ضمن برنامج نظمته غرفة قطر على مدى 4 أيامتدريب المشاركين على كيفية استخدام وسائل وأدوات الإتصال المختلفةنظمت غرفة قطر دورة في مهارات الإتصال الفعال ضمن مشروع "طاقات" لتأهيل وتدريب ذوي الإعاقة، تحت شعار "نعم.. إنهم قادرون على الإبداع"، بهدف تنمية مهارات المشاركين من المكفوفين، وتعزيز معارفهم، ورفع قدراتهم في هذا الجانب الهام من أجل استغلال هذه الطاقات وتحويلها بالفعل إلى نقاط تسهم في التحاقهم بسوق العمل.تأتي الدورة التي استمرت لمدة أربعة أيام بمقر الغرفة في إطار التعاون المشترك بين "غرفة قطر"، و"مركز المتخصصة للتدريب والاستشارات"، و"مركز قطر الإجتماعي والثقافي للمكفوفين"، وحاضر خلالها الأستاذ المدرب صلاح الحبوب الذي قدم خبراته وتجاربه في مجال التواصل والإتصال الفعال.واشتملت الدورة على تدريب المشاركين على كيفية استخدام وسائل وأدوات الاتصال المختلفة لتحقيق الهدف من عملية الاتصال، وإيصال الرسائل بأنواعها المختلفة واستقبالها والرد عليها والتأكد من مدى الاستجابة، ولتحقيق الاتصال الفعال.. كما تم تدريب المشاركين على معرفة الأنماط المختلفة للشخصية وذلك من خلال تحليل الشخصيات بغرض اختيار الرسالة المناسبة وطريقة التواصل المناسبة للتواصل مع أشخاص مختلفين من حيث الشخصيات والتكوين النفسي والمعرفي والمجتمعي.كما اشتملت الدورة على عدد من التمارين وتمثيل الأدوار وتكوين المجموعات التفاعلية، والتطبيق الفعلي لأركان عملية الاتصال من أجل مساعدة المشاركين على اكتساب المهارات بطريق عملية تطبيقية وإعطائهم أكبر فرصة للتدرُب عليها.ويعتمد مركز المتخصصة للتدريب على هذه المنهجية التفاعلية في التدريب من أجل تحقيق أقصى فائدة ممكنة للمتدربين وبخاصة ذوي الإعاقة الذين خصص لهم المركز مشروعا متكاملا لتفجير طاقاتهم واختار له اسم "طاقات".من جانبهم، أبدى المشاركون من المكفوفين تفاعلاً كبيراً مع موضوعات الدورة، وما اشتملته من تمارين وجلسات تفاعلية أظهروا من خلالها قدراتهم على الإبداع والابتكار، وأنهم قادرون على التطوير والحماس رغم الإعاقة.يذكر أن مشروع طاقات هو الأول من نوعه في المنطقة، ويهدف إلى مساعدة الأفراد من ذوي الإعاقة للدخول في سوق العمل القطري، ويأتي استكمالاً للمساندة والدعم اللامحدود الذي تقدمه الدولة من خلال الأجهزة الحكومية، أو شبه الحكومية لهذه الفئة.. حيث تعمل دولة قطر على الارتقاء بالأشخاص ذوي الإعاقة عامة، بشكل تام، من ناحية التأهيل والتعليم وتوفير الوظائف وتهيئة البيئة، وتوفير الخدمات اللوجستية للمكفوفين.

يواصل مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين الدورات التدريبية ضمن مشروع "طاقات"، لتأهيل وتدريب ذوي الإعاقة البصرية، والذي يهدف لتطوير منتسبي المركز من الجنسين وتنمية مهاراتهم وطاقاتهم، وتأهيلهم لسوق العمل. وضمن مشروع "طاقات" تم تقديم دورة بعنوان "مهارات الاتصال الفعال" قدّمها المدرب صلاح الحبوب، استمرت لمدة 4 أيام حضرها 22 متدرباً ومتدربة من منتسبي المركز من المكفوفين وضعاف البصر، تم خلالها تدريبهم على كيفية استخدام وسائل وأدوات الاتصال المختلفة لتحقيق الهدف من عملية الاتصال، ومعرفة كيفية إيصال الرسائل بأنواعها المختلفة واستقبالها والرد عليها والتأكد من مدى الاستجابة. وأكد المدرب أهمية معرفة الأنماط المختلفة للشخصية لتحقيق الاتصال الفعال، وذلك من خلال تحليل الشخصيات بغرض اختيار الرسالة المناسبة وطريقة التواصل المناسبة والتكوين النفسي والمعرفي والمجتمعي، وتم خلال الدورة تقديم التمارين المختلفة وتمثيل الأدوار وتكوين المجموعات التفاعلية لمساعدة المشاركين على اكتساب المهارات بطرق عملية تطبيقية وإعطائهم أكبر فرصة للتدرب عليها.

يواصل مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين الدورات التدريبية ضمن مشروع "طاقات"، لتأهيل وتدريب ذوي الإعاقة البصرية، والذي يهدف لتطوير منتسبي المركز من الجنسين وتنمية مهاراتهم وطاقاتهم، وتأهيلهم لسوق العمل. حيث تم تقديم دورة بعنوان "مهارات الاتصال الفعال" قدمها المدرب صلاح الحبوب، استمرت لمدة 4 أيام حضرها 22 متدربا ومتدربة من منتسبي المركز من المكفوفين وضعاف البصر، وخلال الدورة تم تدريبهم على كيفية استخدام وسائل وأدوات الاتصال المختلفة لتحقيق الهدف من عملية الاتصال، ومعرفة كيفية إيصال الرسائل بأنواعها المختلفة واستقبالها والرد عليها والتأكد من مدى الاستجابة، وأكد المدرب أهمية معرفة الأنماط المختلفة للشخصية لتحقيق الاتصال الفعال، وذلك من خلال تحليل الشخصيات بغرض اختيار الرسالة المناسبة وطريقة التواصل المناسبة والتكوين النفسي والمعرفي والمجتمعي، وتم خلال الدورة تقديم التمارين المختلفة وتمثيل الأدوار وتكوين المجموعات التفاعلية لمساعدة المشاركين على اكتساب المهارات بطرق عملية تطبيقية وإعطائهم أكبر فرصة للتدرب عليها .

