أصدرتوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جداول اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2025-2026 م ، للاختبارات الشفوية والعملية للصفوف من الحلقة الأولى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
قال موقع أمواج ميديا ان الحكومة الإصلاحية الجديدة في إيران تبدو عازمة على إبرام اتفاق منقح مع الغرب لرفع العقوبات مقابل فرض قيود على البرنامج النووي للبلاد. ومع ذلك، هناك غموض بشأن المسارات المحتملة في المستقبل بما في ذلك المدى الذي قد يتم فيه استعادة عناصر خطة العمل الشاملة المشتركة، المسمى الرسمي للاتفاق النووي لعام 2015. وفي هذا السياق، قال مصدر سياسي رفيع المستوى في طهران لموقع أمواج. ميديا إن»خطة العمل الشاملة المشتركة لم تعد جيدة بما يكفي بالنسبة لنا»، مشيرًا إلى طموحات الحكومة الإيرانية لإنهاء الأزمة النووية من خلال تجاوز إطار ما كان على الطاولة. وفشلت إدارة الرئيس السابق إبراهيم رئيسي المحافظة السابقة (2021-2024) في إحياء الاتفاق النووي خلال عامين من المفاوضات غير المباشرة، لكنها صاغت بدلًا من ذلك ترتيبات معاملاتية مجزأة مع الولايات المتحدة. وكانت خطة العمل الشاملة المشتركة ثمرة عامين من المفاوضات المكثفة وجهًا لوجه بين إيران والولايات المتحدة. ولكن منذ انسحاب إدارة دونالد ترامب من جانب واحد من الاتفاق في عام 2018، رفضت طهران المحادثات العلنية مع واشنطن. وعندما سُئل المصدر الإيراني رفيع المستوى عما إذا كانت إدارة الرئيس بزشكيان مستعدة للتراجع والانخراط بشكل مباشر، قال إن الأفضلية ستكون لمتابعة المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة. ومن بين المعينين الرئيسيين عباس عراقجي، وهو مفاوض نووي كبير سابق معروف بطلاقته في اللغة الإنجليزية وعلاقته المهنية مع نظرائه الأمريكيين. وعلى الرغم من ماضيه كنائب أول لظريف فقد تم منح الثقة لعراقجي في 21 أغسطس كوزير للخارجية الإيراني الجديد، بأغلبية 247 صوتًا من أصل 285. وقال مصدر دبلوماسي أوروبي رفيع المستوى لموقع أمواج ميديا إن عراقجي «صاحب شبكة واسعة وسمعة طيبة كمفاوض وشخص يمكنك الوثوق به بمجرد الالتزام بقرار». وأضاف، مشيرًا إلى الديناميات المحلية في إيران» حقائق جديدة في الأسبوع الذي تلا توليه منصبه، لم يهدر عراقجي أي وقت في توضيح آرائه بشأن مستقبل الدبلوماسية النووية في أثناء التعامل مع المحاورين العرب والأوروبيين. وبعد وقت قصير من منح الثقة، تحدث الدبلوماسي الإيراني الأعلى مع رئيس السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الذي عمل نائبه إنريكي مورا لسنوات على تسهيل التعامل مع إيران. ومن الجدير بالذكر أن مورا أوضح أنه مستعد لدفع التكلفة السياسية في بروكسل عندما ظهر باعتباره المسؤول الأوروبي الكبير الوحيد في تنصيب بزشكيان في 31 يوليو. كما أنه التقى عراقجي على هامش الحفل، قبل تعيين الأخير. وقد تؤتي هذه الدفعة الدبلوماسية ثمارها قريبًا. وتابع التقرير: في الوقت نفسه، بينما انخرط عراقجي مع نظرائه الإقليميين كان أول ضيف أجنبي يستضيفه هو معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية. لقد لعبت الدوحة في السنوات الماضية دورًا رئيسًيا كمحاور بين إيران والولايات المتحدة، ما سهل عملية تبادل السجناء في سبتمبر 2022.
718
| 29 أغسطس 2024
أكد تقرير لمركز “ريسبونسبل ستيت كرافت” الأمريكي أن الجولة الخليجية لوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والتي شملت قطر وعمان والكويت والإمارات العربية المتحدة ساهمت في كسر العزلة الإيرانية ودفع المفاوضات الخاصة بالملف النووي بشكل إيجابي مبرزة أن قطر إلى جانب عمان تواصل جهودها الدبلوماسية من أجل إيجاد إتفاق لحل الأزمة بين طهران وواشنطن وضمان استقرار وأمن المنطقة. وأشار التقرير الذي أعده الكاتب والمحلل السياسي الامريكي جورج كافيرو الرئيس التنفيذي لمركز تحليل الخليج وترجمته الشرق إلى أن إيران تقاوم العزلة الغربية بحراك دبلوماسي إقليمي وأن لدى الجانبين الإيراني والخليجي مصلحة في مزيد من الحوار وخفض التصعيد المستمر. وأشار التقرير إلى جولة أمير عبد اللهيان الخليجية التي بدأها من الدوحة يوم 19 يونيو. ولقائه مع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وإجرائه مباحثات حول أفغانستان وفلسطين وقضايا دولية أخرى تهم البلدين. وشدد كبير الدبلوماسيين في طهران على مدى إصرار إيران على توسيع العلاقات الثنائية مع قطر في مجالات التجارة والاقتصاد والثقافة. ونوه التقرير باستضافة الدوحة محادثات بين وسيط الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا وكبير المفاوضين النوويين لطهران علي باقري كاني بعد عدة أيام من إعلان إيران عن إمكانية وجود اتفاق نووي جديد مع القوى الغربية. وتابع: