أفادت مصادر في المقاومة الشعبية، مساء اليوم الجمعة، بمقتل 33 مسلحاً من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح وجرح العشرات جراء قصف شنته مقاتلات التحالف العربي بمحافظة تعز. وقالت المصادر، إن القصف أدى إلى تدمير أربع دوريات ومدفعين إلى جانب مخزن أسلحة للحوثيين وقوات صالح. في غضون ذلك، اندلعت مواجهات عنيفة بين الحوثيين مسنودين بقوات صالح من جهة، وقوات الجيش والمقاومة من جهة أخرى، أسفرت عن مقتل أحد رجال المقاومة وجرح 14 آخرين. في السياق نفسه، قالت مصادر طبية يمنية إن 11 مدنياً جرحوا بينهم أربعة أطفال، جراء القصف الذي شنه الحوثيون وقوات صالح على الأحياء السكنية.

قام مسلحون مجهولون، باغتيال القيادي البارز في المقاومة الشعبية بمحافظة عدن، أحمد الإدريسي، و3 من مرافقيه في مدينة المنصورة بعدن، حسبما ذكرت وسائل إعلام يمنية، أمس الأربعاء. ووصل جثمان الإدريسي إلى مستشفى "البريهي" وقد فارق الحياة بعد عدة طلقات تعرض لها في الرأس، حسبما قالت مصادر طبية يمنية. الإدريسي، يعتبر أحد أبرز قيادات الحراك الجنوبي والمقاومة في عدن، وكانت قواته تتمركز في ميناء "كالتكس" للحاويات. وتعرض الكثير من القادة الجنوبيين في عدن لعمليات مشابهة منذ عدة أشهر، وتشير أصابع الاتهام إلى خلايا نائمة تتبع المخلوع صالح.

ثمن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مواقف دول التحالف العربي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، في دعم جهود الحكومة اليمنية لمواجهة مليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح الانقلابية. وشدد هادي، خلال اجتماعه اليوم الأربعاء، بعدد من القيادات العسكرية والأمنية، وقيادات من قوات التحالف العربي بعدن، على ضرورة اليقظة والحذر لمواجهة القوى المتربصة التي لن يطيب لها أن تترك اليمن يعيش بسلام ووئام. وقال إن "تلك القوى ممثلة بمليشيات الحوثيين وصالح تتعمد بصور وأشكال شتى خلق بؤر التوتر والعراقيل عبر أداوتها الرخيصة، لتعكير صفو الانتصارات التي حققها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مختلف الجبهات". وطالب الرئيس اليمني بضرورة الإسراع في توزيع أفراد المقاومة الشعبية الذين تم تأهيلهم وتدريبهم ليضطلعوا بمهامهم في إطار الجيش والأمن، وكنواة أساسية له لاستتباب الأمن والاستقرار الذي ينشده الوطن.

قتل 13 مسلحاً حوثياً، واثنان من "المقاومة الشعبية" الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، اليوم الأربعاء، في مواجهات مسلحة بين الجانبين، بمحافظة تعز، وسط اليمن، بحسب مصادر في المقاومة. وقالت مصادر المقاومة، إن المواجهات التي اندلعت بين المقاومة من جهة، والحوثيين مسنودين بقوات موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، من جهة أخرى، في جبل صبر، جنوبي مدينة تعز، وحي " الدحي"، أسفرت عن مقتل 13 مسلحاً حوثياً وإصابة آخرين. كما أسفرت المواجهات عن مقتل اثنين من المقاومة الشعبية، وإصابة 17 آخرين، جروح بعضهم وُصفت بأنها "خطيرة"، وفق المصادر نفسها، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها.

