رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
رئيس الوزراء التركي: البرلمان سيكون له دور فاعل في التشريع والرقابة

أكد السيد بن علي يلدريم رئيس الوزراء التركي إن البرلمان التركي سيزداد أهمية في النظام الرئاسي خلال المرحلة الجديدة وسيكون له دور فاعل في التشريع والرقابة. وأضاف بن علي يلدريم لوكالة الأناضول التركية للأنباء، اليوم أن الحكومة ليست لديها صلاحية تقديم مقترح قانون إلى البرلمان عدا قانون الموازنة، وهذا يدل على القوة المطلقة للبرلمان في السلطة التشريعية. وأشار إلى أن تحالف الأمة (تحالف المعارضة) اتفق حول نقطة واحدة وهي الحيلولة دون فوز رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية. ولفت إلى أن هناك انخفاض في نسبة أصوات العدالة والتنمية مقارنة مع انتخابات 1 نوفمبر 2015، وهذا الانخفاض يعد بمثابة رسالة لنا من الشعب، ونحن تلقينا هذه الرسالة، مشيراً إلى أن رئيس العدالة والتنمية (رجب طيب أردوغان)، هو الذي يحدد مرشح الحزب لرئاسة البرلمان. وأشاد يلدريم بعزم الرئيس التركي وجديته في العمل، مؤكداً بالقول إن العمل معه ممتع. وأوضح يلدريم قائلاً: إن معدل نمو تركيا منذ تأسيسها حتى 2002، بلغ 4.7 بالمئة سنوياً، بينما وصل معدل نمو بلادنا منذ 2002 حتى 2017، إلى 5.7 بالمئة، ولو تحققت هذه النسبة منذ تأسيس الجمهورية، لكانت تركيا الآن سابع أكبر اقتصاد في العالم، مؤكداً على ضرورة استمرار تركيا في النمو استناداً إلى الإنتاج والتصدير وتوفير فرص العمل. وأشار إلى أن تخفيض نسب الفائدة والتضخم، سيكون من الأولويات في المرحلة المقبلة، وسيتم اتخاذ التدابير اللازمة من أجل ذلك، مشدداً على مواصلة تطبيق نموذج إبني - شغّل - أنقل الملكية في مشاريع الفترة المقبلة. وحول مكافحة الإرهاب قال يلدريم خلال العامين الماضيين اتبعنا طريقة مفيدة لمكافحة الإرهاب، تستند إلى مبدأ الهجوم بدل الدفاع.. وأكد على ضرورة القضاء على الإرهاب أينما كان، لافتاً الى انه قد تم تطهير منطقة مساحتها 400 كم2 من البحر الأبيض حتى غرب نهر الفرات (شمالي سوريا) .

522

| 05 يوليو 2018

عربي ودولي alsharq
رئيس الوزراء التركي يزور العراق.. الخميس

يبدأ رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، بعد غد الخميس زيارة رسمية إلى العراق تستمر يومين. وذكرت مصادر رسمية تركية أن يلدريم سيقوم بزيارة إلى العاصمة بغداد، يلتقي خلالها برئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ومن ثم يتوجه إلى محافظة أربيل. ومن المقرر أن يجري رئيس الوزراء التركي مباحثات مع القادة العراقيين تتناول تعزيز العلاقات الثنائية واستعراض القضايا ذات الاهتمام المشترك .

439

| 03 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
يلدريم: المقاتلون الأكراد مسؤولون عن هجوم إسطنبول

قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم اليوم الأحد، إن الحكومة "ليس لديها شك تقريبا" في مسؤولية حزب العمال الكردستاني عن التفجيرين اللذين أسفرا عن مقتل أكثر من 30 شخصا خارج استاد لكرة القدم في اسطنبول. وقال للصحفيين بعد زيارة المصابين في المستشفى إن الهجوم فرصة لكي تكثف قوات الأمن التركية جهودها لملاحقة الحزب المحظور، مضيفا "ما زال الأمر قيد التحقيق لكن يمكننا القول إن ليس لدينا شكوك تقريبا في أن هذا من عمل حزب العمال الكردستاني".

290

| 11 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
يلدريم: تركيا بلد آمن للاستثمار

أكد رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، أن أكبر اهتمامات المستثمرين هي أمن البلد الذي يرغب الاستثمار فيه، مشددا على تمتع بلاده بالأمان وإمكانية الاستثمار فيها، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الخميس. وبحسب وكالة الأنباء التركية "الأناضول" جاء ذلك في كلمة ألقها يلدريم، اليوم في اجتماع مجلس الاستشارة والاستثمار التركي التاسع في مدينة إسطنبول. وأوضح رئيس الوزراء التركي: "كما تعلمون فإن قضية الأمن تعتبر أمرًا في غاية الأهمية للمستثمر، واستتباب الأمن في بلد ما يعني إقامة مشاريع طويلة الأمد بالنسبة للمستثمر، وأقول للمستثمرين يجب أن لا يراودكم أدنى شك حول أمن تركيا". وأكد يلدريم أن جو الأمن العام في تركيا مستقر أكثر بالنظر إلى دول أخرى في العالم، وأشار إلى الاستقرار السياسي والاقتصادي لبلاده. ولفت مخاطبا رجال الأعمال المشاركين في الاجتماع: "واجبنا هو تمهيد الطريق أمامكم وإيجاد حلول للمشاكل التي تعانون منها ورفع العقبات عن دربكم". ودعاهم لتقديم مقترحاتهم حول إيجاد حلول للمشاكل التي ذكرها.

255

| 27 أكتوبر 2016

تقارير وحوارات alsharq
رئيس الوزراء التركي يكشف في حوار شامل "للشرق": هناك دول عربية حزنت لفشل الانقلاب

