رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
د. جميلة العجمي لـ الشرق: "كورونا" لم ينته.. ووقف تفشيه بتعاون المجتمع

أكدت الدكتورة جميلة العجمي-المدير التنفيذي لإدارة مكافحة العدوى في مؤسسة حمد الطبية-، أنَّ فيروس كورونا (كوفيد-19) لم ينته بعد، إذ أنَّ أعداد الإصابات بين أفراد المجتمع والمسافرين تشير إلى ذلك، لافتة إلى أنَّ على أفراد المجتمع دور في كبح جماح تفشي فيروس كورونا خاصة خلال موسم العطلة الصيفية. ودعت الدكتورة جميلة العجمي في تصريحات لـالشرق أفراد المجتمع لتحمل المسؤولية نحو العمل على خفض الإصابة بفيروس كورونا كوفيد-19 لأدنى معدلاتها، مشددة ضرورة عدم إغفال الإجراءات الاحترازية كاستخدام أقنعة الوجه الواقية، وغسل اليدين بالماء والصابون أو استخدام المعقمات، مع تجنب الأماكن المزدحمة وسيئة التهوية قدر الإمكان، خاصة خلال قضاء الإجازة الصيفية خارج الدولة، مع ضرورة تجنب العناق والمصافحة باليد أو التقبيل والاستعاضة عنها بالتلويح للحد من انتشار العدوى، خاصة عند التعامل مع بعض الفئات ككبار السن أو أصحاب الأمراض المزمنة والمرضى المعتمدين على أدوية المناعة ؛ سيما وأنَّ هذه الفئات معرضة لخطورة المضاعفات في حال الإصابة، وقد يصل بهم الحال للدخول إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية، كما يجب أيضاً اتباع الآداب المتعارف عليها عند السعال والعطاس، وذلك بتغطية الأنف والفم عند السعال والعطاس بالكمّ أو باستخدام المناديل الورقية والتخلص منها بشكل مناسب، وكذلك ضرورة تحميل تطبيق احتراز وإظهار الحالة الصحية الخضراء على هذا التطبيق عند الدخول إلى الأماكن العامة المغلقة. *نسبة وقاية 93% وأوضحت الدكتورة جميلة العجمي في حديثها حول الجرعتين المعززتين، قائلة إنَّ من المهم على من بلغوا 12 عاما فما فوق الحصول على الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا لمن مضى على جرعتهم الثانية ستة أشهر لزيادة المناعة لديهم، من خلال المبادرة نحو التسجيل للحصول على موعد في أحد المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية للحصول على الجرعة الثالثة أو المعززة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا كوفيد-19، كما أنَّ الجرعة الرابعة باتت متوفرة لمن هم فوق الـ50 عاما، أو أصحاب الأمراض المزمنة بغض النظر عن الفئة العمرية، حيث إنَّ الجرعة الرابعة متاحة لمن حصلوا على الجرعة الثالثة ومضى عليها 4 أشهر أو أصيبوا بفيروس كورونا ومضى على الإصابة ذات الفترة. وشددت الدكتورة جميلة العجمي على أهمية الجرعتين الثالثة والرابعة المعززتين من اللقاح المضاد لفيروس كورونا كوفيد-19، مؤكدة أن الجرعتين المعززتين ليستا بلقاح جديد بل هما معززتان للجرعتين الأولى والثانية من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، حيث أثبتت الدراسات العلمية أنها تحقق نسبة وقاية لا تقل عن 93%، كما أن الأعراض التي تنتاب الشخص الحاصل عى اللقاح هي الأعراض ذاتها في الجرعتين الأولى والثانية والتي تتمثل في ارتفاع درجة الحراة، صداع وآلام موضع الحقن. *أقل حصانة وأضافت الدكتورة جميلة العجمي قائلة إن الأدلة السريرية المتنامية أظهرت أن المناعة الوقائية التي يتم الحصول عليها من أول جرعتين من اللقاح تبدأ في الانخفاض تدريجياً بعد ستة أشهر بالنسبة لدى معظم الأشخاص، وتعمل الجرعة المعززة من اللقاح على رفع مستوى المناعة ضد الفيروس بشكل كبير، وهي متوفرة في دولة قطر لكل من أكمل 6 أشهر منذ تلقي الجرعة الثانية من اللقاح، فعلى جميع الأشخاص المؤهلين للحصول على الجرعة المعززة من لقاح كوفيد-19 عدم تأخير موعدهم لضمان استمرار تمتعهم بمستويات عالية من الحماية ضد مضاعفات فيروس كوفيد-19، مشيرة إلى أنَّ ما يزيد على 1.7 مليون شخص في قطر قد تلقّوا الجرعة المعززة من اللقاح المضاد لعدوى فيروس كورونا كوفيد–19. وتابعت الدكتورة جميلة العجمي قائلة إنَّ الأشخاص الذين لا يتلقون (الجرعة المعززة) المضادة لفيروس كوفيد-19 أو يقومون بتأخير تلقيها لفترة طويلة يكونون أقلّ حصانة ضد المرض وأكثر عرضة للإصابة بالعدوى والدخول إلى المستشفيات، مشيرة إلى أن الأبحاث ذات الصلة أثبتت أنه بعد إعطاء 6.5 مليون جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كوفيد–19 في قطر، و12 مليار جرعة في مختلف أنحاء العالم، تبيّن أن هذه اللقاحات تقي من المضاعفات الخطيرة أو الوفاة جراء الإصابة بالعدوى وأن هذه اللقاحات آمنة وشديدة الفعالية بناء على بيانات وزارة الصحة العامة. *زيادة في عدد الإصابات وأشارت الدكتورة جميلة العجمي إلى أن الأسابيع الماضية قد شهدت زيادة في عدد الإصابات الأسبوعية بفيروس كورونا كوفيد-19، إلى جانب أعداد حالات الدخول للمستشفى بسبب الفيروس، ووفقا للمستجدات والتطورات والأحداث الصحية في التي يشهدها العالم لفيروس كوفيد 19، ونتج عنها في الأسابيع الأخيرة زيادة في عدد الإصابات بدولة قطر، كما شهدت الفترات الماضية ظهور متحورات جديدة وكان آخرها أوميكرون، وهذا يدل على أن المعركة مع الفيروس لم تنته بعد، لذا على جميع أفراد المجتمع مساعدة القطاع الصحي في السيطرة على الفيروس من خلال اتباع الإجراءات الوقائية، ومنها الحصول على اللقاح بما في ذلك الحصول على الجرعتين المعززتين، سرعة إجراء الفحص في حال ظهور علامات وأعراض الإصابة بفيروس كوفيد -19، والاستمرار في الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية المفروضة بما في ذلك استخدام أقنعة الوجه الواقية في أماكن التجمعات، والفعاليات الترفيهية، وأماكن التسوق، ووسائل النقل العام، والمساجد، والمرافق الصحية مع الحرص على التباعد الجسدي وغسل اليدين بانتظام. *الكشف عن الإصابة وتحدثت الدكتورة جميلة العجمي عن الفرق بين الفحص السريع وفحص (PCR) في الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا، وقالت إن الـ (PCR) هو اختبار عالي الحساسية والجوده لتشخيص عدوى فيروس كورونا كوفيد-19 حيث يعتمد على اكتشاف واحد أو أكثر من جينات الحمض النووي الريبي للفيروس، عادة تختلف وقت نتيجة الفحص ما بين 1-3 أيام، أما اختبار المستضدات هو اختبار يكشف عن وجود مستضدات الفيروس، قد يكون أقل حساسية من فحص الــ(PCR) ولكن يوفر النتائج خلال عدة دقائق فقط، وهو ما يعد مفيداً في التعرف على الأشخاص المصابين حديثًا بعدوى الفيروس..

