تشهد قاعة مركز الصين الدولي للمؤتمرات بالعاصمة بكينن ابتداء من الثانية عشرة من ظهر اليوم الثلاثاء، واحدة من أهم الفعاليات في الاتحاد الدولي لألعاب القوى حيث تنعقد الجمعية العمومية للاتحاد في نسختها رقم 50 والتي تعتبر آخر عمومية يترأسها السنغالي لامين دياك رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى (IAAF) والذي سيغادر رسميا كرسي الرئاسة بعد الإشراف على العملية الديمقراطية لانتخاب رئيس جديد للاتحاد مساء الغد التاسع عشر من أغسطس. ويأتي "كونجرس" الاتحاد الدولي هذه المرة في ظل تحولات كبيرة ومنعطف خطير لألعاب القوى في العالم بعد الاتهامات الأخيرة بالتعامل مع المنشطات وإلقاء المسؤولية على قادة اللعبة في التساهل مع هذا الأمر الذي يهدد أم الألعاب الرياضية مستقبلا في الوقت الذي سيكون فيه التحول الآخر هو قيام انتخابات في الاتحاد بعد 16 عاما وهي فترة طويلة لأسرة أم الألعاب التي لم تعرف سوى الإجماع على من يتولى دفة القيادة دون اللجوء للتنافس على نحو ما كان يحدق مع السنغالي لامين دياك الذي وضع أم الألعاب في سنوات توليه للرئاسة في مصاف الألعاب الرياضية ووسع من قاعدتها وجلب لها دعما كبيرا من اللجنة الأولمبية الدولية من العديد من الشركات الراعية مما رفع من أسهم اللعبة في العالم ودفع بالأجيال المختلفة لمحبتها. ورغم أن ألعاب القوى لم تعرف صراعا على الكراسي سوى بالقليل في العقدين الماضيين، إلا أن هذه المرة اشتد الصراع على المناصب المختلفة، وأول مؤشرات التحول الرياضي في الاتحاد هو انتخاب مجلس إدارة جديد واختيار لجان جديدة بالانتخاب فضلا عن جميع المناصب من الرئاسة مرورا بنواب الرئيس وأمين الصندوق وانتهاء بأعضاء اللجان المختلفة، ومن هذا المنطلق سيكون استمرار "الكونغرس" لمدة ثلاثة أيام تبدأ من اليوم على أن تكون الانتخابات في اليوم الثاني والتشكيل الأخير لمجلس الإدارة واللجان المختلفة في اليوم الثالث من أعمال الكونغرس. ارتفاع عدد الأعضاء ويعتبر الاتحاد الدولي لألعاب القوى أكبر اتحاد رياضي في العالم من حيث الأعضاء ويفوق عدد دول الأمم المتحدة باعتبار أن اتحادات رياضية من جزر مختلفة تنضوي تحت لواء الاتحاد الدولي للعبة وعددها 212 اتحادا سيضاف لها في الجمعية العمومية اتحادا كوسوفو وجنوب السودان ليصبح العدد الكلي 214 اتحادا لأم الألعاب في العالم كما سيناقش الكونغرس العديد من الأمور الإدارية والفنية للعبة في آخر دورات السنغالي لامين دياك بالإضافة إلى لائحة خاصة بالأمور الفنية والإدارية في الاتحاد. حمى الانتخابات ترتفع في الصين وتحولت فنادق الصين المختلفة إلى خلية من النحل نشاطا من المرشحين من أجل الحصول على الأصوات لمختلف المناصب وعرفت أسرة ألعاب القوى الدولية للمرة الأولى العديد من الألاعيب الانتخابية من بعض المرشحين في شكل تنافس مثير ووعود خرافية لحصد الأصوات وهو أمر لم تعرفه أسرة أم الألعاب الرياضية من قبل. وشهد فندق المؤتمرات الكبير أمس أنواعا من الألاعيب من بعض المرشحين بحثا عن الأصوات فيما عانى الوفد القطري كثيراً من ملاحقات المنافسين لحلفاء المرشح القطري الذين أعلنوا في أكثر من مناسبة أنهم على قناعة ببرامج سعادة اللواء الركن دحلان الحمد لخدمة ألعاب القوى وبالتالي تعاهدوا على الوقوف إلى جانبه لمنصب نائب الرئيس في الوقت الذي ظلت العديد من الاتحادات الحليفة لقطر محل اهتمام منافسي اللواء الحمد على منصب نائب الرئيس لدرجة أن أحد المرشحين قدم في أكثر من مناسبة وعودا بالكثير من الأمور من أجل شق الصف في الوقت الذي عانى فيه الوفد القطري في تحركاته للترويج عن برنامج الحمد الانتخابي كثيرا من بعض محاولات استمالة الحلفاء وطرح برنامج آخر وهو أمر جعل الوفد القطري يكثف من مجهوده من أجل الوصول لهدفه وبالطريقة الصحيحة خصوصا الثلاثي محمد جاسم الكواري ومحمد سليمان وطلال منصور الذين غيروا من سياستهم ونهجهم في التعامل مع المحاولات اليائسة للحصول على أصوات بعض حلفاء قطر أو شق الصفوف المساندة لقطر. الحمد يرفض التعليق ورفض سعادة اللواء الركن دحلان الحمد التعليق على محاولات استمالة حلفاء البرنامج القطري لمنصب نائب الرئيس معتبرا ذلك أسلوبا يائسا من بعض المرشحين لشق الصف الذي اقتنع برؤية الحمد لدخول الانتخابات في الوقت الذي عبر فيه أكثر من اتحاد رياضي عن استيائه من مثل هذه التصرفات ووصفوها بأنها دخيلة على ألعاب القوى العالمية التي لم تعرف مثل هذه الأمور والألاعيب في الانتخابات حيث إن أبرزها هو مراقبة تحركات الوفد القطري والانشغال به أكثر من الانشغال بالحصول على الأصوات عبر البرامج. وواصل دحلان الحمد عمله باللقاء بالعديد من الاتحادات وطرح برنامجه الانتخابي والاستماع لوجهات نظر الاتحادات المختلفة ليبين عمليا للاتحادات الرياضية المختلفة حرصه على الاستماع لهم والتواصل معهم من أجل المرحلة المقبلة لمسيرة أم الألعاب الرياضية.

في إنجاز عالمي جديد للرياضة القطرية.. حقق أبطال منتخبنا العسكري للقفز الحر بالمظلات ثلاثة انتصارات مدوية في بطولة أمريكا المفتوحة الكبرى للقفز الحر بالمظلات والتي أقيمت في ولاية نورث كارولينا الأمريكية خلال الفترة من 16 إلى 18 يونيو الحالي، حيث حقق أبطال المنتخب العسكري "الثلاثية" باعتلائهم منصات التتويج والحصول على المراكز الأولى في منافسات: رباعي التتابع والرباعي الحر والثنائي الحر، لترتفع الأعلام القطرية فوق منصات التتويج في البطولة الأمريكية المفتوحة الكبرى والتي اكتست باللون العنابي. واستطاع صقور المنتخب العسكري للقفز الحر بالمظلات أن يخطفوا كل الأضواء لصالحهم في هذه البطولة الأمريكية المفتوحة بمشاركة 35 دولة، وأن يبهروا الجميع بأدائهم الفنى المتميز، ليؤكد بذلك أبطال المنتخب العسكري على تفوقهم ومواصلة مسيرة الانتصارات والتحليق عالميا في سماء البطولات الدولية والقارية والعالمية بفضل الرعاية السامية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وللدعم اللامحدود لسعادة اللواء الركن حمد بن علي العطية وزير الدولة لشئون الدفاع ومتابعة سعادة اللواء الركن طيار غانم بن شاهين الغانم رئيس أركان القوات المسلحة والمتابعة الميدانية لسعادة اللواء الركن دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحاد الرياضي العسكري وثمرة العمل والجهد المتواصل من العقيد فهد ظافر صوفان الأحبابي قائد جناح المظليين بالاتحاد الرياضي العسكري. فقد استطاع فريق رباعي التتابع أن يحقق الفوز بلقب هذه المنافسات والحصول على المركز الأول بحصوله على 133 نقطة في حين جاء فريق ولاية أوهايو الأمريكية في المركز الثاني وبرصيد 131 نقطة، واحتل فريق نورث كارولينا المركز الثالث برصيد 95 نقطة. وضم فريق المنتخب العسكري لرباعي التتابع كلا من: أحمد علي بور ومحمد جاسم خنجي وعبدالله صقر لول وسعيد سالم الكواري والمصور صالح سالم الكواري. أما فريق الثنائي الحر فقد حصل على اللقب، والمركز الأول برصيد 132 نقطة. وقد ضم فريق الثنائي الحر كلا من: عبدالعزيز محمد ياقوت، وعبدالله خليفة الكواري، والمصور محمد عبدالكريم عسكر. وأكمل فريق الرباعي الحر ثلاثية الانتصارات المدوية للمنتخب العسكري للقفز الحر بالمظلات في البطولة الأمريكية المفتوحة، عندما احتل الصدارة والمركز الأول في هذه الفئة برصيد 38 نقطة وبفارق 16 نقطة عن فريق ولاية أريزونا الأمريكية. وضم فريق الرباعى الحر كلا من منصور علي الكربي وعلي مساعد فهيد المري وعلي حمد نوره المري وعبدالناصر عبدالله جعران والمصور: راشد مسعد أمان النعيمي. وضم الطاقم الفني كلا من: كريس جاي المدير الفني للفريق وهيوجس أورلينجس مدرب الثنائي الحر وفينو انتوجنبي مدرب رباعى التتابع. اللواء دحلان الحمد: أبطالنا أثبتوا حضورهم في كل البطولات أهدى سعادة اللواء الركن دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحاد الرياضي العسكري، الإنجاز العالمي الذي حققه أبطال المنتخب العسكري للقفز الحر بالمظلات إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.. ومؤكدا على أن الانتصارات والإنجازات التي يحققها أبطال منتخبنا العسكري للقفز بالمظلات ليست إلا ثمرة لهذا الدعم والرعاية الكاملة من سعادة اللواء الركن حمد بن علي العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع و متابعة سعادة اللواء الركن طيار غانم بن شاهين الغانم رئيس أركان القوات المسلحة والمتابعة الميدانية، ولا ننسى الدور الكبير الذي قام به العقيد فهد ظافر صوفان الأحبابي قائد جناح المظليين وتعد هذه الإنجازات والانتصارات ثمرة ونتاج تأسيسه لهذا المنتخب.

