رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منوعات alsharq
هكذا أصبحت الكلاب أكثر اجتماعية من الذئاب

أكدت دراسة حديثة أن الكلاب الأليفة، طرأت عليه تغيرات في جيناتها الوراثية، لتصبح اجتماعية بصورة أكبر من الذئاب. وبحسب مجلة ساينس، درست أدفانسيسز فون هولدت، الباحثة في علم الأحياء التطورية، في السنوات الثلاث الماضية، الأسس الجينية المسببة للسلوك الاجتماعي عند الكلاب والذئاب. وأوضحت الدراسة أن الكلاب تتمتع بسلوك اجتماعي أكبر من الذئاب التي نشأت وتربت في نفس الظروف، حيث أن الكلاب بشكل عام تعطي مزيدًا من الاهتمام للبشر وتتبع توجيهاتهم وأوامرهم بصورة أكثر فاعلية. ورأت هولدت أن المتغيرات الجينية عند الكلاب تثبط من وظائفها الطبيعية، مؤدية لنفس الأمور التي نراها عند البشر الذين يعانون من متلازمة ويليامز.

1493

| 23 يوليو 2017

صحة وأسرة alsharq
التدخين يتسبب في ترسيب مواد كيماوية على الجينات

أوضحت دراسة جديدة، أن التدخين يترك بصماته على الشفرة الوراثية عن طريق تغيير الشفرة الكيميائية لجزيء الحمض النووي، وهو ما قد يؤدي أحيانا إلى تغيير في النشاط الجيني. ووجد الباحثون أن بعض هذه التغيرات في الجزيئات تعود إلى حالتها الأصلية عند الإقلاع عن التدخين لكن بعضها يستمر في الأجل الطويل. وقالت الدكتورة ستيفاني جيه. لندن، التي قادت فريق الدراسة وهي رئيسة قسم علم الأوبئة في المعهد الوطني لعلوم الصحة البيئية في نورث كارولاينا إن الخبراء يعرفون منذ فترة أن التدخين يسبب تغييرات في جزيء الحمض النووي لكنهم يكتشفون الآن المزيد عن نطاق هذه التغيرات وما قد تعنيه. وقالت لندن لخدمة رويترز هيلث "لا نعرف حقا ما إذا كانت تعني حدوث تلف في الحمض النووي. وأضافت "الأمر يحتاج للمزيد من الدراسات واستخدام بيانات غير تلك المتوفرة لدينا". وجمع الباحثون بيانات من 16 مجموعة خضعت للبحث في دراسة سابقة عن التقدم في السن، وزاد عدد المشاركين في الدراسة عن 15 ألف شخص قدموا عينات من الدم تم تحليلها لمعرفة إن كان قد طرأ على الحمض النووي تغير يعرف باسم "مثيلة الحمض النووي". ويضم جزيء الحمض النووي إرشادات النمو والتطور في شكل جينات. ويمكن أن تحدد ما يسمى بمجموعات الميثيل على سطح الجزيء -وهي ذرات من الهيدروجين والكربون- أي الجينات التي يمكن تنشيطها. وعقد الباحثون مقارنة بين 2433 مدخنا قالوا إنهم دخنوا مرة واحدة على الأقل يوميا خلال العام الماضي و6518 مدخنا أقلعوا عن التدخين قبل عام واحد على الأقل من سحب عينة الدم و6596 لم يدخنوا إطلاقا. ووجد الباحثون أن المدخنين لديهم 2623 موقعا مختلفا في جيناتهم تنتشر فيها ذرات الهيدروجين والكربون "مجموعات الميثيل" مقارنة مع غير المدخنين. وقال روبي جوهانز، الذي قاد فريق الدراسة ويعمل في كلية هارفارد للطب في بوسطن، إن هذا يعني احتمال تعرض 7000 جين لأضرار تتصل بأنواع مختلفة من السرطان وارتفاع ضغط الدم وغيرها من الآثار الصحية الناتجة عن التدخين. وأضاف أن هناك حاجة لمزيد من الدراسات مستقبلا لاستيضاح العلاقة بين تغييرات الحمض النووي والإصابة بأمراض.