1775

| 26 يوليو 2022

محليات alsharq
د. جميلة العجمي: هذه الفئات من يستهدفها أوميكرون في قطر.. وطريقة واحدة لتمييزه عن الإنفلونزا 

أكدت الدكتورة جميلة العجمي المدير التنفيذي لإدارة مكافحة العدوى بمؤسسة حمد الطبية أن قطر دخلت بالفعل في الموجة الثالثة لكورونا وكذلك جميع دول العالم، مع انتشار سريع للفيروس بمتحوره الجديد أوميكرون . وقالت الدكتورة جميلة العجمي – في مقابلة مع إذاعة قطر - كل 3 أيام نشهد تضاعف في الحالات المصابة بكوفيد 19 في قطر، ومعظمها بسبب المتحور أوميكرون لأنه سريع الانتشار . وعن الفئات التي يستهدفها أوميكرون في قطر، قالت : بشكل عام يستهدف غير المطعمين لأنهم ليس لديهم مناعة ضد الفيروس، والذين أخذوا الجرعة الثانية من لقاح كورونا وتعدوا مدة 6 شهور نتيجة انخفاض الأجسام المضادة لديهم، وكذلك الأطفال وكبار السن لأن مناعتهم أقل . الجرعة الثالثة وشددت د. العجمي على أنه من المهم جداً الحصول على الجرعة الثالثة لأن الأجسام المضادة بعد 6 شهور من الجرع الثانية تنخفض وفقاً لنتيجة الأبحاث المخبرية، وعلينا أن نحاول نرفعها ونعزز المناعة لنقاوم عدوى أوميكرون ، حتى لو صادتنا العدوى تكون خفيفة ولا تستدعي الدخول للعناية المركزة. الآثار الجانبية للجرعة الثالثة وأوضحت أن الآثار الجانبية للجرعة الثالثة من اللقاح ، كأي لقاح آخر يعطي للكبار والصغار وهي ارتفاع بسيط في درجة حرارة الجسم وصداع وألم وإرهاق في الجسم ولألم في مكان أخذ الابرة، وكلها أعراض تختفي بعد يومين. وأكدت أن أكثر من 300 ألف شخص حصلوا على الجرعة الثالثة داخل قطر، ولم تحدث لهم أي مضاعفات في عضلة القلب، قائلة إن التطعيم لم يصنع لمنع التقاط العدوى ولكن إذا وصلتك العدوى تكون خفيفة ولا تحدث مضاعفات تؤدي للوفاة، مشيرة إلى أن معظم الحالات حالياً خفيفة وبسيطة . التمييز بين أوميكرون والانفلونزا وقالت د. جميلة العجمي إن معظم الحالات المصابة في قطر والعالم فيها تشابه بين أعراض أوميكرون والإنفلونزا مثل انسداد الأنف وارتفاع درجة الحرارة والسعال، وهناك طريقة واحدة للتمييز بين أعراض أوميكرون ونزلات البرد وهي أن بعض الاشخاص المصابين لديهم صداع حاد وارتفاع درجة الحرارة لمدة يومين أو ثلاثة وإحساس بالتعب شديد مقارنة بالانفلونزا بالإضافة إلى افتقاد التذوق والشم، موضحة أن التشخيص الصحيح يكون عن طريق الفحص المخبري وننصح أي شخص لديه أعراض تشابه الانفلونزا بالفحص سريعاً. وأضافت: كما ننصح المصابين بأعراض بسيطة بالعزل المنزلي في غرفة لمدة 5 أيام وعدم المخالطة والالتزام بلبس الكمام وبعد 5 أيام يطلعون من غرفهم في مساحة البيت مع الالتزام بلبس الكمام، لأن عدوى أوميكرون أقل وتكون لمدة 5 أيام .

