كشف المهندس بدر محمد المير الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، عن موعد تسليم الطلبية الأخيرة من شركة بوينغ، والتي من المتوقع أن تغطي احتياجات الناقلة الجوية حتى عام 2045، متوقعاً تسلم أولى الطائرات في 2029. وقال المير خلال منتدى قطر الاقتصادي، إن القطرية قررت خلق منافسة على طلبيتها بين بوينغ وإيرباص، وأيضاً بين مصنعي المحركات رولز رويس وجنرال إلكتريك لضمان الحصول على أفضل عرض، مضيفاً: في مرحلة ما كنا نميل إلى إيرباص ثم ذهبنا في النهاية إلى بوينغ التي قدمت أفضل عرض تجاري وفني. وشدد المير على أن الطلبية الكبيرة استراتيجية القطرية ستغطي حتى عام 2045 لدعم النمو وتوسيع الأسطول وشبكة الخطوط الجوية، إضافةً إلى إحلال عدد من الطائرات القديمة التي سيجري إخراجها من الخدمة. وأكد الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، على أن قطاع الطيران يشهد حالياً نمواً مطّرداً للطلب، مضيفا نسبة الإشغال لدينا حالياً هي الأعلى بين الناقلات والأعلى في تاريخ الخطوط الجوية القطرية، نحن نتحدث عن 85.6% – حسب موقع الشرق بلومبرج. وفي مقابلة مع تلفزيون بلومبرج أمس الأربعاء، أكد المير أن الخطوط الجوية القطرية لا تزال بإمكانها شراء طائرات عريضة البدن من شركة إيرباص في المستقبل، مضيفا ستكون هناك دائماً فرصة لطلبية إضافية من (إيرباص). وتابع أن الشركة ستحتاج إلى متابعة تطورات السوق.

اقترب صندوق الاستثمارات العامة السعودي من إبرام صفقة لشراء عدد كبير من طائرات بوينغ التجارية لصالح شركة طيران سعودية جديدة. وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الطائرات ستكون ضمن أسطول شركة الطيران الوطنية الجديدة، مؤكدا أن قيمة طلب شراء طائرات بوينغ تبلغ 35 مليار دولار. وأكدت الصحيفة أنه من المتوقع أن يعلن صندوق الثروة السيادي السعودي عن الصفقة في أقرب وقت خلال الإطلاق الرسمي المنتظر لشركة الطيران، وقد تشمل الصفقة طائرات تستخدم في الرحلات الجوية الدولية لمسافات طويلة. وكانت السعودية قد أعلنت عن تأسيس شركة طيران الرياض، الناقل الجوي الوطني الجديد، للمساهمة في تطوير قطاعالنقلالجوي.

تقدمت الخطوط الجوية القطرية، الخميس، بطلبية لشراء 25 طائرة بوينغ من طراز 737 ماكس 10 بعد مفاوضات في معرض فارنبره للطيران لتؤكد صفقة كان مصيرها على المحك منذ شهور وترفع الطلبيات على الطائرة هذا الأسبوع إلى 125 طائرة. ووقع أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية الاتفاق أمام الصحافيين - بحسب رويترز - في حفل تأخر بسبب استمرار المفاوضات حتى اللحظات الأخيرة بين القطرية وبوينغ ومصنعي المحركات. وكانت الصفقة محط الأنظار في صناعة الطيران حيث تسعى بوينغ إلى تعزيز زخم مبيعات أكبر نسخة من عائلة طائرات ماكس. وهيمنت بوينغ على الأخبار المرتبطة بالمعرض من خلال طلبيات جديدة وصفقات أعيد إحياؤها مع تعافيها من سلسلة من المشاكل التنظيمية والصناعية، في حين قال محللون إن شركة إيرباص كانت تحت ضغوط أقل لاستعراض الصفقات التي أبرمتها بعد بيع جميع الطائرات التي روجت لها تقريبا.

