كشف السيد خليل بن أحمد المهندي رئيس الاتحاد القطري والعربي والآسيوي، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، عن لجوئه رسميًا إلى محكمة التحكيم الرياضي الدولية (CAS) في لوزان–سويسرا، للفصل في قضية تزوير وانتهاك للشرعية الديمقراطية في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة والتي وصفت في الأوساط الإعلامية بسرقة القرن. وانتهت الانتخابات أواخر مايو الماضي بصخب كبير بعدما تفوق المهندي 98-87 بأصوات الحاضرين، لكن جاءت المفاجأة التي أذهلت الجميع بتقدم السويدية سورلينغ 17-4 عبر المصوتين إلكترونياً. ورفض المهندي الاعتراف بعدد المصوتين إلكترونياً (21)، بعد أن اعتُمد 16 مصوتا في بداية الجلسة، حيث أوضح في بيان رسمي نشره حساب الاتحاد القطري لكرة الطاولة أن الجمعية العمومية التي عُقدت في الدوحة شهدت مشاركة 185 اتحادًا عضوًا أدلوا بأصواتهم بشكل مباشر، مؤكدًا أن نتائجها تعكس الإرادة الحقيقية للقاعدة الانتخابية داخل الاتحاد الدولي، ولا يجوز إبطالها بقرارات إدارية أو إجراءات داخلية. وأضاف أن أي محاولة لتقويض هذا التفويض الديمقراطي تمثل مساسًا بجوهر العملية الانتخابية ومصداقيتها أمام المجتمع الرياضي الدولي. واعتبر البيان ان التصريحات الأخيرة لرئيسة الاتحاد الدولي مضللة وغير دقيقة، والتي أشارت خلالها إلى أن الملف قد أُغلق وأن الانتخابات حُسمت، حيث إن القرار الصادر عن هيئة التحكيم الداخلية في الاتحاد الدولي ليس نهائيًا ولا ملزمًا، كونه ما زال قيد المراجعة أمام محكمة التحكيم الرياضي. وأكد أن أي محاولة لتصوير النزاع على أنه منتهٍ تفتقد للأساس القانوني وتمثل تضليلًا للرأي العام. واكد المهندي على أن المسار القانوني سيبقى مفتوحًا حتى الجمعية العمومية المقبلة في لندن 2026، حيث سيتمكن الأعضاء مجددًا من التعبير عن إرادتهم الديمقراطية، كما جدد التزامه باستخدام جميع الوسائل القانونية المتاحة للدفاع عن مبدأ الشفافية وحماية حقوق الاتحادات الأعضاء، مؤكدًا أن القضية لا تمثل نزاعًا شخصيًا أو سياسيًا وإنما واجبًا قانونيًا وأخلاقيًا تجاه الأسرة العالمية لكرة الطاولة. واختتم البيان نحذر بشكل واضح وصريح من أي محاولة لتضليل الاتحادات الأعضاء أو إيهامهم بأن النزاع قد أغلق أو أن الحكم أصبح نهائياً، مثل هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة وتتنافى كلياً مع شهامة الميدان القانوني. إننا سنواجه أي محاولات للتأثير على الرأي العام داخل أسرتنا الرياضية بجميع الوسائل القانونية المتاحة وسنواصل الدفاع عن مبدأ الشرعية الديمقراطية حتى النهاية.

أعلن خليل المهندي، رئيس الاتحادين الآسيوي والقطري لكرة الطاولة، عن تفاصيل النسخة الـ34 من بطولة آسيا لكرة الطاولة التي ستقام في مدينة تشينزين الصينية، خلال الفترة من 19 إلى 23 فبراير المقبل. جاء ذلك خلال افتتاح المهندي للمقر الفرعي للاتحاد الآسيوي للكرة الطاولة (ATTU) في مدينة تشينغدو الصينية، بحضور عدد من المسؤولين بالمدينة والاتحاد الصيني لكرة الطاولة. ويعتبر هذا الحدث مميزاً حيث سيصل مجموع جوائز البطولة إلى 400 ألف دولار، وهو الأول من نوعه في تاريخ البطولة، كما أن عدد لاعبين أصبح 32 لاعبا للرجال و32 للسيدات. فيما يمثل افتتاح مقر (ATTU) الجديد علامة فارقة مهمة للاتحاد الآسيوي لكرة الطاولة حيث يواصل تعزيز نمو وشعبية اللعبة في المنطقة. وأعرب خليل المهندي عن حماسه الشديد لبطولة كأس آسيا القادمة، مسلطا الضوء على أهميتها في توفير منصة لأفضل لاعبي كرة الطاولة في آسيا لعرض مواهبهم.. مؤكدا أن استضافة الحدث في مدينة تشينزين، المدينة المشهورة بثقافتها الرياضية النابضة بالحياة ومرافقها الحديثة، من شأنه أن يعزز التجربة الشاملة للرياضيين والجمهور على حد سواء. وقال المهندي في تصريح له: لا تعد كأس آسيا لكرة الطاولة بطولة مرموقة فحسب، بل هي بمثابة حدث تأهيلي حاسم لمختلف المسابقات الدولية، من خلال جدول ديناميكي للمباريات والأنشطة المخطط لها، ولذلك تعد نسخة 2025 فرصة سانحة لعرض مثير للمهارة والروح الرياضية بين الدول المشاركة. وأشار إلى أنه ومع بدء الاستعدادات لكأس آسيا، يلتزم اتحاد كرة الطاولة الآسيوي بإبقاء جميع الاتحادات الأعضاء على اطلاع دائم بالأنشطة الجديدة وكافة الترتيبات التي تسبق الحدث.. مبينا أن الجميع يهدف من خلال هذا التعاون إلى ضمان بطولة ناجحة من شأنها أن ترفع من مكانة كرة الطاولة في آسيا. وفي ختام حديثه قال المهندي إن الإعلان عن كأس آسيا الرابعة والثلاثين للاتحاد لكرة في تشينزين الصينية يمثل فصلا مثيرا للرياضة في آسيا ومن المقرر أن يكون هذا الحدث احتفالا لا ينسى.

