هددت إسبانيا بالانسحاب من كأس العالم 2026 التي ستُقام الصيف المقبل في أمريكا وكندا والمكسيك، وذلك في أقوى ردات فعل من إسبانيا على ما ترتكبه إسرائيل من مجازر في قطاع غزة منذ قرابة عامين. وبعد ما حصل في طواف إسبانيا أخيراً، والتظاهرات الكبيرة من الإسبان بأعلام فلسطين ضد مشاركة دراجين إسرائيليين، مما أدى إلى إيقاف الطواف.ووصلت الأمور إلى ما نشرته صحيفة ليكيب الفرنسية وموقع راديو أر أم سي الفرنسي، بإشارتهما إلى أن إسبانيا هددت بالفعل بالانسحاب من بطولة كأس العالم 2026، في حال تأهلت إسرائيل إلى البطولة العالمية. ونشر الموقعان الفرنسيان المذكوران تصريحات لباتكسي لوبيز، المتحدث باسم الحزب الاشتراكي في البرلمان الإسباني، الذي أكد أن إسبانيا ربما تفكر في الانسحاب رسمياً من بطولة كأس العالم إذا تأهلت إسرائيل من التصفيات الأوروبية التأهيلية.

أكّد وليد الركراكي المدير الفني لمنتخب المغرب ثقته الكبيرة في قدرة لاعبيه على تحقيق المفاجأة غداً /الثلاثاء/ والفوز على المنتخب الإسباني في المباراة التي ستجمع بينهما في الدور ثمن النهائي لنهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022. وقال الركراكي، في المؤتمر الصحفي اليوم: أعتقد أنها ستكون مباراة صعبة، حيث سنواجه أحد أبرز المنتخبات المرشحة للقب. تدربنا بشكل جيد خلال الأيام الماضية وحاولنا التجهيز بأفضل صورة ممكنة من أجل إحداث المفاجأة. وأضاف: لدينا العديد من اللاعبين الذين ينشطون في الدوري الإسباني، ونحن على دراية كبيرة بطريقة لعب المنتخب الإسباني، ولكن المواجهة ستكون صعبة للغاية ونحن نخوض المباراة النهائية الرابعة لنا ونريد الفوز بها، ولاشك فإن كل مباراة لها حساباتها الخاصة ومواجهة الغد ذات خصوصية كبيرة. وأشار الركراكي إلى أن المنتخب المغربي هدف في مباراة كندا للفوز وتصدر المجموعة وهو ما شكل ضغطاً كبيرا على اللاعبين. وقال: في لقاء الغد علينا أن نكون في قمة الجاهزية الذهنية والبدنية فقد نخوض مباراة تمتد إلى 120 دقيقة. كما تحدث عن بعض الشكوك التي تحوم حول مشاركة اللاعب عز الدين أوناحي، قائلا إنه يحاول التعافي، وإذا كان جاهزاً فسيشارك في المباراة وإن لم يستطع فسنعمل على إشراك البديل. وأشاد وليد الركراكي بالأسلوب الذي يتبعه مدرب المنتخب الإسباني لويس إنريكي، وأيضاً طريقة الاستحواذ على الكرة التيكي تاكا، وقال إن المنتخب الإسباني يلعب بأسلوبه المعتاد وطريقة احتفاظه بالكرة تجعل المهمة صعبة أمامه، منوهاً إلى ضرورة الظهور بأفضل الحالات الذهنية من أجل تحقيق النتيجة المرجوة. وقال: سنحاول أن نكون رقماً صعباً بالنسبة لهم ولدينا أسلحتنا وبرهنا على قوتنا أمام كرواتيا وبلجيكا. ونفى مدرب المنتخب المغربي أن يكون قد فكر في الثأر خلال مباراة الغد أمام المنتخب الإسباني لافتاً إلى أن المباراة ستكون بين منتخبين كبيرين، وقال : نعمل على تعزيز أسلوب إداراتنا لهذا النوع من المباريات على اعتبار أننا نصل لأول مرة إلى الدور ثمن النهائي منذ 36 عاماً. وتابع : الكل يريد الحضور إلى الدوحة ودعم المنتخب المغربي، خاصة أن المغرب آخر فريق عربي وإفريقي في المونديال ونريد أن نصنع التاريخ من أجل وطننا وجماهيرنا. وختم الركراكي: لماذا لا نحلم بالحصول على كأس العالم؟ نملك القدرة على تحقيق ذلك ومن يحلم قادر على تحقيق حلمه ونريد أن نقاتل كي نلامس طموحاتنا، نحترم المنتخب الإسباني ولكن بدورنا لدينا الإمكانية لنحقق ما نصبو إليه. من جانبه، قال منير المحمدي حارس مرمى المنتخب المغربي إن الجميع في المنتخب يفكرون في صناعة المجد للكرة المغربية، مؤكداً الروح العالية التي تميز الأجواء قبيل مواجهة الغد. وأضاف حارس مرمى فريق الوحدة السعودي في تصريح له اليوم: نحاول أن نُسعد جماهيرنا وهو أسمى ما نتطلع إليه، ونحن نشعر بالفخر للدعم الكبير الذي يقدمه جمهورنا لنا، وسنخوض المباراة بروح قتالية عالية من أجل الفوز. وقال المحمدي البالغ من العمر 33 عاماً: المنتخب الإسباني أحد المنتخبات المرشحة للفوز بكأس العالم، وسنحاول تقديم مباراة كبيرة ونظهر قدراتنا الكبيرة غداً وتابع: أنا في قمة السعادة لوجودي في كأس العالم للمرة الثانية توالياً، وآمل أن نتمكن من الفوز غداً ونسعد جماهيرنا في المغرب ولا يهم من يشارك سواء أنا أو ياسين بونو لأن الأهم أن ننتقل إلى الدور ربع النهائي ونصنع التاريخ.