أشاد سعادة اللواء الركن دحلان الحمد رئيس الاتحادين الآسيوي والقطري لألعاب القوى نائب رئيس الاتحاد الدولي للعبة بالنجاح الباهر الذي حققته جولة الدوحة للدوري الماسي من الناحية التنظيمية والناحية الفنية، وقال الحمد إن ما زاد من نجاح الجولة تشريف سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية للجولة بحضوره الذي جاء وسط تجمع كبير لمسؤولين رياضيين في الحركة الأولمبية في العالم، وأضاف الحمد أن حضور سعادة الشيخ جوعان أكد على دعم حكومتنا لنا في اتحاد ألعاب القوى أمام قادة اللجان الأولمبية في العالم، الذين حضر منهم عدد كبير بجانب عدد كبير من رؤساء اتحادات ألعاب القوى على المستوى الإقليمي والقاري، وهو أمر يدعم موقف قطر كثيرا في كل الاتجاهات الرياضية. وأثنى الحمد على جولة الدوري الماسي وقال إن المستوى الفني للبطولة جاء ناجحا جدا في وجود العديد من الأرقام التي تحققت في الموسم، والأرقام الجديدة لمختلف السباقات والمسابقات في أم الألعاب. وأعرب دحلان الحمد عن سعادته الكبيرة للنجاح الذي حققه بطلنا الواعد عبدالإله هارون في سباق 400م وقال إن هارون قريبا سيكون حامل الرقم القياسي في القارة الآسيوية وسيكون بطل قطر في المستقبل بما له من إمكانيات فنية عالية ستعينه على تحقيق الكثير من الإنجازات لألعاب القوى القطرية. لامين دياك: تألق الدوحة ليس غريبا عليها وصف لامين دياك رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى جولة الدوحة للدوري الماسي بأنها ناجحة على المستوى الفني والإداري للعبة وقال دياك: إن قطر قدمت صورة مميزة للموسم الجديد لألعاب القوى من خلال 16 مسابقة على مستوى الميدان والمضمار وأن العالم سيترقب الأبطال وفق جولة الدوحة للدوري الماسي. وأثنى دياك على جهود قطر في ألعاب القوى وقال إنها اللعبة الأولى في قطر من حيث الدعم، مشيرا إلى الحضور الجماهيري الكبير الذي ملأ الملعب في جولة الدوري الماسي وتفاعل مع السباقات بصورة مثيرة. وأكد رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى أن النجاح الكبير الذي حققته جولة الدوحة للدوري الماسي يعبر بوضوح عن مسيرة أبطال العالم للموسم الحالي الذي سيشهد التحدي الأكبر وهو بطولة العالم لألعاب القوى بالصين. اللورد سبستيان كو: الأرقام الرائعة دليل قوة التحدي أكد اللورد سبستيان كو نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى أن جولة الدوحة للدوري الماسي حققت الكثير من النجاحات الفنية للأبطال وكشفت بوضوح عن استعدادات الأبطال للموسم الجديد خصوصا أنها تأتي في مقدمة التحديات، وقال اللورد كو أحد المرشحين لانتخابات الاتحاد الدولي لألعاب القوى أغسطس المقبل: إن قطر تعودت أن تحقق النجاحات في تنظيم البطولات ولكن ما حدث من إثارة ونجاح في جولة الدوحة للدوري الماسي لألعاب القوى يبين التطور الكبير والنجاح الباهر لقطر التي ستحتضن بطولة العالم لألعاب القوى 2019 مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الجولة جاءت مثيرة في كل تفاصيلها الفنية.

أكد سعادة السيد دحلان الحمد رئيس الاتحادين القطري والآسيوي لألعاب القوى أن لقاء قطر 2015 من بطولة الدوري الماسي هو الأكثر زخما ومشاركة من أبطال وبطلات العالم الذين يحرصون سنويا على الحضور والتنافس في الدوحة. وقال سعادة الحمد في مؤتمر صحفي عالمي عقده اليوم عشية انطلاق البطولة غدا الجمعة، بحضور رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى السنغالي لامين دياك والسيد محمد جاسم الكواري أمين السر العام بالاتحاد القطري :"إن انطلاق النسخة السادسة للبطولة غدا من الدوحة يعد بمثابة فخر كبير للاتحاد القطري". وأشار سعادته إلى أن استضافة قطر الناجحة للقاء الأول من الدوري الماسي سنويا يأتي ضمن رؤية البلاد الوطنية لعام 2013، مؤكدا أن اللجنة المنظمة والكوادر القطرية المدربة وصلت إلى مستويات قياسية في التنظيم المثالي للبطولة الأمر الذي جعل من بطولة الدوحة الأكبر من بين باقي لقاءات الدوري الماسي. وأوضح رئيس الاتحادين القطري والآسيوي لألعاب القوى أن دولة قطر هي الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط التي تحظى باستضافة أحد لقاءات الدوري الماسي وهي مع مدينة شنجهاي الصينية فقط داخل قارة آسيا. وأكد سعادة الحمد أن نجاح لقاء الدوحة لم يأت من فراغ وإنما كان وراءه التزام كبير من الاتحاد القطري واللجنة المنظمة، لافتا إلى أن دولة قطر دأبت على استضافة أكبر البطولات والأحداث الرياضية واستقبال أحسن الرياضيين في كافة الرياضات. وأوضح سعادته أن منافسات الدوري الماسي لا تقتصر على 10 سباقات ومسابقات مخصصة لجائزة المليون كما كان يحصل في الدوري الذهبي من قبل، وإنما تشمل السباقات والمسابقات ال32 موزعة على مجمل اللقاءات ستمنح المشاركين نقاطا، والرياضي الذي يجمع أكبر عدد من النقاط في نهاية الموسم يحصل على ماسة من عيار 4 قيراط بقيمة 80 ألف دولار.

أهدى سعادة دحلان الحمد رئيس الاتحادين الآسيوي والقطري لألعاب القوى، إنجاز عنابي ألعاب القوى في البطولة العربية، بحصوله على المركز الأول على مستوى الرجال، إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، راعي الرياضة والرياضيين في قطر. وقال الحمد إنه لولا دعم سموه لما تحقق للرياضة القطرية أي إنجاز، وأكد الحمد أن ما تحقق من ميداليات ذهبية وأوسمة ملونة لأبطال قطر في أم الألعاب يعتبر بداية مبشرة لموسم ألعاب القوى، خصوصا أن أغلب المشاركين يمثلون جيلاً واعداً بالإنجازات والتحديات لقطر في المستقبل القريب والبعيد، مشيراً إلى أن ألعاب القوى الآن في بداية الموسم وعندما تكون البداية بهذا المستوى فإن القادم سيكون أفضل بكل تأكيد. وأشاد الحمد بأبطال قطر ونجاحهم في التحدي العربي بالبحرين، وقال إن ذلك سيكون دفعة كبيرة لهم في التحدي الآسيوي الشهر المقبل بالصين ومن ثم التحدي العالمي في بطولة العالم لألعاب القوى هذا العام، مؤكداً أنهم في الاتحاد القطري لألعاب القوى، وبفضل الدعم الكبير من قيادتنا الرشيدة والاهتمام المتواصل من اللجنة الأولمبية، سيواصلون العمل بكل جد واجتهاد لتشريف قطر بالأوسمة الملونة في كافة المحافل.

