أعلنت الخطوط الجوية القطرية تعيين السيد حمد علي الخاطر رئيساً تنفيذياً للمجموعة، اعتبارا من 7 ديسمبر 2025، وذلك خلفا للمهندس بدر محمد المير....
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
اكتشفت لميا (45 سنة)، التي تقطن في مخيم نازحين بتعنايل، كتلة ثديية بينما كانت تتفقد جسدها، "أخبرني جيراني بوجود مستوصف يجري الكشف المجاني في البقاع، توجهت إليه وأجروا لي فحصا بالموجات الصوتية (الصدى)، ثم أخذوا عينة من الكتلة الزائدة"، لم تفارق الابتسامة وجه لميا وهي تروي قصتها، بل بدت وكأنها منتصرة على مرض فتاك، كيف لا وقد نجت بالفعل من المرض؟ خضعت لميا لعملية استئصال تام للثدي في المركز، وها هي تستعد للعلاج الكيميائي والإشعاعي اللازم.. تقول لميا: "لو لم تكن هذه العيادة موجودة لما كان في مقدوري أن أفعل شيئا، لأن وضعي المادي لا يسمح"، لقد تغيرت حياتها الآن إلى الأفضل، وهي تنصح جميع النساء من حولها بزيارة المركز وإجراء الكشف المبكر، وتضيف: "أشكر الهلال الأحمر القطري الذي أمن لنا هذا المشروع، كما أشكر الطاقم الطبي". خلال إحدى الندوات لقد أصبحت لميا على وعي بمخاطر الأورام بفضل حملات التوعية، التي أطلقها مركز الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وهو المركز الذي أقامته بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان، بتمويل مشترك مع الهلال الأحمر الكويتي داخل مستوصف غراس الخير في مجدل عنجر بالبقاع، ويقدم المركز خدمات طبية مجانية مثل تصوير الثدي بالأشعة والموجات الصوتية (الصدى) والفحص السريري وسحب العينات المخبرية، بالإضافة إلى إجراء الجراحات اللازمة ومتابعة العلاج البعدي. وتستغرق عملية الفحص 10 دقائق فقط، حيث تخضع السيدات لإجراء صورتين بالأشعة لكل ثدي بهدف كشف الأورام إن وجدت، يجري بعدها اتخاذ التدابير المناسبة. ربات منازل قبلن التحدي آمنة (45 سنة) تسكن في تعلبايا بالبقاع، قصتها تشبه غيرها من النساء اللواتي لديهن وعي بمخاطر الأورام، تقول آمنة: "قمت بفحص شخصي واكتشفت كتلتين، فجئت إلى المركز حيث أجروا لي فحص موجات صوتية وسحبوا عينة"، ومن الفحص تبين ان الكتل آمنة، ولكنها للاطمئنان خضعت لجراحة استئصال. وتعترف آمنة بأن وجود هذا المركز المجاني شجعها على طلب العلاج، "فلو لم يكن متاحا لما أجريت العملية بسبب ضيق الحال، ولتقبلت وضعي الصحي"، هكذا ردت عندما سئلت عن قرارها، كما أثنت كثيرا على جهود الطبيب المشرف و"إنسانيته"، وهي تدعو الصديقات والجيران إلى زيارة المركز وإجراء الفحوصات، موجهة الشكر إلى الهلال الأحمر القطري ومكتبه التمثيلي في لبنان على كرم الخدمات والرعاية المستمرة. تدشين عيادة ماموغرام ومن المستفيدات أيضا بارعة (44 سنة)، التي تقطن بعيدا عن البقاع نسبيا، فهي تتنقل من بحمدون في جبل لبنان إلى المركز، وهي لا تمانع في قطع هذا الطريق الطويل حتى تصل إلى مكان يوفر لها رعاية صحية مجانية. وتقول : "سمعت عن المركز من جيراني السوريين، وحين اكتشفت وجود كتلة لدي أجريت فورا فحص موجات صوتية بالقرب من منزلي في الجبل. وقد كلفني هذا الفحص مبلغا كبيرا، وأرشدني أحد الأطباء الكرماء إلى هذا المركز". وعلى الفور تم سحب عينة من بارعة وبتحليلها تبين أنها ورم سرطاني من الدرجة الأولى، فخضعت لجراحة استئصال جزئي، ولم تحتج بارعة إلى علاج كيميائي أو إشعاعي لأن وضعها الصحي تحت السيطرة طبيا.. تقول: "لدي ثقة تامة بأطباء المركز، وبصراحة مجانية العلاج كانت هي الدافع الأساسي لحضوري". بالطبع لا تتوانى بارعة عن نصح الأهل والأقارب من السيدات بزيارة المركز، فهو في رأيها "به خبرات جيدة". قصة حياة أو موت يلقى الطبيب المسؤول عن مركز الكشف المبكر بعض الضوء على مشروع الهلال الأحمر القطري وشريكه الهلال الأحمر الكويتي في لبنان، فيقول الدكتور وسام: "إن أغلب الحالات المكتشفة في المرحلة الثالثة، لقد بلغ عدد الحالات التي تحتاج إلى علاج كيميائي 20 حالة، أما عدد الجراحات حتى الآن فيبلغ 17 عملية، بينها 9 أورام سرطانية والباقي كتل سليمة". وأضاف: ان التوعية مستمرة بسرطان الثدي عبر محاضرات ومنشورات توزع على المنظمات التي تعمل مع النساء. خلال إحدى الندوات ويرى الدكتور وسام أن سرطان الثدي "قصة حياة أو موت لأنوثة امرأة"، ولكنه يؤمن تماما بأن المرض قابل للشفاء، مشددا على أهمية الكشف المبكر للحصول على نتائج ممتازة، ذلك أن نسبة شفاء الأورام تبلغ 95% إذا اكتشفت مبكرا. ولكن يبدي الطبيب بعض القلق من الاستجابة للحملات التوعوية، فقد وجد أن تجاوب النساء بشكل عام ضعيف، ويعود ذلك في تقديره إلى "الثقافة الخاطئة" فيما يتعلق بالكشف المبكر، ولكنه يؤكد مواصلة العمل على نشر التوعية بشكل أوسع، من أجل خدمة أكبر عدد ممكن من النساء اللاتي يحتجن إلى العلاج المجاني. ويعد مشروع الكشف المبكر عن سرطان الثدي هو المشروع الوحيد من نوعه حاليا، الذي يدعم النازحين السوريين في لبنان، ويعمل الهلال الأحمر القطري من خلال مكتبه في لبنان على تعزيز القطاع الصحي والتدخل في مختلف مجالات الإغاثة.. ويقوم برنامج سرطان الثدي بخدمة شريحة من اللاجئين السوريين لا تحظى بالاهتمام الكافي، كما يوفر لها علاجا مجانيا وإجراءات ميسرة عادة ما تكون غائبة عن المنظمات الإنسانية الأخرى، وبالتالي فإن هذا المشروع يغطي حاجة ملحة لدى المستفيدين تستدعي ضرورة عقد شراكات تمويلية جديدة كي يستمر العطاء. تجدر الإشارة إلى أن بعثتي الهلال الأحمر القطري والهلال الأحمر الكويتي في لبنان قد افتتحا مؤخرا عيادة متنقلة للكشف عن سرطان الثدي هدفها زيارة المناطق البعيدة وتشخيص الحالات الخطرة، وهي مجهزة بأحدث معدات وأدوات الكشف ولوازم الفحص السريري، إضافة إلى منشورات التوعية، وقد تم تدشين هذه الوحدة المتنقلة مؤخرا من قبل مكتب الهلال الأحمر القطري في لبنان ووفد من الهلال الأحمر الكويتي، الذي حضر خصيصا لهذا الغرض، ومن المتوقع أن تصل العيادة المتنقلة إلى القرى المجاورة والمناطق البعيدة، كي تستطيع النساء في المناطق التي يصعب الوصول إليها الاستفادة من هذه الخدمات الطبية المجانية، التي بدورها تعتمد على التمويل من محبي الخير والداعمين لهذه المشاريع الحيوية.
924
| 02 أبريل 2017
وقع الهلال الأحمر القطري وشركة "أبفي" العالمية للأدوية ، اتفاقية تعاون بهدف تدشين برنامج توعوي موسع ضد مرض التهاب الكبد الوبائي ، في إطار الحملة الوطنية للقضاء على "فيروس سي" لهذا النوع من المرض في دولة قطر بحلول عام 2020 . وأوضح السيد على حسن الحمادي ، الأمين العام للهلال الأحمر القطري ، أن هذه الإتفاقية هدفها إطلاق برامج توعوية وحملات جمع تبرعات لمساعدة المرضى المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي بالدولة ، امتدادا لاتفاقية سابقة تم توقيعها مع مؤسسة حمد الطبية من أجل تغطية تكاليف علاج المقيمين المصابين بالتهاب الكبد الوبائي ممن لا يمتلكون القدرة المادية على تحمل تكلفة علاجه . وقال الحمادي في مؤتمر صحفي بهذه المناسبة "باعتبار دولة قطر رائدة في مختلف القطاعات وعلى رأسها قطاع الخدمات الصحية، وانسجاما مع الاستراتيجية الدولية لمنظمة الصحة العالمية لاستئصال مرض التهاب الكبد الوبائي من العالم بحلول عام 2020، فقد بادرت الدولة ممثلة في وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ، بحشد الطاقات وتكثيف الجهود في هذا الاتجاه، ما دفع الهلال الأحمر القطري ، بصفته مساندا للدولة في النواحي الإنسانية والاجتماعية ، إلى الاضطلاع بدوره في توعية أفراد المجتمع ضد هذا المرض ورعاية المقيمين المصابين بالفيروس من خلال صندوق إعانة المرضى، بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ". و لفت إلى أن التهاب الكبد الوبائي قد تحول لظاهرة خطيرة تتهدد صحة الملايين حول العالم ، وتمنعهم من مواصلة حياتهم الطبيعية، فضلا عن تأثيره على طاقتهم الإنتاجية ، ما ينعكس سلبا على المردود الاقتصادي، إضافة لما يشكله من عبء على نظم الرعاية الصحية الوطنية لمختلف الدول ، وكذلك إضعاف الإقبال السياحي، وغير ذلك من الآثار غير المحمودة . من ناحيته، نوه سعادة الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني ، مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة ، أن مستوى انتشار التهاب الكبد الفيروسي من النوع "ج" يعتبر منخفضا جدا بدولة قطر . وأوضح سعادته في كلمة له خلال المؤتمر الصحفي، أن الدراسات والمسوحات تشيران إلى أن معدل الانتشار يبلغ 0.8 بالمائة بين جميع السكان، فيما تبلغ هذه النسبة 0.25 بالمائة فقط بين المواطنين القطريين . وأضاف " لكن بالرغم من هذه النسب المنخفضة، فإننا نعتبر هذا المرض من أولويات النظام الصحي في دولة قطر، نظرا للمضاعفات التي تنتج عنه مثل تليف وفشل الكبد وسرطان الكبد ، وهي من المضاعفات التي يصعب علاجها وتشكل عبئا كبيرا على النظام الصحي في الدولة ". وأشار إلى أنه حفاظا على الصحة العامة لجميع المقيمين والمواطنين في قطر، انتهجت الدولة استراتيجية محكمة للسيطرة والقضاء على هذا المرض بحلول عام 2020، مؤكدا أن هذه الاستراتيجية نجحت في تخفيض معدلات الإصابة بالمرض . وأوضح سعادته أن الاستراتيجية المذكورة ترتكز على أربعة أركان أساسية تشمل التوعية والفحص المبكر والعلاج والمتابعة ، والتي قال إنه يتم تنفيذها من خلال وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية والهلال الأحمر القطري وإدارة الخدمات الصحية بوزارة الداخلية ومؤسسات القطاع الخاص والعديد من الجهات الأخرى بالدولة . وكشف سعادته عن نجاح مؤسسات الدولة في علاج أكثر من ألف مريض بنسبة شفاء مرتفعة جدا، علما أن هذه الجهات شاركت في الحملات التوعوية والفحص المبكر واكتشاف حالات جديدة تم إدراجها فورا في برنامج العلاج والمتابعة، بجانب إنشاء قاعدة بيانات متكاملة مدعومة بعدد من البحوث والدراسات العلمية المحلية المنشورة في الدوريات العالمية . ونوه الى أن الجهود في المرحلة القادمة ستركز على تدريب جميع العاملين الصحيين بدولة قطر على استخدام أحدث الأساليب العلمية من حيث التعامل مع التهاب الكبد الفيروسي، ومواصلة الحملات التوعوية والكشف المبكر، مع استهداف الفئات الأكثر عرضة للمرض مثل نزلاء السجون، وتوفير العلاج اللازم والمتابعة المستمرة لهم. أما السيد سامي أبي نخول ، المدير العام لشركة " أبفي" العالمية للأدوية في منطقة جنوب الخليج ، فقال إن العمل الدوؤب للشركة الذي استمر سنوات كثيرة ، أهلها لتحقيق إنجاز كبير ، انعكس على مستوى تقديم الرعاية الصحية المناسبة للمرضى . وأوضح أن الشركة عازمة على المضي قدما نحو تحقيق المزيد من السيطرة والقضاء على الأمراض المستعصية ورفع درجة الوعي بمكافحتها، بما يصب في صالح المرضى الذين يشكلون محور اهتمامها وهدفها الرئيسي . وأشار إلى الإحصائيات تبين أن ما نسبته نحو 95 بالمائة من الأشخاص الذين يعانون من التهاب الكبد الوبائي ، لا يعلمون بإصابتهم بالعدوى . جرى خلال حفل التوقيع تقديم عرض عن تاريخ الهلال الأحمر القطري ورسالته الإنسانية، والإنجازات التي حققتها إدارة التنمية الاجتماعية خلال عام 2016، وأهداف صندوق إعانة المرضى ومسيرته منذ انطلاقه عام 2010 حتى الآن، ونبذة عن اتفاقية التعاون التي وقعها الهلال الأحمر القطري مع مؤسسة حمد الطبية في شهر أكتوبر الماضي لإطلاق حملة علاج مرضى التهاب الكبد الوبائي، والتي تستهدف تغطية 450 مستفيدا سنويا من خلال خدمات التوعية والمسح والعلاج والمتابعة. كما تم عرض فيلم وثائقي عن الجهود والأبحاث الدؤوبة التي قامت بها شركة أبفي لاكتشاف العلاج الجديد، ورؤيتها للمساهمة في علاج الملايين من المصابين بأمراض الكبد خلال الأعوام القادمة.
