أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن فتح باب التقديم لأكثر من 100 فرصة وظيفية في عدة مجالات حيوية ومتخصصة بهدف استقطاب الكفاءات والمواهب...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
اجتمع معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد فريدريش ميرتس رئيس الاتحاد الديمقراطي المسيحي، وذلك على هامش مؤتمر ميونخ للأمن. جرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون، وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. حضر اللقاء سعادة الدكتور يوهان ديفيد فاديفول نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي في البرلمان الألماني (البوندستاغ).
604
| 18 فبراير 2024
أكد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية على ثقته بأن اتفاقا بشأن صفقة تبادل الرهائن بين إسرائيل وحماس بات قريبا، مشيرا معاليه إلى أن هناك تحديات بسيطة ضمن المفاوضات، وهي لوجستية وعملية ويمكن تذليلها. وشدد معاليه أن الكارثة ما زالت تتفاقم في قطاع غزة في ظل عجز المجتمع الدولي عن كبح العدوان الإسرائيلي. وقال معاليه خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع سعادة السيد جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي:»تطرقنا خلال لقائنا إلى سبل التعاون بين دولة قطر والاتحاد الأوروبي للتوصل لحل دائم وسلمي لهذه الأزمة بكافة أبعادها السياسية والإنسانية... وعلى رأس أولوياتنا الوقف الفوري لإطلاق النار وكافة العمليات الانتقامية والاعتداءات العشوائية على قطاع غزة، وإنهاء إجراءات الإبادة الجماعية، والتجويع، والتهجير القسري، ورفع الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة منذ سنوات طويلة في مخالفة صارخة للقانون الدولي والقوانين والأعراف الإنسانية.» كما بين معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني أن هناك استمرارا للمجازر في حق المدنيين وكان آخرها المجزرة في مدرسة الفاخورة- التي تثبت عدم احترام إسرائيل القوانين الدولية، كما أن هناك ازدواجية معايير لدى كثير من الدول حيال ما يحدث في غزة، وأن ما حدث في مجمع الشفاء الطبي جريمة، وللأسف لم نسمع صوت إدانة من المجتمع الدولي حيث لا احترام لا للقوانين ولا للأعراف الدولية. وتابع معاليه:»للأسف رأينا في الأيام الماضية عمليات استهداف لكافة المستشفيات في القطاع ورأينا أيضاً على مشهد ومسمع العالم أجمع المسرحيات الهزلية التي كان يقوم بها جيش الاحتلال في هذه المستشفيات مدعياً أنها أماكن قيادة وأماكن لحركة حماس.» وقال معاليه: «هذا الوضع المأساوي، بكل ما تحمله الكلمة من معاني القسوة والفظاعة والبشاعة، قتلى وجرحى بالآلاف ونزوح جماعي قهري لمئات الآلاف، فضلا عن حرمان مليونين ونصف المليون فلسطيني من الماء والغذاء والوقود والكهرباء والدواء، يأتي في ظل ما يشهده عالمنا اليوم من المجاهرة والمفاخرة لجيش الاحتلال بتدمير المستشفيات وإجبار المرضى والجرحى والأطباء والنازحين على الخروج تحت تهديد السلاح، وتبرير ذلك بادعاءات غير مثبتة». وثمن معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية دعوة الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للهدنة الإنسانية، مطالبا إسرائيل بالامتثال لقرار مجلس الأمن وتنفيذ ما جاء فيه من فتح للممرات الإنسانية ووقف الحرب. ولفت معاليه إلى استمرار القصف الإسرائيلي على كل المرافق المدنية بقطاع غزة، ودون إعتبار لحرمة المستشفيات والمدارس. وجدد رئيس الوزراء مطالبة قطر أن تكون هناك لجنة دولية للتحقيق في هذه الجرائم التي ترتكب في حق المدنيين. مبرزا معاليه «إن المبنى التابع لدولة قطر (لجنة إعادة إعمار غزة) هو مبنى مهم بالنسبة لنا، ويمثل جهود الدولة في قطاع غزة ولكن ليس أهم من هذه المستشفيات والمدارس والملاجئ التي تدمر بشكل يومي وتؤوي عشرات الآلاف من اشقائنا في غزة.» وطالب معاليه بأن يلتزم المجتمع الدولي بما قام عليه من أسس في احترام القانون الدولي والمواثيق والمعاهدات الدولية واحترام المدنيين وحمايتهم في قطاع غزة كما هو الحال للمدنيين في أي مكان آخر في العالم. وطالب إسرائيل بالالتزام بقرار مجلس الأمن ووقف الحرب وفتح ممرات إنسانية، مشيرا إلى أن الناس في القطاع يعانون الجوع ونقص المياه النظيفة والكهرباء والوقود. من جانبه، أكد سعادة السيد جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي أن قطر تضطلع بدور أساسي في جهود إطلاق الرهائن، كدولة مؤثرة إقليميا من أجل دعم السلام والاستقرار و استطاعت أن تفرض نفسها كدولة وسيطة وأساسية في العالم وليس في الشرق الأوسط فقط، ما يؤكد اضطلاعها بدور أساسي من أجل إحلال السلام وتحرير الشعوب. موضحا أن الاتحاد الأوروبي يضغط على جميع الأطراف لتمكين اتفاق إطلاق سراحهم. ودعا بوريل إلى هدنة إنسانية فورية ملحة ومستدامة، وبذل مزيد من الجهود لحماية حياة المدنيين في غزة. مبينا أن هذا اللقاء يأتي في إطار مناقشة الوضع الإقليمي المتردي، وضرورة وقف معاناة المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، الذي يتركز الألم والمعاناة فيه حاليا. وقال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي: إن المناقشات تركزت حول موضوع الرهائن المحتجزين لدى حماس منذ السابع من أكتوبر الماضي، حيث تضطلع قطر بدور ميسر وأساسي في جهود إطلاق سراحهم، داعيا في هذا السياق إلى إطلاق سراح «غير مشروط» للرهائن، والسماح للصليب الأحمر والهلال الأحمر بالوصول إليهم.
