أكد سعادة السيد دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى، أن فوزه بالتزكية لولاية ثالثة على رأس الهرم الإداري لألعاب القوى في القارة الآسيوية يعود للدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة في قطر، وقال: إن الثقة التي أوليت له ليكون رئيسا للاتحاد ما كانت لتتحقق لولا المساندة الكبيرة التي توليها دولة قطر لجميع أبنائها لتولي العمل الرياضي في المناصب الدولية والقارية والإقليمية، مشيرا إلى أن دولة قطر أرست منهجا صحيحا للتطور الرياضي بالعمل وفق أحدث الأساليب التي تعزز من قيمة الرياضة، والاهتمام بها على كافة المستويات، وتنظيم البطولات والأحداث المختلفة نظرا لما تمثله الرياضة من أهمية في حياة الإنسان، ومن هذا المنطلق يحصل أبناء قطر على المناصب المختلفة في جميع الاتحادات خصوصا أن السمعة الطيبة للدولة تعزز من حظوظ كوادرها في تولي المناصب القارية والعالمية. كوادر قطرية وأضاف إن العالم يقدر لقطر اهتمامها الكبير بالرياضة، ويثني على أي فكر رياضي يخرج من قطر أو الكوادر القطرية، وهو ما كان له الأثر في نجاح الكثيرين من أبناء قطر في المناصب الدولية والقارية والإقليمية بصفة عامة، ولشخصه بصفة خاصة، لافتا إلى ما كانت تعانيه قارة آسيا على مستوى ألعاب القوى في فترة ما قبل العام 2000، حيث محدودية البطولات، ونسب المشاركة فيها، والاستسلام لعدم وجود الإمكانيات لتأهيل المدربين والرياضيين، إلى جانب الكثير من المشكلات التي بسببها اختفت العديد من المواهب الرياضية التي كان يمكن أن يكون لها شأن كبير إذا وجدت الاهتمام اللازم. إكمال العمل وأبرز أن لقارة آسيا الكثير من المواهب، لاسيما أنها أكبر قارات العالم من حيث الموارد البشرية، الأمر الذي أوجب الاهتمام اللازم بها للعالم لتحقق النجاح، مبينا أنه من هذا المنطلق كان لابد أن يقبل التحدي، ويبدأ العمل من أجل الأفضل لقارة آسيا، واعتبر الحمد أن الفترة التي أمضاها في رئاسة الاتحاد، كانت للتأسيس ووضع المنهج الملائم لتمضي آسيا إلى الأمام وفي الطريق الصحيح، مشددا على أن القارة الآسيوية تستحق الأفضل دائما، لذلك كان من الضروري أن يكمل العمل الذي بدأه بالتأسيس لمرحلة المستقبل، وهو ما يتحقق الآن من ارتفاع نسب المواهب، وتصاعد المستويات في ألعاب الميدان والمضمار، وظهور الكثير من الأبطال الآسيويين على المستويين العالمي والأولمبي في جميع الفئات والأعمار. الالتزام والصرامة وشدد سعادة دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي، على أن الالتزام الصارم بالمعايير هو الطريق الصحيح للتطور، وأن صناعة أبطال المستقبل تتطلب الصبر والمثابرة والالتزام بتنفيذ برنامج محدد لحين تحقيق النجاح والانتقال للبرنامج الذي يليه لضمان الاستمرارية في النجاح، وهو أمر لن يأتي إلا بمنهج واضح، وهو ما عمل عليه في الفترة الماضية، وأرجع تميز قارة آسيا في الفترة الماضية بتنوع المواهب والأبطال، لحرص القارة نفسها على التطور، كما أنه أطلق برنامجا نفذته الاتحادات المختلفة بضرورة التدريب المتواصل ومواكبة التطورات المختلفة في البرامج والمناهج التي تصدر من الاتحاد الدولي، منوها بالعمل الكبير الذي يقوم به أعضاء مجلس إدارة الاتحاد