487
| 01 أبريل 2017
قدم الهلال الأحمر القطري مساعدات دوائية جديدة للمحتاجين لها من المرضى اليمنيين، في إطار جهوده المكثفة لدعم القطاع الصحي في اليمن، وتوفير الخدمات الطبية للأهالي المتضررين من الأزمة هناك. وتمثلت هذه المساعدات، في شحنة من الأدوية الطبية الخاصة بمرضى السرطان، سلمتها بعثة الهلال الأحمر القطري إلى المركز الوطني لعلاج الأورام في صنعاء، بتكلفة إجمالية بلغت 118.630 دولار أمريكي (حوالي 432 ألف ريال قطري). وقال الهلال الأحمر القطري في بيان صحفي اليوم، إن هذه اللفتة الإنسانية التي رعتها وزارة الصحة العامة ممثلة في مؤسسة حمد الطبية، جاءت في ظل ما يشهده اليمن الشقيق من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية. من ناحيته، أعرب الدكتور عبدالوهاب النهمي، نائب المدير العام للمركز الوطني لعلاج الأورام في صنعاء، عن شكره وامتنانه الكبيرين للشعب القطري وللهلال الأحمر القطري لهذا الدعم، وأكد أن هذه الشحنة جاءت في وقت يعاني فيه المركز انعدام الكثير من الأصناف الطبية والأدوية الكيماوية اللازمة لعلاج السرطان، ما زاد من معاناة وآلام المرضى الذين أصبحوا عاجزين عن توفير تلك الأدوية. يذكر أن المركز الوطني لعلاج الأورام، هو الوحيد المختص بعلاج الأورام في اليمن، وعانى كثيرا خلال السنوات الأخيرة جراء الحرب الدائرة في البلاد، ما دفع الأمم المتحدة إلى الإعراب عن قلقها المتزايد من احتمال إغلاقه بسبب محدودية الموارد المالية، وشح المستلزمات الطبية. ويقدر عدد الإصابات السرطانية في اليمن بحوالي 13 ألف حالة جديدة سنويا، يصل منها نحو 7 آلاف حالة إلى المركز الوطني بصنعاء، حسب الإحصائيات الرسمية. وسبق لوزارة الصحة العامة تقديمها عبر الهلال الأحمر القطري، منحة دوائية لمركز الأمل لعلاج الأورام في تعز التابع للمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان في اليمن بمبلغ 83 ألف دولار أمريكي، تشتمل على 13 صنفا من الأدوية النوعية، استفاد منها أكثر من 370 حالة مرضية بالسرطان.
331
| 25 مارس 2017
استفاد أكثر من ألفي مريض داخل قطر من الدعم الذي قدمه صندوق إعانة المرضى بالهلال الأحمر القطري منذ عام 2010 وحتى الآن، بتكلفة إجمالية قدرها نحو 18 مليون ريال. واستعرض تقرير أصدرته إدارة التنمية الاجتماعية في الهلال الأحمر القطري، حول برنامج التمكين الصحي، بالأرقام والإحصاءات الزيادة الملحوظة في عدد المستفيدين من هذا الدعم منذ عام 2010 ليصل عددهم في العام الماضي وحده إلى450 مريضا بتكلفة وصلت إلى 5ر3 مليون ريال. وأوضح التقرير أنه بالنسبة لتصنيف الحالات التي تتلقى علاجا في مجال زراعة الأعضاء، فإن الصندوق يغطي سنويا 5 حالات لزراعة قوقعة الأذن بميزانية 400 ألف ريال قطري، و7 حالات لزراعة الكلى بميزانية قدرها 280 ألف ريال، و5 حالات لزراعة النخاع الشوكي تبلغ ميزانيتها 350 ألف ريال، و13حالة لزراعة القلب والدعامات بمبلغ 250 ألف ريال. وأشار إلى أن برنامج التمكين الصحي (حياة) هدفه مد يد العون لجميع المرضى من غير القادرين لرفع الداء عنهم وتغيير حياتهم إلى الأفضل، وذلك ضمن استراتيجية متكاملة تسعى إلى تعزيز الصحة المجتمعية ونشر مظلة الرعاية الصحية لتغطي أكبر عدد ممكن من المستفيدين بالتنسيق مع المؤسسات الصحية العاملة بالدولة. وذكر أنه من أهم مشاريع التمكين الصحي هو صندوق إعانة المرضى، وقال إنه مشروع خيري مستمر لمساعدة المرضى داخل قطر، بغض النظر عن اللون أو العرق، وفق شروط وضوابط معينة، مع سعيه لتوفير الدواء والخدمات الصحية اللازمة لهم، بما يحقق التكافل الاجتماعي. واستنادا إلى الدور الذي يلعبه الهلال الأحمر القطري في مساندة الضعفاء، يسعى الصندوق إلى تحقيق مجموعة محددة من الأهداف من أهمها إعانة المرضى الذين أقعدهم المرض عن طلب الرزق، وتوفير العلاج والأجهزة والمستلزمات الطبية لمن عجز ماديا عن توفيرها، ومساعدة من يتطلب علاجه منهم السفر إلى الخارج، وتقديم برامج الدعم النفسي ونشر الوعي الصحي بينهم، مدعوما بجهود أهل الخير من تبرعات ومساهمات مالية وعينية ومعنوية. واعتبر السيد راشد سعد المهندي مدير إدارة التنمية الاجتماعية، صندوق إعانة المرضى من المشاريع الهامة للإدارة، انطلاقا من ملامسته لحاجات الفقراء والمحتاجين، ومساعدة المرضى غير القادرين على توفير الدواء والخدمات الصحية لهم، بأسلوب يحقق التكافل الاجتماعي ويرسخ معاني التآخي والترابط بين أفراد المجتمع من القادرين والمحتاجين. وأوضح أن صندوق (حياة) للتمكين الصحي يرتبط بشكل وثيق بالتنمية التي تعنى بمساندة الحالات الفقيرة والمحتاجة.. منوها بأن البرنامج يعتمد على مبدأ المشاركة وحفظ الكرامة الإنسانية وسد الحاجة الأساسية الصحية، ويلخص في مفهومه، حقوق الإنسان بأسلوب عملي، كما يعتبر البداية الحقيقية التي تسعى لمساندة الأفراد الضعفاء صحيا بتوفير الفرصة لاسترداد عافيتهم والحفاظ على مصادر رزقهم.
578
| 21 مارس 2017
ممثلو المجموعات العنقودية يستعرضون احتياجات اللاجئين والنازحين في إطار إطلاق المرحلة الثانية من مشاريع حملة "حلب لبيه"، عقدت اللجنة التنفيذية للحملة بمدينة غازي عنتاب التركية الأسبوع الماضي اجتماعا مع رؤساء المكاتب الميدانية للمؤسسات القطرية المشاركة في تنفيذ مشاريع الحملة، تم خلاله بحث آليات تنفيذ المشاريع والتنسيق والتعاون بين مكاتب المؤسسات في الميدان. كما عقدت اللجنة التنفيذية اجتماعا مع ممثلي المجموعات العنقودية مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة " الأوتشا"، وذلك لمناقشة الاحتياجات الفعلية للنازحين واللاجئين السوريين في مختلف المجالات الإغاثية. وقد استعرض ممثلو المجموعات العنقودية، أبرز الاحتياجات التي ينبغي على المنظمات الإنسانية العاملة في الشأن الإغاثي أن تقدمها للاجئين والنازحين السوريين، سواء في مجال الإيواء أو التعليم أو الصحة أو الإنعاش المبكر أو العيش الكريم، أو المياه والإصحاح البيئي. حضر الاجتماع ممثلو المؤسسات الإنسانية القطرية المشاركة في حملة "حلب لبيه" التي تم إطلاقها في أعقاب توجيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بإلغاء كافة مظاهر الاحتفال باليوم الوطني الذي صادف الثامن عشر من ديسمبر الماضي، تضامنا مع المتضررين من الأحداث في حلب، بعدما تفاقمت أوضاعهم الإنسانية بسبب القصف والتهجير الذي تعرض له المدنيون في حلب. ويتم تنفيذ مشاريعها تحت إشراف هيئة تنظيم الأعمال الخيرية وبمشاركة خمس مؤسسات قطرية هي: الهلال الأحمر القطري، وقطر الخيرية، ومؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية، ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، ومؤسسة عفيف الخيرية. على صعيد متصل، ناقش أعضاء اللجنة التنفيذية لحملة حلب لبيه، آليات تنفيذ مشاريع المرحلة الثانية من الحملة ( خطة الاستجابة الممتدة) التي تبلغ تكلفة مشاريعها 285 مليون ريال، وتغطي 6 مجالات إغاثية، هي: الإنعاش المبكر، والصحة، والإيواء والمواد غير الغذائية، والأمن الغذائي، والتعليم، والمياه والإصحاح.
391
| 20 مارس 2017
ينفذ الهلال الأحمر القطري من خلال بعثته الدائمة في تركيا، عدة مشاريع لتوفير مساعدات غذائية للنازحين بالداخل السوري، بتكلفة إجمالية قدرها نصف مليون دولار أمريكي "ما يزيد عن 8ر1 مليون ريال قطري". وأوضح الهلال الأحمر القطري في بيان صحفي اليوم أن هذا المشروع يجيء في إطار التعاون مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي لإغاثة النازحين السوريين المتضررين من تصاعد الأحداث الجارية في بلادهم. وأشار إلى أنه، ضمن مشروع الاستجابة الطارئة لصالح النازحين من مدينة حلب، تعمل الكوادر الميدانية للجانبين في الداخل السوري، على توزيع المواد الغذائية لـ 6 آلاف أسرة ، نزحت من حلب ، وتقيم حاليا في مراكز ومخيمات الإيواء أو في منازل المجتمع المحلي المضيف وذلك لمساعدته في تأمين احتياجاتها الغذائية الأساسية، فضلا عن المساعدات المقدمة في هذا السياق للمهجرين ومخيمات الأرامل والأيتام. يذكر أن الهلال الأحمر القطري ونظيره الكويتي، سبق لهما التعاون في العديد من المشاريع الإغاثية لصالح النازحين في الداخل السوري، وكان آخرها إنجاز مشروع إغاثة شتوي، كلفته مليون دولار أمريكي.