642
| 20 نوفمبر 2023
رحب معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بنجاح عملية الإجلاء الأولى التي جرت عبر معبر رفح الحدودي في بداية شهر نوفمبر، متمنيا استمرار العمل في مسألة الإجلاء سواء كان إجلاء المواطنين الأجانب أو الجرحى الذين تتطلب ظروف علاجهم الذهاب إلى الخارج. وقال معاليه خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع السيدة كاترين كولونا وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية: «هناك جهود للوساطة القطرية في مجال إطلاق سراح الأسرى وما زالت مستمرة، بالرغم من تعرض عملية هذه الوساطة للخطر في ظل انتشار التقارير الكاذبة والتسريبات عن المفاوضات، بالإضافة إلى تعقيد الوضع الميداني بسبب ممارسات جيش الاحتلال الإسرائيلي. ولكن دولة قطر عازمة على مواصلة جهودها إنطلاقاً من سياستها الثابتة وقيمنا الإنسانية لإطلاق سراح جميع الرهائن المدنيين». وأكد معاليه أن تعاطي المجتمع الدولي مع ما يحدث في غزة بمعايير مزدوجة هزّ ثقة شعوب المنطقة في النظام الدولي ومؤسساته، مشددا على أن الوضع في قطاع غزة -بكل أسف- يتدهور إلى مستويات أسوأ وأشد ويزداد خطورة يوما بعد يوم، وذلك بعد مرور شهر على اندلاع القتال في فلسطين. جهود مستمرة وأبرز رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن المباحثات القطرية الفرنسية ركزت على كافة الأبعاد الإنسانية والسياسية لهذه الأزمة، وبحثت الأولويات في استمرار الجهود الهادفة إلى التوسط لإطلاق سراح الأسرى المدنيين وضرورة دخول قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية بشكل كافٍ ودون انقطاع للأشقاء الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة، والذين يحتاجون إلى الغذاء والماء والدواء، وأضاف معاليه: «كما أكدنا على ضرورة استئناف تقييم جميع احتياجات المدنيين الأساسية بما يشمل خدمات الاتصالات وتزويد المؤسسات الصحية بالوقود الأمر الذي بات يهدد بخروج المزيد من المستشفيات عن الخدمة، ويهدد حياة الآلاف من المرضى والجرحى». وبيّن معاليه أنه في كل يوم يتوغل الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب المزيد من ممارسات الإبادة الجماعية وجرائم التطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني ناهيك عن القصف العشوائي للمدارس والمستشفيات والمخيمات، وغيرها من المنشآت المدنية بمن فيها من النازحين من النساء والأطفال وكبار السن. وقال معاليه للأسف شهدنا في الأيام الماضية تكثيفًا لعمليات القصف العشوائي، خصوصًا في الأحياء السكنية وعندما نستمع إلى مبررات جيش الاحتلال «يبدو أن هناك اشتباهًا بوجود قيادي» وتكون تكلفة اغتيال هذا القيادي أو استهدافه تتجاوز 400 شخص في حي واحد، ونجد أن ردات الفعل للمجتمع الدولي للأسف ليست في المستوى المطلوب وقد تكون في بعض الأحيان مُخزية، ولذلك فإن استمرار هذه الممارسات رغم قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة -الداعي إلى هدنة إنسانية فورية ودائمة ومستدامة بوقف الأعمال العدائية- يقوض الجهود الأممية الرامية إلى حفظ الأمن والسلم الدوليين ولن تؤدي هذه السياسات إلى تصاعد العنف فحسب بل ساهمت كذلك في تعقيد الجهود الإنسانية والإغاثية التي من شأنها تخفيف المعاناة الإنسانية على إخواننا في غزة. تصعيد غير مسبوق وأضاف معاليه: نشدد في هذا السياق على مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، لوضع حد لهذا التصعيد الإسرائيلي المستمر، الذي يتنافى مع كافة القيم الإنسانية والأخلاقية وقواعد القانون الدولي. وتابع معاليه: «وهنا أود أن أتوجه بالشكر لجمهورية فرنسا الصديقة على تصويتها لصالح هذا القرار في الجمعية العامة والذي يعتبر موقفًا مقدرًا على عكس الكثير من الدول التي خذلت الشعب الفلسطيني بالتصويت ضد القرار أو الامتناع عن التصويت». وقال معاليه: «يؤسفنا أن ردود الأفعال الدولية لم ترقَ حتى هذا اليوم إلى حجم الكارثة الإنسانية، فتعاطي المجتمع الدولي مع هذه الأزمة -بمعايير مزدوجة- هزَّ ثقة شعوب المنطقة في النظام الدولي ومؤسساته». وجدد الشيخ محمد بن عبدالرحمن موقف دولة قطر الثابت من إدانة كافة أشكال استهداف المدنيين أيا كانت خلفياتهم العرقية أو الدينية أو الوطنية، وتشديدها على ضرورة التنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين للتوصل إلى هدنة إنسانية فورية دائمة ومستدامة، تُفضي إلى وقف الأعمال العدائية وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية فورًا وبدون عوائق، وبيّن معاليه: «للأسف نشهد في هذه الحرب استخدام المساعدات الإنسانية كوسيلة للضغط على هذا الشعب المحاصر في ظل عجز النظام الدولي عن تلبية احتياجات هذا الشعب، ونجد أن المفاوضات تدور حول: كم شاحنة تدخل؟ وما كيفية حماية موظفين المؤسسات الإنسانية الذين يقومون بدور إنساني صرف؟ خاصة في ظل تأكيد الكثير من المؤسسات الدولية أن ما يتم استخدامه في هذه الحرب غير مسبوق مشيرين إلى تعرض الكثير من موظفيهم إلى مخاطر عالية، فيما بلغ عدد القتلى من موظفي الأمم المتحدة في غزة حوالي 70. وقال معاليه: في كل يوم يتوغل الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب ممارسات إبادة جماعية وجرائم تطهير عرقي ضد الشعب الفلسطيني، ناهيك عن القصف العشوائي للمستشفيات والمدارس ومخيمات اللاجئين، وغيرها من منشآت مدنية احتمى فيها النازحون والنساء والأطفال وكبار السن. وجدد معاليه التأكيد بأن «قطر لن تدخر جهدًا في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق ونأمل أن تستمر الجهود لحماية الشعب الفلسطيني وتجنيب المنطقة خطر الانزلاق لأى دائرة عنف أوسع ونؤكد استمرار التنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين بما فيهم جمهورية فرنسا الصديقة». وفي الختام قال معاليه: «نجدد التذكير على أنه تقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية كبيرة بحل القضية الفلسطينية بشكل جذري على أساس إنهاء الاحتلال وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية». مسؤولية جماعية من جانبها، أشارت السيدة كاترين كولونا وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية إلى أن هناك مسؤولية جماعية لمحاولة إيقاف هذه الكارثة الإنسانية وإيصال المساعدات بشكل دائم وبذل مزيد من الجهود لإيصال المساعدات الدولية لتخفيف معاناة الفلسطينيين في غزة، مجددة دعوة فرنسا إلى «هدنة إنسانية فورية ومستدامة وضرورية للغاية». وأشارت الوزيرة الفرنسية إلى أنه من المهم منع توسع الحرب خاصة في لبنان وعلى أي طرف ألا يفكر في دخول الحرب. ووجهت كولونا الشكر لدولة قطرعلى جهوده في إطلاق سراح الرهائن وخروج عدد من المواطنين الفرنسيين من غزة وقالت أيضاً إن فرنسا تعتمد على دولة قطر للمساعدة في هذه اللحظات الخطيرة، خاصة فيما يخص موضوع الأسرى. وأضافت كاثرين كولونا أن الفلسطينيين لهم الحق في العيش بسلام وتدعم فرنسا حقهم في دولة مستقلة.
