في الأسابيع الأربعة الماضية وزيادة وتيرة التطعيم والتعاون المجتمعي الكبير ساهمت في الانخفاض المستمر في عدد الإصابات اليومية بـ (كوفيد-19) المسجلة في الدولة.. مبينا أن التراجع وصل إلى أقل من 600 إصابة يوميا قياسا بحوالي 900 قبل شهر من الآن، مع تزامن ذلك تراجع عدد الحالات الحادة التي تتطلب دخول المستشفيات وكذلك في اعداد حالات الوفاة. وأوضح الدكتور الخال، أنه منذ منتصف شهر أبريل الماضي، شهد العدد الإجمالي لحالات الإصابة النشطة بـ (كوفيد-19) وحالات الإصابة الحادة التي يتم إدخالها إلى المستشفيات والحالات التي تتطلب العناية المركزة انخفاضا ملحوظا. وذكر أن عدد حالات الإصابات النشطة انخفضت بنحو 50 بالمئة منذ منتصف شهر أبريل، كما انخفض عدد الحالات الحادة تحت العلاج في المستشفيات بنسبة 35 بالمئة، بينما تراجع عدد حالات (كوفيد-19) بوحدات العناية المركزة بنسبة 45 بالمئة. ونوه رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كورونا (كوفيدـ19) بالمساهمة المجتمعية من خلال الالتزام بالاشتراطات والضوابط التي حددتها الجهات الصحية.. وقال إن نتائج هذا الالتزام كانت واضحة وجلية، حيث أدت إلى انخفاض كافة المؤشرات الوبائية. ونبه الدكتور الخال، إلى أن الوضع يتطلب المزيد من توخي الحذر.. وقال إن الحذر مطلوب كون الدولة لم تخرج من الموجة الثانية بعد، حيث ما تزال تواجه سلالتين شديدتي العدوى والضراوة من الفيروس تنتشران في المجتمع. وأضاف لقد شهدنا خلال الموجة الأولى في العام الماضي ارتفاعا في الإصابة والحالات الحادة بعد عيد الفطر بسبب عدم التزام شريحة من المجتمع بالقيود التي كانت مفروضة والإجراءات الاحترازية والنصائح والإرشادات في ذلك الوقت.. منبها إلى أنه مع انتشار السلالات الجديدة من الفيروس فإن من الممكن أن نشهد ارتفاعا مماثلا في عدد الحالات خلال الأسابيع المقبلة في حال الاستعجال في رفع القيود والتراخي في تطبيق الإجراءات، حيث إن هذه السلالات تنتشر أسرع بكثير من السلالات التي انتشرت في عطلة العيد الماضي. وطالب كافة أفراد المجتمع مواصلة التعامل بجدية مع القيود والإجراءات الاحترازية وتجنب الزيارات واللقاءات الاجتماعية خلال الأسابيع القليلة المقبلة حتى نتمكن من السيطرة على الوباء بشكل أكبر وحتى يتسنى للدولة تطعيم نسبة أعلى من المجتمع. ولفت الدكتور الخال، إلى أنه مع انخفاض الحالات المجتمعية، أصبحت حالات الإصابة بين المسافرين العائدين من الخارج تشكل الآن نسبة كبيرة من إجمالي الحالات المسجلة يوميا في الدولة.. مبينا أن حوالي 2 إلى 6 بالمئة من المسافرين تكون نتائج فحوصاتهم إيجابية خلال الأيام السبعة الأولى من وصولهم. وأوضح أن هذا المعدل لا يعد مرتفعا بشكل غير طبيعي، حيث إنه يتوافق مع معدلات الإصابة في الكثير من بلدان العالم.. مضيفا أنه بالرغم من أن عدد الإصابات الجديدة في الدولة يواصل الانخفاض إلا أنه من الملاحظ ان معدلات الإصابة بالفيروس حول العالم تواصل الارتفاع وذلك بشكل عام. وأكد أن سياسة الحجر الصحي المطبقة في دولة قطر لجميع الأشخاص العائدين من الخارج واحدة من أكثر سياسات الحجر الصحي صرامة في العالم.. وقال أثبتت هذه السياسة فعاليتها في الكشف عن المصابين وعزلهم بشكل سريع، وهو ما أسهم في تأخير وصول السلالات الجديدة من الفيروس للمجتمع القطري. وأضاف أنه يتعين حاليا على جميع المسافرين القادمين إلى دولة قطر الخضوع لفحص (كوفيد-19) في أحد المراكز الصحية المعتمدة في الدولة التي يقدمون منها في غضون 72 ساعة قبل الوصول إلى قطر.. مشيرا إلى أن الفحص قبل القدوم يخفف من احتمال وجود إصابات بين القادمين إلا أنه لا يمنع ذلك بشكل تام حيث إن البعض قد يكون في فترة حضانة الفيروس. كما أشار في هذا السياق إلى أن المسافرين يخضعون لإعادة الفحص للتأكد من خلوهم من (كوفيد-19) قبل خروجهم من الحجر الصحي. وأكد الدكتور عبداللطيف الخال، أن دولة قطر نجحت حتى الآن في الحد من آثار الموجة الثانية من جائحة كورونا، نتيجة خطط الحكومة وتجاوب الجمهور معها، وتفاعله الكبير مع البرنامج الوطني للتطعيم ضد الفيروس والذي فاق ما كان متوقعا. واستدرك قائلا يجب أن ندرك أنه من المبكر القول بأننا انتصرنا على الوباء في ظل ظهور السلالات الجديدة المتحورة من الفيروس التي تعد أكثر قدرة على الانتشار من الفيروس الأصلي، وأن احتمال عودة الفيروس إلى التفشي من جديد وارتفاع أعداد المصابين لا تزال قائمة. وشدد على أن السيطرة على الوباء تتطلب التضحية ببعض الامتيازات والحريات الشخصية لفترة مؤقتة حتى تتمكن الدولة من تطعيم معظم السكان لكي نمنع موجة أخرى من الحدوث.. مضيفا ندرك أن الكثير من الناس يتطلعون لرفع القيود الاحترازية المفروضة في أقرب وقت ممكن لكننا نرجو التحلي بالصبر حتى نستطيع السيطرة على الوباء بشكل أكبر وحتى يتسنى لنا تطعيم أكبر نسبة ممكنة من السكان. وأوضح أن دولة قطر تقوم كبقية دول العالم بالرفع التدريجي للقيود وعلى عدة مراحل لضمان عدم حدوث موجة ثالثة للفيروس، مؤكدا أن الالتزام بالقيود والإجراءات الاحترازية والتصرف بمسؤولية ستحول دون ارتفاع أعداد المصابين مرة أخرى ، داعيا إلى مواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية الأساسية بما فيها ارتداء الكمامة والمحافظة على التباعد الجسدي والاجتماعي وتجنب الأماكن المزدحمة والحصول على اللقاح في المواعيد المقررة. كما طالب الدكتور عبداللطيف الخال، الجميع بالالتزام بالإجراءات الاحترازية حتى بعد الحصول على التطعيم إلى حين حصول معظم سكان الدولة على هذا اللقاح.. منبها إلى أن تطبيق هذه الاحترازات سيكون أكثر ضرورة وبشكل أكبر خلال الأيام المقبلة لاسيما مع مناسبة عيد الفطر المبارك. وعن المخاوف من تزايد أعداد الإصابات خاصة أمام السلالات الجديدة التي ظهرت مؤخرا، أكد أنه رغم تراجع حالات الإصابة خلال الأيام الماضية فهناك تخوف من تزايد الأعداد عقب إجازة عيد الفطر المبارك كما حدث العام الماضي، لا سيما في ظل السلالتين الإنجليزية والجنوب افريقية سريعتي العدوى والانتشار.. مشددا على ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية المعروفة وتجنب الزيارات خارج نظام القيود المفروضة. وبشأن السلالة الهندية، قال الدكتور الخال إنه لم يتبين حتى الآن وجود السلالة الهندية في قطر خاصة وأن القادمين من الخارج يخضعون للحجر الفندقي وبالتالي يتم حصار هذه الحالات. وحول برنامج التطعيم الوطني، أوضح رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كورونا كوفيد ـ 19 ورئيس قسم الأمراض الانتقالية في مؤسسة حمد الطبية، أن التطعيم يعد من أهم الإجراءات التي ستمكن من السيطرة على انتشار الفيروس ..