رئيس الوزراء التركي في أول حوار مع صحيفة عربية.. بن علي يلدريم لـ"الشرق": صاحب السمو مصمم على تطوير العلاقات القطرية — التركية زيارة معالي رئيس الوزراء بمثابة محرك أساسي ومهم للعلاقات بين البلدين قطر كانت الدولة الأكثر دعماً ومساندة لتركيا خلال المحاولة الانقلابية والشعب لن ينسى وقفتها لم يكن للمحاولة الانقلابية تأثير حقيقي على الاقتصاد التركي والحركة السياحية والاستثمارية عادت لقوتها نبحث في وقوف أطراف ودول إلى جانب المحاولة الانقلابية ولا يمكننا توجيه اتهامات دون دليل موضوعي كنا ننتظر من الدول الغربية والولايات المتحدة موقفاً فور وقوع الأحداث في تركيا نعم هناك دول عربية حزنت لفشل الانقلاب منظمة فتح الله غولن الإرهابية ارتكبت خيانة وستدفع ثمنها أتباع غولن يعتبرونه في مرتبة أرفع من الرسل تركيا تستبعد امتناع الولايات المتحدة عن تسليم غولن حالة الطوارئ ستستمر لحين انتهاء الإجراءات اللازمة تركيا ليست دولة تهدد وإنما تأخذ التدابير ضد التهديدات ننتظر تطبيق حرية التنقل لمواطنينا في أوروبا وإعادة قبول اللاجئين في نفس الوقت الكرة ليست في ملعبنا بل في ملعب الأوروبيين.. نحن قمنا بكافة التزاماتنا سنكون في حل من الاتفاقية مع الاتحاد الأوروبي إذا لم يقم بالوفاء بالتزاماته ندعم الجيش السوري الحر للتخلص من المنظمات الإرهابية في أسرع وقت دخلنا سوريا من أجل تجفيف مستنقع الإرهاب وليس الدخول في مستنقع أنقرة لن تقبل أن يتم تقسيم سوريا وتحويلها إلى دويلات صغيرة ومذهبية نقوم باتصالات ومباحثات مع عدة دول لتحقيق الحل في سوريا إذا كان بقاء الأسد في الفترة الانتقالية يفيد مصلحة الشعب السوري فيمكن أن نبدي رضا المعارضة السورية هي من يقرر بقاء الأسد من عدمه بشار الأسد يعرف أنه لا يمكنه الاستمرار في السلطة بعد الحل لا نستطيع أن نتغاضى عن وجود أمر واقع في مصر ويمكننا أن ندشن علاقاتنا معها غاية تركيا زيادة عدد الأصدقاء وتقليل الأعداء.. ونسعى لتطوير علاقاتنا بدول الخليج نقول لأصدقائنا الغربيين ولإخواننا في العالم الإسلامي: اللاجئون عبء كبير علينا تقاسمه لا يوجد لأحد الحق في أن يطالب تركيا بالتحمل والتضحية إلى ما لا نهاية الاتفاقية مع إسرائيل لن تكون على حساب حقوق إخواننا في فلسطين نقول لجميع أصدقائنا لا تثيروا الموضوع الطائفي أكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم عمق العلاقات الأخوية التي تربط دولة قطر بالجمهورية التركية، مشيرا إلى أن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى مصمم على تطوير هذه العلاقات. وقال يلدريم في حوار مع "الشرق" هو الأول مع صحيفة عربية منذ تعيينه في منصب رئيس الوزراء، إن زيارة معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية إلى تركيا تعد بمثابة محرك أساسي ومهم للعلاقات بين البلدين. وأثنى رئيس الوزراء التركي على موقف قطر أثناء المحاولة الانقلابية الفاشلة، قائلا إن قطر كانت الدولة الأكثر دعما ومساندة لتركيا في تلك الفترة، والشعب التركي لن ينسى هذه الوقفة. وشدد على أنه لم يكن للمحاولة الانقلابية تأثير حقيقي على الاقتصاد التركي، مؤكدا على دخول الاقتصاد إلى مساره الصحيح مرة أخرى، وعودة الحركة السياحية والاستثمارية الى قوتها السابقة. ولفت يلدريم إلى أن تركيا تبحث في وقوف أطراف ودول إلى جانب المحاولة الانقلابية، حيث لا يمكنها اتهام اي طرف أو دولة دون وجود دليل موضوعي. وقال إن بلاده كانت تنتظر من الدول الغربية والولايات المتحدة الامريكية أن يكون لها موقف فور حدوث المحاولة. وبين أن منظمة فتح الله غولن الارهابية ظنت أن الظروف أصبحت مواتية لتنفيذ مخططات الانقلابيين، وهم ارتكبوا بذلك خطأ فادحا بل ارتكبوا خيانة، وهم سيدفعون ثمن هذه الخيانة، مشيرا إلى أن اتباع غولن يعتبرونه في مرتبة أرفع من الرسل. وأوضح يلدريم أن تركيا تستبعد امتناع الولايات المتحدة عن تسليم غولن، مشيرا إلى ان بلاده مستمرة في جهودها لتحقيق ذلك بالطرق القانونية. وشدد على أن الدستور التركي يسمح بوجود حالة الطوارئ، وأنها ستستمر لحين انتهاء الاجراءات اللازمة، واذا كانت هناك حاجة لتمديد هذه الحالة فسيتم ذلك. رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم وحول العلاقات مع الاتحاد الاوروبي، قال يلدريم، إن تركيا ليست دولة تهدد، وانما تأخذ التدابير ضد التهديدات، ونحن ننتظر تطبيق حرية التنقل، وإعادة قبول اللاجئين في نفس الوقت، مضيفا: الكرة الآن ليست في ملعبنا، بل في ملعب الاوروبيين، هم الذين سيقررون، ونحن قمنا بكافة التزاماتنا، ولكن هم لم يقوموا. وفي هذا الإطار أكد رئيس الوزراء التركي أن بلاده ستكون في حل من الاتفاقية مع الاتحاد الاوروبي اذا لم يقم بالوفاء بالتزاماته. وبشأن العملية العسكرية التركية في سوريا، بين يلدريم أن الدعم الذي تعطيه تركيا للجيش السوري الحر، يهدف إلى التخلص من المنظمات الارهابية في أسرع وقت ممكن، وكذلك عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، مشددا على أن أنقرة لن تقبل ابدا أن يتم تقسيم سوريا وتحويلها إلى دويلات صغيرة ومذهبية. وقال إن تركيا تقوم باتصالات ومباحثات مع عدة دول لتحقيق الحل في سوريا وأن تخطو خطوات لتحقيق التسوية. وأضاف: نولي أهمية لوجود فترة انتقالية في سوريا، واذا كان بقاء الاسد في هذه الفترة يفيد مصلحة الشعب السوري فيمكن أن نبدي رضا بهذا الخصوص، ولكن المعارضة السورية هي من أهم من يقرر في هذا الموضوع. وحول العلاقات مع مصر، بين رئيس الوزراء التركي أن هناك أمرا واقعا فيها ولا نستطيع أن نتغاضى عنه، ويمكننا أن ندشن علاقتنا في الكثير من المجالات ومنها التجارة والنقل والسياحة. وأكد يلدريم على أن غاية بلاده هي زيادة عدد الاصدقاء وتقليل الاعداء، لافتا إلى سعي تركيا لتطوير علاقاتها مع دول الخليج. وتاليا نص الحوار: بداية كيف تقيمون العلاقات القطرية التركية في ضوء زيارة معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية إلى تركيا؟ — تعتبر زيارة رئيس الوزراء القطري إلى تركيا بمثابة محرك اساسي ومهم للعلاقات بين البلدين، ومن المعروف أن تركيا وقطر منذ فترة طويلة هما بلدان صديقان وشقيقان وهما كذلك بلدان استراتيجيان. لدينا استثمارات مشتركة وتبادل تجاري واسع، والعلاقات الاقتصادية بين البلدين متطورة باستمرار، كما أن افكارنا مشتركة في القضايا الاقليمية والدولية، لا سيما على صعيد تحقيق الامن والاستقرار في المنطقة، ونحن نرى أن دولة قطر تبذل جهدا كبيرا جدا في هذا المجال. ونرى ان هناك مثابرة وجهدا مشتركا بين تركيا وقطر لحل الأزمة السورية وكذلك على صعيد القضية الفلسطينية. في العام الماضي قمنا بعقد شراكة استراتيجية بين البلدين، وأول اجتماع في هذا الاطار عقد في الدوحة، وعند زيارة رئيس الوزراء الى تركيا سيتم عقد الاجتماع الثاني في إطار هذه الشراكة لتعزيز العلاقات الثنائية. ونرى في تركيا أن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر مصمم على تطوير العلاقات القطرية التركية. وأثناء المحاولة الانقلابية التي عشناها في 15 يوليو الماضي كانت قطر الدولة الأكثر دعما ومساندة لتركيا في تلك الفترة، ونحن لا ننسى هذه الوقفة وكذلك الشعب التركي لن ينسى هذه الوقفة. آثار المحاولة الانقلابية أشرتم دولة الرئيس إلى المحاولة الانقلابية التي مضى عليها نحو 50 يوما.. هل لا تزال آثار هذه المحاولة باقية سواء على الصعيدين الاقتصادي والسياحي وغيرهما؟ — منذ اليوم الاول اتخذنا إجراءات للحيلولة دون تأثر الوضع الاقتصادي في البلاد، ولذلك لم يكن للمحاولة الانقلابية تأثير حقيقي على الاقتصاد التركي، ويمكن القول اليوم إنه لم يعد هناك اي تأثير لتلك المحاولة، حيث دخل الاقتصاد إلى مساره الصحيح مرة أخرى. على الصعيد السياحي حصل شيء من التحفظ والتردد في الزيارات السياحية للبلاد، ولكن منذ بداية اغسطس الماضي زال هذا الامر بعد أن أدرك الناس حقيقة ما جرى. وفي هذا الاطار عادت الحركة السياحية والاستثمارية الى قوتها السابقة. كيف تنظرون إلى الدول التي دعمت المحاولة الانقلابية لجماعة فتح الله غولن، ولا تزال تدعم هذه المنظمة الارهابية؟ — بدون شك من يقف وراء المحاولة الانقلابية هي منظمة غولن الارهابية، ولكن البحث جار حاليا عن وقوف أطراف ودول إلى جانب هذه المحاولة، ولا يمكننا اتهام اي طرف أو دولة دون وجود دليل موضوعي، ولهذا نحن لا نقول إن هناك دولا دعمت هذه المحاولة أو نضع المسؤولية على دولة بعينها، وإنما نقول بعض البؤر هي من دعمت المحاولة الانقلابية الفاشلة وهذه المنظمة الإرهابية. وفي منطقة الخليج العربي هناك عدة دول حزنت لحدوث هذه المحاولة. وهل هناك من حزن لفشل الانقلاب؟ — نعم هناك دول عربية حزنت لفشل الانقلاب. الموقف الغربي ولكن ماذا بالنسبة للدول الغربية.. لاحظنا أن بعض هذه الدول كانت ترغب في نجاح المحاولة الانقلابية.. ما مدى صحة ذلك؟ — كنا ننتظر من الدول الغربية والولايات المتحدة الامريكية أن يكون لها موقف فور حدوث المحاولة الانقلابية الفاشلة، ولكن لم تقم بما كنا نتوقعه من تصريحات ومواقف. لاحقا وبعد أن شاهدت ما حدث من دمار وآلام كانت هناك تصريحات جيدة وزيارات رفيعة لمسؤولين من هذه الدول للتضامن مع تركيا والشعب التركي. إجراءات الحكومة ثمة من يرى أن الخطوات التي اتخذتها الحكومة بعد المحاولة الانقلابية تعسفية وطالت قطاعات واسعة من المجتمع.. كيف تردون على ذلك؟ — قبل أن نجيب على هذا السؤال، يجب أن نعرف منظمة غولن الدنيئة جيدا، هذه المنظمة تسللت إلى داخل الجيش بشكل كبير، وكذلك في الدرك والشرطة والقضاء وكافة الوزارات والمؤسسات الحكومية والبلديات والجامعات ومجال الاعمال، ونظموا انفسهم في النقابات والجمعيات، حتى طال ذلك النوادي الرياضية ايضا. الذين تم اعتقالهم في المرحلة الاولى هم من شاركوا في الانقلاب بشكل مباشر، وعند استمرار التحقيق تم كشف النقاب عن الاشخاص الآخرين المشاركين في هذه المحاولة، كمن يفك جوربا من الصوف، بدأت الخيوط تتكشف شيئا فشيئا داخل الكيان الموازي، ونحن خلال العامين الاخيرين كنا نتابع هؤلاء ونتوقع أن يقوموا بشيء. كانت لدينا شكوك حولهم ولكن لا يمكن أن نقوم بتوجيه تهم وتنفيذ إجراءات بحقهم دون ادلة كافية. هم قاموا بهذه المحاولة ظنا منهم أنهم اصبحوا اقوياء بالشكل الكافي، وأن الظروف أصبحت مواتية لتنفيذ مخططاتهم، والقضاء على رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، ووضع حكومة جديدة لتسيير أمور البلاد، وقد استخدموا الدبابات والطائرات ومختلف الاسلحة ضد الشعب التركي، وهم ارتكبوا بذلك خطأ فادحا بل ارتكبوا خيانة، وهم سيدفعون ثمن هذه الخيانة، وغايتنا هي معاقبة المذنبين فقط، وعلى رأس هؤلاء قائد المنظمة الارهابية فتح الله غولن الذي يعيش في بنسلفانيا بالولايات المتحدة، والذي يعتبره اتباعه — حاشى لله — في مرتبة أرفع من الرسل. تسليم غولن إلى أين وصلت مساعيكم لتسلم فتح الله غولن؟ وهل هناك تجاوب من الولايات المتحدة في هذا المجال؟ — من خلال الملفات التي سلمناها إلى الولايات المتحدة الامريكية بينا أن هذا الارهابي هو من يقف وراء المحاولة الانقلابية الفاشلة، ونحن نريد أن يتم تسليمه لنا من خلال الطرق القانونية، ونحن نعتبر الولايات المتحدة بلدا صديقا لنا، ولا نعتقد أنهم لن يسلموه لنا، ونحن سنستمر في جهودنا لتحقيق هذا الهدف. ويجب الا تكون الولايات المتحدة في موقع لا تقوم به بتسليم هذا الارهابي، باعتبارها دولا حليفة. هذا الشخص يعيش في الولايات المتحدة وهو على رأس منظمة مذنبة، ونحن ننتظر منهم أن يقوموا بتسليمه في اطار اتفاقيات التعاون بين البلدين. حالة الطوارئ بالنسبة لفرض حالة الطوارئ.. هل ترون أن الحاجة انتفت لاستمرارها؟ — حالة الطوارئ هذه ضرورية في مواجهة انقلاب عسكري مسلح، واذا لم نقم بإعلان حالة الطوارئ في مثل هذه الظروف متى نعلنها. كانوا يريدون القضاء على الحكومة المنتخبة من قبل الشعب، من خلال انقلاب عسكري. في فرنسا على سبيل المثال حصلت هناك عملية ارهابية وقد تم فرض حالة الطوارئ، كما تم تمديدها ثلاث مرات. بالنسبة لنا لم نعلن حالة الطوارئ على مواطنينا وشعبنا، بل اعلانها لنا للحكومة، لأنه ليس من السهل الكشف عن المنظمة الارهابية وتحديد المنتسبين لها بالكامل وازالة آثارها خلال فترة قصيرة. الدستور التركي يسمح بوجود حالة الطوارئ، وستستمر هذه الحالة لحين انتهاء الاجراءات اللازمة في هذا الصدد. الآن لدينا ثلاثة اشهر، واذا كانت هناك حاجة لتمديد هذه الحالة فسيتم ذلك. هل نفهم من ذلك أن هناك توجها لتمديد حالة الطوارئ؟ — لا نقول توجها، وإنما بناء على الاحتياج الى ذلك. ستتم دراسة التمديد من عدمه. رد الفعل العربي في الاجتماع الذي عقد في اليوم التالي للمحاولة الانقلابية في البرلمان التركي، لم يحضر من السفراء العرب غير سفير دولة قطر.. كيف تقيمون رد الفعل العربي على المحاولة؟ — للاسف لم يحضر سوى سفير دولة قطر، ونحن نشكر قطر، ونشيد بالعلاقة الحميمة والأخوية بين البلدين. بن علي يلدريم يستقبل الزميل جابر الحرمي العلاقة مع الاتحاد الأوروبي دولة الرئيس.. لو انتقلنا إلى تهديد تركيا للاتحاد الاوروبي بأنها ستوقف الاتفاقية المتعلقة باللاجئين في حال استمرار الاتحاد في فرض تأشيرة "شنجن" على المواطنين الاتراك.. إلى اي مدى يمكن أن تنفذوا ذلك؟ — تركيا ليست دولة تهدد، وانما تأخذ التدابير ضد التهديدات. نتيجة الحرب الأهلية وعدم الاستقرار في سوريا والعراق هناك اليوم نحو ثلاثة ملايين لاجىء يعيشون في بلدنا، ونحن حضنا اخواننا في الأيام العصيبة لهم، وتقاسمنا رزقنا معهم وفتحنا بيوتنا لهم. نحن نعمل بموجب ايماننا وعقيدتنا وسنستمر في هذ المجال. خمس سنوات وهم ضيوفنا ونقول للعالم ولاصدقائنا الغربيين ولاخواننا في العالم الاسلامي، هذا عبء كبير يجب علينا تقاسمه، ونحن لحد الآن لم نتلق ما كنا نتوقعه. المشكلة ليست من تركيا ولكن اصبحنا نحن من يتحملها. لدينا اتفاقية مع الاوربيين بحيث يعطون حرية التنقل للمواطنين الاتراك، اضافة الى دعم اللاجئين في تركيا بثلاثة مليارات يورو سنويا. مقابل ذلك تقوم تركيا باستقبال اللاجئين الذين انتقلوا الى اوروبا عن طريق تركيا مرة أخرى، بحيث تتم اعادتهم لنا، ويجب تطبيق هذه الاتفاقية بشكل كامل ومتزامن. ونحن ننتظر تطبيق حرية التنقل، واعادة قبول اللاجئين في نفس الوقت، وبأسرع وقت، والكرة الآن ليست في ملعبنا بل في ملعب الاوروبيين، هم الذين سيقررون، ونحن قمنا بكافة التزاماتنا، ولكن هم لم يقوموا. واذا لم يلتزم الاتحاد الاوروبي بهذه الاتفاقية.. هل ستكونون في حل منها؟ — طبعا، هذه الاتفاقية من طرفين، ونحن لا نشعر أننا مسؤولون عن اعادة اللاجئين الينا مرة اخرى، وحينها هذه المشكلة ستكبر أكثر وستصل الى مدى تؤثر فيه على كافة الدول الاوروبية، ولا يوجد لأحد الحق في أن يطالب تركيا بالتحمل والتضحية إلى ما لا نهاية. العملية العسكرية في سوريا دولة الرئيس، بالنسبة للعملية العسكرية التركية في جرابلس السورية.. هل تعتزمون توسيع هذه العملية؟ والا تعتقدون أن دخول القوات التركية إلى سوريا هو نوع من الدخول في مستنقع؟ — لا. نحن دخلنا من أجل تجفيف المستنقع، هناك "ذباب" ضار موجود في تلك المنطقة هم منتسبو منظمة داعش وحزب العمال الكردستاني وهؤلاء يضرون الجميع وليس تركيا فحسب، بل يضرون كافة مواطني العالم، حيث يقومون بقتل المواطنين الابرياء من خلال القنابل والمتفجرات والعمليات الانتحارية، ويقومون بإطلاق الصواريخ الى داخل الاراضي التركية، وهم يؤخرون الحلول في سوريا والعراق. والدعم الذي تعطيه تركيا للجيش السوري الحر، يهدف إلى التخلص من المنظمات الارهابية في أسرع وقت ممكن، وكذلك عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم مرة اخرى، وأن تعود سوريا دولة مستقرة كما كانت من قبل، ونحن لا نقبل ابدا أن يتم تقسيم سوريا وتحويلها إلى دويلات صغيرة ومذهبية، لأن هذا الموضوع خطير على المنطقة، واذا تحقق ذلك — لا سمح الله — لن يكون هناك هدوء أو استقرار في كافة دول المنطقة بلا استثناء وإلى ما لا نهاية. الجميع سيتضرر من ذلك لا سيما العالم الاسلامي، ومن هنا نحن نقول لجميع أصدقائنا لا تثيروا الموضوع الطائفي. هل ستقفون عند جرابلس؟ — غايتنا تحقيق هدفين، الأول: تطهير هذه المنطقة من العناصر الارهابية، والتمهيد لعودة اللاجئين السوريين إلى أراضيهم، والثاني: حماية الحدود التركية والحفاظ على ارواح وممتلكات مواطنينا. هل سنكون أمام منطقة آمنة بالنسبة للشعب السوري؟ — نعم، ستكون منطقة آمنة لهم ولنا، والهدف هو ازالة التهديدات الناشئة من تلك المنطقة، وهذا حقنا وهو عمل ينسجم مع القوانين الدولية. تحدثتم دولة الرئيس قبل مدة عن أن الاشهر الستة المقبلة ستشهد تطورات ايجابية في سوريا.. هل نتحدث عن حل سلمي للازمة، أم أن هناك رؤية اخرى لتركيا؟ — يجب علينا أن نعمل ونثابر ونتعب أكثر من أجل الحل في سوريا، ونحن نعمل بشكل مشترك مع اخوتنا في دولة قطر ومع دول التحالف الدولي لتحقيق ذلك. نحن اليوم أمام ستة أعوام من القتل والدمار في سوريا، 600 ألف قتيل و10 ملايين مشرد، وليس هناك مجال للانتظار أو الصبر أكثر أمام ذلك، ولهذا فان على الدول المعنية كروسيا والولايات المتحدة وإيران وقطر وبقية الدول العربية أن تكون أكثر فعالية وأن تأخذ مبادرة في سبيل حل الأزمة، وعلينا ألا نكتفي بأداء واجبنا فحسب، بل نثابر من أجل أن تأخذ الولايات المتحدة وروسيا وايران خطوات لحل الأزمة. تركيا تقوم باتصالات ومباحثات مع هذه الدول لتحقيق الحل في سوريا وأن تخطو خطوات لتحقيق التسوية، واتصالاتنا ومباحثاتنا مستمرة في هذا المجال، ونتمنى أن تكون النتيجة ايجابية. العلاقات مع مصر وسوريا تحدثتم عن عودة العلاقات مع مصر وسوريا، عن اي مصر وسوريا تتحدثون، هل المقصود النظام؟ — علاقتنا اصبحت جيدة مع روسيا، وكان لدينا مشاكل مع اسرائيل وقد وصلنا الى اتفاقية معها، ولكن لن تكون على حساب حقوق اخواننا في فلسطين، وتركيا هي من بين أكثر الدول دفاعا عن القضية الفلسطينية العادلة وستستمر في ذلك. ما دام حصل هذا التحسن مع هذه الدول فلماذا لا يكون هناك تحسن في العلاقة مع مصر وسوريا ايضا. بشار الاسد تسبب في قتل 600 ألف انسان وتشريد الملايين، وهو يعرف أنه لا يمكنه الاستمرار في السلطة بعد الحل في سوريا، حيث إن وجوده لن يكون واقعيا، ولهذا نولي أهمية لوجود فترة انتقالية في سوريا، بشكل لا يزعج ضمير الشعب السوري، وأن يكون هناك تمثيل لكافة مكونات الشعب السوري، وأن يتم العمل للحيلولة دون أن يفقد اي شخص في سوريا حياته، هذا أعظم هدف. اذا كان بقاء الاسد في الفترة الانتقالية في سدة الحكم يفيد مصلحة الشعب السوري فيمكن أن نبدي رضا بهذا الخصوص، ولكن المعارضة السورية هي من أهم من يقرر في هذا الموضوع. بالنسبة للشعبين المصري والتركي لا توجد اي مشكلة بينهما ولن تكون، ولهذا نحن كشعبين نرغب بتطبيع العلاقات، والاساءة للعلاقات سابقا معروفة، حيث كان هناك انقلاب على حكومة منتخبة حيث تمت ازالتها، والحكومة الموجودة في مصر حاليا هي حكومة انقلابية، وهذا من اهم أسباب الاضرار بالعلاقات، ولكن لا داعي أن نقف عند ذلك طويلا. ومن غير الممكن أن نقف ضد رغبات الشعب المصري، وهو من يقرر مصيره على أكمل وجه، ونحن لا نستطيع أن نقرر باسمه. من ناحية المبدأ نرى أن قوة الارادة الوطنية هي في الانتخاب من خلال الشعب، ولكن هناك الآن أمرا واقعا ولا نستطيع أن نتغاضى عنه، ويمكننا أن ندشن علاقتنا في الكثير من المجالات ومنها التجارة والنقل والسياحة، ويمكن أن تكون هناك زيارات بين البلدين. في هذه الحالة هل نحن أمام تراجع في الموقف التركي من الانقلاب في مصر؟ — نحن نريد الحل، ليس في هذا تراجع، نحن نريد إنهاء هذه الازمة، وأن تتوقف معاناة الشعب المصري وأن يتوقف فقدان الناس لحياتهم. وظيفة المسلم أن يقوم بأعمال تفيد المسلمين، وأن يتوقف نزف الدماء وهذا ما نريد القيام به، بحيث نعمل مع اخواننا معا لتحقيق ذلك، بما فيه صالح المنطقة كلها. ومن هنا عندما نقول هناك تراجع في الموقف التركي من مصر فهذا غير عادل. العلاقات مع دول الخليج دولة الرئيس كيف تنظرون إلى مستقبل العلاقات مع دول مجلس التعاون الخليجي؟ — نحن نسعى إلى تطوير علاقتنا مع دول الخليج، والشعب التركي سيبقى صديقا لهم، ومستقبل تركيا هو مستقبل للمنطقة ونحن نتشاطر نفس الدين والايمان والتاريخ والهواجس والمعاناة، وافراحنا ستكون مع بعض، ونجاحنا سيكون لنا جميعا. غايتنا هي زيادة عدد الاصدقاء وتقليل الاعداء. ونقدم أعمق التحية والمحبة لاخواننا في قطر.

