رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
مركز قطر للمال يوقع مذكرة تفاهم مع شركة "بيت.كوم"

وقّع مركز قطر للمال، مذكرة تفاهم مع شركة بيت.كوم، تهدف إلى تطوير الكفاءات والخبرات الوطنية، وتنمية المعارف والمهارات الريادية لدى رواد الأعمال وإتاحة الفرصة لشركات مركز قطر للمال للاستفادة من برامج الدعم العديدة التي تقدمها الشركة. وبموجب هذه المذكرة، ستستفيد شركات مركز قطر للمال من الخدمات والمنتجات التي يقدمها برنامج بيت.كوم، بما في ذلك تشجيع الخريجين الجُدد على الاستفادة من فرص التدريب التي توفرها شركات مركز قطر للمال وتنفيذ المبادرات لدعم الشركات الناشئة بالدولة، إضافة إلى تعاون وتنسيق الجانبين حول أبرز التوجهات والتحولات في بيئة العمل ومن بينها نظام العمل عن بُعد، والتعلم، واكتساب المهارات، والمسارات المهنية، واستراتيجيات استبقاء الموظفين والترقيات والتعاقب الوظيفي، واستقطاب الكفاءات والمواهب المطلوبة، والتنوع والنجاح التنظيمي. وقد وقّع مذكرة التفاهم كل من، الشيخة العنود بنت حمد آل ثاني نائب الرئيس التنفيذي والرئيس التنفيذي لتنمية الأعمال في مركز قطر للمال، والسيد سنان جابر المدير العام لشركة بيت.كوم. وقالت الشيخة العنود بنت حمد آل ثاني، في كلمة خلال حفل التوقيع: في ظل الازدهار الاقتصادي والتطورات المتسارعة التي تشهدها دولة قطر في مختلف الميادين، ظهرت حاجة ملحة وهي توفير المزيد من أصحاب الكفاءات والخبرات المتميزة. لذلك، نحن سعداء للغاية بهذا التعاون مع شركة بيت.كوم الذي سيوفر خيارات متنوعة وبسيطة وبأقل التكاليف، وسيساعد الكوادر الوطنية في إيجاد الوظائف التي تناسب مؤهلاتهم ومهاراتهم. وأضافت أن هذه المذكرة تتماشى بشكل وثيق مع المبادرات التي يطلقها مركز قطر للمال لدعم الشباب القطري، وتنمية الكوادر الوطنية في المجال الصناعي وتشجيع الإبداع وريادة الأعمال من خلال دعم الشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة. من جانبه، أعرب السيد سنان جابر عن فخره بهذه الشراكة مع مركز قطر للمال التي ستتيح مواصلة دعم الشركات الناشئة بالدولة من خلال تنظيم الفعاليات، والندوات الافتراضية والورش التدريبية بصورة منتظمة لتعريفها بأهم التوجهات والتطورات في السوق المحلي. ويقدم مركز قطر للمال أحد المراكز المالية والتجارية الرائدة في المنطقة منصة بارزة تتيح للشركات المسجلة فيها التمتع بمزايا تنافسية عديدة، مثل الحق في التملك الأجنبي بنسبة تصل إلى 100 بالمئة ، وإمكانية تحويل الأرباح بكاملها إلى الخارج، وضريبة على الشركات لا تتجاوز 10 بالمئة على الأرباح المحلية، والعمل في إطار شبكة تخضع لاتفاقية ضريبية مزدوجة موسعة تضم أكثر من 80 دولة، والعمل في إطار بيئة قانونية تستند إلى القانون الإنجليزي العام والحق في التعامل التجاري بأي عملة. أما موقع بيت.كوم فهو موقع للوظائف في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط يربط الباحثين عن عمل بالشركات الباحثة عن مرشحين لوظائفها الشاغرة.

1089

| 28 مارس 2022

اقتصاد alsharq
المستهلكون متفائلون إزاء أوضاعهم المالية في قطر

تخوف من إرتفاع الأسعار محلياًكشفت دراسة مؤشر "ثقة المستهلك في الشرق الأوسط"، والتي قام موقع بيت.كوم بإطلاقها مؤخراً حول الأوضاع الشخصية والاقتصادية وظروف العمل في المنطقة، إذ تساعد نتائج هذه الدراسة المهنيين في المنطقة على اتخاذ قرارات مالية أفضل. إذ على سبيل المثال، يتوقع أغلب المشتركين في استفتاء المؤشر في الشرق الأوسط ارتفاع تكاليف المعيشة، ففي قطر يعتقد 78% من المشاركين في الدراسة أن وضعهم المالي الحالي هو الآن "أفضل" أو "كما كان قبل ستة أشهر"، وفيما يتعلق بالتوقعات المستقبلية، يتوقع 63% من المشاركين في الاستطلاع أن "يتحسن" وضعهم المالي خلال الأشهر الستة المقبلة، بينما يتوقع 16 في المائة بأن أوضاعهم ستبقى على ما هي عليه، في حين يتوقع 10% فقط بأن وضعهم يمكن أن يسوء بسبب الظروف المادية الشخصية. وفيما يتعلق بآراء سكان قطر حول تكاليف المعيشة، توقعت نسبة كبيرة من المشاركين في الدراسة أن 56% يتوقعون ارتفاع تكلفة المعيشة خلال الأشهر الستة المقبلة، مقابل نسبة 27% التي توقعت أن تبقى تكاليف المعيشة كما هي، كما توقعت نسبة 9% أن تكاليف المعيشة ستنخفض خلال الفترة نفسها.وقال 53% من المشاركين في الدراسة في قطر إنهم يشعرون بالرضا عن فرص النمو الوظيفي المُقدمة لهم في العمل، أما فيما يتعلق بالتعويضات، أفاد 50% بأنهم يشعرون بالرضا عن التعويض الذي يحصلون عليه، وأفاد 51% من المشاركين بأنهم يشعرون بالرضا عن المزايا غير النقدية التي يتلقونها.وقال 44% من المشاركين في الدراسة في قطر إنهم يخططون لشراء سيارة للاستخدام الشخصي خلال العام الجاري. ومن أولئك الذين يخططون لشراء سيارة، قال 60% إنهم ينوون شراء سيارة جديدة، في حين قال 37% إنهم يخططون لشراء سيارة مستعملة.

450

| 04 يونيو 2017

اقتصاد alsharq
المضاحكة: 950 طلباً وارداً إلى حاضنة قطر للأعمال

قالت السيدة عائشة المضاحكة الرئيس التنفيذي لمركز حاضنة قطر للأعمال في تصريحات للصحفيين على هامش ندوة حصرية تحت عنوان "الانكماش الاقتصادي: أدوات وعمليات التقييم" التي نظمها - بيت.كوم- أحد مواقع الوظائف في الشرق الأوسط، إن الندوة وفرت فرصة مهمة لمسؤولي الموارد البشرية لبحث أحسن الحلول للتأقلم مع المتغيرات سوق العمل خاصة في هذا الوقت الذي يشهد فيه العالم أزمة.وقالت: إن حاضنة قطر للأعمال تقوم ببناء قدرات رواد الأعمال التي يقوم المركز باحتضانهم من خلال بناء مهاراتهم وتطوير معارفهم وخبراتهم.وأشارت إلى أن الحاضنة منذ انطلاقتها استقبلت 950 طلباً من رواد الأعمال لبعث مشاريع تم احتضان 50 شركة وهو ما يفسر إقبال الشباب القطري على إطلاق مشاريعهم الخاصة. وشددت المضاحكة التأكيد على أهمية الموارد البشرية في إستراتيجية الشركة، قائلة:"إن مخطط الأعمال يجب يكون منسجما مع الموارد البشرية من أجل تحقيق أفضل النتائج وتطوير الشركة.ولفتت إلى ضرورة الاستثمار في تطوير الإمكانات والمهارات الشخصية لطالب الشغل، مشيرة إلى وجود برامج تدريبية عديدة لا يترتب عليها استثمار وتكلفة بالنسبة للشركات لإعادة توزيع وهيكلة مواردها وفق حاجياتها التي تقتضيها المرحلة، مؤكدة في هذا السياق على عنصر الشفافية مع فريق العمل لتحقيق أعلى درجات الأداء.وفي معرض حديثها عن القيمة المضافة التي يمكن أن يقدمها مركز قطر لحاضنة الأعمال لرواد الأعمال أو الشركات الصغرى والمتوسطة خاصة في مثل هذه الظروف، أشارت المضاحكة إلى أن الشركات يمكن أن تستفيد من وفرة الموارد البشرية التي هي بصدد البحث عن فرصة عمل لسد حاجياتها من المهارات.وجمعت الندوة أهم متخصصي التوظيف وإدارة الكفاءات في قطر، إلى جانب رؤساء بعض أكثر الشركات القطرية نجاحًا، واختصاصيي التوظيف الطموحين، ليتعرفوا على أحدث توجهات التوظيف في قطر. وعُرضت خلال الندوة مجموعة من الحالات الدراسية، والعروض التقديمية، وحلقات النقاش، على يد خبراء التوظيف وتطوير المواهب في بيت.كوم، ومجموعة من الضيوف المرموقين.ألقى سهيل المصري، نائب الرئيس لحلول التوظيف في بيت.كوم، خلال الندوة، كلمة تمحورت نقاطها الرئيسية حول ’تحسين الإنتاجية والعودة إلى الأساسيات عبر تركيبة الموارد البشرية الصحيحة في قطر‘.وقال المصري:"بوصفنا شركة حققت نجاحاتها ونموها في منطقة الشرق الأوسط، فإننا ملتزمون بتمكين الشركات والباحثين عن وظائف في منطقة الشرق الأوسط. يواصل بيت. كوم، منذ إطلاقه في العام 2000، مساعدة الشركات الرائدة في قطر لتوظيف أبرز الكفاءات. ومن شأن الندوات التي تركز على الشركات أن تعزز التزامنا في فهم ومشاركة ديناميكيات السوق المحلي، والمشاركة الفاعلة في مبادرات تهدف إلى مشاركة المعرفة، وتساعدهم على بناء تفهم أفضل حول القضايا التي تؤثر على جهود التوظيف والحفاظ على المواهب البارزة في المنطقة".وأضاف المصري:"بيت.كوم يفخر بكونه شريك التوظيف المفضل للشركات في قطر. واليوم، تحتوي قائمة أعضاء بيت.كوم على نصف مليون مشترك مقيم في دولة قطر، وتعتبر أدواتنا المتخصصة للشركات الطريقة الأكثر سرعة، وسهولة، وفعالية، لتمكين الشركات من تصنيف أبرز الكفاءات في الدولة".وتضمنت فعاليات الندوة جلسة حوار سلّطت الضوء على قطاع الموارد البشرية المعاصر ضمت شخصيات مرموقة من أمثال رجا عسيلي، المدير التنفيذي للعمليات في شركة إتش إي سي باريس (HEC Paris)، وعائشة المضاحكة، الرئيس التنفيذي في حاضنة قطر للأعمال، وزهير نقفي، المدير الإداري في ديكوتك (Dicotech)، وتامر أمير، المدير الإقليمي للموارد البشرية في مجموعة PORRقطر. وغطت جلسة الحوار مجموعة من المواضيع الملحة مثل منهجية البحث عن الوظائف التي يتبعها المتخصصون اليوم، والأدوات والتقنيات التي يمكن استخدامها في قسم الموارد البشرية المعاصر، وكيفية وصوله بنجاح إلى مواقع التوظيف الرائدة لتعزيز العائد الاستثماري.وإضافة إلى الشخصيات المرموقة المشاركة في جلسة الحوار، جمعت الندوة مجموعة من نخبة الضيوف المتحدثين الذين استعرضوا جهود التوظيف والحفاظ على الكفاءات من خلال حالات دراسية متخصصة. وتضمنت قائمة الضيوف المتحدثين كلا من فيليب جيلبرت، الشريك في ﺩﻳﻠﻮﻳﺖ ﻭﺗﻮﺵ ﺑﻜﺮ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺷﺮﻛﺎﻩ، وحسن إمام خواجة، مدير جذب الكفاءات في شركة قطر للتبريد (قطر كوول)، ومنذر زيدان، المدير الإداري لبرنامج ’طاقات‘ للعمل عن بعد.ويلتزم بيت.كوم بتمكين الشركات في قطر وأرجاء المنطقة من خلال الأدوات، والتكنولوجيات، والمعلومات التي يحتاجون إليها لتصنيف، وجذب الكفاءات البارزة، والحفاظ عليها. ومنذ تأسيسه في العام 2000، أسهم بيت.كوم في دعم الشركات الكبيرة والصغيرة الحجم، في القطاعين العام والخاص، وفي مختلف القطاعات. ويستضيف بيت.كوم فعاليات متخصصة للشركات بشكل منتظم، وقد وفر أداة مقارنة رئيسية لمئات الآلاف من أبرز المواهب المتخصصة لإيصالها إلى أفضل فرص التوظيف المتوفرة، ومحتوى التوظيف القيّم، والفرص الرائعة لتواصل المتخصصين.

