أكد السيد دحلان الحمد رئيس الاتحاد القطري لألعاب القوى أن الموسم المنتهي كان فيه الكثير من العمل والجهد وشهد العديد من البطولات والإنجازات لألعاب القوى القطرية، معتبرا أن ما تحقق في الموسم المحلي يعد إيجابيا لأن البطولات وزعت على أكثر من ناد بعكس المواسم السابقة، وحث المدربين على تقديم الأفضل من أجل تعزيز المنتخبات القطرية الوطنية بأفضل المواهب. وقال الحمد في كلمة له خلال اجتماع مجلس إدارة الاتحاد القطري في دورته الجديدة: "إن الاتحاد حقق التفوق في استضافته لأكثر من بطولة عالمية وقارية خلال الفترة الماضية خاصة البطولة الآسيوية داخل الصالات التي استضافها الاتحاد في شهر فبراير الماضي وشهدت تفوقا كبيرا لأبطال المنتخب القطري مما يؤكد أن القوى القطرية لاتزال الرقم الصعب في القارة". وأشاد بالتنظيم المتقن من قبل الاتحاد القطري للدوري الماسي لألعاب القوى الذي شهد مشاركة جماهيرية كبيرة وحضور نخبة من أبطال وبطلات العالم. وتوقع أن يكون في الموسم القادم الكثير من التحديات في ظل انضمام نخبة جديدة من المواهب إلى الأندية أو من خلال العمل على تطوير البطولات، وعلى زيادة فرص المشاركة في البطولات القارية والعالمية حيث إن أبطال قطر نجحوا في أن تكون لهم كلمتهم في الكثير من الأحداث الكبيرة. وأشار رئيس الاتحاد القطري لألعاب القوى إلى أن المنتخب القطري تنتظره مشاركة هي الأهم في العام الحالي وهي مشاركته في دورة الألعاب الأولمبية القادمة، "ريو 2016" ولقد استعد أبطال المنتخب من أجل المشاركة الجيدة رغم بعض العقبات التي تم تجاوزها، كما تنتظر المنتخب القطري أيضا مشاركة مهمة في بطولة العالم في العام المقبل.

اختتم المنتخب القطري لألعاب القوى للشباب مشاركته في البطولة الآسيوية بمدينة هوتشي مين الفيتنامية بمشاركة أكثر من 500 رياضي ورياضية يمثلون 40 دولة، أمس، بتحقيق الميدالية الفضية في سباق 800م ليعزز رصيده من الميداليات إلى أربع، فقد أحرز ذهبيتين في القرص وسباق 3000م موانع، وفضية سباق 1500م. وأحرز البطل الواعد إدريس يوسف موسى الميدالية الفضية في سباق 800م خلف العداء الهندي الذي ظفر بالذهبية مكررا الفوز على بطلنا الواعد، وسجل إدريس زمنا قدره (1:52:28د) محققا لنفسه ثاني الميداليات بعد أن كان متفوقا في السباق حتى الأمتار الأخيرة التي عرفت قوة العداء الهندي في الوصول إلى خط النهاية، ممثلا مفاجأة البطولة، حيث تمكنت الهند من حصاد سباق المسافات بجيل واعد. تتويج من الرئيس وحظي سباق 800م أمس بتتويج سعادة دحلان الحمد للمتسابقين الحائزين على الميداليات الثلاث، وحرص اللواء الحمد على تقديم التهنئة إلى المتسابقين بعد أن قلدهم الأوسمة الملونة في مسك ختام البطولة التي عرفت إحراز ميدالية برونزية لفريق التتابع السعودي 4 في 400م. إدريس يتطلع إلى الأفضل وعبّر البطل القطري الواعد إدريس يوسف عن رضائه بالميدالية الفضية في سباق 800م، وقال إن المنافسة كانت قوية جدا، وإن العداء الهندي تجاوزه في الأمتار الأخيرة، وقال إنه كان يتمنى أن يتوشح بالذهب ليسعد الجميع في قطر، ولكن عليه أن يعمل بجد من أجل القادم، مؤكدا أنه سيتعلم من أخطائه لتطوير مستواه مع المدرب عبدي بيلي، مدرب المسافات بالاتحاد القطري لألعاب القوى. دحلان الحمد: نتطلع إلى مستقبل زاهر لألعاب القوى القطرية سجل سعادة الركن دحلان جمعان الحمد، رئيس الاتحادين الآسيوي والقطري لألعاب القوى، زيارة إلى مقر بعثة منتخبنا الوطني لألعاب القوى للشباب أمس بمرافقة محمد جاسم الكواري رئيس البعثة القطرية المشاركة في البطولة، التقى فيها بأبطال قطر الواعدين في مبادرة هي الأولى لرئيس اتحاد يزور بعثته بمقر إقامة الرياضيين التي تضم 12 منتخبا من بينهم منتخبات دول مجلس التعاون. وقدم الحمد التهنئة إلى أبنائه اللاعبين لحصولهم الميداليات الذهبية والفضية، وقال إن ما تحقق يعد إنجازا لهذا الجيل الذي تعتبر أعماره صغيرة جدا مقارنة ببقية المنتخبات المشاركة في البطولة، إذ جميعهم في سن الشباب، بينما أبطال قطر تنتظرهم مشاركة أخرى في بطولات الشباب في عام 2018. وأكد الحمد في مخاطبته للاعبين أن عليهم أن يعملوا دائما لتشريف بلادهم، وألا يتأثروا بأي نتيجة أيا كانت، إنجازا أو غير إنجاز، لأن العمل المتواصل والإصرار على النجاح هو أسلوب الاتحاد القطري لألعاب القوى، خاصة في ظل الرعاية الكبيرة التي تحظى بها أم الألعاب من المسؤولين بقطر. محمد جاسم الكواري: المشاركة القطرية جيدة أعرب محمد جاسم الكواري، رئيس بعثة المنتخب القطري لألعاب القوى بفيتنام، عن رضائه بما تحقق من إنجاز للمنتخب، وقال الكواري إن الهدف واضح بالنسبة إليهم في الاتحاد القطري لألعاب القوى، هو تواصل الأجيال وتكوين قاعدة قوية تدافع عن طموحات قطر في الأصعدة القارية والدولية والأولمبية للمستقبل القريب والبعيد. وأكد محمد جاسم الكواري أن الحصاد لقطر في المنافسة جاء موفقا وسط مشاركة قوية في كل المسابقات والسباقات، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الجيل الحالي من الرياضيين أعمارهم صغيرة، والبطلة كانت فرصة كبيرة لهم لاكتساب التمرس والخبرات، مبينا أن التنافس يقوي من قدرة الأبطال على التطور في المستقبل، خاصة وأن النسخة الحالية من البطولة تشهد مشاركة كبيرة من دول القارة والرياضيين بها لهذه الفئة.

اختتم المنتخب القطري لألعاب القوى للشباب مشاركته في البطولة الآسيوية بمدينة هوشي منه الفيتنامية، بتحقيق الميدالية الفضية في سباق 800 متر ليعزز رصيده في الميداليات إلى أربع "ذهبيتان في القرص وسباق 3000 متر موانع، وفضية سباق 1500متر". وأحرز لاعب المنتخب القطري إدريس يوسف موسى الميدالية الفضية في سباق 800 متر مسجلا زمنا قدره (1:52.28دقيقة محققا لنفسه ثاني الميداليات في البطولة. وقام دحلان الحمد رئيس الاتحادين الآسيوي والقطري لألعاب القوى بتتويج المتسابقين الحائزين على الميداليات الثلاث. وعبر إدريس يوسف عن رضاه بالميدالية الفضية في سباق 800 متر وقال: "إن المنافسة كانت قوية جدا وأن العداء الهندي تجاوزه في الأمتار الأخيرة". ومن ناحيته تقدم السيد دحلان الحمد رئيس الاتحادين الآسيوي والقطري لألعاب القوى بالتهنئة للاعبي المنتخب القطري على الحصول على النتائج التي حققوها خلال مشاركتهم في هذه البطولة، مؤكدا أن ما تحقق يعتبر إنجازا لهذا الجيل الذي تعتبر أعماره صغيرة جدا بالمقارنة مع بقية المنتخبات المشاركة في البطولة حيث جميعهم في سن الشباب بينما أبطال قطر تنتظرهم مشاركة أخرى في بطولات الشباب في العام 2018. وطالب الحمد اللاعبين بأن يعملوا دائما لتشريف بلادهم وأن لا يتأثروا بأية نتيجة سواء كانت إيجابية أو سلبية لأن العمل المتواصل والإصرار على النجاح هو أسلوب الاتحاد القطري لألعاب القوى خاصة في ظل الرعاية الكبيرة التي تحظى بها ألعاب القوى من المسؤولين في الدولة.. مشيرا إلى أن الهدف دائما هو تحقيق أفضل النتائج بالعمل والإصرار على النجاح، وعلى اللاعب أن يعطي كل ما عنده لتشريف بلاده وبعدها التوفيق من عند الله وأنه راض تماما عن ما تحقق ويجب النظر دائما إلى الأفضل. ومن ناحيته عبر محمد جاسم الكواري رئيس بعثة المنتخب القطري لألعاب القوى بفيتنام عن رضاه بما تحقق من إنجاز للمنتخب، مؤكدا أن الهدف واضح بالنسبة لهم في الاتحاد القطري لألعاب القوى من خلال التواجد والمشاركات القارية والدولية هو تواصل الأجيال وتكوين قاعدة قوية تدافع عن طموحات دولة قطر في الأصعدة القارية والدولية والأولمبية للمستقبل القريب والبعيد. وأشار الكواري إلى أن الحصاد لقطر في المنافسة جاء موفقا وسط مشاركة قوية في كل المسابقات والسباقات، ومضيفا أن الجيل الحالي من المنتخب القطري أعمارهم صغيرة والبطولة كانت فرصة كبيرة لهم لاكتساب التمرس والخبرات.. مبينا أن التنافس يقوي من قدرة الأبطال على التطور في المستقبل خاصة وأن النسخة الحالية من البطولة تشهد مشاركة كبيرة من دول القارة والرياضيين بها لهذه الفئة.. وتمنى التوفيق لأبطال قطر الشباب في التحديات القادمة وعلى رأسهم بطولة العالم لألعاب القوى ببولندا التي ستقام في شهر يوليو المقبل، مؤكدا أن النتائج التي تحققت ستكون حافزا للمزيد من النجاحات لألعاب القوى القطرية.

