رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
حماس تنظم عرضاً عسكرياً في ذكرى النكبة

نظّمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في مدينة رفح اليوم الأحد، جنوب قطاع غزة، عرضا عسكريا، شارك فيه عناصر من جناحها العسكري، كتائب عز الدين القسام، إحياءً للذكرى الـ67 لما يعرف بـ"نكبة فلسطين". وشارك في العرض، الذي حمل اسم "بمقاومتنا العودة أقرب"، قادة الحركة، ووجهاء ولاجئين من مدينة رفح، بالإضافة إلى عدد من الأطفال. وأقامت الحركة على هامش العرض، جدارية سجل عليها الحضور أسماء بلداتهم الأصلية التي هجروا منها. وألقى القيادي في حركة حماس، عيسى النشار، كلمة قال فيها إن "المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير فلسطين". وأضاف:" سنعود إلى أرضنا المسلوبة، التي هجرنا منها، عبر المقاومة، وسنظل متمسكون بحقنا وأرضنا، وسيبقى هؤلاء الاطفال ماضون على درب العودة". واحتفل الفلسطينيون في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات، الجمعة الماضي، بالذكرى الـ67 لـ"النكبة" التي حلت بهم عام 1948، للتأكيد على حقّ اللاجئين منهم بالعودة إلى أراضيهم وقراهم التي هُجّروا منها. و"النكبة" هي مصطلح يطلقه الفلسطينيون على استيلاء ما يسمونها "عصابات صهيونية مسلحة" على أراض فلسطينية، أقاموا عليها يوم 14 مايو 1948 دولة إسرائيل، وهجروا 957 ألف فلسطيني من أراضيهم إلى بقاع مختلفة من أنحاء العالم، بحسب تقدير للأمم المتحدة صدر عام 1950.

389

| 17 مايو 2015

عربي ودولي alsharq
بالصور.. لاجئون فلسطينيون في لبنان يحيون الذكرى الـ"67 لـلنكبة"

أحيا مئات من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، اليوم الجمعة، الذكرى الـ 67 لـ"النكبة"، بمسيرة حاشدة انطلقت من مختلف المخيمات إلى المقر العام لـ"يونيفيل" في الناقورة. وأمام مقر القوات الدولية "يونيفيل"، التابعة للأمم المتحدة في بلدة الناقورة الحدودية، وقف المئات من اللاجئين الفلسطينيين قادمين من مختلف مخيمات اللجوء في لبنان "تبلغ 12 مخيماً تضم حوالى 300 ألف لاجئ قدموا خلال عامي 1948 و1967". وهتف المشاركون بشعارات تؤكد على حق العودة إلى فلسطين، رافعين صغاراً وكباراً، الأعلام الفلسطينية، وأخرى تدعو إلى "المقاومة" من أجل وطنهم. وافترش المشاركون الأرض المحاذية للحدود مع فلسطين المحتلة عام 1948، ملوحين بالأعلام الفلسطينية، مرردين أغاني وهتافات وطنية مثل "راجعين يا فلسطين، بالسلاح وبالمقاومة"، بينما صدحت النسوة بالزغاريد. وفي نهاية وقفتهم سلم اللاجئون الفلسطينيون، مذكرة إلى ممثل الأمم المتحدة في قوات اليونيفيل، وقائد القوة اللواء لوتشيانو بورتولانو، من إيطاليا، مرفوعة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، تطالب بتنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بفلسطين وأبرزها حق العودة.

424

| 15 مايو 2015

تقارير وحوارات alsharq
بالصور.. في الذكرى الـ67 لـ"النكبة".. تحرير فلسطين "حلم بعيد المنال"

