رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
مشاهدة واسعة لعصرية على الريان الفضائية

يحظى برنامج عصرية على قناة الريان الفضائية بنسبة مشاهدة كبيرة لتنوع فقراته التي تهم الأسرة القطرية وتحتفي بها في قالب ينضح بنكهة التراث. البرنامج في حلته الجديدة ومواضيعه الحيوية يساعد ربات البيوت من خلال فقرة طبخ صحي خفيف وحلويات رمضان والعيد، والتي تُعدّها أمهات قطريات، وتشارك فيها مذيعات البرنامج. أما نكهة عصرية، فتكمن في فقرة "الحزاوي" مع أمينة البدر وحفيداتها، فضلًا عن الفقرات المنوعة حول مواضيع رمضان والصحة والقرنقعوه والعيد. ويدخل البرنامج البيوت؛ لمرافقة الأطفال في أول صيام لهم؛ ضمن فقرة يوميات صائم صغير، والفقرة عبارة عن فيلم وثائقي ممتع يتناول يوميات طفل في أول صيام له، حيث يتحدث الطفل بعفوية وبراءة كبيرتين عن أهمية الصوم في حياة الإنسان، وعن قراءة القرآن وفضائله الإيمانية والروحية، وتقوم كاميرا البرنامج بمرافقته حتى الإفطار، في جولة شائقة، تكشف عن فهم عميق لمعنى الصوم وحكمه من أفواه صغيرة. كان البرنامج قدم في حلقته أمس الأول لقاء مع الوالدة أم ناصر التي أكدت أن سر الأكل في الخلطة.. وبروح مرحة رفضت أم ناصر أن تعطي سر خلطاتها، مكتفية بتقديم نماذج من الحلويات المشهورة في قطر ومنها الخنفروش، وصب القفشة. كما كان اللقاء مع الدكتورة منال المسلم التي تحدثت عن الغذاء الصحي في رمضان، مؤكدة أن وجبة الإفطار الصحية هي أن يفطر الصائم على التمر اتباعا لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، ويشرب نصف كوب ماء غير بارد. في الحلقة ذاتها استضاف البرنامج دانة حيدان المسؤولة الاجتماعية للشركات والاستدامة فودافون، للحديث عن فكرة تحدي العطاء التي انطلقت منذ سنتين، وحول الهدف من الفكرة قالت حيدان: لاحظنا في الفترة الأخيرة موجة من المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، وهم قدوة لكثير من الشباب والشابات في قطر، فقلنا لم لا نفعّل دورهم في عمل الخير، فاخترنا مجموعة من المؤثرين واقترحنا عليهم أن يختاروا الجمعية التي يريدون أن يدعموها خلال شهر رمضان، ويشجعوا المتابعين أن يصوتوا لهم على موقعنا، وكل صوت فودافون تتبرع بعشرة ريالات لكل الجمعيات المشاركة، وفاق الإقبال في العام الماضي كل التوقعات حيث وصلت قيمة التبرعات ما يقرب من نصف مليون ريال، ونتمنى أن نحقق هذا العام تبرعات أكبر. يذكر أن البرنامج يبث يوميا، وتعده وتقدمه خلود مطر، وحصة السويدي، ونور المنصوري، وشايعة الفاضل، ومريم المنصور.

723

| 04 يونيو 2017

تقارير وحوارات alsharq
مواطنون: مبادرة الاقتصاد تحفيز وتشجيع لأصحاب المشاريع الصغيرة