موضحا أن البرنامج يتقدم بوتيرة سريعة حيث تم إعطاء أكثر من 1.7 مليون جرعة من اللقاحات لأفراد المجتمع حتى الآن. وأفاد أن حوالي 50 بالمئة تقريبا من السكان في عمر 16 سنة فما فوق قد حصلوا على جرعة واحدة على الأقل من اللقاح .. بينما تلقى 30 بالمئة منهم الجرعتين.. مشيرا إلى وزارة الصحة العامة تواصل العمل لزيادة سرعة برنامج التطعيم حيث تم خلال الأسبوع الماضي إعطاء أكثر من 180 ألف جرعة من اللقاحات لأفراد المجتمع خلال سبعة أيام فقط ، مشيرا إلى أن ما يقرب من 9 أشخاص من كل عشرة فوق عمر 60 عاما وهي الفئة الأكثر عرضة لمخاطر المرض قد تلقوا حتى الآن جرعة واحدة من اللقاح، بينما حصل ما يقارب من 8 أشخاص من كل عشرة من هذه الفئة على الجرعتين. وأكد الدكتور عبداللطيف الخال رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كورونا كوفيد ـ 19 ورئيس قسم الأمراض الانتقالية في مؤسسة حمد الطبية، أن دولة قطر تندرج ضمن الدول العشر الأولى عالميا فيما يتعلق بالتغطية بالتطعيم ضد /كوفيد-19 / مقارنة بعدد سكانها.. مؤكدا ضرورة توفير الحماية للعاملين في مجال الخدمات الأساسية ضد كورونا لدعم عملية الرفع التدريجي للقيود. وأضاف من أجل تحقيق هذه الغاية قامت وزارة الصحة العامة بإنشاء وحدة لجدولة مواعيد تطعيم العاملين في مجال الخدمات الأساسية المقدمة للمجتمع وذلك في إطار البرنامج الوطني للتطعيم ضد فيروس كورونا /كوفيد-19/ ، حيث تقدم الدعم في تطعيم العاملين في مختلف الخدمات الأساسية في قطر، لتبقى الأولوية للعاملين الذين هم على اتصال مباشر مع أفراد المجتمع مثل صالونات الحلاقة والتجميل والمطاعم والبقالة والسوبرماركت والفنادق ومرافق الضيافة الأخرى.. مؤكدا أنه تم تطعيم الآلاف من الموظفين والعاملين في هذه المجالات. ولفت إلى أن الأدلة والمؤشرات تؤكد على فعالية اللقاحات في حماية أفراد المجتمع من الإصابة بأعراض /كوفيد-19 / أو الإصابة بحالة مرضية حادة بسبب الفيروس..قائلا إن الإحصاءات المسجلة حتى نهاية ابريل الماضي تظهر أن واحدا بالمئة فقط من الحالات التي تم إدخالها للعناية المركزة بسبب الإصابة بكوفيد-19 كانت لأشخاص تلقوا جرعتي اللقاح، وأن احتمالية دخول أشخاص ممن لم يحصلوا على التطعيم إلى وحدات العناية المركزة بسبب الإصابة تزيد بمقدار 91 ضعفا عن الأشخاص الذين تلقوا التطعيم بجرعتين. وأشار إلى ان دراسة بحثية جديدة بدولة قطر أظهرت أن التطعيم بالجرعتين، وبعد مرور 14 يوما من تلقي الجرعة الثانية، فعال بنسبة 89.5 بالمئة في الوقاية من العدوى بالسلالة البريطانية، وبنسبة 75 بالمئة في الوقاية من العدوى بالسلالة الجنوب الافريقية، وهي نسب مرتفعة جدا، منوها بأن الدراسة خلصت إلى فعالية التطعيم بنسبة 97.4 بالمئة في الوقاية من الإصابة بحالة مرضية شديدة أو حرجة أو الوفاة بهاتين السلالتين.. مضيفا أن هذه الإحصاءات والنتائج واعدة للغاية وتمنحنا التفاؤل بشأن قدرتنا على العودة إلى الحياة الطبيعية بعد تطعيم غالبية السكان المؤهلين للحصول على التطعيم في دولة قطر، مؤكدا أن اللقاح أثبت أنه آمن للغاية بما في ذلك للأشخاص الذين لديهم حساسية من بعض الأدوية أو الأطعمة أو اللقاحات الأخرى وكذلك النساء الحوامل. من جانبه استعرض السيد صالح الخليفي وكيل الوزارة المساعد لشؤون التجارة بوزارة التجارة والصناعة، مراحل رفع القيود التدريجية والتي ستبدأ يوم 23 أو يوم 28 مايو الجاري حسب انخفاض أعداد الإصابات عقب إجازة عيد الفطر المبارك.. مشيدا بالتزام مراكز التسوق والأسواق الشعبية والمطاعم والمقاهي وأصحاب الأنشطة التجارية والترفيهية بالإجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذتها الدولة خلال الفترة الماضية. ونوه بأن دولة قطر تقوم بتوسيع حملة التطعيم لتشمل العاملين بمجال الخدمات حيث ستستمر الجهات المعنية بتطعيم جميع العاملين وموظفي الشركات والمطاعم والمرافق بما يضمن استمرار الأنشطة التجارية وعودة الحياة التدريجية لطبيعتها. وأكد السيد صالح الخليفي على ضرورة التزام الشركات والمنشآت التجارية ومراكز التسوق والمطاعم والمقاهي بالقيود والنسب المفروضة المعلن عنها في المراحل الأربع لرفع القيود، لافتا إلى أن وزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع الجهات المعنية تقوم بمراقبة مكثفة ومستمرة لالتزام المنشآت بالقيود الاحترازية المفروضة والتأكد من التزامها بالتدابير والإجراءات والاشتراطات التي وضعتها وزارة الصحة العامة للوقاية من الفيروس. وأضاف أنه بعد مرور أكثر من عام على الجائحة كان هناك تفهم أكبر من أصحاب الأنشطة التجارية للرسائل الرئيسية والإجراءات الاحترازية التي اتبعتها الدولة وأصبح يعرفها كل موظفي هذه الأنشطة، مشيدا بالتعامل الجيد مع هذه الإجراءات بخلاف بعض الحالات النادرة (المخالفات) التي تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها. وحث وكيل الوزارة المساعد لشؤون التجارية الراغبين في الشراء والتسوق خلال فترة العيد، على استخدام الخدمات الإلكترونية لتفادي الخروج، أو اختيار أماكن التسوق غير المزدحمة مع الالتزام بإجراءات المجمعات والأسواق المتبعة للحفاظ على سلامة المرتادين. ونوه إلى أن وزارة الصحة تقوم بتوسيع حملتها للتطعيم من خلال توفير اللقاح لجميع العاملين في الشركات التجارية والخدمية والمتعاملين مع الجمهور بشكل مباشر وإعطائهم الأولوية، حيث سيتم التواصل معهم لتطعيمهم قبل تطبيق مراحل رفع القيود ليتمكنوا من تقديم الخدمة بشكل جيد.