مع كل ذكرى لمأساة تهجيرهم من ديارهم عام 1948، يتحسس اللاجئون الفلسطينيون مفاتيحهم على أمل العودة إلى أرضٍ يرى محللون أن تحرير ترابها من الاحتلال وإقامة الدولة "ما زال بعيد المنال". فالانقسام الفلسطيني الحاصل منذ أكثر من 8 سنوات، وما تشهده المنطقة من ملفات وأزمات شائكة، وما تتمتع به إسرائيل من قوة ودعم دولي، كلها عوامل تجعل من الصعب توقع اقتراب تحقيق حلم "عودة اللاجئين الفلسطينيين وإقامة الدولة على حدود 1967". الكاتب السياسي في صحيفة "الأيام" الفلسطينية، طلال عوكل، يرى أن التكهن بموعد انتهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي "أمر بالغ الصعوبة". يقول عوكل: "لا نستطيع توقع موعد استرجاع الحقوق الفلسطينية، فالتطورات الحاصلة على المستوى الفلسطيني والإسرائيلي والإقليمي كلها تشير إلى أن قضية تحرير فلسطين أو إقامة الدولة ما زالت بعيدة المنال". ويضيف عوكل: "الحلم الأصغر المتمثل بإقامة الدولة على حدود الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967 بات خلف ظهورنا أيضاً، فإسرائيل تطرح حالياً وتعمل من أجل إقامة دولة في غزة فقط، والوضع الفلسطيني القائم المتمثل بالانقسام السياسي، والخلافات المتواصلة والمحتدمة بين الأطراف الداخلية يساعدها على تطبيق مثل هذا المخطط". القوة العسكرية والسياسية لإسرائيل كما أن "القوة العسكرية والسياسية التي تتمتع بها إسرائيل والدعم الدولي لها، وبقاء الفلسطينيين في موقع رد الفعل على الهجمات الإسرائيلية سواء العسكرية أو السياسية، يجعل من الصعب في مثل هذا الوقت الحديث عن تحرير فلسطين"، برأي عوكل الذي يقول إن الصراع مع إسرائيل "متواصل وطويل، وسيتخلله حروب وصراعات أشرس مما سبق". واعتبر الكاتب السياسي أن تحرير فلسطين التاريخية "يحتاج لحراك عربي إسلامي فلسطيني كبير، وإلى مدى زمني طويل حتى تستقر البلدان العربية وتحدد اتجاهاتها، بالإضافة إلى إعادة صياغة الحالة الفلسطينية، ورسم إستراتيجية جديدة لمواجهة قوة وشراسة المخططات الإسرائيلية العنصرية". و"النكبة" هي مصطلح يطلقه الفلسطينيون على استيلاء ما يسمونها "عصابات صهيونية مسلحة" على أراض فلسطينية، أقاموا عليها يوم 14 مايو 1948 دولة إسرائيل، وهجروا 957 ألف فلسطيني من أراضيهم إلى بقاع مختلفة من أنحاء العالم، بحسب تقدير للأمم المتحدة صدر عام 1950. وسنوياً، يحيي الفلسطينيون ذكرى هذه النكبة في 15 من مايو من كل عام بمسيرات احتجاجية وإقامة معارض تراثية تؤكد على حق العودة، وارتباطهم بأرضهم التي رحل عنها آباؤهم وأجدادهم عام 1948. تحرير فلسطين أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الإسلامية بغزة، ورئيس مركز الدراسات السياسية والتنموية في غزة، وليد المدلل، يقول إنه "لا توجد مؤشرات سياسية أو استراتيجية تشير إلى قرب تحرير فلسطين". ويضيف المدلل: "التحرير يحتاج إلى أن تتحمل الأمة العربية مسؤوليتها التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني، ولكنها في الوقت الحالي منشغلة بمشاكلها وأزماتها الداخلية التي أعقبت ثورات الربيع العربي (2011)". كما أن تحرير فلسطين، بحسب المدلل، "يحتاج إلى حشد وتكثيف طاقات الأمة أمام الاحتلال الإسرائيلي وما يملك من أسلحة وأوراق قوة، فالشعب الفلسطيني إمكانياته متواضعة جداً، والمقاومة الفلسطينية المسلحة لن تتمكن وحدها من طرد هذا الاحتلال الذي يحظى بمنظومة أسلحة فتاكة ودعم دولي على الصعيد السياسي والعسكري". ويكمن دور المقاومة الفلسطينية حالياً، برأي أستاذ العلوم السياسية "في ممارسة الضغط على إسرائيل واستنزافها، وإدارة الصراع معها إلى حين حشد إمكانيات الأمة للدخول معها (المقاومة) في جولة صراع نهائية عنوانها تحرير أرض فلسطين التاريخية". ويرى المدلل أن "السياسة الفلسطينية الرسمية الحالية التي تطرح إمكانية التعايش مع إسرائيل، لا تخدم القضية الفلسطينية بالمطلق، وتصب في صالح إسرائيل". تراجع وتدهور خطير وفي رأي مماثل لما سبقه، يقول المحلل السياسي والكاتب في عدد من الصحف الفلسطينية المحلية، مصطفى إبراهيم إن "كل الدلائل تشير إلى أن الوضع الفلسطيني في تراجع وتدهور خطير جداً، ولا تشير إلى وجود أمل بأن يكون التحرير في وقت قريب". ويضيف إبراهيم أنه "في ظل حالة الانقسام الفلسطيني، والحصار المفروض على غزة، والنكبات والمذابح الجديدة التي ترتكب بحق الفلسطينيين في مخيم اليرموك بسوريا، وقطاع غزة، والممارسات الإجرامية التي تقوم بها إسرائيل في الضفة الغربية، لا يمكن أن نتحدث إلا عن زيادة الضعف الفلسطيني، وتفسخ النسيج الاجتماعي في الوقت الذي هم (الفلسطينيون) بحاجة إلى أن يكونوا أقرب إلى بعضهم البعض، وأن يضعوا إستراتيجية موحدة يتفق عليها الجميع لمواجهة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي والعمل من أجل تحرير الوطن".