806

| 07 سبتمبر 2016

محليات alsharq
العلاقات الثنائية تتصدر مباحثات رئيس الوزراء مع نظيره التركي

* معاليه يبدأ زيارة رسمية لأنقرة الخميس * الرئيس أردوغان يستقبل معالي رئيس الوزراء.. ومباحثات رسمية مع بن علي يلدريم * السفير آل شافي: الزيارة تصب في صالح تطوير العلاقات وتفتح آفاقاً أرحب للتعاون المشترك * اللجان التحضيرية المشتركة بين البلدين تجتمع اليوم في أنقرة لدراسة الاتفاقيات الجديدة يبدأ معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية زيارة رسمية إلى الجمهورية التركية الشقيقة الخميس المقبل تلبية لدعوة رسمية من رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، تستمر يوما واحدا. وقال سعادة السيد سالم بن مبارك آل شافي، سفير دولة قطر في تركيا إن معالي رئيس الوزراء سوف يصل أنقرة مساء الأربعاء على أن تبدأ الزيارة الرسمية التي تمثل الزيارة الرسمية الأولى لمعاليه الخميس، حيث سيلتقي مع فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، كما سيبحث مع رئيس وزراء تركيا بن علي يلدريم مختلف القضايا التي تعزز العلاقات الوطيدة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات. وأشار سعادته إلى أن وفدا رسميا سوف يرافق معاليه، يضم كلا من سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وزير الخارجية وسعادة السيد جاسم بن سيف السليطي، وزير المواصلات والاتصالات وسعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي، وزير الشؤون البلدية والبيئة، إضافة إلى عدد من المسؤولين. وأكد السفير أن الزيارة تصب في صالح تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، وتدفع نحو آفاق أرحب من التعاون المشترك في جميع المجالات. وأضاف: كما أنها تمثل ترجمة لتوجهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى وأخيه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، الداعية الى الارتقاء بالعلاقات الثنائية وتطويرها في كل ما من شأنه خدمة البلدين والشعبين الشقيقين، وهذا ما لمسناه خلال السنوات القليلة الماضية، من خلال التعاون المشترك، مما انعكس على المشاريع والاقتصاد والتجارة البينية والاستثمارات في كلا البلدين، إضافة إلى الرفع المشترك لتأشيرة الدخول لمواطني البلدين، والعمل معا في المحافل الدولية، وباتت العلاقات بين البلدين اليوم نموذجا للعلاقات بين الدول. وشدد على أن الزيارة مهمة جدا، وتأتي في وقت تواجه فيه المنطقة بأسرها تحديات كبيرة؛ مما يستوجب على البلدين تكثيف التواصل والزيارات، وتعميق علاقاتهما الثنائية، وتعزيز التكامل فيما بينهما. وكان معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية قد شارك في القمة الإنسانية العالمية التي استضافتها اسطنبول في مايو الماضي نيابة عن حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى. اللجان التحضيرية على صعيد آخر تعقد اللجان التحضيرية المشتركة بين البلدين قطر وتركيا اليوم في أنقرة اجتماعات لبحث الملفات والاتفاقيات الجديدة التي ستعرض على الاجتماع الذي سيجمع بين معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس الوزراء التركي الخميس المقبل، حيث سيناقشانها ويدرسانها تمهيدا لرفعها لاجتماع المجلس الاستراتيجي الأعلى بين البلدين برئاسة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى وأخيه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، والذي ستعقد دورته القادمة في شهر ديسمبر المقبل في تركيا.

364

| 05 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
يلدريم يدعو الشعب التركي للوحدة والتكاتف في مواجهة الإرهاب

أدان رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، التفجير الإرهابي الذي وقع مساء أمس، بولاية "غازي عنتاب"، جنوبي البلاد، مخلفا عشرات القتلى والجرحى، داعيا الشعب إلى "الحفاظ على وحدته وتكاتفه لإفشال كافة المحاولات الإرهابية الشيطانية في الداخل والخارج التي تحاك ضد البلاد"، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الأحد. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول" التركية، أكد رئيس الحكومة، في بيان صدر عنه بهذا الخصوص أن "الدولة والحكومة والشعب في تركيا، عازمون على مواصلة حربهم ضد المنظمات الإرهابية الدنيئة أيا كانت مسمياتها". وبحسب البيان، أشار يلدريم أن "الإرهاب ومنظماته التي تعادي الإنسانية، كشفت مجددا عن وجهها المظلم عبر استهداف حفل زفاف وتحويله إلى مأتم"، مشدّدا أن "تركيا قوية وتتمتع بروح الاستقلال"، ودعا بـ"الرحمة لأرواح شهداء التفجير، وتمنيه الشفاء العاجل للجرحى"، متقدمًا بتعازيه لأسر الضحايا. وفجر اليوم، أعلن والي غازي عنتاب، علي يرلي قايا، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم إلى 30 شخصا، وإصابة 94 آخرين في الهجوم.

243

| 21 أغسطس 2016

عربي ودولي alsharq
رئيس الوزراء التركي الجديد يؤكد أن النظام الرئاسي يشكل "أولوية"

أعلن وزير النقل التركي، بن علي يلديريم، الذي سينتخبه حزب العدالة والتنمية رسميا، اليوم الأحد، رئيسا للحزب الإسلامي المحافظ الحاكم وللحكومة، أن الانتقال إلى نظام رئاسي بحسب ما يدعو إليه الرئيس رجب طيب أردوغان هو "أولوية لتركيا". وقال يلديريم خلال مؤتمر استثنائي يعقده الحزب الحاكم لانتخاب رئيس له في منصب هو مرشحه الوحيد "ما علينا القيام به بشكل أولي هو الانتقال من هذا الوضع كامر واقع إلى وضع قانوني" من خلال تغيير الدستور لإقامة نظام سياسي رئاسي. كما تعهد رئيس الوزراء التركي المقبل، بمواصلة قتال تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، والمسلحين الأكراد في تركيا وسوريا، قائلا إن تغيير القيادة في الحكومة التركية لن يغير شيئا في محاربة الجماعات المسلحة.