842
| 06 نوفمبر 2023
جدد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية دعوة قطر للشركاء الإقليميين والدوليين لحشد الجهود الدولية للتوصل لحل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، وأكد معاليه خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع سعادة الدكتور هاكان فيدان وزير خارجية الجمهورية التركية أمس، على أهمية تفعيل دور الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالعمل الميداني من أجل معالجة القضايا الإنسانية العاجلة، واستمرار التواصل مع جميع الأطراف لتأمين الإفراج عن المدنيين المحتجزين في قطاع غزة. وقال معاليه: «إننا نلتقي اليوم وهناك تدهور مستمر وتصاعد في وتيرة الصراع على الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل، واستمرار للقصف العشوائي على قطاع غزة، ومحاولات التهجير والنزوح القسري لشعبها المحاصر». وتابع معاليه: «ركزت مباحثاتنا اليوم مع أخي سعادة وزير خارجية الجمهورية التركية، على كافة الأبعاد السياسية والإنسانية لهذه الأزمة، وبحثنا أولوياتنا المشتركة في خفض التصعيد وصولاً إلى الوقف التام لإطلاق النار على كافة خطوط المواجهات، وتجنب كافة أشكال استهداف المدنيين، خاصة النساء والأطفال منهم». وأضاف معاليه: «إننا جميعا في الأيام الماضية شهدنا استهدافا وعقابا جماعيا لقطاع غزة، حيث جرى استهداف البنى التحتية والأعيان المدنية من المدارس والمستشفيات والمنشآت الحيوية، ونجد أنفسنا أمام اختبار للقانون الدولي وكافة القيم التي قام عليها النظام الدولي بعد الحرب العالمية الثانية». كما أكد معاليه رفض دولة قطر التام للتعامل مع هذه الأزمة بازدواجية معايير. وقال «الروح الإنسانية المنوط الحفاظ عليها واحدة، ولا يجوز إدانة قتل المدنيين في مكان وتبريره في مكان آخر»، مشيرا إلى ضرورة محاسبة الأطراف المتورطة بانتهاك القانون الدولي، وإلا فإن منطق القوة سيغلب قوة المنطق. وجدد الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني موقف دولة قطر الثابت من إدانة كافة أشكال استهداف المدنيين أيا كانت خلفياتهم العرقية والدينية والوطنية. مشددا على ضرورة التنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتهدئة الأوضاع وتجنيب المنطقة خطر الانزلاق في دائرة عنف أوسع، تخلق أزمة إقليمية تدفع ثمنها الشعوب. ولفت معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إلى أن المباحثات التي جرت مع سعادة وزير الخارجية التركي، ركزت على كافة الأبعاد السياسية والإنسانية لهذه الأزمة، وبحث الأولويات المشتركة في خفض التصعيد وصولا إلى الوقف التام لإطلاق النار على كافة خطوط المواجهات، وتجنب كافة أشكال استهداف المدنيين، خاصة النساء والأطفال. وأشاد معاليه بموقف الجمهورية التركية الشقيقة الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني إلى جانب تأكيد معاليه على استمرار التنسيق مع الأشقاء في تركيا وبقية الشركاء الإقليميين والدوليين على أهمية إيصال المساعدات الإنسانية لجميع سكان القطاع، ومنع سياسة التهجير المتبعة تجاههم وإيجاد حل لهذه الأزمة لأن السلام المستدام منوط بالحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية بشكل جذري ونهائي، في إطار المبادرة العربية وقرارات الشرعية الدولية. فيما أكد رئيس مجلس الوزراء إدانة دولة قطر لسياسة العقاب الجماعي ضد قطاع غزة وسكانه. لافتا إلى أن هناك حرمانا لأكثر من 2 مليون و300 ألف فلسطيني من حاجاتهم الأساسية من ماء وغذاء ودواء وكهرباء، وهذا يعد انتهاكا صارخا للقوانين. وأبرز معاليه إلى وجود ازدواجية معايير لدى المجتمع الدولي بهذا الإطار، وتسييس للمساعدات الإنسانية واستخدامها كأداة للعقاب. وقال: «لا نجد أصواتا كافية لرفع هذا الظلم عن قطاع غزة». ابتزاز سياسي كما عبر معاليه عن استغراب واستنكار دولة قطر لتصريحات بعض المسؤولين الإسرائيليين، وكيل الاتهامات لدولة قطر في الوقت الذي تسعى فيه لبذل الجهود لضمان إطلاق سراح الأسرى وخفض التصعيد. ونبه إلى أن «هذه التصريحات المستفزة تقوض الجهود القائمة وتخاطر بالأرواح، ولا يمكن فهمها إلا في سياق الابتزاز السياسي والدعاية السياسية، فيما نتوقع من كل الأطراف احترام الجهود التي تبذلها دولة قطر وشركاؤها ومساعدتنا على إنجاحها». وأعرب معاليه عن يقينه التام بأن السبيل الوحيد للتوصل لحل سلمي وفوري لهذه الأزمة يكمن في إبقاء كافة قنوات الاتصالات مفتوحة مع جميع الأطراف المعنية. وحول التقدم في مباحثات إطلاق سراح المحتجزين، أوضح معاليه: «رأينا بعض التقدم خلال الأيام القليلة الماضية، عبر إطلاق سراح أسيرتين أمريكيتين، وكذلك إطلاق سراح رهينتين أخريين، بالتعاون مع جمهورية مصر العربية حيث نعمل على أن يكون هناك توافق بين الجهتين، وإذا ما استمرت هذه النقاشات الإيجابية سوف نرى نتائج إيجابية». ولفت معاليه إلى كيفية تعامل شعوب المنطقة مع الأزمة في غزة واستهداف المدنيين هناك، خاصة النساء والأطفال، حيث تنشغل شعوب المنطقة كثيرا حول مسؤولية الأسرة الدولية فيما يحصل في القطاع. وأشار رئيس مجلس الوزراء، إلى أن حكومات المنطقة ترى غرابة في التعامل المزدوج مع الأزمة في غزة. وقال «يجب أن يكون التعامل مع المدنيين سواء كانوا فلسطينيين أو إسرائيليين على حد سواء». وأكد معاليه أن قطع الماء والكهرباء والأغذية والأدوية على المدنيين يعد أمرا غير مقبول، كما أن ما يحصل في غزة وما تقوم به إسرائيل سيؤدي إلى المزيد من الإدانة والاستغراب. وشدد معاليه على أهمية العمل على وقف هذه الحرب، وفتح ممرات إنسانية، والتحول نحو الحوار والنقاش السياسي للوصول إلى السلام. دور قطري مهم بدوره، ثمن سعادة السيد هاكان فيدان وزير الخارجية التركي جهود دولة قطر ودورها البناء لخفض التصعيد مبرزا أن بلاده تولي أهمية كبيرة للدور القطري تجاه ملف الرهائن وإطلاق سراحهم. وأشاد في سياق متصل، بدور قطر الإيجابي الكبير للغاية فيما يتعلق بالوضع الإنساني في غزة. مؤكدا أنها جهود تستحق الثناء والإشادة. ووصف سعادته مباحثاته في قطر بالبناءة والمفيدة، وقال إنها تناولت تطورات الأوضاع في غزة، إلى جانب بحث التعاون الثنائي بين البلدين، ومن ذلك عقد الاجتماع المقبل للجنة الاستراتيجية العليا بالدوحة. ولفت إلى أن ما يجري الآن في قطاع غزة من وحشية إسرائيلية على مرأى من العالم كانت من أهم القضايا التي بحثها مع المسؤولين في قطر «حيث تستهدف إسرائيل المدنيين العزل حتى في المساجد والمستشفيات». اهتمام قطري - تركي بإيصال المساعدات لغزة استعرض معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة السيد هاكان فيدان، وزير خارجية الجمهورية التركية الشقيقة، آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل، وسبل خفض التصعيد.وقال معاليه في منشور على صفحته الرسمية بموقع «x»: خلال اجتماعي مع أخي وزير خارجية الجمهورية التركية، أكدنا على أهمية وقف القصف على قطاع غزة وإيصال المساعدات الإنسانية لكافة سكان القطاع ومنع سياسة التهجير القسري المتبعة تجاههم، ونشاطر الجمهورية التركية الشقيقة موقفها في دعم حقوق الشعب الفلسطيني وضرورة حماية المدنيين. وأشاد معاليه، بموقف الجمهورية التركية الشقيقة الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا استمرار التنسيق مع الأشقاء في تركيا والشركاء الإقليميين والدوليين من أجل وقف العدوان على غزة، والعمل الجاد لتحقيق السلام العادل والشامل.
862
| 26 أكتوبر 2023
عبر معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، عن فخره وسعادته بجميع منتسبي مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة ومشاركتهم حفل التخريج لعام 2023. وقال معاليه عبر منشور نشره أمس عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل «إكس»: فخور بجميع أبنائنا وبناتنا من منتسبي مركز الشفلح الذين سعدت بالمشاركة في تخريجهم اليوم، وأبارك لهم ولأولياء أمورهم نجاحهم، ونتطلع لإسهاماتهم القيمة في مسيرة مجتمعنا ووطننا.