6949

| 04 يناير 2022

محليات alsharq
د. جميلة العجمي لـ الشرق : اللقاح الوسيلة الوحيدة لحماية طلابنا من كورونا

بددت الدكتورة جميلة العجمي-المدير التنفيذي لإداره مكافحة العدوى بمؤسسة حمد الطبية-، مخاوف أولياء الأمور المترددين في تسجيل مواعيد لأبنائهم ممن بلغوا الـ12 سنة حتى 17 سنة للحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا كوفيد-19، مؤكدة بشكل قاطع أنَّ اللقاحات المضادة لفيروس كورونا كوفيد-19 ليست تجريبية، بل آمنة وذات جدوى، لمرورها بكافة المراحل المطلوبة من التجارب السريرية، والتي أظهرت فعاليتها وأمانها على صحة الإنسان. ودعت الدكتورة العجمي في حوار خاص لـالشرق مع اقتراب بدء العام الدراسي، أولياء الأمور تسجيل مواعيد للحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، لاعتباره الوسيلة الوحيدة للحماية منه ومتحوراته التي تتمتع بسرعة الانتشار، وباتت السبب الرئيسي في ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا كوفيد-19، متابعة قولها إنَّ فيروس كورونا أصبح فيروسا لابد التعايش معه، الأمر الذي يجعل الحصول على اللقاح المضاد له ضرورة حتمية لعودة الحياة إلى طبيعتها، ولعودة الطلبة إلى مقاعدهم الدراسية الأمر الذي بات مختلفا بسبب تفشي فيروس كورونا كوفيد-19. * حماية الأطفال واعتبرت الدكتورة العجمي أنَّ مخاوف الأهالي حيال تطعيم أبنائهم له مبرراته، لافتة إلى أنَّ هذا ليس بالأمر الجديد، حيث أثبت التاريخ أنَّ الأهالي يخشون تعريض أبنائهم للقاحات، كما حدث حيال اللقاح المضاد لجدري الماء، إلا أنَّ الأمر أصبح ماضيا، وباتت أغلب الأسر مقتنعة بإخضاع أبنائهم لهذه اللقاحات، مشيرة إلى أنَّ هذا الأمر وإن تطلب بعض الوقت، إلا أنَّ المجتمع سيقتنع بكافة فئاته بأهمية الحصول على اللقاح حتى تعود الحياة إلى سائر عهدها، كما أنه يسهم في حماية الأطفال من الإصابة بالفيروس، نظرا لنتائج الدراسات التي أكدت قدرة اللقاح على حماية الأطفال من أعراض الفيروس في حال الإصابة، إضافة إلى أنَّه لم تسجل الشركات التي تعاملت معها دولة قطر في استيراد اللقاح من قبلها أي حالة وفاة أو غيرها بسبب اللقاحات المضادة لفيروس كورونا سواء فايزر- بيونتيك، أو موديرنا، لذا على الأسر أن توازن بين الإيجابيات جراء الحصول على اللقاح والسلبيات من عدم الحصول عليه. وأوصت الدكتورة العجمي في سياق حديثها الأهالي بضرورة تهيئة أبنائهم التهيئة التي تجعلهم يتسقبلون عامهم الدراسي بالكثير من التفاؤل حيال الحد من تفشي الوباء، من خلال تحديد موعد أطفالهم من عمر 12-17 سنة للحصول على اللقاح، والعمل على تعزيز الاحتياطات اليومية أثناء استعداد الآباء لإرسال أطفالهم للمدرسة، من خلال تدريب أبنائهم من ذوي الأعمار الصغيرة على التباعد الجسدي، وضرورة توعيتهم بعدم مشاركة مسلتزماتهم المدرسية مع أقرانهم الآخرين، وأهمية غسل اليدين للحد من خطر الإصابة بالعدوى، كما على الأهالي الإصغاء إلى مخاوف أبنائهم والعمل على طمأنتهم. *50% من الطاقة الاستيعابية للحافلات وعرجت الدكتورة العجمي في حديثها على الإجراءات الاحترازية التي على الطلبة توخيها لقضاء فصل دراسي آمن في ظل متحورات فيروس كورونا كوفيد-19، قائلة: إنه وبناء على قرار وزارة التعليم والتعليم العالي سيتم توزيع الطلبة على شعب بحيث تتضمن الشعبة الواحدة عدد 15 طالباً بحد أقصى مع ترك مسافة متر ونصف بين كل طالب وزميله، التأكيد على تطبيق نسبة 50% من الطاقة الاستيعابية للحافلات المدرسية، تنظيم دخول وخروج الطلبة لمنع التزاحم، يُمنع الخروج في الفُسَح، وعلى الطالب أن يتناول وجباته الغذائية داخل الصف الدراسي، إلغاء الطابور الصباحي والأنشطة الجماعية، مثل الرحلات والمعسكرات والاحتفالات، ويمكن إقامتها (افتراضيّاً)، إلى جانب إلزام الطلبة باستخدام أقنعة الوجه الواقية خلال فترة تواجدهم في الحرم المدرسي، إلى جانب التأكد من تطبيق احتراز باللون الأخضر للفئات الأكبر سنا، وهذه الإجراءات ستطبق أيضا على الكادرين الإداري والتدريسي في كافة المدارس. وأشارت الدكتورة العجمي في حديثها إلى نظام الفقاعة موضحة أنَّ نظام الفقاعة كان أحد أهم القرارات التي اتخذتها الحكومة لإعادة الفتح التدريجي، حيث يعتبر نظام الفقاعة إجراء وقائيا للمساعدة في الحد من تفشي الوباء بين الطلبة، وعادة يتم تطبيق نظام الفقاعة على المدارس الابتدائية