انطلقت أمس الجمعة، منافسات المجموعة الثانية من بطولة القلايل للصيد التقليدي للعام 2024 بمحمية العريق، والتي تُقام بدعم من صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضة «دعم». وتتواصل منافسات المجموعة الثانية، التي تضم فرق السيلية، ودخان، وذياب، والريان، حتى مساء الاثنين المقبل لتحديد المتأهل عن المجموعة. وتصدر فريقا «الريان» و«دخان» المنافسات في اليوم الأول حيث اصطاد كل منهما (3) حبارى بـ (90) نقطة، فيما جاء في المركز الثالث فريق (ذياب) بعد صيد حبارى واحدة بـ (30) نقطة، وأخيرا فريق «السيلية» الذي لم يستطع صيد أي من الطرائد. بهذه المناسبة، قال السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة «القلايل» للصيد التقليدي، ان منافسات المجموعة الثانية تضم فرقاً قوية استطاعت خلال السنوات الماضية من عمر البطولة أن تحقق مراكز متقدمة، واللافت كذلك أن هناك فرقاً في المجموعة الثانية لديها مشاركون لأول مرة، وهذا ما نشجعه باستمرار بهدف ضخ دماء جديدة باستمرار في الفرق المشاركة في البطولة. وأضاف المعاضيد أن الفرق تقدم أفضل ما لديها في البطولة وتتنافس لإظهار خبراتها في المقناص، خاصة وأن كثيرا من المشاركين لديهم خبرات كبيرة اكتسبوها عبر مشاركات سابقة في البطولة وهذا يزيد من قوة المنافسات، مشيرا الى أن جميع المشاركين يستفيدون من بعضهم البعض ويزدادون خبرة في القنص والصيد من خلال المشاركة في القلايل وهو ما يجعل كل من يشارك يخرج فائزا. مشيراً إلى أن الجماهير تستمتع بالمنافسات كلما ازدادت قوة وإثارة، والفرق تبذل اقصى ما لديها من جهود لتحقيق أفضل النتائج. فيما أكد السيد محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل والمدير التنفيذي، أن جميع قادة وعناصر الفرق المشاركة تتعاون بشكل كبير مع اللجنة المنظمة من أجل إنجاح البطولة وإخراجها بالصورة التي تليق باسم دولة قطر، كونها بطولة تعزز تراث الآباء والأجداد. وقال إنه حريص على الاجتماع مع قادة الفرق في كل مجموعة قبل الدخول إلى المحمية من أجل التذكير بلوائح وقوانين البطولة وحث الجميع على الالتزام بها لضمان خروج المنافسات في أفضل صورة تليق بتلك البطولة التراثية الكبيرة، معتبرا هذا الاجتماع هام جدا لأن قادة الفرق بطبيعة الحال تنقل ما يتم الإشارة له والتركيز عليه في الاجتماع إلى عناصر فرقهم وهذا هو المطلوب. وفيما يتعلق بقوة الرياح داخل المحمية وتأثيرها على المنافسات، أشار إلى أن الظروف الجوية قد تكون عاملاً مساعداً لزيادة التحدي والندية بين الفرق داخل المحمية، وبطبيعة الحالة فإن العوامل الجوية تؤثر على جميع الفرق المتنافسة، والجميع لديهم تجارب سابقة في الصيد في مثل هذه الأجواء. عبدالله النصر: إعداد المطايا والصقور واختيار الهجن المطيعة قال عبدالله ناصر النصر عضو فريق دخان، إن هذه المشاركة هي الأولى له في المسابقة، مشيرا إلى استعداد الفريق للمنافسة بقوة في المجموعة الثانية، حيث تم إعداد المطايا وتم اختيار الهجن المطيعة التي تساعد في السرعة، إلى جانب إعداد عدد مناسب من الصقور. وكذلك السلقان. هذا الى جانب التدريب لأعضاء الفريق، حيث يتم التدريب على مدى شهرين تقريبا لضمان تعزيز جهود الفريق وتحقيق الانسجام بين الأعضاء. محمد المالكي من عمان: تحقق حلمي بالمشاركة في القلايل أما محمد حمد المالكي عضو فريق ذياب، والذي يشارك للمرة الأولى أيضاً قادماً من سلطنة عمان، فقد أكد أنه كان متابعاً لبطولة القلايل في السنوات الماضية، وتمنى المشاركة، لذا سعى من أجل المشاركة وهو ما تم بالفعل، لافتاً إلى أنه يسعى لتقديم منافسة قوية خلال مشاركته الأولى، فالفريق قوي ولديه الإمكانيات التي تجعل مشاركته متميزة بفضل الله، كما يضم فريق ذياب عناصر لها خبرة في المقناص، مضيفاً: «نسعى جاهدين إلى تقديم مشاركة ممتازة تعبر عن حبنا للقلايل وهذه الرياضة المتميزة». محمد الدوسري: مستويات جميع الفرق متقاربة محمد سلطان الدوسري عضو فريق الريان، والذي يشارك للمرة الأولى، قال ان فريقه يعتزم بذل أقصى ما لديه من جهد داخل المحمية من أجل الخروج بأفضل النتائج وتكملة المنافسات نحو بيرق القلايل، مؤكدا انهم قاموا بتجهيز المطايا والطيور وتدريبهم بشكل جيد لخوض غمار المنافسات التي وصفها بأنها منافسات قوية وتجربة مميزة للجميع، وأشاد بجميع الفرق المشاركة مؤكدا أن مستويات جميع الفرق متقاربة وهذا ما يجعل المنافسات قوية. كما أشار الى انه تحدث مع عناصر فريقه والجميع اتفق على العمل معا يدا واحدة من أجل تحقيق نتائج جيدة، معتبراً المشاركة في القلايل بحد ذاتها هو نجاح لجميع عناصر الفرق، لأن كثيرا من محبي المقناص يتمنون أن تتاح لهم الفرصة لخوض هذه التجربة المميزة، كما أن أجواء القلايل تساعد على التنافس والاستمتاع بالقنص، حيث تتوافر في موقع البطولة كافة احتياجات الفرق، وأجواء المحمية فريدة من نوعها. خالد الدوسري: البحث عن نقاط القوة في الفريق وتعزيزها قال خالد بن ظافر الدوسري عضو فريق الريان، والذي يشارك للمرة السابعة في البطولة، إنه سعيد بالمشاركة في بطولة القلايل هذا العام مع فريق الريان وهو من الفرق القوية بالبطولة، لافتاً إلى أن الانطلاقة ستكون متوازنة، مع محاولة استكمال عناصر النجاح للتأهل بالبحث عن نقاط القوة في الفريق وتعزيزها. وفي نفس الوقت التغلب على أية معوقات خلال فترة الصيد. وأضاف أن بطولة القلايل بطولة أهم ما يميزها هو ارتباطها بتراثنا، الأمر الذي يؤكد نجاحها، فالبطولة متفردة عالميا وقد حققت هواياتنا من ركوب هجن، وصيد وإحياء تراث الآباء والأجداد، وفي نفس الوقت تسمح لنا أن نعيش حياة الماضي كما عاشها الأجداد، في أجواء من الحياة الطبيعية بعيدًا عن صخب الحياة اليومية. حارب المنصوري من الإمارات: عنصر الخبرة يزيد من أسهم المشاركين قال حارب بن سالم المنصوري عضو فريق السيلية، قادماً من دولة الإمارات، إنه يشارك للمرة الثالثة في بطولة القلايل، وهذا انطلاقا من حرصه على التواجد في القلايل، لأنها لها جاذبية خاصة تجعل المشاركين يستمتعون بأجواء المنافسة وأجواء الهدد والصيد داخل المحمية، فضلا عن الحياة في البر بدون أجواء الحياة المدنية ربما نكون بحاجة إليها فترة بعد أخرى لإعطاء النفس فرصة للتأمل في مخلوقات الله وجمال الطبيعة بعيد عن الحياة الصاخبة المتسارعة. وأضاف أن جميع من يشاركون في البطولة بالتأكيد لديهم أهداف إيجابية من المشاركة فهي ليست نزهة فقط بل هي بطولة وفيها منافسة قوية والتأهل هو توفيق من الله سبحانه ولكن عنصر الخبرة يزيد من اسهم المشاركين، وكلما كان التدريب جيدا مع الاستعداد بالحلال والصقور بالتأكيد تكون هذه الأشياء حاسمة في التأهل.

تأهل فريق «التحدي» إلى المجموعة النهائية ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2024 التي تجري فعالياتها في محمية لعريق بدعم من صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضة دعم، وذلك بعد منافسات قوية شهدتها المجموعة الأولى.وحقق فريق «التحدي» امس (150) نقطة، بصيد (5) حبارى، ليصبح مجموع نقاطه عن كافة أيام المنافسات (530) نقطة من صيد (15) حبارى وظبي واحد، كذلك اصطاد فريق «برزان» أمس (5) حبارى بـ (150) نقطة، وتحصل على (420) نقطة عن كافة الأيام، فيما حل ثالثا فريق «النخش» بمجموع (270) نقطة، وجاء أخيرا فريق «الظعاين» بعدم تحصله على أي من النقاط برغم اصطياده (3) حبارى خلال فترة البطولة، حيث جاء الخصم بعد عدم التزام الفريق ببعض تعليمات البطولة. وقام السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، بتسليم كل الفريق المتأهل مبلغاً وقدره مائة ألف ريال قطري مكافأة الفريق المتأهل إلى المجموعة النهائية. من جانبه أكد السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل ان منافسات المجموعة الأولى تميزت بقوتها، حيث أدت كافة فرق المجموعة ما عليها على مدار أيام المنافسات التي تحلت بالقوة والإثارة. مضيفاً أن المنافسات في البطولة عادة ما تتطور مع كل مجموعة وتزداد ندية وتحديا وتزداد معها متعة الجماهير، وهو المنتظر أن نراه خلال الأيام المقبلة من عمر البطولة بين المتنافسين على لقب البيرق في هذه النسخة من القلايل. وأشار رئيس اللجنة المنظمة إلى أن بطولة القلايل تعد من أكثر البطولات التي تتمتع بقبول لدى شريحة كبيرة في الشعب القطري، وتمتاز بتميز منافساتها عاما بعد آخر، حيث تشهد مشاركات مميزة، وهو الأمر الذي يؤكد نجاحها تنظيمياً وجماهيرياً، وتمنى من المتسابقين في البطولة خلال قادم الأيام أن يزيدوا من قوة منافستهم. كما أكد السيد محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة المدير التنفيذي لبطولة القلايل على قوة جميع الفرق المتنافسة، وأشاد بما قدمه فريق التحدي من مستوى طيب على مدار الأيام الماضية، ونوه إلى أن المستوى الذي ظهر به المتسابقون يؤكد على استعدادهم الجيد الذي قاموا به قبل خوض سباقاتهم، ولفت إلى أن هناك اهتماما متزايدا من محبي هذه الرياضات والهوايات ما يجعلهم متحمسين لتقديم أداءات قوية خلال المنافسات، وهو الامر الذي ساهم في بزوغ نجم البطولة التي باتت تحظى بنسب مشاهدات ومتابعة عالية جداً. علي النابت: عازمون على حصد اللقب وجه علي محمد النابت قائد الفريق المتأهل التهنئة إلى أعضاء فريقه، وأكد أنهم عازمون من الآن على حصد لقب البطولة. وأكد على أن النجاح لا يأتي إلا بعد الكثير من الجهد، وهو ما لاحظه بين كافة الفرق المشاركة، مشيراً إلا ان احترامهم للمنافسين هو ما ساعدهم في تحقيق الفوز، وأضاف أن كل المشاركين في البطولة يدركون ان المنافسات قوية ويسعون لزيادة قوتها من أجل إسعاد الجماهير. وأضاف: يمكننا القول ان الجميع قد خرج فائزاً، مشيراً الى أن المشاركة في القلايل دائماً ما تكون هدفا في حد ذاته، حيث ان الفرق التي لم يحالفها الحظ بالتأهل تأتي في العام التالي وتسعى جاهدة من أجل المشاركة في البطولة. ناصر الجفالي: تجربة لا مثيل لها قال ناصر محمد الجفالي عضو فريق الظعاين انه سبقت له المشاركة لمرات عديدة في بطولة القلايل، معتبراً من تتاح له هذه الفرصة يكون قد عاش تجربة لا مثيل لها في المقناص، حيث إن البطولة أجواؤها رائعة وكل ما فيها مميز وتستهوي كل هواة الصيد والمقناص في قطر والخليج. وأكد أن جميع فرق المجموعة اجتهدت وأدت ما عليها على مدار الأيام السابقة، وقال نحن نتعامل معاً بروح رياضية عالية ونقدم التهنئة للفريق الذي يتأهل لأننا في النهاية إخوة وأهل مقناص. راشد الهاشمي: بطولة مميزة تليق باسم قطر أكد راشد ناصر سلطان الهاشمي من عمان أن تكرار المشاركة مع هذه النوعية من البطولات يساهم في نقل الخبرات، وقال كنت حريصا على متابعة بطولة القلايل في التلفزيون خلال نسخها الماضية، وتمنيت المشاركة بها لما رأيته بها من تنظيم متميز ومنافسات قوية، مشيراً إلى أن اللجنة المنظمة للبطولة تجتهد دائماً من أجل إخراج بطولة مميزة تليق باسم قطر، وحول مدى التعاون بين أعضاء فريق الظعاين الذي ينتمي له أكد أن جميع أعضاء فريقه بينهم تفاهم وتجانس كبير ما ساعدهم في تقديم أداء بمستوى طيب. محمد المري: خرجنا من المنافسات واكتسبنا الخبرات أوضح محمد ناصر المري من فريق النخش أن له العديد من المشاركات في البطولة التي يحرص على الانضمام إليها وينتظرها من عام لآخر، لما يجد بها من متعة في المنافسة، وأشار عضو فريق النخش الى أن الفرق تخرج من منافسات البطولة بخبرات متعددة تساعدها في الاداء بشكل أفضل إذا ما أتيحت لها الفرصة للمشاركة في النسخ المقبلة من القلايل. وقال إن بطولة القلايل بلا شك بطولة ناجحة بكل المقاييس ومشرفة لكل من يشارك فيها، معتبراً أن المنافسة في المجموعة الأولى كانت قوية، حيث ان كل فريق وبحسب تأكيده سعى جاهداً لتقديم أفضل ما لديه في المنافسات، خاصة وأن الاجواء العامة في البطولة مشجعة ومحفزة على القنص والتنافس بقوة وشرف. طلال النعيمي: تنافس ممتع ومثير للغاية قال طلال فهد النعيمي عضو من أعضاء فريق التحدي ان هذه المشاركة تعد التاسعة له، وقد سبق وحصلت فرقته على مراكز متقدمة، وأعرب عن سعادته بالتأهل ولوجوده في هذه البطولة التراثية الكبيرة، ونصح كل محبي المقناص في كافة دول الخليج للسعي نحو المشاركة في بطولة القلايل لكونها بطولة مميزة، وقال: التنافس فيها ممتع ومثير للغاية. أحمد عبدالله: حدث تراثي بمواصفات عالمية أكد أحمد عبد الله عضو فريق النخش أن هذه المشاركة تعتبر التاسعة بالنسبة له في القلايل، وقال ما يدفعنا للمشاركة فيها هو أننا نعشق هذه البطولة وعيش أجوائها، ومن الصعب أن تمر سنة دون أن نشارك فيها، خاصة بعد أن باتت حدثا تراثيا كبيرا بمواصفات عالمية ومن تتاح له فرصة المشاركة يكون قد حالفه الحظ ليعيش تجربة رائعة. وأضاف أن من يتأهل نبارك له بكل روح رياضية، كما أننا ننصح الجميع بالتحلي بالروح الرياضية لان المشاركة في القلايل بحد ذاتها فوز كبير فهناك الآلاف يتمنون المشاركة في هذه البطولة كل عام. وقال إن كل ممن تتاح لهم فرصة المشاركة في هذه البطولة يؤكدون دوماً أنها بطولة مميزة، فهي تعيدنا إلى أجواء الماضي وحياة الآباء والأجداد وتساهم بشكل جاد في إحياء الموروث والمحافظة عليه.

