رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
خريجون لـ الشرق: جاهزون لخدمة سوق العمل بتخصصات نوعية وعلمية

أكد خريجو الدراسات العليا بجامعة حمد بن خليفة أهمية الخبرة المعرفية والمهارة الفنية والإرادة لإنتاج حلول نوعية قادرة على مواجهة التحديات العالمية، وأنه بفضل العلوم الحديثة مثل الطاقة والبيئة المستدامة واللوجستيات وسلاسل التوريد والدراسات الإسلامية والترجمة وغيرها سيكون أمامهم فرص مهنية واعدة لخوض غمار الحياة العملية بقدرة وكفاءة. وأعرب الخريجون في استطلاع أجرته معهم الشرق عن سعادتهم بالتخرج في وقت الجائحة لأنها كانت تشكل في حياتهم الأكاديمية أكبر تحدٍ، وقد تغلبوا عليها بالدراسة والبحث العلمي، وأشادوا بالبيئة الأكاديمية الممتازة التي وفرتها لهم الجامعة. فإلى اللقاءات: ـ هنأت الخريجة مريم عبدالله الحمادي حاصلة على درجة الماجستير في السياسات العامة من كلية السياسات العامة الخريجين بالتفوق، وقالت: حرصت على إكمال دراستي في علم السياسات العامة لأنه تخصص يشمل كل القطاعات وسيضيف لي خبرة في صناعة السياسات المالية. والجامعة توفر تخصصات مطلوبة في سوق العمل، وعلى الطلاب اختيار ما يناسبهم من أجل المساهمة بفاعلية في النهضة. ـ من جانبها، قالت الخريجة لولوة حسين الماجد حاصلة على درجة ماجستير في إدارة اللوجستيات وسلاسل التوريد دفعة 2022: أكملت دراستي في الجامعة لأنّ البيئة الأكاديمية حفزتني على البحث والدراسة والاستفادة من العلوم الحديثة وسوف أسعى لتطبيق كل ما تعلمته في حياتي المهنية. وأكدت أنّ سوق العمل فيه فرص واعدة لمخرجات نوعية لديها القدرة على التأقلم مع التحديات. ـ من جهتها، أعربت الخريجة عائشة الحمادي حاصلة على درجة الماجستير في اللوجستيات وسلاسل التوريد عن سعادتها بتخريج دفعة جديدة من المؤهلين لسوق العمل، وقالت: لقد درست علم الهندسة الصناعية بجامعة قطر وأكملت هدفي سعياً لتطوير ذاتي وخبرتي المعرفية. والخطوة التالية بعد التخرج توظيف ما درسته من علوم في الحياة المهنية ثم إكمال مساري العلمي. ـ بدورها، قالت الخريجة نور خالد أبو عباس الجابر حاصلة على درجة الماجستير في البيئة المستدامة: بعد تخرجي من تخصص علوم بيئية من جامعة قطر حرصت على إكمال دراستي لاستفيد من الفرص المتاحة وإنني أحلم بإكمال درجة الدكتوراه. وأضافت أنّ فرص العمل متاحة أمام