أكد ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي أنه تماشيًا مع تطوّرات سوق العمل ودعم الكفاءات الوطنية، أدخلت تعديلات قانون الموارد البشرية المدنية ولائحته التنفيذية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
يُحيي الفلسطينيون في 15 مايو من كل عام ذكرى النكبة الفلسطينية بطرق مختلفة، ويأتي ذكرى النكبة لهذا العام في ظروف استثنائية تشهدها جميع المناطق في فلسطين التاريخية: القدس والضفة وغزة والداخل المحتل.
صادف الأمس الذكرى الـ 73 للنكبة الفلسطينية التي تشرد على إثرها مئات الآلاف من الفلسطينيين تاركين بيوتهم وممتلكاتهم لتبدأ رحلة الشعب الفلسطيني مع التهجير واللجوء في المنافي والشتات وتحديدا بتاريخ 15 مايو عام 1948.
ومنذ ذلك التاريخ يعيش الشعب الفلسطيني تهجيرا قسريا رغما عنه من أرضه لتسطو عليها عصابات إسرائيلية بقوة السلاح في ظل صمت وأحيانا تواطؤ دولي.
وفي 15 مايو من كل عام يحيي الفلسطينيون ذكرى النكبة حيث نجحت الحركة الصهيونية بدعم من الانتداب البريطاني في السيطرة بقوة السلاح على القسم الأكبر من فلسطين وإعلان قيام إسرائيل.
واستشهد 10 آلاف فلسطيني على الأقل في سلسلة مجازر وعمليات قتل ما زال معظمها مجهولاً. وهدم أكثر من 500 قرية ودمرت المدن الفلسطينية الرئيسية وتم تحويلها إلى مدن يهودية، ومحيت الأسماء الجغرافية العربية وتبديلها بأسماء عبرية.
إحصائيات
وفقا لجهاز الإحصاء الفلسطيني بلغ عدد الفلسطينيين حول العالم نحو 13.7 مليونا بنهاية العام الماضي، بينهم 5.2 ملايين في الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة.
وبلغ عدد الفلسطينيين في قطاع غزة بلغ نحو 2.1 مليون وفي الضفة الغربية 3.1 ملايين.
وأشار الجهاز إلى أن نسبة اللاجئين بين سكان الضفة وغزة الذين تم تهجيرهم من أراضيهم إبّان نكبة فلسطين عام 1948 تقدر بـ 42%.
ويعيش في الداخل المحتل 1.6 مليون فلسطيني ينحدرون من سلالة نحو 154 ألف فلسطيني لم يغادروا أراضيهم إبان النكبة.
أما بقية الفلسطينيين فيعيشون في الشتات ومنهم 6.2 ملايين في الدول العربية ونحو 738 ألفا في الدول الأجنبية.
كيف يُحيي الفلسطينيون ذكرى النكبة ال73؟
- رسم على جداريات حي الشيخ جراح المهدد بالتهجير
في ذكرى النكبة، قالت الناشطة الفلسطينية من أهالي حي الشيخ جراح منى الكرد عبر حسابها على انستجرام، أن أهالي الحي يحيون ذكرى النكبة من خلال رسم جداريات.
وتحتوي الجدارية الأولى على نبات الصبار لأنهم صابرين في منازلهم في حي الشيخ جراح رغم حاولات التهجير.
وأشارت إلى أن كل ورقة صبار تمثل عائلة من عائلات ال28 من حي الشيخ جراح المهددون بالتهجير.
ومن ضمن الجداريات رسمة "هنا باقون" للتأكيد على اصرارهم على البقاء وعدم الرضا بالتهجير من بيوتهم، وخريطة لفلسطين التاريخية المزينة بالكوفية.
وكانت قد قضت المحكمة المركزية الإسرائيلية بالقدس المحتلة في وقت سابق من العام الجاري بإخلاء 4 منازل يسكنها فلسطينيون لديهم عقود معطاة من السلطات الأردنية التي كانت تدير القدس الشرقية بين عامي 1948 و1967، تثبت ملكيتهم للعقارات في الحيّ.
وأثار قرار المحكمة غضب الفلسطينيين الذين طعنوا فيه، وأدّت احتجاجاتهم في كثير من الأحيان إلى صدامات مع الاحتلال التي اعتدت بالضرب على المحتجين.
ويشهد الحي إلى الآن مواجهات يومية بين الفلسطينيين والمستوطنيين بحماية جنود الاحتلال الإسرائيلي.
ونصرة لأهالي حي الشيخ جراح اشتعلت جميع المدن الفلسطينية من القدس والداخل المحتل والضفة وقطاع غزة.
- مواجهات في الضفة
شارك مئات الفلسطينيين أمس السبت، في مسيرات ووقفات متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، إحياءً لذكرى النكبة الـ73.