قام خليل المهندي رئيس الاتحاد القطري والعربي والآسيوي، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لكرة الطاولة بتتويج أبطال آسيا لكرة الطاولة في فئة الرجال، وذلك في ختام منافسات النسخة 26 من البطولة الآسيوية التي استضافتها كوريا الجنوبية على مدار 8 أيام. ونجح البطل الصيني ما لونج المصنف رقم 3 عالميا في الظفر بالميدالية الذهبية لمنافسات فردي الرجال، ليرفع رصيده إلى 4 ميداليات ذهبية في منافسات الفردي ببطولات آسيا بعد تغلبه في المباراة النهائية على المصنف الأول عالميا فان زيندونج بنتيجة 3-2، وبالأشواط (11-7، 5-11، 7-11، 11-5، 11-6). وكان ما لونج، قد عبر للنهائي بعد تغلبه على لاعب الصين تايبيه لين يون جو في الدور قبل النهائي، وواصل تفوقه بالتغلب على فان زيندونج بجدارة ليحقق العديد من الأرقام القياسية الجديدة. وبعد نهاية المباراة توج المهندي الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في حضور روي سين مين رئيس الاتحاد الكوري للعبة وعضو اللجنة الأولمبية الدولية. وأشاد المهندي بالمستوى المميز للمباراة النهائية للفردي والتي كانت مسك الختام، مؤكدا أن اللقاء كان مثيرا، منوها بأن عودة أكبر مهرجان لتنس الطاولة في آسيا لكوريا بعد 10 سنوات بعد بطولة بوسان 2013، ونجاحها جماهيريا بهذا الشكل يؤكدان على تطور اللعبة في القارة الآسيوية، كما أنهما يعدان بمثابة بروفة قوية لبطولة العالم التي ستقام في بوسان في فبراير المقبل.

أكد خليل المهندي رئيس الاتحاد القطري والعربي والآسيوي، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، جاهزية قطر لاستضافة بطولة العالم 2025 للمرة الثانية. وقال المهندي خلال تواجده في بالعاصمة التايلاندية بانكوك لحضور قمة الاتحاد الدولي واجتماع الجمعية العمومية العادية المقرر لها يوم 24 أغسطس الجاري:نؤكد جاهزيتنا من الآن لنرحب بكل أسرة كرة الطاولة العالمية في عاصمة الرياضة بالشرق الأوسط الدوحة بعد أقل من عامين في 2025. وأضاف:لقد مرت سنوات طويلة منذ أن أصبحت عضوا فاعلا في عائلة كرة الطاولة عندما توليت رئاسة الاتحاد القطري عام 1995 ، وحتى هذه اللحظة..ودائما ما أخذت على عاتقي أن أساهم ولو بجزء بسيط في أن تظل هذه اللعبة تتبوأ مكانتها المتميزة على كافة الأصعدة، رغم كل التحديات والمطبات الصعبة التي واجهناها سويا، ولعل تجربة جائحة كوفيد-19 خير دليل على ما تمثله هذه اللعبة لدولة قطر وللاتحاد القطري. وتابع المهندي:إن الثقة الكبيرة التي حظينا بها مؤخرا من أعضاء الجمعية العمومية بالتصويت لصالح ملف قطر لاستضافة بطولة العالم 2025 بعد قرابة 20 عاما من بطولة العالم 2004 ، تعني لنا الكثير. كما تقدم المهندي بالشكر لوزارة الرياضة والشباب واللجنة الأولمبية القطرية وأكاديمية أسباير للتفوق الرياضي على الدعم المستمر للعبة، وكذلك كل الشركاء والرعاة الرسميين. وعلى صعيد متصل، تعقد قمة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة ITTF Summit 2023 واجتماع الجمعية العمومية العادية يوم 24 أغسطس الجاري في بانكوك. وسيتم خلال الاجتماع مناقشة العديد من الملفات المهمة التي تخص مستقبل اللعبة وأهمها كشف الستار عن الدولة المستضيفة لنهائيات بطولة العالم 2026 التي ستكون بطولة استثنائية لتزامنها مع مرور 100 سنة على تأسيس الاتحاد الدولي للعبة، ويتنافس على تنظيم هذه النسخة من بطولة العالم، العاصمة البريطانية لندن التي استضافت اول نسخة من بطولات العالم عام 1926 ، وستقام المنافسات في حالة نجاح الملف الإنجليزي على صالة ملعب ويمبلي أرينا الشهير. أما الملف الثاني فتقدمت به العاصمة التايلاندية بانكوك. يذكر أن القمة الأخيرة للاتحاد الدولي انعقدت في عمان ، الأردن في ديسمبر 2022. كما سيتم أيضا التصويت على الدولة المستضيفة لبطولة كأس العالم للشباب عام 2025.

توج خليل المهندي رئيس الاتحاد القطري والعربي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، اللاعب البرازيلي هوجو كالديرانو بلقب بطولة كونتندر الدولية لكرة الطاولة، بفئة الفردي رجال في ختام البطولة التي أقيمت على صالة لوسيل ضمن بطولة قطر الدولية المجمعة للعبة، بمشاركة 190 لاعبا ولاعبة يمثلون 40 دولة. وشهد حفل التتويج حضور سعادة السيد أرمان ايساغالييف سفير جمهورية كازاخستان لدى الدولة وسعادة السيد خوسيه بينزاكين بيريا، سفير جمهورية بيرو لدى الدولة، وعلي سلطان المفتاح أمين السر المساعد بالاتحاد القطري للطاولة مدير البطولة، وعبدالله الملا عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي ورئيس لجنة الترشيحات بالاتحاد الدولي، والسيد ستيفن فيجرل نائب رئيس اتحاد النمسا لكرة الطاولة. وجاء فوز البرازيلي هوجو كالديرانو بلقب فردي الرجال، بعد تغلبه على الكوري الجنوبي جانج ووجين بنتيجة (4 -1) أمس في المباراة النهائية. وفي فئة فردي السيدات، توجت الصينية فان سيكي بلقب البطولة بعد فوزها على مواطنتها زهانج ريو بنتيجة (4 -3) أمس في النهائي. أما في فئة زوجي الرجال، فقد حقق الثنائي الصيني يو زيانج وزهو كاي اللقب بعد تغلبهما على الثنائي الكوري الجنوبي آن جيوهون وشو سانجمين بنتيجة (3 -1) أمس في المباراة النهائية. فيما أحرز الثنائي الصيني زهانج ريو وكياي مان لقب زوجي السيدات بتغلبهما على الزوجي الكوري الجنوبي شين يوبين وجيون جيهي بنتيجة (3 -1) أمس في المباراة النهائية. وكان لقب الزوجي المختلط توج به أمس، الثنائي الصيني لين شيدونج وكيو، بعد تغلبهما على الثنائي الكوري الجنوبي ليم جون هوون وشين يوبين بنتيجة (3 - صفر) في المباراة النهائية للبطولة. وتنطلق اليوم بطولة فيدر الدولية لكرة الطاولة وتستمر حتى 26 من الشهر الجاري بمشاركة 130 لاعبا ولاعبة من 30 دولة، ويشارك العنابي بـ 12 لاعبا ولاعبة أما البطولة الثالثة والأخيرة فهي بطولة كونتندر للشباب وستقام من 27 إلى 30 يناير الجاري بمشاركة 53 لاعبا و35 لاعبة من 21 دولة. وتشهد مشاركة 21 لاعبا ولاعبة من المنتخب القطري. خليل المهندي: نجاح باهر بفضل قدراتنا التنظيمية أعرب خليل بن أحمد المهندي رئيس الاتحاد القطري والعربي والآسيوي، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي عن سعادته بالنجاح الباهر والمستوى المتميز لبطولة كونتندر الدولية لكرة الطاولة التي أقيمت على صالة لوسيل ضمن بطولة قطر الدولية المجمعة للعبة، مشيرًا إلى أن الاتحاد القطري أصبح من أفضل الاتحادات العالمية بفضل القدرات التنظيمية لدولة قطر. وقال المهندي: عدد المشاركين كان كبيرًا في هذه البطولة مثل كل عام والحمد لله أنها حققت النجاحات المطلوبة، وأعتقد أن اللاعبين القطريين حققوا استفادة كبيرة من هذه المشاركة في ظل الاحتكاك بهذه المجموعة من اللاعبين المتميزين. وتابع: بطولة فيدر التي ستنطلق اليوم سيكون فيها مستوى اللاعبين أقل بعض الشيء وبالتالي نحرص على مشاركة أكبر عدد من لاعبينا من أجل تحسين وضعيتهم في التصنيف العالمي وهذا واجب علينا مساعدتهم في تحسين التصنيف العالمي.