الذي أثبت فعاليته من تطبيق التباعد الجسدي بين الطلبة، إذ تحتوي الفقاعات بشكل مثالي على ما يصل إلى 8 أطفال ولا أكثر من 16 طفلاً في كل مجموعة. * إجراءات صارمة وحول الخطة المتبعة بين القطاع التعليمي والصحي في حال الاشتباه بأي حالة إصابة بالفيروس في الحرم المدرسي، أكدت الدكتورة العجمي أنَّ القطاع الصحي يُلاقي تجاوبا مثمرا من قبل وزارة التعليم والتعليم العالي في هذا الأمر، حيث تم صياغة خطة منذ أن بدأ الطلبة يطبقون نظام التعليم المدمج منذ العام الماضي، حيث تم اشتراط عدد من الإجراءات الصارمة للتعامل مع الحالات المشتبه بها بين الطلبة أو الإداريين أو المعلمين، حيث تضمنت التعامل السريع مع الحالات، وتقصِّي وعزل المخالطين، كما تم تخصيص غرف داخل العيادات المدرسية لعزل الحالات المصابة أو المشتبه في إصابتها، كما تضمنت الإجراءات التدقيق في بيانات حضور الطلبة أو الموظفين فوراً، لتحديد المخالطة للشخص المصاب خلال يومين سابقين من ظهور الأعراض، وإبلاغ الأشخاص المخالطين الذين تم تحديدهم، عن تعرضهم لخطر الإصابة بالفيروس، دون الكشف عن هوية الشخص الذي ثبتت إصابته، وبالنسبة للطلبة يجب على المدرسة إبلاغ أولياء الأمور باختلاط طفلهم بشخص مصاب بالفيروس، حاثة في هذا الصدد الإداريين والمدرسين بالحصول على التطعيم المضاد لفيروس كورونا كوفيد-19 والزام الطاقم التدريسي من غير المطعمين بإجراء فحص كوفيد-19 أسبوعيا للتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس. حماية الطلاب والمعلمين وأضافت الدكتورة العجمي قائلة: إنَّ إعادة فتح المدارس سوف تكون متسقة مع الاستجابة الصحية الشاملة لفيروس كوفيد -19 في البلاد لحماية الطلاب والموظفين والمعلمين وعائلاتهم من خطر العدوى، لذا من المهم اتباع بعض الإجراءات العملية التي يمكن للمدارس اتخاذها لتوفير بيئة صحية للطلبة، حيث إنَّ التهاون في تنفيذ الإجراءات الاحترازية، أوعدم توعية الطلبة بها قد يؤثر على سير العملية التعليمية، لذا من المهم الالتزام بالإجراءات الاحترازية، والحرص على أقنعة الوجه الواقية، لاسيما من غير المطعمين، حيث استخدام أقنعة الوجه الواقية الحل والوسيلة الأنجع للحد من تفشي الوباء بين الطلبة من المرحلتين الإعدادية والثانوية، إذ أوصت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بالفصل بين الأطفال في المدرسة بمسافة ستة أقدام على الأقل كإجراء احترازي للحد من تفشي فيروس كورونا، لكن الأدلة الأحدث تشير إلى أن المسافة الأقل آمنة طالما أن الجميع يرتدون الأقنعة الواقية، كذلك يجب على المسؤولين النظر في الفرص المتاحة لتحسين تدابير النظافة، بما في ذلك غسل اليدين، وآداب التنفس (مثل السعال والعطس في الكوع)، وإجراءات التنظيف للمرافق والممارسات الآمنة لإعداد الطعام. * قطر.. استجابة ناجحة واختتمت الدكتورة جميلة العجمي حديثها، مؤكدة أنَّ دولة قطر حققت خلال هذه الفترة استجابة ناجحة للحد من انتشار فيروس كورونا، من خلال تنفيذ خطتها الخاصة بالفيروس الوبائي منذ بدء تفشي المرض، بما في ذلك إعداد المستشفيات، وضع سياسة لمراقبة الحدود، الفحوصات العشوائية للتأكد من مدى تفشي الوباء، العزل، الحجر الصحي وتوفير اللقاح لجميع فئات المجتمع، حيث إنه قبل قبل بضعة أشهر، كان الوباء تحت السيطرة في قطر، حيث أبلغت الجهات المختصة عن أقل من 100 حالة في اليوم وخفضت معدلات الوفيات المرتبطة بفيروس كورونا بشكل كبير جدا، إلا أنَّ في الشهر الجاري بدأت أعداد الحالات المؤكدة المبلغ عنها في الزيادة تدريجياً، نتيجة للمخالطة، والتهاون في استخدام أقنعة الوجه الواقية بين بعض أفراد المجتمع، والحالات الأخرى كانت من المسافرين القادمين من الخارج الذين تم عزلهم لمدة 14 يومًا بعد وصولهم، لذا تقوم وزارة الصحة العامة بالتعاون مع المؤسسات والباحثين الوطنيين بتقييم ما إذا كانت متغيرات الفيروس المسبب لكوفيد-19 تغير طبيعة انتشار الفيروس، أو تغير في خصائص المرض، أو فعالية اللقاح، أو في فعالية التدابير الصحية والاجتماعية التي تطبقها السلطات الوطنية من أجل السيطرة على انتشار المرض إلى جانب ذلك، يتم إجراء أنشطة تقييم المخاطر والمراقبة للكشف عن متغيرات الفيروس بشكل منهجي وروتيني سيساعد ذلك في معرفة تدابير التخفيف الخاصة بالدولة، والتي تهدف إلى تقليل عملية الانتقال المتواصل لمتحورات الفيروس المرتبطة بالسفر.