في اليوم التالي، وصل أمير عبد اللهيان إلى عمان والكويت . وأثناء وجوده في مسقط، التقى كبير الدبلوماسيين في طهران بنظيره العماني السيد بدر البوسعيدي. وناقشا الشؤون الثنائية في لقاء وصفه أمير عبد اللهيان بـ «البناء». وتواصل عمان لعب دور هام في التقريب بين إيران والغرب، مكملاً للجهود الدبلوماسية المستمرة لقطر. وفي الكويت، التقى أمير عبد اللهيان برئيس الوزراء الكويتي الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح. بعد لقائهما، أعلن كبير الدبلوماسيين الإيرانيين على وسائل التواصل الاجتماعي أن حل التحديات بالمشاركة الجماعية لدول المنطقة هو أفضل طريقة لتحقيق تقدم الدول وضمان الأمن في الخليج. واختتم وزير الخارجية الإيراني جولته الخليجية في الإمارات. بين التقرير أن لدى الجانبين الإيراني والخليجي مصلحة في مزيد من الحوار وخفض التصعيد المستمر. قال الدكتور بدر السيف أستاذ في جامعة الكويت، إن طهران أبدت التزامها بتعهداتها فيما يتعلق بتحسين العلاقات مع دول الجوار الأخرى. تابع: هناك حاجة إلى تفكير جديد يجب أن تشمل ركائزه التنسيق المشترك والدبلوماسية الاقتصادية، والمزيد من التبادلات الثقافية، وعدم التدخل، والاحترام المتبادل للسيادة من كلا الجانبين. التقارب مع دول مجلس التعاون الخليجي يساعد إيران في التغلب على التحديات من المهم رؤية هذه الزيارات في سياق رغبة طهران في تخفيف عزلتها مع استمرار الدول الغربية في فرض عقوبات صارمة على إيران. إن بناء علاقات أقوى مع المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي أمر بالغ الأهمية لمثل هذه الجهود. وقالت الدكتورة تريتا بارسي، نائبة الرئيس التنفيذي لمعهد كوينسي: «استراتيجية طهران للتغلب على الجهود الغربية لعزل إيران تعتمد إلى حد كبير على هذا الجهد للسعي إلى تكامل سياسي واقتصادي مع جيرانها المباشرين». فيما قالت باربرا سلافين، المحاضرة في الشؤون الدولية في جامعة جورج واشنطن:» الجولة الخليجية تهدف إلى إعطاء الانطباع بأن إيران لم تعد معزولة». وقال الدكتور عبد الله باعبود، الباحث العماني والأستاذ الزائر بجامعة واسيدا في طوكيو،» إن إيران مصممة على الاستفادة من اتفاقية 10 مارس الدبلوماسية مع المملكة العربية السعودية لتعزيز علاقاتها مع دول الخليج الأخرى بطرق يمكن أن تساعد في تطوير التعاون. خاصة في المجال الاقتصادي، لا سيما بالنظر إلى وضع اقتصادها «. وأضاف الدكتور باعبود أن طهران تسعى إلى التعاون مع دول الخليج فيما يتعلق بسياساتها المستقبلية في المنطقة . ويرى أن جولة أمير عبد اللهيان الأخيرة في دول مجلس التعاون الخليجي كانت «حول محاولة إيران بناء المزيد من الجسور مع دول الخليج لضمان الاستقرار في المنطقة وتعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك القطاع الأكثر أهمية وهو الاقتصاد». أوضح التقرير أن الديناميكيات التي تشكل العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي وإيران تغيرت في ضوء الاتفاق الدبلوماسي الذي تم التوصل إليه في 10 مارس بين الرياض وطهران. مبرزة إن دور بكين في التوسط في هذه الاتفاقية مهم.
1068
| 02 يوليو 2023
أكد السيد حسين أميرعبداللهيان وزير الخارجية الإيراني، أن بلاده جادة في التوصل إلى اتفاق جيد وقوي ومستدام بشأن ملفها النووي، وأنها ستواصل المسار الدبلوماسي لتحقيق ذلك. وقال عبداللهيان، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في طهران، إن الأطراف الأخرى، وخصوصا الولايات المتحدة الأمريكية، تواصل مساعيها لاستئناف المفاوضات، لافتا إلى إجراء اتصالات في الساعات الماضية بين مساعد الخارجية في الشؤون السياسية علي باقري ومساعد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إنريكي مورا على أمل إعادة المفاوضات إلى مسارها الصحيح. من جهة أخرى، ذكر وزير الخارجية الإيراني أنه بحث مع نظيره الروسي عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كما استعرضا العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها، وإقامة معاهدة لتعاون شامل وطويل الأمد. ومن جانبه، قال وزير الخارجية الروسي إن بلاده ستسعى لاستئناف الاتفاق النووي الإيراني في صيغته الأصلية، واستعادة خطة العمل الشاملة المشتركة دون استثناءات أو إضافات. وأضاف أكدنا لإيران استعدادنا لدعمها فيما يخص هذه العملية التفاوضية.. وسنسعى جاهدين لاستعادة خطة العمل الشاملة المشتركة بخصوص الاتفاق النووي في شكلها الأصلي، حيث تمت الموافقة عليها في عام 2015 بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة دون أي استثناءات أو إضافات، مجددا دعوته إلى ضرورة رفع العقوبات عن طهران. وكان السيد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، قد وصل مساء أمس /الأربعاء/ إلى طهران، في زيارة رسمية.
