رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منوعات alsharq
فقدان الذاكرة والتأثير على العاطفة.. دراسة أمريكية مقلقة حول كورونا

خلصت دراسة أجرتها جامعة أكسفورد الأمريكية إلى أن فيروس كورونا كوفيد -19 يمكن أن يسبب انكماش المخ وتقليل المادة الرمادية في المناطق التي تتحكم في العاطفة والذاكرة وإتلاف أجزاء تتحكم في حاسة الشم. وقال العلماء إن التأثيرات شوهدت حتى في الأشخاص الذين لم يدخلوا المستشفى بسبب الإصابة بمرض كوفيد-19، وإن هناك حاجة لمزيد من الدراسة لتحديد ما إذا كان ممكنا عكس التأثير جزئيا وما إذا كان مستمرا في المدى الطويل. ونقلت وكالة رويترز عن الباحثين قولهم في دراستهم التي نشرت يوم الاثنين هناك أدلة قوية على حدوث تشوهات مرتبطة بالمخ عند مرضى كوفيد-19. وتحدث المشاركون في البحث عن رصد تدهور في الوظائف التنفيذية المسؤولة عن التركيز والتنظيم حتى في الحالات المرضية الخفيفة، وتقلص أحجام الدماغ في المتوسط بين 0.2 بالمئة واثنين بالمئة. وفحصت الدراسة، التي تمت مراجعتها من قبل باحثين في المجال ونُشرت في مجلة نيتشر، التغيرات في المخ لدى 785 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 51 و81 عاما تم إجراء مسح لأدمغتهم مرتين، منهم 401 شخص أصيبوا بكوفيد-19 بين عمليتي المسح. وأجري المسح الثاني بعد 141 يوما في المتوسط من الأول. وأجريت الدراسة عندما كان المتحور ألفا من فيروس كورونا هو السائد في بريطانيا ومن غير المرجح أن تشمل أي مصاب بالسلالة دلتا. وخلصت دراسات إلى أن بعض الأشخاص الذين أصيبوا بكوفيد-19 يعانون من ضبابية في الدماغ أو ضباب عقلي يشمل ضعفا في الانتباه والتركيز وسرعة معالجة المعلومات والذاكرة. ولم يذكر الباحثون ما إذا كانت التطعيمات المضادة لفيروس كورونا لها أي تأثير على الأمر، لكن وكالة الأمن الصحي في بريطانيا قالت الشهر الماضي إن مراجعة شملت 15 دراسة توصلت إلى أن الذين تلقوا التطعيم أقل عرضة بمقدار النصف تقريبا للإصابة بأعراض كوفيد-19 طويلة الأمد مقارنة بغير المطعمين.

4347

| 08 مارس 2022

تقارير وحوارات alsharq
باستخدام فيتامين أ.. تجارب جديدة لعلاج فقدان الشم للمصابين بكورونا

تجري جامعة بريطانية تجربة جديدة تستغرق 12 أسبوعاً حول استخدام قطرات من فيتامين أ في الأنف لعلاج فقدان حاسة الشم، أو تغيرها، لدى بعض الأشخاص الذين أصيبوا بمرض كورونا كوفيد 19. وتعتمد التجربة التي يقوم بها باحثون من جامعة إيست أنغليا في بريطانيا على تلقي بعض المرضى المتطوعين فقط العلاج بفيتامين أ، لكن سيُطلب من الجميع شم الروائح القوية، مثل رائحة البيض الفاسد، والورود، بحسب موقع بي بي سي عربي. وستبين صور مسح الدماغ إن كان الفيتامين قد أصلح المسارات الشمية المصابة أو أعصاب الشم، أو لا. وبينما يستعيد معظم الناس القدرة على الشم بشكل طبيعي في غضون أسبوعين، يعاني كثير منهم من اضطرابات مستمرة في التعرف على الروائح. وقال كبير الباحثين، البروفيسور كارل فيلبوت، في كلية طب نورويتش في جامعة إيست أنغليا: نريد معرفة إن كان هناك زيادة في حجم ونشاط مسارات الرائحة التالفة في أدمغة المرضى بعد علاجهم باستخدام قطرات فيتامين أ في الأنف. وأضاف: سنبحث عن التغييرات في حجم البصلة الشمية، وهي منطقة فوق الأنف، تتحد فيها معاً أعصاب الرائحة وتتصل بالدماغ. سننظر أيضاً في النشاط في مناطق الدماغ المرتبطة بالتعرف على الروائح. ويساعد فيتامين أ في الحفاظ على: * جهاز المناعة - دفاع الجسم ضد المرض والعدوى. * البصر وخاصة الرؤية في الضوء الخافت. * الجلد وبطانة بعض أجزاء الجسم بما في ذلك الأنف. ويحتوي عدد من منتجات الألبان، وبعض الخضروات، على هذا الفيتامين القابل للذوبان في الدهون، لكن يجب على الأشخاص الذين يتناولون مكملات فيتامين أ أن يدركوا أن الإفراط في تناوله يمكن أن يكون ضاراً.