واصل فريق «التحدي» صدارة المجموعة الأولى ببطولة القلايل للصيد التقليدي في نسختها الثالثة عشرة 2024، برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية. واستطاع فريق «التحدي» التربع على صدارة المجموعة الأولى بمجموع نقاط 260 نقطة، حيث استطاع أمس اصطياد أول ظبي بالبطولة، وكذلك اصطياد 4 حبارى، فيما حل ثانياً فريق «برزان» بإجمالي نقاط 180، حيث استطاع أمس اصطياد 5 حبارى، أما فريق النخش فقد جاء ثالثاً بمجموع نقاط 60 نقطة، حيث تم مكافأة فريق النخش ب30 نقطة بسبب عثورهم على طير فريق اخر فتحصلوا على 30 نقطة، وكذلك تم خصم 60 نقطة منهم بسبب اصطياد طيرهم من خارج المحمية فتم الخصم عليهم، أما فريق «الظعاين» فاستمر من غير أي نقاط تذكر من اصطيادهم حبارى في أول يوم المنافسات، ولكن تم خصمها من الفريق لاستبعادهم لطير من طيورهم المشاركة في منافسات البطولة. وتتواصل منافسات المجموعة الأولى حتى عصر غد الخميس وسط منافسة قوية بين فرق المجموعة حيث يؤكد الجميع إصرارهم واستعدادهم للوصول إلى التأهل إلى المجموعة النهائية ما يعبد الطريق أما التنافس على البيرق. حماية الحياة البرية وقال السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي 2024، أن كافة الفرق تسعى للمنافسة، مشيراً إلى أن أهم أهداف البطولة ليس الصيد والقنص فقط ولكن المحافظة على البيئة القطرية، حيث تنسجم أهداف البطولة مع رؤية قطر الوطنية 2030م في الحفاظ على البيئة، حيث تولي الدولة أهمية كبيرة لحماية الحياة البرية ومواطنها الطبيعية. وقال السيد محمد عبدالله المضاحكة قائد فريق برزان / والذي يتولى القيادة للمرة الأولى، حرصت على تشكيل الفريق ممن لديهم خبرة في القنص وتم الاستعداد جيدا بالمطايا والصقور والسلقان استعدادا لمنافسة قوية، في البطولة التي تعزز تراثنا، حيث التدريب على القنص، وتم اختيار 3 صقور يتعهد بها ثلاثة أفراد أنا واحد منهم، كما تم إعداد الفريق الذي يشارك به عدد من الخليجيين تأكيدا على وحدتنا الخليجية التي تجمعنا في الهوية والتراث والتاريخ. ومن جهته قال السيد عبدالله راجح الهاجري عضو فريق التحدي، وهو من دولة الكويت، تشكل الفريق منذ عدة سنوات ولكنه أصبح له بصمة في القلايل حيث تأهل للنهائي أكثر من مرة وحصل على المركز الثاني في بطولة عام 2022، وهو ما يجعلنا نطمح بعزم وإصرار على مواصلة الجهود لإحداث مركز جديد وتأكيد صدارتنا للمجموعة والتأهل للنهائي والمنافسة بقوة على البيرق فلن يكون بعيدا عن الفريق بإذن الله. ومن فريق التحدي أيضا قال فيصل فرج القحطاني، عضو الفريق أشارك في البطولة منذ عام 2016، وقد شاركت في فريق أم صلال ثم انتقلت إلى فريق التحدي منذ 3 سنوات، مشيرا إلى أن كل واحد يبحث عن فريق يفيده وبالتالي هناك فرق بين أداء كل فريق ولكن هذا لا يعيب أي أحد من الفرق والانتقال من فريق لآخر هو حق تكفله البطولة في كل عام طالما لم يبدأ الموسم. وتتواصل بطولة القلايل للصيد التقليدي 2024 حتى 20 فبراير الجاري في محمية العريق، حيث يتنافس فيها 17 فريقا تم تقسيمها إلى 4 مجموعات ليتأهل إلى النهائي فريق واحد عن كل مجموعة.

انطلقت صباح أمس فعاليات بطولة «القلايل» للصيد التقليدي في نسختها الثالثة عشرة 2024، بمشاركة 17 فريقا، تتنافس جميعا للفوز ببيرق البطولة التي تستمر في محمية لعريق حتى 20 فبراير المقبل، برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية. وانطلقت البطولة مع أولى المجموعات المتنافسة حيث يتنافس في هذه المجموعة 4 فرق هي (برزان، والنخش، والظعاين، والتحدي)، بعد انسحاب فريق شامان، حيث تستمر منافسات المجموعة الأولى حتى 1 فبراير المقبل. وتصدر أمس فريق «التحدي» منافسات اليوم الأول بتحقيقه (60) نقطة باصطياده حباروين، فيما اصطاد (النخش) و(برزان) حبارى واحدة بـ(30) نقطة، فيما حقق فريق (الظعاين) (30) نقطة لكن تم خصمها من الفريق لاستبعادهم طيرا من طيورهم المشاركة في منافسات البطولة. وتعتبر «القلايل « من أهم البطولات وأكثرها إثارة وتشويقا لأنها تشهد ممارسة حقيقة المقناص كواقع، بما يعكس مهارات القناصين القطريين في طرق الصيد التقليدية الموروثة والمعروفة في الثقافة العربية والقطرية على وجه الخصوص. حماية الحياة البرية وأكد السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي 2024، على أن أهم أهداف البطولة ليس الصيد والقنص فقط ولكن المحافظة على البيئة القطرية، حيث تنسجم أهداف البطولة مع رؤية قطر الوطنية 2030م في الحفاظ على البيئة، حيث تولي الدولة أهمية كبيرة لحماية الحياة البرية ومواطنها الطبيعية، ولهذا تم إنشاء العديد من مناطق الصون والمحميات الطبيعية بغرض حماية وصيانة الأنظمة البيئية ومكوناتها، ومنها محمية العريق التي تقام فيها البطولة. وقال إن اللجنة المنظمة لبطولة القلايل تسعى إلى الحفاظ على الطرائد المهددة بخطر الانقراض، ولذلك وضعت عدة شروط ومعايير لمن يرغب من الفرق المشاركة باستلام الطرائد التي تم صيدها خلال المنافسة، وأهمها أن يتم تسليم الطرائد إلى التحكيم الميداني حية في وقت المضحى ووقت المعشى، موضحا ان تسليم الطرائد حية لا يؤثر على نتائج الفريق بالمنافسة وفي ذات الوقت لا تحسب مكافأة عليها، منوها بأنه سوف يتم تقديم الرعاية للطرائد من قبل فريق بيطري متخصص من مركز روضة الفرس لإكثار طائر الحبارى وذلك على حين موعد خروج الفريق وتسلمه إياها، على أن يتم تسليم نصف الطرائد الحية للفريق وإطلاق النصف الآخر بمحميات دولة قطر وذلك بغرض زيادة أعدادها في البيئة القطرية. وأوضح رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل ان البطولة التي تقام برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم»، يتنافس فيها 17 فريقا حاليا بعد انسحاب ثلاثة فرق، مؤكدا أن القرارات الجديدة تتوافق مع أهداف البطولة وفي نفس الوقت تتعزز هذه الثقافة لدى المشاركين في البطولة أصبح لديهم الوعي الكافي بمراعاة أهداف البطولة، كونها وسيلة لتعزيز الصيد التقليدي كموروث شعبي ولكن في ذات الوقت تؤكد على حماية البيئة في محمية العريق. اشتراطات البطولة من جهته قال السيد محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل 2024 والمدير التنفيذي إن اللجنة حريصة على مواصلة الجهود التي تعزز تراثنا، موضحا أنه يتعين على المتسابقين صيد أكبر عدد من الطرائد وهي: الظباء، والحبارى والكروان، حيث تقوم اللجنة المنظمة للبطولة بتوفير هذه الطرائد، وذلك بإطلاقها ضمن حدود المساحة المخصصة للمسابقة، علما بأن جميع الطرائد معلمة بشرائح تحمل اسم بطولة القلايل، وتحسب علامات الطرائد حسب كل طريدة فيحصل الفريق الذي يصطاد الظبي على 80 نقطة، أما صيد الحبارى فيمنح الفريق 30 نقطة، فيما يحصل صائد الكروان على 25 نقطة. وأوضح النعيمي أن من بين شروط البطولة أن يتكون الفريق من 9 أعضاء كحد أقصى ولا يقل عن 6 ويضاف إليهم 4 احتياطيين ويحدد كل قائد الذي يمثله عند أي احتياج كما يعتبر الفريق منسحبا في حال قل عدد الأعضاء عن 6، منوها بقصر قيادة الفريق على القطريين مع إمكانية مشاركة 4 أعضاء من مجلس التعاون لدول الخليج العربية. استعدادات الفرق من جانبه قال محمد سعيد النابت عضو في فريق التحدي إننا ندخل البطولة هذا العام باستعداد تام بشوق كبير إليها منذ انتهت في العام الماضي، فالقناصون يرتبطون ارتباطا وثيقا بهذه البطولة التي تمثل تراث الأجداد وهي بطولة يتمنى أن يدخل في منافساتها كل القناصين خاصة من خارج قطر، منوها بأن هذه السنة الثالثة التي يشارك فيها حيث شارك من قبل في القلايل مع الريان حيث حصدنا المركز الثالث، ثم شارك مع فريق الحصين، وهذه السنة مع التحدي، مؤكدا أن التنقل بين الفرق ليس سلبيا بل فيه فائدة تعود على المشارك حيث تتنوع الخبرات لكل فريق. وقال إننا تعلمنا من القلايل الكثير من القيم من جلادة وصبر ومعرفة أمور كثيرة مرتبطة بالبيئة والصحراء خاصة. من جهته قال السيد فيصل عبدالله النعيمي قائد فريق النخش إننا حريصون على المشاركة في هذه بطولة القلايل التي تمثل الموروث الثقافي لبلادنا حيث نعيش أجواء القنص الحقيقي، مؤكدا أن اللجنة المنظمة للبطولة استطاعت أن ترسخ الكثير من المهارات لدى الشباب والنشء كذلك فهي حريصة على غرس قيم المجتمع الأصيلة وكذلك اكتساب خبرات ومهارات مرتبطة بالصحراء مثل اقتفاء الأثر وركوب الإبل، مؤكدا أن الدخول إلى محمية العريق في بطولة القلايل يعتبر فوزا قبل أي شيء، ولابد مع ذلك الاستعداد وهو ما تم قبل الانطلاقة حيث نبذل جهدنا فقد تم اعداد الهجن والصقور وغيرها بما يمكننا من تقديم منافسة قوية وشريفة مع إخواننا من الفرق الأخرى. من جانبه قال عبدالعزيز بن عبدالله المضاحكة عضو فريق برزان هذه المشاركة التاسعة لي في القلايل وفي كل عام نكتسب خبرات أكبر وربعا طيبين وقد شاركت من قبل في عدد من الفرق، منوها بأن أهم إنجازاته في البطولة كانت مع فريق السليمي ونافسنا على البيرق، وتم صيد 16 حبارى وكان الرقم القياسى في البطولة.

تنطلق بعد غد الثلاثاء منافسات المجموعة النهائية في بطولة القلايل للصيد التقليدي في نسختها الثانية عشرة للعام 2023، لتستمر حتى مساء الجمعة المقبل في محمية العريق. ويتنافس في المجموعة النهائية المتأهلون عن المجموعات الخمس في البطولة، وهم فرق: (الشقب، لفان، حالول، دخان، ذياب)، حيث يحصل صاحب المركز الأول على بيرق البطولة وجائزة قدرها مليون ريال، والمركز الثاني 700 ألف ريال، فيما يحصل صاحب المركز الثالث على 500 ألف ريال. وبهذه المناسبة، قال السيد محمد بن نهار النعيمي، المدير التنفيذي لبطولة القلايل للصيد التقليدي 2023: نتوقع مواجهة شرسة بين الفرق المتنافسة في نهائي القلايل، مع وجود صفوة هواة الصيد التقليدي ضمن الفرق المتأهلة. وأكد أن اللجنة المنظمة للبطولة حرصت على وضع كل ما يخدم المشاركين من الفرق سواء في الشروط أو القوانين، مشددا أن أي إجراء يكون في صالح البطولة ويخدم المشاركين ستطبقه على الفور، مشيرا إلى أن اللجنة وضعت مجموعة من الضوابط لضمان سير المنافسات بنجاح، أبرزها عدم إجهاد المطايا أو الطيور المستخدمة في الصيد من أجل المحافظة على البيئة في ظل مشاركة بعض الطيور والحيوانات التي قد يكون بعضها معرضا للانقراض، مشيدا بالتزام أعضاء الفرق المشاركة بتلك الضوابط، الأمر الذي يعكس دورهم المهم في الحفاظ على الحياة البرية داخل المحمية خلال المسابقة، كما كان يفعل الأجداد في الماضي. وأوضح أن هناك شروطا محددة لاختيار المطايا والصقور المشاركة، وأن فرق اللجنة المنظمة تزور الفرق خلال فترة التدريب للتأكد من موافقة الشروط وإعطائهم فترة كافية لاستبدالها إذا لم تكن متوافقة مع الشروط. وتابع أن اللجنة حرصت على إطلاق طرائد مشابهة من حيث السلوك مع الطرائد الموجودة في الحياة البرية المفتوحة، مؤكدا أن هذا الأمر يزيد من صعوبة الوصول إلى الطرائد واصطيادها، مما يزيد متعة المشاهدة وقوة المنافسة بين فرق المجموعة الواحدة، مؤكدا أن اللجنة المنظمة تطور أدوات الرصد والتحكيم، ووفرت أحداث التقنيات من أجل تحقيق النزاهة والمساواة لجميع الفرق المشاركة. وأشار إلى أن نظام غرفة العمليات للبطولة عن بعد مما يمكن من إدارة البطولة والفرق، الأمر الذي قد يؤدي في المستقبل إلى العمل بدون حكام، معتبرا أن ذلك يعكس التطور المستمر في البطولة لخدمة الفرق المشاركة، منوها بأن مراقبة الفرق تكون بظهور اسم كل مشارك على الشاشة من خلال الأجهزة الموجودة لمتابعة سيرهم والاطمئنان على سلامة الجميع، وفي الوقت نفسه عدم تقارب الفرق من بعضها وعدم الانتشار في المحمية، منوها بتطوير نظام اتصال الطوارئ في الأجهزة التي تخدم اللجنة في تطبيق طلبات وقف الصيد، مؤكدا أن اللجنة المنظمة راعت توافر كافة وسائل الحماية والأمان للمشاركين والفرق، من خلال تخصيص وحدة طبية ثابتة في مقر البطولة تعمل 24 ساعة. وكشف النعيمي عن مساعي اللجنة المنظمة لوضع ضوابط أكثر صرامة في النسخة المقبلة لمواجهة انسحاب الفرق من البطولة بعد إجراء القرعة أو أثناء المنافسات، مؤكدا أن انسحاب فريقي العقلة وذرب من المجموعة الرابعة لهذا العام يحدث لأول مرة في تاريخ البطولة، مؤكدا أن اللجنة ستكون لها وقفة مع انسحابات الفرق في النسخة المقبلة، خاصة أن القوانين الحالية تمنع الفريق المنسحب وأعضاءه من المشاركة في بطولة القلايل لمدة 3 سنوات. وشدد على أن جميع الجهود التي تبذلها اللجنة المنظمة هدفها تنظيم بطولة تليق باسم قطر وتاريخ القلايل كونها باتت من أهم بطولات المقناص في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا أن هذا النجاح ينعكس على استقطاب الفرق لدماء جديدة من دول الخليج، ويعزز الترابط الخليجي بين شعوب مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وفي ختام تصريحاته، أشاد النعيمي بصندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية دعم راعي البطولة، ووزارة البلدية ووزارة البيئة والتغير المناخي، والمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا المظلة الرئيسية للقلايل، ومركز أم حيش للحبارى، ومركز روضة الفرس، وكل من له دور في إنجاح البطولة.