294
| 04 أكتوبر 2023
أكد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن قطر “فخورة للغاية” بتسهيلها هذا الأسبوع عودة خمسة مواطنين أمريكيين كانوا مسجونين في إيران، وقال معاليه في مقابلة حصرية لشبكة CNN: «كنا فخورين للغاية برؤية قطر تساعد في إعادة هؤلاء الأشخاص إلى عائلاتهم». وردا على سؤال عما إذا كان الاتفاق يمكن أن يمثل تقاربا في العلاقات الأمريكية الإيرانية، أجاب معاليه: «لا أستطيع أن أدعي أن هذا سيؤدي إلى اتفاق نووي، لكنه سيؤدي بالتأكيد إلى بيئة أفضل. «مضيفا: «ما حدث بالأمس كان في الواقع حجر أساس مهم لإعادة بناء الثقة بين البلدين». وقال معاليه: «آمل أن يكون البلدان على يقين من أن هذا سيؤدي إلى بيئة أفضل للتوصل إلى اتفاق كامل بشأن القضية النووية وأي قضية أخرى عالقة». وذكر تقرير شبكة «سي إن إن» أنه جاء كجزء من صفقة أوسع تتضمن قيام الولايات المتحدة بالإفراج عن 6 مليارات دولار من الأموال الإيرانية. بدأت المباحثات في وقت سابق من هذا العام وسط مفاوضات في الدوحة. وجاء اتفاق إطلاق سراح السجناء بوساطة قطرية وسط تراجع كبير في التوترات بين إيران والولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة. وتابع التقرير: وصل عماد شرقي ومراد طاهباز وسياماك نمازي، إلى جانب أمريكيين لم يتم الكشف عن أسمائهم علنًا، يوم الثلاثاء إلى مطار عسكري في فرجينيا بعد أن تم نقلهم جوًا من إيران في اليوم السابق على متن طائرة حكومية قطرية. وتوقفت تقريباً الهجمات التي تشنها إيران ووكلاؤها على المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط، وارتفعت صادرات النفط الإيرانية على الرغم من العقوبات الغربية المفروضة على صناعتها النفطية. وفي الوقت نفسه، أفادت التقارير أن تخصيب اليورانيوم الإيراني في إطار برنامجها النووي قد تباطأ.
968
| 21 سبتمبر 2023
أعرب معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، عن أمله في أن يمهد تنفيذ اتفاق تبادل السجناء بين الولايات المتحدة والجمهورية الاسلامية الايرانية لمزيد من التفاهمات بين الجانبين، موجها الشكر لطرفي الاتفاق ولشركاء دولة قطر الذين ساهموا في انجاح الاتفاق وفي مقدمتهم سلطنة عمان الشقيقة. وقال معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في تغريدة على حسابه الرسمي في موقع اكس (تويتر) بمناسبة تنفيذ اتفاق التبادل بين طهران وواشنطن: «مع دخول الاتفاق الأمريكي الإيراني حول تبادل السجناء حيز التنفيذ، نتوجه بالشكر لطرفي الاتفاق، آملين أن يمهد لمزيد من التفاهمات، كما نتوجه بالشكر لشركائنا الذين ساهموا في نجاحه، لاسيما سلطنة عمان الشقيقة، ونؤكد أن قطر مستمرة في المساهمة في كل ما من شأنه تعزيز أمن المنطقة والعالم». وكان سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية، قال في تغريدة على حسابه الرسمي في موقع اكس (تويتر): «يمثل تنفيذ هذا الاتفاق الأمريكي الإيراني دلالة على مكانة دولة قطر كشريك دولي موثوق به في مجال الوساطة، ونجاحاً جديداً يضاف إلى النجاحات المشهودة للدبلوماسية القطرية في عدد من الملفات الإقليمية والدولية. ونؤكد ان قطر لن تدخر جهدها في بذل كل ما من شأنه ترسيخ الأمن والسلم الدوليين». كما قال الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري مستشار معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، عن الاتفاق الأمريكي - الايراني لتبادل المحتجزين إن المفاوضات بين الأطراف استمرت لأكثر من سنتين، كما سعت الجهود القطرية في تكثيف الزيارات إلى طهران واشنطن للوصول إلى هذا الاتفاق.. وبلا شك أن تنفيذ هذا الاتفاق اليوم هو البداية وليس نهاية للخط التفاوضي بين الأطراف.
272
| 19 سبتمبر 2023
تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اختتمت وزارة المواصلات فعاليات مؤتمر ومعرض وزارة المواصلات «نقل مستدام وإرث للأجيال»، والذي استمرت فعالياته لمدة يومين في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. وكرم سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات خلال اليوم الختامي من الفعالية، كافة الرعاة الرسميين للحدث. وشهد اليوم الثاني استكمال الجلسات النقاشية، وتحدث في الجلسة الرابعة التي تحمل عنوان «النقل البحري وتعزيز التنمية الاقتصادية»، مسؤولون من وزارة المواصلات، وشركة مواني قطر، ومجموعة كيوتيرمنلز استعرضوا خلالها تطورات النقل البحري وقدرات ميناءي حمد والرويس ودورهما الإستراتيجي في سلاسل الإمداد والتنمية الاقتصادية، فضلاً عن استعراض التقنيات والتكنولوجيا الحديثة والصديقة للبيئة في عمل الموانئ.
256
| 19 سبتمبر 2023
توجه معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إلى نيويورك، ضمن وفد حضرة صاحب السمو، للمشاركة في أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وثمن معالي رئيس الوزراء في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بموقع اكس (تويتر) شراكة دولة قطر الاستراتيجية مع الأمم المتحدة، معربا عن أمله في تعزيز الشراكة طويلة المدى مع المجتمع الدولي للعمل على ترسيخ الأمن والسلم الدوليين. وقال معاليه في التغريدة: «أتوجه اليوم إلى نيويورك ضمن وفد حضرة صاحب السمو، للمشاركة في أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة. نثمن شراكتنا الاستراتيجية مع الأمم المتحدة ونأمل أن نساهم مع المجتمع الدولي في فتح آفاق جديدة وتعزيز الشراكة طويلة المدى بيننا للعمل على ترسيخ الأمن والسلم الدوليين». وكان الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري مستشار معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، أكد أن دولة قطر أكملت استعداداتها لمشاركة واسعة ومتميزة في اجتماعات الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تعقد خلال الشهر الجاري، في مقر المنظمة بمدينة نيويورك . وقال الدكتور الأنصاري، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية «قنا»، إن دولة قطر باعتبارها شريكا فاعلا ومؤثرا في الأمم المتحدة، ستسعى إلى تعزيز التعاون الدولي متعدد الأطراف وإثراء النقاش البناء والتخطيط الأممي الهادف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن والسلم الدوليين، من خلال الاجتماعات واللقاءات المرتقبة للمسؤولين القطريين مع نظرائهم من مختلف الدول وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية، وعبر مشاركتها مع عدد من الدول والمؤسسات والجهات في تنظيم ورعاية عدد من الفعاليات والأحداث رفيعة المستوى، على هامش المناقشة العامة للدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وأوضح المتحدث الرسمي أن المشاركة القطرية هذا العام ستركز على عدة مواضيع حيوية منها، أهداف التنمية المستدامة، الأمن والاستقرار في المنطقة، حماية التعليم من الهجمات، التغير المناخي، والصحة العالمية. وأشار الدكتور الأنصاري إلى أن دولة قطر ستشارك بتمثيل رفيع المستوى في الاجتماعات الوزارية التي ستعقد على هامش أعمال الجمعية العامة، كالاجتماع الوزاري حول الوضع في السودان، والحدث الوزاري رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء التضامن من أجل الأمن الصحي العالمي، بشأن تنسيق وتعزيز الجهود لتخفيف الأثر وحماية الأجيال القادمة من قضايا الأمن الصحي العالمي.