394
| 20 مارس 2017
منذ أن أطلقه الهلال الأحمر القطري عام 2010، لم يتوقف صندوق التمكين الصحي "حياة" عن مد يد العون إلى جميع المرضى غير القادرين من أجل رفع الداء عنهم وتغيير حياتهم إلى الأفضل، ضمن إستراتيجية متكاملة تسعى إلى تعزيز الصحة المجتمعية ونشر مظلة الرعاية الصحية لتغطي أكبر عدد ممكن من المستفيدين بالتنسيق مع المؤسسات الصحية العاملة بالدولة.يعتبر صندوق إعانة المرضى، مشروعا خيرياً مستمراً وجد لمساعدة المرضى داخل دولة قطر بغض النظر عن اللون أو العرق وذلك وفق شروط وضوابط معينة، وهو يسعى من خلال خدماته إلى توفير الدواء والخدمات الصحية اللازمة لهم بما يحقق التكافل الاجتماعي ويرسخ معاني التآخي والترابط بين الجميع من القادرين وغير القادرين. هدايا للأطفال المرضى لرفع روحهم المعنوية واستنادا إلى الدور الذي يلعبه الهلال الأحمر القطري في مساندة الضعفاء، يسعى الصندوق إلى تحقيق مجموعة محددة من الأهداف مدعوما بجهود أهل الخير من تبرعات ومساهمات مالية وعينية ومعنوية، ومن أهم هذه الأهداف إعانة المرضى الذين أقعدهم المرض عن طلب الرزق، وتوفير العلاج والأجهزة والمستلزمات الطبية لمن عجز ماديا عن توفيرها، ومساعدة المرضى الذين يتطلب علاجهم السفر إلى الخارج، وتقديم برامج الدعم النفسي للمرضى، ونشر الوعي الصحي بينهم. أيضا يهدف برنامج التمكين الصحي إلى رفع الحالة المعنوية للمرضى من خلال زيارتهم بالمستشفيات والتخفيف عنهم، والاهتمام بالنواحي الاجتماعية للمرضى إلى جانب النواحي العلاجية انطلاقا من مبدأ التكافل الاجتماعي، والمساهمة في رفع المستوى الصحي بما يحقق الرعاية الصحية المناسبة والمتطورة للمرضى، والمساهمة في التوعية والتثقيف الصحي، وتوفير قناة للتواصل بين أهل الخير وذوي الحاجة إلى معاونتهم.مقومات البرنامج - زيارات خيرية على سبيل الدعم النفسي للمرضى الذين يخضعون للعلاج الطبي أو في مرحلة النقاهة.- التغطية الجزئية أو الكلية لتكاليف العمليات الجراحية والرعاية الطبية، بما في ذلك نفقات السفر لتلقي العلاج بالخارج في حال عدم توافره داخل قطر.- تغطية جزئية أو كلية لتكاليف المعينات العلاجية الطبية للأشخاص الذين لا يستطيعون تحمل تكاليفها.- توفير ثمن الأسرة والكراسي المتحركة لكبار السن أو المرضى.- تقديم هدايا للأطفال المرضى بأمراض خطيرة من أجل رفع روحهم المعنوية.وفي تعليقه على هذا البرنامج، قال السيد راشد سعد المهندي مدير إدارة التنمية الاجتماعية بالهلال الأحمر القطري: "صندوق إعانة المرضى يعتبر من المشاريع الهامة لإدارة التنمية الاجتماعية، وتأتي أهميته من ملامسته لحاجات الفقراء والمحتاجين، حيث يهدف المشروع إلى مساعدة المرضى غير القادرين على دفع تكلفة العلاج بالدولة في توفير الدواء والخدمات الصحية لهم بأسلوب يحقق التكافل الاجتماعي ويرسخ معاني التآخي والترابط بين أفراد المجتمع من القادرين والمحتاجين".وأضاف: "من واقع مسؤوليات الهلال الأحمر القطري كشريك معني بخدمة ومناصرة الفئات الضعيفة ورعايتها وتنميتها، فإننا نسعى إلى التوسع في برنامج التمكين الصحي لخدمة أكبر شريحة من هذه الفئات الضعيفة، حيث تبلغ الموازنة السنوية لصندوق إعانة المرضى حاليا 3.5 مليون ريال قطري ويستهدف في المتوسط تغطية 300-500 حالة سنويا".وأوضح المهندي أن صندوق حياة للتمكين الصحي يرتبط ارتباطا وثيقا بالتنمية التي تعنى بمساندة الحالات الفقيرة والمحتاجة، ويعتمد البرنامج على مبدأ المشاركة وحفظ الكرامة الإنسانية وسد الحاجة الأساسية الصحية، كما أنه يلخص في مفهومه حقوق الإنسان بأسلوب عملي ويعتبر البداية الحقيقية التي تسعى لمساندة الأفراد الضعفاء صحيا بتوفير الفرصة لاسترداد عافيتهم والحفاظ على مصادر رزقهم.وتابع قائلا: "إن تحقيق التمكين الصحي لهذه الحالات كفيل بحفظ أمن وسلامة المجتمع، وبالتالي فإن البرنامج يساهم بشكل غير مباشر في نشر وترسيخ مفاهيم السلام الداخلي للفرد والاعتزاز بكرامته الإنسانية التي تعتبر حقا مشروعا له".مسيرة البرنامجلقد شهد برنامج التمكين الصحي منذ انطلاقه عام 2010 حتى الآن تطورا كبيرا وسريعا كما نرى من خلال الإحصائيات، التي تبين أنه ساهم في تغطية تكاليف علاج أكثر من ألفي مريض بتكلفة إجمالية قدرها 17,954,000 ريال قطري. ويشهد الخط البياني للبرنامج صعودا مستمرا، فمن 170 مستفيدا في عام 2010 بميزانية 1.5 مليون ريال قطري إلى 224 مستفيدا في العام التالي بميزانية 1.8 مليون ريال قطري، ثم 245 مستفيدا في عام 2012 بميزانية قدرها 2,150,000 ريال قطري، و288 مريضا في عام 2013 بميزانية 2.5 مليون ريال قطري.وبداية من عام 2014، شهدت ميزانية البرنامج طفرة كبيرة ببلوغها 3.5 مليون ريال قطري سنويا، مع زيادة مطردة في أعداد المستفيدين من 244 مريضا عام 2014 إلى 380 مريضا عام 2015 وأخيرا 450 مريضا عام 2016.وبالنسبة لتصنيف الحالات التي تتلقى علاجا في مجال زراعة الأعضاء، يغطي الصندوق سنويا 5 حالات لزراعة قوقعة الأذن (بميزانية 400 ألف ريال قطري)، و7 حالات لزراعة الكلى (280 ألف ريال قطري)، و5 حالات لزراعة النخاع الشوكي (350 ألف ريال قطري)، و13 حالة لزراعة القلب والدعامات (250 ألف ريال قطري).تنسيق متواصليحرص الهلال الأحمر القطري على التنسيق مع الجهات الأخرى المعنية بالمساعدات الاجتماعية بهدف إيجاد منظومة اجتماعية متكاملة لخدمة هؤلاء المستفيدين، وفي إطار برنامج التمكين الصحي يتم التعامل مع العديد من الجهات الرسمية والخاصة في مختلف أشكال التعاون، ومن أهم هذه الجهات مؤسسة حمد الطبية، والجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وصندوق الزكاة، ومؤسسة الشيخ جاسم بن جبر آل ثاني الخيرية، ومؤسسة ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف)، ومؤسسة عيد الخيرية، وجمعية قطر الخيرية. زيارة خيرية لإحدى الحالات التي عالجها صندوق إعانة المرضى وكانت آخر إنجازات برنامج التمكين الصحي إطلاق مشروع "إغاثة يتيم" لفائدة 33 أسرة سنويا في المتوسط بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، من خلال تخصيص إعانات مادية فورية للأسر التي يتوفى عائلها جراء مرض في مستشفى حمد العام وليس لها أي عائل آخر أو مصدر للدخل، وكذلك إهداء مكتبة إلكترونية مكونة من ستة أجهزة كمبيوتر حديثة مع جميع معداتها إلى خدمات الصحة النفسية التابعة لمؤسسة حمد الطبية، وذلك ضمن أنشطة الدعم النفسي الاجتماعي للمرضى والعمل على رفع الروح المعنوية لديهم، مما يكون له أكبر الأثر في تحسين حالتهم النفسية ومساعدتهم على التجاوب مع العلاج وصولا إلى مرحلة الشفاء التام. وتعد هذه هي المكتبة الرقمية الثالثة التي يتم افتتاحها بدعم من الهلال الأحمر القطري، حيث سبق له افتتاح مكتبتين رقميتين في كل من مركز طوارئ الأطفال ومركز فهد بن جاسم لغسيل الكلى.
704
| 19 مارس 2017
منذ أن أطلقه الهلال الأحمر القطري عام 2010، لم يتوقف صندوق التمكين الصحي "حياة" عن مد يد العون إلى جميع المرضى غير القادرين من أجل رفع الداء عنهم وتغيير حياتهم إلى الأفضل، ضمن إستراتيجية متكاملة تسعى إلى تعزيز الصحة المجتمعية ونشر مظلة الرعاية الصحية لتغطي أكبر عدد ممكن من المستفيدين بالتنسيق مع المؤسسات الصحية العاملة بالدولة. ويعتبر صندوق إعانة المرضى، مشروعا خيريا مستمرا وجد لمساعدة المرضى داخل دولة قطر بغض النظر عن اللون أو العرق وذلك وفق شروط وضوابط معينة، وهو يسعى من خلال خدماته إلى توفير الدواء والخدمات الصحية اللازمة لهم بما يحقق التكافل الاجتماعي ويرسخ معاني التآخي والترابط بين الجميع من القادرين وغير القادرين. واستنادا إلى الدور الذي يلعبه الهلال الأحمر القطري في مساندة الضعفاء، يسعى الصندوق إلى تحقيق مجموعة محددة من الأهداف مدعوما بجهود أهل الخير من تبرعات ومساهمات مالية وعينية ومعنوية، ومن أهم هذه الأهداف إعانة المرضى الذين أقعدهم المرض عن طلب الرزق، وتوفير العلاج والأجهزة والمستلزمات الطبية لمن عجز ماديا عن توفيرها، ومساعدة المرضى الذين يتطلب علاجهم السفر إلى الخارج، وتقديم برامج الدعم النفسي للمرضى، ونشر الوعي الصحي بينهم، أيضا يهدف برنامج التمكين الصحي إلى رفع الحالة المعنوية للمرضى من خلال زيارتهم بالمستشفيات والتخفيف عنهم، والاهتمام بالنواحي الاجتماعية للمرضى إلى جانب النواحي العلاجية انطلاقا من مبدأ التكافل الاجتماعي، والمساهمة في رفع المستوى الصحي بما يحقق الرعاية الصحية المناسبة والمتطورة للمرضى، والمساهمة في التوعية والتثقيف الصحي، وتوفير قناة للتواصل بين أهل الخير وذوي الحاجة إلى معاونتهم. مقومات البرنامج - زيارات خيرية على سبيل الدعم النفسي للمرضى الذين يخضعون للعلاج الطبي أو في مرحلة النقاهة. - التغطية الجزئية أو الكلية لتكاليف العمليات الجراحية والرعاية الطبية، بما في ذلك نفقات السفر لتلقي العلاج بالخارج في حال عدم توافره داخل قطر. - تغطية جزئية أو كلية لتكاليف المعينات العلاجية الطبية للأشخاص الذين لا يستطيعون تحمل تكاليفها. - توفير ثمن الأسرة والكراسي المتحركة لكبار السن أو المرضى. - تقديم هدايا للأطفال المرضى بأمراض خطيرة من أجل رفع روحهم المعنوية. وفي تعليقه على هذا البرنامج، قال السيد راشد سعد المهندي مدير إدارة التنمية الاجتماعية بالهلال الأحمر القطري: "صندوق إعانة المرضى يعتبر من المشاريع الهامة لإدارة التنمية الاجتماعية، وتأتي أهميته من ملامسته لحاجات الفقراء والمحتاجين، حيث يهدف المشروع إلى مساعدة المرضى غير القادرين على دفع تكلفة العلاج بالدولة في توفير الدواء والخدمات الصحية لهم بأسلوب يحقق التكافل الاجتماعي ويرسخ معاني التآخي والترابط بين أفراد المجتمع من القادرين والمحتاجين". وأضاف: "من واقع مسؤوليات الهلال الأحمر القطري كشريك معني بخدمة ومناصرة الفئات الضعيفة ورعايتها وتنميتها، فإننا نسعى إلى التوسع في برنامج التمكين الصحي لخدمة أكبر شريحة من هذه الفئات الضعيفة، حيث تبلغ الموازنة السنوية لصندوق إعانة المرضى حاليا 3.5 مليون ريال قطري ويستهدف في المتوسط تغطية 300-500 حالة سنويا". وأوضح المهندي أن صندوق حياة للتمكين الصحي يرتبط ارتباطا وثيقا بالتنمية التي تعنى بمساندة الحالات الفقيرة والمحتاجة، ويعتمد البرنامج على مبدأ المشاركة وحفظ الكرامة الإنسانية وسد الحاجة الأساسية الصحية، كما أنه يلخص في مفهومه حقوق الإنسان بأسلوب عملي ويعتبر البداية الحقيقية التي تسعى لمساندة الأفراد الضعفاء صحيا بتوفير الفرصة لاسترداد عافيتهم والحفاظ على مصادر رزقهم. وتابع قائلا: "إن تحقيق التمكين الصحي لهذه الحالات كفيل بحفظ أمن وسلامة المجتمع، وبالتالي فإن البرنامج يساهم بشكل غير مباشر في نشر وترسيخ مفاهيم السلام الداخلي للفرد والاعتزاز بكرامته الإنسانية التي تعتبر حقا مشروعا له". مسيرة البرنامج لقد شهد برنامج التمكين الصحي منذ انطلاقه عام 2010 حتى الآن تطورا كبيرا وسريعا كما نرى من خلال الإحصائيات، التي