واللجان المختلفة. برنامج متساو وذكر رئيس الاتحاد الآسيوي أنه عندما أعلن قبل عشر سنوات أن آسيا عملاق نائم يجب إيقاظه كان يعني ما يقول وأنه من الضرورة والالتزام والواجب الأخلاقي في العمل الرياضي أن ينفذ وعده الذي قطعه بأن يعمل من أجل آسيا لتحقيق هدفه المطلوب وهو النجاح، وأكد سعادة السيد دحلان جمعان الحمد أن الاتحاد الدولي لألعاب القوى كان يراهن، منذ عهد السنغالي لامين دياك، على صعوبة العمل في قارة آسيا لتعدد ثقافاتها واتساع رقعتها الأمر الذي يصعب التواصل، بالإضافة إلى الفوارق الكبيرة في المستويات بين بعض اتحاداتها والبعض الآخر، لكن بفضل العمل تحت برنامج واحد يتساوى فيه الجميع وترتفع فيه المستويات بالجودة المطلوبة، ظهر العديد من الأبطال على المستوى الأولمبي والعالمي في الفترة الماضية. اكتشاف الموهوبين وقال إن برنامجا لاكتشاف المواهب في القارة الآسيوية وتطويرها، تم إطلاقه بالتعاون مع إدارة التطوير في جامعة توماسات التايلاندية حيث مقر الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى، منوها بأن الاتحاد لديه اتفاقية مع الجامعة لتحقيق أعلى نسب النجاح في اكتشاف المواهب وهو ما استفادت منه العديد من الاتحادات في الفترة الماضية، كما أوضح أن البرنامج الذي أطلق في هذا الجانب يتعلق بإقامة المنافسات المختلفة على المستوى المحلي من أجل تنمية قدرات الرياضيين واكتشاف الموهوبين ودعمهم بما يطور موهبتهم ويدفعهم لتحقيق النجاح في المستقبل، وأنه من هذا المنطلق أطلق المناشدة الكبيرة للاتحادات بضرورة تنظيم النشاط بشكل مستمر على مستوى المدارس والأندية في جميع بلدان القارة، وضرورة تنفيذه ورفع تقرير به بشكل دوري، قائلا في هذا الصدد إن البطل يمكن أن يخرج من قرية، وكم من عظماء في ألعاب القوى خرجوا من قرى بعيدة ولا علاقة لها بالمدن.. ووحدها العزيمة والهمة ونشر ثقافة اللعبة هي أحد أهم البرامج التي ينفذها الاتحاد الآسيوي في الفترة الحالية والمقبلة. صعوبات كبيرة ونبه رئيس الاتحاد إلى أن فكرة ضرورة مواصلة العمل، هي التي دفعته للترشح لولاية ثالثة في رئاسة الاتحاد الآسيوي، مؤكدا في الوقت ذاته أنه يحرص على أن يتم العمل الذي بدأه بالصورة المثالية لذلك حرص على أن تكون فترة عمله المقبلة بمثابة النقلة الكبرى لقارة آسيا خصوصا بعد انتظام البطولات فيها، وأشار الحمد إلى أن القارة واجهت صعوبة كبيرة في الفترة الماضية بسبب جائحة كورونا لذلك كان ضروريا لهم في الاتحاد مواصلة البرنامج عن بعد والالتزام الكامل بالبروتوكولات المختلفة، ونتيجة هذا الالتزام ستكون المنافسة قوية جدا في البطولة الآسيوية لألعاب القوى في نسختها رقم 25 خصوصا أن الرياضيين قادمون للمنافسة بعد رفع القيود وبالتالي ستكون البطولة حافلة بالتحدي بين الأبطال المشاركين. التطلع للنجاحات وأكد الحمد تطلع جميع الرياضيين لتحقيق النجاحات والتأهل لبطولة العالم المقبلة في هنغاريا، وهو ما سيجعل النسخة الحالية من البطولة الآسيوية في تايلاند قوية جدا بين الأبطال المشاركين، كما أنها تأتي في الذكرى الخمسين لتأسيس الاتحاد، وهو أمر له قيمته المعنوية وسيحرص كل رياضي على تحقيق إنجازه والتوثيق لهذه المنافسة وربطها بتاريخ القارة