550

| 22 سبتمبر 2016

صحة وأسرة alsharq
علماء يكشفون أصل وجود المناعة في جسم الإنسان

تسبب الإنسان البدائي في قوة جينات مناعية لدى الإنسان الحديث، حسبما قال باحثون في ألمانيا وفرنسا، ولكنهم رجحوا أن يكون الإنسان الأول قد زاد في الوقت ذاته عرضة الإنسان الحالي للإصابة بالحساسية بأنواعها. وتبين لباحثين في معهد ماكس بلانك الألماني لعلوم تطور الإنسان بمدينة لايبتسج وباحثي معهد باستور في فرنسا في دراستين منفصلتين أن جينات مناعية لدى الإنسان الحديث بها الكثير من السمات التي تدل على أنها تنحدر من الإنسان البدائي أكثر من أجزاء أخرى من المجموع الجيني للإنسان الحديث. ومن بين هذه الجينات المستقبلات الجينية التي يشير لها العلماء بي "تي ال ار 1" و "تي ال ار 6" و "تي ال ار 10" وهي جينات تلعب دورا حيويا في النظام المناعي للإنسان. ومعلقا على ذلك قال ميشائيل دانيمان من معهد ماكس بلانك في لايبتسيج: "نعتقد أنه كانت هناك فترة كان امتلاك هذه الجينات الخاصة بالإنسان الأول من المميزات".ونشر الباحثون نتائج دراستهم اليوم الخميس في مجلة "اميركان جورنال اوف هيومان جينيتكس".

651

| 07 يناير 2016

علوم وتكنولوجيا alsharq
الأسماك المتعفنة ساعدت النسر على البقاء بسبب جيناته

تكيف النسر السنجابي اللون، الذي يعيش في جنوب القارة الأوروبية وآسيا، وراثيا للنمو والازدهار على أكل لحوم الأسماك المتعفنة. وقال الباحثون، أمس الثلاثاء، إنهم قاموا برصد التسلسل الوراثي لجينوم هذا الطائر الجارح المسمى أيضا عقاب أوراسيا الأسود، وتعرفوا على السمات الوراثية التي تجعل جهازه المناعي القوي ومعدته المتينة البنيان تتقبلان مثل هذه الجيفة النتنة. ورصد الباحثون صفات وراثية تتعلق بإفراز حمض في المعدة يفسر مدى قدرة هذا العقاب الهائلة على هضم هذه المواد الرمية، علاوة على سمات أخرى خاصة بجهازه المناعي، تمكنه من القضاء على العدوى الميكروبية والفيروسية الموجودة في لحوم الأسماك المتحللة. وقال أستاذ الوراثة بمعهد أولسان الوطني للعلوم والتكنولوجيا بكوريا الجنوبية، جون باك، "من المعروف أن جميع النسور محصنة من كل أنواع الإصابة بالتسمم تقريبا وبوسعها أن تتغذى دونما خوف على لحوم حيوانات ملوثة بالبكتريا المسببة للجمرة الخبيثة مثلا". وأضاف باك، "ومن المعروف أيضا أنها تتغذى على طعام ملوث بفيروس داء الكلب أو السعار وكوليرا الخنازير وأمراض أخرى ربما تكون فتاكة بالنسبة إلى معظم الكائنات المفترسة الأخرى". وقال الباحث، إن العقاب لديه أقوى معدة في العالم، "ولديه أشد عصارات حمضية معدية يمكنها إذابة العظام وربما المعادن أيضا".

