اعترف مانويل كاديناس المدير الفني للمنتخب الإسباني بأن الفريق الفرنسي يستحق التأهل إلى نهائي مونديال قطر لكرة اليد بعد أن قدم أداء أفضل من فريقه خلال مواجهتهما معا في المربع الذهبي للبطولة. وقال كاديناس خلال المؤتمر الصحفي للمباراة "فرنسا قدمت مباراة مثالية، إنها أحد أفضل الفرق في العالم، أتمنى لهم كل التوفيق في النهائي ونحن سنحاول أن نفوز على بولندا لنحصد الميدالية البرونزية". وأضاف "أقدم التهنئة لفرنسا لأنها لعبت أفضل منا كثير في الشوط الأول، فرنسا تمتلك أحد أفضل حراس المرمى على مستوى العالم لقد حرمنا من تسجيل الكثير من الأهداف". وأشار "في الشوط الأول ارتكبنا العديد من الأخطاء لكن في الشوط الثاني لعبنا بأداء دفاعي جيد، وفي النهاية خسرنا أمام أحد أقوى الفرق في العالم". ومن جانبه أوضح جولين اجينجالدي "أهنئ المنتخب الفرنسي على الفوز، إنه فريق مثالي، لقد خسرنا اليوم ولكن تنتظرنا مباراة مهمة في مواجهة بولندا نسعى للفوز بها من أجل إحراز الميدالية البرونزية".

حصل المنتخب الإسباني على أكبر معدل تهديفي في بطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد قطر 2015 خلال دور المجموعات ، بعد تسجيله 162 هدفا في المباريات الخمس التي خاضها في البطولة وحقق العلامة الكاملة ، ليثبت أن فوزه بلقب مونديال 2013 لم يكن وليد الصدفة. ويمتلك الماتادور الإسباني أعلى معدل تسجيل في دور المجموعات برصيد 162 هدفا بنسبة تبلغ أكثر من 32 هدفا في المباراة الواحدة .. وجاء منتخب سلوفينيا كثاني أعلى معدل تهديف برصيد 160 هدفا بواقع 32 هدفا في المباراة الواحدة. وفي المركز الثالث جاء منتخب كرواتيا برصيد 158 هدفا بنسبة تقل قليلا عن 32 هدفا في المباراة الواحدة، بعد أن حقق الفريق الفوز في جميع مبارياته الخمس بدور المجموعات. وجاء منتخب الدنمارك في المركز الرابع برصيد 154 هدفا ثم منتخب مقدونيا برصيد 153 هدفا يليه منتخب ألمانيا برصيد 150 هدفا ثم منتخبا بيلاروسيا والنمسا في المركزين السابع والثامن ولكل منهما 147 هدفا ثم البرازيل برصيد 146 هدفا ثم منتخب التشيك في المركز العاشر برصيد 145 هدفا. أما أسوأ معدل تسجيل فكان من نصيب المنتخب السعودي برصيد 87 هدفا بعد ان تعرض الفريق للهزيمة في جميع مبارياته الخمس بدور المجموعات.

تمسك المنتخب الإسباني بصدارته للمجموعة الأولى من منافسات بطولة العالم لكرة اليد التي تستضيفها قطر حتى الأول من فبراير القادم بعد فوزه اليوم في الجولة الخامسة والأخيرة من الدور التمهيدي على نظيره السلوفيني 30 ـ 26 على صالة الدحيل الرياضية. وبهذا الفوز تتصدر اسبانيا المجموعة الأولى بعشر نقاط جمعتها من الفوز في مبارياتها الخمس بالبطولة ، بينما يتجمد رصيد سلوفينيا عند 6 نقاط في المركز الثاني في انتظار نتيجة مباراة منتخب قطر مع بيلاروسيا التي تقام في وقت لاحق اليوم. بدا الشوط الأول بعزوف من الفريقين عن التهديف استمر حتى الدقيقة الخامسة حين أحرز الفريق الإسباني أول هدف في اللقاء، وبعد الهدف الإسباني تغير الحال بعض الشيء وتخلى الفريقان عن الحذر الدفاعي لتتوالى الأهداف لكن وسط سيطرة إسبانيا، وكان المنتخب السلولفيني ندا قويا لإسبانيا في العشرين دقيقة الأولي من الشوط الأول التي كانت النتيجة عندها 8 ـ 7 لصالح إسبانيا.. بعدها سيطرت إسبانيا ووسعت الفارق إلى خمسة أهداف. وكان لحارس المنتخب الإسباني الفضل في الحفاظ على سيطرة فريقه خاصة خلال الشوط الأول.. حيث تصدى لثلاث ركلات جزاء بالإضافة إلى التصدي للعديد من الهجمات الخطرة ليمنح فريقه صدارة الشوط الأول بنتيجة 14 ـ 10. الشوط الثاني لم يختلف كثيرا عن الأول، فخلال العشر دقائق الأولى حافظت اسبانيا على فارق الأهداف الخمسة 13 ـ 18 ، فيما حاول المنتخب السلوفيني تعديل النتيجة لكنه كان يصطدم في النهاية بدفاع صلب وحارس متمكن استطاع إفشال أغلب الهجمات السلوفينية، واستمر الشوط بهذه الوتيرة لكن سلوفينيا استطاعت تقليل الفارق إلى هدفين قبل ثلاث دقائق من نهاية المباراة، وخلال الوقت المتبقي تمكن المنتخب الاسباني من العودة بالفارق إلى أربعة أهداف لتنتهي المباراة 30 ـ 26. وحصل جونزالو فريجاس بيريز حارس منتخب اسبانيا على لقب أفضل لاعب في المباراة.