تبين أنه ساهم في تغطية تكاليف علاج أكثر من ألفي مريض بتكلفة إجمالية قدرها 17,954,000 ريال قطري. ويشهد الخط البياني للبرنامج صعودا مستمرا، فمن 170 مستفيدا في عام 2010 بميزانية 1.5 مليون ريال قطري إلى 224 مستفيدا في العام التالي بميزانية 1.8 مليون ريال قطري، ثم 245 مستفيدا في عام 2012 بميزانية قدرها 2,150,000 ريال قطري، و288 مريضا في عام 2013 بميزانية 2.5 مليون ريال قطري. وبداية من عام 2014، شهدت ميزانية البرنامج طفرة كبيرة ببلوغها 3.5 مليون ريال قطري سنويا، مع زيادة مطردة في أعداد المستفيدين من 244 مريضا عام 2014 إلى 380 مريضا عام 2015 وأخيرا 450 مريضا عام 2016. وبالنسبة لتصنيف الحالات التي تتلقى علاجا في مجال زراعة الأعضاء، يغطي الصندوق سنويا 5 حالات لزراعة قوقعة الأذن (بميزانية 400 ألف ريال قطري)، و7 حالات لزراعة الكلى (280 ألف ريال قطري)، و5 حالات لزراعة النخاع الشوكي (350 ألف ريال قطري)، و13 حالة لزراعة القلب والدعامات (250 ألف ريال قطري). تنسيق متواصل ويحرص الهلال الأحمر القطري على التنسيق مع الجهات الأخرى المعنية بالمساعدات الاجتماعية بهدف إيجاد منظومة اجتماعية متكاملة لخدمة هؤلاء المستفيدين، وفي إطار برنامج التمكين الصحي يتم التعامل مع العديد من الجهات الرسمية والخاصة في مختلف أشكال التعاون، ومن أهم هذه الجهات مؤسسة حمد الطبية، والجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وصندوق الزكاة، ومؤسسة الشيخ جاسم بن جبر آل ثاني الخيرية، ومؤسسة ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف)، ومؤسسة عيد الخيرية، وجمعية قطر الخيرية. وكانت آخر إنجازات برنامج التمكين الصحي إطلاق مشروع "إغاثة يتيم" لفائدة 33 أسرة سنويا في المتوسط بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، من خلال تخصيص إعانات مادية فورية للأسر التي يتوفى عائلها جراء مرض في مستشفى حمد العام وليس لها أي عائل آخر أو مصدر للدخل، وكذلك إهداء مكتبة إلكترونية مكونة من ستة أجهزة كمبيوتر حديثة مع جميع معداتها إلى خدمات الصحة النفسية التابعة لمؤسسة حمد الطبية، وذلك ضمن أنشطة الدعم النفسي الاجتماعي للمرضى والعمل على رفع الروح المعنوية لديهم، مما يكون له أكبر الأثر في تحسين حالتهم النفسية ومساعدتهم على التجاوب مع العلاج وصولا إلى مرحلة الشفاء التام. وتعد هذه هي المكتبة الرقمية الثالثة التي يتم افتتاحها بدعم من الهلال الأحمر القطري، حيث سبق له افتتاح مكتبتين رقميتين في كل من مركز طوارئ الأطفال ومركز فهد بن جاسم لغسيل الكلى. قصص نجاح غيرت حياة الكثيرين إلى الأفضل طوال سنوات عمل صندوق إعانة المرضى، كانت هناك العديد والعديد من اللمحات المضيئة التي أحدثت فارقا في حياة المستفيدين من برنامج الهلال الأحمر القطري للتمكين الصحي داخل دولة قطر. حلم تحقق أفانجلينا طفلة هندية كان والداها يترقبان مولدها بحب وشغف، لكنهما فوجئا بأنهما رزقا بطفلة فاقدة للسمع منذ ولادتها، فبدآ رحلة العلاج وطرقا كل الأبواب، إلى أن عاد إليهما الأمل حينما أكد لهما الأطباء في مؤسسة حمد الطبية إمكانية زراعة قوقعة للطفلة تمكنها من السمع. ولكن كيف لهذه الأسرة البسيطة أن تدبر تكاليف العملية التي تتعدى 80 ألف ريال، وأن يتم ذلك في أسرع وقت نظرا لنصيحة الأطباء بضرورة إجراء العملية للطفلة قبل بلوغها سن الخامسة؟ لم تجد الأسرة أمامها سوى اللجوء إلى الهلال الأحمر القطري طالبة مد يد العون، ولم يتأخر الهلال عن الاستجابة لهذا النداء الإنساني، فبادر فورا إلى تغطية تكاليف العملية بالكامل. وبالفعل أجريت العملية للطفلة أفانجلينا وكللت بالنجاح، وتقول الأم إن ابنتها بدأت في سماع الأصوات والتفاعل مع الآخرين وإنها تحرز تقدما في عيادة علاج النطق بمؤسسة حمد، وأبدت الأم سعادتها الغامرة بتحقق حلم كانت تظن أنه لن يتحقق أبدا، معبرة عن عميق شكرها وامتنانها للهلال الأحمر القطري الذي لن تنسى على حد تعبيرها أنه منح طفلتها حياة جديدة. المعجزة قالت الأم وهي ترقد على فراش الموت حينما حدثها ابنها ع.م. عن أمنيته بأن يسترد سمعه الذي فقده إثر تعرضه لحمى شديدة في صغره، حسبما جاء على لسان أحد أقاربه: "لن تسمع إلا بمعجزة يبعثها الله لك". ويشاء الله أن تتحقق المعجزة حين بادر الهلال الأحمر القطري بالتكفل من خلال صندوق إعانة المرضى بمصاريف إجراء عملية زراعة قوقعة الأذن له داخل مؤسسة حمد الطبية وقدرها 80,300 ريال، لينضم إلى 8 حالات أخرى لزراعة القوقعة يغطيها الصندوق سنويا إلى جانب المئات من عمليات القلب والعيون والسرطان وزراعة النخاع وغيرها من الأمراض المزمنة، بميزانية سنوية تتجاوز 3.5 مليون ريال. وتعبيرا عن التكافل الإنساني والدعم المعنوي، قام السيد راشد المهندي مدير إدارة التنمية الاجتماعية في الهلال بزيارة المريض ع.م. في المستشفى للاطمئنان على حالته وتهنئته، متمنيا له سرعة الشفاء والعودة إلى عمله، فيما أعرب المريض عن شكره وامتنانه للهلال على مساعدته على استعادة نعمة السمع مرة أخرى. وقال المهندي إن الهلال يسعى إلى أن يصبح صندوق إعانة المرضى مظلة اجتماعية يمكن من خلالها دعم أكبر عدد ممكن من الشرائح الاجتماعية غير القادرة على تغطية تكاليف علاجها داخل البلاد، وأن يظل الصندوق منارة مضيئة لدروب مئات المحتاجين القاصدين أبواب العلاج، مما يساهم بشكل فعال في رفع المستوى الاجتماعي والصحي لأفراد المجتمع القطري. وأضاف: "من خلال الدور الهام الذي يلعبه الصندوق في دعم المحتاجين، فقد تميز بما يقدمه من مساعدات نالت ثقة المستفيدين من خدماته وكذلك للمساهمين والداعمين على حد سواء. ويمكننا القول إن الهلال أصبح محطة إنسانية يقصدها المرضى ممن تنطبق عليهم شروط المساعدة وذلك بعد الرجوع إلى التقارير الطبية الصادرة من مؤسسة حمد الطبية".
616
| 19 مارس 2017
أنهى الهلال الأحمر القطري المرحلة الثانية من تجديد وإعادة تأهيل مركز "22 مايو للرعاية الصحية الأولية" في منطقة الدمينة بمحافظة تعز، وباشر تشغيله، وذلك بتكلفة إجمالية بلغت 110 آلاف دولار أمريكي "حوالي 400 ألف ريال قطري" ممولة من صندوق قطر للتنمية، علما أن عملية التجديد قد تمت بالشراكة مع الجمعية الطبية الخيرية اليمنية. ويستقبل المركز الصحي منذ إعادة فتح أبوابه أمام المراجعين العديد من الحالات المرضية ويقوم بعلاجها في أقسامه المختلفة للأطفال والنساء والولادة والأسنان والصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة وسوء التغذية، واللقاحات والتحصين. وتعتبر إعادة افتتاح المركز، بمثابة عودة للأمل بالنسبة لأهالي المنطقة، في الحصول على العلاج، وذلك بعد إغلاقه في وقت سابق لعجزه عن مواصلة تقديم الخدمات الطبية، ما دفع الهلال الأحمر القطري إلى التدخل وإطلاق أعمال التطوير السريع بالتنسيق مع إدارة المركز. ومن المقرر أن يستمر الهلال الأحمر القطري في تشغيله حتى نهاية مايو المقبل. ونوهت السيدة إيلان عبدالحق، مديرة مكتب الصحة في محافظة تعز، بالجهود الطيبة التي يقدمها الهلال الأحمر القطري لدعم المراكز والمرافق الصحية الحكومية في مدينة تعز، مما يساهم في تحسين الوضع الصحي بالمحافظة بعد أن كان منهارا بشكل كبير.. كما أشادت بالدعم السخي من دولة قطر للمراكز الصحية في اليمن بشكل عام، متمنية استمرار هذا الدعم الحيوي. ومن جانبه، قال الدكتور هلال علي، مدير التموين الطبي في مركز 22 مايو الصحي، إن جميع الأقسام الصحية بالمركز تستقبل، بعد افتتاحه، كافة الحالات المرضية بعد أن قام الهلال الأحمر القطري بتوفير الأجهزة والمستلزمات الطبية وبعض الأدوية.
584
| 19 مارس 2017
* 5 مؤسسات خيرية قطرية تشارك في تنفيذ المرحلة الثانية من الحملة * مشاريع المرحلة الثانية تلبي احتياجات النازحين والمجتمعات المستضيفة * الصحة والإيواء والتعليم والأمن الغذائي والإنعاش المبكر والمياه والإصحاح أهم مجالات الحملة يوسف الحمادي: الهلال الأحمر القطري يدعم منظومات الإسعاف في الداخل السوري وينفذ مشروعاً للأمن الغذائي محمد الغامدي: قطر الخيرية تنفذ مشاريع في جميع المجالات الإغاثية للنازحين د. محمد صلاح: مشاريع "راف" تلبي احتياجات المتضررين من الأسر السورية النازحة والمجتمعات المضيفة نواف الحمادي: عيد الخيرية ستنفذ مشاريع في مجالات التعليم والصحة والإيواء والأمن الغذائي إبراهيم المالكي: عفيف الخيرية تنشئ قرية سكنية "دار كويتا" مع ما يلزمها من بنية تحتية ومرافق خدمية في إطار مشاريع خطة الاستجابة الممتدة لإغاثة حلب، أعلنت اللجنة التنفيذية المشكلة من المؤسسات الخيرية القطرية المشاركة في حملة "حلب لبيه" إطلاق المرحلة الثانية من الحملة، التي سيتم في إطارها تنفيذ مشاريع خطة الاستجابة الممتدة لصالح الملايين من أبناء الشعب السوري الشقيق من النازحين والمجتمعات المضيفة، الذين تضرروا من الأحداث الجارية في بلادهم منذ ست سنوات. وفي مؤتمر صحفي عقد الخميس 16 مارس 2017 بمدينة غازي عنتاب، بحضور أعضاء اللجنة التنفيذية لحملة حلب لبيه، المشكلة من المؤسسات القطرية الخمس (الهلال الأحمر القطري، وقطر الخيرية، ومؤسسة الشيخ عيد الخيرية، ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" ومؤسسة عفيف الخيرية)، أوضح أعضاء اللجنة التنفيذية للحملة أن مشاريع هذه المرحلة تغطي 6 مجالات رئيسية هي: الإنعاش المبكر، والصحة، والإيواء والمواد غير الغذائية، والأمن الغذائي، والتعليم، والمياه والإصحاح. الإنعاش المبكر وذكر المتحدثون في المؤتمر، أن مشاريع الإنعاش المبكر وسبل العيش التي سيتم تنفيذها ضمن المرحلة الثانية من الحملة تشمل مشروعا لدعم زراعة القمح لموسم 2017 / 2018 في عموم سوريا، ومشروعا لتوزيع وتركيب 10،000 وحدة من أنظمة الطاقة الشمسية في شمال سوريا (إدلب وحماة وحلب) لصالح النازحين والمجتمعات المضيفة، وإعادة تأهيل وبناء 700 شركة من الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم المدمرة من خلال تقديم منح نقدية صغيرة ومتوسطة داخل المجتمعات المضيفة في شمال سوريا، بواقع 500 دولار للشركات الصغيرة و5000 دولار للشركات متوسطة الحجم. المشاريع الصحية وأشار المتحدثون في المؤتمر الصحفي إلى أن المشاريع الصحية في المرحلة الثانية من الحملة تشمل مشروعا لدعم وتشغيل منظومات الإسعاف في الداخل السوري، وبناء قدرات كوادرها في إدلب وريفها وريف حلب الغربي والجنوبي، وبرنامج الرعاية الصحية الأولية — الصحة المجتمعية — الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي بمحافظات إدلب وحلب وريف دمشق وريف حمص. كما تشمل مشاريع الصحة تفعيل وتشغيل مستشفى الإحالة الرئيس الآمن في مدينة إدلب، وتشغيل مستشفى الحوادث والعيادات الخارجية في كل من، مدينة ادلب — جسر الشغور — خربة الجوز، وإنشاء وتشغيل وحدة البرمجة الإنجابية وصحة الأطفال — محافظة حلب منطقة جبل سمعان، دارت عزة. وتشمل مشاريع الصحة كذلك، إنشاء مستودع طبي لدعم وتشغيل