1078

| 25 أبريل 2016

اقتصاد alsharq
قطاع الإنشاءات الأكثر نمواً في قطر خلال 2015

كشف استبيان ’أفضل مجالات العمل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا‘ الذي أجراه بيت.كوم، أكبر موقع للوظائف في الشرق الأوسط، وYouGov، المنظمة الرائدة المتخصصة في أبحاث السوق، أن قطاع الإنشاءات سجّل أعلى نسبة نمو خلال العام 2015 في قطر. 36% يرون أن قطاعي الصحة والتعليم الأكثر جاذبيةً للسيدات وكشفت نتائج الاستبيان أن 33% من المجيبين يعتقدون بأن قطاع الإنشاءات حقق أقوى معدلات النمو في العام الماضي. وقال المجيبون إن قطاعات البنوك والتمويل 27%، والطيران 25%، حققت نمواً ملحوظاً أيضاً.وأظهرت نتائج الاستبيان أيضاً أن القطاع الصحي "الخدمات الصحية" والصيدلة، والقطاع التعليمي الأكاديمي برزا كالوجهتين الأكثر جاذبيةً للتوظيف بالنسبة إلى السيدات "36% لكل منهما"، يليه قطاع الضيافة "الترفيه" والسياحة 31%. وفي السياق عينه، يحظى قطاع البنوك والتمويل 28%، والطيران 26%، بشعبية كبيرة أيضاً بين النساء.القطاعات الأكثر جاذبيةًبرز القطاع الحكومي الخدمات المدنية كالقطاع الأكثر جاذبية للمواهب الوطنية بحسب 41% من المجيبين في قطر. ومن القطاعات الأخرى الجاذبة للمواهب الوطنية قطاع الجيش "الدفاع" "الشرطة" الخدمات الأمنية 23%، وقطاع البنوك والتمويل 21%.وبحسب نتائج الاستبيان، ينظر 62% من المجيبين في قطر إلى الحكومة كخيار التوظيف المفضّل لديهم، مع إشارة 43% إلى أن الوظيفة الحكومية ’مفضّلة للغاية‘، في حين قال 6% فقط إنها ’غير مفضّلة على الإطلاق‘.مستويات الرضا أبدى اثنان من أصل خمسة مجيبين في قطر رضاهم عن حزمة رواتبهم الحالية/الأخيرة 39% وما تشمله من فوائد غير مالية، وذلك مقابل 13% ممن عبروا عن ’رضاهم إلى حد كبير‘. في حين عبّر أكثر من واحد من أصل خمسة مجيبين 21% عن ’عدم رضاهم التام‘ عن حزمة رواتبهم الحالية/الأخيرة.وبشكل عام، أشارت نسبة مرتفعة من الموظفين الحاليين أو المهنيين الباحثين عن وظائف في قطر إلى رضاهم عما تقدمه/قدّمته قطاعاتهم المهنية. وقال ما يقارب نصف المجيبين في قطر 48% إنهم كانوا راضين عن النمو المهني، في حين لم يوضح 21% "رضاهم أو عدم رضاهم"، مقابل 12% ممن هم "غير راضين بشكل كامل". وفي مجال الحفاظ على التوازن بين الحياة والعمل، عبّر قرابة النصف 50% عن رضاهم الحالي/ السابق، مع إشارة 19% إلى "رضاهم بالكامل". وفي المقابل، قال 15% فقط إنهم كانوا "غير راضين بالكامل".وقال 61% من المجيبين في قطر إنهم راضون عن ثقافة العمل، وأبدى 59% رضاهم عن ساعات العمل، و53% عن الأمن الوظيفي. في الواقع، أشار 37% من المجيبين إلى أنهم كانوا’ راضين إلى حد ما‘ عن ثقافة العمل، مقابل 24% ممن هم كانوا راضين عنها ’بشكل كامل‘. وأوضح قرابة ثلث المجيبين 31% أنهم كانوا’راضين بالكامل‘ عن ساعات العمل، مع حوالي 15% ممن هم كانوا غير راضين على الإطلاق، و8% ‘غير راضين بالكامل‘ عن الأمن الوظيفي الذي توفره شركاتهم.وفي مجال التدريب والتطوير، أشار 21% من المجيبين في قطر إلى ’رضاهم التام‘، و25% إلى ’رضاهم إلى حد ما‘ عن البرامج المتوفرة لهم. في حين قال 35% من المجيبين إلى أنهم كانوا راضين ‘إلى حد ما أو بشكل تام‘ عن برامج التدريب والتطوير في شركاتهم. 62% يعتقدون أن الوظيفية الحكومية الخيار المفضّل لديهم القطاعات الأكثر إثارة للتوتربرزت الإنشاءات كالقطاع الأكثر إثارة للتوتر بالنسبة إلى 47% من المجيبين في قطر. وبرزت كل من قطاعات النفط والغاز والبتروكيماويات/ الطاقة، والقطاع الصحي/ الخدمات الصحية/ الصيدلة، كالقطاعات الأكثر إثارة للتوتر بالنسبة إلى 26% و18% من المجيبين في قطر على التوالي. ومن جهة أخرى، كشف الاستبيان أن العمل الخيري التطوعي والسيارات برزا كالقطاعين الأكثر إثارة للتوتر بالنسبة إلى 3% فقط من المجيبين في دولة قطر.وتصدرت الإنشاءات قائمة القطاعات التي تتضمن أطول ساعات عمل بالنسبة إلى 48% المجيبين في قطر، يليها قطاع الضيافة/ الترفيه/ والسياحة (23%).البحث عن فرص التوظيفأكثر القطاعات شعبية بالنسبة للمجيبين الباحثين عن وظائف حالياً في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هي تكنولوجيا المعلومات/الإلكترونيات/والاتصالات (9%). في حين شملت القطاعات الأقل جاذبيةً بالنسبة للباحثين عن عمل قطاع العقارات، والعمل الخيري/التطوعي، والاستشارات الإدارية والزراعة (1% لجميعها).وأظهر الاستبيان أن قطاع البنوك والتمويل في قطر هو أكثر القطاعات توظيفاً للخريجين الجدد بحسب 27% من المجيبين. وتتضمن القطاعات الأخرى التي تنوي توظيف الخريجين الجدد في قطر كل الإنشاءات (20%)، والحكومة/ الخدمات المدنية (19%)، وتكنولوجيا المعلومات/ الإلكترونيات/ والاتصالات (18%).تغيير القطاعأظهرت النتائج التي كشفها الاستبيان أن 27% فقط من المجيبين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا غيّروا القطاع الذي يعملون فيه خلال العامين الماضيين، وبخاصة في قطر حيث أشار 74% من المشاركين إلى أنهم لم يغيروا قطاع عملهم في خلال 24 شهراً. وبالنسبة لهؤلاء، كانت أبرز ثلاثة أسباب دفعتهم لتغيير قطاع عملهم هي الحصول على رواتب أفضل (37%)، وفرص أفضل في مجال التطور المهني (32%) وعدم الحصول على التقدير (30%).وقال 41% من المجيبين في قطر إنهم يفكرون في تغيير القطاع الذي يعملون فيه خلال الأشهر القليلة المقبلة، في حين أشار الثلث (33%) إلى أنهم ’لا يعرفون/لا يمكنهم التأكيد‘. وبرزت الرغبة بالحصول على راتب أعلى كأهم الأسباب بالنسبة إلى 61% من المجيبين الذين يفكرون في تغيير قطاع عملهم. في حين أبدى 39% اهتمامهم بالحصول على فرص نمو مهني أفضل.وقال سهيل المصري، نائب الرئيس لحلول التوظيف في بيت.كوم: "هناك دلالة جيدة جداً إلى أن 61% من المجيبين في قطر راضون عن ثقافة العمل في شركاتهم. وعلى مدى السنوات، تزايدت أعداد الشركات التي تبدي اهتماماً في أهمية تطوير هذا المجال، وتعزيز ثقافة العمل بهدف جذب المواهب والاحتفاظ بها. ونحن في بيت.كوم نواصل جهودنا على مدى السنوات لمساعدة الشركات الرائدة لتسويق نفسها كأفضل أماكن للعمل، كما نشجع الشركات على إنشاء صفحات إلكترونية خاصة بها على موقعنا. 61% من المجيبين في قطر راضون عن ثقافة العمل في شركاتهم وإضافة إلى ذلك، نقدم خيارات متنوّعة وحيوية لتلبية متطلبات أقسام الموارد البشرية في مختلف القطاعات. ويساعدنا هذا الاستبيان الذي يهدف إلى التعرّف على أفضل القطاعات في المنطقة على فهم آراء المتخصصين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشأن القطاعات التي يعملون فيها والقطاعات الأخرى في المنطقة، وتقديم إحصاءات ومعلومات قادرة على إحداث فرق إيجابي بالنسبة الموظف، والشركة، والمسؤول عن التوظيف على حد سواء".ومن جانبها قالت إليسافيت فراكا، مديرة الأبحاث في YouGov: "يبحث المزيد من الأشخاص في أرجاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في نطاق أوسع من القطاعات عندما يتعلق الأمر بخيارات التوظيف الأبرز. وفي قطر، لا تتشابه القطاعات الأكثر شعبية في مجال الإقبال مع القطاعات الأكثر شعبية التي يبحث فيها المجيبيون عن فرص العمل".تم جمع بيانات استبيان بيت.كوم ’أفضل مجالات العمل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا‘ بين 22 نوفمبر و8 ديسمبر 2015 بمشاركة مجيبين من دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والكويت، وعُمان، وقطر، والبحرين، ولبنان، وسوريا، والأردن، ومصر، والمغرب، والجزائر وتونس.

