تنطلق فعاليات بطولة /القلايل/ للصيد التقليدي في نسختها الحادية عشرة، بعد غد /الجمعة/ في محمية /لعريق/، على أن تستمر هذه الفعاليات إلى الأول من مارس المقبل، بمشاركة 25 فريقا يتنافسون على الفوز ببيرق البطولة. وتعتبر بطولة القلايل للصيد التقليدي من أهم البطولات وأكثرها إثارة وتشويقا لممارسة حقيقة المقناص كواقع، والتي تعكس مهارة القناص القطري في طرق الصيد التقليدية الموروثة، والمعروفة في الثقافة العربية والقطرية على وجه الخصوص. وقال السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة /القلايل/ للصيد التقليدي 2022، في تصريح اليوم، إن بطولة هذا العام تقام برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية /دعم/، وبمشاركة 25 فريقا موزعين على 5 مجموعات. ونوه المعاضيد إلى أن الانطلاقة ستكون بعد غد /الجمعة/، مع المجموعة الأولى التي تضم فرق: السد، لجلعة، حالول، شامان والعسيلة، فيما تبدأ منافسات المجموعة الثانية التي تضم فرق: التحدي، الطوفان، العديد، الوعب، النخش، يوم الثلاثاء المقبل. أما المجموعة الثالثة وتضم فرق: دخان، الحصين، الظعاين، الجنوب، لفان، فستدخل غمار المنافسة يوم السبت 12 فبراير، على أن تبدأ المجموعة الرابعة التي تضم فرق: سهيل، الريان، السرية، مقدام، حد الذيب، منافساتها يوم الأربعاء 16 فبراير، لتكون منافسة المجموعة الخامسة والأخيرة يوم 20 فبراير وتضم فرق: الشقب، العقلة، معيذر، الجريان، الشمال. وأوضح أن النهائي يتأهل إليه الفريق المتصدر من كل مجموعة من المجموعات الخمس، ويجرى ابتداء من 26 فبراير الجاري على أن يتوج الفائزون في نهائي البطولة في الأول من مارس المقبل. وأكد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة /القلايل/، أن الإثارة والتشويق والاحترافية ستكون عنوان منافسات هذه النسخة. من جهته، قال السيد محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل المدير التنفيذي للبطولة، إن فرق المجموعة الأولى التي ستدخل ميدان التنافس بعد غد، سيكون صيدها ابتداء من اليوم الأول، وأنه لا مجال لدخول العساس الذي كان يختار في النسخ السابقة من البطولة مكان إقامة الفريق، حيث أصبحت المحمية معروفة لدى جميع الفرق. وأكد النعيمي انتهاء اللجان المنظمة في البطولة، من كافة الاستعدادات الفنية والإدارية والمالية والإعلامية لانطلاق بطولة القلايل للصيد التقليدي في نسختها الحالية. ولفت إلى أن هناك العديد من الفرق التي ستشارك لأول مرة بكافة أعضائها وكذلك فرق جديدة تم تشكيلها لتتنافس في البطولة الأكثر تشويقاً وإثارة على مستوى العالم في الصيد التقليدي، مبينا أن اللجان المنظمة تعمل على توفير كافة متطلبات إنجاح هذه النسخة، ومنها الالتزام بالإجراءات الاحترازية بالتنسيق مع وزارة الصحة، وكذلك الجهات الأخرى التي تساهم في كل عام في نجاح البطولة ومنها القوات المسلحة القطرية ووزارة البلدية، ووزارة البيئة والتغير المناخي وقوة الأمن الداخلي لخويا ووزارة الداخلية. ويتعيّن على المتسابقين صيد أكبر عدد من الطرائد وهي: الظبي، الحبارى والكروان، حيث تقوم اللجنة المنظمة للبطولة بتوفير هذه الطرائد، وذلك بإطلاقها ضمن حدود المساحة المخصصة للمسابقة، علما أن جميع الطرائد معلّمة بشرائح تحمل اسم بطولة القلايل، وتحسب علامات الطرائد حسب كل طريدة فيحصل الفريق الذي يصطاد الظبي على 80 نقطة، أما صيد الحبارى فيمنح الفريق 30 نقطة فيما يحصل صائد الكروان على 25 نقطة. يُشار إلى أن الفريق صاحب المركز الأول سيحصل على جائزة مالية قدرها مليون ريال، وصاحب المركز الثاني على 700 ألف ريال، أما المركز الثالث فيفوز صاحبه بـ500 ألف ريال، كما يتم منح مبلغ 10 آلاف ريال لكل عضو مشارك بفريق متأهل لنهائي البطولة، وكذلك مكافأة قدرها 5 آلاف ريال لكل عضو مشارك بفريق لم يتأهل للنهائي بشرط أن يكون متنافسا طوال فترة المجموعة وذلك حتى يوم الخروج.. بينما تبلغ جائزة أفضل تغطية صحفية للصحف المحلية 10 آلاف ريال.

يكشف اليوم الاثنين الستار عن حامل بيرق بطولة القلايل للصيد التقليدي 2021 بعد منافسات حافلة خاض فيها 25 فريقا منافسات اتسمت بالقوة والندية، تأهل منهم (5) فرق إلى المجموعة النهائية التي يترقب الجمهور اليوم معرفة الفائز فيها وحامل بيرق القلايل، حيث اعتذرت اللجنة المنظمة عن استقبال الجمهور، وسيكون رئيس اللجنة المنظمة ونائب رئيس اللجنة المنظمة المدير التنفيذي في استقبال كافة فرق المجموعة النهائية. وفي ذات السياق فجر فريق نوماس مفاجأة بتصدره اليوم الثاني من منافسات المجموعة النهائية، بعد تصدر فريق الريان منافسات اليوم الأول، حيث اصطاد نوماس أمس (9) حبارى بـ(225) نقطة ليصبح إجمالي نقاطه عن كافة أيام المنافسات (395) نقطة، وجاء ثانياً فريق الشقب بإجمالي نقاط (370) نقطة حيث اصطاد أمس (6) حبارى بـ(150) نقطة، أما فريق الريان متصدر اليوم الأول من المنافسات فقد اصطاد أمس (3) حبارى بـ(75) نقطة، وعدد (2) كروان بـ(20) نقطة ليصبح إجمالي نقاط الفريق عن كافة أيام المنافسات (325) نقطة، فيما حقق فريق لفان أمس (85) نقطة باصطياده (3) حبارى وكروان واحد، ليصبح إجمالي نقاط الفريق عن كافة أيام المنافسات (110) نقاط، وأخيراً جاء فريق ذياب بإجمالي (100) نقطة عن كافة أيام المنافسات ولقد اصطاد أمس (حباروين) بـ(50) نقطة. صرح بذلك السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي، الذي أكد على قوة منافسات المجموعة النهائية وتقلب نتائجها بين اليوم الأول والثاني، والتي شهدت أمس تنافساً قوياً بين كافة الفرق وتقارباً واضحاً في النتائج، مبيناً أن هذه هي الرياضة وأن الجميع فائز بالمشاركة في بطولة القلايل. تطوير مستمر من جانبه أعرب أحمد علي العلي المعاضيد رئيس اللجنة المالية والإدارية والتجهيزات بـ القلايل عن سعادته بنجاح البطولة وتحقيق ما تم التخطيط له قبل انطلاقها، حيث سعت اللجنة المنظمة لإجراء تطويرات مستمرة ما من شأنه الإرتقاء بالبطولة عام بعد الآخر، وقال: على الرغم من الظروف الصعبة الناتجة عن فيروس كورونا، إلا أنه قد تم اتباع كافة السبل المؤدية لتجنب تفشي الوباء، حيث تم تحقيق الاجراءات الاحترازية بدقة كبيرة، وساهم في ذلك الوعي الذي تحلى به أفراد الفرق الذين اتبعوا بدورهم التعليمات، وعلى ذلك فقد اثبتت جميع الفرق التزامها بالمعايير المطلوبة منذ البداية سواء العامة أو الخاصة بتجنب تفشي الوباء، مع العلم ان السلامة العامة كانت ضمن اولى السبل لدى اللجنة المنظمة لإنجاح البطولة وذلك منذ اللحظات الأولى لوضع الاستراتيجية التي تم اتباعها بدقة كبيرة، مشيرا إلى أن الاستعدادات التي سبقت الانطلاق سهلت الكثير من الأمور حيث بذل جميع أعضاء اللجنة جهودا مضاعفة من أجل اخراج البطولة بصورة لائقة، خاصة بعد اخذها لمنحى عالمي وتحقيقها سمعة جيدة في الأوساط التراثية العالمية. وأكد رئيس اللجنة المالية والإدارية والتجهيزات لبطولة القلايل ان اللجنة قامت بدورها على أكمل وجه في تجهيز البطولة كاملة من ناحية اللوجستية لضمان السير في ذات الاتجاه الذي تم البدء منه، وأضاف أن الجميع يعمل بلا كلل على مواصلة النجاح، حيث يتم العمل على توفير كافة احتياجات الفرق المشاركة سواء داخل المحمية او خارجها، كما أكد ان هناك استعدادات كبيرة لتتويج الفائزين اليوم معتذراً عن استقبال الجمهور، بحيث يتم تنظيم كافة الامور في داخل إطار السلامة العامة وإنهاء البطولة كما كانت بدايته بشكل يضمن تحقيق كافة الاجراءات الاحترازية، وهي المعادلة الصعبة والتي اكدت اللجنة قدرتها على تحقيقها الأيام الماضية. تلبية الاحتياجات وحول الخطوط التي تسير عليها اللجنة منذ البداية حتى النهاية أكد ان التجهيزات منقسمة الى قسمين اولها هو القسم المختص بتلبية كافة احتياجات البطولة في الموقع الرئيسي والقسم الثاني بتوفير كافة مستلزمات وتجهيزات الفرق، وأضاف: نحن بدورنا فيما يتعلق بالتجهيزات نوفر من البداية هذه المستلزمات لجميع الفرق، وفي هذا الإطار أبرز أن اللجنة تقوم بوضع سيناريو كامل ليتم السير عليه أثناء البطولة حيث تشرف بدورها على تجهيز كافة الامور الإدارية قبل الانطلاق ومن ثم تعمل على تحقيقها على أرض الواقع والإشراف على كافة العمليات المالية المتعلقة بالمكافآت الخاصة بالفرق أو اللجنة المنظمة، علماً بأن المنضمين لتلك اللجنة من الشباب القطري إلى جانب عدد من العمال الذين يقومون بالعمليات المساندة، وفي هذا السياق أكد المعاضيد أن العمل في اللجنة المالية والإدارية والتجهيزات يتطلب بذل مجهود كبير ولذلك فإن أعضاء اللجنة لابد ان يكونوا أصحاب اختصاص لأننا نقوم بتقسيمهم بحسب المهام المختلفة، حيث ان هناك أعضاء مختصين بالأمور المالية والإدارية، وأعضاء مختصين بدخول وخروج الفرق من والى المحمية وتوفير كافة احتياجات الفرق داخل المحمية أثناء فترة المنافسات، وان هناك أعضاء مسئولين عن المعسكر وتجهيزاته وصيانته، وعن ما يتم عمله تفصيليا قبل انطلاق البطولة من ناحية الامور التجهيزية وأوضح المعاضيد أن اللجنة لا تدخر جهداً في العمل بتقديم كل ما لديها من خبرات قبل الانطلاق بفترة، وذلك من أجل تحقيق الاريحية في العمل فيما بعد، لانها تؤمن بان التخطيط الجيد من شأنه تنفيذ العمل على اكمل وجه، وعلى ذلك يتم تقسيم الجهود قبل وبعد الانطلاق، فيتم الإشراف على تجهيز المعسكر من شهر ديسمبر والتجهيز يشمل الصيانة الكاملة، ووضع خطة تضمن نقل تجهيزات الفرق الى داخل المحمية بصورة أسهل، مع العمل على إنهاء جميع أعمال التجهيزات بمرونة وسرعة قياسية، موضحاً ان استجابة أعضاء اللجنة المالية والإدارية والتجهيزات تكون سريعة جداً فيما يخص احتياجات ومتطلبات أعضاء الفرق سواء داخل المحمية او في موقع البطولة. حظائر مغلقة وقال المعاضيد انه يتم تخصيص حظائر مغلقة لأعضاء الفرق لوضع دوابهم والسلقان والخيل وأماكن الحلال ولكل فريق حظيرة مرقمة تدخل بها كل مجموعة وتستلمها بحسب الرقم. وعبر المعاضيد عن سعادته لما وصلت إليه البطولة، وهو الامر الذي يتجلى بتعبيرهم عن سعادتهم لمجرد المشاركة بعض النظر عن النتائج، وقال: يسعدني كثيراً عندما أرى المشاركين يثمنون الجهود التي يتم بذلها من ناحية التجهيزات والاستعدادات والإمكانيات وذلك من أجل راحتهم، ولضمان سير البطولة على الوجه الاكمل، وقال: كلها ولله الحمد ردود أفعال إيجابية وهو من شأنه أن يزيد حماسنا ورغبتنا في العمل بتفان لخدمة الفرق المشاركة بما يصب في صالح إنجاح البطولة، مشيرا إلى أن وعي المجتمع القطري بشأن ضرورة الحفاظ على موروث أجدادنا وحرصهم على متابعة مجريات البطولة يؤكد لنا نجاح ما نعمل عليه، موضحاً ان بطولة القلايل للصيد التقليدي هي بطولة فريدة من نوعها كونها تعزز تراث الآباء والأجداد، وتمكن المشاركين بها من العيش في أجواء تراثية مميزة. حيث تحمل القلايل رسائل متعددة للأجيال الجديدة.