4714

| 30 سبتمبر 2021

تقارير وحوارات alsharq
4 أشياء لاختبار حاسة الشم بعد كورونا دون أدوية

أوصى فريق بحثي بـالتدريب على الشم لعلاج فقدان حاسة الشم والناجم عن كوفيد-19. وأجرى الدراسة باحثون منهم البروفيسور كارل فيلبوت من كلية الطب في نورويتش في جامعة إيست أنجليا في إنجلترا، ونشرت في مجلة المنتدى الدولي للحساسية وأمراض الأنف، ونقلتها عدة مواقع إخبارية. ووفقا للجزيرة نت، فإنّ التدريب على الشم يتضمن استنشاق 4 أشياء لها رائحة مميزة يسهل التعرف عليها ومألوفة، على سبيل المثال البرتقال والنعناع والثوم والقهوة، مرتين يوميا لعدة أشهر. بالمقابل أوصى الباحثون بعدم استخدام الكورتيكوستيرويدات (corticosteroids) -وهي فئة من الأدوية التي تقلل الالتهاب في الجسم- لعلاج فقدان حساة الشم بسبب كوفيد-19. وقال البروفيسور فيلبوت في تصريحات لموقع يوريك أليرت (eurekalert) الكورتيكوستيرويدات هي فئة من الأدوية التي تقلل الالتهاب في الجسم. وغالبا ما يصفها الأطباء للمساعدة في علاج حالات مثل الربو، وقد تم اعتبارها خيارا علاجيا لفقدان حاسة الشم الناجم عن كورونا.. لكن لديها آثار جانبية محتملة معروفة بما في ذلك احتباس السوائل وارتفاع ضغط الدم ومشاكل تقلب المزاج والسلوك. وأجرى الفريق مراجعة منهجية قائمة على الأدلة لمعرفة ما إذا كانت الكورتيكوستيرويدات يمكن أن تساعد الناس على استعادة حاسة الشم. وقال البروفيسور فيلبوت ما وجدناه أن هناك القليل جدا من الأدلة على أن الكورتيكوستيرويدات ستساعد في فقدان الرائحة. ولأنها معروفة جيدا بآثار جانبية ضارة محتملة، نصيحتنا هي أنه لا ينبغي وصفها علاجا لرائحة ما بعد الفيروس. ولحسن الحظ، سيستعيد معظم الأشخاص الذين يعانون من فقدان حاسة الشم نتيجة كوفيد-19 حاسة الشم تلقائيا. تظهر الأبحاث أن 90% من الأشخاص قد تعافوا تماما من حاسة الشم بعد 6 أشهر. وأضاف فيلبوت أن التدريب على الشم يمكن أن يكون مفيدا، وقد ظهر كخيار علاجي رخيص وبسيط وخال من الآثار الجانبية لحالات من أسباب مختلفة من فقدان حاسة الشم بما ذلك كوفيد-19.