761

| 25 يناير 2016

اقتصاد alsharq
48 % من الموظفين في قطر راضون عن مستويات التطور الوظيفي

كشف استبيان جديد أجراه موقع بيت.كوم، أكبر موقع للوظائف في الشرق الأوسط - بعنوان ’التطور الوظيفي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا‘، أن نقص آفاق التطور الوظيفي يؤدي إلى انخفاض أو انعدام مستويات التفاعل والمشاركة لدى الموظف. 78 % مستعدون لترك شركاتهم للحصول على فرص تدريب أفضل وفي المقابل، يحمل التطور الوظيفي أهمية قصوى بالنسبة إلى المتخصصين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا- حتى ولو تطلب ذلك منهم إعادة الانطلاق بحياتهم بالكامل مرة أخرى أو تغيير وجهة مسارهم الوظيفي نحو طريق مختلف تماماً. وفي قطر، يقول 81% من المجيبين أن التطور الوظيفي ’هام جداً‘. ويبدي 62% استعدادهم للانتقال إلى دولة أخرى بهدف تطوير مسارهم الوظيفي، في حين يقول 59% أنهم على استعداد لتغيير القطاع الذي يعملون فيه بالكامل.ومن جهة أخرى أظهرت النتائج أنه وبحسب رؤية الموظفين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الجهود التي تقوم بها أقسام الموارد البشرية في الشركات لتوفير فرص التطور الوظيفي ليست كافية - من ضمنها الترقيات، والنظم الكفيلة بتقييم الأداء، وفرص تعزيز الدور الوظيفي، وأنظمة التوجيه والرعاية، ودورات التدريب المطوّر ة- التي يحتاجون إليها لتحقيق النمو المهني.وبشكل عام، كشف الاستبيان أن هذه الفجوات والمعوّقات هي الأسباب التي تقف خلف معاناة بعض الشركات في خلال سعيها للحفاظ على المواهب البارزة.وأظهر الاستبيان أن إجمالي 59% من الموظفين في قطر يرغبون بشغل مناصب أعلى، وأن أكثر من ثلث المجيبين (28%) لم يحصلوا على أية ترقية على الإطلاق في شركتهم السابقة، مقابل نسبة كبيرة بلغت 72% من المجيبين الذين أكدوا حصولهم على ترقية. ومن أبرز المعلومات التي كشفها التقرير أن 29% من المجيبين يعتقدون بشدة أن هناك فرصاً متساوية للتطور في شركاتهم. وفي السياق عينه، أشار 30% إلى أن ترقيات العمل تقدّم بشكل عادل وبدون أي انحياز أو تفضيلات.وإضافة إلى ذلك، أبدى 48% من المتخصصين العاملين في قطر رضاهم عن مستويات التطور الوظيفي التي يحصلون عليها حالياً، ويؤكد 47% من المجيبين أيضاً رضاهم عن جودة التوجهات وفرص التدريب التي حصلوا عليها حتى الآن. وأوضح 69% من المجيبين في الدولة أن شركاتهم تعزز الإمكانيات لتدريب الموظفين وتزويدهم بمهارات جديدة. ولعل أهم ما كشفه التقرير هو أن 58% من المجيبين يؤكدون أن فرص التدريب والتطوير في شركاتهم ترتبط بالتوجهات الاستراتيجية الإجمالية للشركةبشكل مباشر.والمثير للإهتمام هو أن 32% من المجيبين في قطر يقولون أن شركاتهم تعتبر أكثر فعالية من غيرها فيما يتعلق بالتطور الوظيفي. وأشارت نسبة كبيرة (78%) إلى أنهم على استعداد لترك شركاتهم بهدف الحصول على فرص تدريب أفضل.وبناء على نتائج الاستبيان، وعلى الرغم من أن 43% من المجيبين في قطر لم يضعوا أية خطط مسبقة للتطور الوظيفي بإشراف مدرائهم، ترغب النسبة الأكبر (93%) بالحصول على خطة تطور وظيفي مجهّزة مسبقاً. وفي سياق متصل، أبدى 47% من المتخصصين العاملين في قطر رضاهم عن جهود المشرفين عليهم لتحديد نقاط القوة والضعف لديهم، وذلك مقابل 30% ممن يبدون ’رضاهم الشديد‘. وعلى نحو مشابه، أوضح 46% من المجيبين في قطر أنهم راضون عمّا حصلوا عليه في مجال الرعاية والتوجيه من قبل زملائهم في المناصب الأعلى، وأشار 45% إلى رضاهم عن أدائهم الراهن في عملية تقييم الأداء.وأوضح 49% من المجيبين في قطر عن رضاهم فيما يخص التعلّم المتخصص وفرص التطور. وفضلاً عن ذلك، يحاول تسعة من أصل عشرة مجيبين (88%) تحديد فرص التعلّم داخل شركاتهم وخارجها بشكل مستمر، ويشعر أكثر من نصف المجيبين في قطر (70%) بالتحفيز للمبادرة عندما يتعلق الأمر بتحديد مسار التطور الوظيفي الخاص بهم.وأشار 43% من المجيبين الموظفين حالياً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى أنهم يمتلكون مؤهلات تفوق المنصب الذي يشغلونه، في حين يقول 55% أن منصبهم الحالي جيد مقارنة مع قدراتهم. وفي المقابل، قال 3% فقط أن مؤهلاتهم أدنى من المنصب الذي يشغلونه حالياً. وفي قطر، تبرز لدى الموظفين مشاعر ووجهات نظر مختلفة في ما يتعلق بالمسؤوليات التي يحملونها على عاتقهم مقارنة بقدراتهم. ويشير 35% من المجيبين في قطر إلى أنهم يمتلكون مؤهلات أفضل من مناصبهم الحالية، في حين يقول 62% أنها جيدة مقارنة بقدراتهم. ويعترف 3% فقط بأن مؤهلاتهم أدنى من المنصب الذي يتولون مهامه.وعند النظر إلى معرفة متطلبات شركاتهم واحتياجاتها، يقول 38% من المجيبين الموظفين في قطر أنهم يعرفونها جيداً.وحول نتائج الاستبيان قال سهيل مصري، نائب الرئيس للمبيعات في بيت.كوم: "يبدي الموظفون في قطر اليوم- ولأسباب مفهومة-طموحاً واضحاً في ما يتعلق ببناء توجه ثابت وصلب لمسارهم المهني وتطورهم الوظيفي. ولكن، ولسوء الحظ، أظهرت نتائج الاستبيان أن الكثير من المجيبين يشعرون بأن شركاتهم غير قادرة على تزويدهم بأدوات متكاملة، وأنماط تعلّم مدمجة، ومتطلبات تدريب متخصصة، للتأكد من تحقيق التطور والتقدم الوظيفي. وهذا الأمر يولّد حالة من الاحتقان لدى الموظفين، ما يؤدي بدوره إلى آثار سلبية تلامس ولاءهم وأخلاقياتهم وأدائهم في العمل".وأضاف مصري: "عملنا في بيت.كوم طوال سنوات على مساعدة أقسام الموارد البشرية في ابتكار استراتيجية تطور وظيفي فعّالة، وذلك كجزء من التزامنا الراسخ ببناء بيئة عمل قوية ونابضة بالتنوع هنا في المنطقة، ولتبية متطلبات المواهب في المستقبل. ونحن نهدف إلى أداء دورنا ومساعدة أقسام الموارد البشرية على ريادة جهود الشركات في الحفاظ على المواهب المميزة. كيف؟ من خلال وضع مسارات متعددة المراحل للموظفين في مجال التطور الوظيفي- ليتمكنوا من توسيع آفاق خبراتهم في المجالات الرئيسية، وضبط مواهبهم بشكل دقيق، 59 % يرغبون بشغل مناصب أعلى و28% لم يحصلوا على أية ترقية سابقة ورسم طريق مهني واضح ومبني على أسس قوية. وتقوم كل من الشركات والمتخصصين في مختلف القطاعات والمسميات الوظيفية باستخدام منتجات التطور الوظيفي التي يقدمها بيت.كوم مثل ’الاختبارات والدورات‘. كما ويشاركون في النقاشات المتخصصة التي تجري بشكل متواصل على منصة تخصصات بيت.كوم، لتعزيز مستويات المعرفة وإدراك الآخرين على حد سواء، من خلال مشاركة خبراتهم ومعارفهم".ومن جانبها قالت إليسافيت فراكا: "3 من أصل 10 موظفين فقط يؤمنون بشدة بأن هناك فرصاً متساوية للتطور الوظيفي في شركاتهم. ويمكن للشركات في الشرق الأوسط تحقيق الاستفادة في هذا المجال من خلال إنشاء أنظمة واضحة يمكن للموظفين من خلالها الشعور بالثقة عندما يتعلق الأمر بتطورهم الوظيفي".تم جمع بيانات استبيان ’التطور الوظيفي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا‘ عبر الإنترنت في شهر أكتوبر 2015، وبمشاركة 3,359 شخص من 13 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