في أم الألعاب، وعن فوز البطل الأولمبي القطري معتز برشم بجائزة الأفضل في آسيا في حفل جوائز الاتحاد بمناسبة مرور خمسين عاما على تأسيسه، شدد سعادة السيد دحلان جمعان الحمد على ما قدمه برشم من صورة حقيقية لمعنى الأداء المتميز والالتزام الكامل، ما جعله مفخرة لقارة آسيا وأيقونة للوثب العالي العالمي وقدوة للكثيرين، مبينا أن معتز يستحق أن يكون الأفضل على مستوى العالم وليس قارة آسيا فحسب، فهو نموذج للمثابرة والصبر والالتزام وهو رياضي مشرف لكل آسيا. الأبطال القطريون وأثنى الحمد على أبطال قطر على مر تاريخ ألعاب القوى الآسيوية، معتبرا إياهم رموزا للعبة وسيكونون خالدين في سجلاتها بعطائهم المختلف، مشيرا إلى البطل القطري محمد سليمان أول من أحرز إنجازا لآسيا في بطولة القارات، بالإضافة إلى طلال منصور السهم الذهبي لقارة آسيا، وإبراهيم إسماعيل، وغيرهم من الرياضيين المميزين، وأكد رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى، في حواره، أن آسيا تدخل مرحلة جديدة، وسيكون لأبطالها كلمتهم في جميع البطولات الأولمبية ودورات الألعاب وبطولات العالم والبطولات القارية على مستوى جميع الفئات، موضحا أن برنامجه للولاية الثالثة يرتكز على صقل المواهب، وانتظام البطولات، وتأهيل المدربين والحكام، ورفع المستويات والقدرات، بالإضافة إلى الاهتمام الكافي بالعنصر النسائي في ألعاب القوى، وتطوير قدراتهن بما يحقق النجاح للقارة ولبلدانهن، ومنوها بالعمل الكبير الذي يجري لتوظيف موارد القارة بما يحقق لها النجاح والفائدة المرجوة.

أعلن الاتحاد الاسيوي لالعاب القوى برئاسة سعادة دحلان جمعان الحمد عن دستور جديد لأم الألعاب في القارة الصفراء خلال اجتماع الكونغرس الاسيوي الذي عقد بحضور رئيس الاتحاد الدولي سيبستيان كو ورؤساء وممثلي الاتحادات الاهلية. واشار الحمد خلال الكلمة التي القاها بالكونجرس عن التعديل الجوهري للنظام الاساسي معلنا عن تأسيس اتحادات اقليمية اسيوية فرعية واستحداث مكتب تنفيذي بعد جائحة كورونا واعتماد قانون الاخلاق وتخصيص مقعد نائب الرئيس في مجلس الادارة لمرشح الاقليم (شرق اسيا وغرب اسيا ووسط اسيا وجنوب شرق اسيا وجنوب اسيا) وهو ما سيساهم في زيادة العمل المشترك والابتعاد عن الصراعات على المقاعد القارية وزيادة التعاون في كل اقليم. رؤية جديدة لمستقبل القارة الآسيوية اكد الحمد في كلمته بالمؤتمر الافتراضي للكونغرس الاسيوي ان الاجتماع سيكون رسالة كبيرة على فجر جديد ستعيشه القوى في قارة اسيا وستساهم في رؤية جديدة لأم الالعاب في العالم، وقال هدفنا تأكيد حرص اسيا على التطوير والسباق على التفوق في الميدان والمضمار العالمي بعدما اجبرنا الوباء على تغير اسلوب حياتنا واجبرنا على الغاء او تأجيل الاحداث الرياضية ونسعى للتعلم كيفية التعايش مع التغيرات الكبيرة وهنا لابد من توجيه التهاني لاصدقائنا في اليابان على انجازهم باستضافة الاولمبياد وضمنها منافسات العاب القوى. واضاف رئيس الاتحاد الآسيوي: نضع دستورا جديدا لمستقبل افضل وتطور اكبر يكرس الاصرار على التفوق في الاحداث الكبيرة وفي الدستور الجديد سيكون لكل اسيا صوت في كل التغيرات وستتاح لها الفرصة للعمل كفريق لتحقيق الانجاز