أصدرت بوينج تقرير الاستدامة السنوي الذي يتضمن معايير رئيسية لقياس التقدم في ما يتعلّق بأولويات الشركة، بما في ذلك سلامة الموظفين وسلامة الأنشطة الفضائية والمساواة والتنوع والشمول وتسريع عملية التنمية المستدامة والابتكار والتقنيات النظيفة والمسؤولية المجتمعية. إلى ذلك، يسلط التقرير الضوء على إنجازات الشركة المتعلقة بالاستدامة خلال عام 2021، إضافة إلى رؤيتها لمستقبل الطيران وجهودها في مجال البيئة والحوكمة ومسؤوليتها المجتمعية بما يتماشى مع معايير الاستدامة العالمية. وبهذه المناسبة قال كريس ريموند، رئيس الاستدامة في شركة بوينج: يسرّنا إصدار تقرير الاستدامة الثاني الخاص بشركة بوينج، والذي يتمحور حول مجموعة تقارير أصدرتها الشركة في وقت سابق من هذا العام. هذا التقرير يبرز مساهمتنا وجهودنا الجماعية في مجال البيئة والمجتمع والحوكمة في أعمالنا والعالم أجمع. وهذا التقرير يعتبر خطوة مهمة لتأكيد التزامنا بالتواصل بشفافية مع جميع أصحاب المصلحة، وتحميل أنفسنا المسؤولية بينما نساهم في حماية عالمنا بأمان وبشكل مستدام. يُفصّل التقرير إنجازات الشركة في مجال البيئة والحوكمة ومسؤوليتها المجتمعية، وتشمل: الريادة في المحافظة على البيئة: تلتزم بوينج بتقديم طائرات تجارية قادرة على الطيران بالوقود المستدام بنسبة 100% بحلول العام 2030. تدعم بوينج قطاع الطيران التجاري بتحقيق صافي انبعاثات كربونية يصل إلى صفر لعمليات الطيران المدني العالمية بحلول العام 2050، وانضمت شركة بوينج إلى وكالة ناسا وداربا لاختبار خزان الوقود المبرّد الخالي بسعة تصل إلى 16 ألف جالون من الهيدروجين السائل. عقدت بوينج شراكات متعددة بهدف دفع عجلة التحوّل إلى الطاقة المتجددة مع شركاء مثل: SkyNRG وSkyNRG Americas وAlaska Airlines وEtihad Airways وNASA وRolls-Royce وUnited Airlines. كما انضمت الشركة إلى تحالف First Movers، بالتعاون مع شركات رائدة في مختلف القطاعات لتسريع تطوير تقنيات جديدة لتقليل الانبعاثات ومواصلة إحراز التقدم من خلال مشروع الشركة المشترك Wisk. حافظت بوينج على صافي انبعاثات كربونية يصل إلى صفر بدءاً من مرحلة التصنيع إلى المرافق في العام 2021 وذلك من خلال توسيع نطاق الحفظ واستخدام الكهرباء المتجددة مع تعويض الكربون المختار بعناية للانبعاثات المتبقية. التطور الاجتماعي 90 % من موظفي بوينج أشاروا إلى أن مديرهم يدعمون الرفاهية لدى الموظفين، وحققت بوينج زيادة في التمكين العام للمرأة والأقليات العرقية منذ العام 2020 ونجحت بتقليل تعرض الموظفين للمخاطر العالية والإصابات الخطيرة بنسبة 27% في العام 2021، هذا وأنفقت بوينج أكثر من أربعة مليارات دولار في تعاملاتها مع الموردين الناشئين والمتنوعين والتزمت بقواعد سلوك الموردين وقدمت مبادرة البحث والإفصاح والاستماع لإلهام الناس كي يُبلّغوا عن مخاوفهم المتعلقة بالسلامة أو الجودة، من خلال الاستماع إليهم ومعاملتهم بإنصاف عند الإفصاح، ومكّنت قناة Speak Up الأشخاص من الإبلاغ علناً عن مخاوف تتعلق بالسلامة أو الجودة أو الامتثال، مع العلم أنه سيتم سماع بلاغاتهم واتخاذ الإجراءات المناسبة. الحوكمة الشفافة عدّلت الشركة لجنة الحوكمة والسياسات العامة لمجلس الإدارة لتشمل الإشراف على الاستدامة وأنشأت بوينج مكتباً رئيسياً مستقلاً لسلامة الطيران بهدف مواءمة وظائف السلامة الحيوية ضمن المؤسسة الواحدة. دمجت الشركة مقاييس سلامة المنتجات وسلامة الموظفين والجودة في هياكل الحوافز السنوية الأساسية في الشركة. بصفتها شركة طيران عالمية رائدة، تعمل بوينج على تطوير وتصنيع وتخديم الطائرات التجارية ومنتجات الدفاع وأنظمة الفضاء للعملاء في أكثر من 150 دولة. وكونها أحد أكبر المصدرين في الولايات المتحدة، تستفيد الشركة من مواهب قاعدة الموردين العالمية لتعزيز الفرص الاقتصادية والاستدامة والأثر الإيجابي على المجتمع. ويلتزم فريق بوينج المتنوع بالابتكار من أجل بناء مستقبل أفضل والعيش بما يتماشى مع قيم الشركة الأساسية المتمثلة في السلامة والجودة والنزاهة.