تمارس الطفلة الكفيفة "منة الله البيطار" تمارين وتدريبات خاصة برياضة "الكاراتيه" داخل نادي المشتل الرياضي في مدينة غزة، الأمر الذي يعد خارجاً عن المألوف وتحد لظروف الحياة الصعبة. وترفض الكفيفة بشكل كلي، منة الله البيطار (13 عاماً)، الاستعانة بالعكاز كما يفعل أي ضرير، حيث كانت تتفادى بمهارة ضربات قد تباغت وجهها، وتتحاشى أي كدمات تصيب جسدها بفعل حفظها المتقن لكافة الحركات الخاصة بالفنون القتالية. هذا ولم يثنها غياب البصر الذي فقدته منذ ولادتها عن القفز في الهواء برشاقة ودون تعثر، وهي تؤدي باحتراف حركات الدفاع عن النفس. وتقول الطفلة التي بدت في كامل تركيزها الحسي، إنها تشعر بثقة عالية في نفسها جراء لعبها الكاراتيه، مضيفة: "أريد أن أكون قوية وأن أدافع عن نفسي". وتوفر لها عائلتها كامل الدعم والإمكانيات كي تنطلق في رحلتها التي تعترف أنها لم تكن سهلة في بدايتها، حسبما أفادت وكالة أنباء "الأناضول". وكادت في يوم من الأيام أن تفقد الثقة في الحياة، إلا أن هذه الرياضة أعادت لها الروح، وتستدرك: "الهمة العالية انتصرت أخيراً على الإعاقة.. بفضل الكاراتيه تلاشت طاقتي السلبية". وحركات الكاراتيه كسرت روتين حياتها اليومية إلى درجة باتت تعشقها وتواظب على ممارستها بشكل دائم. وتقول إنها تقضي وقتاً طويلاً في غرفتها قبل الذهاب إلى مدرستها، وتعكف على مراجعة التمارين الرياضية التي تلقتها على يد مدربها. ويشعر مدربها، حسن الراعي، بالانبهار لإتقانها حركات التدريب بصورة يصفها بـ"المثيرة للدهشة"، موضحاً أن منة الله، هي أول لاعبة عربية من فئة الإعاقة البصرية الكاملة تلعب فن "الكاراتيه". ويتابع: "نتدرب لساعتين، 3 أيام في الأسبوع، ويتم تدريبها وفق برنامج معد مسبقا، يعتمد على الحركات والألفاظ التي تتناسب مع إعاقتها البصرية". وتعتمد التدريبات بشكل أساسي مع اللاعبة الكفيفة على برنامج الإدراك الحسي، الذي يعتمد على الصوت وحفظ الاتجاهات والحركات. ويشعر الراعي بسعادة بالغة وهو يقوم بتدريبها مضيفاً: "لديها قدرات فائقة في الاستيعاب، والاستعداد للوصول إلى درجات عالية في فن الكاراتيه، أنا أثق أنها ستصل لمستويات متقدمة في الأحزمة". والجدير بالذكر هنا أنه وبحسب إحصائية للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فإن عدد الأفراد الذين يعانون من إعاقة بصرية، في قطاع غزة يبلغ 6905 أفراد.

يهدف إلى المساهمة في توظيف ذوي الإعاقة البصريةعقد بمقر غرفة قطر الجزء الثالث من الحزمة الأولى لبرنامج "طاقات" بمشاركة 26 متدرباً من ذوي الإعاقة البصرية "المكفوفين"، وذلك على إمتداد أسبوع بشهر ديسمبر الماضي وأسبوع بشهر يناير الجاري. وتركزت المرحلة الحالية - التي قدمها المحاضر الأستاذ ممدوح كمال - على تزويد المتدربين بكيفية اكتساب مهارات المقابلات الشخصية والبروتوكول والإتيكيت، وذلك بجميع وسائل التدريب التفاعلي المختلفة من مناقشات وتمثيل الأدوار وعصف ذهني، لرفع مستوى قدرات المتدربين ومشاركتهم على كيفية التعبير وبث قدراتهم وإمكاناتهم، لإظهار كل ما لديهم لتحقيق التكامل والاستفادة من التقنيات الحديثة وابتكار أساليب جديدة في التعريف بالذات وتثقيفهم بمهارات البروتوكول والإتيكيت.يذكر أن برنامج "طاقات" ينظمه قسم التدريب والتطوير بالغرفة، بالتعاون مع المراكز المتخصصة للتدريب والإستشارات، وتم إطلاقه في نوفمبر الماضي بهدف تدريب وتأهيل ذوي الإعاقة البصرية وتدريبهم للحصول على فرص عمل تناسب قدراتهم.وبحسب القائمين على البرنامج فإن "طاقات" يسعى إلى المساهمة في توظيف أكبر قدر ممكن من ذوي الإعاقة البصرية، لتنمية مهاراتهم وقدراتهم مما يجعلهم أعضاء فاعلين في المجتمع وتحقيق التكامل المنشود وتوظيفهم وضمان عمل مناسب لهم، واحتفاظ كل فرد بعمله وترقيته، وتنمية ثقته بنفسه وتقديره لذاته وشعوره بالإنتاجية، والعمل على دمجهم في الحياة العامة بالمجتمع، وكذلك زيادة وعي المجتمع بأنواع الإعاقات، وكيفية التعامل معها وعدم تهميشهم، تماشيًا مع الرؤية الوطنية لدولة قطر 2030 التي تولي اهتماما كبيرًا بالطاقات البشرية كإحدى أهم الموارد الإستراتيجية اللازمة لتحقيق هذه الرؤية.