الباكر: المبادرة تسهم في خلق حالة من المنافسة وستؤدي لانخفاض الأسعار سامي: تحفز الكثيرات من ربات المنازل على العمل تحت إطار قانوني الكبيسي: بادرة طيبة تشجع الشباب والفتيات من أصحاب المشاريع الصغيرة أم عيد: المبادرة دعم حقيقي تمناه الكثير من أصحاب المشاريع الصغيرة الخويطر: الكثير من التاجرات يحتجن إلى تذليل العقبات أمامهن أشاد عدد من المواطنين والمقيمين، بمبادرة وزارة الاقتصاد والتجارة، والخاصة بمنح تراخيص لمزاولة الأعمال التجارية في المنازل، مؤكدين انها تصب في مصلحة المستهلك، وتحميه من أية أضرار مادية او صحية، كما ان هذا القرار يسهم في خلق الثقة بين الزبون والبائع أو صاحب المشروع، خاصة أن الامر اصبح بشكل رسمي ومقنن، وبإشراف من الدولة على العكس من الماضي، فكان الكثيرون يتخوفون من التعامل مع مثل هذه البضائع او المشتريات، التي تعرض من خلال المنازل او مواقع التواصل الاجتماعي، نظرا لعدم معرفة مصدرها او عدم الحصول على الموافقات الرسمية لعرضها، لذلك يرى البعض ان مبادرات وزارة الاقتصاد تأتي لصالح الطرفين، وهما المستهلك وصاحب المشروع، كما انه ينظم عمليات البيع والشراء، حيث إن الكثير من أصحاب المشاريع تواجههم بعض المعوقات، التي تتعلق باستخراج الأوراق والقيام بتأجير مكان مناسب، الأمر الذي يعجزون عن القيام به، ولكن تلك المبادرة سوف تسهم في تنظيم عمليات البيع والشراء من أصحاب تلك المشاريع، التي تدار بالمنازل خاصة بعد انتشارها بشكل كبير خلال الفترة الاخيرة، وإقبال الكثير من الزبائن عليها، وشددوا على ضرورة وجود عقوبات صارمة ضد المخالفين لهذا القرار، الذين يستمرون بالعمل بشكل مخالف لان تواجدهم يمثل خطورة على صحة الآخرين، مشيرين إلى ضرورة توفير الرقابة اللازمة من الجهات المعنية، ومنح فرصة للمخالفين حاليا لتصحيح أوضاعهم، حتى لا يقعوا تحت طائلة القانون، مؤكدين ضرورة توفير خط ساخن للجمهور للتواصل مع الجهة المختصة بشأن هذا النوع من المشاريع. خلق منافسة في البداية أثنى المواطن أمير الباكر على مبادرات وزارة الاقتصاد والتجارة، التي سوف تخلق حالة من المنافسة، وانخفاض الأسعار، خاصة أنه من المتوقع أن تلقى تلك المبادرة استحسانا وقبولا لدى العديد من أصحاب المشاريع الصغيرة، لافتا الى أنه يجب فرض الرقابة اللازمة على مثل هذه الامور والمتعلقة بصحة المواطنين، من خلال الحملات التفتيشية مثل التي يتم شنها على أصحاب المطاعم، خاصة أنها توجد داخل المنازل، وقد لا يهتم البعض بالنظافة اللازمة، وبالتالي يتم تعريض الزبائن للخطر وإصابتهم بالأمراض من جراء شراء تلك الاطعمة الجاهزة، التي تقبل عليها السيدات العاملات في اغلب الوقت أو بعض المواطنات اللاتي يرغبن في تناول بعض الأطعمة العربية مثل السورية واللبنانية والمصرية الشعبية. تشجيع وتحفيز من جهته قال أحمد سامي إن مبادرة وزارة التجارة والاقتصاد الخاصة بمنح تراخيص مزاولة الأعمال المنزلية، سوف تسهم في تشجيع وتحفيز الكثيرات من ربات المنازل على القيام بأعمالهن تحت إطار قانوني، خاصة أن يوجد الكثيرات من ربات البيوت اللاتي يقمن بالترويج لأكلاتهن على مواقع التواصل الاجتماعي، لافتا الى أنهن يجدن إقبالا كبيرا من الكثير من الفئات سواء فئة الشباب العزاب أو السيدات العاملات، والجميع يقبل على شراء هذا الأكل المعد منزليا والطازج، الذي تعتبر في الكثير من الاحيان أفضل وأرخص ثمنا مما يقدم في المطاعم، وأوضح سامي أن هذه المبادرة تعتبر بمثابة داعم لمساعدة وتشجيع أصحاب المشاريع الصغيرة سواء كانوا مواطنين أو مقيمين على توفير مصدر دخل للأسرة المنتجة، ومساعدتها على مواجهة أعباء الحياة وغلاء المعيشة. دعم كبير من جانبها أشادت عائشة الكبيسي، بمبادرة وزارة الاقتصاد والتجارة، ووصفتها بالبادرة الطيبة التي تعتبر دعما كبيرا للأسر