4568

| 04 مايو 2021

عربي ودولي alsharq
بريطانيا: تدريب كلاب فائقة الشم لاكتشاف المصابين بكورونا

تواصل منظمة كلاب الرصد الطبيالبريطانية بالتعاون مع كلية الصحة والطب الاستوائي في لندن وجامعة دورهام،ابحاثها التطويرية لتدريب الكلاب بشكل مكثف حتى تكون جاهزة للمساعدة على توفير تشخيص سريع للكشف عن المصابين بفيروس كورونا عبر حاسة الشم. وكشف تقرير لموقع المنظمة ان التدريب يشمل 6 كلاب ستكون جاهزة قريبا لاكتشاف ما اذا كان هناك شخص مصاب بفيروس كورونا من عدمه لمنع مزيد انتشار الوباء في المستقبل . نورمان ، ديجبي ، ستورم ، ستار ، جاسبر وآشر سيكونون جاهزين للتقييم بعد تدريبات متواصلة على اكتشاف الفيروس ويمكن أن تلتقط أنوفهم رائحته بعد انتهاء كافة مراحل التدريب وخلال فترة تتراوح من 6 إلى 8 أسابيع. ويتوقع أن يكون أول فريق من الكلاب المدربة على شم وتمييز الأشخاص المصابين بفيروس كورونا في طوابير الأشخاص بالموانئ والمطارات وأماكن عامة أخرى منذ الوهلة الأولى من خلال شم التغيرات في رائحة أجساد المصابين لتصبح من الوسائل المهمة لمساعدة البشرية على تجاوز جائحة كورونا (كوفيد-19) . كما يمكن لهذه الكلاب ملاحظة التغيرات الطفيفة في درجة حرارة الجلد، وبالتالي يمكنها معرفة ما إذا كان هذا الشخص لديه حمى بسبب كورونا أم لا. وتقول الدكتورة كلير جيست ، المدير التنفيذي لمنظمة كلاب الرصد الطبيهدفنا هو أن تتمكن هذه الكلاب الـ 6 المدهشة من فحص أي شخص بما في ذلك أولئك الذين ليس لديهم أعراض ، لتخبرنا ما إذا كان ضروريا أن يخضعوا لاختبار كورونا أم لا. واضافتسوف ندربهم بنفس الطريقة التي ندرب بها كلابنا الأخرى للكشف البيولوجي ، في غرفة التدريب الخاصة بنا ، ثم ننقلهم إلى الكشف عن الأفراد بطريقة مشابهة لكلاب المساعدة الطبية لدينا واكدت الدكتورة كلير جيست أن العينات التي سيتم تدريب الكلاب عليها في المركز سيتم تعطيلها (ميتة) من الفيروس ، وبالتالي لن يكون هناك أي خطر على الكلاب أو المتعاملين معها. وعند شم الناس ، لن تحتاج الكلاب إلى الاتصال بل ستشم الهواء حول الأشخاص الذين يتم فحصهم لمنع خطر انتشار الفيروس. وسيضمن هذا الاجراء المساعدة في استخدام الموارد الصحية المحدودة لإجراء الاختبارات في الوقت والمكان المناسبين حين تستدعي الضرورة. ومن جهته قال البروفيسور ستيف ليندسي استاذ العلوم البيولوجية والطبية الحيوية بجامعة دورهام: الطريقة التي سنقوم فيها بذلك تتمثل في جمع واستخدام اقنعة الوجه حيث نطلب من الناس ارتداء اقنعة الوجه لبضع ساعات ثم جمعها بعناية شديدة الى جانب جعل الاشخاص يرتدون الجوارب المصنوعة من النايلون لجمع الروائح الخاصة بهم لاستكمال التدريب وتحفيز الكلاب للكشف عن المصابين بالفيروس من الاصحاء واذا كان التدريب ناجعا فمن المتوقع استخدام هذه الكلاب المدربة قريبا من اجل الكشف عن المصابين بفيروس كورونا بشكل سريع وفعال،بما يساعد على الوقاية من المرض بعد السيطرة عليه، لا سيما وان الكلاب المدربة اثبتت سابقا نجاحها في مساعدة الشرطة في الكشف عن المخدرات والمواد المهربة.

