عقد مجلس إدارة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة برئاسة الألماني توماس فايكرت أول اجتماعاته الرسمية بعد انتخاب المجلس لدورة جديدة حتى عام 2021، بحضور جميع الأعضاء في المكتب التنفيذي وأعضاء مجلس الإدارة عن القارات الخمس. وقال السيد خليل المهندي رئيس الاتحاد القطري، ورئيس الاتحاد العربي والنائب الأول لرئيس الاتحادين الآسيوي والدولي ،في تصريح له عقب الاجتماع، إنه تمت مناقشة العديد من المقترحات والموضوعات المهمة والمتعلقة بمستقبل رياضة الكرة الطاولة، والتي قدمها الأعضاء من مختلف دول العالم، وتم التصويت على البعض منها بالقبول وبالرفض. وأوضح المهندي أن أبرز القرارات التي تمت الموافقة عليها إنشاء لجنة للأخلاقيات تابعة للاتحاد الدولي تبدأ مهام عملها اعتبارا من أول يوليو المقبل.. كما تم الإعلان عن الدول المستضيفة للبطولات المقبلة أبرزها بطولة العالم للشباب وتم منحها لمدنية بينديجو الأسترالية عام 2018، وتم منح نسخة عام 2019 إلى مملكة تايلاند، أما النسخ الثلاث المقبلة لمعسكر الأمل والبراعم فسيكون 2018 في اليابان، و2019 في بولندا، و2020 في تايلاند. وأكد أن هناك عملا شاقا ينتظر الجميع في الاتحاد الدولي خلال المرحلة المقبلة بعد نهاية الانتخابات، مشددا على أن الثقة الكبيرة التي وضعها أعضاء الجمعية العمومية في المجلس الجديد تمثل مسئولية كبيرة، ورغم أنها صعبة "لكننا سنعمل على قلب رجل واحد من أجل مصلحة كرة الطاولة العالمية على مدار السنوات الأربع المقبلة مدة الدورة الانتخابية للمجلس الجديد". من جانبه، أكد الألماني توماس فايكرت رئيس الاتحاد الدولي للكرة الطاولة على وجود تفاهم كبير بينه وبين جميع النواب، وأيضا أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الدولي، مشددا على أن نجاح قائمته بالكامل بنسبة 100% أمر جيد ويعزز من الانسجام والتجانس بين المكتب التنفيذي لاتخاذ القرارات المناسبة. وأضاف فايكرت "نرحب بجميع المقترحات والأفكار التي تخدم مستقبل اللعبة وسنعمل جاهدين جميعا على أن تتقدم كرة الطاولة بشكل أكبر نحو الأمام". وعلى صعيد ذي صلة، دخلت منافسات بطولة العالم والتي تستضيفها مدينة دسلدورف الألمانية مراحلها الختامية بعد الاقتراب من محطة النهاية حيث يسدل الستار غدا على منافسات البطولة التي شهدت مشاركة كبيرة وصلت إلى 608 لاعبين ولاعبات من 108 دول. وفي ختام منافسات الزوجي المختلط اليوم تمكن الثنائي ماهارو يوشيمورا وكاسومي إيشيكاوا من منح بلدهما اليابان الميدالية الذهبية الأولى منذ 48 عاما إثر فوزهما في المباراة النهائية على منافسيهما من تايوان شن شين-آن وشنج آي-شينج بنتيجة أربعة أشواط مقابل ثلاثة. وكانت المرة الأخيرة التي عانق فيها "الساموراي" الذهب في المونديال عام 1969، عندما تمكنت توشيكو كوادا من الفوز في منافسات فردي السيدات وكانت في ألمانيا أيضا ولكن بمدينة ميونخ. ويتمنى الثنائي الياباني، الذي حقق المركز الثاني في 2015، أن يساهم هذا الانتصار في تشجيع الاتحاد الدولي على إدراج منافسات الزوجي المختلط في دورة الألعاب الأولمبية عام 2020 في طوكيو.

حرص الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية على تقديم التهنئة لخليل المهندي رئيس الاتحاد القطري، والنائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي والآسيوي، ورئيس الاتحاد العربي للعبة بعد نجاحه هو وفريقه بالكامل بقيادة توماس فايكرت في انتخابات الاتحاد الدولي الشرسة والتي شهدت فوز فريق توماس والمهندي باكتساح على حساب فريق البلجيكي جان ميشيل سيف والذي حظي بدعم كبير من الرئيس السابق للاتحاد الدولي الكندي أدهم شرارة. والتقى باخ بالمهندي في مقر إقامة مسؤولي الاتحاد الدولي بمدينة دسلدورف وتبادلا أطراف الحديث، وحرص باخ على الإشادة بالدور الكبير الذي يبذله رئيس الاتحاد القطري بنشر اللعبة في المنطقة الخليجية والعربية وأيضا في الشرق الأوسط وآسيا، بالإضافة إلى دوره المهم أيضا على الصعيد الدولي والعالمي من خلال وجوده لسنوات طويلة في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي وتحديدا منذ 2009، مطالبا بضرورة استمرار العمل ودعم الدول الفقيرة والنامية لدفع مسيرة كرة الطاولة العالمية إلى الأمام بكل قوة. ونقل باخ أيضا عبر المهندي تحياته لأسرة الرياضة القطرية، ومسؤولي اللجنة الأولمبية القطرية مؤكداً أن قطر من الدول التي يعتز بها كثيرا وبدورها الرياضي الكبير. كما عقد توماس باخ اجتماعا مطولا مع مسؤولي الاتحاد الدولي برئاسة الألماني توماس، وجاء هذا اللقاء على هامش اجتماع اللجنة الأولمبية والبارالمبية بالاتحاد الدولي والتي تم خلالها مناقشة العديد من الموضوعات المهمة وتحديدا فيما يخص استضافة طوكيو لمنافسات دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في عام 2020. وقال توماس باخ في بداية حديثه إن كرة الطاولة تحظى بشعبية كبيرة للغاية على مستوى العالم، فهي تمارس من كل فئات المجتمع وبأقل الأدوات ولذلك فالاتحاد الدولي مطالب بازدياد شعبية اللعبة بشكل كبير وتطويرها خلال السنوات القادمة وأنا على ثقة كبيرة في جهود هذا الفريق المميز للنهوض باللعبة. وأضاف:"أود أن أتقدم أيضا بالتهنئة لكل الفائزين في الانتخابات،التي جاءت شرسة للغاية في ظل المنافسة القوية بين الفريقين المرشحين وفي النهاية هذه هي الرياضة ولابد أن نتقبل النتيجة مهما كانت". وطالب توماس باخ بضرورة أن تتحد جميع الاتحادات المنضوية تحت راية الاتحاد الدولي ويعمل الجميع مع الرئيس وفريقه لأن تصبح كرة الطاولة في مكانة مميزة وتسير بشكل أكبر إلى الأمام. وأشاد توماس باخ أيضا بالمهندي مؤكداً أنه قادر على لعب دور مهم في كرة الطاولة العالمية خلال المرحلة القادمة لما يمتلكه من خبرات وكفاءة إدارية كبيرة. من جانبه وجه المهندي الشكر لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية على ثقته الكبيرة وأيضًا دعمه لمجلس إدارة الاتحاد الدولي والمكتب التنفيذي.

وقع الاتحاد العربي لكرة الطاولة على عقد رعاية مع شركة "سيماستر" العالمية، ينص على رعاية الشركة لجميع أنشطة الاتحاد لمدة أربع سنوات وحتى عام 2021، وذلك على هامش منافسات بطولة العالم للعبة المقامة في مدينة (دسلدورف) الألمانية وتختتم يوم 7 يونيو الجاري. وقع العقد السيد خليل المهندي رئيس الاتحاد العربي لكرة الطاولة، ورئيس الاتحاد القطري، النائب الأول لرئيس الاتحادين الآسيوي والدولي للعبة، فيما وقعه من جانب شركة "سيماستر" العالمية مالكها الصيني "شي جاو"، وذلك بحضور مسؤولي الاتحادات العربية للعبة، حيث يأتي هذا العقد في إطار سعي الاتحاد العربي لكرة الطاولة لزيادة مداخيله وتطوير أنشطته. وعبر المهندي، في تصريح صحفي، عن سعادته بالإعلان عن الاتفاق مع شركة "سيماستر" لرعاية أنشطة الاتحاد العربي لكرة الطاولة.. مؤكدا أن الاتحاد لديه برنامج وإستراتيجية بعيدة الأمد لتكون بطولاته لا تقل أهمية عن البطولات العالمية. وقال "هناك عمل كبير ينتظرنا خلال المرحلة المقبلة، وبعد انتهاء انتخابات الاتحاد الدولي للعبة سينصب تركيزنا على الاتحاد العربي؛ لأن هدفنا هو النهوض باللعبة وتطوير الاتحاد".. مشيرا إلى أن الشراكة مع "سيماستر" ستؤتي ثمارها سريعا بداية من بطولة كأس العرب لكرة الطاولة التي ستقام في سلطنة عمان خلال شهر أغسطس القادم. من جانبه، أعرب الصيني "شي جاو" عن سعادته بالشراكة مع الاتحاد العربي لكرة الطاولة.. وقال "خلال السنوات القادمة سيكون هناك تعاون كبير وتبادل للخبرات بين الطرفين، ونأمل أن نساهم في تقديم خدمات مميزة للاتحاد العربي لكرة الطاولة".