تسجيل 12 رقماً جديداً لعام 2016الأبطال يستعرضون مهاراتهم في ملحمة الطريق إلى ريواللواء الحمد : قطر علي العهد والوعد في التحديات الكبرىجماهيرنا الوفية شرفتنا وعكست صورة رائعة عن عاصمة الرياضة أشاد سعادة اللواء الركن دحلان الحمد رئيس الاتحادين الآسيوي والقطري - نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى بالنتائج الباهرة تنظيميا وفنيا وجماهيريا لجولة الدوحة الماسية في نسختها السابعة لعام 2016، مؤكد أن لقاء الدوحة الماسي سجل نجاحات غير مسبوقة في مستهل الموسم الرياضي لألعاب القوى، حيث أبدع الأبطال العالميون وسطروا ملحمة رياضية عامرة الكفاح والبذل من خلال تسجيل ( 12) رقما عالميا لعام 2016، وهم في الطريق إلى أولمبياد ريو 2016، ما يبشر بالخير بأن العام الحالي سيكون عاما مثيرا وحافلا بالإنجازات والفرجة لمحبي وعشاق اللعبة. موجها عميق الشكر والامتنان إلى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية على تشريفه لقاء الدوحة الماسي، والذي جاء وسط تجمع مميز لكبار الشخصيات من أسرة أم الألعاب الدولية ممثلة باللورد سبستيان كو ربان سفينة أم الألعاب العالمية، ونحن نثمن حضوره ودعمه لنا عاليا، وفي تقديري هو أمر يدعم موقف قطر كثيرا في عدة اتجاهات الرياضية. ونوه اللواء حمد ايضا بالمستوى التنظيمي للبطولة مشيدا بما قدمته الكوادر الوطنية من عطاءا وتميز عال الجودة، وبالتالي انعكس ذلك إيجابيا على المستوى المشرف والكبير الذي قدمه الأبطال العالميون وتجسد في الأرقام الجديدة العديدة التي سجلت لمختلف السباقات والمسابقات في أم الألعاب. نثق في قدرات شبابنا اللواء الحمد علق على نتائج أبطالنا في ماسية الدوحة المشاركين، وهم النخبة، قائلا: بالتأكيد مشاركتهم مثلت بروفة أولى في طريق طويل تأهبا لخوض التحدي الأهم المتمثل في أولمبياد ريو 2016، وثقتنا كبيرة في سفراء الرياضة وأم الألعاب القطرية، وهم دوما كانوا رأس الرمح لإنجازاتنا وبإذن الله سيكونون في قمة الجهوزية والعطاء في التحدي الأولمبي، ونسأل الله لهم التوفيق والنجاح في تشريف بلادهم. جماهيرنا .. شكراً الحمد أثنى كثيرا على الدور الباهر والصورة الناصعة التي رسمتها الجماهير القطرية ومحبو وعشاق أم الألعاب الذين تقاطروا مبكرا صوب استاد سحيم بن حمد بنادي قطر منذ وقتا مبكر وحرصوا على تشجيع الأبطال ومؤازرتهم حتى حققوا هذه النتائج المشرفة لأم الألعاب العالمية، ونقول لهم شكرا جماهيرنا الوفية، فقد عكسوا صورة مشرفة ورائعة عن عاصمة الرياضة العالمية. الكوارد الوطنية كسبت الرهان اللواء الحمد وجه الشكر والثناء والتقدير لكافة المساهمين في إنجاح اللقاء الماسي ممثلا بالكوادر الوطنية والجهات الراعية والداعمة للاتحاد القطري لألعاب القوى، حتى حقق هذه الطفرة ونال التقدير والإشادة العالمية، مضيفا أن الكوادر الوطنية ولجان اللقاء الماسي كسبت الرهان وكانوا خير سفراء لبلادهم، مؤكدين أن قطر على العهد والوعد في التحديات الكبرى.

ثمن السيد دحلان الحمد رئيس الاتحادين الآسيوي والقطري لألعاب القوى الدعم الكبير الذي تلقاه هذه الرياضة من سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، والذي لا يألو جهدا في مساندة أبطال قطر الذين يسعون لرفع اسم البلاد عاليا في جميع الأحداث الرياضية. وقال الحمد، عشية انطلاق منافسات جولة الدوحة من بطولة الدوري الماسي لألعاب القوى 2016 غدا الجمعة، "إنه من دواعي الفخر أن جولة الدوحة وهي باكورة جولات بطولة الدوري الماسي تحظى دائما بمشاركة قياسية من أبطال وبطلات العالم والأولمبياد الذين يحرصون سنويا على بدء موسمهم العالمي من قطر". وأضاف أن جولة الدوحة هذا العام حظيت بمشاركات جميع الأبطال والبطلات الذين سيسعون إلى تقديم أفضل المستويات قبل مشاركاتهم في أولمبياد "ريو" المقررة خلال شهر أغسطس القادم. وأكد الحمد أن الاتحاد القطري يستضيف بطولة الدوري الماسي بنجاح كبير كل عام، وذلك بشهادات أسرة الاتحاد الدولي والخبراء والمتابعين لرياضة أم الالعاب، لافتا إلى أن هذه المسابقة رفيعة المستوى ساهمت في رفع اسم دولة قطر إلى مركز مهم في عالم ألعاب القوى بدءا من عام 2010 عندما استضافت الدوحة بطولة العالم داخل الصالات، بالإضافة إلى تنظيم أول جولة من الدوري الماسي والذي حقق ومازال نجاحا لامثيل له، ونال إشادة مسؤولي الاتحاد الدولي ووسائل الإعلام العالمية. ودعا رئيس الاتحادين الآسيوي والقطري لألعاب القوى الجماهير من محبي رياضة ألعاب القوى إلى الحضور غدا إلى نادي قطر الرياضي الذي يستضيف المنافسات للاستمتاع بمستويات أبطال وبطلات العالم في السباقات والمسابقات المختلفة. وعبر الحمد عن أمنياته في أن تكلل مجهودات أبطال قطر وأبطال القارة الآسيوية والذين توج بعضهم من قبل أبطالا للعالم، بالنجاح واعتلاء منصات التتويج لإسعاد الجماهير القطرية، وإبراز مدى تقدم وتطور ألعاب القوى القطرية ومكانتها على الساحة العالمية.

