- القرار يضمن أن المعلمين الذين يقدمون دروسًا مؤهلون عقدت السيدة إيمان علي النعيمي، مديرة إدارة مراكز الخدمات التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
شاركت دولة قطر، اليوم، في فعالية وزارية رفيعة المستوى بعنوان: حماية الصحفيين في غزة، على هامش أعمال الدورة الـ 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. مثل دولة قطر في الفعالية، سعادة الدكتورة مريم بنت علي بن ناصر المسند، وزير الدولة للتعاون الدولي. وأكدت سعادة وزير الدولة للتعاون الدولي، في كلمة خلال الفعالية، ضرورة حماية الصحفيين وضمان سلامتهم. وشددت سعادتها على أن استهداف الصحفيين يعد انتهاكا للقانون الدولي الإنساني، داعية في هذا السياق إلى تحرك دولي عاجل لتعزيز آليات الحماية والمساءلة.
84
| 24 سبتمبر 2025
-مدينون لمراسلينا الشجعان في غزة وعلينا وضع حد لمعاناتهم - علينا رفع الصوت واستخدام الوسائل المتاحة لدعم زملائنا دعت شبكة الجزيرة الإعلامية المجتمع الدولي، والمؤسسات الصحفية، ومنظمات الدفاع عن حرية الإعلام، والهيئات القانونية المعنية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف جريمة التجويع القسري واستهداف الصحفيين المتعمد في غزة. وذكرت الشبكة أنه منذ 21 شهرًا، دفع القصف الإسرائيلي والتجويع الممنهج نحو مليوني إنسان في غزة إلى حافة الموت جوعاً، ويخاطر الصحفيون والمصورون العاملون في القطاع بحياتهم لتغطية الإبادة الجماعية المستمرة والفظائع التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين الأبرياء، وبات هؤلاء الصحفيون اليوم معرضين أيضاً للموت جوعا. وشددت على ضرورة العمل الفوري مع الجهات الدولية كافة من أجل وضع حد للتجويع الذي لا يستثني ناقلي الحقيقة وأمناء الكلمة والصورة: الصحفيين. ولفتت إلى أنه في 19 يوليو، نشر عدد من الزملاء من مراسلي الجزيرة في غزة، رسائل مؤلمة على وسائل التواصل الاجتماعي، تروي صورا من معاناتهم لضمان استمرار التغطية الميدانية رغم انهيارهم البدني والصحي بسبب نقص المواد الغذائية. وعلق الدكتور مصطفى سواق، المدير العام لشبكة الجزيرة الإعلامية، على محنة الصحفيين في غزة. قائلاً: نحن مدينون لهؤلاء الصحفيين الشجعان في غزة، وعلينا أن نسعى لوضع حد لمعاناتهم بسبب التجويع القسري والاستهداف المتعمد من قوات الاحتلال الإسرائيلي، والعالم أجمع يتحمل مسؤولية كبيرة في هذا الشأن. وأضاف د. سواق: «علينا رفع الصوت واستخدام كل الوسائل المتاحة لدعم زملائنا في غزة. وإخفاقنا في ذلك سيُسجل في التاريخ كفشل كبير في حماية زملائنا الصحفيين، وخيانة للمبادئ التي يسعى كل من ينتمي لهذه المهنة النبيلة إلى تحقيقها». ومن جانبه، كتب أنس الشريف، مراسل الجزيرة بغزة: «لم أتوقف عن التغطية لحظة واحدة منذ 21 شهرًا. وأقول بصراحة وبوجع لا يوصف أنا أترنّح من الجوع، أرتجف من الإرهاق، وأقاوم الإغماء الذي يلاحقني في كل لحظة، نقف أمام الكاميرا نحاول أن نبدو صامدين، لكن الحقيقة أننا ننهار من الداخل، غزة تموت ونحن نموت معها». ومنذ أكتوبر 2023، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خمسة صحفيين من الجزيرة: سامر أبودقة، وحمزة الدحدوح، وإسماعيل الغول، وأحمد اللوح، وحسام شبات، بالإضافة إلى العديد من أفراد عائلاتهم. ومع ذلك، يواصل صحفيو الجزيرة وغيرهم من الإعلاميين مقاومة التهديدات وأساليب الضغط التي تنتهجها السلطات «الإسرائيلية» لإسكاتهم.
490
| 24 يوليو 2025
نظم المركز القطري للصحافة صباح أمس بمقره ورشة عمل بعنوان «حماية الصحفيين في اوقات النزاعات المسلحة» وذلك بالتعاون مع الهلال الاحمر القطري واللجنة الدولية للصليب الاحمر، بحضور عدد من الصحفيين والإعلاميين. وتخلل البرنامج افتتاح معرض فني على هامش البرنامج ضم عددا من اللوحات المعبرة عن قضايا حريات وحقوق الشعوب والافراد. رحب سعادة الأستاذ سعد بن محمد الرميحي رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة في كلمته الافتتاحية بسعادة السيد يوسف بن علي الخاطر رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري والسيدة شيرين بوليني رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطر والحضور. واكد ان الدور المناط بالمركز القطري للصحافة بدأ يؤتي ثماره بمثل هذه الندوات وورش العمل، التي تؤكد على الدور المهم لهذا المركز في توفير فرص التدريب والتأهيل عبر الندوات والمحاضرات لجميع فئات المجتمع. وقال الرميحي: هذه اول تجربة نخوضها اليوم تؤكد على الدور الفاعل الذي يقوم به الزملاء الافاضل في المركز بقيادة الاستاذ الفاضل والاعلامي القدير صادق محمد العماري المدير العام للمركز في ظل تعاونه مع الاستاذة شيخة الخاطر وباقي زملائهم في اثراء هذا المشهد وتقديم كل جميل وشيق. نشر ثقافة القانون الدولي من جهته قال سعادة السيد يوسف بن علي الخاطر رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري تعد هذه الورشة واحدة من سلسلة المحاضرات وورش العمل التي ينظمها الهلال الأحمر القطري، بالتعاون مع مختلف الجهات الشريكة، ضمن برنامجه السنوي للتعريف بالقانون الدولي الإنساني، وحقوق الإنسان، والدبلوماسية الإنسانية، بهدف نشر هذه الثقافة بين أفراد المجتمع وفئاته، مع التركيز على فئة الشباب والنشء، والقطاعات المهنية المعنية أكثر من غيرها بهذا الجانب، مثل