وقع الإختيار على شركة “هارودز” العقارية وهي الذراع العقاري لسلسلة هارودز القطرية في لندن من قبل شركة إعمار العقارية بالإمارات العربية المتحدة لتتولى إطلاق الحملة التسويقية لأعلى برج جديد في العالم سيتم بناؤه في دبي متفوقا بذلك على برج خليفة الذي يعد الأعلى حاليا، ويعد البرج الذي يتوقع أن يكون الأعلى في العالم درة المشروع السكني الجديد الذي دشنته كل من "إعمار العقارية" و"دبي القابضة"، ويطلق عليه مشروع «دبي كريك رزيدنسز»، وسيكون بمثابة أولى المجمعات السكنية ضمن مشروع «خور دبي» في منطقة الخيران بالمدينة.وستعرض متاجر "هارودز" القطرية وسط لندن تفاصيل المشروع الجديد ببرجه الضخم مع صور وماكيتات توضيحة في جناح بها تبلغ مساحته ألفي قدم مربع يقع في الطابق الثاني من مبنى المتاجر الشهيرة، ووفقا للماكيتات والصور فإن المشروع الإماراتي الجديد سيمثل تحفة معمارية ضمن المشروع السكني الذي يعكس تاريخ الإمارات ويتوقع أن يكون جاهزا بحلول العام 2020.وبجانب الجناح الذي سيخصصه "هارودز" للترويج للمشروع سيتم تخصيص نافذة زجاجية للعرض في الطابق الأرضي من المتاجر الشهيرة من أجل جذب انتباه المارة الذين يمرون بهارودز يوميا ويصل عددهم إلى 75 ألف شخص وضمن هذه النافذة الزجاجية سيتم عرض نماذج من أوبرا دبي والمسرح الكبير وهما من معالم المشروع السكني الجديد.وتعد "هارودز "للعقارات خدمة متميزة في عالم العقارات سواء على مستوى بريطانيا أو على مستوى العالم، وقد حظيت بشهرة كبيرة في العديد من المناطق في أنحاء العالم من روسيا إلى الشرق الأوسط وتقدم كل الخدمات العقارية للإسكان الفاخر من الشراء إلى التأجير ومن أهم ما يميزها عن غيرها من الشركات العقارية هو عالم من الخدمات الإضافية التي يمكنها توفيرها، والتي تتضمن مترجمي اللغات من جميع أنحاء العالم وخدمات تصميم الديكور الداخلي، إدارة العقارات من أولها إلى آخرها وحتى تأجير طائرة اير هارودز المروحية لمعاينة العقارات المحتملة.وتؤكد الشركة على أنها تسعى لتوفير خدمات من الدرجة الأولى لجميع عملائها وأن موقعها الفريد ضمن مجموعة هارودز يمكنها من توفير تشكيلة أكبر من الخدمات تفوق كل ما تقدمه الوكالات الأخرى بينما يوفر لنا أيضاً إمكانية لا تضاهى للوصول إلى أكثر العملاء ثراءً في العالم.