أكد سعادة دحلان الحمد رئيس الاتحادين القطري والآسيوي ونائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى رضاه التام عن وتيرة التحضيرات لتنظيم جولة الدوحة الماسية لألعاب القوى يوم الجمعة القادم على ميدان ومضمار استاد سحيم بن حمد بنادي قطر الرياضي، مشيدا بما تحقق من ترتيبات واستعدادات لاستقبال النجوم المشاركين وضيوف التحدي العالمي لألعاب القوى العالمية، معتبرا الدوري الماسي فرصة لأبطال أم الألعاب لإطلاق قدراتهم الذاتية في قلب عاصمة الرياضة العالمية "الدوحة". وسلط سعادته الأضواء على الحدث في حوار مطول مع ممثلي وسائل الإعلام المحلية، فكان هذا الحصاد.. ما هي أبرز ملامح النسخة الجديدة من لقاء الدوحة الماسي؟ جولة جديدة وتحد متجدد، وجديدنا أننا نستقطب باستمرار نخبة أبطال وبطلات العالم ونسعى إلى توفير أقوى المنافسات أمام عشاق أم الألعاب في قلب قطر التي باتت ارض البطولات والنجاحات، وطبعا مشاركة أبطالنا تعني لنا الكثير ونأمل في الوصول إلى أفضل ما يكون لأننا في عام الأولمبياد وكل نتيجة ستكون مؤشرا إيجابيا لكل مدرب، ولكل بطل. بصراحة هل حققت جولتنا الفوائد المرجوة؟ أي بطولة تقام في قطر لها فائدتها الرياضية الاجتماعية لأنها رحلة البحث عن ثقافة كاملة من خلال تنافس في الميدان والمضمار، ثقافة عشق أم الألعاب والوصول إلى بث حبها في جيل جديد متكامل، لأن أي بطولة هي لأجل مستقبل أي لعبة، ولأجل جيل قادم، بالأمس كانت بطولة قطر الدولية ثم الجائزة الكبرى وكان الكل ينظر إليها على أنها مجرد حدث، الآن باتت جولة الدوحة عشق يسعى إليه الكثيرون لأجل متابعة الأعلى والأسرع والأقوى، وأزيد الكلام بأن أي حدث يقام في قطر يندرج ضمن خطة المدى البعيد، مدى 2030، أي رؤية المستقبل بمنظار النجاح الإنساني الاجتماعي الرياضي. ما مدى رضاك عن مشاركة أبطالنا؟ هناك أكثر من مشاركة في هذه الجولة، مشاركة أبطالنا تتميز بأنها ستكون بداية لموسم مهم، أمثال معتز برشم وعبد الإله هارون وفيمي، وبالتالي المشاركة لأجل الوصول إلى رؤية عن الجاهزية للحدث الأهم أي الأولمبياد، نحن نتمنى أن يتفوق أبطالنا هنا في أرض الدوحة، ولكن بالوقت نفسه هدفنا الوصول إلى التميز في الحدث العالمي الأول على الإطلاق المقرر هذه المرة في ريو 2016. هذا يدفعنا للسؤال عن أهمية مشاركتنا في الأولمبياد وما تسعون إليه. صحيح أن الهدف كان العمل على أفضل مشاركة في أولمبياد ريو لأننا نسعى لتشريف الرياضة القطرية والوصول إلى الميداليات الملونة، وهذا الأمر يتطلب إعدادا طويلا وتركيزا كاملا وإصرارا على اختيار ما يساعد أبطالنا على التفوق، ولاشك أن مشاركتنا هذه المرة في الأولمبياد ستشهد الكثير من المفاجآت السارة بسبب وصول الكثير من أبطالنا إلى الأرقام التأهيلية، ما يساعد على الوصول إلى حصد ما يمكن حصده ويليق ببلادنا الحبيبة، وفي النهاية التوفيق من عند الله ونتمنى أن يبعد الإصابات عن كل أبطالنا. هل ترى أن أبطالنا قادرون على تحقيق ميداليات أولمبية جديدة في ظل المنافسة الكبيرة خصوصا من أبطال السرعة والوثب؟ قلت إن النجاح لا يكون وليد الصدفة أبدًا، بل ينتج عن عمل طويل ومثابرة وخطط موضوعة وجهد كبير من الأجهزة الإدارية والفنية وصولا إلى أبطالنا المشاركين، وبالتالي ما نطمح إليه طبعا هو الوصول إلى التفوق وحصد الميداليات الأولى، لكن لا ننكر بالوقت نفسه أن هناك آخرين يعملون كما نعمل، وهناك أرقام موجودة وإن أردت تجاوزها عليك أن تقدم الأفضل والأقوى مع التركيز العالي. هل ثقتك كبيرة بأبطالنا في الوصول إلى التفوق؟ الثقة دائما في وصول أبطالنا إلى ما يشرف الرياضة القطرية في أي مشاركة خارجية موجودة، ولكن أي حدث يشهد الكثير من المفاجآت، وبالتالي من الصعب التكهن بمن سيكون البطل أو صاحب الذهبية أو الفضية أو البرونزية، لأنه عالم أرقام، عالم مفاجآت، وعالم فيه الكثير من التركيز في أجزاء من الثانية ومن الصعب التكهن، لكن الأكيد أننا نتطلع إلى إنجاز كبير يتجاوز ما تحقق في الأولمبياد السابق والتوفيق من عند الله. هل ترى أن أولمبياد ريو بداية جديدة للقوى العالمية؟ القوى العالمية تبدأ رحلة جديدة منذ تسلم المجلس الجديد مهامه، لأن كل ما سبق بات تحت مجهر اللجان الخاصة بالتحقيق، وبالتالي الكل يبدأ رحلة بحث عن شفافية كاملة، عن نظافة البطولات والمسابقات والابتعاد عن كل ما يسبب الألم للقوى العالمية، أي التخلص من الأزمات التي عصفت بأم الألعاب والوصول بها إلى بر الأمان، والأكيد أن أولمبياد ريو سيشهد بداية جديدة نحو رحلة بناءة وفيها الكثير من الجهد لأجل إعادة الهيبة للقوى العالمية ومن هو في عائلتها. هل القوى العالمية في خطر؟ ألعاب القوى تعرضت لهزة كبيرة خلال المرحلة الماضية، لكن بدأت تتجاوزها مع المجلس الجديد للاتحاد الذي وضع الكثير من الحوافز لأجل الوصول إلى الشفافية الكاملة والعمل المتقن والمتابعة الدقيقة، لأن ألعاب القوى تحتاج إلى عمل كبير ودراسات عديدة وإصرار من كل أفراد العائلة على التميز والابتعاد عن كل ما يسئ إليها إن أردت الوصول بها إلى النجاح الكامل. هل أنت راض عن وجودك في الاتحاد الدولي لألعاب القوى؟ هذا أمر يعود إلى الجمعية العمومية للاتحاد الدولي فهي التي ستقول رأيها خلال السنوات المقبلة، وما كنت لأكون في المجلس نائبا للرئيس لو لم أجد الثقة الكبيرة من الاتحادات الأهلية المنضمة لعائلة أم الألعاب العالمية، وبالتالي أنا أقوم بما يخدم القوى العالمية، وبالطبع أنا أمثل بلدي وأتشرف بأنني أخدم الرياضة العالمية بثوب الرياضة القطرية. أنت رئيس الاتحاد الآسيوي، فهل بدأت تحقق ما سعيت لأجله وإيقاظ العملاق الأصفر من سباته؟ رحلتنا طويلة، وتحتاج إلى عمل كبير، لكن القارة الآسيوية باتت موجودة في قلب المنافسات في أي حدث عالمي، صحيح أن الطموحات لا تزال أكبر بكثير، لكن حققنا الكثير من التقدم على مدى المرحلة الماضية، فأبطالنا قد يكونون أمثلة إيجابية على التطور الكبير للقوى الآسيوية لما أصبحوا يحققونه في كل البطولات العالمية داخل الصالات وخارجها، والمقياس الجديد سيكون في الأولمبياد، وحتى القارة الآسيوية كانت -ولا تزال- هي قلب القوى العالمية والأكثر شفافية من القارات الأخرى. بدأت عملًا كبيرًا عبر اللجان الجديدة، فهل بدأ الحصاد؟ لا نزال في بداية الطريق، واللجان تشكلت من فترة وبدأت تنتج خططا لأجل المستقبل، وبالطبع سيكون أمامها الكثير من المهام لأجل الوصول إلى الطموحات الكبيرة، وإن كنا عملنا على توفير الأجواء الإيجابية في هذه الاتحادات فالعمل بطبيعة الحال يحتاج إلى وقت حتى بدء جني الثمار. وجود أكثر من سبعة أعضاء في الاتحاد الدولي من القارة الآسيوية هل تسميه نجاحًا جديدًا؟ نعم، نجاح باهر ودليل على أن القارة الآسيوية باتت صاحبة قرار في مجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وبالتالي بات للقارة نفسها أصوات يحدد بها مسار مرحلة جديدة للقوى العالمية. ماذا تعني لك ألعاب القوى؟ الكثير والكثير، هي حياة أعيشها ضمن حياة أخرى، أعيشها يوما بيوم، وحدث بحدث، وبطولة ببطولة، واجتماع باجتماع، أعيش فرحها في كل وجه منتصر، وأعيش ألم الخاسر في كل متراجع في سباق، وأرى دمعة الفرح في كل نشيد يعزف لأجل انتصار بلادي، ألعاب القوى باتت جزء من حياتي، وأعيش لأجل فرحها وليس لأجل أمر آخر. هل يساهم دور الإعلام في مساندة مسيرتكم بالاتحادات؟ الإعلام مثل المنارة يسطع في طريقك لأجل النجاح، وربما ينتقدك وربما يحفزك لكنه بطبيعة الحال إلى جانبك لأجل أن ينير طريقك، ولا شك أن الإعلام في كل بلد له خصوصية لكن بطبيعة الحال نحن مع الإعلام المحلي في شراكة ممتازة لأجل مسيرة ناجحة ونتقبل كل ما يخدم أم الألعاب المحلية، وبالنسبة للإعلام الخارجي فهو له وجهات نظر مختلفة حسب كل صورة في أي ميدان أو مضمار.

توج نادي السد بطلا لمسابقة كأس سمو الأمير المفدى لألعاب القوى للموسم الرياضي 2015 / 2016 لفئتي الرجال والشباب التي جرت منافساتها على مدى 3 أيام بميدان ومضمار الملعب الفرعي لأكاديمية أسباير بمشاركة الأندية التسعة (السد، الريان، قطر، الجيش، العربي، الوكرة، الغرافة، الخور، الأهلي).وشهدت منافسات البطولة سيطرة تامة للاعبي نادي السد الذي حقق اللقب الثالث عشر على التوالي بعد أن أحرز المركز الأول بفارق كبير عن بقية الأندية بمجموع (231) نقطة. وجاء نادي الغرافة وصيفا برصيد (5ر161) نقطة وحل ثالثا الجيش برصيد (119) نقطة، وجاء في المركز الرابع الريان برصيد (5ر111) نقطة وحل خامسا الخور (65) نقطة، والعربي سادسا (61) نقطة، وقطر سابعا (57) نقطة، والأهلي في المركز الثامن برصيد (52 ) نقطة، وفي المركز التاسع الأخير جاء الوكرة برصيد (27) نقطة. وعقب انتهاء المنافسات، قام السيد دحلان الحمد رئيس الاتحادين الآسيوي والقطري لألعاب القوى بتتويج لاعبي السد بالميداليات الذهبية وتسليم كأس البطولة إلى الكابتن حمدي عوض الله كبير مدربي السد.. فيما توج لاعبي الغرافة بالميداليات الفضية وتوج لاعبي الجيش بالميداليات البرونزية. وقدم السيد دحلان الحمد التهنئة إلى لاعبي السد وجهازهم الفني والإداري على التفوق والتميز في رياضة العاب القوى القطرية.. وقال "إن ما يقدمه لاعبو السد ليس بجديد فهو ترجمة لعمل دءوب وإدارة ناجحة وتلاحم وتكاتف أبناء القلعة السداوية الذين يشكلون ظاهرة كل موسم رياضي، ولهم إرث كبير في أم الألعاب القطرية". وأشاد الحمد، في تصريح له، بالأداء والمستوى العالي الذي قدمه لاعبو فريقي الغرافة والجيش خلال البطولة.. وقال "بالتأكيد الكل فائز في أغلى البطولات.. والمنافسة كانت ايجابية للغاية".. معتبرا أن البطولة الأغلى شهدت مشاركة واسعة حتى من المدارس لأنها منبع المواهب. وأضاف "أن ما شاهده الجميع خلال بطولة سمو الأمير يؤكد أن القوى القطرية تسير بالطريق الصحيح وان الأندية كانت ولاتزال الداعم الأكبر لمسيرة أم الألعاب، وما نشاهده من ندية وقوة بالمنافسات دليل على أن العمل الطويل يحقق النتائج المتميزة". وقال رئيس الاتحادين الأسيوي والقطري إنه كان يتمنى مشاركة أبطال المنتخبات الوطنية مع أنديتهم لولا مواعيد الاستحقاقات الخارجية مثل الدوري الماسي المقرر الأسبوع المقبل والاولمبياد المقبلة والبرامج الموضوعة لهم.