عمت أجواء الفرحة بين معظم الوفود العربية المشاركة في بطولة العالم لكرة الطاولة، والمقامة حاليا في مدينة دسلدورف الألمانية، وتستمر منافساتها حتى السادس من يوليو الجاري، بعد انتهاء الانتخابات الماراثونية للإتحاد الدولي للعبة، والتي استمرت أمس الأول لمدة قرابة ثماني ساعات وشهدت منافسة قوية وصراعا شرسا بين فريقي الألماني توماس فايكرت، ونائبه خليل المهندي رئيس الاتحاد القطري، والبلجيكي جون ميشيل سيف المرشح الثاني للرئاسة والمدعوم بقوة من الكندي أدهم شرارة الرئيس السابق للاتحاد الدولي لمدة قرابة عقدين من الزمن. وجاء انتصار قائمة الألماني توماس باكتساح وبنسبة 100%، بعدما تم انتخاب كافة نواب الرئيس الثمانية، ومنهم اثنان عرب دفعة واحدة، وهما خليل المهندي، والمصري الدكتور علاء مشرف، واللذين أكدا بنجاحهما في هذه المعركة الانتخابية الشرسة، استمرار الحضور والتواجد العربي القوي في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي، حيث سيقودان مع بقية أعضاء المكتب التنفيذي، وهم: الصيني شي زهي هاو، والسويدية بترا سولينج، والياباني ماساهيرو ماهيرا، والأرجنتيني نيسترو تينكا، والكندي بروس بورتون، والنيوزيلندي جيمس موريس، والمصري الدكتور علاء مشرف، ليصبح عدد النواب العرب في الاتحاد الدولي عضوين وهما المهندي ومشرف ..دفة قيادة اللعبة وكرة الطاولة العالمية لمدة 4 سنوات كاملة وتحديدا حتى عام 2021 نهاية الدورة الانتخابية الحالية للمجلس. والشيء المميز في نجاح المهندي ومشرف خلال هذه الانتخابات، هو أنهما حاليا رئيس الاتحاد العربي لكرة الطاولة، ونائب الرئيس على التوالي، وهو الأمر الذي يؤكد على الانسجام والتفاهم الكبير بينهما. ولعب المهندي دورا كبيرا بمساندته لمشرف خلال الانتخابات، رغم أن الأخير لم يكن يرغب في الترشيح، وكان الحضور العربي في الدورة الماضية جيدا للغاية أيضا بوجود ثنائي عربي هو خليل المهندي رئيس الإتحاد القطري، والذي يتواجد في المكتب التنفيذي منذ عام 2009، بالإضافة للتونسي شريف الحجام الذي لم يدخل هذه الانتخابات. وازدان الحضور العربي أيضا بانتخاب 3 أعضاء في مجلس إدارة الاتحاد الدولي، وهم عبدالله الملا من قطر النائب السابق لرئيس الاتحاد القطري لكرة الطاولة ، ونائب رئيس لجنة التعيينات في الاتحاد الدولي، والذي تم انتخابه بالتزكية خلال اجتماع الاتحاد الآسيوي بعد انسحاب الإيراني أفشين واللبناني ميشيل. بالإضافة أيضا إلى حجي منقذ رئيس الاتحاد المغربي، وعبدالرحمن السلاوي نائب رئيس اللجنة الأولمبية السودانية الذي دخل عضوية مجلس الإدارة في الاتحاد الدولي عن قارة إفريقيا بالانتخاب.

احتفظ السيد خليل المهندي رئيس الاتحاد القطري لكرة الطاولة بمنصبه نائبا أول لرئيس الاتحاد الدولي للعبة خلال الدورة الانتخابية المقبلة حتى عام 2021 بعد نجاحه في الانتخابات التي أقيمت اليوم، في مدينة دسلدورف الألمانية على هامش منافسات بطولة العالم المقامة هناك. وكسب المهندي ثقة العالم، رغم المنافسة الشرسة التي شهدتها الانتخابات، مع وجود فريق آخر يقوده البلجيكي ميشيل سيف، ويحظى بدعم رئيس الاتحاد الدولي السابق الكندي أدهم شرارة، والذي ترأس اجتماع الجمعية العمومية. وكان المهندي قد قرر التنازل عن الترشح على منصب الرئيس لدعم الألماني توماس فايكرت في الرئاسة ضد ميشيل سيف وهو الأمر الذي عزز من حظوظ المرشح الألماني والذي حصد مجموع 118 صوتا مقابل 90 لمنافسه ليتولى بالتالي الرئاسة للدورة المقبلة حتى عام 2021. وحصل المهندي على 117 صوتا في الانتخابات، ونجحت قائمته بالكامل والتي ضمت توماس فايكرت رئيسا، ونواب الرئيس كلا من الصيني شي زهي هاو ،والسويدية بترا سولينج ، والياباني ماساهيرو ماهيرا، والأرجنتيني نيسترو تينكا،والكندي بروس بورتون، والنيوزيلندي جيمس موريس، والمصري الدكتور علاء مشرف ليصبح عدد النواب العرب في الاتحاد الدولي عضوين وهما المهندي ومشرف. ويعد نجاح المهندي واستمراره في الاتحاد الدولي لكرة الطاولة كأحد صناع القرار، إنجازا كبيرا للرياضة القطرية بشكل عام، ولعبة كرة الطاولة بشكل خاص، حيث حافظ المهندي على تواجده في الاتحاد الدولي منذ عام 2009 حين انضم للمكتب التنفيذي، وهو حاليا يتولى منصب النائب الأول لرئيس الاتحاد الآسيوي ورئيس الاتحاد العربي بالإضافة إلى رئاسته الاتحاد القطري للعبة. وتمكن خليل المهندي بشكل واضح من خلال علاقاته القوية مع العديد من الدول في ظل دعمه الدائم ومساعدته أيضا في أن يستمر بمنصبه في الاتحاد الدولي للسنوات الأربع القادمة، وسط آمال وطموحات كبيرة ببداية عهد جديد للعبة على الصعيد العالمي، من الناحية التسويقية وأيضا على صعيد تنظيم البطولات. وعمل رئيس الاتحاد القطري طوال الفترة الماضية جاهدا مع فريق عمل الألماني توماس والذي تم اختياره بعناية فائقة ليكون هناك انسجام وتجانس واضح بين الجميع من أجل قيادة دفة الاتحاد الدولي الذي بات من أكبر الاتحادات الدولية على مستوى العالم من حيث عدد أعضاء الجمعية العمومية. وفي تصريح له عبر الألماني توماس فايكرت عن سعادته البالغة بفوزه الكاسح بانتخابات الاتحاد الدولي على منصب الرئيس .. مؤكدا أن المعركة كانت قوية وشرسة والانتخابات صعبة للغاية. وقال فايكرت "فريق العمل نجح في أن يتخطى كل الصعوبات، خاصة وأن رئيس اجتماع الجمعية العمومية ورئيس الاتحاد الدولي السابق الكندي أدهم شرارة كان يدعم المرشح المنافس بقوة وهو أمر يدعو للاستغراب". وأضاف :" انتهت الانتخابات اليوم وهذه بداية جديدة للاتحاد الدولي، وسنعمل ونقوم ببذل كل الجهد من أجل تطوير اللعبة في المستقبل". ووجه توماس الشكر للسيد خليل المهندي ، وقال إنه كان عنصرا مهما للغاية في فريق العمل، وقدم الكثير من الدعم للمجموعة، و"في النهاية حالفنا التوفيق لأننا اجتهدنا كثيرا".. مؤكدا أنه سيسعى إلى تطوير بطولات العالم بشكل أكبر وقال "سنقدم كل ما لدينا من أفكار وخبرة لتواصل كرة الطاولة مكانتها المميزة".