توج خليل المهندي رئيس الاتحاد القطري والعربي والآسيوي، النائب الاول لرئيس الاتحاد الدولي لتنس الطاولة الفائزين بالمراكز الأولى في بطولة WTT Star Contender التي استضافتها المجر خلال الفترة من 11 إلى 17 يوليو الجاري بمشاركة نخبة من أبطال العالم والمصنفين الأوائل. وتستضيف المجر 3 بطولات دولية في الوقت ذاته هي بطولة WTT Star Contender من 11 إلى 17 يوليو وبطولة WTT FEEDER خلال الفترة من 18 إلى 21 يوليو وبطولة WTT CHAMPIONS خلال الفترة من 8 إلى 23 يوليو. وفاز الصيني وانج تشوكين 22 سنة بالمركز الأول في منافسات فردي الرجال، بعد تغلبه على السويدي ترولس موريجارد بنتيجة 4-1 في المباراة النهائية وجاءت نتيجة الأشواط كالتالي (11-7،9-11،11-6، 13-11، 11-7). وبعد نهاية المبارة قام المهندي بتسليم كأس المركز الأول للاعب الصيني والمركز الثاني للسويدي، مشيدا بالمستوى المميز الذي قدمه كلاهما طوال البطولة وخلال النهائي. وكان اللاعب السويدي صاحب ال20 عاما قد أطاح في نصف النهائي بالمصنف الثاني عالميا الصيني ليانغ جينغكون. فيما فاز وانج على مواطنه ما لونج بطل الأولمبياد في مرتين ليتأهلا سويا للنهائي ويظفر وانج بالذهب والمركز الأول. وعلى صعيد منافسات السيدات كان النهائي صينيا خالصا حيث فازت الصينية وانغ ييدي المصنفة الرابعة عالميا بالمركز الأول بعد فوزها على مواطنتها سون ينغشا بنتيجة 4-1. ليكون هذا اللقب هو الاول لها على الإطلاق في بطولات WTT Star Contender.

نجح السيد خليل المهندي رئيس الاتحادين القطري والآسيوي لكرة الطاولة النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للعبة في الاحتفاظ برئاسة الاتحاد العربي لكرة الطاولة بالتزكية، في إنجاز جديد للرياضة القطرية على الصعيد الاقليمي، وذلك بعد أن حصل على ثقة الجمعية العمومية للاتحاد العربي للعبة بالإجماع، خلال الانتخابات التي استضافتها مدينة مراكش المغربية خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد. ويعد احتفاظ المهندي برئاسة الاتحاد العربي اعترافا من أعضاء الجمعية العمومية العربية بالإنجازات الكبيرة التي قام بها المهندي خلال سنوات طويلة في خدمة اللعبة سواء على المستوى العربي أو الآسيوي والدولي. وضم التشكيل الجديد التوافقي لمجلس إدارة الاتحاد العربي كلا من السيد خليل المهندي رئيسا، ونوابه الخمسة وهم: الشيخة حياة بنت عبدالعزيز (البحرين)، وعبدالله بن مخالف (سلطنة عمان)، وجمال الزيناني (تونس)، وسعيد قريطم (مصر)، وهرده بارام (العراق)، فيما تم اختيار أعضاء مجلس الإدارة بالتزكية ايضا، وضم كلا من خالد الخضري (الكويت)، ووائل نور الدين (لبنان)، وعصام السنيني (اليمن)، وسوسن مصطفى (سورية)، ومحمد الدلو (فلسطين). وينتظر أن يسمي مجلس إدارة الاتحاد رؤساء وأعضاء اللجان المنبثقة عن الاتحاد في جلسته المقبلة، بعد أن تكون الاتحادات العربية قد رشحت رؤساء وأعضاء اللجان. وتقدم رؤساء الاتحادات العربية للعبة بالتهنئة للسيد خليل المهندي لاختياره مجددا على رأس الاتحاد العربي لكرة الطاولة معتبرين أن استمراره سيساهم في مزيد تطوير اللعبة في مختلف الاتحادات العربية بما يجعلها تنافس بجدية على التواجد بمنصات التتويج القارية والدولية. من جهته، أعرب خليل المهندي عن سعادته بالأجواء التوافقية التي أحاطت باجتماع الجمعية العمومية للاتحاد العربي الذي عُقد بمراكش، وقال إن كل المؤشرات التي ظهرت خلال هذا الاجتماع تدعو إلى التفاؤل بمستقبل أكثر إشراقا لكرة الطاولة العربية. وأضاف: أعتقد أن الاحتفاظ بهذا المنصب هو تأكيد على الثقة الكبيرة التي تحظى بها الكوادر الإدارية القطرية ليس على المستوى العربي فحسب بل آسيويا ودوليا، وتشريفي بالاستمرار على رأس الاتحاد العربي لكرة الطاولة لفترة جديدة هو أقل ما تستحقه قطر بشكل عام وليس فقط خليل المهندي، لأن قطر قدمت الكثير لكرة الطاولة العربية والدولية خلال الأعوام الأخيرة حتى أصبحت بلا منازع موطن كرة الطاولة العالمية.