اختتم بمقر غرفة قطر الجزء الأول من الحزمة الأولى لبرنامج "طاقات" والذي تنظمه الغرفة بالتعاون مع مركز المتخصصة للتدريب والإستشارات وذلك بهدف لتدريب وتأهيل ذوي الإعاقة.شارك في هذه الدورة 20 متدربا من ذوي الإعاقة البصرية (المكفوفين) وقد تم تدريبهم على اكتساب مهارات التواصل والتعبير عن الذات من خلال إعداد سيرة ذاتية مثيرة للاهتمام، واستخدم المدرب وسائل التدريب التفاعلي المختلفة من مناقشات وعصف ذهني وتمثيل أدوار رفعت من قدرات المشاركين في إعداد سير ذاتية وفقا للأهداف المرجوة وتم تدريبهم على فنون تسويق الذات من خلال إعداد سيرة ذاتية محترفة تعبر عن ماضي وحاضر ومستقبل كاتب السيرة ولخصوصية الفئة المشاركة تم تدريبهم على تسجيل مقاطع صوتية عبر أجهزة الهواتف الذكية بدلا من كتابة السيرة الذاتية بغرض الاستفادة من التقنيات الحديثة وابتكار أساليب جديدة في التعريف بالذات.حاضر خلال هذه الدورة الدكتور ممدوح كمال والأستاذ صلاح الحبوب.ويشتمل الجزء الثاني على برامج متخصصة تضم برامج الحاسب الآلي وتطوير اللغة الإنجليزية بهدف تحقيق أقصى استفادة من فئة فاعلة في المجتمع بما يواكب الرؤية الوطنية لدولة قطر 2030 وتستأنف خلال الشهر الجاري.هذا وسوف يتواصل البرنامج التدريبي المتكامل المعنون بـ(طاقات) وفقا للجدول الزمني الذي تم تنسيقه مع غرفة قطر الداعم والمستضيف الرئيس لهذه الدورات وذلك في إطار مسؤوليتها المجتمعية وكذلك مسؤولية المؤسسات الشريكة والداعمة لهذا العمل الإنساني الكبير.وإيمانا من غرفة قطر ومركز المتخصصة بأهمية هذه الفئة وأهمية ما لديهم من قدرات وإمكانات ممكن تسخيرها لخدمة المجتمع، يأتي برنامج (طاقات) كمحاولة جادة لتحقيق التكامل المنشود بين القطاعين الحكومي والخاص في هذا المجال ويأتي أيضا كرغبة صادقة من كل القائمين عليه في تحقيق أقصى استفادة من فئة فاعلة في المجتمع، وكذلك مساعدتهم على استخراج وتوظيف أكبر قدر ممكن من طاقاتهم وقدراتهم مما يجعلهم أعضاء فاعلين في المجتمع.ويهدف "طاقات" إلى تدريب 150 شابا وشابة من ذوي الإعاقة خلال السنة القادمة تدريبًا علميًا وعمليًا يتناسب مع قدراتهم وإمكاناتهم، وإعداد الفرد ذي الإعاقة وتدريبه للقيام بمهنة معينة تساعده على التكيف في الحياة وعلى إعالة نفسه بنفسه. والاعتماد على ذاته. كما يسعى إلى مساعدتهم في الحصول على وظائف مناسبة لقدراتهم، وتوظيف طاقات وقدرات الشخص صاحب الإعاقة، وضمان عمل مناسب للشخص صاحب الإعاقة وضمان احتفاظه بهذا العمل والترقي به وفق قدراته، بالإضافة إلى إعادة ثقة الشخص صاحب الإعاقة بنفسه وتقديره لذاته وتنمية الشعور بالإنتاجية لديه، وتعديل اتجاهات الآخرين نحو قدرات وإمكانات الشخص صاحب الإعاقة، وتوجيه واستثمار الأيدي العاملة والطاقات المعطلة للأشخاص ذوي الإعاقة كمورد من موارد دمجهم في الحياة العامة للمجتمع، وزيادة وعي المجتمع بأنواع الإعاقات وكيفية التعامل معها.

نسعى لاستضافة البطولة الأكثر شمولاً في التاريخ دمج ذوي الإعاقة في برنامج المتطوعين بكأس العالم 2022 اعتماد الدليل الهندسي للمعايير التخطيطية الخاصة بذوي الإعاقة للمنشآت 240 مقعد للمعاقين بكل استاد ومعلقين لضعاف السمع والمكفوفين أكد السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، أن قطر تسعى للبناء لاستضافة البطولة الأكثر شمولاً في تاريخ اللعبة، مستفيدةً في ذلك من تجارب الدول السابقة، ومن التطور الذي شهدته وستشهده التقنيات المساعدة حتى عام 2022، مضيفاً أن كافة منشآت البطولة ستكون مجهزة بالكامل للأشخاص من ذوي الإعاقة بأحدث التقنيات ليستمتعوا ببطولة كأس العالم. وأضاف أن الملاعب التي سيتم إنشائها ستكون مخصصة بنقاط لاصطحاب وتوصيل الجماهير من ذوي الإعاقة وبممرات واسعة ومنحدرات ومصاعد تُمكن من يُعانون أي صعوبة في الحركة من الوصول إلى مقاعدهم بكل يسر. كما سيحتوي كل استاد على 420 مقعداً على الأقل مخصص لذوي الإعاقة ليس فقط من المشجعين بل أيضاً من الصحفيين الراغبين في تغطية الحدث، وذلك إلى جانب تضمين كل الاستادات لأجهزة مساعدة لمن يُعانون من صعوبات السمع وتخصيص معلقين محترفين لتقديم التعليق الوصفي للمشجعين الذي يُعانون من ضعف أو فقدان البصر. كما أوضح أنه يتم دراسة استخدام مشروع Feelix Palm خلال مباريات كأس العالم، وهو جهاز اتصال للمكفوفين يستخدم دبابيس صغيرة لإرسال رسائل شبيهة بنظام بريل للمكفوفين مباشرة إلى راحة اليد ليُمكنهم من الاستمتاع بمتابعة المباريات دون الحد من قدراتهم السمعية أو الحركية. منتدى تمكين لذوي الإعاقة جاء ذلك خلال النسخة الأولى من "منتدى التمكين" الذي أطلقته لجنة المشاريع والإرث، لتشكيل منصة تجمع بين الأشخاص ذوي الإعاقة والمؤسسات الخاصة والمنظمات غير الحكومية وممثلين عن الجهات الحكومية بهدف مناقشة أفضل السبل لتنظيم بطولة كأس عالم شاملة وسهلة الوصول عام 2022. وسيكون منتدى التمكين بمثابة مجموعة استشارية مستقلة تقدم المشورة والنصح للجنة العليا وشركائها حول المتطلبات في مجال الأشخاص ذوي الإعاقة لضمان أن تكون بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 أكثر البطولات شمولاً في تاريخ اللعبة، وكذلك لضمان ترك إرث مستدام لذوي الإعاقة في قطر. وسيلتقي أعضاء المنتدى بشكل منتظم سنوياً في مجموعات عمل مصغّرة وجلسات متخصصة لمناقشة المسائل ذات الصلة بالاستادات والفنادق والأماكن العامة التي تخدم بطولة 2022، وتقديم توصيات يتم تقييمها وتطبيقها في مختلف المشاريع. عرض مسرحي للأشخاص ذوي الإعاقة خلال فعاليات منتدى تمكين من جهته قال الدكتور صالح علي المري مساعد الوزير للشؤون الصحية في وزارة الصحة العامة: إن حل العديد من التحديات التي تواجه ذوي الإعاقة لا يتحقق إلا بتفعيل مشاركتهم في المجتمع"، لافتاً إلى أن وزارة الصحة تعمل على مواجهة هذا التحدي من خلال إزالة الموانع الاجتماعية والبيئية التي تحول دون ممارسة ذوي الإعاقة لحياتهم بفاعلية في المجتمع، وتم في هذا الإطار تحديث الدليل الهندسي القطري لوصول ذوي الإعاقة. توصيات المنتدى وفي نهاية الندوة طُلب من الحضور تحديد أولويات يعتبرون أنه يتوجب على الجهات الشريكة المتواجدة أن تعمل عليها، حيث تعهدت وزارة البلدية والبيئة باعتماد الدليل الهندسي للمعايير التخطيطية والتنظيمية الخاصة بذوي الإعاقة للمباني والمنشآت، واعتماد الدليل الإرشادي لذوي الإعاقة الحركية حول كيفية استخدام النقل العام من وإلى المطار من وزارة المواصلات والاتصالات، وتعهد الهيئة العامة للسياحة بتدريب موظفي المطار والفنادق للتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة بصورة عامة ، بالإضافة إلى دمج ذوي الإعاقة في برنامج المتطوعين الخاص ببطولة كأس العالم 2022 باللجنة العليا للمشاريع والإرث، وتشكيل آلية عمل لمشاركة ذوي الإعاقة في تخطيط وتنفيذ مشاريع الجهات المشاركة في المنتدى من خلال ورش عمل تُعقد على مدار العام.