كشف الاتحاد القطري لألعاب القوى اليوم عن كوكبة جديدة من أبطال وبطلات العالم الذين سيشاركون في منافسات أولى جولات بطولة الدوري الماسي "قطر 2016" والتي تستضيفها الدوحة يوم السادس من مايو المقبل على مضمار وميدان ستاد سحيم بن حمد بنادي قطر الرياضي. وكعادته سنويا يستضيف الاتحاد القطري كوكبة كبيرة من أبطال وبطلات رياضة أم الألعاب الذين يحرصون على الحضور والمشاركة وبدء موسمهم العالمي من الدوحة. وأعلن السيد دحلان الحمد رئيس الاتحادين القطري والآسيوي لألعاب القوى، في تصريحات له، عن مشاركة البولندي بيوتر مالاكوفسكي، والالمانيتين كريستينا شوانيتز، وكاتارينا موليتور، في البطولة. وسوف يقود مالاكوفسكي مجموعة الرياضيين الذين صعدوا على منصة التتويج في بطولة عالم 2015 لألعاب القوى بمسابقة رمي القرص، تخصص الرمي الوحيد في منافسات الرجال ببرنامج هذا العام. أما شوانيتز، فإنها سوف تتصدر المشاركات في مسابقة رمي الجلة، بينما تقود مواطنتها موليتور، مجموعة المشاركات في مسابقة رمي الرمح. وقال دحلان الحمد إن البطولة قد شهدت من قبل العديد من الإنجازات التي ستظل في الذاكرة في مسابقات الرمي خلال السنوات الأخيرة ، معربا عن أمله في أن يستمر ذلك التقليد ويتطور هذا العام، خاصة بفضل تواجد أبطال العالم بيوتر مالاكوفسكي، وكريستينا شوانيتز، وكاتارينا موليتور، الذين يستهلون موسمهم العالمي للدوري الماسي وللألعاب الأولمبية من الدوحة. وأوضح الحمد أن مالاكوفسكي، الذي أحرز الميدالية الفضية بأولمبياد بكين 2008، والميدالية الفضية أيضا في بطولتي العالم عامي 2009 و2013، نجح في إحراز المركز الأول في جولة الدوحة عام 2010، وحقق رقما شخصيا هو الأفضل له في تاريخه وصل إلى 71.84م، ويحتل مالاكوفسكي المركز الخامس حاليا في قائمة أفضل الأرقام في تاريخ المسابقة. وأضاف أن البطل البولندي سوف يواجه الرامي البلجيكي فيليب ميلانوف، والبولندي الأخر روبرت أوربانيك، الفائزين بالفضة والذهب على التوالي خلال العام الماضي. ويعتبر ميلانوف البالغ من العمر 24 عاما، قادما جديدا نسبيا في ساحة الإنجازات الكبيرة، برمية تصل إلى 66.90م في أفضل رقم شخصي له. وفي مقابل ذلك، نجد أوربانيك، البالغ من العمر ثمانية وعشرين عاما، والذي يتيمز بخبرة وتمرس كبيرين بالمنافسات الكبرى. وفي عام 2014، أحرز الميدالية البرونزية في البطولة الأوروبية، بينما جمع العام الماضي العديد من الانتصارات في بطولة أوروبا للفرق، وفي جولتي أوسلو وزيوريخ من الدور الماسي.

على بركة الله تنطلق اليوم أولى منافسات أغلى البطولات.. بطولة كأس سمو الأمير المفدى لألعاب القوى لفئتي الرجال والبنات مسك ختام الموسم الرياضي 2015 -2016، والتي ستقام على الملعب الخارجي لأكاديمية التفوق الرياضي أسباير خلال الفترة من 25-27 أبريل الجاري، بمشاركة الأندية العشرة المنضوية تحت لواء اتحاد ألعاب القوى ويشتمل جدول المنافسات على التالي.. اليوم الأول: 100 م مركبة، عشاري رجال، الرمح، الطويل، 100 م، الطويل مركبة عشاري رجال، 1500 م، 10،000 م، دفع الجلة عشاري رجال، العالي مركبة عشاري، 400 م مركبة عشاري، ثانيا بنات، الرمح، الكرة الناعمة، فيما يشتمل اليوم الثاني على التالي - العالي، 110م حواجز مركبة عشاري، دفع الجلة، 110 م حواجز، القرص، مركبة عشاري، 400 م، 3000 م موانع، العصا مركبة عشاري، 4 * 100 م، 10،000 م مشي، الرمح مركبة عشاري ـ 1500 م مركبة عشاري. ثانيا البنات، الطويل، 60 م. ويشتمل اليوم الثالث على التالي، القرص، 400 م حواجز، القفز بالعصا، الثلاثي، 800 م، 200 م، 5000 م، 4 * 100، 4 * 400 م، ثانيا البنات - 4 * 50 م. الأندية تكمل تحضيراتها بدورها أنهت كل الأندية المشاركة استعداداتها وتحضيراتها وحشدت أبرز أبطالها لخوض غمار التحدي وينتظر أن تشهد البطولة الغالية صراعا شرسا بين أندية القمة خاصة الخماسي (السد والريان، الغرافة، الخور، الجيش) لمعانقة اللقب، وبالتأكيد الأندية الأربعة سوف تسعى بقوة إلى إيقاف مسيرة الريادة السداوية وسيطرتها على كؤوس وألقاب أغلى البطولات وعلى مدى 12 عاما وباتت البطولة الغالية ماركة مسجلة للزعيم السداوي. اختار الاتحاد القطري لألعاب القوى عبد الحكيم العمري عضو مجلس الإدارة، ومي يوسف المحمدي عضو مجلس الإدارة، مراقبين للبطولة التي تنطلق اليوم وتستمر حتى الأربعاء القادم. دحلان الحمد: نأمل التوفيق للأندية تمني دحلان الحمد رئيس الاتحادين القطري والآسيوي لألعاب القوى - نائب رئيس الاتحاد الدولي للعبة، التوفيق والسداد لكل الأندية في تحدي أغلى البطولات (كأس سمو الأمير المفدى لألعاب القوى) مسك ختام الموسم الرياضي، أملا أن تكون المسابقة خير ختام للموسم الرياضي الطويل وتتويج لعطاء الجميع ومن خلال تقديم أفضل مستوى، وسوف نبارك للفائزين في النهاية.

طرحت اللجنة العليا المنظمة لجولة الدوري الماسي لألعاب القوى 2016 برئاسة دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحادين القطري والآسيوي لألعاب القوى - نائب رئيس الاتحاد الدولي للعبة، تذاكر جولة الدوحة من الدوري الماسي، التي سيحتضنها استاد نادي قطر الرياضي بالدوحة يوم الجمعة 6 من مايو، وباتت متوفرة الآن على الإنترنت. ومنافسات الجولة التي ينظمها الاتحاد الدولي لألعاب القوى، تجمع أفضل رياضيي ألعاب القوى في تخصصات المضمار والميدان، لكي يتنافسوا في جولات سنوية موزعة على أربع قارات الدنيا، وسوف تبلغ الإثارة أشدها لدى عشاق هذه الرياضة عندما يعرفون أن أكبر نجوم ألعاب القوى الفائزين بالعديد من الألقاب الأولمبية والدولية، سوف يكونون ضمن قائمة المشاركين في جولة الدوحة، في لقاء استعراضي رائع بالجولة الافتتاحية للدوري الماسي خلال أمسية مثيرة. مشاركة أبرز الأبطال تشمل قائمة الرياضيين الطويلة: عداءة المسافات القصيرة الفائزة بأربعة ألقاب أولمبية، وتسعة ألقاب عالمية، الأمريكية أليسون فيليكس، والعداءة الهولندية الطائرة دافنيه شيبيرز بطلة العالم لمسافة 200م، بالإضافة إلى البطل الأولمبي والفائز بذهب بطولة العالم في الوثب الثلاثي كريستيان تايلور، والعداء الكيني بطل العالم لمسافة 1500م أسبيل كيبروب، والإثيوبي المتألق في مسافة 3000 م، والفائز باللقب العالمي العام الماضي، ألماز أيانا، والبطلة الأولمبية لسباق 110م موانع أرييس ميريت، دون أن ننسى الأبطال المحليين: معتز عيسى برشم، وفيمي سيون، ومصعب عبد الرحمن بلة. طرح تذاكر الدخول يمكن الحصول على التذاكر من خلال محلات فيرجين ميجاستور في المجمعات التجارية لاندمارك، وفيلاجيو، وكذلك محلات سبينيز في اللؤلؤة. أما في يوم البطولة، فيمكن اقتناء تذاكر من منافذ بيع التذاكر باستاد نادي قطر الرياضي، وهناك أربع فئات من أسعار التذاكر تتراوح بين خمسين (50) ومائتي (200) ريال قطري: فالدخول إلى المدرجات العامة، ومدرجات العائلات يكلف 50 ر.ق، في حين يبلغ سعر التذاكر عند خط وصول السباقات المختلفة 100 ر.ق، بينما تم تحديد سعر تذاكر مدرجات كبار الشخصيات بـ: 200 ر.ق (شاملة أكلات خفيفة ومشروبات، ودخول السيارات إلى الموقف المخصص للغرض، أما الأطفال دون الرابعة (4) من العمر، فإن دخولهم يكون مجانيا، علما بأن برنامج جولة الدوحة من الدوري الماسي 2016 على النحو التالي: فتح بوابات الدخول في تمام الساعة الرابعة والنصف، فيما ستبدأ المنافسات في تمام السادسة إلا الربع وحتى الساعة التاسعة وعشر دقائق (17:45– 21:10) منافسات الدوري الماسي لألعاب القوى.