فاز السيد خليل المهندي برئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة الطاولة بالتزكية، بعد أن حصل على ثقة الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي للعبة بالإجماع خلال الانتخابات التي جرت اليوم، بالدوحة ضمن اجتماع الجمعية العمومية على هامش منافسات البطولة الآسيوية للرجال والسيدات المقامة حاليا على صالة لوسيل، وتختتم بعد غد /الثلاثاء/، منهيا بذلك احتكار دول شرق القارة لمنصب الرئيس منذ تأسيس الاتحاد الآسيوي قبل نحو خمسة عقود. وبات المهندي أول عربي وقطري يتولى رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة الطاولة منذ تأسيسه عام 1972، وسادس رئيس للاتحاد الآسيوي على مر تاريخه. كما صوتت الجمعية العمومية على اختيار النائب الأول للرئيس وبقية النواب، إلى جانب أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي، وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد الدولي عن القارة الآسيوية. وسيتولى المهندي رئاسة الاتحاد الآسيوي الذي ينضوي تحت لوائه 44 اتحادا عضوا /8 شرق آسيا/ و/10 جنوب شرق آسيا/ و/7 جنوب آسيا/ و/12 غرب آسيا/ و/7 آسيا الوسطى/.. خلال الدورة الانتخابية من /2021-2025/. وجاء وصول المهندي لكرسي الرئاسة بعد عقدين من الزمن في خدمة الاتحاد الآسيوي، منذ تعيينه في منصب نائب الرئيس عام 2001 وحتى 2003، قبل أن يتم تعيينه مرة أخرى في نفس المنصب عام 2009 وحتى الآن. وضم المهندي منصب رئيس الاتحاد إلى جانب عدة مناصب أخرى محلية وقارية ودولية، حيث إنه رئيس الاتحادين القطري والعربي للعبة، والنائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، وعضو مجلس إدارة مؤسسة كرة الطاولة العالمية التي تم تأسيسها مؤخرا. وضم التشكيل الجديد للاتحاد الآسيوي كلا من السيد المهندي رئيسا، ونواب الرئيس الكوري الجنوبي السيد كيم تاك سو، والصيني السيد شو شين.. والسكرتير العام للاتحاد الإيراني السيد أفشين بادي، وأمين الصندوق العماني السيد سجاد باقر اللواتي. وسيحتفل الاتحاد الآسيوي للعبة باليوبيل الفضي لتأسيسه العام المقبل /2022/ بمناسبة مرور 50 سنة على إنشائه. فيما انتخبت الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي 6 أعضاء لمجلس إدارة الاتحادين الآسيوي والدولي للدورة الانتخابية الجديدة، هم السيد عبدالله الملا من قطر بعد حصوله على 33 صوتا، بالإضافة إلى الصيني السيد /ليو وي/ الذي حصل على 37 صوتا والعماني السيد عبدالله محمد بامخالف الذي حصل على 27 صوتا، واللبناني السيد جورج كوبلي /26 صوتا/، والإيراني السيد مهرداد علي قرداشي /26 صوتا/ والهندي السيد دانراج شودري /26 صوتا/.

أعلن السيد خليل المهندي رئيس الاتحادين القطري والعربي، النائب الأول لرئيسي الاتحادين الاسيوي والدولي لكرة الطاولة، عن ترشحه لرئاسة الاتحاد الاسيوي للعبة خلال الانتخابات خلال الجمعية العمومية للاتحاد القاري والتي ستقام على هامش استضافة الدوحة للنسخة الخامسة والعشرين من البطولة الآسيوية للرجال والسيدات للعبة على صالة لوسيل متعددة الاختصاصات خلال الفترة من 28 سبتمبر الحالي الى غاية 5 أكتوبر المقبل. وتعد قطر أول دولة عربية وخليجية تنجح في نيل شرف استضافة البطولة الآسيوية للمرة الثانية بعد نسخة 2000 وذلك على مر تاريخ الاستضافات السابقة، مما يؤكد المكانة الكبيرة التي تحظى بها الدوحة داخل الأسرة الموسعة لكرة الطاولة العالمية. كما ستستضيف النسخة الثانية من بطولة المحترفين /STAR CONTENDER/ خلال الفترة من 20 الى 25 من شهر سبتمبر الحالي بمشاركة أبرز أبطال اللعبة والمصنفين الأوائل على مستوى العالم. وأوضح المهندي أن البطولة الاسيوية لكرة الطاولة والمؤهلة لبطولة العالم للعبة بالصين تشنغدو 2022 ، ستشهد اقامة الجمعية العمومية الانتخابية وذلك لانتخاب الرئيس والنائب الأول للرئيس وبقية النواب، الى جانب أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الاسيوي، وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد الدولي عن قارة آسيا. وقال المهندي في تصريح صحفي:ترشحت رسميا لرئاسة الاتحاد الاسيوي لكرة الطاولة وينافسني على منصب الرئاسة، داوود الهاجري رئيس الاتحاد الاماراتي، كما ستكون هناك منافسة قوية على منصبي النائب الأول من طرف 5 مرشحين هم: /نيو هارا/ من اليابان و/شي شين/ من الصين و/كيم تاك سو/ من كوريا والدكتور ماجد السليماني من السعودية و/تشو داري/ من الهند. كما ستشهد الجمعية العمومية الاسيوية أيضا اختيار نواب المناطق على أن يتم اختيار مرشح عن منطقة غرب آسيا. وتحدث المهندي عن أهمية استضافة بطولة آسيا للعبة، وقال:قطر ضمن 7 دول فقط حظيت بشرف استضافة البطولة الآسيوية لكرة الطاولة على مدار 49 عاما وهي أيضا الدولة الوحيدة التي نالت شرف الاستضافة في منطقة غرب آسيا، ونحن فخورون بالمكانة التي تحظى بها دولة قطر على خارطة لعبة كرة الطاولة قاريا ودوليا. وعلى صعيد متصل، كشف المهندي عن جاهزية قطر لاستضافة النسخة الثانية من بطولة المحترفين /STAR CONTENDER/ والتي تقام خلال الفترة من 20 الى 25 من شهر سبتمبر الحالي بمشاركة 160 لاعبا يمثلون 34 دولة. وأوضح المهندي أن اللجنة المنظمة عملت على إنهاء كافة التجهيزات، خاصة وأنها تمتلك خبرات كبيرة بعد الاستضافة الناجحة للنسخة الأولى من البطولة خلال شهر مارس الماضي. وقال: نتشرف في دولة قطر باستضافة بطولة المحترفين والتي ستقام للمرة الثانية على التوالي بعد استضافتنا للنسخة الأولى خلال شهر مارس المنقضي مع بداية العهد الجديد لمؤسسة الطاولة العالمية (WTT)، وهو ما يعزز ثقة الهياكل الرياضية الدولية في القدرات التنظيمية لدولة قطر. وأشار المهندي الى أن مؤسسة الطاولة العالمية تستهدف إقامة عدد من البطولات المختلفة على غرار بطولة CONTENDER التي أقيمت مؤخرا في المجر مشددا في الوقت ذاته على ان بطولات المحترفين لم تنظم في أي بلد اخر باستثناء قطر التي أصبحت محور الاهتمام لدى أبطال اللعبة في مختلف أنحاء العالم. وقدم المهندي الشكر لأعضاء الاتحاد القطري لكرة الطاولة، وأيضا فريق العمل على الجهود الكبيرة التي بذلوها على مدار الأيام الماضية من أجل تجهيز كافة الأمور اللوجستية بهدف إنجاح هذه الاستضافة، لافتا في الوقت ذاته الى أن نظام الفقاعة الصحية سيتم تطبيقه في البطولة بشكل صارم، من خلال التنسيق مع وزارة الصحة العامة بدولة قطر والاتحاد الدولي للعبة ومؤسسة كرة الطاولة العالمية كذلك،.. مشيرا إلى أن المشاركة ستكون مقتصرة على من تلقوا جرعات اللقاح بالكامل بالإضافة الى اخضاع المشاركين الى فحوصات كورونا فور وصولهم إلى المطار، ولن يسمح على الإطلاق لأحد بالاختلاط بهم للحفاظ على سلامة الجميع. وحول الفائدة التي ستعود على قطر من استضافة هذه البطولة حصريا للمرة الثانية على التوالي قال:أعمل مع رئيس الاتحاد الصيني /ليو جو ليونغ/ على إنجاح أي مشروع من شأنه أن يساهم في تطوير رياضة كرة الطاولة، ونحن مطالبون بإنجاح مشروع مؤسسة الطاولة العالمية، وبالنظر الى جائحة كورونا التي يمر بها العالم وعدم قدرة الصين على الاستضافة فان قطر قررت استضافة البطولة بالنظر الى تحسن المؤشرات الوبائية الخاصة بالجائحة، كما أن هناك العديد من الشركات التي ترعى هذه البطولة مما يساهم في تغطية نفقاتها بالكامل. وكان المهندي تلقى دعوة خاصة من الروسي إيجور ليفيتين رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة لحضور منافسات كأس أوروبا top16 التي تقام في العاصمة اليونانية أثينا بمشاركة نخبة من نجوم وأبطال القارة.