1842

| 21 أكتوبر 2015

صحة وأسرة alsharq
علماء يحددون الجينات المسببة لـ"ألزهايمر"

تمكن الباحثون في جامعة بازل السويسرية للمرة الأولى من تحديد الجينات المسؤولة عن قوة ذاكرة الإنسان وعن فقدانها في الوقت ذاته فيما يعرف بمرض "الزهايمر". وتشير الدراسة إلى أن هذه المجموعة المعينة من الجينات توصف بأنها ناقلة لجزيئات الكالسيوم بين خلايا المخ، وتلعب دورا محوريا في العمليات الفسيولوجية هناك، كما أن لها علاقة مباشرة بعمليات التذكر والنسيان، ومسار التفاعلات الكيميائية في المنطقة المعروفة باسم "قرن آمون" داخل المخ والمسؤولة حصريا عن مسار آلية الذاكرة. واستندت نتائج الدراسة إلى متابعة 57 ألف حالة مرضية، ورصد بياناتها التي تسجل تطور مستوى الاحتفاظ بالذاكرة وعلاقتها بتركيز جزيئات الكالسيوم في الخلايا، ثم تحليلها بعد ذلك بالمقارنة مع عوامل مختلفة.

251

| 06 سبتمبر 2015

صحة وأسرة alsharq
نجاح علاج جيني في شفاء فأر من الصمم

في مختبر بمستشفى أطفال بوسطن يظهر الى النور علاج جيني للصمم ويقول الباحث الأول جيف هولت إنه إذا سار كل شيء كما هو مخطط له لن يصاب بالصمم قط في المستقبل أطفال يفقدون هذه الحاسة نتيجة تحور جيني لديهم. ويقول هولت أن زملاءه الباحثين يهاجمون هذه المشكلة في المنبع ويستخدمون فيروسات معدلة وراثيا لإصلاح الجينات المعيبة التي تدخل في تركيبة الاذن الداخلية. ويقول هولت وهو استاذ مساعد لطب الأذن والأنف والحنجرة "استراتيجيتنا تقوم على أخذ ناقل جراثيم فيروسي وإزالة الجينات الفيروسية حتى لا تصيب أحدا بالمرض واستبدالها بتسلل الحمض النووي الصحيح لجين تي.إم.سي1". والتي.إم.سي1 هو جين له أهمية حيوية بالنسبة لحاسة السمع فهو المسؤول عن فك شفرة البروتينات التي تحول الاصوات الى أشارات كهربائية يفهمها المخ. واختبر هولت وفريقه برنامجهم العلاجي على نوعين من الفئران الصماء لديها تحور لجين تي.إم.سي1 مماثل لما يحدث للبشر. واستخدم الفريق فيروسا معدلا وراثيا هو "ايه.ايه.في1" لتوصيل الجين الصحيح الى الاذن الداخلية لدى نموذجين من الفئران الصماء. وقال هولت "اكتشفنا ان بوسعنا استعادة الوظيفة (السمع) في الحالتين وهما لأشكال مرتدة مهيمنة لتحور الجين تي.إم.سي1". ورغم أن الاختبارات الجينية والنشاط الدماغي أظهرا أن العلاج نجح يقول الباحثون أن عليهم أن يتأكدوا مما إذا كان بوسع الفأر أن يسمع حقا ولذلك وضعوا الفأر الذي تلقى العلاج في حجرة بها مجسات ومكبرات للصوت. وقال هولت "لا نستطيع أن نسأل الفأر ما إذا كان يسمع لكننا نعمل على أن نُسمعه صوتا عاليا بشكل مفاجئ والفأر العادي يقفز وجلا في هذه الحالة والفأر الأصم لا يتحرك ووجدنا أنه بعد علاجنا الجيني بدأ الفأر الأصم يقفز". ويقول هولت إن هناك ما لا يقل عن 70 تحورا جينيا يتسبب في إصابة واحد من بين كل ألف شخص بالصمم.