المخرجات ولابد أن يحرصوا على التوسع في مشاركاتهم الخارجية وهذا يسهم في خدمة وطنهم. ـ من جانبه، قال الخريج أحمد علي اليافعي حاصل على درجة الماجستير في إدارة الفعاليات الرياضية والترفيهية: وجدت ذاتي في تخصص الإدارة الرياضية كما أنّ التقدم الرياضي في الدولة حفزني لدراسة هذا العلم ورغبتي المساهمة في إعلاء شأن الرياضة من خلال أفكار إبداعية. وأكد أنّ الفرص المهنية واعدة وجيدة أمام المخرجات الجديدة وعلى الخريج أن يتسلح بالمهارات والخبرات ليحظى بفرص مميزة. ـ من جهتها، قالت الخريجة د. سمر حمزة الخليفة حاصلة على درجة الدكتوراه في الطاقة المستدامة: اخترت دراسة الطاقة المستدامة لأنه علم جديد يبحث في إيجاد وسائل مطورة وحلول لتأمين مصادر طاقة متجددة للأجيال القادمة، وهو تخصص مطلوب في سوق العمل وكل قطاعات التنمية اليوم تحرص على إنشاء قسم للاستدامة. وأضافت أنّ التخصص يوجد حلولاً ومعالجات للتحديات الحالية والمستقبلية مثلاً من المشاريع التي عكفت عليها تحويل منتجات الطعام إلى منتج عضوي بحيث يستخدم في الزراعة وتحلية المياه وغيره. وأشارت إلى أنّ فرص العمل أمام الخريج متاحة إذا حاول أن يوسع مداركه ويبحث عن فرص نوعية تتناسب مع سوق العمل. ـ أما الخريج حامد إلياس الشيباني من كلية العلوم والهندسة فقال: حققت حلمي الأكاديمي باستكمال تعليمي العالي ودرجة الدكتوراه في مجال يتعلق باهتماماتي، وهو علوم الحاسوب، وعندما بدأت مسيرتي الأكاديمية، كانت مهاراتي البحثية محدودة وكنت أفتقر إلى القدرة اللازمة على نقد الأبحاث العلمية وغيرها من الأعمال ذات الصلة وتحليلها بعمق، ولكن مع تقدمي في مسيرتي، أدركت أن مهاراتي صُقلت ووجدت متعةً في إجراء البحوث، وأتيحت لي الفرصة لتحليل وفهم وتحديد الحلول المحتملة التي يمكنني أن أطرحها وتمكنت من توسيع معارفي بشكل أكبر. ـ من جهته، أوضح الخريج سعد عبد العاطي الأسد حاصل على درجة دكتور في القانون من كلية القانون أنّ التخصص عبارة عن دكتوراه مهنية تسمى دكتور في القانون ويمكن الطالب من فهم القانون بطريقة مقارنة منوهاً أنّ الجامعة وأساتذتها يهيئون للطلاب مقررات علمية بأعلى مستوى وخبرات من جامعات مرموقة. وقال: إنّ الدراسة القانونية ستمكنني من تطبيق ما درسته في واقعي المهني والعملي، وقد هيأتنا لمواجهة التحديات خاصة الجائحة وتمكنا من التعلم عن بُعد بمرونة.