تصدر فريق الريان منافسات اليوم الأول بالمجموعة النهائية أمس السبت ضمن منافسات بطولة القلايل للصيد التقليدي 2021، حيث صاد (6) حبارى بـ(150) نقطة وظبيا بـ(80) نقطة بمجموع نقاط (230)، وبفارق (10) نقاط فقط حل ثانياً فريق الشقب بمجموع نقاط (220) عن اصطياده (8) حبارى بـ(200) نقطة، و(20) نقطة عن اصطياده عدد (2) كروان، أما فريق نوماس فقد حقق (170) نقطة عن اصطياده (6) حبارى بـ(150) نقطة وعدد (2) كروان بـ(20) نقطة، وحقق فريق ذياب (50) نقطة عن اصطياده (حباروين)، وجاء أخيراً فريق لفان بـ(25) نقطة عن اصطياده حبارى واحدة فقط. أعلن ذلك السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل، الذي أكد قوة منافسات المجموعة النهائية، وأن الفرق تتنافس بقوة كبيرة، مؤكداً أن نتائج اليوم الأول في بطولة القلايل تعكس قوة المنافسات لكنها لا تحسمها، متمنياً التوفيق لكافة الفرق. لخويا.. الأمن والسلامة في ذات السياق تلعب اللجنة الأمنية ببطولة القلايل للصيد التقليدي دوراً مهماً في الحفاظ على أمن وسلامة البطولة، وتأتي قوة الأمن الداخلي لخويا في مقدمة الجهات الأمنية التي تقوم بهذا الدور، ومن هنا التقينا بـ الملازم أول عبدالله محمد الشهواني رئيس اللجنة الأمنية ببطولة القلايل الذي قال: دورنا كقوة الأمن الداخلي لخويا في بطولة القلايل هو التغطية الأمنية للبطولة كاملة، وذلك من خلال إيجاد نقاط أمنية في كل مكان بهدف الحفاظ على المشاركين والمنظمين وكل من يتواجد داخل البطولة وخارجها، ونحرص على تطبيق التباعد بين المشاركين وكافة المتواجدين أثناء خروج الفرق من المحمية، فضلا عن المشاركة في عمليات التنظيم بشكل عام وضمان سلامة الجميع في بطولة القلايل. وهنا أود التأكيد على أن جميع المشاركين والعاملين في اللجان المنظمة للبطولة يحرصون على تطبيق الإجراءات الاحترازية حفاظا على صحة وسلامة الجميع في ظل انتشار وباء كورونا الحالي، والجميع متعاون في هذا الأمر، خاصة أن هناك توجيهات وإرشادات من اللجنة المنظمة بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة في هذا الشأن. 15 دورية تعمل 24 ساعة وأضاف الملازم أول الشهواني إن هناك 15 دورية تعمل على مدار الساعة تشارك في عمليات التأمين للبطولة، وهذه الدوريات موزعة على المحمية كاملة وتعمل على مدار 24 ساعة بالإضافة إلى الدوريات الليلية، والجميع يؤدي واجبه على أكمل وجه، حيث يشارك ما يزيد على 63 فرد أمن في عمليات التأمين للبطولة والجميع يعمل بتفان ويبذلون جهودا كبيرة لإتمام مهامهم على أكمل وجه والحمد لله نلمس ردة الفعل من مسؤولي اللجنة المنظمة والمشاركين. وأكد رئيس اللجنة الأمنية ببطولة القلايل أن الجميع متعاون من أجل الحفاظ على الأمن العام هنا وإخراج البطولة بالشكل اللائق ولم نرصد أي خروقات أمنية في البطولة بصفة عامة، كما أن هناك تعاونا وتنسيقا جيدا بيننا وبين اللجنة المنظمة لبطولة القلايل من أجل ضمان خروج عمليات التأمين بشكل جيد ونستطيع بالفعل أن نخدم هذه البطولة التراثية الكبيرة. وقال إنه بلا شك أن الالتزام بالقوانين والأنظمة واللوائح التي تم اعتمادها من جانب اللجنة المنظمة للبطولة واللجنة الأمنية قد لعب دوراً كبيراً في الحفاظ على سلامة المشاركين والمنظمين وفي الوقت نفسه سهل من مهمة اللجنة الأمنية، مؤكداً أن الجميع ملتزمون بقوانين ولوائح البطولة من الناحية الأمنية سواء أعضاء الفرق التي شاركت في المنافسات أو أعضاء اللجان الفرعية المكلفة بمهام تنظيمية في البطولة، بالإضافة إلى الجماهير التي التزمت بعدم الحضور إلى مقر معسكر البطولة التزاماً منها بالإجراءات الاحترازية. وحول استعداد اللجنة الأمنية للبطولة قال الملازم أول الشهواني إن اللجنة الأمنية استعدت جيدا وقامت بعمل الترتيبات اللازمة قبل انطلاق منافسات البطولة وهو ما ساعد أعضاء اللجنة الأمنية على القيام بمهامهم على مدار أيام منافسات البطولة وإلى اليوم الأخير غداً الإثنين. ووجه الملازم أول الشهواني الشكر إلى الجميع على سعة الصدر لاستيعاب احتياجات اللجنة الأمنية وكل ما هو متعلق بالجوانب التنظيمية بالنسبة للجنة الأمنية، موضحاً أن هذا التعاون لعب دوراً كبيراً وساعدنا بلا شك في أداء مهمتنا الأمنية في البطولة، وأن هذا التعاون يكون في شكل اجتماعات تنسيقية مستمرة لتبادل الأفكار بما يساهم في إنجاح العمليات التنظيمية الأمنية للبطولة. أجواء القلايل مشجعة وقال الملازم أول الشهواني إن الأجواء العامة في بطولة القلايل بطبيعة الحال مشجعة جدا على العمل والجميع يبذل الجهود من أجل إخراج هذا الحدث التراثي بصورة لائقة، كما أن الجميع متعاونون سواء اللجان وبعضها البعض أو أعضاء الفرق المشاركة في المنافسات وهذا بطبيعة الحال يجعل جميع الأعمال التي تتم في موقع البطولة تتم بنجاح. وأود أن أشير هنا إلى أن التنظيم الجيد أحد عوامل نجاح أي حدث سواء أكان رياضيا أو في أي مجال وهو ما نستطيع أن نقوله عن بطولة القلايل إن لديها لجنة منظمة باتت لديها خبرات طويلة في مسألة تنظيم هذه البطولة كونها حدثا رياضيا تراثيا كبيرا، وتلك اللجنة تبذل أقصى ما لديها من جهد بغرض إخراج القلايل بالصورة المشرفة بما يليق باسم قطر. وأشار إلى أن جميع المشاركين يستمتعون بالأجواء التراثية المميزة في البطولة وهذا بطبيعة الحال يخلق روحا رياضية عالية بين الجميع وينعكس إيجابياً على المنافسات، كما أن الأنظمة واللوائح التي وضعتها اللجنة المنظمة للبطولة وجدت قبولا تاما من جميع المشاركين والجميع يتقبل النتائج وهو سعيد بالمشاركة. وأكد رئيس اللجنة الأمنية أن اللجنة المنظمة للقلايل حريصة على تقديم الجديد والمفاجآت في كل نسخة من البطولة وهذا ما يميزها ويجعلها دائما بطولة للمتعة لكل من يشارك فيها سواء المتسابقون أو من يعملون باللجان، وتلك شهادة نقولها ونسمعها كثيرا من كل من يشارك في هذه البطولة. وقال الملازم أول الشهواني إنه كمواطن فخور جداً بالمشاركة في عمليات تأمين هذه البطولة الرائعة التي تهدف في الأساس إلى إحياء تراث الآباء والأجداد وتعزيزه، كما أنها بطولة ممتعة لكل محبي رياضة المقناص وهواة الصيد على الطريقة التقليدية وهي طريقة الآباء والأجداد. وقال الملازم أول عبدالله محمد الشهواني إن بطولة القلايل ناجحة منذ النسخة الأولى وبات لها جمهور كبير ومتابعون من داخل قطر وخارجها وكل من يشارك في هذه البطولة يكون سعيدا ومتحمسا لتقديم أفضل ما لديه من جهد للمساهمة في نجاحها وفي نفس الوقت يضيف لنفسه خبرات.