قدّمت الدكتورة دينا آل ثاني، الأستاذة المشاركة في جامعة حمد بن خليفة، دراسة بحثية حول الابتكار التقني وتمكين الوصول الشامل، خلال مشاركتها في المنتدى الخاص بالأمم المتحدة في جنيف بسويسرا، بدعوة من مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان . وقد حضرت الدكتورة دينا آل ثاني المنتدى الاجتماعي لمجلس حقوق الإنسان لعام 2016، والذي استمرّلثلاثة أيام، وتحدثت في جلسة حوارية حول تمكين الوصول الشامل وعدم التمييز،فشاركت بأفكارها حول كيفية دمج المكفوفين بشكل أفضل في مواقع العمل، وفي المؤسسات التعليمية. وبمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لاعتماد اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ركّز المنتدى على تعزيز حصول جميع الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة على الحريات الأساسية،وبشكل كامل ومتساوٍ، كما ركّز على إشراك أفراد المجتمع كافة دون تمييز؛من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. واكدت الدكتورة آل ثاني على دور بحوث الحوسبة في زيادة مستويات الوصول إلى العالم الرقمي، وأهميتها في تحسين التوظيف والارتقاء به. وقالت "مع تنامي دور الإنترنت كجزء أساسي من حياتنا اليومية، أصبح الوصول إليه أكثر من مجرد التزام معنوي يمكن الاختيار بين اعتماده أو إلغائه،بل إنه بات واجبًا قانونيًا في كثيرمن الدول النامية والمتقدمة". وأضافت الدكتورة آل ثاني: "نركز في بحوثنا على مجالات التصميم الشامل من منظور مختلف. وقد قمنا بدراسة التعاون بين المستخدمين المكفوفين والمبصرين من ناحيةالقدرة على تأدية عمليات بحث مشتركة ومعقدة على شبكة الويب، إذ يقوم المستخدمون خلالها بالجلوس معًا والبحث عن المعلومات. وعملنا يتناول الفجوة العميقة في مجال التقنيات المساعدة، ومع أن التقنيات التي تدعم البحث الفردي على شبكة الإنترنت متطورة نسبيًا، لكن لا وجود لتقنية واضحة تدعم التعاون بين المستخدمين المكفوفين ونظرائهم من المبصرين في مكان العمل أو في المؤسسات التعليمية".

نظم مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين محاضرة توعوية بعنوان "من القلب للقلب" ،حاضرت فيها الفاضلة سلسبيل زايد – أخصائية نفسية، وحضرها عدد من أعضاء المركز من المكفوفين وضعاف البصر من الجنسين . تم خلال المحاضرة الإشارة إلى أهمية الصحة النفسية وأهمية معرفتنا بها وبمعاييرها وعلاماتها ومظاهرها وأهمية الحفاظ على صحة نفسية مستقرة لضمان تحقيق السعادة والاستقرار في الحياة. وبينت أ. سلسبيل من جمعية وياك للصحة النفسية أهمية أن يتابع الفرد صحته النفسية أولا بأول ،وأكدت على أهمية استشارة مختصين نفسيين في حالة الحاجة ،وشرحت كيفية التواصل معهم. وقامت بتعريف الصحة النفسية بأنها التوافق التام بين الوظائف النفسية المختلفة مع القدرة على مواجهة الأزمات والصعوبات العادية المحيطة بالإنسان، والإحساس الإيجابي بالنشاط والسعادة. وأشارت المحاضرة إلى أهم السمات التي تدل على توافر الصحة النفسية للشخص منها التوافق التام بين وظائفه الجسمية المختلفة والمقومات المعرفية العقلية والانفعالية ، وقدرة الفرد على مواجهة الأزمات والصعوبات العادية المختلفة التي يمر بها ،والإحساس بالسعادة والرضا والحيوية كأن يكون الشخص متمتعاٌ بعلاقاته مع الآخرين، راضياً عن نفسه, سعيداً وليس متذمراً كارهاً لها. وتم التطرق إلى معايير الصحة النفسية والتي تتلخص بالخلو من الاضرابات النفسية ،والتكيف بأبعاده وأشكاله المختلفة كالتكيف النفسي والاجتماعي ،و تفاعل الشخص مع محيطه الداخلي والخارجي من خلال فهم الشخص لذاته ومعرفه قدراته ودوافعه واتجاهاته, والعمل على تنميتها وتطويرها وتحقيقها،وفهم الواقع وشروطه والعمل على التوافق معه لابعاد الخطر عن الذات وتعديل السلوك ليحدث الانسجام المطلوب. ومن علامات الصحة النفسية ومظاهرها التكيف بأشكاله المختلفة كالتكيف النفسي والبيولوجي والاجتماعي ،والشعور بالسعادة مع الآخرين ،وفهم الذات وتحققها ،ومواجهه مطالب الحياة واأزماتها وإحباطاتها،والنجاح في العمل، والحفاظ على مستوى مناسب من الحساسية الانفعالية ، والإقبال على الحياة ، والمشاركة المناسبة في تطور المجتمع وتقدمه, والمساهمة في اأن يكون الشخص عضو فعال فيه ،كالمشاركة في الأعمال التطوعية وإدراك أهميتها في بناء المجتمع. وقد تفاعل أعضاء وعضوات المركز مع ما تم طرحة في اللقاء وقاموا بطرح الأسئلة والاستفسارات المختلفة وتم الاجابة عليها.