429

| 02 سبتمبر 2015

علوم وتكنولوجيا alsharq
علماء يكشفون أسرار الإخطبوط الجينية

نجح العلماء في فك شفرة الأسرار الجينية لواحد من عجائب كوكب الأرض التي تعيش تحت الماء، إنه الإخطبوط صاحب الأذرع الـ8 التي تتراص عليها ممصات ذات مظهر ينتمي لعوالم أخرى، فيما ينعم بحيز كبير للمخ يجعله واحدا من أذكى الحيوانات اللافقارية في العالم. وأماط الباحثون أمس الأربعاء اللثام عن أول طاقم وراثي كامل "جينوم" للإخطبوط أو أي من أنواع الرخويات التي تضم أيضا أنواع الحبار "السبيط" وغيرها من طائفة الرأسقدميات. وقالت كارولين ألبرتين خريجة علوم الأحياء بجامعة شيكاجو التي شاركت في هذه الدراسة التي نشرتها دورية "نيتشر" "الإخطبوط والرأسقدميات الأخرى مخلوقات عجيبة بالفعل". وأضافت "أنها تستطيع التمويه ببشرة يمكنها تغيير لونها وقوامها في غمضة عين، لديها 8 أذرع ذات قدرة على الإمساك بالأشياء والالتفاف عليها وبها ممصات تتراص على الأذرع وتستخدم في الاقتناص والمناورة وحتى -مما يثير الدهشة- تذوق الأشياء فضلا عن وجود عيون تشبه الكاميرا ومخ كبير به العديد من التفاصيل يجعل منها كائنات مفترسة نشطة تتميز بمظاهر سلوكية معقدة". ورصد الباحثون التسلسل الجيني "الجينوم" الخاص بإخطبوط كاليفورنيا ذي البقعتين -واسمه العلمي "أوكتوباس بايماكولويدس"- وهو نوع صغير نسبيا بني اللون يميل إلى الرمادي وله بقعتان قزحية الألوان يغلب عليها اللون الأزرق تقعان على جانبي الرأس. ويتميز جينوم الإخطبوط بكبر حجمه على نحو يقارب جينوم الإنسان وهو أكبر كثيرا من جينوم اللافقاريات الأخرى التي تم رصد تسلسلها الجيني مثل الذباب والحلزون والمحار "الجندوفلي". ومن بين نحو 33 ألف جين ما يقرب من 3500 جين لا توجد في أي من أنواع الحيوانات الأخرى الكثير منها جينات تختص بنوع الإخطبوط دون غيره وتتعلق بنشاط المخ ووظائف الممصات وشبكية العين والقدرة على التمويه والتخفي. ويختلف ترتيب الجينات على الجينوم عن اللافقاريات الأخرى ويتميز الطاقم الوراثي له بزيادة عدد مجموعة من الجينات التي تتحكم في نمو الخلايا العصبية التي كان يعتقد من قبل أنه لا يتضخم عددها إلا لدى الفقاريات. والإخطبوط من اللاحمات التي تمزق جسم الفريسة بالاستعانة بزوائد صلبة ويمكنه استخدام السم في اصطياد فرائسه. وبإمكان الإخطبوط أيضا تعويض أطرافه المبتورة مع القدرة على أن ينفث حبرا غامق اللون لإبعاد منافسيه من المفترسات. والرأسقدميات من الرتب العتيقة التي ظهرت قبل أكثر من نصف مليار عام، وظهر أول إخطبوط منذ نحو 270 مليون سنة ويصل عددها إلى نحو 300 نوع من الإخطبوط.

1044

| 13 أغسطس 2015

صحة وأسرة alsharq
اكتشاف جين يلعب دورا في الإصابة بالـ"شيزوفرينيا"

تمكن باحثون بريطانيون من اكتشاف مهم بإمكانه في المستقبل أن يساعد على وقف مرض الفصام "الشيزوفرينيا" في بداياته. فقد اكتشف الباحثون من جامعة "كارديف"، أن جينا من المعروف أنه يلعب دورا في الإصابة بالشيزوفرينيا ينشط لدى بعض الأطفال المولودين حديثا الأمر الذي يزيد من احتمالات فحص هؤلاء الرضع وعلاجهم لمنع تطور المرض لديهم في مراحل لاحقة من حياتهم. وركزت الدراسة وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية على جين يطلق عليه اسم "ديسك-1" يعرف بدوره في عدد من الأمراض العقلية بينها "الشيزوفرينيا". وقال الباحثون، إنه بينما يمكن اكتشاف وجود الجين في الأيام الأولى من حياة الإنسان لا يمكن رؤية تأثيراته السلبية إلا بعد سنوات طويلة، موضحين أن اكتشافهم قد يلقي الضوء على أسباب عدم ظهور هذا المرض في العادة قبل سن الـ20 فضلا عن تمهيد الطريق أمام تطوير أدوية جديدة لعلاج المرض.

