تصدر فريق «الجريان» أمس المجموعة النهائية من بطولة القلايل للصيد التقليدي 2025 والتي تقام في محمية العريق، و بدعم من صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضة « دعم». وتمكن فريق الجريان في ثالث أيام الصيد من أن يحافظ على صدارة المجموعة بمجموع 630 نقطة بعدما أضاف لرصيد السابق 120 نقطة نتيجة صيد 4 حبارى، ليلاحقه فريق العسيلة في المركز الثاني حيث استطاع أمس أن يقلص الفارق بينهما من 150 إلى 10 نقاط فقط، ليحتل المركز الثاني برصيد 620 نقطة بعد أن تمكن من إضافة 260 نقطة إلى رصيده السابق نتيجة اصطياده 8 حبارى، 2 كروان مع خصم 30 نقطة، وجاء في المركز الثالث فريق حالول بـ مجموع 420 نقطة بعد اصطياده أمس 5 حباري بـ 150 نقطة، ليأتي فريق سهيل في المركز الأخير بـــ 300 عن كافة أيام الصيد. من جانبه، دعا السيد محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة والرئيس التنفيذي لبطولة القلايل للصيد التقليدي 2025، الجماهير إلى مواكبة خروج المجموعة النهائية وإعلان المراكز الأولى في احتفالية خاصة بمعسكر القلايل مع اجراء السحب على عدد كبير من الحباري للجماهير التي تحرص على دعم الفرق المشاركة اعتزازا بالموروث القطري.

انفرد فريق «الجريان»، أمس الأحد، بالصدارة بعد انتهاء ثاني أيام منافسات المجموعة النهائية من بطولة القلايل للصيد التقليدي 2025 التي شهدت ابتعاد «الجريان» بــ150 عن فريق «العسيلة» الذي تقاسم معه الصدارة في اليوم الأول. وشهد اليوم الثاني مساعي قوية من فرق المجموعة لتذليل فارق النقاط بين المتصدر وتعزيز فرصتهم في المنافسة على بيرق القلايل، حيث جاء في المركز الأول فريق «الجريان» بـ510 نقاط بعدما اصطاد أمس 9 حباري بـ 270 نقطة، واحتل فريق «العسيلة» المركز الثاني بـ360 نقطة بعدما اصطاد أمس 4 حباري بـ120 نقطة، بينما جاء فريق «حالول» في المركز الثالث بـ270 نقطة بعدما اصطاد أمس 6حباري بـ 180نقطة، وفي المركز الأخير جاء فريق «سهيل» بـ240 نقطة بعدما اصطاد أمس 3 حباري بـ90 نقطة. وتعتبر البطولة التي تقام خلال شهر فبراير كل عام، من أهم البطولات وأكثرها تشويقا، حيث تعكس مهارة القناص القطري في طرق الصيد التقليدية، حيث تقامتحت رعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم» وتحت مظلة المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا». تترقب جماهير القلايل تتويج الفائزين في هذه النسخة الاستثنائية، حيث يحصل الفريق المتوج بالمركز الأول في بطولة القلايل على بيرق البطولة وجائزة مالية قدرها مليون ريال، فيما يحصل صاحب المركز الثاني على 700 ألف ريال، أما المركز الثالث فيفوز صاحبه بـ 500 ألف ريال، كما يتم منح مبلغ 100 ألف ريال لكل فريق متأهل لنهائي البطولة، بينما تبلغ جائزة أفضل تغطية صحفية للصحف المحلية 10 آلاف ريال. من جانبه، أعرب السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي 2025، عن سعادته بالأجواء التنافسية المميزة التي شهدها اليوم الثاني من منافسات المجموعة النهائية، معتبرا أن حماس الفرق وحرصهم على تحقيق الصدارة يعكس روح البطولة وقيمها الأصيلة في التحدي والمثابرة. وأكد المعاضيد في تصريح له، أن المنافسة اشتدت بين الفرق المشاركة مع تقدم البطولة في يومها الثاني، حيث أظهرت جميع الفرق أداء قويا واستراتيجيات متنوعة في الصيد والملاحقة، ما أضفى على الأجواء حماسا وإثارة كبيرين بين المشاركين والجماهير على حد سواء، مضيفا أن البطولة هذا العام تشهد مستويات عالية من التحضير والجاهزية من قبل الفرق، مما يجعل من الصعب التنبؤ بالنتائج النهائية ويزيد من حدة التنافس حتى اللحظات الأخيرة. وأشاد رئيس اللجنة المنظمة بجهود الفرق المشاركة والتزامهم بروح البطولة وقوانينها، مؤكدا أن هذه الروح الرياضية تساهم في تعزيز مكانة بطولة القلايل كأحد أبرز الأحداث التراثية والرياضية في المنطقة. كما ثمّن دور الطاقم التحكيمي واللجان المنظمة التي تعمل على مدار الساعة لضمان سير المنافسات بسلاسة ودقة عالية. وأشار إلى أن اللجنة المنظمة حرصت على توفير جميع الإمكانيات اللازمة لضمان راحة المشاركين وسلامتهم، مع الالتزام بأعلى معايير التنظيم، ما انعكس إيجابيا على سير المنافسات ومستوى الأداء العام.

تنطلق السبت، منافسات المجموعة النهائية لبطولة القلايل للصيد التقليدي 2025، بمحمية لعريق، والتي تُقام بدعم من صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضة « دعم». وتضم المجموعة النهائية كلا من: فرق (العسيلة، حالول، الجريان، سهيل)، وتستمر حتى الثلاثاء، 25 فبراير الجاري، وهو اليوم الذي سيُتوَّج فيه الفريق الحاصل على بيرق البطولة، والمركزين الثاني والثالث. وقال السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل، إن النسخة الحالية من البطولة تميزت بمستوى تنافسي مرتفع، حيث لم يكن هناك فريق مسيطر بشكل مطلق منذ البداية، بل ظلت النتائج متقاربة حتى اللحظات الأخيرة من التصفيات، وتأهلت فرق لم تكن في صدارة المجموعات في غالب الأحوال مما أضفى مزيدًا من الإثارة والتحدي على المنافسات. وأوضح أن «المجموعة النهائية هذا العام تضم فرقًا أثبتت جدارتها خلال التصفيات، وكل منها يمتلك مقومات قوية للمنافسة على بيرق القلايل. حيث شهدنا صراعًا محتدمًا في جميع المجموعات، ولم تحسم البطاقات المؤهلة بسهولة، بل كانت هناك مفاجآت وأداء استثنائي من عدة فرق. وأشار المعاضيد إلى أن الفرق الأربعة التي تأهلت إلى النهائي، والتي ستتنافس حتى يوم الثلاثاء 25 فبراير، تمثل مزيجًا من الخبرة والطموح، وهو ما يجعل التوقعات حول هوية الفائز ببيرق القلايل مفتوحة على جميع الاحتمالات، منوها بأن المجموعة بين فرق لديها خبرات كبيرة مثل فريق الجريان أحد الفرق الأكثر خبرة في البطولة، حيث سبق له التتويج ببيرق القلايل عام 2015، وحلّ وصيفًا عام 2016، لكنه منذ ذلك الحين لم يتمكن من العودة إلى منصة التتويج. وتابع رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل، ظهر ( الجريان) هذا العام، بمستوى قوي، متجاوزًا فرقًا عريقة مثل العديد ولجلعة، ليحجز مقعده في النهائي برصيد 640 نقطة، وهو الأعلى بين الفرق المتأهلة لافتا إلى أن المعاضيد أن “الجريان يشارك هذا العام بتشكيلة تضم 50% من العناصر الشابة، مما يعزز من فرصه في تحقيق إنجاز جديد بفضل مزيج الخبرة والحيوية. وقال المعاضيد: من الفرق القوية في المجموعة النهائية فريق حالول وهو من الفرق التي لا يُستهان بها، فقد تمكن من التفوق على فرق قوية مثل الشقب – الأكثر تتويجًا في تاريخ القلايل – إلى جانب فريقي شامان ودخان». وأضاف: «حالول لديه طموح واضح للوصول إلى المركز الأول، خاصة أنه حلّ ثالثًا في النسختين (2022 و2024)، وهو يطمح لكسر هذا الحاجز هذا العام». وأوضح رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل، أن فريق العسيلة الذي تأهل برصيد 590 نقطة، من الفرق الجديدة نسبيا بالبطولة ولكنها هذا العام حققت إنجازًا لافتًا، حيث تمكن من إقصاء حامل اللقب فريق التحدي، وهو ما يعتبر مؤشرًا واضحًا على قوة الفريق هذا العام. وأكد أن تجاوز فريق بحجم التحدي ليس أمرًا سهلًا، وهذا يعكس مدى استعداد العسيلة وقدرته على مقارعة أقوى الفرق. - سهيل.. مفاجأة القلايل ووصف المعاضيد فريق سهيل بأنه «مفاجأة هذه النسخة»، حيث تأهل للنهائي برصيد 420 نقطة، للمرة الأولى بعد أن تفوق على فرق لها باع طويل في البطولة، مثل الريان والنخش ولفان. وأضاف: «ما يميز سهيل أنه يضم مجموعة من الشباب المتحمسين، وقد أثبتوا جدارتهم في التصفيات، لكن يبقى التحدي الأهم أمامهم في المجموعة النهائية». ومن جانبه قال السيد محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة والرئيس التنفيذي لبطولة القلايل، إن بطولة القلايل أصبحت بطولة معروفة دوليا، وقد انطلقت في نسختها الأولى 2012 كمسابقة فريدة من نوعها وتحتاج للاستعداد الكامل وتجهيز الدواب من هجن وخيل وترويضها للتعايش مع بيئة المقناص كونها الوسيلة الوحيدة لتنقل الفريق عوضاً عن المشي على الأقدام، منوها بأن ذلك يتطلب أيضاً تعليم الصقور وكلاب الصيد (السلوقي) على التعايش والتآلف مع الدواب خلال المقناص مما جعل الفرق تتطور في كل نسخة وتزداد مهارة وخبرة رغبة في الحصول على البيرق والفوز بالمراكز الأولى، مشيرا إلى تطور البطولة باستمرار حيث تم فتح مشاركة عضوين من دول مجلس التعاون الخليجي منذ النسخة الثانية عام 2013 لكل فريق قطري مشارك، ولما رأت اللجنة المنظمة من قوة تنافس ولرفع قيمة المشاركة تم مضاعفة الجوائز للمراكز الثلاثة الأولى ليحصل الفائزون على 1000000 ريال قطري للمركز الأول، 700000 ريال قطري للمركز الثاني، 500000 ريال قطري للمركز الثالث.

نجح فريق «سهيل» في انتزاع المقعد الأخير في المجموعة النهائية لبطولة «القلايل» للصيد التقليدي 2025 عن المجموعة الرابعة، بعد منافسة محتدمة شهدت تقاربًا كبيرًا في النتائج بين الفرق الأربعة المتنافسة. وتمكن الفريق من قلب موازين السباق في اليوم الأخير، حيث حُسم التأهل في الساعات الأخيرة من المنافسات، ليكمل عقد المتأهلين إلى النهائي برفقة فرق «العسيلة»، «حالول»، و«الجريان». وجاء هذا التأهل بعد أيام من المنافسات القوية والمفاجآت المثيرة التي شهدتها محمية لعريق، حيث أظهرت الفرق المشاركة أداءً استثنائيًا يعكس مستوى البطولة وقيمتها كواحدة من أبرز المسابقات التراثية في المنطقة. وسلمت اللجنة المنظمة للبطولة مبلغا قدره مائة ألف ريال قطري لفريق «سهيل»، وهي مكافأة كل فريق متأهل عن المجموعات الأربعة، فضلاً عن قيام اللجنة المنظمة للبطولة بتوزيع (10) حبارى للجمهور، من خلال سحب إلكتروني تقوم بها اللجنة المنظمة خلال أيام خروج فرق المجموعات وإعلان المتأهل للنهائي. نجح «سهيل» في جمع أعلى نقاط عن المجموعة الرابعة، حيث استطاع أمس اصطياد (4) حبارى بـ(120) نقطة ليصبح مجموع نقاطه (420)، فيما جاء ثانيا فريق «لفان» بحصوله على (390) نقطة عن كافة أيام التنافس، حيث اصطاد أمس (3) حبارى بـ(90) نقطة، وحل ثالثا فريق «النخش» الذي حصل على (270) نقطة عن كافة الأيام، واستطاع أمس أن يصطاد (حباروين) مع خصم (60) نقطة، أما فريق «الريان» جاء رابعا بـ(300) نقطة، واصطاد أمس (حبارى) واحدة بـ(30) نقطة. - أداء استثنائي أعرب السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة «القلايل» للصيد التقليدي، عن تهانيه لقائد وأعضاء فريق «سهيل» بمناسبة تأهلهم من المجموعة الرابعة إلى المرحلة النهائية، مشيدًا بالأداء الاستثنائي الذي قدموه خلال المنافسات. وأكد أن الفريق استطاع فرض سيطرته في اليوم الأخير للمنافسات وحتى تحقيق التأهل، في أداء يعكس مهارات عالية واستعدادًا متميزًا. كما أشار المعاضيد إلى أن المنافسة في المجموعة كانت على مستوى عالٍ من القوة، حيث شهدت مجرياتها تقاربًا كبيرًا بين الفرق، وتبادلًا مستمرًا للمراكز، بل وتعادلت النتائج حتى اليوم الثالث، مما أضفى على السباق طابعًا حماسيًا ومتابعة ممتعة. وأشار إلى أن البطولة تجسد إحدى الرياضات العريقة والأصيلة التي تمتد جذورها في المنطقة والعالم، وتعكس التزام البطولة بتحقيق رؤية الدولة في الحفاظ على التراث وتعزيز ثقافة الرياضة في المجتمع، حيث تجمع بين مختلف أشكال الرياضات التقليدية.