358
| 23 يونيو 2022
تجتمع القوى العالمية في فيينا لحسم الاتفاق النووي، فيما تتواصل جلسات عديدة وجولات مكوكية يقوم بها أرفع المسؤولين الدبلوماسيين بفرنسا وألمانيا وبريطانيا للتواصل وتقريب وجهات النظر بين الجانبين الأمريكي والإيراني، وفي الوقت ذاته تدخل روسيا وأمريكا على خط التباحث، ويستعرض ممثلو وفد الصين موقفهم خلال المفاوضات. الهدف واحد وهو حسم عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي الإيراني وتكثيف الجهد الدبلوماسي من كل الدول للعمل المشترك لتحقيق النتيجة المرغوبة، وسط مخاوف من الأجندات الخاصة والاعتبارات السياسية والواقع الداخلي الخاص بكل من طهران وواشنطن، كل هذا أوضحه د. جون جازفينان المدير التنفيذي لمركز الشرق الأوسط بجامعة بنسلفانيا في فيلادلفيا، والمؤرخ الأمريكي الإيراني ومؤلف كتاب تاريخ العلاقات الأمريكية الإيرانية منذ 1970 وحتى الآن، حيث أكد في تصريحاته لـ «الشرق» ضرورة استثمار فرصة المفاوضات من أجل حسم عودة أمريكا وإيران إلى الاتفاق النووي، واستعرض أيضاً وقائع من تاريخ العلاقات الثنائية في قضية الملف النووي وملامح من الانتخابات الرئاسية الإيرانية ودحض الاستنتاجات المتعجلة بتأويلها حسب مسار التفاوض، كما شدد على أن قضية عودة واشنطن للاتفاق النووي بسيطة ولا تحتاج كل هذا، خاصة أنه مجرد قرار بالعودة لاتفاق تم توقيعه والتفاوض حوله بالفعل بين كافة الدول المنخرطة والدول الإقليمية الأخرى في المفاوضات التي سبقت توقيعه عام 2015، كما أكد أيضاً عدم وجود عائق أمام الجانبين لحسم الملف سريعاً خاصة مع الموقف الدبلوماسي الرسمي من قيادات واشنطن وطهران بضرورة الانخراط في مباحثات بناءة ومنتجة للعودة للاتفاق، معتبراً أن أمريكا فوتت الكثير من الفرص التاريخية لتحقيق نتائج إيجابية مع الجانب الإيراني، وأن إطالة الوقت تعيد للأذهان تلك الدبلوماسية غير الفاعلة والمنتجة التي كانت متواجدة خلال العشرين عاماً الماضية وساهمت بتأثر العلاقات من الجانبين، وهو ما يعزز أهمية مفاوضات فيينا الجارية الآن في تحقيق النتائج الإيجابية المرغوبة. ◄ جهد دبلوماسي دولي يقول د. جون جازفينان المدير التنفيذي لمركز الشرق الأوسط بجامعة بنسلفانيا: إن مفاوضات فيينا المهمة تهدف إلى عودة واشنطن وطهران مرة أخرى للاتفاق النووي الموقع في عام 2015، واستثمار الجهد الدبلوماسي المهم من القوى الدولية لحسم الاتفاق، وأرى أنه من غير المنطقي ونحن الآن في مطلع أبريل وما زلنا في هذه المرحلة فذلك أمر يثير التساؤل في قضية أراها في تقديري من المفترض أن تكون بسيطة بوضع رغبة كل من إيران وأمريكا في عهد إدارة بايدن والتي تتوافق أجندتهما المشتركة الخاصة بالعودة للاتفاق النووي، فكلتا الدولتين عبر تصريحات دبلوماسية رسمية في مناسبات عديدة أكدتا اهتمامهما العميق باستعادة الاتفاق النووي الإيراني، فالأمر لا يحتاج لكل هذا التعقيد والتحليل في ظل وجود الاتفاق الرئيسي على الطاولة، والأمر يتعلق بالعودة لبنوده ومواصلة العمل المشترك، قبل دوامة ترامب ونهجه في ملف السياسة الخارجية في المنطقة، كما أن المخاوف والاعتبارات الخاصة بأمريكا وإيران وأيضاً أوروبا ودول المنطقة تمت مناقشتها والتفاوض بشأنها في جولات عديدة في مفاوضات الاتفاق الرئيسي، فلا أجد في تقديري حاجة لأن يطول الأمر ويستغرق كل هذا الوقت، وكان من الطبيعي والبسيط أيضاً حتى بالوصف السياسي سرعة استعادة الاتفاق مباشرة بين واشنطن وطهران والبدء في تنازلات من الجانبين تتعلق برفع العقوبات والتزام طهران بشروط التخصيب ورقابة وكالة الطاقة الذرية. ◄ الانتخابات الرئاسية ويوضح د. جون جازفينان، متحدثاً عن المعطيات الخارجية ودورها في التأثير على الموقف الإيراني والأمريكي مؤكداً أنه صحيح توجد معطيات داخلية، منها الانتخابات الرئاسية المرتقبة في إيران وربما يرى البعض أن من دورها أن تصعد لأولويات المناقشة في أي حدث نحو المضي قدماً في الملف الإيراني الأمريكي، ولكن تأويل المفاوضات أو المسار الدبلوماسي بما يتوافق مع الحسابات الداخلية للقوى الإيرانية هو أمر يفتقر في بعض مساعيه للتدقيق، فدائماً ما كانت الانتخابات الرئاسية في إيران تمر بأطوار من التقلب يكون من الصعب معها القفز إلى تحليلات واستنتاجات أولية في ظل طبيعة غير متوقعة للانتخابات الرئاسية الإيرانية، فالواقع السياسي لا يؤشر حتى الآن إلى وجود حتى ما يمكن تسميته رسمياً بالمرشحين أو بتغلب بعض الأصوات على الأخرى في سباق الرئاسة في إيران، كما أنه ما زال هناك ما يقرب من ثلاثة أشهر ونصف الشهر حتى موعد إجراء الانتخابات، ولكن هناك محاور عموماً توجد رغبة في تفاديها وهي بكل تأكيد عدم الرغبة في ظهور صانعي السياسات بصورة غير قوية أمام أمريكا تخصم من الرصيد السياسي أو الشعبي، وأيضاً في الوقت ذاته لتوضيح الصورة فإن أي توافق إيجابي مع الجانب الأمريكي يصب في صالح رفع العقوبات الاقتصادية التي من شأنها أن تحسن من الأوضاع المعيشية والوضع الاقتصادي في طهران ويمكن توظيف ذلك سياسياً بكل تأكيد، وهذه هي ملامح من مشهد السياسة الإيرانية الداخلية والوضع الخاص بانتخابات الرئاسة فمدى تأثيرها صحيح أنه مرتبط بمجرى المفاوضات ولكنه في الواقع ليس هو الأمر الأبرز، ولا حاجة للانتظار لنتائج الانتخابات لحسم القضية النووية التي لا ينبغي تعطيلها وتأجيلها عموماً. ◄ آمال ومخاوف وأكد د. جون جازفينان في تصريحاته لـ الشرق أنه لاستعراض كافة وجهات النظر في مسألة العودة للاتفاق النووي هناك جانبان، فبالنسبة للمتفائلين لاستعادة الاتفاق يبدو ما يحدث طبيعياً ومرحلياً فيما يتعلق برغبة كل إدارة في إظهار القوة قبل البدء في التنازلات أو تهيئة السيناريو الخاص بالعودة للاتفاق النووي سياسياً بما يتطلبه ذلك من فكرة الشكل والصورة