أكد جوردي ألبا النجم المخضرم في صفوف المنتخب الإسباني لكرة القدم، أن خوض المونديال للمرة الثالثة فخر عظيم، وذلك بعد تواجده في القائمة النهائية لمنتخب بلاده لخوض نهائيات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 التي ستنطلق يوم 20 نوفمبر الجاري. وخاض جوردي ألبا جميع مباريات إسبانيا السبع في نسختي البرازيل 2014 وروسيا 2018، وبرصيد 86 مباراة دولية و11 هدفا، ومنذ ظهوره الأول مع إسبانيا في عام 2011، تحت قيادة فيسينتي ديل بوسكي، كان الظهير الأيسر لنادي برشلونة عنصرا أساسيا في منتخب بلاده باستثناء بعض المباريات في أواخر موسم 2019 و2020، وبعد تلك الفترة، استعاد جوردي ألبا ثقة لويس إنريكي، ويأمل الآن في أن يذهب إلى أبعد ما يمكن في نهائيات كأس العالم مع منتخب إسبانيا الذي توج بطلا للعالم في جنوب إفريقيا 2010. وعن المنتخبات في مجموعة إسبانيا في كأس العالم FIFA قطر 2022، قال ألبا في تصريح له اليوم، إن كل المنافسين الذين يمكن أن تقابلهم في كأس العالم، من دور المجموعات حتى النهائي، هم أقوياء.. والأمر لا يختلف في هذه الحالة.. إنها منتخبات مختلفة بأساليب لعب خاصة جدا، ونحن على يقين من أنهم سيحاولون إظهار أفضل ما لديهم للتألق في دور المجموعات. ولا شك أن تقييم كل منافس بشكل صحيح من أهم الأمور في كأس العالم، فالمنتخب الألماني يجب أن يحظى دائما بالاحترام الكامل، وأحد أفضل المنتخبات في العالم، بغض النظر عن مستواه الحالي، وذلك بسبب قدرته التنافسية وعقليته ولأنه، حتى لو تغير الفريق، فلديهم دائما الكثير من الجودة. وأشار النجم المخضرم إلى أن منتخب كوستاريكا أظهر بالفعل منذ ثماني سنوات أنه فريق يجب أخذه في الاعتبار، وعلى الرغم من تغير العديد من الأمور منذ نهائيات كأس العالم في البرازيل، فإن لديهم العديد من اللاعبين الذين اعتادوا اللعب على أعلى مستوى، وفي بطولة كهذه يمكنهم تعقيد الأمور على الخصم، كما أن اليابان يمكن اعتبارها بالفعل ذات خبرة في كأس العالم. إذا نظرت إلى المستوى الفردي، فهناك لاعبون في الدوري الإنجليزي، والدوري الإسباني. إنه دائما فريق يتمتع بالكثير من الموهبة، وهذا سيتطلب منا عدم ارتكاب الأخطاء. ويخوض المنتخب الإسباني نهائيات المونديال ضمن المجموعة الخامسة إلى جانب منتخبات كوستاريكا وألمانيا واليابان.