المنتجة، خاصة أنه يوجد العديد من المشاريع الصغيرة التي تحتاج للدعم والانتشار، حيث ان من يقوم بتنفيذها شباب وفتيات في مقتبل العمر أو ربات البيوت، ممن لديهن الموهبة و القدرة على الابداع وفن الابتكار، لافتة الى أن استخراج الأوراق والتراخيص كان يعتبر سببا في عرقلة أصحاب مثل هذه المشاريع، واتفقت دانة الخويطر مع عائشة الكبيسي، مشيرة إلى أن تلك المبادرة تعتبر رائعة، خاصة أن هناك الكثير من ربات البيوت، اللاتي يحتجن إلى تذليل العقبات أمامهن، للإقبال على مثل تلك المشاريع الصغيرة، لافتة الى أن الكثير من الاسر المنتجة والتاجرات اللاتي يعملن في مجالات عدة، ولا يستطعن تسويق منتجاتهن، سوف تشجعهن وتحفزهن هذه المبادرة على الاستمرار في الاعمال، وأضافت ان المبلغ المتعلق برسوم الرخصة التجارية الذي يحصل سنويا وهو 1020 ريالا، يعتبر مبلغا رمزيا مقارنة بأسعار إيجارات المحلات التجارية للقيام بمثل هذه المشاريع، كما أكدت أم عيد أن المبادرة تعتبر نوعا من أنواع الدعم، الذي تمناه الكثير من أصحاب المشاريع الصغيرة، خاصة أنه في ظل ارتفاع الأسعار والإيجارات كانت تمثل عائقا في سبيل تحقيق تلك المشاريع، ولكن مع تلك المبادرة، التي من المتوقع أنها ستسهم في زيادة الابتكار وإطلاق العنان للمواهب، وتوفير مصدر دخل لبعض الأسر بشكل قانوني، حيث ان من يقوم بهذه المهنة ربات بيوت لديهن الخبرة في إعداد الطعام وتجهيزه خاصة في الأكلات الشعبية الخاصة. مبادرة الأعمال التجارية وكانت وزارة الاقتصاد والتجارة، قد أعلنت عن مبادرة منح تراخيص لمزاولة الأعمال التجارية في المنازل، التي تتكون من أنشطة لا تتطلب تكاليف عالية، ويعتمد فيها على المهارات الشخصية بصفة أساسية ولا تستخدم فيها المعدات المقلقة للراحة أو المواد الخطرة ويكون الهدف منها الحصول على قدر من الربح وتوفير التكاليف المعيشية للمرخص له وذويه، وحددت المبادرة الأنشطة المسموح بمزاولتها كالخياطة والتطريز، وخدمات المناسبات وتشمل (تصوير الأفراح والمناسبات، عمل التحف والهدايا وتجهيز وتغليف الهدايا، وتصميم البطاقات والهدايا يدويا، وتنسيق الزهور الطبيعية والصناعية)، بالإضافة إلى الخدمات الإلكترونية وتشمل (التصاميم الإلكترونية باستخدام الحاسوب ويستثنى من ذلك التصاميم الهندسية، التي تدخل من اختصاص المكاتب الهندسية)، والأعمال الخدمية كخدمات الطبخ والنسخ وتغليف الكتب المدرسية وتجليدها، وأنشطة التجميل كعمل وتحضير العطور ومستحضرات التجميل، بالإضافة إلى الأنشطة الغذائية كتحضير البن والتوابل والبهارات وإعداد وتحضير الوجبات، وحددت الوزارة الاشتراطات العامة لمنح تراخيص لمزاولة الأعمال التجارية في المنازل، ألا يقل عمر طالب الترخيص عن 18 سنة، وأن يكون من المقيمين في المنزل، وأن يكون النشاط المطلوب الترخيص له من بين الأنشطة التي تتفق طبيعتها التشغيلية مع مواصفات حياة الوسط السكني، والحصول على الموافقات اللازمة لمزاولة النشاط المطلوب مزاولته من الجهات المختصة، وتقديم شهادة اتمام البناء مع الطلب، وشهادة الدفاع المدني في حالة نشاط الطبخ، كما تضمنت المبادرة الضوابط العامة لمنح تراخيص لمزاولة الأعمال التجارية في المنزل وتتمثل في أن يقتصر الترخيص لنشاط واحد فقط، وألا يكون للشخص أكثر من ترخيص في المنزل الواحد، الالتزام بوضع لوحة تعريفية عند مدخل المنزل توضح الاسم التجاري للمشروع ورقم الترخيص، الالتزام بعدم وضع أي لوحة دعائية أو ترويجية أو الاعلام أو اللوحات الشريطية على المنزل أو الجدران الخارجية له، وألا يؤثر النشاط المطلوب ترخيصه على حركة المرور في المنطقة، أو يسبب ازعاجا لسكان المنطقة، والالتزام بعدم ممارسة البيع مباشرة للجمهور من المنزل (إمكانية توصيل الطلبات)، وفيما يتعلق برسوم الرخصة التجارية التي تحصل سنويا فقد تم تحديدها بـ1020 ريالا.