تأهل المنتخب الإسباني، حامل اللقب، إلى دور الـ16 ببطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد (قطر 2015) بعد فوزه اليوم في مباراته الثالثة على منتخب تشيلي 37 / 16 في إطار منافسات المجموعة الأولى على صالة الدحيل. وبهذه النتيجة يرتفع رصيد المنتخب الإسباني إلى 6 نقاط يحتل بها قمة المجموعة الأولى مؤقتا في انتظار مباراة قطر (4 نقاط) مع سلوفينيا التي ستقام في وقت لاحق مساء اليوم، فيما بقى منتخب تشيلي خالي الوفاض بعد الهزيمة الثالثة له بعد أن خسر من سلوفينيا في الجولة الأولى وقطر في الجولة الثانية. بدأ الشوط الأول بسيطرة كاملة لاسبانيا وسط توتر وعدم انضباط من قبل لاعبي تشيلى خاصة في واجباتهم الدفاعية، حيث برزت ثغرات الدفاع على الجانب الأيمن لمنتخب تشيلي كأحد أسباب العديد من الأهداف التي أحرزها المنتخب الإسباني، وظلت السيطرة الاسبانية من نتيجة 5 ـ 2 إلى 9 ـ 5 وحتى نهاية الشوط الأول 14 ـ 7. وفي الشوط الثاني وسع الفريق الإسباني الفارق ليصل إلى 20 ـ 9 ثم 32 ـ 13 ووصل الفارق إلى 20 هدفا قبل نهاية الشوط الثاني والمباراة، ووضح خلال الشوط الثاني الفارق بين المنتخب الإسباني حامل لقب البطولة في نسختها الماضية ومنتخب تشيلى المتواضع إلى حد كبير، لتنتهي المباراة بفارق 21 هدفا بنتيجة 37 ـ 16 ليحجز بذلك المنتخب الإسباني بطاقة التأهل الرسمية الأولي إلى دور الـ 16 للبطولة.

سجل المنتخب الإسباني حامل اللقب فوزه الثاني على التوالي في مونديال قطر لكرة اليد بفوزه على البرازيل 29/27 اليوم السبت، في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى للبطولة. ورفع الفريق الإسباني رصيده إلى أربع نقاط في صدارة المجموعة فيما ظل الفريق البرازيلي بلا رصيد من النقاط. وفاز المنتخب الإسباني في مباراته الأولى على بيلاروسيا 38/33 فيما خسرت البرازيل في المباراة الافتتاحية على يد قطر بنتيجة 28/23. ويلتقي الفريق الاسباني في مباراته التالية مع تشيلي بعد غد الإثنين، فيما تلتقي البرازيل مع بيلاروسيا في اليوم ذاته. وجاءت المباراة مثيرة حيث بدأت بحالة من التوازن بين الفريقين ثم فرض الفريق الأسباني سيطرته وتفوق بفارق ستة أهداف لكن الفريق البرازيل استعاد توازنه في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول ليقلص الفارق إلى هدف واحد بواقع 15/14 للمنتخب الإسباني في نهاية النصف الأول من المباراة. وتقدم الفريق البرازيلي للمرة الأولى في الدقائق الأولى من الشوط الثاني ولكن إسبانيا سرعان ما استعادت سيطرتها على المباراة، لتنهيها فائزة بنتيجة 29/27. وحصل اللاعب الإسباني خوان كانيلاس على جائزة أفضل لاعب في المباراة.

يواجه المنتخب الإسباني في الخامسة من مساء اليوم منتخب بيلاروسيا في أولى مبارياته وفي أول طريقه للدفاع عن لقبه في أكبر منافسات كرة اليد في العالم وذلك على صالة الدحيل. منتخب إسبانيا لن يتهاون في تحقيق انتصار له في أولى مبارياته وإرسال رسالة قوية لبقية المنتخبات التي ستتنافس بقوة معه لتجريده من لقبه ولكن الماتادور وصل إلى الدوحة بكامل قوته وعدته وعتاده وجاهز لتحقيق بطولة مثالية في الدوحة بعد أن فاز بلقب بطولة العالم في العام 2005 حينما أقيمت في تونس. ومن جانبه لن يكون المنتخب البيلاروسي خصما سهلا يفرش طريق الإسبان بالورود بل سيقاتل بقوة من أجل تحقيق طموحاته في هذه البطولة التي سيحاول أن يظهر فيها المنتخب البيلاروسي بالشكل المطلوب وتحقيق المفاجأة التي تنتظر بقية المنتخبات المشاركة في البطولة والتي تريد إزاحة المنتخب الإسباني مبكرا عن سباق حصد اللقب الغالي.

