رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

1979

أكد التزامه بالاتفاق الإطاري وعودة العسكر إلى الثكنات

حميدتي: حان وقت التسوية السياسية في السودان

20 فبراير 2023 , 07:00ص
alsharq
محمد حمدان دقلو حميدتي.jpg
الخرطوم - وكالات

قال محمد حمدان دقلو (حميدتي) نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، امس، إنه حان الوقت للوصول إلى تسوية بشأن حكومة مدنية في السودان وعودة العسكريين إلى الثكنات.

وأكد دقلو في كلمة بشأن الأوضاع الراهنة في البلاد تلاها ظهر امس في الخرطوم أمام الصحفيين، التزامه بما نص عليه الاتفاق الإطاري الموقع أواخر العام الماضي بين الجيش وجزء من القوى المدنية في مقدمتها قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي). كما أكد التزامه بدمج قوات الدعم السريع (التي يقودها) في الجيش وفق جداول زمنية متفق عليها. وقال في هذا السياق إن قوات الدعم السريع جاءت كمساند ومساعد للقوات المسلحة، وينص قانونها على أنها جزء منها، مضيفا أنه لن يسمح لمن وصفهم "بعناصر النظام البائد" بالوقيعة بين القوات المسلحة السودانية والدعم السريع.

وكان رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان أعلن السبت أن المضي في الاتفاق الإطاري رهين بتنفيذ بند دمج قوات الدعم السريع في الجيش.

وقال نائب رئيس مجلس السيادة إن الاتفاق السياسي الإطاري يمثل المخرج من الأزمة الراهنة والأساس الوحيد للحل السياسي المنصف، وفق تعبيره.

وطالب حميدتي بضرورة إنهاء العملية السياسية والوصول لحل سياسي نهائي بصورة عاجلة وتشكيل سلطة مدنية انتقالية مع عودة المؤسسة العسكرية لثكناتها والتفرغ لمهامها في حماية حدود البلاد وأمنها وسيادتها.

وشدد حميدتي على أن انقلاب 25 أكتوبر 2021 على الحكومة المدنية بقيادة عبد الله حمدوك كان خطأ، وفتح الباب لعودة النظام البائد، حسب قوله. كما أشار إلى إن البلاد تمر بمرحلة دقيقة لم تشهدها من قبل وتتطلب التجرد والتحلي بالصدق، قائلا إن المسار القديم للسودان لم يكن عادلا، وهو ما دفعه للانحياز للثورة الشعبية، في إشارة إلى الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس السابق عمر البشير.

وتم توقيع الاتفاق الإطاري في الخامس من ديسمبر الماضي بين العسكريين وقوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) وبعض القوى المدنية الأخرى، لكن فصيل الكتلة الديمقراطية في قوى الحرية وبعض الأحزاب الأخرى رفضت التوقيع عليه.

ويرمي الاتفاق الإطاري للتوصل إلى اتفاق سياسي نهائي وعادل للأزمة في السودان، وفي الثامن من يناير الماضي انطلقت المرحلة النهائية للعملية السياسية بين الموقعين على هذا الاتفاق.

مساحة إعلانية