قتل 76 عنصرا وجرح العشرات من مسلحي ميليشيات الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح، إثر مواجهات مع المقاومة الشعبية وغارات للتحالف العربي بقيادة السعودية، استهدفت مواقعهم بعدة محافظات يمنية، اليوم الإثنين. وقالت مصادر في المقاومة الشعبية بمحافظة تعز، إن 18 حوثياً قتلوا، وجرح العشرات في حصيلة للمواجهات التي دارت في مختلف الجبهات، فيما قضى أحد أفراد الجيش الوطني والمقاومة وأصيب 12 آخرون. وأفادت مصادر محلية في مدينة المخا الواقعة على البحر الأحمر بمقتل نحو 40 مسلحاً حوثياً وعنصراً من قوات صالح على الأقل، كما أُصيب العشرات في غارات جوية لمقاتلات التحالف العربي استهدفت مواقع الميليشيات في مدينة المخا. واستهدفت الغارات نقاطاً مسلحة للجماعة نصبتها في الطريق العام بالمدينة، وتركزت 3 غارات على نقطة مسلحة في مزرعة العزيبي شمال المدينة. وفي محافظة شبوة جنوب شرق اليمن قتل 8 أفراد على الأقل من مليشيا الحوثي وقوات صالح بعد أن استهدفت سلسلة غارات جوية منصة صواريخ ومواقع عسكرية في جبال عسيلان بالمحافظة، وذلك بالتنسيق مع وحدات من اللواء الـ19 في المنطقة. وأفادت المصادر في محافظة صعدة بأقصى الشمال بمقتل 5 حوثيين وجرح آخرين في غارات استهدفت موقعا للميليشيا بمديرية الصفراء، ولقي مسلح حوثي مصرعه فيما أصيب 4 آخرين إثر غارة استهدفت سيارة كانت قتلهم بمنطقة فرضة نهم بمحافظة صنعاء.

تشهد محافظة تعز، وسط اليمن، معارك دامية بين الحوثيين والمقاومة الشعبية، قتل على أثرها 16 مسلحا من الحوثيين، وذلك حسبما أكد مصدر بالمقاومة، اليوم السبت. وتسيطر المقاومة على عدة أحياء وسط المدينة وبعض الجبهات في أطرافها، فيما تسيطر ميليشيات الحوثي على جميع منافذها وتفرض عليها حصاراً خانقاً وفقاً لمنظمات دولية ومحلية. كما صدت المقاومة هجوماً حوثياً على نقطة الحجر بين مأرب والجوف، وسقط قتلى وجرحى وتم الاستيلاء على عتاد عسكري يتبع المتمردين. وقتل العشرات في مواجهات بمديرية حريب القراميش، عقب محاولة الحوثيين استعادة أحد المواقع من عناصر المقاومة الشعبية والجيش الوطني. ومن جانب آخر أفشل الجيش الوطني والمقاومة، في محافظة صنعاء، هجوماً لميليشيات الحوثي وصالح على منطقة جبل صلب في مديرية نهم، وفي منطقة مفرق الجوف جرت اشتباكات عنيفة تمكنت على إثرها المقاومة والجيش الوطني من التقدم باتجاه فرضة نهم من الجهة الجنوبية الشرقية.

قتل 11 مسلحاً من الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح، وجرح 17 آخرون، اليوم الخميس، في مواجهات دارت مع قوات الجيش والمقاومة الشعبية بمحافظة تعز. وذكرت مصادر في المقاومة الشعبية، أن تلك الحصيلة كانت كذلك جراء الغارات التي شنها طيران التحالف على مواقع وتجمعات للحوثيين. ولقي ثلاثة من رجال الجيش والمقاومة حتفهم وجرح سبعة آخرون، في مواجهات مع قوات الحوثيين وصالح.

جدد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، تمسك حكومته بقرارات الشرعية الدولية والتي كان آخرها القرار الأممي رقم 2216، بالإضافة إلى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل. وطالب هادي خلال لقائه اليوم الأربعاء، بمسؤولين أمنيين ومحليين في عدن، بضرورة الاستفادة من عناصر المقاومة الشعبية في المحافظات التي تم تحريرها من مليشيات الحوثيين وصالح، وذلك في إطار الشراكة وتحمل المسؤولية في تثبيت الأمن والاستقرار والسلام المجتمعي. كما شدد الرئيس اليمني بهذا الصدد على ضرورة الإسراع في دمج عناصر المقاومة في مؤسستي الجيش والأمن، لافتا إلى أهمية الالتزام بالعمل المؤسسي لتنفيذ البرامج والخطط وعلى رأسها تثبيت دعائم الأمن والاستقرار باعتبار ذلك حجر الزاوية ومفتاح النجاح على صعيد البناء والتنمية.