واصل فريق العديد تصدره منافسات المجموعة الرابعة في بطولة القلايل للصيد التقليدي 2023، بعد حصوله على 410 نقاط مجموع صيده عن 3 أيام، حيث حافظ على الفارق بينه وبين منافسه الوحيد بالمجموعة فريق حالول. وأضاف العديد اليوم على رصيده السابق 150 نقطة نتيجة صيد 5 حبارى، محافظا على فارق اليوم السابق وهو 20 نقطة بينه وبين فريق حالول، حيث أضاف الأخير 150 نقطة أيضا اليوم بعد صيد 5 حبارى، ليصبح رصيده 390 نقطة عن كافة الأيام. وتعليقا على منافسات اليوم الثالث للمجموعة الرابعة أشاد السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي 2023، بالأداء القوي الذي يقدمه الفريقان (العديد وحالول) خلال منافسات المجموعة، حيث نشاهد يوميا سجالا بين الفريقين ومنافسة قوية، وبالتالي هذا الأداء القوي يعكس الخبرة التي اكتسبها أهل المقناص في قطر، ما يؤكد قوة بطولة القلايل لتظل بطولة استثنائية عاما بعد عام. وقال: إن رسالة هذه البطولة ليست في الحفاظ على الموروث القطري والخليجي فحسب، بل تعزز رؤية الدولة في بناء مجتمع يتمتع بالصحة، وهو ما يظهر من فلسفة اليوم الرياضي للدولة، الذي يهدف إلى الترويج للرياضة، وتثقيف المجتمع بأهمية الرياضة، بما فيها الرياضات التراثية. وتختتم مساء غد منافسات المجموعة الرابعة في بطولة القلايل ليحجز الفريق الأعلى نقاطا بطاقة تأهله إلى المجموعة النهائية. وتستمر بطولة القلايل التي تقام برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية دعم، حتى 24 من فبراير الجاري، في محمية العريق، حيث يتنافس فيها 21 فريقا، تم تقسيمها إلى خمس مجموعات ليتأهل إلى النهائي فريق واحد عن كل مجموعة. ويتعين على المتسابقين صيد أكبر عدد من الطرائد وهي: الظبي، والحبارى، والكروان، وتحسب علامات الطرائد حسب كل طريدة، فيحصل الفريق الذي يصطاد الظبي على 80 نقطة، أما صيد الحبارى فيمنح الفريق 30 نقطة، فيما يحصل صائد الكروان على 25 نقطة.

* خالد المعاضيد: الأداء سر اجتذاب الجماهير لمتابعة البطولة * محمد النعيمي: تواصل منافسات المجموعة الثالثة حتى مساء اليوم واصل فريق دخان صدارة المجموعة الثالثة ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2023، حيث حقق (150) نقطة باصطياده 5 حبارى مواصلاً تصدره المجموعة، وأصبحت نقاطه عن كافة أيام المنافسات 450 نقطة، وجاء ثانياً من حيث إجمالي عدد النقاط فريق الجنوب بمجموع نقاط ( 280) بعد ان اصطاد امس (5) حبارى بمجموع 150 نقطة ليحصل على 130 فقط بعد خصم 20 نقطة لمخالفة نظم البطولة وهدد صقرين على حبارى واحدة، واستطاع فريق مسيمير أمس أن يصعد من المركز الأخير إلى المركز الثالث بعد اصطياده ( 4) حبارى بمجموع (120) نقطة ليرتفع إجمالي رصيده إلى ( 240) نقطة عن كافة أيام الصيد. فيما تراجع فريق العسيلة إلى المركز الأخير أضاف إلى رصيده السابق 30 نقطة فقط نتيجة اصطياد حبارى واحدة وليصل إجمالي عدد النقاط إلى ( 180) نقطة عن كافة أيام الصيد. من جهته أكد السيد خالد بن محمد مبارك المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي التي تقام هذا العام برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية دعم، أن منافسات المجموعة الثالثة مليئة بالتشويق فعلى الرغم من محافظة فريق دخان على الصدارة لليوم الثالث على التوالي واتساع الفارق بينه وبين أقرب منافسيه فريق الجنوب إلى 170 نقطة فهناك عدم استقرار في باقي المراكز وأهمها تحرك فريق مسيمير من المركز الأخير إلى المركز الثالث وتراجع فريق العسيلة إلى المركز الأخير بعد ان كان في المركز الثاني مما يدل على أن النتائج ليست ثابتة او نهائية إلى مع إعلان انتهاء وقت الصيد. وأضاف أن هذا الأداء والاجتهاد هو السر وراء اجتذاب البطولة لجماهير كبيرة من قطر وخارجها حيث لا يمكن التنبؤ بالنتائج بدقة، فتبقى هناك أمور يرجع حسمها إلى الخبرة وكذلك الإصرار على المنافسة بقوة وهذا ما نجده من الفرق المشاركة فجميع الفرق تجتهد لتقديم أفضل ما لديها، وأن اللجنة المنظمة تقدر هذه البطولات التي تقدمها الفرق يومياً داخل المحمية متمنياً للجميع التوفيق. وبدوره جدد السيد محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة للبطولة المدير التنفيذي، ضرورة التزام جميع الفرق بالتعليمات وأن استخدام الخصم أو الإضافة يتم طبقا لمعايير وقوانين واضحة تم شرحها للجميع خاصة ان معظم قادة وعناصر الفرق المشاركة تعرف هذه القوانين لأنهم شاركوا في القلايل من قبل وبالتالي نؤكد أهمية تعاون الجميع مع اللجنة المنظمة من أجل انجاح البطولة واخراجها بالصورة التي تليق باسم دولة قطر وكونها بطولة تعزز تراث الآباء والأجداد. وتتواصل المنافسات في المجموعة الثالثة حتى مساء يوم الجمعة المقبل وسط ترقب من الجميع، حيث يؤكد الجميع إصرارهم على تقديم أفضل مشاركة وأن التأهل ليس محسوما إلا بعد النهائيات. ومع اقتراب ساعة الحسم للتأهل مازال الجميع يقاوم فالمتقدم يريد الحفاظ على تقدمه والآخر يريد أن يصعد إلى الصدارة ومن هنا فالجهود مستمرة ومتواصلة من الجميع رغبة في منافسة قوية وشريفة تحترم الخصم بين الجميع. حميد المالكي:أشارك في هذه البطولة للمرة الرابعة قال حميد سعيد المالكي عضو فريق العسيلة، من سلطنة عمان: أشارك في هذه البطولة للمرة الرابعة، وقد شارك من قبل مع فرق أخرى مثل غشام مؤكدا أن مشاركته تأتي لاهتمامه بالمحافظة على الموروث، كما تتميز بالتحدي والتشويق والإثارة، مؤكدا جاهزية فريق العسيلة للمنافسة وتقديم أداء متميز هذا العام حتى آخر وقت الصيد اليوم الجمعة. وأضاف المالكي أن بطولة القلايل تحقق طموح أهل مقناص في ممارسة عملية ومعايشة على الطبيعة لحياة الآباء والأجداد الذين كانت حياتهم في البر ويعتمدون على الصيد في أرزاقهم فكان جزءا من حياتهم اليومية. صالح الكبيسي:الفرق القوية تطمح لتقديم مشاركة استثنائية أكد صالح بن عبدالله بن سلوم الكبيسي عضو فريق دخان، أن هذه المشاركة الخامسة له في القلايل، مشيراً إلى أن الفريق من الفرق القوية ونطمح هذا العام لتقديم مشاركة استثنائية حيث تأهلنا وشاركنا من قبل في نهائي القلايل، ولكن حتى الآن لم نتوج بالمراكز الأول وهو يلقي عبئا إضافيا علينا حيث نواصل جهودنا لنسجل اسم الفريق وسط الكبار في القلايل. وقال يشارك في المجموعة الثالثة فرق قوية لها خبرة كبيرة ونعمل جاهدين للمحافظة على الفارق الذي حققناه في الأيام السابقة، لضمان التأهل. مبارك الغانم:جهود كبيرة في التدريب وإعداد المطايا قال السيد مبارك بن حسن الغانم قائد فريق مسيمير، هذه المرة الأولى التي أتولى فيها قيادة الفريق لكني شاركت من قبل عضوا في فريق حالول وبالتالي ليس هناك ديمومة في فريق محدد خاصة أن الجميع معروفون من أهل المقناص سواء من أهل قطر أو من الأشقاء من دول مجلس التعاون، لافتا إلى أن مهام القائد أكبر فهو مسؤول عن الأعضاء وترتيب المهام ومسؤول عن المطايا. وقال إن الفريق بحكم قيادتي الأولى بذل جهودا كبيرة في التدريب منذ اعداد المطايا والصقور والسلقان في منتصف أكتوبر الماضي حيث تم التدريب على ركوب الهجن والهدد وغيرها بما يجعل أداءنا مختلفا. وأكد أن الفريق لديه إصرار وعزيمة ولم يرض بتذيل المجموعة، بل حاول ومازال للتقدم إلى مراكز متقدمة، بل التأهل أيضا والمنافسة بقوة في نهائي القلايل. سلمان العتيبي: البطولة تعيدنا لزمن الأولين قال سلمان العتيبي عضو فريق الجنوب: هذه المرة السابعة التي أشارك فيها في بطولة القلايل نلاحظ هناك تطورا عاما بعد عام، سواء في القوانين أو حتى الخبرات التي نكتسبها، منوها بأن البطولة تعيدنا لزمان الأولين لها طعم خاص واستعداد خاص لدى الجميع، فهي بطولة للكبار في عالم المقناص حيث حياة البادية بما فيها فهي تجربة ثرية تحمل روح التراث والموروث الثقافي لأجدادنا ويكفينا أننا نتواجد وسط هذه الأسماء الكبيرة والمخضرمة في عالم الصيد والقنص التقليدي وبالتالي نؤكد أننا جاهزون للمنافسة حتى آخر لحظة.

انطلقت اليوم منافسات المجموعة الثانية ببطولة القلايل للصيد التقليدي في نسختها الثانية عشرة للعام 2023، في محمية العريق، والتي تقام تحت رعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية /دعم/، وتستمر حتى 24 فبراير الجاري. وتتواصل منافسات المجموعة الثانية، التي تضم فرق النخش، لفان، النخبة، السيلية والحصين، حتى مساء الاثنين المقبل لتحديد المتأهل عن المجموعة. وتشارك فريقا الحصين ولفان صدارة المنافسات في اليوم الأول حيث اصطاد كل منهما (3) حبارى بـ (90) نقطة، فيما جاء في المركز الثاني فريقا (النخش) و(السيلية) بعد صيد حبارى واحدة بـ (30) نقطة، لكل منهما، وجاء أخيرا فريق النخبة الذي لم يستطع صيد أي من الطرائد. وقال خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، في تصريحات، إنه نظرا لقوة منافسات المجموعة الأولى التي استطاع فريق الشقب تجاوزها للتأهل إلى النهائي بمجموع (510) نقاط، نلاحظ ارتفاع مستوى المنافسة نظرا لما تمتلكه الفرق الآن من خبرات متراكمة على مدار سنوات البطولة الماضية، لذلك ننتظر منافسات قوية بين فرق المجموعة الثانية التي تضم أيضا فرق نافست على البيرق، ولها باع طويل في بطولة الصيد التقليدي. وأكد أن وجود فرق قوية في المجموعة الثانية سينعكس إيجابيا على زيادة المنافسات، وسيزيد من الأجواء الحماسية للبطولة، مشيرا إلى أن اللجنة المنظمة وفرت كافة الاحتياجات للفرق من أجل تنظيم بطولة أكثر تميزا عاما بعد عام. من جانبه، أشاد محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس بطولة القلايل والمدير التنفيذي للبطولة، بالالتزام الكامل من جانب فرق المجموعة الثانية التي بدأت منافساتها، مؤكدا أن اللجنة لمست حرصا كبيرا من الفرق على إتباع تعليمات اللجنة والإجراءات والإرشادات المتبعة، ومشيرا إلى أن الطقس الجيد هذه الأيام سوف يساعد الفرق المتنافسة على تحقيق أعلى النتائج في ظل الاستعداد الكبير من الجميع على مدار الأشهر الماضية. بدوره، لفت حمد هادف حميد المنصوري عضو فريق النخش، إلى أنه يشارك للمرة الثانية عشرة في البطولة، إذ لم يغب عن أي من نسخها السابقة لأن الذي يخوض منافسات هذه البطولة الهامة، من الصعب أن يتخلى عنها لاحقا، لتصبح هذه البطولة تسري في دمه، وينتظرها من العام للعام. وذكر أن النخش حصل سابقا على المركز الثاني، والمركز الثالث أيضا، لذلك جميع أعضاء الفريق يخوضون المنافسات هذا العام وأعينهم على البيرق، ولكن يجب أولا التأهل من المجموعة للنهائي، ومن ثم الاستعداد للتويج باللقب، لافتا إلى أن الصيد رزق، وطبيعة البطولة تعتمد على التوفيق من الله عز وجل، وموضحا أن الفريق يخوض المنافسات بـ 10 صقور، و2 سلوقي، وهو مستعد بقوة للمنافسة على اللقب. إلى ذلك، قال راجح فلاح الهاجري مشارك من دولة الكويت، عضو فريق لفان، إنه يشارك للمرة الأولى في بطولة القلايل بعد السمعة الطيبة التي تحظى بها على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، مشيدا بالإجراءات والتجهيزات التي توفرها اللجنة المنظمة للفرق والأعضاء والمشاركين من دول مجلس التعاون لتصبح القلايل عنوانا للمشاركات الخليجية عبر إحياء تراث الآباء والأجداد بمنافسات استثنائية ومميزة للصيد التقليدي.