استطاع خليل بن احمد المهندي ان يشق طريقه بكل ثبات داخل المنظومة الرياضية محليا ودوليا، بعدما اصبح واحدا من ابرز قيادات الاتحاد الدولي لكرة الطاولة باعتباره النائب الاول داخل الهيكل الرياضي العالمي، علاوة على رئاسته للاتحد العربي للعبة ودوره في انشاء مؤسسة الطاولة العالمية WTT التي تستعد لنقل اللعبة الى مصاف الرياضات الشعبية التي تحظى بجماهيرية واسعة وتمويلات ضخمة يؤمنها الرعاة من كبار الشركات العالمية. ورغم ما يقدمه المهندي لكرة الطاولة العالمية وسعيه الدؤوب لتطوير منظومة الدعم المادي بالنظر الى الصعوبات التي يشهدها الهيكل الدولي، الا انه يواجه صراعا شرسا يقوده الالماني توماس فايكرت رئيس الاتحاد الدولي للعبة الذي خطط لازاحة المهندي خلال الفترة الماضية، بعدما تعززت مكانة المهندي بفضل النجاحات التي ما فتئ يحققها على المستوى الاداري والتنظيمي والتي كرستها استضافة قطر لاول نسخة من بطولة الشرق الاوسط لنجوم العالم. الشرق الرياضي حاور خليل بن احمد المهندي رئيس الاتحادين القطري والعربي لكرة الطاولة النائب الاول لرئيسي الاتحادين الاسيوي والدولي للعبة حول مآل الصراع داخل الاتحاد الدولي للطاولة ودوره في الانتخابات المقبلة الى جانب خطط تطوير اللعبة محليا ودوليا ورأيه في الاسباب التي تقف وراء خروج انديتنا من الاسيوية الى جانب العديد من المواضيع الاخرى في هذا الحوار الصريح: في البداية حدثنا عن المحطات التاريخية التي مرت بها مسيرة خليل المهندي في لعبة كرة الطاولة؟ صحيح ان رئاستي للاتحاد القطري لكرة الطاولة بلغت 26 عاما، لكن قبل ذلك كنت اول من ساهم في احداث الاتحادات الرياضية واللجنة الاولمبية القطرية في عام 1979، كما كنت لاعبا في المنتخب القطري لكرة الطاولة وشاركت في العديد من المعسكرات الخارجية وشاركت في بطولة الخليج في العراق وبطولة سوريا لكرة الطاولة، وبعد ذلك دخلت الاتحاد القطري بصفتي عضو مجلس ادارة في عام 1985 وكانت لعبة كرة الطاولة في اتحاد واحد مع كرة الطائرة الى ان تم الفصل بين اللعبتين في عام 1993 عندما انشئ الاتحاد القطري لكرة الطاولة برئاسة سعادة الشيخ سعود بن خالد آل ثاني، وقد ترشحت في شهر يوليو 1995 لرئاسة اتحاد كرة الطاولة عندما تم تعيين سعادة الشيخ سعود بن خالد آل ثاني رئيس الاتحاد انذاك على رأس اللجنة الاولمبية القطرية. من هم ابرز اللاعبين الذين مروا بتاريخ الطاولة القطرية؟ مرت الطاولة القطرية بمراحل كثيرة شهدت بروز العديد من الاسماء التي صنعت تاريخ اللعبة وحققت الكثير من الانجازات سواء على المستوى المحلي او الاقليمي، على غرار حمد الحمادي وجابر عفيفة وناصر العباد وخليفة الصلات وجاسم السليطي ومحمد المغيصيب وناصر المهندي وخالد الكواري وصولا الى الجيل الحالي بقيادة احمد المهندي ووليد ناصر وفهد المغني. كما شهدت اجيالا كثيرة من اعضاء مجلس الادارة ومنهم اصدقاء اصبحوا يتبوأون مناصب كبرى بالدولة، كما شهدت مسيرتي الطويلة تكوين الكثير من العلاقات سواء داخل قطر او خارجها، وفي العموم حققنا الكثير من البطولات العربية والخليجية والصعود للاولمبياد في ثلاث مناسبات وهي من اهم محطات حياتي خاصة عندما يعزف النشيد الوطني في بطولات كبرى، خاصة اذا كان ابني احمد خليل هو البطل. ما تقييمك لانجازات الطاولة القطرية خلال الفترة التي قدت خلالها الاتحاد؟ الاتحاد القطري لكرة الطاولة يصنف من افضل 5 اتحادات في العالم سواء على مستوى التأثير داخل الاتحاد الدولي او العلاقة مع الاتحادات القارية والاهلية، سواء على المستوى التنظيمي او الاداري والدليل اننا في عز ازمة كورونا لم تنظم اي بطولة على مستوى العالم الا في قطر خلال شهر مارس المنقضي. كما ان استضافتنا للمنتخب الصيني لاكثر من شهر ونصف في بداية الجائحة بالعام الماضي عزز التعاون مع الجانب الصيني وهو ما جعلنا نبادر بتكوين فريق الاحلام الذي سيقود مشروع نهضة كرة الطاولة القطرية، حيث نقوم بتهيئة هذا الفريق ليكون فريقا عالميا وقد بدأنا بحصد ثمار هذا التوجه الطموح من خلال تواجد 4 لاعبين من افضل 30 لاعبا في العالم تحت 13 عاما وهي المراكز 8 و 16 و25 و29 وهذا الانجاز لم يتحقق في تاريخ الشرق الاوسط، وبإذن الله سيكون هذا الفريق من افضل الفرق في العالم وسينافس بقوة على البطولات الدولية وسنستفيد من خريجي اسباير في بناء هذا المشروع، واعتقد ان فريق الاحلام سيكون جاهزا في 2026 في اولمبياد الشباب وفي اسياد قطر 2030 لتحقيق البطولات والصعود على منصات التتويج. هل تعتقد ان خليل المهندي حقق كل الاهداف خلال مسيرته؟ لم اتوقع ان استمر لكل هذه الفترة في لعبة كرة الطاولة، لكن عندما أشعر انني امثل بلدي وعندما اتواجد في اتحاد هو الاكبر من حيث عدد الدول المنضوية تحت لوائه خاصة وانني من اصحاب القرار والمسؤول عن الكثير من المهمات الكبرى، واتمنى ان يتواصل الاستثمار في مشرروع فريق الاحلام ليصبح منافسا قويا على البطولات العالمية وليس الخليجية والعربية التي حققنا فيها افضل النتائج، واتمنى ان نخلف هذا الفريق العالمي قبل الخروج وترك المسؤولية لغيرنا في الاتحاد القطري للطاولة وبالنسبة لي قررت اخذ راحة خلال شهر رمضان بعد الجهود التي قمنا بها خلال استضافة قطر لبطولة الشرق الاوسط لنجوم كرة الطاولة العالمية التي نظمت تحت غطاء مؤسسة الطاولة العالمية لاول مرة في التاريخ. بطولة الشرق الاوسط كانت شاهدا على قدرات قطر التنظيمية، كيف كانت انطباعات المشاركين والوفود الرسمية وضيوف البطولة؟ البطولة مستحدثة والنظام جديد كليا، وقد سجلت في التاريخ باعتبارها اول بطولة تابعة لمؤسسة الطاولة العالمية التي تقام في دولة قطر بمشاركة اكثر من 700 لاعب ولاعبة من 70 دولة وقد تلقينا الكثير من التهاني والاشادات الدولية من لاعبين ومسؤولي اتحادات محلية وقارية، والى غاية الاولمبياد تظل بطولة قطر الحدث الابرز على طاولة اللعبة، كما ان الاشادات ما زالت تصلنا الى حد الآن بدون توقف مما يؤكد مستوى الابهار الذي حققته قطر خلال استضافتها للنسخة الاولى من البطولة رغم التحديات التي فرضها فيروس كورونا المستجد. رغم جهودكم في اعادة الحياة للعبة كرة الطاولة الا ان هناك من كان يحارب خليل المهندي داخل الاتحاد الدولي، كيف ذلك؟ عندما تكون متواجدا داخل الاتحاد الدولي وعضوا بالمكتب التنفيذي ويكون لك فرص كبيرة في المنافسة على الرئاسة فإن هناك من يحاول اعاقة نجاحك وقد تعودنا على هذا الامر خاصة في العام الذي يشهد انتخابات داخل الاتحاد الدولي ولا يخفى على احد ان هناك خلافات بيني وبين رئيس الاتحاد الدولي للعبة الالماني توماس فايكرت خاصة وانني مسؤول عن مؤسسة الطاولة العالمية، وقد لقينا هجوما شرسا من بعض الدول من القارة الاوروبية، وقد كان ردنا ان هذه الفكرة وليدة ومن الضروري احداث تغييرات جذرية داخل اللعبة خاصة واننا نستعد بعد 5 سنوات ستحتفل بمرور 100 سنة على تأسيس الاتحاد الدولي وذلك في 2026 لذا من الضروري ان نهيئ انفسنا للتغيير الكبير في اللعبة لجلب الدعم المادي، خاصة واننا نعاني داخل الاتحاد الدولي من غياب الشركات الكبرى ومن الحضور الجماهيري، خطتنا كانت تستهدف التطوير لنكون جاهزين قبل 2026. كما ان نجاح بطولة قطر يعطي خليل المهندي دفعا قويا ليكون اسمه بارزا على الساحة الدولية وبصراحة واجهت حملة شرسة قبل اسبوع من استضافة قطر للبطولة الدولية قادها الالماني توماس فايكرت رئيس الاتحاد الدولي ضدي، وقد تصديت لهذه الحملة وكل الامور ستكون على ما يرام ولكل حادث حديث في الانتخابات القادمة. ما هو مآل الصراع مع الالماني توماس فايكرت؟ كنا فريقا واحدا فجأة تغير الى جانب قيادته لحملة ضدي خلال الفترة الماضية التي شهدت تنظيم قطر للبطولة الدولية، لكنني لم اشغل بالي كثيرا بهذا الموضوع لأن همي الوحيد انذاك كيفية انجاح البطولة لا سيما وانها شهدت مشاركة قياسية، الآن نحن في شهر رمضان وهو شهر عبادة وقرب من الله ولا اريد ان اشغل بالي كثيرا بهذا الموضوع، لكن ما زال لدينا القوت قبل الانتخابات للقيام بردة فعل قوية جدا، وسيعلم الناس من هو الرئيس المقبل للاتحاد الدولي لكرة الطاولة وما هو موقع رئيس الاتحاد الدولي الحالي في مستقبل الطاولة العالمية، لا اقول ان الرئيس الحالي سيرشح نفسه مجددا لكنني واثق ان الالماني توماس فايكرت لن يكون له اي حظوظ وفترته انتهت مع الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، ولنكن صريحين خليل المهندي وفريقه هم من وضعوا فايكرت رئيسا للاتحاد الدولي لكرة الطاولة وهم أنفسهم من قرروا استبعاده من رئاسة الاتحاد الدولي. ما دور مؤسسة الطاولة العالمية في مستقبل اللعبة؟ بصراحة انا من الاشخاص المقتنعين بفكرة التغيير الكبير التي تحققها مؤسسة الطاولة العالمية، الى جانب الصين التي تعد من الداعمين لهذه الفكرة، ودعنا نقل ان لدينا الدعم من كافة القارات باستثناء بعض الدول الاوروبية، بطولات مؤسسة الطاولة العالمية اصبحت امرا واقعا باحتضان قطر لاول نسخة رسمية من هذه البطولة، وانا اقول لجميع محبي واسرة كرة الطاولة في العالم ان المؤسسة الجديدة ستخلق طفرة كبيرة خلال السنوات الاربع القادمة حيث ستحقق ميزانية الاتحاد الدولي لكرة الطاولة زيادة في الميزانية بنسبة تتراوح بين 60 % و 70 %. في 17 يوليو من العام الماضي احتفلت اسرة الطاولة القطرية بمرور 25 عاما على تولي خليل المهندي رئاسة الاتحاد، هل تعتقد ان الوقت حان لترك المجال لجيل جديد؟ اتمنى ان يحمل الجيل الجديد المشعل لا سيما وانني قمت بواجبي طيلة ربع قرن خلقنا خلاله اتحادا عالميا، مع العلم وان التوجه الجديد للدولة ان تمول الاتحادات نفسها خلال استضافة البطولات الكبرى، وبالنسبة لبطولة قطر الدولية فإن مساهمة الدولة فيها لم تتجاوز 10 % في حين انها وفرت 90 5 من ميزانيتها من الداعمين من خارج دولة قطر، واتمنى الا تتوقف بطولة قطر الدولية لأنها تعد ارثا لكرة الطاولة ولا توجد بطولة استمرت لمثل هذه الفترة من الزمن وبكل فخر بطولة قطر اصبحت رقم 1 على مستوى العالم وذلك بشهادة الاتحاد الدولي والاتحادات القارية والمحلية وكل من شارك فيها على مدار 25 عاما، وسأكون حزينا اذا توقفت البطولة والغيت من الوجود، في المقابل الشباب القطري موجود وهم قادرون على اكمال المسيرة وسنقف الى جانبهم في تكوين اتحاد جديد. ما البطولات التي سينظمها الاتحادان القطري والعربي خلال العام الحالي؟ في شهر اغسطس القادم سيستضيف الاردن البطولة العربية للاندية والمنتخبات بعد الاتفاق مع الاتحاد اللبناني الذي كان مقررا له استضافة بطولة الاندية العربية من اجل التنازل لاستضافتها في الاردن، وسيكون هناك جمعية عمومية على هامش البطولة واتمنى ان انجح في جمع 22 دولة عربية خلال هذا الحدث، كما ستستضيف قطر بطولة اسيا من 1 الى 8 سبتمبر المقبل وهذه البطولة لم تنظم في المنطقة الاسيوية العربية الا مرة واحدة في قطر خلال عام 2000. اديت زيارة الى بيت الله الحرام بعد غياب دام 4 سنوات كيف كانت الاجواء؟ كنت متشوقا لزيارة بيت الله وبالنسبة لهذه الزيارة كانت مختلفة على كل الزيارات السابقة، شعوري لا يوصف الحمد لله رب العالمين، وكانت الايام التي قضيتها في بيت الله من اسعد ايام حياتي. انديتنا الكروية فشلت على المستوى الاسيوي حسب رأيك ما هي الاسباب؟ بصراحة هناك فوارق كبيرة بين مستوى الاندية في الدوري القطري وحيث انحصرت المنافسة على فريقين او ثلاثة على مستوى المنافسة على الالقاب، وبالنسبة للسد فريق محترم وتمكن من تحقيق لقب الدوري بجدارة لكن ما حدث في الاسيوية يزعل كل قطري، لأن السد فريق ارقام وانجازات، وارى ان على المسؤولين عن منظومة كرة القدم مراجعة الوضع بسرعة لا سيما وان منتخبنا الوطني يعد بطلا لآسيا واتمنى ان تنسج الاندية على منوال المنتخب. العربي يواصل ابتعاده عن المنافسة على لقب الدوري هل انت حزين على حال العربي؟ انا فعلا حزين على العربي لأني تواجدت في مجلس ادارة النادي في التسعينات ولم يكن يرضى الفريق الا بالالقاب، لكن الظروف التي مر بها الفريق جعلته يتراجع، وبالوضع الحالي فإن طموح اغلب الاندية باستثناء السد والدحيل هو التواجد بالمربع الذهبي. بالنسبة لمونديال 2022 هل تعتقد ان قطر قادرة على تنظيم كأس العالم حتى مع استمرار جائحة كورونا. لا احد بإمكانه ان يعلم ما سيحصل غدا، لكنني ايضا على يقين ان قطر قادرة على تنظيم مونديال كرة القدم حتى مع استمرار كورونا في ظل الخبرات التي حققتها باستضافتها للعديد من البطولات الكروية والرياضية الاخرى منذ بداية الجائحة، وارى ان قطر لا تسعى لمجرد الاستضافة المونديالية انما تهدف الى تحقيق الابهار التنظيمي على مستوى الاستادات والقرب الجغرافي والتسهيلات. كما ان المنطقة العربية لن تكون قادرة خلال 20 سنة على نيل شرف استضافة المونديال وهو ما يرسخ ان هذه البطولة هي لكل العرب وليس لقطر فحسب واعتقد ان نجاح البطولة اصبح ظاهرا لا يخفى على احد.

تقدم خليل المهندي رئيس الاتحادين القطري والعربي لكرة الطاولة النائب الأول لرئيسي الاتحادين الآسيوي والدولي للعبة بالتهاني إلى أسرة الطاولة العالمية وأعضاء لجنة التنظيم على النجاح التنظيمي الباهر الذي شهدته أول بطولة في تاريخ مؤسسة WTT، مشيدا بالتعاون الكبير بين جميع الأطراف من أجل إعادة الحياة للعبة بعد التوقف الإجباري بسبب كورونا، وقال أنا سعيد للغاية لأننا قدمنا منافسات دسمة لكرة الطاولة الدولية، فالجميع كان متشوقا لعودة بطولات كرة الطاولة بعد توقفها لمدة عام كامل بسبب كورونا، في البداية لم نكن نتوقع مشاركة كبيرة بسبب القيود التي تفرضها بعض الدول خلال سفر الرياضيين بسبب الإجراءات الاحترازية الصارمة، لكن اللجنة المنظمة تلقت 750 تأشيرة وهو ما مثل أكبر التحديات، وأرى أن استضافة قطر لبطولات الشرق الأوسط هي أصعب مهمة خضتها على الإطلاق خلال مسيرتي، وفي مختلف المناصب التي تقلدتها على مستوى هذه الرياضة إقليميا ودوليا، والحمد لله قطر كتبت تاريخا جديدا لكرة الطاولة العالمية. وأكد المهندي خلال لقاء جمعه بلفيف من ممثلي وسائل الإعلام المحلية عقب انتهاء الاستضافة أن تنظيم مثل هذه البطولات خلال الجائحة الصحية العالمية كان أمرا بالغ التعقيد بالنظر إلى القيود والاشتراطات الصارمة التي يفرضها التعامل مع الجائحة الصحية العالمية التي تسببت في إيقاف الرياضة وتأجيل مختلف المسابقات الإقليمية والعالمية والأولمبية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن قبول دولة قطر لهذا التحدي الاستثنائي يدخل في إطار ثقة المؤسسات والهياكل الدولية في قدراتها التنظيمية واللوجستية والصحية بما يعزز مكانتها على خريطة الرياضة العالمية. تحدٍ مزدوج أشار خليل بن أحمد المهندي إلى أن لجنة التنظيم كانت أمام العديد من التحديات التنظيمية إلى جانب ضغوطات الإلغاء في أي وقت بسبب استمرار تداعيات جائحة كورونا، وقال كنا في تحد كبير أمام مشاركة 750 لاعبا ولاعبة من 71 دولة من شتى أنحاء العالم ومن كل القارات، والحمد لله أننا لم نسجل أي حالة إيجابية بفيروس كورونا إلى غاية اليوم الأخير من المنافسات، وذلك بفضل الالتزام التام بكافة الاشتراطات الصحية وعزل المشاركين