766
| 16 سبتمبر 2023
تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، تنظم وزارة المواصلات مؤتمر ومعرض نقل مستدام وإرث للأجيال، خلال يومي 17- 18 سبتمبر 2023 في مركز الدوحة للمعارض. يهدف هذا الحدث إلى تبادل الخبرات ومناقشة الآراء وطرح الرؤى والأفكار مع شركاء الوزارة المعنيين بتطوير قطاع النقل والمواصلات، وأهم الخطط والإستراتيجيات نحو التحول الشامل والتدريجي إلى منظومة نقل متكاملة ومستدامة وصديقة للبيئة. يشهد المؤتمر الخاص بالحدث 6 جلسات نقاشية تسلط الضوء على أحدث تطورات منظومة النقل والمواصلات (بري وبحري وجوي) في الدولة، بالإضافة إلى استعراض الاتجاهات الجديدة في هذا قطاع. سيشارك في الجلسات النقاشية أكثر من 20 متحدثا يمثلون كافة جهات قطاع النقل والجهات ذات الصلة. سيشهد اليوم الأول من المؤتمر عقد ثلاث جلسات حيث تحمل الجلسة الأولى عنوان التحول للنقل الكهربائي والمستدام.. آفاق نحو المستقبل، بمشاركة مسؤولين من وزارة المواصلات والمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء)، وشركة جي بي أم. فيما تضم الجلسة الثانية والتي تحمل عنوان النقل العام.. وسائط متعددة ومنظومة مترابطة، مسؤولين من وزارة المواصلات وشركة سكك الحديد القطرية (الرّيل) وشركة مواصلات (كروة). بينما يشارك في الجلسة الثالثة وعنوانها القطاع الخاص.. مساهمة فاعلة في تطوير منظومة النقل والمواصلات، مسؤولون من شركة فيوجن وشركة ليوناردو قطر وشركة جي بي إم. وستتواصل فعاليات المؤتمر في اليوم الثاني من خلال ثلاث جلسات نقاشية أخرى، ويتحدث في الجلسة الرابعة التي تحمل عنوان النقل البحري وتعزيز التنمية الاقتصادية، مسؤولون من وزارة المواصلات وشركة مواني قطر ومجموعة كيوتيرمنلز، كما سيشارك في الجلسة الخامسة تحت عنوان: منظومة الطيران المدني.. نمو متسارع ودور فاعل في التنمية مسؤولون من الهيئة العامة للطيران المدني والخطوط الجوية القطرية وأكاديمية قطر لعلوم الطيران. وتضم الجلسة السادسة التي تحمل عنوان قطاع النقل والمواصلات ودعم مجتمع الأعمال، ممثلين عن وزارة المواصلات وغرفة قطر ورابطة رجال الأعمال القطريين وهيئة المناطق الحرة قطر. ويحظى الحدث بمشاركة واسعة حيث بلغ عدد المشاركين أكثر من 30 جهة تمثل عددا من الوزارات والهيئات الحكومية والقطاع الخاص، بالإضافة إلى عدد من الشركات الوطنية والأجنبية ذات الصلة بقطاع النقل والمواصلات. يوفر المعرض المصاحب للحدث منصة مثالية للجهات والشركات المشاركة لعرض أحدث تقنياتهم وإلقاء الضوء على آخر التوجهات والابتكارات التكنولوجية في مجال النقل المستدام. وشملت قائمة رعاة الحدث 13 جهة توزعوا على فئات الرعاية المختلفة على النحو التالي: مجموعة الخطوط الجوية القطرية وشركة مواني قطر وبنك قطر الوطني (QNB) وشركة أيكو ترانزيت لحلول النقل والمواصلات كرعاة إستراتيجيين، فيما قدمت شركة سكك الحديد القطرية (الريل) ومجموعة كيوتيرمنلز الرعاية البلاتينية، وشركة ليوناردو قطر وشركة مواصلات (كروة) الرعاية الذهبية، بينما ساهمت مجموعة فيوجن القابضة في الرعاية الفضية، وقدمت كل من شركة الملاحة القطرية (ملاحة) وشركة آل عبد الغني موتورز وشركة GBM وشركة الفردان للسيارات الرعاية البرونزية للحدث.
510
| 13 سبتمبر 2023
أكد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع إكس (تويتر سابقا)، أن لقاءه مع دولة السيد حمزة عبدي بري رئيس وزراء جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، تطرق إلى سبل تعزيز التعاون بين البلدين على كافة الأصعدة لا سيما في المشاريع التنموية، بجانب مناقشة تطورات الأوضاع في الصومال. وأشار معاليه إلى أنه جدد دعم دولة قطر لكافة الجهود الهادفة لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار للشعب الصومالي الشقيق.
470
| 06 سبتمبر 2023
تفقد معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أمس، أعمال التجديد في حلبة لوسيل الدولية، وتتواصل الاستعدادات لاستضافة سباق جائزة الخطوط الجوية القطرية الكبرى للفورمولا 1 قطر 2023 خلال الفترة من 6 إلى 8 أكتوبر المقبل، ومن المنتظر أن يجتذب هذا الحدث الكبير الجماهير ووسائل الإعلام من كافة دول العالم.
306
| 31 أغسطس 2023
يلتقي معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم الخميس رئيسة جمهورية سنغافورة الرئيسة حليمة يعقوب، حيث تنظم لمعاليه مراسم استقبال رسمية، وذلك في مستهل زيارته الى سنغافورة التي تستغرق ثلاثة أيام. كما يلتقي أيضا رئيس الوزراء السنغافوري لي هسين لونج الذي سيستضيفه على مأدبة غداء رسمية. وقالت وزارة الخارجية في سنغافورة في بيان أمس إن هذه هي الزيارة الأولى التي يقوم بها معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني إلى سنغافورة كرئيس للوزراء. وبحسب بيان وزارة الخارجية، الذي ترجمته الشرق، يترأس معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وفد دولة قطر المشارك في الاجتماع الثامن للجنة العليا المشتركة بين قطر وسنغافورة الذي سيعقد غدا الجمعة، فيما يترأس الجانب السنغافوري الوزير الأول والوزير المنسق للأمن القومي تيو تشي هين. وتم إنشاء اللجنة العليا للعلاقات العامة في عام 2006، وهي المنصة الرئيسية التي تحدد الاتجاه الاستراتيجي للعلاقات بين قطر وسنغافورة. وسيلقي رئيس الوزراء الشيخ محمد أيضًا محاضرة رافلز الافتتاحية للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) بعنوان «الدول الصغيرة: استراتيجيات النجاح في عالم تنافسي» وستتناول مبادئ السياسة الخارجية القطرية والعلاقات بين قطر و/آسيان/ وخاصة سنغافورة، وهي الأولى ضمن سلسلة محاضرات رافلز التي يقيمها المعهد. وكان الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري مستشار معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أوضح، خلال الإحاطة الإعلامية التي تنظمها وزارة الخارجية، الثلاثاء، أن هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين. ويرافق معالي رئيس مجلس الوزراء في الزيارة كل من: سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير المالية، وسعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة، وسعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، وسعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة، وسعادة السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، وسعادة السيد أحمد بن محمد السيد رئيس مجلس إدارة هيئة قطر للمناطق الحرة، وسعادة السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية.