تنطلق غدا /الإثنين/ صافرة بداية بطولة القلايل للصيد التقليدي الثانية عشرة لعام 2023، بمشاركة 21 فريقا، يتنافسون على الفوز ببيرق البطولة، التي تستمر في محمية العريق حتى الرابع والعشرين من شهر فبراير 2023. وتعتبر بطولة القلايل للصيد التقليدي من أهم البطولات وأكثرها إثارة وتشويقا لممارسة حقيقة المقناص كواقع، والتي تعكس مهارة القناص القطري في طرق الصيد التقليدية الموروثة، والمعروفة في الثقافة العربية والقطرية على وجه الخصوص. وقال السيد خالد محمد المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة /القلايل/ للصيد التقليدي 2023 ، إن جمهور القلايل على موعد مع بطولة كبيرة فيها الكثير من الإثارة والتشويق، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من كافة الاستعدادات الفنية واللوجستية لانطلاق واحدة من أهم بطولات الصيد التقليدي على مستوى العالم، وأن ذلك كله في سبيل أن تكون البطولة على المستوى الذي تسير عليه البطولة منذ انطلاقها ، معربا عن شكره للداعمين وخاصة صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية /دعم/، الذي تقام البطولة هذا العام تحت رعايته. من جهته، قال السيد محمد نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل المدير التنفيذي للبطولة، إن فرق المجموعة الأولى ( التي تضم فرق: الريان، الشقب، شامان، حد الذيب، لجلعة) التي ستدخل ميدان التنافس غدا، سيكون صيدها ابتداء من اليوم الأول، ومنذ العام الماضي لم يعد هناك مجال لدخول العساس الذي كان يختار في النسخ السابقة من البطولة مكان إقامة الفريق، حيث أصبحت المحمية معروفة لدى جميع الفرق. ولفت إلى أن هناك العديد من الفرق التي ستشارك لأول مرة بكافة أعضائها ، إلى جانب تشكيل فرق جديدة لتتنافس في البطولة الأكثر تشويقاً وإثارة على مستوى العالم في الصيد التقليدي، مبينا أن اللجان المنظمة تعمل على توفير كافة متطلبات إنجاح هذه النسخة بالتنسيق مع جهات ومؤسسات الدولة منها القوات المسلحة القطرية ، ووزارة الصحة، ووزارة البلدية، ووزارة البيئة والتغير المناخي، وقوة الأمن الداخلي لخويا، ووزارة الداخلية. ويتعيّن على المتسابقين صيد أكبر عدد من الطرائد وهي: الظبي، والحبارى والكروان، حيث تقوم اللجنة المنظمة للبطولة بتوفير هذه الطرائد، وذلك بإطلاقها ضمن حدود المساحة المخصصة للمسابقة، علما أن جميع الطرائد معلّمة بشرائح تحمل اسم بطولة القلايل، وتحسب علامات الطرائد حسب كل طريدة فيحصل الفريق الذي يصطاد الظبي على 80 نقطة، أما صيد الحبارى فيمنح الفريق 30 نقطة فيما يحصل صائد الكروان على 25 نقطة. يُشار إلى أن الفريق صاحب المركز الأول سيحصل على جائزة مالية قدرها مليون ريال، وصاحب المركز الثاني على 700 ألف ريال، أما المركز الثالث فيفوز صاحبه بـ500 ألف ريال، كما يتم منح مبلغ 100 مئة ألف ريال لكل فريق متأهل لنهائي البطولة، وكذلك مكافأة قدرها 5 آلاف ريال لكل عضو مشارك بفريق لم يتأهل للنهائي بشرط أن يكون متنافسا طوال فترة المجموعة وذلك حتى يوم الخروج.. بينما تبلغ جائزة أفضل تغطية صحفية للصحف المحلية 10 آلاف ريال. جدير بالذكر أن كلمة القلايل جمع قلالة وتطلق على الحزم الذي يتميز بصلابة الصخور فيه، حيث توجد في منطقة القلايل مجموعة من الحزوم أو القلايل التي نحتت صخورها الرياح في هذه المنطقة الصحراوية التي خصصت للبطولة.

تربع فريق التحدي على عرش منافسات اليوم الأول بالمجموعة النهائية ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2022، حيث استطاع التحدي أمس من اصطياد (5) حباريات بـ(150) نقطة، وكروان (1) بـ(25) نقطة وبمجموع نقاط (175)، فيما حقق فريق حالول في منافسات اليوم الأول (115) نقطة باصطياده (3) حباريات بـ(90) نقطة وكروان (1) بـ(25) نقطة، وكذلك حقق فريق لفان (115) نقطة ذات نقاط فريق حالول، حيث اصطاد فريق لفان أمس (3) حباريات بـ(90) نقطة وكروان (1) بـ(25) نقطة، وجاء فريق الريان رابعاً من حيث عدد النقاط حيث اصطاد (3) حباريات بـ(90) نقطة، أما فريق الشقب فقد جاء أخيراً بـ(55) نقطة باصطياده (حباروين) بـ(60) نقطة وكروان بـ(25) نقطة إلا أنه تم خصم (30) نقطة من فريق الشقب حيث استبعد وسيلة نقل (ناقة) من الفريق، وحسب قوانين البطولة فإنه يتم خصم (3) نقطة في حالة استبعد الفريق أيا من وسائل النقل المصاحبة له. من جهته قال السيد خالد بن محمد مبارك المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل 2022 التي تقام هذا العام برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية دعم أن منافسات المجموعة النهائية بدأت منذ اليوم الأول قوية، وكافة الفرق استعدت جيداً في مسعى كل منها لنيل بيرق القلايل 2022. وتظهر نتائج اليوم الأول للمجموعة النهائية قوة المنافسة المراقبة حتى آخر أيام الصيد والتتويج يوم الثلاثاء المقبل حيث يشهد نهائي بطولة القلايل للصيد التقليدي في نسختها الحادية عشرة والذي غاب عنه هذا العام فريق نوماس المتوج باللقب العام الماضي، منافسة قوية حيث وصل إلى المجموعة النهائية فرق حازت البيرق من قبل في مقدمتها فريق الشقب المتأهل عن المجموعة الخامسة والذي دخل إلى النهائي برصيد هو الأعلى في النسخة الحالية حتى الآن 780 نقطة، وهو يبحث بقوة عن البيرق الثالث له، فهو الفريق الوحيد الذي حاز البيرق مرتين حتى الآن، حيث توج بالبيرق في النسخة الثانية 2013، والنسخة الثامنة 2019، كما حاز المركز الثاني في نسختين الأولى عام 2018، والثانية في النسخة العاشرة العام الماضي 2021، كما حمل المركز الثالث عام 2016 في النسخة الخامسة، ويعد من أهم الفرق وأقواها بالبطولة على مدار تاريخها. الريان.. واللقب الثاني ويأتي فريق الريان المتأهل عن المجموعة الرابعة واحدا من الفرق ذات التاريخ الحافل والمتميز أيضا في القلايل، فهو حامل بيرق البطولة في عام 2016، وفي نسخة العام الماضي حل في المركز الثالث، ويدخل المنافسة النهائية بعد أن حصد في التصفيات 495 نقطة، فهو يبحث عن لقبه الثاني في البطولة وقد استطاع التغلب على فريق الشقب في عام 2016 وهو ما يجل المنافسة أقوى بين الفريقين خاصة وبقية الفرق بشكل عام. وتبحث الفرق الثلاثة الأخرى وهي لفان والتحدي وحالول عن البيرق الأول لها في البطولة، فهذه الفرق من الفرق الجديدة نسبيا بالبطولة، لكنها تسعى منذ انضمامها للبطولة للوصول إلى النهائي والمنافسة على البيرق، ففريق لفان المتأهل عن المجموعة الثالثة حاز 415 نقطة عن المنافسات التأهيلية ما زال يبحث عن أول لقب له بالبطولة خاصة أنه تأهل العام الماضي ولكنه لم يستطع الوصول إلى أي من المراكز الثلاثة الأولى. التحدي.. أعلى نقاط أما فريق التحدي صاحب أعلى نقاط اليوم الأول في منافسات المجموعة النهائية، والذي دخل المجموعة النهائية بمجموع نقاط 620، متأهلا عن المجموعة الثانية، وقد حصل على المركز الثالث في النسخة التاسعة لعام 2020 للبطولة، ما يجعله يطمح إلى المركز الأول هذا العام. كما يبحث فريق حالول المتأهل عن المجموعة الأولى بالقرعة بعد تعادله في النقاط مع فريق شامان حيث حصل الفريقان على 330 نقطة لكل منهما فكانت القرعة هي الحاسمة ليكون حالول المتأهل للمجموعة النهائية ويسعى لتكون له بصمة هذا العام من خلال التواجد والمنافسة بين الكبار ومحاولة تحقيق مركز متقدم بالبطولة. ولقد لعبت العديد من اللجان المنظمة في البطولة أدواراً ساهمت خلالها في وضع بصمة للبطولة في عالم الرياضات العالمية خاصة رياضة المقناص والصيد، ووصل صدى البطولة في هذا الصدد إلى العديد من دول العالم، ومن هنا جاء أهمية رصد تلك الأدوار وتسليط الضوء عليها، ومن هذه اللجان التي عملت طوال فترة البطولة وكان لها بصمة مميزة لجنة العلاقات العامة والشؤون الإدارية والمالية في بطولة القلايل. تذليل العقبات وفي تصريح صحفي له قال السيد راشد بن حصين الشريفي العامري، رئيس لجنة العلاقات العامة والشؤون الإدارية والمالية في بطولة القلايل للصيد التقليدي، إن اللجنة نجحت في استقبال فرق المجموعات الخمس وتوفير كافة سبل الدعم وتذليل أية عقبات قد تكون واجهتهم خلال المنافسات أو دخول وخروج الفرق لمحمية لعريق، وذلك بالتنسيق مع رئيس اللجنة المنظمة واللجان الأخرى مثل لجنة التجهيزات. وأضاف العامري في تصريح له، أن اللجنة على مدار أيام البطولة حرصت على حسن استقبال الضيوف في مقر بطولة القلايل، والترحيب بالجمهور الذي حرص بعضه على استقبال الفرق أثناء الدخول والخروج مع التأكيد على تطبيق الإجراءات الاحترازية. صندوق دعم واعتبر رئيس لجنة العلاقات العامة والشؤون الإدارية والمالية، أن مساهمة صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية دعم في القلايل هذا العام إضافة مميزة وفريدة للبطولة، مؤكدا أن هذا الدعم يساهم في الحفاظ على التراث القطري، كما يعزز مكانة بطولة القلايل محلياً وإقليمياً. ودعا العامري الجمهور من المواطنين أو المقيمين أو الأجانب إلى زيارة موقع البطولة بمحمية لعريق في ختام البطولة يوم الثلاثاء 1 مارس، وحضور الاحتفال بالفريق الفائز بـبيرق النسخة الحادية عشرة في ظل تواجد كبار الشخصيات كذلك والالتزام بالإجراءات الصحية. كما أبدى اعتزازه وفخره بالعمل مع فريق لجنة العلاقات العامة والشؤون الإدارية والمالية، قائلاً هذا العام تشرّفت برئاستها، وأرجو أن أكون قد أديت رفقة أعضاء الفريق الأمانة التي كُلّفنا بها، من أجل إظهار البطولة في أبهى حُلة، ونرجو ونطمح إلى أن نؤدي دوراً أفضل وأجمل في كل عام. وحول الشؤون الإدارية والمالية، أكد العامري أن اللجنة تعمل على مدار العام وليس فقط في فترة البطولة، حيث يتم الترتيب مع كافة الفرق وكذلك اللجان الأخرى في كافة التفاصيل المالية والإدارية، فضلاً عن التنسيق بخصوص الجوائز، معبرا عن شكره وتقديره للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا المظلة الرئيسية لـالقلايل على كل الدعم المقدم على مدار العام.

