- المحامي عبدالله الهاجري: انعدام قرار فصل المستأنف وإصابته ألزمت محكمة الاستئناف جهة عمل حكومية بدفع 5 ملايين ريال لموظف تعرض لإنهاء خدمته...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
تتواصل الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في حين تبادل الجانبان الاتهامات بالمسؤولية عن اقتحام السجون وإطلاق سراح نزلائها، ومن بينهم رموز في النظام السابق. وفي حين قالت قوات الدعم السريع إن الجيش هاجم بالمدفعية والطيران الحربي مواقع تمركز قواتها بالقصر الجمهوري، قال الجيش إن خرق قوات الدعم السريع الهدنة يتواصل بمحاولة هجومها على مقر قيادة منطقة العاصمة المركزية. وأدت الاشتباكات إلى شح في إمدادات الغذاء والدواء والمال، وتدافع الناس على الحافلات المتجهة إلى الحدود مع البلدان المجاورة أو إلى بورتسودان حيث يمكنهم المغادرة من ميناء المدينة على متن عبارات متجهة إلى السعودية. وأعلنت وزارة الصحة السودانية مقتل 512 شخصا وإصابة 4193 منذ بداية الاشتباكات ودعت الطرفين بالابتعاد عن المرافق الصحية لتسهيل حركة الأطباء. وقالت منظمة الصحة العالمية إن 60 % من المنشآت الصحية في الخرطوم مغلقة أي أن 16 % فقط من المرافق الصحية تعمل في السودان وتوقعت المزيد من الوفيات في السودان جراء نقص الخدمات وتعرضت 14 % من المنشآت للقصف منذ بدء المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع. مساعدات إنسانية حذر الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من كارثة إنسانية تهدد السودان مع تواصل القتال هناك لليوم الـ11 على التوالي. وقال غوتيريش خلال جلسة لمجلس الأمن لبحث الأوضاع في السودان إن ثلث السكان احتاجوا لمساعدات إنسانية قبل الأزمة، محذرا من أن العدد سيرتفع بشكل حاد بعد الأيام العشرة الماضية. مشددا على أنه «لا يوجد حل في ساحة المعركة، وقد يتسبب الصراع في حرب طويلة واسعة النطاق». وأضاف أن الشعب السوداني أوضح رغبته الشديدة في السلام واستعادة الحكم المدني من خلال الانتقال إلى الديمقراطية. كما جدد الأمين العام للأمم المتحدة التأكيد على التزام المنظمة الدولية بالبقاء في السودان وتقديم الدعم للشعب السوداني. وقال غوتيريس، خلال اجتماع مفتوح عقده مجلس الأمن الدولي، مساء الثلاثاء في نيويورك، لنقاش تطورات الوضع على الأرض في السودان، إنّ الاشتباكات تواصلت على الرغم من كل النداءات والدعوات الدولية والمحلية لوقف إطلاق النار، مؤكداً مقتل ما لا يقل عن 427 شخصاً من بينهم أربعة موظفين بالأمم المتحدة، وإصابة أكثر من 3700 آخرين وفرار عشرات الآلاف من منازلهم. ولفت الانتباه إلى أنّ التقارير القادمة من الخرطوم ترسم صورة قاتمة، لعالقين داخل المنازل وذعر ونقص في إمدادات الغذاء والماء والأدوية والوقود، محذراً من أنّ الخدمات الصحية على وشك الانهيار. وأضاف أنه وفقًا لمنظمة الصحة العالمية يستخدم المسلحون العديد من المستشفيات. كما حذر من تدهور الأوضاع في منطقة شهدت الكثير من الصراعات، قائلاً: «يقع السودان على حدود سبع دول، وجميعها إما انخرطت في صراع أو شهدت اضطرابات أهلية خطيرة على مدى العقد الماضي. إنها بوابة إلى منطقة الساحل، حيث يؤدي انعدام الأمن وعدم الاستقرار السياسي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي»، مضيفاً: «ينتشر الفقر والجوع في المنطقة، كما أنّ حالة الطوارئ المناخية، وأزمة الأسعار، ومستويات الديون المرتفعة تتسبب جميعها في خسائر فادحة». وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أنّ «المساعدات الإنسانية في بعض المناطق هي التي تحول دون وقوع المجاعة»، محذراً من أنّ «الصراع على السلطة في السودان لا يهدد مستقبل البلد فحسب، بل قد يؤدي إلى اشتعال الأوضاع خارج حدود السودان، مما قد يتسبب في معاناة هائلة تستمر لسنوات، ناهيك عن تراجع عما تم تحقيقه من تقدم في التنمية في بعض المناطق». وفي السياق ذاته، قال رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس إن المنازل والمتاجر والمدارس ومنشآت المياه والكهرباء والمساجد والمستشفيات تضررت أو دمرت بالكامل. عمليات الإجلاءكثفت العديد من دول العالم جهودها لإجلاء رعاياها وأفراد بعثاتها الدبلوماسية من السودان برا وبحرا وجوا، في ظل التطورات الراهنة التي يعيشها السودان نتيجة الاشتباكات المسلحة بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع للأسبوع الثاني على التوالي. وعلى حدود السودان مع جيرانه، تمتد طوابير طويلة من المدنيين الفارين من المعارك العنيفة التي تدور رحاها في البلاد منذ 12 يوما بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. ينتظر المدنيون المنهكون ساعات طويلة على الحدود في ظروف صعبة على أمل العبور إلى بر الأمان، وسط عراقيل يتعلق بعضها بتأشيرات السفر تفاقم معاناتهم وتطيل أمد انتظارهم. وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنها تتوقع أن يعبر نحو 270 ألف لاجئ حدود السودان متجهين نحو تشاد وجنوب السودان وفق تقرير نشرته الغارديان. وقف العنف دعت رابطة العالم الإسلامي إلى وقف العمليات العسكرية في السودان وتغليب مصلحة الشعب السوداني في هذا الظرف العصيب. كما نوهت في بيان لها أمس، بالجهود الدبلوماسية الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية لحل الأزمة السودانية، والتواصل مع الأطراف المتنازعة كافة، للوصول إلى حل شامل وسلمي.
1078
| 27 أبريل 2023
أعلن البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، مقتل مواطن أمريكي ثان في السودان، مؤكدا الاستمرار في التواصل مع القادة العسكريين في السودان لتمديد الهدنة ووقف القتال الدائر منذ أكثر من 10 أيام. وقال، جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، في تصريحات أوردتها قناة الحرة الأمريكية، إن مواطنا أمريكيا ثانيًا لقي مصرعه في السودان، وسط استمرار القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. ولم يتطرق المتحدث لصفة أو عمل المواطن الأمريكي الذي لقي حتفه، مكتفيا بالإعلان عن مقتله. كما أشار كيربي إلى أن واشنطن تعمل على مساعدة الأمريكيين من أجل مغادرة السودان، عبر ميناء بورتسودان الواقع على ساحل البحر الأحمر شرقي البلاد. وتواصل الولايات المتحدة العمل مع القادة العسكريين في السودان لتمديد الهدنة الحالية والتي أُنجزت برعاية أمريكية، وقال كيربي: لدينا قنوات اتصال مفتوحة مع طرفي النزاع وسنوظفها لحثهما على وقف القتال، كما حث المسؤول الأمريكي الطرفين على البدء في عملية الانتقال إلى حكومة مدنية ونهاية الأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن مقتل مواطن أمريكي في السودان جراء المواجهات المستمرة، دون تحديد صفته وهويته.
