رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة تحيي ذكرى النكبة الفلسطينية للعام الثاني على التوالي

أحيت الأمم المتحدة، اليوم، ذكرى النكبة الفلسطينية، مناشدة المجتمع الدولي مضاعفة جهوده لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي. وتعتبر هذه هي المرة الثانية في تاريخ الأمم المتحدة التي يتم فيها إحياء ذكرى النكبة، فيما كانت المرة الأولى العام الماضي، وفقا لقرار اعتمدته الجمعية العامة في 30 نوفمبر 2022. وأقامت الأمم المتحدة فعالية بمناسبة هذه الذكرى، تحت عنوان 1948 - 2024: النكبة الفلسطينية المستمرة، استضافتها خلالها اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، التي اعتبرت نكبة اليوم هي تكرار لنكبة 1948، وطوال هذه الفترة (ما بين التاريخين) شهدنا احتلالا إسرائيليا ومصادرة للممتلكات الفلسطينية، حرمانا من الحقوق، اعتقالات تعسفية بما في ذلك للأطفال، واستخداما وحشيا وغير متناسب للقوة، واستغلالا للقدس الشرقية ورموزها الثقافية، وتهجيرا، وبالتالي فإن النكبة هي عملية مستمرة أثرت على الشعب الفلسطيني لأجيال عديدة. ونبهت إلى أن الصراع ينتشر في الشرق الأوسط، في وقت يبدوا فيه مجلس الأمن عاجزا والدول الأعضاء منقسمة، مؤكدة مواصلتها العمل من أجل اليوم الذي يتمتع فيه الشعب الفلسطيني بحقوقه غير القابلة للتصرف، ويعيش في دولة خاصة بهم في سلام ورخاء. وفي سياق متصل، قال السفير رياض منصور المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، إن إحياء هذه الذكرى يأتي في وقت يجري فيه أحد أفظع فصول هذه النكبة المستمرة، مضيفا أهلنا في غزة محاصرون ويقصفون، ويتم تجويعهم بهدف واحد وهو إما تدميرهم أو إخراجهم من غزة. وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية لم تعد تخفي نواياها الحقيقية، منوها إلى أن أمام الفلسطينيين ثلاثة خيارات وهي التهجير أو القهر أو الموت التطهير العرقي أو الفصل العنصري أو الإبادة الجماعية. جدير بالذكر أن اليوم الخامس عشر من مايو يصادف الذكرى الـ76 لنكبة الشعب الفلسطيني، التي كان ضحيتها تهجير نحو 950 ألف فلسطيني من مدنهم وبلداتهم الأصلية، من أصل مليون و400 ألف فلسطيني كانوا يعيشون في 1300 قرية ومدينة. وتأتي ذكرى النكبة هذا العام، بينما يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ224 على التوالي، والذي تسبب في حصيلة غير نهائية، إلى استشهاد أكثر من 35 ألف شخص، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 79 ألف، ولا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

452

| 17 مايو 2024

عربي ودولي alsharq
ذكرى النكبة.. رئيس الوزراء الفلسطيني: شعبنا سيسقط كل محاولات التهجير

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، أن وعي الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه ووطنه سيسقطان كل محاولات التهجير المستمرة منذ النكبة، وليس آخرها مخططات تهجير أهل فلسطين في غزة بعد 8 أشهر من عمليات التدمير الممنهج والإبادة الجماعية المستمرة، والتي تسببت بأكثر من 100 ألف من الشهداء والجرحى. وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني في كلمة له نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ اليوم، بمناسبة الذكرى الـ76 لنكبة دولة فلسطين، على أن تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستعمريه في الضفة الغربية بما فيها القدس لن يدفع الشعب الفلسطيني إلى الركوع والاستسلام والرحيل، وسيصمد الشعب وقيادته في وجه التهديدات الإسرائيلية كما صمد طيلة العقود الماضية. وأشار إلى أن إحياء أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات في مختلف بقاع العالم لذكرى النكبة، وتصاعد التأييد الدولي للقضية الفلسطينية والتظاهرات والاحتجاجات التي تشهدها أغلب دول العالم، يؤكدان أن الحق الفلسطيني لا يسقط بالتقادم، ويعكسان إيمان العالم بحقوق الشعب الفلسطيني ، ويكشفان قبح الاحتلال وزيف روايته، ويقرباننا أكثر فأكثر من إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس. جدير بالذكر أن اليوم يصادف الخامس عشر من مايو الذكرى الـ76 لنكبة الشعب الفلسطيني، التي كان ضحيتها تهجير نحو 950 ألف فلسطيني من مدنهم وبلداتهم الأصلية، من أصل مليون و400 ألف فلسطيني كانوا يعيشون في 1300 قرية ومدينة. وتأتي ذكرى النكبة هذا العام، بينما يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ222 على التوالي، والذي أدى بحسب حصيلة غير نهائية، إلى استشهاد 35173، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى إصابة 79061 فلسطينيا، ولا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

340

| 15 مايو 2024

ثقافة وفنون alsharq
مكتبة كتارا تسلط الضوء على نكبة الشعب الفلسطيني

احتضنت مكتبة كتارا للرواية العربية أمسية بعنوان «قراءة تحليلية ومناقشة فيلم المخدوعون» بالتعاون مع نادي اقرأ وارتق، شارك فيها الناقد محمد هاشم وأدارها السيد احمد جلاجل، وحضر عدد من أعضاء النادي وجمهور السينما. تناولت الأمسية قراءة نقدية لفيلم المخدوعون المقتبس من رواية «رجال في الشمس» للأديب الفلسطيني الراحل غسان كنفاني الصادرة عام 1963 وأخرجه المخرج توفيق صالح. وقال هاشم إن الفيلم يعد واحدا من أفضل مائة فيلم أنتجتها السينما العربية وحصد العديد من الجوائز الدولية، وأنه يتناول قصة ثلاثة فلسطينيين من أجيال مختلفة، تتباين ظروفهم وحوائجهم الحياتية، الا أنهم يتشاركون في غايتهم المتمثلة في الهرب الى الكويت أرض النفط والثروة، منوها بأن المخرج توفيق صالح أجرى بعض التعديلات أثناء كتابته للسيناريو، أبرزها أن جعل الشخصيات الثلاثة تخبط على الخزّان في نهاية العمل، مستشهدا بقوله: “وجدتُ أن يكون السيناريو أكثر إنسانية وأكثر بعداً عن أي سياسة؛ لذلك ارتأيت أن يخبط الإنسان قبل أن يموت”. وأضاف ان أحداث الفيلم تحاكي حياة الشعب الفلسطيني بعد مرور عشر سنوات على النكبة، حين بدأ الفلسطينيون يستفيقون من هول الصدمة، ويدركون حقيقة ما حل بهم، بين مخيمات اللجوء والتشرد، وبين الوعود الكاذبة وضياع القضية، حيث يسلط الفيلم على التجاذبات النفسية والصراعات الداخلية التي يرزح تحتها الفلسطيني في ظل واقع مركب، وما تمخض عنها من نماذج متعددة للشخصية الفلسطينية مع تركيز واضح على شخصية الفلسطيني الذي قرر الانسحاب من الميدان والبحث عن خلاصة الفردي والانتقال من أرض الفردوس المفقود الى ارض الفردوس الموعود، لافتا الى ان الفيلم يركز على العلاقات المتشابكة والمتعددة التي تتمحور حول الموت الفلسطيني، ومعاناة اللاجئين الفلسطينيين بعد النكبة.

466

| 24 نوفمبر 2023

عربي ودولي alsharq
الخارجية الفلسطينية: تصريحات رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي اعتراف بارتكاب جرائم بحق الشعب الفلسطيني

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات اليوم، تصريحات رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاستفزازية، بشأن ما تسمى مسيرة الأعلام وتفاخره، بأنها ستتم وفقا لمسارها التقليدي واقتحامها لإحياء القدس الشرقية المحتلة... معربة عن إدانتها بشدة أقواله ودعواته التحريضية والرخيصة التي يطلقها لاغتيال الفلسطينيين وبعبارات دموية. واعتبرت في بيان لها أن أقوال رئيس الوزراء الإسرائيلي وعباراته أشبه ما تكون بمنهج العصابات التي تتعامل مع الأرض الفلسطينية كميدان للتدريب والرماية، ومع المواطنين الفلسطينيين كأهداف مباحة وسهلة للقتل، في اعترافات علنية وصريحة أمام المجتمع الدولي بتورط نتنياهو والمستوى السياسي لدولة الاحتلال في جميع الجرائم التي ترتكب بحق أبناء الشعب الفلسطيني، عبر إعطاء التعليمات وتسهيلها لقتل الفلسطينيين، وتوفير الحماية السياسية والقانونية لمرتكبي الجرائم. وقالت الوزارة إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تتعمد تصعيد الأوضاع في ساحة الصراع بطريقة ممنهجة، وتغلق صفحة من الجرائم لتفتح صفحة أخرى في حرب مفتوحة على الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، في عملية تطهير عرقي متواصلة للوجود الفلسطيني خاصة في القدس الشرقية المحتلة. كما عبرت الوزارة عن استنكارها الشديد لصمت المجتمع الدولي والدول التي تدعي الحرص على مبدأ حل الدولتين وحقوق الإنسان تجاه تفاخر أكثر من مسؤول إسرائيلي رسمي بسياسة الاغتيالات والقتل خارج القانون ومسيرة الأعلام الاستفزازية، ورأت أن الحكومة الإسرائيلية تستغل هذا الصمت للإمعان في الانقضاض على حقوق شعبنا وارتكاب المزيد من الجرائم، وازدواجية معايير دولية بائسة وانتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.