تقول ليز فارنيستاين، الخبيرة الاقتصادية الأمريكية: إن الصفقات المهمة التي وقعتها قطر وبنود الأعمال على جدول الأجندة الاقتصادية في زيارة العمل التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لواشنطن للقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن، أعطت مساحة ثقة إيجابية كانت تحتاجها العديد من المشاريع والاستثمارات القطرية في مختلف الولايات الأمريكية، خاصة إن هناك اتصالا مباشراً بين توجهات الدولة الاقتصادية في ظروف الجائحة وارتباطها بمجالات تنشط فيها الاستثمارات القطرية فيما يتعلق بالمشروعات العقارية الكبرى أو مجال الفنادق وخدمات الضيافة وغيرها من المجالات ذات الصلة. وأن هناك رغبة من إدارة بايدن في إعطاء دفعة إيجابية للشركات الكبرى الناشطة فيما يتعلق باستثمار الأصول، لاسيما الخاصة بالصناديق السيادية من أجل توسيع شبكة أعمالها بما يخلق فرص عمل مهمة يحتاجها الاقتصاد الأمريكي بكل قوة، ولهذا كانت هناك الكثير من الوعود الإيجابية للاستثمارات التي قام بها صندوق قطر السيادي مع شركة بروكفيلد الدولية في عدة مشاريع مهمة في مدينة نيويورك على سبيل المثال، فهناك المشروع الكبير مانهاتن ويست الذي كان بحاجة لاستئناف عمليات البناء فيه بعد النجاح الذي حققته الأبراج التي تم تشييدها في توفير إشغالات بعقود من شركات رئيسية انتقلت من وسط العاصمة إلى غرب مانهاتن بما يتيحه من إطلالات مهمة وجيدة وأيضاً مساحات أكبر بعقود أقل تكلفة. وكانت قطر في صميم هذه الرؤية العقارية الناجحة في أبراج مانهاتن ويست أو بالدفعة الجديدة لبرج يوجين، والذي سيكون الأكبر كناطحة سحاب في نيويورك، كما أن خدمات الإضافة والفندقة التي تنشط بها قطر كان ما يميزها بدرجة كبيرة هو استثمارها في فنادق الصفوة أو فئة الخمس نجوم وارتبطت بعلامات تاريخية مثل سانت ريجيس وضمنت عقود مهمة مع شركات أخرى مثل الماريوت في خدمات الضيافة والفندقة، وكل تلك التوجهات المهمة رغم تأُثرها الحاد في فترة كورونا، إلا أنه كانت هناك خطط تحفيزية للعودة للحياة الطبيعية وانتقال نسبة الأشغال والخدمات إلى الأرقام الإيجابية بالتزامن مع منظومة التلقيح الناجحة والتخفيف في إجراءات الحظر الشامل، ما منح فرصاً أيضاً للتوسع وترقية الخدمات المقدمة والتي كان من الصعب تحقيقها في ظروف الإشغال العادية، ما جعل تلك الخطوط والتفاصيل الاقتصادية المهمة، وتوجهات إدارة بايدن لدعمها، خطوة مهمة للجانبين؛ فدائماً ما حرصت الإدارات الديمقراطية على أن تعتمد على الاقتصاد كمصدر قوة مهم بالنسبة لها، ففيما نجحت إدارة بايدن في تحقيق حزمة إجراءات ضمنت نمواً في معدلات النمو الاقتصادي مقارنة بإدارات رئاسية سابقة، كان الاقتصاد الواقعي متأثراً بظروف الوباء الذي تسبب في انكماش اقتصادي واضح، ولكن كان هناك تفهّم لمدى تعقيد التحديات التي تواجهها إدارة بايدن، وأهمية العام الثاني في رئاسته باعتباره الأقوى من حيث النفوذ الفعلي للرئيس في تقديم أوراق اعتماد ترشحه لفترة رئاسية جديدة، وقبل الانشغال في الحملات الانتخابية التي تستغرق العامين الأخيرين من رئاسته تقريبا، ولكن الخبرة التي يتمتع بها الرئيس بايدن وفريقه، مع الاحترام العالمي لسلطة رئاسية أمريكية متزنة وليست بعيدة عن أعراف الرئاسة، تضمنان فرصة إيجابية لإدارة الرئيس بايدن في تقديم المزيد من التطلعات التي ينتظرها الناخب الأمريكي، وهو ما حرص على التأكيد عليه بشراكته المهمة مع حلفاء مثل قطر، وتوافق أجندته الاقتصادية مع الاستثمارات القطرية التي توفر آلاف فرص العمل بالسوق الأمريكي، وترجمة التقارب السياسي الإيجابي والممتد إلى مستقبل أعمال متميز يجمع الجانبين، ويحقق لقطر مكاسب مهمة باقتناصها فرصاً متميزة في السوق الأمريكية التي باتت تعرفه عن قرب في أكثر من مجال، وتنشط أيضاً في مجالاته الجديدة وبخاصة الرقمية منها والتكنولوجية عبر مكتبها في سان فرانسيسكو واستثماراتها الجريئة في سيلكون فالي. معطيات إيجابية وتوضح ليز فارنيستاين في تصريحاتها لـ الشرق: مثلما كنت أؤكد أهمية هذه المعطيات الإيجابية في تطوير العلاقات الاقتصادية بين قطر وأمريكا في استفادة الاقتصاد الأمريكي وإدارة الرئيس بايدن أيضاً منها كما تستفيد قطر، فكما أوضحت إن الاقتصاد دائماً ما كان ركيزة قوية للإدارات الديمقراطية الأخيرة التي تولت البيت الأبيض لاسيما أنها كانت في أعقاب أزمات اقتصادية فادحة، فعانى الاقتصاد الأمريكي كثيراً بسبب حرب العراق في إدارة جورج بوش الابن قبل أن تنجح إدارة أوباما في أن تجعل من الاقتصاد ووتيرته المتزايدة ركيزة قوة بالنسبة لها، ولم تكن إدارة الرئيس بايدن بالمحظوظة حينما تولت مقاليد السلطة بسبب وباء كورونا الذي أحدث أرقاما سلبية متصاعدة على الجانب الاقتصادي، وفيما تخدم الأرقام إدارة بايدن في أنها نجحت في أن تجعل الاقتصاد أقوى مما كان عليه قبل بداية الجائحة بنسبة نمو 1.4% ولكن ذلك مقارنة بالاقتصادات العالمية ومعدلات النمو بها في ظل الجائحة فهو نجاح في ضوء هذا الصدد، أمّا على الصعيد الآخر تزايدت معدلات البطالة بصورة مرتفعة عما كانت قبل الوباء، وهنا جاءت أهمية مباشرة لصفقات رئيسية مثل صفقة الخطوط الجوية مع شركة بوينج الأمريكية والتي تبقي على الآلاف من فرص العمل التي ساعدت قطر على خلقها في قطاع النقل الجوي الذي اعتمدت فيه على الشركات الأمريكية بشكل كبير، وتخلق أيضاً فرصاً جديدة أمام حجم أعمال هو الأكبر في تاريخ «بوينج» بصفقة تشير تقديراتها إلى نحو 20 مليار دولار، كل هذا يفيد إدارة الرئيس بايدن والتي تتعامل مع أزمة بطالة متحققة واقعياً، ففيما يمكن أن تخبرك الأرقام الرسمية معطيات معينة عن تراجع نسبة البطالة، ولكن لا يمكنك التعامل مع أرقام البطالة دون أن تربطها بأرقام أخرى بشأن حالة التوظيف أو خلق فرص عمل جديدة وتجميد أعمال متنوعة بسبب الوباء فهذا هو الواقع المباشر، وبكل تأكيد كانت حزمة المساعدات الاقتصادية الضخمة التي ضختها إدارة بايدن وفق إجراءات التحفيز الاقتصادي أن تساهم بدرجة كبيرة على تزايد أرقام النمو عما كانت عليه، ولكن السؤال حول كونها كانت كافية لكل المتطلبات والاحتياجات والضروريات الاقتصادية برمتها، هذا لا يمكن تحقيقه عبر التحفيز وحسب دون موارد مهمة أخرى من الاستثمار الأجنبي وتطوير العلاقات الإيجابي مع الحلفاء، فهذا الجانب قدر ما يمنح روافد اقتصادية إيجابية فإنه يدعم المشروعات القائمة بالفعل والتي تمتلكها قطر في أن تعطي ثقة مباشرة في الاقتصاد الأمريكي لضخ استثمارات كبرى، وهي إضافة مهمة كانت تحتاجها العديد من القطاعات الأمريكية. سياسات ذكية واختتمت ليز فارنيستاين تصريحاتها موضحة: إنه من المهم التوضيح أن قطر عموماً لديها صندوق سيادي ذكي للغاية، فهو يبحث الفرص الاقتصادية الواعدة ويحاول اقتناصها بما يضمن أرباحا مستقبلية، وإن العقلية الخاطئة التي تعتقد في إنه في الوفرة المادية للمستثمر الأجنبي من السهل أمامها عقد صفقات دون أن تكون ذات جدوى واضحة ومباشرة وأثراً مستقبلياً ناجحاً بالنسبة إليها، أو حتى بالضغط السياسي من أجل ضمان عقود إنقاذ لمشروعات تعاني من أزمات مالية وأفق غير واضح؛ كل هذا كان له انعكاساته السلبية التي أثرت كثيراً على الإدارة الرئاسية السابقة عبر تحقيقات شتى وملاحقات ما زالت مستمرة، فلا منطق أعمال حقيقي يمكن خلقه ويكون له استدامة سوى بالتعامل بمعايير السوق وكثيراً ما قيمت قطر جدوى مشروعات ضخمة داخل أمريكا رغم أثرها السياسي، ولكن بمعايير اقتصادية مجردة، فهي تعقد صفقات تتوافق مع خططها طويلة المدى والتي تتمسك فيها بأجندة تنمية يمكن تعجيلها ولكن لا يمكن تأجيلها، فكانت بمعزل عن التورط في مغامرات اقتصادية بتبعات سياسية، واختارت الاستثمار بذكاء وبصورة منوعة لإبقاء علاقات أكثر استدامة مع المؤسسات الأمريكية، وهو ما جعلها تحظى بثقة إدارة بايدن على أكثر من مستوى، وكانت دلالات عديدة منها كون صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أول زعيم من المنطقة يستقبله الرئيس بايدن في البيت الأبيض، توحي بمدى الثقة المهمة التي توليها أمريكا إلى قطر خاصة بعد الملفات الإيجابية في المشهد الأفغاني الذي وصل فيه التنسيق الدبلوماسي لمستويات غير مسبوقة تاريخياً. أكدت ليز فارنيستاين، الخبيرة المالية في ناسداك وأستاذة الاقتصاد بجامعة إلينوي، إن العلاقات القطرية-الأمريكية أكدت على تناميها بصورة قوية تعزز من حيويتها على أكثر من صعيد، بوصفها علاقة إستراتيجية تعززها فرص الاستثمار والتجارة، ومن هنا جاءت الصفقات المهمة التي وقعتها قطر انعكاساً لعمق الشراكة الاستراتيجية بين الدوحة وواشنطن، وتبرز ثقة أمريكا في قطر كشريك موثوق ومهم في المنطقة من جانب، والثقة القطرية في الاقتصاد الأمريكي بعقد صفقات هي «الأكبر تاريخياً» من حيث القيمة التعاقدية، لاسيما في صفقة الخطوط الجوية القطرية التي تم توقيعها مع شركة بوينج بشراء 50 طائرة شحن حديثة وتقدر بـ 20 مليار دولار، وهو ما يعزز الثقة القطرية في الشركات الأمريكية، وسوف يتم استثمار النجاحات السياسية والدبلوماسية في تعزيز الثقة من أجل المضي قدماً في العديد من المشاريع القائمة بالفعل واحتاجت لدفعات قوية بين صناع السياسات من أجل العمل المشترك على تعزيزها.