844
| 26 أبريل 2023
يترقب العالم بقلق بالغ الاشتباكات والمواجهات الدامية التي تشهدها السودان منذ 10 أيام بين الجيش وقوات الدعم السريع في الخرطوم، وسط تحذيرات من قوى إقليمية ودولية من انزلاق البلاد إلى مرحلة الحرب الأهلية، بعد إجلاء البعثات الدبلوماسية والرعايا الأجانب، فيما تتواصل جهود الوساطة متعددة الأطراف لعقد مفاوضات مسؤولة بين عبدالفتاح البرهان وحميدتي لإنهاء الأزمة واستكمال العملية السياسية. وقالت مصادر لموقع الجزيرة نت إن هناك مخاوف من قوى إقليمية ودولية من نشوب حرب أهلية في السودان وانهيار الدولة وتحولها إلى دولة فاشلة، ما يعني نشر الفوضى والسلاح، وتشجيع الإرهاب والهجرة غير النظامية من دول القرن الأفريقي شرقاً إلى دول الساحل والصحراء نحو أوروبا، وذلك بحكم موقع البلاد الجيوسياسي. على الأرض وبعد أيام من اشتباكات متواصلة تخللتها 4 هدن هشة، استطاع الجيش الذي يقوده عبدالفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي، السيطرة على قواعد ومراكز قوات الدعم السريع التي يرأسها محمد حمدان دقلو حميدتي في 17 من ولايات البلاد البالغ عددها 18 ولاية، إما عبر المواجهات العسكرية أو الاستسلام كما حدث في بعضها، ودمّر وسيطر على كل قواعد ومقار قوات الدعم السريع في الخرطوم. في المقابل، انتشرت قوات الدعم السريع في مواقع حكومية عدة في الخرطوم وغالبية مقار الشرطة التي انسحبت منها، ولديها انتشار في عدة أحياء وطرق رئيسية في العاصمة وأم درمان والخرطوم بحري، ولا تزال تحتفظ بوجود جزئي في مطار الخرطوم. شروط البرهان وحميدتي لوقف دائم لإطلاق النار؟ حدد البرهان شرطاً واحداً للجلوس مع قيادة الدعم السريع لوقف النار، وهو سحب قواتهم من الخرطوم إلى خارجها والعودة إلى مواقعها ما قبل ديسمبر الماضي. وكشفت مصادر عسكرية للجزيرة نت أن قائد الجيش أبلغ الوسطاء أنه لا مجال للحديث مع حميدتي، وإنما أي قيادات أخرى من قادته ومستشاريه، وخروج القوات من العاصمة وكافة المدن ووضعها في معسكرات حتى موعد دمجها في الجيش، وإبعاد حميدتي ومحاسبته على تمرده وإزهاق الأرواح وتدمير المؤسسات والبينة التحتية. في المقابل، اشترط حميدتي إبعاد البرهان من قيادة الجيش والتفاهم مع قيادة جديدة تختارها المؤسسة العسكرية، وتسليمه المقار والقواعد التي دمرها الجيش، وأبدى استعداده لدمج قواته في الجيش وفق ترتيبات فنية وفترة زمنية يتم التوافق عليها، ولا يمانع من مغادرة المشهد السياسي واستمراره في قيادة قواته إلى حين دمجها، حسب المصادر ذاتها. هل يتغير المشهد السياسي بعد توقف الحرب؟ يرى موقع الجزيرة نت أن هناك العديد من الأسباب التي عجّلت بالصدام العسكري بين البرهان وحميدتي منها الانقسام السياسي والاستقطاب والاتفاق الإطاري الموقع بين المكون العسكري وقوى الحرية والتغيير- المجلس المركزي، موضحاً أن الاتفاق منح قوات الدعم السريع وضعاً موازياً للجيش، مما استفز المؤسسة العسكرية، كما حاولت قوى المجلس المركزي الاستئثار بالسلطة على حساب القوى السياسية الأخرى، والاستنصار بقوة حميدتي العسكرية ونفوذه في الدولة وثقله المالي. ويتوقع مراقبون أن تعمل قوى إقليمية ودولية حريصة على استقرار السودان -لتقديرات أمنية وجيوسياسية- على تحييد دور الجنرالين البرهان وحميدتي في الحياة السياسية، ونقل السلطة إلى حكم مدني وراءه قاعدة سياسية عريضة، تمكنه من الاستقرار والتصدي لتحديات البلاد وتهيئتها لانتخابات حرة ونزيهة. حسابات خاطئة يعتقد خبراء عسكريون أن تقديرات البرهان وحميدتي لم تكن دقيقة، فالأول يبدو أنه لم يكن مستعداً للحرب أو كان مستبعداً وقوعها، أما الثاني فكان يظن أن بإمكانه حسم المعركة خلال ساعات، عبر قتل أو اعتقال البرهان ورفاقه العسكريين في مجلس السيادة والسيطرة على مقر قيادة الجيش، وبالتالي يصبح الرجل الأول في الدولة رئيساً لمجلس السيادة بالوكالة.. ما السيناريوهات المتوقعة؟ ينتظر أن تعود البلاد إلى المسار السياسي بعد توقف الاشتباكات، وقالت مصادر قريبة من المؤسسة العسكرية للجزيرة نت إن المزاج العام في الجيش يدعو إلى عدم العودة إلى العملية السياسية بشكلها السابق، باعتبارها كانت وصفة للانقسام والنزاع السياسي وتقترح تشكيل حكومة تصريف أعمال لإدارة شؤون البلاد وإجراء انتخابات بعد عام. غير أن الاتحاد الأفريقي وقوى إقليمية ودولية أخرى تستعجل العودة إلى العملية السياسية وفق منهج جديد يشمل توسيع قاعدة القوى السياسية وعدم عزل أي قوى سوى حزب المؤتمر الوطني الحاكم سابقاً، وتحقيق أكبر قدر من التوافق الوطني، وتشكيل حكومة مدنية، مع إبعاد البرهان وحميدتي عن المسرح السياسي، وفرض عقوبات دولية عليهما في حال عرقلتهما انتقال البلاد نحو الحكم المدني الديمقراطي. وفي حديث مع الجزيرة نت، يرى الخبير الإستراتيجي محمد حماد أن جلوس البرهان وحميدتي على طاولة المفاوضات سيحملهما على تقديم تنازلات قد تكون مقبولة للمؤسسة العسكرية التي تعتقد أنها منتصرة في الحرب ويفترض أن تفرض شروطها. على الجانب الآخر، ارتفعت أصوات في داخل قيادات بالدعم السريع تحمل قائدها مسؤولية ما تعرضت له من خسائر كبيرة في صفوفها، وكسر عظمها العسكري وإضعاف حاضنتها الاجتماعية، بوضعها في مواجهة الدولة، ورجح أن ذلك قد يدفعهما على التنحي لاحقاً.