استضاف مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين محاضرة حول الرياضات اللاسلكية والطيران بشكل عام قدمها السيد مصطفى نصر، مدرب نماذج طائرات في مركز قطر للرياضات اللاسلكية بحضور عدد من منتسبي ومنتسبات المركز من المكفوفين وضعاف البصر. وتعرف المشاركون على نظرية الطيران وبدايتها وتطورها، وأجزاء الطائرة وأهمية كل جزء منها، وميكانيكية الحركة للعديد من الأجزاء الهامة في إقلاع وهبوط الطائرة. كما تم التعرف على أنواع الطائرات وسرعتها على حسب النوع فمنها طائرات التدريب، والطائرات الشراعية، والطائرات الحربية، والطائرات المدنية، وطائرات الهيلكوبتر. وألقى المحاضر الضوء على الضغط الجوي في الطائرات وسببه وطرق التحكم فيه، كما قام الحضور بالتعرف عن قرب على أجزاء الطائرة من خلال لمس المجسم الخاص بها، وطرح الأسئلة والاستفسارات المختلفة والتي قام المدرب بالإجابة عنها. ويعتبر الطيران اللاسلكي هواية تعتمد على التركيز الذهني والدقة والقدرة على خلق التناسق بين أوامر العقل وحركة اليد لتوجيه الطائرة التوجيه الصحيح، وتحتاج للتدريب والتمرين الطويل، حيث يبدأ الهاوي بتعلمها على مراحل حتى يصل إلى القدرة التامة على التحكم بالطائرة بشكل جيد، كما تقام بطولات عالمية في هذه الهواية مثلها كسائر الرياضات والهوايات.

ابتكر محمد فيصل "النظارة الذكية" الناطقة، وتمثل بارقة أمل للمكفوفين، وتساعدهم على السير والتحرك بسلام وآمان، والتعرف على الأشياء وتحذيرهم في الوقت المناسب لتجنب الاصطدام بها. و"النظارة الذكية" مشروع تخرج في كلية علوم البصريات بجامعة النيلين في السودان، وأطلق عليها اسم "البصيرة" وتحتوي على شريحة وكاميرا وسماعة متصلة بالفريم، وتلتقط الصور وتخزنها ومن ثم تحويلها إلى أصوات لتنبيه مستخدميها خلال التحرك في المنزل وأثناء السير في الأماكن العامة، لتجنب الاصطدام بالأشياء وضمان سلامتهم. ويسعى محمد إلى تطويرها لاستخدامها أثناء السير لتحذر مستخدميها من السيارات لتحتوي النظارة على جهاز تحديد الموقع GPS، بجانب الشريحة وسماعة تحتوي على USB لتزويدها بالطاقة لتشغيل متصل بخزان طاقة POWER BANK أو استخدام بطاريات صغيرة AA . ويوضح محمد، أن هناك ابتكارات في مجال مساعدة المكفوفين، من بينها نظارة منظمة "بارسي" البولندية، حيث ترسل كاميرا الصور إلى تطبيق على الهاتف المحمول ويتعرف على الأشكال والألوان والنصوص المكتوبة وكذلك الوجوه ويرسل التفاصيل المتعلقة بالصور في بث صوتي عبر السماعة إلى مستخدمها، كما تحتوي على جهاز تحديد الموقع GPS وهي بعكس نظارته "البصيرة" حيث يكون البرنامج في شريحة النظارة ذاتها. ويقول محمد إن الفكرة لمساعدة شريحة من المجتمع، فقدت "البصر" لكنها لم تحرم من نعمة "البصيرة"، ويمكن أن تكون إضافة إلى جانب "العصا البيضاء". ويبين محمد أن مشروعه لخدمة المكفوفين، وخطوة في مشوار طويل، يحتاج للتطوير المستمر كما أن" النظارة الذكية" ستكون باللون الأبيض، ليكون لمستخدميها قانون يكفل لهم الأولوية في المواقع المختلفة، ولتكون رمزا بأن صاحبها "كفيف". الجدير بالذكر، أن محمد مقيم في الدوحة، ودرس المرحلة الثانوية بالمدرسة السودانية.

* تطبيق "Braille Easy" من تطوير باحثي جامعة حمد بن خليفة أصبح تطبيق (BrailleEasy) الذي تم تطويره في قطر متوافرًا اليوم على متجر iOS، وهو عبارة عن لوحة مفاتيح، تُمكّن من الكتابة بيد واحدة باستخدام طريقة (برايل)، ودون الحاجة للنظر. وكان باحثون من معهد قطر لبحوث الحوسبة (QCRI)، أحد المعاهد البحثية الوطنية الثلاثة التابعة لجامعة حمد بن خليفة، قد قاموا بتطوير التطبيق الجديد، حيث عمل كلٌ من عبدالرحمن غانم، وباربارا سيبيك، وستيفان فوغل، على تطوير لوحة المفاتيح التي تعمل بنظام (برايل)، بالتعاون مع مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين (QSCCB)، ومعهد النور للمكفوفين، ومركز قطر للتكنولوجيا المساعدة (مدى). وتجمع لوحة المفاتيح الجديدة بين ميزة الكتابة بيد واحدة بطريقة مريحة، وسرعة الكتابة بكلتا اليدين بطريقة (برايل)، كما تتوافر للمستخدمين باللغتين العربية والإنجليزية. ووصف إكرامي أحمد، مشرف الأنشطة والمتخصص بالتكنولوجيا المساعدة في مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين، تطبيق (BrailleEasy) بأنه إنجاز عظيم، وأضاف قائلًا: "يتوافر مع التطبيق برنامج تدريب دقيق، يُوضّح للمستخدم طريقة استعماله خطوة بخطوة، مُقدّمًا إرشادات يسهل تعلّمها وتطبيقها. ولأنه يُوفر خاصية القراءة الصوتية أيضًا، يُمكّن المستخدمين الذين لا يعتمدون على الشاشة، استخدامَه بسهولة مطلقة". وأضاف إكرامي أحمد: "يتيح التطبيق أيضًا سهولة أكبر في الاستخدام، لمن يعانون من صعوبة في حركة اليد عند الكتابة بطريقة (برايل)، على شاشات اللّمس في أجهزتهم. وقد سمعت شخصيًا عن تجربة عدد من المستخدمين عبر المنتديات والقوائم البريدية، أنهم تمكّنوا من استخدام يد واحدة في الكتابة بطريقة (برايل)، بشكل أسرع من الطريقة التقليدية". وأشار ستيفان فوغل، مدير بحوث تقنيات اللغة العربية في معهد قطر لبحوث الحوسبة، إلى أن التطبيق سيكون مجّانًا، وقد تم إطلاق شيفرته كمصدر مفتوح، ليتمكّن المبرمجون الآخرون من تحسينه. وقال الدكتور فوغل: "تقوم الفكرة على إطلاق تطبيق (BrailleEasy) في المجتمع، ليتمكّن المبرمجون الآخرون، على مستوى قطر والعالم، من تحسينه وإضافة ميزات جديدة إليه، وتوفيره بلغات أخرى. وقد كان العمل على تطوير هذا التطبيق ـ بالتعاون مع المجتمع المحلي ـ تجربة فريدة بحق". يتوافر تطبيق (BrailleEasy) عبر الرابط https://itunes.apple.com/qa/app/brailleeasy/id1124391970?mt=8

