أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 3 مطاعم في يوم واحد لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
نظم التعليم ما قبل الجامعي الملتقى السنوي احتفاءً باليوم الدولي للمعلم، وذلك تقديرًا لجهود المعلمين والتربويين ودورهم المحوري في العملية التعليمية، كما شهد الملتقى تسليط الضوء على الإنجازات والنجاحات داخل المجتمع التعليمي بمؤسسة قطر، إلى جانب عرض بعض قصص نجاح الطلاب والخريجين. كما شهد المنتدى عرض ملامح إستراتيجية التعليم ما قبل الجامعي 2040، وتخللته جلسات ثرية ومتنوعة قدّم خلالها طلاب وخريجون – من بينهم موظفون مبتعثون عبر برنامج المسار التابع للتعليم ما قبل الجامعي، التحقوا بمدارس مؤسسة قطر خلال العام الأكاديمي الجاري – تجاربهم الأكاديمية والمهنية الملهمة. كما تضمن الحفل توزيع جوائز التعليم ما قبل الجامعي التي تقدم للمتميزين من المعلمين والتربويين والطلاب تقديرًا لعطائهم، إلى جانب أنشطة تفاعلية عززت تبادل الخبرات، ومعرض مصاحب أتاح الفرصة لاستعراض المبادرات التعليمية والإبداعات الطلابية التي أبرزت التنوع والابتكار داخل المنظومة التعليمية. وبهذه المناسبة، قالت عبير آل خليفة، رئيس التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر: ونحن نحتفل بيوم المعلم، نرفع تحية تقدير وإجلال لكل معلم ومعلمة في أسرتنا. أنتم من يجعل من التحديات فرصًا، ومن الأفكار إبداعًا، وأنتم من يصنع الفارق يوميًا في عقول طلابنا؛ بإسهاماتكم تبنى الأجيال الواعدة، وبجهودكم تتجدد طموحاتنا وتتحقق تطلعاتنا. وتابعت آل خليفة: نحتفي هذا العام بالإنجازات التعليمية التي تعكس التزامنا بالابتكار والاستجابة لاحتياجات المجتمع، من أبرزها إطلاق منهج الحضارة الإسلامية لتعزيز الهوية والانتماء لدى طلابنا، بالإضافة إلى مشاريع التوسعة الأكاديمية التي شملت أكاديمية قطر – السدرة، وأكاديمية ريناد لتلبية الطلب المتزايد على مقاعدنا الدراسية، فضلًا عن إندماج المدرسة الثانوية العسكرية مع أكاديمية قطر للقادة في خطوة استراتيجية تعكس شراكتنا مع وزارة الدفاع. كما أعلنت آل خليفة، قائلًة: يأتي لقاؤنا هذا متزامنًا مع الذكرى الثلاثين لتأسيس مؤسستنا، ثلاثون عامًا أمضتها المؤسسة في كتابة فصول من العطاء والإنجاز، وصناعة التميّز، والابتكار، والريادة. فكان لا بد أن نستلهم من هذه الذكرى ونستمد منها قوةً متجددة لرسم ملامح استراتيجية التعليم ما قبل الجامعي 2040. وأردفت آل خليفة بالقول: نسعى من خلال هذه الاستراتيجية إلى بناء منظومة تعليمية متكاملة تُعزز النمو الشامل للمتعلمين، وتُرسّخ فيهم حب التعلم مدى الحياة والاعتزاز بالهوية والثقافة المحلية، مع تمكينهم من التميز في عالم سريع التحول. وتابعت: كما نولي اهتمامًا كبيرًا بالمعلمين والخبراء، باعتبارهم قدوة في بيئة تعليمية شاملة ومحفزة على الابتكار والتطور المهني، ولكونهم شركاء أساسيين في هذا العمل الملهم، وعامل أساسي في تحقيق رؤيته وأهدافه وتحويله إلى واقع ملموس. واختتمت آل خليفة كلامها عن استراتيجية التعليم ما قبل الجامعي 2040 بالقول: لا يفوتنا أن نؤكد التزامنا العميق بحماية اللغة العربية، وترسيخ الهوية، وغرس الاعتزاز بالثقافة المحلية، من خلال شراكات ممتدة على المستويين الإقليمي والعالمي.
174
| 08 أكتوبر 2025
نظم مركز شباب برزان بالتعاون مع مدرسة ناصر العطية الثانوية للبنين، يومًا تكريميًا بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، الذي يُصادف الخامس من أكتوبر من كل عام، وذلك تقديرًا لعطاء المعلمين وجهودهم في بناء الإنسان وصناعة المستقبل. ويأتي هذا التكريم في إطار حرص سعادة الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن آل ثاني، مدير مركز شباب برزان، على دعم العملية التعليمية وتعزيز مكانة المعلم، لما يحتله التعليم من أهمية كبرى جعلت من الاستثمار في الإنسان القطري محورًا أساسيًا في مسيرة التنمية الوطنية. من جانبه، أعرب السيد خالد عيسى المهيزع، مدير مدرسة ناصر العطية الثانوية للبنين، عن شكره وتقديره لمركز شباب برزان على هذه المبادرة، مشيدًا بدور المركز في ترسيخ القيم التربوية وتعزيز الشراكة المجتمعية في دعم التعليم والشباب.
166
| 07 أكتوبر 2025
-وزيرة التربية: لجنة لدراسة واقع بيئة عمل المعلمين وتشخيص التحديات - بالعلم تُبنى الأوطان وتُصان القيم وتُصاغ هوية الأجيال - رفع قيمة المكافأة التقديرية وفئات جديدة لتكريم المعلمين - قبول 160 طالباً في طموح من بينهم 102 من الذكور - 20 ألف معلم ومعلمة استفادوا من برامج تدريبية متقدمة -حلول عملية تسهم في تخفيف الأعباء الإدارية شهد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاحتفال باليوم العالمي للمعلم، الذي نظمته وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تحت شعار عطاء يثمر أجيالا بقاعة المسرح في مقرها الدائم بالقطيفية. وكرم معاليه (60) معلما ومعلمة تقديرا لجهودهم وإخلاصهم في عملهم والتزامهم بإعداد الأجيال خلال مسيرتهم المهنية الحافلة بالعطاء، والتي امتدت لأكثر من خمسة وعشرين عاما. حضر الاحتفال سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي وعدد من كبار المسؤولين في الدولة إلى جانب عدد من القيادات التربوية والمعلمين المكرمين. وبهذه المناسبة قال معاليه في منشور عبر منصة إكس: تكريم المعلم ليس حدثًا عابرًا، بل هو احتفاء بركن راسخ من أركان نهضتنا. فبالعلم تُبنى الأوطان، وبالمعلم تُصان القيم، وتُصاغ هوية الأجيال. نؤكد في هذا اليوم أن رسالة المعلم ستبقى خالدة، وعطاءه سيظل شاهدًا على مسيرة وطن يضع الإنسان أولًا. -عطاء يثمر أجيالاً أكدت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، أن الاحتفال باليوم العالمي للمعلم الذي يقام هذا العام تحت شعار عطاء يثمر أجيالا، يشكل مناسبة لتجديد الالتزام بدعم هذه المهنة النبيلة وتقدير كل من يحمل رسالتها العظيمة. وقالت سعادتها، في كلمة خلال الاحتفال الذي أقامته الوزارة بهذه المناسبة، إن رعاية معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، للاحتفال تجسد ما توليه دولة قطر من اهتمام وتقدير لمكانة المعلم، بوصفه ركيزة أساسية لنهضة الإنسان وصناعة التنمية والتقدم. -برامج تدريبية متقدمة وأوضحت سعادتها أن الوزارة تعمل باستمرار على تبني أفضل الممارسات الدولية بما يتناسب مع السياق المحلي، مشيرة إلى أن أكثر من 20 ألف معلم ومعلمة استفادوا خلال العام الأكاديمي الماضي من برامج تدريبية متقدمة صممت خصيصا لتعزيز الكفاءة المهنية ورفع جودة الممارسات التعليمية. وأضافت أن من بين هذه البرامج برنامج قادة الابتكار الذي يفتح آفاقا جديدة للتجديد في أساليب التعليم، وبرنامج بداية موفقة، الذي يدعم المعلمين الجدد في عامهم الأول ويمكنهم من الاندماج السلس في البيئة التعليمية، فضلا عن برنامج تمهين الذي يستقطب الكفاءات الوطنية الشابة للانخراط في ميدان التدريس، وبرنامج خبرات الذي يبتعث المعلمين إلى الخارج لاكتساب خبرات تعليمية رائدة، وبرنامج طموح للابتعاث الذي تجاوز عدد خريجيه 1650 خريجا وخريجة، فيما يواصل أكثر من 1100 طالب وطالبة دراستهم ضمن بعثاتهم. -برنامج طموح وأعلنت سعادتها أنه تم هذا العام قبول 160 طالبا وطالبة في برنامج طموح، من بينهم 102 من الذكور، مشيرة إلى أن ذلك يعكس نجاح السياسات التحفيزية التي تبنتها الوزارة لتعزيز جاذبية مهنة التعليم واستقطاب الشباب القطريين إليها. وأوضحت أن الوزارة تواصل توسيع تعاونها الخارجي مع مؤسسات أكاديمية وتربوية رائدة في المنطقة والعالم، في إطار تبادل الخبرات وتوسيع آفاق المعرفة، بما يدعم برامج تأهيل المعلمين وتطوير التعليم في مختلف المجالات، لا سيما التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي، لتمكين المعلم من أدوات تعليمية متطورة وتزويد الطلبة بتجربة تعليمية متجددة تعمق معارفهم وتوسع مداركهم وتؤهلهم للريادة في عالم متسارع التغير. - تشخيص تحديات المعلمين وأشارت إلى أن الوزارة تعمل حاليا من خلال لجنة متخصصة على دراسة واقع بيئة عمل المعلمين وتشخيص التحديات التي يواجهونها، وصولا إلى حلول عملية تسهم في تخفيف الأعباء الإدارية ودعم الأنظمة التعليمية، مؤكدة أن الهدف هو توفير بيئة مهنية محفزة تتيح للمعلم التركيز على رسالته الأساسية المتمثلة في التعليم والإبداع والعطاء. وأضافت أن مهنة التعليم، رغم سموها، تعد من أصعب المهن وأعظمها مسؤولية، مشددة