العامة والخاصة بالرغبة في أن يظهر الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية أيضاً بمظهر قوي وأن خطوة أمريكا بالشراكة مع الدول الأوروبية في العودة للاتفاق تُظهر وجهاً من العمل الدولي غير الأحادي من جانب الإدارة الأمريكية، ولكن عموماً هناك حذر يخبرنا به تاريخ العلاقات الأمريكية الإيرانية والمليء بالكثير من مماطلات يعقبها تضييع فرص إيجابية أو دبلوماسية غير موثوقة ومؤتمنة، أو بنوع ما من الممكن تسميته بدبلوماسية غير منتجة تستهدف توضيح صورة أو إعلان موقف لخصوم وأنصار سياسيين بقدر دورها في تحقيق نتائج إيجابية، ولهذا تأتي أهمية مفاوضات فيينا في ألا تكون الأحداث الأخيرة محل تصاعد وليس احتواء وترميم أضرار سابقة، وهناك ضرورة لحسم هذا الملف الذي في رأيي بسيط للغاية ويجب عودة واشنطن وطهران سريعاً للاتفاق النووي دون إطالة للوقت ودون تعقيد للمدخلات يضع المخاوف محل الآمال الدولية المعلقة على أهمية استعادة الاتفاق النووي وتأثيره على الاستقرار الإقليمي وعلى الاقتصاد العالمي والكثير من المحددات المهمة التي ينبغي العودة من خلالها سريعاً للاتفاق الرئيسي بسهولة. ◄ الاستقرار العالمي واختتم د. جون جازفينان تصريحاته موضحاً أنه في رأيي ومن ضمن مواضيعي الأكاديمية التي ترصد تاريخ العلاقات الأمريكية الإيرانية، أرى أن الموقف الإيراني كان أكثر وضوحاً وتماسكاً بل وتأصيلاً في الربع عقد الأخير خاصة ما يتعلق بالقضية النووية، ولكني أرصد في المقابل ودون اعتبار ذلك انتقاداً لأمريكا، ولكن في الواقع كانت الإدارات الأمريكية المتعاقبة هي التي لا تتسم بالوضوح ذاته، فكانت مواقفها تجاه إيران غير متوقعة وغير ثابتة وتتغير في مواقفها كثيراً، فكانت إدارة بوش تصر على مبدأ صفر تخصيب بالنسبة لقدرات إيران النووية وأوباما في فترته الرئاسية الأولى كان يرغب في مباحثات جادة ولكن دون التزام أو تغيير فيما يتعلق بنسبة التخصيب، ثم عاد أوباما بعد ذلك ليتقبل فكرة وضع حدود وقيود على عمليات التخصيب في إيران برقابة دولية وحقق نتائج مميزة في العلاقات توجت بالاتفاق النووي، ثم أتت إدارة ترامب وانسحبت بصورة منفردة من الاتفاق واستخدمت سياسة من الضغط الأقصى وتغليظ للعقوبات الاقتصادية، ولكن الأمر مختلف بالنسبة لإدارة الرئيس بايدن ونأمل من الموقف الأمريكي الواضح الإعلان عن الانخراط في الدبلوماسية الهادفة لاستعادة الاتفاق النووي مع الجانب الإيراني وتحقيق تلك النتائج الإيجابية المرجوة ودورها المهم في دعم الاستقرار العالمي.
1445
| 12 أبريل 2021
أعلنت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية أنها بدأت يوم أمس الجمعه تنفيذ الخطوة الثالثة من تقليص الالتزام بالاتفاق النووي، قائلة إن طهران يمكنها العدول عن هذا القرار إذا أوفت الأطراف الأخرى بتعهداتها. وقال المتحدث باسم الوكالة، بهروز كمالوندي، في مؤتمر صحافي في طهران أن البدء في هذه المرحلة جاء ردا على خرق واشنطن للاتفاق، وعدم التزام باقي أطراف الاتفاق النووي بتعهداتها وأكد أن بلاده سترفع أي قيود على الأبحاث والتطوير كان الاتفاق النووي ينص عليها مشددا على أن التعهدات التي قطعتها إيران حول “الشفافية” بشأن أنشطتها النووية “لن تتغير”. واتخذت طهران أربعة إجراءات في إطار الخطوة الثالثة لتقليص الالتزام بالاتفاق النووي، حيث زادت من عدد أجهزة الطرد المركزي فبدأت تشغيل عشرين جهازا من نوع “آي آر-4” وعشرين جهازا آخر من نوع “آي آر-6″، بينما لا يسمح الاتفاق النووي الموقع في 2015 لإيران في هذه المرحلة بإنتاج اليورانيوم المخصب سوى بأجهزة للطرد المركزي من الجيل الأول (آي آر-1). وأوضح كمالوندي أن هذه الأجهزة باتت تعمل، وهذا يعني أن لديها القدرة على تخصيب اليورانيوم بما يتجاوز 20%. ومع ذلك، قالت هيئة الطاقة الذرية الإيرانيةإن البلاد لا تحتاج إلى تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%، وإذا احتاجت إلى ذلك فسيفعلونه. ومن شأن هذه الأجهزة تسريع إنتاج اليورانيوم المخصب وزيادة مخزون البلاد الذي يتخطى منذ تموز/ يوليو المستوى المحدد في الاتفاق (300 كغ) المبرم بين الجمهورية الإسلامية ومجموعة الخمس (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا). وقالت الهيئةالإيرانية إن خفض الالتزام يشمل العمل على أجهزة طرد مركزي أكثر تطورا، وسيبدأ تشغيلها الشهر المقبل، وذلك يعني أن بإمكان الصناعة النووية الإيرانية تحقيق أهدافها بعيدة المدى بسهولة. وحثت طهران الدول الاوروبية على القيام بتعهداتهم للحفاظ على الاتفاق النووي، وأوضحت أن الوقت يضيق أمامهم وأنه يجب ألا يتوقع أحد التزاما أحاديا من إيران بالاتفاق النووي، لأن هذا غير وارد. ردود أفعال أعلن وزير الدفاع الأميركي مارك اسبر السبت في باريس أنه لم يفاجأ بإعلان طهران تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة سيزيد إنتاجها مخزون اليورانيوم الإيراني المخصب. وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرته الفرنسية فلورانس بارلي لم أفاجأ بإعلان إيران أنها ستخرق الاتفاق حول النووي الإيراني المبرم في 2015. وتابع يخرقونه أصلا. يخرقون معاهدة الحد من الانتشار النووي منذ سنوات بالتالي الأمر ليس مفاجئا. وأضاف وزير الدفاع الأميركي نعمل على ضمان حرية الملاحة في الخليج وندعو الدول للانضمام إلينا لردع انتهاكات إيران حسب تعبيره. بدورها قالت وزيرة الدفاع الفرنسية: علينا بذل كل ما بوسعنا للحد من التوتر وأيضا ضمان حرية الملاحة في الخليج. وتأتي هذه التطورات غداة إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مساء الجمعة، أن مديرها العام على رأس وفد من الوكالة سيصل إلى طهران غدا الأحد لعقد اجتماعات مهمة،مع مسؤولين إيرانيين كبار خلال نهاية الأسبوع.