270

| 22 مايو 2016

عربي ودولي alsharq
داود أوغلو: أمن قطر وتركيا واحد

أكد الدكتور أحمد داود أوغلو رئيس وزراء جمهورية تركيا أن العلاقات القطرية التركية تعتبر مثالا يحتذى في العلاقات الدولية. وقال اوغلو إن الدوحة وأنقرة يتمتعان بعلاقات متميزة وقوية في مختلف المجالات، علاوة على امتلاكهما لرؤية مشتركة تجاه كافة قضايا المنطقة. وأضاف رئيس الوزراء التركي خلال محاضرة ألقاها مساء اليوم بجامعة قطر حملت عنوان " التعاون التركي القطري ..التحديات الإقليمية..أفاق أوسع" أن الزيارات المتبادلة بين الجانبين تعكس الروح الطيبة لهذا التعاون والرغبة المشتركة في تطوير علاقات قوية ومتميزة. وأوضح أن مباحثاته في الدوحة أمس تركزت حول دعم تلك العلاقات بين الدوحة وأنقرة وسبل تطويرها ودفعها إلى آفاق أرحب. وتطرق داود أوغلو إلى تطورات الأحداث في المنطقة، موضحا أن أهم الأحداث التي شهدها العالم هي الحرب الباردة وتفكك الاتحاد السوفيتي مرورا بحرب الخليج وحرب العراق الأولى والثانية، وكل تلك الأزمات والقضايا خلقت تحديات كان لا بد من التعاون بين قطر وتركيا من أجل مواجهتها. وألمح داود اوغلو إلى أن مفهوم الأمن تغير بعد 11 سبتمبر، حيث كانت تلك الهجمات لها تأثير على العالم الاسلام وبدات النظرة للاسلام تتغير خاصة مع ظهور القاعدة والمجموعات الإرهابية، وما نتج عن تدخلات عسكرية في افغانستان، مشيرا إلى أن العالم الإسلامي ما زال يواجه تحديات ناجمة عن تلك الحروب. وأوضح ان الأزمة الاقتصادية عام 2008 أثرت على عدد من الدول وعلى رأسها الدول الإسلامية، وهذا تحد جديد يضاف إلى جملة التحديات، حيث نمت البطالة وظهرت الاضطراب. وقال إنه مع الربيع العربي تولدت الآمال لدى الشباب في المنطقة، ولكن كانت آثار سلبية لسوء الحظ وخاصة بعد جرام النظام السوري ضد الإنسانية في ظل صمت المجتمع الإنساني . مجالات التحرك وأضاف داود أوغلو بأنه وسط كل تلك التحديات، كان لابد من إعادة تقييم الموقف بشكل عام وما يجب أن نفعله بالنسبة للمستقبل ومواجهة التطرف والإرهاب، والتعامل مع مختلف الازمات الناجمة عن الاضطرابات في المنطقة . وأشار إلى أن تركيا بها 3 ملايين لاجيء، ملمحا إلى أن ثلث الشعب السوري لاجئون الآن في الدول المجاورة، علاوة على عدد كبير من اللاجئين خاصة من اليمن وليبيا والعراق وأفغاستان، وعلينا مسؤولية لمناقشة هذه القضايا والوصول لحلول بشأنها. وقال رئيس الوزراء التركي إن هناك 5 مجالات نعمل فيها مع قطر من أجل مواجهة التحديات المرتبطة بتلك المجالات، منها أولا المجال السياسي ، فقادة المنطقة يجب ان يتبنوا مواقف قيمية في السياسة، مطالبا بفتح الحوار السياسي بين دول المنطقة بدلا من التصادم مثلما هو الحال بين قطر وتركيا. وأشار إلى أن كل من البلدين لديهما تعاون مشترك ومنهجية واحدة ومواقف ثابتة تجاه كافة قضايا المنطقة ومنها ملفات سوريا والعراق ولبنان فلسطين واليمن وليبيا وغيرها من الدول. كما أن لدينا تطابق في الرؤى تجاه الملف السوري بشكل خاص ، حيث نعمل سويا من اجل الوصول الى حل سياسي ورفض أشكال العنف ومقاومة الجماعات الإرهابية والمتطرفة هناك. وطالب بألا يكون هناك تقسيمات تقوم على أسس طائفية في سوريا . وقال داود اوغلو إن الجانبين القطري والتركي يلتقون بشكل دوري ومستمر، ونتبادل الحوار والمناقشات بصورة ودية ومنطقية، مطالبا بضرورة تواصل الدول العربية والاسلامية والتقائها بشكل دائم. وضرب المثل بقادة الاتحاد الاوروبي الذين يلتقون دائما ويتباحثون في قضاياهم رغم الاختلافات في وجهات النظر فيما بينهم. وأضاف رئيس الوزراء التركي بأنه من الضروري أن يتشارك العالمين العربي والاسلامي في الاهتمامات وأن يتحاور القادة في القضايا ذات الاهتمام المشترك، منوها بان العلاقات التركية القطرية تأتي في هذا الإطار التشاوري، حيث أن هناك حوار سياسي مستمر، ونحن نريد أن نقيم نفس الحوار مع العديد من شركاء المنطقة في العالمين العربي والإسلامي. البعد الامني وأوضح داود أوغلو أن النقطة الثانية المهمة هي البعد الأمني، حيث أن البلدان العربية والاسلامية تواجه تحديات أمنية كبيرة ومتماثلة، علاوة على وجود تهديدات إرهابية متنامية وجماعات إرهابية منتشرة في بعض البلدان، مشيرا إلى أن تلك الجماعات يقف خلفها دول وحكومات وهذه إشكالية كبيرة في إطار مواجهة تلك الجماعات. وطالب داود أوغلو بوجود برنامج موحد للعمل ضد هذه الجماعات الإرهابية وضد الدول المعتدية والانظمة الإرهابية ، منوها بأن هناك العديد من الازمات في المنطقة العربية ومنها العراق وسوريا وليبيا وفلسطين واليمن، ولذلك فهذه المنطقة من أهم المناطق التي بها دول غير مستقرة، علاوة على وجود مهددات لدول الخليج وتركيا على السواء. وقال إن هناك تركيز على التنمية الاقتصادية في كل من دول الخليج وتركيا، إلى جانب حماية أنفسنا من هذه المهددات التي تأتي من الدول الغير مستقرة، وأيضا الجماعات الارهابية والمتطرفة مثل داعش وحزب العمال الكردستاني، وبالتالي يجب علينا أن نعمل سويا من أجل خلق بيئة آمنة. وشدد داود اوغلو على أن العلاقات القطرية التركية مثال ممتاز على الاستقرار والامن في المنطقة، مؤكدا أن تركيا تريد شركاء مثل قطر التي تتمتع بعلاقات قوية مع العديد من دول العالم وخاصة منطقة الخليج، وعلى الجانب الآخر فإن قطر بحاجة إلى شريك قوي مثل تركيا. وأوضح أن العلاقات التركية السعودية هي الاخرى آخذة في القوة والتنامي خاصة بعد قيام رئيس الجمهورية التركية السيد رجب طيب أردوغان بزيارة إلى السعودية سعيا من اجل خلق بيئة آمنة في المنطقة، ملمحا إلى العلاقات بين تركيا وإيران والزيارات المتبادلة بين الطرفين. وتابع داود اوغلو بقوله إن العلاقات القطرية التركية قطعت شوطا كبيرا في هذا المسار، حيث وقعنا اتفاقية عسكرية العام الماضي. وأوضح رئيس الوزراء التركي أنه وقع أمس مع قطر لتنفيذ تلك الاتفاقيات الموقعة في العمل العسكري المشترك، مؤكدا أن أمن واستقرار قطر هو أمن واستقرار تركيا، فنحن نريد خليج مستقر وآمن. وقال إن حضورنا الأمني يأتي انعكاسا للعلاقات السياسية الطيبة مع قطر، منوها بأن دول المنطقة مشتركة في مصير واحد، وإذا كانت هناك دولة ما تشتكي من اضطرابات فإنها ستنعكس بلا شك على باقي دول المنطقة. مواقف موحدة وشدد على أن تركيا وقطر لديهما نفس الموقف والسياسة تجاه قضايا المنطقة بشكل عام، مضيفا بأن كل من قطر وتركيا يعملان على التوصل لحل سياسي في سوريا، وكذا منع تواجد الجماعات الارهابية والمنظمات المتطرفة في أي مكان بالمنطقة. وحول الملف العراقي قال اوغلو إنه يجب حماية الهوية العراقية والوقوف ضد سيناريوهات تقسيم العراق، حيث يجب احترام سيادة واستقلال الدول، وهو الأمر الذي يحمي السلام الإقليمي. وبشأن التعاون الاقتصادي بين البلدين قال داود أوغلو إن المنطقة غنية بالموارد ولكن هذه الموارد تستخدم في الصراعات والنزاعات الداخلية والخارجية، وهناك نقص في التعاون الاقتصادي والتكامل . وأكد أن العلاقات القطرية التركية مثال يحتذى في هذا المجال . واوضح رئيس الوزراء التركي أن التبادل التجاري بين قطر وتركيا كان في مستويات متدنية لكنه تنامى بشكل متسارع حتى وصل إلى إلى ما يقرب من 3 مليار دولار أي أنه تضاعف 3 مرات في ثلاث سنوات، مشيرا إلى أن الشركات التركية لديها عقود ضخمة في المشاريع القطرية تصل إلى 15 مليار ، علاوة على أن هناك استراتيجية لتعزيز التعاون في القطاعات الزراعية والصناعية والطاقة السياحة. وقال إن تركيا مستهلك للطاقة وتحتاج لقطر في هذا المجال، في المقابل قطر بحاجة الى الشركات التركية في مجال الإنشاءات والبنية التحتية الخاصة بالمدن ومشاريع كاس العام ورؤية قطر 2030 ، ونحن سعداء للعمل في قطر ونساعد في المشاريع القطرية، منوها إلى أن قطر بحاجة أيضا للأمن الغذائي، فأفضل طريقة للسلام هو أن يكون هناك تعاون اقتصادي قوي. وقال داود أوغلو إن المنطقة الآن بها 5 دول غير مستقرة، ونحن دعم حكوماتها من أجل ضبط الامور، مشيرا إلى أن قطر وتركيا متفقون على دعم تلك الدول، فعلى سبيل المثال في ليبيا نحن ندعم الحكومة الشرعية، كما أننا ندعم مفاوضات السلام اليمنية في الكويت، وأيضا مفاوضات سوريا بين النظام والمعارضة، علاوة على دعمنا الكامل لكل مفاوضات إحلال الامن والاستقرار في المنطقة. العقلية الارهابية وقال رئيس الوزراء التركي ان اكبر تهديد للعالم الاسلامي والمنطقة هو تهديد العقلية الارهابية المدمرة فالإسلام دين الرحمة والسلام وهناك سوء فهم لديننا وثقافاتنا وعاداتنا مشيرا الى ان العالم الاسلامي يذخر بالمدن متعددة الثقافات والديانات مثل مراكش والقاهرة واسطنبول وبوخارا وسومطرة ولا يمكن ان ترى مثل هذا التعدد فى اوروبا. وشدد داود اوغلو ان تاريخنا هو تاريخ التسامح والتفاهم المتبادل حيث اعتاد ان يتعايش المسلمين والمسيحيين واليهود معا، يحترمون بعضهم ويحتفلون بأعياد بعضهم البعض لافتا الى ان الجماعات الارهابية مثل داعش لا تحترم الديانات الاخرى فقط بل انها لا تحترم من يختلف معها من المسلمين انفسهم، معربا عن اسفه للهجمات الارهابية التى شنتها داعش على الكنائس فى الموصل وعلى الاثار فى سوريا مؤكدا انها تراث انساني مهم وذا قيمة. وأكد على ضرورة تضافر الجهود والتعاون للبحث عن كيفية هزيمة الفهم الخاطئ للإسلام فى العالم والخوف غير المبرر من الاسلام وما يدعيه البعض من ان اسم محمد دليل على خطر محتمل فى حين ان اسم محمد هو افضل اسم فى العالم. وشدد داوود اوغلو اننا نريد مساعدة الاجيال الجديدة على استيعاب تاريخنا الداعي للسلام والاحترام المتبادل مؤكدا ان احترام قيمة الانسان يقع فى قلب الاسلام وان قطر وتركيا لديهما هذه القيم التى تحترم قيمة الانسان وكرامته وهو امر ايجابي للغاية. ونوه بضرورة تعميق التعاون بين الجامعات القطرية والتركية لتعزيز هذه القيم ونقلها للعالم حتى يكون على وعي وإدراك اعمق بهذه القيم والمبادئ التى تؤكد وتعلى من قيمة وكرامة الانسان. واختتم كلمته بالتأكيد على وجود تحديات وصعاب ولكن لا يوجد شئ اقوى من ثقتنا بأنفسنا وان يكون لدينا روح التعاون وهذه الروح من التعاون تسود العلاقات بين قطر وتركيا ولذلك فان علاقاتنا ناجحة. وأكد ان قطر وتركيا سوف يواصلان التعاون بينهما كتفا بكتف من اجل صالح البلدين والمنطقة ولمستقبل مشرق لشعبي البلدين. جهود إنسانية وردا على سؤال حول الجهود الانسانية والاغاثية لابناء الشعب السوري من النازحين واللاجئين على الحدود السورية التركية قال رئيس الوزراء التركي ان هذا يشكل تحديا كبيرا، مشيرا إلى أنه من الضروري التعامل مع القضايا الانسانية بشكل جيد. وأكد أن التعاون القطري التركي في المجال الإنساني مهم للغاية من أجل نصرة الشعوب المنكوبة والفقيرة في كل مكان. وعن استراتيجية تركيا للتعامل مع أزمة اللاجئين والنازحين على الحدود بين تركيا وسوريا، قال اوغلو إن ذلك الامر يعد تحديا كبيرا وربما هو أكبر الكوارث بعد الحرب العالمية الثانية، وقد سجلنا حوالي 300 ألف لاجئ تقريبا، ومع استمرار تدفق اللاجئين، ورغبتهم الاستقرار في المدن، كان التحدي الأهم هو أن نقدم لهم مختلف الخدمات التعليمية والطبية، وبخاصة تعليم الأطفال. وأضاف أوغلو بأن هناك تحدي آخر يخص اللاجئين وهو الأشخاص في الداخل، أو على مقربة من حدودنا ، حيث أن هناك حوالي 103 آلاف شخص على مقربة من حدونا نقدم لهم المأوى والغذاء، وقمنا ببناء 10 مخيمات على مقربة من الحدود التركية، ونحن نحاول حمايتهم من الجماعات الإرهابية في سوريا. وهناك أشخاص في حماة ودمشق ومشارف سوريا يمنعهم النظام السوري من المساعدات الإنسانية، ونرغب في مساعدتهم من خلال الصليب الأحمر ومكاتب الأمم المتحدة، مؤكدا انه من دون انتهاء نظام الأسد ستستمر معاناتهم الإنسانية، لكننا سنقدم كل ما يلزم لمساعدتهم. وعن سؤال حول تعامل تركيا مع الحركات الإرهابية في العراق، وبخاصة باقي المليشيات المنتشرة إلى جانب تنظيم "داعش"، قال أوغلو إن داعش هي عينة من الحركات الإرهابية، وهناك مليشيات مسؤولة عن الأعمال الإرهابية، ولذلك فالطائفية في العراق اليوم هي أكبر تهديد للقيم الأساسية للإسلام، ممثلة في الوحدة. وجميع الذين يقومون بالعنف تحت غطاء طائفي، هم أيضا أعداء الإسلام. ونحن نقوم كل ما بوسعنا لدعم الشعب السوري، فمثلا نقوم بدعم الحركات المعارضة السورية المعتدلة التي تقاتل "تنظيم داعش"، وتقاتل النظام حتى يحققوا أهداف الثورة السورية، وسنظل نواصل ذلك الدعم.

513

| 28 أبريل 2016

عربي ودولي alsharq
أوغلو يحاضر في جامعة قطر حول "التعاون التركي القطري"

قال رئيس الوزراء التركي الدكتور أحمد داود أوغلو : أن "احترام كرامة الإنسان هو أساس الإسلام مشيراً الى انه عندما تتم مهاجمة كرامة الإنسان، فإن ذلك يعني الهجوم على جوهر الإسلام لافتاً الى أهمية التغلب على حالة الإحباط للنهوض بالعالم الإسلامي وتنمية الشعوب. جاء ذلك خلال محاضرته اليوم بجامعة قطر تحت عنوان :"التعاون التركي القطري: التحديات الإقليمية آفاق أوسع" يتحدث خلالها عن آفاق العلاقات المتطورة بين قطر وتركيا في كافة المجالات. وعبر الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر عن ترحيبه بالدكتور أحمد داود اوغلو في الجامعة لافتا أنه ضيف عزيز وأستاذ متميز وأكاديمي يعرف للجامعات حقها ومكانتها في صناعة المستقبل. وأشار الدرهم الى أنه من المهم جداً أن يتعرف الطلاب في جامعة قطر على الثقافة التركية، من خلال تدريس اللغة التركية وأيضا تأسيس نادي الأناضول. وقال : نتطلع لمزيد من التعاون مع الجامعات التركية الرائدة، حيث سبق لنا تأسيس هذا التعاون، ونتج عنه العديد في المجال البحثي، والعلمي. وأضاف: "ننظر بكثير من الإعجاب والتقدير للتجربة التركية الناجحة في كافة المجالات، ونعتبرها مثالا يحتذى به مشيرا في الوقت نفسه الى العلاقات المتميزة بين قطر وتركيا مبيناً أنها علاقات ممتدة عبر التاريخ . وأستعرض حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى اليوم مع رئيس الوزراء التركي العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بتطورات الأحداث في المنطقة. وعقد معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ودولة الدكتور أحمد داود أوغلو رئيس وزراء جمهورية تركيا الشقيقة جلسة مباحثات رسمية بالديوان الأميري قبل ظهر اليوم ، كما شهدا التوقيع على اتفاقية تعاون في المجال العسكري. وكان رئيس الوزراء التركي قد وصل إلى الدوحة مساء اليوم في زيارة رسمية للبلاد.