أعلنت الخطوط الجوية القطرية امس تسجيل طلب جديد لمحركات GE9X ضمن طلب شراء ما يصل الى 50 طائرة شحن جوي جديدة من طراز بوينغ 777-8 التي ستصبح الناقلة المشغل العالمي الأول لها. وتتضمن الاتفاقية 30 محرك GE9X واربعة محركات GE90-115B و خدمات TrueChoice™. ويأتي ضمن إتفاقية الناقلة مع بوينغ التي تشتمل على طلب مؤكد لشراء 34 طائرة من طراز 777-8، وطلب شراء 16 طائرة أخرى اختيارية؛ كما يتضمن طلب لمحركات GE90 ضمن طلب إضافي لشراء طائرتي شحن من طراز بوينغ 777. وتبلغ القيمة الإجمالية لطلب الشراء مع جنرال إلكتريك أكثر من 6.8 مليار دولار أمريكي على الأسعار المدرجة، ويشتمل على محركات إضافية، واتفاقية خدمات TrueChoice™ لتغطية الصيانة والإصلاح والتجديد للمحركات. وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: بفضل مكانتنا الحالية بوصفنا احدى أكبر شركات الشحن الجوي في العالم، لدينا في الخطوط الجوية القطرية خطط طموحة لمستقبل عمليات الشحن. وأضاف الباكر: لأننا من ضمن المشغلين العالميين للطائرات من عائلة بوينغ 777 والمشغل العالمي الأول لطائرة الشحن بوينغ 777-8، تسعدنا الشراكة مع جنرال إلكتريك حيث أن هذه الاتفاقيات الجديدة ستعمل على تعزيز العلاقات القوية بالأصل بين الخطوط الجوية القطرية وجنرال إلكتريك. واختتم الباكر قائلاً: كلنا ثقة بأن محركات GE9X التي تتسم بالكفاءة، ستكون داعماً كبيراً لتوجه الخطوط الجوية القطرية نحو مستقبل أكثر استدامة. من جهته، قال السيد جون سلاتري، الرئيس التنفيذي لجنرال إلكتريك: تتمتع جنرال إلكتريك للطيران بتاريخ حافل في تشغيل طائرات الشحن الجوي. ونفتخر اليوم بمواصلة تعزيز علاقاتنا مع الخطوط الجوية القطرية والمساهمة بدور كبير في نموها من خلال طلبها لشراء طائرات الشحن الجوي من طراز بوينغ 777-8 و777.