قطاع الصحافة والإعلام. وتابع الخاطر: من المؤكد أنكم كصحفيين تعملون في مجال حيوي وحساس، ألا وهو مجال نقل المعلومة والخبر، وتكوين الفكر والرأي العام، تدركون جميعاً ضرورة الإلمام بالخلفيات القانونية والإنسانية والدبلوماسية التي تحيط بما تنقلونه من أخبار تتعلق بالأحداث والقضايا الإنسانية، ودور المؤسسات المنوط بها معالجة تلك الأحداث والاستجابة لها، وعلى رأسها بالطبع مكونات الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر. وأكد أن أهمية مثل هذه الورش التثقيفية بالنسبة للمراسل والمصور الصحفي، كمدخل للاطلاع على مستجدات الأوضاع الإنسانية في المنطقة والعالم، وفهم المعايير والمحددات التي ينبغي مراعاتها والوعي بها عند تغطية الموضوعات الخبرية، ومعرفة البنود والمفاهيم القانونية التي تكفل لهم الحماية أثناء العمل في مناطق النزاعات والحروب، لضمان سلامة الصحفيين الميدانيين أولاً وقبل كل شيء، ومساعدتهم على أداء رسالتهم الإعلامية والمهنية، دون فقدان لمزيد من أرواح الصحفيين والمراسلين ضحايا الاعتداءات والانتهاكات اللاإنسانية من أطراف النزاعات المسلحة. واختتم كلمته قائلا: نشكركم كل الشكر على اهتمامكم بالمشاركة في هذه الورشة النافعة، ونرجو أن تستفيدوا من خبرات ومعارف الكوادر المتخصصة المشاركة في تقديم هذه الورشة، من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والمركز العربي للقانون الدولي الإنساني. ونكرر الشكر لسعادة الأخ سعد بن محمد الرميحي على روح التعاون في إتمام هذا العمل المشترك، الذي نتمنى أن تتبعه أعمال أفضل وأفضل في المستقبل بإذن الله، تحقيقاً للأهداف المنشودة من هذا التعاون البنَّاء لكلا الطرفين. الهدف حماية المتضررين من الحروب من جانبها قالت شيرين بوليني رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطر: إن الاشخاص الذين تستهدفهم اللجنة وبرامجها هم عادة من المتضررين من الحروب واعمال العنف ومساعدتهم وحمايتهم واللجنة منظمة مستقلة ومحايدة وتملك 160 عاما من الخبرة وتنسق مع المنظمات الدولية مثل الهلال الاحمر والجمعيات الوطنية مثل جمعية الهلال الاحمر القطري حيث توجد 192 جمعية وطنية حول العالم وتلك كيانات موثوق بها ومحترفة في تقديم المساعدات الانسانية الخبرة. واستطردت قائلة: ان اتفاقيات جنيف الاربع لعام 1994 ضمنت نشر القانون الدولي الانساني على اوسع نطاق ممكن وادراج دراسته بمناهج التعليم العسكري والمدني حيث تساعد اللجنة الدولية للصليب الاحمر السلطات الوطنية والقوات المسلحة والجامعات في مجال تدريس القانون الانساني والذي يتعامل فقط مع حالات النزاع المسلح والعواقب الوخيمة المترتبة عليه وليس الاسباب التي أدت لحدوثه واللجنة الدولية للصليب الاحمر هي المنظمة الانسانية الوحيدة المذكورة باتفاقيات جنيف والدولة المشتركة بين معاهدات جنيف يتوجب عليها وفق المادة واحد احترام القانون الدولي الانسان في جميع الاحوال.حيث تحتاج اللجنة الدولية للصليب الاحمر الوصول الى الاشخاص في منازلهم سواء في المناطق الحضرية او الريفية او اماكن الاحتجاز. او مخيمات اللاجئين والنازحين داخليا، والاهداف الرئيسية وراء ذلك تتمثل في منع انتهاكات القانون الدولي والانساني وهو القانون المطبق اثناء الحرب، واحساس الاغاثة بين السكان والمتضررين وايضا منع سوء المعاملة والتعذيب ومساعدتهم على اعادة التواصل مع عائلاتهم والعثور على اقاربهم المفقودين وتبادل الاسرى او إطلاق صراحهم. واوضحت شيرين بوليني، نحرص للعمل وفقا لعدد من المبادئ مثل عدم التحيز والحيادية والاستقلال وهي بعض المبادئ للحركة الدولية للهلال والصليب الاحمر الدولي حيث اننا نتحدث عما نفعله لكن لا نتحدث عما نراه. الصحفيون مرآة المجتمع وعرض د. محمد النادي رئيس المركز العربي للقانون الدولي الانساني في تناوله لأحكام القانون الدولي الانساني خلال مشاركته بورشة حماية الصحفيين في اوقات النزاعات المسلحة، مجموعة صور تعكس معاناة الصحفيين والانتهاكات التي تمس حقوقهم المحمية بموجب القانون الدولي الانساني، منوها بان ذلك يؤكد ان الصحفي هو مرآة المجتمع والشاهد على الحدث. وعرّف د. الناديخلال الورشة القانون الدولي الانساني والفئات والاعيان المحمية بموجبه، كما تطرق الى محور حماية الصحفيين في ضوء قواعد القانون الدولي الإنساني. واستعرض خلال الورشة تاريخ القانون الدولي الانساني او ما يعرف بقانون الحرب والنزاعات المسلحة في العهود القديمة، حيث أكد ان ابعاد هذا القانون تستمد من وصايا فرعونية قديمة ومن وصايا حمورابي ومن الثقافة الهندية ومن رسائل الروم ثم من الشرائع السماوية التي كان لها دور كبير في ذلك. واوضح ان تطورات القانون الدولي الانساني مرت بثلاث مراحل وهي مرحلة العصور القديمة ومرحلة الشرائع السماوية ومرحلة فلسفة الانوار في العصر الحديث. وذهب الى ان القانون الدولي الانساني بأبعاده الحالية يمت بسبب وثيق الى كتاب المواطن السويسري الذي عنونه بـ»تذكار سولفريتو» والذي تناول فيه وصف احدى معارك نابليون بونابرت في العام 1850م، حيث هز هذا الكتاب وجدان العالم. واكد السيد صادق محمد العماري المدير العام للمركز القطري للصحافة، ان الورشة باكورة تعاون المركز مع الهلال الاحمر القطري، معبرا عن فخر المركز بالتعاون مع الهلال الاحمر القطري الذي سيستمر في فعاليات اخرى قادمة بإذن الله.