يُعد المنتخب الإسباني واحداً من أقوى المنتخبات على المستوى الأوروبي والعالمي، بالنظر للنجوم التي قدّمتها الكرة الإسبانية للعالم، كما أن إسبانيا تمتلك واحداً من أقوى الدوريات على المستوى العالمي، لكن لو نأتي لإلقاء نظرة على تاريخ المنتخب الإسباني ومشاركاته في البطولات القارية والعالمية نجد أن الماتادور الإسباني عاش في تاريخه الكروي الطويل فترات مُتناقضة، ومتذبذبة من ناحية النتائج، فتارة كان يتألق إلى حد التتويج ببطولة كأس العالم وكأس أمم أوروبا، وتارة أخرى يخرج من الدور الأول بعد تسجيل نتائج مُخيّبة لجماهيره. وإذا تحدّثنا عن مشاركات المنتخب الإسباني على مستوى بطولات كأس العالم نجد أن المنتخب الإسباني سجّل اسمه بحروف من ذهب بعد التتويج ببطولة كأس العالم 2010 التي أقيمت بجنوب إفريقيا بعد الفوز على منتخب هولندا في المباراة النهائية، ولكن إذا ما قارنا عدد مشاركاته التي وصلت إلى 16 بطولة نجد أن معظم نتائجه كانت مُخيّبة ماعدا مونديال عام 1950 الذي احتل فيه المركز الرابع، أما بقية البطولات فكان يُغادر من الدور الأول أو الدور الثاني ومرّات الربع النهائي. ولعل الجيل الذهبي لنادي برشلونة بين أعوام 2008 و2012 كان هو السبب الرئيسي في سيطرة الكرة الإسبانية أوروبياً وعالمياً بحصد منتخب إسبانيا لقبين في كأس أمم أوروبا عامي 2008 و2012، وبينهما كأس العالم في جنوب إفريقيا عام 2010، وما دون ذلك كانت مشاركات منتخب إسبانيا في البطولات القارية والعالمية خجولة للغاية، باستثناء أمم أوروبا 1964 التي حققها على أرضه، والوصافة ببطولة 1984. وستكون الأنظار موجّهة للمنتخب الإسباني الشاب الذي يقوده المدرب الإسباني لويس أنريكي في مونديال 2022، حيث يفتتح المنتخب الإسباني مشاركاته بمواجهة منتخب كوستاريكا يوم 23 نوفمبر على ملعب الثمامة، على أن يواجه منتخب ألمانيا يوم 27 من الشهر نفس باستاد البيت، قبل أن يلعب مع المنتخب الياباني يوم 1 ديسمبر بملعب خليفة الدولي بالجولة الثالثة الخاصة بالمجموعة الخامسة. تأسيس الاتحاد الإسباني تأسس الاتحاد الإسباني لكرة القدم يوم 13 سبتمبر 1913، وانضم إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا (FIFA) في العام نفسه، ثم حصل على عضوية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يويفا (UEFA) في عام 1954، وخاض المنتخب الإسباني باكورة مبارياته الدولية يوم 28 أغسطس 1920 حين واجه نظيره الدانماركي في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية بمدينة أنتويرب، وفاز بهدف دون رد. فيا الهدّاف التاريخي يملك المنتخب الإسباني العديد من النجوم الذين برزوا للعالم على مستوى تاريخ الكرة الإسبانية ولعل أبرزهم دافيد فيا الذي سجّل 59 هدفاً في 98 مباراة بقميص منتخب إسبانيا، وضعته في صدارة لائحة هدّافي المنتخب التاريخيين، وإلى جانب فيا، هناك راؤول غونزاليس مهاجم ريال مدريد الأسبق، ولكن الجيل الأبرز للكرة الإسبانية والذي أرعب العالم كان جيل نادي برشلونة الذي ظهر مع تشافي هيرنانديز وأندريس إنيستا وجيرارد بيكيه ومن مدريد إيكر كاسياس وسيرجيو راموس وغيرهم، كونهم حققوا بطولتين في كأس أمم أوروبا (يورو 2008 و2012) وكأس العالم 2010. 3 ألقاب أوروبية شارك المنتخب الإسباني في 11 بطولة من أصل 16 كأس أمم أوروبا اليورو، التي انطلقت للمرة الأولى في عام 1960 بمسمّاها القديم، ولم يشارك المنتخب الإسباني في البطولة الافتتاحية، لكنه حقق اللقب في النسخة الثانية عام 1964، ثم فاز بلقبين آخرين في عامي 2008 و2012، في حين خسر النهائي مرة واحدة، وكان ذلك في يورو 1984 أمام المنتخب الفرنسي. أما فيما يتعلق ببطولة دوري الأمم الأوروبية التي انطلقت لأول مرة في موسم 2018-2019، فقد شارك المنتخب الإسباني في نسختها الأولى في المستوى الأول، ولم ينجح في تجاوز مرحلة المجموعات. وبلغ الماتادور المباراة النهائية في النسخة الثانية، لكنه خسر من فرنسا، أما في الثالثة فانتزع بطاقة نصف النهائي من أرض البرتغال، في انتظار إقامة مباريات المربع الذهبي خلال 2023. فشل بكأس القارات سجّل المنتخب الإسباني حضوره في بطولة كأس القارات التي انطلقت أولى نسخها عام 1992، في مناسبتين بحكم تتويجه بطلاً للقارة الأوروبية عامي 2008 و2012، وظهر المنتخب الإسباني في نسخة عام 2009 وخرج من الدور النصف النهائي بعد الخسارة من منتخب الولايات المتحدة الأمريكية في الدور النصف النهائي في مفاجأة كانت مدوية وقتها، لأن المنتخب الإسباني كان يعيش أزهى أيامه، وفي المشاركة الثانية تمكّن من الوصول إلى النهائي عام 2013، لكن المنتخب الذي كان يقوده المدرب المخضرم فيسنتي ديل بوسكي اصطدم بمنتخب البرازيل المدعم بعاملي الأرض والجمهور، ليخسر بثلاثية نظيفة. الرابع بمونديال 1950 شهدت مشاركة المنتخب الإسباني ببطولة كأس العالم عام 1950 التي استضافتها البرازيل وصول الماتادور الإسباني للدور النصف النهائي لأول مرة في تاريخ مشاركاته، لكنه أقصي من هذا الدور واكتفى بالمركز الرابع بعد الهزيمة من السويد بنتيجة (3-1) في المباراة الترتيبية، ولكن تعد هذه المشاركة من أقوى المشاركات للمنتخب الإسباني ببطولات كأس العالم قبل التتويج باللقب عام 2010، وبالرغم من قوة الدوري الإسباني بجانب الدوري الإنجليزي إلا أن الكرة الإسبانية والإنجليزية لم تحقق بطولة كأس العالم سوى مرة واحدة لاعتمادهم بشكل كبير على اللاعبين المحترفين. عقدة ربع النهائي مشاركات إسبانيا في كأس العالم من 1990 وحتى 2002 اتسمت هي الأخرى بالتواضع ولم يتمكن المنتخب الإسباني من تجاوز ربع النهائي، ففي مونديال 1990 غادر المنتخب الإسباني من الدور الــ 16 على يد يوغوسلافيا، وفي بطولة كأس العالم 1994 وصل الماتادور الإسباني للدور الربع النهائي وخسر من منتخب إيطاليا، أما في مونديال فرنسا عام 1998 شهد مُغادرة المنتخب الإسباني من الدور الأول بعد احتلاله المركز الثالث بمجموعته، وفي مونديال 2002 فشل المنتخب الإسباني في العبور للدور نصف النهائي وخسر من كوريا الجنوبية بركلات الترجيح. بطل العالم 2010 بالرغم من أن المنتخب الإسباني شارك في 15 بطولة من بطولات كأس العالم السابقة إلا أن نتائجه كانت متذبذبة وغير ثابتة وكان الظهور الأول له في نسخة عام 1934 التي أقيمت في إيطاليا، وخرج من الدور ربع النهائي، وفي غالبية مشاركاته، كان منتخب إسبانيا يودّع من الدور الأول، وفي أفضل الأحوال يصل إلى ربع النهائي، حتى جاء جيل ذهبي كتب التاريخ في مونديال 2010. وتألق المنتخب الإسباني في مونديال جنوب إفريقيا عام 2010، ولو أن الجميع توقع هذا التألق بالنظر للجيل الرائع الذي كانت تملكه إسبانيا، وقاد تشافي هيرنانديز وأندريس أنيستا ودافيد فيا وسيرجيو راموس، ومن خلفهم الحارس إيكر كاسياس، منتخب لاروخا للفوز بكأس العالم للمرة الأولى في التاريخ أمام المنتخب الهولندي بنتيجة (1-0) في الأوقات الإضافية. نكسة الدور الأول دخل المنتخب الإسباني بطولة كأس العالم بالبرازيل عام 2014 وهو حامل لقب البطولة، وكانت كل الأنظار موجّهة صوب البطل وما سيفعله في ذلك المونديال، وهل سيكسر قاعدة خروج البطل من الدور الأول، وظهر المنتخب الإسباني في المواجهة الأولى له ليس في أحسن أحواله بعد الخسارة بخماسية من المنتخب الهولندي ليتعرّض لهزيمة أخرى في المواجهة الثانية أمام التشيلي ليودّع البطولة مبكراً باحتلاله المركز الثالث، وفي مونديال روسيا هو الآخر لم يظهر فيه المنتخب الإسباني بوجه مشرّف وغادر من الدور ثمن النهائي. الوصول إلى 2022 تأهلت إسبانيا لبطولة كأس العالم 2022 بعد فوزها في اللحظات الأخيرة على السويد بهدفٍ نظيف، وتواجد منتخب إسبانيا في المجموعة الثانية من تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم رفقة السويد، واليونان، وكوسوفو، وأيضاً جورجيا، وكان منتخب إسبانيا يحتاج إلى التعادل أو الفوز بأي نتيجة من أجل ضمان التأهل مباشرة لكأس العالم 2022. وخلال المباريات الأخيرة، تبيّن أن إنريكي يعوّل على مزيج من اللاعبين الشبان وأصحاب الخبرة، أبرزهم بيدري وغافي، نجما برشلونة، ونيكو ويليامز لاعب أتلتيك بيلباو، وجميعهم من المتوقع أن يكونوا من أبرز نجوم المونديال. وما زال إنريكي يثق في قدرة الجيل القديم على تقديم الجودة المطلوبة، مثل سيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا وداني كارفاخال وألفارو موراتا وكوكي. نتائج مميزة لإنريكي اتفق الاتحاد الإسباني لكرة القدم مع مواطنه لويس إنريكي على تدريب المنتخب الأول في التاسع من يوليو عام 2018، وبعد حوالي 8 أشهر، اعتذر إنريكي عن إكمال المهمة لأسباب كانت مجهولة للجميع، وبعدها أعلن إنريكي في 30 أغسطس 2019 خبراً مأساوياً بوفاة ابنته زانا (9 أعوام) متأثرة بسرطان العظام، وهو السبب الذي دفعه لعدم إكمال وظيفته مع الماتادور. لكن المدرب الإسباني عاد لعمله مجدداً يوم 19 نوفمبر من عام 2019 ليقود المنتخب للتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022، وأوصل إنريكي منتخب إسبانيا إلى نهائي النسخة الثانية من دوري أمم أوروبا، قبل أن يخسر من فرنسا، كما بلغ الدور نصف النهائي في النسخة الثالثة، وبالمجمل، قاد إنريكي منتخب لاروخا في 39 مباراة، فاز في 22 منها وتعادل في 10 وخسر 7 مرات. أبرز النجوم الشباب توقع الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا أن يفاجئ المنتخب الإسباني الجميع في مونديال 2022 في قطر بفضل التشكيلة التي تضم 5 نجوم والتي ستحاول استعادة أيام مجد بلادها بعد مرور ١٢ عاماً على الفوز بكأس العالم لأول مرة في جنوب إفريقيا 2010. وذكر التقرير المطول للاتحاد الدولي لكرة القدم نجوماً من الشباب القادرين على رفع التحدي وهم: الحارس أوناي سيمون حارس عرين نادي أتلتيكو بيلباو والمدافع إيمريك لابورت وفيران توريس وسيرجيو بوسكيتس وغافي وبيدري، لاعبا برشلونة.