634
| 07 سبتمبر 2019
ما بين التصعيد والتهديد تارة ،وبين الاستكانة والتهدئة تارة أخرى تتأرجح العلاقات الإيرانية بالأوساط الأميركية والأوروبية على حد سواء . ومرة أخرى تعود طهران لتلوح بورقة تخصيب اليورانيوم ،لتعلن أنها تنوي فعليا أن تنتج اعتبارا من الأحد 7 تموز/يوليو اليورانيوم المخصب بدرجة تفوق الحد الأقصى المسموح به في إطار الاتفاق النووي المبرم مع القوى الكبرى. قرار رفع درجة التخصيب ربطه الرئيس الإيراني حسن روحاني بواقع أن الأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق لا تحترم التزاماتها بشكل كامل حيال إيران ،وعليه لن تبقى درجة التخصيب عند حد 3,67%. بل ستضع إيران هذا الالتزام جانبا، وسترفع الدرجة النسبة التي تشاء، وبقدر ما يلزم وبحسب ما تتطلب احتياجاتها بحسب قول روحاني. وليس ذلك وحسب بل أن بأن إيران قد تستأنف ،اعتبارا من 7 تموز/يوليو ،مشروعها الأساسي لمفاعل أراك (وسط البلاد) الذي يعمل بالمياه الثقيلة والذي أوقف بموجب الاتفاق النووي إذا لم تف الدول التي لا تزال ضمن الاتفاق النوويبوعودها كما حذر روحاني خلال جلسة مجلس وزراء بثها التلفزيون الرسمي الايراني. وقال روحاني متوجها إلى الدول الأخرى التي لا تزال موقعة على الاتفاق (ألمانيا والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا)، إذا أردتم التعبير عن أسف، فقد فات الأوان وإذا أردتم نشر بيان فافعلوا ذلك ألان. وأضاف سنبقى ملتزمين (بالاتفاق) طالما أن الأطراف الأخرى ملتزمة به. سنطبق بنسبة مئة بالمئة الاتفاق حين تتصرف الأطراف الأخرى بنسبة مئة بالمئة بموجب بنوده. وكانت إيران تعهدت بموجب اتفاق فيينا بعدم السعي لامتلاك السلاح الذري والحد من أنشطتها النووية مقابل رفع قسم من العقوبات الدولية التي تخنق اقتصادها لكن الاتفاق النووي الذي ابرم في فيينا عام 2015 بات مهددا بعد انسحاب الولايات المتحدة منه بشكل أحادي في أيار/مايو وإعادة فرض عقوبات اقتصادية ومالية على طهران ما حرمها من الفوائد التي كانت تتوقعها من الاتفاق. وأعلنت طهران في 8 أيار/مايو أنها لن تعود ملزمة بالحدّ من مخزونها من اليورانيوم المخصّب والمياه الثقيلة بموجب الاتفاق وأمهلت الدول الأخرى الموقعة 60 يوما لمساعدتها على الالتفاف على العقوبات الأميركية.
724
| 03 يوليو 2019
سخر النشطاء الإسرائيليون على موقع التواصل الاجتماعي تويتر من الوثائق التي عرضها رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بخصوص الملف النووي الإيراني، وقالوا إنه لم يأت بجديد وفي السياق، قلل المدير السابق للجنة الطاقة الذرية في إسرائيل، عوزي عيلم، من أهمية معطيات نتنياهو، وقال إنه لم يأتِ بأي جديد، موضحا أنه لم يذكر معلومة واحدة تتعلّق بنشاطٍ نووي تقوم به إيران في الوقت الراهن.من جانبها، اعتبرت وزارة الخارجية الايرانية أن الاتهامات التي وجهها نتنياهو هي من فعل شخص مدمن على الكذب ويفتقر الى الأفكار. وأكد السيد محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني أن ادعاءات نتنياهو عن تطوير إيران للسلاح النووي بأنها كاذبة هدفها خداع الشعوب وبعض الحكومات من جهتها أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها لا تملك أي مؤشر له مصداقية عن أنشطة في إيران على ارتباط بتطوير قنبلة نووية بعد عام 2009. وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني ان تصريحات نتنياهو بشأن ايران لا تدفع الى التشكيك باحترام طهران للاتفاق النووي الايراني الموقع عام 2015. ورأت فرنسا أن الاتهامات التي وجهها نتنياهو، تعزز أهمية الابقاء على الاتفاق النووي. وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن أمريكا تعمل بجدلإصلاح الاتفاق النووي الإيراني.
585
| 01 مايو 2018
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، أن المجتمع الدولي يتعامل بازدواجية مع الملف النووي الإسرائيلي، معربا عن أسفه للفشل الدولي في الموافقة على مشروع القرار العربي بشأن القدرات النووية الإسرائيلية رغم علم المجتمع الدولي بامتلاك إسرائيل لهذه القدرات ورغم توصل المجتمع الدولي ممثلا في مجموعة "5+1" لاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني ورغم أن إيران لم تمتلك فعليا السلاح النووي. وقال العربي في كلمة له خلال حفل توديع السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية، اليوم، أنه بعث بعدة رسائل إلى بعض الدول واتصل بعدد كبير من وزراء الخارجية، بضرورة الموافقة على مشروع القرار العربي في الوكالة الدولية حول القدرات النووية الإسرائيلية. وشدد على ضرورة التزام العالم بعالمية مبدأ عدم الانتشار، خاصة أن كل دول المنطقة موقعة على معاهدة منع الانتشار النووي عدا إسرائيل، ورغم ذلك لا يتحدث أحد في ذلك وكأنه حق إلهي لها. وأشار إلى أن ما تقوم به إسرائيل من مخالفات وانتهاكات جسيمة ليس موجها ضد فلسطين أو ضد الدول العربية فقط، بل هو تحد للنظام الدولي المعاصر كله. وأكد العربي أن ما حصل في فيينا يؤكد حقيقة سياسة الكيل بمكيالين في العالم بشكل أصبح غير مقبول ومعقول، مطالبا بإعادة النظر في النظام الدولي برمته.