733

| 19 مايو 2022

محليات alsharq
خريجو كليات علمية وعسكرية لـ الشرق: التعليم عن بعد أحد المصاعب التي واجهتنا أثناء الدراسة

أكد خريجو كليات علمية وعسكرية أنّ الفرص المهنية متاحة وواعدة أمام المخرجات العلمية والأدبية في حال كانت تتوافق مع سوق العمل، وأنّ التباعد الاجتماعي والجائحة جعلا الطلاب يتوجهون لدراسة العلوم الإلكترونية والطبية والحيوية الدقيقة والأعمال التي تتناسب مع احتياجات المجتمع في الحاضر والمستقبل. وأشاروا إلى أنّ التباعد الاجتماعي والتعلم عن بعد هيأ الخريجين لواقع متغير، وقدم لهم سبل التعامل مع المحيطين بهم من خبرات ومعارف ومهنيين، وأضافوا أنّ المتاعب التي واجهوها تتمثل في كيفية التعامل الإلكتروني مع الدراسة ومتطلبات الأبحاث إلا أنها تلاشت مع المتابعة الجادة، ومع الإرادة والتحدي الذي ولّد بداخلهم القدرة على النجاح والوصول لنهاية المطاف. وأكد الخريجون في لقاءات مع الشرق أنّ الفرص المهنية بداية لتوظيف ما تعلموه من تقنيات وأساليب عملية، وهم يطمحون لإكمال دراستهم العليا بعد الحصول على سنوات من الخبرة العملية. تميم آل عبد الغني: فرص العمل حسب التخصص قال الخريج تميم ناصر آل عبد الغني من تخصص إدارة الأعمال بجامعة كارنيجي ميلون: إنني أطمح بعد التخرج للعمل، حيث إنّ فرص الوظائف متاحة أمام الشباب في حال كانت الدراسة متميزة، كما أنه بإمكان كل شاب أن يقوم بعمل مهني أو إعداد مشروعه الخاص. وأضاف أنّ التعلم عن بعد كان تجربة جيدة علمت الطلاب كيفية التعامل مع التطبيقات الإلكترونية في كل المواد العلمية، وكانت بعض المواد تتطلب الحضور في المختبرات، وهذا حقق قيمة مضافة لكل طالب يبحث عن الخبرة. وقد علمتني تجربة الأزمة الصحية الراهنة الحفاظ على الحياة الاجتماعية والنفسية وكيفية إنجاز الأعمال في وقت وجيز، منوهاً أنّ الدراسة الجامعية تهيئ الطلاب لسبل التعامل مع التحديات من خلال مواقف حقيقية يدرس فيها الطالب كل الحلول الممكنة. شهد يونس: مستقبل واعد أمام المتميزين قالت الخريجة شهد مؤيد يونس من تخصص علوم بيولوجية بجامعة كارنيجي ميلون: اخترت تخصص العلوم البيولوجية لأنّ والدي طبيب ووالدتي متخصصة في البيولوجي، وهذا حفزني للتخصص الذي وجدت نفسي فيه. وأحلم بعد التخرج بالعمل في وظيفة تناسب تخصصي العلمي، وبعدها سأكمل دراستي العليا، وكانت تجربة الوباء في حياتي الدراسية إضافة لي في دراستي وعلى الرغم من بذل المزيد من المجهود في التعلم عن بعد إلا أنّ الفائدة كانت كبيرة. وأشارت إلى أنّ الوباء أعطاني دفعة قوية للنجاح والتفوق من خلال التعلم الإلكتروني والتباعد الاجتماعي والجلوس من أسرتي، في حين آخرين ليست لديهم إمكانيات لإكمال دراستهم وهذا نحمد الله عليه كثيراً. وقالت: أرى أنّ الفرص المهنية موجودة للخريجين ومستقبلهم واعد في حال أن دراستهم توافقت مع سوق العمل، وقد تدربت خلال فترة التباعد الاجتماعي على الفنون والتدريب الرياضي، وحرصت على بناء العلاقات مع المحيطين بي من الأساتذة والزملاء والمعارف، مما أتاح العمل بشكل جيد