كشفت الخطوط الجوية القطرية عن تفاصيل صفقة شراء طائرات بوينغ . وقالت الناقلة الوطنية – على حسابها الرسمي بموقع تويتر – إن التسليم المتوقع في عام 2027، مشيرة إلى أن القطرية هي العميل العالمي الحصري لإطلاق هذه الطائرات من طراز طراز 777-8 Freighter . وأضافت أن قيمة الصفقة تزيد عن 20 مليار دولار أمريكي لشراء 34 طائرة من أكبر وأطول طائرات ثنائية المحرك في العالم ، مع خيارات لـ 16 طائرة إضافية. كان سعادة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني، سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية قد أعلن عن توقيع صفقة بين الخطوط الجوية القطرية وشركة بوينغ الأمريكية . وأضاف سعادته – على حسابه الرسمي بموقع تويتر – تمثل هذه الصفقة الطلب الأول من نسخة الشحن لطائرات الركاب ذات المحركين في العالم.

قال سعادة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني، سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية: يسعدني أن أعلن عن توقيع صفقة بين الخطوط الجوية القطرية وشركة بوينغ الأمريكية . وأضاف سعادته – على حسابه الرسمي بموقع تويتر – تمثل هذه الصفقة الطلب الأول من نسخة الشحن لطائرات الركاب ذات المحركين في العالم. وتابع: يمثل هذا معلمًا هامًا بين الشركتين وشراكتهما التاريخية.

قالت وكالة بلومبيرغ نقلاً عن مصادر مطلعة – لم تُسمها- إن شركة بوينغ الأمريكية تستعد لإطلاق طائرة الشحن 777 إكس (777X)، وهي أول طائرة نفاثة جديدة منذ ما يقرب من 5 سنوات، مع التزام بشراء 50 طائرة من الخطوط الجوية القطرية. وقالت المصادر للوكالة، بحسب الجزيرة نت، إنه من المقرر أن يتم الإعلان عن الصفقة خلال هذا الأسبوع في واشنطن. وأوضحت المصادر أن الصفقة المحتملة التي تبلغ قيمتها عدة مليارات من الدولارات ستساعد في تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين، وقد يتم الكشف عنها في البيت الأبيض، على الرغم من أن مكان الكشف لم يتم تحديده بشكل نهائي بعد. وتأتي هذه الصفقة في الوقت الذي يتحاور فيه أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية مع شركة إيرباص (Airbus) بشأن عيوب محتملة في نسخة ركاب من طائرات إيه 350 (A350). وذلك بحسب الجزيرة نت.

وصلت شركة بوينغ إلى محادثات متقدمة مع مجموعة الخطوط الجوية القطرية، بشأن طلبية شراء طائرات شحن جديدة مقترحة، وفق ما أعلنه مصدران مطلعان، وأوضح المصدران أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق الأسبوع القادم على أقرب تقدير، وتابعا أن الخطوط القطرية تتطلع لتجديد أسطولها الحالي الذي يضم حوالي 34 طائرة شحن بالنسخة الجديدة الأكبر 777إكس في صفقة قد تصل قيمتها إلى 14 مليار دولار بالأسعار المعلنة، وفق رويترز، وكشفت دولة قطر استعدادها لدراسة شراء ما يصل إلى 50 طائرة، علما بأن الشركتين امتنعتا عن التعليق. على صعيد آخر قال رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا» ويلي والش إن قرار الشركة الأوروبية لصناعة الطائرات «إيرباص» إلغاء عقد طائرات هو تطور جديد وخطوة تبعث على القلق، وذلك تعليقاً على النزاع القائم مع الخطوط الجوية القطرية، وحذر ويلي والش الثلاثاء الموردين من استغلال قوة السوق، في إشارة فيما يبدو إلى قرار مفاجئ من إيرباص بإلغاء طلبية طائرات من قطر في إطار نزاع يزداد حدة، وفق رويترز، ويذكر أن الخطوط القطرية تقاضي إيرباص للمطالبة بتعويضات تزيد على 600 مليون دولار؛ بسبب تآكل الطلاء السطحي وطبقة الحماية من الصواعق في طائرات إيه 350، ورفضت تسلم المزيد من تلك الطائرات لحين تلقي إجابات على أسئلة بشأن السلامة من الهيئة المنظمة في قطر.