تستضيف الدوحة البطولة الآسيوية الأولى لألعاب القوى للناشئين، وذلك في الفترة من 8 إلى 11 مايو المقبل على ملعب سحيم بن حمد بنادي قطر الرياضي بمشاركة أكثر من 400 رياضي، بجانب ما يزيد على 170 مسؤولا في المجالات الإدارية والتدريبية والطبية يمثلون 41 دولة. وعقد السيد دحلان الحمد رئيس الاتحادين الآسيوي والقطري لألعاب القوى رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة، مؤتمرا صحفيا عالميا اليوم، أكد خلاله الجاهزية الكاملة لاستضافة البطولة في نسختها الأولى والتي تضم خيرة الناشئين من آسيا، الذين يحملون آمال القارة في قيادة ألعاب القوى الآسيوية نحو عهد جديد مزدهر مشرق، ويستعدون للدخول في دائرة الضوء بالنسبة لهم من مسيرة رياضية دولية واعدة. وقال الحمد الذي تمت إعادة انتخابه مؤخرا رئيسا للاتحاد الآسيوي لألعاب القوى :" نحن فخورون باستضافة حدث رياضي كبير آخر في دولة قطر، لقد قمنا بكل ما ينبغي القيام به لضمان أن تكون البطولة الآسيوية الأولى لألعاب القوى للناشئين بطولة ناجحة، لكي تمهد الطريق لمزيد من التطور لرياضتنا، خاصة بالنسبة لأجيالنا الشابة". وأضاف أنه بفضل الرعاية والدعم الكاملين من القيادة الرشيدة فإن الاتحاد القطري لألعاب القوى يعمل بجد على تحقيق الأهداف التي رسمتها رؤية قطر الوطنية 2030. وأكد أن دولة قطر قامت بالاستثمار بشكل مكثف في مجال التنمية الرياضية وخاصة من خلال إشراك الأجيال الشابة في الرياضة، ولذلك فإن البطولة الآسيوية الأولى للناشئين في ألعاب القوى تمثل نموذجا حيا آخر يعكس التزام دولة قطر بهذا المسار. وشدد الحمد على أنه بصفته رئيسا للاتحاد الآسيوي فإنه عازم كل العزم على القيام بكل ما يلزم من أجل دفع عجلة النمو والتطور لرياضة العاب القوى منذ الفئات السنية الصغرى ليس في قطر فحسب بل في القارة الاسيوية بأكملها. وأضاف انه من الأهداف الإستراتيجية إعطاء دفعة قوية لرياضة ألعاب القوى، والبحث عن الطرق الكفيلة لتشجيع الشباب على الاشتراك في الأنشطة الرياضية عبر آسيا. إن تركيزنا ينصب في التخطيط على المدى الطويل من أجل تطوير الرياضة ودعمها. وتابع "لقد بذلنا جهودا حثيثة، يدا بيد مع شركائنا الموثوقين في الاتحاد الدولي لألعاب القوى وفي الاتحادات الوطنية لألعاب القوى، من أجل أن نقوم بتنظيم نسخة أولى من البطولة الآسيوية الأولى لألعاب القوى للناشئين تكون مليئة بالإثارة والتشويق."

حصد أمس أبطال منتخباتنا الوطنية لألعاب القوى "8" في منافسات اليوم الثالث والختامي ليرفع رصيده إلى 14 ميدالية ملونة وهي 5 ذهبيات و 5 فضيات و4 برونزيات ويحتل العنابي المركز الثاني للبطولة الخامسة عشرة لألعاب القوى للعموم بدول مجلس التعاون الخليجي فيما توج السعودي المستضيف بطلا للبطولة برصيد 23 ميدالية وهي 5 ذهبيات و 11 فضية و 7 برونزيات وجاء العنابي في المركز الثاني برصيد 14 ميدالية وهي 5 ذهبيات و5 فضيات و4 برونزيات واحتل الكويتي المركز الثالث برصيد 11 ميدالية وهي 4 ذهبيات و 3 فضيات و 4 برونزيات وجاء البحريني في المركز الرابع برصيد 6 ميداليات وهي 4 ذهبيات و برونزيتان واحتل العماني المركز الخامس برصيد 6 ميداليات وهي 3 ذهبيات وفضيتان وبرونزية وجاء الإماراتي في المركز السادس والأخير برصيد برونزيتين فقط. وتألق نجوم العنابي الواعدون بشكل كبير في البطولة وحصدوا 5 ذهبيات بتوقيع مبروك صالح في سباق 10000 م مشي وأشرف أمجد في مسابقة إطاحة المطرقة ومعمر برشم في الوثب العالي ومحمد قيدة في رمي الرمح وراشد المناعي في الوثب الثلاثي كما حصد أبطالنا 5 فضيات بتوقيع حسين محمد مثني في سباق 10000 م مشي و أحمد أمجد في مسابقة إطاحة المطرقة وجمال حيران في سباق 1500 م وأحمد محمد ديب المغني في رمي القرص و جمال عبد الناصر في 400 م حواجز و4 برونزيات بتوقيع حمدي الأمين في الوثب العالي وفي سباق التتابع 4 × 400 م و خالد محمد ديب المغني في رمي القرص ومعاذ عبد الرحمن بلة في 3000 م موانع. ميداليات الختام وشهد سباق 10000 م مشي أمس تفوق عنابي بفوز نجومنا بالمركزين الأول والثاني فيما جاء كويتي ثالثا ولم يكمل السعودي السباق وقد توج بطلنا مبروك صالح ناصر بالذهبية بعد أن قطع السباق في زمن قدره "47:27,50 د" وتوج بطلنا حسين محمد مثني بالفضية بزمن "57:29,97 د" وتوج الكويتي فيصل جاسم ببرونزية المركز الثالث بزمن (60:21,21د) فيما لم يكمل السعودي فهد عبد الله الفهيد السباق. كما شهدت مسابقة إطاحة المطرقة تفوقا عنابيا حيث احتل الشقيقان أمجد المركزين الأول والثاني بجدارة ليتوج أشرف أمجد بالذهبية مسجلا رقما (75,33 م) وتوج أحمد أمجد بالفضية مسجلا رقما "62,82 م". وتألق نجومنا في الوثب العالي ليحققا المركزين الأول والثالث فقد توج بالذهبية النجم الواعد معمر برشم مسجلا (2.23 م) وتوج بالبرونزية حمدي الأمين مسجلا "2.17 م". كما حقق العنابي المركز الثالث في سباق التتابع 4 × 400 م بزمن "3:17,05د" وحصد الفريق العماني ذهبية السباق بزمن "3:07,86 د" وتوج الفريق السعودي بفضية المركز الثاني بزمن "3:10,77 د". وحصد عداؤنا المتميز جمال عبد اللطيف حيران فضية سباق 1500 متر بعد أن حل ثانيا بزمن "3:53,57د" فيما توج بالذهبية البحريني محمد أيوب بزمن "3:52,92 د" وجاء بالمركز الثالث وتوج بالبرونزية السعودي فيصل عبده بزمن "4:03,52 د". يذكر أن البعثة العنابية ترأسها خليفة عبدالملك المدير التنفيذي للاتحاد ومدير المنتخبات الوطنية. اللواء الحمد: سفينة أم الألعاب تمضي إلى الأمام بدوره أثنى سعادة اللواء الركن دحلان الحمد ربان سفينة القوى العنابية على أبطال قطر في البطولة الخليجية لألعاب القوى وحصول المنتخب العنابي على 14 ميدالية ملونة، وقال الحمد إن ما تحقق من ميداليات يبشر بمستقبل واعد لألعاب القوى القطرية في التحديات المقبلة على المستوى الإقليمي والقاري والعالمي مشيرا إلى البطولة العربية المرتقبة في البحرين وبطولة آسيا لألعاب القوى ثم بطولة العالم. وأكد الحمد أن ما حققه أبطال قطر في البطولة الخليجية يعتبر إشارات جيدة لمستقبل واعد لأغلب المشاركين منوها إلى النهج الذي يتبعه الاتحاد القطري لألعاب القوى بتواصل الأجيال لحمل راية ألعاب القوى القطرية خصوصا وأنهم يدركون حجم التحديات المقبلة وقال الحمد :" إن ما تحقق من إنجاز يعتبر دافعا للمزيد من الإنجازات في المستقبل خصوصا وأن أكثر من بطل قطري كان يمكن أن يشارك في البطولة الخليجية أمثال معتز برشم وصمويل وفيمي ومصعب بله وغيرهم ولكننا فضلنا أن نتيج الفرصة لأجيال أخرى تكتسب الخبرات وتحقق أرقاما شخصية أفضل من أجل المزيد من التطور للعبة كما فضلنا أن ننتقل بأبطالنا الآخرين لمرحلة تحديات أكبر من أجل المزيد من الإنجازات في الحاضر والمستقبل على الأصعدة العالمية والأولمبية". وهنأ الحمد بعثة منتخب ألعاب القوى المشاركة في البطولة الخليجية بالقطيف على نجاحاتها كما أشاد بالجهد الكبير للأشقاء في الاتحاد السعودي لألعاب القوى ونجاهم في تنظيم نسخة مميزة قدمت الكثير من الواعدين لألعاب القوى في المنطقة. وتمنى الحمد أن يكون القادم أفضل لأبطال قطر في التحديات المقبلة وكان دحلان الحمد قد هاتف البعثة بمقرها بالقطيف وقدم التهاني للاعبين والأجهزة الفنية والإدارية متمنيا التوفيق لهم في مسيرة التطور لألعاب القوى القطرية التي تمضي بخطى ثابتة نحو النجاحات.