قتل نحو 11 مسلحاً من جماعة أنصار الله "الحوثي"، وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، اليوم الثلاثاء، وجرح آخرون، فيما قتل ٣ مدنيين، واثنين من عناصر المقاومة الشعبية، في محافظتي البيضاء وتعز، مع دخول قرار وقف إطلاق أسبوعه الثاني. وقال مصدر محلي، في البيضاء "إن 8 من مسلحي الحوثي قتلوا، وجرح آخرين في كمين نفذته المقاومة الشعبية بمحافظة البيضاء، أثناء محاولتهم التقدم في منطقة الأجردي، إضافة لتدمير عدد من آلياتهم واغتنام أسلحة خفيفة ومتوسطة". كما ذكر المصدر "إن المقاومة فور تصديها للهجوم الحوثي، واصلت تقدمها وتمكنت من السيطرة على منطقة جبال ناصر، التي تعد معقل مسلحي الحوثي ونقطة انطلاقهم العسكرية في المنطقة". وشن طيران التحالف العربي، اليوم، سلسلة غارات على مواقع الحوثيين وقوات الرئيس السابق، في تعز، بعد خروقات مختلفة قاموا بها لقرار وقف إطلاق النار، وفقا لسكان محليين.

تشهد محافظة صنعاء اليمنية، انتشارا أمنيا كثيفا وتستنفر الميليشيات الحوثية كل قواتها، مع تقدم الجيش الوطني والمقاومة على تخوم صنعاء وسيطرتها على المزيد من الجبال والمواقع، وذلك حسبما ذكرت مصادر يمنية، صباح اليوم الثلاثاء. وتعيش الميليشيات حالة هلع، حيث استحدثت نقاط تفتيش عسكرية ونشرت مدرعات في شوارع صنعاء، في وقت تتواصل فيه المواجهات في مديرية نهم، وسيطرت فيه المقاومة والجيش على مواقع إستراتيجية جديدة في محيط العاصمة. تأتي هذه التطورات في وقت تتواصل المواجهات في مديرية نهم القريبة من صنعاء، وتفرض المقاومة والجيش حصارا على معسكر 314 في منطقة فرضة نهم، وقال قيادي في المقاومة إنه تمت السيطرة على منطقتي جبل اللوز في مديرية خولان، وجبل القرود الإستراتيجي في مديرية نهم على تخوم صنعاء، في خطوة تهدف لقطع الإمدادات العسكرية على الحوثيين في صنعاء، والتحضير لمعركة العاصمة.

تواصل مليشيات الحوثي، خرق الهدنة الإنسانية في اليمن، حيث قصفت اليوم الإثنين، بالمدفعية الثقيلة، الأحياء السكنية بمدينة تعز جنوبي العاصمة صنعاء، مما أسفر عن قتل مدني وإصابة 24 آخرون. وشنت المليشيا الانقلابية، هجوماً عنيفاً على مواقع المقاومة الشعبية في منطقة ثعبات، مصحوبا بقصف مدفعي من تلة السلال والمكلكل والدباءه شرق المدينة، حسبما قالت مصادر محلية لوكالة الأنباء اليمنية. وأضافت المصادر"أن المليشيا المتمركزة في جامعة تعز قصفت مواقع المقاومة في تلة السفينة وأحياء الدحي وصينة وقرى جبل صبر بالمدفعية الثقيلة، وسُمع دوي انفجارات عنيفة، وأسفر القصف عن مقتل 2 من الجيش الوطني وإصابة 17 آخرين.

