رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

552

معاليه يشهد الاحتفال بيوم المعلم ويكرم عدداً من المعلمين..

رئيس الوزراء: المعلم سيظل شاهداً على مسيرة وطن يضع الإنسان أولًا

06 أكتوبر 2025 , 06:57ص
alsharq
❖ عمرو عبدالرحمن

- وزيرة التربية: لجنة لدراسة واقع بيئة عمل المعلمين وتشخيص التحديات

-  بالعلم تُبنى الأوطان وتُصان القيم وتُصاغ هوية الأجيال

- رفع قيمة المكافأة التقديرية وفئات جديدة لتكريم المعلمين 

- قبول 160 طالباً في "طموح" من بينهم 102 من الذكور

- 20 ألف معلم ومعلمة استفادوا من برامج تدريبية متقدمة

- حلول عملية تسهم في تخفيف الأعباء الإدارية 

شهد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاحتفال باليوم العالمي للمعلم، الذي نظمته وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تحت شعار "عطاء يثمر أجيالا" بقاعة المسرح في مقرها الدائم بالقطيفية.

 وكرم معاليه (60) معلما ومعلمة تقديرا لجهودهم وإخلاصهم في عملهم والتزامهم بإعداد الأجيال خلال مسيرتهم المهنية الحافلة بالعطاء، والتي امتدت لأكثر من خمسة وعشرين عاما.

 حضر الاحتفال سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي وعدد من كبار المسؤولين في الدولة إلى جانب عدد من القيادات التربوية والمعلمين المكرمين.

وبهذه المناسبة قال معاليه في منشور عبر منصة إكس: "تكريم المعلم ليس حدثًا عابرًا، بل هو احتفاء بركن راسخ من أركان نهضتنا. فبالعلم تُبنى الأوطان، وبالمعلم تُصان القيم، وتُصاغ هوية الأجيال. نؤكد في هذا اليوم أن رسالة المعلم ستبقى خالدة، وعطاءه سيظل شاهدًا على مسيرة وطن يضع الإنسان أولًا".

  - عطاء يثمر أجيالاً

أكدت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، أن الاحتفال باليوم العالمي للمعلم الذي يقام هذا العام تحت شعار "عطاء يثمر أجيالا"، يشكل مناسبة لتجديد الالتزام بدعم هذه المهنة النبيلة وتقدير كل من يحمل رسالتها العظيمة.

 وقالت سعادتها، في كلمة خلال الاحتفال الذي أقامته الوزارة بهذه المناسبة، إن رعاية معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، للاحتفال "تجسد ما توليه دولة قطر من اهتمام وتقدير لمكانة المعلم، بوصفه ركيزة أساسية لنهضة الإنسان وصناعة التنمية والتقدم".

   - برامج تدريبية متقدمة

 وأوضحت سعادتها أن الوزارة تعمل باستمرار على تبني أفضل الممارسات الدولية بما يتناسب مع السياق المحلي، مشيرة إلى أن أكثر من 20 ألف معلم ومعلمة استفادوا خلال العام الأكاديمي الماضي من برامج تدريبية متقدمة صممت خصيصا لتعزيز الكفاءة المهنية ورفع جودة الممارسات التعليمية.

 وأضافت أن من بين هذه البرامج برنامج قادة الابتكار الذي يفتح آفاقا جديدة للتجديد في أساليب التعليم، وبرنامج بداية موفقة، الذي يدعم المعلمين الجدد في عامهم الأول ويمكنهم من الاندماج السلس في البيئة التعليمية، فضلا عن برنامج "تمهين" الذي يستقطب الكفاءات الوطنية الشابة للانخراط في ميدان التدريس، وبرنامج "خبرات" الذي يبتعث المعلمين إلى الخارج لاكتساب خبرات تعليمية رائدة، وبرنامج "طموح للابتعاث" الذي تجاوز عدد خريجيه 1650 خريجا وخريجة، فيما يواصل أكثر من 1100 طالب وطالبة دراستهم ضمن بعثاتهم.

    - برنامج "طموح"

 وأعلنت سعادتها أنه تم هذا العام قبول 160 طالبا وطالبة في برنامج "طموح"، من بينهم 102 من الذكور، مشيرة إلى أن ذلك يعكس نجاح السياسات التحفيزية التي تبنتها الوزارة لتعزيز جاذبية مهنة التعليم واستقطاب الشباب القطريين إليها.

 وأوضحت أن الوزارة تواصل توسيع تعاونها الخارجي مع مؤسسات أكاديمية وتربوية رائدة في المنطقة والعالم، في إطار تبادل الخبرات وتوسيع آفاق المعرفة، بما يدعم برامج تأهيل المعلمين وتطوير التعليم في مختلف المجالات، لا سيما التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي، لتمكين المعلم من أدوات تعليمية متطورة وتزويد الطلبة بتجربة تعليمية متجددة تعمق معارفهم وتوسع مداركهم وتؤهلهم للريادة في عالم متسارع التغير.