مع الآخرين. زينب صديق: أنماط جديدة لتبادل الأفكار المهنية قالت الخريجة زينب عبد الحليم صديق من جامعة كارنيجي ميلون: اخترت دراسة علوم الأحياء لأنني مهتمة بدراسة البحث العلمي المتطور على مجتمعنا، وتقدم الجامعة فرصاً للمساهمة في هذا المجال كباحثين شباب. وقد تخصصت في علم الأعصاب لاهتمامي بفهم الاضطرابات العصبية، وخاصةً طيف التوحد، ولم يقتصر تعليمي على قاعات المحاضرات إنما على المجال التطبيقي. وشاركت في مبادرات مؤسسة قطر حول استخدام الرياضة لتحسين حياة الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال التفاعل مع هذه الشريحة، وشعرت بالمسؤولية لإحداث تغيير في المجتمع. وأضافت أنها اقترحت مشروعاً لإنشاء غرف حسية في الأماكن المزدحمة مثل مراكز التسوق والمطارات تحتوي على إضاءة وموسيقى يمكنها أن تساعد أفراد التوحد على التعايش والاندماج مع المجتمع، ووجدت في مجتمع الجامعة طرقاً لنكون أكثر قرباً اجتماعياً، فقد قربت الجائحة من الأفراد أكثر من أيّ وقت مضى. وقالت: وجدت القوة والشجاعة في أصعب الأوقات من خلال الأحداث الافتراضية عبر منصات التواصل، وأن أكون عضواً نشطاً في قاعات الدراسة وخارج الفصل. إن أعظم دور لي خلال الفترة التي قضيتها في جامعة كارنيجي ميلون هو الدور الذي لعبته كمستشار توجيه للخدمات اللوجستية، وفي تخطيط وتنفيذ أكبر برنامج تعريف افتراضي أثناء الوباء، منوهة أنّ العديد من خريجي علوم الأحياء يتابعون وظائفهم في مختبرات أكاديمية أو حكومية أو في مجال التكنولوجيا الحيوية أو صناعة الأدوية في حين يعمل آخرون في مجالات الصحة والطب الشرعي والقانون والتعليم. لقد خلق الوباء فرص عمل جديدة في مختلف مجالات قطاع الصحة، ونرى الآن ظهور أنماط جديدة من التعاون المحلي والدولي وتبادل الأفكار والتعلم الإلكتروني وهو أمر واعد للغاية. وحثت الطلاب على عدم تفويت الفرص التي توفرها الجامعة، ومواجهة التحديات من خلال النمو والعمل الجاد. أحمد الحارثي: الدراسة في قطر فتحت الفرص المهنية قال الخريج أحمد علي الحارثي من أكاديمية القادة: اخترت الدراسة في قطر فأنا طالب من سلطنة عمان لأنني وجدت جودة نوعية في طرق التدريس، وكانت البيئة مناسبة حققت لي مستقبلاً زاهراً ساهم في تكوين شخصيتي القيادية. وأضاف أنه يحلم منذ الصغر أن يكون طياراً حربياً ليخدم بلده، وكان يضع والده الذي يعمل في السلك العسكري هدفاً وقدوة ًونموذجاً أمام ناظريه. وأشار إلى أنّ الدراسة الجامعية في قطر تجعل الطالب في مكانة علمية متميزة، وتفتح أمامه فرصا مهنية جيدة. محمد السيابي: وظائف الأمن السيبراني مطلوبة قال الخريج محمد صالح السيابي من أكاديمية القادة: أخطط بعد التخرج لدراسة تخصص الأمن السيبراني بأمريكا لأنه مطلوب في مجال الفرص المهنية، وقد حققت لي الدراسة في قطر تميزاً لأنني طالب من سلطنة عمان وحلمت بالدراسة في أكاديمية عسكرية تضيف لي الخبرة والفائدة. وأضاف أنّ فرص العمل متاحة أمام المتخصصين في المجال السيبراني، لأنه من العلوم الجديدة التي باتت عصب الحياة اليوم.