هرب المخلوع علي عبدالله صالح، مع عدد من قيادات الحوثي، من العاصمة اليمنية، إلى منطقة مجهولة، عقب تقدُّم قوات الشرعية والتحالف إلى صنعاء، بعد فرض السيطرة على مديرية مجزر بمأرب، وذلك حسبما أشارت أنباء من العاصمة اليمنية صنعاء، نشرتها صحيفة "سبق" السعودية. كما أشارت الصحيفة إلى أن ميليشيات الحوثي أُصيبت بالانهيار وشُوهد مقاتلوها يهربون جماعياً من الجبهة بعد أن أحكمت المقاومة الشعبية وقوات من الجيش السيطرة الكاملة على معسكر اللبنات ومفرق الجوف واستعادة مدينة الحزم عاصمة المحافظة. وجاءت هذه التطورات تأتي رداً على خروقات ارتكبتها الميليشيات للهدنة، حيث قصفت بالصواريخ بعض مواقع المقاومة في منطقة مفرق الجوف.

أعلنت مصادر عسكرية يمنية، أن القوات الموالية للحكومة الشرعية، أصبحت اليوم السبت، على بعد 40 كيلومترا من العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيين. وفرضت القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، مدعومة من قبائل المنطقة، حصارا على قاعدة فرضة العسكرية في نهم شمال شرق العاصمة، ورغم قرب القوات من العاصمة، إلا أن الكيلومترات الأربعين التي تفصل بين نهم وصنعاء هي في الغالب منطقة جبلية وعرة. ومع حلول السبت، عززت المقاومة مكاسبها في الجوف، بالسيطرة على مديريتي الغيلة والمتون، وقالت مصادر عسكرية إن قوات هادي المدعومة من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، أرسلت تعزيزات إلى حزم السبت، بما في ذلك دبابات وعربات مدرعة.

تمكنت المقاومة الشعبية معززة بوحدات من "الجيش الوطني" الموالي للرئيس عبد ربه منصور هادي، من السيطرة على مفرق الجوف الاستراتيجي القريب من العاصمة صنعاء. فيما قتل خمسة من المقاومة الشعبية وجرح 12 آخرين، في معارك عنيفة دارت في محيطه، مساء اليوم الخميس. وقال مصدر في المقاومة الشعبية، للأناضول "إن المقاومة والجيش الوطني تمكنا قبل قليل من نصب نقاطهم في مفرق الجوف الذي تتقاطع فيه الطرق المؤدية إلى محافظات صنعاء ومأرب والجوف، بعد معارك عنيفة شهدها محيطه مساء اليوم، سقط خلالها 5 من المقاومة الشعبية وجرح 12 آخرون فيما قتل وجرح العشرات من مسلحي الحوثي وصالح وشوهدت جثثهم". كما ذكر المصدر، أن مسلحي الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح "يقصفون مفرق الجوف بصواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون بشكل هستيري، بعد سيطرة المقاومة عليه". ويعد مفرق الجوف آخر معاقل مسلحي الحوثي والرئيس السابق بمحافظة مأرب من الجهة الشمالية، فيما سيكون الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على بعد كيلو مترات قليلة من أولى مناطق مديرية "نهم" التابعة لمحافظة صنعاء.

انتهت، صباح اليوم الخميس، عملية تبادل لمئات من الأسرى بين المقاومة الشعبية وميليشيات الحوثي وصالح المتمردة. وقالت مصادر يمنية، إن العملية التي تقضي بإطلاق 370 مسلحا كانت الميليشيات تحتجزهم في عدن مقابل إفراج المقاومة عن 280 متمردا، تمت بنجاح، وأبرمت صفقة التبادل في منطقة يافع الواقعة على الحدود بين البيضاء ولحج صباح اليوم، بعد أن كان من المفترض أن تتم أمس الأربعاء.. وجاء تأخير العملية بسبب أن مسلحين قبليين من البيضاء قطعوا الطريق المؤدي للمبنى الذي كان مقررا أن يستضيف التبادل، وطالبوا بأن يطلق الحوثيون سراح أقاربهم في إطار الصفقة، حسبما ذكرت مصادر يمنية. الجدير بالذكر أن العملية تأتي في اليوم الثالث من وقف هش لإطلاق النار باليمن بسبب انتهاكات الميليشيات المتمردة، ووسط استمرار مباحثات سلام في سويسرا تسعى لإنهاء النزاع في البلاد.