634

| 16 مايو 2023

عربي ودولي alsharq
للمرة الأولى في تاريخها.. الأمم المتحدة تحيي ذكرى النكبة الفلسطينية

تحيي الأمم المتحدة لأول مرة في تاريخها ذكرى النكبة الفلسطينية في عامها الـ75 اليوم الإثنين الموافق 15 مايو من خلال فعالية كبيرة بمقر المنظمة في نيويورك، في خطوة يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى إفشالها. وتأتي فعالية اليوم المرتقبة في الأمم المتحدة استناداً إلى القرار الصادر عن المنظمة الأممية في 30 نوفمبر 2022 بأغلبية 90 صوتاً مقابل 30 وامتناع 47 دولة عن التصويت. ويطلب القرار من شعبة حقوق الفلسطينيين بالأمانة العامة تكريس أنشطتها عام 2023 لإحياء الذكرى 75 للنكبة، بما في ذلك إقامة حدث رفيع على المستوى الرسمي في قاعة الجمعية العامة صباح يوم 15 مايو، بحسب موقع الجزيرة نت. ومن المنتظر أن يلقي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس كلمة، إلى جانب روزماري ديكارلو (وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام) وفيليب لازاريني (المفوض العام للأونروا) وممثلي المنظمات غير الحكومية، وغيرهم. وستلقى الكلمات خلال جلسة صباحية تعقدها لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، في حين سيعقد الحدث التذكاري الذي ستضمن عرضاً موسيقياً فلسطينياً، وعرض مقاطع الفيديو عن النكبة، والشهادات الشخصية، وذلك في قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة الساعة 6 مساء بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة. ضغوط إسرائيل تحاول إسرائيل عن طريق سفيرها بالأمم المتحدة جلعاد إردان الضغط على الدول الاعضاء لعدم حضور هذه الفعالية. وحصلت الجزيرة نت على خطاب وجهه إردان لرؤساء البعثات الدولية الممثلين بالأمم المتحدة، يطالبهم فيه بعدم حضور هذه الفعالية، وقال إن ما قامت به الأمم المتحدة لا يساعد على تحسين أجواء سلام الشرق الأوسط. أزمة لاجئين ذكر إعلان الأمم المتحدة عن الفعالية أن هذا اليوم يوافق الذكرى 75 للنزوح الجماعي للفلسطينيين المعروف باسم النكبة والتي شهدت تحول أكثر من نصف السكان الفلسطينيين إلى لاجئين. وتجنب بيان سكرتارية الأمم المتحدة -اطلعت عليه الجزيرة نت- الإشارة إلى إسرائيل أو إلى الاحتلال أو الصراع العربي الإسرائيلي، واكتفى بالتعامل مع الملف كأزمة لاجئين لا يزالون يعيشون وسط نزاع وعنف واحتلال، ويتطلعون إلى حل عادل ودائم لمحنتهم. وتمت دعوة جميع أعضاء الأمم المتحدة ومراقبيها للحضور، إضافة إلى المنظمات الحكومية الدولية ومنظمات المجتمع المدني وكذلك الجمهور. ويعد قرار إحياء فعالية بذكرى النكبة الفلسطينية -لأول مرة في تاريخ الأمم المتحدة- نجاحاً دبلوماسياً ومعنوياً للشعب الفلسطيني، خاصة وأنه جاء بعد أيام على وقف العدوان على قطاع غزة، ونجاح رشيدة طليب النائبة بالكونغرس الأميركي ذات الأصل الفلسطيني في إحياء ذكرى النكبة داخل أحد قاعات مجلس الشيوخ رغم اعتراض إسرائيل وكبار مناصريها بالكونغرس.

1338

| 15 مايو 2023

عربي ودولي alsharq
وكيلة وزارة الخارجية الفلسطينية: النكبة مستمرة منذ 75 عاماً حتى اليوم

أكدت الدكتورة أمل جادو، وكيلة وزارة الخارجية الفلسطينية، أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية كبيرة تجاه إيجاد حل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وفرض القانون الدولي على إسرائيل، خاصة أن الجانب الفلسطيني يستند في حقوقه إلى قرارات الشرعية الدولية، وبموجب القانون الدولي. وقالت، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بمناسبة الذكرى الـ 75 للنكبة الفلسطينية التي وقعت في 15 مايو 1948، وتتزامن هذا العام في ظل تصعيد خطير من الاحتلال ضد قطاع غزة: إن النكبة الفلسطينية مستمرة منذ 75 عاما حتى اليوم في ظل سياسات الحكومة الإسرائيلية المستمرة بتوسيع الاستيطان الهادف إلى طرد الشعب الفلسطيني وإحلال الإسرائيليين مكانه، من خلال التوسع بالاستيطان في الضفة الغربية، حيث وصل عدد المستوطنين اليوم في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة إلى 750 ألف مستوطن. وأضافت أن هذا المسلسل مستمر منذ النكبة عام 1948 حتى اليوم، وأن العدوان الإسرائيلي الذي يجري اليوم على قطاع غزة هو حلقة في سلسلة من الاعتداءات، والحرب التي يشنها الاحتلال على الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، ليس فقط في الضفة الغربية ولا في القدس، ولا فقط في غزة، بل في كل أماكن وجوده. وقالت: في كل أماكن تواجدنا نحن الفلسطينيين نتعرض لسياسات التهجير والتطهير العرقي التي تستهدف وجودنا وحقوقنا، وتستهدف بالأساس حقنا في تقرير المصير، معتبرة أنه لا يوجد أفق لأي حل في ظل وجود حكومة يمينية متطرفة، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالإضافة إلى وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، ووزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذين لا يؤمنون بأي حل سياسي، ويريدون فرض رؤيتهم بالقوة. ووصفت وكيلة وزارة الخارجية الفلسطينية التصريحات السابقة للوزير اليميني المتطرف سموتريتش التي قال فيها إنه سيمحو مدينة حوارة من الكرة الأرضية، بالنكبة الأخرى التي تحل بالشعب الفلسطيني. وأضافت: لا نستطيع أبدا التخلي عن القانون الدولي، يجب أن نستمر فيه، وأن نسند حقوقنا إلى الشرعية الدولية لأن هذه هي المعادلة في إطار المجتمع الدولي الذي نعيش فيه، مؤكدة أن هناك سلسلة من السياسات التي تقوم بها الحكومة الفلسطينية من أجل تعزيز الوجود والصمود الفلسطيني على الأرض، ومواجهة السياسات الإسرائيلية التي تستهدف وجوده. وشددت في تصريحاتها لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ على أنه لا تنازل عن حق العودة للفلسطينيين قائلة: جيلا بعد جيل سنعلم أبناءنا وأحفادنا هذا الحق، وهذا الحق أقره للفلسطينيين القانون الدولي، ويجب على العالم أن يفرض حلا لعودة اللاجئين إلى ديارهم، ويجب على الاحتلال أن يعترف بحقنا في هذه الأرض التي لن ينتهي انتماؤنا إليها حتى لو مرت مئات السنين. وعن الحديث الذي يدور عن احتمالية إنهاء عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة الأونروا، قالت وكيلة وزارة الخارجية الفلسطينية لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: /الأونروا/ موجودة طالما لا يوجد حل لقضية اللاجئين، وهذا هو عملنا في وزارة الخارجية الفلسطينية، أن نؤكد على ضرورة وجود /الأونروا/ سواء من ناحية التفويض أو توفير الدعم المالي لها من المجتمع الدولي. والنكبة مصطلح سياسي يشير إلى التهجير القسري الجماعي للشعب الفلسطيني خلال عام 1948 إذ طردت العصابات اليهودية قرابة 800 ألف مواطن فلسطيني من مدنهم وقراهم، ودمرت أكثر من 500 مدينة وقرية فلسطينية، قبل تأسيس كيان الاحتلال الإسرائيلي على أرض فلسطين التي كانت خاضعة للانتداب البريطاني. وتأتي الذكرى الخامسة والسبعون للنكبة وسط أجواء شديدة التوتر في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهجمة عدوانية شرسة وغير مسبوقة يقوم بها جنود الاحتلال، وعصابات مستوطنيه ضد الإنسان والأرض والمقدسات والشجر والحجر بالضفة الغربية والقدس المحتلة وقطاع غزة، لاقتلاع الفلسطينيين من أراضيهم، وكسر إرادة الصمود لديهم وتمسكهم بحق العودة وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس. وإحياء الأمم المتحدة لهذه الذكرى ينعكس على تثبيت مصطلح النكبة كمصطلح يشير لمأساة الفلسطينيين والجريمة ضد الإنسانية التي ارتكبتها إسرائيل ضدهم، ويفند الرواية الإسرائيلية حولها. ويأتي إحياء الأمم المتحدة لذكرى النكبة الفلسطينية بناء على قرار اعتمدته الجمعية العامة نهاية نوفمبر الماضي، ونص على اعتبار الخامس عشر من مايو يوما لإحياء هذه الذكرى. وقد حصل القرار على 90 صوتا مؤيدا، بينما صوتت 30 دولة ضده، من بينها المملكة المتحدة وألمانيا وكندا والسويد، إضافة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل، في حين امتنعت 47 دولة عن التصويت.