تبدأ اليوم السبت منافسات المجموعة النهائية ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2021، حيث تتنافس فرق لفان، نوماس، الشقب، الريان، ذياب، وكان عساس كل فريق قد دخل إلى المحمية أمس لاختيار مواقع انطلاق فرقهم، حيث يؤدي العساس دوراً مهماً في المنافسات، وتدخل الفرق المحمية كذلك خلال الفترة الصباحية لاختيار المكان الأنسب لكل فريق من أجل بناء بيت الشعر، حيث يكون مستقراً لهم خلال أيام المنافسات. وأعلن السيد خالد بن محمد العلي المعاضيد رئيس بطولة القلايل للصيد التقليدي أن تتويج حامل بيرق القلايل 2021 سيكون الإثنين المقبل إن شاء الله، معتذراً عن استقبال الجمهور وإقامة الحفل السنوي، وذلك تماشياً مع الإجراءات الاحترازية وتعليمات وزارة الصحة العامة للوقاية من انتشار فيروس كوفيد - 19. وأوضح المعاضيد أن اللجنة المنظمة بالتعاون مع وزارة الصحة قامت في هذا الجانب منذ بداية البطولة بتوزيع إرشادات عامة لكافة المشاركين والمنظمين، تتضمّن الالتزام بالتباعد الاجتماعي والمسافة الآمنة، فضلا عن توافر تطبيق احتراز مع كافة المشاركين، وأن يكون باللون الأخضر، كذلك ارتداء الكمامات خلال التواجد في المحمية أو خلال المقناص، بالإضافة إلى تواصل حملة التعقيم والتطهير اليومية، وإجراء الفحص للعاملين. وقال المعاضيد إن فرق المجموعة النهائية جاهزة ومستعدة بشكل جيد لدخول المنافسات والجميع متحفز لتحقيق نتائج إيجابية، وبطبيعة الحال هذا ينعكس على مستوى المنافسات في البطولة، مبيناً أن جماهير القلايل سوف تستمتع بمنافسات تلك المجموعة لأنها تضم فرق النخبة، خاصة أن الفرق تضم عناصر من أصحاب الخبرات في المقناص وخاضوا منافسات قوية في المجموعات. * إنجاح البطولة وأوضح رئيس اللجنة المنظمة للـبطولة، أن اللجان المنظمة تعمل وما زالت على مدار اليوم ولنهاية البطولة، على توفير كافة متطلبات إنجاح البطولة، والتي منها التنسيق الكامل مع الفرق وتوفير كافة متطلباتها وكذلك دعم اللجان المنظمة بكوادر قطرية جديدة، وتجهيز بيت الشعر والفرش والحطب والماء في موقع الانطلاق، والتنسيق مع الجهات الأخرى التي تساهم معنا في كل عام في نجاح البطولة، ومنها القوات المسلحة القطرية ووزارة البلدية والبيئة وقوة الأمن الداخلي لخويا ووزارة الداخلية. وتوجه رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي بخالص الشكر والتقدير لوسائل الإعلام المختلفة التي ساهمت بشكل كبير في تعويض عدم حضور الجمهور الاحتفال بخروج الفرق والتأهل للنهائي وحفل اليوم النهائي مثل كل عام، وغطت الجوانب الإعلامية الكبيرة من البطولة، وذلك من الأهمية بمكان أن يتم توظيف التكنولوجيا والتي منها برنامج سناب شات القلايل ووسائل التواصل الاجتماعي التي تواكب هذا العام وككل عام مجريات البطولة منذ بداياتها من خلال فريق متكامل متخصص في هذا المجال لعكس الصورة التشويقية للبطولة، ولإظهار كافة مراحل الصيد، بالإيجابيات والسلبيات، لأن ذلك فيه تشويق للمشاهد، ويرسم ما وراء الكواليس، فضلاً عن قناة الكاس والصحف المحلية المختلفة. * فرصة للشباب وبين أن البطولة فرصة للشباب القطري لإحياء تراث الماضي من خلال ميدان يتوفر فيه كافة الأدوات، مؤكداً أنه وبعد عشر سنوات من عمر البطولة فقد أثبت هؤلاء المشاركون أنهم قادرون على تحمل الصعاب والمشاق، وأثبتوا جدية في الالتزام بشروط وضوابط المشاركة. ودعا المعاضيد جمهور القلايل إلى متابعة برنامج القلايل حصريا على قناة الكاس2 خلال الأيام القادمة واليوم الختامي تحديداً، مشيراً إلى أنه وكما العادة في كل عام فإن هذا البرنامج يستقطب الملايين من المشاهدين داخل وخارج البلاد، لما يصاحبه من تقارير ترصد حياة المشاركين في البطولة.. موجهاً الشكر والتقدير لكافة العاملين بقناة الكاس. وبالتأكيد هناك جنود يقفون خلف الكواليس لإظهار بطولة القلايل بشكل متميز يسهم في نجاحها ومن ذلك برنامج القلايل الذي تقدمه قناة الكاس، وللتعرف على الرؤية والفكر وراء نجاح هذا البرنامج يؤكد السيد/ محمد بدر بلال مخرج برنامج القلايل، أن الرؤية الإخراجية للبرنامج تهدف إلى تقديم الروح القطرية التراثية في الشكل، بحيث يستطيع المشاهد أن يعايش حياة البطولة، مشيرا إلى وجود بعض التحديات التي واكبت البرنامج خلال هذه النسخة التي تقام في ظل جائحة كورونا كوفيد - 19، وبالتالي هناك حرص على تطبيق الإجراءات الاحترازية داخل البرنامج. * قناة الكاس وأكد ارتباط قناة الكاس ببطولة القلايل بحيث يكون هدف الجميع نجاح البطولة فهناك شراكة مستمرة من أكثر من 4 سنوات فهو نجاح مشترك للبطولة والبرنامج، مؤكدا السيد/ بلال في معرض إجابته عن تقييم البطولة أن المحمية توفر منافسة خلاقة للجميع، وأن القناة واللجنة المنظمة يعتبران فريق عمل واحد وهناك شخص مسؤول عن التنسيق هو يحيى النعيمي الذي يتابع المذيع. وأبدى إعجابه بما يظهره البرنامج من ردود الأفعال حول البطولة والبرنامج أيضا فهناك فقرات يتم فيها فتح الهاتف لتلقي الاتصالات وبالفعل نجد متابعة جيدة من الجمهور. أما فيما يتعلق بالاستوديو يقول مخرج برنامج بطولة القلايل: هناك 8 كاميرات و5 كاميرات مرتبطة بالفرق في داخل المحمية ال 4 جي، مشيرا إلى تكاتف فريق البرنامج لتحقيق أهدافه، مشيدا بأداء المذيع سعيد بن عوجان الهاجري لتمكنه من الحياة التراثية ما ينعكس على إدارة البرنامج، لافتا إلى أنه يزور الموقع قبل انطلاق البطولة لاختيار مكان الاستوديو وتجهيز الخيمة الخاصة به سواء المغطاة التي تستخدم تحسبا للظروف الجوية أو الخيمة المفتوحة. ودعا الجمهور في ختام تصريحه إلى متابعة قناة الكأس في النهائي، حيث يتم نقله مباشرة وسوف تكون هناك مفاجآت تسعد الجمهور المتابع لبطولة القلايل.

أعلن السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي2021، انطلاق منافسات المجموعة النهائية للنسخة العاشرة، وذلك غداً الجمعة بدخول عساسي فرق المجموعة النهائية والتي تضم فرق الشقب و ذياب و نوماس و الريان و لفان إلى محمية لعريق لاختيار أماكن تمركزهم في المحمية لبدء المنافسة في اليوم التالي السبت، وتستمر إلى الاثنين، ويتم الإعلان عن حامل بيرق القلايل2021، حيث يحصل صاحب المركز الأول على مليون ريال قطري إضافة إلى بيرق البطولة، ويحصل الفريق الثاني في البطولة على جائزة قدرها 700 ألف ريال قطري، فيما يحصل صاحب المركز الثالث على 500 ألف ريال قطري. وقال المعاضيد ان منافسات المجموعة النهائية من المتوقع أن تشهد الكثير من التنافس بين الفرق خاصة أن الفرق التي تأهلت للمجموعة النهائية خاض كل منها تجارب قوية في فرق المجموعات الأولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة، وكل من تلك الفرق سيسعى لنيل حمل بيرق القلايل لهذا العام. وأوضح المعاضيد أن البطولة ساهمت منذ النسخة الأولى في إحياء التراث، وأضافت لمسات جمالية على الفعاليات الثقافية والتراثية العديدة التي تقيمها الدولة، مثمناً الدعم اللا محدود من المؤسسة العامة للحي الثقافي على احتضانها لكل ما من شأنه رفع الوعي التراثي والثقافي والمحافظة على موروث الآباء والأجداد. وأضاف: البطولة التي انطلقت في عام 2012، استطاعت ترسيخ حضورها التراثي والثقافي ليس على مستوى دولة قطر فحسب بل على مستوى منطقة الخليج، فهي البطولة الوحيدة التي يمارس فيها المشاركون المقناص حقيقة وفي محمية طبيعية تتسع للمنافسة والتحدي بين الفرق المشاركة. * بطولة كبيرة وفي تصريحات صحفية غطت العديد من جوانب بطولة القلايل للصيد التقليدي في هذه النسخة الاستثنائية، قال السيد محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل والمدير التنفيذي، إن بطولة القلايل ولدت كبيرة فهي من أكبر بطولات المقناص في منطقة الشرق الأوسط، ولها متابعوها من مختلف الدول، وقد نجحت البطولة في رفد أهل المقناص بأسماء وشباب جدد باستمرار، فهي تستقطب الشباب للدخول إلى عالم المقناص، وعلى سبيل المثال نجد أن هذا العام في النسخة العاشرة عدد المشاركين حوالي 250 مشاركا منهم ما يزيد على 40 من الاشقاء الخليجيين من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، وقد وجدنا سنويا أسماء جديدة تنضم إلى البطولة سواء من قطر أو الأشقاء من دول الخليج، فالبطولة عززت مكانتها التراثية والثقافية خليجيا بل وخارج منطقة الخليج أيضا. وأوضح ان إقبال الفرق والحرص المتزايد على المشاركة في القلايل يؤكد نجاح أهدافها في صون التراث الإنساني كأسمى هدف لها، إلى جانب كونها رياضة تراثية تزيد من حماس الشباب وتحوز على رضاهم واهتمامهم، مشيرا إلى أنه كلما كان مستوى الفرق المشاركة قويا، زادت البطولة اثارة ومتعة وقوة في المنافسة ؛لأن المستوى الفني مهم جدا وله أثره الإيجابي على المنافسات، وهذا بطبيعة الحال يصب في الصالح العام للبطولة ما يزيد من متعة المتابعين للمنافسات. * إحياء التراث وأضاف النعيمي أن نجاح البطولة يرجع إلى مجموعة من العناصر يأتي في مقدمتها دعم الدولة لأن دولة قطر من الدول التي تهتم بإحياء تراثها ومن هنا على مدى السنوات العشر للبطولة نجد هناك دعما من مؤسسات الدولة المختلفة ونخص منها المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، والمؤسسات الأخرى، مؤكدا أن أهم عناصر النجاح للبطولة يرجع لعنصر الشباب القطري الذين أثبتوا نجاحا كبيرا سواء على مستوى التنظيم في اللجان المختلفة، حيث ساهموا بجهودهم في نجاح البطولة على مدار السنوات السابقة، إلى جانب مشاركتهم في البطولة ذاتها، عاما بعد عام حتى أننا نعتذر عن عدم قبول فرق بأكملها في البطولة فكانت البداية تدخل المحمية 4 فرق للمنافسة ويكون مجموع الفرق 20 وعندما زادت المنافسة وجدنا إقبالا كبيرا على المشاركة فكان القرار بجعل المجموعة من خمس فرق لنسمح بإضافة 5 فرق في البطولة، ومع ذلك نجد فرقا تتجاوز العدد المسموح به وهو 25 ونلجأ إلى القرعة حتى لا يكون هناك تدخل من جانب اللجنة. * قوانين البطولة وتابع: لعل الشفافية والوضوح بين اللجنة المنظمة والمشاركين وأن هناك شروطا واضحة يلتزم بها الجميع كان من أهم أسباب النجاح كذلك، كما نعقد اجتماعا قبل انطلاق منافسة كل مجموعة للتذكير بشروط البطولة والاجابة عن استفسارات المشاركين ولكن اليوم وبعد النسخ السابقة أصبح أغلب الفرق على معرفة ودراية تامة بقوانين البطولة وشروطها، كما لا ننسى أن نجاح البطولة يعود للمشاركين والمتابعين أيضا الذين يحرصون على المتابعة، خاصة وأن كل فريق له جمهوره. وأوضح نائب رئيس البطولة المدير التنفيذي، أن اللجنة المنظمة تأخذ بكافة الملاحظات وتتقبلها من الجميع، سواء من الفرق المشاركة أو من جمهور البطولة والذي نجدد له اعتذار اللجنة هذا العام عن عدم استقباله لفرقه المؤهلة مع خروج المجموعات، تطبيقا للإجراءات الاحترازية للوقاية من تفشي فيروس كورونا كوفيد 19 حرصا على سلامة الجميع مع كامل تقديرنا لهم جميعا، وأنه توجد وسائل اتصال مستمرة مع الجمهور والمشاركين ونستمع إلى كافة الملاحظات والمقترحات ونقوم بدراستها، ولو وجدنا فيها شيئا يخدم البطولة على الفور فنستعين به وقد تمت الاستجابة من قبل لاقتراح الفرق بأن يبدأ الصيد في اليوم التالي لدخول المحمية ليتفرغ الفريق لبناء بيت الشعر وإعداد الأماكن وكان هذا إضافة للبطولة. وأكد النعيمي حرص اللجنة المنظمة على تشجيع الشباب على المشاركة والإدارة والتنظيم، فالجميع يعمل من أجل خدمة ونجاح البطولة ولا يشغلهم سوى أن تكون القلايل حدثاً تراثياً مميزاً يليق باسم قطر ويحقق أهدافه التي تضعها اللجنة المنظمة في كل نسخة من نسخ البطولة، كما أن البطولة نفسها تشهد تطورا في كل موسم وبالتالي هذا شيء يشجع الشباب على العمل والتفاني لنجاح بطولة القلايل عاما بعد عام.