874

| 20 ديسمبر 2016

تقارير وحوارات alsharq
خبز الرقاق.. ربات البيوت يسهمن في اندثار الصناعة المحلية

ربات البيوت يعتمدن على "الجاهز" المعروض في المجمعات التجارية المهيزع: أربعون كيلو من خبز الرقاق تباع بـ 500 ريال قطري القحطاني: السيدات تركن صنع الخبز وأصبحن يشترينه من المجمعات التجارية المري: والدتي تشتري خبز الرقاق المعروف باسم "خبز التاندور" وهو أسرع في التحضير لبدة: سيدات يقمن بصنع هذا الخبز وتوزيعه على المجمعات التجارية والمخابز جمعة: ربات بيوت استطعن التوريد بكميات كبيرة للمجمعات التجارية المهيزع: ما يباع في المجمعات التجارية لا يختلف كثيراً عما تصنعه ربات بالبيوت باتجوا: المجمعات تسبب لنا خسارة كبيرة وخصوصاً باقتراب رمضان "خبز الرقاق" نوع من رقائق الخبز، اشتهرت به الأسر القطرية، ويستخدم في كثير من الأكلات الشعبية، ويصنع محليا في البيوت، ولكن مع تطور العصر ابتعدت ربات البيوت عن صنعه بسبب المشاغل اليومية الخاصة بسوق العمل، فاستغلت المجمعات التجارية هذا الأمر وقامت بصنعه وإعداده للبيع، وبذلك استطاعت الأسر أن تعوض صناعته محليا بالحصول عليه جاهزا وبكميات كبيرة وبنفس الطعم تقريبا.. و"خبز الرقاق" عبارة عن عجينة رخوة بعض الشيء تكال بواسطة اليد على شكل لقمة ثم تبسط على (الطابي المسطح) بواسطة اليد أيضاً، وتترك على النار حتى تجف الخبزة ثم تقش الخبزة بواسطة (المحماس) وهوعبارة عن يد مصنوعة من الحديد أو النحاس تحمس بها حبوب القهوة على النار. وتؤكل الخبزة بعد أن يوضع عليها الدهن والسكر وتؤكل أيضاً على شكل ثريد. تحقيقات الشرق" تحدثت مع عدد من السيدات، والرجال، وبعض التاجرات بسوق واقف، لمعرفة ما مدى استعدادات تحضيرهن لرمضان، وكانت ردودهن كالآتي: سرعة العصر "أول كنا نخبز الخبز في البيت مع أمهاتنا ونتعاون عليه، بس الحين صرنا نشتريه من المجمعات التجارية والمخابز"، تلك الكلمات التي بدأت بها "نوال المري" حديثها عندما استرجعت ذكريات طفولتها في رمضان وتجهيزاته، ولكنها تؤكد أن سرعة العصر لم تشمل هذا الجيل فقط ولكنها نالت من كبار السن أيضاً.. وتقول "والدتي أصبحت تشتري خبز الرقاق الذي يباع في كل مكان باسم "خبز التاندور" بسبب أنه أسرع من تلك التحضيرات التي يتوجب على كل قطرية أن تقوم بتجهيزها في الشهر الفضيل بسبب كثرة المناسبات والاجتماعات العائلية اليومية. إقبال كبير في الوقت الذي اقترب فيه شهر رمضان، بات هاجس صنع خبز الرقاق يسيطر على تفكير السيدات وخصوصاً ممن يتكدس يومهن بأعباء العمل، حتى بتن يستصعبن عملية صنع الخبز وبدأن يشترينه من المجمعات التجارية أو المخابز. تقول شروق القحطاني: في الآونة الأخيرة نادرات جدا من يقمن بصنعه، لأنه يأخذ وقتا طويلا وخاصة عند اقتراب رمضان؛ والكميات المستهلكة تزداد بطريقة غير طبيعية في الشهر الفضيل؛ لأنه طبق أساسي لكل مواطن قطري. توزيع الخبز بينما ذكرت "دلال لبدة" أن هناك بعض الصديقات المقربات لأمها يقمن بصنع خبز الرقاق وبيعه للناس بكميات كبيرة، وهذه الطلبية تستمر لـ 6 أشهر تقريباً، لأن عملية صنع الخبز باتت صعبة وتتطلب الكثير من الوقت. تكمل "لبدة" وتقول: "نقوم بشراء كميات هائلة من الخبز قبل رمضان بشهر تقريباً؛ لأنه يعتبر غذءانا اليومي "للافطار والسحور"، ولهذا السبب هناك الكثير من السيدات اللواتي ليس لديهن أعمال يقمن بصنع هذا الخبز وتوزيعه على المجمعات التجارية والمخابز، ومن ثم يتم تغليفه في علب بلاستيكية ويباع بأسعار متفاوتة". الصنع البيتي وعلى الجانب الآخر، تحدث "خميس بن جمعة" بأن خبز الرقاق هو من أكثر الأكلات الشعبية التي تعد أساسية بالنسبة للمواطن القطري، وخاصة في رمضان، حيث يقدم للضيوف دائماً ويتسحر به معظم المواطنين بشكل يومي، ولكن جمعة كان رأيه يختلف كثيراً مع أراء السيدات. ويرى بن جمعة، أن نساء أسرته هن من يقمن بعملية صنع خبز الرقاق بدون أي عناء ولا يتطلب الأمر شراء هذا الخبز من المجمعات التجارية، حيث اتضح من كلامه أن السيدات اللواتي تفرغن للبيت هن من استطعن أن يقمن بصنع الخبز والمحافظة على التراث. إقبال شديد ونوّه "جمعة علي المهيزع"، بأن أسعار بيع خبز الرقاق بالمجمعات باتت ترتفع بين الحين والآخر وخصوصاً بعد اقتراب الشهر الفضيل، حيث أكد أن علبة الخبز التي تزن أربعين كيلو باتت بـ 500 ريال قطري، في حين أن الكرتونة الواحدة المعلبة أصبحت بـ 70 ريالا، ولكن رغم هذا فإن ما يباع في المجمعات التجارية لم يختلف كثيراً عما تقوم بصنعه النساء في البيوت، ولهذا السبب فإنه لقي رواجاً كبيراً بين المواطنين. إقبال معدوم تحقيقات الشرق قامت بجولة ميدانية لمنطقة سوق واقف للتحدث مع عدد من السيدات اللواتي يقمن بعملية صنع خبز الرقاق، منهن من تحدثن ورفضن ذكر أسمائهن، ومنهن من وافقن وطالبن بعدة اقتراحات.. في البداية تحدثت لين باتجوا عن تجربتها في هذا المجال، وهي ليست مواطنة ولا تعرف عادات وتقاليد البلد ولكنها اصرت على أن تتعلم طريقة عمل صنع خبز الرقاق لتواكب احتياجات المواطنين، ومنها تصيب الرزق. تقول "باتجوا": منذ عدة أعوام كانت السيدات يقبلن على شراء كميات كبيرة من الخبز قبل رمضان بشهر تقريباً،أما الآن فنسبة الإقبال ضعيفة جداً وأشبه بالمعدومة؛ وذلك لأن الكثيرات من السيدات استسهلن عملية شراء كميات واحدة من المجمع التجاري والاحتفاظ بها لعدة شهور. مطالبات واشتكت إحدى البائعات من أن حرارة الجو تزداد يوماً تلو الآخر وأحياناً بعض الأكلات التي يحضرنها للسوق تتلف تماماً وتسبب مشاكل كثيرة مع المشترين، وخصوصاً الخبز الذي يتم عمله بأكثر من نكهة، ولذلك طالبت بوضع عدد من المظلات لحماية المنتجات من التلف ولزيادة إقبال الناس عليها أكثر من ذلك.