على أن شغف المعلم ودافعيته الداخلية تحتاج إلى دعم ورعاية وتشجيع للنمو والاستمرار، مؤكدة أنه من هذا المنطلق رفعت الوزارة قيمة المكافأة التقديرية هذا العام، وأضيفت فئات جديدة لتكريم المعلمين في مختلف مراحل عطائهم. واختتمت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر كلمتها بتوجيه التهنئة للمعلمين والمعلمات المكرمين، الذين جسدوا القدوة والإخلاص والعطاء، كما توجهت بالشكر والتقدير إلى جميع المعلمين والمعلمات في مدارس الدولة على ما يبذلونه من جهود مخلصة تسهم في بناء الأجيال وغرس الأمل وصناعة المستقبل. -المعلّم هو الطريق وتزامنًا مع الاحتفال الرسمي، أطلقت الوزارة مبادرات رمزية وميدانية، أبرزها حملة «المعلّم هو الطريق» التي زيّنت الجسور الرئيسية في الدولة بلوحاتٍ تحمل رسائل ملهمة عن أثر المعلّم باعتباره الطريق الممهَّد لكل المهن، إلى جانب بادرة إهداء وردة رمزية لجميع المعلّمين والمعلّمات في المدارس ورياض الأطفال، والتي جرى تنفيذها بالتنسيق مع شركة رفيق، تعبيرًا عن الوفاء والامتنان لعطائهم. كما شهدت المدارس الحكومية فعالياتٍ متنوعة بهذه المناسبة، تضمنت فقراتٍ طلابيةً إبداعية، ورسائل شكر، وأنشطةً تربويةً تُبرز دور المعلّم في بناء القيم وصناعة المستقبل. - قطر من أفضل الدول في منحهم مكانة متميزة.. مريم المهندي لـ الشرق:مكافآت تقديرية لفئات جديدة تشجيعاً على استبقاء المعلمين أكدت السيدة مريم المهندي، مديرة إدارة العلاقات العامة بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أن الوزارة نظّمت حملة ميدانية بعنوان المعلم هو الطريق، تم تنفيذها في الشوارع والجسور بهدف إيصال رسالة رمزية للمجتمع بأن المعلم هو المنطلق لجميع المهن في الحياة، وأنه الركيزة التي يُبنى عليها كل نجاح. وأشارت إلى أن المدارس في مختلف المناطق شهدت بدورها احتفالات وأنشطة متنوعة بهذه المناسبة الوطنية التي تكرّس قيمة المعلم باعتباره حجر الزاوية في نهضة المجتمعات. وبيّنت المهندي أن الاحتفاء بالمعلمين لا يقتصر على هذا اليوم فحسب، بل هو جزء من سياسة متكاملة تتبناها الوزارة لتقدير الكوادر التعليمية ماديًا ومعنويًا، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل باستمرار على دراسة بيئة العمل، وتحسين المزايا، وتطوير البرامج المهنية بما يضمن تمكين المعلم من التركيز على رسالته داخل الصف. مؤكدة أن دولة قطر تُعد من أفضل دول العالم في منح المعلم مكانة مهنية ومادية متميزة.وأوضحت أن الوزارة استحدثت هذا العام فئات جديدة من المكافآت التقديرية لفئة المعلمين الرجال تشمل من أكملوا 5 و10 و15 و20 عامًا، إلى جانب من تجاوزوا 25 عامًا في الخدمة، وذلك لتحفيز الكوادر القطرية الذكورية على الالتحاق بمهنة التعليم واستبقائهم فيها. وأشارت إلى أن هذه المبادرة، التي أُعلنت لأول مرة هذا العام، ستستمر في الأعوام المقبلة، لكونها جزءًا من استراتيجية تشجيع المواطنين على خوض غمار التعليم والمساهمة في بناء أجيال المستقبل.
580
| 06 أكتوبر 2025
نوهت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، بقصة الأستاذ عمر جابر الحرمي الذي اختار الانتقال من ميدان الهندسة الميكانيكية إلى ساحات التعليم، معربة عنخالص تقديرها للمعلمين والمعلمات على تفانيهم في أداء رسالتهم، وإسهامهم في تنمية المجتمع. ونشرت عبر منصة إكس، اليوم الأحد، فيديو عن قصة الأستاذ عمر جابر الحرمي الذي درس الهندسة الميكانيكية بإحدى الجامعات البريطانية وعند تخرجه عام 2019 عمل في شركة قطر للبتروكيماويات إلا أنه بعد سنوات ولشغفه بمهنة التعليمحول مساره المهني وأصبح معلماً لمادة الرياضيات في عام 2022. وكتبت تعليقاً على الفيديو: ”يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ. تحت رعاية كريمة من معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، عُقد اليوم حفل يوم المعلّم بمناسبة اليوم العالمي للمعلّمين، تقديرًا لرسالةٍ حملها المعلّمون بثباتٍ وأمانةٍ، وجعلوا منها أساسًا لبناء الأجيال وصون القيم. عرضنا في حفل التكريم اليوم قصة الأستاذ عمر جابر الحرمي الذي اختار الانتقال من ميدان الهندسة الميكانيكية إلى ساحات التعليم. خالص التقدير لمعلّمينا ومعلّماتنا على تفانيهم في أداء رسالتهم، وإسهامهم في تنمية المجتمع بعقولٍ واعيةٍ وقيمٍ راسخة. وكانت وزير التربية والتعليم أكدت في كلمتها خلال الاحتفال باليوم العالمي للمعلمالذي يقام هذا العام تحت شعار عطاء يثمر أجيالا، أن اليوم العالمي للمعلم يشكل مناسبة لتجديد الالتزام بدعم هذه المهنة النبيلة وتقدير كل من يحمل رسالتها العظيمة. وأضافت سعادتها أن شعار عطاء يثمر أجيالاً ليس مجرد عبارة ترفع، بل هو حقيقة يجسدها المعلمون والمعلمات يوماً بعد يوم، مشيرة إلى أن لكل إنسان في حياته ذكرى لمعلم أو معلمة تركت كلمة صادقة أو توجيها حكيما أو موقفا مخلصا كان له أثر باق في مسيرته. وأضافت أن هذه اللحظات التي قد تبدو عابرة، هي التي تبني الثقة في نفوس الطلاب، وتفتح أمامهم آفاق الأمل، وتغرس فيهم قيم الانتماء والعطاء.
1930
| 05 أكتوبر 2025
- قصص ملهمة عن دور المعلمين في اكتشاف مواهب الطلبة في اليوم الدولي للمعلم، يعبّر أولياء أمور طلاب مدارس مؤسسة قطر، التابعة للتعليم ما قبل الجامعي، عن تقديرهم العميق للدور المحوري الذي يقوم به المعلمون في حياة أبنائهم. بالنسبة لهم، المعلم ليس مجرد ناقل للمعرفة، بل هو قدوة ومصدر إلهام يغرس القيم، ويعزز الثقة بالنفس، ويكشف عن المواهب الكامنة، محوّلًا رحلة التعليم إلى تجربة إنسانية ثرية تتجاوز حدود الفصل الدراسي. قالت دانة عبد اللطيف الكواري، ولية أمر طالبة في ثانوية المدينة التعليمية، جزء من التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر: «أرى أن المعلمين هم المصدر الأول لإلهام ابنتي، فقد ساعدوها على بناء ثقتها بنفسها، ومَنحوها الدافع لتكون أكثر مسؤولية في مسيرتها التعليمية». وتابعت الكواري: «إن سرّ نجاح المعلم يكمن في قدرته على الصبر، وحماسه لمهنته، ورؤيته لإمكانات طلابه، وهذه الصفات وجدتها بوضوح في معلمي مؤسسة قطر. لقد وفّروا لها بيئة تربوية داعمة أتاحت لها فرصة التجربة واكتشاف مواهبها، مما ساعدها على تعزيز نقاط قوتها والتغلب على ما يواجهها من تحديات». واختتمت الكواري، قائلةً: «ممتنة للمعلمين لأنهم يجعلون من تجربة التعلم رحلة ممتعة وإنسانية قبل أن تكون مجرد درجات أكاديمية، ورسخوا في ابنتي قيم الفضول والثقة والبحث عن التميز». -تغيرت شخصية الطالبة أما وضحة المعاودة، وهي ولية أمر لطلابٍ ملتحقين بأكاديمية قطر – السدرة، وأكاديمية قطر - الدوحة، مدارس تابعة للتعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، وخريجة من أكاديمية قطر – الدوحة، استذكرت كيف تغيّرت شخصية ابنتها الخجولة في بداية العام الدراسي بفضل دعم معلمتها، وقالت: «قامت معلمتها بإشراكها في الأنشطة الجماعية وتكليفها بمهام تعاونية، ومع مرور الوقت بدأت تكوّن صداقات وتكتسب الثقة في تواصلها مع الآخرين، وهو ما أحدث فرقًا كبيرًا في شخصيتها داخل المدرسة وخارجها». وتابعت المعاودة: «شاهدت هذا التفاني نفسه عندما لاحظ أحد معلميها شغفها بالرسم والتصميم، فشجعها على المشاركة في المعارض الفنية. هذا الدعم لم يعزز ثقتها بنفسها فحسب، بل حوّل العمل الفني من مجرد هواية إلى وسيلة ذات معنى للتعبير والتأثير». وأردفت المعاودة بالقول: «أشكر كل معلم ومعلمة كانوا النور الذي وجّه خطوات أبنائي، والدعم الذي رافقهم في كل مرحلة. لم يكونوا مجرد ناقلي معرفة، بل كانوا قدوة ومصدر إلهام، وبفضلهم أصبحت رحلة أبنائي التعليمية ثرية بالمعرفة والثقة والنمو الشخصي». -بناء شخصيات الطلبة قالت ريما سعيد، والتي تدرس ابنتها في أكاديمية قطر – الدوحة: «يمثل المعلمون في حياة ابنتي قدوة حقيقية، فقد كان لهم دور بارز في بناء شخصيتها وتعزيز ثقتها بنفسها، إلى جانب دعم تحصيلها الأكاديمي. وقد انعكس أثرهم الإيجابي بوضوح عندما شجعوها على المشاركة في الأنشطة اللامنهجية، الأمر الذي عزز من ثقتها بنفسها، وزاد من قدرتها على تحمل المسؤولية». وتابعت سعيد: «ما يميز معلمي مؤسسة قطر هو مثابرتهم ودعمهم الإيجابي، فقد وفروا لها بيئة تعليمية مشجعة أتاحت لها خوض التجارب واكتشاف مواهبها. وبفضل جهودهم، أصبح التعلم بالنسبة لها رحلة ملهمة تثري شخصيتها بالثقة والفضول. ولهذا، نتوجه بخالص الشكر والتقدير لهم لكونهم السبب في نمو أبنائنا وتميزهم».