وقعت مجموعة جميرا، شركة الفنادق العالمية الفاخرة، والعضو في شركة دبي القابضة إتفاقية شراكة إستراتيجية مع شركة ريجنسي للسفريات والسياحة، الشركة الرائدة في دولة قطر والمنطقة لتعزيز حركة السياحة من قطر إلى جميع فنادق جميرا الـ 22 حول العالم، وتهدف هذه الشراكة إلى تعزيز مكانة العلامة التجارية جميرا في قطر وزيادة الوعي حول المجموعة كاملة، والتي تشمل فنادق ومنتجعات في كل من دبي، أبوظبي، جزر المالديف، تركيا، الصين، أذربيجان، لندن، فرانكفورت ومايوركا. 20% نمواً في عدد الزوار من قطر إلى فنادق الجميرا وقد شهدت الفترة من عام 2014 إلى 2015 زيادة في عدد الزوار من قطر إلى فنادق الجميرا بنسبة 20%، وقد زادت أيضا إيرادات الغرف بنسبة 11%.ومن المعروف أن ريجنسي لديها 40 فرعا في جميع المناطق والمدن الرئيسية في دولة قطر وتوفر أكثر من 30.000 ليلة فندقية في دبي سنويا. فأكثر من 25 وكيلا للسفر في قطر يتعامل مباشرة مع ريجنسي لحجوزات الفنادق والعطلات، حيث تقدم ريجنسي محركات للحجز على الإنترنت، والتي تستخدم على نطاق واسع من قبل شركائها الرئيسيين وأيضا عملائها المباشرين. كذلك فالمكتب الرئيسي لديه مركز اتصال متخصص بخدمة العملاء على مدار 24 ساعة، سبعة أيام في الأسبوع.ومن الجدير ذكره أنه يمكن للمسافرين من دولة قطر الراغبين في الإقامة بفنادق ومنتجعات جميرا في الإمارات الاستفادة من خصم حصري 10% على أفضل سعر متاح. وتتضمن باقات جميرا عددا من المزايا. فجميع الضيوف لديهم صلاحية الدخول إلى وايلد وادي للألعاب المائية بشكل مفتوح، وكذلك نادي الأطفال وفقا لمكان إقامتهم. يمكن للضيوف في جميرا زعبيل سراي التمتع بإمكانية الوصول إلى الشاطئ الخاص بالمنتجع وأيضا للضيوف المقيمين في جميرا كريك سايد. ويستمتع ضيوف برج جميرا العربية، وفندق جميرا بيتش والفنادق في مدينة جميرا مجانا بشاطئ خاص مذهل بجوار مدينة جميرا وفندق جميرا بيتش يمتد لكيلومترين.وحجز الفندق يتضمن أيضا بوفيه إفطار مجاني يوميا. هذا العرض يشمل عددا من المطاعم مثل: الإيوان، جميرا برج العرب، لاتيتيود، فندق جميرا بيتش، امبيريوم، جميرا زعبيل سراي، حنايا، أربوريتوم، جميرا ميناء السلام، جميرا القصر. موندو، وجميرا أبراج الإمارات، والبدوي وفندق جميرا كريك سايد. النزلاء المقيمين في الجميرا دار المصيف لديهم إمكانية الدخول لعدد من المطاعم في مدينة جميرا. وتشمل الباقة في جميرا، أبراج الاتحاد، أبوظبي، الوصول المجاني إلى مراقبة سطح السفينة ووجبة الفطور في روز ووتر. ويمكن حجز مجموعة باقات جميرا من خلال ريجنسي للسفريات والسياحة أو عبر الإنترنت. ومن جانبه، قال السيد طارق عبداللطيف الرئيس التنفيذي لريجنسي للسفر والسياحة "إن ريجنسي تعمل بشكل دؤوب لتعزيز شراكاتها مع أفضل المؤسسات العالمية العاملة في مجال الضيافة والسفر، باعتبار أن ريجنسي هي أفضل شركة سفر وسياحة في العالم، مبينا أن مثل هذه الشركات ستعمل على توفير أقصي درجات الراحة لعملاء الشركة من السوق المحلي الذين يودون قضاء أجمل الأوقات وأفضل العطلات. وقال عبداللطيف إن "ريجنسي" للسفر والسياحة مستمرة في سياستها التوسعية الرامية إلى إثراء صناعة السفر المحلية ورفدها بجملة من المنتجات العصرية التي تلبي رغبات وطموحات العملاء عبر افتتاح أفرع جديدة تستخدم حلولاً تقنية متطورة في مجال السفر والسياحة. موضحا أن ريجنسي التي تتربع على عرش صناعة السفر والسياحة على الأصعدة المحلية والإقليمية والعالمية تقدم تجربة سفر وسياحة لا تضاهى تظل بمفرداتها المتنوعة راسخة في الأذهان، "ريجنسي" توفر أكثر من 30 ألف ليلة فندقية في دبي سنوياً مبينا أن الشركة تقدم لعملائها خدمات إصدار تذاكر سفر وحجوزات فنادق وسيارات وقطارات والتعليم والصحة وحجوزات السفر بالباصات والرحلات البحرية والبواخر والرحلات العلاجية من خلال العمل لمدة 24 ساعة متواصلة عبر طاقم خدمي مهني وحرفي يمتلك رصيدا نوعيا من الخبرة التراكمية التي اكتسبوها عبر عملهم في العديد من المؤسسات الدولية المعنية بصناعة السفر والسياحة. وشدد عبداللطيف على حرص ريجنسي للسفر والسياحة الدائم على مواكبة التطور الكبير في دولة قطر، عبر تقديم منتجات متميزة في مجال السفر والسياحة مع البحث الدائم عن تقديم الأفضل والأحدث من الخدمات السياحية التي تتناسب مع تطلعات المجتمع، موضحا أن المركز التدريبي الذي دشنته "ريجنسي" يعمل على تقديم دورات تدريبية في مجال السفر والسياحة وخدمات الطيران معتمدة من منظمة الآياتا العالمية، فضلا عن دوره في صقل قدرات وإمكانيات موظفي الشركة وتعزيز مهاراتهم الفنية والتشغيلية.