تم نقل مقر الاتحاد العربي لكرة الطاولة إلى الدوحة بإجماع جميع الأعضاء خلال اجتماع الجمعية العمومية غير العادية الأولى للاتحاد العربي الجديد، بعد اكتمال النصاب القانوني بحضور 15 دولة من مجموع 20 دولة هي عدد الدول الأعضاء بعد إيقاف كل من سوريا والكويت، وقرر أعضاء الاتحاد العربي لكرة الطاولة اعتماد النظام الأساسي الخاص بالاتحاد، بالإضافة إلى المقر الجديد للاتحاد خلال الدورة الانتخابية المقبلة من 2017 وحتى عام 2021 برئاسة خليل بن أحمد المهندي. ومع إقرار النظام الأساسي الجديد للاتحاد والذي لم يتغير منذ عام 2002، يبدأ الاتحاد العربي مرحلة ترتيب الأوضاع بالصورة الجديدة بما يتماشى مع خطة التطوير التي يسعى إليها رئيسه خليل المهندي من خلال إيجاد رعاة للبطولات التي ينظمها الاتحاد، والتي من المؤمل أن تكون مستقبلا وفقا لمعايير الدولية، لعمل نقلة نوعية كبيرة. فيما يأتي قرار نقل مقر الاتحاد لقطر بعدما أصبحت مركز استقطاب عالمي لكرة الطاولة من خلال استضافة البطولات والأحداث الدولية، أبرزها بطولة قطر المفتوحة سنويا وختام جولات المحترفين. وشهد الاجتماع العديد من القرارات المهمة الأخرى أبرزها اعتماد لجنة المسابقات لإدارة جميع البطولات العربية بالكامل لأول مرة، بالإضافة لإقرار لجنة التطوير التي ينطوي عليها مهام اللجنة العلمية، بالإضافة إلى لجنة أخرى للمرأة والرواد واللجنة الإعلامية. تمثيل جميع المناطق العربية كما تم أيضًا الموافقة على انتخاب 4 نواب للرئيس وفقا لتوزيع جغرافي يضمن تمثيل جميع المناطق العربية، ويوسع بالتالي قاعدة المشاركة في إدارة المكتب التنفيذي من خلال وجود نائب من كل من شمال إفريقيا ودول الشام والخليج واليمن وبقية إفريقيا، وبذلك يكون إجمالي الأعضاء والنواب لا يزيد على 9 أعضاء. انتخابات تكميلية وسيتم تشكيل جميع اللجان وانتخاب باقي الأعضاء ونواب الرئيس وفقًا للنظام الأساسي الجديد، مما يعني أن الانتخابات تعد انتخابات تكميلية فقط تتم في شهر أغسطس المقبل بسلطنة عمان على هامش بطولة كأس العرب، حيث سيعقد اجتماع للجمعية العمومية لتنفيذ هذه القرارات المهمة. كما سيقر المكتب التنفيذي خلال الاجتماع المقبل تعيين أمين عام للاتحاد من دولة المقر قطر بناء على توصية الرئيس. مصاف الاتحادات العالمية من جانبه أشاد خليل المهندي رئيس الاتحاد العربي لكرة الطاولة النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي بالأجواء المثالية التي شهدها الاجتماع، مؤكدًا أن الجميع سيعمل على قلب رجل واحد خلال الفترة المقبلة من أجل النهوض باللعبة ووضع أسس تطوير الاتحاد العربي ليكون في مصاف الاتحادات العالمية من ناحية تنظيم البطولات والجوانب الإدارية. ووجه المهندي الشكر إلى جميع الحضور على التواجد والتجاوب الكبير، مؤكدًا أن أبواب الاتحاد العربي مفتوحة على مصراعيها أمام أي مقترحات تصب في الصالح العام وتساهم في النهوض باللعبة. كما حرص المهندي على توجيه الشكر أيضًا إلى اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، ممثلا في الأمير طلال بن بدر، والأمين المساعد الأخ سعد السفياني، على الدعم الكبير لمسيرة الاتحاد، متمنيا أن يكونوا عند حسن الظن ويساهموا في تقدم اللعبة ونشرها بين الشباب العربي بما يتماشى مع سياسة اللجان الأولمبية العربية.

قام صلاح الصالحي سفير تونس في قطر بزيارة رسمية لاتحاد كرة الطاولة، التقى خلالها رئيس الاتحاد خليل المهندي النائب الأول لرئيس الاتحادين الآسيوي والدولي، وأعلن السفير التونسي عن دعمه الكبير وأيضا دعم بلاده ممثلة في الاتحاد التونسي لكرة الطاولة ووزارة الشباب والرياضة لترشح المهندي والوقوف خلفه. ورحب المهندي بزيارة الصالحى ووجه له الشكر الجزيل على هذه اللفتة الطيبة التي تؤكد على عمق العلاقات بين الطرفين، وشدد على فتح أبواب الاتحاد للتعاون مع السفارة التونسية في كافة الإطارات والمجالات الرياضية المختلفة. وتوجه المهندي بالشكر للسفير التونسي، مؤكدا أن الزيارة جاءت مثمرة للغاية ورحبنا خلالها بالتعاون التام وفتح أبواب الاتحاد لأي أنشطة رياضية تنظمها السفارة في أي وقت. من جانبه أكد الصالحى في تصريحات عقب الزيارة أن خليل المهندي لا يمثل نفسه أو قطر فقط في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي ولكن هو مرشح الكل. وأضاف: "أكدنا لرئيس الاتحاد القطري حضورنا القوى لدعمه في جميع التظاهرات الرياضية التي تنظمها قطر، خاصة أن الاتحاد القطري لكرة الطاولة من الاتحادات النشيطة التي تستضيف بشكل سنوي العديد من الأحداث والبطولات العالمية.

قطر خصصت أكبر مصلى للمشاركين فى اولمبياد لندن 2012 اخوض انتخابات رئاسة الاتحاد الدولى فى رمضان القادم خليل بن احمد المهندي النائب الاول لرئيس الاتحادين الدولى والاسيوي لكرة الطاولة ورئيس الاتحاد القطرى له فلسفة خاصة فى شهر رمضان حيث يرى انه بالرغم من تغير الحياة الا ان الثوابت فى هذا الشهر لاتتغير لانه يعتبر فرصة لكل انسان مسلم عاقل ان يقترب من المولى عز وجل من خلال العبادات وقراءة القران وحضور مجالس ودروس العلم فى المساجد والتواجد مع الاهل والعائلة وزيادة التلاحم فى العلاقات بين المسلمين ولهذا يكون حريصا على ان يتواجد فى رمضان بالدوحة وبالرغم من كثرة ارتباطاته واعماله الا انه حريص على الاعتذار عن اى عمل يجعله يخرج من قطر . وقال المهندي ان اخر مرة قضيت خلالها رمضان بعيدا عن قطر فى اولمبياد لندن منذ اربع سنوات وتحديدا فى عام 2012 وبالرغم من ان ارتباطى كان يمتد لمدة اسبوعين الا انى اختزلت هذه الفترة فى اربعة ايام فقط بالرغم من اننى كنت مسئولا عن الاشراف على مسابقات كرة الطاولة فى الاولمبياد ، وحرصت قدر الامكان ان تكون الاجواء اسلامية حيث اجبرت الفندق على ان يفتح ابواب المطعم فى الثالثة والنصف قبل الفجر حتى يتمكن المسلمون من البعثات المشاركة فى السحور ، وكنا نجتمع سويا فى السحور والافطار . وواصل نائب رئيس الاتحاد الدولى ورئيس الاتحاد القطرى لكرة الطاولة حديثه قائلا كما ان لندن ولله الحمد بها عدد كبير من المساجد وكنا نصلى جماعة فى هذه المساجد او فى المسجد الذى اسسته البعثة القطرية فى مقر اقامتها بالاولمبياد ، وكان يجذب اليه معظم المسلمين من البعثات العربية والدول الاسلامية الاخرى المشاركة فى رمضان . وقال ايضا ان يومنا كان يبدا عند صلاة الظهر لاننا كنا ننام بعد صلاة الفجر وبعد صلاة الظهر نتجه الى الصالة المغطاه لمتابعة المنافسات وكنا فى اوقات كثيرة نتناول افطارنا داخل هذه الصالة ولانذهب للفندق الا بعد ان تنتهى المنافسات . واشار قائلا اننى افكر من الان فى رمضان العام القادم باءذن الله لاننى ساكون مجبرا ان اقضى الاسبوع الاول من رمضان فى المانيا حيث تقام بطولة العالم هناك وستشهد هذه البطولة اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولى وساخوض الانتخابات على رئاسة الاتحاد الدولى باءذن الله اذا كنا على قيد الحياة بإذن الله . واستطرد خليل المهندي في حديثه قائلا اننى من الان اجبرت اللجنة المنظمة لبطولة العالم فى المانيا العام القادم على تخصيص مكان فى الصالة التى تقام بها المنافسات ليكون مسجدا للمسلمين المتواجدين فى البطولة لاداء الصلاة فى جماعه ، وكذلك ان توفر فنادق الاقامة مطاعم تفتح ابوابها فى وقت السحور والافطار ، ووافقت اللجنة المنظمة بالفعل ، ولهذا لن تكون هناك مشكلة بالنسبة للوفود الاسلامية المشاركة فى بطولة العالم العام القادم باءذن الله بالرغم من انها ستقام فى شهر رمضان . واختتم حديثه قائلا اتمنى من المولى عز وجل فى هذا الشهر ان يعتق اعناقنا جميعا من النار ويغفر لنا ويرحمنا برحمته ، ويعم الخير والسلام على جميع المسلمين فى شتى بقاع الارض بفضله وكرمه سبحانه وتعالي . عمرة رمضان اكد خليل المهندي نائب رئيس الاتحادين الدولى والاسيوي ورئيس الاتحاد القطرى لكرة الطاولة ان من اهم معالم رمضان هو اداء العمرة فى هذا الشهر لما لها من فضل كبير خاصة فى العشر الاواخر من رمضان وقال اننى شخصيا احاول قدر الامكان ان ابتعد عن كافة الارتباطات الخاصة بعملى الخاص والرياضى خلال هذا الشهر لان الاولوية تكون للعبادة فقط لاغير ، واذا كانت الظروف لاتسمح بالاعتذار فاننى احاول قدر الامكان تقليص عدد ايام اى مهمة قدر الامكان .