1285

| 22 أغسطس 2021

محليات alsharq
د. جميلة العجمي لـ الشرق: اللقاح فعال للأطفال ولا داعي للمخاوف

بددت الدكتورة جميلة العجمي المدير التنفيذي لإدارة مكافحة العدوى بمؤسسة حمد الطبية -، مخاوف أولياء الأمور حيال تطعيم أطفالهم باللقاح المضاد لفيروس كورونا كوفيد - 19، مؤكدة أنَّ إدارة الغذاء والدواء الأمريكية سمحت باستخدام لقاح (فايزر – بيونتيك) من عمر 12-15 عاما بعد تجربة إكلينيكية، وفي الوقت الحالي على الأسر أن يدركوا أنَّ الموافقة تمت على لقاح (فايزر – بيونتيك) فقط لتطعيم الأطفال ضد كورونا حتى الآن. وأضافت الدكتورة العجمي في تصريحات خاصة لـ الشرق: إنَّ كلا من شركة (فايزر) وشركة (بيونتيك) سجلتا قرابة الـ2260 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاما، وتم إعطاء جزء منهم جرعتين من اللقاح، والجزء الآخر تم إعطاؤهم دواء وهميا لمدة ثلاثة أسابيع، وخلال التجربة سجل الباحثون 18 حالة مصابة بأعراض فيروس كورونا في مجموعة الدواء الوهمي، ولم يكن هناك أي إصابة بين الأطفال الذين تلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا، حيث أثبتت الدراسة فعالية اللقاح بمنع الإصابة بفيروس كورونا كوفيد - 19 من خلال تكوين مضادات حيوية ضد الفيروس، الأمر الذي يشير إلى فعاليته العالية في الوقاية من الأعراض المرضية، كما أنه آمن، مع وجود آثار جانبية مماثلة لتلك التي لوحظت في المشاركين في التجربة الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاما. وتابعت الدكتورة العجمي قائلة إنَّ تطعيم (فايزر – بيونتيك) المضاد لفيروس كورونا فعال وآمن، حيث إنَّ اللقاح تم استخدامه تحت إشراف ورقابة مكثفة، والأعراض الجانبية مماثلة لتلك التي لوحظت لدى المشاركين في التجربة الذين تتراوح أعمارهم بين 25-16 وهذه الأعراض هي علامات طبيعية على أن الجسم يبني المناعة ضد الفيروس، والأعراض تتمثل في ألم مكان وخز الإبرة، إعياء جسدي وصداع، ارتفاع في درجة الحرارة مماثل للتطعيمات الأخرى الخاصة بالأطفال وكل هذه الأعراض تختفي خلال أيام، كما أن البعض قد لا يعاني من هذه الأعراض، وأحب أن أوضح إن موعد الجرعة الثانية للقاح هو بعد 21 يوما من الجرعة الأولى. آلية التسجيل للتطعيم وحول آلية التسجيل لمن هم دون الـ16 عاما، أشارت الدكتورة العجمي إلى أنه يمكن للوالدين تسجيل أطفالهم الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 سنة عبر موقع وزارة الصحة العامة تحت قسم التطعيم، وبعدها سيُطلب إدخال البطاقة الشخصية للطفل، سيؤدي ذلك إلى إنشاء رمز مرور على رقم الهاتف المحمول الذي يتم بموجبه تسجيل البطاقة الشخصية للطفل، يمكن استخدام رمز المرور لإكمال العملية، وبمجرد الانتهاء سيتلقى ولي الأمر رسالة نصية قصيرة من مؤسسة الرعاية الصحية الأولية لتأكيد وقت وتاريخ الموعد. وحول موعد الحصول على اللقاح أفادت الدكتورة العجمي في سياق تصريحاتها إلى أنه سيعتمد الإطار الزمني المحدد للموعد على الطلب في وقت التسجيل، ومع ذلك فإن برنامج التطعيم يسير بسرعة كبيرة ويتم بذل كل جهد ممكن لحجز المواعيد في أقرب وقت ممكن. إجراء تقييم للطفل وحول ما إذا كانت هناك بعض الاشتراطات المحددة في حال تطعيم الأطفال المصابين بأمراض مزمنة، أوضحت الدكتورة العجمي قائلة: كما هو الحال مع جميع مواعيد التطعيم للأشخاص من جميع الأعمار والملفات الشخصية، إذ يتم إجراء تقييم ما قبل التطعيم على الطفل للتأكد من قدرته على تلقي اللقاح بأمان، وما ينطبق على البالغين المصابين بأمراض مزمنة ينطبق على فئة الأطفال. وأشارت الدكتورة العجمي في تصريحاتها إلى أنَّ جميع المراكز الصحية لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية تقوم بإعطاء اللقاحات للأطفال من هذه الفئة العمرية، ولكن لابد أن تكون بموعد مسبق، مشددة على ضرورة مرافقة أحد الوالدين الطفل خلال موعد التطعيم للإجابة على أسئلة الطبيب لمعرفة الحالة الصحية للطفل، وإذا ما كان يعاني من الحساسية المفرطة لأي من اللقاحات أو الأدوية، والأهم هو لدورهما في دعم الطفل وقت أخذ الجرعة، ناصحة الأسر بتوضيح أهمية الحصول على اللقاح في الحفاظ على صحتهم. اللقاح آمن وفعال وتجدر الإشارة إلى أنَّ وزارة الصحة العامة قد أعلنت منح الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 – 15 عاماً فرصة الحصول على لقاح فايزر – بيونتيك، بعد وقت قصير من نشر شركة فايزر لنتائج دراسة أجرتها تثبت أن اللقاح المذكور آمن وفعال إلى حد كبير في الوقاية من العدوى بفيروس كورونا (كوفيد – 19) للفئة العمرية 12 – 15 عاماً، وبعد موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على تطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 – 15 عاماً في الولايات المتحدة الأمريكية بلقاح فايزر – بيونتيك، حيث يساعد توفير التطعيم بلقاح فايزر – بيونتيك الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 – 15 عاماً في دولة قطر في دعم عملية العودة إلى الأوضاع الطبيعية عند بدء العام الدراسي الجديد في شهر سبتمبر 2021، وسيكون بإمكان أولياء أمور الأطفال من هذه الفئة العمرية تسجيل أطفالهم للحصول على التطعيم عبر الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة العامة، وسيتم بعد ذلك التواصل معهم من قِبل موظفي مؤسسة الرعاية الصحية الأولية لحجز مواعيد التطعيم لأطفالهم. والدلائل العلمية تثبت أن تطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 15- عاماً بلقاح فايزر – بيونتيك المضاد لفيروس كورونا (كوفيد – 19) آمن وفعال، لذا سعت وزارة الصحة العامة إلى منح هذه الفئة العمرية الفرصة لتلقي هذا اللقاح في أسرع وقت ممكن، فتطعيم صغار السنّ لا يوفر لهم الحماية من أخطار الفيروس فحسب بل سيساعد أيضاً إلى حد كبير في التخفيف من القيود الاحترازية المفروضة في المدارس مستقبلاً، فضلاً عن أنه يحدّ من فرص حدوث انقطاع أو تأثير على النظام التعليمي، والذي لمسناه في بعض المراحل أثناء الجائحة، كما يتيح التطعيم بهذا اللقاح لصغار السنّ فرصة الحصول على هامش أكبر من الحرّية للمخالطة والمشاركة في الفعاليات والأنشطة الاجتماعية.