539

| 10 يناير 2016

اقتصاد alsharq
ندوة بالدوحة تبحث أفضل الممارسات التكنولوجية الحديثة في تصنيف المواهب

نظّم بيت.كوم، أكبر موقع للتوظيف في الشرق الأوسط، ندوة حصرية اليوم في فندق ’دبليو‘ بالدوحة وذلك تأكيداً على إلتزامه بتمكين الشركات في قطر وتزويدها بالأدوات والمعلومات الضرورية لتصنيف المواهب، وتوظيفها وإدارتها. وجمعت الندوة أهم متخصصي التوظيف وإدارة المواهب في دولة قطر إلى جانب رؤساء بعض أكثر الشركات القطرية نجاحاً ومتخصصي التوظيف الأكثر طموحاً، ليتعرفوا على أحدث توجهات التوظيف في قطر. وعُرضت خلال الندوة مجموعة من الحالات الدراسية، والعروض التقديمية، وحلقات النقاش، على يد خبراء التوظيف وتطوير المواهب في بيت.كوم ومجموعة من الضيوف المرموقين. وتحدث سهيل مصري، نائب الرئيس للمبيعات في بيت.كوم، خلال الندوة عن كيفية استخدام الشركات الناجحة للأدوات والتكنولوجيا العصرية بهدف جذب المواهب الرائدة في قطر ومنطقة الشرق الأوسط والحفاظ عليها.وقال مصري: "تمكين الشركات والموظفين في المنطقة هو أولوية بالنسبة إلينا. ونحن مستمرون منذ انطلاق بيت.كوم في العام 2000، في مساعدة الشركات القطرية على توظيف المواهب البارزة. وهذه الندوات لا تعزز التزامنا لفهم ديناميكيات السوق المحلية ومشاركتها فحسب، وإنما تزوّد الشركات بالمعرفة والمعلومات الكفيلة بتكوين تفهم أفضل للقضايا المؤثرة على عملية التوظيف والحفاظ على المواهب البارزة في المنطقة".وتضمنت الندوة حلقة نقاش سلطت الضوء على أفضل الممارسات لاستخدام الأدوات والتكنولوجيات الحديثة بهدف تصنيف المواهب، ومراقبتها وجذبها. وتم تنظيم حلقة النقاش تحت إشراف مدير بيت.كوم في قطر، إبراهيم بدر الدين. وغطت حلقة النقاش مجموعة من المواضيع الملحّة مثل النمط الذي يتبعه المتخصصون في الوقت الراهن للبحث عن العمل، والأدوات والتقنيات التي تستخدمها أبرز الشركات لتضع نفسها كالوجهة الأفضل للعمل، والطريقة التي يمكن من خلالها لأقسام الموارد البشرية التعامل مع مواقع التوظيف الرائدة لتعزيز نتائجها.وتضمنت قائمة المتخصصين في التوظيف الذين شاركوا في حلقة النقاش كلا من إرما ماليك، مستشارة تطوير الشركات ومتخصصة الموارد البشرية، ومحمد أبو القاسم، مدير أول لمبيعات الشركات وتطوير الأعمال، قطر والشرق الأوسط، كلية إتش إي سي باريس للإدارة، وتشارلز شنورمان، رئيس قسم أبحاث الرعاية المدارة في مجموعة ريتشموند (شبكة MRI)، وفؤاد الراسي، مدير التخطيط والاتصالات في معرض قطر للتوظيف.وحول الحدث قالت إرما ماليك: "إن ممارسات التوظيف والحفاظ على الموظفين تشهد تغيراً مستمراً في ظل التطور التكنولوجي الذي نعيشه في هذا العصر. وفي الوقت عينه، تبحث كل الشركات في السوق عن قوة عاملة مخلصة وملتزمة تمكنها المساعدة في تحقيق أهداف عمل الشركة. وفي ضوء هذا، تبرز أهمية تنظيم الندوات وورش العمل مثل ندوة بيت.كوم، حيث تمكن للمتخصصين من خلالها مشاركة آرائهم وأفكارهم (التحديات والحلول) لتعزيز أفضل المواهب والحفاظ عليها".ومن جانبه أضاف محمد أبو القاسم: "إن التصنيف والدقة والتقييم الصحيح للمرشّحين يتطلب إجراءات إنسانية سليمة مدعومة بأدوات تقنية فعّالة وفي متناول اليد. أما مخاطر عدم استخدام التكنولوجيا فتتضمن أداء إجماليا دون المستوى، وفعالية أقل، وتدابير تصحيح مكلفة. ولا يمكن القبول بهذه المخاطر في أي شركة ناجحة".وقال تشارلز شنورمان: "جئنا لمناقشة أفضل الممارسات والحلول المبتكرة للشركات، خاصة فيما يتعلق بالأدوات والتقنيات المستخدمة لجذب المواهب، وسبب عمل تلك الطرق أو فشلها".كما قال فؤاد الراسي: "كان من الرائع الاستماع إلى تلك الأفكار والآراء المميزة التي قدمها المشاركون في الندوة، لأن اكتشاف المرشّح المثالي هو بمثابة تحدٍّ كبير دائماً. وسيستمر التطور التكنولوجي بإحداث ثورة في مجال التوظيف، ولهذا أصبحت الشركات هي المسؤولة عن البحث رقمياً عن المرشحين، في حين كانت تلك المسؤولية تقع على عاتق المرشحين الذين كان عليهم بذل جهود ضخمة للترويج لأنفسهم بشكل ناجح أمام الشركات. وبالفعل، أصبح للتكنولوجيا بمختلف أشكالها نموذج أكثر توازناً في الوقت الراهن".وإضافة إلى اللجنة المشاركة في حلقة النقاش، استقطبت الندوة ضيوفا رفيعي المستوى تمت دعوتهم للتطرق إلى موضوع التوظيف والحفاظ على المواهب من خلال حالات دراسية خاصة. وتضمنت قائمة الضيوف كلا من محمد الجيدة رئيس مجموعة الجيدة، وبثينة الأنصاري، مدير أول- الموارد البشرية في شركة أوريدو، وعماد الخاجة، المدير التنفيذي لشركة إنجاز قطر.وفي هامش مشاركته تحدث محمد الجيدة قائلا: "يلعب التوظيف دورا رئيسيا في أي مجال من الأعمال، وفي حين أنه تمكن لأي شخص ممارسة التوظيف، إلا أن عمليات التوظيف الناجحة تعتبر أمراً أكثر صعوبة بكثير. وفي ضوء النمو المتوقع في قطر، يبرز التوظيف كمفهوم وثيق الصلة، وتقدم هذه الندوة منصة ممتازة لمناقشة القضايا والآراء والأفكار المتعلقة بهذا المجال، خاصة في مجال أفضل الممارسات لتصنيف وجذب والحفاظ على المواهب لدى القطاع الخاص. لقد لاحظنا أن المرشحين المحتملين للوظائف انتقلوا من مجرد استخدام الأدوات التقليدية للبحث عن الوظائف، تجاه استخدام مواقع التوظيف الرائدة للبحث عن فرص جديدة. ولذلك فإن الشراكة مع أحد أفضل مواقع التوظيف مثل بيت.كوم في فعالية كهذه، والتعاون معهم على المدى الطويل، يعود بالفائدة على شركتنا في سبيل تعزيز معرفتنا والوصول إلى قرارات أفضل عندما يتعلق الأمر بتوظيف المواهب المتميزة".وقال عماد الخاجة: "لعل من الصعب توظيف الأفضل في السوق وبناء فريق عمل مميز، خاصة بالنسبة للمنظمات غير الربحية. لقد قدم لنا بيت.كوم مساعدة رائعة في الترويج لشركة إنجاز كوجهة مفضلة للعمل. وبفضل بيت.كوم، تمكنا من جذب أفضل المواهب وإثبات حضورنا لأفضل وجهات التوظيف في قطر".وأضافت بثينة الأنصاري: "لقد أصبحت قاعدة المواهب التنفيذية اليوم تتمتع بمعرفة مذهلة في عالم الإنترنت، ويمتلك معظم المتخصصين صفحات شخصية ناشطة على الشبكة. لقد كان استخدام التوظيف عبر الإنترنت مقتصراً على استهداف المسميات الوظيفية الجديدة أو متوسطة المستوى، ولكنه أصبح الآن منصة كبرى لتصنيف وجذب المواهب التنفيذية الرفيعة. وقد وفّر بيت.كوم المساعدة في هذا التوجه بطريقة سهلة وفعّالة من حيث التكلفة".ويجدر الذكر أن بيت.كوم ملتزم بتمكين الشركات في قطر وكافة أرجاء المنطقة، وتزويدها بالأدوات والتكنولوجيا والمعلومات التي يحتاجون إليها لتصنيف أبرز المواهب، وجذبها، والحفاظ عليها. ومنذ إطلاقه في العام 2000، دعم بيت.كوم الشركات بمختلف أحجامها في القطاعين الخاص والعام، وفي كافة مجالات الأعمال. وينظّم بيت.كوم مجموعة من الفعاليات المكرسة للشركات بشكل منتظم، وهو يعتبر محورا أساسيا في تأمين تواصل مئات آلاف المواهب البارزة من المتخصصين مع فرص العمل المتوفرة، وتأمين محتوى توظيف قيّم، وفرص مميزة لشبكة المتخصصين.