    - تشخيص تحديات المعلمين

 وأشارت إلى أن الوزارة تعمل حاليا من خلال لجنة متخصصة على دراسة واقع بيئة عمل المعلمين وتشخيص التحديات التي يواجهونها، وصولا إلى حلول عملية تسهم في تخفيف الأعباء الإدارية ودعم الأنظمة التعليمية، مؤكدة أن الهدف هو توفير بيئة مهنية محفزة تتيح للمعلم التركيز على رسالته الأساسية المتمثلة في التعليم والإبداع والعطاء.

 وأضافت أن مهنة التعليم، رغم سموها، تعد من أصعب المهن وأعظمها مسؤولية، مشددة على أن شغف المعلم ودافعيته الداخلية تحتاج إلى دعم ورعاية وتشجيع للنمو والاستمرار، مؤكدة أنه من هذا المنطلق رفعت الوزارة قيمة المكافأة التقديرية هذا العام، وأضيفت فئات جديدة لتكريم المعلمين في مختلف مراحل عطائهم.

 واختتمت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر كلمتها بتوجيه التهنئة للمعلمين والمعلمات المكرمين، الذين جسدوا القدوة والإخلاص والعطاء، كما توجهت بالشكر والتقدير إلى جميع المعلمين والمعلمات في مدارس الدولة على ما يبذلونه من جهود مخلصة تسهم في بناء الأجيال وغرس الأمل وصناعة المستقبل.

  - المعلّم هو الطريق

وتزامنًا مع الاحتفال الرسمي، أطلقت الوزارة مبادرات رمزية وميدانية، أبرزها حملة «المعلّم هو الطريق» التي زيّنت الجسور الرئيسية في الدولة بلوحاتٍ تحمل رسائل ملهمة عن أثر المعلّم باعتباره الطريق الممهَّد لكل المهن، إلى جانب بادرة إهداء وردة رمزية لجميع المعلّمين والمعلّمات في المدارس ورياض الأطفال، والتي جرى تنفيذها بالتنسيق مع شركة "رفيق"، تعبيرًا عن الوفاء والامتنان لعطائهم. كما شهدت المدارس الحكومية فعالياتٍ متنوعة بهذه المناسبة، تضمنت فقراتٍ طلابيةً إبداعية، ورسائل شكر، وأنشطةً تربويةً تُبرز دور المعلّم في بناء القيم وصناعة المستقبل.

- قطر من أفضل الدول في منحهم مكانة متميزة.. مريم المهندي لـ "الشرق": مكافآت تقديرية لفئات جديدة تشجيعاً على استبقاء المعلمين

أكدت السيدة مريم المهندي، مديرة إدارة العلاقات العامة بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أن الوزارة نظّمت حملة ميدانية بعنوان "المعلم هو الطريق"، تم تنفيذها في الشوارع والجسور بهدف إيصال رسالة رمزية للمجتمع بأن المعلم هو المنطلق لجميع المهن في الحياة، وأنه الركيزة التي يُبنى عليها كل نجاح. وأشارت إلى أن المدارس في مختلف المناطق شهدت بدورها احتفالات وأنشطة متنوعة بهذه المناسبة الوطنية التي تكرّس قيمة المعلم باعتباره حجر الزاوية في نهضة المجتمعات.

وبيّنت المهندي أن الاحتفاء بالمعلمين لا يقتصر على هذا اليوم فحسب، بل هو جزء من سياسة متكاملة تتبناها الوزارة لتقدير الكوادر التعليمية ماديًا ومعنويًا، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل باستمرار على دراسة بيئة العمل، وتحسين المزايا، وتطوير البرامج المهنية بما يضمن تمكين المعلم من التركيز على رسالته داخل الصف. مؤكدة أن دولة قطر تُعد من أفضل دول العالم في منح المعلم مكانة مهنية ومادية متميزة.وأوضحت أن الوزارة استحدثت هذا العام فئات جديدة من المكافآت التقديرية لفئة المعلمين الرجال تشمل من أكملوا 5 و10 و15 و20 عامًا، إلى جانب من تجاوزوا 25 عامًا في الخدمة، وذلك لتحفيز الكوادر القطرية الذكورية على الالتحاق بمهنة التعليم واستبقائهم فيها. وأشارت إلى أن هذه المبادرة، التي أُعلنت لأول مرة هذا العام، ستستمر في الأعوام المقبلة، لكونها جزءًا من استراتيجية تشجيع المواطنين على خوض غمار التعليم والمساهمة في بناء أجيال المستقبل.

مساحة إعلانية