642
| 12 يونيو 2023
احتفل العالم أمس باليوم العالمي لحرية الصحافة في ظل تراجع شديد للحريات الصحفية خاصة في مناطق النزاع في العالم وبالاضافة الى الحد من الحريات برزت تحديات جديدة مثل تنامي حالات اغتيال الصحفيين والاعتقال والتشريد والتهديد بالاضافة الى التنمر والأكاذيب والتضليل والانتحال على شبكات التواصل الاجتماعي. وأكد سعادة الدكتور محمد بن سيف الكواري، نائب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، أن حرية التعبير تعد واحدة من أهم مؤشرات تحضر المجتمعات واحترامها لحقوق الإنسان، لافتا إلى ما شهده العقد الأخير من تغيرات مهمة في صناعة الصحافة، خاصة في ظل انتشار وسائل الإعلام المستقلة، وظهور التقنيات الرقمية التي تتيح التدفق الحر للمعلومات عبر الإنترنت. متى تنتهي الانتهاكات؟ وأصدر المركز القطري للصحافة بيانا في اليوم العالمي للصحافة وجه فيه السؤال الى المعنيين عن اليوم الذي تتوقف فيه الانتهاكات بعد ثلاثين عاما من الاحتفال السنوي باليوم العالمي للحريات الصحفية.. ويُعتبر عاما 2012 و 2013 الأسوأ في العقدين الماضيين بالنسبة لحرية الصحافة حيث قُتل 144 و142 صحفياً على التوالي بسبب الصراع في سوريا»، حسب «مراسلون بلا حدود». الجزيرة تجدد الدعوة جددت الجزيرة دعوتها لحماية كل الصحفيين، وضمان حقهم في الوصول الى المعلومة، وطالبت في تغريدة عبر حسابها على (تويتر) بتحقيق العدالة لشيرين أبو عاقلة ومحاسبة قتلة المراسلين الذين استهدفوا أثناء سعيهم لنقل الحقيقة، والإسراع بالإفراج عن كل الصحفيين المعتقلين ظلما. وأكد ياسر أحمد غشي رئيس قسم حماية الصحفيين والرصد والمتابعة في الجزيرة تراجع حرية الصحافة في الدول العربية، حيث أفاد بأن الدول العربية تذيلت قائمة الدول في مجال حرية الصحافة وسلامة الصحفيين، وبحسب مؤشر مراسلون بلا حدود لحرية الصحافة، حلت العراق في المركز الأخير (172)، ثم جاءت سوريا في المرتبة (171)، وفلسطين المحتلة في المرتبة (170)، ومصر في المرتبة (167) مسجلة تراجعاً عن العام الماضي حيث كانت في المرتبة (166).مشيرا إلى أن منظمة اليونسكو ذكرت في تقريرها للعام 2022، بأن جرائم قتل الصحفيين زادت خلال هذا العام بنسبة 50% عن العام السابق، حيث قتل ستة وثمانون من الطواقم الإعلامية. وأضاف أن لجنة حماية الصحفيين ذكرت في تقريرها للعام 2022، بأن هنالك (41) صحفيا من قتلوا لأسباب ترتبط ارتباطا مباشرا بعملهم. وقد وقعت معظم جرائم القتل في بلدان محددة، فقد قتل (15) صحفيا في أوكرانيا، و(13) في المكسيك، و(7) في هايتي، وتوزع العدد المتبقي بين كولمبيا، تشاد، إسرائيل، ميانمار، البرازيل، تركيا، الولايات المتحدة. ولفت الى أن عدد الصحفيين والصحفيات السجناء حول العالم بلغ (533)، معظمهم في آسيا والشرق الأوسط.
1598
| 04 مايو 2023
أكدت دولة قطر أهمية وضرورة حماية الصحفيين في مناطق النزاعات والحروب، مشيرة إلى أن ضمان سلامة الصحفيين يعتبر من ضمن أولوياتها، وشرطا أساسيا لتحقيق هدف حرية التعبير. جاء ذلك في كلمة ألقتها سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر مساعد وزير الخارجية، أمام المؤتمر رفيع المستوى عن سلامة الصحفيين، الذي عقد في فيينا تحت شعار حماية الإعلام.. حماية للديمقراطية. وأشارت سعادتها إلى عدد من الإجراءات الملموسة التي اتخذتها دولة قطر على الصعيدين الدولي والمحلي، بينها المساعدة في إجلاء مئات الصحفيين من كابول خلال أحداث أغسطس 2021، واستضافة المؤتمر الدولي لحماية الصحفيين في عام 2012، وإطلاق المؤتمر الدولي لحماية الصحفيين، والإعلان العالمي لحماية الصحفيين في الدوحة عام 2016. وأضافت أن دولة قطر رعت أيضا أول قرار لمجلس الأمن الدولي بشأن حماية الصحفيين في حالات النزاع المسلح، والذي تم تبنيه في ظل الرئاسة القطرية للمجلس عام 2006. كما أشارت سعادة مساعد وزير الخارجية إلى مؤتمر الأمم المتحدة لمنع الجريمة، الذي عقد في دولة قطر عام 2015، واعتمد إعلان الدوحة الذي تعهد فيه رؤساء الدول والحكومات بمنع ومكافحة العنف ضد الصحفيين والعاملين في وسائط الإعلام. وتابعت: في الوقت الذي نحتفل فيه هذا العام، بالذكرى السنوية العاشرة لخطة عمل الأمم المتحدة بشأن سلامة الصحفيين ومسألة الإفلات من العقاب، نود أن نؤكد دعمنا الكامل لهذه الخطة، ونرحب بالتقدم والجهود المبذولة لضمان تطبيقها. وأوضحت سعادتها أن الصحفيين يضطلعون بدور رئيسي في تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها، لكن لجنة حماية الصحفيين كشفت أنه في العقد الماضي وحده، قُتل حوالي (600) صحفي وإعلامي كما سُجن (250) آخرين. وأشارت إلى جريمة مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقله، لافتة في هذا السياق إلى أن أساليب الحماية والوقاية لن تكون فعالة إلا إذا اقترنت بآليات الملاحقة القضائية، معربة عن قلقها العميق إزاء استمرار الإفلات من العقاب على الانتهاكات والجرائم المرتكبة ضد الصحفيين. وقالت مساعد وزير الخارجية إن الصحفية الراحلة شيرين أبو عاقلة دفعت حياتها ثمنا لحقنا غير القابل للتصرف في معرفة الحقيقة. وأضافت: في الوقت الذي ندين فيه بشدة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقله، نعيد التأكيد على أن فشل قوات الاحتلال الإسرائيلي في الاعتراف صراحة بجريمتها هو محاولة للهروب من المسؤولية الجنائية، وندعو إلى تحقيق دولي مستقل ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة النكراء التي نعتقد بأنها أساسية لتحقيق العدالة ومنع تكرارها. وخلصت سعادة مساعد وزير الخارجية إلى أنه يجب أن نعمل معاً لضمان حماية الصحفيين، خاصة أولئك الذين يعملون في مناطق النزاعات ومحاسبة المسؤولين المتورطين في الاعتداء على الصحفيين دون استثناء.