يعتقد القطري خليل المهندي أن الفرصة قد تكون سانحة في الانتخابات المقبلة للترشح والفوز برئاسة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة. المهندي، الذي يشغل حاليا منصب النائب الأول للرئيس في الاتحادين الدولي والآسيوي يعتبر أن ترشحه لهذا المنصب في الانتخابات المقررة عام 2017 سيكون في سياق طبيعي ونسق منطقي خصوصا أنه تدرج في الاتحاد الدولي حتى وصل إلى منصب النائب الأول معتبرا أن المنطق يقول أن الخطوة المقبلة يجب أن تكون "الرئاسة". ويربط المهندي قراره بالترشح إلى المنصب الذي يشغله منذ عام 2014 الألماني توماس ويكرت بسلسلة من العوامل المؤثرة، حيث يؤكد "إن القرار النهائي في هذا الموضوع لن يتخذ قبل التشاور مع المسؤولين عن الرياضة في قطر، وبعد التفكير مليا في حظوظ الفوز معتبرا أن الترشح لهذا المنصب يعتبر مسؤولية كبيرة. ويتبوأ العديد من القطريين مناصب دولية وقارية أبرزهم الشيخ سعود بن علي آل ثاني رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة السلة واللواء دحلان الحمد الذي يشغل منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي ورئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى كما تبوأ القطري محمد بن همام رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قبل أن يخرج من كرة القدم بعد اتهامات بُرأ منها لاحقا وأعقبت ترشحه لمنصب رئيس "فيفا". ويقول المهندي:" سأتناقش في هذا الأمر مع الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية، وسأحدد موقفي بعد أولمبياد ريو دي جانيرو في البرازيل". وعن وضعه الانتخابي في الاتحاد الدولي في حال عزم على الترشح، يقول المهندي:" أرى أن وضعي جيد للغاية وسأكون منافسا قويا على الرئاسة إذا ما توصلنا إلى هذا القرار". وينطلق المهندي من فكرة ترشحه إلى إيمانه بنشر اللعبة ودعمها في ظل التحديات التي تواجهها خصوصا أن القارة الآسيوية تحتل الصدارة دوما فيما يتعلق بالنتائج "عالميا" و"اولمبيا". ويتحدث المهندي عن أهمية انتشار اللعبة خصوصا أن إطارها التنظيمي يعود إلى العام 1926 عندما تأسس الاتحاد الدولي للعبة، وظهرت معالمه من تسع دول هي النمسا، تشيكوسلوفاكيا، الدنمارك ، إنجلترا، ألمانيا، المجر، الهند، السويد وويلز. ويقول المهندي "إذا كان كرة القدم اللعبة الجماهيرية الأكبر، فان كرة الطاولة هي اللعبة الشعبية الأكبر لأنها منتشرة وممكن أن تمارس في كل مكان، وقد قمنا في الاتحاد القطري بإبرام العديد من الاتفاقيات والبروتوكولات مع المدارس والأندية لتوسيع قاعدة المشاركة .. وأعتقد أن الأمور والنتائج تبدو مرضية إلى الآن". وحول وضع قطر "آسيويا" يقول المهندي إن "آسيا تعتبر القارة الأفضل في اللعبة مشيرا إلى أن المراكز الثلاثة الأولى غالبا مع تكون محجوزة للصين واليابان وكوريا الجنوبية لكن أعتقد أن قطر أثبتت نفسها خليجيا وعربيا وهذا ما يدفعنا إلى التقدم إلى الأمام وتحقيق قفزات مطلوبة عالميا". وحول الفرص القطرية في التأهل إلى اولمبياد ريو دي جانيرو رأى المهندي أن المنتخب القطري سيكون جاهزا للمشاركة في التصفيات المقررة في هونج كونج في أبريل لكنه يقر أيضا بصعوبة المهمة لأن العدد المخصص للقارة الآسيوية يقتصر على 11 مقعد للرجال ومثله للسيدات إضافة إلى أفضل 20 يتأهلون بحسب التصنيف العالمي، ما قد يجعل الفرصة محصورة بتأهل لاعب أو اثنين". وعن أسباب التعاقد مجدداً مع مدرب العنابي السابق الكرواتي جاكو، يرى المهندي إن جاكوف يُعد من أكفأ المدربين وسبق أن حقق نتائج طيبة للغاية سابقا وكان رحيله بسبب ظروف خاصة. وتناول النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي أهمية إقامة بطولة قطر الدولية من 23 مارس إلى 27 منه بالقول :"اللاعب المشارك في البطولة يحصل على أعلى نقاط البطولات الدولية، كما أن أول 20 على العالم يتأهلون لاولمبياد ريو دي جانيرو بالنقاط والتصنيف على العالم لذلك يحرص اللاعبون على المشاركة بكثافة لرفع تصنيفهم الدولي".

تقدم خليل المهندي رئيس الاتحاد القطري لكرة الطاولة النائب الأول لرئيس الاتحادين الآسيوي والدولي بمقترح لزيادة عدد الميداليات الخاصة بمنافسات كرة الطاولة بداية من أولمبياد ريو دي جانيرو المقبل، لزيادة التنافس وتطوير اللعبة. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الاتحاد الدولي لكرة الطاولة برئاسة الألماني توماس فايكرت وبحضور نائبه الأول خليل أحمد المهندي رئيس الاتحاد القطري لكرة الطاولة، وممثلي الاتحادات القارية المختلفة، بالعاصمة الماليزية كوالالمبور اليوم على هامش منافسات النسخة رقم 54 من بطولة العالم للعبة. ويتم في الوقت الحالي توزيع 4 ميداليات ذهبية في 4 منافسات هي الفردي والزوجي للرجال والسيدات، وتهيمن الصين بشكل كامل على الذهب مع عدم وجود فرصة لبقية الدول المشاركة. ويشمل المقترح الجديد أن يتم إضافة منافسة الزوجي المختلط ليزيد عدد الميداليات إلى 5 بدلا من 4 وهو الأمر الذي سيمنح الفرص للعديد من الدول الأخرى للمنافسة، وهو الأمر الذي يشجع على تطوير اللعبة وزيادة الاهتمام بها. كما خصص الاجتماع اليوم للجنة الأولمبياد واللجنة البارلمبية بالاتحاد الدولي لحسم ملفات التصفيات الأولمبية الخاصة باللعبة، استعدادا لانطلاق النهائيات في أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل.