تصدر فريق لفان منافسات اليوم الأول بالمجموعة الخامسة أمس الأحد ضمن منافسات بطولة القلايل للصيد التقليدي 2021، حيث صاد (9) حبارى بـ(225) نقطة، وحل ثانياً فريق أم صلال في عدد النقاط باصطياده (7) حبارى بـ(175) نقطة، فيما حقق فريق السرية (150) نقطة باصطياده (6) حبارى، أما فريق النخش فقد حقق (100) نقطة باصطياده (4) حبارى، وجاء أخيراً فريق السيلية بـ(75) نقطة باصطياده (3) حبارى. أعلن ذلك السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل، الذي أكد على أهمية النقاط التي حققتها كافة فرق المجموعة الخامسة التي تمتاز معظمها بالخبرة مشيراً إلى فرص كافة الفرق للتأهل إلى النهائي. وما زالت المنافسات مستمرة والتحدي قائما بين المشاركين في المجموعة الخامسة، وعلى الرغم من نتائج اليوم الأول؛ فكل فريق يؤكد على جاهزيته واستعداده لمواصلة التحدي للنهاية حيث تنتهي فترة الصيد عصر الثلاثاء المقبل ومعه يتم إعلان المتأهل عن المجموعة الخامسة ليكتمل عقد المجموعة النهائية والتي تضم حتى الآن، ذياب، نوماس، الشقب، الريان. عيسى المنصوري: الفريق استعد بشكل جيد قال عيسى راشد المنصوري قائد فريق السرية ان الفريق استعد هذا العام بشكل جيد وإن كان واجهنا بعض التحديات في بداية التسجيل خاصة في عملية الاستعداد وتجهيز الفريق بسرعة، وقد تم الاعداد من حيث تكوين الفريق الذي يضم مشاركا من دولة الكويت وآخر من سلطنة عُمان إلى جانب إخوانهم القطريين الذي تؤكد البطولة على لحمتهم جميعا، فنجد ان أغلب الفرق بها أهل مقناص من دول الخليج الأمر الذي يمثل الأخوة في كل شيء والوصل بين أبناء الأرض الواحدة فهذا تاريخنا وتراثنا جميعا وبالتالي واجب الجميع المحافظة على هذا التراث. وأضاف أن فريق السرية الذي يرجع تسميته إلى تلك المنطقة القديمة التي عاش بها هو تحديداً مع أهله قبل ان ينتقلوا إلى المدينة ليدخلوا المدارس وان ينخرطوا في الحياة العصرية، لكن مع ذلك هناك ارتباط وثيق الصلة بحياة البر والمقناص وكذلك المكان الذي منه خرجنا وفيه ذكرياتنا مما جعلنا نختار الاسم ليكون حافزا لنا في البطولة التي تعزز تراث البر لدينا، مؤكدا أن الفريق استعد جيدا ويواصل جهوده ليكون في صدارة المجموعة بإذن الله تعالى. سيف الكعبي: النخش من أقوى المنافسين أكد سيف محمد علي الكعبي عضو فريق النخش، أن الفريق يعتبر من الفرق القوية، وقال: مشاركة فريق النخش في النهائيات برصيد 425 نقطة من التصفيات الأولية وقد حصل على المركز الثاني في عام 2017 عقب فريق العديد، والمركز الثالث في نسخة 2018، والمركز الثاني في نسخة 2019، فالفريق له رصيد كبير في القلايل حتى الآن ويتمتع بخبرة طويلة وبه خبرات نؤهله لأن يكون في المجموعة النهائية هذا العام والمنافسة على البيرق، ومع ذلك فإننا على أتم الاستعداد والجاهزية لأننا نخوض المنافسة وسط مجموعة بها عناصر قوية وأهل خبرة. ويتابع: تم تجهيز الفريق الذي يرجع تسميته إلى منطقة النخش جنوب منطقة مكينس وسط قطر وهي أرض صخرية، وإعداد المطايا، والصقور والسلقان كما تم تدريب الفريق منذ فترة طويلة استعدادا لهذه المواجهة، مشيرا إلى أن القرعة جعلت المتأهل عن المجموعة الخامسة في تحد اكبر لأنه سيخرج إلى المنافسة بعد فترة راحة قصيرة ومع ذلك فإننا على استعداد لمواصلة التحدي لأن الفريق على قلب رجل واحد وهذا اهم مما يميزنا الأمر الذي يساعدنا في تحقيق أهدافنا للوصول إلى المجموعة النهائية والمنافسة على البيرق. أحمد ابل: السيلية على قدر التحدي قال أحمد عبد الله أحمد عبد الله ابل عضو فريق السيلية، هذه المرة السادسة لمشاركتي في بطولة القلايل، ومع الفريق الذي حقق نتائج طيبة من قبل وقد حقق المركز الثاني العام الماضي ومازال الأمل موجودا لنستحوذ على البيرق والمركز الأول، وإن شاء الله هذا ليس صعبا ونحن كفريق على قدر التحدي والمسؤولية والمواجهة ونواصل جهودنا لتحقيق هدفنا في التأهل للنهائي. وأوضح ان الفريق يضم عناصر من المخضرمين من اهل المقناص الذين يتمتعون بخبرات كبيرة ولديهم رغبة حقيقية في الوصول إلى البيرق، مشيرا إلى أن الاستعداد والتدريب تم منذ أكثر من شهرين وتم إعداد وتجهيز المطايا من هجن وخيول وتم تدريب الفريق عليها إلى جانب تدريب الصقور الشواهين وكذلك السلقان على الصيد لنقدم في النهاية بصمة وإضافة في المجموعة الخامسة التي تضم خبرات في هذا المجال، لافتا إلى بطولة القلايل تستحق المغامرة والاستمرار فيها عاما بعد عام، خاصة اننا نشهد تطورا في الأداء والتنظيم الذي يواكب طموحات المشاركين ولذلك فنحن جميعا نثمن جهود اللجنة المنظمة في تقديم بطولة تحافظ على تراثنا. علي المنصوري: الخبرات الفيصل لتحديد الفائز قال علي حمد عبد الله المنصوري عضو فريق لفان، إنه يشارك في القلايل للمرة الخامسة هذا العام حبا في البطولة بما تحتويه من مغامرة شيقة في محمية لعريق حيث تكون المنافسة على أرض الواقع ويكون المقناص حقيقة عينيه وبالتالي هناك مهارات وخبرات نكتسبها عاما بعد عام، الأمر الذي يزيد المنافسة ويجعلها أكثر شراسة خاصة مع تقارب النقاط في الصيد ما يزيد المهارات والخبرات لتكون الفيصل لتحديد الفائز، مؤكدا أن المشاركة في البطولة في حد ذاتها إضافة مهمة للمشاركين لأنهم يكتسبون خبرات جديدة في مجال الصيد التقليدي. فيصل القحطاني: نحاول تقديم مشاركة مميزة يقول فيصل فرج منصور القحطاني مشارك من المملكة العربية السعودية عضو فريق أم صلال، هذه المشاركة السادسة بالنسبة لي في بطولة القلايل، هناك استعداد جيد للفريق، ونحاول تقديم مشاركة طيبة فعلى الرغم من كون الفرق في المجموعة الخامسة تتميز بالقوة فإن لدينا العزيمة والإصرار على المنافسة والتحدي لنكون رقما صعبا في المجموعة ونرفض ان تكون مشاركتنا شكلية بل على العكس، طالما أننا لدينا الاستعداد والنشاط والحماس الذي يدفعنا لمواصلة الجهود حتى النهاية. ويضيف أننا أخذنا بأسباب التأهل من استعداد وتدريب جيد لأعضاء الفريق وكذلك تدريب الصقور والسلقان على الصيد ونواصل جهودنا حتى اللحظة الحاسمة لإعلان المتأهل عن المجموعة ونطمح أن يكون فريق أم صلال ليكون في المنافسة على بيرق القلايل 2021.

تنطلق اليوم الأحد منافسات المجموعة الخامسة ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2021، التي تضم فرق (لفان،السيلية،السرية، أم صلال، النخش ) حيث دخل أعضاء تلك الفرق أمس السبت المحمية بداية بالعساس الذي يتم اختياره من قبل الفريق لاختيار المكان المناسب لإقامة الفريق داخل المحمية، الذي تتركز مهمته في اختيار المكان الذي يراه مناسباً وقريباً من موطن الصيد لضمان استراحة المطايا، على ألا يكون ضمن المواقع المحظورة في المحمية وأن تكون المسافة بين الفرق حوالي 2 كيلومتر، فضلاً عن بناء بيت الشعر من قبل أعضاء كل فريق من فرق المجموعة الخامسة. وقال السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل ان البطولة تتواصل بفضل الله جل وعلا بتميز فريد في عامها العاشر، مشيداً بالفرق التي شكلت علامة فارقة في هذا التميز، حيث انهم جميعاً على أتم الاستعداد قبل المشاركة في البطولة لتجهيز الدواب من هجن وخيل وترويضها للتعايش مع بيئة المقناص، كونها الوسيلة الوحيدة لتنقل الفريق عوضا عن المشي على الاقدام، ويتطلب ذلك ايضا تعليم الصقور وكلاب الصيد (السلوقي) على التعايش والتآلف مع الدواب خلال المقناص مما يجعل الفرق تتطور في كل نسخة وتزداد مهارات وخبرات جديدة كل عام رغبة في الحصول على البيرق. عبدالله الراشدي: تنظيم رائع رغم الظروف الاستثنائية عبر عبد الله سالم خويتم بخيت الراشدي عضو فريق لفان عن سعادته بمشاركته الأولى في بطولة القلايل هذا العام، مؤكداً أنها بطولة مميزة ولها سمعة كبيرة على مستوى الخليج وتختلف عن البطولات المشابهة لها بشراسة منافساتها وتاريخ طويل. وأكد الراشدي أنه على مستوى الأمن والسلامة يلتزم أعضاء فريقه بكافة الإجراءات الاحترازية وتعليمات اللجنة المنظمة من أجل ظهور البطولة بصورة مميزة عن الأعوام الماضية، مضيفا على مستوى الاستعدادات أجرى الفريق تدريبات على مدار الشهرين الماضيين من أجل المنافسة بقوة والصعود إلى نهائي البطولة. وأشاد بالتنظيم الرائع للبطولة رغم الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم بسبب جائحة كورونا، معبرا عن آماله بأن تكون هذه النسخة استثنائية أيضا لفريقه ويكون قادرا على حصد البيرق. سلطان الشمري: جهود كبيرة للتدريب والتجهيز قال سلطان غباش الشمري قائد فريق أم صلال الذي يشارك للمرة السادسة في البطولة، إن أعضاء فريقه بذل طاقات كبيرة في التدريب والتجهيز للبطولة خلال الأشهر الماضية من أجل المنافسة بقوة والصعود إلى النهائي، موضحا أنها ستكون السنة الأخيرة له كمشارك بهدف إعطاء فرصة للشباب للمشاركة في هذه البطولة الرائعة وضخ دماء جديدة تثري القلايل بخبرات مختلفة في المقناص. وأضاف الشمري، أنه في النسخ القادمة سيكون داعماً للفرق الجديدة التي تعتزم المشاركة، وسيوفر لها كافة خبراته خلال مشاركاته السابقة، موضحا أن فريقه في هذه النسخة يضم 4 أعضاء قدامى و3 أعضاء جدد. فيصل النعيمي: أعد بتحقيق أفضل النتائج قال فيصل عبدالله النعيمي قائد فريق النخش، إنه شارك من قبل في 8 نسخ من القلايل وفريقه يعد من الفرق القوية المميزة في البطولة، موضحا أن فريقه لديه رصيد من النتائج الإيجابية بالتأهل من قبل إلى نهائي البطولة عدة مرات. وأضاف النعيمي، أن اسم النخش معروف ببصمته القوية في البطولة، مؤكدا أن الفريق أجرى استعدادات واسعة خلال الشهر الماضي من أجل استمرار النتائج الإيجابية وحصد بيرق القلايل هذا العام. ووعد قائد النخش جماهير الفريق بتحقيق أفضل نتائج وعدم إدخار الأعضاء أي مجهود من أجل التأهل والفوز بالبطولة، مشيراً إلى أن فرق المجموعة الخامسة قوية تمتلك أصحاب خبرات كبيرة من المشاركات في القلايل.