يواصل الاتحاد القطري لألعاب القوى تحضيراته المكثفة لاستضافة أولى جولات بطولة الدوري الماسي لألعاب القوى "قطر 2016" التي ستقام يوم السادس من مايو المقبل على مضمار وميدان نادي قطر الرياضي. وكعادته سنويا يستضيف الاتحاد القطري كوكبة كبيرة من أبطال وبطلات رياضة أم الألعاب الذين يحرصون على الحضور والمشاركة وبدء موسمهم العالمي من الدوحة. وقال السيد دحلان الحمد رئيس اللجنة المنظمة للبطولة ورئيس الاتحادين القطري والآسيوي لألعاب القوى إن بطولة الدوحة تستقطب سنويا أبطال وبطلات العالم والاولمبياد نظرا لما تحققه من نجاح كبير في بداية الموسم من حيث مستوى المشاركة القياسية والمتابعة الإعلامية والجماهيرية غير المسبوقة. وأوضح الحمد، في تصريح صحفي اليوم، أنه في بطولة هذا العام سوف تتواجه حاملتا لقب بطولة العالم، الأمريكية أليسون فيليكس، والهولندية دافنيه شيبيرز في سباق 100م، الأمر الذي سيستمتع به الجميع داخل ستاد سحيم بن حمد. وأشار الى ان هناك عددا من الرياضيين قد ألفوا أجواء الدوحة المناسبة في مثل هذه الفترة من العام، تماما كما فعلت فيليكس التي ستسعى إلى إحراز فوزها الثاني عشر على مضمار نادي قطر الرياضي، والفوز الرابع لها في سباق 100م. وقالت البطلة الأمريكية في رسالتها للبطولة "من الرائع دائما العودة إلى الدوحة لبدء موسم مشاركاتي الدولية هنا.. سوف تكون مرحلة ممتازة في فترة مبكرة من الموسم قبل ثلاثة أشهر من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية.. إن الظروف السائدة في الدوحة تكون دائما مثالية ومناسبة تماما، كما أن المنافسة تكون على أشدها". وسبق لفيليكس الفوز ثلاث مرات بسباق 200م، وخمسة انتصارات متتالية بسباق 400م من سنة 2007 إلى 2011 .. أما في عام 2012، فقد حققت الفوز بسباق 100 م بزمن (92 ر 10 ثانية) الذي لا يزال يمثل الرقم القياسي لجولة الدوحة، وذلك قبل أن تفوز في ذلك العام بالذهب الأولمبي في لندن. وفي عام 2015، أضافت العداءة البالغة من العمر 30 عاما، اللقب العالمي لمسافة 400م إلى قائمة إنجازاتها الطويلة، وهي ستسعى للتتويج في مسافتي 200م / 400 م في وقت لاحق من الصيف القادم في أولمبياد ريودي جانيرو.

تقدم رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى القطري دحلان الحمد باقتراح لمجلس الإدارة بتحديد ولاية رئيس الاتحاد القاري وأعضاء المجلس بثلاث ولايات كحد أقصى على ألا تتجاوز أعمارهم السبعين عاما أيضا على أن يتخذ القرار النهائي في اجتماعات المجلس المقبلة. وجاء كلام الحمد الذي يرأس الاتحاد القطري للعبة أيضا في مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس، في الدوحة عشية انطلاق بطولة آسيا لألعاب القوى داخل قاعة في الدوحة والتي تستمر حتى الأحد المقبل. وقال الحمد "اقترحت على المجلس أن يكون تولي منصب الرئيس وأعضاء المجلس لثلاث ولايات على ألا يتجاوز عمره السبعين عاما وهذا أمر طبيعي لأن الحاجة إلى تجديد الدماء في كل فترة ضروري لاستمرارية عافية الاتحاد، بالإضافة إلى منح الفرصة لأشخاص آخرين ليأتوا ببرامج جديدة تعود بالنفع على اللعبة". وكان الحمد انتخب رئيسا للاتحاد الآسيوي للعبة لأربع سنوات بالتزكية رسميا خلال كونغرس الاتحاد الآسيوي على هامش بطولة أسيا في مدينة ووهان الصينية في يونيو عام 2015 علما بأنه أمضى سنتين قبلها في رئاسة الاتحاد بعد فوزه على الرئيس السابق الهندي سوريش كالمادي في الانتخابات السابقة. وبحسب تعليمات الاتحاد الدولي لألعاب القوى، فان ولاية رئيس الاتحاد الآسيوي في الانتخابات الماضية كانت لمدة عامين فقط، لكي تنتظم بدءا من 2015 مع انتخابات الاتحاد الدولي. والحمد عضو في الاتحاد الدولي لألعاب القوى منذ العام 2003، ونائبا لرئيس الاتحاد منذ 2007. وكشف الحمد بان المجلس وافق على العديد من التوصيات الأخرى في الاجتماعات التي عقدت على هامش بطولة آسيا التي تنطلق غدا وأهمها "إعادة النظر في دستورنا ليتماشى مع التغييرات ويتوافق مع الاتحاد الدولي، كما درسنا توصية لحث الاتحادات على العمل لزيادة أنشطة الشباب". وأوضح "بعد انتخابات الاتحاد الآسيوي الأخيرة تم تشكيل 9 لجان فرعية لمساعدة المجلس وضخ الخبرات لإدارة دفة العاب القوى في المجلس، وكان هناك اجتماع لجميع اللجان سبق اجتماع مجلس الإدارة وتم وضع الكثير من التوصيات وتمرير الكثير من القرارات التي تخدم المسيرة وأهمها روزنامة ألعاب القوى الآسيوية التي تعد دائما من أصعب الأمور لتحديد تواريخ كل المنافسات، حيث يجب وضع في الاعتبار أنشطة الاتحاد الأهلي لأنه الأساس في دفع عجلة اللعبة، وقد تم تشكيل فريق عمل لبحث روزنامة الاتحادات الآسيوية وربطها بالروزنامة العالمية حتى لا يحدث هناك تعارض ولا يضطر اللاعب اتخاذ قرار بالمنافسة عالميا ولا يشارك آسيويا". وعن استمرارية بطولات الصالات أكد الحمد أنها ستستمر لأن لها أهميتها وهي احد البطولات الأساسية على مستوى العالم، وبطولة الصالات هي الوحيدة في موسم الشتاء واللاعبين الذين يبدءوا موسمهم مبكرا يحرصون على المشاركة فيها، ورغم أن هناك قلة في عدد الصالات في آسيا إلا أننا سنحاول أن نعطي البطولة زخما أكبر". وتابع "أصبح هناك دورات أولمبية للصالات مما يشجع على بناء الصالات ونحن نحاول أن نكون أحد المستفيدين من ذلك". وقال الحمد "سنواصل العمل على تطوير العاب القوى في آسيا. أنا واثق بقدرة فريقي على مواجهة التحديات والخروج بنتائج ايجابية في ما يتعلق بتطوير اللعبة في مختلف إرجاء القارة". وعمل الحمد على مدى السنتين الأخيرتين على وضع خطة لإحداث تغيير جذري في العاب القوى الآسيوية مركزا على برامج للجيل الصاعد وخلق استراتيجيات جديدة للقارة. وأضاف الحمد "أمضيت السنتين الأوليين من ولايتي في دراسة حال العاب القوى الآسيوية وإجراء مسح وإيجاد الحلول وبفضل التعاون مع المجلس الأولمبي الآسيوي من خلال برنامج التضامن الاولمبي، قمنا بإجراء ورشات عمل عدة وأقمنا معسكرات تتناول الجانب الفني التطويري". وكشف "نعاني في هذه القارة من عدم انتظام البطولات وهذا ما سنعمل على تحسينه في الفترة القادمة لوضع جميع التسهيلات في متناول الرياضيين الآسيويين". واعتمد المجلس أيضا مدينتي رانشي الهندية والدوحة القطرية لتنظيم بطولة آسيا لألعاب القوى عامي 2017 و2019 على التوالي. وهي المرة الثالثة التي تستضيف فيها الهند هذه البطولة. أما الدوحة فتستضيف في العام ذاته بطولة العالم لألعاب القوى وذلك للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط. وكانت النسخة الأخيرة من بطولة آسيا أقيمت في مدينة ووهان الصينية في يونيو الماضي.

تنطلق يوم الجمعة المقبل، منافسات البطولة الآسيوية السابعة لألعاب القوى داخل الصالات للرجال والسيدات التي ينظمها الاتحاد القطري للعبة لمدة ثلاثة أيام داخل أسباير بمشاركة ما يقرب من "600" رياضي ورياضية يمثلون "37" دولة. ويشارك المنتخب القطري في البطولة بـ21 لاعبا و 7 لاعبات وسيكون البطل المحلي وحامل اللقب الآسيوي وبطولة العالم داخل قاعة في الوثب العالي معتز برشم في مقدمة الأبطال المشاركين، فيما ستكون البطلة الأولمبية في الوثبة الثلاثية وحاملة الرقم القياسي الآسيوي الكازاخستانية أولغا ريباكوفا أبرز المشاركات من أصل 115 رياضية. ويبدأ غدا الإثنين، وصول الوفود المشاركة في البطولة وسيكون المنتخب الكوري الجنوبي لألعاب القوى أول الواصلين إلى الدوحة قادما من الولايات المتحدة الأمريكية وذلك بعد ختام معسكره التدريبي هناك استعدادا لخوض غمار منافسات البطولة. بدورها عقدت اللجنة العليا المنظمة للبطولة برئاسة السيد دحلان الحمد رئيس الاتحادين القطري والآسيوي لألعاب القوى اجتماعها الرابع والأخير اليوم بمقر الاتحاد وبحضور السيد محمد جاسم الكواري أمين السر العام بالاتحاد ورئيس لجنة التسويق والسيد عبدالحكيم العمري مدير البطولة وكافة رؤساء اللجان العاملة .