تنطلق بطولة كأس العالم لكرة اليد 2015 على أرض الدوحة بعد غد الخميس، حيث تجمع المباراة الافتتاحية بين منتخبي قطر البلد المضيف والبرازيل، لينطلق معها أحلام 24 منتخبا بطموحات مختلفة ومتفاوتة بين إحراز اللقب والصعود إلى مرحلة خروج المغلوب. ومن الطبيعي اختلاف الطموح لدى جميع المنتخبات المشاركة في بطولة كأس العالم، فكلا منهم يتطلع إلى تقديم بطولة جيدة والظهور بمستوي متميز والوصول إلى أبعد نقطة وذلك بناء على الإمكانيات الفنية المتواجدة بكل منتخب. ولا يمكن حصر الفرق الأقرب لحصد هذا اللقب العالمي في منتخب أو اثنين ومن الطبيعي أن تطمح العديد من المنتخبات إلى الحصول عليه، وفي هذا السياق نلقى الضوء على أبرز 10 منتخبات قادرة على التتويج بكأس العالم 2015. الماتادور ويأتي في المرتبة الأولى من هذه القائمة حامل اللقب المنتخب الإسباني، وذلك كحامل للقب كأول الأسباب، أما ثاني الأسباب فتعود إلى استقرار المنتخب خلال الفترة الماضية بجانب امتلاكه أغلب اللاعبين الذي حققوا لقب النسخة الأخيرة من بطولة كأس العالم 2013 بإسبانيا. فرنسا ويحتل المنتخب الفرنسي المركز الثاني بهذه القائمة أولا نظرا لخبرة معظم لاعبي الديوك الفرنسية الذين يعيشون أفضل عصورهم في العشرين عاما الأخيرة بفوزهم بلقب المونديال أربع مرات وحصدهم على لقب الأولمبياد في أخر دورتين. وثاني الأسباب نظرا لتواجد النجم نيكولا كاراباتيش صاحب لقب أفضل لاعب في العالم لكرة اليد سابقا، وكذلك الحارس العملاق تييري أومييه أفضل حارس في كأس العالم الأخيرة، وأيضا بيرتراند جيل أحد أفضل لاعبي الدائرة في العالم، علاوة على مجموعة مميزة من اللاعبين. السويد المرتبة الثالثة في هذه القائمة كانت من نصيب منتخب السويد، الذي يبقى بالتأكيد ضمن المرشحين للتواجد بالمربع الذهبي قبل انطلاق أي بطولة كأس عالم، خاصة أنه المنتخب الوحيد الذي حقق 11 ميدالية متنوعة في المونديال. وأعتاد لاعبو السويد على الظهور بشكل قوي في هذا المحفل العالمي منذ انطلاق النسخة الأولى عام 1938 في ألمانيا، باحتلالهم المركز الثالث وقتها، فضلا عن ظهورهم في المربع الذهبي 13 مرة في 23 بطولة. منتخب كرواتيا منتخب كرواتيا صاحب التاريخ المشرف في بطولة كأس العالم، يأتي في المرتبة الرابعة في هذه القائمة حيث اعتادت لاعبوه تقديم مستويات جيدة في المونديال برغم سوء الحظ الذي يلاقوه في المباراة النهائية، حيث خسروا اللقب ثلاث مرات أعوام 1995 بأيسلندا، و2005 بتونس، و2009 بكرواتيا، مقابل تحقيقه مرة واحدة عام 2003 في البرتغال. ويمتلك المنتخب الكرواتي العديد من النجوم أمثال إيجور فوري المحترف في باريس سان جيرمان الفرنسي وأحد أعضاء الفريق المتوج بلقب بطولة العالم 2003 وذهبية أولمبياد أثينا 2004، وكذلك كل من دوماجوي دوفنياك وإيفان كوبيتش ومانويل سترليك. الماكينات الألمانية يأتي منتخب الماكينات الألمانية في المرتبة الخامسة بهذه القائمة رغم مشاركته في مونديال الدوحة ببطاقة دعوة بعدما فشل في التأهل، الأمر الذي سيدفع الألمان للعمل على إثبات ذاتهم الحضور القوي من أجل تحقيق حلم اللقب ومفاجئة جميع المنتخبات المشاركة. ويسعى المنتخب الألماني الذي حل خامسا في النسخة الأخيرة، الطامح لإضافة لقب رابع إلى معادلة الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب الذي يتقاسمه منتخبات السويد وفرنسا ورمانيا، حيث سبق أن فاز باللقب في ثلاث مناسبات أعوام 1938 بألمانيا، و1978 بالدانمارك، و2007 بألمانيا . الدب الروسي يدخل المنتخب الروسي في المرتبة السادسة بهذه القائمة نظرا لتاريخه الطويل في هذه المحفل العالمي، حيث تمكن الروس من تحقيق لقب المونديال مرتين عام 1993 في السويد، و1997 في اليابان، كما حققت المركز الثاني عام 1999 في مصر. ويمثل تاريخ روسيا الطويل عامل حفز جيد للاعبي المنتخب خلال خوضهم لنهائيات المونديال في الدوحة، علاوة عن أن المنتخب الروسي يمتلك بين صفوفه العديد من اللاعبين المميزين أصحاب الخبرات الذين ينتشرون في جميع أنحاء القارة العجوز أمثال تيمور ديبيروف، سيرجي جوربوك، قنسطنطين إجروبوبولو، وبافل آتمان. الدنمارك نال المنتخب الدانماركي صاحب الحظ الأسوأ في المونديال المركز السابع في قائمة المرشحين لإحراز اللقب، بعدما صعد للمباراة النهائية في ثلاث مناسبات وعانده الحظ، حيث كانت المرة الأولى عام 1967 بالسويد، إضافة إلى النسختين الأخيرتين عام 2011 بالسويد أيضا، وعام 2013 بإسبانيا. وتخوض الدانمارك التي تواجدت في المربع الذهبي في أخر أربع بطولات، نهائيات مونديال الدوحة بمجموعة مميزة من اللاعبين القادرين على تحقيق المفاجأة والفوز باللقب العالمي للمرة الأولى في تاريخ بلادهم. بولندا وجاء المنتخب البولندي في المركز الثامن بقائمة المرشحين، كونه بات من أبرز منتخبات كرة اليد الأوروبية في الفترة الأخيرة، فضلا عن تمكنه من الصعود للمربع الذهبي في ثلاث مناسبات، كانت أبرزها عام 2007 بألمانيا عندما خسر اللقب أمام الألمان (24-29). وسيكون على المنتخب البولندي رفع مستوى الأداء حتى يكون على قدر التحدي، خاصة بعدما أوقعته القرعة في المجموعة الرابعة مع الثلاثي الأوروبي روسيا وألمانيا والدانمارك، علاوة على الأرجنتين والسعودية. التشيك وحصل المنتخب التشيكي على المرتبة التاسعة في قائمة المرشحين لإحراز اللقب ، خاصة أنه حلم طالما انتظره التشيكيون منذ تفكك الدولة الأم تشيكوسلوفاكيا، التي كان لها باع طويل في تاريخ كرة اليد، وذلك بدخولها للمربع الذهبي خمس مرات حققت اللقب فيهم مرة واحدة وخسرته مرتين وحققت المركز الثالث مرتين. وتحلم التشيك منذ مشاركتها الأولى بعد التفكك في أيسلندا عام 1995 إلى تكرار إنجاز الدخول في المربع الذهبي وإحراز اللقب دون جدوى، ولذلك فأن مونديال الدوحة سيمثل طموحات كبيرة للتشيكيين من أجل إعادة كتابة التاريخ وفرض السيطرة من جديد. العنابي وحصلت قطر على المرتبة العاشرة في القائمة، نظرا لأنها الدولة المضيفة وأن المنافسات ستقام على ملاعبها ووسط جماهيرها، فضلا عن الطفرة الكبيرة التي حققتها كرة اليد القطرية في الفترة الأخيرة بحصولها على لقب بطولة آسيا عام 2014. وتعتمد قطر على تحقيق مثل هذا الإنجاز أو الدخول في المربع الذهبي على الأقل على مجموعة صاعدة وبارزة من اللاعبين المميزين، الذي أثبتوا في الفترة الأخيرة على قدرتهم في تخطى مثل هذا التحدي والدفاع عن ألوان بلادهم.