المراكز الصحية والمشافي الطبية ومنظومة الإسعاف في مناطق إعزاز وجرابلس وريف حلب الشمالي وإدلب وريفها، إضافة إلى تسيير عيادة متنقلة للخدمات الصحية وتأهيل المستشفيات، وإنشاء أكاديمية طب الطوارئ والعلوم الطبية. الإيواء والمواد غير الغذائية وذكر المتحدثون في المؤتمر الصحفي، أن مشاريع المرحلة الثانية من حملة حلب لبيه في مجال الإيواء والمواد غير الغذائية تشمل مشروعا لترميم وإعادة تأهيل 1000 بيت متضررة من الحرب في شمال سوريا، ومشروعا لتحسين أوضاع المجتمعات المضيفة في شمال سوريا من خلال إعادة بناء 400 وحدة سكنية تضررت بشكل كامل؛ بسبب الحرب، مساحة الوحدة 600 متر مربع، ومشروعا لتعزيز قدرات التكيف مع الأوضاع القائمة لصالح 1450 أسرة متضررة في شمال سوريا، من خلال توفير 1450 وحدة سكنية (كرفانات)، يتم إنشاؤها في مخيمات مسجلة، كما تشمل ترميم مئات المنازل المدمرة بسبب القصف. كما تشمل مشاريع الإيواء والمواد غير الغذائية مشروعا لإنشاء 520 وحدة سكنية في إدلب، وإنشاء وتأثيث قرية سكنية "دار كويتا" تتكون من 1000 وحدة سكنية مع البنى التحتية، وتوفير مختلف الخدمات للقاطنين. الأمن الغذائي وأوضح المشاركون في المؤتمر الصحفي أن مشاريع الأمن الغذائي في خطة الاستجابة الممتدة تشمل مشروعا لتوفير 5،000 سلة غذائية، كاستجابة عاجلة وتقديم مساعدات زراعية لـ 2500 أسرة في إدلب، وآخر لتوفير خبز يومي بسعر رخيص لمدة سنة في محافظتي حلب وإدلب، لصالح 64،000 أسرة بمتوسط 5 أفراد للأسرة الواحدة وبمعدل 320،000 مستفيد شهريا، ومشروعا لتوفير سلال غذائية ومادة الطحين لدعم المخابز في إدلب وريفها. مشاريع التعليم وذكر أعضاء اللجنة التنفيذية لحملة حلب لبيه، أن مشاريع التعليم تشمل إنشاء وتشغيل 10 مراكز للرعاية المبكرة وتعليم الأطفال للنازحين في حلب وحماه وإدلب وتضمينها بالخدمات للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و5 سنوات للحصول على مراكز تعليم آمنة (رياض أطفال). كما تشمل مشروعا لتجهيز وتشغيل مدارس التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي بريف إدلب الغربي والشمالي، ومشروعا لتوفير الخدمات التعليمية للأطفال والشباب المتضررين من الأزمة السورية. المياه والإصحاح وقال المشاركون في المؤتمر الصحفي، إن مشاريع المياه والإصحاح تشمل مشروعا لدعم البنية التحتية في قطاع المياه والصرف الصحي في 14 محطة مياه و32 مركزا صحيا في إدلب والحسكة، وتأهيل وتشغيل 3 محطات مياه معطلة في المناطق الريفية لمدة 4 أشهر مع استراتيجية الخروج بضمان قيام المجالس المحلية بتشغيل هذه المحطات. الهلال الأحمر وفي كلمة بالمؤتمر الصحفي، قال السيد يوسف أحمد الحمادي، المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري، إن حملة حلب لبيه عبرت عن روح التعاضد والتكاتف بين أبناء الشعب القطري وأشقائهم أبناء الشعب السوري، وقد أخذ الهلال الأحمر على عاتقه مع المؤسسات الإنسانية القطرية المشاركة في الحملة تنفيذ ما يستطيع من مشاريع إغاثية وتنموية، لصالح المتضررين من الأحداث التي تشهدها سوريا منذ 6 سنوات. وأضاف أنه ومواصلة لما بدأناه من مشاريع إغاثية وتنموية في المرحلة الأولى، فإننا سوف نقوم خلال مشاركتنا في المرحلة الثانية من الحملة وضمن مشاريع خطة الاستجابة الممتدة — مارس 2017 بتنفيذ عدد من المشاريع في القطاع الصحي، من خلال دعم وتشغيل منظومات الإسعاف في الداخل السوري وبناء قدرات كوادرها في إدلب وريفها وريف حلب الغربي والجنوبي، وبرنامج الرعاية الصحية الأولية — الصحة المجتمعية — الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي محافظات إدلب وحلب وريف دمشق وريف حمص. وأضاف، إننا سننفذ مشروعا في مجال الأمن الغذائي وسبل العيش الكريم، لدعم صغار المزارعين لتمكينهم من زراعة 8000 هكتار بالقمح في موسم 2017 / 2018 في عموم سوريا، مساهمة في توفير الخبز لحوالي 500 ألف من المتضررين. قطر الخيرية وقال السيد محمد علي الغامدي، المدير التنفيذي للتنمية الدولية بقطر الخيرية، إننا أعددنا حزمة من المشاريع في مختلف المجالات، ففي قطاع الإنعاش المبكر وسبل العيش، ستنفذ قطر الخيرية مشروعا لتوزيع وتركيب 10،000 من أنظمة الطاقة الشمسية في شمال سوريا (إدلب وحماه وحلب)، ومشروعا لدعم الاقتصاد من خلال دعم 700 شركة، من خلال تقديم منح نقدية بواقع 500 دولار للشركات الصغيرة و5000 دولار للشركات متوسطة الحجم. وأضاف أن قطر الخيرية ستنفذ في قطاع الإيواء والمواد غير الغذائية، مشروعا لترميم وإعادة تأهيل 1000 بيت متضررة من الحرب في شمال سوريا، وآخر لتحسين أوضاع المجتمعات المضيفة في شمال سوريا من خلال إعادة بناء 400 وحدة سكنية مساحة الواحدة 60 مترا مربعا، والتي تضررت بشكل كامل بسبب الحرب، كما ستنفذ مشروعا ثالثا لتعزيز قدرات 1450 أسرة متضررة من النزاع في شمال سوريا على التكيف مع أوضاعها من خلال توفير 1450 وحدة سكنية (مسبقة الصنع)، سيتم إنشاؤها في مخيمات مسجلة. وفي قطاع الأمن الغذائي، ستقوم قطر الخيرية بتوفير 5،000 سلة غذائية كاستجابة عاجلة وتقديم مساعدات زراعية لـ 2500 أسرة في إدلب، كما ستقوم بتوفير خبز يومي بسعر مدعوم لـ 320،000 فرد شهريا لمدة سنة في محافظتي حلب وإدلب. وفي قطاع التعليم، ستقوم قطر الخيرية بإنشاء وتشغيل 10 مراكز للرعاية المبكرة والتعليم للأطفال للنازحين في حلب وحماه وإدلب، وتضمينها بالخدمات للأطفال التي تتراوح أعمارهم بين 3 — 5 سنوات للحصول على مراكز تعليم آمنة (رياض أطفال). وفي قطاع الصحة، ستقوم قطر الخيرية بتفعيل وتشغيل مستشفى الإحالة الرئيس الآمن في مدينة إدلب، كما ستقوم بتشغيل مستشفى الحوادث والعيادات الخارجية في كل من مدينة ادلب — جسر الشغور — خربة الجوز، كما ستقوم بإنشاء وتشغيل وحدة البرمجة الإنجابية وصحة الأطفال — محافظة حلب، منطقة جبل سمعان، دارت عزة. وفي قطاع المياه والإصحاح، ستقوم قطر الخيرية بدعم البنية التحتية لـ 14 محطة مياه و32 مركزا صحيا في إدلب والحسكة، كما أنها ستقوم بتأهيل وتشغيل 3 محطات مياه معطلة في المناطق الريفية لمدة 4 أشهر، مع استراتيجية الخروج بضمان قيام المجالس المحلية بتشغيل هذه المحطات. عيد الخيرية وقال السيد نواف الحمادي، المدير التنفيذي لتنمية الموارد بمؤسسة عيد الخيرية، إن المؤسسة ليسعدها أن تشارك شقيقاتها من المؤسسات الخيرية القطرية في هذه الحملة المباركة التي جسدت روح التضامن والتعاضد بين أبناء الأمة، وأكدت أن أمتنا العربية والإسلامية بخير رغم المحن التي تحيط بها من كل حدب وصوب، كيف لا، وقد عشنا في شهر ديسمبر الماضي عقب إلغاء كافة مظاهر الاحتفال باليوم الوطني تضامنا مع المنكوبين في حلب حالة فريدة من التكاتف بين جميع شرائح وفئات الشعب القطري وأشقائهم السوريين. وأضاف أن مؤسسة الشيخ عيد الخيرية، ومواصلة لما بدأته من مشاريع إغاثية للأشقاء في حلب، سوف تقوم ضمن مشاركتها في المرحلة الثانية من الحملة بتنفيذ مجموعة من المشاريع وفي عدة قطاعات، منها قطاع الإيواء والمواد غير الغذائية، الذي تنفذ عيد الخيرية فيه مشروعا لتوفير الوحدات السكنية للنازحين الذين فقدوا جميع بيوتهم (800 وحدة سكنية) في إدلب. وفي قطاع الأمن الغذائي، ستنفذ عيد الخيرية مشروعا لتوزيع 30 ألف سلة غذائية وطحين لدعم المخابز في عدد من المناطق التي تشهد نزوحا متزايدا. وفي قطاع التعليم ستنفذ عيد الخيرية مشروعا لتجهيز وتشغيل مدارس التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي في ريف إدلب الغربي والشمال لصالح أكثر من 12 ألف طالب وطالبة. وفي قطاع الصحة ستنفذ عيد الخيرية مشروعا لإنشاء مستودع طبي، وآخر لدعم وتشغيل المراكز الصحية والمشافي الطبية ومنظومة الإسعاف، لخدمة النازحين في إعزاز وجرابلس وريف حلب الشمالي وإدلب وريفها، لصالح 28 ألف مستفيد. مؤسسة "راف" وقال الدكتور محمد صلاح إبراهيم، نائب المدير العام لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، إن المؤسسة أخذت على عاتقها مع شقيقاتها من المؤسسات الإنسانية القطرية المشاركة في حملة "حلب لبيه"، التي انطلقت في أعقاب التوجيه السامي بإلغاء كافة مظاهر الاحتفال باليوم الوطني تضامنا مع الأشقاء في حلب، تنفيذ خطة الاستجابة لإغاثة حلب، سواء في المرحلة الأولى (العاجلة) أو المرحلة الثانية (الممتدة)، تضامنا ودعما لأشقائنا السوريين، خاصة أبناء حلب الذين عانوا من أوضاع إنسانية صعبة، خلال الأشهر والسنوات الماضية. وأضاف أنه ومواصلة للجهود التي تبذلها "راف" لصالح الأشقاء السوريين سواء في إطار الحملة أو خارجها، فسوف تشارك في مشاريع خطة الاستجابة الممتدة — مارس 2017 بمجموعة من المشاريع الإغاثية والتنموية التي تلبي احتياجات المتضررين من الأسر النازحة أو المجتمعات المضيفة، ففي قطاع الإيواء والمواد غير الغذائية، ستتولى مؤسسة "راف" تنفيذ مشروع لترميم وتأهيل المنازل يستفيد منه حوالي 9000 متضرر من الأحداث في سوريا. وفي قطاع التعليم ستنفذ مؤسسة "راف" مشروعا لتوفير الخدمات التعليمية لما يقارب 83000 طالب وطالبة ممن نزحوا مع أسرهم بسبب الأزمة السورية. وفي قطاع الأمن الغذائي ستنفذ المؤسسة العديد من المشاريع الهادفة؛ لتأمين سبل العيش لأكثر من 15000 نازح ونازحة، من خلال تأسيس ودعم المشاريع الإنتاجية الصغيرة والمتوسطة وتوفير خدمات التدريب والتأهيل للقادرين على العمل. وفي القطاع الصحي، ستنفذ مؤسسة "راف" مشروعا لتسيير مجموعة من العيادات المتنقلة؛ بهدف توفير الخدمات الصحية، لأكثر من 76000 نازح ونازحة في المناطق التي تضررت بها الخدمات الصحية، كما ستنفذ مشروعا لتأهيل وتشغيل المستشفيات، ومشروعا لإنشاء أكاديمية طب الطوارئ والعلوم الطبية. عفيف الخيرية وقال السيد إبراهيم المالكي، مدير العمليات بمؤسسة عفيف الخيرية إنه لمن دواعي السرور والفخر، أن أشارك اليوم ممثلا لمؤسسة عفيف الخيرية في إطلاق مشاريع خطة الاستجابة الممتدة لحملة "حلب لبيه"، تلك الحملة التي سطر فيها الشعب القطري أسمى معاني الدعم والمساندة للشعب السوري الشقيق، خاصة أشقاءنا في حلب الذين تدمرت بيوت غالبيتهم، وفقد معظمهم مصادر رزقهم، واضطروا للنزوح بأطفالهم ونسائهم وعجائزهم بحثا عن مناطق آمنة بعيدا عن عمليات القصف بالبراميل المتفجرة ومختلف أنواع الأسلحة. وأضاف أن مؤسسة عفيف الخيرية، ورغم حداثة عهدها بالعمل الخيري والإنساني، إذ تعد من أحدث المؤسسات الخيرية القطرية تأسيسا، حرصت على المشاركة في حملة "حلب لبيه" مساهمة منها في تقديم ما تستطيع فعله لصالح الأشقاء السوريين. وقد اختارت المؤسسة في هذه المرحلة مشروعا في قطاع الإيواء والمواد غير الغذائية، يتضمن إنشاء وتأثيث قرية سكنية "دار كويتا" تتكون من 1000 وحدة سكنية مع ما يلزمها من بنية تحتية وتوفير خدمات التعليم من خلال إنشاء بعض المدارس، ومسجد، وغير ذلك من المرافق الخدمية التي يحتاجها النازحون الذين سيتم إيواؤهم في هذه القرية.