أفادت وزارة العدل الأمريكية، اليوم، بأن شركة /بوينغ/ لصناعة الطائرات وافقت على دفع أكثر من مليارين و500 مليون دولار لتسوية اتهامات جنائية بشأن طائرتها من طراز /737 ماكس/. وقال السيد ديفيد بيرنز، مسؤول القسم الجنائي بوزارة العدل الأمريكية، في تصريحات، إن موظفي الشركة وضعوا الأرباح قبل الأمانة وحجبوا المعلومات عن إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية، مشيرا إلى أن الوزارة تتهم شركة /بوينغ/ باستخدام بيانات مضللة لعرقلة قدرة الحكومة على ضمان سلامة السفر الجوي. واعتبر أن السبب الرئيسي للحوادث التي تعرضت لها طائرات /737 ماكس/ هو خلل في برمجيات التحكم التي وجهت الطائرات نحو الأرض، مما أفقد الطيارين القدرة على التغلب على الإعدادات التلقائية. في غضون ذلك، قالت شركة /بوينغ/ الأمريكية، في بيان، إن عقوبات وزارة العدل تتعلق بتصرفات اثنين من الموظفين السابقين، وهناك مزاعم بأنهما ضللا عمدا لجنة إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية المسؤولة عن تدريب الطيارين بشأن تغييرات في نظام التحكم في طراز /737 ماكس/. وأوضحت الشركة أن جزءا من الغرامات يشمل دفع 500 مليون دولار كتعويض إضافي لأسر ضحايا حادثتي /ليون إير/ والخطوط الجوية الإثيوبية. كما ذكر السيد ديف كالهون الرئيس التنفيذي للمجموعة، في بيان، إن التسوية التي تم التوصل إليها الآن تظهر مدى أهمية التزامات /بوينغ/ تجاه السلطات التنظيمية. جدير بالذكر أنه تم في مارس 2019 تعليق طيران طائرات بوينغ /737 ماكس/ في أعقاب حادثين كبيرين، وقع أولهما في إندونيسيا في أكتوبر 2018 فيما جد الثاني في إثيوبيا في مارس 2019، وأسفرا عن مصرع 346 شخصا. ووجهت إلى عملاق صناعة الطائرات الأمريكية تهما بأنها تسرعت في إدخال هذه السلسلة من طائراتها الأسواق دون توفر كافة شروط السلامة.

سمحت هيئة الطيران الفدرالية الأمريكية لطائرات بوينغ 737-ماكس بالطيران مجددا، وذلك بعد نحو عامين من حادثتي تحطم لطائرتين من هذا الطراز. وذكرت الهيئة، في بيان لها بثه موقع قناة الحرة اليوم، أن هذا القرار جاء بعد مراجعة شاملة ومنهجية استغرقت 20 شهرا. وكانت عدة دول قد قررت وقف تحليق هذا النوع من الطائرات بعد تحطم واحدة منها تابعة للخطوط الإثيوبية في مارس 2019، وأخرى تابعة لشركة لايون إير الإندونيسية قبل ذلك بنحو خمسة أشهر في بحر جاوه، وراح ضحية الحادثتين 346 شخصا.

استقال مسؤول التواصل في شركة بوينغ الأميركية للصناعات الجوية، نيل غولايتلي، من منصبه، الخميس، بسبب مقال كتبه قبل أكثر من 30 عامًا، قلّل فيه من قدرة المرأة على الخدمة في الجيش. غولايتلي الذي تولّى منصبه في بداية السنة الحالية اعترف في بيان للشركة بأن هذا المقال كان مساهمة غير حكيمة من طيّار في مشاة البحرية الأميركية في التاسعة والعشرين من عمره في مرحلة الحرب الباردة، في مسألة كانت موضع جدل في تلك الحقبة، واعترف بأن الحجج التي تضمنها المقال كانت خاطئة ومهينة وفقا لموقع قناة يورو نيوز. وأضاف غولايتلي في البيانهذا المقال لا يعبّر عمّن أنا اليوم، ولكنّي رغم ذلك قررت تقديم استقالتي لمصلحة الشركة. وقالت الشركة أن مسؤول التواصل اتخذ قراره بالاستقالة على إثر شكوى قدمها أحد الموظفين ولفت فيها انتباه المجموعة إلى مقال كتبه غولايتلي عندما كان في الجيش العام 1987، وتناول فيه مدى ملاءمة السماح للنساء (في الجيش الأميركي) أو عدم السماح لهنّ بالمشاركة في مهام قتالية. من جهته قال المدير التنفيذي لمجموعة بوينغ ديفيد كالهون الذي أبلغ الموظفين في مطلع حزيران/يونيو الحالي بعزمه على تعزيز الحوار في شأن التنوع ضمن بوينغ، إنه ناقش المقال المشار إليه مطوّلاّ مع غولايتلي، وبحث معه في تأثيره على دوره كناطق رئيسي باسم الشركة. و أضاف كالهون أودّ أن أشدّد على التزام الشركة الشديد التنوع والإشراك بكل أبعاده، ولضمان حصول جميع الموظفين على فرص متساوية في العمل والإبداع. الجدير بالذكر ان هذه الاستقالة تأني بعد اسابيع بعد أسابيع من مقتل الأميركي الأسود جورج فلويد اختناقًا، بعدما ضغط شرطي لفترة طويلة على عنقه، مما تسبب بموجة تظاهرات عالمية استنكارًا للعنف وانعدام المساواة، ما دفع ذلك شركات عدة إلى الإعلان عن البدء بمراجعة ذاتية، وإلى تعهد احترام أكبر للتنوع.