تصدر فريق لفان اليوم الثالث من منافسات المجموعة الثالثة ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2022، التي تقام برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية دعم، حيث اصطاد أمس (حباروين) بـ(60) نقطة، و(25) نقطة باصطياده (كروان)، ليصبح إجمالي نقاطه عن كافة أيام المنافسات (355) نقطة، فيما حل ثانياً فريق الحصين باصطياده (3 حبارى) بـ90 نقطة ليصبح إجمالي نقاطه عن كافة الأيام (325)، أما فريق الجنوب فلقد اصطاد (3 حبارى) بـ(70) نقطة بعد خصم (20) نقطة لأنهم أطلقوا طيرين في وقت واحد وقت الصيد، ليصبح مجموع نقاطه عن كافة الأيام (280) نقطة، كذلك اصطاد فريق الظعابن أمس حباروين بـ60 نقطة ليصبح إجمالي نقاطه 230نقطة، وجاء أخيراً فريق دخان حيث اصطاد أمس (5) حباري بـ150 نقطة ليصبح إجمالي نقاطه (210) نقطة. وقال السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي انه على الرغم من وجود ساعات فقط على حسم نتائج المجموعة الثالثة وإعلان المتأهل فما زال الجميع يؤدون دورهم ويراهنون على اصرارهم ليكونوا في الصدارة. وأكد المشاركون في المجموعة الثالثة أنهم ماضون في المنافسة حتى النهاية مؤكدون جاهزيتهم للوصول إلى نهائي القلايل على الرغم من تباين النتائج حتى الآن. وقال عبد الله غانم الخيارين قائد فريق دخان: لقد شاركت عضوا في هذه البطولة 3 مرات وهذه المرة الثانية التي أتولى قيادة الفريق، مشيرا إلى أن فريقه لم يصمد في المنافسة العام الماضي بسبب تعرض ناقة للخطر ما اضطر الفريق للتراجع، مشيرا إلى أن الصيد فيه توفيق من الله سبحانه وتعالى، بالإضافة إلى المهارات الخاصة بكل قناص، ولهذا فسوف نسعى للنهاية والوصول هدفنا ولتعويض ما فاتنا العام الماضي لتقديم مشاركة متميزة وسط هذه الفرق القوية. وأضاف أن الفريق يضم مجموعة من الشباب الذين يتمتعون بخبرات كبيرة في عالم الصيد، موضحا أنهم استعدوا للبطولة مبكرا، لأن الحلال يحتاج على تدريب قبل البطولة وكذلك الصقور والسلقان، فلابد من اختيار المطايا السليمة والقوية واختيار الصقور الراكضة التي يمكنها الطلع. وقال إن البطولة تتطور عاما بعد عام، وانه مع الشروط الجديدة هناك حماس زائد لدى الجميع وكل فريق خلال المنافسة يعيد حساباته ويراجع أخطاءه، لافتا إلى أن الشروط الجديدة فيها تحدٍ كبير لأنها تتطلب خبرة بالصحراء ومعرفة اتجاهات الريح واختيار مقر المساء والمبيت فمثلا عند اختيار الكان يفضل اختيار المكان الذي لا يوجد به نبات كثير لأن كثرة النبت توحي بوجود عقارب وغيرها من حشرات سامة، ولهذا لابد للمشاركين أن يكون من أهل الخبرة في هذه الأمور للحفاظ على سلامة الجميع. ثامر الحميدي: التأهل يحتاج إلى عزيمة وإصرار قال ثامر راشد الحميدي عضو فريق لفان هذه المشاركة الخامسة في البطولة ونطمح لنتوج بالبيرق، خاصة ان الفريق حتى هذه اللحظة يقدم منافسة قوية بين فرق المجموعة الثالثة ولهذا نؤكد اننا نواصل التحدي والإصرار على أن نتأهل إلى نهائي القلايل هذه البطولة الفريدة من نوعها التي يتنافس فيها أهل الخبرة في المقناص، مشيرا إلى أن المجموعة الثالثة وعلى الرغم من تصدر فريقه لأكثر أيام الصيد فإن الخبز ليس لينا بل صلبا ويحتاج إلى عزيمة وإصرار ومواصلة الجهود وهو ما نتوافق عليه جميعا كفريق خاصة مع الاستعداد والتجهيزات التي سبقت البطولة من تجهيز للمطايا والصقور وتدريب الفريق حتى يكون هناك انسجاما بين الجميع وتكون المهام واضحة لننطلق إلى تنفيذ أفكارنا وخططنا على أرض الواقع. وتوقع أن تشتد المنافسات خلال الساعات الباقية من وقت الصيد، بسبب حرص الجميع على تقديم مشاركة متميزة لأن الجميع يدخل وعينه على البيرق وهذا حق مشروع للجميع. فهيد المري: أشارك للمرة الأولى في البطولة قال فهيد بن صالح المري عضو فريق الجنوب، ان مشاركته في النسخة الحادية عشرة من القلايل تعتبر الأولى له، وقد حرص على المشاركة هذا العام بعد متابعتها سنويا لاختيار أن يكون متنافسا، بدلا من أن يكون من بين الجماهير المناصرة للفرق، مشيراً إلى أهمية الدعم الجماهيري للمشاركين في البطولة وتشجيعهم على مواصلة التحدي، لأن هذا الدعم المعنوي يعد حافزا إضافيا لتقديم بطولة مشوقة. وأضاف هذا العام هناك تحد أكبر من الأعوام السابقة حيث المنافسة مفتوحة وكل فريق مسؤول عن توفير ما يحتاج من مؤن ومواد خلال فترة الصيد، الدعم الخاص به، لافتا إلى أن الفريق على قلب رجل واحد والكل يناصر أخاه ويدفعه ليصل الفريق إلى النهائي خاصة أن المنافسة ما زالت متاحة بين الجميع. سلطان الكواري: خبرات كبيرة في عالم المقناص قال سلطان خالد الكواري عضو فريق الظعاين: أنا سعيد بالمشاركة في هذه البطولة القوية التي تظهر مهارات وخبرات كبيرة في عالم المقناص، مؤكدا أن الفريق حتى الآن يحاول السيطرة والوصول إلى صدر المجموعة حيث تراجع في اليوم الأول ولكنه لملم أوراقه في اليوم الثاني بعد إعادة ترتيب أوضاعه، ووضع خططا جديدة تتماشى مع مكان البطولة وسير المنافسة ولهذا حققنا مشاركة طيبة حتى الآن ومن هنا فما زال أمامنا فرصة سوف نستغلها للنهاية لتحقيق الهدف الذي دخلنا من أجله القلايل. علي المري: القلايل تستقطب دائما شبابا جددا من فريق الحصين يشارك للمرة الأولى علي بن ناصر المري، فيقول: سعيد بالتواجد والمنافسة القوية في بطولة القلايل هذا العام وخاصة أن الفريق يدخل باسم جديد وهذا يجعلنا نشهد نصرا جديدا في البطولة مؤكدا رضاه على اداء الفريق، حيث يشارك بجوار مجموعة متميزة ولهم خبرات وبالتالي فهم يتيحون فرصة للجدد ليكتسبوا خبرات إضافية من القلايل في ظل شراسة المنافسة والشروط التي جعلت منها تحديا ورقما صعبا. وأضاف أن بطولة القلايل بطولة لها جمهورها الواسع من مختلف الأطياف في قطر وخارجها وتستقطب دائما شبابا جددا من أهل المقناص يكتسبون خبرة واسعة في هذا المجال نتيجة الاحتكاك بالخبرات الكبيرة في القلايل.

واصل فريق لفان صدارة المجموعة الثالثة ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2022، حيث حافظ على (270) نقطة مواصلاً تصدره المجموعة برغم خصم (30) نقطة من الفريق نتيجة خروج احدى وسائل الصيد من المنافسات وهو أحد صقورهم، ولقد اصطاد أمس لفان 4 حبارى بـ120 نقطة وتم خصم 30 فأصبحت نقاطه عن منافسات أمس 90 نقطة، وجاء ثانياً فريق الحصين بـمجموع (235) نقطة عن كافة الأيام حيث اصطاد أمس (حباروين) بـ (60) نقطة، فيما حل ثالثاً فريق الجنوب الذي اصطاد أمس (4) حبارى بـ(120) نقطة وبمجموع نقاط (210) عن كافة الأيام، أما فريق الظعاين فقد جاء رابعاً بمجموع نقاط عن كافة الأيام (170)، ولقد اصطاد أمس (3 حبارى بـ90 نقطة، وظبي بـ80 نقطة)، وأخيراً فريق دخان الذي تحصل على 30 نقطة فقط رغم اصطياده 3 حبارى إلا أن اللجنة المنظمة خصمت عليه (60) نقطة نتيجة خسارة (موت) احدى وسائل الصيد وهو الصقر، ليصبح مجموع نقاطه عن كافة الأيام (60) نقطة فقط. من جانبه وصف السيد خالد بن محمد مبارك المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي التي تقام هذا العام برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية دعم، منافسات المجموعة الثالثة أنها تزداد إثارة وتشويقا، وأن كافة الفرق اجتهدت لتقديم أفضل ما لديها، وأن اللجنة المنظمة تقدر هذه البطولات التي تقدمها الفرق يومياً داخل المحمية متمنياً للجميع التوفيق. فيما قال نايف عبدالله العتيبي قائد فريق الجنوب: هذه المشاركة السادسة لي في بطولة القلايل والثانية كقائد شاركت من قبل سنة 2017 وتأهلنا للمجموعة النهائية وكان المركز الثالث من نصيبنا، وفي عام 2018 كنت عضوا في فريق لوسيل الذي تأهل بالبيرق في السنة الماضية، مؤكدا جاهزية الفريق الذي يتكون من 9 أعضاء منهم اثنان من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأضاف: ندخل هذه السنة وكلنا ثقة وأمل كبير في التأهل للنهائي حيث يضم الفريق خبرات كبيرة وقد تم تجهيز ثلاثة صقور للطلع والثر، إلى جانب 11 مطية تم تجهيزها وعدد منها مخصص لحمل الأغراض، لافتا إلى أن البطولة هذا العام مشوقة أكثر بعد الشروط الجديدة وإلغاء العساس وعدم التمركز في بيت شعر ثابت ما يجعل أهمية أن يكون المشاركون على معرفة بالمحمية لأنهم كل مساء تتغير مواقعهم وهذا جزء مهم من التشويق في البطولة التي أعادتنا إلى حياة الآباء والأجداد. وأوضح إن لدى الفريق خطة بإذن الله تعالى يتم تنفيذها لصيد الظبي إلى جانب طلع الصقور ما يجعل مشاركتنا طيبة وقوية، مشيرا إلى أن صيد اليوم الأول والثاني قد يكون مؤشرا وباعثا على الأمل في كثير من الأحيان ولكن هناك إصرارا وعزيمة وتعاونا بين الفريق لبلوغ المجموعة النهائية وهو ما يجعلنا نبذل جهودنا حتى آخر لحظة مثمنا جهود اللجنة المنظمة للبطولة في الحفاظ على هذا الموروث القطري. مطر المنصوري: القلايل قدمت نموذجا في الحفاظ على التراث قال مطر ذيب المنصوري عضو فريق دخان، هذه المشاركة الثالثة لي مع الفريق، ولكن شاركت من قبل 6 مرات حتى الآن وأصبحت لدي خبرة كافية في القنص، كما اكتسبت خبرات إضافية من أصحاب الخبرة الذين يمارسون المقناص على طبيعته، مشيرا إلى أن بطولة القلايل قدمت نموذجا رائعا في الحفاظ على التراث القطري والخليجي، خاصة بعد الشروط الجديدة التي جعلت التحدي كبيرا بين الفرق المشاركة وأصبحت رياضة لها جمهورها العريض في كل أرجاء الخليج لتفردها في تقديم هذا الموروث الجميل، مثمنا جهود اللجنة المنظمة في تقديم بطولة تليق باسم دولة قطر وتخدم الصقارين وأهل المقناص في قطر والخليج. حمد النعيمي: نخوض المنافسات بكل إصرار قال حمد سعيد النعيمي عضو فريق لفان: شاركت في البطولة عضوا وقائدا أكثر من مرة وغيرها فضلا عن متابعة وشاركت قائدا مرتين، وشاركت مع فريق الشمال أيضا، ولكل شخص في البطولة مسؤوليته لكن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق القائد الذي يطمئن إلى كافة الاستعدادات من مطايا وصقور وسلقان فضلا عن استعداد الفريق ذاته، مشيرا إلى أن فريق لفان من الفرق الواعدة في البطولة التي حققت مراكز متقدمة فالعام الماضي على الرغم من عدم تتويجه فقد كان في المجموعة النهائية وجاء في المركز الرابع بفارق بسيط عن صاحب المركز الثالث ما يجعلنا نخوض هذه الجولة التأهيلية بكل إصرار لنكون ممثلين عن المجموعة الثالثة في المجموعة النهائية ونستدرج ما فاتنا العام الماضي بمشيئة الله تعالى. فهد القريصي: المشاركة إضافة مهمة قال فهد عبدالله القريصي عضو فريق لفان: نشارك حبا في البطولة بما تحمل من مغامرة شيقة في محمية طبيعية حيث المنافسة على أرض الواقع المقناص حقيقة عينية وبالتالي هناك مهارات وخبرات نكتسبها عاما بعد عام، الأمر الذي يزيد المنافسة ويجعلها أكثر شراسة خاصة مع تقارب النقاط في الصيد ما يزيد المهارات والخبرات لتكون الفيصل لتحديد الفائز، مؤكدا أن المشاركة في البطولة في حد ذاتها إضافة مهمة للمشاركين لأنهم يكتسبون خبرات جديدة في مجال الصيد التقليدي. وتابع: إننا جاهزون ونعد جمهورنا ببياض الوجه بإذن الله تعالى وما زال الوقت كافيا لنؤكد قدرتنا على تمثيل المجموعة في النهائي. راشد العازمي: كلنا ثقة بقائد الفريق أكد راشد مطلق العازمي عضو فريق الظعاين من دولة الكويت، أن هذه المشاركة الثالثة له في القلايل، لافتاً إلى أن نتيجة اليوم الأول وعدم الصيد تؤثر على الفريق ولكنها لن تصل بهم إلى التراجع، فكلهم ثقة في قائد الفريق السيد سالم دهام الكواري، وكلهم على قلب رجل واحد للمنافسة بقوة، وأضاف: وحتى إذا لم نكن متأهلين فتكون مشاركتنا إيجابية وإضافة لنا في هذا المجال الذي يعيد إلينا حياة الأولين وكيف كانوا يعتمدون في رزقهم على الصيد من البيئة المحيطة بهم:. وأوضح أن عضو الفريق لابد أن يكون متعاونا مع القائد ويكون هناك تنسيق بين الجميع لأنها بطولة جماعية ولذلك فروح الجماعة إذا لم توجد يتراجع الفريق مع أهمية أن يكون القائد صارما وحازما في أحيان كثيرة في مثل هذه البطولات لأن دوره مهم حتى يجتمع الجميع تحت قيادته للوصول إلى الهدف المنشود والتتويج ببيرق القلايل.