1548

| 26 يوليو 2015

علوم وتكنولوجيا alsharq
رصد "جينات" مسؤولة عن تحديد الجنس لدى الفقاريات

رصد باحثون في اليابان جينا يتحكم فيما إذا كانت الخلايا الجرثومية الجنسية الأولية المسؤولة عن التكاثر ستصبح نطفة أو بويضة في نهاية المطاف ليطرحوا رؤية جديدة لبيولوجيا التناسل التي يكتنفها الغموض أحيانا. ووصف الباحثون أمس الخميس تجارب على سمكة صغيرة تسمى "ميداكا" أو سمكة الأرز اليابانية أزاحت الستار عن دور جين يسمى ""فوكس13" الذي يحدد مصير الخلايا الجرثومية. وتوجد الخلايا الجرثومية الجنسية الأولية في أجسام الذكور والإناث على السواء من الفقاريات لكن الآلية الجزيئية التي تدفعها للتخصص -لتصبح إما نطفة وهي الخلية الجنسية الذكرية وإما بويضة وهي الخلية الجنسية الأنثوية- لاتزال لغزا محيرا. وخلال بحوث العلماء لتأكيد أن الجين "فوكس13" يعمل كمفتاح وراثي لتحديد نوع الجنس إما نطفة وإما بويضة توصلوا إلى أن هذا الجين ينشط بصورة أساسية في الخلايا الجرثومية الأنثوية أو البويضات لمنعها من أن تصبح خلايا جنسية ذكرية أو نطفة لتبقى بدلا من ذلك بويضات في المبيض. ولا ينشط هذا الجين في الخلايا المحيطة بالأجهزة التناسلية للسمكة.

325

| 12 يونيو 2015

علوم وتكنولوجيا alsharq
تكنولوجيا تغيير الجينات تثير مخاوف العلماء والمعنيين بالأخلاق

تتصدى أكبر منظمة علمية في الولايات المتحدة لمخاوف عبر عنها علماء ومعنيون بالأخلاق وقررت إطلاق مبادرة طموحة لوضع خطوط استرشادية للتكنولوجيا الجينية الجديدة التي لها القدرة على توفير "مواليد حسب الطلب". وتسمح هذه التكنولوجيا المسماة "كريسبر-كاس9" للعلماء بتغيير أي جين يستهدفونه فعليا. وهذه التقنية شبيهة ببرامج الكمبيوتر لمعالجة النصوص، لكن في المجال الحيوي وهي تمكن العلماء من رصد أي عيوب جينية واستبدالها. وعصفت هذه التقنية بعلم الأحياء وأشعلت معارك على براءة الاختراع بين شركات ناشئة وجامعات تقول إنها يمكن أن تكون مفيدة وثورية مثل تكنولوجيا الحمض النووي "دي.إن.ايه" التي تطورت في السبعينيات والثمانينيات وأطلقت صناعة التكنولوجيا الحيوية. لكن تكنولوجيا كريسبر فجرت مخاوف أخلاقية. وفي الشهر الماضي أعلن علماء صينيون عن أول تجربة لاستخدام تقنية كريسبر لتغيير الجينات لإحداث تغيير في الحمض النووي لأجنة بشرية. ورغم أن هذه الأجنة غير قابلة للحياة ولن تتطور إلى مواليد إلا أن التجربة قوبلت بصيحة تحذير من العلماء الذين قالوا إن هذا قد يعني أن تغيير الخريطة الجينية للإنسان يمكن أن يكون مسألة وقت.