4655

| 16 مايو 2016

رمضان 1435 alsharq
إقبال كبير من ربات البيوت على دور التحفيظ برمضان

يزداد إقبال السيدات والفتيات على الالتحاق بدور التحفيظ ، لإشغال أوقات فراغهنّ ، ولتمكين أنفسهنّ من حفظ أجزاء القرآن الكريم ، تجويداً وتلاوة ً وحفظاً وقراءة ً، ولتعزيز شخصياتهنّ ، وتقويتها بالعلم الشرعي بما يفيد في الدنيا والآخرة . وفيما يلي لقاءات الشرق مع عدد من معلمات القرآن بالفرع النسائي : ـ تحدثت معلمة القرآن السيدة مريم من الخور عن طبيعة عمل التحفيظ ، فقالت : لقد بدأت حياتي متطوعة بمركز قدرات بالخور، وكنت أواظب على حفظ سور القرآن الكريم منذ الصغر، ثم درست التجويد، وعندما أتقنت علوم القرآن بدأت في تعليم البنات تحفيظ القرآن الكريم . فالتحفيظ يتطلب الإرادة والمثابرة والاستمرارية مهما كانت الظروف المتغيرة من حولنا، وأنّ حفظ جزء من القرآن يحفز الفتيات على حفظ المزيد، ويشجعها على الالتحاق في دورات متتالية، بهدف تثبيت العلم الشرعي والحفاظ عليه. وأوضحت المعلمة مريم أنّ سبب إقبال السيدات على دور ومراكز التحفيظ النسائية هو الاستفادة من أوقات الفراغ فيما ينفع ويفيد، إضافة ً إلى أنّ أعدادا كبيرة من الحافظات أو الدارسات من الأمهات وربات البيوت والمتقاعدات والموظفات، اللواتي يخصصنّ الوقت الكافي للحفظ . وكثيرات من الدارسات يحاولن الاستفادة من أوقات النهار في تعلم ما يفيد وينفع في الدنيا والآخرة ، وأنّ كل واحدة منهنّ تبدأ في عمل وجه من أوجه البر أو الخير، ليضاف إلى ميزان حسناتها ويقوي من شخصيتها وعزيمتها. الوعي الإجتماعي والشرعي وعن الصعوبات ، قالت : لا توجد صعوبات في دروس التحفيظ ، لأنّ الرغبة والإرادة تحفزان الفتاة على مواصلة تعلم العلوم الدينية مهما كانت تحمل من مشقة ، مضيفة ً أنّ دور معلمات القرآن هو تذليل الصعوبات أمام الفتيات ، وتشجيعهنّ بالمسابقات واللقاءات المتواصلة معهنّ ، ودفعهنّ إلى حفظ المزيد من أجزاء القرآن الكريم، وذكرت أنّ تدريس الدارسات علوم الحفظ والتجويد والتلاوة والقراءة الصحيحة ، تقوي حفظي للقرآن الكريم ، وتزيد من مراجعتي لأحكامه وأصوله ، وأضافت أنّ كثرة دور التحفيظ النسائية ومراكز تعليم العلوم الشرعية للنساء ، ظاهرة صحية جداً ، وهذه صورة من الوعي الاجتماعي والشرعي الذي تتميز به المرأة في أيّ مجال ، متمنية ً أنّ تبدأ كل فتاة في تعلم كتاب الله ، والتعرف على أصوله ومنهاجه ، لأنه أساس لحياة كل فرد، وعن تجربتها في تدريس حلقات التحفيظ ، قالت السيدة منيرة محمد البكري محفظة لفئة الأطفال : أقوم بتدريس الأطفال في مركز براعم روض القرآن التابع للفرع النسائي بمؤسسة الشيخ عيد الخيرية ، وأبدأ بتحفيظهم جزء عمّ مع أصول التفسير، وتعليمهم أصول التحفيظ والتلاوة والتجويد، بما يتناسب مع مراحلهم العمرية الصغيرة، وأتبع في طريقة التدريس السرد القصصي المشوق عن الإسلام والقرآن، وخاصة ً قصص الأنبياء والرسل، التي تزيدهم قرباً من دروس التحفيظ ، ثم أعلمهم منهاج التجويد ، لتصحيح القراءة والتلاوة لديهم من الصغر، وذكرت أنها بدأت حياتها في الفرع النسائي بدورات التحفيظ ، وتعلمت القاعدة النورانية ، والتجويد ، والتلاوة الصحيحة ، وتمّ اختيارها من قبل إدارة الفرع النسائي لتدريس الأطفال في روض القرآن التابع للفرع ، وهم الفئة العمرية من عمر الروضة وحتى سن ال7 سنوات ، وكانت هذه النقلة الحقيقية في حياتها ، وقالت : إنّ آية "إنّ مع العسر يسراً " أثرت في حياتي كثيراً ، وعلمتني أنّ الفرج لا يأتي إلا بعد الشدة والضيق، وانطلاقاً من هذه القيمة الروحية علمت الصغار أنّ الله -تعالى- يرانا في كل شيء، ويتعلم الصغار السورة ومعانيها وتفسيرها وقيمتها الروحية ، بحيث تترك أثراً في نفوسهم ، وتأتيني ردود الفعل من الأمهات واولياء الأمور عندما تنعكس الدروس اليومية ويتأثرون بها ويتحدثون بها عند أسرهم، وأنصح كل أسرة أن توجه صغارها لدور التحفيظ ، إذ إنّ توافر دور التحفيظ وانتشارها في المناطق ، يساعد أولياء الأمور على إلحاق أبنائهم بها، فالقرآن استقرار نفسي وعقلي وصفاء ذهني ،وحثت الأسر على تخصيص الأوقات الكافية لأطفالهم لدراسة القرآن وتعلمه ، لأنه علاج لأوقات الفراغ ، ويساعدهم على التذكر والاستذكار، ويعمل على تقويم شخصيتهم ، وإصلاح ذاتهم. ـ ومن جانبها تحدثت السيدة سعيدة سيف الله محفظة قرآن لفئة المتعلمات والأمهات : أقوم بتحفيظ القرآن في دورات للمتعلمات والأمهات والفتيات منذ 10 سنوات ، ونجحت والحمد لله في ختم القرآن الكريم ، وهذا ساعدني على تدريس القرآن لمختلف الشرائح العمرية، وعن بداياتها قالت : كانت البداية عن طريق المسابقات التي يطرحها الفرع النسائي، وشاركت في مسابقة الفرع ، وبعد فوزي طلبني الفرع للعمل في تدريس القرآن ، ومن هنا انطلقت في رحاب الكتاب العزيز. وفي صغري ، كنت أتابع دورات التحفيظ ، لتوظيف أوقات الفراغ في المفيد، وكنت أحفظ 10 صفحات يومياً ، وهذا أثر على حياتي كثيراً ، وبتّ أراعي الله في كل أمر وقول، وأرى نفسي أنني لست إنسانة عادية لأنني أحمل بداخلي كل القرآن ، وعن إقبال الفتيات على دور التحفيظ ، أوضحت أنّ الرغبة والإرادة والمثابرة على الحفظ واستثمار أوقات الفراغ والقناعة الذاتية بأهمية هذا العمل، هي الدوافع الحقيقية وراء إقبال الفتيات على دروس التحفيظ ، كما أنّ أغلبهنّ تقاعدن من العمل، ويرغبن في استثمار الوقت والاستفادة منه في حفظ القرآن ،وحثت الأمهات على تحفيز بناتهنّ لإلحاقهنّ بدروس الحفظ والتلاوة والتجويد ، وأنّ ارتياد دار التحفيظ لن تعيق الفتاة عن الدراسة لأنّ القرآن بركة وشفاء ورزق لكل شيء ، ويشيع البركة والرحمة والسكينة في نفس كل فتاة ، وعن تجربتها في دروس التحفيظ قالت : أحرص على المواظبة على دروس التحفيظ ، لأنّ القرآن يعالج وقت الفراغ ، ويعزز من ذاتي، ويخلصني من الضيق والألم، وكلما أحسست بالضيق لجأت إلى سورة يوسف التي تؤثر قراءتها فيّ كثيراً ، وحتى في أوقات الانشغال أحرص على تخصيص وقت لقراءة القرآن لأنه بركة في كل عمل،وأنصح كل فتاة أن تخطط للاستفادة رمضان، وأن تنظم الوقت وتستغله في المفيد من الأعمال. وعن إقبال الفتيات على دور التحفيظ ، أوضحت أنّ الفتيات يلجأن اليوم إلى ما يفيد مجتمعهنّ بالثقافة والعلم والتسلح بالدين، وأنّ القرآن بأصوله وأسسه الأخلاقية يطور الذات ويعزز من قوة الشخصية .