5439

| 09 مايو 2021

محليات alsharq
حفلات الزفاف وفتح المساجد .. تعرف على تفاصيل خطة المراحل الـ 4 لرفع القيود التي تبدأ 28 مايو  

كشف الدكتورعبد اللطيف الخال، رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كوفيد-19 ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية عن خطة من أربع مراحل لرفع القيود الاحترازية، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى تبدأ 28 مايو الجاري وقد تبدأ 23 مايو الجاري، في حال تجنب الجمهور للقاءات الاجتماعية خلال عيد الفطر المبارك، وموضحاً أن هناك مزايا سيحصل عليها الذين حصلوا على جرعتي التطعيم ضد كورونا . وقال الدكتور عبد اللطيف الخال – خلال المؤتمر الصحفي لوزارة الصحة العامة – إن مدة كل مرحلة من مراحل رفع القيود 3 أسابيع، موضحاً أن خطة تطبيق هذه المراحل تعتمد على مؤشرات الجائحة ومدى التزام الجمهور بالقيود المفروضة مع الأخذ في الاحتمال إصابات ما بعد عيد الفطر المبارك . وأضاف : أن المرحلة الأولى تبدأ في 28 مايو الحالي، ويمكن البدء في 23 مايو الجاري في حال تجنب الجمهور للقاءات الاجتماعية خلال العيد، كما أنه سيتم التخفيف من قيود وإعطاء مزايا للأشخاص الذين تلقوا اللقاح ليتمتعتوا بميزات عن المطعمين . وأوضح أنه من المرحلة الأولى إلى المرحلة الرابعة يتم تطبيق الخطة على الدولة بالكامل أو على منطقة من المناطق، ومدة كل مرحلة 3 أسابيع يتم تقييم درجة الانتقال إلى المرحلة التي تاليها . وتبدأ المرحلة الأولى 28 مايو الجاري، والمرحلة الثانية 18يونيو المقبل، والمرحلة الثالثة 9 يوليو المقبل، والمرحلة الرابعة 30 يوليو المقبل، بشرط أن مؤشرات الوباء تفيد انخفاض الفيروس ومرور 3 أسابيع قبل آخر موعد لرفع القيود، كما يمكن تقديم أو تأخير حسب التغير بمؤشرات الوباء التزام افراد المجتمع . اللقاءات الاجتماعية المرحلة الأولى: الأماكن المغلقة: السماح لـ 5 أشخاص مطعمين الأماكن المفتوحة: 10 أشخاص مطعمين - 5 أشخاص غير مطعمين المرحلة الثانية: الأماكن المغلقة : 10 أشخاص مطعمين - 5 أشخاص غير مطعمين الأماكن المفتوحة: 20 شخصا مطعمين - 10 أشخاص غير مطعمين المرحلة الثالثة: الأماكن المغلقة: 15 شخصا مطعما - 5 أشخاص غير مطعمين الأماكن المفتوحة: 30 شخصا مطعما - 15 شخصا غير مطعم المساجد المرحلة الأولى: فتح المساجد لأداء الفروض اليومية وصلاة الجمعة مع عدم السماح بدخول الأطفال دون 12 عاما واستمرار إغلاق دورات المياه المرحلة الثانية: استمرار فتح المساجد مع عدم دخول الاطفال دون 10 سنوات المرحلة الثالثة : استمرار فتح المساجد مع عدم دخول الأطفال دون 7 سنوات حفلات الزفاف المرحلة الاولى: عدم إقامة حفلات الزفاف المرحلة الثانية : تسمح بالفنادق وقاعات الأفراح المستقلة فقط 40 شخصا كحد أقصى 75% من الحضور مطعمين المرحلة الثالثة: تسمح بالفنادق وقاعات الأفراد المستقلة فقط 80 شخصا فقط 75 % من المطعمين التعليم المرحلة الأولى: التعليم المدمج بسعة استيعابية 30 % المرحلة الثانية: التعليم المدمج بسعة استيعابية 30 % المرحلة الثالثة: التعليم المدمج بسعة استيعابية 50 % مراكز تعليم ذوي الاحتياجات المرحلة الأولى : السماح بالجلسات التعليمية 5 : 1 (فقط المدربين مطعمين) المرحلة الثانية : السماح بالجلسات التعليمية 5 : 1 (فقط المدربين مطعمين) المرحلة الثالثة : السماح بالجلسات التعليمية 5 : 1 (فقط المدربين مطعمين) مراكز التدريب والتعليم المرحلة الأولى : السماح بسعة استيعابية 30 % المرحلة الثانية: السماح بسعة استيعابية 30 % المرحلة الثالثة : السماح بسعة استيعابية 30 % على أن يكون المدربين مطعمين دور الحصانة ورعاية الاطفال المرحلة الأولى: استئناف العمل بنسبة 30 % (الموظفين مطعمين) المرحلة الثانية: الإبقاء على نسبة 30 % (الموظفين مطعمين) المرحلة الثالثة : استئناف العمل بنسبة 50 % (الموظفين مطعمين) الحدائق والكورنيش المرحلة الأولى: تواجد مجموعات تصل إلى 5 أشخاص أو من أفراد الأسرة فتح الشواطئ بسعة 30 % المرحلة الثانية: السماح بتواجد 10 أشخاص لا تزيد سعة الشواطئ عن 40% المرحلة الثالثة: السماح بتواجد مجموعات تصل إلى 15 شخصا السماح بافتتاح ساحات الألعاب لا تزيد سعة الشواطئ عن 50 % - الفعاليات الرياضية المحلية والدولية السماح بالتدريبات التحضيرية للبطولات المحلية والدولية المعتمدة من قبل وزارة الصحة والسماح بالتدريبات الاحترافية قي الأماكن المغلقة والنفتوحة ، 10 أشخاص من المطعمين قي الاماكن المفتوحة ، و5 أشخاص من المطعمين في الاماكن المغلقة.

19694

| 09 مايو 2021

محليات alsharq
مواطنون لـ الشرق: تهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية بالأماكن العامة