619

| 11 مايو 2015

اقتصاد alsharq
بيت دوت كوم: التعلّم والتطور الشخصي من أهم عوامل الرضا الوظيفي في قطر

كشف إستبيان "الرضا الوظيفي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" الذي أجراه بيت.كوم - أكبر موقع للتوظيف في الشرق الأوسط - بالتعاون مع YouGov - المنظمة الرائدة المتخصصة بأبحاث السوق - أن 84% من المجيبين في قطر يعتقدون أن العامل الأهم هو العمل لدى شركة تشجع التعلّم والتطور الشخصي.يرى 84% من المجيبين أن "التعلم والتطوّر الشخصي" هما العاملان الأكثر أهمية في ما يتعلق بمستويات الرضا الوظيفي في قطر. ويليهما "المردود المالي" (81%)، و"روح الفريق" (80%).ومن العوامل المهمة أيضاً "الشعور بالإنجاز" (78%)، و"المرونة" (76%)، و"تدريب مهاراتي الإبداعية" (74%). وبشكل عام، يستمتع 45% من المجيبين بالذهاب إلى العمل يومياً، ويعبر 36% عن رضاهم بوظائفهم الحالية، حيث أن 19% منهم "راضون جداً" بوظائفهم. ويرى 30% من المجيبين أنفسهم يعملون في الشركة عينهافي خلال العامين المقبلين، في حين يحاول 61% الانتقال إلى شركة أخرى بشكل ناشط. ويعتقد 62% من المجيبين أنهم قادرين على إيجاد وظيفة جديدة بسهولة في شركة أخرى. وتبرز عوامل مثل الراتب الأساسي المنخفض (67%) ونقص فرص التطور الوظيفي (63%) ، كأهم أسباب ترك العمل في شركة ما.ويعتقد أكثر من ثلث المجيبين بأن شركاتهم تتحلى ببيئة عمل سعيدة أو مُرضية، ويعتقد 2 من أصل 10 مجيبين أن مستوى أخلاقيات العمل مرتفعة في شركاتهم، في حين يعبر 30% عن رأي معاكس في هذا السياق.وتعتبر مستويات الثقة تجاه الإدارة العليا والمدراء المباشرين منخفضة بشكل عام. ولكن، يظهر المهنيون ثقة أكبر إلى حد مابالقرارات المتخذة من قبل المدير المباشر (39%) والإدارة العليا (38%).وتشير الأغلبية (59%) الى أن أداء شركاتهم يشهد التطور أو الاستقرار. ويعتقد 32% أن شركاتهم تظهر اهتماماً بسعادة أو رفاه الموظفين لديها. ويشير أقل من نصف المجيبين (46%) إلى أنهم يتمتعون بتوازن جيد بين الحياة والعمل، في حين يرى 27% العكس.وتعتبر الفوائد التي يحصل عليها المجيبون في قطر أفضل مما يحصل عليه أقرانهم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويحصل 50% من المجيبين في قطرعلى تأمين صحي شخصي، في حين يحصل 60% على إجازات مدفوعة، ويحصل أكثر من النصفعلى إجازة مرضية مدفوعة.أما فيما يتعلق بالتعويضات المفضّلة، تبرز تعويضات السكن (53%) والتأمين الصحي العائلي (30%) والشخصي (29%) كأهم أنواع التعويضات. ويفضل المجيبون في قطرأيضاً التعويضات التالية: ساعات العمل المرنة (22%)، والإجازات المدفوعة (26%)، ورسوم المدارس للأبناء (25%).ويعتقد 59% من المجيبين في قطر أنهم يستخدمون أقصى ما لديهم من مهارات ومعرفة. ومن جهة أخرى، يقول 35% فقط أن لديهم مسار وظيفي واضح داخل شركاتهم. ويعتقد 40% من المجيبين أن التدريب في شركاتهم ليس مصمماً بطريقة تساعدهم على تحقيق النمو المهني.ويقول سهيل المصري، نائب الرئيس للمبيعات في بيت.كوم: "من المثير للإهتمام أن نرى 31% فقط من المجيبين يعبّرون عن سعادتهم بالتدريب الذي تقدمه لهم شركاتهم، في حين أن العامل الأهم للرضا الوظيفي في المنطقة هو التعلّم والنمو الشخصي. يجب على الشركات أن تستثمر المزيد من الوقت والجهد لتدريب موظفيها، وبشكل يضمن لهم بناء مسار وظيفي واضح، والحصول على مردود مالي مرضِ، ووظيفة تمنحهم شعوراً بالإنجاز وفرصة رد الجميل لمجتمعاتهم."وتابع المصري: "تكمن مهمتنا في بيت.كوم بتزويد الأشخاص والشركات بالأدوات والتقنيات التي تساعدهم في بناء نمط الحياة الذي يختارونه، ونحن نرغب بتمكين أصحاب العمل عبر مشاركة الآراء القيّمة للمهنيين في المنطقة معهم، حتى يتمكنوا من الوصول إلى قرارات أفضل في ما يتعلق بالتوظيف والحفاظ على أفضل المواهب. وتعتبر الأدوات التي يقدمها بيت.كوم، مثل ’صفحات الشركات‘، وسائل رائعة للشركات الساعية إلى دعم جهود التوظيف الخاصة بها، وذلك من خلال الترويج بفعالية لعلامتها التجارية."ومن جانبها، قالت إليسافيت فراكا من YouGov: "إن هذا النوع من أبحاث السوق يشكل نقطة البداية لإحداث التغيير في عالم التوظيف، سواء بالنسبة للشركات أو الموظفين. وتظهر نتائج الاستطلاع أن الراتب الشهري هو أحد أهم العوامل المؤثرة في مستويات الرضا في المنطقة. ولكن هناك عوامل أخرى -مثل التعلم والتطور الشخصي- التي لها القدر نفسه من الأهمية. وهذه النتائج تمكّن الشركات من بناء فكرة واضحة في إطار سعيها لتأسيس قوة عاملة سعيدة، ومنخرطة، وتتحلى بالولاء تجاهها، فضلاً عن جذب موظفين راغبين بالعمل فيها والاستمرار لأطول فترة ممكنة."تم جمع بيانات استطلاع ’الرضا الوظيفي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا‘ عبر الإنترنت في شهر مارس 2015، بمشاركة 5,774 موظف وموظفة تتجاوز أعمارهم 18 عاماً، من دول الخليج العربي، وشمال أفريقيا، وبلاد الشام، إضافة إلى المقيمين الغربيين والآسيويين في كل من الإمارات، والسعودية، والكويت، وعُمان، وقطر، والبحرين، ولبنان، وسوريا، والأردن، ومصر، والمغرب، والجزائر وتونس.