اختتم مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين سلسلة الورش الخاصة بمجال التنمية البشرية والتي جاءت تحت عنوان"مبادرة مجتمعية بفريق عمل فعال" قدمها كل من: المدربة نورة آل رحمة، والمدرب ناصر المغيصيب، من نخبة رواد العمل الشبابي في الدولة، وهدفت إلى تدريب الأعضاء على كيفية تكوين مبادرة وتطويرها ومتابعتها وتنميتها للوصول في النهاية إلى مشروع متكامل وناجح. تم خلال اللقاء التعريف بالمبادرات المختلفة وعرضها من خلال استخدام وسائل متعددة كالإلقاء، وعرض البوربوينت، ومشاهد تمثيلية، وتكونت لجنة التقييم من السيد ناصر المغيصيب، والسيد فيصل المير، و د.طارق العيسوي، وسيعلن المركز عن المبادرة الفائزة في حفل ختام نشاطه الصيفي بتاريخ 1 سبتمبر 2016. وقد قام أعضاء المجموعات بعرض مبادراتهم، وجاءت فكرة المبادرة الأولى والتي كانت بعنوان "صناعة بطل" لتشجيع الشباب على ممارسة الرياضة بشكل احترافي؛ بهدف اكتشاف مواهب رياضية لتمثيل الدولة في المحافل الدولية، واستهدفت فئة الأطفال، وأولياء أمورهم للتشجيع على الانخراط الرياضي الاحترافي، وأهدافها تعزيز الهوية الوطنية للنشء وتوعيتهم بضرورة بذل الجهد لتمثيل الوطن تمثيلا مشرفا في المحافل الدولية الكبرى. والمبادرة الثانية بعنوان "كداد مو عيب" جاءت فكرتها بسبب تزايد العنصرية تجاه العامل الذي يزاول مهنة كمهنة سائق التاكسي أو بائع في المحال التجارية، واستهدفت الشباب من سن 18-25 سنة، ومن أهدافها تحفيز مفهوم المساواة في عقول الشباب وخلق شعور بالتواضع. والمبادرة الثالثة بعنوان "البنيان المرصوص" وجاءت فكرة المبادرة لمحاربة الفقر وأهدافها إخراج الأشخاص ذوي الإعاقة من دائرة الفقر، من خلال انشاء محفظة للمال سيديرها الفريق، وعمل دورات تدريبية لتدريب المنتسبين فيها من ذوي الإعاقة على كيفية عمل مشاريع صغيرة وتطويرها والاعتماد على النفس. والمبادرة الرابعة بعنوان "انتي أرقى" استهدفت فئة الفتيات من سن 7 سنوات فما فوق، وهدفها التوعية بفكرة اللباس الساتر والمناسب من خلال إلقاء الضوء على الجانب الديني والاجتماعي والاقتصادي والنفسي. والمبادرة الأخيرة جاءت بعنوان "من أجل مجتمع راق" وفكرتها نشر ثقافة التعلم من خلال تعزيز القراءة بإنشاء مقهى إلكتروني وتستهدف افراد المجتمع بجميع الإعمار، وهدفها بناء جيل واع يقدر قيمة القراءة وتم تقييم العمل من 100% ، 15% للدور القيادي وهي كيفية اختيار القائد المناسب وتقسيم الأدوار والمهام على الفريق والمتابعة والتواصل مع أعضاء الفريق، وعلى العمل الجماعي 30% مقسمة على التعاون والانسجام،والتواصل، وتنفيذ المهام، والمبادرة 50 % موزعة على الفكرة والأهداف، واسم المبادرة وشعارها، وكيفية استمرارية العمل والإدارة المالية والإدارة التسويقية، ونقاط إضافية "bonus" عليها 5%.

في إطار التعاون بين اللجان الثقافية والمراكز الشبابية استضافت اللجنة الثقافية بنادي الوكرة الرياضي عدداً من منتسبي مركز قطر في يوم رياضي ترفيهي .وقد نظمت اللجنة الثقافية يوماً مفتوحاً لشباب ثقافي الكفوفين ضمن أنشطتها الصيفية ، حيث مارس الشباب السباحة في مسبح النادي كما إقامة تمارين رياضية للمشاركين وعمل مسابقات لهم ، وقد استمتع المشاركون بممارسة تمارين كثيرة خاصة بهم علاوة على السباحة المفتوحة .هذا وقد تم التنسيق والاتفاق بين مسؤولي مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين ومسؤولي اللجنة الثقافية بنادي الوكرة على تنظيم زيارة أخرى ليوم مفتوح يوم الاحد المقبل 21 اغسطس 2016م.وقال السيد عبدالعزيز الجابر - رئيس اللجنة الثقافية بنادي الوكرة إن استضافة النادي لأعضاء مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين يأتي في إطار التعاون بين المراكز الشبابية كما أنه يعمل على دمج ذوي الإعاقة مع أقرانهم وان يتم إعلاء القيم الأصيلة والروح الطيبة بين الجميع. مشيراً إلى حرص اللجنة على التعاون مع جميع المراكز وألأندية خاصة أن هناك أندية تخصصية يتم فيها تقديم أنشطة معينة مما يجعل الإستفادة كبيرة للمشاركين حيث تم تنظيم زيارات لمنتسبي اللجنة إلى النادي العلمي القطري والاتحاد القطري للرماية وغيرها كما سيتم مستقبلا التعاون مع مراكز أخرى بهدف تحقيق أكبر استفادة للشباب المشاركين في الأنشطة الصيفية بالنادي .

نظممركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين بالتعاون مع الاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة وضمن نشاطه الصيفي بطولة كرة الهدف الصيفية بمشاركة أعضاء المركز وعدد من لاعبي المنتخب القطري لكرة الهدف. وحصد لقب البطولة التي أقيمت على مدار يومين فريق السلام بعد تعادله في مباراته الأخيرة مع فريق التحدي. وفي ختام البطولة قام كل من السيد فيصل المير عضو مجلس إدارة المركز والسيد خالد الشعيبي إداري المنتخب القطري لكرة الهدف بتتويج الفرق الفائزة بالمراكز الأولى. كما قامت رابطة مشجعي نادي يوفنتوس الإيطالي في قطر بتكريم عضو المركز حسن أمين كأفضل لاعب ناشئ،وتكريم اللاعب إكرامي أحمد لإحرازه لقب هداف البطولة بعد تسجيله عشرين هدفا. وبين إكرامي أحمد أن الحصول على لقب هداف البطولة أمده بدفعة معنوية مميزة، وبأنها بداية لما هو أفضل، وللسعي لإحراز مثل هذه الألقاب في بطولات إقليمية ودولية، وأكد أن البطولة هي فرصة للاحتكاك بين لاعبي المنتخب والنشء الجديد لاكتساب الخبرات وصقل المواهب، ونوع من إحياء روح المنافسة والإبداع، وأضاف أنه فعلا تم اكتشاف العديد من المواهب والتي يسعى المركز لصقلها وتطويرها من خلال تنظيم مثل هذه البطولات والمباريات التنافسية بشكل دوري. وتعتبر رياضة كرة الهدف إحدى الرياضات الأولمبية التي يمارسها ذوو الإعاقة البصرية بشكل واسع النطاق في كافة أنحاء العالم، وتتكون مباراتها من 24 دقيقة مقسمة على فترتين يتنافس خلالها فريقان، كل فريق مكون من 3 لاعبين، وتستخدم فيها كرة ثقيلة نوعا ما ومصنوعة من مادة مضغوطة وداخلها أجراس وبها فتحات ليتمكن الكفيف من سماع صوت الكرة وتحديد اتجاهها حال دحرجتها على الأرض. ويواجه الفريقان المتنافسان بعضهما بحيث يقف كل فريق في طرف من أطراف الملعب، والهدف من الرياضة هو محاولة رمي الكرة تجاه الفريق الآخر في محاولة لجعل الكرة تتخطى خط المرمى الموجود خلف الفريق المنافس وبالتالي إحراز هدف، أما الفريق الآخر فيحاول بدوره منع الكرة من عبور خط المرمى، ومن ثم يأخذ دوره في الهجوم وإحراز الأهداف.