659
| 05 نوفمبر 2022
طالبت الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان (مقرها الدوحة) بضرورة التوافق على آلية دولية لحماية الصحفيين، وأكدت أن التجاذبات السياسية هي العامل الأكبر الذي يحول الصحفيين من شهود إلى ضحايا ويسهل الإفلات من العقاب. ودعا السيد سلطان بن حسن الجمالي المدير التنفيذي للشبكة إلى التفكير في إمكانية حماية الصحفيين في كافة الظروف والوقائع وإيجاد المزيد من الوسائل الرادعة للاعتداء على الإعلاميين لما لعملهم من قيمة إنسانية كبيرة، واعتبر مؤتمر الدوحة لحماية الصحفيين الذي نظمته اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في يناير 2012 ، أحد مجهودات المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في حماية الصحفيين . جاء ذلك خلال مشاركة الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في مؤتمر الأمم المتحدة لإحياء اليوم الدولي لمكافحة الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين بالعاصمة اللبنانية بيروت ، والذي نظمه مكتب اليونسكو الإقليمي هناك بالتعاون مع وزارة الإعلام اللبنانية، وقدم خلاله المدير التنفيذي للشبكة ورقة عمل تحت عنوان الصحفيون في مناطق الصراع: من شهود إلى ضحايا. وقال الجمالي في ورقته إن تفاقم صراعات القوى السياسية العالمية بحرب شبه معلنة، في إطار سعيها لفرض سيطرتها على العالم وأخذ مقدرات الشعوب واستعبادها، قد أنتج عدة حروب بالوكالة في عدة مناطق بالعالم انْتُهِكَتْ من خلالها حقوق الإنسان بالجملة ، لافتاً إلى أن تلك الصراعات أدت لكوارث إنسانية وحركة نزوح ولجوء وتجارة بالأسلحة والمخدرات والبشر ونهب لثروات الشعوب. كما أشار في سياق متصل إلى تعرض حقوق الصحفيين للانتهاك حينما يسعون لأداء واجباتهم المهنية في فضح الانتهاكات التي تفرزها صراعات القوى السياسية العالمية، معتبرا الاعتداءات التي يتعرض لها الصحفيون ذات وصف جنائي، وقال إنه مع تطور الأحداث والصراعات بشكل دراماتيكي تطورت هذه الانتهاكات لتكون ممنهجة وأكثر جسامة، بالإضافة لتكريسها مصادرة الحق في حرية الرأي والتعبير وإخفاء الحقيقة وانتهاك الحق بمعرفتها، ودعا إلى سن تشريعات وطنية ترتقي بالواقع والبيئة الإعلامية في بلدانها . ونبه إلى أن هناك من الصحفيين ممن يعرضون أنفسهم وزملاءهم للخطر في مناطق التوتر، ليقعوا ضحية لفئات متحاربة أنشئت وفق أديولوجية، لا تعنيها الشرعة الدولية، وتقوم بأبشع الجرائم غير آبهة بالمجتمع الدولي، مبينا أن المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان أتت لتكمل عمل المنظومة الدولية لتقوم بدورها في تعزيز الحقوق خصوصاً لما تتميز به من ولاية واسعة وخبرة وآليات تستطيع من خلالها معالجة هذه المسائل بشكل فعال مستفيدة من موقعها القريب من الحكومة والفريد ضمن منظومة حقوق الإنسان، ما يمكنها من التأثير في مجالات محددة بشكل أكبر ومنظور أوسع نطاقاً. وفي ذات السياق سلط الجمالي بهذه المناسبة التي تصادف الثاني من نوفمبر كل عام ، الضوء على دور الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، موضحاً أن أحد الأدوار التي تقوم بها يتمثل في بناء ورفع قدرات المؤسسات الأعضاء في جميع مجالات حقوق الإنسان لتمكينها بالقيام بدورها بتعزيز وحماية حقوق الإنسان في بلدانها بالشكل الأمثل ، مستعرضا برامجها وخططها للمرحلة القادمة .
459
| 04 نوفمبر 2018
تنظم اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بالتعاون مع الفيدرالية الدولية لحماية الصحفيين يومي 24 و25 يوليو الجاري مؤتمراً دولياً بعنوان "حرية التعبير: نحو مواجهة المخاطر". ويأتي تنظيم هذا المؤتمر من منطلق الحرص على دعم وتعزيز حرية الرأي وحرية التعبير والحصول على المعلومات وتبادلها ومواجهة ما يعترض هذه الحريات والحقوق من تحديات تقليدية وحديثة. ويهدف المؤتمر إلى بحث سبل تفعيل ضمانات القانون الدولي لحقوق الإنسان والصكوك والإجراءات المتعلقة بحرية الرأي والتعبير والحصول على المعلومات ومواجهة الإشكاليات والتحديات ذات الصلة بالقانون الدولي لحقوق الإنسان التي تطرحها التقنيات الحديثة لتكنولوجيا الاتصالات. كما يهدف المؤتمر إلى حماية الصحفيين ودعمهم وسبل تعزيز إعلام تعددي ومستقل وحر وكذلك حمايتهم في مناطق النزاعات والصراعات وإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضدهم إضافة إلى رفع مستوى الوعي بالتحديات الأخلاقية ولاسيما المخاطر التي تتعلق بالعنصرية والنزاعات الثقافية والدينية وإذكاء الأخلاقيات الإيجابية للمهنة. يشار إلى أن حرية الرأي والتعبير وما يترتب عليها من حرية الصحافة وحرية الإعلام تعد حجر الزاوية لتعزيز السلام والأمن الدوليين لكل مجتمع تسوده الحرية والديمقراطية كما تعد كذلك شرطا لا غنى عنه لتحقيق النمو الكامل للفرد وإرساء مبادئ الشفافية والمساءلة التي تمثل بدورها عاملا أساسيا لتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها علاوة عن كونها تعد أيضا القاعدة الأساسية التي يستند إليها التمتع الكامل بمجموعة كبيرة من حقوق الإنسان الأخرى بما في ذلك الحق في حرية التجمع وتكوين الجمعيات وممارسة الحق للمشاركة في الشؤون العامة. ومن الضروري لتقدم أي مجتمع أن يتاح تبادل المعلومات والآراء بحرية فلا غنى لأي مجتمع عن إعلام متنوع وحر وغير خاضع للرقابة ويعمل بدون عراقيل بما في ذلك وجود وسائط إعلام حرة لها القدرة على التعليق على القضايا العامة وإطلاع الرأي العام دون رقابة أو تقييد. وأوضحت الآليات الدولية والإقليمية المعنية بحقوق الإنسان أن حرية الرأي وحرية التعبير تشكلان أساس المشاركة في الشؤون العامة والمساءلة والتنمية المستدامة والتنمية البشرية وممارسة جميع الحقوق الأخرى في وقت يضمن فيه إعمال الحق في حرية التعبير إتاحة المجال لقيام نقاشات حية متعددة الوجوه تعكس الاهتمامات العامة وتعبر عن مختلف الآراء ووجهات النظر بما يكفل احترام مساحات للجدل والحوار وتحفيز تبادل الآراء وفحصها وتنمية التفكير النقدي.