767

| 07 أبريل 2015

اقتصاد alsharq
إستطلاع: سوق التوظيف في قطر يعج بفرص العمل

أظهر استبيان "مؤشر ثقة المستهلك في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، الذي أجراه بيت.كوم بالتعاون مع المنظمة الرائدة المتخصصة بأبحاث السوق YouGov، أن 69% من المشاركين في قطر يتوقعون أن تشهد تكاليف المعيشة ارتفاعاً في حين يتوقع أكثر من نصف المجيبين أن أوضاعهم المالية ستشهد تطوراً خلال الشهور الستة المقبلة. %61 من المشاركين في 13 دولة عربية يؤكدون توفرها في مختلف القطاعاتالوضع الاقتصادي الشخصيوأشار 29% من المجيبين في قطر إلى أن أوضاعهم الاقتصادية الشخصية كانت قد شهدت تطوراً في خلال الأشهر الستة الماضية. وبموازاة ذلك، يوضح 37% أن أوضاعهم بقيت على حالها في تلك الفترة، في حين أشار 23% إلى تراجع أوضاعهم الاقتصادية الشخصية. ولكن، أشارت نسبة كبيرة تبلغ 49% من المجيبين في قطر، إلى توقع تحسن وضعهم الاقتصادي في خلال الأشهر الستة المقبلة.ويعتقد 87% أن تكاليف المعيشة في قطر ستشهد ارتفاعاً في الفترة عينها. ومن المثير للاهتمام، كشف 41% من المجيبين في قطر عن تراجع مدخراتهم بالمقارنة مع العام الماضي.الطموحات الإستثماريةأما فيما يتعلق بالطموحات الاستثمارية، فيأمل 49% من المجيبين في قطر بشراء سيارة في خلال العام المقبل، حيث يخطط 42% لشراء سيارة جديدة؛ في حين يسعى 44% لشراء سيارة مستعملة. ويخطط أكثر من الثلث (37%) من المجيبين في قطر إلى الاستثمار في العقارات، وتبرز الشقق السكنية كالخيار المفضل للاستثمار (43%)، تليها الفيلات/ المنازل الريفية/ المنازل (29%)، والعقارات التجارية (20%). ويطمح 55% لشراء عقار جديد، في حين يسعى 27% لشراء عقارات مستعملة. وبالنسبة للعمليات الشرائية الصغيرة، يرغب المجيبون في قطر بشراء كمبيوتر مكتبي أو محمول (30%)، ومفروشات (23%)، وشاشات تلفزيون LCD أو بلازما (14%).الاقتصاد القطرييتوقع 58% أن تشهد الأوضاع تحسناً في النصف القادم من العام. بالإضافة إلى ذلك، يعتقد 45% من المشاركين أن ظروف الأعمال الراهنة "جيدة جداً" أو "جيدة"؛ ويتوقع 65% تطور ظروف الأعمال في غضون عام من الآن. وفي قطر، تعتبر فرص العمل وافرة بحسب 61% من المجيبين، ويتوقع 59% موجة ارتفاع في عدد فرص العمل المتوفرة في قطر خلال الأشهر الستة المقبلة. 49 % من المستطلعين يتوقعون تحسن أوضاعهم المعيشية خلال 6 أشهرنمو عدد الموظفينويشير 45% من المجيبين في قطر إلى أن شركاتهم شهدت نمواً فيما يتعلق بعدد الموظفين في خلال الأشهر الستة الماضية. ولكن في المقابل، يوضح 21% أن شركاتهم تضم حالياً عدداً أقل من الموظفين. ويتوقع 48% أن يزداد عدد الموظفين في شركاتهم في خلال النصف المقبل من العام. وتعتبر مستويات الرضا تجاه الوظائف ثابتة في قطر بالنسبة للجزء الأكبر. ويعبر المتخصصون في قطر بشكل عام عن سعادتهم تجاه فرص التطور الوظيفي (41%)، والتعويضات (30%)، والفوائد غير المالية (45%) والأمن الوظيفي (49%).نظرة تفاؤلية ويقول سهيل مصري، نائب الرئيس للمبيعات في بيت.كوم: "من الملاحظ، بحسب نتائج الاستبيان، وجود نظرة تفاؤلية طاغية في قطاع التوظيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وفي كل الأحوال، يتوقع نصف المجيبين أن تشهد ظروف الأعمال في دولهم تطوراً ملحوظاً في خلال العام المقبل. كما ويشير نصف المجيبين في دول منطقة الخليج العربي (51%) إلى أنهم مقتنعون تماماً بتطور أوضاعهم المالية في خلال الأشهر الستة المقبلة. وبالطبع، يرتبط هذا الأمر في المقام الأول بوجود مجموعة من المشاريع الضخمة- مثل إكسبو 2020 في الإمارات، وكأس العالم 2022 في قطر- التي من المتوقع أن تدعم اقتصادات دول الخليج وتدعم الطلب على المهنيين الذين يتمتعون بمهارات متميزة.تزايد في معدلات التضخمومن دون شك، يحدث ذلك وسط تزايد في معدلات التضخم. ويتعين على الشركات والباحثين عن عمل أن يضعوا هذه العوامل في الحسبان من أجل الوصول إلى النتائج المرجوة. وفي حين أننا نشجع الباحثين عن عمل على تعزيز حضورهم الإلكتروني بهدف التميّز، ندعو الشركات في المقابل إلى خوض معركة الفوز بالمواهب من خلال تقديم حزم توظيف تنافسية قادرة على مواكبة تكاليف المعيشة التي تتصاعد باستمرار". 87 % يتوقعون ارتفاع تكاليف المعيشة بالسوق القطري خلال 6 أشهرتراجع المدخراتومن جانبها قالت إيلسافيت فراكا، مديرة الأبحاث في YouGov: "من المهم جداً أن ندرك أن أكثر من نصف المجيبين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يقولون أن مدخراتهم قد شهدت تراجعاً بالمقارنة مع العام الماضي. مما يعني أنه ورغم آمالهم المستقبلية الكبيرة، وارتفاع مستويات الثقة والرضا تجاه مسمياتهم الوظيفية الحالية، لا يزال المتخصصون في المنطقة يشعرون بوجود تحديات مالية في سوق اليوم المعقّد".تم جمع بيانات استبيان YouGov وبيت.كوم حول "مؤشر ثقة المستهلك في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" لشهر يناير 2015 عبر الإنترنت في الفترة الممتدة ما بين 19-31 يناير 2015، بمشاركة 4.263 شخص تبلغ أعمارهم 18 عاماً وما فوق. ومن دول قطر، الإمارات، والسعودية، والكويت، وعُمان، والبحرين، ولبنان، وسوريا، والأردن، ومصر، والمغرب، والجزائر، وتونس.

379

| 02 مارس 2015

اقتصاد alsharq
قطر الثانية في مؤشر الإبتكار بالتعليم على مستوى الشرق الوسط وشمال إفريقيا

كشفت دراسة أجراها موقع "بيت.كوم"، بالتعاون مع قرية دبي للمعرفة، وجاءت تحت عنوان "التعليم والإبتكار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" بأن 89% من المتخصصين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعتقدون بأن التفكير المبتكر يشكل أساساً لدفع عجلة النمو الاجتماعي والاقتصادي في بلدانهم، في حين أشار 73% من المستطلعة آراؤهم بأن النظام التعليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يحدّ من الإبداع. وشمل الاستطلاع 5891 مشاركاً عبر الإنترنت من دولة الإمارات العربية المتحدة، السعودية، الكويت، قطر، عمان، البحرين، لبنان، سوريا، الأردن، الجزائر، مصر، المغرب وتونس. ويهدف الاستطلاع إلى معرفة كيفية تعاطي المهنيين في الشرق الأوسط مع الإبداع والابتكار، والتعرف على محفزات وعوائق الإبداع في المنطقة. ووفقا للدراسة جاءت دولة قطر في المرتبة الثانية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في قائمة أكثر الدول ابتكارا، وجاءت قبلها دولة الإمارات، في حين جاءت السعودية ومصر في المرتبتين الثالثة والرابعة على التوالي.واستضاف المجمع التعليمي التابع لتيكوم للاستثمارات فعالية "نادي الإفطار" والتي جمعت مسؤولين وخبراء من الشركات الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة في التنمية البشرية التي تتخذ من قرية دبي للمعرفة مقراً لأعمالها. واشتمل الحدث على جلسة نقاشية استعرض من خلالها مجموعة الخبراء محفزات ومعوقات الإبداع في المنطقة. وشارك في فعاليات الجلسة كل روبرت تشيتر، المدير التنفيذي لكلية هالت لإدارة الأعمال الدولية في دبي، سهى مارديلي، المديرة الإقليمية للمبيعات والموارد البشرية في بيت.كوم، والدكتور يوسف العساف، رئيس جامعة روتشستر للتكنولوجيا- دبي، ورانيا رستم، الرئيس التنفيذي للابتكار في جنرال إلكتريك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، وماجد السويدي، مدير عام مدينة دبي للإنترنت ومنطقة دبي للتعهيد، وطارق السقا، مدير عام شركة دبي للمرطبات.وتم خلال الحدث الإعلان عن نتائج استطلاع "بيت.كوم"، حيث ناقش المشاركون هذه النتائج والتي حددت ثلاثة تحديات رئيسية في تحديد أولويات الإبداع. وأشار 42% من المشاركين في الاستطلاع إلى أن العائق الذي يقف حائلاً دون الإبداع يكمن في قلة المخصصات المالية، في حين أشار 16% بأن العائق يتمثل بنقص المعرفة، وذهب 10% من المستطلعة آراؤهم إلى أن العمر يشكل العائق الأكبر أمام الإبداع. وقالت سهى مارديلي، المديرة الإقليمية للمبيعات والموارد البشرية في بيت.كوم: "يسلط الاستطلاع الذي أجريناه في "بيت.كوم" الضوء على كيفية التغلب على التحديات التي تواجه الإبداع في المنطقة. وقد خلص الاستطلاع إلى أن النظام التعليمي في المنطقة لا يشجع الابتكار والإبداع، وبالتالي فنحن بحاجة إلى أن يكون لدى هذا القطاع تصوّر واضح حيال هذه المسألة والعمل على إيجاد الحلول لها. ومما لا شك فيه بأن الإبداع يشكل مهارة أساسية وينعكس تأثيره بشكل كبير في كافة القطاعات والصناعات والتخصصات المهنية. ويجب علينا تشجيع التعاون والإلهام ومعالجة الثغرات التي تشكل حواجز للإبداع حتى يكون بمقدورنا تطوير اقتصاد يقوده الابتكار."