قال المدير الفني للمنتخب الإسباني لكرة اليد، مانويل كاديناس مونتانييز، إن حلم فريقه هو العودة للعاصمة مدريد بالتتويج بلقب كأس العالم التي ستنطلق خلال الشهر الجاري في العاصمة القطرية الدوحة. وأضاف مونتانييز، "فريقنا أحد أهم المنتخبات العالمية لكرة اليد، ويتسم بالتماسك والروح الرياضية واللعب النظيف، ونبذل مجهودا كبيرا لتهيئة الفريق و حلمنا هو العودة بكأس العالم لكرة اليد". وواصل تصريحاته قائلا "نحن نعتقد أن مشاركتنا لا تتمثل فقط في المشاركة الرياضية للمنتخب، فاللاعبين بحاجة إلى التعرف على بلد عربي وثقافة مختلفة، وهذا أمر يهمني كثيرا، فالمناسبات الرياضية دائما ما تكون وسيلة للتعرف على الشعوب والثقافات". من جانبه، قال قائد المنتخب الإسباني راؤول انتريوس رودريغز، "أعتقد أننا سنكون أمام مواجهات قوية، والحقيقة أن مستوى منتخبات مثل قطر، وألمانيا، وفرنسا يبقى مقلقا وتجاوز منتخبات كهذه قد يفتح لنا باب العودة بالكأس". ويلعب المنتخب الإسباني في المجموعة الأولى التي تضم بجانبه منتخبات سلوفينيا، قطر، بيلاروسيا، البرازيل وتشيلي.

أكد ماركو اسينسو لاعب المنتخب الإسباني للشباب تحت 19 عاما ونادي ريال مايوركا، اليوم الاثنين أنه توصل لاتفاق يقضي بانتقاله إلى ريال مدريد لمدة خمسة أعوام. ومن المتوقع أن تبلغ قيمة صفقة انتقال اسينسو إلى ريال مدريد في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة في يناير المقبل نحو 7ر3 مليون يورو. وذكرت تقارير صحفية أن ريال مدريد سيعير اسينسو إلى مايوركا المنافس بدوري الدرجة الثانية، حتى نهاية موسم 2014/2015. وقال اسينسو لمحطة راديو كادينا سير اليوم "سنرى ما سيحدث هذا الأسبوع لأنه في هذا النادي قد يحدث أي شيء، ريال مدريد اختارني وأنا سعيد جدا بذلك". وأضاف "أتطلع إلى إتمام العقد من أجل طمأنة النادي وأنا وريال مدريد". وأوضح "إنه لشرف لي أن يوجه أفضل نادي في العالم أنظاره لي، ريال مدريد هو أفضل نادي في العالم".

ذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية اليوم الأربعاء أن اللاعب الدولي الإسباني سيسك فابريجاس نجم خط وسط تشيلسي أعرب عن رضاه بما يقدمه مع فريقه في الدوري الإنجليزي، كما أشار إلى أن الخلاف بينه ومواطنه سيرخيو راموس قد انتهى. ونقلت الصحيفة عن فابريجاس قوله: "أنا ألعب كرة القدم بالطريقة التي تناسبني أكثر وفي المركز الذي أرغب باللعب فيه.. أشعر بحرية.. أعتقد أنني في أفضل حالتي منذ أن بدأت مشواري في كرة القدم.. أستحوذ على الكرة كثيرا وثقتي بنفسي ترتفع". وأضاف متحدثا عن زميله في المنتخب الإسباني سيرخيو راموس: "شعرت أنه كان يشير إلي بحديثه.. لقد قلت لسيرخيو ما يجول بخاطري وتحدثنا هاتفيا وتم حل المشكلة.. قلت له أننا نلعب سويا منذ أن كنا مع منتخب الشباب تحت 21 عاما وأنه لا يحتاج أن يرسل إلي رسالة عبر الصحف". وكان سيرخيو راموس مدافع ريال مدريد قد أعرب عن استيائه في تصريحات صحفية من ادعاء بعض زملائه بالمنتخب الإصابة ليتهربوا من واجبهم في الدفاع عن الفريق، وهو ما فسره البعض حينها أنه كان يقصد الثنائي دييجو كوستا وسيسك فابريجاس. وتابع فابريجاس قائلا: "كلماته لم تدع مجالا للشك .. لقد قلت له أنه يمكنه أن يتصل بي وأن يقول ما يريد بشكل مباشر .. لقد انتهت المشكلة وأصبح كل شيء واضحا .. لقد تحدثنا وهذا ما يجب علينا أن نقوم به". وتحدث فابريجاس عن الإصابة التي حرمته من المشاركة مع المنتخب الإسباني: "كنت أعاني من التهاب في أوتار الركبة.. لو كنت لعبت متحاملا على نفسي لأصبحت حالتي مثل تلك التي عليها مودريتش الآن.. تحدثت مع المدرب وتفهم الأمر بشكل كبير.. كان لاعبا في الماضي وتعرض لمثل هذه الأشياء". ودافع فابريجاس عن التزامه مع منتخب بلاده قائلا: "لعبت 94 مباراة مع المنتخب الإسباني منذ تسع سنوات وكنت أشارك في كل مرة مع الفريق والابتسامة تعلو وجهي".

أشادت الصحافة الإسبانية الصادرة اليوم الأحد بلاعب خط وسط ريال مدريد إيسكو كما لقبته بـ "قديس" المنتخب الإسباني الأول لكرة القدم بقيادة المدير الفني الوطني فيسينتي دل بوسكي. وتغلب منتخب الماتادور على روسيا البيضاء "بيلاروسيا" مساء أمس السبت بثلاثية نظيفة في إطار التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أوروبا 2016 بفرنسا. وكان الهدف الذي أحرزه إيسكو من تسديدة صاروخية هو أفضل الأهداف الثلاثة، بالإضافة إلى تألقه الكبير في منتصف الملعب خلال اللقاء. وقالت صحيفة "موندو ديبورتيفو": "إسبانيا لن تعود كما كانت ولكن ما شاهدناه في ولبة أمام بيلاروسيا يشير إلى أننا في الطريق الصحيح لاستعادة كل ما فقدناه". وذكرت الصحيفة الموالية لنادي برشلونة أن الوجه الجديد الذي ظهر به المنتخب الإسباني في المباراة كان لإيسكو الفضل الأكبر في رسم ملامحه وأن "القديس" كما لقبته الصحيفة الأسبانية هو أمل إسبانيا في العودة من جديد للتربع على عرش الانتصارات. ووصفت صحيفة "ماركا" إيسكو بـ "الساحر" وقالت: "إيسكو كان نجم الفريق الذي أدى بشكل جيد وبحماس منقطع النظير". ومن جانبها، قالت صحيفة "أ س": "طريقة لعبه لها جمالها الفريد.. إنه يبدع في كل حركة ويغامر ويحقق الفوز.. إنه أظهر ذكاء وفنيات فريدة". وأشارت "البايس" قائلة: "إيسكو كان مصدر السعادة الكبرى.. مهاراته الفنية فريدة من نوعها ويقوم بكل شيء بشكل مبهج وببساطة خارجة عن المألوف".

ذكرت صحيفة "أ س" الإسبانية أن سيسك فابريجاس نجم تشيلسي الإنجليزي والمنتخب الإسباني الأول لكرة القدم لن يتمكن من المشاركة مع منتخب بلاده في مباراتيه الدوليتين القادمتين أمام كل من روسيا البيضاء "بيلاروسيا"في إطار التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أوروبا 2016 والمنتخب الألماني وديا، بسبب الإصابة. وأشارت "أ س" إلى أنه رغم غياب اللاعب عن المباراتين، سيضطر إلى العودة إلى العاصمة الأسبانية مدريد للخضوع للفحص تحت إشراف الطاقم الطبي للمنتخب الإسباني الذي يملك وحده إضفاء صفة الرسمية على قرار استبعاد اللاعب. ويعاني فابريجاس من تمزق في عضلة الفخذ وهو ما سيبعده عن الملاعب لثلاثة أسابيع، طبقا لما أسفرت عنه نتائج الفحوصات الطبية التي أجريت له في لندن يوم أمس الأحد. وأخبر اللاعب وناديه رسميا الاتحاد الإسباني لكرة القدم بالإصابة، إلا أن المدير الفني للماتادور فيسينتي ديل بوسكي شدد على ضرورة قدوم اللاعب إلى إسبانيا للوقوف على حالته عن قرب. وشارك لاعب خط الوسط الأسباني رغم إصابته مع تشيلسي يوم السبت الماضي في مباراته أمام ليفربول، حيث أصر البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني للفريق الإنجليزي على الاحتفاظ به داخل الملعب طوال 95 دقيقة هي عمر المباراة، قبل أن يقرر أنه (فابريجاس) لن يستطيع المشاركة مع إسبانيا للإصابة.