1370
| 11 يوليو 2017
مدير مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان.. أكد ضعف ثقافة حقوق الإنسان في المنطقة العربية حقوق الإنسان ليست جزءاً من السطوة الغربية أو تغريب الهُوية مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق درب 60 صحفياً في مجال حقوق الإنسان شح الكوادر في المركز جعلنا نوجه طاقتنا لـ 22 دولة عربية فقط طالب الدكتور العبيد أحمد العبيد - مدير مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان لجنوب غرب آسيا والمنطقة العربية -بضرورة صياغة قانون مستقل لحماية الصحفيين، لاسيما في المناطق الساخنة، حيث انَّ 110 صحفيين لقوا مصرعهم خلال عام 2015 لدوافع غير واضحة، من بينهم 67 على الأقل جرى استهدافهم بسبب عملهم أو أثناء تغطيتهم أحداثا بالاستناد إلى تقرير منظمة "مراسلون بلا حدود"، لافتا إلى أنَ الصحفيين في المنطقة العربية مستهدفون بصورة شبه يومية، ليس فقط في مناطق النزاع والحروب، بل تكاد تكون هناك ثقافة متأصلة في إدارة الحكم في الدول العربية. وأسِفَ الدكتور العبيد في آخر حوار لـ"الشرق" قبل انتهاء فترة عمله كمدير لمركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق، على حال ثقافة حقوق الإنسان في الوطن العربي، واصفاً الصبغة الغالبة على ثقافة حقوق الإنسان بالصبغة الدعائية، فهناك دول تدعي حماية وصون حقوق الإنسان، إلا أنَّ السلوك العام غير موجود على أرض الواقع، بالرغم من أنَّ الكثير من المجتمعات العربية أقرَّت بضرورة إدماج حقوق الإنسان في السلم التعليمي في كافة مراحله، فضلا عن التعليم العالي. وأكدَّ في حواره أنَّ شح الكوادر حال دونما تخصيص برامج تدريبية لإيران وأفغانستان وباكستان، حيث تم التركيز على الـ22 دولة عربية لارتباطها بلغة واحدة، ولابد من الإشارة إلى أنَّ تلك الدول تقع ضمن دول الإقليم التي تقع تحت مظلة المركز. وإليكم نص الحوار.. المعلومة حق للصحفي وليست منحة كيف تنظرون إلى أحقية الصحفي في الحصول على المعلومة في ظل استهدافه؟ نحن نعطي أهمية كبيرة لحرية الرأي والتعبير، على اعتبارها أحد أهم الحريات الأساسية لكافة المجتمعات، سواء في إدارة الحكم، أو التعبير عن الآراء نفسها، أو في تطوير الثقافة أو التعليم، أو التعبير عن الرأي، وفي إطار حرية الرأي والتعبير، هناك الحق في الحصول على المعلومة، فالحصول على المعلومة ليس هبة أو منحة من الدولة، فالمواطن العادي بحاجة إلى أن يطلع على الحقيقة، وكيف تدار شؤونه العامة، لذا فالصحفيون يلعبون دورا أساسيا في إدارة الحياة العامة. إلا أنه وبكل أسف نلحظ أنَ الصحفيين في المنطقة العربية مستهدفون بصورة شبه يومية، ليس فقط في مناطق النزاع والحروب، بل تكاد تكون هناك ثقافة متأصلة في إدارة الحكم في الدول العربية، في كونها الحاجب الحقيقي للمعلومة، وبالتالي نجد الصحفيين مطاردين ومستهدفين، لاسيما ممن يؤدوا دورهم بمهنية عالية، فيكونون هدفا للاعتقال والضرب والتنكيل والاغتيال في بعض الأحيان، أما إذا لم يؤد واجبة بشرف فسيصبح بوقا للسلطة، فالناتج أنَّ المنطقة العربية لديها ثقافة ضد الصحافة الحرة ذات المهنية العالية، معتقدا أن هذه ثقافة سائدة في المجتمعات العربية، لافتا إلى أن اليمن على سبيل المثال باتت من أكثر المناطق سخونة وبالتالي بات الصحفيون مهددين بالقتل، والبعض منهم تمت تصفيتهم والسبب آراؤهم، فضلا عن أن هناك عددا من الصحفيين الفلسطينيين في سوريا تم أيضا استهدافهم وتصفيتهم مؤخرا، ولكن لابد من التأكيد على أنَّ حماية الصحفيين من القضايا المهمة التي تتبناها المفوضية في ظل العنف الممارس ضدهم. هل من وجهة نظركم، عدم وجود قانون لحماية رجال الإعلام والصحافة مسوغ لاستهداف الصحفيين؟ ليس صحيحا انه لا يوجد قانون لحماية الصحفيين، فهناك القانون الدولي لحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني، فالصحفي حمايته مكفولة ضمن هذين القانونين على اعتباره من المدنيين، فإذا تم استهداف صحفي، فيكون الجاني قد انتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني، ولكن ما نتحدث عنه هو الاستهداف المتكرر للصحفيين الأمر الذي يتطلب من قبلنا كجهات معنية بالحقوق قوانين أخرى مهمتها حماية الصحفيين، ونحن نتطلع حقيقة إلى صياغة قانون خاص بحماية الصحفيين، إلى جانب القانونين السابقين للتأكيد على أنَّ حماية الصحفيين هي من أولويات عملنا في المفوضية، والصحفي مدني، ولكن الاستثناء هو الصحفي العسكري فله استثناءات، فقتل الصحفي جُرم يعاقب عليه القانون، ولكننا نتطلع لضمانات إضافية، مؤكدا أنَّ كل الحقوق الإنسانية تنطبق على الصحفي والصحفية، إلا أن بعض الأنظمة تستبيح الصحفيين لتياراتهم السياسية، أو انتماءاتهم أو خلفياتهم الدينية، فلا يمكن التعدي على عرض أو ينتهك الصحفي فقط لرأيه. المفوضية وحرية الرأي ماهو دور المفوضية في هذا الصدد؟ المفوضية تركز على أهمية حرية الرأي والتعبير، وعلى حماية الحريات، كما أنها تسلط الضوء على المعايير الدولية الخاصة بحريات الصحافة، وعلى الانتهاكات التي تتم، كما أن المفوضية تحتفل باليوم العالمي للصحافة، وعلى مستوى "المركز" نحن طورنا برنامج "منظور حقوق الإنسان والتغطية الصحفية"، بهدف تعريف الصحفيين بالمعايير الدولية، وإعطائهم المهارات اللازمة، وقد يكون من أهمها كيفية احترام حقوق الإنسان خلال التغطية الصحفية، والمجال الآخر كيفية تغطية قضايا حقوق الإنسان، ويتضمن البرنامج تدريبا عمليا، ولابد الإشارة إلى أنَّ البرنامج مستمر منذ 6 أعوام وقد خرج قرابة 60 صحفيا وصحفية على مستوى العالم العربي، متطلعا أن يستكمل مشوار البرنامج من بعد انتهاء فترة عملي في الدوحة، ولكنني سأكون ملتزما بتطوير البرنامج، وقطعا هناك استفادة من المجموعات، ولكن سيتم التركيز على اليمن على اعتبارها الوجهة المقبلة لدي. تطوير برنامج الماجستير وماذا عن تطوير برنامج للماجستير في مجال حقوق الإنسان؟ حقيقة هناك ضعف واضح في ثقافة حقوق الإنسان في الوطن العربي، والصبغة الغالبة على ثقافة حقوق الإنسان هي الصبغة الدعائية، فهناك دول تدعي حماية وصون حقوق الإنسان، إلا أنَّ السلوك العام غير موجود على أرض الواقع، بالرغم من أنَّ الكثير من المجتمعات العربية أقرَّت بضرورة إدماج حقوق الإنسان في السلم التعليمي في كافة مراحله، فضلا عن التعليم العالي. ولابد من الإشارة إلى أنَّه في عام 2011 تم عقد ورشة تشاورية لدراسة الوضع العربي لبرامج الماجستير، ومن خلال الورشة اتضح أنَّه لابد من توفير قاعدة صلبة لتنفيذ هذا النوع من البرامج، كإعداد المناهج، إعداد الكوادر البشرية الوطنية، وجود المصادر المعلوماتية الكافية، إلى جانب ما يتطلبه من مصادر تمويل تفوق ميزانية المركز، لذا نحن نعمل في هذا المجال بترو أكثر حتى تتوافر لنا الموارد، والإمكانات، ولكن هذا الموضوع من المواضيع التي تشغلنا بسبب ضعف الكوادر البشرية الوطنية المدربة، وبالتالي أهميته تكمن في انعكاسه على تطوير كوادر بشرية عربية متخصصة في مجال حقوق الإنسان. أهداف المركز هل "المركز" حقق أهدافه المرجوة منذ التأسيس؟ أعتقد أن الوقت مبكر لرصد النتائج في ظل 6 سنوات من تأسيس المركز، ولابد أن أوضح أنَّ المهام الموكلة إليَّ كانت هي تأسيس المركز، وأعتقد انَّ إنجاز هذه المهمة تم، وهذه كانت وظيفتي الأساسية كمدير للمركز، فالتأسيس يتطلب وقتا وجهدا كبيرين، في ظل شح الموارد البشرية والكوادر العاملة، فإلى اللحظة التي سأغادر فيها الدوحة منهيا مهامي كمدير للمركز لاتزال هناك شواغر، وخلال فترة تأسيس المركز كان المركز يعمل بموظفين اثنين محدثكم وموظف آخر، وفي كثير من الأحيان كنت مدربا، ومنسقا لوجستياً، الأمر الذي يؤكد شح الكوادر العربية العاملة في مجال حقوق الإنسان. *هل تعتقد ان إيران وأفغانستان وباكستان كان لها نصيب لتنفيذ بعض البرامج على اعتبارها ضمن الإقليم الذي يقع تحت مظلة المركز؟ لم يكن لها نصيب أبدا، والسبب هو شح الكوادر، حيث لم يكن في المركز سوى موظفين اثنين كما سبق وأن ذكرت، في ظل مسؤوليتنا تجاه 25 دولة، لذا ركزنا إمكاناتنا لتغطية 22 دولة تربطها لغة واحدة، لحين اكتمال الإمكانات، ولكن حقيقة شح الإمكانات المدربة في هذا المجال جعلنا نتخذ قرار التركيز على المنطقة العربية خلال الفترة التي مضت. قواسم مشتركة ما الذي تحتاجه هذه الدول أعني إيران وأفغانستان وباكستان في إطار خصوصيتها ؟ أعتقد أن هذه الدول تجمعها الكثير من القواسم المشتركة مع الدول العربية على اعتبارها دولا إسلامية محافطة، لذا هذه الدول لم تنضم عبثا أو لم تقع تحت مظلة المركز بصورة اعتباطية، فما يميزها هو اللغة وبعض التفاصيل الثقافية، وأعدكم بأن البرامج ستنتقل ولكن من المؤكد أنها ستطوع لخدمة تلك الدول، دون أن تحتاج إلى تغيير جذري. مرجعية قانونية ماذا عن دور الأمم المتحدة في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص؟ في منظومة الأمم المتحدة هناك عدة برامج تعمل في مجال مكافحة الاتجار بالبشر هي صندوق مكافحة الجريمة والمخدرات، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، فصندوق مكافحة الاتجار بالبشر يتعاطى مع الجوانب التشريعية الخاصة بالاتجار بالبشر، أما المفوضية فتهتم بمواضيع حقوق الضحايا، ونحن لدينا كتاب بعنوان "المبادئ الموصى بها والمبادئ التوجيهية فيما يتعلق بحقوق الإنسان والاتجار بالبشر" وهذا الكتاب هو المرجعية القانونية، وهو وثيقة عامة، ممكن الاستفادة منه من قبل الجميع في هذا الإطار، فنحن بدأنا برامج عدة، فكان بتسليط الضوء على الخطة العربية الخاصة بمكافحة الاتجار، ثم بدأنا ببرامج متخصصة تتعلق بمكافحة الاتجار بالبشر، معرجا على الحلقة التدريبية التي نظمت في الخامس من سبتمبر في الأردن وهي دورة تسلط الضوء على الدور الرقابي والتوعوي الذي تقوم به المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان. حقوق الإنسان والسطوة الغربية كيف من الممكن أن يتم رفع الوعي في مجال حقوق الإنسان؟ التدريب والتثقيف من المهام الشاقة، والطموحة، ولكن لابد من التعاطي معها، فمن الصعب أن يكون لدينا تصور للتعاطي مع الأزمات دون أن تلعب منظمات حقوق الإنسان دورها الأساسي في حل الإشكاليات، فحقوق الإنسان هي العامل الأكثر وضوحا والأكثر حيادية الذي لا يقبل التنازلات ويرفض اللعبة السياسية، فلها دور في حل الأزمات في الوطن العربي، فمن أضعف الإيمان استمرار دورات التدريب والتوثيق مهم، لافتا إلى أن نحن كمنظمات حقوقية وأي من العاملين في مجال حقوق الإنسان عليهم دور كبير جدا في تسليط الضوء على الحقوق والواجبات المتفق عليها في كل الأديان والثقافات، وهي كثيرة جدا، فلابد ألا نركز على الخلافات بل نركز على القواسم المشتركة، فمثلا لا خلاف على الحق في التعليم والحق في الصحة، الحق في العمل، أو الحق في منع التمييز بناء على العرق واللون واللغة والدين، فهذه كيف سيكون لها مردود إيحابي إن ما تمت الاستفادة منها، ولكن أعتقد أن أحد أكبر التحديات هو ضعف ثقافة حقوق الإنسان خاصة المكون الأخلاقي، ونشوء الدعوات التي تصف حقوق الإنسان بأنها جزء من السطوة الغربية أو تغريب الهوية، فهذا كلام غير صحيح، فمثلا الحرية غير المحدودة نحن نرفضها، ولكن لا خلاف في الحقوق التي ذكرت سابقا، المسألة الثانية لابد أن نجتهد في إيجاد تجارب ناجحة في مجال حقوق الإنسان، فالتجارب الناجحة قد يكون لدينا شح كبير في التجارب المؤسسية على مستوى الوطن العربي، فقد يصعب علينا إيجاد تجارب حقوقية، ولكن على المستوى الفردي أعتقد هنالك نماذج مشرفة في الالتزام بحقوق الإنسان، ولكن هناك نماذج تعكس ضعف الالتزام الأخلاقي على مستوى الفرد لاسيما في وسط المثقفين والمتعلمين. الأمر الآخر لابد أن نفكر ونبتعد عن الطرق التقليدية، بل نفكر بطرق مبتكرة خلاَّقة للوصول للشباب، ومن الواضح أن الطرق التقليدية لم تنجح في جذب واستقطاب الشباب في مجال حقوق الإنسان. نهاية كيف تقيِّم علاقة "المركز" مع مؤسسات الدولة؟ بداية لابد من الإشادة بدور دولة قطر الداعم منذ اللحظة التي استضافت فيها الحكومة القطرية مقر المركز، إلى جانب الدعم اللامحدود الذي لمسناه خلال فترة عملنا، والذي كان له أكبر الأثر في إنجاح تأسيس المركز، وأنا على يقين تام بأن الدعم القطري سيستمر، كما أنني سأسعى للاستفادة من التجارب القطرية في المجال الحقوقي في عملي القادم. وختاما لابد من شكر جريدة "الشرق" لدعمها المتواصل في نشر أخبار المركز، كما أشيد بدورها في إدماج حقوق الإنسان في إصداراتها وخير دليل على ذلك هو تجربتها في ما يعرف بـ"الكتاب الأبيض".