873
| 18 مارس 2017
قال الهلال الأحمر القطري إن بعثته التمثيلية في جمهورية اتحاد ميانمار ، تقوم حاليا من خلال تدخلها الإغاثي الموسع لصالح الأهالي المتضررين من الأزمة الإنسانية في ولاية راخين، بتنفيذ سلسلة من المشاريع الصحية والاجتماعية لفائدة أكثر من 5 آلاف أسرة ، يتجاوز عدد أفرادها 25 ألف شخص ، وبميزانية إجمالية قدرها " 513ر485 " دولارا أمريكيا ، ما يعادل " 680ر765ر1" ريالا قطريا . واعتبر الهلال الأحمر القطري في بيان اليوم ، هذا البرنامج ، خطوة انتقالية من مرحلة الإغاثة إلى مرحلة التنمية، ويتضمن تأهيل البنية التحتية في القطاع الصحي، وتوفير الخدمات الطبية الأساسية من خلال العيادات المتنقلة، وبناء قدرات الكوادر الطبية المحلية، بالتنسيق مع الجمعية الوطنية لميانمار وإدارة الصحة في ولاية راخين . واستعرض معدلات العلاج الشهرية للرعاية الصحية من خلال العيادات المتنقلة ، في 15 موقعا ، منها 14 قرية ومخيم واحد للنازحين، مبينا أنه يتم علاج الحالات المرضية للبالغين والأطفال في مختلف التخصصات ، بما في ذلك حالات النساء والولادة ، لافتا أن بعثته في ميانمار تحرص على القيام بزيارات مستمرة لتفقد سير العمل في العيادات المتنقلة، والالتقاء مع الأهالي وسكان المخيمات لمتابعة أوضاعهم الصحية والمعيشية والتعرف على احتياجاتهم . وفيما يتعلق ببناء قدرات العاملين الصحيين في المجتمع المحلي ، نوه الهلال الأحمر القطري الى أنه تم الانتهاء من إعداد برامج التدريب باستخدام المحتوى العلمي المعتمد من قبل إدارة الصحة بالولاية ، مع إدخال بعض التعديلات، فيما عقد فريق العمل لقاءات متعددة مع القيادات المجتمعية والسلطات المحلية لشرح مزايا المشروع وأهدافه والتنسيق لتشكيل لجان صحية بالقرى .
214
| 18 مارس 2017
كشف الهلال الأحمر القطري عن تنفيذه أكثر من 90 مشروعاً تنموياً متعددة القطاعات ذات الجودة العالية، لخدمة الأشقاء الفلسطينيين في كل من القدس وقطاع غزة والضفة الغربية في قطاعات الصحة والمياه والإصحاح والتعليم العالي بميزانية تجاوزت 114 مليون دولار (ما يقارب 415 مليون ريال قطري). جاء ذلك في تقرير أصدره الهلال الأحمر عن الإنجازات التي حققها في فلسطين منذ بدء أعماله هناك عام 2002، ثم افتتاح بعثتين تمثيليتين له في الضفة الغربية وقطاع غزة عام 2008، مشيرا إلى أنه يقوم حتى الآن بتنفيذ مثل هذه المشاريع. وأوضح التقرير أن من أبرز إسهامات الهلال الأحمر القطري في فلسطين، مشاركته في إعداد الخطة الإستراتيجية للقطاع الصحي بغزة، من خلال تقديم الدعم الفني والمادي لوزارة الصحة الفلسطينية لإجراء دراسة تحليلية وصفية وكمية للوضع الصحي الحالي في غزة، والعمل على وضع أولويات للقطاع الصحي تمت ترجمتها إلى خطة إستراتيجية ذات رؤية وأهداف وبرامج واضحة، وجداول زمنية وموازنات محددة، لمساعدة الجهات المانحة ومقدمي الخدمة من جهات حكومية ومنظمات دولية على تحديد أولويات تدخلاتها. وقال إن مشروع المنح الطبية التخصصية الأميرية عبر مؤسسة حمد الطبية، يأتي في نفس المجال، وبدعم من البنك الإسلامي للتنمية، موضحاً أن 72 طبيباً و8 فنيين فلسطينيين قد استفادوا من هذا المشروع حتى الآن، فضلاً عن ربط التعليم الطبي بتجهيز أقسام طبية تخصصية مثل الأعصاب وجراحة القلب والجهاز الهضمي، وكذلك تدشين قسم جراحة الأعصاب بمستشفى غزة الأوروبي. وذكر التقرير أن الهلال الأحمر القطري يتولى كذلك إنشاء وتجهيز مبنى الجراحات التخصصية بمجمع الشفاء الطبي في غزة، واستقدام الخبرات الطبية والتدريب للكوادر الطبية المحلية حيث جرى تغطية وإجراء أكثر من 500ر6 عملية جراحية للقلب والعيون والمخ والأعصاب، إلى جانب رعاية 800ر6مولود.. منوهاً بأنه يجيء في نفس السياق، مشروع تأهيل وتطوير مستشفى المقاصد الخيرية بالقدس حسب خطة إنقاذ تكفل بقاء المستشفى. وبالنسبة لقطاع المياه والإصحاح البيئي، أوضح التقرير أن الهلال الأحمر القطري يعمل حاليا على إنشاء محطة ضخ المجاري رقم 11 في مدينة غزة لتحسين خدمات الصرف الصحي في المناطق المستهدفة، بتمويل برنامج دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لإعادة إعمار غزة بإدارة البنك الإسلامي للتنمية، وكذلك تطوير بركة أوقاف عسقولة في مدينة غزة، وإنشاء حوض لترشيح مياه الأمطار في بئر النعجة بجباليا، وإعادة استخدام المياه المعالجة في خان يونس، بتمويل من برنامج إعادة الإعمار..مضيفا أن المستفيدين من مشاريع الصرف الصحي تجاوز عددهم نصف مليون فلسطيني. وفيما يتعلق بقطاع التعليم، بيّن التقرير أن الهلال الأحمر القطري نفذ مشروعاً متكاملاً لإعادة تأهيل وتطوير مؤسسات التعليم العالي في غزة، وهو مشروع ممول من برنامج إعادة الإعمار وبرنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع القطرية بإدارة البنك الإسلامي للتنمية. وأكد التقرير أن الهلال الأحمر القطري يولي اهتماما كبيرا لمشاريع تطوير الخدمات الخاصة بذوي الإعاقات السمعية والبصرية والحركية في غزة بالتنسيق مع المؤسسات المتخصصة بشؤون الإعاقة، موضحاً أن المشروع الخاص بذلك، ممول أيضا من برنامج إعادة الإعمار وبرنامج الفاخورة، بالإضافة إلى مشروع لتمكين الطلاب الصم وضعاف السمع من الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي، وكذلك تجهيز قسم متخصص للتأهيل الطبي في مستشفى الأمل لخدمة المرضى وذوي الإعاقة في محافظات جنوب غزة، مع تقديم دعم قدره 760 ألف دولار لتطوير مستشفى الهلال الأحمر الفلسطيني بالقدس الشريف.
411
| 15 مارس 2017
أكد رؤساء هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية دعمهم لترشيح الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري لتولي منصب رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ورحبوا بالتنسيق بين هيئات وجمعيات الهلال الأحمر في المنطقة العربية من أجل توحيد ترشيحات المناصب والمواقف الإنسانية في المحافل الدولية مستقبلاً. كما أبدوا دعمهم للمخيم السابع للتدريب على إدارة الكوارث الذي ينظمه الهلال الأحمر القطري خلال النصف الأول من الشهر القادم، وأشادوا بالجهود المبذولة في سبيل إنجاحه وبإسهاماته البارزة في تعزيز قدرات المتدربين من منتسبي الجمعيات الوطنية العربية في مجال العمل الإغاثي والإنساني. جاء ذلك في ختام أعمال اجتماعهم الثالث عشر اليوم في العاصمة البحرينية المنامة، والذي أكد على دعم القضايا الإنسانية في المنطقة وخارجها، وتعزيز ثقافة القانون الدولي الإنساني. ودعا الدكتور المعاضيد، في مداخلة له بالجلسة الختامية، إلى ضرورة العمل المشترك وتضافر الجهود لتقديم الدعم الإنساني للمتضررين من آثار المجاعة في شرق إفريقيا، ومساعدة مسلمي الروهينغا في ميانمار، سواء النازحين داخلياً أو اللاجئين منهم في الدول المجاورة.. مشدداً على ضرورة دعم القانون الدولي الإنساني والسلم الاجتماعي في منطقة الخليج والمنطقة العربية والعالم بشكل عام.. منبهاً في هذا السياق لما يحدث في سوريا من انتهاكات لكرامة الإنسان ومخالفات للقوانين والأعراف الدولية . وأوضح الهلال الأحمر القطري، في بيان صحفي اليوم، أن التوصيات تضمنت كذلك تأكيد رؤساء هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون على أهمية نشر العمل التطوعي ودعم مساعي الأمانة العامة في إعداد برنامج للترويج لهذا العمل واللوائح المنظمة له بالتنسيق مع الوزراء المعنيين في الدول الأعضاء . وبحسب البيان، وافق الاجتماع، في إطار تطوير عمل لجنة رؤساء هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول المجلس، على تشكيل لجنة متخصصة من المسؤولين عن التخطيط في هذه الهيئات والجمعيات لإعداد خطة عمل مستقبلية للجنة للأعوام الخمسة المقبلة 2018-2022 ، كما تمت الموافقة على إعلان يوم 23 أكتوبر من كل عام يوما للهلال الأحمر الخليجي ليوافق تاريخ انطلاقة مسيرة العمل المشترك لهيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول المجلس. واستعرض المجتمعون الوضع الإنساني للأشقاء السوريين وخاصة في حلب، وتابعوا القرارات الصادرة عن الاجتماع التشاوري الطارئ الذي استضافه الهلال الأحمر الكويتي في شهر ديسمبر الماضي بشأن المساعدات والمشاريع الإنسانية والإغاثية التي تقوم بها الهيئات والجمعيات، وتم اتخاذ سلسلة من القرارات لاستمرار تقديم كافة المساعدات للإخوة في الداخل السوري والنازحين في دول الجوار. وحث الاجتماع بعد تناوله للجهود الإغاثية والإنسانية المقدمة للمحتاجين في الجمهورية اليمنية، على التنسيق في هذا الصدد مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.. كما أكد على إبراز الجهود الإغاثية والإنسانية والمشاريع المشتركة التي تقوم بها الهيئات والجمعيات في قارتي آسيا وإفريقيا، ورحب بفكرة إطلاق جائزة خاصة بالعمل التطوعي تشجيعا للمؤسسات والأفراد على الانخراط في الجهود التطوعية واستقطاب المتطوعين من الشباب في دول المجلس. واتفق الحاضرون على الفعاليات المشتركة التي ستنفذها الهيئات والجمعيات على هامش الاحتفال باليوم العالمي للتطوع، مع تخصيص شعار موحد لهذه الفعاليات وهاشتاج "المتطوع الخليجي الصغير"، إضافة إلى تنظيم الملتقى الخليجي السنوي الثاني للعمل التطوعي في مملكة البحرين خلال شهر يناير 2018، ووجه الشكر إلى هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لاستضافتها النسخة الأولى من الملتقى قبل أسبوع في مدينة أبو ظبي. وتقرر أن تتولى الهيئة العمانية للأعمال الخيرية تنظيم الزيارة الميدانية الخامسة لهيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول المجلس، تتخللها ورشة عمل خليجية تشتمل على محاضرات عن أنشطة الجهات المختصة بالعمل الإنساني خلال الأزمات والكوارث في سلطنة عمان، إلى جانب تنظيم اللقاء العلمي الثاني لهيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول المجلس خلال عام 2017 في مملكة البحرين.