أعلن الاتحاد القطري لألعاب القوى اليوم الأحد، جاهزيته لاستضافة البطولة الآسيوية السابعة لألعاب القوى داخل الصالات والمقررة من 19 إلى 21 فبراير الجاري بأسباير بمشاركة 37 دولة يمثلها أكثر من (600) رياضي ورياضية. جاء ذلك عقب الاجتماع الثالث للجنة المنظمة للبطولة والذي عقد اليوم برئاسة السيد دحلان الحمد، وبحضور السيد محمد جاسم الكواري أمين السر العام وكافة رؤساء اللجان العاملة في البطولة. وقال السيد دحلان الحمد رئيس الاتحادين القطري والآسيوي لألعاب القوى إنه تم الانتهاء من كافة الترتيبات والتحضيرات لاستقبال الوفود المشاركة في البطولة، داعيا في ذات الوقت اللجان العاملة إلى ضرورة تجويد الأداء والحرص علي إبراز البطولة في أبهى صورة تليق بمكانة وسمعة الرياضة القطرية وأم الألعاب العنابية المشهود لها بالكفاءة والإبداع في تنظيم التظاهرات الرياضية التي استضافتها على مدى السنوات الماضية ونالت استحسان وإعجاب كافة المشاركين. وأضاف الحمد انه تم تحديد يومي 16و 18 فبراير الجاري لإجراء بروفة حفل الافتتاح في صالة أسباير المغطاة وبمشاركة كافة رؤساء اللجان وفرق العمل التنظيمية والفنية والمتطوعين وذلك للاطمئنان على الترتيبات الخاصة بحفل الافتتاح وجاهزية الجميع لساعة الصفر المقررة يوم الجمعة 19 فبراير الجاري. وأوضح رئيس اتحاد العاب القوى أنه سوف يترأس يومي 17- 18 فبراير الجاري اجتماع مجلس الإدارة للمكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لألعاب القوى بحضور كافة أعضائه، وينتظر أن يناقش ويتخذ المجتمعون العديد من القرارات الهامة لدفع عجلة أم الألعاب الآسيوية إلى الأمام، ويسبق اجتماعات مجلس الإدارة اجتماع خاص للجان الاتحاد الآسيوي يوم 16 فبراير الجاري. وقال إنه ضمن جهود الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى للارتقاء بالمنظومة التدريبية للدول المنضوية تحت لواء الاتحاد تقرر تنظيم "سمنار تدريبي" خاص للمدربين الآسيويين والمحليين بدولة قطر على هامش البطولة يوم 18 فبراير الجاري، ويحاضر فيه عدد من كبار خبراء أم الألعاب العالمية سيقدمون آخر المستجدات في عالم تدريب اللعبة. وقد حددت اللجنة المنظمة للبطولة يوم 18 فبراير الجاري للاجتماع الفني لمنافسات البطولة بحضور المندوب الفني ومدير البطولة ومديري ومدربي المنتخبات المشاركة. يشار إلى أن المنتخب القطري لألعاب القوى سيشارك بـ 28 لاعبا بواقع 21 رياضيا و7 رياضيات.

عقد سعادة دحلان الحمد رئيس الاتحادين القطري والآسيوى لألعاب القوى، نائب رئيس الاتحاد الدولي للعبة، مؤتمرا صحفيا صباح اليوم الإثنين، بفندق الإنتركونينتال، سلط من خلاله الأضواء على استضافة قطر لمنافسات البطولة الآسيوية السابعة لألعاب القوى داخل الصالات والمقرر إقامتها في الدوحة خلال الفرة من 19 إلى 21 فبراير من العام المقبل داخل قبة أكاديمية أسباير. حضر المؤتمر الصحفي عبد الحكيم العمري مدير البطولة والبطل القطري معتز برشم بطل العالم في الوثب العالي إلى جانب ممثلي وسائل الإعلام المحلية. بدأ المؤتمر الصحفي بكلمة افتتاحية لسعادة دحلان الحمد وجه في بدايتها التهنئة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الأمير الوالد بمناسبة احتفالات اليوم الوطني للدولة متمنيا لدولة قطر مزيدا من العزة والمنعة وأن تظل دولتنا رائدة وترفل في قمة المجد والإنجازات. وقال الحمد حول استضافة النسخة السابعة للبطولة الآسيوية "هذه البطولة تعد هي الأبرز في القارة الصفراء خلال الفترة الشتوية المقبلة،ونحن سعداء للغاية بهذه الاستضافة في الدوحة للمرة الثانية والتي تتماشى مع رؤية قطر 2030 في استضافة الأحداث العالمية والقارية الكبرى، التي تعزز من مكانة وسمعة قطر كمحطة دولية لتنظيم أهم التظاهرات،ولذلك سنبذل كل جهدنا من أجل تنظيم مميز لهذا الحدث. وقال رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة: لقد تراكمت لدينا خبرات واسعة على مدار السنين في تنظيم البطولات الكبرى ذات الأثر العالمي وهذا سيكون له دور مهم جدا خلال استضافنا لبطولة كأس العالم لألعاب القوى عام 2019،وسيعزز الاتحاد القطري من خلال هذه الاستضافة ثقة الاتحادين الآسيوي والدولي أيضا. وأضاف: "أؤكد أننا جاهزون خلال الفترة من 19 إلى 21 فبراير للاستضافة على مستوى عال والترحيب بكل الأبطال والمتنافسين على مدار 3 أيام بفضل العمل بروح الفريق والخبرات التراكمية الكبيرة لدينا وهذان هما العاملان الأساسيان للنجاح وسنبذل قصارى جهدنا لإنجاح الحدث". قطر مدرسة في التنظيم وأكد الحمد أن قطر باتت مدرسة في تنظيم الأحداث الرياضية العالمية وهي محل ثقة الآسيويين والعالم أيضاً ولله الحمد أصبحت لدينا الكوادر القادرة على إنجاح أي حدث مهما كان حجمه،ورغم كل ذلك نحن نعتبر أي بطولة نخوضها بمثابة تحدي جديد وكأننا نخوضه لأول مرة لنخرج بأفضل صورة ونعمل جاهدين من الآن لإعداد الكوادر لاستضافة بطولة كأس العالم 2019. مشاركة صفوة الأبطال وأضاف الحمد قائلا: "أتوقع مشاركة أبرز الأبطال الآسيويين، للتنافس بقوة من أجل نيل شرف التتويج الآسيوي المهم،وننتظر من الأبطال تحقيق المعايير المطلوبة للتأهل إلى التحديات المقبلة وأهمها منافسات الحدث الأكبر الذي سيقام بعد فترة قصيرة من بطولتنا وهو مونديال ألعاب القوى داخل الصالات لعام 2016 في بورتلاند بالولايات المتحدة الأمريكية،مع الالتزام الشديد بمعايير التنافس والروح الرياضية العالية". طموح قطري وأوضح الحمد أن حوالي 450 رياضيا من 36 دولة أكدت مشاركتها في البطولة ونتوقع أن عدد الضيوف في مختلف الوفود سيصل إلى قرابة الـ600 شخص. وبالنسبة للمنتخب القطري نتوقع أن يشارك فريق قوي يضم أكثر من 25 رياضيا ورياضية لتحقيق أفضل النتائج خاصة أننا تصدرنا في جوانزو الصينية جدول الميداليات بـ5 ميداليات ذهبية وتفوقنا بفارق ميدالية واحدة عن الصين وكازاخستان، وأعتقد أن ميزة اللعب على أرضنا ستمنح رياضيينا دافعا قويا لتقديم أفضل مالديهم والتحضير بشكل جيد لبطولة العالم في بورتلاند. وتابع الحمد قائلا: "نفتخر بأننا نستثمر في الأجيال الشابة وأن لدينا منتخب من أصغر المنتخبات حيث الأعمار السنية على مستوى القارة الآسيوية وأنا سعيد أيضا بأن تكون لدي المسؤولية على قيادة الاتحاد الآسيوي والقطري وتطبيق هذه السياسة". معتز برشم: هدفي تشريف بلادي ومواصلة مسيرة الإنجازات بطل العالم في الوثب العالي معتز عيسى برشم أكد على أهمية البطولة الآسيوية وإقامتها في الدوحة، حيث إنها مؤهلة لبطولة العالم داخل الصالات في الولايات المتحدة الأمريكية وبالتالي فهي فرصة للتحضير الجديد والإعداد من الآن للسنة الأولمبية، حيث ستقام منافسات أولمبياد ريو دي جانيرو عام 2016. وقال برشم: "نحن كسفراء لقطر نحاول تقديم أفضل مالدينا من مستوى لتشريف الرياضة القطرية ولعبة ألعاب القوى بشكل خاص، ولدينا رسالة لتشجيع الأجيال القادمة، وبالتالي هذه البطولة الآسيوية تحتاج إلى بذل جهد كبير وأعتقد أن البطولة تمنح الفرصة للعديد من الرياضيين لما هو قادم من استحقاقات مهمة". وأكد برشم أن إستراتيجية الإعداد بالنسبة له في الفترة القادمة سيكون التركيز بالنسبة للصالات في بطولة العالم وبطولة آسيا وستكون المنافسة في شهر مارس، وهناك خطة موضوعة من المدرب بوضوح وبشكل مدروس منذ بداية الموسم.