1028
| 03 أكتوبر 2016
قالت الناشطة اليمنية توكل كرمان خلال الجلسة النقاشية الأولى لمؤتمر المعهد الدولي للصحافة، التي حضرها عدد من الحقوقيين والإعلاميين، إن الانقلابات وسلطات الميليشات قوضت مكتسبات الثورات العربية وغيرت مواد الدستور التي وضعها الثوار وصنعت مواد أخرى تمكنها من فرض سيطرتها وإحكام قبضتها على مقاليد الأمور في البلاد.وأضافت أن حرية الرأي والتعبير كانت في أسمى معدلاتها في ظل ثورات الربيع العربي، حيث فتحت الثورات طاقات واسعة من الحرية للناشطين والساسة للتعبير عن آرائهم وآمالهم وطموحاتهم ولكنها عادت فتأسفت على وضع حرية الرأي والتعبير في ظل الانقلابات وسلطة المليشيات، حيث صار الواقع مخزيا وكارثيا بالنسبة لحرية التعبير على حد قولها، وتابعت لقد أقفلت جميع الصحف ووسائل الإعلام عدا تلك التي تمجد النظم الحاكمة وتدور في فلكها.وأشارت "لقد أصبح مصير من يبحثون عن المعلومات والأخبار في ظل هذه النظم المستبدة إما السجن أو القتل أو الاختفاء القسري، مستشهدة بالوضع في مصر واليمن الذي استهدف القنوات الإعلامية والصحف المختلفة بالإغلاق وطارد الصحفيين بالقتل والسجن والتنكيل.وأعربت عن أسفها لمستوى التغطية الإعلامية حاليا والتي تهتم بتسليط الضوء على جرائم داعش والقاعدة ولكنها في المقابل لا تسلط الضوء على جرائم نظام بشار الأسد في سوريا بالشكل الكافي، وكذلك يحدث في اليمن فلا نرى حديثا عن التنكيل والمطاردات للصحفيين والتنكيل بهم والقتل والسجن ومئات المختفين قسريا.وتوجهت كرمان بالشكر لوسائل الإعلام التي لا تزال تنتصر لحرية الرأي والتعبير ولقضايا الإنسان من أجل العدالة والحرية مؤكدة أن ما قام به الشباب العربي من ثورات جاء عفويا وصادقا ومخلصا تحت وطأة الظلم والتخلف ولم يأت تقليدا لأحد، وهو الآن يواجه ثورة مضادة ولكنها عادت لتؤكد أن الثورة ستنتصر لامحالة وستأخذ الشعوب حقوقها كاملة.ومن جانبها، تناولت رنا سباق، مديرة تنفيذية لجمعية أريج للصحافة الاستقصائية بالأردن، مستوى الحريات الصحفية في كل من مصر والأردن، مؤكدة أن قانون مكافحة الإرهاب في مصر، وهو من القوانين التي تشوه سمعة الصحفيين، إذ يستطيع هذا القانون قمع الصحفيين". محذرة مما وصفته بالرقابة الذاتية التي يمارسها الصحفيون على أنفسهم.وأرجعت هذه الرقابة إلى أن هناك من الصحفيين من أصبحوا يخافون نقد الحكومات والقبائل، حتى لا يواجهوا حالات القمع، معتبرة أوضاع الصحفيين في تونس أفضل حالا من مصر والأردن، وخاصة في ظل تراجع مستوى الحريات الصحفية في الأردن، نتيجة سن القوانين المقيدة لهذه الحريات.أما الصحفي بقناة الجزيرة عبدالله الشامي، فتناول حملات الاضطهاد التي يعاني منها الصحفيون منذ الانقلاب العسكري، مؤكدا أن هناك قرابة 90 صحفياً يقبعون في السجون، ومحكوم عليهم بالسجن، وأن منهم من صدرت ضده أحكام بالإعدام، علاوة على مقتل 11 صحفياً منذ الانقلاب العسكري.وثمن الشامي الجهود التي بذلتها قناة الجزيرة والمعهد لإطلاق سراحه منذ سجنه قبل عامين ونصف في مصر، "حيث شاهدت العديد من الصحفيين الموقوفين". مؤكداً أنه تم إطلاق يد الشرطة لتمارس قيودها بحق الصحفيين، دون مساءلة أو محاسبة على ما تمارسه من انتهاكات بحق الصحفيين. محذراً أيضا من خطورة عدم تدفق المعلومات للصحفيين في ظل هذه الأجواء من حالات قمع الصحفيين في مصر.أما مراسل قناة الجزيرة في غزة، تامر المسحال، فتعرض للصعوبات التي تواجه الصحفيين في قطاع غزة، مؤكداً أنه لا يحمل هماً شخصياً، بقدر ما يحمله من هم للأسرة الإعلامية في القطاع، والتي تعاني من التضييق، وأن أعضاء مكتب الجزيرة في فلسطين لم يجتمعوا منذ 8 سنوات تقريباً نتيجة للمضايقات التي يتعرضون لها.وقال المسحال إن غزة فقدت قرابة 17 صحفياً خلال العدوان الأخير على غزة، خلاف المصابين، الذين يواجهون المنع من السفر للعلاج ما يزيد من مرارة إصاباتهم، لافتاً إلى أن الصحفيين في غزة واجهوا عدة مضايقات، جراء الحصار المفروض على غزة أرضاً وجواً وبحراً.