شهد اتحاد كرة الطاولة اجتماع جمعيته العمومية العادية بمركز تدريب كرة الطاولة التابع للاتحاد، وكانت جمعية عمومية ساخنة ومثمرة أدارها مجلس إدارة الاتحاد برئاسة خليل المهندي ومعه محمد عبد الله صالح أمين السر العام وعلي سلطان المفتاح أمين السر المساعد وناصر عباد العبد الله عضو مجلس الإدارة ومحمد الرميحي المدير التنفيذي للاتحاد وعيسى الغانم ممثل اللجنة الأولمبية، وحضور أعضاء الجمعية العمومية للأندية، ووصل عدد الحاضرين إلى 15 عضوا، وشهدت الجمعية العمومية مناقشات ساخنة أهمها تقييم المدربين الذين يعملون بالأندية، حيث أكد خليل المهندي على خطورة الموقف، خاصة أن هناك مدربين يعملون منذ 15 عاما مع أنديتهم ولم يقدموا أي جديد، ولم يصقلوا أنفسهم بأي دورات رغم أن كرة الطاولة تشهد كل يوم جديدا. كما أكد خليل المهندي أن مشكلة اللاعبين المواطنين الذين يتوقفون عن اللعب بعد حصولهم على الثانوية العامة بحثا عن مستقبلهم الدراسي كانت من الأولويات التي سعى لعلاجها، حيث حصل على موافقة اللجنة الأولمبية بتوفير بعثات دراسية في جامعات بالخارج وفي الوقت نفسه تتوفر فيها أكاديميات لتنس الطاولة، وحتى بعد حصوله على المؤهل الدراسي ستتكفل اللجنة الأولمبية بتأمين وظيفته حتى يتم الحفاظ على المواهب القطرية ويضمن لها الاستمرارية، بالإضافة إلى الاتفاقية الموجودة بين الاتحاد ومؤسسة أسباير. وأضاف رئيس الاتحاد أن الهدف الأساسي من الجمعية العمومية هو مناقشة أوضاع اللعبة بين أطرافها على طاولة واحدة من أجل تحقيق مصالح قطر وإفراز نجوم وأبطال يحققون ما تسعى إليه قطر في ظل ما توفره من إمكانات والعمل على التواجد في صدارة البطولات الخليجية والعربية، وتأهل لاعبين إلى نهائيات دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو بالبرازيل العام القادم. وتم فتح باب المناقشة لتطرح الأندية مقترحاتها وتم الاستماع إليها والرد عليها وكان أهمها ما يتعلق بموضوع حصول بعض اللاعبين على فرصة الانضمام للمنتخب الوطني دون أن تنطبق عليهم الشروط، مثل عدم المشاركة في بطولات دولية مع الأندية التي يلعبون لها، وكان رد الاتحاد حاسما بهذا الشأن بأنه لا يوجد خلل في هذا الأمر وأنه يتم ضم اللاعبين لصفوف العنابي وفقا للوائح ومعايير الاتحاد الدولي، وإذا كان هناك أي احتجاج من جانب نادٍ أو أكثر فإنه يتم اللجوء للجنة الأولمبية القطرية وما ستصدره من أحكام سيكون واجب النفاذ، سواء من جانب الاتحاد أو الأندية. كما طلب النادي الأهلي أن يتم تعديل على برنامج المسابقات الخاص بالفئات السنية، حيث إن الجدول الموضوع حاليا يضغط اللاعبين وطالب بأن يكون هناك فاصل زمني ما بين كل مباراة يخوضها أي لاعب يومين على الأقل، وكان رد الاتحاد بأن هذا الأمر يمكن الوصول فيه إلى قرار من خلال ما تتفق عليه الأندية مع لجنة المسابقات، وما يصلون إليه من قرار يتم تنفيذه. واقترح عبد الله محمود أمين صندوق النادي العربي إلغاء الصعود والهبوط والاكتفاء بدرجة واحدة تتنافس فيها الأندية وتم التصويت على هذا الاقتراح ورفضته تسعة أصوات، بينما وافقت عليه ستة أصوات فقط، وبالتالي يستمر النظام الحالي كما هو دون تغيير وهو الصعود والهبوط. وأشاد أعضاء الجمعية العمومية بالإنجازات التي حققتها المنتخبات الوطنية للرجال والشباب والناشئين في البطولات الدولية التي تمت المشاركة فيها هذا الموسم، خاصة على صعيد الفردي والفرق، وتمت الموافقة على الموازنة واعتماد محضر الجمعية العمومية السابق. ومن جانبه أكد محمد عبد الله صالح أمين السر العام للاتحاد أن المشكلة الأساسية التي يجب التركيز عليها بصفة أساسية وأن يتكاتف الجميع من أجل حلها، هي جذب الناشئين المواطنين للأندية لممارسة تنس الطاولة، خاصة أن هناك مواهب، ولكن يجب أن يزداد دور الأندية من أجل حل هذه المشكلة وهو الدور الأساسي للأندية. وأضاف قائلا إن الجمعية العمومية ناجحة بكل المقاييس، لأن المناقشات صحية، لأنها ناقشت كل الأمور التي تدور في بال الأندية والهدف الأساسي تطور اللعبة لصالح قطر.

يرى خليل المهندي رئيس الاتحاد القطري لكرة الطاولة، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، نائب رئيس النادي العربي سابقا، ديربي الكرة القطرية بين العربي والريان اليوم السبت، من منظور مختلف. يقول المهندي: "بالطبع أنا أتمنى فوز العربي اليوم، وحسم المباراة لصالحه، ولكن منذ زمن بعيد لم تكن هناك مثل هذه الأجواء المصاحبة للديربي، ولاشك أن عودة الفريقين والمستوى الجيد الذي يقدمانه حاليا، سبب في هذه الأجواء". كما قال: "إننا عاصرنا التاريخ الحقيقي للديربي الكبير، وأؤكد من خلال هذا التاريخ انه لا يمكن لأحد أن يتوقع نتيجة المباراة، ففي إحدى المرات تقدم أحد الفريقين مع نهاية الشوط الأول بثلاثة أهداف مقابل لا شيء، ولكنه خسر في نهاية المباراة بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، وما أريد أن أؤكده هنا هو أن اللقاء لا يمكن التوقع بنتيجته، وأن هذه الديربيات ليس لها حسابات". واستطرد قائلاً: "إن أهم شيء في هذه المباراة أن يظهر لاعبو الفريقين بمستوى جيد، خاصة أن هناك اهتماما جماهيريا في المنطقة كلها بهذه المباراة المرتقبة، ولا يتأثر اللاعبون بالضغط الإعلامي والزخم المصاحب للمباراة، والتركيز فقط في الملعب وبذل قصارى جهدهم في الملعب". أضاف قائلاً: إن هذا الديربي في صالح الجميع في قطر بدون شك، وحتى للأجيال القادمة، لأننا في السنوات الأخيرة نفتقد للمواهب القطرية.. وعودة العربي والريان مكسب يعيد المواهب التي نفتقدها من جديد، وأعتقد أن استغلال الحالة الجيدة للفريقين حالياً، أمر مهم لمصلحة الكرة القطرية بصفة خاصة". هذا ولم يكتفِ خليل المهندى بهذا، بل قال أيضا: "إنه لأول مرة نرى اتحاد الكرة يخصص أماكن لدخول الجماهير في المباريات، منذ فترة طويلة، وهو دليل على أن الناديين هما الجماهيرية الحقيقية في الرياضة القطرية، وأعتقد أن الاستغلال الأمثل لهذه المباراة أمر صائب مائة بالمائة، لاسيما أن عودة العربي والريان لمستوييهما يغير من مجرى الكرة القطرية للأفضل بالطبع". واختتم رئيس اتحاد الطاولة تصريحاته قائلاً: "إن جماهير النادي العربي تحتاج إلى مزيد من الثقة في لاعبيها، ولاشك في أن الفوز الذي حققه العرباوي على لخويا في الجولة الماضية، سيزيد مساحة الثقة، ولا جدال في أن الفوز اليوم ضروري للعربي وجماهيره، حتى تتصاعد الثقة وتكتمل تماماً".

أبدى خليل المهندي رئيس الاتحاد القطري عن ارتياحه للنتائج التي حققتها كرة الطاولة القطرية في بطولة كأس العرب الخامسة عشرة، التي أسدل الستار على منافساتها أمس الأول في عمان. وقال متحدثا للشرق بعد انتهاء البطولة إن حصول المتألق محمد عبدالوهاب على ذهبية فردي الشباب بعد أيام من فوزه بلقب بطولة الأردن الدولية أمر يبعث على الارتياح، كما أن هذا الإنجاز والنتائج التي حققها زملاؤه في البطولة في مختلف الفئات السنية تبشر بمستقبل مشرق للطاولة القطرية التي تواصل شق طريقها على درب التألق والنجاح، وتمضي قدما بثقة على نهج ثابت. وبين المهندي أن الإصابات والغيابات أثرت على زخم المشاركة القطرية وعدد ونوعية الميداليات، مشيراً إلى أن غياب أحمد خليل عن البطولات العربية وإصابته ووجوده في هولندا لمدة طويلة أثر أيضا على مستواه في كأس العرب، وعلى كل حال فإنني أعتبر المشاركة مفيدة وثرية. كما أشاد المهندي بإنجازات لاعبات العنابي اللواتي تمكن من حصد العديد من الميداليات الملونة، بل إن السيدات حصدن ذهبية وفضية زوجي السيدات، معربا عن تقديره لجهود لجنة رياضة المرأة القطرية برئاسة أحلام المانع وعملها الدؤوب في سبيل تطوير اللعبة. وقال المهندي إن بطولة كأس العرب تحظى بأهمية مميزة كونها تفرز دوما الوجوه والعناصر الجديدة في الوطن العربي. عبدالله: مكانة الطاولة القطرية مميزة من جهة ثانية، بذل محمد عبدالله أمين السر العام للاتحاد القطري لكرة الطاولة جهدا مميزا خلال أداء مهمته في البطولة كنائب لرئيس اللجنة الفنية، وأبدى تعاونا لافتا مع الجميع وحظي بتقدير أوساط البطولة. وعبر عبدالله في تصريح إلى "الشرق" عن سعادته بالنتائج التي حققها العنابي في البطولة العربية خصوصا عنابي السيدات، مؤكداً أن لاعبي عنابي الرجال والشباب والناشئين مؤهلون لإحراز نتائج أفضل في البطولات والمشاركات القادمة. وأشار إلى أن كرة الطاولة القطرية أصبحت تحتل مكانة مميزة على الخريطة العربية والقارية والدولية. حصيلة طيبة بلغ مجموع الميداليات التي حصدتها كرة الطاولة القطرية في البطولة العربية عشر ميداليات منها ذهبيتان وثلاث فضيات وخمس برونزيات، حيث فاز المبدع محمد عبدالوهاب بذهبية فردي الشباب، وحصل عنابي السيدات على ذهبية وفضية مسابقة الزوجي، حيث كان المركز الأول من نصيب الثنائي مها فلامرزي وآية مجدي وأحرز الفضية الثنائي نوره العبري وخلود عبدالرضا، وأحرزت مها فلامرزي فضية فردي السيدات، كما نالت لاعبة العنابي آية مجدي فضية فردي الشابات، وحصلت خلود عبدالرضا على الميدالية البرونزية، وفاز الثنائي العنود ظافر وشهد عبدالهادي ببرونزية زوجي الشبلات، كما حصل الثنائي شوق عبدالله ومريم عبدالعزيز على الميدالية البرونزية لزوجي البرعمات. ونال أحد خليل المهندي وفهد المغني برونزية زوجي الرجال، وفاز الثنائي نواف المالكي وعبد العزيز العبدالله بالميدالية البرونزية لزوجي الأشبال.