266
| 05 أكتوبر 2025
أعرب معلمون مُكرمون عن بالغ شكرهم وامتنانهم على التكريم الذي نالوه بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، مشيرين إلى أن هذا التكريم يُعد وساماً على صدورهم، ويعكس تقدير الدولة والمجتمع لرسالتهم السامية في بناء الأجيال. وأكدوا أن دعم القيادة الرشيدة للمعلمين هو المحفز الرئيسي لاستمرارهم في العطاء وإثراء الميدان التربوي بالمعرفة والابتكار. وأكد المكرمون لـ «الشرق»، أن مهنة التعليم ليست مجرد وظيفة بل هي رسالة أخلاقية تستدعي التفاني والإخلاص، داعين الأجيال الجديدة للالتحاق بهذه المهنة التي تُعد حجر الزاوية في بناء الأمم. ولفتوا إلى أن التعليم ليس فقط علماً يُنقل، بل هو تربية وصقل للعقول، وإعداد لجيل قادر على مواجهة التحديات والمشاركة في بناء مستقبل الوطن. كما شددوا على أن التعليم في قطر أصبح ميداناً متطوراً ومواكباً لأحدث الأساليب التربوية، مما يعزز من مكانة المعلمين ويمنحهم القدرة على التأثير الإيجابي في حياة الطلاب. وفي ختام تصريحاتهم، استعرض المعلمون المكرمون مسيرتهم الطويلة في الميدان التربوي، مؤكدين أن سنوات عطائهم لم تكن مجرد سنوات عمل، بل مراحل من التأثير والتغيير الإيجابي في نفوس الطلاب. وأعربوا عن فخرهم بتعليم أجيال من الشباب الذين أصبحوا اليوم مشاركين فاعلين في بناء مجتمع قطر المزدهر، موجهين التحية لكل معلم يسعى جاهداً لترك بصمة إيجابية في مسيرة الطلاب التعليمية. سعد المري: التعليم مهنة تتطلب الالتزام والعطاء أشاد سعد محمد المري، مدرس مادة الأحياء، بالدور الكبير الذي تلعبه قطر ووزارة التربية والتعليم في دعم المعلمين وتقديرهم، معبرًا عن فخره بتكريمه بمناسبة اليوم العالمي للمعلم. وذكر المري أن مسيرته التي استمرت لـ23 عامًا في مجال التعليم شهدت العديد من النجاحات التي ساعدت في تحفيز الطلاب على حب مادة الأحياء واستيعابها بطرق ممتعة. وأضاف المري أن التعليم هو مهنة تتطلب الالتزام والعطاء، مشيرًا إلى أن الأجيال الجديدة يجب أن تدرك أهمية هذا المجال وتأثيره على المجتمع. وأكد أن رسالته كمعلم للأحياء كانت دائمًا تتمثل في تعزيز الفضول العلمي لدى الطلاب وتوجيههم نحو البحث والاكتشاف. كما عبر المري عن تقديره لجهود الدولة في تحسين البيئة التعليمية وتوفير الإمكانات التي تساعد المعلمين على أداء رسالتهم بكفاءة، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تساهم في الارتقاء بمستوى التعليم في قطر. بنجر الدوسري: أدعو الشباب إلى الالتحاق بالتدريس أعرب بنجر الدوسري، منسق التربية البدنية بمدرسة الشيحانية، عن شكره للقيادة الرشيدة ووزارة التربية والتعليم على تكريمه بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، معتبرًا هذا التكريم تقديرًا للجهود التي بذلها على مدى 20 عامًا في خدمة التعليم. وأكد الدوسري أن دوره كمعلم للتربية البدنية يتجاوز تعليم الرياضة إلى بناء شخصية الطلاب وتعزيز ثقافة الصحة واللياقة. وأشار الدوسري إلى أن مهنة التعليم، خاصة في مجال التربية البدنية، تُعد من أهم المهن التي تسهم في بناء جيل صحي وقوي، داعيًا الشباب إلى الالتحاق بهذا المجال لما له من تأثير إيجابي على حياة الطلاب. وأوضح أن رسالته التعليمية كانت تهدف دائمًا إلى تعزيز الوعي بأهمية النشاط البدني ودوره في تحسين جودة الحياة. وشدد الدوسري على أن الدعم الذي تقدمه الدولة للمعلمين ينعكس إيجابًا على تطور العملية التعليمية ويعزز من قدرة المعلمين على تقديم أفضل ما لديهم. سعد القحطاني: 25 عاماً مليئاً بالتحديات والإنجازات قدم سعد القحطاني، منسق الدراسات الاجتماعية في مدرسة ناصر العطية، شكره وامتنانه لوزارة التربية والتعليم على تكريمه بمناسبة اليوم العالمي للمعلم. وأعرب القحطاني عن فخره بالعمل في ميدان التعليم لمدة 25 عامًا، مشيرًا إلى أن هذه السنوات مليئة بالتحديات والإنجازات التي أسهمت في تشكيل وعي الطلاب حول أهمية العلوم الاجتماعية. ودعا القحطاني الأجيال الجديدة إلى الانضمام لمهنة التعليم لما لها من تأثير كبير على تشكيل مستقبل الطلاب، موضحًا أن تدريس الدراسات الاجتماعية يمنح الطلاب القدرة على فهم مجتمعاتهم وتحليل تاريخهم. كما أكد أن دور المعلم لا يقتصر على نقل المعلومات بل يشمل توجيه الطلاب نحو التفكير النقدي والبحث. وأشار القحطاني إلى أهمية الدعم المستمر الذي تقدمه وزارة التربية والتعليم للمعلمين، والذي يُسهم في تحسين البيئة التعليمية وتعزيز قدرات المعلمين على مواصلة عطائهم. ياسر الجبر: التكريم اعتراف بدور المعلم في بناء الأجيال عبَّر ياسر خميس الجبر، مدرس الاجتماعيات بمدرسة الدوحة الثانوية، عن امتنانه العميق لدولة قطر ووزارة التربية والتعليم على تكريمه بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، معتبراً أن هذا التكريم يعد اعترافاً بدور المعلم في بناء الأجيال. وذكر الجبر أن مسيرته التي امتدت لـ30 عامًا في مجال التعليم كانت مليئة بالتحديات والنجاحات التي ساعدت في تعزيز فهم الطلاب للمواد الاجتماعية. وأشار الجبر إلى أن مهنة التعليم هي من أنبل المهن التي تترك أثراً عميقاً في نفوس الطلاب، داعياً الشباب إلى الانخراط في هذا المجال الهام. وأوضح أن تدريس المواد الاجتماعية يساهم في تطوير وعي الطلاب بقضايا مجتمعاتهم ويحفزهم على التفكير النقدي والتحليل. كما أثنى الجبر على التطور الذي شهدته البيئة التعليمية في قطر خلال السنوات الأخيرة، مشيراً إلى أن هذا التطور يتيح للمعلمين تقديم رسالتهم التعليمية بأفضل شكل، مما يعزز من مستوى التعليم في الدولة. روضة المنصوري: من أعظم المهن التي تُشكل العقول أعربت روضة محمد المنصوري، معلمة في روضة الخوارزمي، عن شكرها وتقديرها على تكريمها بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، مؤكدة أن هذا التكريم يعد تتويجًا لمسيرتها التعليمية التي امتدت على مدار 25 عامًا. وأشارت المنصوري إلى أن هذا التكريم يعزز من التزامها بمواصلة العطاء ويسلط الضوء على أهمية دور المعلمين في بناء جيل واعٍ ومتعلم. وأكدت المنصوري أن مهنة التعليم هي من أعظم المهن التي تساهم في تشكيل العقول وتوجيه الطاقات نحو الإبداع والتميز، داعية الأجيال الجديدة إلى الانضمام لهذا المجال النبيل، الذي يحمل في طياته رسالة سامية تتجاوز حدود التعليم الأكاديمي إلى التأثير العميق في نفوس الطلاب. واعتبرت أن سنوات عطائها كانت مليئة بالتحديات والنجاحات التي ساهمت في تطوير مهارات الطلاب وزرع حب التعلم لديهم. عائشة المانع: 25 عاماً من التفاني والعطاء أعربت عائشة مبارك المانع، مدرسة الرياضيات بمدرسة عبدالله بن زيد آل محمود، عن فخرها واعتزازها بالتكريم الذي حظيت به من قبل. وأكدت المانع أن هذا التكريم هو ثمرة سنوات طويلة من التفاني والعطاء في ميدان التعليم الذي خدمته لمدة 25 عامًا، حيث أسهمت في تعليم وتوجيه الأجيال الصاعدة نحو التفوق والإبداع. وأشارت المانع إلى أن مهنة التعليم تتطلب الشغف والصبر، داعية الشباب إلى الانضمام لهذا المجال الذي يُعد من أعظم المهن، حيث يسهم في إعداد الطلاب لمواجهة تحديات الحياة وتطوير مهاراتهم العلمية والشخصية. وأوضحت أن تدريس مادة الرياضيات كان دائمًا يمثل تحديًا إيجابيًا، حيث عملت على تبسيط المفاهيم الرياضية وجعلها مادة مشوقة للطلاب. عمر الأسمر: رسالة سامية تتطلب الصبر والإخلاص أعرب عمر أحمد رجب الأسمر، منسق مادة الأحياء بمدرسة الجميلية، عن امتنانه العميق لدولة قطر ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي لتكريمه بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، معتبرًا هذا التكريم تتويج لمسيرة 32 عامًا في ميدان التعليم. وأكد الأسمر أن هذا الاعتراف يمثل دفعة معنوية كبيرة لكل معلم قدم الكثير للأجيال الصاعدة. وأضاف الأسمر أن مهنة التعليم هي رسالة سامية تتطلب الصبر والإخلاص، داعيًا الأجيال الجديدة للالتحاق بها لما لها من تأثير كبير على مستقبل الطلاب. كما أوضح أن سنوات عطائه الطويلة كانت مليئة بالإنجازات والتحديات، مشيرًا إلى أن تدريس مادة الأحياء كان له تأثير كبير على تطوير مهارات الطلاب وتحفيزهم على التفكير العلمي. عصام فرغلي: رسالة لتهذيب الأخلاق وبناء الإنسان عبَّر عصام فرغلي علي سرور، مدرس مادة التربية الإسلامية، عن شكره وتقديره لدولة قطر ووزارة التربية والتعليم على تكريمه بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، مشيرًا إلى أن هذا التكريم يعكس تقدير الدولة لدور المعلمين في بناء المجتمع. وأوضح سورور أن مسيرته التي تمتد لـ31 عامًا في مجال التدريس كانت مليئة بالتجارب التي أسهمت في غرس القيم الإسلامية في نفوس الطلاب. ودعا سورور الجيل الجديد إلى الانضمام لمهنة التعليم التي وصفها بأنها رسالة عظيمة تتجاوز حدود المعرفة لتشمل تهذيب الأخلاق وبناء الإنسان. وأكد أن تدريس التربية الإسلامية ساعده على التأثير في حياة العديد من الطلاب وترسيخ المبادئ والقيم التي يحتاجها المجتمع.