562

| 28 أبريل 2016

محليات alsharq
ديميروك لـ"الشرق": زيارة أوغلو تستهدف زيادة الاستثمارات والتعاون التجاري

المباحثات في قطر تتطرق إلى الملفات الإقليمية والدوليةلقاءات موسعة مع رجال الأعمال القطريين والأتراك بالدوحةتعزيز عمل اللجنة الإستراتيجية العليا ومتابعة تنفيذ الاتفاقياتالزيارة فرصة لتقوية ودعم علاقات الدول الإسلامية يبدأ غدا رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، زيارة رسمية إلى قطر تستمر يومين. وأفاد بيان صادر عن رئاسة الوزراء التركية، بان داود أوغلو سيلتقي خلال زيارته، كلا من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، ومعالي رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني.وأشار البيان إلى أن داود أوغلو سيبحث خلال الزيارة العلاقات التركية القطرية، إضافة إلى التطورات الإقليمية والدولية. كما سيلتقي أوغلو مع رجال أعمال أتراك وقطريين، ويزور القوات التركية المنتشرة في قطر، ويلقي محاضرة في جامعة قطر.وفي هذا الإطار قال سعادة أحمد ديميروك، سفير تركيا في الدوحة، إن زيارة رئيس الوزراء التركي أحمد داود اوغلو إلى قطر تعد فرصة مهمة لتعزيز التعاون بين الدولتين بصورة أعمق، خاصة بعد تولي تركيا رئاسة الدورة الحالية للقمة الإسلامية.وأوضح ديميروك في تصريحات لـ "الشرق" ان الزيارة تستهدف في المقام الأول توطيد أواصر الصداقة والتعاون بين قطر وتركيا، خاصة في النواحي الاقتصادية والتجارية والاستثمارات، علاوة على التباحث حول قضايا المنطقة ذات الاهتمام المشترك، وبشكل خاص الملف السوري بعد تصاعد وتيرة القتل والتدمير بفعل الآلة العسكرية التابعة لنظام بشار الأسد.وأضاف السفير التركي أن هناك توافقا في الرؤى بصورة تامة بين الدوحة وأنقرة في غالبية الملفات الإقليمية والدولية، وبالتالي فإن هناك أهمية قصوى للتنسيق بينهما بشأن هذه الملفات. وألمح إلى أن الزيارة سوف تشهد لقاءات مع رجال الأعمال القطريين، ورجال الأعمال الأتراك الذين يعملون في قطر، وهذه اللقاءات هدفها دفع علاقات التعاون التجاري والاستثماري إلى الأمام بما ينسجم مع قوة العلاقات الدبلوماسية والأمنية. الملف السوريوأشار ديميروك إلى أنه سيتم بحث المساعدات المقدمة من المؤسسات الخيرية القطرية من أجل دعم اللاجئين السوريين المتواجدين في تركيا، وأيضا امداد المناطق الحدودية التي يقطنها اللاجئون بالاحتياجات الضرورية من غذاء ومؤن وأدوية وتشغيل المرافق المهمة خاصة بعد تزايد أعداد اللاجئين السوريين هناك، بما يضمن اعاشتهم بصورة آدمية.ونوه السفير التركي أيضا بان الزيارة ستبحث سبل دعم التبادل التجاري بين الدولتين وزيادة الاستثمارات التركية في قطر، خاصة في مشاريع البنية التحتية ومشاريع التوسع العمراني وتحضيرات كأس العالم 2022، ملمحا إلى أن الشركات التركية في قطر تتمتع بسمعة طيبة. كما سيتم بحث زيادة الاستثمارات القطرية داخل تركيا، حيث تتمتع الاخيرة بفرص استثمارية كبيرة ومنها المنتجات الزراعية، والخدمات، والقطاع الصحي، والصناعات المتطورة والمتعددة.واكد السفير ديميروك أن مجال الطاقة من أهم المجالات بين الدولتين، حيث تسعى تركيا لاستيراد كميات كبيرة من الغاز القطري المسال، وتسهيل العقبات التي تحول دون اكتمال التحضيرات الفنية الخاصة بنقل الغاز القطري إلى الأراضي التركية. ونوه ديميروك بمذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها بين كل من شركة خطوط أنابيب نقل البترول التركية وشركة النفط الوطنية القطرية، لاستيراد تركيا الغاز الطبيعي المسال من قطر، على المدى الطويل وبصورة منتظمة.وشدد على أن الزيارة هي الأولى لرئيس الوزراء التركي بعد تولي تركيا رئاسة الدورة الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي، وهنا لابد من التشاور مع قطر من اجل الدفع بالمنظمة إلى الأمام وتقوية عملها بما يساهم في حماية الشعوب الإسلامية ورفع مقدراتها. علاقات متميزةوتتسم العلاقات القطرية التركية بالقوة والتميز في كافة المجالات، وفي هذا السياق يرى دبلوماسيون أتراك أن الجانبين لديهما علاقة من أفضل النماذج في العلاقات الدولية، بسبب الأرضية المشتركة الفريدة من نوعها التي تجمع البلدين.وتكتسب هذه الزيارة التي تستمر يومين أهمية خاصة إذ أنها الزيارة الأولى لمسؤول تركي بعيد تولي أنقرة لرئاسة الدورة الحالية للقمة الإسلامية التي انعقدت مؤخرا في إسطنبول، مما يشكل فرصة مهمة لهذه الزيارة لبحث سبل تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية والمضي قدما في سبيل تحقيق أهداف المنظمة، وكذلك لمناقشة القضايا المتعلقة بالدول الأعضاء فيها، إذ يرزح بعضها تحت وطأة الفقر لاسيما في القارة الإفريقية، التي تنال الاهتمام القطري — التركي المشترك، فضلا عن البحث في تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين على أسس من شراكة استراتيجية قوية لا سيما في مجال الصناعات الدفاعية التي تعزز من استقلالية واستقرار البلدين الصديقين.وسيلتقي رئيس الوزراء التركي خلال الزيارة بالمسؤولين القطريين لتعزيز عمل اللجنة الإستراتيجية العليا القطرية — التركية ومتابعة تنفيذ الاتفاقيات التي جرى التوقيع عليها بين الجانبين خلال الاجتماع الذي عقد في الدوحة في ديسمبر الماضي على مستوى قيادتي البلدين أثناء زيارة فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية، والذي شهد توقيع 17 اتفاقية في مجالات متعددة من بينها التعليم، والبيئة، والملاحة البحرية، والطاقة، والعلوم والتكنولوجيا وغيرها من المجالات، كما ستتم مناقشة التعاون في مجال الطاقة في ضوء سعي البلدين لبحث إمكانية استيراد تركيا للمزيد من الغاز المسال القطري وتذليل العقبات التي تحول دون اكتمال التحضيرات التقنية الخاصة بنقل الغاز القطري إلى الأراضي التركية، خاصة في ظل مذكرة التفاهم الأولية التي جرى توقيعها بين كل من شركة خطوط أنابيب نقل البترول التركية (بوتاش)، وشركة النفط الوطنية القطرية، لاستيراد تركيا الغاز الطبيعي المسال من قطر، على المدى الطويل، وبشكل منتظم. الطاقةوتعد زيارة دولة الدكتور أحمد داود أوغلو الى قطر فرصة لبحث إمكانية التعاون في مجال الطاقة المتجددة ومضاعفة حجم التبادل التجاري بين البلدين وزيادة حجم الاستثمارات التركية في قطر في ضوء حرص الجانبين على أن تحظى الشركات التركية بمزيد من المشاريع التي تجريها قطر في إطار التحضيرات لاستضافة كأس العالم في عام 2022 والتوسع العمراني الكبير الذي تشهده دولة قطر، وكذلك بحث سبل تشجيع الاستثمارات القطرية في تركيا خاصة في القطاع الصناعي والقطاع الصحي والصناعات التحويلية والمنتجات الغذائية ومواد البناء وقطاع الخدمات.وعلى صعيد متصل وفي إطار التعزيز الدائم للعلاقات الثنائية فقد تبادل سمو أمير البلاد المفدى وفخامة الرئيس التركي، — إضافة إلى مسؤولين من كلا البلدين — الزيارات الرسمية التي كانت وما زالت تتكلل بالنجاح والتطور على أرضية من القواسم المشتركة الفاعلة والإيجابية نصرة لقضايا الأمتين العربية والإسلامية، وأسفرت وما زالت تسفر عن تعزيز أوثق للعلاقات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية والسياحية ومجالات الطاقة وغيرها.تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن قطر هي أول دولة عربية يزورها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد توليه منصب الرئاسة، حيث زارها أول مرة في ديسمبر 2014 تلتها زيارات لاحقة أثمرت عن تعزيز مشترك للعلاقات الثنائية، فيما زار حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تركيا في نهاية ذات العام ووقع مذكرة مشتركة لتشكيل اللجنة الاستراتيجية العليا حينذاك، التي تعمل على تمكين البلدين من إقامة تعاون شامل في مجالات العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، كما تضع هذه اللجنة عمل الآلية التوجيهية للعلاقات الثنائية، وتلت تلك الزيارة زيارات أخرى لسمو الأمير المفدى تعزيزا للعلاقات الثنائية المشتركة ولبحث القضايا المختلفة، لما فيه خير البلدين والمنطقة.وعن زيارة أوغلو، فإنها لا تنفصل عن إطار التنسيق المشترك بين الدولتين حول قضايا المنطقة والتشاور السياسي والأمني في ضوء تطابق الرؤى بين الجانبين القطري والتركي حيال القضايا الإقليميّة والدوليّة محل الاهتمام المشترك ومن ضمنها الأزمة السورية والمساعدات التي تقدمها المؤسسات الخيرية القطرية لدعم استضافة تركيا للاجئين السوريين، وتزويد معسكرات اللجوء في المناطق الحدودية باحتياجاتها من المساعدات الغذائية والمؤن والأدوية وتشغيل المرافق الحيوية التي تضمن سبل الإعاشة الكريمة للأعداد المتزايدة من اللاجئين السوريين. تعاون شاملوتتميز العلاقات القطرية التركية بتقارب لافت في وجهات النظر حول مختلف القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية إلى الأزمة السورية، وهي علاقات ذات جذور عميقة عززتها الروابط التاريخية القوية والانتماءات الثقافية المشتركة، إذ بدأت العلاقات الرسمية بين البلدين عام 1979 بافتتاح سفارتي البلدين في الدوحة وأنقرة، وهذه العلاقات سرعان ما تنامت وخاصة في المجال الاقتصادي، لتوقع في عام 2001 اتفاقية منع الازدواج الضريبي، وأخرى لتشجيع وحماية الاستثمارات، بين البلدين، وفي عام 2008 عقد منتدى الأعمال التركي — القطري الأول في الدوحة بحضور الرئيس التركي آنذاك عبدالله غول، وفي العام نفسه وقع البلدان مذكرة تفاهم لبدء تعاون شامل في شتى المجالات بينهما، أما في عام 2013 فقد افتتح المقر الجديد للسفارة التركية بالدوحة، كما أعلن عن إنشاء المركز الثقافي التركي في قطر في الوقت الذي أقبل به قطريون على تعلم اللغة التركية، فيما شهد العام الماضي احتفال البلدين "بعام الثقافة" في ظل تنامي حجم الزيارات السياحية التي يقوم بها القطريون إلى تركيا. التبادل التجاري القويوفي مؤشر على أهمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين فقد بلغ حجم التبادل التجاري بين تركيا وقطر مليارا و300 مليون دولار في العام الماضي، في ظل توقعات بتصاعد هذا الحجم، وذلك في أعقاب عقد البلدين للعديد من الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها خلال الزيارة التي أجراها الرئيس أردوغان إلى الدوحة مؤخرا، كذلك، تنشط الشركات التركية، وخاصة في قطاع البناء والتشييد في قطر، وقد استطاعت الشركات التركية الفوز بـ 119 مشروعاً بقيمة 15،1 مليار دولار، وفي المقابل ينشط رجال الأعمال القطريون في قطاع العقارات في تركيا، حيث يفضل العديد منهم الاستثمار بشراء العقارات والأراضي والفنادق في عدة ولايات تركية.وتوثيقا لعرى التعاون الاستراتيجي، أعلن البلدان وفي مطلع عام 2015 عن إنشاء مجلس التعاون الاستراتيجي عالي المستوى، وفي ذات الإطار تم توقيع اتّفاقية تعاون لوجستي وعسكري، تقضي بتعيين مستشارين عسكريين في المؤسسات العسكرية، وتبادل الخبرات العسكرية، إضافة لتبادل الموظّفين والمعدّات العسكرية بين الطرفين.