تواصلت أمس منافسات المجموعة الرابعة من بطولة القلايل للصيد التقليدي للعام 2025 بمحمية لعريق، والتي تُقام بدعم من صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضة «دعم». وتضم المجموعة الرابعة فرق (لفان والريان والنخش وسهيل). وجاءت نتائج المجموعة غير متوقعة حيث تراجع فريق لفان الذي تصدر أول جولة في المنافسات ليكون المركز الأول مناصفة بين فريقي «الريان» و»النخش» برصيد 180 نقطة لكل منهما حيث أضاف الريان لرصيده السابق 120 نقطة نتيجة صيد 4 حبارى، فيما تمكن النغش من صيد 6 حبارى أمس ليكون رصيده 180 نقطة. وبفارق 30 نقطة فقط تقاسم فريقا لفان وسهيل المركز الثاني بمجموع 150 نقطة لكل منهما حيث أضاف لفان لرصيده السابق 30 نقطة بعد صيد حبراوين وخصم 30 نقطة، وأضاف فريق سهيل 120 نقطة لرصيده السابق نتيجة صيد 4 حبارى. وفي تعليقه على منافسات اليوم الثاني في المجموعة الرابعة، أكد السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل، أن المجموعة الرابعة تسجل واحدة من أقوى المنافسات في البطولة هذا العام، حيث تشهد تقاربًا كبيرًا في النقاط بين الفرق، مما يجعل كل جولة مشوقة ومبهمة في رسم ملامح المتأهل إلى النهائي. - منافسات محتدمة وأوضح المعاضيد أن «الوضع الحالي للمجموعة يعكس قوة الفرق المشاركة وخبرتها في إدارة المنافسة. لدينا فريقان يتقاسمان المركز الأول، في حين أن المركز الثاني أيضًا يشهد تعادلاً بين فريقين، والفارق بين المتصدرين وأقرب ملاحقيهم لا يتجاوز 30 نقطة فقط، مما يعني أن أي تغيير بسيط في الأداء خلال الجولات القادمة قد يقلب موازين الترتيب بالكامل. وأضاف: «فريق الريان، الحائز على البيرق عام 2016، يواصل إثبات قدرته على المنافسة، بينما فريق لفان، الذي بات يحجز مقعده في النهائي بانتظام خلال السنوات الأربع الماضية، لا يزال يحتفظ بحظوظه بقوة، أما فريق النخش، صاحب المركز الثاني في نسخة 2019، فهو خصم عنيد يسعى لاستعادة مجده، في حين أن فريق سهيل أظهر قدرة كبيرة على مجاراة الفرق الأخرى في هذه المجموعة القوية». وأشار المعاضيد إلى أن هذه المنافسة المتقاربة تعكس روح بطولة القلايل، التي تتميز بتحدياتها الاستثنائية وتكافؤ فرص المشاركين، مؤكدًا أن الأيام القادمة ستكون حاسمة في تحديد هوية الفريق الذي سينجح في انتزاع بطاقة التأهل إلى النهائي. وفي حديثهم عن مشاركاتهم واستعداداتهم أكد الصقارون المشاركون مواصلة التحدي والإصرار على التأهل للنهائي لحمل بيرق البطولة، مثمنين جهود اللجنة المنظمة في تعزيز هذا المورث الشعبي. - روح عالية واستعداد كبير وعلى الرغم من أن فريق سهيل لم يحقق حتى الآن في بطولة القلايل، فإن قائده شاهين الدوسري الذي يعدّ من أبرز القناصين في قطر، أكد أن فريق سهيل دخل المنافسة بروح عالية واستعداد كبير، وأنه رغم تقدم بعض الفرق في المراحل الأولى، إلا أن الفريق لا يزال في قلب التحدي، وقادر على قلب الموازين في الجولات القادمة. وأضاف الدوسري: «بطولة القلايل ليست مجرد سباق للحظات الأولى، بل هي اختبار مستمر للصبر والخبرة والعمل الجماعي، ونحن في فريق سهيل نمتلك من العزيمة والخبرة ما يجعلنا قادرين على المنافسة حتى آخر لحظة». وأشار إلى أن الفريق يعتمد على إستراتيجية مدروسة في الصيد والتتبع، وأن أعضاء الفريق يبذلون جهدًا كبيرًا في كل رحلة صيد، معتمدين على مهاراتهم ومعرفتهم الواسعة بالمقناص، مشددا على أهمية البطولة باعتبارها فرصة للحفاظ على تراث الأجداد وتعزيز روح التحدي بين المشاركين. وقال «نحن لا ننافس فقط من أجل اللقب، بل من أجل متعة القنص الحقيقية، ولإثبات قدراتنا كفريق يجمع بين الخبرة والحماس. منوها بأن المنافسة في القلايل تحدٍّ نعيشه بكل تفاصيله، والأيام القادمة ستكشف عن إمكانياتنا الحقيقية». - التحدي مستمر وبدوره أكد محمد ناصر النعيمي، عضو فريق سهيل، أن هذه هي مشاركته الأولى في بطولة القلايل، بعد سنوات من المتابعة والشغف بهذه المنافسة التراثية الفريدة، معبرًا عن سعادته بخوض هذه التجربة التي طالما حلم بها. وقال: “كنت أتابع البطولة منذ فترة طويلة، وأتمنى المشاركة، والحمد لله حصلت على الفرصة هذه السنة، مشيرا إلى أن المجموعة التي يشارك فيها قوية جدًا، حيث شهدت الجولات الماضية منافسة حامية بين الفرق، خاصة في الجولة الرابعة، مؤكدًا أن جميع الفرق تبذل جهدها للوصول إلى النهائي وتحقيق أفضل النتائج. وأضاف: تبقى بطولة القلايل ساحة مفتوحة للمنافسة الشريفة، حيث لا تحسم النتائج إلا مع آخر لحظات الصيد، وهو ما يجعل الفرق تسعى بكل ما لديها من خبرة وإصرار لتحقيق أفضل أداء، وفريق سهيل بقيادة شاهين الدوسري ليس استثناءً من هذه القاعدة، بل يطمح إلى ترك بصمة قوية في البطولة هذا العام. - منافسة على البيرق ومن جهته قال فهد القريصي قائد فريق لفان: لدينا الاستعداد الكامل لهذا العام، وقد وضعنا طموحنا في الوصول إلى المثلث الذهبي مرة أخرى، بل نسعى لتقديم أداء يفوق توقعاتنا وأن نحقق خطوة جديدة نحو الأمام. وأضاف: نشارك في البطولة بكل قوتنا ونبذل جهدًا جماعيًا، فالفريق يضم مجموعة من أهل المقناص من قطر ودول الخليج، وهذا يعكس رسالة البطولة التي تجمع بين تراث الخليج وتحافظ على ثقافته العريقة. وأشار إلى أن منافسات بطولة القلايل أصبحت أقوى عامًا بعد عام، وكل فريق يقدم أفضل ما لديه. لكننا نملك من الخبرة ما يعزز من فرصنا في المنافسة على البيرق هذا العام، ونحن نطمح لتحقيق المركز الأول. في عامي 2021 و2022، حصدنا المركز الرابع، وفي 2023 تقدمنا إلى المركز الثالث، ولذا نحن نؤمن بأننا في الطريق الصحيح ونسعى للمزيد، مؤكدا أن التراث الخليجي المشترك هو جوهر هذه البطولة، ونحن فخورون بالمشاركة فيها لأنها تمنحنا الفرصة للحفاظ على هذا الإرث العظيم وتوحيد الجهود من مختلف دول الخليج. - جاهزية كاملة ومن جهته قال سعد حمدان المهندي - عضو فريق الريان، إن الفريق يدخل البطولة هذا العام بكامل جاهزيته وطموحه القوي، حاملاً في جعبته العديد من الإنجازات والتتويجات السابقة. لقد حققنا مراكز متقدمة في بطولات سابقة، بما في ذلك دخولنا المثلث الذهبي، وهذا ما يزيد من عزيمتنا لتقديم أداء قوي هذا العام. وشدد على أنه رغم تحديات الجولة الأولى، فإننا عازمون على المضي قدماً والمنافسة بكل قوة. لا تهمنا نتائج أي جولة، لأننا نعلم أن الموازين قد تنقلب في أي لحظة بفضل العزيمة والإصرار، ولن يمنعنا أي تقدم من فرق أخرى من مواصلة العمل الجاد والمنافسة حتى النهاية. نحن جاهزون بكل ما لدينا، دخلنا المحمية بعد استعدادات دقيقة، حيث تم تجهيز الهجن، الصقور، والكلاب السلوقية، وكان هناك تدريب مستمر لأعضاء الفريق، بالإضافة إلى التنسيق والانسجام الكامل بين الجميع. مُؤكدًا دائمًا على التعاون وروح الفريق التي تشكل أساس نجاحنا في هذه البطولة.

انطلقت أمس منافسات المجموعة الرابعة من بطولة القلايل للصيد التقليدي لعام 2025 في محمية العريق، بدعم من صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية. تضم المجموعة الرابعة فرق لفان، الريان، النخش، وسهيل. فريق «لفان» تصدر بتحقيق 120 نقطة من خلال اصطياد أربع حبارى، بينما جاء فريق «الريان» في المركز الثاني بـ60 نقطة من اصطياد حباريين، وفريق «سهيل» في المركز الثالث بـ30 نقطة من اصطياد حبارى واحدة، فريق «النخش» لم يحقق أي نقاط. سعادة الأستاذ الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، قام بزيارة المعسكر صباح أمس وتابع جانباً من منافسات المجموعة الرابعة. خلال تواجده بمحمية العريق، قام مدير عام كتارا بتحرير عدد من الحبارى داخل المحمية بهدف التأكيد على رسالة القلايل في الحفاظ على التنوع البيئي. وأشاد سعادته بجهود اللجنة المنظمة لبطولة القلايل 2025 في تقديم نسخة متميزة ظهرت من خلال المجموعات الثلاثة السابقة ومدى حرص الجميع على بذل الجهود للتأهل إلى النهائي. كما ثمن مدير عام كتارا جهود الفرق المشاركة في البطولة والتي تساهم في الحفاظ على المورث الشعبي القطري، مؤكداً أن البطولة نجحت في الوصول إلى مستوى راق من التميز وهو ما يظهر في حجم المتابعات الجماهيرية والحرص على المشاركة سواء من صقاري قطر أو صقاري دول مجلس التعاون الخليجي، ما يؤكد نجاح البطولة عربياً ودولياً. وأضاف أن القلايل تعتبر رياضة تراثية تعزز الصيد التقليدي وتعتبر إحدى ركائز ثقافتنا وتراثنا وموروثنا الشعبي، تساهم في إبراز المعاني والقيم المرتبطة بالتراث ليكون حلقة تواصل بين الأجيال، وهو ما ينسجم مع أهداف كتارا في الحفاظ على الهوية وتعزيز القيم والموروثات الحضارية لدى الشباب القطري، موضحاً أن كتارا من خلال رعايتها لبطولة القلايل.

انطلقت، صباح أمس، منافسات بطولة القلايل للصيد التقليدي في نسختها الرابعة عشرة (القلايل 2025)، بمشاركة 16 فريقا مقسمة إلى 4 مجموعات تتنافس داخل محمية لعريق حتى 25 فبراير الجاري. واستهلت البطولة بمنافسات المجموعة الأولى والتي تضم 4 فرق هي الظعاين والعسيلة والزعيم والتحدي، وقد فرض فريق التحدي حامل بيرق القلايل العام الماضي، سيطرته على منافسات المجموعة منذ اليوم الأول حيث سجل 240 نقطة نتيجة صيد 8 حبارى، ليبتعد بفارق كبير عن أقرب منافسيه فريق «العسيلة» الذي 150 نقطة نتيجة صيد 5 حبارى، فيما جاء في المركز الثالث فريق الزعيم بـ 60 نقطة بعد صيد طائري حبارى، ليتذيل المجموعة في أول أيام الصيد فريق الظعاين برصيد 30 نقطة فقط. وتعتبر البطولة التي تقام خلال شهر فبراير كل عام، من أهم البطولات وأكثرها تشويقا، حيث تعكس مهارة القناص القطري في طرق الصيد التقليدية. وتقام بطولة هذا العام برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم» وتحت مظلة المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا. وقال السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل، إن البطولة تعتبر من أهم البطولات التي ترسخ الموروث الشعبي القطري وتسهم في حماية تراث الآباء والأجداد وتعريف الجيل الجديد به، حيث تستقطب الشباب الراغبين في ممارسة المقناص في محمية طبيعية، مشددا على أن من بين أهداف البطولة المحافظة على البيئة القطرية، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 في الحفاظ على البيئة. وأوضح أن جديد هذا العام هو العودة إلى نظام النسخ الأولى من البطولة ومشاركة الخيول إلى جانب المطايا من الهجن، وأن يكون الصيد بصقور الشواهين، مشيرا إلى أن الجمهور يترقب انطلاقة قوية مع المجموعة الأولى والتي تضم فرقا قوية من أبرزها فريق التحدي وهو حامل البيرق العام الماضي إلى جانب فريق الزعيم والذي يضم أعضاء فريق السيلية سابقا ولهم إنجازات في البطولة. وأضاف أن النسخة الحالية ستكون من أقوى النسخ حيث المنافسة بين أربعة فرق في كل مجموعة فقط ما يسمح بمزيد من المنافسة وتحقيق نقاط أكبر للمشاركين.

فاز فريق التحدي أمس الثلاثاء، ببيرق النسخة الثالثة عشرة من بطولة القلايل للصيد التقليدي 2024 بعد منافسات قوية في محمية «لعريق» التى انطلقت في 29 يناير حتى 20 فبراير تحت رعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم». وشهدت المجموعة النهائية، منافسة شرسة وقوية على الصدارة والمركزين الثاني والثالث، حيث استطاع فريق التحدي انتزاع الصدارة بجدارة بعد أن حقق 1040 نقطة إجمالي بعد اصطياده32 حبارى وظبيا واحدا في إجمالي الأيام، وجاء فريق الريان في المركز الثاني برصيد 865 نقطة بعد اصطياده 28 حبارى وكروانا واحدا في إجمالي الأيام، وفي المركز الثالث جاء فريق حالول بمجموع نقاط 780 نقطة بعد اصطياده 26 حبارى في إجمالي أيام الصيد. تكريم الفائزين وكرم الفرق الفائزة، الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، والسيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي، حيث تسلم فريق التحدي الفائز بالمركز الأول بيرق البطولة وجائزة قدرها مليون ريال قطري، فيما تسلم فريق الريان الفائز بالمركز الثاني جائزة قدرها 700 ألف ريال، ونال فريق «حالول الفائز بالمركز الثالث جائزة قدرها 500 ألف ريال قطري، وجاء ذلك وسط حضور جماهيري كبير من عشاق البطولة، كما حصلت جريدة الراية على جائزة أفضل تغطية صحفية. كما تم تكريم عبد الرحمن بن عبد اللطيف المناعي، الرئيس التنفيذي لصندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم» راعي البطولة، وممثلين عن ووزارات الداخلية والبلدية والبيئة والتغير المناخي ومركز روضة الفرس لإكثار الحبارى، إدارة المحميات الطبيعية، بلدية الريان، اللجنة المنظمة لسباق الهجن، نادي قطر للسباق والفروسية، قوة الأمن الداخلي لخويا الناقل الرسمي للبطولة قنوات الكأس الرياضية، شركة عين الشاهين للأفلام، ورؤساء اللجان في البطولة. دعم جماهيري وقدم سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي تهانيه للفرق الفائزة متمنيا حظا أوفر في السنوات المقبلة للفرق التي لم يحالفها الحظ. وأكد أن البطولة تعد من أهم البطولات التي تقام تحت مظلة المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا وأن تحظى بجمهور كبير في قطر وجميع دول مجلس التعاون الخليجي، مثمنا جهود اللجنة المنظمة للبطولة التي تحرص دائما على تقديم نسخة أفضل كل عام. كما قدم السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، التهاني إلى الفائزين، مؤكدا أن جميع الفرق التي شاركت في البطولة قدمت أداءً مميزا وفازت بالهدف الأسمى للبطولة وهو إحياء تراث الأجداد وترسيخها في نفوس الأجيال الجديدة. أداء جماعي مميز وقال المعاضيد إن تتويج فريق التحدي ببيرق البطولة لم يأت من فراغ بل بأداء جماعي رائع ومميز داخل المحمية وتوزيع للخبرات العالية لدى الأعضاء داخل محمية «لعريق»، مضيفا أن فريق «الريان الفائز بالمركز الثاني كان قريبا من حسم البطولة لصالحه إلا أن فريق «التحدي « استطاع اقتناص الصدارة والقبض عليه في اللحظات الأخيرة من المنافسة. وأشاد المعاضيد باللجان المنظمة للبطولة على جهودهم الكبيرة طوال أيام المنافسات للرفع من المكانة المميزة لها بين البطولات التراثية على مستوى دولة قطر ودول مجلس التعاون الخليجي، مبيناً أن اللجنة المنظمة للبطولة ستواصل العمل على تطويرها، لتكون الأفضل على مستوى العالم للنهوض بهذا الإرث والتراث والمحافظة على استدامته. كما ثمن جهود مؤسسات الدولة المساهمة في إنجاح البطولة والحفاظ على الموروث القطري والخليجي في مختلف المجالات وخاصة المقناص ودعم بطولة القلايل، مؤكدا حرص اللجنة المنظمة منذ اليوم الذي تنتهي فيه البطولة على تشكيل لجان لمتابعة الملاحظات وكل ما من شأنه تطوير البطولة التي أصبحت من أهم بطولات المقناص في العالم. إثارة منافسات النهائي من جانبه، هنأ السيد محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة والرئيس التنفيذي للبطولة، الفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة والشكر لجميع الفرق المشاركة في هذه النسخة على ما قدمه من أداء مبهر ومميز. كما وجه الشكر إلى صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم» لرعايتهم للبطولة ودعمهم المستمر في إنجاح البطولة وللمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» على الدعم اللامحدود في استدامة تراث وهواية الأجداد. وأكد النعيمي أن منافسات المجموعة النهائية شهدت إثارة كبيرة خاصة في يوميها الأخيرين، والفرق المشاركة بها قدمت حضورا قويا، معتبرا أن الحضور الجماهيري الكبير خلال هذه النسخة استثنائي، مما يعزز مكانة القلايل كواحدة من أهم البطولات المهمة في الصيد التقليدي والأكثر تشويقا وإثارة في المنطقة، بالإضافة إلى أنها رياضة تراثية تعكس اعتزاز المجتمع الخليجي بهواية الصقارة. وأشاد بالمشاركة الواسعة لأعضاء من دول مجلس التعاون الخليجي، مما يزيد من قوة الترابط والتماسك بين شعوبها حول هواية يتجمع حولها الكبير والصغير، مما يزيد من تمددها وانتشارها بين الأجيال الحالية. واعتبر النعيمي أن العمل بين اللجان المنظمة على مدار أيام البطولة كان يسير بشكل متوازن ولم يكن هناك أي معوقات والجميع كان يؤدي عمله بتفان كبير، وكان هناك تعاون من الفرق المشاركة، مؤكدا أنهم كان أحد العوامل الفعالة في إنجاح البطولة. الخبرات تحسم اللقب من جانبه، عبر علي محمد جار الله النابت قائد فريق التحدي الفائز بالمركز الأول عن سعادته بحمل بيرق القلايل 2024 في ظل مواجهات كانت صعبة، مثمنا جهود أعضاء الفريق في تكاتفهم لنيل هذا اللقب بعد المنافسة القوية جداً والنتائج كانت متقاربة في المجموعة النهائية حتى النهاية. واعتبر أن فريقه أكد خلال هذه البطولة بصمته القوية وخبراته العالية التي اكتسبها أعضاؤه على النسخ الماضية، كما أظهروا إصرارهم على تحقيق لقب البطولة، معبرا عن شكره إلى كل أعضاء الفريق وتمنى لهم المزيد من الألقاب في النسخ المقبلة. وتمنى التوفيق للفرق الأخرى التي وصلت العمل حتى آخر لحظة من البطولة، وقدموا منافسة شريفة تليق بأسمائهم كفرق عريقة في القلايل.