انطلقت أمس السبت منافسات المجموعة الثالثة في بطولة القلايل للصيد التقليدي بنسختها الحادية عشرة التي تقام هذا العام برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم»، وتستمر حتى 1 مارس المقبل في محمية لعريق، وتضم المجموعة الثالثة فرق لفان، الجنوب، الحصين، الظعاين، دخان. وتصدر فريق لفان أمس منافسات اليوم الأول بالمجموعة الثالثة بـ(180) نقطة عن اصطياده (6) حبارى، وجاء ثانياً منافساً بقوة فريق الحصين الذي حقق (175) نقطة بفارق (5) نقاط فقط عن المتصدر لفان، حيث اصطاد الحصين (5) حبارى بـ(150) نقطة، فضلاً عن كروان بـ(25) نقطة ليصبح إجمالي نقاطه (175)، وجاء ثالثاً من حيث عدد النقاط فريق الجنوب بـ(90) نقطة من اصطياده (3) حبارى، فيما حقق فريق دخان (30) نقطة باصطياده (حبارى واحدة)، وجاء أخيراً فريق الظعاين بعدم تمكنه من اصطياد أياً من الطرائد. من جانبه، قال السيد خالد بن محمد مبارك المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، أن منافسات المجموعة الثالثة متوقع لها أن تشهد منافسات قوية، خاصة وأن هناك فرقا تضم مشاركين من أصحاب الخبرات الطويلة في المقناص ممن سبق لهم المشاركة في منافسات القلايل، وكما شاهدنا كيف كانت منافسات المجموعتين الأولى والثانية قوية وممتعة للجماهير التي تتابع منافسات البطولة. وتمنى المعاضيد لكافة الفرق المشاركة التوفيق في منافساتها المقبلة والاستمتاع بأجواء البطولة وفي نفس الوقت إمتاع الجماهير التي تتابع تلك المنافسات، مشيرا الى أن الفرق تبذل جهودا كبيرة من أجل التأهل للمجموعة النهائية للبطولة، ولكن بطبيعة الحال من يكون التوفيق حليفه يستطيع التأهل لكن في النهاية كل مشارك في القلايل هو فائز. القوة والإثارة بدوره، اجتمع السيد محمد بن نهار النعيمي، نائب رئيس اللجنة المنظمة للبطولة والمدير التنفيذي، مع قادة الفرق المشاركة في المجموعة الثالثة، وهو الاجتماع الدوري الأسبوعي الذي يقام قبل دخول كل مجموعة، وقد أوضح خلال هذا اللقاء كافة الاشتراطات، وقام بالتذكير باللوائح الخاصة بالبطولة التي يجب اتباعها من قبل المشاركين، متحدثاً كذلك عن ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية لضمان السلامة العام للجميع. وفي العادة ما يكون قادة الفرق مطلعين على تلك الشروط ولكن هذا الاجتماع هو اجتماع دوري للتذكير والتأكيد على كثير من الأمور الفنية واللوجستية. وأكد النعيمي على أن منافسات المجموعة الثالثة هي استكمال لمنافسات المجموعتين الأولى والثانية التي شهدت قوة وإثارة أمتعت الجماهير التي تتابع منافسات البطولة، منوها بالاستعدادات القوية لكافة الفرق التي تشارك في تلك المنافسات، موضحا أن التأهل في المجموعة الأولى حسم بالقرعة، وهذا يؤكد على قوة المنافسات التي تشهدها القلايل هذا العام، والأمر شهدناه في المجموعة الثانية فقد تغيرت وتبدلت النتائج بين الفرق وكان هناك تقارب كبير في عدد النقاط، وهذا يؤكد أيضا على أن منافسات تلك المجموعة كانت قوية جدا، وبالتالي نحن نتوقع للمجموعة الثالثة ايضا منافسات قوية. الهدف.. التتويج بالبيرق وقال محمد مبارك فاران المري قائد فريق لفان إن الفريق استعد بشكل جيد جدا لتلك المنافسات وإن جميع أعضاء الفريق جاهزون لتحقيق نتائج طيبة في تلك المنافسات، والتوفيق من الله تعالى، مشيرا الى أن المنافسات في البطولة هذا العام قوية جدا، وهذا ما لاحظوه من خلال نتائج المجموعتين الأولى والثانية، مؤكدا أنهم استفادوا كثيرا منهم ومن كان معه وزن ثقيل قام بتخفيف الوزن حتى نتمكن من القنص بشكل جيد. وأضاف المري بأنهم عازمون على تكملة منافسات القلايل من أجل التتويج بالبيرق ويعلمون جيدا أن أمامهم منافسين أقوياء، ولذلك فقد استعدوا بشكل جيد لخوض المنافسات هذا العام، متطلعا الى أن يكون لأصحاب الخبرات في فريقه دور في ترجيح كفة فريق لفان في تلك المنافسات ومن ثم الصعود الى نهائي القلايل. خبرات المقناص ومن جانبه، قال سالم دهام سيار الكواري قائد فريق الظعاين أنهم يدخلون المنافسات في تلك المجموعة ويتطلعون للتأهل النهائي والمنافسة على بيرق القلايل، مشيرا الى أن فريقه يضم أعضاء ممن لديهم خبرات في المقناص وسوف يكون لهم دور في ترجيح كفة الفريق. وأضاف الكواري بأن جميع الفرق تبذل جهودا كبيرة من أجل حصد أعلى النقاط والتأهل ولكن في النهاية من يكون التوفيق حليفه يتأهل، مؤكدا أنهم سوف يبذلون اقصى ما لديهم من جهد داخل المحمية وقد تعاهد أعضاء الفريق على ذلك. وأشار الكواري الى أن فريقه استعد جيدا بتجهيز الطيور والمطايا وكل عضو بالفريق يعرف دوره جيدا داخل المحمية وسوف يبذلون أقصى ما لديهم من جهد من أجل الظهور بمستوى طيب وحصد أعلى النقاط، معتبرا المنافسة في بطولة القلايل بحد ذاتها هي مكسب لأي شخص مشارك. أجواء حماسية وقال سعد عبدالله سعد البوعينين عضو فريق الجنوب أنه يشارك في منافسات القلايل للمرة الثالثة وفي كل مرة يجد أجواء المنافسات في البطولة غير، مشيرا إلى أنه يتمنى أن يكون له دور في تأهل فريقه لنهائي القلايل هذا العام، خاصة وأن المنافسات بحسب وصفه قوية جدا وجميع الفرق لديها مشاركون من أصحاب الخبرات وهذا في حد ذاته يزيد المنافسات قوة وإثارة. وأضاف البوعينين أن فريقهم استعد جيدا لخوض المنافسات هذا العام ولا يخشى أيا من الفرق في المجموعة وعينهم على البيرق، وسوف يبذلون أقصى ما لديهم من جهد من أجل امتاع الجماهير التي تشجع الفريق وتنظر تأهله. تطور البطولة وتعليقا على مشاركة في المنافسات قال خالد فهد عبدالله العجمي عضو فريق الحصين انه يشارك في منافسات بطولة القلايل للمرة الرابعة، حيث سبق له أن شارك مع عدة فرق مختلفة، مؤكدا أن البطولة تتطور في كل عام عن العام الذي يسبقه على مستوى التنظيم والتجهيزات وحتى قوة الفرق المشاركة، مشيرا الى أن المنافسات بدأت قوية جدا هذا العام فقد تحدد المتأهل عن المجموعة الأولى بالقرعة، وهذا يدل على قوة المنافسة في القلايل ويؤكد على أن جميع الفرق عينها على البيرق وتبذل أقصى ما لديها من جهد ونحن نعلم ذلك جيدا. وأضاف العجمي بأن أجواء البطولة وما تقدمه اللجنة المنظمة من تسهيلات للفرق المشاركة يشجع على التنافس والقنص ولهذا فنحن ندخل الى المحمية بقلوب يملؤها التفاؤل والرغبة في تحقيق أفضل النتائج وسوف نبذل الجهود من أجل تحقيق ذلك.

تأهل فريق التحدي أمس الجمعة إلى المجموعة النهائية ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2022، وذلك بعد منافسات قوية شهدتها هذه المجموعة، وتقارب في النتائج بين الفرق المتنافسة الأخرى، العديد، النخش، الطوفان. وحقق فريق التحدي أمس (120) نقطة باصطياده (4) حبارى، ليصبح مجموع نقاطه عن كافة أيام المنافسات (620) نقطة من اصطياد (18) حبارى وظبي واحد، فيما اصطاد فريق العديد أمس (4) حبارى بـ(120) نقطة وحصل على (590) نقطة عن كافة الأيام، وحل ثالثاً من حيث عدد النقاط فريق النخش الذي حصل على (480) نقطة عن كافة الأيام، وأخيراً جاء فريق الطوفان بـ(300) نقطة عن كافة الأيام. وسلم السيد/ خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي، كل عضو من أعضاء فريق التحدي المتأهل مبلغا وقدره عشرة آلاف ريال قطري، وهي مكافأة كل عضو من أعضاء الفريق المتأهل من كل مجموعة من المجموعات الخمس. من جانبه قال السيد/ خالد بن محمد مبارك المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي التي تقام هذا العام برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية دعم، إن المجموعة الثانية شهدت منافسات قوية حتى لحظاتها الأخيرة بفضل الخبرات الكبيرة لفرقها، مشيرا إلى أنها تضم فرقاً توجت بالبيرق وتأهل إلى نهائي البطولة في النسخ الماضية. وتمنى رئيس اللجنة المنظمة، للمجموعة الثالثة التي تضم فرق لفان والجنوب والظعاين والحصين ودخان التوفيق في منافساتها التي تنطلق اليوم السبت حتي الثلاثاء المقبل داخل محمية لعريق. من جانبه، أشاد السيد/ محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة للبطولة والمدير التنفيذي، بالتزام فرق المجموعة الثانية بالإجراءات الاحترازية وشروط وقوانين البطولة طوال أيام المنافسة، مؤكدا أن جميع الفرق قدمت أداءً متميزاً ظهر جلياً في اشتعال الصراع على الصدارة. وتوقع أن تشهد المجموعة الثالثة منافسة قوية بين فرقها التي تمتلك خبرات كبيرة، متمنياً لجميع فرق المجموعة الثالثة والمجموعة الأخرى التوفيق وتقديم نتائج مميزة خلال الأيام المقبلة. علي النابت: تأهلنا عن اقتدار بعد منافسة قوية قال علي محمد النابت قائد فريق التحدي المتأهل عن المجموعة الثانية إلى المجموعة النهائية في البطولة، إن المنافسات كانت قوية مع الفرق الأخرى وظهر ذلك في تقارب النتائج مع أقرب المنافسين، إلا أن تكاتف وتكامل الأعضاء ساعد في حسم التأهل لصالح فريقه، مؤكدا أن الفريق أجرى استعدادات قوية على مستوى الصقور والمطايا من أجل تحقيق البيرق وليس فقط من أجل التأهل عن مجموعته. وأضاف النابت إن الفريق نجح في تفادي الأخطاء وتقديم أداء مميز واستغلال خبراتهم السابقة في تحقيق أرقام جيدة واصطياد عدد كبير من الطرائد، معبراً عن شكره لأعضاء الفريق على بذلهم أقصى الجهود والتأهل رغم قوة المنافسة. وأكد أن الفريق سيبدأ استعداداته بشكل مكثف لخوض نهائي القلايل ومتابعة باقي فرق المجموعات عن كثب من أجل الفوز بالبيرق، مبديا شكره للجنة المنظمة على التطور الدائم في البطولة وعلى الدعم الكبير لجميع الفرق. راشد المنصوري: البطولة استقطبت عناصر شبابية جديدة قال راشد علي المنصوري عضو فريق الطوفان، إنه يشارك للمرة الأولى في البطولة من أجل تجربة حياة الأجداد من الصيد والعيش في البر كما كان في الماضي، مؤكدا أن البطولة نجحت في استقطاب عناصر شبابية جديدة وإثارة حب القنص في نفوسهم. وأضاف المنصوري، أن القلايل أصبحت البطولة المحببة لهواة الصيد التقليدي، وتستقطب أبرز الرواد والمحترفين في الصيد، معتبرا أن الانغماس مع هؤلاء سيكسبه خبرات واسعة بشكل سريع. وأكد أن أعضاء الفريق استعدوا بشكل جيد قبل البطولة، ووزع القائد المهام كلا حسب خبراته، مضيفا أن الفريق بذل جهودا كبيرة للمنافسة حتى آخر يوم واصطياد عدد كبير من الطرائد وسجل مشاركة مميزة في هذه النسخة. سعد الكواري: أشارك للمرة الحادية عشرة في القلايل أكد سعد الكواري عضو في فريق العديد، أن جميع أعضاء الفريق استعدوا بشكل جيد للبطولة، وتوقعوا أن تكون منافسات المجموعة شرسة وصعبة، مضيفا لذلك أجريت تدريبات كافية للصقور، وتم اختيار المطايا بعناية وتجهيز كافة الاستعدادات وتقسيم الوظائف على أعضاء الفريق. وذكر أنه يشارك للمرة الحادية عشرة في البطولة ويمتلك فريقه أعضاء أصحاب دراية كافية بمحمية لعريق، مؤكداً أن المشاركة بحد ذاتها فوز. وأضاف أن الفريق حرص على معالجة القصور الذي يمكن أن يكون ظهرت لديه في السنوات السابقة، وتحقيق الانسجام والتكامل بين أعضاء الفريق، خاصة مع التطور الكبير الذي تشهده الفرق المنافسة في البطولة التي أصبحت تمتلك أعضاء من أصحاب الخبرة والدراية الكاملة بالمحمية. فيصل المنصوري: سعيد بخوض المغامرة قال فيصل عبدالله المنصوري عضو فريق النخش، إنها المرة الأولى التي يشارك فيها في بطولة القلايل ليتحول من مشجع إلى لاعب في فريق مميز من الأصدقاء الذين لهم خبرات وافرة في ميدان الصيد، مشيرا إلى أنه سعيد بخوض المغامرة وسط أجواء من الإثارة والمنافسة الشريفة. وأضاف المنصوري إن قائد الفريق واع وله دراية كبيرة بالبطولة وحرص على تجهيز الفريق والحلال والصقور وغيرها من لوازم البطولة قبل وقت مبكر من البطولة، مشددا على أن فريقه جاهد بشكل جيد وتمتع بروح عالية لآخر لحظة في الصيد. وأشار إلى أن بطولة القلايل لها طابع خاص ومميزة عن باقي بطولات ومهرجانات المقناص بفضل المعايشة الحقيقية للقنص في بيئة طبيعية ما يجعل منها تجربة رائعة لجميع المشاركين. فهد الهديفي: حققنا نتائج مميزة أكد فهد محمد الهديفي عضو في فريق النخش أن فريقه يمتلك عناصر جيدة في الصيد ولهم مشاركات كبيرة في بطولة القلايل، مشيرا إلى أنه يشارك في البطولة للمرة التاسعة، وسعى بشكل كبير لتقديم خبراته الواسعة في مساعدة الفريق لتحقيق نتائج مميزة. وقال الهديفي إن تجانس وتكامل الفريق كان حافزا ودافعاً قوياً للاستمرار في المنافسة والتحدي حتى آخر لحظة بتنفيذ تعليمات وتوجيهات قائد الفريق على أكمل وجه وبذل جهوداً مضاعفة في المنافسة وصيد الطرائد. جاسم الكعبي: الفرق تتميز باحترافية عالية قال جاسم محمد الكعبي عضو في فريق العديد إنه قاد الفريق في النسختين الماضيتين وحقق نتائج مميزة ولكن لم يحالفه الحظ في الفوز بالبيرق، موضحا أنه يشارك في هذه النسخة كعضو في الفريق بعدما انضم إليه متأخراً في التعديلات النهائية لأعضاء الفرق. وأضاف الكعبي إن الفريق يمتلك خبرات واسعة حاول توظيفها في اصطياد أكبر عدد من الطرائد، مبينا أن الفرق في هذه النسخة تتميز باحترافية عالية عن النسخ السابقة بفضل انتقال الأعضاء من فريق إلى آخر.