273
| 20 سبتمبر 2015
أكد مصدر مقرب من الوفد الإيراني المفاوض في فيينا، اليوم الإثنين لوكالة فرانس برس، أن "عدة مسائل مهمة" لا تزال عالقة في المفاوضات مع القوى الكبرى الهادفة لإبرام اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، قبل انتهاء المهلة المحددة لذلك منتصف ليل الإثنين "22,00 ت.ج". وأوضح المصدر، أن "بعض المسائل المهمة لا تزال عالقة ونحن نجري مناقشات جدية من أجل تسويتها". من جانبها اشارت بكين في بيان، بأن الشروط "متوافرة" للتوصل إلى "اتفاق جيد" حول النووي الإيراني خلال مفاوضات اليوم.
331
| 13 يوليو 2015
قال مصدر لوكالة فارس الإيرانية شبه الرسمية اليوم الخميس، إن رفض الولايات المتحدة قبول حقوق إيران ولا سيما ما يتعلق بالعقوبات يعرقل الوصول لاتفاق بين إيران والقوى الكبرى الست. ونسبت الوكالة إلى مصدر لم تسمه القول "بينما يظهر الفريق الإيراني مرونة، فإن الأمريكيين يرفضون قبول حق إيران الطبيعي ولا سيما ما يتعلق بالعقوبات". وتتفاوض الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين مع إيران، بغرض الوصول لاتفاق طويل المدى تخفض طهران بموجبه أنشطتها النووية مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها.
178
| 09 يوليو 2015
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الخميس، إنه سيبقى في فيينا "طالما لزم الأمر"، للتوصل إلى نتيجة في المفاوضات النووية مع القوى الكبرى. وفي ظهور قصير على شرفة قصر كوبورج، حيث تجري المفاوضات في فيينا، سئل ظريف عن طول فترة إقامته، فقال "طالما لزم الأمر".
193
| 09 يوليو 2015
قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، اليوم الخميس، إن الرئيس باراك أوباما سيسحب فريق التفاوض الأمريكي من فيينا، إذا بدا أن المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني غير مثمرة. وكانت هذه المحادثات قد مددت بالفعل عدة مرات عن المهلة التي حددها المتفاوضون لأنفسهم. وأضاف إيرنست "حقيقة أننا واضحون تماما بشأن توقعاتنا تجاه الاتفاق النهائي يجعل من غير المرجح ألا تستمر المحادثات لعدة أسابيع أخرى، لكن -مرة أخرى- أنا لا أتكهن بشأن النتيجة".
213
| 09 يوليو 2015
صرح وزير الطاقة الأمريكي، إرنست مونيز، أن المفاوضات التي تجري في فيينا بين مجموعة 5+1 وإيران بشأن برنامجها النووي، تحقق تقدما مستمرا، وأن العمل جارٍ من أجل حل المسائل الأخيرة المتبقية. جاء ذلك، في تصريحات صحفية، على هامش لقاء جمع مونيز برئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، اليوم الخميس. بدوره قال صالحي إن المفاوضات وصلت لمرحلتها الأخيرة، معربا عن تفاؤله، وعن أمله في أن يتم الانتهاء من مناقشة المسائل التقنية اليوم. كما انعقد اليوم اجتماع لوزراء خارجية دول 5+1، التي تضم الدول الخمس الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي "الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، والصين، وفرنسا، وبريطاني" بالإضافة إلى ألمانيا، ووزير الخارجية الإيراني جواد ظريف. وكان من المفترض أن تنتهي المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق شامل حول برنامج إيران النووي، يوم 30 يونيو الماضي، وتم تمديد المفاوضات أولا إلى 7 يوليو، ومن ثم إلى 10 يوليو. وبدأت تلك المفاوضات قبل حوالي عامين، وتوصل الطرفان إلى اتفاق إطاري في مدينة لوزان السويسرية يوم 2 إبريل الماضي.
311
| 09 يوليو 2015
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، اليوم الخميس، أن المحادثات النووية بين إيران والقوى الكبرى الست دخلت مرحلتها الأكثر صعوبة، لكن جميع الأطراف المعنية تعمل على مقترحات جديدة قدمتها طهران. وأبلغ ريابكوف الصحفيين على هامش قمة بريكس في مدينة أوفا الروسية، أن المحادثات اكتملت بنسبة 95 %، "لكن مازالت هناك بضع خطوات، والأمتار القليلة الأخيرة هي الأكثر صعوبة."
312
| 09 يوليو 2015
ذكرت الوكالة الروسية الرسمية للأنباء "ريا نوفوستي"، اليوم الأربعاء، أن الجولة الحالية من مفاوضات النووي الجارية بالنمسا بين إيران ومجموعة "5+1"، شهدت "توترا"، الإثنين الماضي، بين وزير الخارجية الإيراني "محمد جواد ظريف"، والممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، "فيديريكا موجريني". وأوضحت الوكالة في خبرها الذي أسندته إلى مسؤولين رفيعي المستوى - دون أن تحدد هويتهم -، أن التوتر بين المسؤولين الإيراني، والأوروبي، حدث في السادس من الشهر الجاري، "خلال مناقشات حول رفع حظر الأسلحة عن إيران". وأشار الخبر إلى أن "موجريني" قالت لوزير الخارجية الإيراني، خلال الاجتماع "إن كنت لا ترغب في التوصل لاتفاق نستطيع إنهاء المفاوضات الآن"، فيما رد الأخير "لا تجربي تهديد الإيرانيين أبدا". وبدوره تدخل "سيرجي لافروف" وزير خارجية روسيا في النقاش، وقال لـ"موجريني" "ولا تجربي تهديد روسيا أيضا"، حسب الوكالة. تجدر الإشارة إلى أن "ظريف" و"موجريني"، أجريا لقاءً مغلقا، بعد ظهر اليوم، في فيينا، في إطار المفاوضات الجارية حاليا بشأن الملف النووي لطهران المثير للجدل.