أعلن المدرب فيسنتي دل بوسكي اليوم الجمعة أنه سيترك منصب المدير الفني للمنتخب الإسباني بعد بطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2016) بفرنسا. وأوضح دل بوسكي ، إلى صحيفة "آس" الإسبانية الرياضية اليوم ، "لن أترك المنصب قبل يورو 2016 ولكنني لن أستمر فيه بعد هذه البطولة. هذا هو ما أعتزمه". ولدى سؤاله عن الانتقادات التي تعرض لها بعد سقوط المنتخب الإسباني مبكرا في رحلة الدفاع عن لقبه العالمي ببطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل وكذلك بعد الهزيمة 1/2 أما سلوفاكيا ، أجاب دل بوسكي بأسلوبه المعتاد "أرى أن الانتقادات كانت مفهومة وبناءة". ونفى دل بوسكي أن يكون الوضع السياسي في كتالونيا ، حيث تسعى الحكومة الإقليمية بكتالونيا إلى إجراء استفتاء على الاستقلال عن إسبانيا ، ترك أثرا على المنتخب الإسباني الفائز بلقب بطولتي كأس العالم 2010 وكأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2012). وقال دل بوسكي "هذه التوترات الاجتماعية لم تؤثر على المنتخب الوطني بأي شكل. هذا الأمر لم يخترق صفوف الفريق". ولكنه اعترف بأن اعتزال كل من كارلوس بويول وتشافي هيرنانديز وتشابي ألونسو وديفيد فيا اللعب الدولي أضعف قوة الفريق.وقال دل بوسكي "هؤلاء اللاعبين كانوا أبطالا وكانوا لاعبين استثنائيين. ولكننا نحتاج الآن إلى التطلع للأمام. الحنين للماضي لن يشتت تركيزنا".

أبدى فيسينتي ديل بوسكي مدرب المنتخب الإسباني لكرة القدم ثقته في أن حارس مرمى الفريق المخضرم إيكر كاسياس لن يعتزل اللعب الدولي قريبا. وصرح ديل بوسكي لمحطة "راديو ناسيونال دي إسبانيا" الإذاعية قائلا : "قرأت تقريرا صحفيا عن رغبة كاسياس في اعتزال اللعب الدولي ، ولكنني لا أعرف شيئا عن هذا الأمر". وأضاف: "ولا أعتقد أن هذا الخبر له أي أساس من الصحة ، فهو لم يخبرني بأي شيء يتعلق بهذا الأمر". وكانت وسائل الإعلام الإسبانية رجحت أن يقدم كاسياس على الاعتزال الدولي بعدما خسر مكانه الأساسي بمنتخب إسبانيا لمصلحة الحارس الشاب ديفيد دي خيا خلال التصفيات الحالية المؤهلة لبطولة الأمم الأوروبية "يورو 2016".

أعرب دييجو كوستا لاعب المنتخب الإسباني لكرة القدم عن سعادته بالهدف الذي أحرزه خلال فوز الماتادور الإسباني على مضيفه منتخب لوكسمبورج 4/ صفر في الجولة الثالثة بالمجموعة الثالثة للتصفيات المؤهلة لبطولة (يورو 2016) مساء الأحد. ويعد هذا الهدف هو الأول الذي يحرزه كوستا بقميص المنتخب الإسباني لينهي عقمه التهديفي الذي استمر مع الفريق على مدار ستة مباريات متتالية.وقال كوستا عقب المباراة "كنت منزعجا من عدم قدرتي على إحراز الأهداف خلال المباريات الماضية. لقد كنت أشعر بالضيق حقا، لكن هذا الهدف منحني حياة جديدة". وأضاف كوستا "لم يكن من الصعب علي التسجيل اليوم في النهاية، جاءتني الكرة ووضعتها بكل سهولة داخل الشباك". وتابع "أود أن أشكر المدرب (فيسنتي دل بوسكي) لدعمه الكبير لي، فقد أعطاني الكثير من الفرص". وكان كوستا (البرازيلي الأصل) قد تعرض لانتقادات عنيفة عقب ظهوره بمستوى متواضع للغاية مع منتخب إسبانيا خلال المباريات الستة الماضية التي فشل خلالها في إحراز أي أهداف، بعكس المستوى اللافت الذي يقدمه مع فريقه تشيلسي الذي سجل معه تسعة أهداف ليتصدر حاليا قائمة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز في موسمه الأول مع الفريق اللندني.