تستعد جامعة قطر لاستضافة عددٍ من المنتخبات الرياضية العالمية لكرة القدم والتي ستتخذ من حرم الجامعة مقرًّا لها طيلة فترة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وهي كُلٌ من: المنتخب الأرجنتيني والمنتخب الإسباني. وقال د. حسن الدرهم، رئيس جامعة قطر - وفق موقع جامعة قطر -تستعد الجامعة حاليًا لاستضافة المنتخب الأرجنتيني والمنتخب الإسباني اللذان قاما باختيار حرم جامعة قطر ليكون مقرًا لإقامة فرقهم الرياضية أثناء كأس العالم FIFA قطر 2022. وأضاف : تزخر الجامعة بعدد مميَّز من المنشآت الرياضية التي بُنيت وفقًا للمواصفات الدوليَّة والاولمبيَّة، إضافة إلى الوحدات السكنية المجهزة وفق أحدث النظم المتوافقة مع اشتراطات الصحة والسلامة. وتابع الدكتور الدرهم: إن حرم جامعة قطر يمتلكُ بُنيةً تحتيةً بمواصفات عالمية عالية، وعليه فإنه يضم، فعليًا، كافة التسهيلات التي قد يحتاجها فريق عالمي المستوى، كما أنَّ لديها كل ما هو ضروري للاعبي كرة القدم، وإننا إذ نجدِّد ترحيبنا بهذه المنتخبات الرياضية والعالمية، فإننا يُسعدنا ويُشرِّفُنا أن نُسهم في إنجاح بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 وإظهار قُدرة البلاد ومؤسساتها وطاقاتها على تنظيم حدث عالمي ناجح بكل اقتدار يبقى راسخًا في الأذهان. وتمتلك جامعة قطر ثلاثة مجمعات رياضية مفتوحة تتيح فرصة ممارسة الرياضة في الهواء الطلق، إضافة إلى الصالة الرياضية المغلقة للسيدات. وتستضيف هذه المنشآت مختلف الألعاب الرياضية بما فيها: كرة القدم، كرة الطائرة، وكرة اليد، وكرة السلة، التنس الأرضي والسباحة والغطس وكرة الماء، إضافة إلى السكواتش وصالات اللياقة البدنية وغيرها. ومن بين أبرز هذه المنشآت، استاد جامعة قطر الذي يُعدُّ من منشآت الجامعة الرئيسية الذي بني وفقًا للمواصفات الدوليَّة والأولمبيَّة ويشمل على ملعب لكرة القدم ومضمار الركض وألعاب القوى، ويحتوي على مدرَّجات للجماهير تتسع حتى عشرة آلاف متفرج، وعلاوة على ذلك، فإنه يشمل جميع الغرف والمُنشآت اللازمة لاستضافات المباريات الكبيرة.

توج المنتخب الاسباني للرجال بلقب بطولة العالم للبادل /قطر 2021/ والتي استضافها الاتحاد القطري للتنس والاسكواش والريشة الطائرة على ملاعب مجمع خليفة الدولي بمشاركة 16 منتخبا واختتمت مساء اليوم. ففي المواجهة النهائية لفئة الرجال والتي استمرت أكثر من أربع ساعات نجح المنتخب الاسباني في الفوز على نظيره الارجنتيني بمباراتين دون رد في المواجهة التي أجريت بينهما على الملعب الرئيسي لمجمع خليفة الدولي. ففي المباراة الاولى فاز الثنائي الاسباني المكون من اليخاندوا جالان وارتور سيليو على الثنائي الارجنتيني المكون من كارلوس جوتيرز وتيبي اوجستن بمجموعتين دون مقابل بواقع 6 / 1 و 7 / 5. أما المباراة الثانية، فاز الثنائي المكون من فرانسيسكو نافارو وجوان ليبرون على الثنائي المكون من مارتن دينينو وفرناندو بيليستجون بمجموعتين لواحدة بواقع 6 / 2 و 3 / 6 و 7 / 5 . وقام سعادة الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة أريدُ والرئيس التنفيذي لـ أريدُ قطر، والسادة ناصر الخليفي رئيس اللجنة المنظمة لبطولة العالم و طارق زينل مدير البطولة ولويجي كارارو رئيس الاتحاد الدولي للبادل ، بتتويج المنتخب الاسباني ( رجال وسيدات ) بالميداليات الذهبية وكأس البطولة وتتويج المنتخب الارجنتيني (رجال وسيدات) بالميداليات الفضية وكأس المركز الثاني. وكان المنتخب الاسباني للسيدات قد فاز بلقب البطولة في وقت سابق من اليوم بعد تغلبه في النهائي على نظيره الارجنتيني بمباراتين دون مقابل أيضا.