حرص الاتحاد الفلسطيني لكرة الطاولة ممثلا في نائبه رضوان الشريف على تقديم هدية تذكارية لرئيس الاتحاد القطري خليل المهندي كتكريم للاتحاد القطري بعد تحمله الكامل لنفقات سفر الفريق الفلسطيني، وإقامة الوفد بالكامل في بطولة العالم لكرة لتنس الطاولة بعدما كان مهددا بالغياب بسبب الظروف المادية الصعبة. وأكد رضوان الشريف نائب رئيس الإتحاد الفلسطيني أن دولة قطر والاتحاد القطري ليس غريبا عليهم هذه المواقف المشرف فقطر داعمة بقوة للشعب الفلسطينية وقضيته، مما يعزز من صمودنا لتحقيق الحرية والاستقلال وقيام دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس. وقال الشريف: كل الاحترام والتقدير للمهندي ونتمنى لقطر الدولة الشقيقة مزيد من النهوض والاستقرار، ونتمنى زيارة وفد قطري من اتحاد الطاولة قريبا لفلسطين بدعوة من رئيس الاتحاد محمد محيسن، لنعبر لهم أيضا عن جزيل شكرنا على الدعم الكبير واللامحدود دائما للرياضة الفلسطينية والشعب الفلسطيني أيضا.

قال خليل المهندي -رئيس اتحاد كرة الطاولة- إن ختام منافسات البرنامج الأولمبي المدرسي جاء ليعبر عن مدى الاهتمام الكبير للجنة الأولمبية القطرية من خلال مشاركتها مع الاتحادات الوطنية بتكوين قاعدة من الرياضيين تساهم في دعم منتخباتنا الوطنية في المستقبل القريب، وخاصة أن الشباب الصغار هم النواة التي نعتمد عليها في تشكيل منتخباتنا الوطنية. وأكد المهندي -نائب رئيس الاتحاد الدولي- إن تنس الطاولة شهد تطورا كبيرا على المستوى المحلي والدولي، وأصبحنا نحقق الإنجازات على المستويين الإداري والرياضي، مشيرا إلى أن هناك تطلعات كبيرة للوصول بتنس الطاولة إلى العالمية وتحقيق النتائج التي تعكس مدى التطور في اللعبة وخاصة بعد المشاركة في الأولمبياد وبطولات العالم وطموحنا الآن ينصب على المنافسة على الميداليات الذهبية. وأضاف المهندي أن البرنامج الأولمبي المدرسي يزيد من مستوى تطلعاتنا المستقبلية، ونحن نسعى من خلاله للاهتمام باللعبة منذ الصغر، حيث نسعى للاعتماد على الصغار في المستقبل وخاصة وأن هناك الكثير من اللاعبين برزوا بقوة في المنافسات ولهم مستقبل كبير.