أكد عدد من المواطنين، أن الأيام الأولى من بدء المرحلة الرابعة لرفع القيود التدريجي، قد أظهرت ضعفا لدى البعض من أفراد المجتمع في الالتزام بتطبيق ال‘جراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة، لا سيما في المجمعات التجارية والمساجد والأماكن العامة بشكل عام، مؤكدين ضرورة تكثيف التوعية والحاجة للمراقبة والإشراف لمنع التساهل والتهاون في هذه المرحلة الهامة لدورها في منع انتشار فيروس كورونا في المجتمع، خاصة وانه مع السماح لدخول الأطفال للمجمعات التجارية زاد الإقبال عليها خاصة خلال العطلات الأسبوعية، مما يزيد من خطر تعرضهم للعدوى أو قيامهم بنقلها لأفراد الأسرة وكبار السن. وقالوا لـ الشرق إن التهاون في تطبيق الاجراءات الاحترازية قد يؤدي إلى الرجوع للمرحلة الأولى من رفع القيود الاحترازية، خاصة بعد الجهود الكثيرة المبذولة من قبل الدولة، والتعاون الكبير خلال الشهور الماضية من قبل أفراد المجتمع، لافتين إلى أن الحاجة ماسة لتكاتف المجتمع متمثلا في الأسرة والمدرسة والإعلام وجميع مؤسسات الدولة وكذلك نشطاء السوشيال ميديا، الكل مطالب بالقيام بدوره في التذكير وتكثيف التوعية بضرورة عدم التهاون والالتزام بالإجراءات الاحترازية، حيث إن الفيروس ما زال موجودا ولم ينته ولم يتم التوصل إلى لقاح حتى الآن، أي أن خطر الإصابة ما زال موجودا. د. محمد سيف الكواري:الأسرة والمدرسة عليهما تكثيف التوعية يرى الدكتور محمد سيف الكواري، أنه من الملاحظ في بعض المجمعات التجارية والأماكن العامة، وجود نوع من التهاون وعدم الحفاظ على التباعد الاجتماعي، مشيرا إلى ان الأطباء والمختصين ما زالوا ينصحون بضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة في الأماكن العامة، حتى نحافظ على انفسنا، ونتغلب على هذا الفيروس ونحد من انتشاره في المجتمع... وقال انه للأسف الشديد ما زالت هناك حالة من التهاون من قبل البعض في تطبيق الاجراءات الاحترازية، وهنا يجب على الأسرة ضرورة تكثيف التوعية، ثم يأتي دور المدرسة بأن عليها تنبيه أبنائنا الطلاب، خاصة وان الفيروس ما زال موجودا ولم يتم التوصل للقاح حتى الآن، لافتا إلى أننا لا نرغب في الرجوع للمرحلة الأولى مرة الأخرى، وليس معنى الوصول للمرحلة الرابعة أن الأمر قد انتهى. وأشار إلى انه من المفترض أن تتم متابعة تطبيق الاجراءات في كافة الأماكن العامة، وهنا يأتي دور الإعلام والذي له دور كبير وفعال في توعية المجتمع من خلال اللقاءات مع الأطباء والمسؤولين الذين يشرحون للمجتمع طبيعة هذه المرحلة، ويطلعوننا أولا بأول على كافة التفاصيل، موضحا انه من الملاحظ في الدول الأخرى التي تهاونت في تطبيق الاجراءات الاحترازية، أن الجائحة عادت وزادت حالات الإصابة.. وتابع قائلا: المجتمع ظل متماسكا فترة طويلة امتدت لـ 6 شهور، واظهر تعاونا كبيرا لذلك يجب الاستمرار في التعاون لاجتياز هذه المرحلة، كما أن الجهات المختصة عليها تكثيف التوعية والتفتيش على المخالفين، خاصة والمرحلة النهائية تحتاج إلى التزام اكثر حتى نتفادى زيادة الإصابات، ويجب أن يقوم بدوره كل أفراد المجتمع والجهات المختصة أيضا عليهم القيام بدورهم. د. سيف الحجري:المجتمع بحاجة للتوعية المستمرة أكد الدكتور سيف الحجري، ضرورة استمرار التوعية بتطبيق الاجراءات الاحترازية، وعدم التهاون في تطبيقها، خاصة أن من طبيعة الإنسان الإصابة بالملل بعد فترة الحجر المنزلي، فضلا عن محدودية الأماكن خاصة مع حرارة الصيف، مما جعل الناس تتجه لدخول الأماكن المغلقة والمكيفة مثل المجمعات التجارية، مشيرا إلى انه ما زالت مناطق الألعاب الخاصة بالأطفال مغلقة، لذلك يجب فتح هذه المناطق وتحديد القدرة الاستيعابية، مما قد يساهم في تخفيف الضغط وعدم التكدس بهذا الشكل على الأماكن، فالأطفال بحاجة للترفيه... وقال إن المجتمع بحاجة للتذكير والتوعية المستمرة من خلال وسائل الإعلام، فضلا عن الرقابة على الأماكن العامة للتأكد من الالتزام بتطبيق الاجراءات الاحترازية، وأيضا يمكن استخدام المتطوعين في المجمعات التجارية لتذكير الناس، أي أن الحاجة ماسة لاستمرار التوعية خاصة وأننا على أعتاب دخول فصل الشتاء، والتي يرافقها