222
| 08 يوليو 2015
انعكس التوتر الذي ظهر في فيينا بين إيران والدول الكبرى في المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني على الإيرانيين الذين يعبرون عن قلقهم بانتظار اتفاق تأخر التوصل إليه. وكان يفترض أن ينجز الاتفاق النهائي الذي يجري التفاوض بشأنه منذ أكثر من 20 شهرا في الأول من يوليو، لكن الموعد النهائي تأجل مرتين في حين تبدو المفاوضات صعبة. الارتباك والقلق وتقول "برنيان" البالغة من العمر 24 عاما "حتى وإن كان الاتفاق مهما بالنسبة لي لأني أريد أن استثمر، فإني اليوم أشعر بالارتباك والقلق في انتظار نتيجة المفاوضات". وتضيف الشابة المقيمة في طهران وخريجة الهندسة المعمارية أنها مع ذلك "متفائلة"، وتضيف "إن لم تتم حل الأمور فإن الوضع الحالي سيستمر، وأفضل ما يمكن أن يحدث هو ألا يتفاقم الوضع". وقد تقرر تمديد المفاوضات بين إيران والدول الخمس الكبرى، وهي الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا لبضعة أيام أملا في حل مسائل "بالغة الصعوبة". ويفترض أن يضمن الاتفاق عدم سعي إيران لحيازة القنبلة الذرية مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها منذ 2006، لإرغامها على تجميد برنامجها النووي، وهو ما سبب أزمة اقتصادية خانقة في البلاد. ومنذ 2013، تم تجديد الاتفاق المؤقت مرتين والتوصل لاتفاق إطار قبل الاتفاق النهائي بصعوبة في لوزان مطلع أبريل، ويفترض أن تكون مفاوضات فيينا الجارية الآن الأخيرة. تفاؤل بسيط ويقول محمد مهندس المعلوماتية البالغ من العمل 31 عاما، وهو من شهرود شمال شرق البلاد، "لا زلت متفائلا وأعتقد أنه سيتم التوصل لاتفاق لأن حكومة الرئيس حسن روحاني، استأنفت المفاوضات عن قناعة بأن ذلك ممكن، وهي تبذل جهدا كبيرا من أجل ذلك". ويقول "يجب التوصل إلى ذلك بأسرع وقت، كلما طال الأمر فقدنا المزيد من المال والفرصة لاستنهاض الاقتصاد"، ولا يزال محمد يأمل في الرفع التام للعقوبات عن بلاده بقوله "الوضع سيتحسن والمرتبات ستزيد وسيتم إيجاد فرص عمل جديدة". تأثير اقتصادي وقد تراجعت القدرة الشرائية للفقراء وأبناء الطبقة المتوسطة كثيرا منذ 2012 مع تجاوز التضخم 40%، وفقدان الريال الإيراني ثلثي قيمته أمام العملات الأجنبية قبل وصول روحاني إلى السلطة. ونجحت حكومة روحاني في وقف التضخم عند 15%، ولكن عائدات النفط تراجعت مع هبوط أسعار الخام، وقلصت الحكومة الدعم المباشر الذي قرره الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، لتخفيف ارتفاع الأسعار. ويقول محمد "في 2005 كنت أكسب مليوني ريال شهريا، وقادرا على الادخار، اليوم أكسب 15 إلى 20 مليونا بالكاد تكفي حتى آخر الشهر". قلق الانتظار ويقول الصحفي عماد ابشيناس "الانتظار مقلق لأن المفاوضات طالت كثيرا، ولكن طالما هم يتباحثون يبقى هناك أمل في التوصل إلى اتفاق أو حتى تفاهم"، ويضيف مبررا إطالة المفاوضات بأن "الجانبين لا يرغبان في إبقاء الأمور غير واضحة". ويذكر بأنه قبل لقاء فيينا "كان الجميع في طهران يتوقعون أن تطول المفاوضات لما بعد الأول من يوليو، وحتى وإن مدت أكثر بعد الجمعة، فسيجد المتفاوضون وسيلة لحل كل الخلافات".
233
| 08 يوليو 2015
بدأت إيران والقوى الكبرى المراحل الأخيرة من المحادثات الماراثونية اليوم السبت، وسط مؤشرات إلى احتمال التوصل إلى حل لعدد من أصعب العقبات التي تعوق التوصل إلى اتفاق حول برنامج طهران النووي. وبعد خلاف استمر 13 عاما وأدى إلى تدهور علاقات إيران مع المجتمع الدولي، أعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن أملها في التوصل إلى انفراج لإكمال التحقيق المتوقف بشان سعي إيران في الماضي للحصول على أسلحة نووية. وبشان الخطوات المعقدة لتخفيف مجموعة العقوبات المفروضة على إيران، وردت مؤشرات إلى إنه وعلى مستوى الخبراء على الأقل، تم التوصل إلى نوع من التفاهم رغم أن المحادثات تواصلت مع اقتراب المهلة الجديدة التي حددت الثلاثاء المقبل. وتسعى مجموعة 5+1 "بريطانيا، الصين، فرنسا، ألمانيا، روسيا، والولايات المتحدة"، إلى إنهاء المفاوضات المستمرة منذ نحو عامين والتي اكتسبت زخما جديدا بعد تولي الرئيس الإيراني حسن روحاني السلطة في أواخر 2013. وتهدف المفاوضات إلى التوصل لاتفاق نهائي يخفض نشاطات إيران النووي بشكل يمنعها من امتلاك أسلحة نووية، ويرفع العقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية والتي يعود بعضها إلى 1995. وأعلن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو ، بعد زيارة قام بها لطهران، إنه "في ظل تعاون من قبل إيران، اعتقد إنه سيكون بمقدورنا إصدار تقرير بحلول نهاية العام، لتوضيح المسائل المتعلقة باحتمال وجود بعد عسكري" للبرنامج النووي. ورغم النفي الإيراني، تشتبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بان طهران أجرت أبحاثا حتى العام 2003، وربما بعد ذلك التاريخ لامتلاك القنبلة الذرية، وتسعى الوكالة للقاء العلماء المشاركين في هذه الأنشطة والاطلاع أيضا على وثائق وزيارة مواقع قد تكون جرت فيها هذه الأبحاث. وتقول طهران أن هذه المزاعم تعتمد على معلومات استخبارية زائفة، قدمتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية والموساد الإسرائيلي للوكالة. وأكد أمانو "حصول تقدم" مشيرا في الوقت نفسه إلى الحاجة لـ"مزيد من العمل"، وخصوصا إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستضطلع بدور حاسم في أي اتفاق نهائي من حيث التأكد من احترام إيران لالتزاماتها. وعاد وزير الطاقة الأمريكي ايرنست مونيز وكبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي علي أكبر صالحي إلى طاولة المفاوضات في وقت مبكر من السبت، للسعي إلى التوصل إلى اتفاق نهائي. من ناحية أخرى، يبدو إنه تم التوصل إلى نوع من الاتفاق على مستوى الخبراء حول كيفية تخفيف مجموعة العقوبات، التي فرضتها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على إيران. ومع تزايد الآمال بالتوصل إلى اتفاق، يتوقع أن يعود وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس ونظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير إلى فيينا الأحد، ولم يتضح بعد ما إذا كانت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني ستعود إلى العاصمة النمسوية. وذكر دبلوماسيون روس إنه تمت حتى الآن كتابة 90% من الاتفاق المعقد المؤلف من 20 صفحة على الأقل مع مجموعة من الملاحق الفنية، وعقب تفويت العديد من المهل النهائية، أعطت مجموعة 5+1 نفسها حتى الثلاثاء المقبل، للتوصل إلى اتفاق.