1966

| 19 مايو 2020

صحة وأسرة alsharq
حاسة الشم القوية تخفض خطر الوفاة بين البالغين

اعتبرت دراسة سويدية حديثة، أن فقدان الأشخاص لحاسة الشم، مؤشر على زيادة خطر الموت بين البالغين، بالمقارنة مع من يتمتعون بحاسة شم قوية. الدراسة أجراها باحثون بجامعة ستوكهولم، ونشروا نتائجها اليوم الخميس، في دورية "دراسة أمراض الشيخوخة الأمريكية". وأجرى فريق البحث دراسته على 1774 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 40 و90 عامًا، وراقبوهم لمدة 10 سنوات، لكشف العلاقة بين فقدان حاسة الشم وخطر الموت. وخلال فترة الدراسة توفي 411 من المشاركين، وبعد الأخذ في الاعتبار الخصائص الديموغرافية والصحية، والمعرفية، وجد الباحثون أن المشاركين الذين كانوا يؤدون بشكل منخفض في اختبارات حاسة الشم، ما يدل على فقدان الشم لديهم، زاد لديهم خطر الوفاة بنسبة 19٪، بالمقارنة مع الأشخاص الذين كانت حاسة الشم لديهم طبيعية. في المقابل، وجد الباحثون أن من يتمتعون بحاسة شم قوية انخفض لديهم خطر الوفاة بنسبة 8%. وقال الدكتور جوناس أولوفسون، قائد فريق البحث، إن نتائج الدراسة تشير إلي أن حاسة الشم قد توفر نظرة ثاقبة حول شيخوخة الدماغ. وأضاف: "أن الخرف كان مرتبطًا في السابق بفقدان الشم، ولذلك خطر الوفيات كان متوقعًا بشكل فريد بسبب فقدان القدرة على تمييز الروائح، وفي أبحاثنا المستقبلية، سنحاول تحديد العمليات البيولوجية التي يمكن أن تفسر هذه الظاهرة". وكانت أبحاث سابقة كشفت أن تراجع القدرة على تحديد الروائح، كان مرتبطًا بشكل كبير، بفقدان وظيفة خلايا الدماغ، وتطور الإصابة بمرض الزهايمر.

1340

| 23 مارس 2017

تقارير وحوارات alsharq
بالصور.. "الفئران" سلاح روسيا الجديد في سوريا

وستستخدم روسيا الفئران كوسيلة جديدة في مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سوريا. إذا نجحت تلك التجربة، فإن القوارض ستكون قادرة على تنبيه مدربيها للمواد الخطرة أو غير القانونية حتى قبل أن يتعرفوا هم عليها. وبحسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أمس الإثنين، لكن هناك مشكلة واحدة فقط تواجه الباحثين الروس وهي طول المُدة التي يستهلكها تدريب الفئران بالشكل المطلوب "3 أشهر"، كما أن عمرها لا يتجاوز عاماً واحداً. لكن العُلماء لا توقفهم تلك التحديات، إذ يتحركون قُدماً نحو "الجيل القادم من الأسلحة". ووفقاً لوكالة الأنباء المدعومة من الكرملين "سبوتنيك"، فإن "هذا يعني أنه سوف يتعيّن على العُلماء زرع تلك الرقائق المعدنية في جيوش من الفئران لتزويد الأجهزة الأمنية بهؤلاء العملاء الجدد في مجال مكافحة الإرهاب". وتعمل 3 فرق الآن على المشروع، على أمل تسخير الخلايا العصبية المسؤولة عن التركيز لدى الفئران، التي بدورها تُحسّن من حاسّة الشّم لديها وتجعلها أفضل من أجهزة التعقُّب الصناعية أو حتى الكلاب. بالإضافة إلى هذا فإن للفئران ميزة كبيرة بسبب حجمها الذي يمكِّنها من تعقُب الناجين العالقين تحت أنقاض الكوارث الطبيعية. قائد فريق البحث العلمي الدكتور ديمتري ميدفيديف صرّح بأن، الرقائق المعدنية، التي تعطي انطباعاً بأن الفئران معصوبة الرأس، ينبغي أن تكون قادرة على الكشف عن ردود أفعال الفئران الفسيولوجية حتى قبل أن يأخذ الفأر رد فعل تجاه أي شيء. لتحقيق ذلك طُلِب من مطوري البرامج أن يطوروا برنامجاً حسابياً مسؤولاً عن دراسة النتائج، ذلك البرنامج مهمته تتمثل في جمع البيانات والإحصاءات من ردود فعل الفئران الدماغية تجاه مختلف الروائح.