4602
| 25 أبريل 2023
بعد 10 أيام مستمرة من الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، خلّفت أكثر من 400 قتيل ونحو 4 آلاف جريح، وعمليات إجلاء واسعة لمعظم الرعايا الأجانب، ونقص حاد في الماء والغذاء والكهرباء والوقود، ومختصين يرون أن الأوضاع تنزلق من سيء لأسوأ، ماذا قد يكون مصير الصراع السوداني؟ نقلت الجزيرة نت عن المحررة هالة قضماني، بالصحيفة الفرنسية ليبراسيون Liberation، إجابتها على 4 أسئلة حاولت المحررة من خلالهم توضيح مآل الأمور في ما يخص الشان السوداني اليوم. ** ما الذي أدى لاشتعال فتيل الأزمة؟ رأت قضماني أن المنافسة على السلطة بين الجنرالين قائد الجيش النظامي السوداني عبد الفتاح البرهان، وهو رئيس الدولة الفعلي، وبين نائبه محمد حمدان دقلو، الملقب بـ حميدتي، زعيم قوات الدعم السريع أدى إلى اشتعال الصراع المسلح في البلاد وسقوط الضحايا. كما رأت أن كلا الطرفين اليوم يدّعون رغبتهم بإيقاف إطلاق النار إلا أن لكل منهما شروطه التي لا يمكن للآخر أن يقبل بها، فكل منهما يسعى لسحق الآخر. ** ما مصير السكان المدنيين السودانيين والقوى السياسية؟ أكدت المحررة على سوداوية الظروف التي يعشيها السودانيون اليوم في ظل حرب الجنرالات التي تدور على أرض السودان، وسعي المدنيين للفرار بشكل جماعي بالرغم مما يحمله هذا الفرار من مخاطر التنقل في عاصمة لا يتوقف فيها الرصاص، بعد أن كانوا مختبئين في منازلهم منذ الأيام الأولى للقتال، في ظل انقطاع الماء والكهرباء والإنترنت. وذكرت أن الصراع العسكري وما شمله من قصف جوي واعتداءات مسلحة بالأسلحة الثقيلة لم يستثن المستشفيات أو المدارس، حيث ذكرت منظمة الأطباء السودانيين، إن 60 من أصل 74 مستشفى في المدينة البالغ عدد سكانها 5 ملايين نسمة خرج عن الخدمة بسبب انعدام الأمن ونقص المنتجات الطبية. ** ما دور القوى الإقليمية والدولية؟ تضاعفت الدعوات لوقف إطلاق النار منذ اليوم الأول للقتال، وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غيوتيريش، قد دعا في أكثر من مرة لضرورة وقف النار وأعمال العنف في السودان، مشيراً إلى ضرورة إبعاد السودان عن اتلسقوط في حافة الهاوية. وكانت 15 سفارة غربية في الخرطوم قد طالبت الأطراف المتحاربة في بيان صحفي، صدر يوم الأربعاء، 19 أبريل، بـ وقف الأعمال العدائية على الفور ودون قيد أو شرط، إلا أن البيان تبعه اضطرار معظم هذه السفارات لإغلاق أبوابها، وإجلاء موظفيها الدبلوماسيين ونقل سفرائها إلى أماكن أخرى، بسب التصعيد العسكري وتأزم الأوضاع. ونوّهت المحررة إلى العلاقات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية بين رجُلي الصراع، وبعض القوى الدولية والإقليمية الفاعلية. حيث أشارت إلى العلاقة التي تجمع البرهان، رئيس المجلس السيادي، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بعد أن كانا زملاء دراسة في الأكاديمية العسكرية المصرية. وعلى الجانب الآخر، حميدتي قائد قوات الدعم السريع التي تدخلت في اليمن إلى جانب السعوديين والإماراتيين، وقاتلت في ليبيا، نيابة عن الإمارات، كما عملت بشكل وثيق مع مرتزقة فاغنر الروسية لحماية مناجم الذهب في السودان، بحسب وصفها. إلا أن قضماني أوضحت أنه وعلى الرغم من وجود عدة بلدان في المنطقة لها علاقات مع جنرالات الحرب السودانيين أو أحدهما، إلا أن لا أحد من هذه الأطراف منخرط في الصراع بشكل كاف للتأثير بشكل حاسم على التسوية. **ما النتائج المحتملة؟ تؤكد الكاتبة على حقيقة أن كِلا الطرفين يقودان حرب وجودية يعزمان على مواصلتها، ولن يتوقف أحد منهما إلا بتحقق رغباته، فالبرهان يقول إنه يريد الاستمرار حتى يهزم قوات الدعم السريع، وحميدتي يريد سيكمل القتال حتى يسيطر على الجيش بأكمله، وبذلك، وبحسب خبراء، فإن المواجهة قد تستمر لفترة غير معروفة. إلا ان الضغط الخارجي قد يدفع المتحاربين إلى تعليق الاشتباكات للتفاوض، إذ أن السودان لا يستطيع التخلي عن الدول الغربية التي يحتاج إليها في رفع العقوبات المؤثرة على اقتصاده والحصول على مساعدات مالية من المؤسسات الدولية. كما يمكن إضعاف الزعيمين العسكريين من خلال التنسيق الدولي مع القوى الإقليمية، التي لها تأثير على طرف أو آخر، مثل مصر أو الإمارات أو السعودية على وجه الخصوص، بحسب الكاتبة، وأوضحت ذلك بقولها إن هذا هو معنى آلية التنسيق التي أقيمت برعاية الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة التي أعلنت فرنسا دعمها الكامل لها، لكن وسائل الضغط الكفيلة بثني المتحاربين عن الاستمرار في العمليات لا تزال غير موجودة.
1486
| 25 أبريل 2023
أعلن أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، موافقة طرفي النزاع في السودان على وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام، اعتبارا من منتصف هذه الليلة. وقال بلينكن، في بيان له اليوم :عقب مفاوضات مكثفة على مدار الساعات الثماني والأربعين الماضية، وافقت القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على تنفيذ وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد ابتداء من منتصف ليل الرابع والعشرين من أبريل، ويستمر لمدة 72 ساعة. وأضاف: خلال هذه الفترة، تحث الولايات المتحدة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على الالتزام الفوري والكامل بوقف إطلاق النار. وأكد بلينكن أن الولايات المتحدة تعمل على دعم إنهاء دائم للقتال، وستنسق مع الشركاء الإقليميين والدوليين وأصحاب المصلحة المدنيين السودانيين للمساعدة في إنشاء لجنة للإشراف على التفاوض واختتام وتنفيذ وقف دائم للأعمال العدائية والترتيبات الإنسانية في السودان. وقال وزير الخارجية الأمريكي: سنواصل العمل مع الأطراف السودانية وشركائنا نحو الهدف المشترك المتمثل في العودة إلى حكومة مدنية في السودان. من جانبها، أعلنت قوات الدعم السريع موافقتها، بناء على وساطة من الولايات المتحدة، على هدنة إنسانية لمدة 72 ساعة تبدأ منتصف هذه الليلة، من أجل فتح ممرات إنسانية وتسهيل حركة المواطنين والمقيمين وتمكينهم من قضاء احتياجاتهم والوصول إلى المستشفيات والمناطق الآمنة، وإجلاء البعثات الدبلوماسية.