حذر أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، شركتي إيرباص وبوينغ من رفض طلبات شركة الطيران بتأجيل تسلم طائرات بسبب أزمة فيروس كورونا، ونقلت وكالة رويترز عن الرئيس التنفيذي للشركة عبر الهاتف قوله: نتفاوض مع بوينغ وإيرباص لتلبية طلبنا للتأجيل ونأمل في أن يلتزم كلا المنتجين. وأضاف لا تملكان بديلا عن القبول وإذا جعلا الالتزام صعبا... لن نقوم بالعمل معهما مجددا. وقال الباكر إنه يأمل في التوصل لاتفاقات مع الشركتين وإن القطرية ستلغي الطلبيات إذا لم يكن التأجيل ممكنا، ووقعت الخطوط القطرية خطاب نوايا لشراء 60 طائرة من طراز 737 ماكس. وقال الباكر إنها ستبيع الطائرات الخمس التي تم تسليمها وتأمل التوصل لاتفاق بشأن الطائرات التي طلبتها. وتابع أن أسطول طائرات الشركة من طراز إيرباص إيه380 الذي يبلغ عدده عشر طائرات لن يحلق حتى منتصف إلى أواخر 2021 على الأقل. وتنوي الشركة أن تُبقي 20 بالمائة من أسطولها خارج الخدمة في المستقبل القريب ولا تتوقع تسيير رحلات لجميع الوجهات التي كانت تحلق إليها قبل الجائحة وعددها 165 حتى عام 2023.

أبرمت الخطوط الجوية القطرية اتفاقية تمويل مع بنك ستاندرد تشارترد بقيمة 850 مليون دولار أمريكي، لشراء سبع طائرات من طراز بوينغ 9-787. وتبرز هذه الاتفاقية حجم الثقة التي يضعها السوق المصرفي في الخطوط الجوية القطرية، وتسلّط الضوء على العلاقة القوية التي تربطها مع بنك ستاندرد تشارترد، وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: أودّ أن أعبّر عن امتناني لستاندرد تشارترد على دعمهم المستمر لنا. لقد كان هذا البنك لأعوام عديدة شريكاً وثيقاً للخطوط الجوية القطرية، وأثبت دعمه لنا عبر إبرام هذه الاتفاقية خلال هذه الأوقات العصيبة بسبب تفشي فيروس كورونا (كوفيد–19) عالمياً. وسيبقى تركيز الخطوط الجوية القطرية منصبّاً على إيجاد الحلول الممكنة لمساعدة أكبر عدد من المسافرين على العودة إلى بلدانهم ليكونوا مع عائلاتهم وأحبائهم خلال هذه الأزمة، وقد أصبح هذا الأمر ممكناً بفضل الدعم الذي نتلقاه من العديد من الجهات والشركاء المقربين، مثل ستاندرد تشارترد. من جانبه صرّح السيد بيل وينترز، الرئيس التنفيذي لبنك ستاندرد تشارترد، قائلاً: نثمّن شراكتنا مع الخطوط الجوية القطرية، ويسرّنا إبرام هذه الاتفاقية الكبيرة خلال هذه الأوقات العصيبة. وسنواصل في ستاندرد تشارترد دعم شركائنا والمجتمعات التي نخدمها، وذلك على الرغم من التحديات المستمرة التي نواجهها بسبب انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19). كما أننا نشعر بالفخر لأننا تمكنّا من تزويد الخطوط الجوية القطرية بهذا التمويل المالي.

أعلن بنك قطر الأول، البنك المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية والمُدرج في بورصة قطر، عن التخارج بنجاح هو ومستثمريه من سندات إجارة الطيران المهيكلة من خلال بيع اثنتين من طائرات بوينغ 737-900ER ، حيث يأتي هذا التخارج تماشياً مع استراتيجية البنك وتوجهه إلى طرح فرص استثمارية عالمية ذات عوائد مجزية بالشراكة مع مستثمريه في السوق القطري والإقليمي. وكانت هذه الطائرات مؤجرة على شركة ليون للطيران الإندونيسية بموجب عقد تأجير تشغيلي متوافق مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية مدته سبع سنوات، وتمثل هذه الصفقة الأولى من نوعها التي يقوم بها البنك في مجال الطيران من خلال منصة إدارة الاستثمار العالمية التي قام البنك بتدشينها ويستقطب من خلالها فرصاً متزايدة لعملائه ومستثمريه، وبذلك يكون هذا المنتج الاستثماري قد حقق لحامليه توزيعات نقدية بنسبة 9% سنويا حيث توزع الأرباح كل ثلاثة أشهر بينما بلغ العائد الداخلي على الاستثمار للمنتج حوالي 12%. وقال السيد أيمن زيدان نائب الرئيس التنفيذي في بنك قطر الأول: يسرنا أن نعلن عن التخارج بنجاح من هذه الصفقات، وهو مما يعزز من استثمارات البنك المطروحة لعملائه ويعزز من استراتيجيته ونجاح نموذج أعماله التشغيلي الجديد، وسيستمر البنك في تعزيز هذا النجاح من خلال تقديم حلول مالية مبتكرة واستثمارات متوافقة مع الشريعة الإسلامية لتلبية الطلب المتزايد للسوق القطرية. وكان بنك قطر الأول قد أعلن في وقت سابق، عن اتمامه صفقة استحواذ بقيمة 117 مليون دولار على عقار 90 North بمدينة سياتل بولاية واشنطن الأمريكية، وقد كانت صفقة الاستحواذ هذه هي الصفقة السادسة التي يقوم بها البنك مؤخراً والرابعة في السوق العقارية الأمريكية، حيث قد تم الاكتتاب فيها بالكامل فور الإعلان عنها من قبل فريق الأعمال بالبنك، حيث يتيح هذا المنتج للمستثمرين الوصول إلى فرص استثمار عالمية من خلال منصة إدارة الاستثمار التي طورها البنك. كما جاءت صفقة الاستحواذ كدليل على تركيز البنك بصورة رئيسية على تنفيذ استراتيجيته المتمثلة في تقديم حلول مالية مبتكرة مع عوائد مجزية لعملاء البنك من الأفراد ذوي الملاءة المالية العالية والمستثمرين من المؤسسات والجهات الحكومية ذات الصلة، إذ يتميز هذا المنتج بأنه استثمار في سوق عقارية ناضجة ومستقرة، حيث يوفر للعملاء 10 سنوات من التدفقات النقدية التعاقدية القوية من مستأجرين ذوي كفاءة ائتمانية عالية مع متطلبات الحد الأدنى من الالتزامات الرأسمالية والأصول الأفضل في فئتها في سوق عقارية تتميز بشركات عالمية رائدة في مجالاتها. وبنك قطر الأول الأول، البنك المتوافق مع أحكام الشريعة الرائد في قطر والمُدرج في البورصة، هو واحد من أولى المؤسسات المالية المستقلة المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية والمرخصة من هيئة مركز قطر للمال والذي يقدم حلولا مالية مبتكرة وفرصا استثمارية من خلال تواجد محلي واقليمي وعالمي. وبدأ بنك قطر الأول مسيرته في عام 2009 كبنك استثماري، ومنذ ذلك الحين قام بتطوير نموذج أعماله وتبني استراتيجيةتجمع بين أفضل ما قدم من الخدمات المصرفية الخاصة والحلول الاستثمارية المتطورة المصممة خصيصاً لحماية والمحافظة على الثروات وتنميتها بالشكل الأمثل. ويوفر الأول، مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات من بينها الاستثمارات البديلة والتي تركز بشكل خاص على استثمارات الملكية الخاصة والقطاع العقاري، نشـاط الخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات، ونشاط الخدمات المصرفية الخاصة وإدارة الثروات، بالإضافة الى أنشطة إدارة الخزينة والاستثمار.