540
| 24 أغسطس 2023
أصدر معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أمس الاثنين قرارا بتعيين الشيخة نجوى بنت عبد الرحمن بن ناصر آل ثاني، وكيلا مساعدا لشؤون العمالة الوافدة بوزارة العمل. وقضى القرار بالعمل به من تاريخ صدوره ونشره في الجريدة الرسمية.
6794
| 01 أغسطس 2023
أكد سعادة السيد أندري كوزمينكو سفير أوكرانيا لدى الدولة أن أوكرانيا رحبت بمعالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية - أول مسؤول قطري يزور بلادنا منذ بداية الغزو الروسي الشامل، حيث شهد هذا الحدث الهام أيضًا الزيارة الافتتاحية لرئيس الوزراء ووزير خارجية قطر إلى أوكرانيا منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية قبل 30 عامًا في 13 أبريل 1993. وبين سعادته في تصريحات خاصة لـ الشرق أن هذه الزيارة تأتي في وقت حاسم تخوض فيه روسيا حربًا على أوكرانيا، وهو يسلط الضوء على دعم قطر الثابت وتضامنها مع أمتنا. وقال السفير الأوكراني «إن أوكرانيا تقدر دولة قطر باعتبارها واحدة من أكثر شركائها وأصدقائها ثباتًا في العالم العربي، ولا سيما في منطقة الخليج.. وعزز الاجتماع بين مسؤولي بلدينا كما هو متوقع التعاون الثنائي والحوار السياسي، مما يساهم في دفع الروابط بين الدولتين الصديقتين». رسالة تضامن وأبرز السفير الأوكراني أن زيارة معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية تعد رسالة تضامن وتعاطف قوية من الدوحة مع الشعب الأوكراني، موضحا أن تعهد قطر بتقديم 100 مليون دولار أمريكي للمساعدات الإنسانية هو دليل واضح لا لبس فيه على التزامها بالتخفيف من الصعوبات التي يواجهها الشعب الأوكراني، حيث سيتم توجيه هذه الأموال نحو مجالات حيوية مهمة مثل إعادة تأهيل البنية التحتية الصحية والتعليمية، وتوفير مياه الشرب، والخدمات الإنسانية الأساسية. وبين سعادته أن نية قطر بالمشاركة في هذه المشاريع من خلال صندوق قطر للتنمية جديرة بالثناء. وتابع: «في الوقت الذي تحاول فيه أوكرانيا التغلب على العدوان الروسي المستمر، تعد زيارة معالي رئيس الوزراء بمثابة رسالة أساسية للتضامن والدعم.. نتقدم بخالص امتناننا لكل المساعدة التي تلقيناها من قطر، لا سيما خلال هذه الأوقات الصعبة». وأضاف: تجمع كل من قطر وأوكرانيا قيم مشتركة، لا سيما التزامهما بالسلام والاستقرار والتنمية في الشرق الأوسط وما وراءه.. والدليل على هذا الالتزام المشترك هو برنامج «حبوب من أوكرانيا» الإنساني، الذي تعهدت قطر بموجبه بمبلغ 20 مليون دولار في نوفمبر الماضي لدعم الأمن الغذائي والتخفيف من معاناة المتضررين من الأزمة المستمرة». إعادة أطفال أوكرانيا وأوضح السفير كوزمينكو استعداد قطر للتوسط في جهود إعادة الأطفال الأوكرانيين الذين تم ترحيلهم بشكل غير قانوني وما زالوا محتجزين في روسيا، مشددا أن الأفعال وليس الأقوال ضرورية لتسهيل عودة أسرى الحرب والأوكرانيين المرحلين إلى وطنهم، ونحن نقدر مشاركة قطر في هذا المسعى المهم. وتابع: «إن عزم قطر على المشاركة في إعادة إعمار مرافق البنية التحتية المدنية في أوكرانيا جدير بالثناء، كما أعلن معالي رئيس الوزراء خلال الزيارة، وسيتم استخدام مساهمة سخية بقيمة 100 مليون دولار أمريكي في الدعم الإنساني لاستعادة القطاعات الحيوية مثل الرعاية الصحية والتعليم وإزالة الألغام للأغراض الإنسانية وغيرها من المشاريع الاجتماعية والإنسانية الحيوية». وأضاف: «تمتد المساعدة القطرية السخية أيضًا إلى التعليم، حيث تهدف إلى تخصيص 50 منحة دراسية للطلاب الأوكرانيين في الجامعات القطرية. يعد التعليم ركيزة أساسية في إعادة بناء أي دولة، وتسلط هذه المبادرة الضوء على إدراك قطر لأهمية الاستثمار في مستقبل الشباب الأوكراني. من خلال توفير الفرص للطلاب الأوكرانيين لمتابعة التعليم العالي، تعمل قطر على تمكينهم ليصبحوا وكلاء للتغيير الإيجابي والمساهمة في إعادة بناء وطنهم وتنميته. كما قدمت قطر مساعدات إنسانية حيوية لأوكرانيا في السابق. والجدير بالذكر أن مبادرة United24 شهدت تحويل 5 ملايين دولار من حكومة قطر من خلال صندوق قطر للتنمية لدعم قطاع الرعاية الصحية في أوكرانيا.. وسهلت هذه المساهمة شراء 10 سيارات إسعاف و76 جهاز تخدير للتنفس، مما ساعد بشكل كبير جهودنا لتوفير خدمات رعاية صحية أفضل للناس». دور حاسم وأكد السفير أن قطر لعبت دورًا حاسمًا في مجال المساعدات الإنسانية، كما أن تفانيها في دعم البلدان التي تواجه أزمات أمر مثير للإعجاب. وتعد مشاركتهم في البرنامج الإنساني «حبوب من أوكرانيا»، مؤتمر التعافي في أوكرانيا 2023، أمثلة رئيسية على نهجهم الاستباقي في تلبية الاحتياجات العاجلة. يعد التعهد بمبلغ 100 مليون دولار أمريكي لأوكرانيا دليلًا آخر على التزام قطر القوي بتقديم المساعدة في الأماكن التي تشتد الحاجة إليها، بغض النظر عن المسافة بين البلدين، موضحا أن المساعدة الإنسانية ليست مجرد عمل من أعمال الدعم المالي؛ إنها شهادة على القيم المشتركة بين أوكرانيا وقطر، إذ يدرك كلا البلدين أهمية السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة وخارجها. وتُظهر الشراكة بين أوكرانيا وقطر في الجهود الإنسانية رابطًا حقيقيًا متجذرًا في التعاطف والتعاطف والالتزام المشترك بالرفاهية العالمية. وقال سعادته: «بصفتي سفيرا لأوكرانيا، أود أن أعرب عن أعمق تقديري لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على هذا التعهد السخي، وللأمة القطرية بأسرها على تضامنهم ودعمهم المتواصل. ستُحدث مساهمة قطر الكبيرة بلا شك فرقًا ملموسًا في حياة الآلاف من الأوكرانيين المتأثرين بالحرب العدوانية المستمرة. لا تسلط هذه المبادرة الرائعة الضوء على التعاون المتزايد بين بلدينا فحسب، بل تقدم أيضًا مثالًا ساطعًا للدول الأخرى لاتباعه في مجال المساعدات الإنسانية». وأشار سعادته بأن التزام أوكرانيا وقطر طويل الأمد بالسلام والاستقرار قد عزز صداقتهما كواحدة من عوامل الثقة والتفاهم المتبادلين. واعتبر أن: «زيارة معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية تمثل لحظة عميقة في تاريخ علاقاتنا الثنائية». وأضاف: «بدعم قطر الذي لا يقدر بثمن، يمكن لأوكرانيا أن تسعى جاهدة نحو مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا، مما يضمن أن تسود مبادئ السلام والأمن والرحمة وسط التحديات التي تواجهها أمتنا.. معًا، نقف متحدين في السعي لتحقيق عالم أفضل وأكثر أمانًا للجميع».