984
| 25 أبريل 2023
أعلن الجيش السوداني أن الحياة بدأت تعود تدريجيا إلى طبيعتها في العاصمة الخرطوم وباقي المدن السودانية. وأكد الجيش، في بيان له اليوم، أن قواته ركزت خلال المواجهات العسكرية، على تجنيب الشعب مخاطر عمليات ومناورات كبيرة بالقوات على الأرض. من ناحية أخرى، أكد هيثم محمد إبراهيم وزير الصحة السوداني تأثر القطاع الصحي في عدد من الولايات السودانية نتيجة الأوضاع الراهنة في البلاد، مؤكدا أن ولاية الخرطوم تعد الأكثر تأثرا بالمواجهات العسكرية، نتيجة لوجود بعض المستشفيات في مناطق الاشتباكات، معربا عن مخاوفه من أن يؤدي طول أمد المواجهات إلى مشاكل في المستشفيات والمرافق الصحية، ما يؤدي إلى نقصان مخزونات الأدوية والمستلزمات الطبية ويؤثر على تقديم الخدمات اللازمة للمرضى والمصابين. يذكر أن اتفاقيات الهدنة التي تم الإعلان عنها بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لم تصمد، بسبب احتدام المواجهات التي دخلت يومها الثامن، وتبادل الاتهامات بخرق الهدنة وعدم الالتزام بها، بينما لا تزال الأوضاع الإنسانية في حالة حرجة وتحتاج إلى تكثيف جهود عمليات الإنقاذ وإجلاء أعداد كبيرة من المدنيين العالقين جراء تواصل المواجهات.
1222
| 22 أبريل 2023
رأى السفير الأمريكي السابق في الخرطوم تيموثي كارني أن الصراع بين رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان ونائبه قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) سيكون له 3 احتمالات، معتبراً أن لا أحد في الطرفين يريد التفاوض. وقال لبرنامج ما وراء الخبر على قناة الجزيرة إن ما قام به البرهان وحميدتي، مجرد تكتيك، مؤكداً أن أيا منهما غير مستعد للدخول في مفاوضات جادة، وما يسعيان إليه هو تحسين صورتهما الدولية. وأوضح أن الدولة الحديثة لا يمكن أن يكون بها جيشان مستقلان، لافتاً إلى أن الخلاف الجوهري بين البرهان وحميدتي كبير، ويتعلق بالفترة التي ينبغي دمج قوات الدعم السريع خلالها في الجيش. وأشار إلى مخاوف لدى القائدين من أن مرحلة الإفلات من العقاب على أي جرائم سابقة ربما تنتهي قريباً وتتم محاكمتهما، وهو أحد دوافع انفجار الوضع والدخول في هذه المواجهات المسلحة. وبيّن أن الوضع يقود إلى 3 احتمالات مستقبلية، أولها انتصار أحد الطرفين، والتعامل معه كأمر واقع، أو وجود دور دولي كبير ومؤثر من خلال دعم وساطة الاتحاد الأفريقي، أو اتخاد مجلس الأمن الدولي قراراً يسمح بفرض قوات حفظ للسلام، مضيفاً أن الاحتمال الأخير خطوة يصعب دعمها في ظل هذا الوضع. وتعليقاً على تصريحات البرهان وحميدتي لقناة الجزيرة، حول الهدنة والمفاوضات، قال الباحث في مركز الخرطوم للحوار، الرشيد المعتصم إنه من غير الممكن أن يقبل الجيش بمفاوضات مع من أسماهم متمردي الدعم السريع، فلا مجال للقبول بقوات موازية لا يقبل بها الشعب السوداني، حسب قوله، واستمرار الدعم السريع سيسبب أزمة سياسية ويعرض الدولة السودانية للانقسام. يأتي ذلك على خلفية، تصريحات أدلى بها البرهان للجزيرة، أعرب فيها عن استعداد الجيش السوداني للتفاوض إذا انسحبت قوات الدعم السريع خارج الخرطوم، فيما أبدى قائد قوات الدعم السريع حميدتي، خلال حديث للجزيرة، دعمه هدنة إنسانية ووقفا مؤقتا لإطلاق النار، مع تشديده على ضرورة التخلص من البرهان لإطلاق التحول الديمقراطي. ويتابع المعتصم -في حديثه لبرنامج ما وراء الخبر- التكتيك وارد في القضايا السياسية والعسكرية، ولكن المعركة الحالية كانت مؤجلة من الجيش، فهو على كل الأحوال لم يكن ليقبل بأي قوات خارج إطار سلطة القوات المسلحة للدولة، لأن ذلك يعني وجود دولتين، خاصة في ظل علاقات دولية لقيادة القوات المتمردة. ويرى أن تصريحات البرهان، ربما تأتي في إطار رسالة طمأنة يبعث بها الجيش للخارج من خلال الحديث عن الاستعداد للمفاوضات، لكن على الأرض، لا توجد حرب مفتوحة، وإنما مناوشات محدودة داخل الخرطوم، وجميع ولايات السودان آمنة. مجرد تكتيك مفاوضات الضرورة وخالف الكاتب والمحلل السياسي السوداني، حافظ كبير، الرأيين السابيقين، قائلاً إن المفاوضات ستأتي قريباً، معتبراً خطابات البرهان وحميدتي للجزيرة اليوم، مؤشراً لتنازلات كبيرة، تعكس قناعة لديهما بأن الصراع لن يقود إلى تحقيق أهدافهما، وأن الحل لن يكون إلا من خلال التفاوض. ودلل في حديثه على ذلك بأنه سبق للمكون العسكري مرتين خلال خلافه مع المكون المدني أن أعلن رفضه التفاوض، ثم عاد إليه مرة أخرى، معتبراً ما يهدد التفاوض وجود مجموعات ترى ضرورة الحسم العسكري وتدفع في هذا الاتجاه، وتريد إقصاء كاملاً لقوات الدعم السريع. وأوضح أن هذه المجموعات موجودة في الجيش، وهي من بقايا النظام السابق، والتي- حسب قوله- تختلف أيديولوجيا مع مجموعة الحرية والتغيير، وبالتالي هي لا تريد العودة للتفاوض معها وإشراكها في السلطة، وهو ما ترفضه قوى الثورة. وشكك في حسم الجيش للصراع في أغلب الجبهات كما تقول بياناته ويصرح مؤيدوه، مشيراً في هذا السياق إلى أن تصريحات البرهان الأخيرة تقول عكس ذلك، حيث أقر بوجود انتشار لقوات الدعم في أغلب المحافظات، كما أشار كذلك إلى أن عدم دقة تقديرات الجيش ليس جديداً، وسبق أن وقع في ذلك خلال نزاع التمرد في دارفور.