425
| 19 مارس 2016
شهدت الدوحة مساء اليوم، إطلاق مشروع الإعلان العالمي لحماية الصحفيين الذي يجمع المبادئ والمعايير المتعلقة بحقوق الصحفيين، وذلك بالتعاون بين شبكة الجزيرة الإعلامية مع المعهد الدولي للصحافة (IPI)، والمعهد الدولي لسلامة مراسلي الأخبار في المناطق الخطرة، ومبادرة الإعلام الأفريقي.جاء إطلاق الإعلان العالمي لحماية الصحفيين خلال استضافة شبكة الجزيرة الإعلامية، لأعمال المؤتمر العالمي لمعهد الصحافة الدولية، وذلك بالتزامن مع احتفالات الشبكة بمرور عشرين عاما على انطلاقة قناة الجزيرة، حيث يبحث المشاركون فيه مستجدات الأوضاع الحالية في المشهد الإعلامي بالمنطقة، ووضعها في السياق الدولي وتحديد الاتجاهات والأنماط الواجب اتباعها في الفترة المقبلة، بالإضافة إلى تحديد أفضل الممارسات للصحفيين لتغطية الأحداث في وقتها بشكل آمن ومستقل.كما يبحث المؤتمر مدى إمكانية ابتكار واعتماد مبادرات عالمية تسهم عمليا في تحقيق سلامة الصحفيين والحد من إفلات مرتكبي الجرائم ضدهم من العقاب وتقديمهم إلى العدالة، وضمان التعويض وجبر ضرر الضحايا. وتهدف الجزيرة في شراكتها مع معهد الصحافة الدولية وهو شبكة عالمية من المسؤولين الإعلاميين وكبار الصحفيين، إلى تعزيز وحماية حرية الصحافة وحرية التعبير عن الرأي، والترويج لتدفق الأخبار والمعلومات دون قيود، ورفع مستوى الصحافة.مشروع الإعلان العالمي لحماية الصحفيين ويرتكز مشروع الإعلان العالمي لحماية الصحفيين على المبادئ والمعايير الدولية الواردة في القانون الدولي لحقوق الإنسان، والقرارات والبيانات والتعليقات والتوصيات الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، ومجلس حقوق الإنسان، وهيئات المعاهدات ووكالات الأمم المتحدة المتخصصة والمنظمات غير الحكومية المعنية بحماية الصحفيين وحرية الصحافة.وقد شارك في إعداد الإعلان العالمي عشرات من قيادات المؤسسات الصحفية، وعدد من المنظمات، وخبراء قانونيون وإعلاميون وأكاديميون، وتم ذلك خلال حلقتي نقاش في لندن ونيروبي عقدتا في سبتمبر الماضي.وينص الإعلان وفقا لشبكة الجزيرة، على التزام الدول بدعم حقوق الإنسان وحرياته، وحق الصحفي في التمتع بتلك الحقوق، وأكد أن حق الحياة مكفول لجميع الصحفيين والمرتبطين بهم، ويقر الإعلان مسؤولية الدول عن حماية الصحفيين من انتهاكات القتل والتعذيب والاعتقال، ومنح العون لهم وتقديم مرتكبي الانتهاكات إلى العدالة.كما ينص الإعلان على أنه يحق للصحفيين الوصول إلى المعلومات المتعلقة بالهجمات الموجهة إليهم، بما يمكنهم من محاسبة السلطات في حال فشلها في تقديم مرتكبي الجرائم للعدالة.ويؤكد الإعلان ضرورة عمل الدول على كفالة حرية التعبير والإعلام وتعزيز مناخ آمن للصحفيين وعدم إخضاعهم لقيود غير قانونية، وقال إنه لا يجوز منع الصحفي من إجراء المقابلات والتصوير، كما أكد إعلان الدوحة أن المؤسسات الإعلامية يجب أن تلتزم بتوفير الدعم المالي لأي زميل يتعرض للقتل أو السجن، وأن تعمل على تعريف الصحفيين بحقوقهم، وتحرص على عدم إلزام الصحفيين بالعمل في أماكن الخطر.وتنظم شبكة الجزيرة الإعلامية، ضمن تحضيراتها للاحتفال بالذكرى العشرين لانطلاقتها، ثلاث فعاليات دولية متتالية بين 19 و23 مارس الجاري بالدوحة، هي منتدى الجزيرة العاشر، والقمة العالمية للإعلام، والمؤتمر السنوي للمعهد الدولي للصحافة.وينظم منتدى الجزيرة في نسخته العاشرة هذا العام تحت عنوان "التدافع الإقليمي والدولي في الشرق الأوسط" خلال يومي 21 و22 مارس، بحضور عدد من السياسيين والباحثين العرب والأجانب، ويتحدث فيه جمع من المهتمين بالشأن الإقليمي لتدارس تداعيات الأحداث المتسارعة التي تشهدها المنطقة.
701
| 19 مارس 2016
مساحة إعلانية
- القرار يضمن أن المعلمين الذين يقدمون دروسًا مؤهلون عقدت السيدة إيمان علي النعيمي، مديرة إدارة مراكز الخدمات التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم...
14678
| 02 أكتوبر 2025
أعلنت إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن إهداء وردة رمزية، تعبيراً عن الوفاء والامتنان لجميع المعلمين والمعلمات في المدارس...
11074
| 03 أكتوبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد للمسافرين إلى عدد كبير من الوجهات العربية والأجنبية، يشمل توفير حتى 40% على الدرجة الأولى ودرجة...
7864
| 03 أكتوبر 2025
أعلنت السفارة الهندية في قطر عن ولادة طفلة هندية في مطار حمد الدولي، أثناء توقف والدتها ترانزيت في الدوحة. وقالت السفارة في منشور...
4600
| 04 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
بدأت اليوم الجمعة أولى أيام نجم الصرفة الذي تتراجع فيه درجة الحرارة وتنخفض الرطوبة وتتحسن حالة الطقس تدريجياً. وأوضحت أرصاد قطر عبر حسابها...
3340
| 03 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القانون رقم 22 لسنة 2025 بشأن الأشخاص ذوي الإعاقة....
3202
| 05 أكتوبر 2025
أكدت وزارة الداخلية أن الإدارة العامة للأمن الصناعي تقدم العون والمساعدة لأصحاب الصقور المفقودة بتمكينهم من الدخول إلى المناطق الصناعية بمرافقة دورية أمنية...
3076
| 03 أكتوبر 2025