قال السيد اللواء دحلان الحمد رئيس الاتحاد القطري لألعاب القوى في المؤتمر الصحفي الافتتاحي للدوري الماسي بالدوحة 2015 لألعاب القوى:"نشكركم جميعاً لتواجدكم هنا اليوم لحضور المؤتمر الصحفي الافتتاحي للدوري الماسي بالدوحة 2015، وجودكم معنا يشرفنا ويسعدنا، نحن في الاتحاد القطري لألعاب القوى يملؤنا الفخر إذ يتصادف المؤتمر الصحفي الأول قبيل إنطلاق النسخة السادسة للدوري الماسي بالدوحة مع لحظات تاريخية رياضية في بلادنا".وأضاف" في العام الماضي أكدت لحضراتكم أن الاتحاد القطري لألعاب القوى سوف يستمر في حصد الميداليات من منافسات عالمية كبيرة وأنه سيحتل المرتبة الأولى على الصعيد الرياضي في قطر وسرعان ما برهنت الحقائق صدق كلامنا، واسمحوا لي ان أتطرق إلى بعض الانجازات: فمنذ أقل من ستة أشهر مضت، حقق لاعبونا لقطر المركز الثالث على المستويات التنافسية كافةً والمركز الثاني في تصنيف مسابقات الرجال في مجموع حصد الميداليات بالبطولة السابعة والعشرين لدورة الألعاب الآسيوية انشيون في كوريا الجنوبية" وعلاوة على ذلك، فقد حطموا أربعة أرقام قياسية على مستوى البطولة ورقماً واحداً على مستوى المنطقة". ويواصل بطلُنا العالمي معتز برشم صعوده في طريق النجومية العالمية مبتعداً سنتيمترين إثنين فقط عن الرقم العالمي في الوثب العالي، وقد أصبح معتز أفضل لاعب في تاريخ البطولة برقمه الشخصي 2،43، وقد حصل برشم من خلال مسيرته الرائعة خلال الموسم لقب "رياضي العام" للرابطة الدولية لاتحادات ألعاب القوى في المهرجان العالمي لألعاب القوى في موناكو في نوفمبر الماضي، بل إن لدينا أخباراً أهم من ذلك من الإتحاد الدولي لألعاب القوى بخصوص الاتحاد القطري، وأشير هنا بالتحديد إلى إعلان استضافة قطر لبطولة العالم لألعاب القوى للعام 2019، فقد عملنا جميعاً ليلاً نهاراً من أجل تحقيق هذا الإنجاز بلا كلل أو ملل، وذلك بالتعاون مع اللجنة الأولمبية القطرية وسخرنا كل قوانا واستثمرنا كل طاقاتنا لاستضافة هذا الحدث الكبير في الدوحة، إذ أنه بمثابة ماسة التاج في ألعاب القوى، وأكبر واهم ثالث حدث رياضي في العالم.وأضاف" تعلمون جميعاً أن ألعاب القوى في قطر تستثمر في الأجيال الشابة، وتأتي مسألة إشراك المدارس علي رأس أولويات الاتحاد القطري لألعاب القوى والاتحاد الآسيوي كذلك، وكلاهما مؤسستان رياضيتان هامتان أتشرف شخصيا ً بمسؤولية رئاستهما، ولا ينفصل الدوري الماسي الذي ينعقد سنوياً في الدوحة عن هذه المأثر والأهداف. فمن خلال استقدام نخبة من اللاعبين إلى الدوحة نرفع درجة الوعي بأهمية هذه الرياضة ونحرص باستمرار على إشراك وحث عدد متزايد من الرياضيين الشباب". وأكد "لقد وضعنا معايير عالية المستوى لتنظيم هذا الحدث الرياضي البارز والكبير خلال السنوات الماضية ونتطلع للاستمرار في هذا السياق في عام 2015 وصولاً إلى أعلى مستوى ممكن، ولقد أثبتنا في مناسبات متعددة أننا نمتلك الخبرة والمعرفة للوفاء بالعهود التي نقطعها على أنفسنا، ولدينا كل الإمكانيات التي تؤهلنا للعب دور الشريك الأساسي والموثوق به للإتحاد الدولي لألعاب القوى، خصوصاً أننا نلنا شرف تنظيم بطولة العالم للعام 2019". وأضاف "اسمحوا لي آن أذكر حضراتكم بأن 11 دولة حول العالم فقط حظيت بامتياز استضافة جزء من سلسلة الدوري الماسي أو رشحت لاستضافة بطولات العالم للصالات المغلقة أو المفتوحة لا تضم أي دولة من الشرق الأوسط، وعلى الرغم من أن بطولة الدوحة 2015 تقام في بداية موسم الصالات المفتوحة، وهو أمر كان من الممكن أن يعيق استضافة نخبة النجوم، إلا أننا سنستقدم عدداً كبيراً من حاملي الميداليات في بطولات العالم والأولمبياد، وسوف نؤكد لكم من خلال الأسماء التي سيتم الكشف عنها أننا نعول آمالاً كبيرة على نسخة عام 2015". وواصل حديثه قائلا "للمرة الأولى، تستضيف الدوحة حامل لقب "رياضي العام" من الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وهو كما شاهدتم لتوكم في الفيديو، رونو لافيليني، الفرنسي الذي حقق في العام الماضي ما كان يبدو مستحيلاً بتحطيم الرقم الأسطوري لسيرغي بوبكا في القفز بالزانة، إذ لم يتمكن أي لاعب من القفز على ارتفاع 6,16 متراً".

أشاد المدرب العالمي وصانع الأبطال جامع أدن بأبطال ألعاب القوى القطرية في معسكر الهضبة الإثيوبية، وقال إن برنامج التدريبات يسير وفق ما خطط له ولديه الكثير من اللاعبين الذين تتطور مستوياتهم في التدريبات وتتحسن أرقامهم الشخصية واعدا بأن تكون هذه السنة سنة نجاحات كاملة لألعاب القوى القطرية على الصعيد الإداري من خلال نجاح دحلان الحمد في قيادة ألعاب القوى في آسيا حتى العام 2019 وتقدمه في انتخابات الاتحاد الدولي لألعاب القوى لمنصبه كنائب للرئيس، مؤكداً أن أبطال قطر في ظل الاهتمام الكبير سيمضون إلى الأفضل ويشرفون العلم القطري. وشكر المدرب جامع سعادة اللواء الركن دحلان الحمد على زيارته للمعسكر وقال إنها الأولى لرئيس قاري ورئيس اتحاد وطني يزور لاعبيه في معسكرهم وهو أمر نال تقدير الجميع وقال إنه طيلة فترته كمدرب ظل يعمل من أجل النجاحات ووفق في الكثير من الأبطال والبطلات على المستوى الأولمبي والعالمي ولكنه يتشرف كثيرا بالعمل في قطر وتحت إمرة رجل مثل دحلان الحمد يحب النجاحات ويسعى لتحقيقها بكل إصرار، مؤكداً أن زيارته للمعسكر تركت أثرا معنويا كبيرا على اللاعبين وأسعدتهم.