وحمل المشاركون بالمسيرات الأعلام الفلسطينية، ولافتات كتب على بعضها "حق العودة"، كما رفع المتظاهرون، مجسمات مفاتيح ترمز لحقهم بالعودة لقراهم ومدنهم التي هُجّروا منها عام 1948.
ودوّت صفارات الحداد لمدة 73 ثانية، عبر مكبرات الصوت في المساجد بمختلف مناطق الضفة إحياء لذكرى النكبة.
واندلعت مواجهات بين مئات الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، في حين دعت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- الفلسطينيين للاشتباك مع الاحتلال في كل الساحات والميادين، في ذكرى النكبة.
واستخدم الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي والمعدني، وقنابل الغاز المدمع لتفريق مسيرة وصلت حاجز بيت إيل الواقع على مدخل مدينتي رام الله والبيرة، في الذكرى الـ73 للنكبة، ودعما لقطاع غزة.
بدورهم، رشق شبان القوات الإسرائيلية بالحجارة وأشعلوا النار في إطارات مطاطية، دون أن تسجل إصابات في صفوفهم حتى اللحظة.
وكانت مسيرة قد انطلقت من وسط رام الله باتجاه الحاجز بدعوة من قوى وفصائل فلسطينية، في الذكرى الـ73 للنكبة، ودعما لغزة والقدس.
وفي الخليل، أطلق جنود إسرائيليون النار على فلسطيني بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، بدعوى محاولته تنفيذ عملية دهس.
- قصف إسرائيل
مع استمرار قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة من قطاع غزة وارتكابها للمجازر، تواصل المقاومة الفلسطينية وفي ذكرى النكبة ال73، قصف إسرائيل بكثافة.
وكان قد حذّر محمد الضيف، قائد هيئة أركان كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين أنه "إن لم يتوقف العدوان على أهالي حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، في الحال، فإن كتائب القسام لن تقف مكتوفة الأيدي، وسيدفع الاحتلال الثمن غاليا".
وأسفر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عن استشهاد ما لا يقل عن 139 فلسطينياً، بينهم 39 طفلاً و22 سيدة، وإصابة نحو ألف بجروح.
- مواجهة اعتداءات عصابات المستوطنين على فلسطيني ال48
وفي ذكرى النكبة الفلسطينية يواصل فلسطينيو ال48 مواجهاتهم مع المستوطنين والاحتلال الإسرائيلي.
وأحرق مجهولون 3 حافلات ركاب تابعة لشركة الباصات الإسرائيلية "إيغد" في مدينة شفا عمرو بالجليل الغربي، بينما تواصل قوات الشباك والشرطة الإسرائيلية اعتقال النشطاء العرب داخل الخط الأخضر.
وقال مراسل الجزيرة وليد العمري إن الشرطة أعلنت في بيان أن شبانا هاجموا المرأب الذي كانت تقف فيه الحافلات وقاموا بإحراقها، وأنها أرسلت قوات إلى المكان.
وبعد النكبة وحرب عام 1948 واتفاقات الهدنة بين إسرائيل والدول العربية، بقي نحو 156 ألف فلسطيني داخل الخط الأخضر شكلوا ما نسبته 18% من التعداد السكاني، بعد تدمير 531 بلدة فلسطينية، من أصل 774 قرية ومدينة، وتهجير سكانها البالغ عددهم 807 آلاف فلسطيني، في حين بقيت مجمعات وأحياء عربية صغيرة في عدد من المدن الفلسطينية الكبرى التي هجر سكانها الفلسطينيون في يافا واللد والرملة وحيفا وعكا، وقسم كبير منهم تحولوا إلى لاجئين داخل الوطن.
وشكلت النكبة أكبر عملية تطهير عرقي شهدها القرن الـ20، حيث شرد مئات آلاف الفلسطينيين قسرا من قراهم ومدنهم بقوة السلاح والتهديد من قبل العصابات الصهيونية إلى الضفة الغربية وقطاع غزة والدول العربية المجاورة، من أصل مليون و400 ألف فلسطيني كانوا يقيمون في فلسطين التاريخية.
وعانى فلسطينيو 48 على مدى 73 عاما بعد النكبة من إجراءات وتشريعات سنها الكنيست ضدهم، حيث عمدت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة إلى تشريع عشرات القوانين في قضايا الأرض والمسكن والبناء والتعليم والعمل، والتي تميز ضد فلسطينيي 48 وتسلب حقوقهم المدنية وتصادر أراضيهم وتضيق عليهم الحيز العام.
وخلق الحراك الشبابي ضد العنف والجريمة المتواصل منذ 4 أشهر في بلدات الداخل الفلسطيني، بيئة حاضنة للإسراع في التجنيد بمعركة النضال ضد إخلاء 8 عائلات من حي الشيخ جراء وتسليم عقاراتها للمستوطنين، إذ تزامن ذلك مع بداية شهر رمضان وقرار شرطة الاحتلال الإسرائيلي وضع حواجز حديدة عند باب العامود، وهو البوابة الرئيسية المؤدية للبلدة القديمة والمسجد الأقصى.