قالت شركة بوينغ الأمريكية لصناعة الطائرات، اليوم، إن قرار الشركة إخطار عملائها أن طائرتها الموقوف تشغيلها ماكس 737 لن تنال على الأرجح الموافقة على استئناف الرحلات حتى منتصف العام الجاري. وأوضح السيد دراين هولست المسؤول بقطاع التسويق في الشركة، في تصريح له، إن هذا القرار ليس بسبب أي مشاكل فنية جديدة، مضيفاً هذا لا يعدو أن يكون تقييمنا للعملية، لمدى التقدم في الجدول الزمني. وكان من المتوقع في الآونة الأخيرة حصول الشركة على موافقة الجهات التنظيمية لعودة الطائرة للخدمة في فبراير أو مارس المقبلين. وتعكف الشركة على تحديث نظام التحكم في الطيران والبرمجيات بالطائرة ماكس 737 لمعالجة مشكلة يعتقد أنها لعبت دورا في حادثي تحطم بإندونيسيا وإثيوبيا راح ضحيتهما 346 شخصا خلال خمسة أشهر.

لقي ما لا يقل عن 170 شخصا حتفهم صباح اليوم الأربعاء إثر سقوط طائرة مدنية أوكرانية بعد إقلاعها بدقائق من مطار الإمام الخميني الدولي بالعاصمة طهران، حسبما أكد لي كاشاني المتحدث باسم مطار الإمام الخميني . وأعلن علي كاشاني في تصريح لوكالة الأنباء الإيرانية ارنا،أن جميع ركاب وطاقم الطائرة الأوكرانية التي سقطت وهم 167 راكبا، وتسعة من أفراد الطاقم لقوا حتفهم وفقا لقنا وأوضح أن الطائرة المنكوبة أقلعت من مطار الخميني باتجاه العاصمة الأوكرانية كييف،لكنها تحطمت في ضواحي المطار بالقرب من مدينة برند جنوب العاصمة طهران بسبب اشتعال النيران في محركها، نتيجة خلل فني وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه لا يوجد ناجين من الحادث مضيفا في بيان أن بلاده تسعى لكشف ملابسات تحطم الطائرة وعدد القتلى. وأشار مسؤول بالطيران المدني إلى أن قائد الطائرة الأوكرانية المنكوبة لم يعلن حالة طوارئ وإن الطائرة لم تتصل ببرج المراقبة الجوية حسبما نقلت رويترز عن وسائل إعلام إيرانية. وكان مجتبى خالدي المتحدث باسم منظمة الطوارئ الإيرانية قد صرح في وقت سابق اليوم، أن الطائرة التابعة لشركة يو آي اي الأوكرانية من طراز بوينغ 737سقطت بعد إقلاعها من المطار بسبب خلل فني . وأوضح أن التقارير الأولية تشير إلى أن الطائرة التي كانت متجهة إلى كييف تقل 180 شخصا وهم عدد الركاب والطاقم، مضيفا بأن سيارات الإسعاف توجهت على الفور إلى مكان الحادث. ونقل التلفزيون الرسمي عن رضا جعفر زادة المتحدث باسم منظمة الطيران المدني أن الطائرة سقطت بعد دقائق من إقلاعها فيما لفت رئيس منظمة الهلال الأحمر الإيراني أن هناك استحالة بأن يكون هناك ناجين من بين ركاب الرحلة بي أس-75 وفقا للجزيرة . بدوره قال بير حسين كوليفاند رئيس جهاز إدارة الطوارئ إن الحريق شديد لدرجة أنه لا يمكننا القيام بأي إنقاذ.. هناك 22 سيارة إسعاف وأربع حافلات إسعاف ومروحية في المكان. وقال متحدث باسم شركة بوينج إن الشركة على دراية بالتقارير الإعلامية التي تفيد بتحطم طائرة في إيران وإنها تجمع المزيد من المعلومات وفق رويترز. ومنعت الشركة تحليق أسطول طائراتها من طراز 737 ماكس في مارس آذار بعد تحطم طائرتين من هذا الطراز مما أدى لمقتل 346 شخصا.