تتوجه مجموعة جميرا، شركة الضيافة العالمية الفاخرة، العضو في دبي القابضة، إلى الدوحة، في إطار حملتها الترويجية بدول الخليج. وستتضمن الجولة الترويجية، التي أطلقت بدعم ومشاركة دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، لقاءات بين عدد من المسؤولين في مجموعة جميرا والعملاء والشركاء في قطاع السياحة بالمنطقة، لتقاسم آخر المستجدات حول فنادق جميرا والكشف عن خططها المستقبلية. ومن المقرر أن تشمل الجولة الترويجية السنوية لعام 2015 عدداً من المناطق، التي تمثل سوقاً رئيسية لفنادق جميرا، تتضمن جدة والرياض والدوحة والكويت؛ حيث يُستعرض مفهوم "STAY DIFFERENT™" المميز للعلامة التجارية، ويُسلط الضوء على منشآتها الفاخرة، البالغ عددها 23 فندقاً ومنتجعاً وشققاً فندقية في 12 وجهة حول العالم. وستُقام فعالية الجولة الترويجية في فندق فورسيزونز الدوحة، باستضافة عرض كوميدي للفنان الشهير نيتين ميراني. وتمثل فنادق جميرا خياراً رائجاً للعائلات الخليجية، إذ تأتي فنادق المجموعة في كلٍ من دبي ولندن واسطنبول والمالديف في مقدمة الوجهات السياحية التي يقصدونها، خلال موسم العطلات، بفضل مرافقها الفاخرة، والعروض الترويجية الخاصة التي تقدمها. وتُعد منطقة الخليج أحد الأسواق الرئيسية لمجموعة جميرا، إذ يشكل سكانها 27.4% من معدل الإشغال في فنادق جميرا حول العالم، منذ بداية العام حتى الآن. كما حققت زيادة قدرها 16% في عدد الليالي الفندقية، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وسجلت دولة قطر هذه السنة زيادة في عدد الليالي الفندقية بلغت 17%، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وتسهم دولة الإمارات بأكبر نسبة إشغال بلغت 13.9%، وتليها المملكة العربية السعودية بنسبة 6.1%، فيما تبلغ نسبة الكويت 4.5%. ويشكل سكان الخليج نسبة كبيرة من ضيوف فنادق جميرا في دبي، بلغت 20.5% منذ بداية العام حتى الآن. وقال مانع السويدي، المدير الإقليمي للعمليات الدولية في الشرق الأوسط، وشبه القارة الهندية في دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي: "تُعد منطقة الخليج أحد أهم أسواق السياحة الوافدة إلى دبي عالمياً.. إنها إحدى الأسواق الرئيسية لمجموعة جميرا. ونحن سعداء للغاية لتنظيم هذه الجولة الترويجية، لما توفره لنا من فرص للقاء شركائنا والتعرف على مسؤولين آخرين في قطاع السياحة المحلية، بدول الخليج الشقيقة".وعملت المجموعة على رفع مستوى الخدمات المقدمة للضيوف، عبر إنجازات مهمة؛ حيث أطلقت مؤخراً المنصة الرقمية الجديدة Jumeirah Inside، التي تعيد صياغة تجربة استكشاف الفنادق، وإجراء عمليات الحجز. ومن خلال تلك المنصة يتمكن المستخدمون من القيام بجولة افتراضية غنية بالمعلومات، عبر مقاطع فيديو وصور التقطت بمجال رؤية 360 درجة، ويمكنهم أيضاً إجراء عمليات الحجز عبر الهواتف النقالة، أو الأجهزة اللوحية أو الحواسيب. وتقوم منصة Jumeirah Inside، التي صُممت بالتعاون مع جوجل، بنقل مستوى المعرفة إلى آفاق جديدة، عبر رواية قصة من خلال فيلم مصور بتقنية سينمائية مبتكرة، وصور مجال رؤيتها 360 درجة، وبجودة عالية غير مسبوقة، تعززها نقاط تفاعلية وصوت مجسم. ويمكن استخدام تلك المنصة بخمس لغات؛ هي: الإنجليزية والعربية والألمانية والروسية والماندارينية.