تمكن فريق «التحدي» من صدارة المجموعة النهائية في بطولة القلايل للصيد التقليدي في نسختها الثالثة عشرة 2024 والتي تقام في محمية العريق في الفترة من 29 يناير وحتى 20 فبراير برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم» وذلك قبل ساعات من إعلان الفائزين. واحتل فريق «التحدي» صدارة المجموعة بعد منافسة شرسة مع فريق الريان خلال اليومين الماضيين حيث كان رديفا ومنافسا له ولكن بفارق ضئيل، ليمكن «التحدي» في ثالث أيام الصيد من إزاحة فريق «الريان» عن الصدارة مسجلا رصيدا هو الأعلى حتى الآن في البطولة 890 نقطة، وذلك بعد ان أضاف لرصيده السابق 330 نقطة بعد صيد 11 حبارى، وبقارق 115 نقطة حيث تراجع الريان إلى المركز الثاني برصيد 775 نقطة، بعد أن أضاف لرصيده السابق 210 نقاط نتيجة صيد 7 حبارى. وعلى الرغم من تعادل فريق «حالول» في اليوم الثالث بعد صيد 11 حبارى فقد احتل المركز الثالث بمجموع نقاط 660 نقطة عن كافة أيام الصيد، ليأتي فريق الحصين في المركز الرابع والأخير برصيد 510 نقاط بعد أن أضاف لرصيده السابق 180 نقطة أمس عن صيد 6 حبارى. وقال السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي 2024، ان هذه المجموعة النهائية كل يوم تثبت جدارة كبيرة في عالم المقناص فلا أحد يرفع شعار الاستسلام أو التراجع بداية من الفريق الأخير فقد حقق صيدا اليوم ثمينا وهو 6 حبارى، فالفرق لا تتراخى عن المنافسة كما أن الفريق الذي احتل الصدارة خلال يومين يتراجع إلى المركز الثاني وهكذا فهي مجموعة استثنائية في هذه البطولة. وأكد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل اعتزازه بهذا التفوق للمجموعة النهائية والتي يتواصل التحدي فيها حتى عصر اليوم لإعلان الفائزين، مشيرا إلى أن استمرار البطولة هذه السنوات وهذا الأداء الذي نشهده اليوم هو النجاح الحقيقي للقلايل وهو الأمر الذي يزيد عدد متابعيها باستمرار من مختلف الدول ما يظهر حجم الاقبال على تشجيع هذه الرياضة التراثية العريقة كونها فريدة في نظامها ما يؤكد أن البطولة منذ انطلاقها في عام 2012 نجحت في التأصيل للموروث في الصيد التقليدي. محمد بن نهار: صعوبة في التنبؤ بالفائز بالبيرق قال السيد محمد نهار النعيمي نائب الرئيس باللجنة والمدير التنفيذي لبطولة القلايل، إننا سعداء بهذا المستوى الذي نراه في البطولة بين جميع الفرق فالتحدي ما زال قائما بين الجميع فالذي صعد للركز الأول في ثالث أيام الصيد هل يستطيع المحافظة على هذه الصدارة حتى النهاية؟ فمثلا فريق حالول الذي كان متراجعا بالأمس يتفوق على نفسه ويصطاد 11 حبارى متعادلا مع صاحب المركز الأول فهل يواصل بهذه الطريقة التي تزيد حماسة المتابعين للبطولة وتشوقهم لإعلان الفائزين بالمراكز الأولى. وأشار النعيمي إلى أن ساعات قليلة تفصلنا عن إعلان الفائز ببيرق النسخة الثالثة عشرة من البطولة وما نراه من منافسة قوية تجعل من الصعب التنبؤ بالفائز بالمركز الأول فعلى مدار اليومين نجد تقاربا كبيرا جدا بين فريقي الريان والتحدي فكل منهما يعلن تحديه ورغبته القوية في الفوز بالمركز الأول، ليتفوق اليوم التحدي متسائلا هل يعود الريان في اليوم الأخير هذا ما سوف تكشف عنه الساعات القادمة. أحمد العلي: نجاح البطولة نتيجة للإعداد والتنظيم الجيد أعرب السيد أحمد العلي المعاضيد رئيس لجنة التجهيزات عن سعادته بالنجاح اللافت الذي حققته بطولة القلايل على مدار الأعوام الماضية وهو ما مكنها من صنع اسم لامع في تاريخ البطولات الشبيهة والتي تهتم بالتراث وتحافظ عليه، وأكد على أن السمعة الطيبة التي استطاعت أن تحظى بها البطولة، كانت نتيجة طبيعية للإعداد والتنظيم الجيد، مشيراً إلى أن كل نجاح هناك خلفه فريق من الجنود الذين يعملون بصمت من أجل تقديم كل ما في وسعهم. وقال إن لجنة التجهيزات ببطولة القلايل قامت ببذل كل جهودها لتساهم في إخراج البطولة في أبهى صورها وأفضل أشكالها، وتقدم بشكره لكل أفراد فريق لجنة التجهيزات الذين قاموا ببذل أقصى جهودهم، مثمناً ما قام به وهيب احمد الوهيبي خلال فترة البطولة وقبلها. وأشار إلى أن ثمة استعدادات كبرى قد سبقت البطولة، حيث تم البدء في التجهيز ودراسة ما يجب أن يكون مستقبلاً منذ انتهاء النسخة الماضية، مع رصد ردود الأفعال من المشاركين أعضاء الفرق المختلفة حول التجهيزات والاستعداد والإمكانيات التي توفرت للوقوف على أفضل صيغة للعمل مع تجنب أي إخفاقات يمكن ان يكون تم التعرض لها فيما سبق واستثمار النجاح السابق بتقديم ما هو أفضل مما كان. حمد المعاضيد: معاينة الحلال اللائق قبل المشاركة قال السيد حمد المعاضيد مسؤول المعاينة إن اللجنة تختص بمعاينة الحلال اللائق ببطولة القلايل وذلك من ناحية الشكل والأصل، وبحيث يتوافق مع الضوابط التي وضعتها اللجنة المنظمة، مع تكامله بالشرائح الموثقة. مشيراً إلى أن هناك لجنة تقوم بمعاينة الحلال المرشح للمشاركة في البطولة في المناطق، على ان يتم في يوم التحضير بمراجعة الحلال مرة أخرى، وفي يوم الدخول تتم معاينة أخرى للحلال والتأكد من التبديل أو شيء آخر. وأضاف أن بعض الفرق التي قد لا تأخذ بالإرشادات والنصائح من الممكن أن تتأثر نتائجها سلبيا. منوهاً أن عملهم ينبع من رأفتهم بالمطايا وعدم الإضرار بها، وإذا حدث ذلك يتم إبلاغ صاحبه بأن هذا الشيء قد يضر المطية وعليها معالجة الأمر، ومن هنا يتم أخذ كل الضوابط بعين الاعتبار. وقال إن الملاحظات التي يتم رصدها هي ملاحظات مثل رصد أورام في جسد بعض الحلال أو قد يتم رصد جرب أو قرع أو اشياء من هذا النوع، والفرق بدورها باتت على علم بهذا الشيء وتقوم باستبعاد هذا الحلال لأنهم يعلمون جيدا ان لجنة المعاينة سوف ترفض هذا الحلال وبالتالي فإن الفرق عادة ما تأتي للمشاركة ويكون معها حلال احتياط، كما ان وجود الاحتياط مهم للفرق لأن بعض الحلال قد يصاب بالإجهاد واذا تأهل الفريق يكون بحاجة الى بديل للحلال المجهد.