واصل منتخبنا الوطني لكرة اليد انتصاراته في دورة الألعاب الشاطئية، بعدما فاز أمس على المنتخب الإسباني بنتيجة 2-0 في المباراة الختامية للدور التمهيدي، وهو الانتصار الخامس على التوالي ليحقق العلامة الكاملة، حيث حسم منتخبنا الشوط الأول لصالحه بالهدف الذهبي وبنتيجة 17-16، وفي الشوط الثاني فرض الأدعم سيطرته المطلقة وتمكن من توسيع الفارق إلى 10 نقاط بعدما سيطر الإرهاق على لاعبي المنتخب الإسباني لينتهي الشوط الثاني بنتيجة 20-10، وبهذا الانتصار حافظ منتخبنا على صدارته للمجموعة الثانية وبالعلامة الكاملة بعد أن حقق الفوز في جميع المباريات التي خاضها، ومن المقرر أن ينطلق الدور ربع النهائي اليوم حيث سيواجه الأدعم منتخب أستراليا رابع المجموعة الأولى، وفي باقي مباريات ربع النهائي الذي سينطلق اليوم ستلعب البرازيل مع كرواتيا، والسويد مع المجر والدنمارك مع إسبانيا ترتيب المجموعتين تصدر المنتخب الدنماركي لكرة اليد الشاطئية منافسات المجموعة الأولى برصيد 10 نقاط وجاءت البرازيل في المركز الثاني والسويد الثالث واستراليا الرابع فيما جاءت أمريكا بالمركز الخامس وعمان في السادس، وفي منافسات المجموعة الثانية تصدر منتخبنا المجموعة برصيد 10 نقاط وجاءت المجر في المركز الثاني وكرواتيا في المركز الثالث وإسبانيا الرابع وتونس في المركز الخامس وأورجواي في المركز السادس، وستلعب المنتخبات صاحبة المراكز الأربعة الأولى في الدور ربع النهائي، فيما سيلعب أصحاب المراكز الخامس والسادس على المراكز من التاسع إلى الثاني عشر. مواجهة عربية بين تونس وعمان حقق المنتخب التونسي أول فوز له بالبطولة بعد تخطيه عقبة منتخب أورجواي امس في ختام دور المجموعات بنتيجة ٢-١ ومن المقرر أن يلعب المنتخب التونسي مع المنتخب العماني اليوم في إطار تحديد المراكز من التاسع إلى الثاني عشر. جابي توري نجم المنتخب الإسباني: الماتادور والأدعم في النهائي أكد جابي توري لاعب المنتخب الإسباني لكرة اليد الشاطئية عقب الخسارة أمام الأدعم في المباراة الأخيرة بدور المجموعات أن منتخب إسبانيا واجه صعوبات عديدة أمام المنتخب القطري الذي يعد المرشح الأقوى للفوز بالبطولة، وذلك لأنه يضم لاعبين مميزين للغاية وقدرة على تغيير طريقة اللعب بشكل مستمر في كل مباراة وهو ما يسبب مشاكل عديدة لأي منافس يواجهه. وقال إن منتخب بلاده تأثر بعض الشيء بارتفاع درجة الحرارة وهو ما كان السبب الرئيسي وراء التراجع الذي حدث في الشوط الثاني، ولكن في الشوط الأول كنا ندا قويا أمام منتخب قطر الذي أنهى الشوط بالهدف الذهبي. وأضاف قائلا: بالرغم من أن إسبانيا ضمنت التأهل للدور ربع النهائي فإننا سنخوض مواجهة صعبة وهامة أمام المنتخب الدنماركي متصدر المجموعة الأولى ولا بديل أمامنا سوى تحقيق الفوز من اجل مواصلة المنافسة في البطولة، فالمنتخب الإسباني جاء من اجل الوصول للنهائي وتحقيق اللقب. ونامل أن نواجه المنتخب القطري مرة أخرى في المباراة النهائية، فسواء المنتخب القطري أو الإسباني الاثنان مرشحان بقوة للوصول لأبعد مرحلة في البطولة بجانب المنتخب البرازيلي ونأمل أن يحالفنا التوفيق خلال المباراة المقبلة من أجل مواصلة المشوار حتى النهاية وتحقيق إنجاز في هذه النسخة من البطولة. في منافسات سيدات اليد البرازيل تصطدم ببولندا.. والأرجنتين أمام فيتنام أسفرت منافسات السيدات لكرة اليد الشاطئية عن فوز اليونان على إسبانيا بنتيجة 2-1 في مباراة المجموعة الثانية بواقع أشواط 17-14،12-13، 7-6، كما فازت فيتنام على استراليا بنتيجة 2-0 بواقع 17-16، 26-9، في منافسات المجموعة الثانية، وفازت بولندا على الصين بنتيجة 2-0 وبواقع 22-20،21-13، وفي أقوى المواجهات فازت البرازيل على الدنمارك بنتيجة 2-0 وبواقع أشواط 13-12،15-10، وفازت الأرجنتين على المجر بنتيجة 2-1 وبواقع 24-11 16-14، 9-6، كما خسرت تونس أمام أمريكا بنتيجة 2-0 وبواقع 24-11،18-12. وبداية من اليوم ينطلق الدور ربع النهائي حيث ستلعب البرازيل مع بولندا، والأرجنتين مع فيتنام، وأمريكا مع استراليا، والدنمارك وإسبانيا وذلك بعدما تصدرت البرازيل المجموعة الأولى برصيد 10 نقاط وجاءت الأرجنتين في المركز الثاني والدنمارك الثالث والمجر الرابع وامريكا الخامس وتونس السادس . وفي المجموعة الثانية تصدرتها اليونان وجاءت إسبانيا في المركز الثاني وفيتنام الثالث وبولندا الرابع والصين الخامس وأستراليا في المركز السادس. بولا مازوريك: سعداء بتأهلنا لربع النهائي ''قالت بولا مازوريك لاعبة منتخب بولندا لكرة اليد كنا نعلم أن المباراة أمام منتخب الصين ستكون صعبة جدا، وكنا نرغب في الفوز هذه المرة بهدفين مقابل لا شيء، لأننا انهزمنا في المباريات السابقة في الركلات الترجيحية. كنا نرغب في عدم تلقي أي أهداف لأننا علمنا أن مناخ اليوم سيكون حارا، لذا نحن سعيدون جدا بتواجدنا في دور ربع النهائي: ''كما قالت: نعلم بكل تأكيد أن الضغط كان عاليا، ولكننا نحاول الاستمتاع في كل مباراة وأن نكون سعداء، وكان اليوم رائعا بالنسبة لنا. وأضافت: تعتبر كرة اليد الشاطئية رياضة سريعة جدا، فالصين خصم قوي، ويلعب فريقهن كرة اليد بطريقة مختلفة، ولكن كنا على ثقة من أنفسنا ونحن محظوظون جدا اليوم. فتمريراتهن سريعة جدا، ودفاعهن سريع جدا مقارنة بالفرق الأوروبية.

أكد قائد المنتخب الإسباني السابق أندريس إنييستا ولاعب فيسيل كوبي الياباني الحالي اهتمامه بالعمل كمدرب، ولكنه لا يرى نفسه حاليا في هذا المنصب لأنه لا يزال لديه الحماس والرغبة للاستمرار في لعب كرة القدم. وفي تصريحات لقناة (DAZN)، قيم إنييستا صفقة انضمام الفرنسي أنطوان جريزمان لناديه السابق برشلونة واهتمام البارسا باستعادة البرازيلي نيمار وقال أنا أستطيع التحدث كلاعب، هما اثنان من أفضل اللاعبين على المستوى الفردي. وتابع: يمثلان تعزيزا قويا. أمر آخر يتعلق بإذا ما كان البارسا بحاجة إليهما، وما إذا كان سيتم تحقيق التناغم داخل الفريق، وما يريده البارسا حقا. وعن إيدين هازارد قال: إنه لاعب يصنع الفارق و لديه مميزات مرعبة، مميزات لكي يكون لاعبا مهما في ريال مدريد. إنه لاعب لطالما أعجبني.

حقق المنتخب الإسباني فوزا كبيرا على نظيره الأردني بسداسية نظيفة في المباراة التي جرت بينهما مساء اليوم على ملعب عمان الدولي، في الجولة الافتتاحية من منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم للشابات تحت 17 عاما في نسختها الخامسة، والتي تستضيفها الأردن للمرة الأولى، والتي تستمر حتى الحادي والعشرين من أكتوبر المقبل. وتدين إسبانيا لفوزها الكبير إلى لاعبتها لورينا نافارو التي سجلت خمسة أهداف بمفردها في الدقائق (6 و27 و42 و47 من ركلة جزاء و79) ، فيما كان الهدف السادس من نصيب كلاوديا بينا في الدقيقة (89). وتصدرت إسبانيا بهذا الفوز المجموعة الأولى برصيد 3 نقاط بفارق الأهداف عن المكسيك التي حققت فوزا كبيرا أيضا على نيوزيلندا (5-صفر). وسجلت أهداف المكسيك كل من دانييلا اسبينوسا وجاكلين اوفاي وخيمينا لوبيز وفيرونيكا أفالوس وسيليانا توريس في الدقائق (19 و 36 و68 و81 و87).وأقيمت اليوم أيضا مباراتان في المجموعة الثانية، انتهت الأولى بفوز ألمانيا على فنزويلا بهدفين مقابل هدف. فيما شهدت المباراة الثانية تألق كندا التي حولت تأخرها أمام الكاميرون بهدفين إلى فوز بثلاثة أهداف. وتتواصل مباريات البطولة غدا السبت بإقامة 4 مباريات، فتلعب نيجيريا مع البرازيل، وانجلترا مع كوريا الشمالية ضمن المجموعة الثالثة، فيما تلتقي غانا مع اليابان حاملة اللقب، والولايات المتحدة مع الباراجواي ضمن المجموعة الرابعة. يذكر أن كوريا الشمالية توجت بالنسخة الأولى عام 2008، ثم نالت جارتها الجنوبية لقب النسخة الثانية عام 2010، وفرنسا الثالثة عام 2012، ثم اليابان قبل عامين.