1886
| 20 أبريل 2023
أفادت وسائل إعلام مصرية ودولية مساء اليوم الأربعاء بوصول أول دفعة من الجنود المصريين الذين كانوا محتجزين لدى قوات الدعم السريع في السودان قبل 5 أيام. وأعلنت قناة القاهرة الإخبارية عن مصادر تأكيدها أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى، يتابع عن كثب تطورات نقل القوات المصرية من السودان، مشيرة إلى أن الدولة المصرية وأجهزتها تعمل على تأمين نقل عناصر القوات المسلحة من السودان لأرض الوطن، بحسب وسائل إعلام مصرية. وقال موقع روسيا اليوم إنه حصل على أول صورة لوصول الجنود المصريين على متن طائرة عسكرية إلى مصر، بعدما تم احتجازهم في السودان على يد قوات الدعم السريع، مؤكداً نقلاً عن مصادر، مغادرة جميع الجنود المصريين من السودان لإحدى القواعد العسكرية المصرية ووصول الدفعة الأولى إلى القاهرة. وأشارت وكالة الأناضول، التي نشرت صورة لعودة الجنود المصريين، إلى وصول أول دفعة من الجنود المصريين الذين كانوا محتجزين بالسودان للقاهرة، وأن الدفعة الثانية ستكون خلال ساعات بحسب قناة القاهرة الإخبارية، منوهة بأن القناة ذاتها كانت أوردت أنباء بشأن وصول الدفعة الأولى للقاهرة، دون تعقيب رسمي من الجيش أو الرئاسة بمصر حتى الساعة 00: 19 (ت.غ). وفي وقت سابق أكدت القوات المسلحة المصرية أنها تجرى جميع التنسيقات مع جهات الاختصاص المختلفة بدولة السودان الشقيقة لتأمين عودة كافة عناصر القوات المسلحة المصرية بسلام إلى أرض الوطن وسيتم إصدار بيان لاحق يحوى كافة التفاصيل، بحسب وسائل إعلام مصرية. وقال المتحدث العسكرى في بيان إنه فى إطار تناول العديد من وسائل الإعلام المختلفة لبيانات بشأن عودة عناصر من القوات المسلحة المصرية المشتركة فى التدريب المشترك مع القوات السودانية طبقاً للبروتوكول الموقع بين الدولتين تؤكد القوات المسلحة المصرية بأنها تجرى جميع التنسيقات مع جهات الاختصاص المختلفة بدولة السودان الشقيقة لتأمين عودة كافة عناصر القوات المسلحة المصرية بسلام إلى أرض الوطن وسيتم إصدار بيان لاحق يحوى كافة التفاصيل.
7022
| 19 أبريل 2023
أعلن محمد حمدان دقلو حميدتي قائد قوات الدعم السريع عن الموافقة على هدنة إنسانية لمدة 24 ساعة مع قوات الجيش السوداني. ويأتي ذلك ، بعدما أدلى وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي بتصريحٍ مشترك مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بشأن الوضع في السودان، حيث أعرب الجانبان عن قلقهما البالغ بشأن القتال والعنف الجاري، وضرورة العودة إلى المحادثات التي من شأنها أن تفضي إلى حكومة مدنية. وأوضح وزير الخارجية الأمريكي أنه أجرى مشاورات مع نظيره البريطاني حول الوضع في السودان، كما أكد أن البلدين قد أجريا اتصالاتٍ وثيقة مع شركائهما في العالم العربي وفي أفريقيا وفي المنظمات الدولية. ودعا بلينكن إلى ضرورة أن تضمن أطراف النزاع حماية المدنيين السودانيين ومواطني الدول الأخرى، بالإضافة إلى وقف إطلاق النار فورًا والعودة إلى المحادثات الواعدة التي من شأنها أن تضع السودان على مسار العودة إلى الانتقال التام لحكومة مدنية. ولليوم الرابع على التوالي، تواصل القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم ومناطق أخرى، في حين تبذل أطراف دولية وإقليمية جهودا حثيثة لحث الطرفين على الجنوح للسلام.
1244
| 18 أبريل 2023
أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية اليوم، الأحد، أن قوات الجيش السوداني سيطرت واستولت على قواعد ومقرات ميليشيات قوات الدعم السريع في عدة مدن. وجاء التصريح في بيان لمكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، نشرته القيادة عبر حسابها الرسمي في فيسبوك، قالت فيه إن قوات الجيش سيطرت عل مقرات ميليشيات في بورتسودان، كسلا، القضارف، الدمازين، كوستي، كادوقلي، ومعسكر كرري بشمال أم درمان. مشيرةً إلى أن قوات الدعم السريع ولوا الأدبار وتركوا كل عتادهم ومركباتهم، حسب وصفها. وبحسب شبكة الـ سي إن إن، فإن القيادة العامة للقوات المسلحة كانت قد ذكرت في بيان سابق إن الفرقة الرابعة مشاة في منطقة الدمازين، تسلمت عدد 35 عربة لاند كروزر من قوات الدعم السريع المتمردة بكامل أسلحتها وعتادها. وعلى الجانب الآخر، أعلنت قوات الدعم السريع عبر حسابها الرسمي في تويتر اليوم، الأحد، أن قوات الدعم السريع استولت على برج القوات البحرية بالقيادة العامة، وأضافت أن قوات الدعم السريع أسقطت طائرة سوخوي روعت المواطنين منذ الصباح، دون أن تحدد مكان سقوطها.
2858
| 16 أبريل 2023
نقلت صفحة القوات المسلحة السودانية على فيسبوك عن رئاسة أركان القوات المسلحة قولها إنه لا تفاوض ولا حوار قبل حل وتفتيت مليشيا حميدتي المتمردة. كما دعت القوات المسلحة عبر منصتها المواطنين السودانيين قائلة للمحافظة على أمنهم وعدم الاشتباك مع ما وصفته بـ مليشيا حميتي المتمردة مشيرةً إلى أن القوات المسلحة قادرة على الحسم السريع ولكنها تعمل على أمن المواطنين من العمليات القتالية ، بحسب وصفها. وكان المتحدث باسم الجيش السوداني، العميد نبيل عبدالله، قد صرّح للجزيرة مباشر قائلاً إنه ليست لنا خيارات سوى أن نخلص بلادنا من هذا الموقف وسنحاول أن نحسم المعركة في أسرع وقت.
1970
| 15 أبريل 2023
مع تصاعد حدة الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أنحاء متفرقة بالبلاد، مازالت السيناريوهات مفتوحة لنهاية هذا الصراع الدموي. لكن من يملك القوة ؟.. هنا مقارنة بين الجيش السوداني والدعم السريع بحسب موقع غلوبال فاير باور المختص بالشؤون العسكرية ومصادر وتقارير وتصريحات الدعم السريع نفسه الجيش السوداني : يحتل المرتبة الـ75 عالميا في قائمة أقوى جيوش العالم بأحدث إحصائية لعام 2023 يصل عدد أفراد الجيش السوداني إلى 100 ألف جندي فاعل، إضافة الى 50 ألف جندي في قوات الاحتياط. التسليح: يمتلك الجيش السوداني 191 طائرة حربية متنوعة، بينها 45 مقاتلة، 37 طائرة هجومية، و25 طائرة شحن عسكري، إضافة إلى 12 طائرة تدريب، و72 مروحية عسكرية منها 43 مروحية هجومية. كما يمتلك الجيش السوداني 170 دبابة ونحو سبعة آلاف مركبة عسكرية مدرعة و289 مدفع مقطور و20 مدفعاً ذاتي الحركة و40 راجمة صواريخ وأسطولا بحريا مكونا من 18 وحدة. قوات الدعم السريع لا تتوفر إحصاءات رسمية بشأن عدد أفراد قوات الدعم السريع، لكن محللين يقدرون حجم هذه القوات بنحو 100 ألف فرد لهم قواعد وينتشرون في أنحاء البلاد، وفقا لرويترز. كما تتحدث تقارير عن امتلاك قوات الدعم السريع لنحو 10 آلاف سيارة رباعية الدفع مصفحة مزودة بأسلحة رشاشة خفيفة ومتوسطة. وأعلن قائد قوات الدعم السريع حميدتي في يونيو الماضي امتلاك قواته وحدة مدرعات خفيفة من طراز BTR. وتمتلك القوات مقرات ومراكز في العاصمة، الخرطوم، وفي بعض المدن الأخرى، بالإضافة إلى الحدود مع ليبيا وإريتريا لمراقبة الحدود ووقف تدفق المهاجرين. وتُعرّف قوات الدعم السريع نفسها على أنها قوات عسكرية قومية التكوين تعمل تحت إمرة القائد العام، بهدف إعلاء قيم الولاء لله والوطن، وتتقيد بمبادئ القوات المسلحة، مشيرة إلى أنها تعمل بموجب قانون أجازه المجلس الوطني في عام 2017.