1142
| 07 أكتوبر 2024
للمعلم دور محوري في تحديد معالم المستقبل من خلال تنشئة الطلاب والدفع بعجلة التقدم في مجال التعليم، ومثل كل سنة نحتفل باليوم العالمي للمعلم في الخامس من أكتوبر ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار «تقدير أصوات المعلمين: نحو إبرام عقد اجتماعي جديد للتعليم» الأمر الذي يؤكد أهمية الإصغاء إلى المعلمين وتقدير المعارف والخبرات التي يقدمونها. - جهود متميزة تعد قطر الخيرية إحدى المنظمات الرائدة في دعم التعليم والمعلمين حول العالم، حيث تعمل في مجال التعليم في أكثر من 30 دولة حول العالم وقد بلغ عدد المعلمين المكفولين قرابة 3000 معلم كما ساهمت قطر الخيرية في مبادرة المدرسة العالمية للاجئين، وذلك بصفتها عضوا مؤسسا ضمن مجلس الإدارة العالمي الخاص، وقامت بالتوقيع على عدة اتفاقيات مع المنظمات الأممية لحماية التعليم في مناطق الأزمات، من بينها اتفاقية مع اليونيسف في الصومال شملت بناء وتأهيل 10 مدارس وتوفير المتطلبات المدرسية لـ 60 مدرسة، بالإضافة إلى تدريب وتأهيل المعلمين وتحرص قطر الخيرية على دعم تشغيل مدارس السلم بالتعاون مع مؤسسة التعليم فوق الجميع داخل قطر. وحتى في أصعب الظروف خلال جائحة كورونا أطلقت قطر الخيرية أطلقت منصة نون التي تعد بادرة أولى من نوعها في مجال التعليم والتدريب عن بُعد فقد تم تقديم دورات تعليم وتجويد القرآن بالتعاون مع كوادر مؤهلة من المعلمين والمعلمات. - مبادرة التعليم المعزز بالتكنولوجيا تعمل قطر الخيرية على توفير بيئة تعليمية مشجعة للمعلمين لحثهم على مواصلة عملهم خاصة في مناطق الأزمات وتعد مبادرة التعليم المعزز بالتكنولوجيا في الشمال السوري محطة مهمة في تقديم حل نوعي وفاعل للتحديات التي تواجه نظام التعليم في المناطق المتضررة وقد انطلقت هذه المبادرة من قطر الخيرية وشركائها، برؤية تطويرية لبيئة تعليمية فعالة تعتمد على التكنولوجيا لتعزيز الوصول وجودة التعليم.
492
| 06 أكتوبر 2024
تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية تحتفل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، الأحد المقبل، باليوم العالمي للمعلم، تحت شعار عطاء يثمر أجيالا. وسيشهد الحفل تكريم كوكبة من المعلمين عرفانا بمسيرة عطائهم المتميزة ودورهم في تنشئة الأجيال وتقديرا لإنجازاتهم المهنية الرائدة.
1828
| 02 أكتوبر 2024
بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، وفي إطار الالتزام المتجدد بتطوير التعليم ودعم المعلمين، أقيم حفل تدشين رابطة المعلمين من خريجي كُلِّيَّة التربية في جامعة قطر، وذلك في مبنى شؤون الطلاب. وبحضور سعادة الشيخة حصة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، وعدد كبير من المعلمين وأعضاء هيئة التدريس وطلبة كُلِّيَّة التربية. ويأتي تدشين هذه الرابطة نتيجة تعاون وشراكة وثيقة بين كُلِّيَّة التربية ومركز التدريب والتطوير التربوي ورابطة خريجي جامعة قطر. وتهدف الرابطة الى توحيد جهود المعلمين وتقديم بيئة داعمة ومحفزة لهم، ولتبادل الخبرات والمعرفة فيما بينهم، وتسعى إلى تحسين صورة المعلم ودوره في المجتمع.وفي كلمتها، تحدثت ضيفة الشرف سعادة الشيخة حصة بنت حمد بنت خليفة آل ثاني، عن دور المعلم وأهميته في تكوين الأجيال وغرس مفاهيم الحياة الطيبة. وأكدت على أهمية تعزيز الوعي بالتعليم ودعم المعلمين في رحلتهم التعليمية. ولاقت كلمتها استحسانًا وتفاعلًا كبيرًا من الحضور. وخلال الحفل تم تسليط الضوء على الرابطة وأهدافها المستقبلية، حيث تم تقديم رؤيتها وعرض رزنامة الفعاليات للعام الجامعي 2023-2024. وتم التعريف بالفوائد والمنافع الكبيرة التي تعود على المعلمين من خريجي كُلِّيَّة التربية نتاج انضمامهم للرابطة ومشاركتهم وتفاعليهم مع الفعاليات والأنشطة. واُختتم اللقاء بجلسة حوارية مع الدكتور عيسى المسلماني، حيث تحدث فيها الضيف عن تجربته كخريج من كُلِّيَّة التربية والأثر الإيجابي الذي عكسته تلك التجربة على مسيرته التعليمية والعملية. وشهدت الجلسة نقاشًا وتفاعلًا من الحضور المشارك. وتأتي هذه الرابطة كجسر لتعزيز التفاعل والتواصل بين المعلمين خريجي كُلِّيَّة التربية، ومشاركة تجاربهم مع الطلبة، وتعكس التزام جامعة قطر الدائم بتحسين مستوى التعليم ورفعه إلى آفاق جديدة من الجودة والاحترافية.
728
| 17 أكتوبر 2023
احتفلت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا باليوم العالمي للمعلم، ونظمت بهذه المناسبة فعالية مميزة تضمنت عروضا تقديمية ومحادثات تفاعلية، ركزت على مواضيع مهمة مثل النقص العالمي الحالي في عدد المعلمين، ووجهات نظر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ بهذا الخصوص، بالإضافة إلى تناول موضوع التعليم والتدريب التقني والمهني في عصر الاضطراب، وذلك بمشاركة عدد من الجهات المعنية بالدولة. واعتبرت الجامعة هذه الفعالية فرصة لها لرفع الوعي بالقضايا العالمية الرئيسية التي تؤثر على التعليم، ولإظهار الامتنان لأعضاء هيئة التدريس الذين يتميزون بالقدرة على التكيف مع التطورات والإبداع في هذا الإطار. وقال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا: إن الجامعة تعتز بأن معلميها يواكبون التقنيات المتطورة، ما يضمن حصول الطلاب على بيئة تعليمية مبتكرة، مشيرا إلى أن برنامج هذا اليوم شكل منصة لمناقشة التحديات التعليمية، وأيضا منبرا لدعم أعضاء هيئة التدريس وتقدير موهبتهم. وبين البروفيسور مايكل فيليبس، مدير إدارة البحوث التطبيقية والابتكار والتنمية الاقتصادية في الجامعة، أن العالم يشهد الآن، أكثر من أي وقت مضى، تحديات متنوعة في مجال التعليم، موضحا أن الحاجة ليست فقط إلى المزيد من المعلمين فحسب، بل إنه يواجه تغيرا تكنولوجيا مستمرا، وغالبا ما يعيد تحديد النهج الشامل للتعليم، وأن هذا التغيير يبرز بشكل واضح في مجال التعليم والتدريب التقني والمهني. كما ألقت الشيخة عائشة مبارك آل ثاني، رئيس قسم اليونسكو في اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، محاضرة حول النقص العالمي في عدد المعلمين.