خسر عنابي الشباب مباراته الودية أمام نظيره الإسباني بهدفين دون رد في المباراة التي جمعتهما يوم أمس الأول في بطولة كوتيف الدولية التي تستضيفها اسبانيا في منطقة فالنسيا. وجاء الهدف الأول للمنتخب الإسباني للشباب في الدقيقة 34، وبعدها بأربع دقائق تمكن المنتخب الإسباني من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 38 بواسطة بيرو وحاول منتخبنا تذليل الفارق بإحراز هدف ولكنه لم يوفق في تحقيق ذلك ليتواصل الأداء حتى أعلن الحكم عن نهاية الشوط الأول. وفي الشوط الثاني تواصل الأداء متكافئا بين الطرفين حاول من خلاله منتخبنا الوصول إلى المرمى الإسباني من خلال بعض الفرص التي أتيحت له، ولكن لم يستغلها منتخبنا بالشكل الأمثل وترجمتها إلى أهداف. ويتواصل الأداء متكافئاً بين المنتخبين حتى أعلن الحكم عن نهاية المباراة بفوز المنتخب الإسباني بهدفين دون رد. ولم يكن أداء العنابي الشاب سيئاً رغم أنه خاض المباراة مرهقاً باعتباره خاض مباراتين في أقل من 24 ساعة عكس المنتخب الاسباني والذي لم يخض أي مباراة.ويعتبر المنتخب الاسباني للشباب أفضل فرق البطولة باعتباره يضم لاعبين من فرق كبيرة لها ثقلها مثل ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد وهم لاعبون معروفون ومشهورون على مستوى اسبانيا. وكان عنابي الشباب قد وصل إلى الدور نصف النهائي بعد تغلبه في مباراته الثالثة بالبطولة على نظيره الكوستاريكي بهدفين دون مقابل سجلهما حازم أحمد وحسن أحمد، ويعتبر الفوز الثاني لمنتخب قطر على كوستاريكا حيث سبق والتقيا في بداية 2016 في مدينة ملقة الإسبانية وانتهت المباراة بذات النتيجة (2/0).

عبرت كرة القدم الإسبانية عن امتنانها للمدرب المخضرم فيسنتي ديل بوسكي في حفل تكريم اليوم الجمعة، بعد تركه لقيادة المنتخب الإسباني عقب ثمانية أعوام في منصبه. وتم منح ديل بوسكي (65 عاما) - الذي قاد إسبانيا للتتويج بكأس العالم للمرة الأولى في 2010 إضافة إلى بطولة أوروبا للمرة الثانية على التوالي قبل عامين - قلادة ذهبية وحظي بحفاوة كبيرة خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الإسباني للعبة بمقره في لاس روزاس بمدريد. وخاض ديل بوسكي آخر مباراة له كمدرب لاسبانيا في 27 يونيو الماضي عندما خسر 2-صفر أمام ايطاليا ليخرج من دور 16 ببطولة أوروبا في فرنسا. وكال أنخيل ماريا بيار رئيس الاتحاد الاسباني المديح لديل بوسكي وقال لموقع الاتحاد على الانترنت "فرضنا هيمنتنا على كرة القدم الأوروبية في آخر ثماني سنوات. عدد قليل من المنتخبات حقق نفس المجد. الجميع يقر بأحقيتنا في ما وصلنا إليه". وأضاف "كسب فيسنتي ديل بوسكي قلوبنا وحاز على إعجاب الجميع. كان حجر الأساس لأفضل فريق لاسبانيا على مر العصور بعدما تسلم القيادة من لويس أراجونيس في 2008". وتابع "نحترم قراره بعدم الاستمرار معنا ونحن ممتنون له واليوم نودع فيسنتي المدرب لكنه سيواصل (العمل) معنا". وسيحصل ديل بوسكي على منصب جديد بالاتحاد الاسباني لم يعلن عنه حتى الآن. وقال ديل بوسكي "في تلك السنوات تعرضنا لهزائم وحققنا انتصارات لكن سعيت لإنجاز المهام الكبرى كمدرب للفريق الوطني ولتمثيل كرة القدم بشكل جيد داخل وخارج الملعب واختيار أفضل اللاعبين للمنافسة.. وان انافس وأقر بالهزيمة عندما تحدث". وتستهل إسبانيا التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا بمواجهة ضيفتها ليختنشتاين في الخامس من سبتمبر المقبل، ولم يعلن بعد عن خليفة ديل بوسكي.

أبدى الدولي الإسباني السابق ونجم نادي برشلونة تشافي هيرنانديز، اندهاشه من تصريحات ديل بوسكي عن قائد المنتخب الإسباني إيكر كاسياس مؤخرًا. وقال تشافي، في تصريحات صحفية، في إحدى الفعاليات التي شارك بها بباريس "أنا مندهش حقًا مما حدث. لابد من وجود سوء تفاهم. الجميع يعلم أن ديل بوسكي وإيكر يحبان بعضهما" كما ورد في "موندو ديبورتيفو" الإسبانية. وأضاف لاعب السد القطري "أنا أعرفهما جيدًا ولا يمكن أن تكون هذه خاتمة مثيرة في كرة القدم الإسبانية، كرة القدم فيها الكثير من المنعطفات يجب أن يأخذا الوقت الكافي للتحدث مع بعضهما وتسوية هذه الخلافات". وعن المشاركة المخيبة للآمال في اليورو، أوضح تشافي "مفتاح الخروج كان الهدف الثاني من منتخب كرواتيا. لقد لعب المنتخب الإسباني جيدًا ولكنه أضاع ركلة جزاء وهذا هو العقاب. اعتقد أننا كنا نستحق الفوز في هذه المباراة". وعن مواجهة إيطاليا، قال تشافي "النهج الإيطالي كان صعبًا علينا حقًا. الطريقة التي يلعبون بها بثلاثة لاعبين في الدفاع كانت مرهقة ومتعبة بالنسبة لنا. كان يمكننا أن نفعل شيئا في نهاية المباراة ولكننا افتقرنا إلى الحظ".

يتطلع الظهير الإسباني هيكتور بليرين لمواجهة زميله في أرسنال توماس روسيتسكي عندما تبدأ بطلة أوروبا 2008 و2012 الدفاع عن لقبها بلقاء التشيك ضمن المجموعة الرابعة لبطولة أوروبا لكرة القدم 2016 يوم الإثنين المقبل. وسيقود لاعب الوسط روسيتسكي منتخب بلاده بينما يمكن أن يلعب بليرين - الذي خاض مباراته الدولية الأولى قبل أسبوعين – ضمن التشكيلة الأساسية في المباراة التي ستقام في تولوز. وقال بليرين في مؤتمر صحفي في مقر المنتخب الإسباني اليوم الجمعة "روسيتسكي ساعدني كثيرا في مسيرتي وكان مهما بالنسبة لي، من الرائع مواجهته". واختارت الاتحاد الأوروبي للعبة بليرين (21 عاما) - وهو أصغر لاعب في تشكيلة منتخب بلاده- ضمن أفضل تشكيلة أساسية للاعبين الشبان. وأضاف بليرين "الانضمام لهذه التشكيلة يشعرني بالفخر، يجب أن أشكر النادي وزملائي بالمنتخب الوطني لأنهم سهلوا الكثير من الأمور بالنسبة لي". وأضاف أن انتقاله من برشلونة إلى أرسنال وعمره 16 عاما كان قرارا صائبا. وقال "كنت صغيرا عندما اتخذت هذا القرار، وسعيد للغاية لاتخاذ هذه الخطوة التي بسببها أنا هنا الآن مع المنتخب". وبعد مواجهة التشيك ستلتقي إسبانيا مع تركيا في نيس يوم 17 يونيو الجاري قبل أن تواجه كرواتيا في بوردو بعدها بأربعة أيام.