334

| 15 مايو 2015

عربي ودولي alsharq
انطلاق فعاليات الذكرى الـ67 لنكبة فلسطين الأربعاء

أعلنت اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة، اليوم الأحد، عن انطلاق فعاليات إحياء الذكرى الـ67 للنكبة، في فلسطين وأماكن التواجد الفلسطيني بالعالم، خلال مؤتمر صحفي عقدته في المركز الإعلامي الحكومي برام الله، وسط الضفة الغربية. وقال منسق اللجنة محد عليان، إن الفعاليات ستقام في مختلف المحافظات الفلسطينية بالضفة الغربية وقطاع غزة والداخل الفلسطيني المحتل عام 48 "إسرائيل"، وفي مختلف مخيمات الشتات بالعالم وأماكن التواجد الفلسطيني. وأشار عليان، خلال المؤتمر، إلى أن تعداد الشعب الفلسطيني وصل إلى 12 مليون نسمة، ما يقرب من 8 ملايين منهم لاجئين بالمخيمات الفلسطينية ومشتتين في مختلف بقاع العالم. وقال إن برنامج الفعاليات، سيبدأ يوم الأربعاء المقبل، حيث ستنطلق مسيرة مركزية من أمام ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات برام الله، وستحمل فيها الأعلام الفلسطينية والخرائط وأسماء المدن المهجرة، والرايات السوداء التي تعبر عن الحداد، وصولا إلى ساحة ميدان الشهيد ياسر عرفات حيث المهرجان المركزي. كما ستنطلق مسيرة مشاعل، مساء الخميس، في تشكيلة يحمل فيها 67 مشعلا بعدد سنوات النكبة، و67 مفتاحا، و67 علم فلسطيني، و67 راية سوداء، وبعدها سيتم الكشف عن جدارية بطول 11 مترا تؤكد على حق العودة. وأضاف "يوم الجمعة ستنطلق صافرات الحداد في تمام الساعة 12 ظهرا من سماعات المساجد بالضفة، تعبيرا عن الحداد على ما كل ما حصل للشعب الفلسطيني، وتعزيزا للمقاومة الشعبية، ستكون هناك مسيرة وصلاة بجانب الجدار في قرية نعلين قرب رام الله". وذكر أن مجلس الوزراء أصدر قرارا بالتعميم على كافة الوزارات والمؤسسات الرسمية والخاصة، والطلب منهم بالمشاركة في فعاليات إحياء ذكرى النكبة.