واصل فريق التحدي صدارة المجموعة الثانية ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2022، حيث استطاع تحدي كافة الفرق وواصل تربعه على المجموعة واصطاد أمس (5 حبارى) بـ (150) نقطة ليصبح إجمالي نقاطه عن كافة أيام المنافسات (500) نقطة، فيما حل ثانياً فريق العديد، حيث اصطاد أمس (5) حبارى و(1) ظبي بـمجموع (230) نقطة ليصبح مجموع نقاطه عن كافة أيام المنافسات (470) نقطة، أما فريق النخش فلقد اصطاد أمس (5) حبارى بـ (150) نقطة ليصبح مجموع نقاطه عن كافة الأيام (390) نقطة، وجاء أخيراً فريق الطوفان حيث اصطاد أمس (4) حبارى بـ(90) نقطة ليصبح مجموع نقاطه عن كافة الأيام (210) نقاط. بدوره قال السيد خالد بن محمد مبارك المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي التي تقام هذا العام برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية دعم، أن كافة فرق المجموعة الأولى قدمت أداء متميزاً، وما زالت النتائج تتغير، ولذلك الجميع ينتظر تحديد المتأهل للمجموعة النهائية من المجموعة الثانية اليوم الجمعة. وقال عبدالله الخالدي مشارك من المملكة العربية السعودية عضو فريق النخش: هذه المرة الرابعة التي أشارك فيها في البطولة وهي بطولة متميزة في ذاتها لأنها تمنحنا فرصة لتجربة ومغامرة ثرية خاصة مع الشروط الجديدة التي تحمل كل فريق عتاده وعدادا فالكل يدخل بجاهزيته ويشارك بقوة وبالتالي فيها قوة تحمل وصملة لجميع المشاركين ونسأل الله التوفيق. بدوره أكد فهد سالم الهاجري من دولة الكويت عضو فريق التحدي، ان هذه المرة الرابعة التي يشارك فيها في بطولة القلايل، لحرصه على التواجد فيها سنويا لأنها تحقق طموح أهل المقناص في ممارسة عملية ومعايشة على الطبيعة لحياة الآباء والاجداد الذين كانت حياتهم. فيما قال مبارك ناصر الهاجري عضو فريق الطوفان انه كان من المتابعين للبطولة، وفي هذا النسخة من البطولة سنحت له الفرص للمشاركة، مؤكداً انهم سيواصلون السعي للتأهل للمجموعة النهائية. وأضاف أن المجموعة الثانية بها فرق قوية وفيها منافسة ومع ذلك هناك إصرار وعزيمة لمنافسة والاستمرار حتى آخر لحظة خاصة أن أعضاء الفريق متحمسون وجاهزون، واعدا متابعي فريقه باستمرار الجهود ومواصلة المنافسة حتى النهاية. فيصل النعيمي: سنحاول استعادة مراكز الأول قال فيصل عبدالله النعيمي، قائد فريق النخش، إننا في هذه النسخة نحاول استعادة المراكز التي حققناها منذ البداية فقد حصل على المركز الثاني في عام 2017 عقب فريق العديد، والمركز الثالث في نسخة 2018، وهكذا، ولكن العام الماضي وسابقه نافسنا بقوة ولم يحالفنا الحظ على البيرق، مشيرا إلى أن الفريق العام الماضي قدم منافسة طيبة ولكنها ليست المطلوبة، ونحن نتعلم من أخطائنا ونتفادى الأخطاء الماضية هذا العام. وأوضح أن الفريق تم تجديده هذه السنة بأعضاء لهم خبرة في المقناص وشاركوا في القلايل من قبل وان شاء الله نحقق نتائج طيبة فما زالت الفرصة سانحة، مشيرا إلى أن هذه السنة مع الشروط الجديدة يكون هناك حافز لأنه مناسب فهو يعطي إثارة وتحديا في نفس الوقت، مؤكدا استعداد الفريق بانه مختلف عن الأعوام الماضية بحيث نشارك بعدد صقور أقل، وكذلك الحمولة أقل وزنا لأننا نمشي في الليل ولهذا نحتاج إبلا ممتازة أديبة، مع العناية بالحمام وكلاب الصيد، والتدريب الجيد، موضحا أن الشروط الجديدة تنقلنا مباشرة إلى حياة العرب قديما، وبالتالي يتم التخفيف في الحمل لسهولة الحركة. مبارك الهاجري: نشارك في مجموعة قوية قال مبارك ناصر الهاجري عضو فريق الطوفان، أول مرة أشارك في بطولة القلايل كنت اتابع البطولة مشيرا إلى أن الفريق رغم أنه اسمه جديد ولكنه مكون من أعضاء مشاركين في البطولة من قبل فكان الفريق يحمل اسم فريق برزان ولكن تمت إعادة تشكيلة منذ عامين باسم الطوفان. وقال ان الفريق يشارك في مجموعة قوية لها خبرة كبيرة ونعمل جاهدين على تقديم مشاركة طيبة ولإرضاء متابعي الفريق من الجماهير، منوها بأن البطولة التي تعيدنا لزمان الأولين لها طعم خاص واستعداد خاص لدى الجميع، فهي بطولة للكبار في عالم المقناص حيث حياة البادية بما فيها فهي تجربة ثرية تحمل روح التراث والموروث الثقافي لأجدادنا ويكفينا أننا نتواجد وسط هذه الأسماء الكبيرة والمخضرمين في عالم الصيد والقنص التقليدي. خالد القحطاني: تجربة ثرية لكل مشارك في القلايل قال خالد حسن عائض القحطاني عضو فريق العديد: أشارك سنويا في البطولة، وكان يهتم بالخيل، مشيرا إلى أن الشروط الجديدة وعدم التمركز في مكان واحد لم يجعله يدخل بالخيل هذا العام، لكن أشارك هذه المرة بالناقة، مشيرا إلى أن فريق العديد هو فريق بطولات فهو من أكثر الفرق التي حصلت البيرق فقد حصل على البيرق في نسخة 2015 وفي نسخة 2017، كما أنها حصل على المراكز الثاني أو الثالث أحيانا ليدل على أن الفريق به خبرة وهناك تنسيق وتعاون بين أعضاء الفريق لأن الانسجام يجعل من الأداء متكاملا والفريق يظل في حالة تأهب وصمود حتى وقت خروج المجموعة، مشيرا إلى أن المجموعة الثانية بها فرق قوية وحازت البيرق من قبل وبالتالي نواصل جهودنا لتحقيق الهدف والتأهل والتوفيق من الله سبحانه وتعالى. وأشار إلى أن البطولة في شروطها الجديدة منحت المشاركين قدرا أكبر من الوقت للصيد وجعلت مشاركاتهم محاكاة طبيعية لحياة البر التي عاشها الأولون، فهي تجربة مفيدة لكل مشارك في القلايل. محمد عامر: البطولة لها شعبية كبيرة في عمان أوضح محمد عامر مشارك من سلطنة عُمان عضو فريق التحدي، انه على الرغم من حداثة الفريق في البطولة فإنه قد اثبت على مدى السنوات القليلة الماضية أن له مكانه بالبطولة فمنذ مشاركته الأول كان المركز الثاني في المجموعة، وفي السنة الثانية تأهل ونافس على البيرق وحصل على المركز الثالث، وفي العام الماضي قدمنا مشاركة طيبة ولم نتأهل، لكننا نعد المتابعين هذا العام أن نواصل جهودنا ونقدم مشاركة كبيرة وهو ما تحقق حتى الآن وبالتأكيد ما زالت الفرصة أمامنا ونسأل الله تعالى التوفيق. وأضاف أن أعضاء الفريق مستمرون كما هم منذ التأسيس ولديهم الخبرة التي تجعل كل واحد يمثل الفريق خير تمثيل، وقد جهزنا حلالنا الذي يتمتع باللياقة، ولدينا صقور قوية لها خبرة في القلايل ولها قدرة على الصيد، مشيرا إلى أن الشروط الجديدة تمنحنا فرصة لأن نرى الصورة الأصلية للمقناص الأولين ونعيش جو البداوة، وكيف ترتاح وتخطط في نفس الوقت كيف يكون هدد الغد، واعدا بمواصلة جهود الفريق للسعي للتأهل والمنافسة على البيرق.

تأهل فريق حالول إلى المجموعة النهائية ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2022 عن المجموعة الأولى التي ضمت كذلك فرق السد، ولجلعة، وشامان، والعسيلة. وتأهل حالول بعد أن جرت القرعة العلنية بينه وبين فريق شامان الذي تعادل مع حالول في عدد النقاط، وبحسب اللجنة المنظمة للبطولة، فإنه في حال تعادل فريقين في نفس النتائج يحسم المتأهل منهم عن طريق قرعة علنية، ولقد اتسمت المنافسات بالندية بين جميع فرق المجموعة الأولى، التي لم تُحسم إلا في اليوم الأخير بل بالقرعة، مما يشير إلى قوة الفرق المشاركة واستعدادهم الجيد للبطولة. واستطاع حالول أمس من اصطياد (3) حباري بـ(90) نقطة، وأصبح مجموع نقاطه عن كافة أيام المنافسات (330) نقطة، فيما اصطاد فريق شامان أمس (4) حبارى بـ(120) وتحصل على (330) نقطة، لكن القرعة أهلت حالول للمجموعة النهائية، وحل ثانياً من حيث عدد النقاط فريق العسيلة الذي حصل على (290) نقطة عن كافة الأيام، أما فريق السد فقد حل ثالثاً بـ(220) مع خصم (80) نقطة بسبب ضياع طير بـ(60)، بالإضافة إلى لـ20 نقطة تم خصمها بسبب إنذار لمرتين متتالتين بسبب إطلاقهم طيرين في وقت واحد، وأخيراً جاء فريق لجلعة بـ(180) نقطة عن كافة الأيام. وسلم السيد/ خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي، كل عضو من أعضاء فريق حالول المتأهل مبلغا وقدره عشرة آلاف ريال قطري، وهي مكافأة كل عضو من أعضاء الفريق المتأهل من كل مجموعة من المجموعات الخمس. المنافسة القوية وهنأ المعاضيد قائد وأعضاء فريق حالول المتأهل من المجموعة الأولى إلى المجموعة النهائية، مشيداً بالمنافسة القوية في أول مجموعة من بطولة القلايل، والتي تشير إلى أن الجمهور على موعد مع منافسات في المجموعات المتبقية لا تقل قوة وإثارة وتشويق، نظراً لتطور الفرق المشاركة، خاصة التي تشارك بصفة منتظمة، وتدريب الأعضاء على القنص والصيد باحترافية عالية ساهمت في تطور البطولة بشكل عام، وهذا ما تحرص عليه اللجنة المنظمة سنوياً، باعتبار بطولة القلايل الأهم في الخليج والوطن العربي فيما يتعلق بالصيد والقنص. جدير بالذكر، أن فعاليات النسخة الحادية عشرة من بطولة القلايل للصيد التقليدي، للعام 2022، تستمر منافساتها في محمية لعريق حتى 1 مارس المقبل، بدعم من صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضة دعم. منافسات المجموعة الثانية من جانبه، قال السيد محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة للبطولة المدير التنفيذي، إن المجوعة الأولى شهدت منافسات قوية. وتوجه نائب رئيس اللجنة المنظمة للبطولة المدير التنفيذي لبطولة القلايل بخالص الشكر والتقدير لصندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضة دعم على رعايتهم للنسخة الحادية عشرة من البطولة هذا العام. وهنأ محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة المدير التنفيذي فريق حالول لتأهله للمجموعة النهائية معرباً في الوقت نفسه عن أمنياته لفريق شامان الذي تعادل مع فريق حالول بالتوفيق في النسخ القادمة، مبينأ أنه هذه هي الرياضة وهناك متأهل واحد، ومشيداً كذلك بباقي فرق المجموعة الأولى التي قدمت مجهوداً طيباً. وأكد النعيمي أن فرق المجموعة الثانية سيدخلون اليوم الثلاثاء المحمية لبدء منافساتهم، متمنياً لهم التوفيق، كما أشار إلى أن اللجنة المنظمة للبطولة تسعى باستمرار لجعل المنافسات ممتعة ومثيرة وقوية، من خلال توفير كافة الإمكانيات التقنية والفنية، والتطوير المستمر للبطولة. عبدالله الغانم: سعداء بالوصول إلى المجموعة النهائية أعرب عبدالله علي الغانم قائد فريق حالول المتأهل إلى المجموعة النهائية بالقلايل، عن سعادته وأعضاء فريقه بما حققوه في منافسات المجموعة الأولى، مؤكداً أن الفوز في ظل منافسات قوية ومشتعلة يكون له مذاقه الخاص، لافتاً إلى أن كلمة السر في التأهل تكاتف وتفاهم الأعضاء وجاهزيتهم، الذي كان له بالغ الأثر في تحقيق الفوز، وهو ما جعلهم قادرين على تحقيق نتائج طيبة والصعود للمجموعة النهائية للقلايل، مشيراً إلى أن الفريق متمرس في المنافسات ويضم أعضاء لديهم خبرات كبيرة في أمور الصيد، لذلك كانت جاهزيتهم على أعلى مستوى. وتمنى الغانم لفريق شامان التوفيق في المشاركات القادمة، وقال أنهم قدموا منافسات قوية أهلتهم للتعادل معهم، لكنهم تأهلوا بالقرعة، وقال: أعتقد أننا جميعا متأهلون في هذه المجموعة. قال علي المسعودي عضو فريق السد، إنه يشارك في البطولة للمرة الثالثة مع الفريق، مكتسباً خبرات متراكمة طورته في مجال الصيد وأصبح أكثر احترافية من قبل، موضحاً أنه سعيد بالمشاركة مرة أخرى هذا العام لأن تكرار مشاركته لسنوات في البطولة جعلته مطلعاً على كافة مستحدثاتها، الأمر الذي مكنه من ملاحظة التطورات الكثيرة التي حلت على البطولة عاماً بعد الآخر، مشيراً إلى أنه على الرغم من كون البطولة بدأت قوية إلى أنها كل عام تتطور نحو الأفضل. أحمد المهندي: مستوى المنافسات مبهر أشار أحمد إبراهيم المهندي عضو فريق العسيلة، إلى أنه يشارك في القلايل للمرة الأولى، وما شاهده من منافسات في جعله منبهراً من المستوى الذي يقدمه المشاركون أعضاء الفرق، الأمر الذي شجعه للاستمرار في المشاركة خلال البطولات اللاحقة إن شاء الله، ليكتسب المزيد من المهارات، ويستمتع بأجواء المنافسات. وأضاف أن هناك العديد من الفرق التي سبق لها وشاركت في البطولة أكثر من مرة، وبالتالي لديها خبرات طويلة في القلايل وهذا بدوره زاد كثيراً من قوة المنافسات. محمد السليطي: المحافظة على التراث القطري أكد محمد حسن السليطي عضو فريق لجلعة، أن المشاركة في القلايل بحد ذاتها فوز، وقال: ليست المرة الأولى لي في البطولة، وعلى الرغم من ذلك في كل مرة أشعر بتطور ملحوظ على مستوى التنظيم، والمنافسات أيضاً، مشيراً إلى أن الفريق الذي ينتمي إليه قدم كل ما لديه على مدار الأيام الماضية، إلا أن الفرق جميعها كانت قوية ومتميزة، ولذلك فقد شهدت منافسات هذه المجموعة سباقاً من النوع الحماسي. وأوضح أن بطولة القلايل تحافظ على التراث القطري والخليجي الأصيل من خلال تلك الرياضة التي تلقى اهتماما كبيرا لدى المجتمع القطري والخليجي. نواف الجويسري: التقارب بين الشعوب الخليجية أشار نواف الجويسري مشارك من دولة الكويت، عضو فريق لجلعة، إلى أن مشاركته في النسخة الحادية عشرة من القلايل هي الخامسة على التوالي مع أكثر من فريق، موضحاً أن قيمة البطولة ليس فقط في التنافس بين الفرق بل في التعرف على أهل الخبرة والاحترافية في المقناص والصيد، والتقارب بين الشعوب الخليجية عبر بطولة تعتبر هي الأكبر والأهم على مستوى الخليج في المقناص، ذلك الموروث الذي يمثل قيمة تاريخية عظمى لأهل الخليج.