داخل الفقاعة الطبية من خلال منع اللاعبين من الخروج من مقرات إقامتهم على مدار أيام البطولة إلى جانب تنقلهم حصريا عبر الباصات التي وفرتها لجنة التنظيم والتي تخضع لشروط الرقابة الصحية والتعقيم بصفة مستمرة والحمد لله أن التزامنا بالإجراءات الصارمة عزز نجاح الاستضافة وساهم في إخراجها بأفضل صورة. مستوى فني عال تحدث المهندي عن تأثير ارتفاع عدد المشاركين في البطولة على الجانب الفني لا سيما وان المشاركة ضمت افضل 100 مصنف على العالم، وقال صحيح أن المنتخب الصيني كان الغائب الأبرز عن منافسات إلا أن أبطال العالم من اليابان وكوريا الجنوبية إلى جانب الصين تايبيه كانوا على قدر التحدي وقدموا افضل اللوحات الفنية في مواجهة المدرسة الأوروبية وهذا دليل على قوة البطولة. وأضاف: المستوى الفني اختلف بين البطولتين، حيث شكلت أولى بطولات الشرق الأوسط بمثابة الإعداد القوي للاعبين بعد فترة التوقف التي بلغت عاما كاملا لأول مرة في تاريخ اللعبة، اضف إلى ذلك التحاق عدد كبير من نجوم كرة الطاولة إلى ثاني البطولات وهو ما جعل الأداء الفني يرتقي إلى اعلى مستوياته الشيء الذي حقق العديد من المفاجآت المدوية التي أطاحت بأبرز المصنفين وأبطال العالم منذ الأدوار الأولى. صناعة احترافية أشاد خليل بن أحمد المهندي بالصناعة الجديدة التي تشهدها لعبة كرة الطاولة في المستقبل، وقال: قطر استضافت أول بطولة رسمية لمؤسسة الطاولة العالمية WTT بعد البطولة التجريبية في مكاو قبل اشهر، وقد نجحت البطولات في جذب الملايين من المشاهدين عبر العالم في ظل التغييرات التي شهدتها التقنيات المستخدمة، حيث كانت في السابق الأرضيات ذات اللون الأحمر والطاولات كانت لونها اخضر واللون الأزرق الغالب على جميع البطولات الدولية المتعارف عليها لكن في هذه البطولة تغيرت وأصبحت الأرضية سوداء والخلفية للصالة باللون الأسود، بالإضافة للإضاءة الذكية وطاولات المباريات التفاعلية وهو ما ساهم في خلق صورة احترافية شدت انتباه المشاهدين من شتى أنحاء العالم بعدما استمتعوا بالحدث وكأنهم متواجدون في صالة النافسات بلوسيل. واكد المهندي أن جائحة كورونا تزيد من صعوبة تنظيم إحدى البطولات الجديدة بأوروبا في المقابل هناك توجه بمنح الصين شرف استضافة النسخة الرسمية الثانية من هذه البطولات خلال شهر مايو المقبل. مرافق عالمية اعرب المهندي عن إشادته بالعملية التنظيمية في صالة لوسيل التي كانت أكثر من رائعة وعالمية بهذا الحجم، وقال لقد تلقينا الإشادات من كافة المشاركين حول صالة لوسيل التي اكد الجميع أنها افضل صالة في العالم تشهد إقامة بطولة دولية مجمعة بفضل مرافقها المتطورة والتسهيلات التي وجدت لإنجاح المنافسات على غرار ملاعب التدريب والغرف المستقلة للاعبين، إلى جانب استيفائها لشروط الفقاعة الصحية الآمنة من خلال الفصل بين اللاعبين وأعضاء لجنة التنظيم والزوار والإعلاميين وغيرهم. وأثنى المهندي على التعاون المشترك بين الاتحادين القطري والدولي للعبة بالإضافة إلى اللجنة الأولمبية القطرية والسلطات الصحية في دولة قطر مما أسهم في ترتيب الأمور على النحو الصحيح رغم التحديات المفروضة، وقال أثبتت قطر أنها لا ترضى بغير النجاح والتألق في تنظيم كبرى الأحداث الرياضية، واعتقد أن هذه الاستضافة ستكون بوصلة يقاس بها مدى نجاح البطولات في المستقبل. إشادات دولية أشار خليل المهندي إلى أن الإشادات الدولية الموجهة للاتحاد القطري لكرة الطاولة لا تتوقف بفضل نجاح قطر في إعادة الحياة للعبة كرة الطاولة العالمية، وقال: الجميع يتكلم عن نقلة جديدة في لعبة كرة الطاولة وسيسجل التاريخ أن أول بطولة رسمية لمؤسسة الطاولة العالمية WTT أقيمت بدولة قطر، إذا أخذنا بعين الاعتبار أننا قبلنا التحدي رغم صعوبته في الوقت الذي لم يقرر فيه الاتحاد الدولي للعبة إلى حد الآن أي موعد لبطولة العالم المقبلة، بسبب استمرار تداعيات فيروس كورونا على العالم والرياضة بصفة خاصة.

شارك خليل المهندي رئيس الاتحادين القطري والعربي ، النائب الأول لرئيسي الاتحادين الآسيوي والدولي لكرة الطاولة في اجتماعات المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي التي أقيمت بمدينة بوكيت التايلاندية على مدار يومين. وصادق المكتب التنفيذي للاتحاد الاسيوي الذي ترأسه الصيني شازن واه رئيس الاتحاد على نتائج انتخابات اتحاد جنوب شرق آسيا ، كما صادق على تعيين بريدج باروتبيرك كنائب لرئيس للاتحاد الآسيوي الإقليمي لمنطقة جنوب شرق آسيا ، كما تناقش الاعضاء كيفية تطويرالمسائل التنظيمية واللوجيستية الخاصة بالبطولات التي يشرف عليها الاتحاد الاسيوي . و أعرب خليل المهندي عن سعادته بالاجتماع والنتائج التي خرج بها مشيدا بالمناقشات الديمقراطية التي تهدف لتطوير اللعبة على المستوى القاري منوها بالدور الكبير للاتحاد التايلاندي لكرة الطاولة في انجاح أعمال الاجتماع الاسيوي. واكد المهندي ان الاجتماع المقبل للاتحاد الاسيوي سيعقد في المجر على هامش مونديال الطاولة المقرر اقامته في ابريل من العام المقبل.