1070

| 15 مايو 2023

عربي ودولي alsharq
رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية: ذكرى النكبة تكتسب بعداً دولياً مهماً هذا العام

أكد اللواء قدري أبو بكر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، أن الذكرى الـ 75 للنكبة تكتسب بعدا مهما هذا العام على الصعيد الدولي، لا سيما بعد مصادقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار إحيائها والخطاب الذي سيلقيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمامها في 15 مايو الجاري بهذه المناسبة، مثمنا الجهود العربية المبذولة لخدمة القضية الفلسطينية، خاصة من جانب دولة قطر. وأوضح أبو بكر، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن هناك تقدما إيجابيا ملحوظا في الموقف الأممي والأوروبي إزاء النكبة الفلسطينية، خاصة بعد أن تسلمت الحكومة المتطرفة مقاليد الحكم في الكيان الاسرائيلي، لافتا إلى أن الكلمة المرتقبة للرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام الأمم المتحدة، تعد تأكيدا على هذا الوعي المتزايد لدى المجتمع الدولي إزاء عدالة القضية الفلسطينية، وقانونية النضال الوطني الفلسطيني بكل أشكاله. وثمن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، في هذا الشأن، الدعم العربي في ملف تدويل القضية الفلسطينية، مشيدا بجهود دولة قطر لخدمة هذه القضية المركزية في العالمين العربي والإسلامي، قائلا: إن دولة قطر عبر سنوات عديدة، كانت ولا تزال، تدعم الحق وتقف مع الحق الفلسطيني. وأكد أن مواصلة هذا الدعم من دولة قطر والدول العربية من شأنه أن يمثل عاملا ضاغطا على هذا الكيان ليتراجع عن سياسته العنصرية الفاشية تجاه الشعب الفلسطيني، وقضية الأسرى التي تعد قضية وحدوية جامعة لكل أطياف الشعب الفلسطيني، حيث يمعن الاحتلال الإسرائيلي في استهداف الأسرى من أجل تركيع الفلسطينيين. وأعرب عن أمله في ألا يقتصر الدعم الدولي على الشجب والاستنكار، وأن يشمل اتخاذ مواقف عملية وفعلية لإرغام الكيان الإسرائيلي على الخضوع للقوانين والأنظمة الدولية، وألا يتركوا الاحتلال يفعل كما يشاء بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته. وعن التحركات الهادفة لتدويل قضية الأسرى، قال المسؤول الفلسطيني، إن هناك ترتيبات لإجراء العديد من اللقاءات مع الحقوقيين العرب وغيرهم، فضلا عن المشاركة في مؤتمرات مقبلة في عدد من الدول العربية والأوروبية وغير الأوروبية لتسليط الضوء على الملفات العاجلة المتعلقة بقضية الأسرى. وحول أعداد الأسرى في سجون الاحتلال، نوه إلى أن عدد الأسرى وصل إلى 4900 أسير، من بينهم 1000 أسير إداري، أي أنهم ليسوا متهمين ولم يعترفوا بارتكاب أي جريمة، بما يعد مخالفا لكل القوانين والشرائع الدولية، لافتا إلى أن سلطات الاحتلال تعتقل 170 طفلا أسيرا دون سن الثامنة عشرة، كما تعتقل 31 امرأة و700 مريض، من بينهم مرضى سرطان ومقعدون. وأدان في هذا الصدد اعتقال قوات الاحتلال للأطفال، لا سيما في مدينة القدس، لافتا إلى أن هناك 40 معتقلا فلسطينيا دون سن الـ14 عاما، في إطار ما يسمى بالحبس المنزلي الذي تفرضه قوات الاحتلال على الطفل وتجبره على البقاء في المنزل. وحول أسباب هذا التصعيد من جانب الحكومة اليمينية بقيادة بنيامين نتانياهو وتداعياته على قضية الأسرى، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية: هذه سلطة متطرفة وفاشية ونازية يقودها عتاة اليمين المتطرف، وعلى رأسهم وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير الذي أعلن بكل وضوح، وحتى قبل أن يتسلم منصبه، رغبته في التنكيل بالأسرى وأن يجعل حياتهم جحيما. ونوه في هذا الصدد بمصادقة الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي بالقراءة التمهيدية، على مشروع قانون قد يؤدي إلى إعدام أسرى فلسطينيين، مضيفا أنه تم تمرير هذا القانون في الأول من شهر مارس الماضي، والذي قدمته نائبة من حزب القوة اليهودية الذي يرأسه بن غفير، الذي يقف خلف المشروع. وفيما يتعلق باستشهاد الأسير الفلسطيني خضر عدنان القيادي بحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في سجن إسرائيلي بعد إضراب عن الطعام استمر لمدة 86 يوما، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، إن الإهمال الطبي واضح بحق الأسرى الفلسطينيين، وإن اغتيال خضر عدنان يعد جريمة مكتملة الأركان، مضيفا أن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي أعطى تعليماته إلى الطواقم الطبية بألا يقدموا أي مساعدة لعدنان حتى لو أدى ذلك إلى الموت، وهو ما أدى إلى موته كنتيجة مباشرة لهذه التعليمات، لافتا إلى أن هناك سياسة جديدة لدى سلطات الاحتلال تتلخص في أنه لا تفاوض مع من يضرب عن الطعام وأن يتركوه حتى يموت. وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني سيقدم المزيد من الشهداء والجرحى والأسرى، مضيفا: ما دام الاحتلال قائما وموجودا ، فإن المقاومة مستمرة ولن تنتهي إلا بانتهاء الاحتلال. واختتم تصريحاته قائلا: قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف الأسرى لأنهم طليعة الشعب الفلسطيني ومقاتلو حرية لذلك فهم يريدون تركيع هذا الشعب من خلال هؤلاء الأبطال الذين يمثلون الخندق الأول للدفاع عن القضية الفلسطينية والعربية.

920

| 15 مايو 2023

عربي ودولي alsharq
في الذكرى الـ 75 للنكبة.. القضية الفلسطينية تدخل محطة فارقة على الصعيد الدولي