415

| 19 مايو 2015

علوم وتكنولوجيا alsharq
العلماء يكتشفون سر تميز القطط المنزلية

أجرى العلماء دراسة لتسلسل جينوم القطط المنزلية واكتشفوا درجة تميزها عن القطط البرية وغيرها من الحيوانات الثدية. درس ويسلي وارين من جامعة واشنطن في سانت لويس وفريقه العلمي، تسلسل جينوم القط الحبشي المنزلي وقارنوا النتيجة بجينوم نوعين من القطط البرية وأربعة ثدييات أخرى "النمر، الكلب، البقرة، الإنسان". اتضح للعلماء ان القطط تتميز عن بقية الثديات بكثرة الجينات، المسؤولة عن تمثيل الدهون لذلك يتكون غذاؤها من 70% لحوما، كذلك بالنسبة لجيناتها المسؤولة عن حدة البصر والسمع، كما اكتشف العلماء أن القطط المنزلية تملك أكبر كمية جينات مسؤولة عن خلايا القمة العصبية، بشأن هدوئها وألفتها.

902

| 14 نوفمبر 2014

صحة وأسرة alsharq
الجينات تتحكم في مدى حب القهوة

حدد تحليل جديد لعشرات الآلاف من الخرائط الوراثية البشرية 6 متغيرات جينية، ترتبط بالاعتياد على شرب القهوة، الأمر الذي قد يساعد في تفسير الاستجابات المختلفة حيال فنجان القهوة. وقال دانيال تشاسمان، الأستاذ المساعد في مستشفى بريجهام اندويمن، في مدينة بوسطن الأمريكية، الذي قاد فريق البحث "مثل التحليلات الوراثية السابقة للتدخين، وشرب الكحوليات يقدم هذا التحليل نموذجا لكيف يمكن أن تؤثر الجينات على بعض السلوكيات المعتادة". وجمع الباحثون بيانات من 28 دراسة، لأكثر من 120 ألف شخص يحتسون القهوة بانتظام. ودرس الباحثون نسخا من الجينات موجودة لدى هؤلاء الأشخاص، مستخدمين في ذلك الخرائط الجينية لهم، وما قدموه من بيانات عن حجم استهلاكهم اليومي من القهوة. وبالإضافة إلى جينين، تم ربطهما فيما سبق بالفعل بالتمثيل الغذائي للكافيين، اكتشف الباحثون موقعين آخرين في الخريطة الوراثية يرتبطان بالطريقة الني يعالج بها الجسم الكافيين. وأشار الباحثون إلى وجود متغيرين وراثيين آخرين ربما يحددان تأثيرات الكافيين على المخ، ومع ذلك هناك متغيران جديدان آخران يرتبطان بالتمثيل الغذائي للسكر والدهون، وكتب الباحثون في دورية الطب النفسي الجزيئي إن الأشخاص الذين يتمتعون بمتغيرات جينية ترتبط بزيادة التمثيل الغذائي للكافيين، يميلون إلى شرب المزيد من القهوة لأن أجسامهم تعالجه بطريق أسرع. وذكر الباحثون أن تناول القهوة يرتبط بتراجع احتمالات الإصابة بالشلل الرعاش وأمراض الكبد والنوع الثاني من السكري، لكن تأثيره على صحة القلب والإصابة بالسرطان ومعدل الخصوبة ما زال أمرا مثيرا للجدل.