والتقدم بشكل افضل واهم ما في مستقبلنا هو مدونة الاخلاق اي قارة اسيوية نظيفة وشفافة لاجل العاب قوى اسيوية مثالية. وشدد سعادة دحلان الحمد في كلمته على الخطة الكاملة حتى عام ٢٠٢٣ منها زيادة الانشطة والبطولات والدورات وسيكون هناك اهتمام خاص بالاطفال لأنهم مستقبل ان الالعاب بالقارة الصفراء كما سيكون لدى المرأة الاسيوية مزيد من الخطط لاشراكها في مستقبل الاجيال القادمة وسيتم مراجعة خطة الاتحاد الاستراتيجية لمواكبة خطة العاب القوى الاعلامية، وكذلك تفعيل دور الاعلام لأنه الصوت الصدى للجمهور والاتحادات والابطال والبطلات. قواعد جديدة وميثاق أخلاقي يتضمن الدستور الجديد لآسيوي القوى تأسيس اتحادات اقليمية اسيوية للعبة مع تخصيص مقعد نائب الرئيس في مجلس الادارة لمرشح الاقليم المنتخب في اقليمه بالاضافة الى استحداث مكتب تنفيذي بعد التطورات الدولية للجائحة مع اعتماد قانون الاخلاق. وتهدف التغييرات الجديدة الى اعطاء الفرصة للحصول على الميداليات وخاصة الدول التي يتعذر عليها المنافسة في البطولات الاسيوية بالاضافة الى سهولة وجود ممولين من خلال الدول المجاورة: هذه فرصة للممولين في الاقليم لرعاية البطولات مع زيادة صقل الفنيين في الدول من خلال التعليم وكذلك زيادة خبرتهم بالمشاركة في البطولات الاقليمية. نعرف أن اعمال الفنيين في تصاعد مما يفقدنا خامات في المستقبل، وعليه تكثيف الدورات في الاقليم سوف يساعد زيادة الفنيين واعطائهم الفرصة للمشاركة في البطولات المحلية والاقليمية وهذا سوف يمكنهم من الصعود الى مستوى القارة والعالم. ‏وتناقش الاتحادات المحلية خططا لادراج بطولات اسيوية جديدة مؤهلة لآسيا، فضلا عن بطولات جراند بري بين دول المنطقة.

تقدم دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى بأسمى آيات التبريكات والتهاني لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ولصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني– حفظهما الله- وسمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير ولسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية بمناسبة تتويج الأدعم بالميدالية الذهبية الثانية في تاريخ مشاركاته الأولمبية بعدما نجح الصقر الذهبي معتز برشم في تحقيق إنجاز ذهبي جديد في مسابقة الوثب العالي في تأكيد جديد على نجاح الرياضة القطرية في قطف ثمار الدعم اللامحدود والرعاية الكريمة من القيادة الرشيدة. وأكد الحمد أن الإنجاز التاريخي الذي حققه بطلنا الذهبي معتز برشم في الوثب العالي إلى جانب فارس إبراهيم في رفع الاثقال أول امس يجسد المكانة التي تحظى بها الرياضة لدى قيادتنا الرشيدة من خلال دعم الرياضيين وتجهيزهم لتحقيق النجاحات ورفع الراية الوطنية في المحافل الدولية عالميا وأولمبيا. وقال: تدرج العنابي في سجل الميداليات يؤكد الخطط الطموحة التي وضعتها قيادتنا الرشيدة لأبطال قطر ليمضوا في طريق الإنجازات بخطى ثابتة. واعتبر الحمد أن برشم أحد الأبطال المثابرين بعدما نجح في إسعاد كل القطريين بإنجازه التاريخي الذي لم يكن وليد الصدفة وإنما نتاج عمل كبير وتخطيط منظم وجهد متواصل وإصرار على تحقيق الذهب الأولمبي بعد برونزية لندن في 2012 وفضية ريو في 2016.