1522

| 25 مايو 2021

محليات alsharq
د. جميلة العجمي المدير التنفيذي في حمد الطبية لـ الشرق: العيدية ليست مصدراً للعدوى بكورونا

أكدت الدكتورة جميلة العجمي-المدير التنفيذي لمكافحة العدوى بمؤسسة حمد الطبية-، أنَّ العملات الورقية ليست مصدرا مباشرا لنقل العدوى بفيروس كورونا كوفيد-19، لافتة إلى أنَّ وجود جزيئات حية من الفيروس على الأوراق النقدية لا يعني أنها تشكل خطرا على الصحة، كما أنه من غير المحتمل أن تعود جزيئات الفيروس إلى الهواء أو أن تتحول إلى رذاذ مرة أخرى على السطح، مشيرة إلى أنَّ الخطر من العملات النقدية إلى الآن يعد ضئيلا، مقارنة بانتشار الفيروس من شخص لآخر عن طريق الرذاذ المتطاير من السعال أو العطس من شخص مصاب، وجاءت تصريحاتها عشية عيد الفطر الذي عادة ما تحرص فيه الأسر القطرية والمقيمة على توزيع الأموال على الأطفال لإدخال البهجة والسرور عليهم بما يعرف محلياً بـالعيدية. وتابعت الدكتورة العجمي في تصريحات خاصة لـالشرق قائلة إنَّ السواد الأعظم من الناس في جميع أنحاء العالم استبدلوا العملات الورقية بخيارات الدفع الرقمية خشية من أن تكون العملة مصدرا لنقل العدوى بفيروس كورونا كوفيد-19، حيث يرى بعض الخبراء أن الدفع النقدي قد ينطوي على مخاطر انتقال الفيروس وذلك بناء على بحث علمي نشر في السنة الماضية ينطوي على أن فيروس كورونا يمكن أن يعيش على الورق المقوى لمدة تصل إلى 24 ساعة ويصل إلى ثلاثة أيام على البلاستيك والفولاذ المقاوم للصدأ ومع ذلك، لم يختبر الباحثون ما إذا كان يمكن أن يعيش على الأوراق النقدية، كما أنَّ الفيروس يمكن أن يعيش على بعض الأسطح لمدة قد تصل إلى 24 ساعة لكنها لم تختبر مدة بقائه على النقود الورقية، كما أن استخدام البطاقة الائتمانية لا يلغي مخاطر نقل العدوى أيضًا، إضافة إلى ذلك لا توجد إلى الآن أي دراسة تثبت إصابة أي شخص بالكورونا بسبب لمس الأسطح الملوثة، إلا أننا ننصح أفراد المجتمع بغسل اليدين بعد التعامل مع الأوراق النقدية وتجنب لمس وجوههم لتوفير حماية كافية لهم. ودعت الدكتورة العجمي أولياء الأمور لتهيئة أبنائهم لا سيما من الأطفال على أنَّ عيد الفطر لهذا العام مختلف، مع توضيح الأسباب وطرق الوقاية بما يتناسب مع أعمارهم، خاصة أنَّ العيد مرتبط في أذهان الأطفال بالزيارات العائلية، والخروج لقضاء وقت ممتع بين أفراد الأسرة، لذا من المهم توعيتهم، والتوضيح لهم عن الأسباب وراء عدم قدرة الأسرة على الخروج خارج المنزل، وتبادل الزيارات العائلية، أو الخروج للمجمعات التجارية والاستمتاع بمناطق الألعاب، بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا وبيان خطورته على صحة الإنسان، في حال التجمعات، وعدم التقيد بالإجراءات الاحترازية التي تستدعي التباعد الجسدي، واستخدام أقنعة الوجه الواقية وغسل اليدين بالماء والصابون أو تطهيرهما بالكحول، ولكن على الوالدين أن يخلقا أجواء مميزة في العيد من خلال التخطيط في كيفية قضاء العيد في المنزل فعلى سبيل المثال لا الحصر، يمكن للأب أو الأم ان يطلبا من أطفالهما اقتراح الكيفية التي يرغبون أن يقضوا بها العيد، كالفعاليات والأنشطة المنزلية، وتحديد نوع وقيمة هدية العيد التي يرغبون فيها، كما يمكن لأفراد الأسرة التواصل مع الأصدقاء والاقارب عن طريق استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ومشاركة الأطفال في المكالمة التليفونية لتبادل التهاني. *حماية كبار السن واعتبرت الدكتورة العجمي أنَّ حماية كبار السن هي مسؤولية تقع على عاتق الجميع، لاسيما أنَّ الأشخاص الذين تتعدى أعمارهم فوق 65 عامًا ومن يعانون من مشاكل طبية مسبقة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، أو السكري، أو أمراض الجهاز التنفسي المزمنة فقد يواجهون أعراضًا أكثر شدة كالحاجة للدخول إلى االعناية المركّزة في المستشفى في حالة الإصابة بعدوى كوفيد-19، لذا من المهم جدا بالنسبة لأفراد الأسرة اتباع عدد من الإجراءات الاحترازية لحماية كبار السن كالدفع بهم للحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، مع اتباع تعليمات مكافحة العدوى عن طريق التباعد الجسدي، تجنب تقبيلهم أو مصافحتهم أو معانقتهم عند التحية، مع ضرورة البقاء في المنزل، وتجنيبهم التجمعات، ومن المهم خلال إجازة العيد الاعتذار عن استقبال الزوار بما في ذلك الأطفال، فعلى الرغم من أن الأطفال قد لا تظهر عليهم الأعراض، إلا أنهم قد يكونون حاملين للفيروس لذا من المهم توخي الحذر، كما أنَّ على من يقوم برعاية كبير السن من عمالة منزلية أو طاقم