نفذت جمعية العوق البصري السعودية مشروعاً تستهدف المكفوفين بمدينة بريدة، وهو وضع مسارات أرضية بألواح صفراء اللون لربط مساكن المكفوفين بالمساجد المجاورة لهم. جانب من العمل على مسارات المكفوفين وبحسب صحيفة "تواصل" الإلكترونية السعودية فقد أوضح المدير التنفيذي لجمعية العوق البصري الخيرية السيد خالد المشيقح أن الجمعية بدأت فعلياً تنفيذ المرحلة الأولى من هذا المشروع، حيث يستهدف ثمانية مساجد بمدينة البريدة ويستفيد منها 14 مكفوفاً، وتعد الفكرة هي الأولى من نوعها بالمملكة، ويتم تنفيذها بالتعاون مع أمانة منطقة القصيم. مسارات المكفوفين من المنازل إلى المساجد وبين المدير التنفيذي لجمعية العوق البصري أن المسارات عبارة عن خطوط يستشعرها الكفيف سواء عن طريق العصا أو القدمين خلال سيره إلى المسجد والعودة إلى المنزل، مضيفاً أن المرحلة الأولى من المشروع يتوقع أن يتم الانتهاء منها خلال الأسبوعين المقبلين، فيما سيكون عدد المساجد المستهدفة في بريدة نحو 40 مسجدا.وقد نالت الفكرة اعجاباً واستحسانا من المغردين على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ، فأشاد بها مواطنون سعوديون ودعوا إلى مزيد من الاهتمام بهذه الفئة، كما دعا البعض بوضع لوحات إرشادية حتى يتنبه السائقون والمارون إلى هذه المسارات وعدم العبث بها من قبل الأطفال.

يشارك مركز قطر الإجتماعي والثقافي للمكفوفين في مسابقة مقالة برايل الإقليمية "أونكيو" لعام 2016، والتي تنظمها مؤسسة أونكيو اليابانية بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي للمكفوفين. وضمت قائمة المشاركين بالمسابقة أعضاء المركز عبدالرحمن سامي بمقال بعنوان "الحق في القراءة.. الكتب المكيفة.. برايل أو مسموع"، وعامر خليفة الكعبي بمقال "تكنولوجيا المستقبل وتطلعاتكم"، وأحمد خليفة الكبيسي بمقال "العيش بسلام". ومن أهم شروط المسابقة أن يكون المشارك من ذوي الإعاقة البصرية، وسيتم من خلال لجنة إقليمية اختيار أفضل مقال على المستوى الإقليمي "الآسيوي" والإعلان عن أسماء الفائزين في وقت لاحق. وأوضح المركز، في بيان صحفي اليوم، أن هذه المشاركة تأتي في ظل تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية المتخصصة في مجال ذوي الإعاقة، ودعما لمنتسبيه وتشجيعهم على المطالعة وشغل أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع، ونشر الثقافة والتوعية بشتى الوسائل المتاحة. وتبلغ الجائزة الأولى لأفضل مقال ألف دولار، والجائزة الثانية تبلغ 500 دولار وتمنح لفائزين الأول تحت عمر 25 سنة، وآخر فوق عمر 25 سنة، والثالثة 200 دولار وتمنح لفائزين تحت عمر 25 سنة، وآخر فوق عمر25 سنة.

يناقش الاتفاقية الدولية لحقوق الاشخاص ذوي الإعاقة غادر وفد من مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين للمشاركة في اجتماع الهيئة العامة لاتحاد آسيا للمكفوفين والذي يقام في دولة الكويت في الفترة 17-19 يوليو الجاري. يشارك في الوفد كل من السيد فيصل الكوهجي رئيس مجلس الإدارة و منى الكواري أمين السر العام وفاطمة الكواري . ويتضمن الإجتماع والذي جاء تحت عنوان "العمل المطلبي والاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة " ،عدد من ورش العمل التي تحوي مواضيع هامة من ضمنها عرض لواقع المرأة في الهيئات الإدارية للجميعات الأعضاء في الاتحاد ،وعرض حول أداة العمل التي أعدها اتحاد اسيا للقيام بالعمل المطلوب على أسس الاتفاقية الدولية لحقوق الاشخاص ذوي الإعاقة، وعرض حول إشراك منظمات المجتمع المدني وإنشاء الشبكات ،وعرض حول تعيين نقاط اتصال داخل الحكومة من أجل تنفيذ اتفاقية الأشخاص ذوي الإعاقة، وإنشاء أو تخصيص آلية تنسيق داخل الحكومة لتيسير الأعمال ذات الصلة ،بالإضافة لعرض حول خطة الاتحاد البعيدة المدى ،ومداخلات من المندوبين الوطنين لأمثلة حول هيئات وطنية حكومية وغير حكومية تعني بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة . وصرح السيد فيصل الكوهجي رئيس مجلس الإدارة أن أهمية هذا اللقاء تكمن في معرفة ومراجعة المركز للأنشطة والبرامج المنفذة خلال فترة عمل الهيئة الإدارية الحالية لاتحاد اسيا للمكفوفين ، وتقييم مدى الإستفادة من الخبرات المتوفرة ،بالإضافة إلى إفادة الدول المشاركة في الإتحاد من الخبرات الموجودة في قطر لا سيما في ظل الاهتمام الكبير بقضايا ذوي الإعاقة في دولة قطر. كما أكدت الفاضلة منى الكواري أمين السر العام في المركز على أهمية هذه اللقاءات لا سيما وأن المركز عضو في الاتحاد الآسيوي للمكفوفين ،وأشارت أنها فرصة لتوطيد العلاقات مع الدول الأعضاء في الاتحاد ،وتبادل الخبرات المختلفة فيما يخص مجال الإعاقة البصرية بالتحديد ،وأضافت أن مثل هذا الاجتماعات تكمن أهميتها في تسليط الضوء والاهتمام بقضايا ذوي الإعاقة بمختلف أشكالها وتقديم حلول مناسبة وتطبيقها على أرض الواقع . ويعتبر الاتحاد آسيا للمكفوفين، منظمة غير حكومية وغير دينية وغير سياسية وغير ربحية ذات طابع إقليمي ويتبع الاتحاد العالمي للمكفوفين ،من أبرز أهدافه توفير التكنولوجيا السهلة المنال وميسورة التكلفة لضعاف البصر في الدول الأعضاء ،وضمان تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من قبل حكومات البلدان المختلفة ولتعزيز مبادرات المناصرة الذاتية ،والعمل على تمكين المرأة الكفيفة وضعيفة البصر.