1573

| 13 يوليو 2014

رمضان 1435 alsharq
إنتعاش مبيعات كتب الطهي لربات البيوت برمضان

تنتعش مبيعات كتب الطهي وموائد الأكلات العربية والأجنبية في رمضان، وتستقبل المكتبات العربية في كل عام طاهيات جديدات وكتبا مفعمة بالتذوق والفكرة والتنوع . وتتصدر كتب الطهي الخليجية مبيعات الكتب العربية، لكونها إضافة نوعية للمكتبات، ولاحتوائها على خبرات متراكمة ورثتها الطاهيات عن الجدات والأمهات، كما أنها كتب تحوي الكثير من الأفكار المطورة والمتأنقة للأطباق التقليدية التي يفخر بها كل مجتمع. موائد.. للمؤلفة عائشة محمد التميمي يعتبر أحدث كتب الطبخ في المكتبات العربية، ويشكل إضافة نوعية مميزة للمطبخ القطري بمأكولاته وأطباقه التقليدية والمطورة، كما يحوي العديد من خبرات المؤلفة في الطهي وبروتوكلات تقديم الأطعمة والموائد. تحدثت السيدة عائشة محمد التميمي خبيرة الضيافة القطرية ومؤلفة سلسلة موائد لـ "الشرق" ، عن ازدياد مبيعات كتب الطبخ في رمضان، فقالت : إنّ رغبة كل أسرة وربة بيت في تقديم أطباق شهية ومتنوعة، إذ تحرص ربة البيت على التنوع الغذائي كل يوم، ويعتبر رمضان شهر اللمة العائلية، حيث تلتقي الأسرة والأقارب والأصدقاء حول مائدة واحدة، لذلك تحرص ربات البيوت على تقديم أشهى المأكولات الصحية التي تناسب كل الأذواق. وتعتبر المائدة الرمضانية فرصة طيبة لالتقاء أفراد الأسرة الواحدة، التي قلما تجتمع في الأشهر العادية بسبب اختلاف الدوام أو طول اليوم المدرسي أو سفر أحد أفراد العائلة، مما يصعب الالتقاء في وقت واحد. كتب الطهي الخليجية وأضافت أنّ المؤلفات الخليجيات أبدعنّ في تأليف كتب الطهي، وقدمنّ الكثير من الأطباق العالمية، ونجحنّ في أن يصلنّ بالمؤلفات الخليجية إلى صدارة المبيعات. وأوضحت السيدة عائشة أنّ الأشهر التي تسبق رمضان تحرص الكثير من الأمهات وربات البيوت على إلحاق بناتهنّ والعاملات في منازلهنّ بدورات الطبخ وصنع الأطباق لتعلم كل جديد في هذا العالم، وليكنّ على استعداد لعمل أطباق متنوعة ترضي أذواق الأسرة. وقالت: إنني أقدم الكثير من دورات الطهي والموائد العالمية بمنزلي، وهي موجهة لكل الشرائح العمرية من السيدات والفتيات والبنات وعاملات المنازل باللغتين العربية والإنجليزية، والكثيرات يرغبنّ في تعلم المبتكر والمطور في الأطباق التقليدية، لكونها تستهوي كل الأذواق، ولأنها تنبع من روح الثقافة الخليجية التي حافظت على الموروث المنزلي القديم. وقالت: هناك رغبة كبيرة جداً من السيدات في العودة إلى الطهي بأنفسهنّ لأسرهنّ وأبنائهنّ، ويبحثنّ عن وجبات صحية، تكون مناسبة لأوقات العمل ولا تتعارض مع مسؤولياتهنّ المهنية، وأضافت: إنّ العصر الذي نعيش فيه يفرض على كل شخص أن يراعي اختيار الوجبات الصحية بشكل جيد، وألا ينغمس في الواجبات المهنية أو الدراسية أو الجلوس لأوقات طويلة وراء المكاتب على حساب الاهتمام بالصحة والتغذية. وذكرت أنّ عصرنا اليوم يشهد الكثير من المتغيرات في البيئة والعمل، وفي كل ما يدور حولنا من شؤون الحياة، ولا بد من الانتباه للصحة الجسدية والنفسية والذهنية، إذ يعتبر الغذاء مكوناً أساسياً للإنسان. أكلات شعبية وذكرت أنّ أغلب المقترحات التي تردها أثناء تعليم الفتيات الطهي في كيفية إعداد الأطباق الشعبية مثل المكبوس والهريس والمضروبة والمرقوقة، والتي يزيد الطلب عليها في رمضان، كما ترغب سيدات من جنسيات مختلفة في تعلم الفطائر والأطباق الحارة أو الخفيفة. وأوضحت أنّ الدافع وراء رغبة السيدات في تعلم أساسيات الطبخ هو سعيهنّ إلى تطوير أنفسهنّ أولاً ثم عمل أطباق صحية ذات حمية مناسبة لأسرهنّ ثانياً، كما أنّ توفير وجبات صحية للأسرة هاجس كل امرأة ، بالإضافة إلى رغبتهنّ في التفنن بالموائد التي تجمع شمل أسرهنّ ومعارفهنّ . وذكرت أنّ تأليف كتب الطبخ عالم مليء بالتشويق والبحث عن المعلومات الممتعة وفيه يمكن تقديم كل الأطباق الجديدة، ومن خلال علاقاتي بالمعارف والأصدقاء والملاحظات والمقترحات التي تردني أقوم بإضافتها وصياغتها في أفكار من أطباق جديدة ترضي المتذوقين. وأوضحت أنّ الطبق الصحي يؤدي إلى اعتدال المزاج ويحسن من نفسية الإنسان ويجمع شمل الأسرة حول مائدة واحدة، مبينة أنّ الأهم في تناول الوجبات أو تجهيزها هو اكتمالها بالعناصر الغذائية وتجنب الدسومة والتقليل من الحلويات والسكريات وتحديد مواعيد الوجبات وتجنب العشوائية والإكثار من تناول الفواكه والخضار وشرب السوائل. ومع تطور وسائل التكنولوجيا أصبح الإنسان منا يبحث عن كل ما هو صحي، خصوصاً مع انتشار الأمراض وكثرة المطاعم التي تعد الوجبات السريعة، وصارت ربات الأسر تبحث عن إعداد أطباق ذات حمية مفيدة، حيث يفضل كثيرون تناول أطباقهم وموائدهم من أيدي الأمهات بدلاً من شراء الوجبات الدسمة من المطاعم. وعن أخطاء السيدات في الطهي قالت: ليست هناك أخطاء ولا يمكن أن نسميها كذلك، لأنّ كل امرأة تتعلم الطهي من والدتها أو قريباتها، وتعتبر سيدات العائلة الواحدة هنّ أول من يعلم الفتيات الصغيرات أساسيات الطهي، ومن خبراتي يمكنني القول إنّ أساسيات الطهي هي أكثر ما تبحث عنه المرأة وبعدها تنطلق وتبدع في إعداد أجمل الأطباق. وعن وجبات الحمية، قالت: إنّ فنون الطهي العالمية تتنوع من مجتمع لآخر، وأنّ كل ربة بيت هي التي تضفي مذاقاً جيداً على أطباقها، فالمطبخ الإيطالي مثلاً يتميز بنكهات الأجبان والزعتر البري، وميزة المطبخ الهندي بالبهارات والنكهات العطرية والرائحة الجميلة. وأضافت: انها تضع لمساتها في كل صنف غذائي من خلال البهارات أو الأكلات المضافة، وحتى تكون لكل طبق بصمة خاصة تميز مائدة عن أخرى، مبينة أنها تحرص على إعداد طبق يحمل أفكاراً جديدة.