تأهل فريق الريان إلى المجموعة النهائية ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2021، وذلك بعد منافسات قوية شهدتها المجموعة الرابعة، ليلحق فريق الريان بفريق الشقب وفريق ذياب وفريق نوماس إلى نهائي البطولة في انتظار تحديد الفريق المتأهل من المجموعة الخامسة. ولقد تمكن فريق الريان المتأهل لنهائي القلايل خلال كافة أيام المنافسات من حصد (465) نقطة من اصطياد (15) حبارى بـ(375) نقطة، وظبي بـ(80) نقطة وكروان بـ(10) نقاط، حيث اصطاد الريان أمس فقط (4) حبارى بـ(100) نقطة، فيما حقق فريق السد (380) نقطة على مدار أيام المنافسات، ولقد اصطاد أمس (5) حبارى بـ(125) نقطة، أما فريق النخبة فقد حصد خلال كافة أيام المنافسات (350) نقطة ولقد اصطاد أمس (6) حبارى بـ(150) نقطة، وحقق فريق الظعاين (300) نقطة عن كافة أيام المنافسة، واصطاد أمس (4) حبارى بـ(100) نقطة، وجاء أخيراً فريق لبصير بــ(200) نقطة على مدار الأيام الماضية، حيث اصطاد أمس (3) حبارى بـ(75) نقطة. وسلم السيد/ خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي كل عضو من أعضاء فريق الريان المتأهل مبلغا وقدره (10.000) عشرة آلاف ريال قطري، وهي مكافأة كل عضو من أعضاء الفريق المتأهل من كل مجموعة من المجموعات الخمس. وهنأ المعاضيد قائد وأعضاء فريق الريان، مشيدا بأدائهم وجهودهم خلال المنافسة، متمنياً التوفيق للجميع خلال المرحلة القادمة. وأوضح المعاضيد أن البطولة في كل نسخة من نسخها تزداد تشويقاً للجمهور والمتابعين. أما بالنسبة للمجموعة الخامسة، فقد أكد أعضاء الفرق المشاركة أنهم أنهوا استعداداتهم من أجل المشاركة، والأنظار الآن تتجه للمجموعة الخامسة التي تنطلق منافساتها غداً الأحد لتستمر حتى الثلاثاء 23 فبراير الجاري، وبعدها سيتم إعطاء يومين راحة لجميع الفرق المتأهلة للمجموعة النهائية، والتي تنطلق الجمعة 26 فبراير، بدوره قال السيد/ محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس بطولة القلايل والمدير التنفيذي: إن منافسات المجموعة الرابعة كانت مشوقة، ونتائج الفرق كانت متقاربة حتى اليوم الأخير، إلا أن فريق الريان استطاع أن يحسم التأهل لصالحه، كما أن مشاركاتهم المتواصلة في نسخ المسابقة الماضية بالتأكيد كان لها الأثر، مما أثقل إمكانياتهم التي ساعدتهم في التأهل، متمنياً التوفيق لباقي الفرق في النسخ القادمة من البطولة. وأشاد النعيمي بالتزام فرق المجموعة الرابعة والثالثة والثانية والأولى بشروط وتعليمات البطولة، وكذلك الإجراءات الاحترازية، بما ساهم في سيرها على أكمل وجه، وقال إن جميع الفرق عندما تشارك في البطولة تكون على علم بشروطها عند التسجيل، وكذلك قبل الدخول في اجتماع يقام قبل دخول كل فريق، ونحن بدورنا نطبق القوانين لحماية حقوق جميع الفرق، وتحقيق المساواة بينهم، وفي هذا العام وجهنا الفرق بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية نظراً لظروف انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19، وما لاحظناه حتى الآن التزام الجميع بالتعليمات مما ساهم في حماية أعضاء الفرق والقائمين على البطولة، معرباً عن أمنياته بالتوفيق للجميع، والالتزام بتعليمات البطولة، حتى تتحقق أهدافها في الحفاظ على الموروث القطري. ودعا نائب رئيس بطولة القلايل والمدير التنفيذي لمتابعة وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالقلايل خاصة سناب شات القلايل التي أصبحت لها العديد من المتابعين من داخل وخارج قطر.. حيث إنها ترصد حياة المشاركين لحظة بلحظة. إبراهيم النعيمي: التأهل البداية نحو البيرق قال إبراهيم علي ناصر النعيمي قائد فريق الريان المتأهل إلى المجموعة النهائية: إن تأهل فريقه هو بداية وليس نهاية المنافسات، مشيدا بأعضاء فريقه الذين بذلوا مجهودات كبيرة داخل المحمية مما أسهم في تصدرهم منافسات المجموعة الرابعة، لافتاً إلى أن التأهل علامة بارزة للفريق، إذ منذ اليوم، فإن الجميع على أهبة الاستعداد لمنافسات المجموعة النهائية التي تضم فرق النخبة من القلايل. وأضاف إن منافسات المجموعة لم تكن بالسهلة، ولكن الخبرات التي يمتلكها الفريق في المقناص والصيد التقليدي ساهمت في صيد عدد وفير من الفرائس، وجمع النقاط الكافية للتأهل، ولكن سوف يواصل الفريق تدريباته وتدريب المطايا والصقور، من أجل المنافسات النهائية، التي سوف تكون أكثر قوة نظراً للتنافس مع أفضل 4 فرق في البطولة بالكامل. فيصل النصر: المشاركة أكبر مكسب في البطولة أشار فيصل محمد عيسى نصر النصر عضو فريق السد، إلى أنه يشارك للمرة السادسة في بطولة القلايل، وفي كل مشاركة يتعلم أسلوبا جديدا في الصيد والمقناص، وهذه من أكبر المكاسب في تلك البطولة المميزة، بغض النظر عن الصعود إلى المجموعة النهائية، أو الفوز بالبيرق، فالهدف من المنافسات ليس المكسب المادي أو الفوز، ولكن في المشاركة والتعرف على النخبة من الأشخاص المميزين في عالم الصيد من قطر ومن الخليج. وقال إنه تعلّم مهارات الصقارة منذ الصغر، وكذلك من أعضاء الفريق، مبيناً أن فريقه بذل جهداً كبيراً، وأن المشاركة في القلايل في حد ذاتها فوز معنوي ومتعة رياضية، وأشار إلى أنه يتم توزيع الأدوار على أعضاء الفريق قبل الدخول، حتى يقوم كل عضو بالمهام الموكلة إليه، فهناك من يكونون على المطايا، ومن يتولون ترتيب الجلسة بعد العودة من القنص، إلى جانب من تكون مهمتهم إعداد القهوة أو شبة الضوء، كما أن المشاركة في هذه البطولة تساهم في ربط الجيل الحالي بماضيهم المشرّف لتكون هذه الأنشطة جسراً يربط بين الماضي والحاضر. شاهين الدوسري: القلايل تمتلك سمعة عالمية قال شاهين سالم شاهين الدوسري عضو فريق لبصير، إنه اعتاد على المشاركة في البطولة، ولفت إلى أن تكرار مشاركته لسنوات في البطولة جعلته يطلع على مستحدثاتها كافة، الأمر الذي مكنه من ملاحظة التطورات الكثيرة التي حلت على البطولة عاماً بعد الآخر، مشيراً إلى أنه على الرغم من كون البطولة بدأت قوية فإنها كل عام تتطور نحو الأفضل، كما أن البطولة أضحت تملك سمعة عالمية، وهو الأمر الذي يزيد من رغبة محبي المقناص بالمشاركة فيها بشكل سنوي. ناصر المري: الهدف من المنافسة إحياء التراث أما ناصر محمد عبد الله المري عضو فريق الظعاين، فقد أوضح أنه يشارك للمرة الرابعة في بطولة القلايل، لافتاً إلى أن الصيد توفيق من الله سبحانه وتعالى، وأشار إلى أن الفريق أخذ بالأسباب وأعد العدة وهناك انسجام واضح بين القائد وأعضاء الفريق، حيث تم التدريب مبكرا وتم اختيار الركائب والطيور بعناية بما يساعدنا على تحقيق مهمتنا بنجاح، ولكن التوفيق من الله سبحانه وتعالى، لذلك حتى رغم عدم تأهلنا نحمد الله تعالى طالما بذلنا مجهودنا وقمنا بما ينبغي علينا من ترتيب وإعداد جيد، مشيرا إلى أن الفريق لديه روح رياضية عالية، ويبارك للفريق المتأهل، لأن الهدف من المنافسات إحياء التراث والإبقاء على مهارات الصيد التقليدية وتوارثها بين الأجيال. سعيد المعمري: شعبية كبيرة للقلايل في عمان أشاد سعيد حميد سعيد المعمري مشارك من سلطنة عمان، بالمشاركة الخليجية الواسعة التي تشهدها البطولة، مؤكداً أنها باتت تكتسب صفة العالمية، ويحرص الكثيرون من أصحاب الخبرات على المشاركة فيها لما أصبحت تتمتع به من سمعة طيبة. وأكد أن الفوز الحقيقي هو مشاركة أشقائه في قطر في هذه المسابقة، وأن التأهل من عدمه هذا أمر آخر، مهنئاً كافة الفرق التي تأهلت للمجموعة النهائية. وأبرز أن بطولة القلايل لها متابعون في سلطنة عُمان، وأن عددا كبيرا من الصقارين ومحبي رياضة المقناص يتابعون البطولة كل عام، حيث إن المشاركات الخليجية في كل فريق تزداد كل عام.

تصدر فريق الريان منافسات اليوم الأول بالمجموعة الرابعة أمس الأربعاء ضمن منافسات بطولة القلايل للصيد التقليدي 2021، حيث صاد (5) حبارى بـ(125) نقطة وظبي بـ(80) نقطة بمجموع نقاط (205)، وحل ثانياً فريق السد في عدد النقاط باصطياده (3) حبارى بـ(75) نقطة، وظبي بـ(80)نقطة بمجموع نقاط (155)، فيما حقق فريق لبصير (125) نقطة باصطياده (5) حبارى، أما فريقا النخبة والظعاين فقد حقق كل منهما (50) نقطة باصطيادهما (حباروين). أعلن ذلك السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل، الذي أشار إلى تحقيق كافة فرق المجموعة الرابعة نتائج جيدة في اليوم الأول، مبيناً أن هناك فرصة سانحة لكل فريق بالتأهل لنهائي القلايل. وما زالت المنافسات مستمرة والتحدي قائم بين المشاركين في المجموعة الرابعة، وعلى الرغم من نتائج اليوم الأول؛ فكل فريق يؤكد جاهزيته واستعداده لمواصلة التحدي للنهاية حيث تنتهي فترة الصيد عصر الجمعة المقبل ومعه يتم إعلان المتأهل عن المجموعة الرابعة. محمد الغيثاني: فرص جميع الفرق متساوية يقول محمد علي سالم الغيثاني قائد فريق النخبة، هذه المشاركة الرابعة لي كقائد لفريق النخبة، وما زال الأمل أمامنا في تحقيق الهدف والوصل إلى النهائيات والمنافسة على بيرق القلايل، مؤكدا أن المنافسة بالطبع صعبة والنتائج المتوقعة حاليا صعبة فمهما تفوق الفريق في الجولة الأولى فليس شرطا أن يكون متأهلا عن المجموعة، فالقلايل كما رأينا في المجموعات السابقة نستطيع القول انها ليس لها كبير فبالرغم من التفوق في جولة أو اثنتين لكن النهاية هي الحاسمة دائما ولذلك لا تزعجنا النتيجة في الجولة الأولى ونواصل استعدادنا ومسيرتنا في هذه المنافسة القوية بين جميع الفرق المشاركة. وأكد قائد النخبة أن الفريق يضم مجموعة مدربة وعناصر قوية من الشباب الذين لهم خبرة في المقناص وهناك انسجام بين أعضاء الفريق، مشيرا إلى أن دور القائد هو التنسيق أكثر بين الأعضاء لأنهم جميعا يعتبرون قادة ولكنها مسألة تنظيمية لتحديد المهام، وطالما كان الفريق على قلب رجل واحد كان أفضل في الأداء وبالتالي التأهل ويكفي أننا نمارس هوايتنا في هذه المحمية الكبيرة محمية لعريق. سالم الكواري: نواصل جهودنا لتحقيق نتائج أفضل قال سالم دهام سيار الكواري قائد فريق الظعاين، هذه المشاركة الخامسة لنا ونحن كل عام نستعد للبطولة بالتدريب وهذا العام هناك استعداد أكبر على المنافسة والتحدي والقدرة على الصعود إلى صدارة المجموعة، وبغض النظر عن نتائج اليوم الأول فسوف نواصل جهودنا لتحقيق نتائج أفضل والتأهيل إلى المجموعة النهائية التي تجمع الكبار في بطولة القلايل. وأضاف الكواري أن الفريق منذ دخول العساس واختيار مكاننا بالمحمية والجميع في أهبة الاستعداد وقد اختار العساس مكانا جيدا بالنسبة لنا وسوف نواصل الجهود للتأهل بإذن الله تعالى، لافتا إلى أن الاستعداد كان مبكرا بتجهيز الحلال، وتم التدريب الميداني على الصيد وعلى المقناص مما يجعلنا نواصل في المنافسة بقوة ولكن بحذر لأن البطولة حسب ما رأينا من البداية تحتاج المنافسة حتى اللحظة الأخيرة الحاسمة في التأهيل، مشيرا إلى أن الفريق اختار منذ البداية اسم الظعاين تيمنا باسم منطقة الظعاين وهي من مناطق الشمال بالدولة. علي المدهوشي: القلايل تحظى بشعبية كبيرة في عمان يشارك علي ناصر عبد الله المدهوشي مشارك من سلطنة عُمان فريق السد، يقول:هذه المشاركة الثالثة لي في بطولة القلايل حيث شاركت من قبل مع فريق العديد والآن مع السد مرتين، لافتا إلى أن البطولة تحظى في سلطنة عمان وكافة دول الخليج بصدى طيب خاصة من المهتمين من أهل المقناص وهم كثيرون في الخليج، كما أنها البطولة المميزة الوحيدة التي تعتمد على ممارسة الصيد التقليدي من الألف إلى الياء فلا يدخل فيها أجهزة حديثة ما يجعلها لها بريق خاص ومن هنا يأتي الحرص على المشاركة والتحدي. وأضاف أن أعضاء الفريق استعدوا جيدا من خلال التدريب ويحاولون بذل جهودهم لتقديم مشاركة طيبة وأداء طيب مع الفرق المشاركة، بما يضيف للفريق ويؤهله للمنافسة في النهائي علي البيرق. محمد الكبيسي: تطور المستوى من عام إلى عام قال محمد سعيد الكبيسي عضو فريق الريان، هذه السنة التاسعة لي في بطولة القلايل حيث شاركت مع فريق الشمال مرتين، فريق الريان مرتين، فريق الثريا، وروض العين، ثم فريق الريان في السنوات الأخيرة، مؤكدا أن بطولة القلايل ومن خلال المشاركة في أغلب النسخ يجدها من أفضل لأفضل في مسألة التنظيم والترتيب، فنلاحظ اهتمام اللجنة المنظمة بتذليل كافة الصعوبات أمام الفرق المشاركة وتوفير بيئة مناسبة لممارسة الصيد التقليدي. وأضاف الكبيسي لم يحالفني التوفيق في الوصول ‘إلى النهائي في السنوات السابقة ومع ذلك لدي عزيمة وإصرار وكافة أعضاء فريق الريان على الوصول إلى النهائي هذا العام وتقديم مشاركة مميزة خاصة أن الفرق تجهز وتدرب مبكرا وتم تجهيز الحلال والصقور والسلقان ما يجعلنا نواصل التحدي بقوة لنكون المتأهلين عن المجموعة الرابعة، مشيرا إلى أن فريق الريان يرجع تسميته إلى مدينة الريان، وأن أصل كلمة ريان من ري أي السقي، وأن أرض هذه المنطقة منخفضة مما يسمح بتجمع المياه وتمركزها فيها، ونتيجة لذلك فإن التربة تظل مروية لمدة من الزمن مما دعا إلى إطلاق اسم الريان على هذا المكان. جاسم الخليفي: تلبي طموح أهل المقناص قال جاسم راشد خميس سعد الخليفي عضو فريق لبصير، إن هذه السنة الرابعة لمشاركاته في بطولة القلايل وأن الفريق الذي يسمى على اسم منطقة لبصير اعتزازا بواحدة من مناطق قطر في اتجاه الغرب، استعد جيدا للمنافسة من خلال التدريب على ركوب الهجن والخيل وتدريب الصقور والسلقان على الصيد، مشيرا إلى أن الفريق لديه إصرار وعزيمة على الصمود ومواصلة التحدي وأن عناصره الشابة أصبح لديهم خبرة في المقناص وبالتالي فهم صامدون حتى النهاية، مؤكدا أن البطولة لها طابع خاص في المنافسة وأن المشاركة بها في حد ذاته تلبي طموح أهل المقناص.