17468
| 15 أبريل 2023
نشرت قوات الدعم السريع في السودان لما قالت إنه لأسر كتيبة من الجيش والقوات المصرية في قاعدة عسكرية بمروي . وعنونت قوات الدعم السريع مقطع الفيديو على حسابها الرسمي بموقع تويتر: كتيبه من الجيش والقوات المصرية تسلم نفسها لقوات الدعم السريع بمروي الدعم السريع يعلن في فيديو أسر كتيبة من القوات المصرية بمروي .. والقاهرة تردhttps://t.co/yZYxwpHNlG#الدعم_السريع #حميدتي #البرهان #مصر #الشرق_في_رمضان_غير pic.twitter.com/Oq0krAvrmD — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) April 15, 2023 وأظهر مقطع الفيديو الذي نشرته قوات الدعم السريع، توجه الضابط المصري للمسؤول في قوات الدعم السريع قائلا: أنا ضابط وأنا المسؤول..أنا نقيب مصري وأنا المسؤول عن الناس دي..أنا نقيب في القوات المسلحة المصرية. القاهرة ترد وفي أول رد فعل مصري، أعلن المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية أنه جاري التنسيق مع الجهات السودانية لضمان تأمين القوات المصرية بالسودان . وقال المتحدث – على الحساب الرسمي له بموقع فيسبوك – تتابع القوات المسلحة المصرية عن كثب الأحداث الجارية داخل الأراضى السودانية وفى إطار تواجد قوات مصرية مشتركة لإجراء تدريبات مع نظرائهم فى السودان جارى التنسيق مع الجهات المعنية فى السودان لضمان تأمين القوات المصرية . وتهيب القوات المسلحة المصرية الحفاظ على أمن وسلامة القوات المصرية .
12422
| 15 أبريل 2023
قال محمد حمدان دقلو (حميدتي) نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، امس، إنه حان الوقت للوصول إلى تسوية بشأن حكومة مدنية في السودان وعودة العسكريين إلى الثكنات. وأكد دقلو في كلمة بشأن الأوضاع الراهنة في البلاد تلاها ظهر امس في الخرطوم أمام الصحفيين، التزامه بما نص عليه الاتفاق الإطاري الموقع أواخر العام الماضي بين الجيش وجزء من القوى المدنية في مقدمتها قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي). كما أكد التزامه بدمج قوات الدعم السريع (التي يقودها) في الجيش وفق جداول زمنية متفق عليها. وقال في هذا السياق إن قوات الدعم السريع جاءت كمساند ومساعد للقوات المسلحة، وينص قانونها على أنها جزء منها، مضيفا أنه لن يسمح لمن وصفهم بعناصر النظام البائد بالوقيعة بين القوات المسلحة السودانية والدعم السريع. وكان رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان أعلن السبت أن المضي في الاتفاق الإطاري رهين بتنفيذ بند دمج قوات الدعم السريع في الجيش. وقال نائب رئيس مجلس السيادة إن الاتفاق السياسي الإطاري يمثل المخرج من الأزمة الراهنة والأساس الوحيد للحل السياسي المنصف، وفق تعبيره. وطالب حميدتي بضرورة إنهاء العملية السياسية والوصول لحل سياسي نهائي بصورة عاجلة وتشكيل سلطة مدنية انتقالية مع عودة المؤسسة العسكرية لثكناتها والتفرغ لمهامها في حماية حدود البلاد وأمنها وسيادتها. وشدد حميدتي على أن انقلاب 25 أكتوبر 2021 على الحكومة المدنية بقيادة عبد الله حمدوك كان خطأ، وفتح الباب لعودة النظام البائد، حسب قوله. كما أشار إلى إن البلاد تمر بمرحلة دقيقة لم تشهدها من قبل وتتطلب التجرد والتحلي بالصدق، قائلا إن المسار القديم للسودان لم يكن عادلا، وهو ما دفعه للانحياز للثورة الشعبية، في إشارة إلى الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس السابق عمر البشير. وتم توقيع الاتفاق الإطاري في الخامس من ديسمبر الماضي بين العسكريين وقوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) وبعض القوى المدنية الأخرى، لكن فصيل الكتلة الديمقراطية في قوى الحرية وبعض الأحزاب الأخرى رفضت التوقيع عليه. ويرمي الاتفاق الإطاري للتوصل إلى اتفاق سياسي نهائي وعادل للأزمة في السودان، وفي الثامن من يناير الماضي انطلقت المرحلة النهائية للعملية السياسية بين الموقعين على هذا الاتفاق.
1997
| 20 فبراير 2023
أعلن الفريق محمد حمدان دقلو حميدتي نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، ترك حكم البلاد للمدنيين وتفرغ القوات النظامية لأداء مهامها الوطنية المنصوص عليها في الدستور والقانون، مجدداً التأكيد على التزامه التام بالعمل من أجل حماية أهداف الثورة، وحماية المرحلة الانتقالية حتى تقود لتحول ديمقراطي حقيقي وانتخابات حرة ونزيهة. وقال حميدتي، بحسب موقع الجزيرة نت، إن المؤسسة العسكرية لن تتمسك بسلطة تؤدي لإراقة الدماء، وإنها قررت بصورة صادقة أن تترك أمر الحكم للمدنيين، مضيفاً في بيان أصدره مساء الجمعة قررنا سوياً إتاحة الفرصة لقوى الثورة والقوى السياسية الوطنية أن يتحاوروا ويتوافقوا دون تدخل منا في المؤسسة العسكرية. ودعا كل قوى الثورة والقوى السياسية الوطنية للإسراع في الوصول لحلول عاجلة تؤدي لتشكيل مؤسسات الحكم الانتقالي. ودعا من وصفهم بـالوطنيين الشرفاء من قوى سياسية وثورية ومجتمعية للتكاتف والانتباه للمخاطر التي تواجه البلاد، والوصول لحلول سياسية عاجلة وناجعة لأزمات الوطن الحالية. وأكد أنه قد حان وقت تحكيم صوت العقل، ونبذ كل أشكال الصراع غير المجدي والذي لن يربح فيه أحد غير أعداء هذا الوطن ومن يتربصون به شراً حسب تعبيره. وقال إن القرارات التي أصدرها رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح البرهان في 4 يوليو الماضي، جرى العمل على صياغتها سوياً وعبر تشاور مستمر وبروح الفريق الواحد وبنية صادقة أن نوفر حلولاً للأزمة الوطنية مهما كلفنا من تنازلات. وأضاف أنه يراقب ويعلم تماماً المخططات الداخلية والخارجية التي تتربص بالبلاد، وأن السودان يمر حالياً بأزمات هي الأخطر في تاريخه الوطني الحديث، وتهدد وحدته وسلامته وأمنه ونسيجه الاجتماعي. وشدد على أن انتشار الصراعات القبلية على امتداد البلاد وإراقة الدماء دون مراعاة حرمة النفس التي حرم الله المساس بها، وتعالي أصوات الكراهية والعنصرية ستقود بلادنا حتماً للانهيار، وهو ما لن نكون جزءاً منه ولن نصمت أو نسكت إطلاقاً عن كل من يهدد هذه البلاد وإنسانها. وأكد حميدتي التزامه التام بالعمل مع الجيش السوداني، وكل المخلصين الوطنيين للالتزام بمهامهم الدستورية والعمل على إصلاح المنظومة العسكرية والأمنية وتنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان، بما في ذلك بند الترتيبات الأمنية المنصوص عليها، وصولاً لجيش واحد مهني يعكس تعدد السودان وتنوعه، ويحافظ على أمن البلاد وسيادتها ويصد كل أشكال العدوان ضدها، وفق تعبيره.