422
| 05 أكتوبر 2023
أكدت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، أن الاحتفال السنوي باليوم العالمي للمعلم، هي صورة من صور العرفان التي تحظى بها هذه المهنة الجليلة في قطر المعطاءة، وذلك إيمانا بالدور التربوي والتعليمي المحوري الذي يضطلع به المعلمون في بناء الأجيال والوطن. وأوضحت سعادتها في كلمتها خلال الاحتفال أن احتفالات العالم بيوم المعلم هذا العام تحمل عنوان (المعلمون الذين نحتاجهم للتعليم الذي نريده: الضرورة العالمية لمعالجة النقص في المعلمين)، وقالت إن هذه الرسالة تعكس حال التعليم والمعلمين على مستوى العالم، وتوضح بجلاء أهمية العمل معا محليا وإقليميا ودوليا للوقوف على الأسباب الحقيقية للعزوف عن هذه المهنة، والتحديات التي تواجه المعلمين، والعمل على استبقائهم، واستقطاب الجدد منهم عبر برامج وأنشطة، تعكس المستوى الحقيقي لهذه المهنة النبيلة. ونوهت سعادة وزير التربية والتعليم والتعليم العالي إلى أن الوزارة سعت في العام الماضي، إلى تقديم برامج ومبادرات ضمن توجهاتها الإستراتيجية لتمهين التعليم فأطلقت مبادرة بداية موفقة مستهدفة خريجي جامعة قطر من برنامج طموح من الكوادر الشابة لتدريبهم وتأهيلهم للعمل في المدارس الحكومية، عبر تهيئتهم ودعمهم نفسيا ومهنيا، وتقديم الإرشاد والتوجيه لهم من قبل معلمين من ذوي الخبرة لضمان انخراطهم بسلاسة في الميدان التربوي. وأشارت في هذا السياق إلى أنه قد تم الاحتفال في اللقاء التربوي السنوي بداية هذا العام الأكاديمي بتخريج الدفعة الأولى من هذا البرنامج. ولفتت سعادتها إلى أنه إيمانا من الوزارة بأهمية الاستثمار في رأس مالنا البشري تم إطلاق برنامج (خبرات) لابتعاث المعلمين القطريين في المدارس الحكومية لدول تمتاز بأنظمة تعليمية متقدمة بهدف اكتساب الخبرات وأفضل الممارسات من خلال برامج تدريبية نوعية. وأضافت قائلة إننا في وزارة التربية والتعليم ندرك جيدا مسؤوليتنا في جعل مهنة التدريس مهنة جاذبة، يقبل عليها المواطنون إيمانا منهم بأهميتها في بناء وطنهم والمحافظة على مكتسباته، فلن يتوفر لدينا تعليم جيد نبني به مجتمعا مزدهرا دون معلمين متمكنين، يملكون شغف المهنة، ويؤمنون برسالتهم السامية، وأثرهم في تنشئة الأجيال تنشئة قويمة، ترتكز على المبادئ والقيم، والمحافظة على الهوية الوطنية. وذكرت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي في كلمتها جميع أفراد المجتمع القطري بدور المعلمين، ومكانتهم الرفيعة، وعطائهم الممتد، وحقهم علينا بمقابلة هذا العطاء بالوفاء، فكل فرد منا سيظل مدينا لمعلمين راسخين في ذاكرته، تركوا خير بصمة في تعليمه وتنشئته، وتطوير مهاراته، وتركوا أثرا لا ينسى في مسيرته، فلهم منا وافر التقدير والامتنان. وأهابت بمعلمي اليوم أن يضعوا نصب أعينهم دائما أنهم صناع الأثر الذي سيبقى في نفوس أجيال قادمة، ترى فيهم القدوة الحسنة، وخير معين على تحقيق النجاح معربة لهم عن خالص الاعتزاز والتقدير. وفي كلمته نيابة عن زملائه المكرمين استعرض السيد محمد عبدالله القحطاني، معلم دراسات اجتماعية بمدرسة ابن خلدون الإعدادية للبنين ، دور المعلم وجهوده المتواصلة في تربية الأجيال والنشء، وأثره الواضح في تربيتهم ورسم مستقبلهم.. متناولا في سياق ذي صلة صعوبات وتحديات هذه المهنة وضرورة الانخراط فيها استشعارا للمسؤولية والواجب الوطني في بناء الأجيال. وتابع نحن مؤمنون أن العملية التعليمية تتطلب كثيرا من التضحيات والعمل الدؤوب لتخريج أجيال وبناء الأوطان، داعيا المعلمين إلى مواصلة الجهد والعطاء لأن قطر تستحق الأفضل دوما، والأبناء الطلبة إلى الالتحاق بمهنة التعليم لمواصل العطاء لأجل الوطن. وقد ثمن عدد من المسؤولين بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والمعلمين المكرمين احتفال الدولة باليوم العالمي للمعلم واعتبروه احتفاء بالمهنة ذاتها، وتقديرا لدور المعلم المتعاظم في بناء الأجيال وتربية النشء. ودعوا في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ الشباب القطري الى الالتحاق بمهنة التعليم أم المهن على حد تعبيرهم، والإسهام في جهود التنمية البشرية إحدى ركائز رؤية قطر الوطنية 2030 ، بتخريج جيل واع ومثقف، يسهم بفاعلية في تطور وطنه واقتصاده ونهضته عامة. وقال الدكتور خالد العلي القائم بمهام وكيل الوزارة المساعد لشؤون البعثات بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي إن احتفال قطر باليوم العالمي للمعلم يؤكد مدى الاهتمام الذي توليه الدولة للعلم والعلماء وتقديرا للمهنة والمعلمين وما يبذلونه من جهود بكل إخلاص في تعليم الأبناء ونهضة الوطن التي لا تتم إلا بالعلم والمعرفة. ونوه إلى أن حرص دولة قطر على الاحتفال بهذه المناسبة سنويا وتكريم قدامى المعلمين، يجيء إيمانا منها بأهمية مهنة التدريس وتقديرا للمعلمين ووفاء لدورهم في تربية الأبناء وبناء الأمة.. مضيفا القول يكفي قولا أن مهنة التعليم هي التي تصنع باقي المهن الأخرى وبالتالي فهي أساس كل تقدم ونهضة وتطور. من ناحيتها قالت السيدة مريم العمادي مدير إدارة التوجيه التربوي بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، إن للمعلم مكانة رفيعة في المجتمع القطري، وإنه يستحق كل تكريم وعناية ، لافتة إلى أن الدولة تعي وتقدر الدور الرائد الذي يضطلع به في صناعة وبناء الأجيال، وأنه في هذا السياق جاء هذا التكريم والاحتفاء وعلى أعلى مستوى تقديرا وعرفانا بدوره ورسالته النبيلة. وبينت أن نهضة الأمم لن تقوم إلا من خلال تعليم جيد ومعلم قادر ومؤهل، وقالت إن كل هذا ينطبق على واقع التعليم والمنظومة التربوية في قطر التي توليها الدولة كل اهتمام ورعاية. وقال المعلم محمد الخليفي مدرس اجتماعيات بمدرسة خليفة الثانوية وأحد المعلمين المحتفى بهم هذا التكريم دافع لمزيد من العطاء وبذل الجهد للمساهمة أكثر في رفعة الوطن وتقدمه وتحقيق طموحات المجتمع القطري وأولياء الأمور والميدان التربوي. وتابع أوضاع المعلمين في قطر ممتازة، والجميع على دراية تامة بدور المعلم في التنشئة وفي اقتصاد المعرفة، وكل ذلك لن يتحقق إلا عبر معلمين متميزين يتمتعون بمهارات التفكير والابداع والتحليل، مؤكدا على دور الكفاءات التعليمية الوطنية وقدرتها على تلبية متطلبات التعليم الجيد والمتقدم. وقال السيد فهد حمد علي الغازي من مدرسة الخرسعة الابتدائية الإعدادية الثانوية عن المعلمين، إنهم يستحقون هذا التكريم وهو امتداد لحرص الدولة المتواصل لتوفير كل ما يدفعهم ويحفزهم نحو مزيد من العطاء ، لافتا إلى أن التعليم هو مهنة الرسل وأن المعلم دوره عظيم في تخريج الأجيال وبناء الأوطان، داعيا الشباب القطري إلى امتهان التعليم مهنة لهم ، ومثمنا في نفس الوقت جهود الوزارة في استقطابهم وتدريبهم وتأهيلهم. وقالت السيدة هيا محمد النعيمي ، معلمة تربية بدنية بمدرسة أروى الثانوية، إن مهنة التعليم محل فخر واعتزاز لكل فرد في المجتمع القطري، وإن المعلم له مكانته واحترامه، وإن هذا التكريم والاحتفال بيومه العالمي محل ترحيب وتقدير من جميع المعلمين لأنه يؤكد اهتمام الدولة الكبير بالمعلمين وبمهنة التعليم والاحتفاء بها كل عام. أما المعلمة سميرة العمادي ، منسقة لغة عربية بمدرسة الخور الابتدائية فأكدت فخرها واعتزازها بحمل صفة معلمة، لافتة إلى أن المعلمين مؤتمنون على الأبناء لغرس القيم والهوية الوطنية والأخلاق الحميدة في نفوسهم. وبينت أن التكريم اليوم بمثابة دافع نحو مزيد من البذل والعطاء المتواصل تعزيزا لمسيرة قطر التنموية ومنظومتها التعليمية التي تحظى بالتقدير والاحترام محليا وخارجيا. يذكر أن احتفال دولة قطر بيوم المعلم سنويا يتم تحت شعار رسول العلم ..شكرا، ويتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لهذه المناسبة في الخامس من أكتوبر كل عام، وبشعار مختلف من عام لآخر، اعترافا بدور المعلمين الأساسي كركيزة للعملية التعليمية.
1218
| 05 أكتوبر 2023
شهد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاحتفال باليوم العالمي للمعلم، الذي نظمته وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بمقرها الدائم بلقطيفية تحت شعار رسول العلم شكرا. وقام معاليه بهذه المناسبة بتكريم (103) من المعلمين والمعلمات تقديرا لتفانيهم في العمل والتزامهم بإعداد الأجيال خلال مسيرتهم المهنية الحافلة بالعطاء والتي امتدت لأكثر من عشرين عاما. حضر الاحتفال سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى، وعدد من كبار المسؤولين بالدولة. وفي كلمتها في الاحتفال قالت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، إن رعاية معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية للاحتفال السنوي باليوم العالمي للمعلم، هي صورة من صور العرفان التي تحظى بها مهنة التدريس في وطننا المعطاء إيمانا بالدور التربوي والتعليمي المحوري الذي يضطلع به المعلمون في بناء الأجيال والوطن. وأكدت سعادتها أن احتفالات العالم بيوم المعلم هذا العام والتي جاءت بعنوان المعلمون الذين نحتاجهم للتعليم الذي نريده: الضرورة العالمية لمعالجة النقص في المعلمين، تعكس برسالتها حال التعليم والمعلمين على مستوى العالم، وتوضح أهمية العمل معا محليا وإقليميا ودوليا للوقوف على أسباب العزوف عن مهنة التدريس والتحديات التي تواجه المعلمين، والعمل على استبقائهم، واستقطاب الجدد منهم عبر برامج وأنشطة، تعكس المستوى الحقيقي لهذه المهنة النبيلة.