844
| 31 يوليو 2023
ثمن السيد يفهين ميكيتينكو مستشار وزير الخارجية الأوكراني نتائج زيارة معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية للعاصمة الأوكرانية كييف، معتبرا أن الزيارة حدث تاريخي في العلاقات الثنائية. وقال في تصريحات خاصة لـ الشرق: «نحن نقدر عاليا الموقف القطري وهذه الزيارة هي الأولى في تاريخ العلاقات الأوكرانية القطرية ونحن نثمن توقيت الزيارة المتزامن مع العيد الوطني «عيد الدولة». وأكد مستشار وزير الخارجية الأوكراني أن اللقاءات التي أجراها رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية مثمرة ومهمة وتكللت بشكر من الرئيس فولوديمير زيلينسكي الذي أشاد بموقف قطر المسؤول تجاه الحرب الروسية الأوكرانية وبدور قطر في صنع السلام وتأمين تصدير الحبوب، مشددا على أهمية الموقف الإيجابي لقطر تجاه الأزمة في أوكرانيا. وأعرب ميكيتينكو عن امتنانه لقطر لتقديمها مساعدات إنسانية بقيمة 100 مليون دولار لأوكرانيا، وتخصيص 50 منحة دراسية للطلبة الأوكرانيين للدراسة في الجامعات القطرية مما يساهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ويفتح آفاقا كبيرة للتعاون. وقال: «بصفتي أول سفير لأوكرانيا في قطر منذ سنوات ماضية عملت على تقوية الروابط بين البلدين وأرى اليوم أن المستقبل رائع في العلاقات الثنائية».
750
| 31 يوليو 2023
أكد د. ماجد بن محمد الأنصاري مستشار معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، أن لقاء معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، مع سعادة السيد جيمس كليفيرلي وزير الخارجية البريطانية يأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية ومواصلة التعاون الإستراتيجي في مختلف المجالات، والإعداد إلى عقد الحوار الإستراتيجي العام المقبل في الدوحة. كما أن اللقاء فرصة لمواصلة بحث جهود دولة قطر للقيام بدور إيجابي على الساحة الدولية في مختلف الملفات. وأبرز د. الأنصاري، في الإحاطة الإعلامية أمس في وزارة الخارجية، أن جهود قطر مستمرة لحل الملف النووي الإيراني من خلال تقديم مقترحات وتسهيل لقاءات بين مسؤولين غربيين وإيرانيين في الدوحة، مبينا أن الحديث عن العودة إلى الاتفاق النووي ما زال صعبا وأن الدوحة تعمل على تفكيك القضية الكبيرة إلى ملفات يمكن التعامل مع كل منها على حدة، والوقوف عند نقاط ومفاصل معينة ومعالجتها بشكل منفصل للوصول إلى صورة تجعل الوضع أقرب للاتفاق الشامل بين الطرفين. وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية بأن هناك مبادرات وجهوداً أخرى إلى جانب الجهود القطرية تكمل بعضها البعض وتساعد في حل أزمة الملف الإيراني الذي يعد قضية مركبة وتحديا كبيرا لا يمكن إدارته من خلال وسيط واحد. مشيرا أن زيارة سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية إلى طهران، ودعوة فخامة الرئيس الدكتور إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية لزيارة دولة قطر، واجتماعه مع عدد من المسؤولين هناك، تأتي ضمن سلسلة الزيارات المستمرة بين البلدين لإجراء مباحثات حول عودة خطة العمل المشتركة، والجهود المستمرة لتقريب وجهات النظر بين إيران والمجتمع الدولي بشكل عام في مختلف الملفات، ومواصلة لمساعي دولة قطر في تذليل الصعوبات الكبيرة التي تواجه الوصول للاتفاق عبر المضي قدما. كما شدد د. الأنصاري: إن الاعتداءات المتكررة على المصحف الشريف، تهدف إلى استفزاز المسلمين عبر العالم، وهي تعبير مباشر عن مشاعر الكراهية والتمييز ضد قطاع كبير من شعوب هذه الدول أولاً، ومن ثم المسلمين عبر العالم. وتطرق إلى استدعاء سفير مملكة السويد وتسليمه مذكرة احتجاج تتضمن مطالبة السلطات السويدية باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لوقف الممارسات المشينة المتعلقة بالاعتداء على نسخة من القرآن الكريم في مملكة السويد، وعدم اتخاذ السلطات هناك ما من شأنه أن يوقف هذه الممارسات التي تعبر عن الكراهية والتمييز الديني.. مشددا على إدانة دولة قطر بأشد العبارات حرق نسخة من المصحف الشريف في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، وأن السماح بذلك بذريعة حرية التعبير يؤجج الكراهية والعنف، ويهدد قيم التعايش السلمي، ويكشف عن ازدواجية معايير مقيتة. وتطرق المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية إلى توقيع دولة قطر والجمهورية التركية على بيان مشترك بمناسبة الذكرى 50 لتأسيس العلاقات بينهما، مشيدا بمستوى التعاون القطري - التركي في المجالات الحيوية، لا سيما في قطاعات الاستثمار والتبادل التجاري والسياحة والثقافة، معربا عن أمله أن تنطلق العلاقات بين البلدين إلى آفاق أرحب. كما استعرض المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية مجموعة من أنشطة مسؤولي وزارة الخارجية إلى مشاركة دولة قطر في مؤتمر الهجرة غير النظامية، الذي عقد في العاصمة الإيطالية روما واتصال معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية مع سعادة السيد أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، ومناقشتهما لمستجدات أزمة الحرب في أوكرانيا، وتطورات الأوضاع في أفغانستان، وآخر مستجدات الاتفاق النووي الإيراني.
914
| 26 يوليو 2023
يزور سعادة جيمس كليفرلي وزير الخارجية البريطاني اليوم الدوحة في مستهل جولة بالمنطقة تشمل الى جانب قطر، الكويت والأردن، حيث يلتقي معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة الدكتور خالد بن محمد العطية، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع. وقال بيان صادر من السفارة البريطانية بالدوحة إن كليفرلي سيؤكد على الشراكة المتنامية التي تجمع المملكة المتحدة بدولة قطر والمنطقة. وقال وزير الخارجية جيمس كليفرلي «يسعدني أن أعود في زيارة أخرى إلى الشرق الأوسط. إن العلاقات التي تعود بفائدة متبادلة على المملكة المتحدة والخليج والأردن مستمرة في الازدهار. ونتطلع إلى مستقبل مشرق معاً». وأضاف: «من خلال العمل معاً في مواجهة التحديات المشتركة، مثل الأمن وتوطيد الروابط التجارية وتقديم الدعم الحيوي للمجتمعات المحتاجة للمساعدة، أشعر بالفخر تجاه عملنا معا لما هو في مصلحة الجميع».