353

| 26 أبريل 2016

محليات alsharq
رئيس الوزراء التركي يزور قطر الأربعاء

* آل شافي لـ الشرق : العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة تتصدر المباحثات أكد سعادة السيد سالم بن مبارك ال شافي سفير دولة قطر لدى الجمهورية التركية ، اهتمام الدوحة بالزيارة التي سيقوم بها دولة الدكتور أحمد داود اوغلو رئيس وزراء تركيا لدولة قطر الأربعاء المقبل وتستمر يومين . ونوه سعادته في تصريح ل الشرق الى أهمية الزيارة التي تعد الاولى لدولة الدكتور أحمد داود أوغلو للدوحة منذ توليه رئاسة الحكومة التركية بعد الانتخابات البرلمانية الاخيرة العام الماضي، وتهدف الى تعزيز العلاقات بين البلدين خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية.. فضلا عن التشاور السياسي والأمني في ضوء تطابق الرؤى بين الجانبين القطري والتركي حيال القضايا الإقليميّة والدوليّة محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها المأساة التي يتعرض لها الشعب السوري الشقيق، جراء القتل والقمع والتهجير الممنهج الذي يمارسه النظام المتشبث بالسلطة في دمشق.. والمساعدة التي تقدمها المؤسسات الخيرية القطرية لدعم استضافة تركيا للاجئين السوريين، وتزويد معسكرات اللجوء في المناطق الحدودية باحتياجاتها من المساعدات الغذائية والمؤن والأدوية وتشغيل المرافق الحيوية التي تضمن سبل الاعاشة الكريمة للأعداد المتزايدة من اللاجئين السوريين. وأكد سعادة السفير سالم مبارك آل شافي ان علاقات البلدين ارتقت الى مستويات استراتيجية تعكس الأخوة التي تجمع الشعبين الشقيقين موضحا أن سمو الامير المفدى سوف يستقبل رئيس الوزراء التركي خلال الزيارة.. كما سيلتقي الدكتور أحمد داوود أوغلو بنظيره معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسوف تتناول المباحثات بين الجانبين تعزيز عمل اللجنة الإستراتيجية العليا القطرية - التركية ومتابعة تنفيذ الاتفاقيات التي جرى التوقيع عليها بين الجانبين خلال الاجتماع الذي عقد في الدوحة في ديسمبر الماضي على مستوى قيادتي البلدين أثناء زيارة رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، والذي شهد توقيع 17 اتفاقية في مجالات متعددها من بينها التعليم، والبيئة، والملاحة البحرية، والطاقة، والعلوم والتكنولوجيا وغيرها من المجالات. وقال السفير آل شافي ان الزيارة سوف تتطرق الى التعاون في مجال الطاقة في ضوء سعي البلدين لبحث امكانية استيراد تركيا للمزيد من الغاز المسال القطري وتذليل العقبات التي تحول دون اكتمال التحضيرات التقنية الخاصة بنقل الغاز القطري الى الأراضي التركية.. منوها بمذكرة التفاهم الاولية التي جرى توقيعها بين كل من شركة خطوط أنابيب نقل البترول التركية (بوتاش)، وشركة النفط الوطنية القطرية، لاستيراد تركيا الغاز الطبيعي المسال من قطر، على المدى الطويل، وبشكل منتظم . كما ستكون زيارة رئيس الوزراء التركي أحمد داود اوغلو للدوحة فرصة لبحث امكانية التعاون في مجال الطاقة المتجددة ومضاعفة حجم التبادل التجاري بين البلدين وزيادة حجم الاستثمارات التركية في قطر في ضوء حرص الجانبين على أن تحظى الشركات التركية بمزيد من المشاريع التي تجريها قطر في إطار التحضيرات لاستضافة كأس العالم في العام 2022 والتوسع العمراني الكبير الذي تشهده دولة قطر.. بالإضافة إلى بحث سبل تشجيع الاستثمارات القطرية في تركيا خاصة في القطاع الصناعي والقطاع الصحي والصناعات التحويلية والمنتحات الغذائية ومواد البناء وقطاع الخدمات . ونوه آل شافي الى ان الزيارة التي تعد الاولى لرئيس الوزراء التركي بعد تولي أنقرة رئاسة الدورة الحالية للقمة الاسلامية ستكون فرصة لبحث سبل تعزيز التعاون بين الدول الاسلامية والانطلاق بمنظمة التعاون الاسلامي الى آفاق أوسع خاصة تجاه الدول الاعضاء بالمنظمة التي تعاني من تراجع معدلات التنمية وتزايد معدلات الفقر خاصة في القارة الافريقية والتي تحظى باهتمام قطري- تركي مشترك سواء بشكل ثنائي او في اطار منظمة التعاون الاسلامي.

1084

| 24 أبريل 2016

عربي ودولي alsharq
نائب رئيس الوزراء التركي: غالبية ضحايا اعتداء إسطنبول أجانب

أعلن نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش، أن "غالبية" القتلى العشرة في الهجوم الانتحاري الذي وقع في إسطنبول اليوم الثلاثاء في حي السلطان أحمد السياحي، هم أجانب. من جانب أخر كشفت السلطات أن منفذ الهجوم سوري من مواليد العام 1988، كما أوضح المسؤول التركي في تصريح مقتضب أمام الصحافة في ختام اجتماع أمني دعا إليه رئيس الوزراء أحمد داوود اوغلو.

220

| 12 يناير 2016

عربي ودولي alsharq
أوغلو: الأراضي السورية لن تكون جزءا من "الأهداف الروسية الإمبريالية"

أدان رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، اليوم الثلاثاء، هجوما وقع مطلع الأسبوع على مدينة إدلب السورية يعتقد أن الطائرات الحربية الروسية نفذته، وقال إن الأراضي السورية لن تكون جزءا من "الأهداف الروسية الإمبريالية". وقال عمال إنقاذ وسكان، إن الضربات الجوية قتلت العشرات في وسط مدينة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة بشمال غرب سوريا يوم الأحد. وقال داود أوغلو متحدثا إلى أعضاء من حزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان، إن الدعم بالتدريب العسكري والتسليح للعراق سيستمر لحين تحرير مدينة الموصل.

224

| 22 ديسمبر 2015

عربي ودولي alsharq
تركيا تستدعي السفير الروسي بسبب ضربات قرب حدودها

استدعت تركيا سفير روسيا في أنقرة بعد ضربات للطيران الروسي قرب حدودها مع سوريا ووجهت إليه تحذيرا من "العواقب الوخيمة" للعملية، كما أعلنت وزارة الخارجية التركية اليوم الجمعة. ونددت تركيا بعمليات القصف الروسية التي "تستهدف قرى ومدنيين تركمانيين، وهم سوريون ناطقون بالتركية، وطلبت "الوقف الفوري لهذه العملية" كما أضافت الوزارة في بيان.

177

| 20 نوفمبر 2015

عربي ودولي alsharq
رئيس وزراء اليونان: التعاون مع تركيا سيغير الموازين بأوروبا

اعتبر رئيس الوزراء اليوناني، أليكسيس تسيبراس، اليوم الأربعاء، أنّ "التعاون بين تركيا واليونان، سيغير كافة الموازين في أوروبا". وقال "تسيبراس"، خلال مؤتمر صحفي، عقده مع نظيره التركي أحمد داود أوغلو، في قصر جانقايا، في العاصمة أنقرة، أنّ "زيارته إلى أنقرة، من شأنها أن تفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين"، داعياً إلى "رفع مستوى التعاون بينهما فيما يخصّ أزمة اللاجئين، ومكافحة الإرهاب". وأفاد تسيبراس أنّه "بحث مع نظيره التركي، أزمة اللاجئين، وقضايا تتعلق بانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى المشاكل العالقة بين البلدين". وأشاد بـ"الجهود التركية المبذولة، حيال إيواء اللاجئين السوريين، منذ اندلاع الأحداث في هذا البلد"، مشيراً أنّ "مشكلة اللاجئين ليست مخصوصة بتركيا واليونان، وعلى المجتمع الدولي العمل من أجل وقف تدفق اللاجئين إلى الأراضي التركية". ودعا رئيس الوزراء اليوناني، كافة الدول الأوروبية، إلى "تحمّل مسؤولياتها حيال موجة اللجوء"، مؤكّدا "ضرورة تأمين مراكز إيواء خاصة باللاجئين، للحيلولة دون دخولهم إلى الأراضي الأوروبية بطرق غير مشروعة". وفي غضون ذلك، قررت تركيا واليونان إنشاء فريق عمل لتنسيق جهودهما لوقف تدفق المهاجرين الذين ينطلقون من السواحل التركية باتجاه الجزر اليونانية. وقال أوغلو "سنقيم الية ثنائية، فريق عمل. وبذلك نقوم بجهود مكثفة لمنع المآسي الإنسانية". ومنذ بداية العام أبحر أكثر من 650 ألف مهاجر معظمهم من اللاجئين السوريين من السواحل التركية باتجاه الجزر اليونانية بوابة الدخول للاتحاد الأوروبي، بحسب الأمم المتحدة وقضى 512 منهم بحسب منظمة الهجرة. وفي مدريد أعلن خفر السواحل الإسبان الأربعاء أنهم أنقذوا 22 مهاجرا بعد غرق مركبهم ليل الثلاثاء إلى الأربعاء ومصرع احد ركابه في الأطلسي بين جزر الكناري والسواحل المغربية.