884
| 05 أكتوبر 2023
احتفلت دولة قطر اليوم ممثلة في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، باليوم العالمي للمعلم الذي يصادف الخامس من شهر أكتوبر من كل عام، ويحتفى به هذا العام على مستوى العالم تحت شعار تحويل التعليم يبدأ من المعلمين. وتحتفي قطر بمعلميها كل عام بالتزامن مع اليوم العالمي للمعلم، وتكرم عدد منهم لإسهاماتهم الكبيرة في المجال التربوي تحت شعار رسول العلم شكرا،تقديرا لدور المعلم في تنشئة وتعليم وصناعة الأجيال وبناء المستقبل، وللقيم النبيلة التي يغرسها المعلم في نفوس الطلبة والطالبات، وفي حياتهم وأخلاقهم وعلمهم. وحرصت الدولة على توفير كافة الإمكانيات والمميزات لمهنة التدريس وجعلها جاذبة لشباب وأبناء الوطن، إدراكاً منها لأهميتها في النهوض به وبسواعد أبنائه، وتمجيدا لمهنة التعليم ورسالتها السامية في بناء الأجيال والحضارة الإنسانية، لكونها مهنة الرسل والأنبياء، لذلك عملت الوزارة على العديد من المسارات والمميزات لرفع نسبة المكون الوطني بسلك التدريس في جميع مدارس الدولة، ومن ذلك رعاية الطلاب القطريين الذين يدرسون بكلية التربية في جامعة قطر من خلال برنامج طموح على سبيل المثال. ولا شك أن دولة قطر في ظل القيادة الرشيدة والتوجيهات السديدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، تحرص دائما على الارتقاء بالمنظومة التعليمية ورفع كفاءتها، من خلال إعداد وتأهيل المعلمين، علما أن استراتيجية قطاع التعليم والتدريب 2018 ــ 2022، وخطة الوزارة للعام الدراسي 2021 -2022، تضمنت العديد من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى رفع قدرات المعلمين في شتى المجالات المرتبطة بهذا القطاع الحيوي والهام، بما فيها تعاملهم مع التقنيات الحديثة. وقال سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بهذه المناسبة إن احتفال الدولة بالمعلمين وتكريمهم يمثل احتفاء بمهنة التدريس وتقديرا للمعلم الذي يبذل كل جهد لتخريج الأجيال وبناء الأوطان والإسهام الفاعل في نهضتها وتقدمها ورفعة شأنها بين الأمم. وبين أن هذا التكريم والاحتفاء محل فخر للجميع، ودافع لمزيد من البذل والعطاء، داعيا جميع المعلمين إلى الاستمرار في عطائهم المقدر، كما أهاب بالشباب القطري من الجنسين إلى الانخراط في هذه المهنة، وقال إن الوزارة تعمل باستمرار على استقطابهم للعمل بمهنة التدريس. وتنطلق الرعاية الكبيرة التي يحظى بها المعلم في قطر وما توليه له الدولة من عناية، وتدريبه وتأهيله، من كون المعلم قدوة للأجيال، وأن التعليم حق، ومهنة التعليم هي أم المهن، وبالتالي هي قوام نهضة الأمم، وعماد كل بناء، كما أن الاحتفال بالمعلم يعزز الوعي لدى المواطنين بقضايا المعلمين وشواغلهم المهنية، ويجدد الالتزام بدعمهم ورعايتهم، ويتماشى مع حرص الدولة ممثلة في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي على استقطاب الكفاءات القطرية لمهنة التدريس، والعمل على بناء القدرات الوطنية والمهنية في المجال التربوي والتعليمي. وأكد سعادته استمرار دوام الطلبة بالمدارس حتى نهاية الفصل الدراسي الأول وبداية إجازة منتصف العام الأكاديمي. وفي هذا السياق، أكد السيد أحمد جمعة الجسيماني مدير إدارة شؤون المعلمين بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أن احتفال دولة قطر بيوم المعلم يعد تكريماً وتقديراً لأهمية الدور الذي يقوم به في تربية وتعليم الأجيال، والارتقاء بالنفوس والعقول معا، ممّا يساهم في نهضة المجتمع ورفعته في جميع المجالات. وحيا بهذه المناسبة المعلمين والمعلمات، وهنأهم في يومهم هذا الذي يجسد عرفان مجتمعهم بنبل رسالتهم، وأهمية دورهم في تنمية قدرات الطلاب وإطلاق طاقاتهم الخلاقة المبدعة، وإعدادهم وتأهيلهم ليكونوا عناصر فعالة في بناء مجتمعهم، وقادرين على مواجهة التحديات ومواكبة روح هذا العصر الذي يتميز بالتحديث والتطور المستمر. وأضاف الجسيماني: وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تؤمن بأن مهنة التعليم هي مهنة الأنبياء على مدار العصور، فهي تعد أنبل رسالة وأعظمها على الإطلاق، والمعلم حارس المبادئ والقيم والثقافة التي تشكل هوية المجتمع وجوهر حضارته، والمعلم يرسم أيضا ملامح المستقبل ويمهد الطريق للأجيال للإمساك بناصية العلم والمعرفة والتحديث والتطوير، والارتقاء بمستوى حياة الإنسان وصقل شخصيته وإثراء معرفته وتفكيره، فأي عمل وأي مهنة أشرف من هذه المهنة. ونوه إلى أنه من هذا المنطلق تحرص الوزارة على توفير الفرص التدريبية والتطويرية للمعلمين وبشكل مستمر، بهدف الارتقاء بالأداء، بالإضافة إلى توفير الحوافز المادية والمعنوية. وبين أن وزارة التربية والتعليم تعمل على تشجيع الشباب القطري على الالتحاق بمهنة التعليم من خلال القيام بحملات توعوية تستهدف طلبة الثانوية وطلبة كلية التربية بجامعة قطر حول أهمية مهنة التعليم ودورها ومكانتها في المجتمع، كما تساهم الوزارة في رعاية وتشجيع الشباب القطريين للالتحاق بمهنة التعليم من خلال تشجيعهم على الالتحاق ببرنامج الابتعاث طموح الذي يتبنى حملة الشهادة الثانوية للالتحاق بمهنة التدريس بعد التخرج من كلية التربية في جامعة قطر، فضلا عن تعاون الوزارة مع القائمين على مبادرة علم لأجل قطر والتي تهدف إلى تأهيل الخريجين والمهنيين للعمل في المدارس الحكومية ممن لا يملكون خبرة سابقة في التدريس، بجانب التعاون مع ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي من خلال تأهيل الخريجين القطريين من غير كلية التربية ومن الجنسين وإلحاقهم ببرنامج تمهين ممن تقدموا للعمل عبر منصة كوادر. وأضاف مدير إدارة شؤون المعلمين في تصريحاته لـ/قنا/ أن جائزة المعلم المتميز، إحدى فئات جائزة التميز العلمي، ساهمت في تأصيل ثقافة التميز بين المعلمين وتعزيزها في الميدان التربوي، وإذكاء روح التنافس بين المعلمين لتقديم أفضل ما لديهم من ممارسات متميزة وهادفة، لافتا إلى أن الجائزة جاءت ضمن خمسة معايير منها معيار التنمية المهنية الذي يهدف إلى بيان المنهجية التي يتبعها المعلم لتنمية ذاته مهنيا وأثر تطبيق هذه البرامج في أدائه. وأوضح أن هذا المعيار يتضمن معيارا فرعيا يتعلق بإعداد البحوث الإجرائية لما تشكله من أهمية تربوية كبيرة في تجويد الممارسة المهنية، وتنمية روح حل المشكلات، وتشجيع المنحى العلمي في حلها لدى المعلمين في الميدان التربوي، بالإضافة إلى كونها تساهم في تطوير المعلم مهنياً لتتكامل مع معرفته بالتخصص، وتزيد من قدراته التحليلية ووعيه بذاته وتفكيره الناقد، وتكوين الشخصية المهنية المتأملة والملاحظة والمتتبعة والملتزمة، وكذا المساهمة في تحسين التواصل بين المعلمين والطلاب والباحثين التربويين والإدارة المدرسية والمجتمع الخارجي. وتحقيقا لرؤية قطر الوطنية 2030 وما توليه الدولة من اهتمام للمعلم والعملية التعليمية، خصصت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي إدارة للمعلمين تهتم بشؤونهم وبالتخطيط الاستراتيجي لتوظيفهم لتلبية متطلبات المدارس، بجانب العمل على استقطاب المؤهلين والأكفاء والإبقاء عليهم واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان بقائهم بمهنة التعليم، والعمل على ترسيخ وتحديث المعايير المهنية الوطنية للمعلمين وقادة المدارس، ومراجعة وتحديث متطلبات الحصول على الرخصة المهنية لهم وإصدارها. إلى ذلك ثمن السيد إبراهيم مبارك العيدان مدير مدرسة اليرموك الإعدادية للبنين وأحد المكرمين، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ اهتمام الدولة بالمعلمين وحرصها على تكريمهم كل عام، مؤكدا أنه تكريم للمهنة ولجميع العالمين في الحقل التربوي ولعطائهم اللامحدود وتفانيهم في تعليم الأبناء جيلا بعد جيل. وذكر أن دور المعلم ليس فقط تربويا وتعليميا بل هو أبعد من ذلك مجتمعيا وثقافيا وفي كيفية التعامل مع الناس وطرح الحلول للمشكلات وتشجيع التميز في شتى مناحي الحياة. أما السيدة فوزية العمادي منسقة علوم بمدرسة كمال ناجي المستقلة وإحدى المكرمات، فأعربت في تصريح لـ/قنا/ عن فخر واعتزاز المعلمين بتكريم الدولة لهم، ما يعد حافزا نحو مزيد من البذل والعطاء في أشرف ميدان وهو مهنة التدريس، ودعت أبناء وشباب قطر من الجنسين إلى الانخراط للعمل في هذه المهنة المقدسة، لرد جزء يسير مما قدمه الوطن لهم، وشددت على دور هذه المهنة العظيمة في بناء شخصيات الأبناء وصقلها وتسليحها بالعلم والمعارف الناجحة والهادفة. وبدون شك فإن المعلمين والمعلمات بما يبذلونه من جهود مقدرة في المدارس والفصول وقاعات الدراسة وبما يبنونه من عقول، وبما يحملونه ويؤدونه من رسالة تربوية، يستحقون كل تكريم واحتفاء ليس فقط في يومهم العالمي، وإنما في كل يوم ووقت. ومن المعلوم أنه في ظل التحدي الديموغرافي وزيادة الطلب على التعليم، تفتتح الوزارة سنويا مزيدا من المدارس في مختلف المراحل التعليمية، وهو ما يتطلب بدوره توظيف مزيد من المعلمين وفق شروط ومعايير عالية وصارمة، لا سيما وأن للمعلمين دورا فاعلا في تحقيق رؤية قطر الوطنية التي تهدف إلى تحويلها بحلول العام 2030 إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة، ولا يتأتى ذلك، إلا عبر بناء نظام تعليمي يواكب المعايير العالمية العصرية يقوم فيه المعلمون بدور محوري في إعداد الطلبة للمستقبل، وتوجيه رأس مال قطر البشري والمعرفي في مساراته الصحيحة، تمهيدا لتحقيق الدولة وغاياتها الوطنية. ولا شك أن المكتسبات والإنجازات التي تحققت للمعلمين بدولة قطر، تتطلب منهم المزيد من العطاء والإنجاز وصولا لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، من خلال غرس قيم الانتماء والولاء للوطن في الأبناء، وتعزيز هويتهم، وإعطائهم مساحة أكبر للتعبير عن آرائهم، ترسيخا لثقافة الحوار وتقبل الرأي الآخر، وتعزيز تفكيرهم النقدي، واكتشاف مواهبهم وتنميتها، وإدراك المتغيرات المؤثرة على تحصيلهم الأكاديمي، والأخذ بأيديهم إلى ما فيه صلاحهم، مع تحبيب العلم إليهم وتيسيره لهم، باتباع أساليب التدريس الإبداعية والابتكارية، ليكون المتعلم محور العملية التعليمية. يذكر أن العالم يحتفل باليوم العالمي للمعلم منذ عام 1994، وهو يوم دولي يقام سنويا للاحتفاء بالتوقيع عام 1966 على توصية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ ومنظمة العمل الدولية بشأن وضع المعلمين. وتعد هذه التوصية أداة لوضع معايير تتناول أوضاع وحالات المعلمين في جميع أنحاء العالم، كما تحدد المعايير المتعلقة بسياسة توظيفهم وتدريبهم وظروف عملهم.