في خطوة غير مسبوقة وجدت الإشادة من الاتحادات الإفريقية المتجمعة حاليا في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا سجل سعادة اللواء الركن دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحادين الآسيوي والقطري لألعاب القوى نائب رئيس الاتحاد الدولي للعبة زيارة تاريخية لمقر معسكر لاعبي المنتخب العنابي لألعاب القوى للمسافات المتوسطة والمقام بمقر المعسكرات العالمية بالهضبة الإثيوبية، حيث التقى سعادته بمرافقة محمد أحمد سليمان أمين السر العام المساعد بالاتحاد القطري لألعاب القوى، بالجهاز الفني للمنتخب العنابي ولاعبي المنتخب. وتفقد الحمد إقامة اللاعبين وبرنامج التدريبات كما اطلع على برنامج المراقبة الفنية للاعبين من حيث تصاعد الأداء والمستويات حسب التدريبات التي يقوم بها المدرب العالمي جامع أدن للاعبين من أجل الاستعداد للاستحقاقات القادمة التي تأتي في مقدمتها بطولة آسيا للرجال يونيو المقبل وجولات الدوري الماسي بالإضافة إلى التحدي الأكبر وهو بطولة العالم لألعاب القوى أغسطس المقبل. الرئيس الوحيد الذي يزور المعسكر ورغم أن مقر المعسكرات بالهضبة الإثيوبية يضم لاعبين وأبطالا أولمبيين وأبطالا من جميع أنحاء العالم يقيمون معسكراتهم بالمنطقة من أجل الاستفادة من ظروف المناخ والأجواء، إلا أن اللواء الحمد هو الرئيس الوحيد لاتحاد ألعاب القوى الذي يزور هذا المقر ويطلع على سير التحضيرات للاعبين حيث كانت زيارته بمثابة الحدث الكبير في المعسكر ونالت تقدير جميع الأبطال من مختلف الدول حيث إنه لم يسبق لرئيس اتحاد أن تفقد لاعبيه في معسكرهم وهي شهادة سجلها أبطال إثيوبيا وجيبوتي واليابان والصين بجانب أبطال بريطانيا الذين يعسكرون في نفس المقر. أبطال اليوم والغد وحرص دحلان الحمد على مخاطبة اللاعبين وحثهم على بذل المزيد من الجهد والاجتهاد لتشريف ألعاب القوى القطرية في التحديات الدولية المقبلة خصوصا في ظل الاهتمام الكبير الذي تجده الرياضة في قطر وألعاب القوى بصفة خاصة من دعم قيادتنا الرشيدة لها التي تعمل من أجل تفوق قطري على كافة الأصعدة الدولية والأولمبية والإقليمية والقارية. وقال الحمد لدى مخاطبته للاعبين في المعسكر إن النجاح لن يأتي إلا بالعمل الجاد والصبر، وقال الحمد إن قطر واحدة من الدول التي تمشي متطورة بخطى ثابتة على مستوى ألعاب القوى حسب دراسات ومتابعات الاتحاد الدولي من خلال النتائج والأرقام التي يحققها اللاعبون في مختلف بطولاتهم المحلية وتحدياتهم القارية والعالمية على كافة الفئات لذلك لابد أن يكون أبطال قطر في المستوى المأمول منهم في مسيرة التطور لأم الألعاب الرياضية في قطر. وقال الحمد مخاطبا اللاعبين:"أنتم أبطال اليوم والغد ومستوياتكم تجد المتابعة من الاتحاد الدولي لذلك لابد من العمل الجاد والإصرار على النجاح". وأضاف أن الطموح أمر مهم للاعبي ألعاب القوى ولكن يجب أن يتبع هذا الطموح عملا كبيرا من أجل تحقيق النجاح وضرب الحمد مثلا للاعبين بأن القيمة الكبيرة للاعب هو أن يصر على تحقيق النجاح ومتى ما وضع اللاعب هدفه أمامه وعمل من أجله فإنه سيحققه بكل تأكيد لذلك على اللاعبين أن يصنعوا لأنفسهم مجدا بعملهم الجاد وليس بالضرورة النجاح من اللحظة الأولى للاعب، فعلى اللاعب أن يتعلم دائما من الدروس ويملك الشجاعة على تحقيق النجاح ولا يفكر في نجاحات غيره بل يركز على نجاحه هو. الثقة وحدها لا تكفي وأشار الحمد للاعبين بأنه عندما وجد الدعم من قيادتنا الرشيدة بأن يترشح لتولي منصب رئاسة الاتحاد الآسيوي كان يدرس منافسه على الرئاسة وقتها وهو الهندي سوريش كلمادي لأربع سنوات كاملة في وقت كان فيه كلمادي يظن بأنه الأفضل ولن يخسر المعركة ولكن الجد والاجتهاد كانا أكبر من الثقة التي كان يشعر بها منافسه، فكان النجاح للمجتهد أكثر على حساب الواثق من قدراته ولا يعمل لتحقيق النجاح منوها لمقولة "الصعود إلى القمة أمر سهل ولكن البقاء في القمة هو الأصعب" وأن على اللاعبين التركيز على التفوق والمحافظة عليه عندما يتحقق. مدرب عالمي يقود قطر وقال الحمد إن الاتحاد القطري لألعاب القوى وبفضل الرعاية الكريمة والدعم الكبير من المسؤولين استعان بأفضل مدرب في المسافات المتوسطة في العالم وهو المدرب جامع أدن الذي يعرف جيدا كيفية صناعة الأبطال لذلك أولاه الاتحاد مسؤولية أبطال ألعاب القوى القطرية وهو مدرب كبير واسم كبير في عالم أم الألعاب صنع الكثير من الأبطال العالميين والأولمبيين وسيقود أبطال قطر لمنصات التتويج في الحاضر والمستقبل لذلك على اللاعبين الاستفادة منه بأفضل صورة من أجل أفضل مستقبل للعبة. تهاني من أبطال قطر للحمد وقدم بطلنا القطري المتطور مصعب عبدالرحمن بله إنابة عن اللاعبين التهاني لسعادة اللواء الركن دحلان الحمد بمناسبة فوزه بولاية جديدة لرئاسة الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى حتى العام 2019 متمنيا له التوفيق في انتخابات منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وقال مصعب إنه يعمل لتشريف قطر واللاعبون حريصون على تشريف ألعاب القوى القطرية وتشريفه كرئيس للاتحاد الآسيوي في أكبر قارات العالم من حيث الموارد البشرية. وأكد مصعب أن تركيزهم كبير في المعسكر على تطوير المستوى ومواجهة التحديات المقبلة من أجل المزيد من الإنجازات لألعاب القوى القطرية.

اعتبر دحلان الحمد الذي فاز بولاية جديدة بالتزكية في رئاسة الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى بأن الهدف الأساس في السنوات الأربع المقبلة من ولايته هو الدفع برياضة أم الألعاب إلى الأمام في القارة الصفراء، مشيرا إلى أن القارة الآسيوية هي عملاق نائم يجب إيقاظه. وقال الحمد: "أمضيت السنتين الأوليين من ولايتي في دراسة حال ألعاب القوى الآسيوية وإجراء مسح وإيجاد الحلول وبفضل التعاون مع المجلس الاولمبي الآسيوي من خلال برنامج التضامن الأولمبي، كما قمنا بإجراء ورشات عمل عدة وأقمنا معسكرات تتناول الجانب الفني التطويري". وكشف "نعاني في هذه القارة من عدم انتظام البطولات وهذا ما سنعمل على تحسينه في الفترة القادمة لوضع جميع التسهيلات في متناول الرياضيين الآسيويين، وعلى سبيل المثال أطلقنا بطولة آسيا للناشئين التي ستحتضنها قطر من 8 إلى 11 مايو المقبل بالإضافة إلى برامج أخرى ستبصر النور قريبا". ووصف الحمد آسيا بـ"العملاق النائم الذي يجب إيقاظه"، معتبرا أن القارة الصفراء هي المصدر الأساسي للموارد في معظم الرياضات في العالم وتحديدا في ألعاب القوى، مشيرا إلى ضرورة العمل على الاستفادة من هذا الجانب ومؤكدا ان ثمة خللا يجب تصحيحه لتوظيف المقدرات الآسيوية لجميع الاتحادات في القارة. ويشرح الحمد وجهة نظره بالقول: "الرياضة باتت صناعة وفي نظر المستثمرين هي منتج، إذا رأت الشركات أن هناك عائدات فستعمل على الاستثمار، والسؤال الكبير: كيف يمكن لنا ان نحول رياضتنا أمام المستثمرين إلى منتج مربح وهذا ما يدعونا إلى إعادة النظر في العديد من الأمور كالمشاركات والنقل التلفزيوني ما سيجعل من ألعاب القوى رياضة قابلة للاستثمار". وأكد الحمد بأن ألعاب القوى الآسيوية باتت تحصل على بعض المداخيل من خلال بعض عقود الرعاية في الآونة الأخيرة و"هو أمر جيد سنبني عليه في المستقبل". ويؤكد الحمد أن آسيا هي "قارة شابة ونسبة الشباب فيها هي الأعلى في العالم، وهذا ما يدعونا إلى التفاؤل بأن ينعكس ذلك على مستقبل العاب القوى من خلال توفير الدعم للاتحادات الأهلية لتكون شريكة في العمل، مشيرا إلى أن "الوقت حان لترسخ القارة الآسيوية مكانتها في مجال ألعاب القوى".