وفي مايو 2021، شكل الحراك الشبابي بالداخل الفلسطيني الركيزة الأساس في إسناد أهالي الشيخ جراح سواء بالتضامن والمبيت معهم بالبيوت المهددة بالإخلاء لصالح المستوطنين، أو تنظيم الاحتجاجات والفعاليات المساندة للقدس والأقصى عقب هبة باب العامود التي أجبرت شرطة الاحتلال الإسرائيلي على إزالة الحواجز الحديدية من باب العامود، في حين رحل القضائي الإسرائيلي البت في ملف الشيخ جراح إلى آجل غير معلوم.
وحفز عدوان الاحتلال تجاه القدس والأقصى والذهاب بعيدا نحو تدنيس المقدسات وعدم الإحساس بمشاعر العرب والمسلمين، لخلق حالة من التلاحم والوحدة بين مختلف مكونات الشعب الفلسطيني، وفجر بركان غضب الحشود الشابة بشكل عفوي ودون قيادة إلى الشوارع للتظاهر والاحتجاج، حيث قوبلت بالقمع من قبل الشرطة الإسرائيلية، التي استعانت بعصابات من المستوطنين لتنفيذ الاعتداءات على العرب.
ومشهد اعتداءات عصابات المستوطنين على أهالي اللد انتقل إلى البلدات العربية الكبرى في النقب والمثلث والجليل.
أكد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجيةأن الوسطاء في اتفاق... اقرأ المزيد
622
| 12 أكتوبر 2025
وصلت إلى العاصمة السورية دمشق دفعة جديدة من المساعدات القطرية المقدمة من وزارة الداخلية وقوة الأمن الداخلي (لخويا)... اقرأ المزيد
112
| 12 أكتوبر 2025
بحث بدر عبدالعاطي وزير الخارجية المصري، في اتصالات هاتفية اليوم، مع عدد من نظرائه بالدول العربية والإسلامية والأوروبية... اقرأ المزيد
70
| 12 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أكد ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي أنه تماشيًا مع تطوّرات سوق العمل ودعم الكفاءات الوطنية، أدخلت تعديلات قانون الموارد البشرية المدنية ولائحته التنفيذية...
19316
| 10 أكتوبر 2025
أكد سعادة المهندس خالد بن أحمد العبيدلي رئيس الهيئة العامة لتنظيم القطاع العقاري أنه أصبح بإمكان أي فرد يشتري عقارا على الخريطة أن...
16420
| 12 أكتوبر 2025
نبّهت الخطوط الجوية القطرية المسافرين المتجهين إلى دول الاتحاد الأوروبي أنه اعتباراً من 12 أكتوبر 2025، سيتم اعتماد نظاماً جديداً للدخول/ الخروج (EES)...
11704
| 10 أكتوبر 2025
أعربت سفارة دولة قطر لدى جمهورية مصر العربية عن بالغ حزنها وأساها لوفاة ثلاثة من منتسبي الديوان الأميري إثر حادث مروري أليم في...
8478
| 12 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
اختتمت فعاليات المؤتمر الدولي الثامن للتمويل الإسلامي الذي نظمته كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، ممثلة في مركز الاقتصاد والتمويل الإسلامي وبالشراكة...
54
| 12 أكتوبر 2025
أكد المهندس مبارك محبوب النعيمي، مدير شؤون التراخيص والتدريب، بالهيئة العامة لتنظيم القطاع العقاري عقارات على نجاح الهيئة في ربط الجهات ذات الصلة...
74
| 12 أكتوبر 2025
قال مايكل دايك الرئيس التنفيذي لشركة المربع الجديد السعودية إن السوق العقاري القطري يشهد مرحلة انتقال من مرحلة التوسع السريع إلى التنويع الذكي...
100
| 12 أكتوبر 2025
استحوذت شركة الخليج للمخازن جي دبليو سي (شركة مساهمة عامة قطرية) على حصة استراتيجية غير مسيطرة في شركة كويفو (Quivo) الأوروبية الناشئة والمتخصصة...
54
| 12 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
انتشر على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر لحظة ذعر مذيعة، قيل إنها في استديو قناة الجزيرة الإنجليزية، عندما ظهر فأر على الطاولة...
7332
| 11 أكتوبر 2025
نوهت وزارة الداخلية بإمكانية الاستعلام عن تعاميم منع السفر المسجلة عن طريق تطبيق مطراش، لكل من المواطنين والمقيمين بخطوات سهلة وسريعة وأوضحت الوزارة...
5906
| 12 أكتوبر 2025
- كوادرنــا الرياضيــة تحظــى بثقــة أعلــى هيئـــة كــرويــة اختار مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا في الاجتماع الذي عقده مؤخرا بمدينة زيوريخ السويسرية...
3682
| 10 أكتوبر 2025