انتشار الإنفلونزا العادية والتي من الصعب تفريقها عن أعراض الفيروس، مما يخلق نوعا من التحدي والحاجة للحذر والحيطة. ونوه إلى أن الأسرة دورها أساسي لأنها تمثل القاعدة الأكبر في تحمل المسؤولية حيث إنها الحاضنة للأطفال لذلك يجب الحرص على عدم تعريضهم للخطر خاصة وانهم قد يكونون وسيلة لنقل الفيروس، مشيرا إلى انه بالفعل الدولة مستمرة في التوعية، ويجب الصبر وعدم التهاون حتى يتم الوصول إلى لقاح لهذا الفيروس. وتابع قائلا: الجهات المختصة عليها الرقابة المستمرة، ولكن الدولة لا ترغب في التضييق على الناس خاصة وان المخالفات مستمرة، وأيضا المجتمع المدني عليه دور في التوعية والتطبيقات التقنية موجودة، وكذلك نرى انتشار المعقمات والكمامات في الأماكن العامة والمحلات والمطاعم، وهي جهود واضحة، وكذلك رواد ونشطاء السوشيال ميديا عليهم تكثيف جهودهم من خلال نوع من الجدية حتى يقتنع بها الناس والمتابعون. إبراهيم الدربستي:لابد من إجراءات رقابية مشددة قال إبراهيم الدربستي – خبير تربوي، إن الأمر بحاجة لمزيد من توعية أفراد المجتمع، وتذكيرهم المستمر بالحفاظ على تطبيق الاجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي، مشددا على انه يجب أن ترافق هذه التوعية إجراءات رقابية مكثفة، وتطبيق القانون على المخالفين، بحيث لا يوجد تهاون في تطبيق القانون على الذين يضرون بصحة أفراد المجتمع ولا يجب عدم الانتظار للوصول لزيادة أعداد الإصابات بل المحافظة على ما وصلنا إليه خلال هذه الفترة.. وأشار إلى أهمية النظر لتجربة الكثير من الدول والاستفادة من تجاربهم خاصة وان بعض الدول التي تهاونت عادت الإصابات مرة أخرى إليها، منوها إلى أنه يجب على الأسرة أن تحاول عدم حضور الولائم والعزائم والحفلات التي ليس لها داع، وتستمر في المحافظة على إجراءات التباعد الاجتماعي واستخدام الكمامة في الاماكن العامة وعند الخروج... واستطرد قائلا: المدارس أيضا عليها الاستمرار في أخذ الحذر وتطبيق كافة الاجراءات الاحترازية، كما أن عليها دورا في التوعية، خاصة وأنها تعد نموذجا في تطبيق الاجراءات، ولكن أرى أن التوعية ليست كافية بل يجب أن ترافقها رادع وضوابط، ويمكن إغلاق المجمعات التجارية مرة أخرى أمام الأطفال حرصا عليهم، خاصة مع حالة التهاون التي ظهرت بالمجتمع، خاصة وان فيروس كورونا لم ينته وإذا زادت الحالات مرة أخرى، قد يرجع المجتمع مرة أخرى للمرحلة الأولى من رفع القيود، لذلك فإن هذا الوضع مستمر طالما لم يظهر لقاح حتى الآن. محمد كمال: حاجة لتكاتف جميع أفراد المجتمع يرى محمد كمال – مرشد نفسي مجتمعي بجمعية أصدقاء الصحة النفسية وياك، أن الكل يقع عليه دور لا يقل أهمية عن الآخر، من خلال تطبيق الاجراءات وعدم التهاون تقليل خطورة انتشار الفيروس، مشددا على أن التهاون من قبل البعض من المستهترين والذين هم اكثر عرضة للعدوى، كما أن الجهات المختصة عليها تكثيف التوعية وتوجيهها للذكور، خاصة وان آخر إحصائية أثبتت التزام الإناث.. وقال إن الوصول للمرحلة الرابعة من رفع القيود لا يعني أن مرحلة الخطورة انتهت بل ما زالت قائمة، ولذلك فإن وسائل الإعلام والأسرة متمثلة في الأم والأب عليهم تكثيف التوعية للأبناء من خلال الحوار داخل إطار الأسرة، مشيرا إلى أن الموضوع أشبه بالدائرة المغلقة، أي بحاجة لتكاتف الجهات المختصة والأسرة، فالبعض من الأشخاص بحاجة لرادع نفسي من خلال تطبيق القانون، وتعريف المجتمع بأن التهاون يضر بسلامة الجميع، والمخالفون ليس فقط يعرضون نفسهم للخطر بل يعرضون المجتمع ككل، وهنا لا يجب التهاون. وقال إن المخالف لا يضر نفسه فقط بل يضر المجتمع ككل، ويجب التصدي له، ولذلك كل مؤسسات المجتمع عليها دور، حتى محلات السوبر ماركت الصغيرة من خلال عدم السماح بدخول من لا يرتدى الكمامة ولديه تطبيق احتراز، فالجميع شريك في حماية المجتمع، ونصح بضرورة مشاركة الأبناء أنشطة منزلية مما يرفع مستوى الصحة النفسية للأسرة ككل، واتباع الأساليب التي تخفف الضغوط عليهم، كما نصح بعدم التهاون، خاصة أن احتمالات التعرض للإصابة ما زالت قائمة، وسط عدم إيجاد لقاح حتى الآن، كما أن العلماء لم يستطيعوا معرفة سلوك الفيروس حتى الآن.