تحمل الذكرى الـ 75 للنكبة انتصاراً مهماً للقضية الفلسطينية، وكذلك للجهود العربية لدعمها لدى المجتمع الدولي، لا سيما بعد مصادقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على إقامة فعالية لإحياء هذه الذكرى، وإلقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس خطاباً مرتقباً بهذه المناسبة اليوم. ويأتي هذا التحول الإيجابي في مسار القضية الفلسطينية ليدخلها محطة فارقة في إطار تعزيز الوعي الدولي تجاه حقوق الشعب الفلسطيني أمام محاولات تزييف التاريخ التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948، وما تلاها من تهجير وتشريد للفلسطينيين واستيلاء على أراضيهم، إلى جانب المجازر المتواصلة بحقهم، والتي لم تتوقف على مدار 75 عاماً. في هذا الصدد، قال السفير سعيد أبو علي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن إحياء ذكرى النكبة تتضاعف أهميته هذا العام في ظل مصادقة الأمم المتحدة على إقامة حدث لإحيائها منتصف شهر مايو الجاري، مؤكداً أن هذه المصادقة تعد تأكيداً واعترافاً مهماً بالحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، وانتصاراً للرواية الحقيقية والأصلية له في مواجهة رواية الاحتلال الزائفة التي طالما روج لها منذ احتلاله للأراضي الفلسطينية. كما أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أهمية الخطاب الذي سيلقيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس بهذه المناسبة من على منبر الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن هذا الخطاب سيكون على مرأى ومسمع من العالم أجمع، وسيعرض خلاله الرواية الفلسطينية ليؤكد ما لم تستطع كل الأساطير والمحاولات البائسة النيل من حقائق التاريخ وتزويره. وأضاف أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بإحياء ذكرى النكبة الخامسة والسبعين بمقر الأمم المتحدة، جاء أيضاً في إطار جهود الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية، والتي دعمت إصداره تأكيداً على أهمية وضرورة تضافر كافة الجهود الدولية لوضع حد للظلم التاريخي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، والذي ما زال قائماً، بل وتصاعد بشكل خطير في ظل الحكومة اليمينية الإسرائيلية الحالية. وطالب السفير سعيد أبو علي في هذا الصدد بضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولية كبيرة في التصدي للتوجهات بالغة التطرف لحكومة اليمين الإسرائيلية التي لا تتوانى عن إشعال الموقف وتأجيج المشاعر ودفع الأمور إلى حافة الهاوية في الأراضي المحتلة، حيث ترفض هذه الحكومة حل الدولتين وتعمل على تقويضه كل يوم عبر مشاريعها الاستيطانية واقتحامات المسجد الأقصى المبارك، والسعي إلى تقسيمه زمانياً ومكانياً. وقال: إن التقادم، حتى وإن مضى خمسة وسبعون عاماً، لن يلغي حقائق التاريخ أو يلغي حقاً من حقوق الشعب الفلسطيني، مضيفاً أن النكبة مستمرة من خلال جرائم الاحتلال التي لم تتوقف منذ 75 عاماً عبر الاستيطان وسلب الأرض، وهدم المنازل، وتدنيس المقدسات، وتدمير كافة مناحي حياة الشعب الفلسطيني. وفي ذات السياق، قال الدكتور أحمد حسن أبو هولي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن مصادقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على إقامة فعالية لإحياء ذكرى النكبة لأول مرة وإلقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس خطاباً بهذه المناسبة في 15 مايو الجاري، يمثل خطوة مهمة للانتصار للحقوق الفلسطينية المشروعة أمام محاولات الاحتلال تزييف الحقائق التاريخية وسلب أراضي الشعب الفلسطيني ومقدراته على مدار التاريخ. وأضاف أن إقامة هذه الفعالية وإلقاء الرئيس الفلسطيني لخطابه بهذه المناسبة يعني اعترافاً أممياً ودولياً بالمأساة الفلسطينية على مدار 75 عاماً، بما يسلط الضوء على ذكرى جريمة التهجير التي تعرض لها الشعب الفلسطيني، حيث تم تشريده من أرضه عام 1948 بفعل قوة الاستعمار الصهيوني والمجازر التي ارتكبت بحق الفلسطينيين، فيما لا تزال هذه النكبة مستمرة ويعيش الشعب الفلسطيني فصولها حتى الآن وربما لأجيال قادمة. ودعا المسؤول الفلسطيني إلى البناء على هذا الموقف الأممي من خلال تقديم المجتمع الدولي حلاً سياسياً وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، والتأكيد على القرارات التي صدرت عن الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن وحقوق الإنسان، لا سيما القرار رقم 194 الذي يؤكد حق العودة والتعويض، مضيفاً: لا يجوز أن يبقى نصف الشعب الفلسطيني مشتتاً، وجنسيات أخرى يسمح لها أن تأتي إلى فلسطين، في حين يرفض عودة الفلسطينيين حتى ولو لزيارة أسرهم وقراهم ومدنهم. وشدد في هذا الصدد على ضرورة نشر الرواية الفلسطينية بوثائقها وأدلتها، وأن تكون هناك حالة تضامن ومناصرة لتقوية الرواية الفلسطينية وفضح الرواية الإسرائيلية، منوهاً بالدعم العربي لإصدار القرار الأممي بشأن إحياء ذكرى النكبة. كما أكد المسؤول الفلسطيني على أهمية الدعم العربي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في ظل ما تمر به من عجز مالي كبير، بما يحتم على دول العالم وخاصة الدول العربية أن تعيد دعمها إلى الوكالة حتى تستطيع أن تحسن مستوى الخدمات المقدمة إلى جميع اللاجئين، مثمناً في هذا الصدد الدعم المقدم من دولة قطر، لدعم وكالة أونروا، إلى جانب متابعتها باستمرار مع دولة فلسطين للخطوات الدبلوماسية على الصعيد الدولي. وأضاف أن دولة قطر تقدم إلى الشعب الفلسطيني كل ما تستطيع على المستويين السياسي والمادي كي يكون هناك حل سياسي عادل وشامل للقضية الفلسطينية، منوهاً بتدخل دولة قطر لخفض التصعيد في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، ومؤكداً أهمية مساعي دولة قطر خلال الفترة المقبلة لإيجاد حالة استقرار تؤدي إلى سلام شامل وعادل في المنطقة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.

1496

| 15 مايو 2023

عربي ودولي alsharq
رئيس الوزراء الفلسطيني يدين المجزرة المروعة في غزة ويعدها امتداداً لنكبة عام 48

أدان محمد أشتية رئيس الوزراء الفلسطيني المجزرة المروعة التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فجر اليوم، والتي أسفرت عن استشهاد 13 فلسطينياً، بينهم نساء وأطفال وشيوخ، وأكثر من 20 جريحاً. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ عن أشتية قوله: إن العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة إرهاب دولة منظم، ومحاولة لتصدير الأزمة الداخلية، التي تعاني منها حكومة التطرف في إسرائيل، وترجمة عملية لعقيدة القتل، والحرق، والإبادة الجماعية، التي طالما جاهر بها من يتولون الحكم في إسرائيل. واعتبر العدوان على القطاع امتدادا للنكبة التي حلت بأبناء شعبنا عام 1948، وللعدوان المتواصل على المدن والبلدات والقرى والمخيمات في الضفة الغربية والقدس المحتلة، والذي كان آخره اقتحام مدينة نابلس صباح اليوم، وإصابة عدد من سكان المدينة بجروح، بينهم أطفال وصفت جروح أحدهم بالخطيرة، ضمن سياسة ممنهجة تستهدف ترويع شعبنا، لثنيه عن مواصلة نضاله لنيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. وطالب أشتية الأمم المتحدة، التي تستعد لإحياء الذكرى الـ75 للنكبة، لأول مرة في تاريخها، بإدانة العدوان على القطاع، والمجازر المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتوحيد المعايير في التعامل مع الجرائم التي يرتكبها قادة الكيان الإسرائيلي، وعدم السماح لهم بالإفلات من العقاب. ومن جهته أدان نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية التصعيد الإسرائيلي الخطير بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والذي استهدف الأطفال، والنساء، والبيوت في قطاع غزة، والضفة الغربية، بما فيها القدس، بالإضافة الى الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك. وحمل أبو ردينة حكومة الكيان الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير الذي يجر المنطقة الى مربع العنف والتوتر وعدم الاستقرار. وحذر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأمريكية من السماح لسلطات الاحتلال الإسرائيلي في التمادي في جرائمها المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، وخاصة أنها تطال الأطفال والنساء والمقدسات. واستشهد 13 فلسطينيا، بينهم أربعة أطفال، وأربع نساء، وأصيب 20 على الأقل بجروح بينهم حرجة وخطيرة، فجر اليوم /الثلاثاء/، في سلسلة غارات شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على مناطق مختلفة من قطاع غزة.