سجل مانويل نوليتو هدفين ليقود المنتخب الإسباني لكرة القدم إلى فوز ثمين بثلاثة أهداف لهدف على نظيره البوسني اليوم الأحد في أولى مباريات الماتادور الإسباني الودية بالمرحلة الأخيرة من استعداداته لبطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة "يورو 2016" التي تطلق بعد أيام في فرنسا. وأحرز نوليتو هدفيه في الدقيقتين 11 و18 ليضع الماتادور الإسباني في المقدمة مبكرا قبل أن يرد المنتخب البوسني بهدف حفظ ماء الوجه في الدقيقة 29 عن طريق أمير سباهيتش الذي تعرض للطرد في نهاية الشوط الأول. ورغم النقص العددي في صفوف المنتخب البوسني طيلة الشوط الثاني ، لم يستطع المنتخب الإسباني زيادة رصيده من الأهداف حتى أحرز بدرو رودرجيز الهدف الثالث للفريق في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للمباراة. ويخوض المنتخب الإسباني فعاليات يورو 2016 للدفاع عن اللقب القاري الذي أحرزه في النسختين الماضيين عامي 2008 و2012. ويستهل المنتخب الإسباني رحلة الدفاع عن لقبه ضمن المجموعة الرابعة التي تضم معه منتخبات التشيك وتركيا وكرواتيا.

قال فيسنتي ديل بوسكي مدرب المنتخب الإسباني، إن الخروج المخيب للآمال لفريقه من نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي أقيمت في البرازيل في 2014 لا يزال يلقي بظلاله على استعداداته للدفاع عن لقبه في بطولة أوروبا التي تنطلق في فرنسا في الشهر المقبل. ورغم أن المنتخب الإسباني أنهى التصفيات المؤهلة لبطولة أوروبا في صدارة مجموعته فإنه لم يتألق في مواجهة منافسين ضعفاء نسبيا وفاز في اثنتين فقط من سبع مباريات ودية منذ كأس العالم. وقال ديل بوسكي -في مقابلة مع وكالات أنباء عالمية- "جذور كل شيء تعود إلى البرازيل وذلك الإحباط". وأضاف "ولكن إذا وضعتم هذا جانبا ونظرتم إلى مشوار التصفيات (المؤهلة لبطولة أوروبا) فقد خسرنا مباراة واحدة وفزنا في تسع، بعدها خضنا مباريات أمام منافسين أقوياء ورغم خسارتنا أمام هولندا هزمنا إنجلترا وعندما خسرنا كان بأقل نتيجة وكنا قريبين للغاية". ورغم الإخفاق في البرازيل، حيث خسر المنتخب الإسباني بعد فوزه بثلاث بطولات متتالية أمام هولندا 5-1 وتشيلي 2-صفر ليودع البطولة من دور المجموعات فإن ديل بوسكي أجرى عملية تجديد جزئي فقط في تشكيلة الفريق. وبينما اعتزل تشابي ألونسو وتشابي وديفيد بيا اللعب دوليا وتم استبعاد فرناندو توريس، فإن قوام الفريق ظل كما هو بوجود سيرجيو راموس وإيكر كاسياس واندريس انيستا الذين أصبحوا رموز الفريق منذ الفوز ببطولة أوروبا في 2008. ولم يستقر ديل بوسكي بعد على التشكيلة الأساسية التي ستبدأ أولى مواجهات المنتخب الإسباني في بطولة أوروبا أمام جمهورية التشيك في 13 من الشهر المقبل وخاصة فيما يتعلق بمركز قلب الهجوم. وهناك خيارات عديدة متاحة أمام ديل بوسكي مثل باكو الكاسير والفارو موراتا واريتز ادوريز ودييجو كوستا رغم الانتقادات التي يثيرها الوجود المستمر لمهاجم تشيلسي الانجليزي ليس فقط لأدائه المحبط الذي أنتج هدفا وحيدا في عشر مباريات. وسيواجه المنتخب الإسباني أيضا في المجموعة الرابعة ببطولة أوروبا كلا من تركيا وكرواتيا.

قبل بداية مشوار المنتخب الإسباني نحو تحقيق الإنجاز غير المسبوق بالتتويج بلقب كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم للمرة الثالثة على التوالي، كان المدير الفني فيسنتي ديل بوسكي لديه تساؤلات أكثر من الإجابات والقرارات المحسومة. وجاء تعادل المنتخب الاسباني مع نظيره الإيطالي 1 - 1 في المباراة الودية التي جمعتهما أمس الخميس، استعدادا لكأس الأمم الأوروبية "يورو 2016" التي تنطلق بفرنسا في يونيو المقبل، ليساعد ديل بوسكي على الإجابة على اثنين من التساؤلات، ويتعلقان بحراسة المرمى وقيادة خط الهجوم. فقد توج أريتز أدوريز، اللاعب المخضرم البالغ من العمر 35 عاما والذي سجل أمس مشاركته الدولية الثانية، عرضه الرائع وعمله الجاد بإحراز هدف التعادل للفريق قبل 20 دقيقة من النهاية. وانهالت عبارات الإشادة على لاعب أتلتيك بيلباو المخضرم من جانب ديل بوسكي، وهو ما يعد مؤشرا على أن الأولوية باتت لصالح أدوريز على حساب لاعبين آخرين مثل باكو ألكاسير وألفارو موراتا وروبرتو سولدادو وفيرناندو توريس. وقال ديل بوسكي :"لقد عمل أدوريز بجدية حقا الليلة، وقد سجل هدفه من خلال براعته المعروفة في استغلال الفرص. نحن سعداء حقا بأنه هو الذي سجل هدف فريقنا. كذلك أظهر ديل بوسكي ميلا إلى حارس المرمى دي خيا على حساب إيكر كاسياس، حيث أشرك دي خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد الإنجليزي في مباراة أمس، التي تعد الأكثر صعوبة بين وديات الفريق قبل يورو 2016. وتعامل دي خيا بشكل جيد مع التحدي في مباراة أمس التي أقيمت في أوديني، حيث تألق في التصدي لعدة كرات خطيرة ولم تهتز شباكه سوى بهدف لورينز إنساين في الدقيقة 67. وذكرت إذاعة راديو ماركا "يبدو أن ديل بوسكي حسم قراره أخرا لصالح دي خيا، وأداء الحارس في مباراة الليلة أكد صحة هذا القرار". ويرجح مشاركة كاسياس في المباراة المقررة بعد غد الأحد أمام المنتخب الروماني في كلوج، والتي تبدو أقل صعوبة وأهمية من مواجهة إيطاليا. وكان اختيار دي خيا على حساب كاسياس قرارا صعبا بالنسبة لدل بوسكي، نظرا لحقيقة أن كاسياس هو اللاعب الاسباني الأكثر مشاركة دولية برصيد 165 مباراة. كذلك يعد كاسياس، إلى جانب لاعبي برشلونة أندريس إنييستا وتشافي، الأكثر شعبية في تاريخ اللاعبين الإسبان، وقد قاد كاسياس المنتخب الإسباني الفائز بكأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا وكذلك لقبي يورو 2008 و2012. ومع ذلك، بدت نجومية كاسياس في طريقها إلى الزوال منذ تعرضه لإصابة خطيرة في اليد في عام 2013 إلى جانب خلافاته حينذاك مع جوزيه مورينيو المدير الفني السابق لريال مدريد. وذكرت محطة "كادينا كوبي" الإذاعية في مدريد "كاسياس جزء من تاريخ كرة القدم الاسبانية.. ولكن ربما حان الوقت لتسليم الشعلة إلى الجيل الجديد. وببراعته ودبلوماسيته المعتادة في الحديث، رفض ديل بوسكي الإفصاح علنا عن نيته بشأن حراسة المرمى، وقال عقب مباراة أمس "كلاهما حارسان متميزان". وأضاف "أعرف أنني بإمكاني الاعتماد عليهما معا، لدي ثقة كاملة في كل منهما".