دخلت منافسات المجموعة النهائية في بطولة القلايل للصيد التقليدي في نسختها الثالثة عشرة 2024 والتي تقام في محمية العريق مرحلة من المنافسة القوية والشرسة بين فريقي «الريان» و«التحدي». وارتفعت حدة المنافسة بعد نتائج اليوم الثاني في المجموعة النهائية التي تنتهي غدا الثلاثاء بإعلان الفائز بالبيرق. وواصل فريق الريان تصدره للمجموعة النهائية بمجموعة 565 نقطة بعد اصطياد 9 حبارى أمس، بفارق 5 نقاط فقط عن فريق التحدي الذي جاء في المركز الثاني برصيد 560 نقطة بعد بعد اصطياد 7 حبارى وظبي واحد ليضيف لرصيده السابق 290 نقطة ويقلص الفارق بينه وبين الريان إلى خمس نقاط فقط، فيما تعادل فريقا حالول والحصين بمجموع 330 لكل منهما حيث أضاف الحصين إلى رصيده السابق 180 نقطة نتيجة صيد 6 حبارى، وأضاف حالول لرصيده السابق 120 نقطة بعد اصطياد 4 حبارى. وتعليقا على منافسات اليوم الثاني في المجموعة النهائية، قال السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي 2024: إننا سعداء بهذا المستوى الذي نراه في البطولة التي تُقام برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم»، حيث تفصلنا ساعات قليلة على إعلان الفائز ببيرق النسخة الثالثة عشرة من البطولة وما نراه من منافسة قوية تجعل من الصعب التنبؤ بالفائز بالمركز الأول». أضاف: «على مدار اليومين نجد تقاربا كبيرا جدا بين فريقي الريان والتحدي فكل منهما يعلن تحديه ورغبته القوية في الفوز بالمركز الأول، فالريان في اليوم الأول يتغلب على التحدي بقارق 25 نقطة فقط ليتمكن في اليوم الثاني فريق التحدي من تقليص هذا الفارق الضئيل إلى فارق أقل بخمس نقاط فقط وهو ما يعني أننا أمام منافسة من العيار الثقيل وفرق لديها القدرة على مواصلة التحدي، وهو ما نراه في فرق المجموعة كلها ففريق مثل فريق الحصين تراجع في اليوم الأول ليتعادل في اليوم الثاني مع فريق حالول ما يجعل الخيارات مفتوحة أمام الجميع، وأن الذي لديه القدرة الأكبر على مواصلة العطاء ولديه اللياقة العالية هو الأحق بالمركز الأول». وقال السيد عيسى بن عبد الله الهتمي مدير عام قنوات الكاس الرياضية: «قناة الكأس هي الناقل الرسمي لمنافسات بطولة القلايل 2024، ونحن فخورون للمشاركة في نقل هذا الحدث التراثي الكبير، والذي يحظى بمتابعة جماهيرية عريضة من مختلف الدول العربية ودول الخليج ودول العالم، فقد أصبحت بطولة القلايل واحدة من أهم بطولات المقناص في الشرق الأوسط والعالم وحققت نجاحات كبيرة، وهو ما يجعلنا أمام مسؤولية كبيرة ونحن ننقل هذه البطولة». خطة تغطية النهائي وأوضح أنهم يستعدون لتغطية القلايل بوضع خطة التغطية قبل فترة مناسبة من انطلاق منافسات البطولة، مشيرا إلى أنه خلال هذا العام تم زيادة عدد الضيوف من أجل مناقشة محاور أكثر، وتحليل فيديو للفرق المشاركة، بالإضافة إلى زيادة عدد المحللين، من أجل مناقشة الأفلام وتحليلها. وأضاف الهتمي قائلاً: «القلايل من أهم المسابقات التراثية، ويتم إيلاؤها أهمية قصوى، ومكانة مهمة على روزنامة برامج قنوات الكأس، ولها جمهور عريض من شريحة الشباب والعوائل، وقناة الكأس بطبيعة الحال تكون حريصة على التواجد في أهم المحافل الرياضية على مستوى دولة قطر وخاصة المحافل التراثية، وبطولة القلايل من أهم البطولات التراثية وبها من الإثارة والتشويق ما يثري خريطة البث على شاشة قناة الكأس». وقال إن بطولة القلايل تقام باسم دولة قطر ونحن حاضرون في جميع المسابقات التي تنظم باسم قطر ولنا شرف المشاركة فيها، بل ونسعى دائما إلى أن تخرج بالصورة التي تليق باسم دولة قطر، خاصة وأن قطر حققت نجاحات كبيرة في جميع المحافل والبطولات التي تتولى تنظيمها وهذا بشهادة العالم، وبطولة القلايل من البطولات الهامة التي تنظمها دولة قطر». وبشأن تقييمه للتجهيزات في موقع البطولة وداخل المحمية، أكد رئيس قنوات الكأس الرياضية أن التجهيزات تمت بشكل احترافي سواءً للفرق أو الداعمين أو الزوار الذين يأتون للموقع، حيث إن التجهيزات على مستوى التواصل مع الفرق أو مع القناة على أعلى مستوى، وما توفره اللجنة المنظمة وهو ما ساعد بشكل لافت في عملية الإنتاج التلفزيوني. إنجاح القلايل وأضاف قائلاً: «للحقيقة العمل في موقع البطولة يدار بطريقة ممتازة والكل متعاون ومتفان من أجل إنجاح القلايل، وعادة ما نجد تناغما كبيرا بين اللجان العاملة، وبطبيعة الحال كل من يعمل في لجان البطولة لديه خبرة كبيرة اكتسبها على مدار سنوات طويلة وهذا يجعل العمل احترافيا ويجعلنا نعمل في أجواء إيجابية للغاية». وأكد السيد عيسى بن عبد الله الهتمي أن كافة متطلبات الفرق متوفرة وكذلك يتم توفير احتياجات قناة الكأس والتي تساعد في إنجاز التغطية الإعلامية المناسبة للبطولة وخروجها بشكل متميز وهذا بشهادة الجماهير التي تتابع المنافسات. كما أشاد بالتعاون بين قناة الكأس واللجنة المنظمة للقلايل والمسؤولين في اللجنة وقال إن التعاون مع اللجنة على أعلى مستوى فاللجنة تقدم كل التسهيلات لطاقم قنوات الكأس، وهم يبذلون جهودا جبارة، حيث إنهم كل عام يقدمون عملاً أفضل من سابقيه. وبينما التجهيزات في موقع البطولة والمحمية.. والتعاون مع اللجنة المنظمة يتم على مدار الساعة، وهناك اجتماعات يومية للبت في أي تغييرات أو تعديلات في المحمية من ناحية التصوير أو من ناحية الضيوف، وبالتالي، هو تنسيق كامل مع أعضاء اللجنة المنظمة للقلايل، وذلك بهدف خروج التغطية الإعلامية بأفضل مستوى ممكن. برنامج قناة الكأس وحول طبيعة ردود الأفعال التي تصلهم من المتابعين لمنافسات القلايل على شاشة قناة الكأس، أوضح الهتمي أن المتابعين للبرنامج وللمنافسات يرتفع عددهم عاما بعد عام ويزيد تفاعلهم من مجلس التعاون الخليجي ومحبي الصقارة والمقناص وهذا التراث الثري، وكذلك من العراق، قائلاً: «هذا في حد ذاته رد فعل إيجابي يجعلنا نفخر بما نقدمه من تغطية لهذه البطولة، وتصلنا ردود الأفعال عبر حسابات القناة على السوشيال ميديا، ولذلك فإن فرقنا العامله في نقل القلايل تبذل جهودا جبارة من أجل إخراج النقل التلفزيوني للقلايل في أفضل صورة، والكل يتفانى في العمل، وفي الحقيقة أجواء البطولة والمحمية والفرق المشاركة تساعدنا في تقديم صورة مميزة، كما أن قوة المنافسات بين الفرق والإثارة تجعل عملية النقل شيقة وممتعة». وبشأن إذا ما واجهتهم صعوبات في عملية نقل المنافسات وأحداث البطولة، قال: أعضاء اللجنة المنظمة للقلايل لا يبخلون بالجهد في سبيل مساعدة طاقم القناة في شأن الأمور اللوجستية أو ما يتعلق بأي دعم، وهذا أن الأمر ينعكس إيجابا على عملنا وإذا سألت جميع العاملين في تغطية البطولة سوف يؤكدون لك مدى التعاون الكبير من جانب أعضاء اللجان العاملة في القلايل خاصة وأن الكل حريص على خروج النقل التلفزيوني للبطولة في أفضل صورة». دعم الرياضات التراثية وتابع: «نحن نعلم جيدا أننا أمام مسؤولية كبيرة لأننا نتولى النقل التلفزيوني الرسمي لبطولة القلايل، ولذلك نبذل جهودا كبيرة حتى نكون على مستوى بحجم الحدث الكبير»، مشيرا إلى أن بطولة القلايل هي خط رياضي لقنوات الكأس الرياضية، مثلها مثل صملة وسنيار والفنة ومرمي، وجميعها رياضات قطرية توارثها الآباء والأجداد، كما أن اللجنة المنظمة للبطولة وضعت تصوراً جديداً، لتكون منافسات هذه الرياضة متاحة للشباب والأطفال حتى يمارسوها في المستقبل ولا يفقدوها.. وفي كل عام نستعد قبلها بفترة مناسبة لتقديم تغطية متميزة. وأضاف الهتمي قائلاً: «نقوم بوضع خطة متكاملة للنقل التلفزيوني للبطولة ونجهز الفرق العاملة في النقل التلفزيوني للبطولة ونحن نملك عناصر لديها خبرة كبيرة في هذا المجال وسبق لهم العمل مرات عديدة في عملية التغطية التلفزيونية لبطولة القلايل، وأجواء البطولة نفسها تجعل الكل مستمتعا بالعمل فيها». جدير بالذكر أن بطولة القلايل 2024 تقام في محمية العريق برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم»، ويتنافس فيها 17 فريقا، عبر 4 مجموعات حتى 20 فبراير 2024. ويتعيّن على المتسابقين صيد أكبر عدد من الطرائد وهي: الظبي، الحبارى والكروان، وتحسب علامات الطرائد حسب كل طريدة فيحصل الفريق الذي يصطاد الظبي على 80 نقطة، أما صيد الحبارى فيمنح الفريق 30 نقطة فيما يحصل صائد الكروان على 25 نقطة. ويحصل صاحب المركز الأول على جائزة مالية قدرها مليون ريال، والثاني على 700 ألف ريال، أما المركز الثالث فيفوز صاحبه بـ 500 ألف ريال، كما يتم منح مبلغ 100 ألف ريال للفريق المتأهل لنهائي البطولة.

تصدر فريق الريان منافسات أولى جولات المجموعة النهائية في بطولة القلايل للصيد التقليدي في نسختها الثالثة عشرة 2024 والتي تقام في محمية العريق خلال الفترة من 29 يناير وحتى 20 فبراير 2024.وجاء تصدر فريق الريان بعد أن حصل على مجموع 295 نقطة نتيجة اصطياد 9 حبارى وكروان واحد، بفارق ضئيل عن فريق التحدي الذي حصل على مجموع 270 نقطة بعد اصطياد 9 حبارى. فيما احتل فريق حالول المركز الثالث برصيد 210 نقاط بعد اصطياد 7 حبارى، ليأتي فريق الحصين في المركز الرابع والأخير برصيد 150 نقطة بعد اصطياد 5 حبارى. وعلق على منافسات اليوم الأول السيد راشد بن حصين الشريفي العامري، رئيس اللجنة المالية والإدارية والعلاقات العامة والإعلامية، قائلا: إن الجماهير تترقب منافسات المجموعة النهائية بالقلايل في محمية لعريق، والتي تُقام برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم»، لتحديد الفائز ببيرق البطولة يوم الثلاثاء الموافق 20 فبراير الجاري، وقد تابعنا أداء الفرق المتنافسة في النهائي خلال تصفيات المجموعات حيث أبدت الاستعداد القوي، وها هي تواصل الأداء بنفس القوة والحماسة، فهناك رغبة قوية لديهم جميعا في الوصول إلى التتويج بالبيرق، وهذا يساهم في رفع كفاءة الأداء لدى الفرق في نهائي البطولة. المنافسات الكبرى وأضاف أننا نلاحظ أن اليوم الأول هناك تقارب كبير بين نتائج صاحبي المركزين الأول والثاني فكلاهما اصطاد 9 حبارى وأن الفارق ضئيل فقط هو صيد الفريق الأول كروان وبالتالي لا يمكن أن يجعل صاحبه في مأمن من الإزاحة عن المركز الأول، كما أنه حتى صاحب المركز الثالث قريب من المركزين بعد صيد 7 حبارى، أما المركز الرابع فهو ما زال في اليوم الأول ومع ذلك قدم نتيجة طيبة بصيد 5 حبارى، وما زال الوقت مبكرا لحسم المتوجين بالمراكز الثلاثة الأولى. وقال العامري إن جميع اللجان أنهت استعداداتها للمنافسات الكبرى. معبراً عن سعادته بنجاح النسخة الثالثة عشرة من بطولة القلايل، والوصول إلى منافسات المجموعة النهائية، والتي أضافت قوة وتحديا كبيرين، نظراً لم تمتلكه هذه الفرق من خبرات متراكمة على مدار سنوات من مشاركاتها في البطولة. وأضاف أن الجماهير على موعد مع تغطية إعلامية مميزة لمنافسات المجموعة النهائية، بين فرق: التحدي، والريان، والحصين، وفريق حالول، عبر جميع وسائل الإعلام المختلفة المرئية والمسموعة والمقروءة، لا سيما التغطية المميزة لقناة الكأس للمنافسات من قلب الحدث، لنقل تجربة المشاركين بكافة تفاصيلها، ومعايشة أجواء الصيد التقليدي. تغطية النهائي وأوضح السيد راشد العامري أن التغطية التلفزيونية للمنافسات النهائية سوف تشمل بث برنامج يومي ينقل تقارير تلفزيونية حصرية عن المنافسات داخل محمية لعريق على قنوات الدوري والكاس، الناقل الحصري لفعاليات بطولة القلايل، وكذلك نشر مقالات وتقارير يومية عن سير المنافسات والفريق المتصدر في الصحف المحلية، فضلاً عن نشر أخبار وصور وفيديوهات حصرية من داخل موقع المنافسات في محمية العريق عبر حسابات البطولة على مواقع التواصل الاجتماعي. موجهاً الشكر للقائمين على البرنامج، لما يقومون به من جهود لنقل الأحداث للجماهير، والمساهمة في تنفيذ أهداف المسابقة في إحياء التراث. وأردف: «ساهمت التغطية الإعلامية على مدار السنوات السابقة في زيادة الوعي ببطولة القلايل وأهدافها، كما ارتفع عدد المشاركين في بطولة القلايل بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، وازداد عدد مشاهدي ومتابعي بطولة القلايل على مختلف المنصات الإعلامية، فقد أصبح الجمهور أكثر تفاعلاً مع فعاليات بطولة القلايل، هذا بالإضافة إلى أنه تم توثيق تاريخ منافسات بطولة القلايل بشكل مُتقن من خلال التغطية الإعلامية». توثيق أحداث البطولة ولفت إلى أن اللجنة تترقب إعلان الجريدة الفائزة بأفضل تغطية صحفية يوم الثلاثاء، وهي الجائزة التي دأبت اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي على تسليمها للجريدة الفائزة، وذلك من باب دعمها وتشجيعها لتلك الصحف في نشر أخبار البطولة على مدار شهر. متقدماً بالشكر إلى وسائل الإعلام المحلية، والتي خصصت صفحات يومية لرصد أجواء البطولة ونقل آراء المشاركين والمسؤولين، لينقلوا صورة «القلايل» بكل تفاصيلها وخفاياها لديهم، وهو الدور المنوط بنا في هذه البطولة. وقال العامري إن اللجنة الإعلامية استعانت بفريق احترافي من الشباب القطري، ليواكب هذه البطولة التراثية العريقة، الذين أمدّوا اللجنة بصور استثنائية ومميزة للغاية لأحداث المسابقة، نقلت بعمق أجواء المنافسات، والأحداث اليومية. 20 طريدة جديدة وأعلن رئيس اللجنة المالية والإدارية والعلاقات العامة والإعلامية، أن مفاجآت القلايل لم تنته بعد، حيث ينتظر الجمهور يوم الثلاثاء المقبل، فرصة أخرى للفوز بـ20 من طرائد طائر الحبارى، لافتاً إلى أن الهدف من هذه المسابقة تشجيع الجمهور على حضور الفعاليات من قلب محمية العريق، وكذلك الحفاظ على التوازن البيئي، حيث تُساهم هذه المبادرة في الحفاظ على التنوع البيولوجي في قطر، وتعزيز التوازن البيئي، وإعادة توطين طائر الحبارى في العديد من المناطق بالدولة. وتابع: «تلعب بطولة القلايل للصيد التقليدي دورًا هامًا في إحياء التراث القطري وتعزيز القيم الأصيلة لدى الشباب. وتعتبر لجنة العلاقات العامة والشؤون الإدارية والمالية إحدى أهم اللجان المساندة لنجاح هذه البطولة، حيث تضطلع بمجموعة من الأدوار الرئيسية التي تضمن سير البطولة بسلاسة وتحقيق أهدافها، إذ تعمل تلك اللجان على تعزيز التواصل مع مختلف الجهات والشخصيات المهتمة بالبطولة، بما في ذلك وسائل الإعلام، الرعاة، الجمهور، والمشاركون». حفل التتويج كما أشاد رئيس لجنة العلاقات العامة والشؤون الإدارية والمالية بدعم صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم» لبطولة القلايل هذا العام، ووصفه بـ«الإضافة المميزة والفريدة». وأكد أن هذا الدعم يلعب دورًا هامًا في الحفاظ على التراث القطري وتعزيز مكانة بطولة القلايل على المستويين المحلي والإقليمي. وفي ختام تصريحه، أشار السيد راشد العامري إلى المسابقة التي أطلقتها اللجنة المنظمة للبطولة للجمهور والمتابعين على منصات القلايل على وسائل التواصل الاجتماعي وهي جائزة خاصة لمن لديه القدرة على توقع نتيجة النهائي وأصحاب المراكز الأولى حيث تم تخصيص 5 آلاف ريال لثلاثة فائزين من أصحاب التوقعات الصحيحة على منصة إنستجرام. وثلاثة آخرين من سناب شات على أن يكون التوقع صحيحا حيث سيتم إجراء قرعة علنية بين أصحاب التوقعات الصحيحة مع ختام البطولة، داعيا الجمهور من المواطنين أو المقيمين أو الأجانب إلى زيارة موقع البطولة يوم الثلاثاء المقبل، اليوم الختامي لبطولة 2024، الذي ينتظره الجميع للإعلان عن الفائز ببيرق النسخة الحالية، والذي سيشهد بالتأكيد حضور كبار الشخصيات؛ معبراً عن اعتزازه وفخره بالعمل في هذه اللجنة التي عمل ضمن فريقها لسنوات، وقال: «هذا العام تشرّفت برئاستها، وأرجو أن أكون قد أدّيت رفقة أعضاء الفريق الأمانة التي كُلِّفنا بها، من أجل إظهار البطولة في أبهى حُلة، ونرجو ونطمح إلى أن نؤدي دوراً أفضل وأجمل في كل عام». بطولة القلايل جدير بالذكر أن بطولة القلايل انطلقت في نسختها الأولى عام 2012 كمسابقة فريدة من نوعها وتحتاج للاستعداد الكامل وتجهيز الدواب من هجن وخيل وترويضها للتعايش مع بيئة المقناص، كونها الوسيلة الوحيدة لتنقل الفريق، عوضا عن المشي على الأقدام. ويتطلب ذلك أيضا تعليم الصقور وكلاب الصيد على التعايش مع الدواب خلال المقناص، مما جعل الفرق تتطور في كل نسخة وتزداد مهارة وخبرة ورغبة في الحصول على البيرق والفوز بالمراكز الأولى.