858

| 09 مايو 2023

عربي ودولي alsharq
74 عاما على نكبة فلسطين

تحل على الفلسطينيين اليوم الذكرى الـ74 لـالنكبة التي يتم إحيائها عبر فعاليات شعبية للتعبير عن تمسكهم بحقهم في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها قسرا عام 1948. والنكبة مصطلح يطلقه الفلسطينيون على اليوم الذي أعلن فيه قيام إسرائيل على معظم أراضيهم بتاريخ 15 مايو 1948، وهو أيضا اليوم الذي هجروا فيه قسرا من أرضهم تاركين خلفهم بيوتهم وأموالهم وعتادهم، وأرضهم، تركوها على أمل العودة بعد سبعة أيام، لكنها امتدت لأكثر من سبعة عقود. ويحيي الفلسطينيون الذكرى الـ74 للنكبة عبر تأكيد حقهم في العودة إلى وطنهم وحياتهم الهادئة البسيطة التي كانت قبل عام 1948، فهم لا يزالون يمتلكون الوثائق والمفاتيح التي تؤكد أحقيتهم في وطن عاشوا وكبروا به، وكان لهم فيه تاريخ وماضٍ وربما مستقبل. وحلت النكبة على الفلسطينيين قبل أربعة وسبعين عاما عندما نجحت الحركة الصهيونية في السيطرة بقوة السلاح على القسم الأكبر من فلسطين، وإعلان دولة إسرائيل في الخامس عشر من مايو 1948. ولقي ما يقارب عشرة آلاف فلسطيني مصرعهم في سلسلة مجازر وعمليات قتل نفذتها حركات صهيونية، فيما أصيب ثلاثة أضعاف هذا الرقم بجروح، وهاجر 70 بالمئة من سكان فلسطين أي ما يقارب 850 ألف فلسطيني، توجه 200 ألف منهم إلى قطاع غزة، وأخليت نحو 20 مدينة و400 قرية من سكانها وباتت أملاكها ومزارعها جزءا من الدولة الجديدة. وبحسب مركز المعلومات الفلسطيني، فقد سيطرت العصابات الصهيونية خلال النكبة على 774 قرية ومدينة فلسطينية، وتم تدمير 531 منها بالكامل، وطمس معالمها الحضارية والتاريخية، وما تبقى تم إخضاعه إلى كيان الاحتلال وقوانينه. كما شهد عام النكبة أكثر من 70 مجزرة نفذتها العصابات الصهيونية، كمجازر دير ياسين والطنطورة، وأكثر من 15 ألف شهيد والعديد من المعارك بين المقاومين الفلسطينيين والجيوش العربية من جهة والاحتلال الإسرائيلي من الجهة المقابلة. وجرى تدمير ومحو 531 قرية ومدينة فلسطينية وإنشاء مستوطنات إسرائيلية على أراضيها، كما احتلت المدن الكبيرة وشهد بعضها معارك عنيفة وتعرضت لقصف احتلالي أسفر عن تدمير أجزاء كبيرة منها، ومنها اليوم ما تحول إلى مدينة يسكنها إسرائيليون فقط، وأخرى باتت مدن مختلطة. وبحسب سجلات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/ فقد بلغ عدد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين 58 مخيما رسميا تابعا للوكالة تتوزع بواقع عشرة مخيمات في الأردن، وتسعة مخيمات في سوريا، و12 مخيما في لبنان، و19 مخيما في الضفة الغربية، وثماني مخيمات في قطاع غزة. وسيطر الاحتلال الإسرائيلي على 78 بالمائة من مساحة فلسطين التاريخية، أي 27000 كيلو متر مربع، وذلك بدعم من الاستعمار البريطاني تنفيذا لوعد بلفور المزعوم عام 1917 وتسهيل هجرة اليهود إلى فلسطين. وبلغ عدد الفلسطينيين بنهاية عام 2019 حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني حوالي 13 مليونا، منهم نحو خمسة ملايين فلسطيني يعيشون فـي الضفة وقطاع غزة (43 بالمائة منهم لاجئون حسب التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2017)، وحوالي مليون و597 ألف فلسطيني يعيشون في الأراضي المحتلة عام 1948، فيما بلغ عدد الفلسطينيين في الدول العربية حوالي ستة ملايين، وفي الدول الأجنبية حوالي 727 ألفا. وتنظم الفعاليات الفلسطينية للنكبة هذا العام تحت شعار /كفى 74 عاماً من الظلم والكيل بمكيالين/ الذي يجسد الظلم المزدوج للشعب الفلسطيني الذي يشكله الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه والمجتمع الدولي بعجزه عن تنفيذ قراراته. وقرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفع علم دولة فلسطين فوق مقرات مؤسسات دولة فلسطين الحكومية الرسمية المدنية والأمنية وعلى المرافق العامة اليوم، إحياءً للذكرى الـ74 لنكبة الشعب الفلسطيني، فيما تنطلق مسيرة ومهرجان العودة اليوم من أمام ضريح الشهيد ياسر عرفات إلى ميدان المنارة وسط مدينة رام الله، وستكون دقيقة صمت لـ 74 ثانية تمثل سنوات النكبة. كما ستنطلق صافرات الحداد والتكبيرات عبر المساجد والتلفزيون الرسمي والإذاعات المحلية، وستقرع أجراس الكنائس.

2746

| 15 مايو 2022

عربي ودولي alsharq
قصة آخر مقاتل فلسطيني في حرب 1948 مازال على قيد الحياة  

تجاوز عمره 102 عامًا، وعاصر نهايات الخلافة العثمانية والانتداب البريطاني وحرب 1948 و1967، وخط كتاب بعنوان “مائة عام من حياتي” هو خلاصة ذكرياته، إنه الحاج المقدسي أبو نهاد جاد الله أكبر معمر في مدينة القدس. وقال المعمّر الأكبر حاليا في مدينة القدس المحتلة أبو نهاد جاد الله الذي يبلغ عمره 102 سنة إنه شارك في أهم الأحداث العسكرية والمحطات السياسية التي شهدتها فلسطين خلال أعوام 1936 و1948 و1967. وأضاف الحاج جاد الله خلال مقابلة مع قناة الجزيرة الخميس، أنه يتذكر مفتي القدس الراحل الحاج أمين الحسيني الذي كان صديقا لوالده في محطات مختلفة من حياته، مؤكدا أنه عاصر النكبة الفلسطينية بكل تفاصيلها وانخرط في مقاومة الانتداب البريطاني رغم صغر سنه آنذاك. عمره أكبر من الاحتلال.. الحاج #أبو_نهاد قصة 102 سنة من الدفاع عن #فلسطين#القدس pic.twitter.com/FRZblpdcuC — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 5, 2022 وكشف المعمر الفلسطيني أنه يتذكر تفاصيل معركة القسطل مع القائد العسكري عبد القادر الحسيني عندما عاد من اجتماع جامعة الدول العربية في العاصمة السورية دمشق. وتابع قائلا “قائد المقاومة الفلسطينية عاد مكسور الجناح بعدما رفض قادة الدول العربية في اجتماعهم منحه السلاح لمقاومة الاحتلال البريطاني للأراضي الفلسطينية والعصابات الصهيونية”. وقال آخرَ مقاتل بقي على قيد الحياة من حرب النكبة عام 1948 “في تلك السنة كان سلاحنا ضعيفا بينما كانت العصابات الإسرائيلية تستفيد من سلاح الجيش البريطاني”. وأكد الشيخ المقدسي أن الجيش البريطاني أنشأ معسكرات كانت تضم دبابات وأسلحة ثقيلة تركها البريطانيون للعصابات الصهيونية التي استخدمتها ضد الفلسطينيين. وعن ملابسات استشهاد القائد عبد القادر الحسيني أوضح جاد الله أنه خلال احتلال قرية القسطل من قبل العصابات الصهيونية غرب القدس، دارت معركة قاسية غير متكافئة من حيث العدد والعدة، وفيها ارتقى الحسيني شهيدا بقذيفة مدفعية سقطت بالقرب منه، مضيفا “استطعنا نقل جثمانه إلى القدس حيث جرت له مراسم تشييع حاشدة شارك فيها الآلاف من أبناء شعبنا”. وعن مشاركته في معركة دير ياسين، قال إن تلك المعركة كنت بداية لهجرة أعداد كبيرة من الفلسطينيين من أراضيهم، مضيفا أن إسرائيل اعتمدت سياسة الإبادة والطرد الجماعي للفلسطينيين وتجريف البيوت التي هاجر أصحابها. وذكر أنه في عام النكبة كان يشغل منصب ملازم أول في السرية الرابعة من الجهاد المقدس في “صور باهر”، وأنه شارك في جميع المعارك التي جرت في القدس خاصة معركة “جبل المكبر” ومعركة “رامات رحيل” التي تميزت بمشاركة جنود قدموا من مصر لدعم المقاومة. ويروي الحاج المقدسي محمد جاد الله، وهو من مواليد 1921، حادثة منارة “رامات رحيل” التي كان يتمركز داخلها قناص إسرائيلي تمكن من قتل وإصابة عدد من أفراد المقاومة، وكيف اتفقت قيادة المقاومة على نسف المنارة بلغم، مما سمح لها بالسيطرة على المسار الرابط بين القدس والخليل وبيت جالا. يذكر أن الحاج محمد جاد الله (أبو نهاد) ولد في بلدة صور باهر جنوب القدس المحتلة، بعد 4 سنوات من وعد بلفور الذي أطلقه وزير الخارجية البريطاني آرثر بلفور في 2 نوفمبر/ تشرين الثاني 1917 وتعهد فيه بمنح اليهود وطنا في فلسطين. ويعتبر الحاج أبو نهاد نفسه شاهدا على تاريخ القدس. وصدر له كتاب “100 عام من حياتي” تناول فيه محطات حياته في القدس وخلاصة ذكرياته.