قدم السنغالي لامين دياك رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى (IAAF) التهاني لدحلان الحمد بمناسبة فوزه برئاسة الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى. وقال دياك إن الحمد أكد عمليا على نجاح الشخصية الرياضية القطرية في عملها وهو رجل يعشق ألعاب القوى ويحسن العمل فيها بنظرة بعيدة وقد تولى رئاسة الاتحاد الآسيوي في عامين فقط بعد أن فاز في الانتخابات على الرئيس السابق سوريش كلمادي واستطاع أن يحقق تطورا كبيرا من حيث البرامج المختلفة للنهوض بأم الألعاب في أكبر القارات من ناحية الموارد وقد تحقق له في فترة قليلة جدا ما لم يتحقق لسابقه في 13 عاما وبالتالي من الطبيعي أن يحقق الفوز برئاسة الاتحاد لولاية جديدة. وقال دياك إن دحلان شخصية قطرية وقطر معروف عنها أنها تبدع في العمل الرياضي وتخطط للمستقبل بصورة أفضل.

أعلنت الأمانة العامة للاتحاد الأسيوي لألعاب القوى فوز دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحاد القطري لألعاب القوى بولاية جديدة للاتحاد الآسيوي لألعاب القوى تمتد حتى 2019. وقالت الأمانة العامة للاتحاد الآسيوي اليوم إنه نظرا لانسحاب منافس دحلان الحمد منذ فترة وإغلاق باب الترشيحات مساء أمس الاثنين، وعدم تقدم أي شخص أخر لمنافسته في الانتخابات المقررة بمدينة يوهان الصينية في يونيو المقبل فان السيد الحمد يعتبر فائزا بالمنصب بالتزكية.

السيدة أحلام المانع رئيس لجنة رياضة المرأة القطرية نوهت بمبادرة اللواء دحلان الحمد بترشحه لرئاسة الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى ومنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للعبة، وقالت المانع إن الحمد شخصية رياضية قطرية عالمية من خلال الفكر الكبير الذي يتمتع به لتطوير ألعاب القوى. وأضافت أنها إبان فترة عملها بالاتحاد القطري لألعاب القوى عندما كانت عضو مجلس إدارة عرفت الكثير عن الحمد وتعرفت على قدراته الفكرية في تطوير اللعبة، وقالت أحلام المانع إن وجود شخصية قطرية مثل دحلان الحمد في الاتحاد الدولي لألعاب القوى نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى ورئيس الاتحاد الآسيوي للعبة يخدم تطور ألعاب القوى في المنطقة العربية خاصة والقارة بأكملها. وأكدت المانع أن الحمد يستطيع أن يحقق النجاح من خلال برامجه الطموحة في أم الألعاب كما أن فوزه سيكون مكسبا للقارة بكاملها، وأشارت المانع إلى جهود الحمد الكبيرة في تطوير ألعاب القوى للسيدات والفرص الكبيرة التي أتاحها للكوادر القطرية من الفئتين الرجال والسيدات من أجل التطور أكثر في أم الألعاب على مستوى التحكيم والتدريب والإدارة. وتمنت المانع التوفيق للحمد في الانتخابات والنجاح في مسيرته التي ستمثل إضافة كبيرة لألعاب القوى العربية والآسيوية والعالمية.

استكمالا لمسيرة التخطيط بعيد الأمد للاتحاد القطري لألعاب القوى وضمن إستراتيجيته للإعداد لمنتخباتنا الوطنية لخوض غمار أولمبياد البرازيل 2016، والتحديات القادمة، نجح اتحادنا في التعاقد مع أشهر مدربي العالم لسباقات السرعة، وهو الأمريكي دنيس ميتشيل، مدرب العداء الأمريكي جاتلين الأفضل حاليا والحائز على أفضل الأرقام لسباقات السرعة لعام 2013-2014. دنيس ميتشيل له مدرسة تدريبية خاصة ونهج تكتيكي وعلمي خاص لتجهيز وصقل مواهب وقدرات عدائي السرعة العالمية، وبالتأكيد ضم الأمريكي دنيس لكادر الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية "ضربة معلم" للاتحاد القطري لألعاب القوى بقيادة سعادة اللواء دحلان الحمد رئيس الاتحادين القطري والآسيوي - نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، لتوفير أفضل الأطقم الفنية لعدائي قطر الموهوبين وفي مقدمتهم العداء فيمي سيون "أسرع عداء آسيوي وعربي وخليجي حاليا" والحائز على ذهبيتي 100 م - 200 م في دورة الألعاب الآسيوية - انشون 2014. تأكيد جدارة السرعة من جهته أعرب اللواء دحلان الحمد عن بالغ سعادته وسروره بانضمام المدرب دنيس للأطقم الفنية لمنتخبات السرعة مشرفا على تدريب العداء العالمي فيمي سيون وتقديم ذخيرة خبرته لبقية أبطالنا الموهوبين، وبالتأكيد يأتي التعاقد مع المدرب الشهير ميتشيل في سياق إستراتيجيتنا للإعداد وتطوير "تخصص السرعة" لدينا نحو أفضل مستوى فني وتكتيكي، خاصة أننا نملك جيلا واعدا من العدائين الموهوبين، وبعون الله، هدفنا سيكون تأكيد جدارتنا وإعداد عدائين متميزين. تعزيز الريادة العنابية بدوره توقع خليفة خميس المشرف العام على المنتخبات الوطنية، طفرة وقفزة نوعية رقمية على صعيد عدائي السرعة القطرية، وفي مقدمتهم أسرع عداء آسيوي فيمي سيون، إضافة للاستفادة من خبرته في إعداد جيل واعد من العدائين الموهوبين، وتعزيز الريادة العنابية مستقبلا آسيويا ودوليا ان شاء الله ونأمل له التوفيق مع لاعبي قطر، وكشف المشرف العام للمنتخبات أن المفاوضات مع دنيس كانت شاقة واستمرت لأشهر طويلة حتى وصلنا إلى الصيغة النهائية. ودعا بوخميس عدائي المنتخبات الوطنية بضرورة بذل أقصي جهد والمثابرة في التدريبات للاستفادة من خبرات والمدرب العالمي ميتشيل، موجها عميق الشكر والامتنان إلى قياداتنا الرشيدة، مؤكدا أنها لا تألوا سبيلا لدعم الرياضة القطرية، متمنيا للمدرب دنيس التوفيق في مهمته الجديدة مع منتخبات ألعاب القوى العنابية. سجل حافل لميتشيل المدرب دنيس ميتشيل يملك سجلا رياضيا حافلا على صعيد المنتخبات الأمريكية لسباقات السرعة عداء ومدربا وهو حائز على العديد من الأوسمة الملونة دوليا وأولمبيا وهيمن طويلا على سباقات السرعة الأمريكية.