حافظ فريق «نوماس» على صدارة اليوم الثاني بمنافسات المجموعة الثالثة ببطولة القلايل للصيد التقليدي2021، حيث اصطاد أمس (6) حبارى بـ(150) نقطة ليصبح مجموع نقاطه عن كافة أيام المنافسات (350) نقطة، وجاء ثانياً فريق «لجلعة» الذي اصطاد (7) حبارى بـ(175) نقطة ليصبح إجمالي نقاط الفريق (275) نقطة، أما فريق «حالول» فقد اصطاد أمس (8) حبارى بـ(200) نقطة بإجمالي (250) عن كافة أيام المنافسات، أما فريق «الزوير» فقد اصطاد أمس (حباروين) بـ(50) نقطة ليصبح إجمالي نقاط الفريق (100) نقطة. صرح بذلك السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي، الذي أكد على قوة منافسات المجموعة الثالثة، والتي شهدت أمس تنافساً قوياً بين كافة الفرق وتقارباً واضحاً في النتائج، مبيناً أن فريق «نوماس» حافظ على صدارة المجموعة لتفوقه في اليوم الأول. ويترقب اليوم جمهور القلايل متابعة المتأهل عن المجموعة الثالثة حيث اعتذرت اللجنة المنظمة عن استقبال الجمهور، وسيكون رئيس اللجنة المنظمة باستقبال الفريق المتأهل إلى المجموعة النهائية، وكذلك تسليم كل عضو من أعضاء الفريق مكافأة الفريق المتأهل وهي مبلغ وقدره (10.000) عشرة آلاف ريال لكل عضو من أعضاء الفريق المتأهل للمجموعة النهائية. ومع اقتراب الساعة الحاسمة وتحديد الفريق المتأهل عن المجموعة الثالثة ما زال الطموح يراود جميع الفرق مع تقارب النطاط واشتعال المنافسة، فالجميع يصرون على مواصلة التحدي لتمثيل المجموعة في المجموعة النهائية والمنافسة على البيرق. في ذات السياق يقول سعيد أحمد سعيد المنصوري عضو فريق حالول: هذه المشاركة الأولى لي في بطولة القلايل، وقد شاركت من قبل ذلك في الصيد مع أهل المقناص ولكن في مناسبات اخرى، ولكن هذه المرة قررت الدخول في القلايل لأنها لها طبيعة خاصة كونها صيدا داخل محمية يجعل فيها مغامرة أكثر من الهدد أو الطلع لساعات قليلة. وأضاف أننا نحاول في اليوم الأخير اكتساب عدد أكبر من النقاط وصيد طرائد أكثر وتقديم مشاركة تحسب لنا في البطولة، خاصة أن الفريق وعلى الرغم من كونه من الفرق التي ما زالت جديدة على البطولة والمنافسة ولكن هذا لا يمنعنا من إثبات قدرتنا على الصيد التقليدي، وسط التحديات، موضحا أن الفريق به توافق وقد تم التدريب منذ فترة مبكرة على الصيد وعلى ركوب الهجن والخيل كما تم تدريب الصقور، ولقد دخلنا بثلاثة صقور فقط ولكن ان شاء الله يكون فيها البركة، كما تم تدريب السلقان كذلك، كل هذا لتقديم مشاركة ومنافسة قوية ومن الله تعالى التوفيق. ومن جانبه يقول حسين حمد مبارك العبيدي عضو فريق الزوير: هذه المشاركة الثانية لي وكلنا أمل في مواصلة التحدي والمنافسة القوية بين أعضاء المجموعة، فما زالت لدينا الفرصة التي تجعلنا نقدم عرضا طيبا، خاصة أن الفرق المنافسة بها أهل مقناص لهم خبرة كبيرة، ما دام هناك متسع من الوقت للصيد فالتحدي قائم بين الجميع وفي النهاية الصيد رزق من الله تعالى، ولكن دورنا يتمثل في الاستعداد والتدريب الجديد وإعداد المطايا والصقور والسلقان وبالتالي نحن بذلنا جهودنا وسنواصل الجهد حتى النهاية ويكفي اننا نكتسب خبرة من الآخرين.

تصدر فريق نوماس منافسات اليوم الأول بالمجموعة الثالثة أمس السبت ضمن منافسات بطولة القلايل للصيد التقليدي 2021، حيث صاد (8) حبارى بـ(200) نقطة، وحل ثانياً فريق لجلعة في عدد النقاط باصطياده (4) حبارى بـ(100) نقطة، فيما حقق فريق الزوير (50) نقطة باصطياده اثنتين من الحبارى، أما فريق حالول فقد اصطاد كذلك اثنتين من الحبارى حققت له (50) نقطة. أعلن ذلك السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل، الذي أكد على قوة منافسات المجموعة الثالثة وتحقيق كافة الفرق المشاركة لنقاط جيده مع فارق فريق نوماس، إلا أن هناك فرصة سانحة لكل فريق بالتأهل لنهائي القلايل. وفي اطار منافسات المجموعة الثالثة تواصل جميع الفرق بذل الجهود لتقديم عروضها التي تجعل في صدارة المجموعة مؤكدين أن اليوم الاول فيه مؤشر وحافز طيب، ولكنه ليس النتيجة الحاسمة وانهم سيواصلون التحدي حتى النهاية. سعيد المحشادي: الصيد في لعريق له سحر خاص قال سعيد حمد خاتم علي المحشادي قائد فريق لجلعة، نواصل جهود الفريق بحماس وبقوة ولا تثنينا اي نتيجة سواء تقدمنا في النتيجة او تراجعنا في الجولة الاولى فالجولة الأولى ليست الحاسمة ولكنها تساعد في زيادة المنافسة بين الفرق، مشيرا الى أن فريق لجلعة منذ دخوله البطولة وهو يقدم اداء جيدا والعام الماضي كنا ثاني المجموعة وهذا العام بإذن الله تعالى نكثف جهودنا لتقديم مشاركة طيبة لنمثل المجموعة في النهائي. وأوضح المحشادي أن قائد الفريق تكون عليه مسؤولية إضافية؛ لأنه يقوم باختيار الأعضاء والتنسيق بينهم وتوزيع المهام؛ واهم ما يميزه ليتم وضعه في المكان الصحيح الذي ينجح فيه ويستطيع الجميع ان يكمل بعضهم بعضاً للنهاية للوصول إلى الهدف المشترك بين اعضاء الفريق، مشيرا إلى أن البطولة لها سحر خاص فالصيد في محمية طبيعية يختلف عن الصيد في الاماكن المفتوحة وبالتالي فالمقناص يزيد من خبراتنا الشخصية والحياتية. عبدالعزيز المضاحكة: جاهزون للفوز بالبيرق الثانية أكد عبد العزيز عبد الله صقر المضاحكة عضو فريق الزوير، أنه اكتسب خبرة كبيرة الآن في القلايل؛ فهذه السنة السابعة التي يشارك فيها بالبطولة، وقد شارك من قبلها ومعي عدد من أعضاء فريق الزوير، مضيفاً: حصلنا على بيرق البطولة مع فريق السليمي، وان شاء الله جاهزون ومستعدون لتحقيق البيرق ثانية مع فريقنا الزوير، مشيرا إلى ان الفريق يضم مجموعة من أهل المقناص أصحاب الخبرات في البطولة وبالتالي فنسعى للسيطرة وتقديم مشاركة جديدة متميزة تضيف لرصيدنا في البطولة. وأضاف المضاحكة أن القلايل بطولة كبيرة والمشاركة فيها في حد ذاته مهم لأهل المقناص لممارسة هذه الهواية في محمية طبيعية فضلًا عن التحدي والمنافسة مع آخرين ما يجعل القنص اكثر متعة لأنه ينقلنا الى آفاق جديدة ورحاب أوسع من تجذير هذه الهواية كجزء من حياتنا اليومية ليكون تراثنا حاضرنا في مجالسنا وحياتنا العادية وهذا اهم ما يميز القلايل. صالح المنصوري: الزوير يضم مجموعة من ذوي الخبرة يقول صالح خرباش حميد المنصوري عضو فريق الزوير: هذه المشاركة الثالثة لي في بطولة القلايل وبالطبع نزداد حماسا مع فريقنا ونواصل جهودنا لاداء جيد يحقق طموحنا الشخصي ويرضي جمهورنا الذي يتابع البطولة باستمرار. مضيفاً أن الفريق يضم مجموعة من أهل الخبرة في المقناص من قبل وسعدت بالمشاركة معهم لأنهم ينقلون لنا خبراتهم بأمانة ما يساعدنا في ممارسة هذه الرياضة التراثية، مؤكدا أن أهم ما يميز فريقه الزوير هو التفاهم والتجانس بل والتكامل بين أعضاء الفريق، مما يساعدنا على تقديم مشاركة طيبة، مشيرا إلى أن المشاركة في حد ذاتها مكسب لكل فريق لأنه يكتسب خبرات إضافية. وأضاف أن البطولة تعود بنا إلى زمن الأجداد الذين عاشوا على هذه الأرض وقاموا بمواجهة التحديات من خلال بذل جهد كبير للمحافظة على حياتهم، واليوم نحن نستعيد هذه الحياة بكل تفاصيلها، في صيد تقليدي وسط منافسة قوية بين أعضاء فرق المجموعة الثالثة الذين لهم خبرات في المقناص. ناصر القحطاني: ننافس في مجموعة تضم فرقاً مخضرمة أوضح ناصر عايض حسن القحطاني عضو فريق نوماس، أن هذه المشاركة الخامسة له في القلايل وكل سنة يزداد المشارك خبرات جديدة، وبالنسبة له كان دائما يمارس الصيد وهو على حصان، وهذه المرة الأولى التي يكون فيها راكبا للهجن وبالطبع هذا يضيف للانسان في حياته ويتعرف على امور يصعب تعلمها خارج القلايل، مؤكدًا جاهزية الفريق واستعداده المبكر للبطولة والتدريب. وعن المواجهة في المجموعة الثالثة قال: بالطبع المجموعة فيها فرق مهمة ولها تاريخ في البطولة وتبحث عن الرقم الصعب والتأهل للنهائي حتى الفرق الجديدة نسبيا فهي تضم خبرات من المخضرمين من اهل المقناص لأنه يصعب على من كان بعيدا عن هذا العالم الدخول والمنافسة، ولذلك أرى أن الجميل في هذه البطولة أنها تحافظ على استمراريتها بشكل منتظم. حسن الغانم: البطولة تجمع كبار المقناص في قطر والخليج قال مبارك حسن سلطان غانم الغانم عضو فريق حالول: أشارك للمرة الأولى في بطولة القلايل مع فريق له عناصر من اهل المقناص ولذلك ندخل للمشاركة في البطولة بإذن الله تعالى وكلنا أمل في تقديم أداء مشرف ومنافسة قوية وسط المجموعة الثالثة مشيراً إلى أنه سعى للمشاركة بهدف الدخول إلى محمية لعريق فهي محمية محببة لدى أهل قطر ودخولها لا يكون الا من خلال هذه البطولة، وقد مارست القنص من قبل ولكن بعيداً عن القلايل والتي تجمع كبار اهل المقناص في قطر والخليج. وأضاف: تم التدريب واعداد الفريق وتم تقسيم المهام حتى انه قبل الانطلاقة كان كل شخص تم تحديد دوره بداية من إعداد المطايا والطيور التي تستخدم في القنص وغيرها بما يساعدنا على تحقيق هدفنا والتأهل بإذن الله تعالى للمجموعة النهائية للقلايل. ونسأل الله جل وعلا التوفيق والاستمرار في المنافسة والتحدي.