1606

| 30 يونيو 2021

محليات alsharq
خريجو وايل كورنيل للطب ـ قطر لـ الشرق: جائحة كورونا تدفعنا لإيجاد حلول شافية للأوبئة

أعرب عدد من خريجي جامعة وايل كورنيل للطب ـ قطر دفعة 2021 عن فخرهم بالتخرج الإلكتروني في ظل الجائحة التي قللت من فرص الالتقاء وأن التعلم الإلكتروني زاد من تحديهم وإصرارهم على تخطي الصعوبات لتقديم أبحاث طبية وخدمات علاجية للمجتمع عند خروجهم للميدان. وأكدوا في لقاءات مع الشرق أن التباعد الاجتماعي في الوضع العالمي الراهن بشأن الوباء حافز لهم لتجاوز المتاعب وإيجاد حلول شافية من الأوبئة والعدوى. وأعرب الطلاب عن فخرهم بتخرجهم من جامعة وايل كورنيل للطب ـ قطر إذ هيأت لهم المناخ الأكاديمي الذي مكنهم من تحقيق أحلامهم في دراسة الطب. باسل حمص: دراسة الطب الباطني لخدمة مجتمعي قال الخريج باسل عدنان حمص حاصل على التفوق الأكاديمي والتميز في طب النساء والولادة: طموحي بعد التخرج استكمال التدريب الطبي في الولايات المتحدة الامريكية في الطب الباطني ومن بعدها طب القلب، ومن ثم العودة لممارسة مهنة الطب في بلادنا العربية وخدمة القطاع الصحي، وأطمح الى الانضمام للسلك الاكاديمي ومشاركة الخبرات التي اكتسبها عبر السنين مع طلاب الطب في المستقبل، بالإضافة الى الانضمام لمشاريع الصحة العامة. وأضاف: قدمت لي وايل كورنيل الكثير من الفرص التي سمحت لي بتنمية شخصية الطبيب في داخلي، والمشاركة في البحوث الطبية المهمة، بالإضافة الى الفعاليات التطوعية، ولعل ابرزها كان مشاركة بحثي عن سرطان الدم في أحد ابرز المؤتمرات الطبية في الولايات المتحدة وحصولي على جائزة التميز البحثي، ومشاركتي مع وزارة الصحة العامة لإعطاء محاضرات حول الفيروس الجديد وأعراضه. شريف مصطفى: العلوم البشرية حفزتني لدراسة الطب قال الخريج شريف مصطفى: أحلم بدراسة الطب الباطني وقد حصلت على بكالوريوس علوم من جامعة كارنيجي ميلون ثم درست علوم السرطانات والأمراض في كورسات تدريبية، وجذبتني العلوم البشرية كثيراً فزادت رغبتي لدراسة الباطني والجراحة. وأشار إلى أنه كان يتواصل مع زملائه والأساتذة عبر تقنية (زوم) لمتابعة حالات يقوم بدراستها وتشخيصها وهذا كان بمثابة حافز للمرحلة التالية. وأضاف ان الجائحة زادت من إصراره على النجاح، وتقديم الدعم لكل من حوله وان الانسان لابد ان يتخطى الصعوبات بالتصميم والتحدي. تسنيم مشنن: أحلم بدراسة طب الأعصاب قالت الخريجة تسنيم مشنن الحاصلة على التفوق الأكاديمي والتميز في التألق المهني والصحة العامة: أحلم بدراسة طب أمراض الأعصاب في جامعة ديوك، حيث إنني مهتمة بفرع العناية العصبية الحرجة وأمراض الصرع، مضيفة أنّ كورنيل للطب لعبت دورًا كبيرًا في نجاحها، ولم أكن لأصل إلى النجاح من غير جهود الأساتذة الذي كانوا لي بمثابة قدوة يحتذى بها، وبما قدموه لنا من التعليم ما قبل السريري والسريري الممتاز، والتجارب السريرية التي لا تقدر بثمن، والدعم والإرشاد اللانهائي من الجميع في الكلية. لولوة الذياب: أتطلع لطب الأطفال بمستشفى حمد قالت الخريجة لولوة عبد العزيز الذياب طب بشري أطفال: اخترت مسار الطب لأنني أميل لمادة الأحياء في المدرسة، وفي الوقت نفسه أسعى لخدمة وطني من خلال التخصص لذلك توجهت رغبتي لمهنة الطب لخدمة من حولي، واخترت مجال طب الأطفال لأنني أحب الطفولة وتخطيت متاعب التعلم الإلكتروني بعمل فريق مع صديقاتي في