3093
| 05 أكتوبر 2022
تحتفل دولة قطر ممثلة في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، يوم الأربعاء المقبل باليوم العالمي للمعلم الذي يصادف الخامس من شهر أكتوبر كل عام ، حيث سيتم تكريم عدد من المعلمين لإسهاماتهم الكبيرة في المجال التربوي . ويعد اليوم العالمي للمعلم فرصة للاحتفال بمهنة التعليم بجميع أنحاء العالم، وإجراء تقييم شامل لما أُنجز، ولفت الانتباه إلى المعلمين الذين يمثلون نواة الجهود المبذولة من أجل بلوغ الهدف العالمي للتعليم ، علما أن تقديرات اليونسكو تشير الى الحاجة لتوظيف تسعة وستين مليون معلم ومعلمة لتعميم التعليم بحلول عام 2030. ويعكس احتفال دولة قطر بهذه المناسبة ، احتفاء بالمعلم وبمهنة التعليم ، وتقديرا لدوره في تنشئة وتعليم الأجيال، ووفاء وتفهمها لقيمة ما يبذله من جهد وعمل مضن وشاق، وحرصا على أن يتبوأ المعلم مكانته التي تليق به وبرسالته. وفي هذا الإطار ، نوهت المعلمة فاطمة محمد الشروقي معلمة الكيمياء بمدرسة قطر التقنية الثانوية للبنات ، بما توفره الدولة من إمكانات ومميزات كثيرة ، ما جعل مهنة التدريس الأفضل بين كل المهن المماثلة ، وذلك إدراكاً بأهمية الرسالة التي يقدمها في بناء الأجيال ونهضة الوطن ، لافتة إلى أن وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعمل على العديد من المسارات والمميزات لرفع نسبة المكون الوطني بسلك التدريس بجميع مدارس الدولة . وبينت الشروقي الحاصلة على جائزة التميز العلمي للعام 2022 فئة المعلم المتميز ، أن من ضمن تلك المسارات رعاية الوزارة للعديد من الطلاب القطريين الذين يدرسون بكلية التربية في جامعة قطر من خلال برنامج طموح أو من خلال الوزارة نفسها ، مستعرضة المميزات الكثيرة التي تمنحها الدولة للمعلم القطري والاحتفاء به سنويا . بدورها أعربت المعلمة نجلاء منصور علي الخاطر، الفائزة بجائزة التميز العلمي فئة المعلم المتميز أيضا للعام 2022 م، عن فخرها بالإنتماء لمهنة المعلم، التي اعتبرتها من أقدم المهن البشرية، ولها فضل كبير في بناء الحضارة الإنسانية، ولكونها مهنة الرسل والانبياء. وثمنت الدعم الكبير الذي تقدمه الدولة للمعلم والمميزات الكثيرة التي وفرتها الوزارة لجميع الكوادر التدريسية . ووجهت في هذا السياق رسالة لجميع الشباب والفتيات من أبناء قطر مفادها أن مهنة التعليم من أسمى المهن على مر التاريخ ، وأن المعلم هو قائد المجتمع وباني الحضارات ، مشيرة الى الاهتمام الكبير الذي يحظى به من قبل الدولة ، داعية إياهم إلى الإنخراط للعمل في هذه المهنة المقدسة ، لرد جزء يسير مما قدمه الوطن لهم . يذكر ان العالم يحتفل باليوم العالمي للمعلم منذ عام 1994 ، هو يوم دولي يقام سنويًا للاحتفاء بالتوقيع عام 1966 على توصية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو / ومنظمة العمل الدولية بشأن وضع المعلمين . وتعد هذه التوصية أداة لوضع معايير تتناول إوضاع وحالات المعلمين في جميع أنحاء العالم ، كما تحدد المعايير المتعلقة بسياسة توظيفهم وتدريبهم وظروف عملهم .
1246
| 01 أكتوبر 2022
كرمت وزارة التعليم والتعليم العالي /110/ معلمين ومعلمات من المعلمين بالمدارس الحكومية من مختلف الجنسيات الذين قضوا قرابة الثلاثين عاما في خدمة العملية التربوية والتعليمية وإعداد أجيال المستقبل. يأتي هذا في إطار الاحتفال الافتراضي لوزارة التعليم والتعليم العالي باليوم العالمي للمعلم تحت شعار: /رسول العلم شكرا/. ويعد هذا التكريم تقديراً لدور قدامى المعلمين في إعداد مواطنين صالحين على مر الزمن، وتأكيداً على الاهتمام الذي يحظى به المعلم كأهم مكونات المنظومة التعليمية والتربوية لاسيما الرعيل الأول الذي وضع اللبنات الراسخة للصرح التعليمي في قطر. وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمعلم الذي يقام في الخامس من أكتوبر من كل عام، أشاد سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، بالمعلمين والمعلمات، وقال إن دورهم كان وما زال وسيبقى جوهرياً وحاسماً في توفير التعليم لطلابنا وطالباتنا، حيث أثبتوا أنهم قادة وقدوة في وقت الأزمة، وانطلقوا نحو أداء مهامهم في نشر العلم والمعرفة غير مبالين بمخاطر الوباء، حاملين على عواتقهم مسؤولية سامية آمنوا بأهميتها، وكنا على ثقة تامة في أدائهم على الوجه الأكمل. وأكد سعادته، في كلمته، أن العام الأكاديمي المنصرم شهد تجاوباً سريعاً من المعلمين والمعلمات في الانتقال من بيئة التعلم الصفية التي تعودوا عليها إلى بيئة التعلم عن بعد بمقاييس مغايرة ومعايير مختلفة، مما جعلنا نشعر جميعا بالفخر والاعتزاز والثقة في نظامنا التعليمي. وأضاف سعادته: فقد استطعنا، بتوفيق الله وعونه، أن نكمل عامنا الأكاديمي السابق في موعده، وأجرينا الاختبارات بحضور الطلاب والطالبات، ضمن إجراءات احترازية مشددة، وكان لكم الدور الأكبر في إنجازها، ولا أبالغ حين أقول إن دوركم كان وما زال وسيبقى جوهريا وحاسما في توفير التعليم لطلابنا وطالباتنا، فلكم منا كل الشكر والتقدير. وقال سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي، إن العالم يحتفل هذا العام بيوم المعلم، تحت شعار المعلمون: القيادة في أوقات الأزمات، ووضع تصور جديد للمستقبل، حيث يواجه التعليم في العالم أجمع تحديا قاسيا، مشيرا إلى أن آثار جائحة كورونا /كوفيد-19/ لم تقتصر فقط على الجانب الصحي، بل كانت لها آثارها السلبية على كافة مناحي الحياة، بما في ذلك على المنظومة التعليمية في العالم أجمع. وفي هذا السياق، خاطب سعادته المعلمين قائلاً: جرت العادة أن نلتقي بكم في الخامس من أكتوبر من كل عام احتفالا بكم، وتقديرا لدوركم، وتخليدا لذكرى اعتماد التوصية المشتركة بين منظمتي العمل الدولية واليونسكو في العام 1966 بشأن أوضاع المعلمين، ولكن لظروف جائحة كورونا، وتماشيا مع تطبيق الإجراءات الاحترازية، ارتأينا أن نحتفل هذا العام عن بعد، وكلنا أمل أن تزول هذه الغمة عن العالم أجمع، وتعود الحياة إلى طبيعتها قريبا، بحول الله وقوته. كما حيا سعادته المعلمين والمعلمات الجدد من القطريين والوافدين، بالإضافة إلى المعلمين والمعلمات المكرمين في هذا اليوم، الذين أمضوا أعواما عديدة في خدمة العلم والتعليم في قطر، معربا عن امتنانه لما قدموه لهذا الوطن خلال الأعوام السابقة، وفي العام الماضي بشكل خاص. وفي ختام كلمته وجه سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، رسالة لأبنائه وبناته الطلاب والطالبات دعاهم فيها بألا ينسوا دور معلميهم ومعلماتهم، وأن يشكروهم ويقدروهم، ويعاملوهم كآبائهم وأمهاتهم، وأن يبادلوهم ودا بود، ووفاء بوفاء لأنهم اليوم وفي هذه الظروف الاستثنائية هم أهل لتقديرهم واحترامهم وثنائهم أكثر من أي وقت مضى. بدورها، هنأت السيدة فوزية عبدالعزيز الخاطر وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي المساعد للشؤون التعليمية، المعلمين والمعلمات في دولة قطر بيوم المعلم، وتقدمت إلى جميع المعلمين والمعلمات بأسمى عبارات الشكر والتقدير والامتنان، شاكرة لهم عطاءهم الخالص، وجهودهم العظيمة في سبيل الارتقاء بالعملية التعليمية، كما ثمنت جهود كل من حمل على عاتقه تحمل الصعاب في ظل هذه الظروف التي يمر بها العالم، من تحديات في حياة الناس ومعيشتهم، وفي التعليم بشكل خاص. وقالت الخاطر، في كلمتها بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، نقدر لكم كل ما بذلتموه من جهود في ظل هذ الظروف التي تجتاح العالم، والتي فرضت على التعليم أعباء كبيرة، كنتم أنتم أهلا للتصدي لها والوقوف بكل همة وحزم ونشاط، فجاءت إنجازاتكم في الميدان التعليمي حافلة بالنجاح واستمرارية ما نصبو إليه، مشددة على أن احتفاء الوزارة بيوم المعلم سنويا يأتي ترسيخا للمكانة التي يحظى بها المعلمون في النظام التعليمي في دولة قطر، تقديرا لرسالتهم التربوية السامية، وتعبيرا عن دورهم المحوري في تنشئة الأجيال، وبث القيم الفاضلة في وجدانهم، وخلق جيل صالح لذاته ووطنه وأمته. وأكدت الخاطر أن استمرار هذه الأوضاع الخاصة اليوم يجعلنا نعول على المعلمين والمعلمات لبذل المزيد من الجهد والتميز النوعي في الأداء والارتقاء بالتعليم، من خلال استخدام الطرق المبتكرة والاستراتيجيات الحديثة التي تتناسب وظروف هذه المرحلة وخصوصيتها. واختتمت السيدة فوزية عبدالعزيز الخاطر وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي المساعد للشؤون التعليمية، كلمتها بقولها: لكم منا أيها المعلمون الأجلاء عظيم الثناء، وجزيل التقدير، على تفانيكم في تأدية واجباتكم المهنية، وإخلاصكم في حمل الأمانة، وتأدية هذه الرسالة المقدسة، فقد أعطيتم وأجزلتم العطاء، وكنتم على الدوام رمزا للبذل ومنهلا للعلم وقدوة لطلابكم، فهنيئا لكم بيومكم هذا، وكل عام وأنتم بخير. يذكر أن الأمم المتحدة تحتفل سنويا باليوم العالمي للمعلم في الخامس من أكتوبر من كل عام، وذلك تقديرا لدور المعلمين، وتخليدا لذكرى اعتماد التوصية المشتركة بين منظمتي العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/، في الخامس من أكتوبر 1966 بشأن أوضاع المعلمين، والتي تعتبر إطارا مرجعيا على المستوى الدولي فيما يتعلق بمسؤوليات المعلمين وحقوقهم وواجباتهم، ومعايير إعدادهم، بل اعتبرت هذه التوصية من أهم المبادئ التوجيهية لتعزيز أوضاع المعلمين لصالح جودة التعليم.