2674

| 07 سبتمبر 2020

محليات alsharq
أطباء لـ الشرق: تجاوز ذروة انتشار كورونا لا يعني التهاون في الوقاية

سجلت وزارة الصحة على مدى الأسبوعين الماضيين زيادة ملحوظة في عدد المتعافين من فيروس كورونا كوفيد - 19، كما انخفض معدل الإصابات ليصل إلى أقل عدد أمس السبت بتسجيل 530 حالة جديدة فقط خلال 24 ساعة، بعد أن كان يتم تسجيل أكثر من 1600 حالة يومياً قبل 3 أسابيع، فضلاً عن شفاء أكثر من 1800 حالة خلال 24 ساعة فقط، مما يشير إلى تخطي مرحلة الذروة وانحسار حدة انتشار الفيروس بين السكان، إلا أن هذا الانحسار إنما يأتي نتيجة العديد من العوامل المهمة سواء على مستوى الاجراءات التي اتخذتها الدولة، أو مستوى الرعاية الصحية، وكذلك وعي الأفراد. ويشير أطباء لـ الشرق، إلى أن وزارة الصحة العامة أعلنت قبل يومين عن تخطي مرحلة ذروة تفشي فيروس كورونا في قطر، وذلك بالتزامن مع المراحل التدريجية لرفع القيود الاحترازية، نتيجة التزام الأفراد بتطبيق الاجراءات، مؤكدين أن الدولة قطعت شوطا طويلا منذ ظهور الحالة الأولى في 29 فبراير الماضي إلى حين تسجيل أكثر من 86 ألف حالة تعافٍ من بين ما يقرب من 100 ألف حالة إصابة بالفيروس، وهو ما يعد إنجازا استثنائيا، فضلا عن النجاح في الحفاظ على أحد أدنى معدلات الوفيات في العالم بسبب الفيروس. وأكدوا أن رفع القيود يستند إلى عدد من مؤشرات الأداء الرئيسية التي تعتبر نتيجتها أساسية لاستمرار رفع المراحل القادمة وفى حال تأثر أحد المؤشرات يمكن إعادة فرض بعض القيود أو تأخير البدء في المراحل القادمة، لذا يجب على كل فرد في المجتمع يريد أن تعود الحياة إلى طبيعتها أن ينتبه ولا يتخاذل في تطبيق الاجراءات الاحترازية، موضحين أن النجاح في المرحلة الثانية لرفع القيود التدريجي بسبب الجائحة هو الضامن للمرور الآمن للمرحلتين الثالثة والرابعة. من جانبهم أكد مواطنون لـ الشرق، أن جهود اللجنة العليا لإدارة الأزمات، والقطاع الصحي واضحة وجلية في التعامل مع جائحة فيروس كورونا منذ بداية انتشارها في قطر، حيث تم بناء العديد من المستشفيات الميدانية، وغرف الرعاية المركزة، وغيرها من الاجراءات التي ساهمت في تخطي مرحلة الذروة في نهاية الأمر، ولكن على الجميع الحذر من ظهور موجة ثانية تعيدنا إلى نقطة الصفر، نتيجة إهمال البعض في تطبيق الاجراءات. حيث تم رصد تجاوزات يقوم بها بعض الأفراد في الأماكن العامة وعدم الالتزام بارتداء الكمامات، أو التباعد الجسدي، لذلك يجب تشديد الرقابة على الأماكن العامة. وأكد فريق التوعية الصحية بوزارة الصحة العامة لـ الشرق، أنه خلال الفترة الماضية تم تشكيل فريق طبي مكون من 100 طبيب ومتطوع، للقيام بحملات توعية في مواقع العمل ومساكن العمال، وذلك ساهم بشكل كبير في انحسار انتشار الفيروس بين هذه الفئة التي تمثل نسبة كبيرة من عدد السكان، وبالتأكيد جهود التوعية ساهمت في كسر السلسلة الانتقالية وقلة أعداد المصابين بين العمال. د. خالد الجلهم:الفيروس مستمر لعدة أشهر وعلينا التعايش معه قال الدكتور خالد الجلهم المدير الطبي لمستشفى رأس لفان التابع لمؤسسة حمد الطبية: إن تخطي دولة قطر لذروة انتشار فيروس كورونا كوفيد - 19، وكسر السلسلة الانتقالية يعد إنجازاً جيداً، نتيجة عدد من العوامل، أبرزها توفير المستشفيات والأسرة وغرف العناية المركزة الكافية لتقديم علاج ورعاية صحية لجميع المصابين، فضلاً عن تجهيز الكادر الطبي والتمريضي للتعامل مع الحالات المصابة، وكذلك توفير بروتوكول العلاج، بالإضافة إلى ما لمسناه من وعي أفراد المجتمع بتطبيق الاجراءات الاحترازية خلال الفترة الماضية. وأضاف د. الجلهم إن القواعد التي انتهجتها الدولة ممثلة في اللجنة العليا لإدارة الأزمات، ووزارة الصحة، وحمد الطبية، ساهمت في تناقص الأعداد وكسر السلسلة الانتقالية، وهذا ما جعلنا نبدأ في رفع القيود تدريجياً، وقياس المؤشرات في كل مرحلة وفقاً لعدد الحالات المسجلة يومياً، ومدى التزام الأفراد بالإجراءات. وأوضح أن فيروس كورونا مستمر معنا لفترة قد تمتد لأشهر حتى إيجاد لقاح فعال، ولذلك يجب أن نعتاد على التعايش مع الفيروس، من خلال اتباع التعليمات، والإجراءات الاحترازية دون تهاون، لذلك