المحاضرة وكنا نلتقي عبر التطبيق المرئي (زوم) لتبادل المعلومات والأفكار وهذا يشعرني كأنني في محاضرة مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي. كما أقوم بإعداد الأبحاث عن بعد من خلال التقنية، ثم نقوم بتبادل النقاش حول البحث، مضيفة أن التكنولوجيا تلعب دوراً مؤثراً في البحوث والمحاضرات وهي أساسية في حياة كل طالب، كما أنها مهمة جداً في حياة الطبيب لأنها تتيح أمامه البحث عن الأمراض والعلاجات والأبحاث التي نوقشت في هذا المجال. وذكرت أنها تحلم بعد التخرج بإكمال دراستها التدريبية بمستشفى حمد العام لإكمال مسار طب الأطفال. البندري القرشي: الجائحة عززت دور الأبحاث الطبية قالت الخريجة البندري خالد القرشي: مسار دراسة الطب كان حلمي من الطفولة وعندما زرت طبيبة في صغري ووجدت حسن التعامل منها فكرت في هذا المجال، وأسعى لدراسة علم جراحة العيون لأنه مجال يغير حال المريض إلى حال أفضل، وخطتي التركيز على برنامج الإقامة كطبيبة لأبني علمي ونفسي وخبراتي وأعيش الحلم بكل تفاصيله. ودوري في المجال الطبي في ظل الجائحة التوعية، كما أنها عززت من دور الأبحاث الطبية وأهميتها في حياة المجتمع. موزة المهندي: حاجة الدولة لقطريات في طب التخدير قالت الخريجة موزة المهندي تخصص تخدير وحاصلة على جائزة التفوق الأكاديمي والتميز في طب الأطفال: أميل لدراسة الطب لأنه مجال يتيح لي الإبداع كما أنّ قلة من القطريات في مجال التخدير وحاجة الوطن لهذا التخصص شجعتني على الالتحاق بالجامعة، مضيفة أنّ هذا العلم يجعل الطبيب يتعامل مع أي مشكلة. وأضافت أن التكنولوجيا في حياة كل طالب ضرورية جداً، وخاصة في المجال التعليمي والأبحاث وفي المجال التدريبي كان الطلاب يتعرفون على الطب من خلال المستشفى. وقالت إن الدولة وفرت التقنية عالية الجودة لكل الطلاب والجامعات، وأشعر بفخر كبير ومحظوظة جداً أنني في دولة تقدر قيمة التقنية وتوفره لأبنائها، وتسعى جاهدة لبناء تقنية موفقة للمتعلمين. سليمان الشخص: أسعى لتغيير نظرة المجتمع للطب النفسي قال الخريج سليمان زيد الشخص حائز على جائزتي الطبيب المتميز والإنسانية في الطب: والدتي الطبيبة كانت قدوتي في دراسة الطب، واخترت هذا المسار لأنها كانت نموذجاً أمامي في رعاية وعلاج جدتي المريضة، وكبر حلم الطب بداخلي أن أساعد المجتمع مثل مساعدة والدتي لكل من حولها. وجاء اختياري للطب النفسي لأنني وجدت أنه يحتاج إلى توعية بأهميته في المجتمع خاصة أن البعض يرى فيه الوصمة وهو مجال يمس كل العلوم الطبية وحلمت أن أكون حلقة وصل بين الطب النفسي والمجتمع الذي اعتبر نفسي جزءاً منه. وأضاف أن التعلم الإلكتروني لم يكن صعباً أن الطلاب بكورنيل كانوا يدرسون العلم من خلال التقنية قبل الجائحة، ويتم تسجيل المحاضرات للطلاب لدراستها ومراجعتها حسب الوقت المتاح لكل طالب. باسم أبو زيد: كورونا حفزت الطلاب للتفكير البحثي قال الخريج باسم محمد أبو زيد علي تخصص طب باطني: اخترت مجال دراسة الطب لأنني من الصغر كان حلماً يراودني لمساعدة الناس وعلاجهم وأحلم بدراسة طب القلب وبما ان جامعة كورنيل مرموقة فهي التي ستحقق حلمي. وأضاف أنه تجاوز صعوبات التعلم الإلكتروني بالتأقلم مع الوضع من خلال التطبيقات الافتراضية، وأشار إلى أن كورونا فتحت أمام الطلاب مجالاً للتفكير البحثي والتباعد الاجتماعي كان فرصة لإعداد البحث.

2013

| 06 مايو 2021