يحتاج المنتخب الإسباني الأول لكرة القدم إلى تحسين أدائه في كل الجوانب استعدادا لمباراته المقبلة في تصفيات بطولة أوروبا 2016 أمام لوكسمبورج غدا الأحد بينما يواجه المدرب فيسنتي ديل بوسكي عاصفة متزايدة من الانتقادات. وتولى ديل بوسكي تدريب منتخب اسبانيا بعد فوزه ببطولة أوروبا 2008 وساعد أسلوبه الهادئ والمريح على الاستمرار فيما قام به سلفه لويس اراجونيس. وبعد ذلك وبنفس التشكيلة تقريبا وبنفس أسلوب اللعب المتميز واصل المنتخب الاسباني مسيرته ليفوز بكأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا ثم ينجح الاحتفاظ بلقب كأس أوروبا في 2012. والآن وبعد التعثر في كأس العالم 2014 في البرازيل عندما فشل الفريق في تجاوز دور المجموعات واثر هزيمة الفريق 2-1 في مباراته الثانية في تصفيات بطولة أوروبا أمام سلوفاكيا يوم الخميس، أصبح ديل بوسكي في مرمى النيران لأول مرة. وخارجيا يبدو المدرب هادئا لكن أمامه الكثير من العمل إذا أراد تقديم الأداء الفعال الذي اشتهر به الفريق عندما كان في قمة الكرة العالية في المباراة المقبلة. وقال ديل بوسكي في تصريحات إذاعية "الأجواء ليست جيدة. الهزيمة تجعلك في حالة سيئة إلا أننا نتطلع إلى مواجهة لوكسمبورج". وفازت اسبانيا في مباراتها الأولى في التصفيات أمام مقدونيا وستلتقي بعد ذلك مع اوكرانيا وروسيا البيضاء ضمن المجموعة الثالثة ومن ثم فأمامها فرصة للتأهل للنهائيات التي ستقام في فرنسا رغم ان المشجعين يتوقعون أداء أفضل كثيرا بالنظر إلى نوعية الفريق. وقال ديل بوسكي "كان هناك فرق كبير بين مباراة سلوفاكيا ومباريات أخرى عندما كان يتراجع الخصوم ونسيطر نحن على الكرة. أعتقد أنهم حصلوا على ثلاث أو أربع فرص وأحرزوا هدفين". وأضاف المدرب قوله "القضية هي أننا لم نتمكن من التهديف كما في المباريات الأخرى. في الواقع خلقنا فرصا أكثر مما فعلنا في المباراة أمام مقدونيا التي فزنا عليها 5-1". وعن المباراة المقبلة قال ديل بوسكي "أمام لوكسمبورج سنقوم ببعض التغييرات.. غير الدرامية.. ربما تتضمن حارس المرمى وخط الهجوم". ووجهت معظم الانتقادات إلى الحارس ايكر كاسياس الذي حمله البعض مسؤولية الهدف الأول لسلوفاكيا وإلى المهاجم دييجو كوستا الذي لم يحرز أي أهداف في ست مباريات دولية إلا أن الدفاع كان ضعيفا أيضا كما لم يكن خط الوسط في أفضل صورة. وقال ديل بوسكي "أنا على ما يرام وأدرك إبعاد الوضع.. نحن نعرف أنه طريق طويل وإذا ما نظرت إلى الأرقام فإننا بكل تأكيد نسير على الطريق الصحيح".

تفتتح غدا الخميس، الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس أوروبا 2016 وتستمر حتى السبت حيث سيكون المنتخبان الإسباني حامل اللقب والألماني بطل العالم أمام اختبارين صعبين في زيلينا ووارسو، فيما تبدو الفرصة سانحة أمام هولندا ومدربها الجديد-القديم جوس هيدينك لتعويض سقوط الجولة الأولى. في المجموعة الثالثة، يسعى المنتخب الإسباني إلى تأكيد بدايته القوية في مستهل مشواره نحو الظفر باللقب القاري للمرة الثالثة على التوالي ونسيان خيبة مونديال البرازيل الذي تنازل فيه عن لقبه العالمي بخروج مخيب من الدور الأول. واستهل رجال المدرب فيسنتي دل بوسكي التصفيات بفوز كبير على مقدونيا 5-1 لكن مهمتهم لن تكون سهلة هذه المرة في ضيافة سلوفاكيا العائدة في الجولة الأولى بفوز مهم جدا على أوكرانيا 1-صفر في أرض الأخيرة. وفي المجموعة ذاتها، تسعى أوكرانيا إلى تعويض سقوطها أمام سلوفاكيا من خلال الفوز على مضيفتها بيلاروسيا التي تعادلت في مباراتها الأولى مع لوكسمبورج 1-1 التي تحل بدورها ضيفة على مقدونيا الخميس أيضا. وفي المجموعة الخامسة التي تقام مبارياتها في هذه الجولة اليوم أيضا، تسعى إنجلترا إلى تأكيد بدايتها الجيدة من خلال تخطي عقبة ضيفتها المتواضعة سان مارينو على ملعب "ويمبلي" في لندن قبل السفر إلى تالين لمواجهة أستونيا الأحد المقبل في الجولة الثالثة. ومن المتوقع ألا يواجه رجال المدرب روي هودجسون أي صعوبة في تخطي ضيوفهم، خصوصا بعد الفوز الذي حققه منتخب "الأسود الثلاثة" خارج أرضه على سويسرا 2-صفر بفضل ثنائية لداني ويلبيك، ويضاف إلى ذلك أن سان مارينو خسرت مبارياتها الـ59 الأخيرة وتحقيقها نتيجة إيجابية في "ويمبلي" سيكون مفاجأة مستبعدة جدا. وفي المجموعة ذاتها، تلعب سلوفينيا مع سويسرا في ماريبور حيث تسعى صاحبة الأرض إلى تعويض خسارتها في الجولة الأولى أمام أستونيا صفر-1 التي تحل بدورها ضيفة على ليتوانيا، الفائزة في مباراتها الأولى على سان مارينو صفر-2. وفي المجموعة السابعة، تتجه الأنظار إلى سولنا حيث تتواجه السويد مع ضيفتها روسيا. ويحوم الشك حول مشاركة قائد السويد ونجم باريس سان جرمان الفرنسي زلاتان إبراهيموفيتش في هذه المباراة بسبب إصابة في كاحله. وتلعب أيضا ليشتنشتاين مع مونتينيجرو ومولدافيا مع النمسا.