330

| 18 نوفمبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
استياء عالمي من التفجيرات الإرهابية بأنقرة

أسفر انفجار ضخم، اليوم السبت، قرب محطة القطارات في العاصمة التركية أنقرة، عن سقوط عشرات القتلى والمصابين، حسبما ذكرت وسائل الإعلام التركية، وهرعت فرق الإسعاف إلى المكان. وأطلقت الشرطة التركية، النار في الهواء لتفريق متظاهرين غاضبين حاولوا الاقتراب من محطة القطار في أنقرة، حيث قتل 30 شخصا على الأقل، وأصيب 126 بجروح، في تفجيرين يعتقد أن لهما صلة "بالإرهاب". أردوغان وأوغلو يدينان التفجير ومن جهته، أدان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بشدة التفجيرين اللذين وقعا في أنقرة، اليوم، قائلا، إن الهجوم استهدف وحدة وسلام البلاد. ودعا أردوغان، في بيان مكتوب صادر عن مكتبه، إلى "التضامن والعزم كأفضل رد ذي معنى على الإرهاب"، قائلا، إن من يقفون وراء الهجوم يهدفون إلى زرع الفرقة بين فصائل المجتمع. وألغى الرئيس التركي، عقب وقوع التفجير، جدول أعماله المقرر في ولاية إسطنبول. وحسب معلومات من مصادر مطلعة في الرئاسة، فإن الأجندة اليومية لأردوغان كانت تتضمن المشاركة في فعاليتين بولاية إسطنبول، غير أنه ألغاهما على خلفية الانفجار. كما أجرى الرئيس التركي اتصالا هاتفيا مع كل من رئيس الوزراء، أحمد داود أوغلو، ووزير الداخلية، سلامي ألتين أوق، ووزير الصحة محمد مؤذن أوغلو، وبحث معهم حادث التفجير. وفي نفس السياق، أعلن رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، تعليق أنشطة الحملة الانتخابية، بسبب انفجار الذي وقع صباح اليوم. وأفاد بيان صادرة عن رئاسة الوزراء التركية، أن داود أوغلو، أعلن تعليق أعمال الحملة الانتخابية لمدة 3 أيام، على خلفية الانفجار. والتقى رئيس الوزراء التركي، كلا من نواب رئيس الوزراء، يالتشين آقدوغان، ونعمان قورتولموش، وطغرل توركيش، ووزير الداخلية، سلامي ألطن أوق، ووزير العدل، كنعان إيبك، ومستشار رئاسة الوزراء، كمال كعدن أوغلو، ورئيس جهاز الاستخبارات، هاكان فيدان، ومدير الأمن العام، جلال لكه سيز، ووالي أنقرة، محمد قلجار، وعددا من المسؤولين الآخرين، وعقد اجتماع طارئ في مقر رئاسة الوزراء، لبحث تداعيات التفجير. واستعلم داود أوغلو، من ووزير الداخلية، سلامي ألتين أوق، ووزير الصحة محمد مؤذن أوغلو، على معلومات حول الحادث. الأكراد: هجوم بربري ومن جانبه، أدان زعيم حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد، صلاح الدين ديميرتاش، التفجيرين اللذين وقعا اليوم، في العاصمة التركية أنقرة، ووصفهما "بالهجوم البربري". وقال ديميرتاش، إن ما حدث "مذبحة كبيرة" و"هجوم بربري"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "دوجان" التركية. وكان العديد من الأشخاص تجمعوا في مكان التفجيرين للمشاركة في مظاهرة دعا إليها حزب "الشعوب الديمقراطي" ومجموعات أخرى مناوئة للحكومة. إدانة عربية وإسلامية ومن جهته، دان العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، اليوم السبت، "التفجيرين الإرهابيين" اللذين وقعا في أنقرة. وقال بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني، إن الملك عبد الله، دان، في برقية بعث بها اليوم إلى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، "حادث التفجيرين الإرهابيين، اللذين وقعا صباح اليوم، قرب محطة للقطارات في العاصمة التركية أنقرة، وأوديا بحياة عشرات الضحايا الأبرياء وإصابة آخرين"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "فرانس برس". وأعرب العاهل الأردني، في برقيته، عن "أصدق مشاعر التعزية والمواساة بضحايا الحادث"، متمنيا، "للمصابين بالشفاء العاجل"، ومؤكداً" وقوف الأردن إلى جانب تركيا وشعبها الشقيق لتجاوز هذه المحنة". وفي نفس السياق، أدانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "ايسيسكو" التفجير الإرهابي الذي وقع اليوم في أنقرة، وطالبت المجتمع الدولي بإدانة هذا التفجير الإرهابي والوقوف مع تركيا في وجه القوى التي تحرك الإرهاب وتموله وترعاه. وأضافت الإيسيسكو، في بيانها، أن "هذا العمل الإرهابي البشع لا يقوم به إلا مجرمون لا يولون أي اعتبار لحرمة دماء الأبرياء، ويخدمون أهداف جهات معينة تسعى في المنطقة فسادًا وتخريبًا ونشرًا للطائفية". ومن جهتها استنكرت جماعة الإخوان المسلمين، في سوريا، التفجير الإرهابي الآثم، وقدمت تعازيها الحارة لأهالي الشهداء والحكومة والشعب التركي. وتمنت الجماعة الشفاء العاجل للمصابين، معلنة، في بيان، وقوفها مع تركيا صفًا واحدًا ضد كل من يهدد أمنها واستقرارها. وفي نفس السياق، أعرب الباحث التونسي الخبير بالشؤون التركية، جلال الورغي، عن بالغ أسفه لحادث التفجيرات التي هزت العاصمة التركية أنقرة اليوم، وأسفرت عن مقتل وجرح العشرات من الأبرياء، واعتبر ذلك عملا إرهابيا شنيعا، قائلا، بأن هدفه التشويش على النجاحات السياسية والاقتصادية والأمنية والأخلاقية لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا منذ نحو 13 عاما. ورجح الورغي، أن تكون هذه الأعمال، التي وصفها بـ"الإرهابية"، عملا مدبرا من الجماعات الإرهابية، تنفيذا لمخططات إقليمية غاضها وقوف تركيا إلى جانب الشعوب العربية التائقة إلى الحرية والاستفادة من النموذج التركي في بعديه السياسي والتنموي، حسبما ذكرت "قدس برس". وأضاف الباحث التونسي، "تأتي هذه الجريمة النكراء والمدانة بكل شدة، في وقت يستعد فيه الناخب التركي للمشاركة في الانتخابات التشريعية السابقة لأوانها، في مسار مختلف تماما عن المسارات الدموية والانقلابية المحيطة بتركيا، على غرار الدموي في سوريا". وأشار الورغي إلى أن المستفيد الأول من إرباك التجربة التركية هم أعداء الديمقراطية بشكل عام، وخصوم التوافق الحاصل بين الديمقراطية والإسلام السياسي، وأيضا الأطراف المتضررة من مواقف تركيا الأخلاقية تجاه دعمها ووقوفها إلى جانب ثورات الربيع العربي واستقبالها لمئات الآلاف من اللاجئين السوريين عندما أغلقت دول العالم حدودها أمام هؤلاء. إدانة وتعازٍ دولية وامتدت إدانات التفجير الإرهابي الذي وقع في أنقرة صباح اليوم إلى الدول الغربية أيضا، حيث ذكر ديوان الرئاسة الروسية، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بعث ببرقية تعزية لنظيره التركي، رجب طيب أردوغان، عبَّرَ فيها عن تعازي روسيا والشعب الروسي لتركيا، حكومة وشعبا بضحايا التفجيرين. كما أدان الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، التفجير وقدم تعازيه لعائلات الضحايا، فيما أبدت الخارجية الفرنسية، دعمها للسلطات التركية والشعب التركي. ومن جهتها، دعت وزيرة الخارجية الأوروبية، فيديريكا موجيريني، تركيا، إلى "البقاء موحدة" لمواجهة "الإرهابيين" والتهديدات الأخرى، إثر التفجير الإرهابي الذي وقع صباح اليوم بأنقرة. وقالت موجيريني، في بيان مشترك مع المفوض المسؤول عن توسيع الاتحاد الأوروبي يوهانس هان، "على الشعب التركي وكل القوى السياسية البقاء موحدة لمواجهة الإرهابيين وجميع الذين يحاولون تقويض استقرار البلاد التي تواجه عددا كبيرا من التهديدات". هاشتاج أنقرة يتصدر ولم يقف مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مكتوفي الأيدي، في وجه التفجير الإرهابي الآثم، حيث تصدر هاشتاج "أنقرة" باللغتين العربية والإنجليزية قائمة الهاشتاجات الأكثر تداولاً على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، واحتل الهاشتاج المرتبة الثانية والثالثة بعد وقوع انفجارين استهدفا محطة قطار بالعاصمة التركية أنقرة. وجاءت جميع التعليقات على الهاشتاج غاضبة في سياق إدانة الحادث الإرهابي الذي وقع صباح اليوم.

434

| 10 أكتوبر 2015

عربي ودولي alsharq
اجتماع أمني تركي يناقش خروقات الطائرات الروسية

عقد اجتماع أمني برئاسة رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، بالعاصمة التركية أنقرة، تناول خرق الطائرات الروسية للأجواء التركية والحرب على الإرهاب. وذكر بيان لرئاسة الوزراء التركية اليوم الثلاثاء، أنه تم خلال الاجتماع البحث في آخر التطورات على الساحة السورية، والخروقات الجوية الروسية للأجواء التركية، والخطوات التي ستتخذها تركيا في حال تكرار مثل هذه الخروقات. وأعرب المجتمعون، عن امتنانهم لموقف حلف شمال الأطلسي المساند لتركيا، وذلك في اجتماع مجلس الناتو أمس الإثنين، في العاصمة البلجيكية بروكسل. وجاء في بيان الناتو أن العمليات العسكرية الروسية بلغت مستوى أكثر خطورة مع الانتهاكات الأخيرة للمجال الجوي التركي في 3 و4 أكتوبر من قبل القوات الجوية الروسية. وكانت وزارة الخارجية التركية أصدرت بيانًا، أعلنت فيه أن طائرة روسية انتهكت المجال الجوي التركي، بولاية هاتاي المحاذية لسوريا، السبت الماضي. وأشار البيان أن الطائرة الروسية غادرت المجال الجوي التركي، بعد أن اعترضتها مقاتلتان تركيتان من طراز "إف-16"، كانتا بمهمة دورية على الحدود السورية التركية. وعلى الفور استدعت وزارة الخارجية التركية سفير روسيا لدى أنقرة، وقدمت إليه مذكرة احتجاج على الانتهاك، وطالبت بعدم تكراره .

209

| 06 أكتوبر 2015

عربي ودولي alsharq
تركيا: الغارات الروسية في سوريا صعدت الأزمة

قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، اليوم الإثنين، إن موسكو وصفت انتهاك طائرتها للمجال الجوي التركي بأنه "خطأ" وإن دخول روسيا الصراع في سوريا صعد الأزمة. وفي مقابلة مباشرة مع تلفزيون "هابر تورك"، أوضح أوغلو، أن قواعد الاشتباك التركية واضحة بغض النظر عمن ينتهك مجالها الجوي. ودخلت طائرة روسية المجال الجوي التركي قرب الحدود السورية، أول أمس السبت، الأمر الذي دفع أنقرة إلى إرسال طائرتين من طراز إف-16 لاعتراض طريقها واستدعاء سفير موسكو للاحتجاج.

193

| 05 أكتوبر 2015