3086

| 07 مايو 2022

عربي ودولي alsharq
قصف إسرائيل ومواجهات ورسم على جداريات.. هكذا يُحيي الفلسطينيون ذكرى النكبة ال73 

يُحيي الفلسطينيون في 15 مايو من كل عام ذكرى النكبة الفلسطينية بطرق مختلفة، ويأتي ذكرى النكبة لهذا العام في ظروف استثنائية تشهدها جميع المناطق في فلسطين التاريخية: القدس والضفة وغزة والداخل المحتل. صادف الأمس الذكرى الـ 73 للنكبة الفلسطينية التي تشرد على إثرها مئات الآلاف من الفلسطينيين تاركين بيوتهم وممتلكاتهم لتبدأ رحلة الشعب الفلسطيني مع التهجير واللجوء في المنافي والشتات وتحديدا بتاريخ 15 مايو عام 1948. ومنذ ذلك التاريخ يعيش الشعب الفلسطيني تهجيرا قسريا رغما عنه من أرضه لتسطو عليها عصابات إسرائيلية بقوة السلاح في ظل صمت وأحيانا تواطؤ دولي. وفي 15 مايو من كل عام يحيي الفلسطينيون ذكرى النكبة حيث نجحت الحركة الصهيونية بدعم من الانتداب البريطاني في السيطرة بقوة السلاح على القسم الأكبر من فلسطين وإعلان قيام إسرائيل. واستشهد 10 آلاف فلسطيني على الأقل في سلسلة مجازر وعمليات قتل ما زال معظمها مجهولاً. وهدم أكثر من 500 قرية ودمرت المدن الفلسطينية الرئيسية وتم تحويلها إلى مدن يهودية، ومحيت الأسماء الجغرافية العربية وتبديلها بأسماء عبرية. إحصائيات وفقا لجهاز الإحصاء الفلسطيني بلغ عدد الفلسطينيين حول العالم نحو 13.7 مليونا بنهاية العام الماضي، بينهم 5.2 ملايين في الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة. وبلغ عدد الفلسطينيين في قطاع غزة بلغ نحو 2.1 مليون وفي الضفة الغربية 3.1 ملايين. وأشار الجهاز إلى أن نسبة اللاجئين بين سكان الضفة وغزة الذين تم تهجيرهم من أراضيهم إبّان نكبة فلسطين عام 1948 تقدر بـ 42%. ويعيش في الداخل المحتل 1.6 مليون فلسطيني ينحدرون من سلالة نحو 154 ألف فلسطيني لم يغادروا أراضيهم إبان النكبة. أما بقية الفلسطينيين فيعيشون في الشتات ومنهم 6.2 ملايين في الدول العربية ونحو 738 ألفا في الدول الأجنبية. كيف يُحيي الفلسطينيون ذكرى النكبة ال73؟ - رسم على جداريات حي الشيخ جراح المهدد بالتهجير في ذكرى النكبة، قالت الناشطة الفلسطينية من أهالي حي الشيخ جراح منى الكرد عبر حسابها على انستجرام، أن أهالي الحي يحيون ذكرى النكبة من خلال رسم جداريات. وتحتوي الجدارية الأولى على نبات الصبار لأنهم صابرين في منازلهم في حي الشيخ جراح رغم حاولات التهجير. وأشارت إلى أن كل ورقة صبار تمثل عائلة من عائلات ال28 من حي الشيخ جراح المهددون بالتهجير. ومن ضمن الجداريات رسمة هنا باقون للتأكيد على اصرارهم على البقاء وعدم الرضا بالتهجير من بيوتهم، وخريطة لفلسطين التاريخية المزينة بالكوفية. وكانت قد قضت المحكمة المركزية الإسرائيلية بالقدس المحتلة في وقت سابق من العام الجاري بإخلاء 4 منازل يسكنها فلسطينيون لديهم عقود معطاة من السلطات الأردنية التي كانت تدير القدس الشرقية بين عامي 1948 و1967، تثبت ملكيتهم للعقارات في الحيّ. وأثار قرار المحكمة غضب الفلسطينيين الذين طعنوا فيه، وأدّت احتجاجاتهم في كثير من الأحيان إلى صدامات مع الاحتلال التي اعتدت بالضرب على المحتجين. ويشهد الحي إلى الآن مواجهات يومية بين الفلسطينيين والمستوطنيين بحماية جنود الاحتلال الإسرائيلي. ونصرة لأهالي حي الشيخ جراح اشتعلت جميع المدن الفلسطينية من القدس والداخل المحتل والضفة وقطاع غزة. - مواجهات في الضفة شارك مئات الفلسطينيين أمس السبت، في مسيرات ووقفات متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، إحياءً لذكرى النكبة الـ73. وحمل المشاركون بالمسيرات الأعلام الفلسطينية، ولافتات كتب على بعضها حق العودة، كما رفع المتظاهرون، مجسمات مفاتيح ترمز لحقهم بالعودة لقراهم ومدنهم التي هُجّروا منها عام 1948. ودوّت صفارات الحداد لمدة 73 ثانية، عبر مكبرات الصوت في المساجد بمختلف مناطق الضفة إحياء لذكرى النكبة. واندلعت مواجهات بين مئات الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، في حين دعت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- الفلسطينيين للاشتباك مع الاحتلال في كل الساحات والميادين، في ذكرى النكبة. واستخدم الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي والمعدني، وقنابل الغاز المدمع لتفريق مسيرة وصلت حاجز بيت إيل الواقع على مدخل مدينتي رام الله والبيرة، في الذكرى الـ73 للنكبة، ودعما لقطاع غزة. بدورهم، رشق شبان القوات الإسرائيلية بالحجارة وأشعلوا النار في إطارات مطاطية، دون أن تسجل إصابات في صفوفهم حتى اللحظة. وكانت مسيرة قد انطلقت من وسط رام الله باتجاه الحاجز بدعوة من قوى وفصائل فلسطينية، في الذكرى الـ73 للنكبة، ودعما لغزة والقدس. وفي الخليل، أطلق جنود إسرائيليون النار على فلسطيني بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، بدعوى محاولته تنفيذ عملية دهس. - قصف إسرائيل مع استمرار قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة من قطاع غزة وارتكابها للمجازر، تواصل المقاومة الفلسطينية وفي ذكرى النكبة ال73، قصف إسرائيل بكثافة. وكان قد حذّر محمد الضيف، قائد هيئة أركان كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين أنه إن لم يتوقف العدوان على أهالي حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، في الحال، فإن كتائب القسام لن تقف مكتوفة الأيدي، وسيدفع الاحتلال الثمن غاليا. وأسفر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عن استشهاد ما لا يقل عن 139 فلسطينياً، بينهم 39 طفلاً و22 سيدة، وإصابة نحو ألف بجروح.‎ - مواجهة اعتداءات عصابات المستوطنين على فلسطيني ال48 وفي ذكرى النكبة الفلسطينية يواصل فلسطينيو ال48 مواجهاتهم مع المستوطنين والاحتلال الإسرائيلي. وأحرق مجهولون 3 حافلات ركاب تابعة لشركة الباصات الإسرائيلية إيغد في مدينة شفا عمرو بالجليل الغربي، بينما تواصل قوات الشباك والشرطة الإسرائيلية اعتقال النشطاء العرب داخل الخط الأخضر. وقال مراسل الجزيرة وليد العمري إن الشرطة أعلنت في بيان أن شبانا هاجموا المرأب الذي كانت تقف فيه الحافلات وقاموا بإحراقها، وأنها أرسلت قوات إلى المكان. وبعد النكبة وحرب عام 1948 واتفاقات الهدنة بين إسرائيل والدول العربية، بقي نحو 156 ألف فلسطيني داخل الخط الأخضر شكلوا ما نسبته 18% من التعداد السكاني، بعد تدمير 531 بلدة فلسطينية، من أصل 774 قرية ومدينة، وتهجير سكانها البالغ عددهم 807 آلاف فلسطيني، في حين بقيت مجمعات وأحياء عربية صغيرة في عدد من المدن الفلسطينية الكبرى التي هجر سكانها الفلسطينيون في يافا واللد والرملة وحيفا وعكا، وقسم كبير منهم تحولوا إلى لاجئين داخل الوطن. وشكلت النكبة أكبر عملية تطهير عرقي شهدها القرن الـ20، حيث شرد مئات آلاف الفلسطينيين قسرا من قراهم ومدنهم بقوة السلاح والتهديد من قبل العصابات الصهيونية إلى الضفة الغربية وقطاع غزة والدول العربية المجاورة، من أصل مليون و400 ألف فلسطيني كانوا يقيمون في فلسطين التاريخية. وعانى فلسطينيو 48 على مدى 73 عاما بعد النكبة من إجراءات وتشريعات سنها الكنيست ضدهم، حيث عمدت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة إلى تشريع عشرات القوانين في قضايا الأرض والمسكن والبناء والتعليم والعمل، والتي تميز ضد فلسطينيي 48 وتسلب حقوقهم المدنية وتصادر أراضيهم وتضيق عليهم الحيز العام. وخلق الحراك الشبابي ضد العنف والجريمة المتواصل منذ 4 أشهر في بلدات الداخل الفلسطيني، بيئة حاضنة للإسراع في التجنيد بمعركة النضال ضد إخلاء 8 عائلات من حي الشيخ جراء وتسليم عقاراتها للمستوطنين، إذ تزامن ذلك مع بداية شهر رمضان وقرار شرطة الاحتلال الإسرائيلي وضع حواجز حديدة عند باب العامود، وهو البوابة الرئيسية المؤدية للبلدة القديمة والمسجد الأقصى. وفي مايو 2021، شكل الحراك الشبابي بالداخل الفلسطيني الركيزة الأساس في إسناد أهالي الشيخ جراح سواء بالتضامن والمبيت معهم بالبيوت المهددة بالإخلاء لصالح المستوطنين، أو تنظيم الاحتجاجات والفعاليات المساندة للقدس والأقصى عقب هبة باب العامود التي أجبرت شرطة الاحتلال الإسرائيلي على إزالة الحواجز الحديدية من باب العامود، في حين رحل القضائي الإسرائيلي البت في ملف الشيخ جراح إلى آجل غير معلوم. وحفز عدوان الاحتلال تجاه القدس والأقصى والذهاب بعيدا نحو تدنيس المقدسات وعدم الإحساس بمشاعر العرب والمسلمين، لخلق حالة من التلاحم والوحدة بين مختلف مكونات الشعب الفلسطيني، وفجر بركان غضب الحشود الشابة بشكل عفوي ودون قيادة إلى الشوارع للتظاهر والاحتجاج، حيث قوبلت بالقمع من قبل الشرطة الإسرائيلية، التي استعانت بعصابات من المستوطنين لتنفيذ الاعتداءات على العرب. ومشهد اعتداءات عصابات المستوطنين على أهالي اللد انتقل إلى البلدات العربية الكبرى في النقب والمثلث والجليل.