عقد مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى اجتماعا عن بُعد برئاسة سعادة دحلان الحمد وبحضور رئيس الاتحاد الدولي سبستيان كو، وقد اتخذ الاتحاد سلسلة قرارات مهمة، منها العمل على استحداث لجنة الأخلاق وإنشاء اتحادات إقليمية لتشجيع المنافسات بين الأعضاء وزيادة عدد البطولات وتقرر إقامة البطولات القادمة وفق مواعيد ثابتة. في البداية رحب سعادة دحلان الحمد رئيس الاتحاد بكافة الأعضاء وبارك لهم تجاوز فترات عصيبة من أزمة فيروس كورونا، كما رحب بحضور رئيس الاتحاد الدولي للاجتماع وقال الحمد: لا شك أن العالم كله تأثر بأزمة كورونا وساهمت في إلغاء العديد من من الخطط التي كانت موضوعة أو تدرس ليس في اتحادنا فقط بل في كافة الاتحادات والمؤسسات والقطاعات.. وطبعا ألغيت أو تأجلت بطولات للحفاظ على سلامة أبطالنا وبطلاتنا في كل القارات واليوم نعود من خلال هذا الاجتماع لوضع أسس المرحلة المقبلة ووفق حياة جديدة وضوابط صحية ملزمة. ◄ إعادة الروح وأضاف سعادة دحلان: نتعاون مع الاتحاد الدولي لأجل مسيرة جديدة وبطولات متجددة ونسعى من خلال كل الاتحادات الأهلية إلى إيجاد قواسم مشتركة تساهم بإعادة الروح إلى المنافسات والبطولات ومن خلال تكثيف الدورات والندوات حتى منها ما يخص السلامة الصحية. وقال سعادة رئيس الاتحاد الآسيوي إن الهدف النهوض من جديد والتواصل مع الجميع لأجل مرحلة جديدة تساهم في تجهيز الأبطال والبطلات للاستحقاقات المقبلة والعمل على الاهتمام على وجه الخصوص بالجيل الجديد الذي هو مستقبل القوى الآسيوية، ومهمتنا هي وضع التصورات والخطط التي تعيد الأمور إلى الطريق الصحيح ولا شك أننا فقدنا الكثير من الزمن الصعب والبطولات الضائعة لكن الأكيد أننا قادرون على تجاوز كل ما جرى بالعمل والتواصل مع كل من يخدم مسيرة القوى الآسيوية، وأنا على ثقة أن الجميع في مجلس الإدارة يسعى لأجل مسيرة جديدة. ووجه سعادة دحلان الشكر لكل الاتحادات الأهلية بالقارة الآسيوية على ما تم من خلال الاهتمام بالمنتخبات من خلال المتابعة الدائمة، كما لابد من شكر الاتحاد الدولي عبر رئيسه على الدعم المتواصل من خلال التواصل المستمر والتعرف على كل ما يخدم مسيرة القوى الآسيوية والعالمية. بعد ذلك تم استعراض جدول أعمال الاجتماع واتخذت قرارات عديدة هي: الموافقة على إنشاء اتحادات إقليمية في القارة لتشجيع المنافسات بين الدول الأعضاء، وكذلك الموافقة على استخدام الاتصال عن بعد لاجتماعات اللجان حتى يتم العمل على تكثيف العمل فيها واستحداث لجنة الأخلاق كما تقرر أن يكون أعضاء لجنة الاحتكام للبطولات من الفنيين وأصحاب الخبرة ويترأسها عضو من مجلس إدارة الاتحاد، وتكثيف الدورات الخاصة للمرأة لإعدادهن لتولي مسؤوليات أكبر في المستقبل من النواحي الإدارية والفنية، وزيادة تكثيف دورات التطوير على المستويات الفنية والإدارية واعتماد التعليم عن بُعد وإعادة صياغة النظام الأساسي للاتحاد الآسيوي بما يتماشى مع النظام الأساسي، كما تقرر زيادة عدد البطولات الخاصة بسباقات الطرق وتنويعها. ◄ مواعيد جديدة وقد حدد الاتحاد مواعيد جديدة لبطولاته حيث تقرر إقامة ماراثون آسيا في ٢٨ فبراير ٢٠٢١. والبطولة الرابعة للناشئين من ١١ إلى ١٤ مارس ٢٠٢١، أما سباق ٢٠ كم المشي فسيقام في مارس ٢٠١٢ في اليابان، وسيقام سباق التتابع الآسيوي في تايلاند في مارس ٢٠٢١. أما البطولة الآسيوية ٢٤ فستقام في الصين من ٢٠ إلى ٢٣ مايو ٢٠٢١، وتم منح كازاخستان حق استضافة بطولة آسيا من ١١ إلى ١٣ من عام ٢٠٢٢. وأسندت لنيبال بطولة اختراق الضاحية الآسيوية وكوريا الجنوبية بطولة الشباب من ٦ إلى ٩ يونيو ٢٠٢٢،على أن تقام البطولة الآسيوية ٢٤ في الصين من ٢٠ إلى ٢٣ مايو عام ٢٠٢١ وخلالها تعقد الجمعية العمومية. البطولة الرابعة للناشئين ستقام من ١١- ١٤ مارس في الكويت. وستقام بطولة سباق المشي الآسيوي في مدينة نوومي - اليابان بتاريخ ٢١ مارس ٢٠٢١، بينما يقام سباق التتابع الآسيوي في تايلاند في مارس - أبريل من عام ٢٠٢١، وقرر مجلس الإدارة منح تنظيم البطولات التالية: البطولة الآسيوية للصالات من ١١- ١٣ فبراير في كازاخستان، بطولة اختراق الضاحية الآسيوية لمدينة كاتماندو - النيبال في فبراير - مارس ٢٠٢٢، بطولة الشباب تحت سن ٢٠ لكوريا الجنوبية من ٦ - ٩ يونيو.