534
| 25 يوليو 2023
أكد جيم باريجون المستشار السابق والأكاديمي بكلية الحرب الوطنية في وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» والزميل غير المقيم بمجلس العلاقات الخارجية الأمريكي، والخبير بالشؤون العسكرية والإستراتيجية بمركز الدراسات والأمن، على أهمية المحادثة الهاتفية التي جمعت معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وجيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي، والتي تم فيها التأكيد على أهمية مواصلة الدعم الإنساني للشعب الأفغاني، وأهمية وجود مساعدات إنسانية عاجلة من شأنها أن تساهم في تخفيف من تفاقم حدة الأزمات الإنسانية بكل تأكيد، انطلاقاً من أدوار التنسيق المشترك المكثفة التي تقوم بها قطر بصورة بارزة في المشهد الأفغان. لقاءات رفيعة يقول جيم باريجون في تصريحاته لـ الشرق: إن اجتماعات رفيعة المستوى عقدها رئيس مجلس الوزراء مع قادة طالبان ضمت مناقشات حيوية بشأن القضايا الإنسانية ونقل المخاوف المدنية الغربية، ومباحثات حول الأصول الأفغانية المجمدة في البنوك الأمريكية، وسبل كسر العزلة الدولية، وتجاوز آفاق الصدامات الشرعية نحو مزيد من العمل الإنساني المشترك، والإغاثات العاجلة من أجل مساعدة الشعب الأفغاني، والتأكيد المتجدد على أهمية اتفاق الدوحة كوثيقة مرجعية لاتفاق الأطراف المنخرطة على احترام بنودها، فدائماً ما أكدت الولايات المتحدة الأمريكية على موقفها بشأن أهمية الضمانات الإلزامية لطالبان المقررة في اتفاق الدوحة والتذكير بها لاحتواء أية أخطاء إرهابية، وأيضاً التنسيق الذي أكده سوليفان، مستشار مجلس الأمن القومي الأمريكي، بشأن مساعدة طالبان في إزاحة تنظيم القاعدة خارج الحدود الأفغانية. ملفات بارزة ويتابع جيم باريجون المستشار السابق بالبنتاغون قائلاً: إن ذلك يأتي انطلاقاً من واقع ضمانات بنود اتفاق الدوحة، ومن المرجح أن هناك تنسيقاً أمنياً معتاداً في الدوحة بين القادة العسكريين وقادة أجهزة الاستخبارات بشأن الأخطار الإرهابية وسبل التعامل معها، وإن كان ذلك لا يتم في قنوات الاتصال الرسمية المعلنة حكومياً، ولكن وجود الدوحة خلق ضمانات إضافية لوجود نوع من التنسيق الأمني والاستخباراتي لمكافحة الإرهاب بين واشنطن وطالبان داخل الحدود الأفغانية، فكانت الأخطار البارزة في هذا الصدد ارتبطت بتنظيم داعش- خراسان والذي تبنى تفجير مطار كابول إبان مهام الإجلاء الأمريكية من أفغانستان، وما حققته طالبان من عمليات منظمة للقبض على عناصر التنظيم الإرهابي، وتصفية البعض الآخر، وفي كل السياقات المختلفة هناك مصالح حيوية قائمة بين واشنطن وطالبان دائماً ما لعبت الدوحة دوراً بارزاً في جهود الوساطة الرفيعة، وحلقة وصل مهمة بين قادة طالبان وبين أمريكا والمجتمع الغربي في أجندات واضحة ارتبطت بالدعم الإنساني والمخاوف المدنية والأرصدة والأصول المجمدة وسبل تجاوز العزلة الدولية، ومحددات مهمة أيضاً فيما يتعلق بالمخاطر الإرهابية والتحديات الأمنية.
562
| 20 يوليو 2023
أكد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن مكانة دولة قطر الإقليمية والدولية تعززت مع مرور 10 أعوام من الانجازات في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وقال معاليه عبر تغريدة نشرها أمس على حسابه الرسمي في تويتر: تعززت مكانة دولة قطر الإقليمية والدولية مع مرور عشرة أعوام من الإنجازات لتصبح مثالاً يحتذى به وشريكاً دولياً موثوقاً في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، متمنياً لسموه دوام الصحة والعافية ولوطننا العزيز دوام التقدم والرقي. ومن جانبه قال سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى، عبر ثلاث تغريدات نشرها أمس على حسابه الرسمي في تويتر، إن ذكرى تولي حضرة صاحب السمو لمقاليد الحكم في البلاد مناسبة للفخر والاعتزاز وتدفع إلى المزيد من العمل والعطاء من أجل رفعة الوطن. حيث قال سعادته في التغريدة الأولى: إن ذكرى تولي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، لمقاليد الحكم في البلاد، تُمثّل، في ضوء ما تحقق من إنجازات كبيرة على مختلف المستويات، مناسبة تدعو للفخر والاعتزاز، وتدفع إلى مزيدٍ من العمل والعطاء في سبيل رفعة الوطن. وأضاف في التغريدة الثانية: وفي عهد صاحب السمو، تُوجت مسيرة النهضة القطرية باكتمال المؤسسات التي نص عليها الدستور، عبر إجراء أول انتخابات لمجلس الشورى في تاريخ البلاد. وتُدلل تلك الخطوة، على إيمان القيادة الرشيدة بأهمية المشاركة الشعبية في عملية اتخاذ القرار. وختم سعادته بالقول في التغريدة الثالثة: ولا بد لنا ونحن نستحضر المنجزات التي تحققت في عهد صاحب السمو، أن نستذكر ما تتميز به دولة قطر عبر تاريخها من انسجام ووئام اجتماعي، الأمر الذي تجسد في علاقة التلاحم بين الشعب وقيادته، وهو من المبادئ الراسخة والأسس المتينة الذي وضع لبنتها الآباء المؤسسون. قطر.. مكانة عالمية وبدورها قالت وزارة الخارجية القطرية عبر تغريدة مرفقة بفيديو مصور لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى منذ توليه مقاليد الحكم وحتى حلول الذكرى العاشرة لهذه المناسبة المجيدة، إن عشر سنوات من القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو ساهمت في تعزيز مصالح ومكانة دولة قطر عالمياً. من جانبه قال سعادة الشيخ خالد بن عبدالعزيز آل ثاني مدير إدارة التطوير الإعلامي بالمؤسسة القطرية للإعلام، إن قطر عاشت 10 سنوات من النهضة والبناء والإنجازات في عهد حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى. حيث قال سعادته عبر تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في تويتر: عشرة أعوام من النهضة والبناء والانجازات في عهـد سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.. عشرة أعوام من المجد والعز والفخر والثبات على الحق والالتزام بالمبادئ بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل سمو الأمير حفظه الله ورعاه. يجدر الذكر أن يوم أمس الأحد 25 يونيو 2023 صادف الذكرى العاشرة لتولي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مقاليد الحكم في البلاد.
386
| 26 يونيو 2023
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن فتح باب التقديم لأكثر من 100 فرصة وظيفية في عدة مجالات حيوية ومتخصصة بهدف استقطاب الكفاءات والمواهب...
20628
| 21 سبتمبر 2025
قالت إدارة الأرصاد الجوية، إن غدا السبت 20 سبتمبر 2025هو أول أيام طالع الزبرة، وهو النجم الثالث من نجوم سهيل وأول نجوم فصل...
14290
| 19 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ممثلة في إدارة شؤون الحج والعمرة، عن فتح باب التسجيل لموسم حج 1447هـ، وذلك اعتبارًا من يوم الأربعاء...
4354
| 21 سبتمبر 2025
وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، رسالة حادة إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بشأن محاولا حصول إسرائيل على نقش سلوان الأثري....
3830
| 19 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن فتح باب التقديم لأكثر من 100 فرصة وظيفية في عدة مجالات حيوية ومتخصصة بهدف استقطاب الكفاءات والمواهب...
20628
| 21 سبتمبر 2025
قالت إدارة الأرصاد الجوية، إن غدا السبت 20 سبتمبر 2025هو أول أيام طالع الزبرة، وهو النجم الثالث من نجوم سهيل وأول نجوم فصل...
14290
| 19 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ممثلة في إدارة شؤون الحج والعمرة، عن فتح باب التسجيل لموسم حج 1447هـ، وذلك اعتبارًا من يوم الأربعاء...
4354
| 21 سبتمبر 2025