حافظ فريق التحدي على صدارة اليوم الثاني بالمجموعة الثانية ببطولة القلايل للصيد التقليدي2021، حيث اصطاد الفريق أمس (9) حبارى بـ (225) نقطة ليصبح مجموع نقاطه مع نقاط اليوم الأول (475) نقطة ويتربع على عرش المجموعة بقوة وتميز في اصطياد عدد الطرائد، أما فريق الشقب فلقد اصطاد كذلك (9) حبارى بـ(225) نقطة ليصبح مجموع نقاطه عن كافة أيام المنافسات (425) نقطة، فيما حقق فريق العسيلة (125) نقطة أمس باصطياده (5) حبارى أمس ليصبح مجموع نقاطه (200) نقطة عن كافة أيام المنافسات، أما فريق معيذر فقد اصطاد أمس (حبارى) واحدة بـ(25) نقطة ليصبح إجمالي نقاطه (125) نقطة عن كافة الأيام، وحل أخيراً فريق المرقاب بـ(50) نقطة حصيلة كافة أيام المنافسات، حيث أضاف اليوم لرصيده (25) نقطة باصطياده أمس حبارى واحدة. جاء ذلك خلال تصريح للسيد/خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي الذي اعتذر للجمهور الكريم من متابعي ومحبي بطولة القلايل عن استقبال الفريق المتأهل للمجموعة النهائية من المجموعة الثانية – التي تحسم نتائجها اليوم -، وذلك بسبب ظروف جائحة كوفيد-19، مؤكداً اعتزاز اللجنة المنظمة بالجمهور الكبير للبطولة، وأن ذلك القرار جاء حرصاً على سلامتهم وسلامة كافة الفرق المشاركة في بطولة القلايل. وما زالت المنافسات مستمرة والتحدي قائم بين المشاركين في المجموعة الثانية، وعلى الرغم من نتائج اليوم الثاني؛ فكل فريق يؤكد على جاهزيته وأنه سيواصل التحدي للنهاية طالما كانت المنافسة مستمرة. سعيد النابت: قادرون على حسم التأهل يقول سعيد محمد سعيد النابت عضو فرق التحدي ان هذه المشاركة الرابعة له في بطولة القلايل والمرة الثالثة التي يشارك فيها مع فريق التحدي وهو فريق له من اسمه نصيب منذ أن ظهر في البطولة وهو قادر على التحدي والمنافسة بقوة فهو رقم صعب بالنسبة للفرق المشاركة وحتى وإن كانت تضم خبرات من أهل المقناص، فالفريق به مجموعة من المخضرمين في هذا المجال، ويتسم بالتوافق والتعاون وكل شخص يقوم بدوره على أكمل وجه للنهاية لتحقيق الهدف الذي دخلنا من أجله البطولة وهو تحقيق البيرق. وأضاف أن ما يميز الفريق كذلك هو العمل الجماعي والترتيب والاستعداد المبكر، وقد جهزنا المطايا مبكرا وكذلك الصقور حيث نشارك بمجموعة من الصقور الفريدة من نوعها، وهذا يجعلنا نستكمل السباق والمنافسة بتحد وروح عالية أمام الجميع ولا نركن إلى النتائج التي حققناها في بداية المنافسة بل نستمر في البحث عن الطرائد وكسب النقاط التي لا تؤهلنا للنهائي فقط بل تكون أعلى النقاط في البطولة كلها بمشيئة الله تعالى ونسال الله جل وعلا التوفيق. عيسى المنصوري: اكتسبنا خبرات جديدة يقول عيسى مبارك المنصوري عضو فريق الشقب: هذه المشاركة الرابعة لي في القلايل ولكن فريق الشقب بدأ رحلته منذ انطلاقة البطولة في 2012، وهذا يدل على أن الفريق أصبح لديه خبرة كبيرة ووافية بعالم المقناص، وإذا كان يضم أعضاء جددا كل عام فهذا من حرص قيادة الفريق على وجود امتداد له واكتساب خبرات جديدة سنة بعد أخرى، وهذا هو الذي تسعى إليه بطولة القلايل ضمن أهدافها لأنه ليست المنافسة وإحراز البيرق بل هناك أهداف كبيرة أهمها نشر هذا التراث وهذه الثقافة في المجتمع وتعريف الأجيال الجديدة على هذا التراث للمحافظة عليه والاهتمام به، فالقلايل بطولة رياضية تراثية تعمل على غرس الهوية الوطنية لدى المشاركين عندما يشعرون بانهم يحافظون على تراثهم بواسطة مشاركتهم ومعرفتهم بهذا التراث. وأكد المنصوري أن الفريق يواصل التحدي ويتحدى الفرق الأخرى حتى النهاية لأننا نسعى لتحقيق هدف وإضافة بيرق جديد لفريق الشقب الذي سجل اسمه بقوة على مدار البطولات السابقة للقلايل. أحمد الشمري: نسعى للصدارة والعبرة بالخواتيم أوضح أحمد حمد الشمري عضو فريق معيذر أنه شارك في البطولة عدة مرات، وقال: تأهلت مع فريق معيذر للنهائي في 2017 وحققنا مراكز مقدمة وبالتالي الفريق اليوم يسعى لإضافة لقب جديد من خلال نسخة القلايل العاشرة، ندخل المنافسة ونعرف قدر الفرق المشاركة في المجموعة الثانية فهي المجموعة النارية ومع ذلك فإننا قادرون على المواجهة ولن نلتفت إلى نتائج الأيام الأولى لأن العبرة دائما ما تكون بالخواتيم ونسأل الله تعالى التوفيق. وحول تأثير جائحة كورونا والإجراءات الاحترازية على الفريق، قال: بالطبع كان هناك تأثير على الفريق حيث لم ينضم إلينا مجموعة مهمة وخاصة من الأشقاء الخليجيين هذا العام الذين شاركوا معنا من قبل لكن إن كانت جائحة كورونا منعتنا الاجتماع سوياً مع فريقنا فلن تمنعنا في بذل جهود إضافية لنكون في الصدارة ومواصلة المنافسة حتى اللحظة الأخيرة لوقت المجموعة. عبدالله النعيمي: تجربة مفيدة لتطوير إمكانياتنا يقول عبدالله سعود عبدالله النعيمي عضو فريق المرقاب هذه المرة الأولى التي أشارك بها في بطولة القلايل ويعتبر الفريق جديدا على البطولة ولكن علينا بذل جهود أكبر، صحيح هناك تراجع في الأداء في بداية أيام الصيد ولكننا مستمرون في المنافسة ويكفينا الاستعداد الطيب واكتساب الخبرة في مجال المقناص وخاصة في هذه البطولة المميزة ونحن سعداء بالمشاركة ونعمل على الاستفادة من تجربتنا ونطورها للأفضل. وأضاف: الفريق بغض النظر عن النتائج، سوف يكتسب خبرة إضافية في بطولة ممتعة على كافة المستويات فهي تعود بنا إلى زمن الأجداد الذين عاشوا على هذه الأرض الطيبة وقاموا بمواجهة التحديات من خلال بذل جهد وعرق للمحافظة على حياتهم، واليوم نحن نستعيد هذه الحياة بكل تفاصيلها، في صيد تقليدي وسط منافسة قوية بين أعضاء فرق المجموعة الثانية الذين لهم خبرات في المقناص. راشد المري: القلايل تستقطب هواة الصيد من دول الخليج أما فهد راشد محسن المري مشارك من المملكة العربية السعودية عضو فريق العسيلة، فيقول، لدينا استعداد للمنافسة رغم اننا نعلم بقوة الفرق المنافسة وامتلاكها عناصر الخبرة، ولكن علينا مواصلة السعي والمنافسة في بطولة القلايل التي نجدها كل عام في تطور من حيث التنظيم والإعداد الذي يميزها، وإن كانت هناك إجراءات استثنائية هذا العام فهذا يدل على اهتمام اللجنة المنظمة بالحفاظ على صحة وسلامة الجميع، فهناك اهتمام كبير من جانب اللجنة لتخرج البطولة بما يليق بدولة قطر كحاضنة لأكبر الفعاليات الرياضية والثقافية. مشيراً إلى أن البطولة تستقطب هواة الصيد من جميع الدول الخليجية. وأكد استعداد الفريق للمنافسة بقوة وربنا وفقنا حتى الآن وعلى الرغم من أن فريقنا لم يتصدر في أول أيام الصيد ولكن مازال لدينا الأمل وبذل المزيد من الجهد في مضمار المنافسة.