أشاد سعادة السيد دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى ونائب رئيس الاتحاد الدولي ونائب رئيس اللجنة المنظمة العليا مدير عام اللجنة المنظمة لبطولة العالم لألعاب القوى (الدوحة 2019)، بالمشاركة الآسيوية الكبيرة في مونديال الدوحة والنتائج المحققة حتى الآن، حيث توج العديد من أبطال وبطلات القارة بالميداليات الملونة وحققوا الكثير من الأرقام الشخصية الجديدة وهو ما يشير بوضوح الى مدى العمل الكبير المقدم من قبل الاتحادات الوطنية في الدول الآسيوية. وقال سعادة الحمد في حفل اقامته اللجنة المنظمة لرؤساء الاتحادات الأهلية بحضور السيد سبستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، إن بطولة العالم المقامة حاليا في الدوحة كشفت عن نجاح آسيوي كبير بالتنظيم والاستضافة كون دولة قطر قد نجحت كدولة آسيوية في توفير كل الامكانيات من اجل انجاح هذا الحدث الكبير، وبذات الوقت قدمت الفرصة لكل ابطال وبطلات آسيا ان يقيموا معسكرات واستعدادات قبل انطلاق الحدث الآسيوي، كما هو الحال لعديد من المنتخبات في القارات الأخرى. وأضاف أن اللجنة المنظمة عبرت في اكثر من مناسبة عن ترحيبها وسعادتها باستقبال هذا العدد غير المسبوق من لاعبي ولاعبات العالم حتى انه لم يغب اي منتخب آسيوي عن البطولة، وهو أيضا دليل على مدى اهتمام الدول برياضة أم الالعاب. وخاطب رئيس الاتحاد الاسيوي لألعاب القوى ممثلي الاتحادات الاهلية الاسيوية قائلا :نحن في الاتحاد نعمل باستمرار على وضع الخطط لأجل تطوير أم الألعاب الاسيوية وهذا لن يتحقق إن لم يكن هناك تجاوب من الاتحادات الاهلية، وكما بات معروفا فإن هناك مجلس اتحاد جديد انتخب على هامش بطولة آسيا بدأ عمله بجولات لأجل تحفيز الاتحادات على الاهتمام بالقاعدة والوصول بها الى التميز الكامل لان القاعدة هي مستقبل الاتحاد المحلي. واكد ان مستقبل القوى الآسيوية سيكون مشرقا وأن هناك اصرارا من الجميع على زيادة الجهد وتكثيف الدورات واقامة المزيد من البطولات لأن مثل هذه الامور سيكون لها انعكاس ايجابي على مسيرة ام الالعاب في كل البلاد، ونحن على ثقة أننا لن نوفر أي جهد لأجل مساندة اي منتخب او اي بطل او اي بطلة في اي موقع كان لأن وجودنا هو لخدمة ألعاب القوى في القارة الصفراء والوصول بها الى افضل صورة ممكنة. وكشف الحمد عن ان الاتحاد يسعى خلال المرحلة المقبلة لتنظيم بطولة جديدة هي بطولة كأس الاتحاد الآسيوي بهدف زيادة المشاركات لكل الابطال واعطاء الفرصة بالوصول الى افضل جاهزية قبل المشاركة بالبطولات العالمية، وطالب الاتحادات بالعمل الكبير من أجل وصول الافضل الى أولمبياد طوكيو لأن العمل الصحيح والكبير سيكون له ثمار كبيرة. من جانبه أثنى اللورد سبستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى بالنجاحات المحققة من قبل قطر في استضافة بطولة العالم التي اعتبرها الافضل حتى الآن.. مشيدا بتفوق أبطال وبطلات القارة الآسيوية في العديد من المسابقات والسباقات، وقال إن هذا يشير بوضوح للعمل الكبير المقدم من قبل الاتحاد الآسيوي والاتحادات الاهلية.