افتتح سعادة اللواء الركن دحلان الحمد رئيس الاتحادين القطري والآسيوي ونائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى ورئيس مركز التطوير في مصر ندوة إستراتجية تطوير ألعاب القوى في شرم الشيخ بقاعة فيلا جولي بحضور سيرغي بوبكا رئيس لجنة التطوير في الاتحاد الدولي وسيبستيان كو نائب رئيس الاتحاد الدولي وحمدي عبد الرحيم مدير مركز التطوير وعدد كبير من رؤساء الاتحادات العربية وأمناء السر والأعضاء وحضر عن الجانب القطري كل من محمد جاسم الكواري أمين السر ومحمد سليمان أمين السر المساعد والأعضاء عبد الحكيم العمري وعبد الرحمن النوبي ومي المحمدي والمدير التنفيذي للاتحاد خليفة عبد الملك وحاضر في الندوة الدكتور عبد المالك هبيل مدير التطوير في الاتحاد الدولي وهي ندوة تستمر ثلاثة أيام وهدفها الوصول إلى إستراتيجية كاملة لمستقبل القوى العربية. وألقى اللواء دحلان الحمد رئيس مركز التطوير كلمة في بداية الاجتماع الخاص بالندوة فرحب بكل الحاضرين وقال إن إقامة هده الندوة هدفها العمل على توفير خطة تطوير متكاملة لأجل مستقبل القوى في كل الدول المنضمة للاتحاد الدولي وأنه سعيد للتواجد الكبير من قبل رؤساء الاتحادات العربية لأنه دليل على مدى إصرار تلك الاتحادات على الوصول إلى أفضل ما يكون في عالم أم الألعاب فنيا وتقنيا وإداريا وقال: في البداية أريد أن أوجه لكم كل شكري على حضوركم لهده الندوة المهمة في شرم الشيخ وبل يشرفني أن أكون أحد الدارسين في هده الندوة المهمة التي ستكون بداية لرحلة جديدة من التطوير في الاتحادات العربية لأن الهدف هو تطوير أم الألعاب في دولنا والوصول بها إلى أفضل المستويات ولا شك أن سعادتي كبيرة لهذا الحضور الكبير من رؤساء الاتحادات العربية وهو أكبر تجمع عربي على الإطلاق في أم الألعاب وأريد أن أؤكد على أن هذه اللحظات هامة لنا لأجل الوصول بالفائدة الكاملة من رحلة البحث عن كل ما يخدم أم الألعاب من بناء جيل يستطيع أن يصل إلى النجاحات المرجوة خصوصا أن كل الدول الحاضرة تعلم علم اليقين أن البحث عن المعرفة هو السبيل الأمثل لأجل الوصول إلى التفوق الكامل. بعدها تحدث سيرغي بوبكا نائب رئيس الاتحاد الدولي ورئيس لجنة التطوير في الاتحاد الدولي فرحب بالحاضرين وشكرهم على تواجدهم وقال إن الاتحاد الدولي يعتبر أن العمل الجماعي هو سر النجاح في أي وقت وأن الوصول إلى إستراتيجية تطوير يعني الوصول إلى النجاح المطلوب وتواجدكم اليوم يؤكد حرصكم على تفعيل نشاطكم والعمل على توفير خطط مستقبلية ناجحة وأنا أشكر كل من حضر لأنه يعني أنه يعمل لأجل جيل المستقبل. مونديال الدوحة 2019 هو حديث الجميع في شرم الشيخ لاشك أن فوز قطر باستضافة مونديال ألعاب القوى عام 2019 كان مدار حديث جميع رؤساء الاتحادات العربية وكان هناك تصفيق كبير من قبل الحاضرين لدى التحدث عن نجاح قطر بالوصول إلى استضافة الحدث العالمي بعدما أشار اللواء دحلان الحمد في كلمته إلى النجاحات التي حققتها القوى العربية خلال العام الماضي. اللواء الحمد يقيم حفل عشاء على شرف المشاركين أقام اللواء دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحادين القطري والآسيوي ونائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى ومركز التطوير في مصر حفل عشاء على شرف رؤساء الاتحادات العربية المشاركة في مطعم فارس في شرم الشيخ وحضره أيضاً سيبستيان كو نائب رئيس الاتحاد الدولي وسلمان الزايدي رئيس الاتحاد العربي وقد ألقى الحمد كلمة في الحفل شكر فيها كل من شارك وتواجد في شرم الشيخ لأجل الوصول إلى الفائدة الكاملة من ندوة المستقبل ندوة استراتيجية تطوير ألعاب القوى العربية ضمن عمل اللجنة بالاتحاد الدولي.

افتتح دحلان الحمد رئيس الاتحاد القطري لألعاب القوى اليوم فعاليات النسخة الأولى من مؤتمر "تدريب شباب ألعاب القوى" الذي يقام في أكاديمية أسباير بمشاركة نخبة من الخبراء الدوليين ، وذلك لمناقشة مجموعة من الأفكار المتعلقة بآخر المستجدات في عالم تدريب الناشئين والشباب. وأكد دحلان الحمد أن المؤتمر سيكون منصة مهمة جدا لاستفادة مدربي الفئات في الأندية والاتحاد القطري لألعاب القوى ومدربي أكاديمية أسباير من خلال حضور نخبة من الخبراء والنجوم السابقين في "أم الألعاب" من مختلف أنحاء العالم ، موجها التحية إلى الحضور وتلبية دعوة المنظمين ، وكذلك أكاديمية أسباير على دورها الكبير في دعم رياضة ألعاب القوي. وقال الحمد ، في كلمته أمام المؤتمر ، إنه في السابق كان الآباء وأولياء الأمور يترددون كثيرا بشأن مسألة تعليم أبنائهم من الأبطال الرياضيين، ولكن مع أكاديمية أسباير تلاشت تلك المخاوف واطمأن الآباء على أبنائهم من خلال جمع الأكاديمية بين التعليم والرياضة تحت سقف واحد وهو أمر استفاد منه الاتحاد القطري لألعاب القوى أيضا. وشدد على ضرورة الاهتمام بالمدربين وتوفير كافة الخبرات والمقومات لهم، خاصة أن دورهم مهم جدا للرياضيين عامة وللعدائين خاصة، وأنهم قادرون على تغيير حياة ومستقبل أجيال بكاملها، معتبرا أن تطوير الرياضيين الشباب يأتي بتحمل الجميع لمسؤولياته بقدر كبير من الجدية والأهمية. بدوره، أعرب إيفان برافو مدير أكاديمية أسباير عن سعادته بمساهمة الأكاديمية في جمع هذه النخبة من الخبراء والمدربين في مؤتمر تدريب شباب ألعاب القوى الأول في الدوحة، موجها الشكر إلى الاتحاد القطري لألعاب القوى الذي قدم للأكاديمية كل سبل الدعم والمساندة لإقامة المؤتمر الذي من شأنه أن يفيد الرياضة القطرية وبخاصة ألعاب القوى. وقال برافو ، في كلمته أمام المؤتمر ، إن اجتماع هذا العدد الكبير من الخبراء والمدربين معا يعد مناسبة مهمة ، فضلا عن أنه سيؤدي إلى تبادل وجهات النظر والخبرات، متمنيا النجاح للمؤتمر في نسخته الأولى. ويعد هذا المؤتمر مبادرة من مبادرات أكاديمية أسباير الرامية إلى تطوير الرياضة بشكل عام ورياضة ألعاب القوى على الخصوص وأيضا ضمن التعاون الوثيق بين الأكاديمية والاتحاد القطري لألعاب القوى منذ افتتاح الأكاديمية وبشكل خاص في السنوات الأخيرة.