أكد السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة «القلايل» للصيد التقليدي 2024، نجاح البطولة التي تقام في محمية العريق خلال الفترة من 29 يناير حتى 20 فبراير 2024 في تحقيق أهدافها في إحياء الموروث الشعبي في الصيد التقليدي. وقال إن بطولة القلايل للصيد التقليدي تعتبر من أهم البطولات وأكثرها تشويقا لممارسة حقيقة المقناص كواقع، فهي تعكس مهارة القناص القطري في طرق الصيد التقليدية الموروثة، والمعروفة في الثقافة العربية والقطرية على وجه الخصوص. وأضاف أن البطولة التي تقام تحت مظلة المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» وبدعم من صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضة «دعم» قد تأكد نجاحها عاما بعد عام ولها محبون يشكلون شريحة كبيرة من المجتمع القطري في مراحل سنية مختلفة، كما أن لها جماهير كبيرة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي كون كل فريق يضم عنصرين أو أكثر من دول الخليج. وأكد المعاضيد أن من أهم معايير نجاح البطولة ليس زيادة عدد المتابعين والمهتمين بالقلايل فقط ولكن هناك ملاحظة مهمة وهي ارتفاع عدد المشاركين في البطولة باستمرار وفي نفس الوقت هناك تجدد في دماء الفرق من الشباب الذين يقبلون على المشاركة سواء من قطر أو من دول مجلس التعاون، كما أن هناك من بدأ البطولة عضوا في فريق ثم أصبح قائدا لفرق بعد ذلك وهذا يدل على اكتساب الكثير من الخبرات التي تؤهل للمنافسة والرغبة في التحدي في البطولة بما تعكسه من خبرات ومهارات في حياة أهل المقناص. تزايد المتابعين وأشار المعاضيد إلى ارتفاع عدد متابعي القلايل من خلال الحسابات الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي أو مشاهدي برنامج القلايل ما يظهر النجاح الجماهيري والتفاعل من مختلف الدول ما يظهر حجم الاقبال على تشجيع هذه الرياضة التراثية العريقة كونها فريدة في نظامها ما يؤكد أن البطولة منذ انطلاقها في عام 2012 نجحت في التأصيل للموروث في الصيد التقليدي. وتابع أن القلايل انطلقت كمسابقة فريدة من نوعها وتحتاج للاستعداد الكامل وتجهيز الدواب من هجن وخيل وترويضها للتعايش مع بيئة المقناص، كونها الوسيلة الوحيدة لنقل الفريق عوضا عن المشي على الأقدام ما يتطلب تعلم الصيد بالصقور وكلاب الصيد «السلوقي» مما جعل الفرق تتطور في كل نسخة وتزداد مهارة وخبرة رغبة في الحصول على البيرق والفوز بالمراكز الأولى. وجدد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل تأكيده على أن أهداف البطولة ليس الصيد والقنص فقط ولكن المحافظة على البيئة القطرية، حيث تنسجم أهداف البطولة مع رؤية قطر الوطنية 2030 في الحفاظ على البيئة، حيث تولي الدولة أهمية كبيرة لحماية الحياة البرية ومواطنها الطبيعية، ولهذا تم إنشاء العديد من مناطق الصون والمحميات الطبيعية بغرض حماية وصيانة الأنظمة البيئية ومكوناتها، ومنها محمية العريق التي تقام فيها البطولة. الحفاظ على البيئة وأوضح أنه انسجاما مع أهداف البطولة فإن اللجنة المنظمة تسعى إلى الحفاظ على الطرائد المهددة بخطر الانقراض، ولذلك وضعت عدة شروط ومعايير لمن يرغب من الفرق المشاركة في استلام الطرائد التي تم صيدها خلال المنافسة، وأهمها أن يتم تسليم الطرائد إلى التحكيم الميداني حية في وقت المضحى ووقت المعشى، موضحا أن تسليم الطرائد حية لا يؤثر على نتائج الفريق بالمنافسة وفي ذات الوقت لا تحسب مكافأة عليها، منوها بأنه سيتم تقديم الرعاية للطرائد من قبل فريق بيطري متخصص من مركز روضة الفرس لإكثار طائر الحبارى وذلك على حين موعد خروج الفريق وتسلمه إياها، على أن يتم تسليم نصف الطرائد الحية للفريق وإطلاق النصف الآخر بمحميات دولة قطر وذلك بغرض زيادة أعدادها في البيئة القطرية. انطلاق النهائي وفي سياق متصل ووسط ترقب الجماهير واختلاف التوقعات تبدأ اليوم السبت منافسات المجموعة النهائية في بطولة القلايل 2024 حيث يتنافس في هذه المجموعة كل من فرق التحدي المتأهل عن المجموعة الأولى، بمجموع 530، والريان المتأهل عن المجموعة الثانية بمجموع 630 نقطة، وفريق الحصين المتأهل عن المجموعة الثالثة بـ 800 نقطة وهو المعدل الأعلى بالبطولة حتى الآن ثم فريق حالول المتأهل عن المجموعة الرابعة برصيد 480 نقطة. وأكد علي حمد جارالله المري مسؤول التحكيم الميداني لبطولة القلايل للصيد التقليدي2024، أن اللوائح والقوانين المنظمة للبطولة لم تشهد أي تغييرات في النسخة الحالية، إلا أن عدد المشاركين في كل مجموعة أصبح 4 فرق بدلا من 5 فرق عدا المجموعة الرابعة التي شارك فيها 5 فرق، موضحا أن كل مجموعة يصعد منها فريق واحد إلى نهائي البطولة من أجل المنافسة على البيرق، مشيرا إلى أن الأربع مجموعات نتج عنها تأهل فرق التحدي والريان والحصين وحالول والتي ستبدأ منافسات المجموعة النهائية اليوم السبت للمنافسة على المراكز الأول والثاني والثالث، منوها بأن الرصيد السابق للفرق في مرحلة التصفيات لا يعتد به حيث يدخل الجميع النهائي برصيد صفر لتبقى المنافسة بين الجميع خلال الأيام الأربعة ليكون البيرق هو من حصل على أعلى نقاط وإذا تم تعادل بين فريقين فيتم الحسم بين المركزين بالقرعة العلنية. الالتزام باللوائح وقال المسؤول التحكيمي، إن اللجنة التحكيمية لم يصل إليها أي ملاحظات على القوانين أو اللوائح وأنه في حال لدى الفرق أي طلبات يمكنهم تقديمها ولجنة التحكيم ستدرس طلباتهم بعناية لما فيه مصلحة البطولة والفرق، مشيدا بالالتزام من جميع أعضاء الفرق بالتعليمات والإرشادات التي أصدرتها اللجنة المنظمة للبطولة. وحول الانسحابات قبل انطلاق البطولة، أوضح المري أن 3 فرق فقط انسحبت وقدم اعتذاراتهم للجنة المنظمة وسيتم دراستها وفق لما هو متبع باللوائح والقوانين المنظمة للبطولة، وسيتم اتخاذ موقف في هذه الانسحابات في وقت لاحق، مضيفا أنه في حال الاعتذارات مقبولة لن يتم تطبيق عليهم أية عقوبات.. وعلق المري على التغيرات الجوية التي طرأت على منافسات المجموعة الرابعة، قائلا إن اللجنة المنظمة سمحت للفرق المتنافسة في هذه المجموعة بإقامة بيت الشعر داخل محمية لعريق على عكس ما هو متبع بسبب كثافة الأمطار خلال أيام المنافسة. بطولة القلايل جدير بالذكر أن بطولة القلايل 2024 تقام في محمية العريق برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم»، ويتنافس فيها 17 فريقا، عبر 4 مجموعات حتى 20 فبراير 2024. ويتعيّن على المتسابقين صيد أكبر عدد من الطرائد وهي: الظبي، الحبارى والكروان، وتحسب علامات الطرائد حسب كل طريدة فيحصل الفريق الذي يصطاد الظبي على 80 نقطة، أما صيد الحبارى فيمنح الفريق 30 نقطة فيما يحصل صائد الكروان على 25 نقطة. ويحصل صاحب المركز الأول على جائزة مالية قدرها مليون ريال، والثاني على 700 ألف ريال، أما المركز الثالث فيفوز صاحبه بـ 500 ألف ريال، كما يتم منح مبلغ 100 ألف ريال آلاف ريال للفريق المتأهل لنهائي البطولة. يشار إلى أن الفرق التي حصلت على بيرق القلايل منذ انطلاقها وحتى الآن هي « الجدي» في 2012، الشقب 4 بطولات في أعوام: 2013،2019، 2023،2022، معيذر 2014، الجريان 2015، الريان 2016، العديد 2017، لوسيل 2018،غشام 2020، نوماس 2021.

تنطلق غدا السبت منافسات المجموعة النهائية في بطولة القلايل للصيد التقليدي 2024، التي تقام برعاية صندوق دعم في محمية العريق حتى 20 فبراير الجاري. ويتنافس في هذه المجموعة كل من فرق التحدي المتأهل عن المجموعة الأولى، والريان المتأهل عن المجموعة الثانية، الحصين المتأهل عن المجموعة الثالثة ثم فريق حالول المتأهل عن المجموعة الرابعة. وقال السيد محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة والمدير التنفيذي لبطولة القلايل، إننا نترقب منافسة قوية بين مجموعة الكبار الذين تأهلوا إلى النهائي حيث قدم كل فريق مشاركة طيبة جعلته على رأس مجموعته، يأتي في مقدمة الفرق فريق الحصين الذي تأهل إلى النهائي بمجموعة 800 نقطة وهو أعلى معدل في البطولة حتى الآن نتيجة صيد 24 حبارى وظبي واحد، يليه فريق الريان بمجموع 630 نقطة، ثم فريق التحدي برصيد 530 نقطة، كما يتنافس في المجموعة ذاتها فريق حالول الذي تأهل إلى النهائي برصيد 480 نقطة. غياب البطل وأضاف النعيمي أن المجموعة النهائية غاب عنها فريق الشقب المتوج ببيرق البطولة العدد الأكبر والفائز بالبيرق آخر نسختين حيث لم يشارك هذا العام، ليأتي تنافس الفرق المتأهلة وسط ترقب بين من يحوز البيرق هذا العام فهناك فرق لها تاريخ مهم بالبطولة مثل فريق الريان الذي حاز بيرق البطولة لأول مرة في عام 2016، ثم جاء حصل على المركز الثالث في عام 2021، ومنذ ذلك الحين وهو يبحث عن العودة إلى التتويج مرة أخرى في البطولة. وأشار إلى أنه يأتي بعد فريق الريان من الفرق التي قدمت مشاركات مهمة في تاريخ البطولة فريق التحدي والذي حصل على المركز الثالث في العام 2020، ثم المركز الثاني في 2022 ليدخل بقوة هذا العام ويسعى إلى المركز الأول. وقال نائب رئيس اللجنة المنظمة والمدير التنفيذي لبطولة القلايل: إن المجموعة النهائية يشارك فيها فرقتان حديثتان إلى حد ما بالبطولة، وهما حالول والحصين، وقد ظهر الفريقان على الساحة منذ حوالي 3 سنوات، ولكنهم رغم هذه المسيرة القليلة نسبيا مع البطولة فإننا نجدهما يؤديان أداءً جيدا يتناسب مع خبراتهما والتي تتزايد عاما بعد عام، ففريق حالول استطاع أن يتأهل عن مجموعته عام 2022 ويحصل على المركز الثالث، متصدرا على فرق أقدم شارك معه في هذه السنة مثل فريق الريان، ما يظهر أن الفرق الجديدة تنافس بقوة أيضا داخل المحمية للوصول إلى النهائي والمنافسة على البيرق. تعزيز الطرائد وأشار إلى أن من الفرق الواعدة يأتي فرق الحصين الذي لم يحصل على أي من المراكز في البطولة حتى الآن ولكن قدم مشاركة خاصة أهلته من تصدر المجموعة النهائية بمجموع 800 نقطة مما يجعل إمكانية التكهن بحسم المنافسة لصالح فريق من هذه الفرق صعبا للغاية فجميع الفرق قدمت أداء متميزا سواء على مستوى تاريخ البطولة أو هذا العام. وأضاف أننا سوف نترقب مع جمهور القلايل منافسة شرسة بين الفرق المتنافسة، مؤكدا أن اللجنة المنظمة للبطولة تعمل على تعزيز الطرائد قبل انطلاق المجموعة النهائية لتعزيز الصيد التقليدي مثمنا اجتهاد الفرق في تقديم مشاركة متميزة ومنافسة قوية، مشيدا في الوقت ذاته بالتزام الجميع بقوانين البطولة حيث جميع الفرق المتنافسة لم يحسب عليها خصم طوال فترة صيد المجموعات وبالتالي هي فرق قوية وتدرك المغزى الحقيقي للبطولة في الحفاظ على تراث الآباء والأجداد في ممارسة الصيد التقليد وفي نفس الوقت المحافظة على البيئة القطرية خاصة في محمية العريق. جدير بالذكر أن بطولة القلايل 2024 تقام في محمية العريق برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم»، ويتنافس فيها 17 فريقا، عبر 4 مجموعات حتى 20 فبراير 2024. ويتعيّن على المتسابقين صيد أكبر عدد من الطرائد وهي: الظبي، الحبارى والكروان، وتحسب علامات الطرائد حسب كل طريدة فيحصل الفريق الذي يصطاد الظبي على 80 نقطة، أما صيد الحبارى فيمنح الفريق 30 نقطة فيما يحصل صائد الكروان على 25 نقطة. ويحصل صاحب المركز الأول على جائزة مالية قدرها مليون ريال، والثاني على 700 ألف ريال، أما المركز الثالث فيفوز صاحبه بـ 500 ألف ريال، كما يتم منح مبلغ 100 ألف ريال آلاف ريال للفريق المتأهل لنهائي البطولة.