838

| 05 يناير 2016

منوعات alsharq
تدريب أفيال جنوب أفريقيا على رصد القنابل بالشم

يعكف خبراء في غابات جنوب أفريقيا، على تدريب الأفيال على فن "الرصد الحيوي" لمعرفة إن كان يمكنها استخدام حاستها الفائقة في الشم لرصد المتفجرات والألغام ومن يمارسون الصيد الجائر. ويبدو المشروع الذي يدعمه مكتب أبحاث الجيش الأمريكي مبشرا، وخلال اختبار أجري في الآونة الأخيرة تحرك الفيل تشيشورو وهو ذكر عمره 17 عاما بين صف من الدلاء وضع في أحدها قطعة قماش تحمل رائحة تي.إن.تي المتفجرة. ويضع تشيشورو خرطومه في كل دلو قبل أن يتوقف ويرفع رجله الأمامية عندما يصل للدلو الذي يحوي قطعة القماش، ولم يخطي الفيل في رصد الدلو الصحيح أي مرة. ومثل الكلاب البوليسية يكافأ الفيل بقطعة من فاكهة المارولا التي تحبها الأفيال. وقال شون هنزمان وهو مدير مزرعة "أدفنتشرز ويذ ايليفانتس" على بعد 180 كيلو مترا شمال غربي جوهانسبرج، حيث يجري التدريب، "حاسة الشم لدى الفيل مذهلة، فكر في حيوان الماموث "الفيل المنقرض" الذي كان يضطر للبحث عن غذائه وسط الجليد". وقال ستيفن لي كبير الباحثين في مكتب أبحاث الجيش الأمريكي، "يمكن أن نجلب روائح من الحقل جمعتها أنظمة آلية يتم التحكم بها عن بعد كي تقيمها الأفيال".

549

| 24 فبراير 2015

صحة وأسرة alsharq
دراسة: ضعف الشم قد يشير إلى قرب الموت

يمكن استنادا إلى ضعف حاسة الشم لدى المسنين التكهن بوفاتهم خلال السنوات القريبة المقبلة. هذا ما توصل إليه علماء من جامعة شيكاجو في الولايات المتحدة الأمريكية. وحسب رأيهم، إن فقدان قابلية التمييز بين الروائح هو من أقوى الأسباب التي تسمح بالتكهن بقرب نهاية الشخص، حيث أنه أقوى من عامل فشل القلب والأورام السرطانية وأمراض الرئتين. اشترك في هذه البحوث أكثر من 3000 شخص مسن "57 - 85 سنة" حيث اختبروا في التعرف على 5 روائح مختلفة – الفلفل، السمك، البرتقال، الورد، الجلد. قُسم المشاركون في الاختبار إلى 3 مجموعات، حسب تقدم العمر، حيث بينت النتائج أن 78% من أفراد المجموعة الأولى تمكنوا من تحديد 4 - 5 روائح، أي أن حاسة الشم عندهم جيدة. أفراد المجموعة الثانية تعرف 20% منهم على 2 – 3 روائح فقط، في حين فقط 3.5% من أفراد المجموعة الثالثة تعرفوا على رائحة واحدة فقط، أو لم يتعرفوا أبدا. بين هذا الاختبار، أن حدة حاسة الشم تنخفض مع التقدم بالعمر، حيث تمكن 64% من الذين عمرهم 57 سنة و25 % بعمر 85 سنة، تمكنوا من التعرف على كافة الروائح. بعد مضي 5 سنوات على هذا الاختبار، تم تقييم مستوى الوفيات بين المشاركين في الاختبار، وتبين أن عدد الوفيات في المجموعة الثالثة أكبر 4 مرات وفي المجموعة الثانية ضعف عددها في المجموعة الأولى. بقي على العلماء تحديد الآلية البيولوجية لهذه الظاهرة، التي تشير إلى أن فقدان حاسة الشم هو إشارة إلى وجود خلل ما في الجسم، يجب إصلاحه قبل فوات الأوان.