بالتعاون مع الإتحاد القطري لرياضة ذوي الإحتياجاتالدوحة - الشرق نظم مركز قطر الإجتماعي والثقافي للمكفوفين بالتعاون مع الإتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة بطولة كرة الهدف الرمضانية للعموم التي شهدت فوز فريق الزبارة على فريق الوجبة 7-6.شارك في البطولة والتي استمرت على مدار يومين مجموعة من نجوم عنابي كرة الهدف من أعضاء المركز، بالإضافة إلى نخبة من اللاعبين والأعضاء الذين تم تصعيدهم للبطولة إثر المستوى الذي قدموه في البطولة الرمضانية لمن هم دون ١٨ سنة.وقام كل من السيد فيصل المير عضو مجلس إدارة المركز، والسيد محمد الدوسري عضو مجلس ادارة الاتحاد بتكريم الفرق المشاركة في البطولة.وبين السيد محمد همام – قائد عنابي كرة الهدف وأحد الأعضاء المؤسسين للمركز أهمية تنظيم مثل هذه البطولات التي نسعى من خلالها لخلق روح من التنافس والإبداع، بالإضافة لاكتشاف المواهب الجديدة والمتميزة في رياضة كرة الهدف، وقال اننا نعمل دائما لاكتشاف المواهب، وإضافة دماء جديدة للمنتخب، وأكد أهمية أن تقام مثل هذه البطولات بصفة دورية للاستعداد من خلالها للمنافسات والبطولات الخارجية.كما أشار السيد محمد الدوسري عضو مجلس إدارة في الاتحاد القطري الى أن الاتحاد يحرص دائما على إقامة هذه البطولات سنويا، وبين أن هذه البطولة هي الثانية على التوالي بالتعاون مع المركز، والهدف منها تطوير المهارات والقدرات للاعبي كرة الهدف من المكفوفين وضعاف البصر، واكتشاف المواهب الجديدة وتدريبها وتأهيلها .ودعا الدوسري كل ذوي الإعاقة للانضمام للاتحاد، للتعرف على الرياضات المناسبة وممارستها بالطريقة الصحيحة تحت إشراف مدربين مختصين ، وأضاف اننا نسعى في الاتحاد لتسخير الإمكانات الممكنة لدعم ذوي الإعاقة رياضيا بهدف ابعادهم عن العزلة ونشر ثقافة الرياضة وأهميتها بالنسبة لهم، وشكر بدوره مركز قطر للمكفوفين على هذا التعاون والذى تمنى أن يستمر ويتطور لخدمة ذوي الإعاقة البصرية.ورياضة كرة الهدف هي إحدى الرياضات الأولمبية التي يمارسها ذوو الإعاقة البصرية بشكل واسع النطاق في كافة أنحاء العالم، وتتكون مباراتها من 24 دقيقة مقسمة على فترتين يتنافس خلالها فريقان، كل فريق مكون من 3 لاعبين، وتستخدم فيها كرة ثقيلة نوعا ما ومصنوعة من مادة مضغوطة وداخلها أجراس وبها فتحات ليتمكن الكفيف من سماع صوت الكرة وتحديد اتجاهها حال دحرجتها على الأرض. يواجه الفريقان المتنافسان بعضهما بعضا بحيث يقف كل فريق في طرف من أطراف الملعب، والهدف من الرياضة هو محاولة رمي الكرة تجاه الفريق الآخر في محاولة لجعل الكرة تتخطى خط المرمى الموجود خلف الفريق المنافس وبالتالي إحراز هدف، أما الفريق الآخر فيحاول بدوره منع الكرة من عبور خط المرمى، ومن ثم يأخذ دوره في الهجوم وإحراز الأهداف.

نظم مركز قطر الإجتماعي والثقافي للمكفوفين بالتعاون مع الإتحاد القطري لرياضة ذوي الإحتياجات الخاصة البطولة الرمضانية لكرة الهدف تحت 18 عاما والتي استمرت لمدة يومين توج فيها فريق (الدوحة) بطلا بعد فوزه على فريق (مسيعيد) بنتيجة 9 / 7 . وتنافس في البطولة التي أقيمت على الصالة المغطاة بمقر الاتحاد القطري اربع فرق هي (الدوحة ومسيعيد ودخان ولفان ) . وفي تصريح له اليوم أكد السيد فيصل الكوهجي رئيس مجلس إدارة مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين أن الهدف من إقامة مثل هذه البطولات هو تسليط الضوء على الرياضيين المميزين ليتم تدريبهم وتطوير امكاناتهم لخدمة منتخب قطر وهو الهدف الأسمى من الشراكة بين المركز والاتحاد . وقدم الكوهجي الشكر الى الإتحاد القطري لتعاونهم في تنظيم سلسلة من البطولات في كرة الهدف لأعضاء المركز باختلاف أعمارهم للإستفادة من وقت فراغهم وقدراتهم الرياضية . ومن جانبه قال السيد أمير الملا المدير التنفيذي للاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة أن التعاون مع المركز في إقامة مثل هذه البطولات هي عادة سنوية نحرص على إقامتها في شهر رمضان المبارك ،ولكن تختلف هذه السنة لكونها احتوت على لاعبين لفئات عمرية أصغر، وذلك لاكتشاف مواهبهم وقدراتهم ،ولمشاركة أكبر عدد من اللاعبين سواء كانوا من ضعاف البصر أو من المكفوفين . واوضح الملا ان المركز يحرص دائما على إقامة عدد من الفعاليات والبطولات الرياضية سواء في كرة الهدف للمكفوفين أو في تنس الطاولة وغيرها من الفعاليات تأكيدا منه على أهمية الرياضة في حياة الفرد وخاصة من ذوي الإعاقة لبناء القدرة الجسدية والعقلية المطلوبة في مواجهة التحديات المختلفة في الحياة .