تربع فريق التحدي على عرش المجموعة الثانية ضمن منافسات بطولة القلايل للصيد التقليدي 2021، حيث صاد أمس (10) حبارى بـ(250) نقطة، أما أقرب منافسيه فريق الشقب فقد حل ثانياً في عدد النقاط باصطياده (8) حبارى بـ(200) نقطة، فيما حل ثالثاً فريق معيذر بـ(100) نقطة باصطياده (4) حبارى، أما فريق العسيلة فقد اصطاد (3) حبارى بـ(75) نقطة، فيما حقق فريق المرقاب (25) نقطة باصطياده (حبارى) واحدة فقط. أعلن ذلك السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل، الذي أكد على قوة منافسات المجموعة الثانية وتحقيق كافة الفرق المشاركة لنقاط جيدة منذ اليوم الأول من المنافسات خاصة التحدي والشقب، مشيراً إلى أهمية اليوم الأول بالنسبة لكافة الفرق، حيث يعكس اليوم الأول وعدد الطرائد التي يصيدها كل فريق على باقي أيام المنافسات. وعلى الرغم من تباين نتائج المجموعة الثانية في اليوم الأول للمنافسة، فهناك إصرار ومن جميع الفرق وعزيمة على مواصلة البطولة للنهاية والمنافسة بقوة وندية للوصول إلى نهائي البطولة. مشعل الشهواني: نسعى لتقديم مشاركة متميزة يقول مشعل فهد الشهواني عضو فريق المرقاب: بالطبع هذه بطولة أصبحت لها خبرة ودراية واكتسب أهل المقناص منها الكثير، وإننا سعداء بالدخول للمنافسة بفريق جديد فريق المرقاب الذي يشارك به عناصر قد شاركت من قبل مع فرق أخرى، وعلى الرغم من كوننا فريقا جديدا وأننا دخلنا الميدان بعدد اقل من الفرق المشاركة لكن هذا لا يمنعنا من مواصلة المواجهة والتحدي في القلايل. وأضاف أن الفريق يدخل المنافسة ويعرف قدر الفرق المشاركة في المجموعة حيث هناك مخضرمون من أهل المقناص شاركوا مرات بخلاف فريقنا الذي يحاول أن يكتسب خبرات في هذا المجال، ومع ذلك فقد أعددنا العدة وجهزنا طيورنا ومطايانا وسوف نسعى لتقديم مشاركة طيبة تزيد من فرصنا للتأهل لأن المقناص على الرغم من الخبرة التي تحكمه فإنه مع التدريب الجيد فإننا بإمكاننا أن نحقق نتائج طيبة ويكفينا اننا نشارك في هذه البطولة المميزة على مستوى العالم. عبدالله القحطاني: نسعى للحصول على لقب البطولة قال عبدالله محمد القحطاني عضو فريق (التحدي) إن الفريق من الفرق الكبيرة الذي يضم عناصر كبيرة من الذين يتمتعون بخبرة ودراية في المقناص، والفريق قد تأهل العام الماضي للنهائي وحصل على المركز الثالث وهذا يعني أن العبء أكبر هذا العام، وانطلاقا من هذه المسؤولية فقد تم الاستعداد مبكرا بإعداد المطايا وهي جميعها قد شاركت من قبل، وتم تجهيز الصقور وتدريبها وهي كذلك خاضت البطولة وصادت بالفعل ما يجعلنا نخوض المنافسة ونحن في مركز قوة، وحتى بعيدا عن نتائج اليوم الأول فنعمل على مواصلة التحدي باسم فريق التحدي لأننا اخترنا أن يكون هذا الاسم عنوانا لإرادة أعضائه وجاهزيتهم للمشاركة في هذه البطولة الرائعة. وأضاف أن البطولة تقام هذا العام في ظروف استثنائية على الجميع ومع ذلك نرى التعاون من قبل اللجنة وتسهيل المنافسة وإتاحة فرص متساوية للجميع ونحن بدورنا ملتزمون بما يساعد على نجاح البطولة وقد خضعنا لفحص كورونا قبل الدخول إلى المحمية كما نلتزم بالتباعد حرصا على سلامة الجميع. جاسم المنصوري: نهدف لتكرار إنجاز بطولة 2019 يقول جاسم محمد مبارك المنصوري عضو فريق الشقب، هذه المرة الثانية التي أشارك فيها مع فريق الشقب، وهو من الفرق القوية التي لها خبرة كبيرة بالمقناص وقد توج ببيرق البطولة في عام 2019 وحقق مراكز مرموقة في البطولة على مدار تاريخها فهو منافس قوي ومع ذلك فإننا نواصل جهودنا لنسترجع قوتنا ونكون في المجموعة النهائية التي غبنا عنها السنة الماضية وهذا يجعلنا نفكر ونتدارك أخطاءنا ونواصل التحدي، مشيراً إلى أن أعضاء الفريق تجهزوا استعدادا لهذه البطولة وليحفروا أسماءهم في تاريخ المقناص القطري ولتكون لهم بصمات واضحة في هذا المجال. وقال إن هناك استعدادا طيبا وفرق المجموعة الثانية فرق قوية ولا يمكن الاستهانة بها، لأن منهم من حقق مراكز متقدمة في البطولة وبالتالي الجميع يشارك لا بغرض تقديم مشاركة طيبة فحسب، لكن لحسم البطولة لصالحه والحصول على بيرق القلايل. علي الهاجري: نحاول تقديم مشاركة أفضل يقول علي محمد الهاجري عضو الفريق: أنا من عشاق بطولة القلايل منذ انطلاقتها وقد شاركت في جميع النسخ الماضية وقد حاز فريقنا بيرق البطولة ثلاث مرات من النسخ السابقة وهذا يعني ثلث النسخ ما يدل أننا من أقوى الفرق في البطولة ونحاول تقديم مشاركة افضل كل عام عن سابقة وإن شاء الله نلبي طموحات عشاق وجمهور فريق الشقب حيث لنا جمهور ومشجعون وبالتالي نسعى لنكون على المستوى المطلوب، فنحن ندخل البطولة بقوة ولدينا هدف كبير هو البيرق الرابع ونسأل الله تعالى التوفيق في تحقيقه. وعن دوره في فريق الشقب قال الهاجري ليس لي دور محدد بل كل مكان أستطيع ان أقدم فيه ما يفيد الفريق تجدني فيه فنحن نعمل تحت قيادة أخونا محمد طالب المري يدا واحدة فكل شخص يكمل الآخر لأن النهاية البطولة جماعية ولا تنسب لأشخاص ولكن لفريق وبالتالي كلما كان الفريق متماسكا ومتعاونا نجح في تحقيق أهدافه. سلطان الحميدي: عازمون على مواصلة التحدي يقول سلطان حمد ناصر الحميدي عضو فريق معيذر: شاركت في معظم مواسم بطولة القلايل ونحن نشارك باسم جديد هذا العام لكن اكثر الأعضاء شاركوا في البطولة كفريق واحد، مؤكدا أن مشاركة هذا العام وسط مجموعة كبيرة بها خبرات وكفاءات في المقناص يجعلنا نشعر بالتحدي ونزيد من جهودنا ونواصل العزيمة بعيداً عن النتائج فقد استعد الفريق مبكرا وجهزنا الحلال والصقور وبالتالي لنا هدف نسعى إليه بغض النظر عن المتواجدين في المجموعة مهما كانوا خبرات في هذا المجال، فالذي سيحسم الموضوع هو الصيد وعدد النقاط في كافة أيام الصيد وليس اليوم الأول فقط، وبالتالي نؤكد للجميع أننا عازمون على مواصلة التحدي والمنافسة بقوة في بطولة القلايل. من جانبه قال أحمد محمد الفضالة عضو فريق العسيلة إنه يشارك للمرة الثالثة في بطولة القلايل موضحاً أنهم قاموا بالاستعداد للمشاركة في البطولة منذ فترة طويلة سبقت بداية البطولة حيث إن القلايل تحتاج تمارين مكثفة من المشاركين قبل الدخول إلى المحمية.

تنطلق اليوم الثلاثاء منافسات المجموعة الثانية في بطولة القلايل للصيد التقليدي 2021، التي تضم فرق (الشقب، التحدي، العسيلة، معيذر، المرقاب) حيث دخلت أعضاء تلك الفرق أمس الاثنين المحمية بداية بالعساس الذي يتم اختياره من قبل الفريق لاختيار المكان المناسب لإقامة الفريق داخل المحمية، ومهمته تتركز في اختيار المكان الذي يراه مناسباً وقريبا من موطن الصيد لضمان استراحة المركوبة، على أن لا يكون ضمن المواقع المحظورة في المحمية وأن تكون المسافة بين الفرق حوالي 2 كيلو متر، فضلاً عن بناء بيت الشعر من قبل أعضاء كل فريق من فرق المجموعة الثانية. صرح بذلك السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل الذي توقع أن تكون المنافسات في هذه المجموعة قوية خاصة أنها تضم فرقا حصلت على بيرق «القلايل» من قبل، متمنياً التوفيق والسداد لجميع الفرق خلال أيام البطولة. وأكد أن وجود فرق قوية في المجموعة الثانية سينعكس إيجابياً على إثارة ومتعة المنافسات وسيزيد من الأجواء الحماسية للبطولة، مشيراً إلى أن اللجنة المنظمة وفرت كافة الاحتياجات للفرق من أجل تنظيم بطولة أكثر تميزاً عاماً بعد عام. فيما أشاد السيد محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس بطولة «القلايل» والمدير التنفيذي، بالالتزام الكامل من جانب فرق المجموعة الثانية التي تبدأ منافساتها اليوم الثلاثاء، مؤكدا أن اللجنة لمست حرصا كبيرا من الفرق على اتباع تعليمات اللجنة والإجراءات الاحترازية التي أعلنت عنها وزارة الصحة العامة. وأضاف النعيمي، أن الطقس الجيد هذه الأيام سيساعد الفرق المتنافسة على تحقيق أعلى النتائج، في ظل الاستعداد الكبير من الجميع على مدار الأشهر الماضية. محمد المري: الشقب حصد اللقب مرتين وجاهزون للثالثة أكد محمد طالب هادل هليل المري قائد فريق «الشقب» المنافس في المجموعة الثانية، أن أعضاء فريقه استعدوا بشكل عال لبطولة القلايل هذا العام على مدار 3 أشهر من أجل تقديم منافسة قوية وحصد بيرق القلايل، مشيرا إلى أن «الشقب» حصد لقب البطولة مرتين من قبل. وقال المري إن فريقه يمتلك من الخبرات الكافية لاقتناص البيرق للمرة الثالثة، موضحا أن فريقه لم يحدث فيه تغييرات عن المشاركة السابقة سواء انضمام عضو واحد جديد، إضافة إلى وجود عضو خليجي واحد. واعتبر أن المنافسات القوية في المجموعة الأولى تدل على أن البطولة ستكون أكثر تنافسية وتظهر الاستعدادات الكبيرة التي قامت بها الفرق الأخرى. حمد الهاجري: العسيلة جاهز للتحدي والتفوق على المنافسين قال حمد مبارك محمد الهاجري قائد فريق «العسيلة»، إن فريقه أكمل تجهيزاته للمشاركة في البطولة هذا العام خلال الـ3 أشهر الماضية وذلك من أجل تقديم نتائج جيدة والتأهل إلى النهائي، مشيرا إلى أنها المشاركة الرابعة لفريقه في «القلايل» والثالثة له كقائد. وأضاف الهاجري، ان مهام القائد في اختيار أعضاء الفريق من عوائل مختلفة لا يكون به أية صعوبات، خاصة في ظل الترابط الكبير الذي يتميز به المجتمع القطري، معتبرا أن التنوع في الفريق الواحد يزيد من قوة هذا الترابط والتعارف بين العوائل بعضها البعض. أما بخصوص تجهيزات اللجنة المنظمة للبطولة هذا العام، فأشاد الهاجري بالجهود الكبيرة التي بذلها أعضاء اللجنة وحرصهم على إقامة البطولة من خلال التشديد على الإجراءات الاحترازية التي فرضتها الدولة بعد جائحة كورونا، مؤكداً أن اللجنة سهلت إجراءات المسحات الطبية لفحص فيروس كورونا في مكان واحد بالحي الثقافي «كتارا». عيد الكواري: معيذر يشارك في البطولة للمرة الأولى قال عيد عبدالله عيد الكواري عضو في فريق «معيذر»، ان مشاركته في البطولة هذا العام هي للمرة الأولى، مؤكدا حرصه على بذل قصارى جهوده وكل ما يملك من خبرات لإفادة فريقه في التأهل وأن يكون على قدر المسؤولية بانضمامه إلى فريق «معيذر». وأضاف الكواري أنه أجرى استعدادات على مدار العامين الماضيين من أجل المشاركة في «القلايل»، متمنياً أن يصل مع فريقه إلى نهائي البطولة خاصة أن الأعضاء الآخرين لديهم خبرات سابقة من خلال مشاركات الأعوام الماضية. ورأى أن المجموعة الثانية ستشهد منافسات مثيرة في ظل وجود فرق تأهلت الأعوام الماضية إلى نهائي البطولة، مضيفا أن فريقه وضع خطته حتى يكون على قدر التحدي من أجل التأهل الذي لن يكون سهلاً. وأكد أن اللجنة المنظمة وفرت كافة احتياجات الفرق ولم تبخل بجهودها في توفير كل سبل الراحة لجميع المتنافسين، كما أنها شددت على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي أصبحت سلوكاً نلتزم به خلال المنافسات. محمد الحجري: منافسات العام أكثر حماسية وقوة أما محمد عامر جعروف عامر الحجري عضو في فريق «التحدي» مشارك من سلطنة عُمان، فقال إن هذه المشاركة السادسة له في بطولة «القلايل» والثانية مع علي محمد آل نابت قائد الفريق، متوقعاً أن تكون المنافسات هذا العام حماسية وقوية. وأضاف الحجري أن العام الماضي فاز فريقه بالمركز الثالث في البطولة، وأن أعضاء الفريق متأهبون ومستعدون من أجل حصد بيرق «القلايل» لهذا العام، خاصة أنهم أعدوا أنفسهم بصورة جيدة من أجل عدم التفريق في لقب البطولة. وأكد أن الفريق يمتلك حلالا وطيورا مميزة قادرة على جمع أعلى النقاط، متمنياً التوفيق لفريقه وأن يحققوا النتيجة التي تليق باسم «التحدي». وعن الاستعدادات التي أجرتها اللجنة المنظمة للبطولة، رأى الحجري أن «القلايل» دائما متطورة واللجنة تحاول تقديم كل ما هو جديد للفرق من أجل تحقيق المنافسة النزية، مشددا على أن فريقه ملتزم بالإجراءات الاحترازية التي نبهت إليها اللجنة، كما أجرى فحوصات كورونا قبل الانضمام إلى المنافسة. راشد الشهواني: جميع الفرق ملتزمة بالإجراءات الاحترازية أوضح راشد فهد عمير الشهواني عضو في فريق «المرقاب»، ان فريقه أجرى محاكاة لمنافسات البطولة خلال 3 أشهر الماضية لتأهيل كافة الأعضاء بأفضل صورة للوصول النهائي وتحقيق بيرق «القلايل». وأشار الشهواني إلى أنها المشاركة الأولى له في البطولة، مضيفا أن الفريق درب الطيور بصورة جيدة وقام بجولات لمسافات طويلة من أجل التشبع بجرعة مماثلة لمنافسات بطولة «القلايل»، إضافة إلى الطيور التي يمتلك الفريق لها خبرات كبيرة في بطولات سابقة. وأشاد بالاستعدادات التي أجرتها اللجنة المنظمة للبطولة، مؤكدا أن جميع الفريق ملتزمة بالإجراءات الاحترازية التي أعلنت عنها وزارة الصحة سواء ارتداء الكمامة او التباعد الاجتماعي، وأن جميع الفرق حريصة على إخراج هذه النسخة الاستثنائية من البطولة بصورة مميزة وناجحة.