693

| 02 أكتوبر 2014

صحة وأسرة alsharq
دراسة: فقدان الشم ينبئ بقرب الوفاة

فقدان حاسة الشم ربما يكون أكثر خطورة، من مجرد فقد إحدى الحواس الخمس التي يتمتع بها الإنسان، إذ إنه قد يكون مؤشرا على زيادة خطر الوفاة في غضون 5 سنوات بين كبار السن. ففي دراسة أجريت على أكثر من 3 آلاف شخص، تراوحت أعمارهم من 57 إلى 85 عاما، مات 39% منهم بعد 5 أعوام من فقدانهم حاسة الشم. وأظهرت الدراسة التي نشرت نتائجها أمس الأربعاء في دورية "بلس وان" العلمية، أن نسبة الوفاة بلغت 19% بين من لديهم مستوى متوسط لحاسة الشم، و10% فقط بين أولئك الذين اعتبر أنهم يتمتعون بحاسة شم صحية. وأشار الباحثون إلى أن الخلايا الجذعية في جهاز حاسة الشم لدى الأشخاص الأصحاء تتجدد تلقائيا. وتهكن الباحثون بأن فقدان الشم قد يكون مؤشرا على تراجع قدرة الجسم على إعادة بناء مكوناته الأساسية وربما ينبئ بظهور مشكلات صحية أكثر خطورة.

360

| 02 أكتوبر 2014

صحة وأسرة alsharq
تراجع حاسة الشم دليل على اقتراب الوفاة

قال علماء من أمريكا، اليوم الأربعاء، إن تراجع قدرة كبار السن على تمييز الروائح يمكن أن يكون بمثابة رسالة تحذيرية لهم تفيد باقتراب الوفاة. وقال الباحثون، تحت إشراف جايانت بينتو من جامعة شيكاغو في دراستهم التي نشروا نتائجها اليوم الأربعاء في مجلة "بلوس ون" الأمريكية: إنهم توصلوا لهذه النتيجة بعد إجراء اختبار على آلاف الأشخاص، وإنه من الممكن أن يصبح اختبار الشم أحد الاختبارات المعتمدة في الكشف عن الإصابة بمرض عضال. وقال توماس هومل، من جامعة دريسدن الألمانية للعلوم التطبيقية: إن دراسات سابقة أظهرت أنه كلما تراجعت قدرة الإنسان على الشم كلما كانوا أكثر مرضا، "ولكن حاسة الشم تتراجع بشكل عام مع تقدم السن".

230

| 01 أكتوبر 2014

صحة وأسرة alsharq
كثرة الدهون في الطعام تضعف حاسة الشم 50%

أظهرت دراسة أمريكية أن اتباع نظام غذائي يحتوي على كميات مرتفعة من الدهون يؤدي إلى انخفاض حاسة الشم إلى النصف. أوضحت الدراسة، التي أعدها مجموعة باحثين بجامعة "ولاية فلوريدا" الأمريكية على الفئران، أنه ثبت علميًا أن البدانة تجلب العديد من المشاكل الصحية، على رأسها أمراض القلب والسكري، لكن الجديد في الأمر أنها تؤثر سلبا على حاسة الشم. وأجرى فريق البحث، الدراسة على مجموعة من الفئران، لمدة 6 أشهر، عن طريق إطعامها وجبات غذائية تحتوي على نسب عالية من الدهون يوميا، بالتوازي مع مجموعة أخرى أطعمت بنظام غذائي يومي لا يحتوي على الدهون، ومجموعة ثالثة من الفئران البدينة وراثيا والتي أطعمت بنظام غذائي عالي الدهون. وأكدت الدراسة أن المجموعة الأولى التي تناولت غذاءً يحتوى على نسب مرتفعة من الدهون، تعطلت لديها خلايا الدماغ المسؤولة عن حاسم الشم بنسبة 50% بالمقارنة مع المجموعتين الأخيرتين. وفسّر الباحثون العلاقة بين الدهون والشم بالقول إن "اتباع نظام غذائي غني بالدهون يؤدي إلى زيادة التهابات الغشاء المخاطي الشمّي، مما يؤدي إلى تناقص الخلايا العصبية الحسية الشمية ويضعف حاسة الشّم".