أجمع رؤساء الاتحادات والأندية على أن قطر تعيش الآن النهضة الرياضية المباركة بدعم سمو الأمير المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأن قطر تخطو إلى العالمية في ثبات واقتدار، قطر الآن تحقق المزيد من الإنجازات على صعيد المشاركات الرياضية في كثير من المحافل الدولية والعالمية والقارية، سمو الأمير المفدى - حفظه الله - يعطي الرياضة الكثير من الاهتمام، واليوم الوطني مناسبة غالية للمزيد من الالتحام بين القائد والشعب، إنه اليوم الخالد في تاريخ الذاكرة القطرية، واليوم علينا أن نجدد البيعة والولاء إلى سمو الأمير المفدى. وأشاد رؤساء الأندية والاتحادات بالنهضة القطرية التي أصبحت معلما بارزا في المجالات المختلفة، وقالوا إن استضافة قطر لمونديال 2022 هو تأكيد على المكانة الرفيعة التي تحتلها قطر في العالم، المونديال القطري سيكون مفاجأة للعالم من حيث الإبهار والجمال والروعة. زامل الشهراني: النهضة القطرية تشهد بالإنجازات قال زامل الشهراني رئيس الاتحادين القطري والعربي للمصارعة إن مناسبة اليوم الوطني تحل علينا ووطننا يعيش نهضة حقيقية وتقدما كبيرا في شتى مجالات الحياة ، قطر الآن لها مكانة عالية على الصعيد الدولي والإقليمي ، اليوم الوطني ذكرى لاستلهام المبادئ والثبات والقوة والعزيمة من مؤسس دولة قطر الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، نعيش حاليا عصر الإنجازات في كافة المجالات، وأعتقد أن الازدهار الرياضي واضح للجميع. وأضاف أن دولة قطر حباها الله بقادة عظماء مخلصين استطاعوا أن يحققوا لها التقدم والرخاء، وأن تصبح في مصاف الدول المتقدمة التي يشار إليها بالبنان، إنها مناسبة لتجديد التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وإلى الشعب القطري الكريم.. مؤكدا أن الاحتفال بهذا اليوم المجيد يجسد بجلاء التلاحم بين القيادة الحكيمة والشعب الوفي والحب والإخلاص لهذا الوطن الغالي. وأوضح أن الاحتفال باليوم الوطني المجيد هو إحياء لقيمنا الأصيلة.. مشيرا إلى أن شعار اليوم الوطني لهذا العام والمقتبس من أقوال المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني "رحمه الله" "وعاملت أنا بالصدق والنصح والنقا" يعبر عن القيم النبيلة لشعبنا القطري التي تتوارث جيلا بعد جيل، وصارت هذه القيم جزءا من شخصية المواطن القطري المعتز بوطنه والحريص على تقدمه وتطوره في مختلف المجالات. وقال إن الرياضة في قطر الآن لها منزلة كبيرة ،وكثير من المنتخبات القطرية أصبحت تحقق الإنجازات الكبيرة في الخارج، القيادة الحكيمة في قطر هي التي تعطينا الطموح للمزيد من الإنجازات في كل المجالات بما يحقق التقدم لوطننا الغالي .. داعيا الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة الغالية وشعبنا ينعم بالخيرات ووطننا الغالي في تقدم واستقرار. الشيخ سعود بن علي: قطر لها مكانة كبيرة قال الشيخ سعود بن علي آل ثاني نائب رئيس اللجنة الأولمبية "إن الاحتفال باليوم الوطني مناسبة عزيزة على الشعب القطري الذي نستذكر فيه أعمال القادة الذين ساهموا في بناء دولة قطر، ونحيي فيه ذكرى المؤسس المغفور له الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني الذي تمثل جهوده علامة فارقة في تاريخ دولتنا الفتية، حيث أظهر الشيخ المؤسس، تصميما وشجاعة في بناء أسس الدولة الحديثة، وفي تحقيق الرخاء والاستقرار لمواطنيها. وأشار إلى الإنجازات الكبيرة التي حققتها دولة قطر حتى وصلت إلى مصاف الدول المتقدمة وأصبحت مثالا ينظر ويتطلع إليه، وتقدم بأسمى آيات المحبة والولاء إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بهذه المناسبة العزيزة، داعيا الله العلي القدير أن يحفظ سموه ويديمه سندا وذخرا لشعبه وأمته. خليل المهندي: وفاء الشعب لسمو القائد تقدم خليل المهندي رئيس اتحاد كرة الطاولة النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي بالتهنئة إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، حفظهما الله، وإلى الشعب القطري الكريم، بمناسبة احتفالات الدولة باليوم الوطني، الذي يعتبر يوما خالدا في التاريخ القطري ،هذا الاحتفال هو لمسة وفاء للتعبير عن وفاء الشعب لقيادته، وسيره على نهج المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني / طيب الله ثراه / في بناء دولة العدل القانون والمؤسسات. وقال خليل المهندي إن فعاليات اليوم الوطني لهذا العام، يشارك فيها الجميع بروح جميلة في كل مكان داخل قطر، هي مناسبة لإحياء الموروث الشعبي وروح التكاتف والولاء، والحفاظ على المخزون التاريخي من الأجداد، وتعزيز روح الانتماء للوطن، وغرس حبه في نفوس النشء، إلى جانب اكتشاف المواهب الواعدة ودعمها وتعزيزها من خلال إشراك أبنائنا الصغار في هذه الفعاليات ، اليوم الوطني ملحمة وطنية في حب القائد. وأكد أن القطاع الرياضي ينعم برؤى وتوجيهات سمو الأمير، لدينا الآن البنية التحتية التي تضاهي أفخم المنشآت الرياضية العالمية، ولدينا منتخبات قوية تحقق الإنجازات الخارجية، ولدينا الطموح الأفضل الذي لا يتوقف، الأجواء الآن تدعو إلى التفاؤل بمستقبل مشرق لتعزيز مسيرة البناء والتنمية وفق رؤية قطر الوطنية 2030م، وتطوير أساليب العمل في كافة المؤسسات والارتقاء بمستوى الخدمات العامة التي تقدمها كافة أجهزة الدولة. أحلام المانع: اليوم الوطني يوم استثنائي يعمق روح الانتماء لقطر قالت أحلام المانع رئيسة لجنة رياضة المرأة القطرية نحن في قطر نفتخر بيومنا الوطني والذي نعده مناسبة غالية وعزيزة على نفوسنا ويمثل رمزاً خالداً وذكرى متجددة، ولأننا في مثل هذا اليوم من كل عام نسترجع بكل فخر واعتزاز فصول ملحمة رائعة ورائدة عاشتها دولتنا الغالية، وعلينا جميعا أن نتعامل مع هذه الذكرى بمزيد من الجد والاجتهاد، والعمل الدائب مع قيادتنا الحكيمة، حتى نواصل البناء والعطاء، وتعميق معنى الانتماء لهذا الوطن ويكون ذلك من خلال السعي لتحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات كل في ميدان عمله. وأشارت المانع إلى أنه يوم استثنائي يعمق روح الانتماء لقطر الحبيبة. وتقدمت بجزيل الشكر والعرفان إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني على دعمهما اللامحدود للرياضة والرياضيين القطريين والرياضيات القطريات والذي أدى إلى رفع اسم قطر عاليا في المحافل الدولية العالمية التي شارك بها الرياضيون القطريون. وأضافت قائلة: اليوم الوطني هو إشارة عرفان إلى أن الماضي امتداد للحاضر، وماضينا يقف شامخا أمام هذا اليوم الذي توحدت فيه القبائل القطرية بمشاعر الوفاء والولاء والتقدير للوطن الغالي وإنجازات باهرة وأكدت أن حكمة القيادة كانت العامل الأساسي في تطور الحركة الرياضية القطرية، الوسط الرياضي كله يقدر هذه الخطوات وقطر الآن لها مكانة متميزة. وقالت "لقد حققت دولة قطر – بفضل الله - في ظل القيادة الرشيدة قفزات نوعية في شتى المجالات، ونجحت في بلوغ إنجازات غير مسبوقة في مختلف الأصعدة التنموية والاقتصادية والسياسية والرياضية، وهو ما جعل دولة قطر وخلال فترة زمنية وجيزة، ضمن مصاف دول العالم المتقدمة والرائدة، بمكانتها محليا وعربيا ودوليا، وأصبحت معها دولتنا الغالية قطر تحتل مكانة مرموقة لا يمكن بحال من الأحوال تجاوزها في المجالات السياسية والاقتصادية والرياضية، وفي المحافل واللقاءات الإقليمية والدولية. التميمي: شعار الاحتفال باليوم الوطني يحمل دلالات قيمة رفع راشد التميمي أمين سرعام لجنة قطر للرياضات الجوية بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ، وإلى سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، وإلى معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، وإلى كافة الشعب القطري الكريم بهذه المناسبة الغالية ، متمنياً للوطن الغالي قطر دوام الرفعة والسمو والنجاح والتميز وقال إن الاحتفال باليوم الوطني مناسبة غالية على كل من يعيش على أرض هذا الوطن، وهو موعد نترقبه كل عام لنجدد فيه العهد على دعم جهود قيادتنا الرشيدة وبذل كل طاقاتنا وجهودنا من أجل دوام الارتقاء بوطننا الحبيب الذي يستحق منا الكثير والكثير، لأننا مهما قدمنا له من الغالي والنفيس لن نوفيه حقه علينا بعد هذه النعم الجليلة التي نحظى بها على أرضه، ومن بينها توفيق الله لهذه القيادة الرشيدة التي تعمل ليلاً ونهاراً من أجل إسعاد أبناء هذا الوطن الحبيب، إن الاحتفال باليوم الوطني نعتبره يوماً لتأمل إنجازاتنا وتقييم ما حققناه من نتائج في مسيرة نهضتنا التنموية، كما أن الاحتفال العملي بهذه المناسبة هو تقديم المزيد من الجهود والإيجابية لدعم تلك المسيرة، دون كلل أو ملل، ليكون وطننا هو الأفضل بين كل الأوطان، إن شعار الاحتفال بهذا العام يحمل الكثير من الدلالات التربوية القيمة التي نادى بها الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني – رحمه الله – خلال مسيرته الطيبة لإرساء قواعد الدولة الحديثة، وهي دعوة متجددة إلى الصدق والنصح والنقاء، وكلها أخلاق رفيعة ترتقي بها الأمة بقدر محافظتها عليها وشيوعها بين أبنائها ومن يعيشون على أرضها، وهي قيم سامية ندعو الجميع إلى الالتزام بها والعمل على هديها للمزيد من النهضة لوطننا، ولضمان استمرار حفظ الله وتوفيقه وعونه ونعمائه لهذا الوطن المعطاء. محمد مقلد المريخي: اليوم الوطني نبراس للغد أكد محمد مقلد المريخي أمين السر العام لنادي الخور قائلا إنّ اليوم الوطني ليس مجرد الاحتفال فحسب إنما هو التاريخ العريق الذي تحويه هذه الأرض الغالية وتأكيد ريادتنا. أضاف قائلا إن اليوم الوطني يعني الفخر والاعتزاز بدولتنا وهو دليل التطور والازدهار في كل المجالات ومنها الرياضية بالطبع وأصبحت قطر عاصمة الرياضة في العالم أجمع لذلك نرفع أسمى آيات التبريك إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وإلى صاحب السمو الأمير الوالد وإلى كافة الشعب القطري في هذه المناسبة العزيزة. أضاف قائلاّ الاحتفال باليوم الوطني ترجمة فاعلة وحقيقية للولاء والاعتزاز الذي يكنه الجميع لهذا الوطن. وقال إن الاحتفال يعني قراءة الماضي وتاريخ الدولة، وأنّ المناسبات التي تشهدها الدولة تعتبر بمثابة ترجمة فعلية لتاريخ الأمس، والذي يعد نبراساً للغد. اللواء الحمد ربان سفينة ألعاب القوى القطرية: يوم العز والفخر وتجديد الثوابت الوطنية رفع سعادة اللواء الركن دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحادين القطري والآسيوي - نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى .. أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وإلى حضرة صاحب السمو الأمير الوالد وإلى حكومتنا الرشيدة وكافة أبناء الشعب القطري الكريم بمناسبة اليوم الوطني .. الذي يعد يوما لتجديد الولاء والانتماء والشعور بالفخر والاعتزاز ..واستطرد اللواء الحمد قائلا .. بالتأكيد تحل علينا الذكرى الغالية وبلادنا تعيش عصرا زاهيا ومشرقا بالأمل وحب تراب قطر الغالية .. مشيرا إلى أن الشعب القطري عرف دوما بالتمسك بهويته وتميزه، بالقيم والثوابت الوطنية .. مؤكدا بأن قطر الخير وشعبها الوفي جبلوا بالتلاحم والتواضع والصدق والأمانة وصفاء السرائر .. مبينا: بأن اليوم الوطني فرصة للاحتفاء واستذكار السيرة العطرة للآباء والأجداد وجهودهم المقدرة والمخلصة في سبيل بناء وطن شامخ وصون عزته وكرامته بكل عزم واقتدار.