تأهل فريق حالول إلى المجموعة النهائية ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2024 التي تقام برعاية صندوق «دعم» في محمية العريق حتى 20 فبراير الجاري، مكملا عقد الفرق المتأهلة التي ستنافس على البيرق بداية من يوم 17 فبراير. وحسم فريق «حالول» بطاقة التأهل لصالحه أمس خلال منافسات المجموعة الرابعة بعد أن استطاع اصطياد أمس 4 حبارى ليرتفع رصيد نقاطه في كل أيام المنافسات إلى 480 نقطة، أما فريق «مسيمير» فجاء ثانيا بعد اصطياد أمس 3 حبارى ليصبح مجموع نقاطه عن كل أيام المنافسات 360 بعد خصم 30 نقطة، فيما احتل المرتبة الثالثة فريق «لجلعة» بعد أن اصطاد حبارى واحدة وخصم 60 نقطة من الفريق ليصبح رصيده 200 نقطة عن كافة الأيام، وفي المركز الرابع جاء فريق «الطوفان» برصيد 180 نقطة عن كافة الأيام حيث لم يتمكن من الصيد أمس، فيما جاء في المركز الخامس والأخير فريق «سهيل» بمجموع 150 نقطة عن كافة الأيام. وسلم السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي قائد فريق «حالول» جائزة التأهل وقدره 100 ألف ريال. عن اختتام منافسات المجموعات، قدم السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، التهنئة إلى فريق «حالول» المتأهل عن المجموعة الرابعة، موضحا أن فريق «حالول» وباقي الفرق المشاركة بذلوا جهودا كبيرة وكان التحدي على قدر التحدي. وأضاف المعاضيد، أنه مع انتهاء منافسات المجموعات الأربع دخلت البطولة حاليا مرحلة أكثر إثارة وتشويقا، لتواجد الأربعة الكبار والأكثر كفاءة في هذه النسخة ضمن مجموعة واحدة، معتبرا أن الفريق الذي سيحصد البيرق هو من يوظف خبرات فريقه ودرايته العالية بمحمية «لعريق» في اصطياد أكبر عدد من الفرائس. شدد على أن جميع الفرق المشاركة في المجموعات الأربع قدمت منافسة شريفة ومميزة حتى آخر لحظة من خلال سعي الأعضاء الدؤوب لاصطياد أكبر عدد من الطرائد بغض النظر عن النتائج، مضيفا أن بعض المجموعات كانت النتائج فيها متقاربة الأمر الذي يعكس قوة الفرق المشاركة، مؤكدا أنه بغض النظر على الفرق المتأهلة إلى النهائي، فالجميع فائزون بإحياء جزء أساسي من تراث الأجداد والآباء والحفاظ عليه، وهو الهدف الأسمى للبطولة. من جانبه، أشاد محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، بأداء جميع فرق المجموعة الرابعة والتزامهم بالتعليمات واللوائح التنظيمية، مقدما التهانئ لفريق «حالول» على التأهل وتمنى لهم التوفيق مع الفرق المتأهلة في نهائي البطولة. عبدالله الغانم: سر التأهل في الإعداد القوي للصقور أكد عبدالله علي الغانم قائد فريق «حالول» أن ثقته في أعضاء الفريق كانت في محلها وأن التزامهم بالعمل كفريق واحد ومتعاون وراء نيل بطاقة التأهل. وأضاف الغانم أن المنافسات كانت قوية مع الفرق الأخرى وظهر ذلك في تقارب النتائج مع أقرب المنافسين، مؤكدا أن الفريق أجرى استعدادات قوية على مستوى الصقور والمطايا من أجل تحقيق البيرق وليس فقط من أجل التأهل عن مجموعته. وأكد أن الفريق نجح في تفادي الأخطاء وتقديم أداء مميز واستغلال خبراتهم السابقة في تحقيق أرقام جيدة واصطياد عدد كبير من الطرائد، معبراً عن شكره لأعضاء الفريق على بذلهم أقصى الجهود والتأهل رغم قوة المنافسة. سعود الكواري: الفريق قدم منافسة طيبة واكتسب خبرات قال سعود عبدالله الكواري عضو في فريق «الطوفان»، إنه يشارك للمرة الأولى في بطولة «القلايل» لها سمعة وتاريخ كبير على المستوى الخليجي وشهرة عالميا لدى محبي الصيد، مؤكدا أن الفريق قدم منافسة طيبة واكتسب خبرات أكثر تساعده على الاستعداد الجيد للنسخة القادمة وتوظيف الخبرات المتراكمة في التأهل للنهائي. وأضاف الكواري أنه رغم عدم التأهل فإن أعضاء الفريق راضون وسعيدون بالمشاركة وسيسعون لتعويض تلك المشاركة في مشاركات أخرى في نسخ مقبلة، مؤكداً أن المشاركة في القلايل ودخول المنافسات بحد ذاتها فوز كبير لكل المشاركين في هذه البطولة. وأكد أن البطولة يعيش فيها الأفراد ظروفا جغرافية صعبة، مما يجعلهم أكثر ارتباطا وتكاتفا وتعاونا إحياء لثقافة الأجداد، معتبرا أن هذا الأمر أكثر أمر اكتسبه من القلايل في مشاركته الأولى. مكتوم الساعدي: المنافسات لم تكن سهلة اعتبر مكتوم الساعدي عضو فريق «حالول» من سلطنة عمان، أن تأهل فريقه بداية المنافسة وليس نهايتها، مؤكدا أن أعضاء الفريق بذلوا جهودا كبيرة داخل المحمية، مما أسهم في تصدرهم منافسات المجموعة الرابعة. وقال الساعدي إن الجميع على أهبة الاستعداد لمنافسات المجموعة النهائية التي تضم فرق النخبة من القلايل، مؤكدا أن الفريق سيعمل على وضع ترتيبات وأدوار معينة وفقا لما اكتسبه من خبرة خلال منافسات المجموعة الرابعة. وأوضح أن منافسات المجموعة الرابعة لم تكن سهلة، ولكن الخبرات التي يمتلكها أعضاء فريق حالول في المقناص والصيد التقليدي ساهمت في تحقيق أكبر عدد من الطرائد. سالم الهاجري: القلايل في تطور نحو الأفضل قال سالم الهاجري عضو فريق «لجلعة» إنه يشارك للمرة السادسة في بطولة القلايل، مبيناً أن المشاركة في كل عام يتمناها جميع محبي رياضة المقناص ويسعون لها، لذلك، بالرغم من أنه في كل مجموعة من المجموعات يتأهل فريق واحد فقط إلا أن المشاركة بها تحيي تراث الأجداد. وأضاف الهاجري أن منافسات المجموعة الرابعة لم تكن سهلة، والفريق المتأهل استطاع توظيف الخبرات التي يمتلكها أعضاؤه في المقناص والصيد التقليدي لصيد عدد وفير من الفرائس وجمع النقاط الكافية للتأهل. واعتبر أن تكرار مشاركته لسنوات في البطولة جعلته يطلع على مستحدثاتها كافة، الأمر الذي مكنه من ملاحظة التطورات الكثيرة التي حلت على البطولة عاماً بعد الآخر، مؤكدا أن البطولة بدأت قوية وفي تطور كل عام نحو الأفضل. كما أن البطولة أضحت تملك سمعة عالمية، وهو الأمر الذي يزيد من رغبة محبي المقناص بالمشاركة فيها بشكل سنوي. أحمد المالكي: المشاركة الخليجية تزداد يوما بعد يوم قال أحمد عبدالله المالكي عضو فريق «مسيمير» من سلطنة عمان، إنه سعيد بالعودة مجددا إلى بطولة القلايل للمشاركة للمرة الثانية رغم عدم تحقيق فريقه التأهل، معتبرا أن المشاركة الخليجية في البطولة تزداد يوما بعد يوم، مما يزيد من الترابط واللحمة الخليجية. واعتبر المالكي أن الفوز الحقيقي هو مشاركة أشقائه في قطر في هذه المسابقة، وأن التأهل من عدمه هذا أمر آخر، موجها التهنئة لكل الفرق التي تأهلت للمجموعة النهائية. وأكد أن الفريق كان يتميز بالانسجام الواضح بين القائد والأعضاء وأجرى تدريبات مبكرة واختيار المطايا والطيور بعناية بما يساعدنا على تحقيق المهمة داخل محمية لعريق التي بذل فيها الأعضاء جهود كبيرة ولكن لم يحالف الفريق الحظ، مشيدا بفريقه وروحه الرياضية العالية ومساهمته في الهدف الرئيسي من المنافسات وهو إحياء التراث والإبقاء على مهارات الصيد التقليدية وتوارثها بين الأجيال.

واصل فريق حالول صدارة المجموعة الرابعة ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2024، وذلك باصطياده 12 حبارى حيث كانت مجموع نقاطه عن كافة أيام المنافسات 360 نقطة، واصطاد أمس 3 حبارى. فيما جاء ثانيا فريق لجلعه بمجموع نقاط 200 واصطاد أمس حباروين وظبي، وتعادل فريق الطوفان وسهيل بمجموع نقاط 150 لكل منهم حيث اصطاد الطوفان أمس 3 حبارى، وسهيل اصطاد حباروين، واخيراً فريق مسيمير بإجمالي نقاط 120 نقطة واصطاد أمس 3 حبارى. من جهته قال السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة «القلايل» للصيد التقليدي أن منافسات المجموعة الرابعة استمرّت بقوة وما زالت منافساتها تسير باحترافية وندية وتحد مؤكدا أنه ما زال هناك الوقت لتحديد متصدر المجموعة النهائية. فيما أشاد السيد محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس بطولة القلايل المدير التنفيذي للبطولة، بتعاون كافة الجهات والمؤسسات في المجتمع سعياً منها للمساهمة في إنجاح بطولة «القلايل»، التي اعتبر أنها فرصة للشباب القطري لإحياء تراث الماضي من خلال ميدان يتوفر فيه كافة الأدوات، مؤكداً أنه وبعد هذه السنوات من عمر البطولة فقد أثبت هؤلاء المشاركون أنهم قادرون على تحمل الصعاب والمشاق، وأثبتوا جدية في الالتزام بشروط وضوابط المشاركة. وقال عبدالله بن راشد المنصوري عضو فريق الطوفان إنه يشارك في بطولة القلايل للسنة الثالثة، وقد اكتسب خبرات طويلة من وراء مشاركاته المتعددة في البطولة. وأضاف المنصوري ان فريقهم دخل منافسات البطولة وهو في أتم الجاهزية وعازم على تحقيق نتائج طيبة، خاصة وأن أعضاء الفريق جميعهم من العناصر الشابة وسوف يبذلون أقصى ما لديهم من جهد لتحقيق نتائج ايجابية. بيرق القلايل.. غير ومن جهته قال السيد سعيد بن حمد خاتم المحشادي قائد فريق لجلعة: إن الفريق يدخل هذا العام باستعداد كامل وهناك تعاون وتنسيق بين أعضاء الفريق، كما أنه تم تجهيز عدد واف من المطايا والصقور والسلقان ونسأل الله التوفيق، مشيرا إلى أن» لجلعة» من الفرق القوية بالبطولة، ويراهن على التأهل والفوز بإذن الله، لأن الجميع يدخلون البطولة وأعينهم على البيرق ونعتبر هذه البطولة (قنصة) آخر الموسم، فهي ترتبط بهوايتنا وتراثنا الذي نحافظ عليه ونستمتع بممارسة الصيد التقليدي كجزء من الحفاظ على موروثنا وفي ذات الوقت يلبي طموحنا وهوايتنا ويعزز مهارات جديدة لدينا جميعا. بينما قال فهد محمد عياش المنصوري- عضو في فريق مسيمير- إنه يشارك في بطولة القلايل من انطلاق البطولة في عام 2012، أي أنه من أحد أقدم المشاركين بالبطولة، مشيراً إلى أن القلايل أضافت له الكثير والكثير من الخبرات في عالم الصيد والمقناص بالطرق التقليدية. وأكد المنصوري جاهزية أعضاء فريقه ومتابعة المنافسة حتى النهاية، مؤكدا أن فرق المجموعة الرابعة تمتاز بالخبرة الكافية في عالم المقناص، فضلاً عن خبرتهم في تتبع الأثر ومعرفة اتباع الطرائد ومسالكها، ولكن تبقى بعض المهارات والفراسة التي تحسم أحيانا التأهل لصالح فريق دون آخر. تجهيز المطايا والصقور ومن جانبه، أكد شاهين سالم الدوسري قائد فريق سهيل، أن أعضاء الفريق استعدوا بشكل جيد قبل البطولة ومن حيث التدريب وتجهيز المطايا والصقور، مضيفا أن الفريق لديه عزيمة لاستكمال البطولة حتى آخر دقيقة من أجل تقديم منافسة طيبة تليق باسم الفريق. وقال، إن المجموعة الرابعة تضم فرقا فيها حاملة للبيرق وأنهم يسعون لمنافسة بقوة، موضحا أن فريق يحاول المنافسة بقوة وسط هذه الفرق القوية. وأيضا من فريق سهيل، قال عجيان سعيد المري عضو الفريق إنه يشارك للمرة السابعة، مؤكدا أن القلايل أصبحت من البطولات المتميزة خاصة مع ترك حرية الحركة للفرق داخل المحمية مما زاد من قوة المنافسة. وأضاف المري، أن الفريق أجرى استعدادات جيدة قبل البطولة وجميع أعضاء يخضون المنافسة بقوة حتى النهاية. وأوضح أن كل مشاركة بالبطولة يتعلم فيها أسلوبا جديدا في الصيد والمقناص، وهذا من أكبر المكاسب في تلك البطولة المميزة. وشدد أن البطولة نجحت في الحفاظ على العادات القديمة وتراث الأجداد وإحياء مرة أخرى وتعليم الشباب القادم.