خرج اللاعب سيرخيو بوسكيتس نجم خط وسط برشلونة من حسابات المنتخب الإسباني لكرة القدم في مباراتيه الوديتين المرتقبتين أمام منتخبي إيطاليا ورومانيا بسبب إصابته بكسر في أحد أصابع اليد اليمنى غادر على أثرها معسكر المنتخب الأسباني اليوم الثلاثاء. وكان بوسكيتس انضم إلى معسكر الفريق أمس الإثنين وبرفقته تقرير من أطباء نادي برشلونة مما دفع أطباء المنتخب الإسباني إلى اتخاذ قرار بعودة اللاعب إلى برشلونة لتلقي علاج أفضل. وأكد دكتور أوسكار سيلادا طبيب الاتحاد الأسباني للعبة : "تعرض بوسكيتس لإصابة في يبده اليمنى قبل أسبوعين. وتلقى العلاج بشكل معتدل تحت إشراف أطباء النادي. وجدنا الدليل على إصابة اللاعب ورأينا الفحوص التي أجراها مؤخرا. وفي ظل أن المباراتين وديتان، سمحنا له بمغادرة المعسكر". وأوضح الطبيب أن عدم خوض اللاعب للمباراتين يعد القرار الأفضل لتجنب أي انتكاسة للإصابة. ولا يعتزم فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني استدعاء أي لاعب آخر لصفوف الفريق بعد إصابة بوسكيتس الذي كان من المنتظر مشاركته أساسيا في المباراتين.

استدعي المهاجم المخضرم أريتز أدوريز ضمن قائمة المنتخب الإسباني لكرة القدم في مباراتيه الوديتين المقررتين أمام إيطاليا ورومانيا، ليحل بذلك مكان اللاعب المثير للجدل دييجو كوستا. وتعد هذه هي المرة الثانية فقط التي يستدعى فيها أدوريز مهاجم أتلتيك بيلباو للمشاركة مع المنتخب، وكانت المرة الأولى قبل ستة أعوام. ويظهر أدوريز في الوقت الحالي بأفضل مستويات مسيرته الطويلة وقد سجل 17 هدفا لفريقه في الدوري الإسباني وثمانية أهداف في الدوري الأوروبي حتى الآن. وسجل أدوريز الهدف الحاسم لبيلباو في المباراة التي فاز فيها على فالنسيا أمس الخميس في إياب دور الستة عشر من الدوري الأوروبي، والذي قاد الفريق للتأهل إلى دور الثمانية. وقال فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني "لقد استدعي (أدوريز) للمنتخب بناء على طلب الجماهير ولأنه يستحق.. سبق واستدعيناه في 2010 والآن يسجل العديد من الأهداف ويستحق الانضمام للمنتخب". وجاء استدعاء أدوريز ليحل مكان دييجو كوستا مهاجم تشيلسي الإنجليزي، والذي استبعد من قائمة المنتخب للمرة الثانية هذا الموسم بسبب سلوكه المثير للجدل في الدوري الإنجليزي. وقال دل بوسكي "لا يزال أمامنا شهران قبل إعلان القائمة النهائية (المشاركة في كأس الأمم الأوروبية يورو 2016)". وأضاف "لم يستبعد دييجو كوستا أو غيره.. إننا فقط قلقون شيئا ما إزاء سلوكه ، رغم أنني لا أعتقد أن هناك مشكلات خطيرة تتعلق به (في إنجلترا)". كذلك شهدت القائمة استبعاد المخضرم أندريس إنييستا قائد فريق برشلونة، وحل مكانه سيرجي روبرتو زميله ببرشلونة، لتكون المشاركة الأولى له مع المنتخب.وقال دل بوسكي "سيرجي روبرتو يمكنه اللعب في عدة مراكز مختلفة، وهذا قد يساعدنا كثيرا". وضمت قائمة المنتخب الإسباني: في حراسة المرمى: إيكر كاسياس (بورتو البرتغالي) وديفيد دي خيا (مانشستر يونايتد الإنجليزي) وسيرجيو ريكو (أشبيلية). وفي الدفاع : خوانفران (أتلتيكو مدريد) وماريو جاسبر (فياريال) وجيرارد بيكيه (برشلونة) ومارك بارترا (برشلونة) وسيرجيو راموس (ريال مدريد) وناتشو (ريال مدريد) وجوردي ألبا (برشلونة) وسيزار أزبيليكويتا (تشيلسي الإنجليزي). وفي خط الوسط: سيرجيو بوسكيتس (برشلونة) وميكيل سان خوسيه (أتلتيك بيلباو) وسيرجي روبرتو (برشلونة) وسيسك فابريجاس (تشيلسي الإنجليزي) وكوكي (أتلتيكو مدريد) وتياجو ألكانتارا (بايرن ميونيخ الألماني) وايسكو (ريال مدريد). وفي الهجوم: ديفيد سيلفا (مانشستر سيتي الإنجليزي) وخوان ماتا (مانشستر يونايتد الإنجليزي) وباكو ألكاسير (فالنسيا) وألفارو موراتا (يوفنتوس الإيطالي) وأريتز أدوريز (أتلتيك بيلباو) ونوليتو (سيلتا فيجو) وبيدرو (تشيلسي الإنجليزي).

نشرت صحيفة "لاجازيتا ديللو سبورت" الإيطالية، أسماء خمسة مرشحين لخلافة ديل بوسكي، في تدريب المنتخب الإسباني الأول لكرة القدم، بعد نهاية أمم أوروبا 2016 في فرنسا. وكانت المفاجأة، بتواجد رافا بينيتيز، مدرب ريال مدريد الإسباني حاليًا، ضمن القائمة، رغم حالة الجدل المثارة في الصحافة، عن قرب إقالته من تدريب الملكي، في ظل تراجع الأداء، وتلقي العديد من الخسائر غير المتوقعة. وضمت القائمة أيضًا فالفيردي وكماتشو وميشيل، بالإضافة إلى بيب جوارديولا، حيث أشارت الصحيفة، إلى أن الأول هو أبرز المرشحين، لخلافة ديل بوسكي. ويتولى فالفيردي، تدريب أتليتكو بلباو الإسباني، ويأتي خلفه ميشيل، المدير الفني الحالي لفريق مارسيليا الفرنسي.