طوى بطلنا العالمي معتز برشم صفحة موسمه الرياضي لمنافسات الوثب العالي لألعاب القوى محققا إنجازا رياضيا عالميا بتتويجه بلقب الدوري الماسي وللعام الثاني على التوالي متربعا على عرش الوثب العالي، من جهته بارك سعادة اللواء دحلان الحمد رئيس الاتحادين القطري والآسيوي ونائب رئيس الإتحاد الدولي لألعاب القوى على توجيه التهنئة للفتى الطائر معتز عيسى برشم على إنجازه الرائع في زيوريخ وتتويجه بلقب الدوري الماسي للعام الثاني على التوالي، وقال الحمد: بعد تراجع معتز على صعيد النتائج وعدم تحقيقه أي ميدالية في بكين ثقتنا لم تهتز فيه على الإطلاق ،لأننا نؤمن بالفعل بقدراته العالية وإمكانياته الفنية والبدنية، والحمد لله كان عند حسن ظن الجميع به في زيوريخ ونجح في تحقيق انجاز رائع للرياضة القطرية بشكل عام وأم الألعاب بشكل خاص على الصعيد العالمي. مشيرا إلى أن البطل الحقيقي هو من ينهض سريعا بعد أي كبوة لأن السقوط مرة ليس هو النهاية فلابد أن يكون لديك إيمان في قدراتك وإمكانياتك وهذا ماتعلمه لنا الرياضة وأيضا بهذه الطريقة تتم صناعة الأبطال وأضاف سعادته : نبارك هذا الإنجاز الرائع في الدوري الماسي ونشد على أزر بطلنا وبقية أبطالنا بضرورة مواصلة العمل الجاد والتدريب المكثف لرفع اسم قطر عاليا لان هذا هو الهدف الأسمى لنا جميعا ، وشخصيا متفائل ببرشم في أولمبياد ريو دي جانيرو المقبل وأتمنى إن شاء الله أن يكون الذهب من نصيبه لأنه جدير بذلك بالفعل. من ناحية أخرى منح الجهاز الفني للوثب العالي بقيادة المدرب السويدي ستنالي سنتسلاف بطلنا برشم راحة طويلة للاستشفاء والتقاط الأنفاس عقب موسم رياضي طويل وشاق، حتى يكون جاهزا بقوة للموسم الرياضي القادم. فيمي الأفضل آسيويا بدوره اختار المجلس الأولمبي الآسيوي بطلنا فيمي "أسرع عداء آسيوي" كأفضل رياضي القارة الآسيوية، وذلك عقب تألقه وتحطيمه الأرقام القياسية إضافة لحصده العديد من الأوسمة والصدارة لأقوى السباقات العالمية مما ساهم في أن يكون واجهة مثالية للقارة الآسيوية خصوصا في ظل تحطيم الرقم الآسيوي لسباق 200 م خلال جولة بروكسل الأخيرة من الدوري الماسي وقبل ذلك حطم الرقم الآسيوي في سباق 100 م.. هذا وسيتم تكريم بطلنا فيمي في حفل كبير بمدينة واشنطن الأمريكية على هامش اجتماع اللجان الأولمبية يوم 29 أكتوبر القادم.

قال دحلان الحمد رئيس الاتحادين القطري والآسيوي والنائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى إن دعم القيادة الرشيدة للرياضيين في المحافل الدولية هو الذي يحقق النجاحات، العالم كله يثمن القيادة الرشيدة التي جعلت الدوحة عاصمة الرياضة في القارة الآسيوية ومنطقة الشرق الأوسط ، نحن فخورون بدعم القيادة الرشيدة ، قطر حاليا تعيش العصر الذهبي وتجني ثمار التخطيط السليم. وأضاف دحلان الحمد أن الدوحة لها مكان مميز على خريطة الرياضة العالمية ، نحن نستضيف في الدوحة أكثر من 50 بطولة مختلفة سنويا ما بين العالمية والدولية والقارية والعربية ، لا توجد دولة في العالم تستضيف هذا الحجم من البطولات ، قطر لها الآن صوت مسموع في المحافل الدولية. وأضاف خلال تواجده في الصين أن الكوادر القطرية مشهود لها بالنجاح في كل المواقع الدولية والقارية ، نحن سعداء بدعم القيادات ، ونحن نشيد بالدور الكبير الذي يقدمه سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية ، لأنه يحرص على أن يكون الرياضيون القطريون في نجاح مستمر ، نحن نتوجه بالشكر إلى سعادته تجاه هذه الروح الجميلة التي تعطينا الأمل في تحقيق المزيد من النجاحات. اعتبر رئيس الاتحادين القطري والآسيوي لألعاب القوى دحلان الحمد بأن رياضة أم الألعاب دخلت عصرا جديدا مع انتخاب البريطاني سيباستيان كو رئيسا جديدا خلفا للسنغالي لامين دياك. وتفوق الإنجليزي كو على الأوكراني سيرغي بوبكا في انتخابات الاتحاد الدولي الأخيرة بالصين بحصوله على 115 صوتا مقابل 92 لمنافسه. وقال دحلان الحمد الذي أعيد انتخابه نائبا للرئيس لولاية ثالثة: دخلنا عصرا جديدا في الاتحاد الدولي لألعاب القوى سنعمل فيه على بذل قصارى جهدنا من أجل تحسين صورة رياضتنا المحببة، إنه الوقت الصحيح من أجل السير للأمام وعلينا تركيز جميع قوانا من أجل بلوغ هدفنا". وتابع الحمد "كمسؤول رفيع المستوى في الاتحاد الدولي، أتعهد بتقديم خالص الدعم للرئيس الجديد والالتزام بجدول أعماله، كما أتعهد بالعمل على دعم خططه لترويج وتطوير رياضة ألعاب القوى من أجل تعزيز مكانتها العالمية". أعتقد أن توحيد أصوات القارة الآسيوية في الانتخابات يؤكد عن وعي من قبل الاتحادات الآسيوية، وهي الكتلة الأكثر عددا في الاتحاد الدولي ، لدينا أصوات آسيوية يمكنها أن تحسم كل القرارات المتعلقة بالانتخابات الدولية، وأثبتت الاتحادات الآسيوية أنها تقف على قلب رجل واحد ، الجميع كان على قدر المسؤولية ، وأعتقد أن المكاسب التي حققتها ألعاب القوى الآسيوية تضع عليها مسؤولية كبيرة بضرورة أن يكون حضورا كبيرا على منصات التتويج. وأوضح "مع الوضع الحالي ووجود منافسة قوية من الرياضات التقليدية الأكثر شعبية والرياضات الصاعدة، على رياضة ألعاب القوى أن تجد الطرق اللازمة من أجل الدفاع عن موقعها في عالم الرياضة وتقديم مبادرات مبتكرة من أجل تعزيز مكانتها الحالية كالرياضة الأكثر شعبية في الألعاب الأولمبية، حان الوقت للمضي قدما وعلينا تركيز كل قوانا للاستثمار في مستقبل اللعبة". وقال الحمد إن القارة الآسيوية يجب أن تأخذ مكانها الطبيعي بين قارات العالم ، إنها الأكثر قوة اقتصادية في العالم ، والأكثر سكانا ، أعتقد أن مكانها الطبيعي هو البحث عن الصدارة في كثير من مسابقات ألعاب القوى على مستوى العالم ، الدول الآسيوية فيها طاقات بشرية جبارة يمكنها أن تحقق انتصارات مدوية ، آسيا هي أكثر قارة من حيث الموارد البشرية التي هي محور التحديث في عالم التنمية المستدامة ، آن الأوان ليكون لها السبق في الأرقام القياسية، وهذا يتطلب المزيد من العمل والجهد، وخاصة في زيادة المسابقات الداخلية في القارة ، واستحداث مسابقات جديدة ، وتنشيط الدورات التدريبية للمدربين والحكام والإداريين، علينا أن نبدأ مرحلة جديدة من العمل الجاد. الثقة الكبيرة التي حظي بها دحلان الحمد في انتخابات الاتحاد الدولي تؤكد أنه شخصية دولية تتمتع بالثقل الكبير على صعيد الاتحادات الأهلية في كل قارات العالم ، لأنه عمل بجد خلال السنوات الأخيرة في الاتحاد الدولي، وكانت له بصمة كبيرة في كثير من القضايا التي تهم الاتحاد الدولي. الاهتمام بالناشئين وختم الحمد تصريحاته بقوله "أعتقد أن علينا التركيز بشكل كبير على البرامج الخاصة بالناشئين من أجل تطوير القاعدة الشعبية للعبة، أتعهد بأن أكرس جهودي من أجل وضع وتنفيذ أفكار مبتكرة تمكننا من الوصول لجمهور أوسع من صغار السن وإشراكهم في رياضتنا". علينا الاهتمام بقطاع الناشئين في المرحلة القادمة، من حيث كثرة البطولات، وتنوع إقامتها ما بين دول القارة، بدأنا الاهتمام بقطاع الناشئين، ولابد من تكاتف الدول الآسيوية والاعتماد على تفريغ هذه الطاقات المبشرة. من قارات العالم فاز الحمد بالحصول على منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي بواقع 159 صوتا في الانتخابات الأخيرة بالصين، مما يعني حصوله على أصوات من كل قارات العالم ومن خلفه الكاميروني حمد كلكبا 115 صوتا والكوبي البرتو خوان تورينا 111 صوتا ليكتمل عدد نواب رئيس الاتحاد الدولي للعبة وهم 4 نواب من بين سبعة مرشحين للمنصب ليصبح الحمد محتفظا بمنصبه الذي فاز به قبل دورتين وسيستمر فيه إلى العام 2019 موعد انتهاء هذه الدورة. يذكر أن الأعضاء الذين تم انتخابهم سيحصلون على فرصة لخدمة رياضة ألعاب القوى حتى موعد الانتخابات المقبلة للاتحاد الدولي في عام 2019. الأمين دياك أشاد دحلان الحمد بالدور الكبير الذي قام به السنغالي الأمين دياك رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى السابق ، وقال إنه عمل بكل جدية من أجل ازدهار ألعاب القوى العالمية، وكانت له بصمة كبيرة في كثير من النجاحات، وخاصة محاربة المنشطات، وكان صارما في هذه المسألة، كما أنه تمكن من أن يحقق الكثير من المداخيل الاقتصادية لموازنة الاتحاد الدولي، الرجل كان شفافا، وأعتقد أنه يستحق التقدير، وأثناء تواجدنا في الصين كان محل التقدير والاحترام.