تصدَّر فريق حالول منافسات المجموعة الرابعة ببطولة القلايل للصيد التقليدي ٢٠٢٤ الذي يقام برعاية صندوق دعم. وحقق فريق حالول أمس ٢٧٠ نقطة باصطياده ٩ حبارى، فيما جاء ثانيا فريق سهيل باصطياده ٣ حبارى بـ ٩٠ نقطة.. وأخيرا جاءت فرق الطوفان ومسيمير ولجلعه بـ ٦٠ نقطة لكل منهم باصطيادهم حباروين لكل منهم. من جانبه قال السيد راشد حصين محمد الشريفي العامري رئيس اللجنة الإدارية والمالية والعلاقات العامة والإعلامية، إن المجموعة الرابعة قد بدأت منافساتها في البطولة أمس ونتوقع أن تكون منافساتها قوية كونها تضم فرقا لها خبرات في القلايل وخبرات طويلة في المقناص، وأضاف: ونحن في مشارف المجموعة نجد جميع أعضاء الفرق مستمتعين بأجواء البطولة ويملؤهم الحماس بتقديم أداء يتناسب وعراقة القلايل. كما لفت إلى الجماهيرية الكبيرة التي باتت تتمتع بها البطولة، وهو ما دفع اللجنة المنظمة للتفاعل مع هذه الجماهيرية بتقديم هدايا (حبارى) في أيام خروج نهائي المجموعات والمجموعة النهائية، وذلك في إطار الحرص على إدخال البهجة على الجمهور وتشجيع منتجي الحبارى، مؤكداً أن هذا الأمر قد شهد إقبالاً كبيراً، تجلى في تعدي التسجيل لأكثر من 1000 شخص، ما أكد لمنظمي البطولة مدى تعلق الجمهور بالمسابقة وحرصهم على متابعتها والتفاعل معها. غانم الكبيسي: استفدنا من منافسات المجموعات السابقة أعرب غانم بن عبدالله الكبيسي من فريق سهيل عن سعادته التي قال عنها إنها لا توصف كونه أحد المشاركين في منافسات بطولة القلايل وسط هذه الكوكبة الكبيرة من محبي وهواة ومحترفي المقناص، موضحاً أن البطولة أصبحت عالمية وتجذب الآلاف من الجماهير في دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط، وهو ما يزيد من رغبة محبي المقناص في المشاركة بها بشكل سنوي. وأضاف الكبيسي أنه يشارك في البطولة للمرة الرابعة ولكن ما يجده في القلايل في كل نسخة أفضل مما سبق، ولفت إلى أنهم يتعلمون من أخطائهم في كل مشاركة ويحسنون من أدائهم ما جعل المنافسات مع تقدم سنوات البطولة قوية للغاية، موضحاً أنهم تابعوا منافسات المجموعات السابقة في القلايل واستفادوا منها كثيراً ومن أخطاء الفرق وسوف يسعون جاهدين للتأهل لنهائي البطولة وتكملة المنافسات نحو اللقب. عبدالله الخالدي: أجواء التنافس مشجعة وممتعة قال عبدالله عبدالعزيز الخالدي عضو فرقة مسيمير إنه استفاد كثيراً من تكرار مشاركاته، ولفت إلى أنه سبق وتأهل مع فرقته من قبل، لذلك فإنهم في هذه البطولة يضعون البيرق صوب أعينهم مؤكداً أن معنويات جميع أعضاء الفريق عالية جداً والجميع جاهز للمنافسة، وذلك بعد أن استعد الفريق جيداً، كونهم على يقين من أن البطولة تضم فرقا قوية والتنافس معهم لن يكون سهلاً على الإطلاق. وأضاف الخالدي أن فريقه سيبذل كل جهده، ومن سيكون أكثر تركيزاً من الفرق المشاركة، سيكون التوفيق حليفه وسيتأهل لنهائي البطولة. وأوضح أن منافسات المجموعات السابقة كانت قوية جداً وكافة الفرق اجتهدت وأدت ما عليها وقدمت مستويات طيبة للغاية. أحمد العجمي: رغبة قوية للتأهل إلى النهائي قال أحمد حسين العجمي المشارك من دولة الكويت ضمن فريق الطوفان إن هذه المشاركة الثانية بالنسبة له، وأضاف أن من يدخل القلايل ولو لمرة واحدة يصبح بينه وبين هذه البطولة ارتباط كبير وتجده يسعى في كل عام للتسجيل والدخول فيها فكل ما في هذه البطولة مميز بشهادة الجميع. وقال العجمي إن فريقه يدخل منافسات القلايل وهو في أتم الجاهزية والاستعداد ولدى جميع الأعضاء رغبة قوية للتأهل وتكملة المنافسات في القلايل رغم علم الجميع أن المنافسة قوية في البطولة وجميع الفرق تضم عناصر من أصحاب الخبرات في المقناص. وأوضح عضو فريق الطوفان أن فرق المجموعة الرابعة هي فرق قوية وهناك فرق شاركت في البطولة أكثر من مرة وبالتالي لديها خبرات طويلة في القلايل وهذا بدوره سوف يزيد من قوة المنافسات والتحدي بين الفرق في المجموعة، مشيراً إلى أن القنص في المحمية ممتع. نواف الجويسري: القلايل بطولة عالمية قال عضو فريق لجلعة نواف الجويسري من دولة الكويت إن مشاركته في نسخة العام الحالي من القلايل تعد السابعة، والسادسة مع فريق لجلعة، ووصف المنافسات بالقوية، مؤكداً أنه قد تابع كافة منافسات النسخ السابقة، وقال إن القلايل بطولة عالمية، تزدهر كل عام أكثر من العام الذي يسبقه، وشكر على ذلك اللجنة المنظمة على الجهود الكبيرة التي تبذلها من أجل النهوض بالبطولة، وقال: رغم متعة متابعة القلايل عبر القنوات الفضائية إلا أن التعايش معها في الميدان يعد شيئا آخر، وأضاف نواف: نعلم جيداً أن هذه البطولة يتابعها الآلاف من محبي رياضة المقناص في العديد من الدول ولذلك سوف نجتهد للظهور بمستوى مشرف على مدار أيام المنافسات، وهو يرى أن فريقه يضم أصحاب خبرات وعلى سوف يرجحون كافة الفريق حسب وصفه.

تصدر فريق الحصين منافسات اليوم الثالث في المجموعة الثالثة في بطولة القلايل للصيد التقليدي 2024، التي تجري فعالياتها في محمية لعريق بدعم من صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضة «دعم». وتمكن أمس الخميس فريق الحصين من صدارة المجموعة الثالثة بمجموع ٦٥٠ نقطة، حيث استطاع اصطياد٩ حبارى، فيما حل ثانياً فريق «العديد» بإجمالي نقاط٤٢٠، واستطاع أمس اصطياد ٤ حبارى، أما فريق لفان فقد جاء ثالثاً بمجموع نقاط ٢٦٥نقطة، باصطياد أمس حباروبن، وجاء فريق «الشمال « في المركز الرابع متحصلاً على مجموع نقاط ١٥٠ نقطة لتظل منافسة المجموعة حتى عصر اليوم الجمعة للإعلان عن المتأهل عن هذه المجموعة إلى المجموعة النهائية. وتعليقا على منافسات اليوم الثالث للمجموعة الثالثة، قال السيد محمد نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة والمدير التنفيذي للقلايل إن المجموعة الثالثة اختلف أداؤها في الأيام الأخيرة عن أول الأيام حيث ارتفع الأداء والروح العالية في المنافسة، وهو ما نجد حصيلته في النتائج غير الثابتة والمتقلبة للمجموعة، وذلك نظرا لحرص الجميع على تقديم أداء مشرف ومشاركة طيبة، لأن الفرق المشاركة تضم خبرات كبيرة، وبالتالي شاهدنا منافسة شرسة بين الفرق، فالكل يسعى نحو التأهل وهو الحق المشروع للجميع، لأنها بطولة قبل تجمع أهل المقناص وتسعى، للمحافظة على الموروث الشعبي قبل مسألة الفوز والخسارة فكلهم شركاء في النجاح لبطولة. وأضاف أن عصر الجمعة مع انتهاء وقت الصيد سيكون تم حسم المقعد المشاركة في المجموعة النهائية التي تضم فرقا قوية ظهرت خلال أدائها في الأيام الماضية في انتظار ما تسفر عنه الساعات القليلة القادمة لتحديد الفريق المتأهل إلى النهائي في بطولة القلايل 2024. وبعد ساعات تحسم منافسات المجموعة الثالثة وسط ترقب من جماهير الفرق المشاركة حيث يتأهل الفريق الفائز عن هذه المجموعة ليلتحق بالمجموعة النهائية التي شملت حتى الآن فريقي التحدي عن المجموعة الأولى والريان عن المجموعة الثانية، وذلك في ظل منافسة شرسة بين أعضاء المجموعة الثالثة ما بين من يسعى للتأهل والمنافسة الأولى على البيرق وما بين من يسعى للتتويج للمرة الثانية. مشعل الشهواني: قيادة الفريق تستوجب الحكمة والصبر قال السيد مشعل فهد الشهواني قائد فريق الحصين: أتولى قيادة الفريق هذا العام للمرة الثالثة، كما شاركت في بطولة القلايل كعضو، مُشيرًا إلى أنهم منذ تشكيل عناصر الفريق، هناك إصرار وتكاتف واتحاد على رأي واحد بين الجميع وهو تقديم مشاركة تسجل لنا في هذه البطولة الجماهيرية. وأكد أن فريق الحصين دخل البطولة بكامل استعداده، حيث هناك إعداد جيد للمطايا مبكرا فتم تجهيز 10 من الابل و3 صقور من بينها الصقر إدهام المتوج بالمركز الأول في بطولة الطلع في مهرجان مرمي هذا العام، إلى جانب 2 من السلقان. وأشار قائد فريق الحصين إلى أن قيادة الفريق تستوجب أن يكون القائد لديه من الحكمة والحلم والصبر، لأن التعامل مع رجال ليس بالسهل وفي نفس الوقت مسؤولية المحافظة على الهجن والطيور، فقيادة الفريق لها تبعات ومسؤولية فلابد من السيطرة على النفس وعلى الفريق لضبط الأداء والتوفيق من الله، مضيفا فالحفاظ على الجميع بالطبع هي مسؤولية مشتركة بين الجميع ولكل عضو في الفريق دوره ولكن تبقى المسؤولية الأخلاقية على القائد أكثر من غيره. نواف النعيمي: تدريب مستمر على مدى شهرين قال نواف خباب النعيمي عضو الفريق أشارك في البطولة منذ عام 2014، ونسأل الله التوفيق والتيسير، في باقي أيام الصيد حيث نود تسجيل بيرق جديد للفريق، مؤكدا أن جاهزية الفريق واستعداده قبل أن يدخل المحمية للصيد، يتم اختيار المطايا الجيدة والصقور الممتازة وبالتالي هناك تدريب مستمر على مدى شهرين، كما ندرب الصقور في التعرف على الهجن حتى تكون عملية الصيد مرنة، حيث يتم تقسيم المهام على أعضاء الفريق. وأوضح أن دوره في الفريق حمل طير والهدد على الحبارى، ما بين راعي الطير وراعي السلقان وغير ذلك لتتكاتف جهود الجميع في تحقيق هدفنا، مؤكدا أننا نقدم جهودنا ومستعدين والتوفيق من الله سبحانه والصيد رزق من الله رب العالمين. خالد التميمي: أتمنى زيادة جوائز البطولة قال خالد سلطان التميمي عضو فريق لفان من دولة الامارات العربية المتحدة، أشارك في بطولة القلايل للمرة الخامسة، حيث شاركت مع فريق الريان سنتين من قبل ومن ثم انتقلت إلى فريق لفان وأنا اهتم بممارسة القنص والصيد وسعيد بالتواجد بين إخواني من أهل المقناص من قطر ومن دول الخليج فهم نخبة أهل المقناص تجمعهم هواية وهدف واحد ومنافسة شريفة، فالكل يدخل البطولة للمنافسة في بطولة شيقة وقوية تساعد على الحفاظ على هذا الموروث الخليجي. وثمن التميمي جهود اللجنة المنظمة لبطولة القلايل التي لا تدخر جهدا للتطوير وتقدم تنظيم أكثر تألقا عاما بعد عام، معربا عن أمله في زيادة جوائز البطولة. محمد النعيمي: لم نأت للتمثيل المُشرف قال محمد عبدالله حسن النعيمي عضو فريق الشمال، هذه السنة الثامنة التي أشارك فيها في بطولة القلايل والأولى مع فريق الشمال حيث كنت خلال السنوات السابقة مع فريق السد الذي غاب عن البطولة هذا العام كفريق ولكن أعضاءه يشاركون في اكثر من فريق وأغلبهم في الشمال، مشيرا إلى أن الفريق لديه الاستعداد الأمثل ويقدم مشاركة طيبة ويسعى جاهدا حتى آخر لحظة ليكون تواجده مؤثرا وليس مجرد تواجد شرفي. وقال إن هذه البطولة التي تعمل على حفظ التراث أثرت في سلوكياتنا ومهاراتنا وأضافت الكثير لكافة المشاركين حيث طبيعة المحمية وجغرافيتها تختلف كثيرا عن أماكن التدريب وبالتالي يحتاج الأمر إلى إعداد وتدريب جيد ومتواصل على الرغم من دخولنا المحمية من قبل، مثمنا في حديثه جهود اللجنة المنظمة لبطولة القلايل في الحفاظ على التراث القطري الأصيل. راشد حميد: جهود كبيرة من أجل التأهل قال راشد بن علي حميد عضو فريق العديد، من سلطنة عمان، أشارك في فريق العديد منذ عام 2019، وأنا راعي بوش (الإبل) ولذا فدوري في الفريق رعاية المطايا، وقد حصلنا وقتها على المركز الثالث في البطولة، مؤكدا أن الفريق من الفرق المؤثرة في البطولة وله تاريخ كبير وحصل على البيرق من قبل ويضم عناصر كبيرة، ولذا نبذل جهودا كبيرة للتأهل إلى النهائي ونتمنى أن يحالفنا التوفيق.

تصدر فريق الحصين منافسات اليوم الثاني في المجموعة الثالثة في بطولة القلايل للصيد التقليدي 2024، التي تجري فعالياتها في محمية لعريق بدعم من صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم». وتمكن أمس الأربعاء فريق الحصين من صدارة المجموعة الثالثة في ثاني أيام المنافسة بمجموع نقاط ٣٨٠ نقطة، حيث استطاع أمس اصطياد ٨ حبارى، وظبي، فيما حل ثانياً فريق «العديد» بإجمالي نقاط ٣٠٠، واستطاع أمس اصطياد ٧ حبارى، أما فريق لفان فقد جاء ثالثاً بمجموع نقاط ٢٠٥ نقاط، باصطياد أمس ٥ حبارى، وجاء فريق «الشمال» في المركز الرابع متحصلاً على مجموع نقاط ١٢٠ نقطة لتظل منافسة المجموعة حتى عصر غد الجمعة للإعلان عن المتأهل عن هذه المجموعة إلى المجموعة النهائية. وتعليقا على منافسات ثاني أيام المجموعة الثالثة قال السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي 2024 إن المجموعة الثالثة تؤدي أداء جيدا حتى الآن ولكنها لم تصل بعد إلى المنافسة المرتقبة والمأمولة من الفرق المشاركة فالمجموعة تضم فرقا كبيرة ولديها خبرة بالمحمية وطبيعتها وبالتالي فما زال المأمول منهم تقديم عروض وصيد أقوى من النتائج الحاصلة حتى الآن. وأضاف أن المجموعة الثالثة ننتظر منهم خلال اليومين القادمين منافسة أشد شراسة، فهي تضم فريق العديد الذي حقق عدة مراكز سابقة بالبطولة أهمها حمل البيرق في 2019، ولكن الفريق غاب منذ ذلك الحين عن منصة التتويج، ولذا نأمل أن يعود بكامل لياقته المعهودة الذي حقق من خلالها أفضل عدد نقاط في البطولة منذ تاريخها، لتقديم مشاركة طيبة وبالتأكيد يسعى هذا العام للتويج، موضحا أنه في المقابل ينافس بقوة فريق لفان حيث نلاحظ أن الفريق ظهر على ساحة القلايل متأخرا ولكنه يسير بثبات نحو الأعلى ففي نسختي 2021 و2022 لم يصعد المنصة ولكنه كان في المركز الرابع ليحتل المركز الثالث في النسخة الماضية 2023 وبالتالي هو فريق واعد ومنافس شرس لا يستهان به في ظل حرصه على التطور والتدريب واكتساب الخبرات. مجموعة المفاجآت وأشار رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي إلى أنه لا يمكن استبعاد فريق الشمال من المنافسة وتقديم عرض قوي ظهر خلال أول أيام المنافسة فهو يحاول للصعود بقوة نحو النهائي وقد شارك في نهائي البطولة عام 2020 ولكن لم يحالفه الحظ، يريد أن يسترجع مكانته في النهائي لتقديم مشاركة أفضل هذه المرة وهو الأمر الذي يسعى إليه فريق الحصين الذي يضم خبرات كبيرة في عالم المقناص. وأكد هادي محمد الهاجري قائد فريق العديد جاهزية الفريق لمواصلة المنافسة وأن الفريق لن يتهاون في الوصول إلى النهائي. قائلا: نسعى للوصول إلى بيرق البطولة الثاني للفريق في تاريخ البطولة حيث حصلنا على المركز الأول عام 2017، والمركز الثاني في عام 2015، والثالث في عامي 2014 و2019 كما أن الفريق هو الوحيد الذي حصل على أعلى نقاط بالبطولة منذ انطلاقها في 2012 محققا 1000 نقطة وهو معدل لم يتم تحقيقه مرة أخرى حتى الآن، كما أن الفريق حقق إنجازا آخر في يوم واحد في بطولات سابقة وهو صيد 4 ظباء بالإضافة إلى 4 حبارى وهو رقم قياسي لم يستطع أي فريق أن يكسره حتى الآن في بطولة القلايل. من جهته أكد محمد حسين الفضالة عضو فريق الشمال أن الفريق يقدم في هذه النسخة مشاركة ومنافسة متميزة بعد جاهزية وتدريب مبكر استمر أكثر من شهرين قبل البطولة لتحقيق الانسجام بين أعضاء الفريق، مشيرا إلى أنه يشارك مع الفريق للمرة الخامسة وأن دوره راعي طير ويعد على الحبارى، مشيرا إلى أن هذا الدور يحتاج إلى بعض المهارات مثل اقتفاء أثر الحبارى ومعرفة اتجاهات الرياح حيث تتمركز في ظلال النباتات مع اتجاه الريح.