1554

| 26 يوليو 2014

علوم وتكنولوجيا alsharq
أنف الإنسان يشم أكثر من تريليون رائحة مختلفة

أظهرت دراسة أمريكية جديدة، أن أنف الإنسان يستطيع شم ما يزيد عن تريليون رائحة مختلفة، وذلك خلافاً لما هو معروف. وأفاد موقع "هيلث داي نيوز" الأمريكي، أن دراسة أعدها باحثون من جامعة، روكفيلر، بنيويورك، أظهرت أن بإمكان أنف الإنسان تمييز روائح أكثر بكثير مما كان معتقداً، وهو يستطيع شم ما يزيد عن تريليون رائحة. وقال أحد معدي الدراسة، أندرياس كيلر، إنه قبل دائماً أن أنوف البشر قادرة على تمييز 10 آلاف رائحة فقط، لكن هذه الدراسة تشير إلى قدرتها على التمييز بين أكثر من تريليون رائحة مختلفة، أي أكثر بكثير من الألوان والأصوات التي يمكن للعين أو الأذن البشرية أن تلتقطها. وأوضح، أن رائحة الوردة مثلاً تتضمن في الواقع 275 مركب رائحة مختلفاً والإنسان قادر على شمها كلها. لكن كيلر، ذكر أنه بالرغم من حاسة الشم القوية، فإن الإنسان إذا ما أجبر على التخلي عن حاسة البصر أو السمع أو الشم فهو يتخلى عن الأخيرة.

2433

| 21 مارس 2014

صحة وأسرة alsharq
أنفك دليلك إلى المأكولات الدهنية

وجدت دراسة جديدة أنه بالإمكان التمييز بين المأكولات الغنية بالدهون والتي تحوي على القليل منها من خلال حاسة الشم فقط، فالأنف قد يكون الدليل. وذكر موقع "هلث داي نيوز" الأميركي، أن الباحثين في مركز مونيل للأبحاث في فيلادلفيا وجدوا أن حاسة الشم عند البشر ماهرة في قياس محتوى الدهون في الأطعمة. وقال الباحث المشارك في إعداد الدراسة جوهان لاندستروم، إن حاسة الشم عند البشر هي أفضل بكثير مما نظن في مجال إرشادنا خلال حياتنا اليومية، إذ لدينا القدرة على كشف وتمييز الفروق الدقيقة في المحتوى الدهني لأطعمتنا، وهو ما يظهر أن هذه القدرة قد اكتسب أهمية تطورية ملحوظة. وقال العلماء إن الدهون كثيفة السعرات الحرارية، وهي مصدر مهم للطاقة عند البشر، وبالتالي فإنه سيكون مفيدًا أن نتمكن من اكتشاف المواد الغذائية في الطعام. ومن أجل اختبار قدرة الناس على شم الدهون في الأطعمة، طلب الباحثون من متطوعين شم ثلاثة أنواع من الحليب تختلف بكميات الدسم فيها وهي: 0.125% من الدسم، و1.4% من الدسم، و2.7% من الدسم. وأجري الاختبار 3 مرات عبر استخدام مجموعات مختلفة من الأشخاص: في فيلادلفيا كان المتطوعون من أصحاب الوزن الطبيعي، وفي هولندا كذلك، ومجددًا في فيلادلفيا مع أشخاص من أصحاب الوزن الطبيعي وكذلك الوزن الزائد.

295

| 25 يناير 2014