فإن العامل الرئيسي لتجاوز الدخول في موجة ثانية من انتشار الفيروس يعتمد على وعي المجتمع بالأساس، وهذا ما نعول عليه لمساعدة أجهزة الدولة لحصر الوباء وعودة الحياة إلى طبيعتها. د. يوسف المسلماني:الانتقال إلى المراحل التالية من رفع القيود يعتمد على وعي المجتمع قال الدكتور يوسف المسلماني - المدير الطبي لمستشفى حمد العام - إن تعدي الذروة هو أحد المعايير التي تساعد في اتخاذ القرار في الدخول في المراحل المختلفة وكذلك قلة عدد الحالات، وأشار إلى أنه على الجميع الالتزام بالتباعد الجسدي، وارتداء أقنعة الوجه للحد من انتشار الفيروس بين الأفراد خلال الفترة المقبلة، ففي بداية الوباء كان معدل انتشار الوباء 3 بحيث إن كل 10 ينقلون العدوى إلى 30 والـ 30 ينقلون العدوى إلى 90 وهكذا، ومع الالتزام تراجع معدل الانتشار بشكل كبير، إلا أن هذا لا يعني التهاون في الاجراءات الوقائية. وتابع: من السهل جدا عودة معدلات الانتشار إلى مستويات مرتفعة كما كانت في السابق، مما يعني دخول أعداد كبيرة من الناس إلى المستشفيات وأعداد اكبر تدخل إلى العناية المركزة، لذلك علينا الآن أن نلتزم بشكل اكبر من السابق، لأن هناك خطورة كبيرة لاسيما على الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة، حيث إن التعايش مع الفيروس خلال المرحلة المقبلة يساعدنا في الوصول إلى المعايير اللازمة للدخول في المرحلة التالية من رفع القيود بكل أمان، وعدم الالتزام يعني أننا سنرجع إلى الوراء وهذا مالا نريد الوصول إليه. وأشار إلى أنه رصد بعض الظواهر السلبية في الأماكن العامة وعلى الشواطئ من عدم التزام بعض الأفراد بارتداء الكمامات والالتزام بالتباعد الجسدي، وهذا الأمر يعد خطيراً، لأن الوعي المجتمعي هو العامل الأساسي في نجاح خطة الدولة في حصر الوباء، وتقليل معدلات الإصابة. د. حسن قاسم:انحسر الفيروس بالعزل وافتتاح المشافي قال د. حسن علي قاسم، المدير الطبي العام لقطاع الشؤون الطبية، الهلال الأحمر القطري إن قطر استنفرت كافة الهيئات الصحية في الدولة بقيادة وزارة الصحة العامة وتم تفعيل خطط الاستجابة والجهوزية للتصدي لمثل هذه الأوبئة وتكاتفت كل وزارات الدولة مؤسساتها الصحية وغير الصحية في تنفيذ خطط الحجر والعزل الصحي والمسح الاستباقي وتخصيص المشافي المجهزة لاستقبال الحالات المرضية المؤكدة التي تحتاج للاستشفاء أو للعناية المركزة بما في ذلك توفير الأدوية ووسائل الوقاية الشخصية وغيرها. ولفت إلى أن قطر اجتازت ذروة منحنى الإصابات ويعود ذلك لعدد من العوامل، منها التوعية والتثقيف الصحي الذي بدأ مبكرا وقبل إعلان تحول الوباء إلى جائحة ومازال مستمرا، وذلك من خلال التعريف بالمرض وطرق انتقاله وسبل الوقاية وكيفية ارتداء وسائل الوقاية الشخصية PPEs. وأشار الدكتور قاسم إلى أن قطر افتتحت العديد من المشافي ورفع سعة الاستيعاب وزيادة عدد أسرة أقسام العناية المشددة مع تجهيزها وتوفير كل ما يلزم من أجهزة وأدوية ومستهلكات طبية. ولفت إلى جانب التقييم الطبي للمرضى وتحويل من لديه أعراض إلى المشافي باكرا وذلك حسب القواعد الإرشادية ومعايير تقييم شدة الإصابة الصادرة عن اللجان المختصة بجانب افتتاح العديد من وحدات المسح الصحي (قطف المسحات) مما ساهم في إجراء أعداد كبيرة من اختبارات التشخيص والتي تجاوزت في بعض الأحيان 6000 اختبار في اليوم الواحد. وأشار الدكتور حسن قاسم إلى نقص عدد الوفيات، وقال إن ذلك يعود إلى نقص أعداد الإصابات عموما والى العناية السريرية ذات الجودة العالية التي يتلقاها المريض في المشفى أو في وحدة العناية المركزة على مدى الساعة وتوافر الكوادر الطبية التخصصية وكل المستلزمات الطبية (أجهزة –أدوية – مستهلكات).. ولفت في هذه الأثناء إلى دور الهلال الأحمر القطري الذي كان متميزا في هذه الأزمة وما يزال، الى جانب بقية الهيئات الصحية مثل مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وذلك تحت إشراف وزارة الصحة العامة حيث يشغل القطاع الطبي في الهلال الأحمر القطري وفي إطار الشراكة الاستراتيجية مع وزارة الصحة العامة أربعة مراكز صحية تستقبل العمال العزاب الوافدين إلى البلاد وذلك منذ حوالي 10 سنوات.