أشاد الوسط الرياضي بالنتيجة المشرفة التي حققها دحلان الحمد رئيس الاتحادين القطري والآسيوي لألعاب القوى أمس الأربعاء، في الصين بفوزه بمنصب النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي في انتخابات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي التي تم عقدها في الصين وسط حضور عالمي كثيف من أسرة ألعاب القوى، استطاع دحلان الحمد أن يحتفظ بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي في انتخابات شرسة كان فيها 6 مرشحين آخرين، وحصل على 159صوتا، مما يؤكد الثقة الكبيرة التي تحظى بها الرياضة القطرية، والتأكيد على المكاسب التي تحققها القيادات القطرية في الخارج، واستحق الحمد هذا التأييد الكاسح. فوز دحلان الحمد في انتخابات أمس بالصين، لم يأت من فراغ، لأنه شخصية لها تاريخ طويل مع ألعاب القوى العالمية على مدار سنوات طويلة، وكانت القوى القطرية حاضرة بالإنجازات في كثير من جولات العالم، ومنها العداء القطري الشهير معتز برشم والرامي أشرف الصيفي وغيرهما الذين أصبحوا من نجوم العالم خلال فترة قصيرة. سعود بن علي: الحمد شخصية جديرة بالمنصب الدولي يقول الشيخ سعود بن علي آل ثاني -نائب رئيس اللجنة الأولمبية القطرية رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة السلة- إن الرياضة القطرية تحظى بدعم كبير من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى ومن سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، أعتقد أن فوز دحلان الحمد بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي هو تأكيد على الثقة الكبيرة التي تحظى بها الرياضة القطرية على مستوى العالم، كل الاتحادات الدولية والعالمية تثق في قدرة قطر ومرشحيها على العمل الجاد، والمساهمة البناءة في تطوير اللعبة، ومن هنا أعتقد أن فوز دحلان الحمد بمنصب النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي يعني أنه يستحق هذه المنصب.. نجح في إدارة الاتحاد القطري، ويتولى الآن رئاسة الاتحاد الآسيوي، وله إسهامات متعددة داخل الاتحاد الدولي، ومن هنا كانت الثقة الكبيرة التي حظي بها، إنه شخصية جديرة بالمنصب الدولي، قطر الآن لها مكانة مميزة على مستوى العالم، ونحن نجني ثمار السياسة الناجحة للقيادة الرشيدة. محمد السليطي: كفاءة قطرية مشرفة محمد أحمد السليطي - رئيس الاتحاد القطري للتايكوندو والجودو وعضو الاتحاد الدولي للتايكوندو- يقول إن دحلان الحمد له بصمة قوية داخل الاتحاد الدولي، والدليل أنه نجح بامتياز في الحصول على رئاسة الاتحاد الآسيوي، وترأس كثيرا من لجان الاتحاد الدولي، ونجح في القفز بالقوى القطرية إلى مصاف العالمية، ونجح أيضا في أن تكون الدوحة إحدى محطات جولات العالم سنويا في شهر مايو، أعتقد أن فوزه بمنصب نائب الرئيس الدولي يعني أن أسرة ألعاب القوى العالمية تثق فيه، نحن سعداء بهذه الخطوة، إنه رجل المهمات الصعبة، ويشرف الرياضة القطرية في الخارج، أنه كفاءة قطرية مشرفة على مستوى العالم، فوز الحمد يعطي المرشحين القطريين الكثير من الدعم في الانتخابات داخل الاتحادات الدولية. يوسف الكاظم: الحمد يستحق المنصب يرى يوسف الكاظم -رئيس الاتحاد القطري نائب رئيس الاتحاد الآسيوي للملاكمة- أن فوز دحلان الحمد بمنصب النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي يؤكد أن الرياضة القطرية بخير، وأن القيادات القطرية لها حضور قوي على مستوى العالم، حصوله على 159 صوتا يعني أن هناك إجماعا دوليا على اختياره، أعتقد أن الحمد من الشخصيات التي تتمتع بالثقة في كل مكان، نحن فخورون بهذا الإنجاز، ونؤكد أن القيادات القطرية بخير، بدعم من صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وتأييد من سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية. يضيف الكاظم أن القوى الدولية مستفيدة من تواجد الحمد فيها، لأنه يملك الخبرة الكافية لتطوير المسابقات، تكاتف الاتحادات الأهلية حوله يعني أنه مؤهل لهذه الخطوة، نتمنى له المزيد. زامل الشهراني: حضور قوي على المستوى الدولي يقول زامل الشهراني -رئيس الاتحادين القطري والعربي للمصارعة- إن ألعاب القوى القطرية ازدهرت في السنوات الأخيرة، قطر أصبحت المحطة الرئيسية لجولات الجراند بري في الشرق الأوسط، ولدينا لاعبون على مستوى العالم، دحلان الحمد استطاع أن يقفز بالقوى القطرية إلى مصاف العالمية، وله حضور طيب داخل الاتحاد الدولي. ويرى الشهراني أن حصول الحمد على 159 صوتا لم يكن مفاجئا، نعتقد أن الحمد مهيأ للمنافسة على منصب رئيس الاتحاد الدولي في الخطوة القادمة، نحن سعداء بما حققه الحمد، هو شخصية رياضية تدعو إلى الإعجاب، القيادات القطرية صورة مشرفة خارج الحدود.

عبر سعادة السيد دحلان الحمد رئيس الاتحادين القطري والآسيوي لألعاب القوى عن سعادته البالغة باحتفاظه بمنصبه نائبا لرئيس الاتحاد الدولي لأم الألعاب بعد فوزه في الانتخابات التي جرت صباح اليوم الأربعاء، في العاصمة الصينية بكين قبيل انطلاق بطولة العالم السبت المقبل. وقال سعادة الحمد في تصريح له: "إنه لولا دعم قيادتنا الرشيدة له لما تحقق الفوز وأنه بفضل هذا الدعم الكريم حصل على ثقة العالم الذي صوت له بـ 159 صوتا ليحقق التفوق في سباق شرس في انتخابات الاتحاد الدولي للعبة". وكشف سعادته أن البرنامج الذي طرحه للعمل في الاتحاد للمرحلة القادمة يحمل فكرا قطريا خاصا استمده من قيادتنا الحكيمة التي تلهم الأجيال بان يقدموا أنفسهم للعالم برؤى ثاقبة تشرف البلاد. وأكد نائب رئيس الاتحاد الدولي أن الانتخابات لم تكن سهلة وأن العمل على إقناع الاتحادات المختلفة تطلب زمنا طويلا وثقة كبيرة لأنه كان هناك أكثر من مرشح منافس وبالتالي فإن الأمر لم يكن سهلا ولكن المساندة الكبيرة التي وجدها كان لها بالغ الأثر في إيصال الصورة القطرية كاملة لتحظى بالثقة المطلوبة. وأعرب عن سروره بثقة الجمعية العمومية التي أولته منصبا تقلده وبدأ فيه العمل ويريد أن يكمله في المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن ذلك يعني ثقة 159 اتحادا من العالم في الفكر القطري والرؤية القطرية الثاقبة لخدمة ألعاب القوى. ومن جهته، أكد السيد محمد جاسم الكواري أمين السر العام للاتحاد القطري لألعاب القوى أن ما تحقق من إنجاز لسعادة السيد دحلان الحمد لم يأت بسهولة وأن الانتخابات كانت معقدة جدا وصراع الحصول على الثقة كان أمرا صعبا ولكن الفكر القطري يحظى دائما بالثقة المطلوبة خصوصا في الرياضة. كما أكد الكواري أن الصورة الكاملة للنجاح القطري كانت مشتركة من الجميع مقدما التهنئة إلى سعادة السيد دحلان الحمد، مشيرا إلى أن فوز الحمد بهذا المنصب يعتبر إنجازا يضاف إلى إنجازات الرياضة القطرية على المستوى الإداري خاصة أن هناك من سعى له بكل قوة واستخدم كل الأساليب ولم ينجح. ومن جانبه، ذكر محمد سليمان أمين السر المساعد بالاتحاد القطري لألعاب القوى أن الانتخابات مرت بمراحل معقدة ولكن المهم في نهاية الأمر هو انتصار الفكر القطري من خلال وجود مرشح له مكانته الرياضية وتسنده قيادتنا الحكيمة فيما يطرحه من برامج. وقال سليمان :"إن الثقة التي نالها الحمد ليست بغريبة عليه فالمناصب التي شغلها من قبل أهلته تماما لأن يكون الأفضل ويحظى بثقة 159 اتحادا في العالم". وكانت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لألعاب القوى قد انتخبت صباح اليوم البريطاني سيباستيان كو رئيسا جديدا للاتحاد الدولي للعبة خلفا للسنغالي لامين دياك الذي شغل المنصب منذ عام 1999. وحصل كو على 115 صوتا مقابل 92 لمنافسه الأوكراني سيرغي بوبكا في هذه الانتخابات وشارك فيها 211 اتحادا منضويا في عائلة الاتحاد الدولي من أصل 214 اتحادا. وقد فازت المغربية نوال المتوكل بمنصب عضو مجلس الإدارة للاتحاد الدولي في مقاعد المرأة وذلك بعد أن حصلت على 160 صوتا بجانب الأمريكية استيفاني هاي تاور التي أحرزت 163 صوتا والإيطالية أنا ريكاردي 154 والباهامسية باولينا توماسون التي أحرزت141 صوتا.

أُعيد انتخاب القطري دحلان الحمد نائبا لرئيس الاتحاد الدولي للألعاب القوى لولاية جديدة مدتها أربع سنوات. جاء انتخاب الحمد خلال الجمعية العمومية للاتحاد التي عقدت اليوم الأربعاء، في العاصمة الصينية بكين على هامش بطولة العالم التي تنطلق السبت المقبل وتستمر حتى الثلاثين من شهر أغسطس الجاري. وترشح لمنصب نائب الرئيس تسعة أشخاص، تنافسوا على أربعة مقاعد، وحصل الأوكراني سيرجي بوبكا على 187 صوتاً مقابل 159 للحمد، و115 للكاميروني كالكابا مالبوم، و111 للكوبي البرتو خوانتورينا. يذكر أن دحلان الحمد يشغل منصب رئيس الاتحادين القطري والآسيوي لألعاب القوى، وهو عضو في الاتحاد الدولي لألعاب القوى منذ عام 2003 ويشغل منصب نائب الرئيس منذ عام 2007.