2375
| 05 أكتوبر 2020
سلطت مجموعة من وكالات الأمم المتحدة، في رسالة مشتركة بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين، الضوء على ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة لمواجهة النقص في عدد المعلمين الشباب الذين ينبغي أن يحلوا محل ما يقارب 48.6 مليون معلم من المحتمل تقاعدهم خلال السنوات العشر المقبلة. وتشدد الرسالة المشتركة، التي صدرت اليوم ووقعتها المديرة العامة لليونسكو، والمدير العام لمنظمة العمل الدولية، والمديرة التنفيذية لليونيسف، ومدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إضافة إلى الأمين العام للاتحاد الدولي للمعلمين، على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة الآن بخصوص المخاوف التي تبرزها بيانات معهد اليونسكو للإحصاء التي تفيد بأن العالم سيحتاج إلى زهاء 69 مليون معلم جديد لتلبية متطلبات التعليم حتى عام 2030. ويقول المسؤولون الأمميون إن الفوارق في هذا النقص تتزايد على الصعيد العالمي إذ يعاني 70 بالمائة من بلدان إفريقيا الواقعة جنوب الصحراء الكبرى من نقص شديد في عدد المعلمين، وتصل هذه النسبة إلى 90 بالمائة فيما يخص المرحلة الثانوية. وذكرت الرسالة المشتركة لوكالات الأمم المتحدة أن ملايين الناس لن يتمكنوا من التمتع بحقهم في التعليم الجيد دون وجود جيل جديد من المعلمين المتحمسين، مشيرة إلى الصعوبات في اجتذاب الموهوبين إلى مهنة التدريس عندما تكون أجور المعلمين متدنية، وعندما لا يُقدّر المعلمون حقّ قدرهم. ويوضح المسؤولون الأمميون المعنيون بالعمل والتعليم والتنمية أن تناقص المعلمين في جميع أرجاء العالم يحدث بسبب عدم الاستقرار الوظيفي وقلة الفرص المتاحة لمواصلة تنمية القدرات المهنية. وأعلنت اليونسكو موضوع اليوم العالمي للمعلمين لهذا العام، المعلمون الشباب مستقبل مهنة التدريس إقرارا بالأهمية الكبيرة للتأكيد مجددا على قيمة المهمة المسندة إلى المعلمين. ودعت الرسالة المشتركة لوكالات الأمم المتحدة الحكومات إلى جعل مهنة التدريس أول الخيارات المهنية للشباب، إضافة إلى دعوتها نقابات المعلمين، والقطاع الخاص، ومدراء المدارس، وجمعيات أولياء الأمور والمعلمين، والمؤسسات التعليمية، والمسؤولين عن التربية والتعليم وإعداد المعلمين إلى السعي إلى المساعدة على إعداد قوة عاملة نشيطة في مجال التدريس. وكانت الأمم المتحدة قد أكدت على الدور المحوري للمعلمين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة خلال الاجتماع العالمي للتعليم الذي عقدته اليونسكو، وخلال المنتدى الدولي الحادي عشر للحوار بشأن السياسات العامة الذي عقده فريق العمل الدولي الخاص المعني بالمعلمين في إطار التعليم حتى عام 2030.
894
| 05 أكتوبر 2019
في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمعلم، والذي يصادف الخامس من أكتوبر من كل عام، أقامت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم احتفالية بهذه المناسبة تحت شعار المُعلمون الشباب مستقبل مهنة التدريس؛ بمشاركة عدد من المدارس المنتسبة لليونسكو، وذلك في قاعة جاسم بن حمد بمبنى الوزارة. وفي افتتاح ندوة الاحتفال باليوم العالمي للمعلم ألقت السيدة حصة الدوسري استشاري المنظمات الدولية والمنسق الوطني للمدارس المنتسبة لليونسكو كلمة بالنيابة عن الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم قالت فيها: بداية أسمحو لي أن أعرب لكم جميعاً عن خالص شكرنا وتقديرنا للالتقاء بكم في هذه المناسبة الكريمة، والتي اعتدنا أن نحتفي بها سنوياً، وهي يوم تكريم المعلم، والتي جاءت هذا العام تحت عنوان (المعلمون الشباب مستقبل مهنة التدريس)، إننا في عصرنا هذا أيها الإخوة والأخوات في حاجة إلى معلم في مقتبل العمر قريب من أعمار الطلبة، يشاطرهم أحاسيسهم ومشاعرهم في السراء والضراء، معلم يهتم بالنمو المتكامل للطالب من جميع النواحي، ويشجعه على العمل بروح الفريق والتعاون والمشاركة في النشاطات الجماعية. وأضافت الدوسري: وبهذه المناسبة أود التأكيد أن دولة قطر لم تألُ جهداً في إعداد وتأهيل المعلمين الشباب، وذلك لرفد الميدان التربوي بكوادر قطرية شابة في مجال التدريس، فقد تضمنت إستراتيجية وزارة التعليم والتعليم العالي السابقة والحالية برامج ودورات تدريبية عديدة لإعداد المعلم القطري، وإطلاعه على كل جديد في مجال إعداد المناهج وطرق التدريس، والتعامل مع التقنيات الحديثة في التعليم والقياس والتقييم... واختتمت المنسق الوطني للمدارس المنتسبة لليونسكو كلمتها قائلة: أتقدم بالتحية والتقدير لكل معلم ومعلمة في جميع أنحاء العالم على ما يبذلونه من جهد مخلص وعمل دؤوب من أجل بناء الإنسان العصري والحضارة والمدنية، لأن نجاح النظام التعليمي في أي دولة يعني تقدمها وتميزها، فالمعلم هو مرشد في رحلة المعرفة، وهو مربٍّ وقدوة ومثل أعلى، وهو ناصح أمين وصديق وفي، كما لا يفوتني أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى كل من تعاون معنا في إقامة هذه الفعالية وتشرفنا بحضوره. تلت ذلك كلمة ألقتها الأستاذة مريم عبدالجبار نيابة عن المدارس المنتسبة لليونسكو قالت فيها: إنه لشرف لي أن أكلف بالمشاركة في هذا التكريم الذي أعتبره وساماً سامياً تتجلى فيه معاني التقدير لمن خصهم الله في كتابه الكريم عن غيرهم، وهم العلماء، حين قال إنما يخشى الله من عباده العلماء؛ وذلك لفضل العلم على الجهل، وفضل العالم على الجاهل، وها هي بصمات علمائنا اليوم نراها في هذا الجمع من المعلمات اللاتي أشعلن مدارسنا بعلمهن، فتزينت عقول أبنائنا بالعلوم والمعارف، وأنرن أمامهن طريق المستقبل للمشاركة في العجلة التنموية الوطنية. ثم قام طلاب جماعة اليونسكو بمدرسة عبدالرحمن بن جاسم الإعدادية للبنين بتقديم عرض مسرحي يدور بين المعلم وطلابه حول دور المعلم في بناء أجيال المستقبل، ومكانته المجتمعية، وكيف يمكن للطلاب رد الجميل له، كما جرت بين المعلم وطلابه مناقشة بسيطة حول أهمية اليوم العالمي للمعلم والتعريف به. وفي ختام احتفال اللجنة الوطنية باليوم العالمي للمعلم، قامت السيدة حصة الدوسري استشاري المنظمات الدولية والمنسق الوطني للمدارس المنتسبة لليونسكو بتسليم شهادات الشكر والدروع للمشاركات المتميزة من المدارس المنتسبة لليونسكو.
1803
| 05 أكتوبر 2019
وجه معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية رسالة شكر إلى المعلمين في دولة قطر بمناسبة اليوم العالمي للمعلم . وغرد معاليه عبر صفحته الرسمية في تويتر : بالمعلمين تُبنى العقول وتزدهر المجتمعات ، تحتفل دولة قطر في الخامس من أكتوبر من كل عام بـ اليوم العالمي للمعلم ، وها نحن نحتفي بهم اليوم تكريماً لدورهم المعطاء الذي يقومون به ولجهودهم في نشر أعظم رسالة تسمو بنهضة هذا الوطن ، رسول_العلم_شكراً . وقد شهد معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الاحتفال السنوي باليوم العالمي للمعلم والذي أقيم تحت شعار رسول العلم.. شكرا، وذلك بمركز قطر الوطني للمؤتمرات صباح اليوم . وألقى سعادة الدكتور محمد عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي كلمة في الحفل أكد فيها أن رؤية دولة قطر الوطنية تهدف إلى تحويل قطر، بحلول العام 2030، إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة ويأتي ذلك عبر بناء نظام تعليمي يواكب المعايير العالمية العصرية يقوم فيه المعلمون بدورٍ محوريٍ في إعداد الطلبة للمستقبل وتوجيه رأس مال قطر البشري والمعرفي في مساراته الصحيحة تمهيداً لتحقيق أهدافنا وغاياتنا الوطنية.
1050
| 03 أكتوبر 2019
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 3 مطاعم في يوم واحد لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
27240
| 09 نوفمبر 2025
■ندرس تصميم نماذج مرنة للفئات الجامعية والوظيفية ■تكامل بين الخدمة الوطنية والدراسة أو العمل واستمرار الانضباط بعد التخرج ■الحرمان من التوظيف والتراخيص التجارية...
7744
| 09 نوفمبر 2025
تقدم وزارة العمل العديد من الخدمات الإلكترونية للأفراد والشركات لتسهيل الإجراات وإنجاز المعاملات أونلاين بعد استيفاء الشروط المطلوبة، ومنها خدمةطلب ترخيص عمل إعارة...
5806
| 10 نوفمبر 2025
أعلن مصرف قطر الإسلامي المصرف، رائد الصيرفة الرقمية في قطر، عن المليونير الجديد ضمن النسخة الثامنة من حساب مسك، مواصلاً التزامه بمكافأة التوفير...
5534
| 10 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الثقافة عن شعار اليوم الوطني لدولة قطر 2025 تحت عنوان بكم تعلو ومنكم تنتظر . ويعود الشعار بكم تعلو ومنكم تنتظر...
3672
| 08 نوفمبر 2025
توفي اليوم الأحد في العاصمة الأردنية عمان الداعية المصري والباحث في الإعجاز العلمي بالقرآن الكريم، الدكتور زغلول النجار، عن عمر ناهز 92 عاماً....
2880
| 09 نوفمبر 2025
منح حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، سعادة السيد علي بن سعيد الكميت الخيارين وشاح حمد بن...
2192
| 10 نوفمبر 2025