944
| 14 مارس 2017
اختتمت اليوم فعاليات الاجتماع الثالث عشر للجنة رؤساء وكبار مسؤولي هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي انطلقت قبل يومين في العاصمة البحرينية المنامة وحضرتها وفود ممثلة لكل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وجمعية الهلال الأحمر البحريني، وهيئة الهلال الأحمر السعودي، والهيئة العمانية للأعمال الخيرية، والهلال الأحمر القطري، وجمعية الهلال الأحمر الكويتي، إلى جانب الأمانة العامة لمجلس التعاون.وشهدت اجتماعات اليوم مشاركة سعادة الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري، إلى جانب الوفد الرسمي الذي مثل الهلال الأحمر القطري منذ بداية الاجتماعات وضم كلا من سعادة الأمين العام السفير علي حسن الحمادي، والدكتور فوزي أوصديق رئيس العلاقات الدولية والقانون الدولي الإنساني، والسيد عيسى محمد آل إسحاق مدير الاتصال.وفي كلمته على هامش الاجتماعات، طالب الدكتور المعاضيد بضرورة العمل المشترك وتضافر الجهود لتقديم الدعم الإنساني للمتضررين من آثار المجاعة في شرق أفريقيا، كما دعا إلى العمل على مساعدة شعب الروهينجيا المسلم في ميانمار سواء النازحين داخليا أو اللاجئين في الدول المجاورة، مع تأكيده على الضرورة الملحة لدعم القانون الدولي الإنساني والسلم الاجتماعي في منطقة الخليج والمنطقة العربية والعالم بشكل عام، نظرا لما يحدث من انتهاكات لكرامة الإنسان ومخالفات للقوانين والأعراف الدولية كما هو الحال في سوريا.قرارات هامةأكد السادة رؤساء هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون على أهمية نشر العمل التطوعي ودعم مساعي الأمانة العامة لوضع برنامج للترويج له بالتنسيق مع الوزراء المعنيين في بلدان الخليج لوضع اللوائح المنظمة له، كما أبدوا دعمهم للمخيم السابع للتدريب على إدارة الكوارث الذي ينظمه الهلال الأحمر القطري خلال النصف الأول من الشهر القادم، مشيدين بالجهود المبذولة في سبيل إنجاحه وإسهاماته البارزة في تعزيز قدرات المتدربين من منتسبي الجمعيات الوطنية العربية في مجال العمل الإغاثي والإنساني.كذلك أكد المشاركون خلال الاجتماع على دعم ترشيح الدكتور المعاضيد لتولي منصب رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، مرحبين بالتنسيق بين هيئات وجمعيات الهلال الأحمر في المنطقة العربية من أجل توحيد ترشيحات المناصب والمواقف الإنسانية في المحافل الدولية مستقبلا.وفي إطار تطوير عمل لجنة رؤساء هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول المجلس، فقد وافق الاجتماع على تشكيل لجنة متخصصة من المسؤولين عن التخطيط في الهيئات والجمعيات لإعداد خطة عمل مستقبلية للجنة للأعوام الخمسة المقبلة 2018-2022، كما تمت الموافقة على إعلان يوم 23 أكتوبر من كل عام يوما للهلال الأحمر الخليجي ليوافق تاريخ انطلاقة مسيرة العمل المشترك لهيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول المجلس.واستعرض المجتمعون الوضع الإنساني للأشقاء السوريين وخاصة في حلب ومتابعة القرارات الصادرة عن الاجتماع التشاوري الطارئ الذي استضافه الهلال الأحمر الكويتي في شهر ديسمبر 2016 بشأن المساعدات والمشاريع الإنسانية والإغاثية التي تقوم بها الهيئات والجمعيات، وتم اتخاذ سلسلة من القرارات لاستمرار تقديم كافة المساعدات للإخوة في الداخل السوري والنازحين في دول الجوار.من جانب آخر، تناول الاجتماع الجهود الإغاثية والإنسانية المقدمة للمحتاجين في الجمهورية اليمنية الشقيقة، كما حث على التنسيق مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وأكد الاجتماع على إبراز الجهود الإغاثية والإنسانية والمشاريع المشتركة التي تقوم بها الهيئات والجمعيات في قارتي آسيا وأفريقيا، كما رحب المجتمعون بفكرة إطلاق جائزة خاصة بالعمل التطوعي تشجيعا للمؤسسات والأفراد على الانخراط في الجهود التطوعية واستقطاب المتطوعين من الشباب في دول المجلس.واتفق الحاضرون على الفعاليات المشتركة التي ستنفذها الهيئات والجمعيات على هامش الاحتفال باليوم العالمي للتطوع، مع تخصيص شعار موحد لهذه الفعاليات وهاشتاج "المتطوع الخليجي الصغير"، بالإضافة إلى إسناد مهمة تنظيم الملتقى الخليجي السنوي الثاني للعمل التطوعي في مملكة البحرين خلال شهر يناير 2018، وتوجيه الشكر إلى هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على استضافتها للنسخة الأولى من الملتقى قبل أسبوع في مدينة أبو ظبي.وأخيرا تقرر أن تتولى الهيئة العمانية للأعمال الخيرية تنظيم الزيارة الميدانية الخامسة لهيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول المجلس، تتخللها ورشة عمل خليجية تشمل محاضرات عن أنشطة الجهات المختصة بالعمل الإنساني خلال الأزمات والكوارث في سلطنة عمان، إلى جانب تنظيم اللقاء العلمي الثاني لهيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول المجلس خلال عام 2017 في مملكة البحرين.
355
| 14 مارس 2017
يشارك الهلال الأحمر القطري في فعاليات الإجتماع الثالث عشر للجنة رؤساء وكبار مسؤولي هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي انطلق اليوم الأحد في ضيافة الهلال الأحمر البحريني بالعاصمة البحرينية المنامة.يمثل الهلال الأحمر القطري في هذا الإجتماع وفد رسمي برئاسة سعادة الأمين العام السفير علي حسن الحمادي، وعضوية كل من الدكتور فوزي أوصديق رئيس العلاقات الدولية والقانون الدولي الإنساني والسيد عيسى محمد آل إسحاق مدير الإتصال، فيما يشارك ممثلون لكل من جمعية الهلال الأحمر الكويتي، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وجمعية الهلال الأحمر البحريني، وهيئة الهلال الأحمر السعودي، والهيئة العمانية للأعمال الخيرية.وخلال الجلسة الصباحية، اجتمع السادة أمناء عام هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون لمناقشة عدد من الموضوعات المهمة، ورفع توصيات بها إلى أصحاب السعادة رؤساء الهيئات والجمعيات لإعتمادها خلال إجتماعهم المزمع عقده بعد غد الثلاثاء بإذن الله، وذلك بهدف تعزيز العمل المشترك في المجال الإنساني بين جمعيات وهيئات الهلال الأحمر في منطقة الخليج.كذلك إستعرض الإجتماع المشاريع الإغاثية التي تقدمها الجمعيات الوطنية الخليجية لصالح اللاجئين والنازحين السوريين والعراقين، والأعمال الإنسانية المشتركة سواء التي تم تنفيذها أو التي لا تزال قيد الدراسة من قبل الهيئات والجمعيات لتنفيذها بشكل جماعي يحقق مبدأ التعاون والتنسيق فيما بينها.ويقام على هامش الإجتماع معرض خاص تبرز فيه الهيئات والجمعيات الخليجية المشاركة مطبوعاتها وإصداراتها المختلفة التي تسهم في نشر التوعية الصحية والاجتماعية والتطوعية والخيرية بشكل عام، وتعزز من إيصال رسالتها الإنسانية والخيرية إلى جميع أفراد المجتمع في بلدان مجلس التعاون.
369
| 12 مارس 2017
أعد الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة فيلماً قصيراً يوثق تدخلاته وجهوده في تطوير القطاع الصحي الفلسطيني في محافظات القطاع، ومساعدة المرضى في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي منذ أكثر من عشر سنوات. وبحسب الهلال القطري فإن تدخلاته في قطاع الصحة بغزة تجاوزت مبلغ 70 مليون دولار أمريكي. ويستعرض الفيلم الذي حمل اسم "رحيق الأمل" في بدايته مشاهد توضح معاناة الصحة في غزة، ولقطات للمرضى داخل المستشفيات، وحجم معاناتهم على المعابر المحيطة بالقطاع، وانتظار التحويلات إلى الخارج، ومن ثم ينتقل لمشاهد من داخل المشافي والمراكز الطبية، وغرف العمليات. وتطرق الفيلم لتدخلات الهلال الأحمر القطري منذ عام 2013 إلى العام المنصرم، ومشاريعه في توريد أجهزة طبية نوعية إلى مجمع الشفاء الطبي ومستشفى غزة الأوروبي، ومستشفى الأمل، والعديد من مؤسسات وزارة الصحة الفلسطينية، بدعم وتبرع كريم من أهل الخير والمحسنين بدولة قطر، وبرنامج دول مجلس التعاون الخليجي، عبر البنك الإسلامي للتنمية. وعرض الهلال القطري خلال فيلمه مقابلات مع رؤساء المستشفيات والمراكز الصحية المستفيدة من مشاريعه، وكذلك المرضى المستفيدين من المشاريع القطرية. وأشاد الفيلم بجهود الهلال القطري، والدور الكبير لدولة قطر ممثلة بحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والحكومة القطرية، والشعب القطري على دعمهم المتواصل للشعب الفلسطيني عموماً، وأهالي غزة على وجه الخصوص. العلاج في الخارج وبحسب إحصاءات فلسطينية فإن 25% من موازنة وزارة الصحة تذهب إلى التحويلات للعلاج في الخارج، في وقت تضاعفت فيه أعداد المرضى في السنوات العشر الأخيرة إلى 20 ألفاً حتى عام 2015 مقارنة بعام 2006، حيث كان عدد المرضى المحتاجين للتحويلات 8000 مريض. وتوفي حوالي 377 مريضاً فلسطينياً من غزة جراء إغلاق المعابر والمنع من السفر منذ عام 2006 حتى العام الماضي. وشملت تدخلات الهلال القطري وفقاً لما استعرضه الفيلم، رعاية ما يزيد على 6800 مولود في حضانة مجمع الشفاء الطبي، منذ استقدام استشاري الهلال القطري لطب الأطفال وحديثي الولادة في منتصف عام 2013، فيما ساهم الهلال بإجراء ما يزيد على 2700 عملية جراحة للعيون في مستشفى العيون الحكومي منذ 2012. وأوضح الهلال الأحمر خلال الفيلم أن 40 ألف فلسطيني استفادوا من مشروع تطوير خدمات الإعاقة منذ 2011 وحتى العام المنصرم، فيما أن 2000 مريض استفادوا من مشروع قسم التأهيل الطبي بمشفى الأمل منذ يونيو 2013. ويعد مشروع مبنى الجراحات التخصصي في مجمع الشفاء الطبي من أضخم المشاريع التي نفذها الهلال الأحمر القطري بتمويل يصل إلى 18 مليون دولار، من دول مجلس التعاون الخليجي وبإدارة البنك الإسلامي للتنمية. عمليات جراحية عمل الهلال القطري على توريد أجهزة طبية نوعية وضرورية للصحة بغزة، بلغت تكلفتها حوالي 5 ملايين دولار أمريكي، وساهم في تمويل مشروع تأسيس وتجهيز قسم جراحة المخ والأعصاب بمشفى غزة الأوروبي بمبلغ إجمالي 6 ملايين دولار أمريكي. واستعرض الفيلم صوراً حصرية لطواقم واستشاريي الهلال الأحمر القطري خلال إجرائهم عمليات جراحية، حيث أجرى الهلال القطري بالتعاون مع وزارة الصحة الفلسطينية أكثر من 2000 عملية جراحة قلب منذ مطلع 2010.
375
| 10 مارس 2017
تلقى الهلال الأحمر القطري تبرعاً عينياً سخياً من أسرة الفنان القطري الراحل عبدالعزيز ناصر العبيدان، حيث قام السيد محمد ناصر العبيدان شقيق الراحل بزيارة مقر الهلال الأحمر القطري للتبرع بسيارة نادرة من طراز "مرسيدس إس كلاس" كانت ملكاً للفنان الراحل ورأت الأسرة الكريمة أن تهبها في سبيل الخير، الذي كان ديدن الفقيد العظيم ومنهاجاً له طوال حياته. كان في استقبال شقيق الفنان الراحل كل من سعادة السيد علي حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري، والسيد يوسف أحمد الحمادي المدير التنفيذي، والسيد عيسى محمد آل إسحاق مدير الاتصال. أسرة الفنان الراحل عبدالعزيز العبيدان تتبرع بسيارته "مرسيدس إس كلاس" للهلال الأحمر القطري وخلال اللقاء، تم الترحيب بالضيف الفاضل وتقديم التعازي في وفاة الموسيقار الراحل، الذي خلد اسمه في سماء الفن القطري والخليجي بأعماله الموسيقية المتميزة ومآثره الإنسانية النبيلة. وقال سعادة الأمين العام: "بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن أسرة الهلال الأحمر القطري، أود أن أعرب عن أخلص التعازي والمواساة في وفاة الفقيد الغالي الذي أثرى الحياة الفنية والأدبية في دولة قطر والمنطقة العربية بأكملها على مدار أكثر من خمسة عقود متتالية، كان خلالها رمزاً ومنارة للإبداع الفني الوطني الذي ناصر به قضايا أمته العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية". الهلال القطري يتلقى تبرعاً عينياً من أسرة الفنان الراحل عبدالعزيز ناصر وتوجه السيد يوسف الحمادي بالشكر الجزيل إلى أسرة الفنان عبد العزيز ناصر على هذه المساهمة الكريمة، التي تنطوي على قيمة جليلة ومعان سامية من خلال إحياء ذكرى الفنان الراحل وعطائه الذي وهب له عمره ومواصلة رحلة العطاء حتى بعد انتقاله إلى جوار ربه، داعياً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد برحماته ومغفرته، وأن يجازي عائلته عظيم الثواب عن هذه الصدقة التي سيخصص ريعها لصالح الفقراء والمحتاجين. الهلال القطري يتلقى تبرعاً عينياً من أسرة الفنان الراحل عبدالعزيز ناصر ومن جانبه، صرح السيد محمد العبيدان: "نيابة عن ورثة شقيقي المرحوم عبدالعزيز ناصر، فقد قرر أفراد الأسرة التبرع بإحدى السيارات الفاخرة من تركة الفقيد لصالح الهلال الأحمر القطري، نظراً لثقتنا في أعماله الإنسانية والخيرية وما يقدمه من خدمات لصالح المحتاجين في كل مكان. فندعو الله أن يتقبل هذه المنحة كصدقة جارية على روح شقيقي الغالية، وأن يجعلها في ميزان حسناتنا جميعاً".