قرر الاتحاد الدولي لتنس الطاولة برئاسة الألماني توماس فايكرت ونائبه الأول خليل المهندي رئيس الاتحادين القطري والآسيوي للعبة، سحب الجائزة المالية للمركز الأول لبطولة العالم لفردي الرجال، والتي توج بلقبها الصيني زهانج جيك وقيمتها 45 ألف دولار. وأقر الاتحاد الدولي أيضا حرمان اللاعب من الحصول على أي مبلغ مادي كعقوبة له على التصرف الخارج عن نطاق الروح الرياضية والذي أقدم عليه عقب نهاية المباراة النهائية للبطولة التي جمعته مع مواطنه ما لونج. وعقدت اللجنة المنظمة للبطولة اجتماعا مطولا في برلين لبحث العقوبة المناسبة لزهانج جيك، والذي قام بتصرف غريب بقيامه بضرب الحاجز الخاص باللوحات الإعلانية على جانبي الصالة المغطاة وتكراره هذا العمل لمرتين في ثواني قليلة، وسط حضور مسؤولي الاتحاد الدولي. ورغم أن البعض طالب خلال الاجتماع بسحب المركز الأول وكأس البطولة من اللاعب الصيني وإلغاء كل نتائجه والنقاط التي حصل عيها، مع تتويج مواطنه ما لونج بدلا عنه بالمركز الأول، فإنه وبعد مباحثات مكثفة تم الاستقرار على توقيع العقوبة المالية الغليظة على اللاعب حتى لا تتأثر البطولة بالسلب، ويؤثر مثل هذا القرار على نجاحها من الناحية التنظيمية، خاصة أن مسؤولي الاتحاد الألماني واللجنة المنظمة بذلوا جهدا كبيرا لتخرج البطولة في أفضل صورة من الناحية التنظيمية والفنية أيضا. وشدد خليل المهندي بعد الاجتماع الذي أعقب المباراة النهائية على ضرورة إعلان العقوبة بشكل فوري، وتطبيقها مطالبا أيضا بضرورة العمل الجاد باللائحة وتشديد العقوبات في مثل هذه الحالات حتى لا تتكرر مرة أخرى، خصوصا أن البطولة كانت منقولة على الهواء مباشرة في شتى أنحاء العالم، بالإضافة أيضا إلى وجود حضور جماهيري كبير واللاعب يعد قدوة لكل المتابعين ويجب ألا يقدم على مثل هذه التصرفات. ورفض المهندي فكرة سحب اللقب من اللاعب لأنه في النهاية بشر، وربما تكون نشوة الانتصار خاصة أنه لم يفز بلقب بطولة العالم منذ فترة. الجدير بالذكر أن زهانج جيك هو المصنف الثاني على مستوى العالم في تنس الطاولة، وقد توج بلقب بطولة العالم لفردي الرجال بعد تغلبه في المباراة النهائية على مواطنه ومنافسه الدائم "ما لونج" بنتيجة 4 - 3 بعدما كان متأخرا في أول شوطين.

كشف خليل المهندي رئيس الاتحاد القطري لكرة الطاولة النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للعبة رغبته القوية في الترشح للمنافسة على منصب رئيس الاتحاد الدولي في الانتخابات المقبلة، وقال في مؤتمر صحفي إن هذه الرغبة هي نتاج الدعم اللامحدود من قبل سمو الأمير المفدى لتشجيع الكوادر القطرية للتواجد في أعلى الناصب الرياضية العالمية، وترجمة للدور القطري الكبير الذي يتعاظم مع الرياضة العالمية في كل الألعاب، وهو إضافة للقيادات القطرية الكثيرة في المناصب الدولية والقارية. منافسة شرسة قال إن الترشح لمنصب رئيس الاتحاد الدولي يندرج ضمن طموحاتي وفى 2017 سيكون هناك تنافس كبير على تولى هذا المنصب خاصة بعد تنازل أدهم شرارة رئيس الاتحاد الدولي الحالي وسيكون هناك مزاحمة على منصب رئيس الاتحاد الدولي، وأنا موجود في المكتب التنفيذي الدولي منذ 2009 ولاشك إنني اطمح لهذا المنصب خاصة بعد أن بدأت مشواري كلاعب وأن اختتم حياتي في هذا المنصب فهذا أمر يدعو للسعادة. 220 دولة وأشار خليل المهندي إلى أن الاتحاد الدولي لكرة الطاولة لديه الجمعية العمومية ويضم 220 دولة لاشك انه منصب سياسي أكثر مما هو رياضي ولم أصل إلى منصب النائب الأول الدولي إلا بعد الثقة التي منحت إياها في وجودي في رئاسة الاتحاد القطري ودعم اللجنة الاولمبية ووقوف الأندية الرياضية والإعلام والتوفيق وتضحيتي بالكثير من الأمور تجعل الجميع يثق بك والمكتب التنفيذي وأعضاؤه التسعة كانوا على ثقة بما حققته.. كرة الطاولة انضمت إلى الألعاب الاولمبية في سيؤول 1988 وفى 1992 ببرشلونة تم تقييمها رقم 26 وفى أولمبياد لندن أصبح تقييمها رقم 9 وهذا لاشك نقلة وقفزة فريدة على مستوى العالم. وقال إنه فضلا عن هذا كله يجب الاعتراف بان الاتحاد الدولي لكرة الطاولة من اكبر الاتحادات في العالم فهو يضم 220 دولة،وأنا سعيد بعد سنوات عمري وتخصصي في كرة الطاولة أن أكون قريبا من هذا المنصب وهذا تشريف لي ولبلدي لأكون أول قطري وخليجي يكلف بمنصب النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي وطموح الإنسان كبير ولا يتوقف. وأوضح أن دولة قطر تقف مع أبنائها دائما في كل المواقف وأعتقد أن دعم الدولة ومساندتها مسألة مهمة كي تحقق النجاح في المنافسة على المنصب الأول في الاتحاد الدولي. التعاون العربي وقال ان التعاون مع أعضاء الاتحاد العربي يتم في سهولة ويسر من خلال العلاقات الطيبة التي تربط الاتحاد القطري بالاتحادات الأهلية العربية الأخرى، هناك الاجتماعات قبل بداية بطولة العالم للمجموعة العربية وهناك اجماع على كل القرارات التي تصدر بنسبة 80 % والكل يعمل من اجل تطور اللعبة في الوطن العربي. وأكد أنه بعد تسلم الألماني توماس رئاسة الاتحاد الدولي في الاجتماع الدولي القادم في ديسمبر المقبل على هامش بطولة العالم للناشئين في شنغهاي وسنعمل لتطوير اللعبة في العالم والعمل كفريق عمل واحد والانتخابات المقبلة للاتحاد ستجرى في 2017 ولن نتحدث عنها الآن. مكتب دولي في الدوحة وكشف خليل المهندي أن هناك اتجاها قويا لافتتاح مكتب خاص للاتحاد الدولي في الدوحة قريبا يكون مخصصا للنائب الأول مع وجود طاقم خاص على أعلى مستوى من أجل الإشراف على البطولات العالمية للفرق والزوجي والفردي وكأس العالم، وتم طرح الموضوع وسيكون بدء العمل مطلع 2015، كما أصبحت المسؤول الإعلامي في الاتحاد الدولي. تعريب موقع الدولي وقال خليل المهندي إن هناك رغبة قوية داخل الاتحاد الدولي بتعريب هذا الموقع من اجل التواصل العربي مع الدولي، في القريب العاجل سنفعل ذلك وهى خطوة من ضمن أجندات الاتحاد الدولي. بطولة قطر الأولى عالميا في التقييم الأخير في جولات المحترفين حصلنا على رقم واحد وسيتم تكريم ممثل الاتحاد القطري بعد الخدمات القوية التي قدمناها إلى العالم من خلال استضافة بطولة قطر الدولية من عام 2004، وغيرها من البطولات، بطولة قطر الدولية السنوية الآن في المركز الأول بالنسبة لبطولات المحترفين في شهر 12 ستسلم. دعم اللجنة الاولمبية وقال إن المستوى الفني للعبه داخل قطر في تصاعد من موسم إلى آخر، ونعمل على تحقيق القفزة للفرق القطرية على مستوى الفرق والفردي، وهناك الآن قدرة على التنافس العربي مع دول سبقتنا بعشرات السنين، هناك اهتمام من الأندية القطرية واللجنة الاولمبية بدعم اللعبة، واعتقد ان الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني الأمين للعام للجنة الاولمبية حريص على تطور اللعبة وتقديم الوجه المشرف للرياضة القطرية. اسباير قلعة رياضية وحول دور اسباير قال خليل المهندى إننا وضعنا برنامجا مع اسباير للتنقيب عن المواهب وسنعمل على إلحاقهم بجامعات خاصة بكرة الطاولة وهناك خطة مع مسؤول المواهب من أجل بناء قاعدة للعبة، اسباير قلعة رياضية كبيرة في الشرق الأوسط يمكنها ان تستضيف بطولة العالم للرواد التى يشارك فيها من جميع الأعمار من مختلف الدول. تصنيفنا الثالث الاتحاد القطري يعتبر في طليعة الاتحادات في العالم على مستويات التنظيم وبطولات آسيا وتنظيم العديد من البطولات والحكم القطري متواجد في كل البطولات وقارة آسيا تحتكر اللعبة في العالم، ونتمنى أن يتحسن تصنيفنا عالميا ونحقق قفزة خاصة ونحن في المستوى الثالث، وإستراتيجيتنا الوصول للمستوى الثاني ومن ثم الأول، الآن نحن في التصنيف الثالث عالميا.