2924

| 16 مايو 2021

عربي ودولي alsharq
نقد المفاهيم الإسرائيلية للنكبة

مشروع بحثي للمركز العربي بالدوحة حول النهضة العربية ركزت جلسات اليوم الثاني لأعمال المؤتمر الخامس للدراسات التاريخية سبعون عامًا على نكبة فلسطين: الذاكرة والتاريخ، الذي يعقده المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في الدوحة، على البحث في نقد المفاهيم الإسرائيلية للنكبة، وتمثل النكبة فكريًا وروائيًا، إضافة إلى جلستي عمل ضمت مجموعة من الخبراء التربويين والأكاديميين من مختلف البلدان العربية ناقشوا فيها مكانة فلسطين في المقررات المدرسية العربية، وذلك ضمن مشروع بحثي للمركز العربي في ضوء رؤيته المواطنية الديمقراطية العربية المحدّدة لسائر برامجه ومنتجاته البحثية المتنوعة لاستئناف أسئلة النهضة العربية. وناقشت الجلسة الأولى، والتي رأسها نديم روحانا، قضايا مركزية في تأريخ التطهير العرقي ورواية الحزب الشيوعي الإسرائيلي؛ إذ سلط الباحثون في دارساتهم الضوء على قراءة ونقد الأدبيات الإسرائيلية التاريخية حول النكبة. وعلى مستوى موازٍ، ناقش عادل مناع النكبة الفلسطينية، استنادًا على الأدبيات التاريخية العربية المتعلقة بالحرب في فلسطين عام 1948، وبيّن أن النكبة لم تكن حدثًا تاريخيًا مرّ وانتهى، بل سيرورة وتجربة حياتية عاشها الباقون في شمال فلسطين حتى عام 1956 على الأقل. وبحثت الجلسة الثانية التي رأسها صقر أبو فخر تمثل النكبة فكريًا وروائيًا. وخصصت ورشة امتدت على جلستين لتحليل محتوى فلسطين والقضية الفلسطينية في المقررات المدرسية الرسمية العربية لمراحل التعليم كافة. وقدم منشطو الورشة من باحثين وخبراء تربويين ومؤرخين النتائج الأولية لأبحاثهم ضمن مشروع بحثي صمّمه المركز لاستئناف أسئلة النهضة العربية، والتزامه بالرؤية العروبية الديمقراطية لقضايا التقدم والتحرر. ومن المقرر أن تصدر منتجات المشروع من أبحاث في كتاب مستقل. وتندرج هذه الورشة في هذا السياق.