يرغب يواخيم لوف المدير الفني الوطني للمنتخب الألماني لكرة القدم في إراحة بعض لاعبيه نجوم مونديال البرازيل الأخير عندما يواجه المنتخب الإسباني وديا في 18 نوفمبر المقبل بسبب الإرهاق الذي يعاني منه بعضهم في الفترة الأخيرة. وقال لوف لمجلة "كيكر شبورت" الألمانية اليوم الخميس، أن الأمر يتعلق بلاعبي ناديي القمة في ألمانيا بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند بجانب مسعود أوزيل نجم أرسنال وتوني كروس نجم ريال مدريد الاسباني. وأشار لوف فيما يتعلق بالمباراة أمام إسبانيا في 18 نوفمبر في فيجو "إنها مباراة تجريبية ولهذا السبب هناك اتجاه لإعطاء راحة لبعض اللاعبين". ويغيب باستيان شفاينشتايجر قائد المنتخب الألماني الجديد وسامي خضيرة عن مباراتي بولندا وايرلندا، كما أن ماريو جوميز قد لا يلحق بالمباراتين أيضا. وكان كلا من بيب جوارديولا المدير الفني للبايرن وماتياس سامر مدير الكرة بالفريق البافاري بالإضافة إلى يورجن كلوب مدرب بروسيا دورتموند قد أعربوا عن استيائهم من الأحمال الزائدة التي يعاني منها لاعبيهم الدوليين. ومن المنتظر أن يعلن لوف الأسبوع المقبل عن قائمة المنتخب الألماني استعدادا لمباراتيه أمام كل من بولندا وجمهورية أيرلندا المقرر إقامتهما الشهر المقبل في إطار التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أوروبا بفرنسا 2016.

احتفلت الصحافة الإسبانية اليوم الثلاثاء بالفوز الكبير 5/1 للمنتخب الإسباني على نظيره المقدوني في بداية مسيرة الفريقين بالتصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2016) وأشارت الصحف الأسبانية إلى أن الفوز الكبير أعاد "الثقة" في الفريق الإسباني. وأوضحت صحيفة "آس" الإسبانية الرياضية اليوم "أسبانيا ستستعيد رونقها وثقتها" كما أشادت الصحيفة بأداء حارس المرمى إيكر كاسياس والمهاجم منير الحدادي وذكرت "كاسياس تألق ومنير بدأ مشاركاته مع الفريق". وقدم المنتخب الإسباني بقيادة مديره الفني فيسنتي دل بوسكي بداية جيدة في التصفيات من خلال فوزه المستحق 5/1 على نظيره المقدوني مساء أمس الاثنين بمدينة فالنسيا الإسبانية. وذكرت صحيفة "ماركا" الأسبانية الرياضية في صفحتها الأولى "المنتخب الإسباني الذي نريده". وأضافت الصحيفة "المنتخب استعاد علاقته بكرة القدم وذاكرته التهديفية أمام فريق ضعيف". وركزت صحيفة "سبورت" على المشاركة الأولى للحدادي مهاجم برشلونة الشاب مع المنتخب الإسباني وذكرت "المستقبل لك". وأوضحت صحيفة "موندي ديبورتيفو" الرياضية أن الحدادي مر في بلنسية بواحدة من أكثر التجارب إثارة للاعب كرة قدم شاب. وذكرت صحيفة "إل بايس" أن "إسبانيا تشتري الوقت" لإعادة ترتيب أوراقها بعد الإخفاق في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. وأوضحت الصحيفة "في هذه المرحلة من الشك العام، سيطر المنتخب الإسباني على المواجهة أمام مقدونيا والتي لم تصل لنتيجة أفضل من منح بعض الوقت للفريق من أجل إعادة ترتيب أوراقه". كما أشارت صحيفة "إل موندو" لقيمة المهاجم باكو ألكاسير الذي سجل هدفا للمنتخب الإسباني وتألق خلال المباراة.

بدأ المنتخب الإسباني حامل لقب النسختين الأخيرتين من كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم مشواره في تصفيات يورو 2016 بفرنسا بسحق ضيفه مقدونيا بخمسة أهداف لهدف اليوم الإثنين، في فالنسيا ضمن الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة للتصفيات. وتقدم سيرجيو راموس بهدف للمنتخب الأسباني من ضربة جزاء في الدقيقة 15 ثم تبعه النجم الصاعد باكو الكاسير بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 17 ورد بعدها أجيم إبرايمي بهدف لمقدونيا من ضربة جزاء في الدقيقة 28. وفي الثواني الأخيرة من الشوط الأول أحرز سيرجيو بوسكيتس الهدف الثالث ثم سجل ديفيد سيلفا الهدف الرابع في الدقيقة 50. وفي الثواني الأخيرة من المباراة وضع بيدرو رودريجيز بصمته وسجل الهدف الخامس للماتادور الأسباني. وفي المجموعة ذاتها اقتنص المنتخب السلوفاكي فوزا غاليا من ملعب مضيفه الأوكراني بهدف نظيف. ويدين المنتخب السلوفاكي بالفضل في هذا الفوز لنجمه روبرت ماك الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 17. وضمن المجموعة نفسها، تعادل منتخب لوكسمبورج مع ضيفه بيلاروسيا بهدف لكل فريق حيث تقدم لارس جيرسون بهدف لمنتخب لوكسمبورج في الدقيقة 42 ثم تعادل ستانيسلاف دراجون لبيلاروسيا في الدقيقة 78.