715
| 23 يوليو 2022
أعلن التلفزيون السوداني مساء اليوم أن الفريق أول ركن/ عبد الفتاح البرهان أصدر مرسوماً بتشكيل مجلس السيادة الانتقالي في البلاد، فيما تتواصل ردود الأفعال المحلية والدولية المطالبة بالعودة إلى أوضاع ما قبل 25 أكتوبر الماضي. وأوضح التلفزيون السوداني أن البرهان سيكون رئيساً لمجلس السيادة والفريق أول محمد حمدان دقلو موسى الشهير بـحميدتي نائباً وعضوية الأسماء التالية: الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي إبراهيم والفريق الركن ياسر عبدالرحمن حسن العطا والفريق مهندس إبراهيم جابر إبراهيم كريمة ومالك عقار والطاهر أبوبكر حجر والهادي إدريس يحيى ورجاء نيكول ويوسف جاد كريم محمد علي يوسف وأبوالقاسم محمد محمد أحمد وعبدالباقي عبدالقادر الزبير وسلمى عبدالجبار المبارك موسى، بينما سيتم إرجاء تعيين ممثل لشرق السودان في مجلس السيادة الجديد لمزيد من المشاورات. وفي 25 أكتوبر الماضي اتخذ البرهان إجراءات حلّ بموجبها مؤسسات الحكومة الانتقالية واعتقل وزراء ومسؤولين من بينهم رئيس الوزراء عبد الله حمدوك الموجود رهن الإقامة الجبرية. ويعقد مجلس الأمن الدولي اليوم مشاورات مغلقة بشأن التطورات في السودان، في حين طالب المجلس المركزي لتحالف قوى الحرية والتغيير بالسودان بعودة الحكومة المدنية المعزولة بوصفها الحكومة الشرعية لمزاولة مهامها تحت قيادة رئيس الوزراء المعزول عبد الله حمدوك.
2587
| 11 نوفمبر 2021
كشفت صحيفة الراكوبة السودانية نقلاً عن تقرير إسرائيلي أن قيادات عسكرية ومدنية في السودان غاضبة من إجراء مسؤولين إسرائيليين اتصالات مع محمد حمدان دقلو موسى (حميدتي)، النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي . ونقل التقرير عن مصار أجنبية أن رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس الحكومة عبد الله حمدوك ينظرون إلى هذه الاتصالات على أنها تقويض للسلطة الشرعية في البلاد. وأشار التقرير الذي نشره، موقع والا العبري بحسب الراكوبة، إلى أن طائرة خاصة من إسرائيل هبطت في العاصمة السودانية، الخرطوم، الأسبوع الماضي، وكشفت معطيات مواقع مراقبة أن الحديث عن طائرة استخدمها رئيس الموساد السابق يوسي كوهين في وقت سابق عدة مرات. وقالت المصادر الأجنبية إن الطائرة كان يستقلها مسؤولون في الموساد، وصلوا للاجتماع مع رجال تابعين للجنرال السوداني حميدتي. وفي الوقت الذي يشغل فيه حميدتي منصب نائب رئيس مجلس السيادة المؤقت، فإنه يقود أكبر مجموعة مسلحة في البلاد تعرف باسم قوات التدخل السريع. واتهم التقرير هذه المجموعة بالمسؤولية عن ارتكاب جرائم حرب خطيرة في إقليم دارفور السوداني. وكان السودان قد أعلن، في 23 أكتوبر 2020،تطبيع علاقته مع إسرائيل، لكن قوى سياسية وطنية عدة أعلنت رفضها القاطع للتطبيع، من بينها أحزاب مشاركة في الائتلاف الحاكم.
4309
| 24 يونيو 2021
كشفت صحيفة السوداني عن إحباط السلطات السودانية لمحاولة انقلابية خطط لها الوزير السابق على مجوك بالتعاون مع ما وصفتها بـ دولة معادية للاستيلاء على السلطة، واعتقال قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) ونائبه. ونقلت صحيفة السوداني عما وصفتها بـ مصادر مطلعة أن القوات الأمنية قطعت الطريق أمام مخطط محكم، يهدف للقيام بـ(عملية انقلابية) جرى التخطيط لها من قبل بعض النظاميين والمتقاعدين وفصيل من الإسلاميين بقيادة العميد (م) ود إبراهيم. وحسب الصحيفة، قامت القوات الأمنية بحملة اعتقالات واسعة؛ شملت القيادي في مجلس الصحوة الثوري علي مجوك، الذي أُلقي القبض عليه بمدينة القلابات؛ برفقة عددٍ من الضباط النظاميين والمتقاعدين والإسلاميين. وأضافت المصادر: هذا العمل ليس انقلاباً ضد الدعم السريع؛ إنما انقلاب ضد النظام القائم بأكمله، خطّط له ود إبراهيم ومجوك . ووفق الصحيفة، فإن العميد (م) محمد إبراهيم عبد الجليل (ود إبراهيم)، كان أحد المتهمين في محاولة انقلابية على نظام البشير في العام 2013. وقال حينها في معرض اعترافه للمحكمة: لو خرجت من هنا سأسعى للانقلاب مرة ثانية ولن أعود لجيشكم هذا. وكشفت ذات المصادر، أنّ علي مجوك – الذي شغل منصب وزير الدولة بالمجلس الأعلى للحكم اللامركزي؛ في عهد النظام المخلوع – كان في بريطانيا ومنها غادر إلى فرنسا ودبي، ثم أديس أبابا؛ ومن ثم دخل إلى مدينة القلابات، حيث قرّر بعض العسكريين أن يتم اللقاء معه بالقلابات. وأضافت المصادر: دبّروا للانقلاب قبل فترة؛ وكانت القوات الأمنية ترصد تحرُّكاتهم بدقة، وما زال التحقيق جارياً معهم، بواسطة الاستخبارات العسكرية، واستخبارات الدعم السريع، وجهاز المخابرات، حيث تم القبض على مجموعة كبيرة منهم؛ وجارٍ البحث عن أخرى، وعقب الانتهاء من التحقيقات ستكشف النتائج للرأي العام.