824

| 06 يوليو 2014

محليات alsharq
%1.8 معدل البطالة للقطريين.. و"ربات البيوت" 65%

كشفت نتائج الربع الثالث لمسح العينة للقوى العاملة الذي أصدرته وزارة التخطيط التنموي والإحصاء أنّ 68% معدل مشاركة القطريين الذكور و33% من الإناث في القوى العاملة الاقتصادية، وتمثل ربات البيوت ثلثي السكان غير النشيطين اقتصادياً، وأنّ "65%" من النساء متفرغات لأعمال المنزل. وأصدرت وزارة التخطيط التنموي والإحصاء بياناً صحفياً، لنتائج الربع الثالث من مسح القوى العاملة بالعينة 2013، والذي يهدف إلى توفير إحصاءات ربعية تخدم المعيار الخاص لنشر البيانات (SDDS)، الذي أطلقه صندوق النقد الدولي في معايير شفافية البيانات التي تساعد على متابعة الأوضاع المالية والاقتصادية للبلدان المشتركة لهذه المبادرة. وأوضح البيان أن معدل الإعالة الاقتصادية قد بلغ 34% في الربع الثالث بارتفاع طفيف عن الربعين الأول والثاني من عام 2013، وبلغ عدد السكان في سن العمل قرابة 1,7 مليون فرداً بلغ عدد الذكور 1,4 مليوناً والإناث 343 ألفاً، أمّا عدد السكان القطريين في سن العمل بلغ 171 ألف فرداً بنسبة 10% من مجموع السكان في سن العمل. بلغ حجم القوى العاملة في دولة قطر مليوناً و 483 ألف ناشط اقتصادياً، تمثل نسبة الذكور منهم 88% والإناث 12%.. كما بلغ حجم القوى العاملة القطرية 86 ألف ناشط اقتصادياً، يمثل الذكور القطريون ما نسبته 66% في مقابل الاناث القطريات 34%. بالنسبة لمتوسط الأجر الشهري للإناث فهو أقل من الذكور ، فقد بلغ متوسط الأجر الشهري لإجمالي المشتغلين للذكور 10 آلاف ريال قطري، ولم يتجاوز 8 آلاف ريال قطري للإناث، وسجّل مؤشر المساواة بين الجنسين مستوى 0.82. بلغ معدل البطالة بين الأفراد المشاركين في القوى العاملة 0.3% ، في حين بلغ إجمالي معدل البطالة لدى القطريين 1.8%، كما بلغ معدل البطالة لدى الشباب (15-24 سنة) 0.7% في الربع الثالث عام 2013. ومن الجدير بالذكر أن نصف السكان غير النشيطين اقتصادياً هن من الاناث غير القطريات أي بنسبة 51% بينما تشكل الاناث القطريات ما نسبته 26.3% من اجمالي السكان غير النشيطين اقتصادياً. ومن الملاحظ أن غالبية الاناث هن متفرغات لأعمال المنزل بنسبة 65.3% من اجمالي الإناث الغير نشيطات اقتصادياً، و 74.6% من الذكور متفرغون للدراسة من إجمالي الذكور الغير نشيطين اقتصادياً.

294

| 03 ديسمبر 2013