أكد سعادة السيد دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى ونائب رئيس الاتحاد الدولي مدير عام اللجنة المنظمة لبطولة العالم لألعاب القوى (الدوحة 2019) على جاهزية قطر لاستضافة الحدث العالمي قبل أيام قليلة من انطلاقته وسط ترقب عالمي كبير. وقال دحلان الحمد في تصريحات صحفية لوسائل الإعلام المحلية، نود أن نشكركم على الجهود التي بذلتموها في الأيام الماضية لتغطية هذا الحدث العالمي قبل انطلاقه ونثق في قدراتكم على مواصلة المسيرة خلال البطولة وعكس صورة قطر المشرفة ليس فقط على المستوى التنظيمي ولكن أيضا على مستوى التغطية الإعلامية المميزة، خاصة أن قطر تسعى لتنظيم عالمي مميز لهذا الحدث الاستثنائي الذي يقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، وثالث أكبر فاعلية رياضية بعد الأولمبياد وبطولة العالم لكرة القدم وهدفنا جميعا إظهار قطر بالصورة التي تليق بها كواحدة من أكثر الدول انفتاحا في العالم. وأضاف الحمد لدينا خبرات كبيرة في استضافة هذه البطولات العالمية بعد أن أصبح الحلم حقيقة باستضافة مونديال ألعاب القوى لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، وعلى أحد ملاعب مونديال قطر 2022 وهو استاد خليفة الدولي الذي أصبح جاهزا تماما لاستقبال نجوم من 209 دول يصل عددهم إلى 1998 رياضيا ورياضية وقرابة 3 آلاف شخص إذا أضفنا الأجهزة الفنية للدول المشاركة كما أن لدينا أكثر من 3 آلاف متطوع يمثلون قرابة 100 دولة. وأشار مدير عام اللجنة المنظمة للبطولة إلى أن العالم سوف ينبهر بما نقدمه في هذه النسخة الاستثنائية في الدوحة من خلال التجهيزات والتحضيرات للبطولة خاصة أن قطر دائما تسعى لوضع علامة مميزة عندما تستضيف أي بطولة وإقامة المنافسات في استاد خليفة الدولي سيكون أمرا فريدا للبطولة خاصة أن هذا الاستاد يتمتع بالتكنولوجيا الحديثة سواء من ناحية تقنية التبريد الصديقة للبيئة والتكنولوجيا الرقمية وأيضا حتى على مستوى الإضاءة، كما ستشهد البطولة إقامة مارثون وسباق المشي على كورنيش الدوحة الذي يقام ليلا للمرة الأولى في تاريخ البطولة. وتحدث دحلان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى ونائب رئيس الاتحاد الدولي عن الانتخابات التي سوف تستضيفها الدوحة، قائلا سوف يجتمع وفود من 211 اتحادًا من أعضاء الاتحاد الدولي لألعاب القوى في المؤتمر الـ 52 للاتحاد الدولي لألعاب القوى يومي الأربعاء والخميس المقبلين في قاعة الدفنة بفندق شيراتون جراند الدوحة، حيث ستتم في اليوم الأول انتخابات الكونجرس حيث سيتم انتخاب 27 شخصا، منها مقاعد تم انتخابها بالتزكية مثل منصب الرئيس الذي فاز به سبستيان كو بالتزكية وأيضا 6 مقاعد للعضوية لرؤساء القارات الست. وأوضح أنه سيتم الانتخاب على مقعد نائب الرئيس والعضوية، مشيرا إلى أن اليوم الأول من الانتخابات سوف يشهد أيضا المصادقة على التغييرات المقترحة على القوانين واللوائح في ظل التغييرات الشاملة التي سوف يشهدها الاتحاد الدولي، فيما سيناقش اليوم الثاني تقارير اتحادات المنطقة، والتطورات والمتغيرات في عالم ألعاب القوى، موضحا أنه ضمن مقعده في عضوية الاتحاد الدولي بصفته رئيسا للقارة الآسيوية لألعاب القوى ولن يدخل انتخابات نائب الرئيس بحسب لوائح الاتحاد الدولي أنه لا يحق لرئيس اتحاد قاري المنافسة على منصب نائب الرئيس إلا في حال تقدم باستقالته.