4036
| 31 أكتوبر 2020
شهدت عاصمة دولة جنوب السودان جوبا، اليوم السبت، مراسم الاحتفال بالتوقيع النهائي لاتفاق السلام الشامل بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية التي تمثل مجموعة من الحركات المسلحة، وذلك لإنهاء الصراع الدائر في السودان. وجرت مراسم التوقيع في جوبا بحضور مسؤولين ورؤساء دول وحكومات إقليمية وعربية، فضلا عن ممثلين عن الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة. وعقب توقيع الاتفاق عبر النائب الأول لرئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) عن شكره لدولة قطر على مبادرتها في اتفاقية السلام بين الحكومة السودانية وفصائل الجبهة الثورية التي وقعت اليوم في جوبا، مطالبا الدوحة بالاستمرار في دعم السودان. وأعلن دقلو عن أن قطر تجهز لافتتاح 10 قرى لعودة النازحين في إقليم دارفور، وأنها ستطرح أيضا عطاءات لإنشاء 50 قرية خلال الفترة المقبلة، واعتبر أن ذلك يمثل إضافة كبيرة لسكان دارفور. وذلك بحسب الجزيرة نت. وقال مراسل الجزيرة في جوبا هيثم أويت إن الاتفاق يأتي بعد جولة تفاوضية امتدت عاما كاملا في جوبا، وقد تخللها الكثير من العثرات والعقبات، لكن الأطراف السودانية استطاعت تخطيها والوصول إلى التوقيع النهائي الذي يمهد لمرحلة جديدة للدولة السودانية. ووقع الاتفاق عن وفد الحكومة السودانية نائب رئيس مجلس السيادة، محمد حمدان دقلو حميدتي، وعن حركة العدل والمساواة جبريل ابراهيم، والحركة الشعبية/شمال مالك عقار. كما وقع عن الجبهة الشعبية المتحدة/مسار شرق السودان خالد إدريس، ومؤتمر البجا المعارض/مسار شرق السودان أسامة سعيد، ومسار شمال السودان رئيس حركة كوش محمد داؤد وممثل كيان الشمال محمد سر الختم، وعن مسار وسط السودان التوم هجو. كما حضر مراسم التوقيع، رئيسا مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، إضافة لرؤساء دول جنوب السودان سلفاكير ميارديت، وجيبوتي إسماعيل قيلي، والصومال محمد عبد الله فرماجو، وتشاد إدريس ديبي. وذلك بحسب الأناضول. وتعليقا على الاتفاق قال الدكتور عبدالله حمدوك رئيس وزراء الحكومة السودانية الانتقالية في تصريحات نقلتها الجزيرة، إن الاتفاق الذي وقع في جوبا اليوم ليس لاقتسام السلطة والثروة وإنما لتحقيق التنمية في السودان ، داعيا الحركات التي لم توقع على الاتفاق أن تنضم إليه وقائلا: سنعمل بكل جد لتحقيق السلام الشامل. وبيّن أن هذه الاتفاق يعالج جذور الأزمة السودانية عبر 6 بروتوكولات عملت على حل العديد من القضايا، من بينها بند الترتيبات الأمنية الذي بموجبه تتم مشاركة قوات هذه الحركات بالاندماج في المؤسسة العسكرية السودانية، وبند القضايا القومية ومن ذلك قضايا الهوية والمواطنة والحريات العامة. كما أن هناك بندا خاصا بالنازحين واللاجئين الذين شرّدتهم الحروب الماضية وفق ترتيبات جديدة، من ذلك تعويضهم وإعادتهم إلى المناطق التي هُجّروا منها، فضلا عن بند العدالة الانتقالية وغيره من البنود الأخرى المهمة. من جانبه، شدد عضو لجنة الوساطة الجنوبية والناطق الرسمي باسمها ضيو ماطوك على ضرورة توفير الموارد الكبيرة اللازمة لتنفيذ بنود الاتفاقية من أجل عودة النازحين واللاجئين، وتعويض المتضررين من الحروب والنزاعات، والترتيبات الأمنية وإعادة الإعمار. وأكد أن البداية غير المكلفة هي عودة قيادات حركات الكفاح المسلحة، مما يتطلب اتخاذ ترتيبات من حكومة السودان الانتقالية. وكشف عن مبادرة من دولة جنوب السودان -الدولة الراعية لمنبر جوبا لمفاوضات سلام السودان الشامل- لعقد مؤتمر دولي للمانحين، من أجل توفير الموارد اللازمة لسد الفجوة في موارد السودان لتنفيذ الاتفاق ومتطلباته، ودعم الحكومة لاجتياز السنوات العشر الأولى من الفترة الانتقالية بنجاح. وكان والي ولاية الجزيرة في السودان عبد الله إدريس الكنين أكد أن توقيع اتفاق السلام في جوبا سيضع حدا لمعاناة أبناء الشعب السوداني بمعسكرات اللجوء والنزوح، ويفتح صفحة جديدة تنهي الحروب التي استنزفت موارد البلاد وأرهقت الميزانيات وأزهقت الأرواح وعطلت التنمية وأوقفت النمو والتطور وأخرت البلاد. ودعا لتضافر الجهود والعمل المشترك وتعلية مصلحة الوطن، لتجاوز التحديات والمطبات التي تواجه بناء السلام، معبرا عن شكره وتقديره وإشادته بدولة جنوب السودان وفريق الوساطة لقيادتهم الحكيمة لمباحثات السلام التي استمرت أكثر من عام، وحرصهم على الوصول إلى سلام دائم ومُرضٍ للجميع. ويوم أمس الجمعة، عُقد بالقصر الرئاسي في مدينة جوبا اجتماع ثلاثي ضمّ رئيس دولة جنوب السودان الفريق أول سلفاكير ميارديت، ورئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك، ورئيس الحركة الشعبية-شمال القائد عبد العزيز الحلو. وتداول المشاركون في الاجتماع تطور العملية السلميّة بين الحكومة الانتقالية والحركة الشعبية-شمال، بما يصُبّ في اتجاه عودة المباحثات بينهما، كما تم التأكيد على أن استكمال السلام العادل الشامل بالسودان هو أمر مصيري لدولتي السودان وجنوب السودان، بما يخدم الاستقرار السياسي والاقتصادي لشعبي البلدين.
2455
| 03 أكتوبر 2020
مساحة إعلانية
- المحامي عبدالله الهاجري: انعدام قرار فصل المستأنف وإصابته ألزمت محكمة الاستئناف جهة عمل حكومية بدفع 5 ملايين ريال لموظف تعرض لإنهاء خدمته...
60512
| 19 نوفمبر 2025
قالت صحيفة النهار الكويتية إن وزارة الداخلية انتهت من مراجعة رسوم الإقامات والزيارات، وأنها ستصدر قريباً قرارًا بالرسوم الجديدة. كشفت مصادر للصحيفة أن...
56644
| 20 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق مطعم ومول ومنشأة غذائية لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية الآدمية...
46184
| 19 نوفمبر 2025
أصدر مركز القيادة الوطني (NCC) التابع لوزارة الداخلية، اليوم، تنبيه طوارئ وصل إلى هواتف الجمهور في مختلف مناطق الدولة، وذلك لغرض النسخة الخامسة...
7010
| 19 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت السفارة الأمريكية في قطر عن تحديث يتعلق بقبول طلبات التأشيرة من المقيمين. وقالت السفارة الأميركية في الدوحة، إنه اعتبارًا من اليوم بدء...
4126
| 20 نوفمبر 2025
أصدر مركز القيادة الوطني (NCC) التابع لوزارة الداخلية، اليوم، تنبيه طوارئ وصل إلى هواتف الجمهور في مختلف مناطق الدولة، وذلك لغرض النسخة الخامسة...
4118
| 19 نوفمبر 2025
حذرت وزارة الصحة من مرض الانسداد الرئوي المزمن الذي وصفته بأنهمرض لا يمكن الشفاء منه، لكن يمكن للعلاج تخفيف حدة أعراضه، مشددة على...
4062
| 19 نوفمبر 2025