279

| 10 مايو 2015

عربي ودولي alsharq
الجامعة العربية: ممارسات إسرائيل تبدد آمال التسوية

حذرت جامعة الدول العربية من أن الممارسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين وبحق مدينة القدس، تنذر بحلول كارثة على مستقبل المنطقة وأجيالها القادمة، وتقطع أي أمل للتوصل إلى حل عادل لتسوية الصراع. وأضافت الجامعة في بيان أصدرته اليوم بمناسبة الذكرى 47 لسقوط القدس في أيدي الاحتلال، أن ما عرضه العرب على الإسرائيليين من مبادرات للسلام وآخرها مبادرة السلام العربية، لن يستمر إلى مالا نهاية، حيث إن القضاء على عملية السلام سيحدد خيارات الأمة، ويؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها. وأكدت الأمانة العامة للجامعة أن الحل لن يكون إلا بإرجاع الحق إلى أصحابه الشرعيين، وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، مشيرة إلى أن ذلك لن يتحقق إلا بانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى خط ما قبل الرابع من يونيو عام 1967، وإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

581

| 04 يونيو 2014

تقارير وحوارات alsharq
الفلسطينيون يحيون اليوم الذكري الـ66 لـ"النكبة"

يُحيي الفلسطينيون، في مدن الضفة الغربية، وقطاع غزة، والشتات، اليوم الخميس، الذكرى الـ66 لـ"النكبة" التي حلت بهم عام 1948، وسط مطالبات رسمية وشعبية بعودة اللاجئين إلى أراضيهم وقراهم. وفي إحصائية أصدرها مع هذه الذكرى، ذكر الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني (حكومي)، ذكر أن عدد اللاجئين الفلسطينيين وصل حتى نهاية العام الماضي إلى 5.9 مليون نسمة، يتوزعون على 58 مخيماً، بواقع 10 مخيمات في الأردن، و9 في سوريا، و12 في لبنان، و19 في الضفة الغربية، و8 في قطاع غزة. وأوضح الجهاز أن أكثر من مليونين يعيشون في الأردن، و520 ألفاً في سوريا، ونحو 450 ألفاً في لبنان، وأكثر من 850 ألفاً في الضفة الغربية، و1.2 في قطاع غزة، إلى جانب آلاف الأشخاص في العالم خاصة في أمريكا اللاتينية، والولايات المتحدة، وغيرها . ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات ظروفاً اجتماعية واقتصادية صعبة وقاسيـة، ويعيشون في مساكن ضيقة ومتـلاصقة، فيما يتلقون المساعدات الإنسانية من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا". فعاليات مشتركة وفي هذه الذكرى، دعت حركتا حماس وفتح، إلى الخروج بفعاليات مشتركة، اليوم الخميس، في قطاع غزة، والضفة الغربية، لإحياء الذكرى، والمطالبة بعودة اللاجئين إلى قراهم ومدنهم. كما دعت الحركة الإسلامية في إسرائيل، في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، إلى "أضخم مظاهرة" تخرج عصر اليوم، في البلدات العربية، لإحياء الذكرى. في غضون ذلك، أحيا نشطاء فلسطنيون ذكرى "النكبة" عبر مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، و"تويتر" من خلال هاشتاج #Nakba_66. كما بدأ نشطاء فلسطينيون في إطلاق حملة إلكترونية بأكثر من 10 لغات عالمية، بحسب مركز العودة الفلسطيني، وذلك للتعريف بمعاناة اللاجئين، وأحلامهم في حق العودة إلى قراهم ومدنهم التي هُجروا منها عام 1948. وفي هذه المناسبة، تنطلق في عموم فلسطين وقفات احتجاجية، ومسيرات، وندوات تؤكد على حق الفلسطينيين في التمسك بحق العودة، وارتباطهم بأرضهم التي رحل عنها آباؤهم وأجدادهم عام 1948. والنكبة التي يحيي الفلسطينيون ذكراها في 15 مايو من كل عام، هي ذكرى إعلان قيام دولة إسرائيل في العام 1948، تفعيلاً لقرار الأمم المتحدة بتقسيم فلسطين بين جماعات يهودية والفلسطينيين، الذين تم تهجير نحو 800 ألف منهم آنذاك. وقد دمرت الجماعات اليهودية المسلحة،عام 1948، نحو 531 قرية ومدينة فلسطينية، وارتكبت "مذابح" أودت بحياة أكثر من 15 ألف فلسطيني، بحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.

1854

| 15 مايو 2014