تمريضي خاص، فعلى الأسرة التأكد من التزامهم ببروتوكولات وإجراءات النظافة الصارمة الخاصة بغسل اليدين، والطلب منهم استخدام أقنعة الوجه عند الاقتراب من كبير السن والاسراع في تطعيمهم ضد فيروس كورونا حتى لا يكونوا مصدرا لنقل العدوىلهم. وشددت الدكتورة العجمي في تصريحاتها على ضرورة بقاء الأسر في المنزل خلال اجازة العيد للعمل على كبح جماح الفيروس وتجنبا في زيادة الإصابات التي تزيد خلال فترة الأعياد لاسيما أنَّه ما زالت تسجل حالات الإصابة بالفيروس وحالات الوفاة بشكل يومي، مما يستدعي التزام الجميع بالإجراءات الاحترازية لكسر سلسلة العدوى للحد من تفشي الوباء لحماية المجتمع، وحماية المستشفيات من عبء إضافي قد لا يحمد عقباه، وذلك من خلال تجنب الاختلاط الاجتماعي المباشر مع الآخرين، وتجنب الزيارات والمناسبات الاجتماعية، وعدم التهاون بالإجراءات الاحترازية. *زيادة في عدد الوفيات وعلقت الدكتورة العجمي على أنَّ الإصابة بالفيروس والتعافي منه، أو الحصول على جرعتي اللقاح المضاد لفيروس كورونا ليس مبررا ولا مسوغا للتهاون الذي يصدر من بعض الأشخاص من هاتين الفئتين، حيث من المهم الالتزام باستخدام أقنعة الوجه الواقية كونها من أهم الإجراءات الاحترازية التي من شأنها الحد من تفشي فيروس كورونا في ظل ظهور سلالات جديدة تؤثر على جميع فئات المجتمع بعكس ما كانت عليه الموجة الأولى فتطبيق الاجراءات يجب أن تؤخذ على محمل الجد، سيما وأنَّ التساهل في تطبيقها بالتأكيد يؤدي إلى استمرار تفشي الوباء وبالتالي زيادة في عدد الإصابات وعدد حالات العناية المركزة وبالتالي زيادة في أعداد الوفيات، كما أنَّ على الأشخاص الحاصلين على اللقاح سواء جرعة واحدة أو جرعتين عليهم الاستمرار في استخدام أقنعة الوجه الواقية والابتعاد مسافة على الاقل متر ونصف المتر عن الأشخاص الآخرين في أماكن أخرى في المجمعات أو الأماكن العامة أو المزدحمة، أو عند زيارة آخرين غير مطعمين باللقاح المضاد لفيروس كورونا. *مقترحات لتجنب العدوى وقدمت الدكتورة العجمي بعض المقترحات حتى تقدم بها الأسر العيدية للأطفال زيادة في حماية الأطفال من نقل العدوى، لاسيما وأنَّ الناس أصبحوا أكثر حرصاً عند تبادل النقود منعاً لانتشار العدوى، لذلك هناك بعض الطرق الامنة التى يمكن من خلالها توزيع العيدية، كصندوق العيدية حيث بالإمكان تصميم صندوق عيدية للأطفال يحتوى على بعض الهدايا البسيطة من الشوكولاتة والحلويات واللعب وغيرها، من الهدايا المبهجة والمناسبة لأجواء العيد، بالإضافة إلى زجاجة مطهر بجانب مبلغ من المال، حتى يستطيع الشخص تطهير يده عند التعامل مع النقود، وتحويل النقود يمكن اتباع طريقة أخرى لإعطاء العيدية للشخص الاخر مثل تحويل النقود على حسابه بالبنك بدلاً من تبادل النقود بالأيدي، توزيع العيدية داخل ظرف حيث ينصح أيضاً بتوزيع العيدية داخل ظرف ملون مدون عليه عبارات التهنئة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، أو ظرف عليه بعض الرسومات الخاصة بأجواء عيد الفطر، وتوزيع الأظرف على أفراد العائلة مع اتباع طرق الوقاية من تطهير اليدين عند توزيع العيدية لتجنب انتقال الأمراض المعدية، وفي بعض الأسر أصبحت توفر عبوة مطهر حتى يطهر اليد من الجراثيم والبكتيريا التى قد توجد فى اليدين قبل وبعد توزيع العيدية، منعاً لانتقال الأمراض المعدية التى قد تساعد العملات الورقية على انتقالها. *الإجراءات الاحترازية فعَّالة جدا وشددت الدكتورة العجمي في ختام تصريحاتها، على ضرورة أن يكون أفراد المجتمع أكثر حرصًا من أي وقت مضى والتقيد بالإجراءات الاحترازية، نظرًا لظهور السلالات الجديدة من فيروس كورونا، المعروف عنها شراستها وسرعتها في الانتشار، لذا على الجميع التكيف والتعايش مع الوضع الحالي، وتغيير السلوك فيما يتعلق باللقاءات والمناسبات الاجتماعية خلال إجازة العيد حتى ترفع القيود الاحترازية، كما أنه من مهم جدا الاسراع في الحصول على التطعيم المضاد لفيروس كورونا لرفع المناعة المجتمعية مع الاستمرار في تطبيق الاجراءات الاحترازية وهي الالتزام باستخدام أقنعة الوجه الواقية، العمل بالتباعد الجسدي، تجنب الأماكن المزدحمة والبقاء في المنزل عند الاصابة بأعراض المرض، فالتطعيم المضاد لفيروس كورونا كوفيد-19 فعال، إلا أنه يحتاج إلى قرابة الشهر لبناء وتعزيز المناعة من بعد الجرعة الثانية، بينما الاستمرار في تطبيق الاجراءات الاحترازية فعالة جدا في كبح انتشار الفيروس خلال فترة وجيزة جدا لذا لابد من تطبيق الاثنين معا للمساعدة في سرعة العودة للحياة الطبيعية.