تصدر فريق شامان منافسات اليوم الثاني بالمجموعة الأولى ببطولة القلايل للصيد التقليدي الحادية عشرة، والتي تقام هذا العام برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية دعم، حيث حقق فريق شامان أمس (90) نقطة باصطياده (3) حبارى ليصبح مجموع نقاطه عن كافة الأيام (150) نقطة، فيما حل ثانياً من حيث عدد مجموع النقاط فريقا السد وحالول بـ(90) نقطة لكل منهما، حيث اصطاد فريق حالول أمس (3) حبارى بـ(90) نقطة، فيما اصطاد فريق السد حبارى واحدة بـ(30) نقطة، وحل أخيراً فريق العسيلة بـ(60) نقطة باصطياده (حباريين). من جهته، أشاد السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي بقوة منافسات المجموعة الأولى، وقال إن كافة الفرق المتنافسة تسعى لتحقيق التأهل، وتؤدي المهارات اللازمة منها مشيداً كذلك بالتزام الفرق بالإجراءات الاحترازية، وكذلك قوانين اللجنة المنظمة. منافسة قوية ومن جهته قال حمد مبارك الهاجري قائد فريق العسيلة: هذه السنة الخامسة للفريق في بطولة القلايل، حيث بدأنا عام 2018، وتأهلنا في عام 2019 للنهائي لكن لم يحالفنا الحظ، وشاركنا آخر عامين، وقدمنا عروضا طيبة ولم يحالفنا الحظ للتأهيل، وان شاء الله السنة الجديدة نقدم منافسة قوية ونتأهل للمنافسة على البيرق، ونقول للجميع نحن جاهزون، وفي حال تأهل أي فريق فإننا نكون أول المهنئين. التأهل بدون قرعة ومن جانبه قال راشد خميس المنصوري، عضو فريق شامان أشارك للمرة الرابعة في بطولة القلايل ومهامي في الفريق تعتمد على التنسيق مع قائد الفريق لأن الجميع متعاون في تحقيق هدفنا وان شاء الله نتأهل هذه المرة دون قرعة، فالعام الماضي خرجنا بواسطة القرعة نتيجة التعادل، ولكن نحاول هذا العام أن نحسم التأهل بالنقاط ونجتهد في تقديم مشاركة طيبة، خاصة مع الاستعداد الجيد للفريق من عدد المطايا والصقور والسلقان بما يسهل مهمة الصيد مع التدريب الجيد الذي بالتأكيد يؤدي إلى نتائج طيبة. وأضاف: إن المجموعة الأولى بها فرق قوية ولديها خبرة كافية في المقناص ونسعى في ما تبقى من وقت للمجموعة أن ندخل الفرحة بها على جمهورنا، خاصة وأن البطولة تخضع كثيرا للمفاجآت، فتفوق إحدى الفرق في جولة من الصيد لا يعني أنها تأهلت لأن العبرة بالنهاية وان شاء الله يحافلنا التوفيق ونكون على مستوى المسؤولية ويكون أداؤنا مثمرا، ونستطيع أن نثبت حضورنا في بطولة القلايل للصيد التقليدي التي تحمل تجربة ثرية من حيث المعايشة لواقع حياة الأجداد في البر خاصة مع الشروط الجديدة. تراث الآباء والأجداد بدوره خليفة جاسم الكواري عضو فريق حالول قال: هذه المرة الأولى التي أشارك فيها في بطولة القلايل وهي بطولة مهمة لها تاريخ رائع من حيث الإنجازات أو الأهداف فيها نسعى لنمارس الصيد التقليدي بذات الطريقة التي عاشها آباؤنا وأجدادنا وهي رياضة لها مقومات خاصة تجعلنا نتعلق بها فكنا نرى أن المشاركين فيها لديهم عزيمة وصبر، وهو الأمر الذي دفعني لأكون ضمن هذه المجموعات، وبالتالي كانت المشاركة مع فريق حالول والفريق به حاليا مجموعة من أهل القنص المتميزين والذين لهم باع في الصيد. وأضاف: إن المشاركة في البطولة شرف في حد ذاته لأنها بطولة تحتاج إلى صملة وإلى عزيمة والحمد لله نؤدي ما علينا والتوفيق من الله سبحانه وتعالى، وبالتأكيد المنافسة قوية والفرق المتنافسة فيها فرق قوية ولها خبرة تجعلنا نجتهد والجميع يجتهد والتأهل يكون للأفضل. حياة البر ومن فريق حالول يقول مكتوم بن سعد السعدي من سلطنة عمان: هذه المرة الأولى التي أشارك فيها في بطولة القلايل، وقد تعرفت على البطولة مبكرا وكنت متابعا لها وجولاتها ومنافساتها المشوقة، ولكن هذه المرة أردت أن أكون جزءا من البطولة ضمن المتنافسين وبالتالي معايشة أجوائها على الطبيعة وخوض تجربة الحياة في البر لعدة أيام بعيدا عن المظاهر الحياتية الآنية. وأشار إلى أن البطولة فيها فرصة طيبة بعيدا عن التنافس الجميل، لنتعرف أكثر على اخواننا ونزداد خبرات في مجال المقناص لأن القلايل حاليا أتمت عشر سنوات وتكون من ذلك خبرات، والجميل أنها كل عام تضم عناصر جديدة من الشباب وهذا هو الجوهر الحقيقي للبطولة والهدف الأسمى لنشر تراثنا وتعريف الأجيال الحالية به باستمرار. روح الفريق ومن فريق لجلعة، قال عبدالله بن محمد البوعينين، هذه المشاركة الخامسة لي في بطولة القلايل والرابعة مع فريق لجلعة، مشيرا إلى ان تغيير المشاركة من فريق لآخر فيه نوع من التعرف على آخرين كما أنه يتيح الفرصة للشخص أن يشارك مع الفريق الأكثر انسجاما، وقد وجدت هذا مع فريق لجلعة، حيث قائد متمرس ولديه دراية قوية وهناك تعامل بروح الفريق فالجميع يتشاركون في كل شيء لأن البطولة تعتمد على الفريق ككل وليس مهارات فردية. وأضاف أن القلايل أصبحت محطة مهمة في البطولات التراثية في قطر والخليج لأنها الأولى من نوعها ولذلك نجد مشاركة إخواننا الخليجيين الذين يضيفون للبطولة بعدا آخر من الروح والمنافسة وسط إخوانهم القطريين. خيرة الصقارين ومن جانبه، أوضح حميد سعيد المالكي عضو فريق العسيلة أن المشاركة طيبة وتحقق هوايتنا في عالم المقناص، وهذه المشاركة الثالثة لي في القلايل وهي بطولة مميزة على مستوى الخليج تجمع خيرة الصقارين وأهل المقناص من قطر ودول مجلس التعاون الخليجي، مشيرا إلى أن دوره في الفريق يتعلق بالصيد بالسلوقي، حيث يتم القنص بالسلقان وهي ضمن الصيد الذي توارثناه من الأجيال السابقة، مشيرا إلى أن الصيد بالسلوقي يحتاج إلى تدريب للسلقان وهي مثل الطيور تحتاج إلى اهتمام وارتباط بصاحبها لتحقق المطلوب منها. وقال إن القلايل بطولة مشوقة تعتمد على تكاتف الفريق وتكامله فالجميع يؤدي دوره بروح طيبة، والتنافس الشريف هو الفيصل مؤكدا أن الروح الطيبة تجمع بين الفرق جميعا. الصيد والمقناص وبدوره قال هضبان محمد هضبان عضو فريق السد: هذه المشاركة الثالثة في بطولة القلايل ولدينا استعداد جيد للمنافسة ونواصل التقدم ففريق السد له تاريخ بالبطولة وفي كل مشاركة يتعلم أسلوبا جديدا في الصيد والمقناص، وهذه من أكبر المكاسب في تلك البطولة المميزة، بغض النظر عن الصعود إلى المجموعة النهائية، أو الفوز بالبيرق، فالهدف من المنافسات ليست الفوز فقط، ولكن في المشاركة والتعرف على النخبة من الأشخاص المميزين في عالم الصيد من قطر ومن الخليج. وقال إن لديه مهارات القنص منذ الصغر، وكذلك من أعضاء الفريق، مبيناً أن فريقه بذل جهداً كبيراً استعدادا للبطولة وحتى الآن يواصل جهوده ليتربع على قائمة المجموعة، ونسأل الله تعالى التوفيق للجميع.

انطلقت أمس الجمعة فعاليات النسخة الحادية عشرة من بطولة القلايل للصيد التقليدي، للعام 2022، حيث تستمر المنافسات في محمية لعريق حتى 1 مارس المقبل، بدعم من صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضة دعم. واستهلت المجموعة الأولى البطولة وتنافس فيها فرق السد، لجلعة، حالول، شامان، العسيلة، وتستمر منافسات المجموعة حتى عصر الإثنين المقبل. وخلال أول أيام الصيد حصد فريقا السد وشامان أعلى درجات اليوم الأول بـ(60) نقطة باصطياد كل منهما (حباروين)، وجاء في المركز الثاني من حيث عدد النقاط فريق لجلعة باصطياده (حبارى) واحدة بـ(30) نقطة، أما فريق العسيلة وحالول لم يتمكن أي منهما من اصطياد أي من الطرائد. من جهته قال السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي، إن منافسات المجموعة الأولى تضم فرقاً قوية استطاعت خلال السنوات الماضية من عمر البطولة أن تحقق مراكز متقدمة، واللافت كذلك أن هناك فرقاً في المجموعة الأولى لديها مشاركون لأول مرة، وهذا ما نشجعه باستمرار بهدف ضخ دماء جديدة باستمرار في الفرق المشاركة في البطولة. أما السيد محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة للبطولة المدير التنفيذي فقال إن البطولة هذا العام لها طابع مختلف من خلال الشروط الجديدة التي هي في صالح البطولة، ونحن في اللجنة المنظمة دائماً نحرص على أن تكون الشروط متوافقة مع نظام البطولة، وكذلك فإننا دائماً ما نسعى إلى أن نستمع للمشاركين الذين تكون آراؤهم واقتراحاتهم محل تقدير واحترام ودراسة من قبل اللجنة المنظمة للبطولة. وتدور أحداث المنافسة في منطقة القلايل والتي تقع جنوب قطر ضمن محمية طبيعية ويترتب على المتسابقين صيد أكبر عدد من الطرائد وهي (الظبي والحبارى والكروان) والتي تقوم اللجنة المنظمة للبطولة بتوفير هذه الطرائد إذ يتم إطلاق ما سبق من الطرائد ضمن حدود المساحة المخصصة للمسابقة مع العلم أن جميع الطرائد معلمة بشرائح تحمل اسم بطولة القلايل، وتحسب علامات الطرائد حسب كل طريدة فيحصل الفريق الذي يصطاد الظبي على (80) نقطة أما الحبارى فيحصل صائدها على (30) نقطة فيما يحصل صائد الكروان على (25) نقطة. حسن النعيمي قائد فريق شامان: مواصلة العزيمة حتى النهاية قال السيد حسن عمير النعيمي قائد فريق شامان: منذ عامين لم نشارك في البطولة وقد أعددنا الفريق ولظرف طارئ لم نشارك، وفي السنة الماضية خرجنا من المنافسة، لكن هذا العام نتفاءل بالخير لتعويض ما فاتنا، مشيراً إلى أن تشكيلة الفريق اكتملت بعد انضمام أعضاء جدد هذا العام، وقد استعد الفريق بـ 4 صقور للصيد حيث المتاح ما بين الثلاثة والأربعة صقور فقط. وأضاف إن الفريق جاهر ولا يمكن أن يستهين بفريق آخر بل عليه تأكيد ما وصل إليه إذا كان في اليوم الأول أو الثاني متقدم فإن عليه مواصلة العزيمة حتى النهاية، لأن المنافسة لا تنتهي إلا مع الخروج وبالتالي فإننا نواصل المسير ولا نهتم بالنتائج الأولى. سعيد المحشادي قائد فريق لجلعة: القوانين في صالح الفرق المتنافسة قال السيد سعيد بن حمد خاتم المحشادي قائد فريق لجلعة: لقد دخلنا العام الماضي وكانت النسخة الثالثة بالنسبة لنا، وتعادلنا مع فريق نوماس في التصفيات الأولى وخرجنا بالقرعة في نسخة سابقة، لم نقصر وتأهلنا في العام الماضي للنهائي، مؤكدا أن فريق لجلعة من الفرق القوية بالبطولة، ويراهن على التأهل والفوز بإذن الله، مشيراً إلى ثبات الفريق وعدم التغيير وهذا يدل على العزم والتصميم والتحدي لأعضاء الفريق الذين يسعون للبطولة. وأضاف المحشادي إن قوانين البطولة هذه السنة جيدة وهي في صالح الفرق المتنافسة، حيث تجتمع الفرق وتدخل إلى الصيد مباشرة، مشيرا إلى أن الفريق جهز طعامه والحطب اللازم لإعداد الطعام ليعيش أعضاء الفريق هذه الأجواء بروح مرتفعة ومغامرة في نفس الوقت. مشيراً إلى استعداد الفريق لكافة الظروف المناخية من مطر أو رياح، مؤكدا أن المنافسة في المجموعة الأولى قوية ولا يستهان بأي فريق فالكل له تقديره والجميع يجتهد في البطولة. عبدالله الغانم قائد فريق حالول: إعداد وتدريب صقور قوية أوضح عبدالله بن علي الغانم قائد فريق حالول، أن العام الماضي كان الفريق مطعما بأهل الخبرة، ولقد صادفنا بعض المشكلات بحكم أننا مبتدئون ولكن في اليوم الثاني رجعنا للبطولة وقدما عرضا مناسبا وكانت فرصة لاكتساب خبرة إضافية، مشيراً إلى أن أهم الصعوبات التي واجهت الفريق كانت عدم الإعداد الجيد للصقور، ولكن هذه السنة تم التركيز على إعداد صقور قوية وتم تدريبها جيدا، استعدادا لنسخة عام 2022. وأضاف إن التعديلات الجديدة مناسبة لجميع الفرق، واعدا جمهور الفريق بتقديم منافسة مشرفة وقوية في هذه النسخة. سعود الكبيسي عضو فريق شامان: الأعضاء على قلب رجل واحد أشار السيد سعود حسين الكبيسي عضو فريق شامان إلى دور قائد الفريق في إدارة الأعضاء وتوجيههم خاصة في ظل وجود قائد متميز مثل قائد فريق شامان الذي شارك في البطولة عدة مرات وحصد ألقاب متقدمة من خلال مشاركته، وكذلك فإن على الأعضاء أن يكونوا على قلب رجل واحد وأن يسعوا إلى أن يضعوا بصمتهم في البطولة. وقال الكبيسي إنه شارك العام الماضي مع فريق الشمال مؤكداً أن مشاركته مع فريق شامان هذا العام وفريق الشمال العام الماضي تأتي لقوة هذين الفريقين وقدرتهما على المنافسة بشكل كبير وخبرتهما في المحمية. عبدالهادي الشهواني: أشارك للمرة الثانية قال السيد عبدالهادي سعيد محسن الشهواني عضو فريق السد، إنه يشارك للمرة الثانية، مؤكداً أن فريق السد استعد بشكل استباقي لهذه المشاركة، وأنهم سيسعون للتأهل للمجموعة النهائية، مبيناً أهمية التركيز في هذه المجموعة التي تضم فرقاً مميزة وقوية. وأوضح السيد ماجد مطلق العتيبي عضو فريق العسيلة أن المشاركة في بطولة القلايل هي مشاركة لا يمكن للذي شارك بها وعاش أجواءها إلا أن يسجل بها مرة أخرى، مؤكداً أن القلايل وفي كل عام تبرز نفسها كأقوى بطولة في هذا المجال على مستوى العالم.