تصدر فريق «الريان» منافسات المجموعة الثانية ببطولة القلايل للصيد التقليدي في نسختها الثالثة عشرة 2024، التي تقام برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية. واستطاع فريق الريان التربع على صدارة المجموعة الثانية بمجموع نقاط 450 نقطة، حيث استطاع أمس اصطياد 6 حبارى، فيما حل ثانياً فريق «دخان» بإجمالي نقاط 360، واستطاع أمس اصطياد4 حبارى، أما فريق ذياب فقد جاء ثالثاً بمجموع نقاط 330 نقطة، باصطياد أمس 5 حبارى، وجاء فريق «السيلية» في المركز الرابع متحصلاً على مجموع نقاط 90 نقطة. وتعليقا على منافسات ثالث أيام منافسات المجموعة الثانية في بطولة القلايل قال السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي 2024، إن من يتابع أداء فرق المجموعة الثانية منذ الانطلاقة حتى الآن يشعر بالفخر، لأننا نجد أن الجميع يبذل كل الجهود التي تقربهم من الحسم لصالحهم، وبالتالي لا نجد تراخيا أو تراجعا من أي الفرق، كما نلاحظ أن الذي يتصدر المجموعة في أي يوم لم يكن أبدا في مأمن من نقاط الفرق الأخرى التي يمكن أن تتقدم عليه، وهذا ما يجعلنا سعداء بهذا الأداء الذي يتميز بالقوة والحماسة ما يزيد متعة الجماهير المتابعين للبطولة. وأضاف ان المجموعة الثانية مجموعة قوية ولكل فريق هدف يسعى إلى تحقيقه ولذلك وجدنا كل الفرق تحقق نقاطا كبيرة حتى الفريق الذي يتذيل المجموعة حتى لا يمكن ان يكون خارج المنافسة لأنه سعى وما زال إلى تقليص الفارق بينه وبين المتنافسين، كما أن صاحب المركز الأول لا يمكن اعتباره قريبا حاسما لموقعه في المجموعة حيث مازال الفارق ضئيلا بينه وبين أقرب المنافسين حتى من يأتي في المركزين التاليين فهناك إصرار وعزيمة وجهد مبذول نراه على أرض الواقع في المحمية وبالتالي ربما يحمل اليوم الأخير مفاجأة في اسم الفريق المتأهل ولذا نحن في انتظار الحسم وندعو الجميع لمواصلة العطاء والجهد لأن هذا العطاء هو سر نجاح هذه البطولة الجماهيرية. هدايا للجمهور في سياق متصل أعلن رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل 2024 عن تقديم هدايا للجمهور عبارة عن حبارى وذلك في أيام خروج المجموعات وكذلك المجموعة النهائية من خلال السحب في معسكر البطولة، حيث يشترط إبراز البطاقة الشخصية وحضور صاحبها عند التسجيل ووقت الإعلان والتسليم، حيث لا يقبل التسجيل لشخص غير متواجد ولن تسلم الحبارى لغير المتواجد أيضا حيث تحول إلى فائز آخر. وجدد المعاضيد التأكيد على هدف البطولة في الحفاظ على الطرائد المهددة بالانقراض / ولذلك فإنه على من يرغب من الفرق استلام الطرائد التي تم اصطيادها من خلال منافسات البطولة فلابد من أن يتم تسليم الطرائد إلى التحكيم الميداني حية في وقت المضحى ووقت المعشي، مع العلم أن تسليم الطرائد حية لا يؤثر على نتائج الفريق بالمنافسة وفي ذات الوقت لا تحسب مكافأة عليها، منوها بأنه سوف يتم تقديم الرعاية للطرائد من قبل فريق بيطري متخصص من مركز روضة الفرس لإكثار طائر الحبارى وذلك على حين موعد خروج الفريق وتسلمه إياها، على أن يتم تسليم نصف الطرائد الحية للفريق وإطلاق النصف الآخر بمحميات دولة قطر وذلك بغرض زيادة أعدادها في البيئة القطرية. من جهته دعا السيد محمد بن نهار النعيمي جمهور القلاي لزيارة معسكر البطولة اليوم الاثنين، ومشاركة فرقهم المتأهلة إلى نهائي القلايل فرحة التأهل مشيراً إلى ترحيب اللجنة المنظمة للجمهور في يوم خروج الفرق. وبعد ساعات تحسم منافسات المجموعة الثانية وسط ترقب من جماهير الفرق المشاركة حيث يتأهل الفريق الفائز عن المجموعة الثانية ليلتحق بالمجموعة النهائية في ظل منافسة شرسة بين أعضاء المجموعة الثانية ما بين من يود إحراز اللقب الأول له بالبطولة وما بين من يريد إضافة بيرق جديد في سجله بالبطولة حيث كل فريق لديه الدوافع التي تجعله يواصل الإصرار والتحدي للتأهل إلى المجموعة النهائية.

تصدر فريق «الريان» المجموعة الثانية ببطولة القلايل للصيد التقليدي في نسختها الثالثة عشرة 2024، برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية. واستطاع التربع على صدارة المجموعة الثانية بمجموع نقاط 270 نقطة، حيث استطاع أمس اصطياد 6 حبارى، فيما حل ثانياً فريق «دخان» بإجمالي نقاط 240، واستطاع أمس اصطياد 5 حبارى، أما فريق ذياب فقد جاء ثالثاً بمجموع نقاط 180 نقطة، باصطياد أمس 5 حبارى، وجاء فريق «السيلية» في المركز الرابع متحصلاً على مجموعة نقاط 150 نقطة من اصطياده 5 حبارى. وتعليقا على منافسات اليوم الثاني للمجموعة الثانية في محمية لعريق قال السيد راشد بن حصين الشريفي العامري رئيس لجنة العلاقات العامة والشؤون الإدارية والمالية والإعلامية في بطولة القلايل، اننا سعداء بهذا التنافس والتحدي القوي بين فرق وأعضاء المجموعة الثانية، التي تضم مجموعة من أقوى الفرق في البطولة، حيث نجد إصرارا وعزيمة على التحدي من الفرق المشاركة ففي حين وجد التعادل في اليوم الأول بين فريقي الريان الذي حاز بيرق البطولة في بطولة القلايل 2016 وحصل على المركز الثالث في عام 2021، وبين دخان الذي تأهل إلى النهائي أكثر من مرة ولكنه حتى الآن لم يتوج بأحد مراكز البطولة فنجد عزيمة الريان على العودة إلى منصة التتويج، وفي نفس الوقت نجد دخان يسعى للتأهل والصعود هذه المرة إلى المنصة. وأضاف العامري، أن فريق ذياب أيضا ينافس بقوة وبجدارة في المجموعة وهو الفائز بالمركز الثاني في النسخة الماضية، وهو بالتأكيد يريد الصعود هذه المرة إلى المركز الأول أو على أقل تقدير يظل محتفظا بمكانته على المنصة، كما نجد في ذات المجموعة فريق السيلية الذي حاز المركز الثالث بالبطولة في 2015 والمركز الثاني في 2020، ما يجعله حتى وإن تراجع في بعض أيام الصيد فإن خطورته وخبرته موجودة وأنه لم يستسلم بسهولة ولذا نجد المنافسة قوية جدا في هذه المجموعة التي سوف تحسم عصر غد الاثنين لتحديد المتأهل إلى النهائي في هذه البطولة التي تحافظ على تراثنا. وتتواصل منافسات المجموعة الثانية في بطولة القلايل 2024، حتى مساء الغد وهو موعد الحسم وتحديد الفريق المتأهل للنهائي وسط منافسة قوية من الجميع الذي يؤكدون إصرارهم وعزيمتهم جميعا على التأهل. طلال الجلابي: نرحب بالأعضاء من دول الخليج قال طلال حسين الجلابي عضو فريق السيلية هذه المشاركة السابعة لي في بطولة القلايل، ولدينا استعداد جيد فتم اختيار هجن سريعة ومطيعة تساعد في الوصول إلى الهدف في وقت مناسب، الى جانب إعداد عدد مناسب من الصقور. وكذلك السلقان. فضلا عن تدريب اعضاء الفريق لفترة كافية لضمان تعزيز جهود الفريق وتحقيق الانسجام بين الجميع خاصة ان الفريق يضم عددا من أعضاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية فلدينا أعضاء في الفريق من الكويت ومن السعودية ومن سلطنة عمان ومن الامارات وكلهم أهل حلال وأهل مقناص يبحثون عن الوناسة مع ربعهم وهو ما يتوافر في هذه البطولة. وحول ضوابط وقوانين البطولة قال الجلابي هي ضرورية لأنها تضبط الصيد للجميع فلا يكون هناك تعدٍ وتتم المحافظة على المحمية لأن البطولة تجمع بين تراث الأجداد في ممارسة الرياضة وفي ذات الوقت الحرص على إرثهم في المحافظة على بيئة بلادنا وهو ما نجده في القوانين المنظمة ونهتم بالمحافظة عليه جميعا لأننا شركاء في نجاح البطولة بكافة أهدافها. إبراهيم النعيمي: القلايل بطولة مهمة ولها تاريخ في الإنجازات قال إبراهيم علي النعيمي قائد فريق الريان نواصل المشاركة في المجموعة الثانية بقوة ونحافظ على ما قدمناه في الأيام الأولى ونؤكد على بذل الجهود الكبيرة خلال ما تبقى من فترة للصيد، مؤكدا أنه على الرغم من صعوبة المنافسة دخلنا السباق ونحن مستعدون على أكمل وجه من حيث المطايا البالغ عددها 11 من الابل والتي تم اختيارها كنخبة من الابل بعد تدريب منذ شهر نوفمبر الماضي، إلى جانب أدوات الصيد من الصقور وعددها 3، وكذلك السلقان وعددها 2، فضلا عن التدريب الجيد الذي استمر شهرين قبل انطلاق القلايل، وهو ما جعلنا ندخل البطولة بخطط جديدة. وقال إن منافسات المجموعة قوية حيث تأهل الجميع من قبل للنهائي ومنهم من حقق المركز الثاني أو الثالث فالمجموعة تعتبر نخبة من نخب القلايل الذين لديهم خبرات واسعة. وأضاف قائد فرق الريان أن القلايل بطولة مهمة ولها تاريخ في الإنجازات والأهداف فهي تسعى لتنمية مهارات أهل المقناص في الصيد التقليدي بذات الطريقة التي عاشها آباؤنا وأجدادنا، مؤكدا أنها رياضة لها مقوماتها وأضافت إلينا الكثير حيث نحن أهل مقناص نعرف أحوال الصقور وكل ما يتعلق بها، ولكن القلايل أضافت لنا معرفة المطايا وكيفية شد الذلول وركوب الابل بل أصبحنا نعرف الأسماء الخاصة بها من أشداد بطان الكاموخ وهكذا وهي كلمات متعلقة بأهل الابل، فتعرفنا عليها حبا في البطولة. وقال إن فرق البطولة والتي يشارك كثير منها منذ الانطلاق الأولى للقلايل في 2012 تجدها حريصة على تطعيم الفرق بعناصر جديدة باستمرار واحيانا يتم التنقل من فريق إلى آخر وبهذا يتم تجديد منافسات البطولة فالشخص الذي كان معي ويعرف أسلوبي في عام سابق يمكن أن يكون منافسا لي هذا العام وبالتالي على الفرق باستمرار البحث عن أساليب وخطط جديدة في الصيد، مشيرا إلى أن أهم ما يميز البطولة هو الانسجام ليس بين أعضاء الفريق الواحد بل بين الفرق المتنافسة لأننا كلنا ربع ونلتقي في مجلس واحد ولذلك تجد منافسة قوية وشريفة في نفس الوقت.. وكذلك التي تجعلنا نستزيد بها شغفا بها فكنا نرى أن المشاركين فيها لديهم عزيمة وصبر، وهو الأمر الذي دفعني لأكون ضمن هذه المجموعات، وبالتالي كانت المشاركة مع فريق الريان وهو فريق متميز ويضم مجموعة من أهل القنص المخضرمين. رجا الهاجري: هدفنا التأهل للنهائي والفوز بالبيرق قال رجا راجح الهاجري من دولة الكويت، هذه المشاركة الأولى لي في بطولة القلايل التي تجمعنا من دول الخليج جميعا في هواية القنص وسعيد بالمشاركة مع فريق قوي مثل فريق السيلية وهناك استعداد تام منذ وقت مبكر، من حيث المطايا وأدوات الصيد من صقور وسلقان فالجميع يتحدون لتحقيق هدف وهو التأهل للنهائي والمنافسة على البيرق ولذلك نبذل جهودنا جميعا لتحقيق هذا الهدف. وأضاف ان بطولة القلايل بطولة متميزة في الخليج وجميع أهل المقناص يعرفونها ولها جمهورها في كل مكان نظرا لطبيعتها الخاصة حيث الصيد في محمية طبيعية على مدار أربعة أيام في قلب الصحراء ومن هنا فالمشاركة نوع من رياضات التحدي التي تعتمد على الاستعداد النفسي للمشاركين الذين يتشاركون في حب التراث الذي يجمعنا. منصور الشهواني: لا يزال الوقت كافياً لقلب النتيجة أكد منصور فيصل الشهواني عضو فريق دخان، الذي يشارك في بطولة القلايل للمرة الثانية، مواصلة الفريق المنافسة حتى النهاية، وقال إنه قريب من التأهل لأن الوقت ما زال كافيا ونتوكل على الله مع أخذنا بالأسباب حيث تم التدريب مبكرا مع الفريق، مشيرا إلى أنه يدرك حجم القوة ووزن الفرق المتنافسة في المجموعة الثانية ولكن مع ذلك الفريق ليس بالسهل فلا يسلم بسهولة وقد قدم مشاركة طيبة العام الماضي وتأهل للنهائي وجاء في المركز الرابع، فإن كان الفريق لم يصعد منصة التتويج العام الماضي فإننا جميعا يد واحد وعزيمة واحدة في الوصول إلى النهائي وتحقيق مركز متقدم هذه السنة. وأشاد الشهواني، بما تقدمه اللجنة المنظمة لبطولة القلايل من تطور في اللوائح والقوانين بما يعزز مهارات أهل المقناص ولتقديم بطولة قوية على مستوى الخليج، معبرا عن سعادته في البطولة التي تحقق هوايته في القنص وتجمعه مع أصدقائه في هذه الرياضة التراثية. محمد المنصوري: منافسة طيبة وسط مجموعة قوية أوضح محمد خميس المنصوري عضو فريق ذياب الذي يشارك في بطولة القلايل للمرة الثالثة أن الفريق يقدم منافسة طيبة وسط مجموعة قوية، ولكن يسعى للتأهل إلى النهائي بعد إعداد جيد للمنافسة، مؤكدا أن الوقت ما زال مناسبا للمنافسة وأن فريق ذياب الذي حصل على المركز الثاني العام الماضي يبذل طاقته بالتأكيد ليحمل بيرق بطولة القلايل 2024، لافتا إلى أن الجميع يعتزون بالبطولة التي تساهم في الحفاظ على تراثنا.