أكد السيد دحلان الحمد نائب رئيس الاتحاد الدولي ورئيس الاتحادين الآسيوي والقطري لألعاب القوى على قوة الملف القطري الذي تم تقديمه لاستضافة بطولة العالم لأم الألعاب عام 2019. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عالمي عقد مساء اليوم بفندق انتر كونتننتال سيتي بمناسبة الزيارة التي يقوم بها للدوحة حاليا وفد التقييم التابع للاتحاد الدولي لألعاب القوى لتفقد المنشآت التي تعدها دولة قطر لاستضافة بطولة العالم لعام 2019. وقال الحمد ان الدوحة جاهزة تماما لاستضافة هذا الحدث العالمي الكبير الذي يأتي بعد الاولمبياد وبطولة كأس العالم لكرة القدم من حيث الأهمية ومن حيث نسبة المشاهدة والمتابعة العالمية. وأوضح أن الملف القطري تم تقديمه باحترافية كبيرة وبمهنية عالية واشتمل على كافة الأمور التي من شانها تقديم كافة التسهيلات لاستضافة بطولة عالم تستقر في أذهان المتابعين لفترات طويلة نظرا لما تتمتع به دولة قطر من إمكانيات عالمية فريدة ومنشات حديثة تجعل من أي بطولة عالم حدثا مميزا وفريدا. وأكد الحمد أن منطقة الشرق الأوسط تحتاج إلى تنظيم بطولة العالم لألعاب القوى كي تلهم العديد من الشباب والشابات في هذه المنطقة وتزيد من قاعدة الممارسين والمتابعين لرياضة أم الألعاب. وقال إن الملف القطري اشتمل على العديد من المقترحات التي من شانها ان تحرك فكر الإبداع والابتكار في تنظيم بطولة العالم، ونحن في قطر نسعى مع الاتحاد الدولي إلى أن ننقل الفكر التقليدي في تنظيم بطولة العالم إلى مستوى أعلى وافق أوسع وأفضل ولذلك فكرنا في إنشاء مركز "مشيرب داون تاون" في وسط الدوحة كمدينة رياضية سوف تخصص بالكامل لخدمة الرياضيين المشاركين في البطولة في حال حظيت الدوحة بشرف الاستضافة. وأوضح الحمد أنه في قلب هذه "المدينة الرياضية"، يمتد مركز "مشيرب داون تاون" على مسافة 35 هيكتاراً ويضم مشاريع متعددة الاستخدامات وسوف تحظى هذه "المدينة الرياضية" بأرقى التجهيزات وبمجموعة واسعة من المنشآت التي تختلف تمام الاختلاف عن كل ما هو تقليدي في القرية الرياضية. وأكد أن الملف القطري يحتوى على العديد من نقاط القوة التي تتمثل في الابتكار والتجديد والتكنولوجيا الحديثة والمنشات الجديدة وسهولة الانتقالات وكافة الأمور. وعبر رئيس الاتحادين القطري والآسيوي عن أمله في أن تحظى الدوحة بشرف الاستضافة لان المنطقة في حاجة شديدة إلى حدث عالمي بهذا الحجم يستحق المشاهدة والاهتمام لكي يزيد عدد الشباب والفتيات الممارسين لرياضة أم الألعاب وخاصة مشاركة الفتيات التي من شان تنظيم بطولة العالم هنا أن توسع رقعة المشاركة والممارسة في الرياضة. وحول زيارة وفد الاتحاد الدولي اليوم لبعض المنشات أكد الحمد أن اللجنة المكلفة بإعداد الملف قامت بشرحه إلى الوفد قبل أن يقوم بتفقد المنشات والتعرف على الإمكانيات الهائلة التي نتمتع بها مؤكدا أن وفد التقييم أبدى ارتياحا كبيرا لما سمعه وشاهده على الطبيعة.

أشاد اللواء دحلان الحمد رئيس الاتحادين القطري والآسيوي نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى بالإنجازات التي حققها أبطال قطر في العاب القوى ضمن منافسات الدورة الآسيوية السابعة عشرة التي اقيمت مؤخرا بكوريا الجنوبية "أنشون 2014" ونيلهم تسع ميداليات، ست ذهبيات وثلاث برونزيات لتكون قطر الأولى عربيا. وأشاد خلال اجتماع مجلس إدارة الاتحاد القطري لألعاب القوى بالدعم الكبير الذي تقدمه القيادة الرشيدة في الدولة للرياضة والرياضيين بصفة عامة ولألعاب القوى بصفة خاصة حتى تحققت هذه الإنجازات والقفزة النوعية. مؤكدا أن ما تحقق هو ثمرة للعمل الجماعي والتلاحم والتكاتف، ومهنئا مجلس إدارة الاتحاد بالإنجازات وبعطائهم خلال الفترة الماضية وتفانيهم في سبيل إعلاء راية الرياضة القطرية. وأكد الحمد ان ما تحقق ما كان له أن يتم لولا العمل الدؤوب والتفاني من الجميع اداريا وفنيا وتنظيميا فلقد عمل الكل بتكاتف من أجل هدف واحد هو خدمة الوطن والرياضة القطرية، مشيرا إلى أن ما ميز الدورة أيضا تحقيق قطر للمركز العاشر آسيويا في جدول الترتيب للمرة الأولي في تاريخ مشاركاتها، وأيضا تحطيم العاب القوى للرقم القياسي لعدد ميداليات قطر في الدورات الآسيوية بعد الفوز بست ذهبيات للمرة الأولى في تاريخ المشاركة القطرية بجانب تميز أبطال قطر في منافسات المضمار والميدان وتحطيمهم أيضا للأرقام القياسية للدورات الأسيوية. ونبه الحمد إلى الاستحقاقات الكبيرة في جدول العاب القوى للموسم الرياضي 2014-2015، مشيرا إلى أن من بينها بطولة العالم لألعاب القوى بالصين 2015، واولمبياد ريو 2016، بجانب بطولة العالم العسكرية بكوريا الجنوبية 2015. وطالب بضرورة البحث في كيفية الارتقاء وتطوير المشاركة النسائية لألعاب القوي القطرية مستقبلا حيث لمس الجميع كيف ساهمت المشاركة النسائية لدى العديد من الدول الآسيوية في قلب المعادلة والدفع بها إلى قمة الترتيب في جدول الميداليات.

انطلق اليوم في الدوحة المعسكر التدريبي لمجموعة تضم 59 من نجوم ألعاب القوى الصاعدين من 31 دولة أسيوية وهو المعسكر الذي تستضيفه أكاديمية أسباير على مدار أسبوعين. وقبيل بدء التدريبات، تحدث سعادة اللواء الركن دحلان الحمد رئيس الإتحادين القطري والآسيوي لألعاب القوى ونائب رئيس الإتحاد الدولي للعبة مع اللاعبين والمدربين والإداريين في حضور ممثل المجلس الأولمبي الآسيوي وإيفان برافو مدير عام أكاديمية أسباير. وقال اللواء الركن دحلان الحمد " إن المعسكر التدريبي الذي سيمتد لأسبوعين قادمين يعد فرصة جيدة لشباب الرياضيين في آسيا فمن ناحية سيكون هناك نوع من التعارف بين شريحة من أسرة الرياضة ونجوم المستقبل في أسيا ومن ناحية أخرى نتمنى أن تتعاظم استفادة كل هؤلاء من التجهيزات التدريبية المتواجدة في أكاديمية أسباير". وأضاف "إنه يرى في هذه النخبة نجوم المستقبل في أسيا في رياضة ألعاب القوى.. وهذا المعسكر سيظل عالقا في ذاكرة هؤلاء الشباب والفتيات والكثير منهم سوف يكون ممثلا لبلاده في مختلف المحافل الرياضية الإقليمية والعالمية وفي المستقبل نتطلع لأن نرى من بين هؤلاء نجوما تحرز ميداليات في الألعاب الأولمبية". وقد بدأت فعاليات المعسكر التدريبي لنجوم المستقبل في أسيا وانخرط جميع اللاعبين في التدريبات وفق الجدول المعد من قبل المسئولين ببعثة المجلس الأولمبي الآسيوي وذلك في صالة ألعاب القوى بأكاديمية أسباير. واشتملت التدريبات على تعليمات نظرية من المدربين وتطبيقات عملية وشوهد نجوم المستقبل في أسيا وهم يقبلون على التدريبات بحماسة منقطعة النظير وسط سعادة غامرة بالفرحة لتواجدهم في دولة قطر. وستتواصل التدريبات الداخلية والخارجية على فترتين صباحية ومسائية في أكاديمية أسباير على مدار الأسبوعين المقبلين وتحديدا حتى الرابع عشر من سبتمبر الجاري. ويرافق بعثة المجلس الأولمبي الآسيوي مجموعة من المدربين والمحاضرين الرياضيين من أكاديمية أسباير، ويقدم فريق الأكاديمية كل الدعم والمشورة للبعثة وللمسئولين عنها.. ومن المزمع أن تزود أسباير البعثة في نهاية المعسكر بتقرير علمي شامل ومعلومات كاملة عن أداء كل لاعب من اللاعبين الشباب المتواجدين في المعسكر التدريبي حيث سيقوم فريق العلوم الرياضية برصد بيانات اللياقة البدنية وقوة التحمل الخاصة بالرياضيين طيلة فترة المعسكر ليستفيد منها الرياضيون أنفسهم ومدربوهم. وتتراوح أعمار الرياضيين المشاركين في المعسكر التدريبي بين 16 و17 عاما من المتنافسين في الوثب الطويل وتم ترشيح هؤلاء من قبل اللجان الأولمبية الوطنية في بلدانهم. وتعد هذه الفكرة التي ترعاها أكاديمية أسباير من الأفكار المتميزة والمبتكرة في أسيا أن يتجمع هذا العدد من الرياضيين الصاعدين في مجال ألعاب القوى ومدربيهم في معسكر تدريبي لمدة اسبوعين في دولة قطر وهو ما يتيح لهؤلاء الموهوبين فرصة الاستفادة من تجهيزات مرافق أكاديمية أسباير المتطورة، وممارسة التمرينات الرياضية على الوثب في كل من المضمار الداخلي والخارجي، خلال فترتين صباحية ومسائية كل يوم. وتقدم أكاديمية أسباير كل الدعم اللوجيستي والفني وفي مجال التجهيزات الرياضية والتدريبية ويحظى الرياضيون الصاعدون بكل الدعم في الأكاديمية.