مازالت الأعمال الإنشائية في مشروع برج "دبي تاورز – الدوحة"، الذي تمتلكه شركة تابعة لدبي القابضة، متوقفة منذ أغسطس من العام 2010، ومنظر البرج الغير مكتمل والرافعات والمعدات معلقة حوله منذ 4 سنوات يشوه المظهر الحضاري لكل المنطقة المحيطة به علماً بأنه يتميز بموقع إستراتيجي على طريق الكورنيش وضمن منطقة الأبراج في الدفنة. وكانت الأزمة المالية العالمية التي تسببت في حدوث أزمة دبي المالية في عام 2009 سبباً في توقف الأعمال في البرج نبسةَ لشح السيولة المالية وعدم إلتزام الشركة المالكة بتسديد الدفعات المالية للمقاول الرئيسي، مما دفع الأخير إلى وقف الأعمال الإنشائية للبرج والتي مازالت متعثرة حتى الآن. برج دبي تاورز الدوحة يشوه المظهر الحضاري للأبراج في الكورنيشورغم محاولة بعض المستثمرين القطريين إنقاذ مشروع البرج من خلال شرائه وإعادة الروح إليه من جديد، إلا أن هذه المحاولة لم تكلل بالنجاح، فالمشروع مملوك لما كان يعرف بإسم شركة "سما دبي" ذراع التطوير والإستثمار العقاري الدولي لمجموعة دبي القابضة، ووفقاً للمعلومات المتوافرة فقد تمت تصفية هذه الشركة من قبل دبي القابضة عقب الأزمة المالية العالمية التي اندلعت في صيف العام 2008. البناء متوقف والرافعات والمعدات على وضعيتها منذ 4 سنوات وقال خبراء عقاريون إن بقاء المشروع بهيئته الحالية وسط الأبراج الشاهقة في منطقة كورنيش الدوحة يعتبر أمراً مشوهاً للمظهر الحضاري للدوحة، وشدد هؤلاء على ضرورة قيام الشركة المالكة للمشروع باستئناف أعمال البناء سريعاً أو بيع المشروع لمن يستطيع أكماله، ودعوا الجهات المعنية إلى منح الشركة المالكة للمشروع مهلة محددة لاستئناف العمل أو بيع المشروع.ويعتبر مشروع برج دبي تاورز – الدوحة ناطحة سحاب متعددة الاستخدامات بارتفاع يفوق 437 متراً، حيث يضم البرج 97 طابقاً وكان من المفترض أن يكون الأطول ارتفاعاً في الدوحة عند إطلاقه، حيث يضم البرج 5 طوابق قبو وطابقا أرضيا وطابقين ميزانين و90 طابقا، كما يحتوي على مكاتب ومركز تسوق وفندق من فئة خمس نجوم وشقق سكنية من بينها شقق مفروشة وخاضعة لإدارة فندقية وشقق غير مفروشة. البناء توقف في البرج منذ منذ العام 2010ويحتل المشروع موقعاً متميزاً على كورنيش الدوحة ويبعد حوالي 5 دقائق عن وسط المدينة وحوالي 10 كيلومترات عن مطار الدوحة الدولي، وتفوق تكلفة تطوير وإقامة البرج مبلغ 2.3 مليار ريال، وبلغت نسبة حجم الأعمال المنجزة في مشروع دبي تاورز – الدوحة نحو 30% فقط من الأعمال الإنشائية للمشروع، حيث ارتقى البرج إلى الطابق العشرين فقط من بين طوابقه الـ 97.