198
| 04 يوليو 2015
حددت بشكل عام إجراءات واطر اتفاق لإنهاء الأزمة النووية بين إيران والقوى العظمى، لكن خيارات سياسية ما زال يتوجب اتخاذها بشأن نقاط أساسية، بين خطوط حمر وضعتها إيران وشروط طرحتها الدول الكبرى. رفع العقوبات أنها المسألة الأساسية بالنسبة لإيران، التي يعاني اقتصادها منذ عشر سنوات من العقوبات الدولية الاقتصادية والتجارية. لكن مصدرا غربيا قال في هذا الموضوع "أن تطلعات البعض لا تتناسب مع استعدادات البعض الآخر". وترغب طهران في رفع كافة العقوبات بسرعة كبيرة بعد التوقيع على اتفاق. لكن الدول الكبرى تريد رفعا تدريجيا على مراحل تبعا للخطوات التي تقوم بها إيران، وتعتبر مصادر عدة أن أول رفع كبير للعقوبات لن يتم قبل أشهر عدة. تفتيش المواقع الإيرانية بما فيها العسكرية كررت طهران مرات عدة في الأسابيع الأخيرة إنها ترفض تفتيش مواقعها العسكرية من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية لأسباب تتعلق بالسيادة. ورفض المرشد الأعلى أيضا أي عملية استجواب للعلماء الإيرانيين من قبل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتسعى هذه الوكالة إلى توضيح البعد العسكري المحتمل للبرنامج النووي الإيراني مستندة إلى وثائق - وصفتها طهران بالمزيفة، وتشير إلى أن إيران أجرت أبحاثا عسكرية حتى 2003 وربما بعد ذلك. وتشدد بعض الدول وبينها فرنسا على ضرورة إدراج هذا الشق تحديدا في الاتفاق. آلية العودة تلقائيا إلى العقوبات هذه الآلية تسمح بإعادة فرض العقوبات تلقائيا في حال لم تحترم إيران التزاماتها، وقال مصدر غربي "هناك توافق بين الدول الست حول هذه المسألة"، وكان الروس متحفظين في البداية، لكن إيران ترفض مبدأ العودة تلقائيا. مدة الاتفاق تريد القوى العظمى الحد من البرنامج النووي الإيراني خلال عشر سنوات على الأقل أو حتى أكثر. وقال آية الله علي خامنئي مطلع الأسبوع "خلافا لإصرار الأمريكيين إننا لا نقبل بالحد لفترة طويلة من10 و12 عاما، وقلنا لهم كم من السنوات نحن مستعدين للحد". وينص الاتفاق الإطار الذي ابرم في لوزان في إبريل الماضي على حد برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني خلال فترة عشر سنوات. وشدد خامنئي أيضا على استمرار البحث والتطوير خلال هذه المدة.
293
| 28 يونيو 2015
أعلن وزيرا خارجية الولايات المتحدة جون كيري وإيران محمد جواد ظريف، اليوم السبت، قبل بدء اجتماع بينهما في فيينا، إنه "لا يزال أمامنا عمل شاق" قبل التوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني. وصرح جون كيري "لا يزال أمامنا عمل شاق وهناك نقاط معقدة جدا"، لا بد من حلها، بينما أضاف ظريف "علينا العمل بجد لإحراز تقدم".
332
| 27 يونيو 2015
مساحة إعلانية
أصدرتوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جداول اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2025-2026 م ، للاختبارات الشفوية والعملية للصفوف من الحلقة الأولى...
14558
| 13 نوفمبر 2025
أفادت وسائل إعلام مصرية بمقتل مهندس كيمياء نووية في منطقة كرموز غرب الإسكندرية مساء امس الأربعاء. وقد أثارت الحادثة حالة من الغضب والاستياء...
9836
| 13 نوفمبر 2025
أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اعتماد وزراء داخلية دول المجلس المرحلة الأولى من نظام (النقطة الواحدة) الذي يتيح...
9354
| 12 نوفمبر 2025
دعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المسلمين الكرام إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة يوم الخميس 12 جمادى الأولى 1446 هـ الموافق 14...
5948
| 12 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة المالية، اليوم الخميس، أنالموازنة العامة للدولة سجّلت عجزاً قدره 1.4 مليار ريال خلال الربع الثالث من عام 2025، وتم تغطيته من...
5116
| 13 نوفمبر 2025
دعت وزارة الأوقاف المسلمين إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة غداً الخميس الموافق 22 جمادى الأولى 1447 هـ – 13 نوفمبر 2025،...
4672
| 12 نوفمبر 2025
أعلن السيد عمر بن عبدالعزيز النعمة، وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم، أن الوزارة أطلقت، اليوم الأربعاء، مبادرة توفير دار...
4226
| 12 نوفمبر 2025