243

| 18 فبراير 2015

اقتصاد alsharq
بيت كوم: السوق القطري أحد أكثر الأسواق جاذبية للعمل

كشف مؤشر فرص العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي أجراه مؤخراً بيت.كوم، بالتعاون مع YouGov، أن سوق العمل في قطر تعد من أكثر الأسواق جاذبية للعمل وذلك بحسب المجيبين على إستطلاع سوق العمل في قطر. 44% من شركات قطر ستقوم حتماً بتوظيف المواهب خلال الأشهر الثلاثة المقبلة. وتسعى 52% من هذه الشركات إلى توظيف ما يصل إلى 10 أشخاص ضمن كوادرها. 18% من الشركات تعتزم توظيف كوادر جديدة خلال ثلاثة اشهربحسب الاستطلاع، تنوي 18% من شركات قطر توظيف المزيد من الموظفين خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، في حين تقول نسبة كبيرة بلغت 67% أنها ستقوم إما "حتماً" أو "من المحتمل" بالتوظيف خلال عام من الآن. وتنوي 26% من الشركات في قطر إلى تعبئة ما يصل إلى 5 وظائف شاغرة خلال الأشهر الثلاثة القادمة، في حين تسعى 26% منها إلى تعبئة من 6-10 وظيفة شاغرة، وسيكون أغلبها (72%) مناصب في المستويات التنفيذية الصغيرة والمتوسطة.وكشف الاستطلاع أيضاً أن الشركات في قطر ستقوم بوجه عام بتوظيف مهندسين مدنيين (19%)، ومساعدين تنفيذيين (17%)، ومهندسين (16%)، ومدراء مشاريع (16%)، ومدراء مبيعات (16%)، ومهنيين (16%).وفضلاً عن ذلك، ستقوم 37% من الشركات في منطقة الخليج العربي حتماً بالتوظيف خلال ثلاثة أشهر من الآن، يقابلها 30% من الشركات في منطقة بلاد الشام، و29% في دول شمال أفريقيا. أما على مستوى المنطقة، فقد أشار عدد أكبر من الشركات العاملة في مجال العلاقات العامة والنفط، والغاز والبتروكيماويات إلى أنها ستقوم حتماً بالتوظيف خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، وذلك مقارنة بغيرها من الشركات العاملة في القطاعات الأخرى. ومن المتوقع أن تأتي معظم وظائف منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من شركات القطاع الخاص؛ حيث أشار 73% من المجيبين العاملين في شركات متعددة الجنسيات بالقطاع الخاص أنهم سيقومون بالتوظيف خلال العام القادم إما "حتماً" أو "من المحتمل"، تلتها 72% من شركات القطاع الخاص المحلية كبيرة الحجم.وتحظى الشهادات الجامعية وشهادات الدراسات العليا في إدارة الأعمال بالأفضلية لدى شركات المنطقة عندما يتعلق بالمؤهلات الأكاديمية المطلوبة. وفي قطر، احتلت الهندسة المرتبة الاولى ضمن قائمة المؤهلات المفضلة لدى الشركات (35%)، تلتها المؤهلات الإدارية (25%)، والتجارة (23%). وتبحث الشركات في دولة قطر عن مرشحين يتمتعون بمهارات تواصل جيدة في اللغتين العربية والإنجليزية (58 %)، والعمل ضمن فريق (51%)، ومهارات قيادية جيدة (50%)، والقدرة على العمل تحت الضغط (49%)، وأن يكونوا جديرين بالثقة (42%)، ويتحلون بخبرة جيدة (42%).أما فيما يتعلق بمتطلبات الخبرة، تفضل الشركات في أرجاء قطر المرشحين الذين يتمتعون بمهارات إدارية (49%)، والخبرة في مجال الإدارة (34%)، والهندسة (34%).وقامت 64% من مجموع شركات الخليج، وبلاد الشام وشمال أفريقيا بتعيين موظفين جدد خلال الأشهر الستة الماضية، بالمقارنة مع 76% من شركات قطر. وبحسب 48% من المجيبين في قطر، يعد سوق العمل في قطر من أكثر الاسواق جاذبية للعمل. ويشير 16% فقط من المجيبين في بلاد الشام و19% في شمال أفريقيا أن بلد إقامتهم هو من أكثر أسواق العمل جاذبية للعمل.إضافة إلى ذلك، يعتقد المجيبون في قطر بأن أكثر القطاعات جاذبية للعمل- أي تلك التي تحافظ على المواهب المميزة- هي الإنشاءات (56%)، النفط والغاز والبتروكيماويات (42%)، والبنوك/ التمويل (26%). ويعتبر 49% من المجيبين في قطر بأن قطاعاتهم الحالية هي أكثر القطاعات جاذبية للعمل مقارنة مع غيرها.ويقول سهيل المصري، نائب الرئيس للمبيعات في بيت.كوم: "من المقرر أن تخضع البيئة التوظيفية في الخليج، وبلاد الشام وشمال أفريقيا للمزيد من التغيرات في المستقبل القريب. وتظهر هذه الدراسة توقعات إيجابية في مجال التوظيف بالنسبة للمرشحين الذين يبحثون عن وظيفة، خاصة أولئك الباحثين عن مناصب تنفيذية صغيرة أو متوسطة في القطاع الخاص. المهندسون المدنيون والمساعدون التنفيذيون المنصبان الأكثر طلباً من قبل شركات قطرومن جانبه قال سيلفيو ماتي، المدير في YouGov: "نحن في YouGov الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نسعى لتقديم أبحاث حول سوق العمل لدعم المرشحين خلال عملية بحثهم عن عمل. فهدفنا هو تزويدهم بصورة شاملة لما تفضله الشركات، كأهم المهارات والقيم والخلفية الثقافية المطلوبة، وذلك في جميع القطاعات، الأمر الذي يسمح لهم بتصميم صفحاتهم الشخصية وسيرهم الذاتية بشكل يتوافق مع تلك المتطلبات. وبهذا نهدف إلى مساعدتهم لتطوير مسيرتهم المهنية وتعزيزها."تم جمع بيانات مؤشر فرص العمل في الشرق الأوسط وشمال افريقيا من بيت.كوم عبر الإنترنت في الفترة ما بين 11 ديسمبر 2014 و20 يناير 2015. وبلغ إجمالي المشاركين 2,694 شخصاً، 2,516 منهم على رأس عملهم. وضمت قائمة الدول المشاركة في الاستطلاع كل من الإمارات، والكويت، وعُمان، وقطر، والبحرين، ولبنان، وسوريا، والأردن، ومصر، والمغرب، والجزائر، وتونس.

424

| 15 فبراير 2015

اقتصاد alsharq
بيت.كوم: 73 % من العاملين في قطر يتوقعون زيادة رواتبهم

كشفت دراسة الرواتب من بيت.كوم للشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2014، التي أجراها بيت.كوم بالتعاون مع YouGov، المنظمة المتخصصة بالأبحاث والاستشارات، أن توقعات زيادة الرواتب في العام 2014 مرتفعة في قطر، على الرغم من أن 38% من المهنيين المشاركين في الدراسة أكدوا عدم تلقيهم أي زيادة في العام 2013. أبرز الفوائد الشائعة في قطر هي الضمان الصحي وتذاكر السفر السنوية وبدل السكن والحصول على مكافآتالراتب الشهري.. الوضع الحالي والتوقعاتأشار 67% من المهنيين المشاركين في الدراسة من كافة أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى أنهم يحصلون على راتب شهري أساسي إضافة إلى الفوائد مثل بدل السكن، والنقل، وتعليم الأولاد، وغيرها. وترتفع هذه النسبة في قطر لتصل إلى 75%، ويحصل أربعة من أصل عشرة مجيبين على الراتب الأساسي إلى جانب الفوائد، يشكل الراتب الشهري الأساسي ما بين 51% إلى 75% من دخلهم الشهري. وأوضح 7% أنهم يحصلون كذلك على العمولة إضافة إلى الراتب الشهري والفوائد. أما بنية الدفع المفضّلة في قطر فهي دفعة ثابتة 100% "بحسب ما يفضله 62% من المجيبين في قطر".أبرز الفوائد الإضافيةوكانت أبرز الفوائد الشائعة في قطر هي الضمان الصحي الشخصي، وتذكرة السفر السنوية، وبدل السكن. وحصل 28% من المجيبين على مكافآت. ومن جهة أخرى، عبّر36% من المجيبين في قطر عن استعدادهم للتخلي عن جزء من رواتبهم مقابل العمل ضمن أوقات مرنة.خطط التأمين الصحييتمتع أغلبية المشاركين في قطر "61%" بخطة تأمين صحي شخصي من خلال شركاتهم، ويحصل 24% منهم على تأمين صحي لأفراد عائلاتهم أيضاً. وفي الأغلب، تتولى الشركات مسؤولية دفع مطالبات التأمين الصحي، سواءالشخصي أوالخاص بأفراد عائلة الموظف. ويتحمل خمسا المجيبين مسؤولية دفع متطلبات التأمين الصحي بشكل مشترك مع شركاتهم. وتعتبر خطط التأمين التي تقدمها الشركات سارية المفعول منذ اليوم الأول من التعيين، وذلك بحسب 34% من المجيبين في قطر.تكلفة المعيشةبحسب 89% من المجيبين في قطر، فإن تكلفة المعيشة شهدت ارتفاعاً خلال العام 2013، مع إشارة 24% منهم إلى ارتفاعها لأكثر من 20%. وقد أثرت هذه الزيادة في المقام الأول على تكلفة الإيجار، والطعام والشراب، والترفيه، والتعليم. ويتوقع 83% من المجيبين في قطر استمرار هذا الارتفاع خلال العام الحالي.وعلى الرغم من ذلك، يعتقد 54% من المجيبين في قطر أنهم بحال أفضل حالياً (فيما يتعلق بجودة الحياة التي يعيشونها) بالمقارنة مع أقرانهم من نفس الجيل ممن يقيمون في نفس البلد.وينوي 55% من المجيبين في قطر البحث عن عمل أفضل في نفس القطاع خلال الأشهر الـ 12 المقبلة، ويعتقد 73% أن رواتبهم في طريقها إلى الارتفاع، الأمر الذي تعود أسبابه إلى ارتفاع تكاليف المعيشة، إضافة إلى فرص النمو الاقتصادي. إرتفاع تكلفة المعيشة خلال العام 2013 أثرت على تكلفة الإيجار والطعام والشراب والترفيه والتعليمالاستثمارات المالية والتكاليفيقوم 17% فقط من المجبيبن في قطر باستثمارات منتظمة، أي مرة كل شهر على الأقل، وتبرز العقارات كأكثر منتجات الاستثمار شعبية.ويقوم أغلب المجيبين في قطر (82%) بتناول الطعام خارج المنزل مرة واحدة على الأقل شهرياً، مع اختيار32% منهم تناول الطعام في الخارج عدة مرات أسبوعياً، في حين يأكل 19% من المجيبين في خارج المنزل بشكل يومي. ويعتبر تناول الطعام خارج المنزل أكبر المصاريف الشهرية بالنسبة إلى 38% من المجيبين في قطر، يليه السفر (25%)، والترفيه (18%). وتضمنت الإجازات التي أخذها المجيبون في قطر خلال الأشهر الـ 12 الماضية السفر إلى وجهات عالمية (29%)، على الرغم من أن 26% من المجيبين أمضوا إجازاتهم داخل قطر. ولم يأخذ 33% من المجيبين أي إجازة خلال الأشهر الـ 12 الماضية.حول المجيبينعمل 20% من المجبيبن في قطر ضمن نفس الوظيفة لأقل من ثلاث سنوات، وعمل 26% منهم في وظيفهم الحالية بين 3 و 6 سنوات، في الوقت الذي بقي 27% منهم في نفس العمل لـ 7 إلى 10 سنوات. خمسة من أصل عشرة مشاركين (46%) عملوا مع صاحب العمل الحالي لـ 2 إلى 5 سنوات، مقارنة مع 32% ممن عملوا مع صاحب العمل عينه لمدة عام واحد أو أقل. ولا يقضي معظم المجيبون أكثر من ثلاث سنوات بالعمل لدى نفس الشركة.أغلب المجيبين (38%) هم مديرون لما يصل إلى خمسة أشخاص، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، وهم يعتبرون أنفسهم ضمن مستوى وظيفي "عال نوعا ما" أو ضمن مستوى متوسط (73%).تم جمع بيانات دراسة الرواتب من بيت. كوم للشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2014 عبر الإنترنت في الفترة ما بين 20 و 28 أبريل 2014. 54% من العاملين في قطر أفضل حالاً "فيما يتعلق بجودة الحياة التي يعيشونها" بالمقارنة مع أقرانهم من نفس الجيل من المقيمين في قطروتعتمد النتائج على ردود 9,537 شخص. وتتضمن مجموعة الدول المشاركة كلا من الإمارات، والسعودية، والكويت، وعُمان، وقطر، والبحرين، ولبنان، وسوريا، والأردن، ومصر، والمغرب، والجزائر وتونس.