778

| 12 أكتوبر 2014

صحة وأسرة alsharq
علماء الوراثة يتوصلون للجينات المسؤولة عن طول القامة

ظل فهم وراثة طول القامة بصورة وافية لغزا غامضا يؤرق العلماء. وكشف العلماء النقاب، اليوم الأحد، عن ذلك فيما وصفوها بأنها أضخم دراسة حتى الآن تتناول هذا الموضوع، إذ قاموا بتحليل بيانات خاصة بالجينوم البشري، أو الطاقم الجيني للإنسان، لأكثر من ربع مليون شخص، كي يضعوا أيديهم على ما يقرب من 700 من الفروق الفردية الوراثية وما يتجاوز 400 منطقة على الجينوم تختص بصفة الطول عند الإنسان. وتشير التقديرات إلى أن صفة طول القامة أو قصرها تعزى إلى الوراثة بنسبة 80%، فيما تمثل التغذية والعوامل البيئية الأخرى نسبة الـ20% الباقية. وأصبح متوسط طول قامة الإنسان أكبر في العالم على مر الأجيال القليلة الماضية بسبب عوامل عدة، منها تحسين نوعية الغذاء. وقال جويل هيرشورن، عالم الوراثة والغدد الصماء لدى الأطفال بمستشفى الأطفال في بوسطن، "درسنا مسألة طول القامة لسببين رئيسيين". مضيفا، "على مدى أكثر من 100 عام كان طول القامة نموذجا رائعا لدراسة وراثة الأمراض، مثل السمنة وداء السكري والربو، التي تتسبب فيها أيضا تأثيرات مشتركة لعدد كبير من الجينات التي تعمل سويا، لذا فإن فهمنا لكيفية عمل وراثة الطول سيجعلنا نعي كيف تعمل وراثة أمراض الإنسان".

1984

| 05 أكتوبر 2014

علوم وتكنولوجيا alsharq
علماء يمهدون الطريق لتحسين "فنجان القهوة"

نجح العلماء في فك شفرة الخريطة الجينية للقهوة "الجينوم" وكشفوا أسرارا يمكنها تحسين الفنجان المحبب لدى الملايين مستقبلا. وكشف فريق دولي من الباحثين، أمس الخميس، عن الشفرة الجينية لشجرة البن. ووضع العلماء أيديهم على الخصائص الجينية التي قد تساعد في تطوير أنواع مختلفة وجديدة من البن يمكنها أن تتحمل بشكل أفضل الجفاف والآفات والحشرات إلى جانب تحسين الطعم وزيادة معدلات الكافيين. ودرس الباحثون شجرة كافيا كانيفورا التي تعرف باسم روبوستا. وتساهم الشجرة بنحو 30 في المئة من إنتاج البن في العالم. ويأتي هذا النوع من البن في المرتبة الثانية بعد البن العربي، الذي يشتهر بمذاق أقل قوة لكنه أغنى، وتجرى أبحاث منفصلة لفك شفرة جينوم شجرة البن العربي. وتتميز القهوة بطعم ورائحة قوية ويعتبر الكافيين دون شك عامل جذب قويا فيها.

1289

| 05 سبتمبر 2014

علوم وتكنولوجيا alsharq
علماء أمريكيون يكتشفون تشابها جينيا بين الأصدقاء

توصل فريق من الباحثين الأمريكيين، في دراسة، بعد تحليل جينات عدد كبير من الأصدقاء والغرباء، وجود تشابه فيما بينهم. وتبين من خلال الدراسة أن هناك تشابهاً بين الموروثات الجينية للأشخاص الذين تربطهم صداقة، وأن هذا التشابه أقوى منه بين الأشخاص الغرباء عن بعضهم. وأشارت الدراسة إلى أن درجة هذا التشابه بين الأصدقاء تعادل درجة التشابه بين أولاد العم من الدرجة الـ4، حسبما ذكر الباحثون، أمس الثلاثاء. وتوصل الباحثون إلى هذه النتيجة بعد تحليل الحمض النووي لدى نحو 2000 متطوع، في إطار دراسة بدأت منذ عقود، أطلق عليها اسم "فرامينجهام هيرتس"، والتي تم خلالها تحليل 1.5 مليون مكون وراثي. وحرص الباحثون على تتبع مواطن التوافق بين الأصدقاء ومواطن التشابه بين الأشخاص الذين لا يعرفون بعضهم بعضاً. مستنتجين أنه "وبالنظر لإجمالي المجموع الوراثي فإننا نتشابه جينياً مع الأصدقاء".

1067

| 16 يوليو 2014