1409

| 05 يوليو 2020

عربي ودولي alsharq
نيوزيلندا تتغلب على كورونا وتعلن رفع قيود الحجر

أعلنت نيوزيلندا، اليوم رفع كل القيود الاقتصادية والخاصة بالتباعد الاجتماعي باستثناء مراقبة الحدود، وذلك بعد ساعات من إعلانها عدم تسجيل أي حالة نشطة للإصابة بفيروس كورونا المستجد( كوفيد - 19). وقالت السيدة جاسيندا أرديرن رئيسة وزراء نيوزيلندا في تصريحات للصحفيين نحن على الثقة من أننا قضينا على انتقال الفيروس في نيوزيلندا في الوقت الراهن، لكن القضاء عليه ليس مرحلة زمنية، إنه جهد مستمر..وتابعت اليوم، وبعد 75 يومًا، نحن مستعدون لذلك. وأضافت أنه سيتم رفع كل التدابير المتعلقة بفيروس كورونا .. موضحة أن رفع التدابير هذه، بعد القضاء على فيروس كورونا في البلاد، لا يشمل قيود إغلاق الحدود، موضحة أن بلادها ستنتقل إلى المستوى الأول من حالة التأهب العام ابتداء من منتصف اليوم. وأكدت رئيسة وزراء نيوزيلندا إنه يمكن إقامة المناسبات العامة والخاصة دون قيود كما يمكن لقطاعات تجارة التجزئة والفندقة العمل بشكل طبيعي ،واستئناف كل وسائل النقل العام. وأعلنت وزارة الصحة في نيوزيلندا في وقت سابق اليوم خلو البلاد من أي حالات نشطة معروفة بفيروس كورونا ،وقالت الوزارة في بيان إن آخر حالة متبقية كانت لامرأة من أوكلاند وهي الآن لا تعاني من أعراض منذ 48 ساعة وتعتبر تعافت. ولم تشهد نيوزيلندا تسجيل حالات اصابة جديدة بفيروس كورونا منذ 17 يوما، وظل إجمالي حالات الإصابة التي سجلتها السلطات الصحية هناك 1154 والوفيات 22.

1433

| 08 يونيو 2020