2123

| 12 مايو 2021

محليات alsharq
د. جميلة العجمي: الصيام يحافظ على صحة الجهاز الهضمي

عددت الدكتورة جميلة العجمي - المدير التنفيذي لإدارة مكافحة العدوى - مؤسسة حمد الطبية للحديث الفوائد الصحية للصيام، مؤكدة أنه بالإضافة إلى أنه يضبط النفس فلديه فوائد كثيرة على صحة الإنسان، وعلى سبيل المثال فالصيام يحافظ على صحة الجهاز الهضمي من خلال تغير بعض العادات غير الصحية مثل شرب القهوة بكثرة والتدخين وهذه العادات تؤثر بطريقة سلبية على جدار المعدة فالصيام يقلل من تكرار هذه العادات السيئة. وتابعت قائلة: كذلك الصيام يحافظ على صحة الجهاز الهضمي من خلال تقليله للالتهابات المتكررة مثل التهاب القولون العصبي والتهاب المرئي، أما بالنسبة لمرضى السكر فالصيام له دور كبير في تخفيض نسبة السكر في الدم خلال فترة الصيام عن طريق تكسيره للجلوكوز مما يؤدي الى راحة البنكرياس وذلك من خلال تقليله لنسبة الانسولين التي يفرزها البنكرياس لتغطية السكر. وقالت الدكتورة العجمي، في حديثها لبرنامج عصرية على شاشة قناة الريان، إن المصابين بالضغط أيضا يمكن ان يفيدهم الصيام بشكل كبير لأنه ينزل مستوى الضغط الى المستوى الطبيعي ويمكن ان يمنع تصلب الشرايين على المراحل البعدية لانه يخفض من هرمون الادرينالين الذي يرفع من ضربات القلب وزيادة الضغط، مضيفة أن الاهم من ذلك فالصيام يساهم في التقليل من العادات غير الصحية مثل الشخص الذي تكون رغبته في تناول الوجبات الدسمة والوجبات السريعة فبشكل عام ووفقا لما ما ذكرته آنفا فإن الصيام يعزز المناعة في جسم الانسان. وبالنسبة لأهمية الرياضة على الصحة الجسدية والنفسية بجانب التغذية السليمة، قالت الدكتورة العجمي إن الرياضة من المهام الحركية المفيدة للصحة البدنية والنفسية، ومن فوائدها الصحية أنها تقلل التوتر والقلق لأن اثناء ممارسة الرياضة يفرز الجسم مادة الأندروفين التي تجعل الانسان يشعر بالسعادة والمتعة كما أنها تخفف الاكتئاب عند الشخص، وفي نفس الوقت فإن الرياضة تنظم مادة أو هرمون الكورتيزون الذي يسبب الاكتئاب والخوف. وبالاضافة إلى ذلك فإن الرياضة تحارب الأمراض المزمنة وأمراض السمنة والقلب والرئة حيث اثبتت الدراسات أن الحركة وبذل الجهد خلال ممارسة الرياضة يساعدان في افراز خلايا مناعية.

1205

| 24 أبريل 2021

محليات alsharq
خبراء يبحثون منع انتشار الأوبئة المعدية الناشئة

د. جميلة العجمي: تدريب كوادر وطنية لتطبيق أساليب الأمن البيولوجي د. شارون ميدكالف: الأمراض المعدية الناشئة حوادث تثير القلق لتجاوزها الحدود استضافت الدوحة صباح أمس ندوة دولية تناقش منع انتشار الأسلحة البيولوجية والإرهاب البيولوجي يشارك فيها خبراء من جامعة نبراسكا بالولايات المتحدة الأمريكية وخبراء وطنيون من عدد من مؤسسات الدولة من بينها جامعة قطر ومن وزارة الصحة العامة ومن اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة التابعة للقوات المسلحة ويتبادل الخبراء أساليب منع انتشار الأسلحة البيولوجية والإرهاب البيولوجي في الندوة التي تقام برعاية سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع. وقالت الدكتورة جميلة العجمي عضو اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة ممثلة مؤسسة حمد الطبية إن الندوة تأتي تنفيذاً لاتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتخزين الأسلحة البيولوجية والتكسينية، والتي تعتبر أول اتفاقية متعددة الأطراف تهدف لنزع فئة من أخطر أسلحة الدمار الشامل وهي السلاح البيولوجي. وقالت إن اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة قامت بجهود حثيثة لتفعيل الاتفاقية سعياً منها لمواجهة الأخطار التي تهدد الأمن الوطني والإقليمي والدولي جرّاء الأسلحة البيولوجية مشيرة الى أن قطر كانت من أوائل الدول الموقعة عليها، وأصدرت وثيقة التصديق عليها بتاريخ 17 مارس 1975م، وصدَّقَت عليها بالمرسوم رقم (32) لسنة 2001، وقد تكللت هذه الجهود بصدور قانون الأسلحة البيولوجية رقم 4 لسنة 2016م إعمالاً للمادة الرابعة من الاتفاقية. وقد اشتمل هذا القانون على قائمة مراقبة تولت بيانا بالعناصر البيولوجية والتكسينية الخاضعة للمراقبة، كما اشتمل كذلك على العديد من المواد التي نظمت كيفية التعامل مع هذه العناصر ووضع قيود رقابية عليها منعا من الانحراف بها لتصنيع أسلحة بيولوجية، وقد انتهت اللجنة الوطنية مؤخراً من اعداد القرار التنفيذي لهذا القانون، وجار استكمال الاجراءات التشريعية لإصداره. ويتضمن القرار التنفيذي تفاصيل تطبيق القانون وشروط إصدار تراخيص التعامل مع العناصر البيولوجية وقواعد الأمن والحوادث الطارئة وإجراءات الأمان البيولوجي. وقالت إن اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة عقدت العديد من الندوات وورش العمل والدورات التدريبية تنفيذاً لمواد الاتفاقية بهدف بناء القدرات الوطنية ورفع الوعي لدى العاملين في مؤسسات الدولة والجامعات وفي القطاع الخاص من اصحاب العلاقة في التعامل مع المواد البيولوجية وإعداد هذه الكوادر لمتطلبات تطبيق قانون الأسلحة البيولوجية في دولة قطر، وتثقيفهم بمواد الاتفاقية وتطبيق اساليب الأمن والأمان البيولوجي، ومعالجة الآثار المترتبة على التطور العلمي والتقني في مجال حظر الأسلحة البيولوجية. ومن ناحيتها قالت الدكتورة شارون ميدكالف من جامعة نبراسكا بالولايات المتحدة الامريكية إن اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة قد عملت بجد على مر السنين لتحقيق أهدافها بنجاح، وذكرت أن الهدف من عقد هذه السلسلة من الندوات وورش العمل هو بناء قدرات القطاعات المعنية بالاستجابة في دولة قطر، وذلك لأن الدولة التي لديها قدرات على مواجهة الأخطار تكون أقل عرضة للتهديدات التي تلوح في الأفق، سواء كانت تهديدات طبيعية أو متعمدة. وقالت إن الصحة العالمية هدف ينشده الجميع كما بينت أن الإرهاب البيولوجي أو الامراض المعدية الناشئة أو التي تعاود الظهور، كلها حوادث تثير القلق لأنها تتجاوز الحدود الوطنية للدولة. حيث تبرز في هذه الحالة أهمية الاستجابة السريعة والمتخصصة لوقف انتشار المرض ومنع المزيد من انتقال العدوى واحتواء كارثة يمكن ان تؤثر على مناطق عالمية كبيرة.

1791

| 21 مارس 2019