902
| 08 مارس 2017
نفذ الهلال الأحمر القطري من خلال بعثته الدائمة في تركيا عدداً من المشاريع الشتوية المشتركة على مدار الفترة الماضية بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي لصالح النازحين السوريين في مختلف المناطق بالداخل السوري، بميزانية إجمالية قدرها مليون دولار أمريكي "أي ما يعادل 3.65 مليون ريال قطري". أول هذه المشروعات هو مشروع توزيع أغطية الشتاء في الريف الغربي لحلب وإدلب بتكلفة تبلغ 100 ألف دولار أمريكي، حيث تم حتى الآن توزيع 243 بطانية في مخيمات السرداح والملعب والعامرية بمدينة سرمدا التابعة لمحافظة إدلب، من أصل 10 آلاف بطانية يستهدف المشروع توزيعها حتى نهاية الشتاء الجاري لصالح 10 آلاف مستفيد، حيث كان المستهدف في الأصل هو 8 آلاف بطانية، إلا أن القائمين على المشروع تمكنوا من ضغط النفقات للوصول بالكمية المتوافرة إلى 10 آلاف بطانية تم الانتهاء من شرائها وتوريدها وتخزينها في مستودع الهلال الأحمر القطري بمنطقة الدانا. وفي إطار حملة الشتاء الدافئ لعام 2016-2017، قام الهلال الأحمر القطري والهلال الأحمر الكويتي بوضع برنامج إغاثة شتوية يتضمن توزيع 250 ألف لتر من وقود التدفئة و11 ألف سلة ملابس شتوية للأطفال من الجنسين من عمر 4 أعوام حتى 14 عاما، كل سلة تحتوي على جاكيت شتوي وكنزة صوفية وطاقية صوفية ووشاح صوفي وقفازات صوفية وحذاء شتوي وجوارب وبنطال قطني. تبلغ الميزانية الإجمالية لهذا المشروع 900 ألف دولار أمريكي، وقد تم حتى الآن الانتهاء من توزيع 110,820 لترا من وقود التدفئة بمعدل 20 لترا لكل أسرة، وذلك لفائدة 4,605 أسر تضم 22,385 شخصا في مختلف المناطق المحاصرة في الغوطة الشرقية بريف دمشق ومناطق جنوب دمشق (مثل عربين وسقبا وحزة وكفربطنا وبيت سوى وزملكا وحرستا ومسرابا ومديرة ودوما وجسرين وعين ترما وأوتايا)، والمناطق المحاصرة في ريف حمص الشمالي (مثل الغنطو والدار الكبيرة وتيرمعلة وقنية العاصي وتنسين وحربنفسه والوعر)، بالإضافة إلى مخيمات النازحين في محافظة إدلب وريف حماة الشمالي. ويقدر عدد المستهدفين بهذه التوزيعات بحوالي 42,250 سوريا من الأهالي المقيمين وسكان المخيمات ومراكز الإيواء، وذلك بهدف تأمين وسائل الدفء للوقاية من برد الشتاء، والمساهمة في تقليل الأمراض والوفيات من الأطفال بسبب البرد القارس وقلة أدوات التدفئة، وتشجيع الأطفال على الذهاب إلى المدارس وعيش حياة اجتماعية طبيعية من خلال توفير الملابس الشتوية. وقد سبق عمليات التوزيع قيام كوادر الهلال الأحمر القطري والهلال الأحمر الكويتي بزيارات دورية إلى المخيمات ومناطق النزوح لتقييم الاحتياجات وإعداد التقارير عن أوضاع العائلات من الأهالي والنازحين واحتياجاتهم في تلك المناطق، إضافة إلى تتبع مسارات النزوح والتقييم السريع للاحتياجات تمهيدا للاستجابة الفورية في مناطق وصول النازحين الجدد، مع التركيز على النازحين الأكثر احتياجا، مثل الأرامل والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة والعائلات التي تعولها نساء.
880
| 05 مارس 2017
بحث المهندس إبراهيم علي الرئيس التنفيذي لمؤسسة عفيف الخيرية بمقر المؤسسة، مع المهندس يوسف الحمادي المدير التنفيذي للهلال الأحمر أهم المشاريع المشتركة وطرق التعاون بين الهلال الأحمر وعفيف الخيرية في مجال العمل الخيري وتقديم المساعدات والإغاثة الصحية للمحتاجين في الدول الأكثر تضرراً من الأحداث، وخلال الاجتماع تم مناقشة عدة قضايا مشتركة والتنسيق في المجال الإغاثة والعمل الخيري وفق الرؤية المشتركة والشراكة القائمة بين الجانبين. وأعرب المهندس يوسف الحمادي، المدير التنفيذي للهلال الأحمر، عن سعادته لزيارة عفيف الخيرية والتي تأتي في إطار التعاون والشراكة الدائمة بين الهلال الأحمر وعفيف الخيرية في العديد من المشاريع الإغاثية والتي تجمعهما هدف مشترك في العمل الإنساني والخيري والإغاثي سوء داخل قطر أو خارجها. المهندس إبراهيم علي ويوسف الحمادي وأكد على حرص الهلال الأحمر على تعزيز الشراكة الفعالة مع عفيف الخيرية وتوحيد الجهود في العمل الإغاثي والإنساني وخاصة في جانب اللاجئين السوريين، من خلال العمل المشترك لتنفيذ المشاريع الإغاثية والصحية التي تساهم في تحقيق الهدف المنشود. ومن جانب عفيف الخيرية أكد السيد حامد شبيب، رئيس العلاقات العامة بعفيف الخيرية، على أهمية إيجاد شراكة بين عفيف الخيرية والهلال الأحمر لترجمة الخطط والاستراتيجيات المشتركة في العمل الإغاثي والصحي وتقديم المساعدات للمحتاجين، وإقامة التعاون بينهما في المجالات الإغاثية والإنسانية إيماناً بالأهداف المشتركة وسبل التعاون المشترك بين المؤسسات الخيرية من خلال توحيد الجهود في العمل الخيري في المجال الصحي والحملات الإغاثية والإنسانية. حامد شبيب رئيس العلاقات العامة في عفيف الخيرية ولفت حامد شبيب لإيجاد شراكة وتعاون مستقبلي في إطار العمل المشترك مع عفيف الخيرية عبر المشاريع التي تنفذ في العديد من الدول من خلال التنسيق المشترك مع عفيف الخيري لتسيير مشاريع الإغاثة، وتعزيز العلاقة بين الهلال الأحمر وعفيف الخيرية في تقديم المساعدات للمحتاجين.
436
| 05 مارس 2017
أصدر الهلال الأحمر القطري مؤخرا العدد الجديد من نشرة العطاء ربع السنوية والذي يحمل رقم 34، ويتناول هذا العدد أبرز التدخلات الإغاثية والأنشطة الصحية والمناسبات العالمية والزيارات الدبلوماسية التي قام بها الهلال الأحمر القطري خلال الأشهر القليلة الماضية، ويحظى هذا الإصدار برعاية كريمة من وزارة الصحة العامة في قطر. وتحت مظلة الموضوع الرئيسي للعدد وهو الإغاثة الإنسانية، الذي يحمل عنوان "صرخات الضحايا تتعالى.. وحملات الإغاثة تتوالى"، تم استعراض أهم الأنشطة التي قام بها الهلال الأحمر القطري في هذا المجال خلال الآونة الأخيرة، مثل المساعدات الإنسانية المكثفة التي تم تقديمها لصالح الأشقاء السوريين في الداخل السوري ولبنان، وكذلك حملتا إغاثة الفلوجة والموصل في العراق، والاستجابة العاجلة للفيضانات والأعاصير التي شردت الآلاف في كل من نيبال والسودان وهايتي. وتم تسليط الضوء على مشاركة الهلال الأحمر القطري في حملة جمع التبرعات التي انطلقت في منطقة درب الساعي تحت شعار "حلب لبيه" بناء على توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لدعم أبناء حلب في مواجهة التصعيد العسكري الذي شهدته المحافظة مؤخرا، وهي الدعوة التي سارعت إلى تلبيتها الجمعيات الخيرية والإنسانية القطرية مثل الهلال وقطر الخيرية وعيد الخيرية وراف وعفيف الخيرية، ونجحت الحملة على مدار 5 أيام متتالية في جمع تبرعات بإجمالي 290 مليون ريال. بعد ذلك يجد القارئ ملفا كاملا عن المناسبات الدولية التي احتفل بها الهلال الأحمر القطري لإحياء القيم الإنسانية، ومنها اليوم العالمي للشباب واليوم العالمي للعمل الخيري واليوم العالمي للمسنين واليوم العالمي للإسعافات الأولية ويوم الأغذية العالمي واليوم العالمي للتطوع، وملفا آخر عن الزيارات الرسمية التي قام بها مسؤولو الهلال الأحمر القطري لدعم الشراكات الإنسانية في لبنان وموريتانيا وجزر المالديف، إضافة إلى المشاركة في مؤتمر "ما بعد القمة العالمية للعمل الإنساني" الذي نظمه الاتحاد الدولي بالصين، واستقبال وفد من منظمة أطباء بلا حدود، والمشاركة في الاجتماع الثاني للجنة الدائمة للعمل التطوعي في هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون. كذلك تطرق العدد إلى بعض الفعاليات والمشاريع الصحية التي يباشرها الهلال الأحمر القطري على المستويين الداخلي والخارجي، حيث نظم الهلال خلال الأشهر القليلة الماضية 26 فعالية لفائدة 5,797 مستفيدا، فضلا عن المشاركة في فعاليات اليوم العالمي للعمال والصحة المهنية واليوم العالمي للتمريض واليوم العالمي للحركة الإنسانية الدولية. وخارجيا، أطلق الهلال النسخة السادسة من برنامج المنحة الأميرية لتدريب الكوادر الطبية الفلسطينية، كما افتتح مع وزارة الصحة الفلسطينية قسمي جراحة وقسطرة القلب والأشعة بمبنى الجراحات التخصصي لمجمع الشفاء الطبي في غزة، واعتمد حزمة من المشاريع الصحية للمساهمة في بناء قدرات وزارة الصحة الفلسطينية ضمن خطة النهوض بالقطاع الصحي في غزة لعام 2016-2017، وتشمل تلك المشاريع تجهيز مختبرات طبية متخصصة في مؤسسات التعليم الطبي، وتطوير خدمات مناظير المسالك البولية في عدة مستشفيات أهلية، وترميم وتجهيز قسم القلب في مستشفى ناصر الحكومي، ودعم مرضى الفينيل كيتون يوريا. وفي كلمته الافتتاحية، قال سعادة الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري: "إننا في الهلال الأحمر القطري نسعى إلى مساندة الضعفاء الذين ضاقت بهم السبل عن العيش في أمن وسلم، فباتوا إما مهددون بكارثة أو نزاع مسلح أو وباء جائح، وإما واقعون فيه بالفعل. فالعالم يتغير بصورة متسارعة على جميع المستويات العالمية والإقليمية والمحلية، وهذه التغيرات تعطي مؤشرات لما يمكن أن يحدث في المستقبل من مشاكل وأزمات اقتصادية واجتماعية وإنسانية بصفة عامة، مما يضعنا أمام ضرورة إعادة صياغة استراتيجيتنا كمؤسسات إنسانية لمواجهة تلك المشاكل والتحديات".
523
| 01 مارس 2017
مساحة إعلانية
أعلنت الخطوط الجوية القطرية تعيين السيد حمد علي الخاطر رئيساً تنفيذياً للمجموعة، اعتبارا من 7 ديسمبر 2025، وذلك خلفا للمهندس بدر محمد المير....
12982
| 07 ديسمبر 2025
يلتقي المنتخب القطري لكرة القدم مع نظيره التونسي اليوم الأحد على استاد البيت، في حين يلتقي المنتخب السوري ونظيره الفلسطيني على استاد المدينة...
3516
| 07 ديسمبر 2025
أعلنت قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال عن تعيين السيد أحمد هلال المهندي في منصب الرئيس التنفيذي وذلك اعتبارا من الأول من يناير 2026،...
2850
| 07 ديسمبر 2025
ذكرت هيئة تنظيم الاتصالات بأنه سيتم إيقاف خدمات الجيل الثالث للاتصالات المتنقلة بحلول 31 ديسمبر 2025 وذلك ضمن خطط الهيئة الاستراتيجية والجهود المستمرة...
2548
| 08 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت الخطوط الجوية القطرية تعيين السيد حمد علي الخاطر رئيساً تنفيذياً للمجموعة، اعتبارا من 7 ديسمبر 2025، وذلك خلفا للمهندس بدر محمد المير....
12982
| 07 ديسمبر 2025
يلتقي المنتخب القطري لكرة القدم مع نظيره التونسي اليوم الأحد على استاد البيت، في حين يلتقي المنتخب السوري ونظيره الفلسطيني على استاد المدينة...
3516
| 07 ديسمبر 2025
أعلنت قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال عن تعيين السيد أحمد هلال المهندي في منصب الرئيس التنفيذي وذلك اعتبارا من الأول من يناير 2026،...
2850
| 07 ديسمبر 2025