479

| 08 يونيو 2014

اقتصاد alsharq
إقتصاد قطر يشهد تطوراً مستمراً خلال الستة أشهر المقبلة

كشفت دراسة أجراها بيت.كوم، أكبر موقع للتوظيف فى الشرق الأوسط، بالتعاون مع YouGov، المنظمة المتخصصة بالأبحاث والاستشارات، حول ثقة المستهلك فى منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، أنه فى الوقت الذى يشترك فيه 51 % من المجيبين في قطر بآراء ايجابية تتعلق بتطور أوضاعهم المالية خلال الأشهر الستة المقبلة، يتوقع 70 % منهم ارتفاع تكاليف المعيشة ضمن الفترة نفسها.إقتصاد متطوريوضح 47 % من المجيبين فى قطر أن اقتصاد الدولة قد تطور فى الأشهر الستة الماضية، التوجه الذى يعتقد 63 % منهم أنه سيستمر خلال الأشهر الستة المقبلة. وتعتبر ظروف الأعمال جيدة الى جيدة جداً بالنسبة الى 55 % من المجيبين، مع اشارة ستة من أصل عشرة 64 % الى أن الأمور ستصبح أفضل خلال عام. وهناك الكثير من فرص العمل المتوافرة فى قطر بالنسبة الى 51 % من المجيبين، ويأمل58 % بتوافر المزيد من الفرص فى الأشهر الستة المقبلة.توقعات إيجابيةيوضح 30 % من المجيبين فى قطر أن أوضاعهم المالية قد تحسنت خلال الأشهر الستة الماضية، اضافة الى اشارة ثلاثة من أصل عشرة مجيبين 32 % الى عدم وجود أى تغيير، ويرى 31 % أنهم واجهوا تراجعاً فى الوضع المالى الخاص بهم. ويقول حوالى نصف المجيبين 45 % أن مدخراتهم قد تراجعت بالمقارنة مع الأشهر الـ 12 الماضية. الا أن التوقعات ايجابية فى ظل توقع 51 % لتغير وضعهم المالى باتجاه الأفضل ضمن الأشهر الستة المقبلة، على الرغم من توقع سبعة من أصل عشرة 70 % من المجيبين فى قطر ارتفاع تكاليف المعيشة فى الفترة نفسها.ومن ضمن الـ 41% الذين يتطلعون لشراء سيارة للإستخدام الشخصى فى الأشهر الـ 12 القادمة فى قطر، يفضل خمسة من أصل عشرة 50% إقتناء سيارة مستعملة. ويخطط الثلث 31% للإستثمار فى ملكية عقارية خلال الأشهر الـ 12 القادمة. ويتطلع 52% من الراغبين بالاستثمار العقارى نحو الأبنية الجديدة، فى حين يفضل 44% منهم الشقق السكنية على غيرها من العقارات.ويهتم المجيبون فى قطر بشراء أجهزة الحاسوب المكتبى أو المحمول 29 %، والأثاث 26 %، وأجهزة تلفزيون بلازما/ LCD 18 %، وذلك خلال فترة الأشهر الستة المقبلة.المنظور الحالي تجاه الوظيفةهناك إنقسام شبه متساو ثلاثى — الاتجاهات، فى أرجاء المنطقة عندما يتعلق الأمر بتغيّر أعداد الموظفين خلال الأشهر الستة الماضية؛ حيث يشير 30% الى أنه كان هناك ارتفاع فى عدد الموظفين، فى حين يوضح 30 % أنهم لاحظوا تراجعاً فى أعدادالموظفين، و34 % لم يروا أى تغيير. أما فى الأشهر الستة المقبلة، فيتوقع أكثر من الثلث 35 % نمو شركاتهم، فى حين ترى النسبة نفسها أى 35 % أن يبقى عدد الموظفين فى شركاتهم كما هو.ويبدو أن المجيبين أيضاُ منقسمون بشكل متساوٍ فيما يتعلق بمستويات الرضا الخاصة بفرص النمو الوظيفي؛ مع اشارة 38 % منهم الى رضاهم عن الفرص المتوفرة، مقابل عدم رضا 41 % منهم عن الفرص المتوفرة لهم. وتعتبر التعويضات غير مرضية بالنسبة الى 53 % من المجيبين فى المنطقة. وعندما يتعلق الأمر بالفوائد غير النقدية، فيبدى 42 % رضاهم، مقابل عدم رضا 41 % من المجيبين. وتنقسم الآراء حول الأمن الوظيفى بشكل متساوٍ أيضاً؛ حيث يعبّر 40 % عن رضاهم بمستويات الأمن الوظيفي، فى حين يختلف رأى 39 % من المجيبين فى هذا الأمر.الشركات القطريةعلى ما يبدو فان الشركات فى قطر كانت توفر فرص العمل خلال الأشهر الستة الماضية، وذلك بناء على ما أشار اليه 54 % من المجيبين الذين قالوا ان هناك عددا أكبر من الموظفين يعملون معهم حالياً بالمقارنة مع فترة النصف سنة الماضية. وسيستمر هذا التوجه، مع توقع نصف المجيبين فى قطر 52 % بازدياد أعداد الموظفين فى شركاتهم خلال الأشهر الستة المقبلة.تم جمع بيانات مؤشر بيت.كوم لثقة المستهلك فى منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا لشهر مارس 2014 عبر الانترنت فى الفترة ما بين 9 — 24 فبراير 2014، بمشاركة 6،728 شخصاً بعمر 18عاماً فما فوق، من دول الامارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والكويت، وعُمان، وقطر، والبحرين، ولبنان، وسوريا، والأردن، ومصر، والمغرب، والجزائر وتونس.الآراء الاقليميةيعتقد أقل من خُمس 17 % من المجيبين فى أرجاء المنطقة أن أوضاعهم المالية الشخصية قد شهدت تحسناً بالمقارنة مع الأشهر الستة الماضية. ولكنها بقيت على حالها بالنسبة الى 39 %، فى الوقت الذى أشار 37 % الى أن الأوضاع لم تكن جيدة بالنسبة اليهم. وقد أثر هذا الأمر على مدخرات 58 % من أولئك الذين واجهوا انخفاضاً فى مدخراتهم بالمقارنة مع العام الماضي. ويعلّق أربعة من أصل عشرة مجيبين 39 % آمالاً ايجابية على تحسن أوضاعهم خلال الأشهر الستة المقبلة، على الرغم من توقع 78 % أن ترتفع تكاليف المعيشة.ويخطط حوالى ثلث المجيبين 30 % فى منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا لشراء سيارة للاستخدام الشخصى فى غضون الأشهر الـ 12 المقبلة، مع تفضيل 49 % منهم شراء سيارة مستعملة بالمقارنة مع 44 % من الراغبين بشراء سيارة جديدة. ويخطط الخُمس 19 % للاستثمار فى عقار ما خلال الفترة نفسها، مع احتلال الشقق السكنية الجديدة المركز الأول فى الاعتبارات المرغوبة للشراء.أما بالنسبة لأبرز ثلاثة منتجات استهلاكية يخطط المجيبون لشرائها فتتضمن أجهزة الحاسوب المكتبية أو المحمولة 26 %، والأثاث 18 %، وأجهزة تلفزيون البلازما/ LCD 16 %.

253

| 13 أبريل 2014

اقتصاد alsharq
بيت.كوم: مستويات الحافز الوظيفي في قطر عالية جداً

أظهر الإستبيان الذي أجراه موقع بيت.كوم، أكبر موقع للتوظيف في الشرق الأوسط، بالتعاون مع YouGov، المنظمة المتخصصة بالأبحاث والإستشارات، حول "التطلعات المهنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" أن ثلاثة أرباع العاملين في قطر يتمتعون بإندفاع مهني. في الوقت الذي يطمح فيه أكثر من نصف المشاركين بالإستبيان في قطر بالحصول على ترقية إلى منصب أعلى. يبرز قطاع النفط والغاز كالصناعة المفضّلة لـ 15% من القوة العاملة الحالية والمحتملة في قطر، وكذلك الأمر بالنسبة إلى قطاع البناء، يليه في المركز الثاني قطاعا التعليم وتكنولوجيا المعلومات بنسبة 7% لكل منهما. وتعتبر مستويات الحافز الوظيفي في قطر عالية جداً، حيث يشير 72% من المشاركين إلى أنهم "متحمسون إلى حد ما" أو "متحمسون بشكل كبير" في العمل، ويقول هؤلاء إنه يمكن تعزيز الحافز الوظيفي من خلال تقديم رواتب شهرية أعلى، والمزيد من الفوائد والتقدير (62%)، تليها فرص التعبير عن الابتكارات واستعراض المهارات (47%)، والمزيد من التركيز على التدريب وتعلم مهارات جديدة (44%). وتتضمن أسباب البحث عن التوظيف التعلم والحصول على الخبرات بشكل مستمر (79%) وفرصة أن يكون الشخص موظفاً يحصل على دخل (61%)، والشعور بفائدته تجاه المجتمع من خلال الوظيفة (43%). وقد وضع سبعة من أصل عشرة من العاملين أو الباحثين عن عمل أهدافاً مهنية لأنفسهم، ووضع 29% منهم أهدافاً للسنوات الخمس المقبلة، بالمقارنة مع 18% فقط ممن لم يضعوا أي هدف لأنفسهم. وأشار إلى أن هذه الدراسة تظهر إيجابية كبيرة حول الاقتصاد القطري في خلال السنوات المقبلة وأن جميع عوامل النجاح متوفرة فالموظفون سعداء، ومندفعون وفي طريقهم لتحديد أهدافهم. تفاصيل التقرير تجدونها بجريدة الشرق غداً الثلاثاء

558

| 09 ديسمبر 2013