750

| 13 مايو 2018

تقارير وحوارات alsharq
بعد مرور 68 عاماً.. ذكرى النكبة في 40 رقماً

يعبر الفلسطينيون بمصطلح "النكبة"، عما حلّ بهم عام، 1948 من اقتلاع وتهجير وتدمير وطرد، توج بإعلان قيام دولة إسرائيل على أنقاض مدنهم وقراهم. وبعد مرور 68 عاما على "النكبة"، التي تحل ذكراها السنوية اليوم الأحد، تبدلت أحوال الأرض والإنسان كثيرا في "فلسطين التاريخية" (أرض فلسطين قبل إعلان دولة إسرائيل عام 1948). وفيما يلي، 40 رقما رصدت من خلالهم وكالة "الأناضول" بعض التبدلات التي طرأت على الأرض والإنسان، استنادا إلى معطيات "جهاز الإحصاء الفلسطيني المركزي". تهجير ومجازر 1- في العام 1948، هجرت العصابات الصهيونية قرابة 800 ألف فلسطيني، من أصل 1.4 مليون فلسطيني، من قراهم ومدنهم إلى الضفة الغربية وقطاع غزة والدول العربية المجاورة، وتم تهجير آلاف آخرين؛ لكنهم بقوا داخل نطاق الأراضي التي أخضعت لسيطرة إسرائيل. 2- اقترفت العصابات الصهيونية خلال النكبة أكثر من 70 مذبحة ومجزرة بحق الفلسطينيين؛ أدت إلى مقتل ما يزيد عن 15 ألف منهم. 3- كان الفلسطينيون قبل النكبة يقيمون في 1300 قرية ومدينة في فلسطين التاريخية، سيطرت القوات الإسرائيلية خلال النكبة على 774 قرية ومدينة؛ منها 531 دمرت بالكامل. أعداد الفلسطينيين 4-بعد أن كان عدد الفلسطينيين يٌقدر بنحو 1.4 مليون نسمة إبان "النكبة"، يناهز عددهم حول العالم، بحلول نهاية عام 2015، 12.4 مليون نسمة؛ وهذا يعني أن عدد الفلسطينيين في العالم تضاعف منذ أحداث "النكبة"، وحتى اليوم بنحو 8.9 مرات. 5-من بين العدد الإجمالي للفلسطينيين حول العالم، يعيش حوالي 6.3 ملايين نسمة في "فلسطين التاريخية" (الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة وإسرائيل). 6-قُدر عدد الفلسطينيين الذينلم يغادروا وطنهم عام 1948 بحوالي 154 ألفا، وتضاعفتأعدادهم، خلال السنوات الماضية، حيث يٌقدر عددهم بحوالي 1.5 مليون نسمة بنهاية عام 2015. 7-بلغ عدد الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة حوالي 4.8 ملايين نسمة، نهاية عام 2015؛ منهم 2.9 ملايين فيالضفة، وحوالي 1.9 ملايين في القطاع. 8- بلغ عدد الفلسطينيين في محافظة القدس (الرقم محسوب ضمن سكان الضفة) حوالي 423 ألف نسمة بنهاية العام 2015؛ منهم حوالي 62.1% يقيمون في ذلك الجزء من المحافظة، الذي ضمته إسرائيل عنوة، بعيد احتلالها للضفة الغربية في عام 1967. 9 -بلغ متوسط الكثافة السكانية في الضفة الغربية وغزة بنهاية العام 2015 حوالي 789 فردًا لكل كيلومتر مربع، بينما بلغ متوسط الكثافة في الضفة فقط 513 فردًا لكل كيلومتر مربع، وفي القطاع (حيث الازدحام السكاني) 5 آلاف و70 فردًا لكل كيلومتر مربع. 10 -بلغت الكثافة السكانية في إسرائيل بنهاية العام 2015 حوالي 391 فردًا لكل كيلومتر مربع من العرب واليهود. 11- تبلغ نسبة الفلسطينيين حوالي 48% من إجمالي السكان في "فلسطين التاريخية". 12- من المتوقع أن يبلغ عدد الفلسطينيين في "فلسطين التاريخية" نحو 7.1 مليون بحلول نهاية عام 2020؛ إذا بقيت معدلات النمو السكاني للفلسطينيين على حالها الراهن. أعداد اللاجئين الفلسطينيين 13-تشكل نسبة اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في الضفة الغربية وقطاع غزة، 42.8% من مجمل السكان. 14- بلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى "وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى" (أونروا) في يناير 2015 حوالي 5.59 مليون لاجئ. 15-يعيش 28.7% من اللاجئين الفلسطينيين في 58 مخيماً تتوزع بواقع 10 مخيمات في الأردن، و9 مخيمات في سوريا، و12 مخيماً في لبنان، و19 مخيماً في الضفة الغربية، و8 مخيمات في قطاع غزة، أما النسبة الباقة من اللاجئين فتعيش في الشتات؛ أي في مختلف دول العالم خارج مخيمات اللاجئين. 16- تمثل هذه التقديرات الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين على اعتبار وجود لاجئين غير مسجلين لدى "أونروا"؛ إذ لا يشمل العدد من تم تشريدهم بعد عام 1949، وحتى عشية حرب يونيو 1967، والذين رحلوا أو تم ترحيلهم عام 1967، على خلفية الحرب، والذين لم يكونوا لاجئين أصلا. الأرض 17 - تسيطر إسرائيل على أكثر من 85% من مساحة فلسطين التاريخية، البالغة حوالي 27 ألف كيلومتر مربع؛ وبذلك لم يتبق للفلسطينيين سوى حوالي 15% فقط من مساحة الأراضي. 18- أقامت إسرائيل منطقة عازلة على طول الشريط الحدودي لقطاع غزة بعرض يزيد عن 1500 متر على طول الحدود الشرقية للقطاع؛ وسيطرت بذلك على حوالي 24% من مساحة القطاع البالغة 365 كيلومتر مربع. 19-تسيطر إسرائيل على أكثر من 90% من مساحة غور الأردن؛ والذي يشكل ما نسبته 29% من إجمالي مساحة الضفة الغربية. 20 - تشكل المناطق المسماة (ج) حسب "اتفاق أوسلو1" (الموقع بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية في العام 1993) نحو 60% من مساحة الضفة الغربية، والتي ما زالت تقع تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة. 21 - "الجدار الأمني" (حسب الإسرائيليين) و"جدار الفصل العنصري" (حسب الفلسطينيين) الذي أقامته إسرائيل منذ العام 2002 تسبب في عزل أكثر من 12% من مساحة الضفة الغربية. المستوطنات 22- بنهاية العام 2014، بلغ عدد المواقع الاستيطانية والقواعد العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية 413 موقعا، منها 150 مستوطنة (مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) و119 بؤرة استيطانية (مواقع يقيمها مستوطنون بدون الحصول على إذن أو ترخيص). 23 -بلغ عدد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية 599 ألفا و901 مستوطن نهاية العام 2014. 24-حوالي 48% من المستوطنين اليهود في الضفة يسكنون في محافظة القدس؛ حيث بلغ عـددهم هناك حوالي 286 ألفا و997 مستوطنا. 25 - تشكل نسبة المستوطنين إلى الفلسطينيين في الضفة الغربية حوالي 21 مستوطنا مقابل كل 100 فلسطيني، في حين بلغت أعلاها في محافظة القدس حوالي 69 مستوطنا مقابل كل 100 فلسطيني. موارد المياه 26 -تسيطر إسرائيل على معظم الموارد المائية المتجددة في فلسطين، والبالغة نحو 750 مليون متر مكعب سنويا، ولا يحصل الفلسطينيون منها سوى على نحو 110 ملايين متر مكعب. 27-تسيطر إسرائيل على 85% من المياه المتدفقة من الأحواض الجوفية في فلسطين التاريخية؛ ما يجبر الفلسطينيين على شراء المياه من شركة المياه الإسرائيلية "ميكروت"؛ حيث وصلت كمية المياه التي تم شراؤها 63.5 مليون متر مكعب عام 2014. 28 -بلغت حصة المواطن الفلسطيني في الضفة الغربية من المياه المستهلكة في القطاع المنزلي يوميا 79.1 لتر عام 2014. 29 -بلغت حصة المواطن الفلسطيني في قطاع غزة من المياه المستهلكة في القطاع المنزلي يوميا 79.7 لتر عام 2014 مقارنة مع 91.3 لتر لكل فرد يوميا في العام 2013، ويعود الانخفاض بشكل رئيسي لتقليص كميات الضخ من الآبار الجوفية بسبب الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة (استمرت 50 يوما من 8 يوليو 2014 - 26 أغسطس 2014). 30 -ما يزيد عن 97% من مياه قطاع غزة لا تنطبق عليها معايير منظمة الصحة العالمية لمياه الشرب. 31 -تقل كمية المياه المتاحة للمواطن الفلسطيني عن الحد الأدنى الذي توصي به منظمة الصحة العالمية والبالغ 100 لتر لكل فرد يوميا. القتلى والمعتقلون 32 -بلغ عدد الضحايا الفلسطينيين منذ بداية ما يٌعرف بـ"انتفاضة الأقصى" عام (2000) وحتى نهاية العام (2015) 10 آلاف و243 قتيلا. 33 -تشير بيانات "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" (التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية) إلى أن إسرائيل اعتقلت منذ عام 1967 وحتى مطلع أبريل 2016 حوالي مليون فلسطيني؛ بينهم ما يزيد عن 95 ألف فلسطيني منذ بداية انتفاضة الأقصى عام 2000. 34 -يبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون ومراكز التوقيف الإسرائيلية حاليا حوالي سبعة آلاف معتقل، حسب "هيئة شؤون الأسرى". 35 -من بين المعتقلين الـ7 آلاف 68 سيدة، وأكثر من 400 طفل، و750 معتقلاً إدارياً و500 معتقلا يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد (مدى الحياة). 36 -اعتقلت إسرائيل 6 آلاف و830 فلسطينيا خلال العام 2015؛ منهم ألفان و179 طفلا و225 سيدة. 37 -اعتقلت إسرائيل نحو ألفي فلسطيني منذ بداية العام الحالي. هدم للمساكن والمنشآت 38 -واصلت إسرائيل في العام 2015 سياسة هدم المساكن والمنشآت المملوكة لفلسطينيين وتهجير قاطنيها؛ حيث صادرت في هذا العام 6 آلاف و386 دونما من أراضي الفلسطينيين في مختلف محافظات الضفة الغربية. 39-في العام 2015، هدمت إسرائيل 645 مسكنا ومنشأة مملوكة لفلسطينيين؛ ما أسفر عن تهجير وإلحاق الضرر بألفين و180 فردا؛ منهم ألف و108 أطفال في محافظات الضفة الغربية والقدس الشرقية. 40 -هددت إسرائيل في العام 2015 بهدم 780 مسكنا ومنشأة أخرى تعود لفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية، في الوقت الذي تزداد فيه حاجة الأسر الفلسطينية للوحدات السكنية.

1888

| 15 مايو 2016

عربي ودولي alsharq
الاحتلال يفرض إغلاقاً عسكرياً على غزة بذكرى "النكبة"

قرر وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون، اليوم الثلاثاء، فرض إغلاق عسكري على قطاع غزة بمناسبة يوم "النكبة". وقالت القناة الثانية العبرية من التلفزيون الإسرائيلي، "قرر وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون، فرض إغلاق عسكري على قطاع غزة، يبدأ من منتصف ليل الأربعاء، وحتى مساء الجمعة القادم بمناسبة يوم الاستقلال، (في إشارة إلى نكبة فلسطين)". ويحيي الفلسطينيون في مدن الضفة الغربية، وقطاع غزة، والشتات، الذكرى الـ 68 لـ"النكبة" في 15 مايو الجاري، التي حلت بهم عام 1948، للتأكيد على حقّ اللاجئين منهم بالعودة إلى أراضيهم وقراهم التي هجروا منها.

280

| 10 مايو 2016

منوعات alsharq
بالصور.. فلسطيني يحتفظ بسيارة من زمن "النكبة"

رائحة الديار التي رحل عنها الآباء والأجداد قسراً عام 1948، تفوح من أمام منزل الفلسطيني، خالد الهودلي، في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، حيث يحتفظ بسيارة كلاسيكية تعود لعائلة والدته التي هُجّرت من بلدة العباسية في فلسطين التاريخية، وذلك على أمل العودة بهذه السيارة يوما ما إلى تلك الديار. الهودلي "56 عاماً"، الذي يسكن رام الله التحتا "القديمة"، يهوى اقتناء السيارات القديمة، فهو لديه 3، إحداها يقول إن عائلة والدته كانت تمتلكها قبل أن يتم تهجيرها من العباسية قرب اللد عام 1948، وهي سيارة بريطانية من نوع "فوكسهول"، صُنعت عام 1942، أما الأخريين فمن نوع مرسيدس، إحداهما صُنعت عام 1953، والثانية عام 1963.

1405

| 20 مايو 2015