قُتل 7 مدنيين، و3 من "المقاومة الشعبية"، الموالية للرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، اليوم الأربعاء، إثر قصف شنه الحوثيون، في ثاني أيام الهدنة الإنسانية، على أحياء بمدينة تعز، وسط البلاد. ‎وقالت مصادر طبية للأناضول، إن القذائف التي تعرضت لها أحياء الدحي، والجحملية، وعصيفرة، والأجينات، وفق ذوي الضحايا، أسفرت أيضاً عن إصابة 30 من المقاومة، و 14مدنياً. يأتي ذلك، بعد يوم من انطلاق مباحثات السلام بين الأطراف اليمنية المتصارعة، برعاية أممية، في سويسرا، والتي سبقها سريان لوقف إطلاق النار، بدأ منتصف الثلاثاء، سرعان ما تم اختراقه في الساعات الأولى، لاسيما في مدينة تعز.

انطلقت، اليوم الأربعاء، عملية مرتقبة لتبادل الأسرى بين المقاومة الشعبية وميليشيات الحوثي وصالح عند الحدود بين محافظة البيضاء ولحج، وذلك حسبما أفادت قناة "سكاي نيوز عربية" في خبر عاجل لها. وأضافت القناة أن عملية تبادل الأسرى تشمل إفراج المقاومة الشعبية، عن 370 أسيرا داخل سجون عدن، مقابل 280 أسيرا لدى الميليشيات في سجون صنعاء.

جدد طيران التحالف العربي بقيادة السعودية، اليوم الإثنين، قصفه لعدة مواقع وتجمعات لمليشيات الحوثيين في مدينة تعز، قتل على أثرها 11 عنصرا من الجماعة المتمردة. وتأتي تلك الغارات قبيل ساعات من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ منتصف ليل الإثنين، الثلاثاء، بانتظار استئناف المفاوضات الثلاثاء في سويسرا. وكان معين عبدالملك، أحد أعضاء الوفد الحكومي إلى المفاوضات، قال في وقت سابق إن "وقف إطلاق النار سيبدأ من الساعة 12 مساء الاثنين"، وهو ما أكده أيضا مصدر مقرب من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. ومن جانب آخر قالت مصادر، إن رجال المقاومة الشعبية، تمكنوا من التقدم والسيطرة على مواقع هامة للحوثيين بينها موقع تبة التهامي ونقاط التفتيش المحيطة به، وذلك بعد اشتباكات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من المتمردين الحوثيين.

قتل 53 مسلحا من الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح وجرح العشرات، في المواجهات المسلحة التي دارت اليوم الأحد، مع قوات الجيش والمقاومة الشعبية بمحافظة تعز. وقالت مصادر في المقاومة الشعبية لوكالة الأنباء الألمانية، إن تلك الحصيلة كانت كذلك جراء القصف الذي شنه طيران التحالف العربي على مواقع الحوثيين وقوات صالح. وبحسب المصادر، فإن طيران التحالف كثف غارته الجوية منذ صباح اليوم مستهدفا مواقع تمركز المليشيات في تبة عمد ونقطة حبيل سلمان وجامعة تعز غرب المدينة، إلى جانب معسكر اللواء 22 سابقا بمنطقة الجند وتبة عبدالله القاضي وبوابة القصر الجمهوري ومواقع أخرى شرق المدينة. واستهدفت غارات أخرى أحد الجسور بالقرب من معسكر اللواء 35 بمفرق المخا، ومدرسة أحمد فرج بالمطار القديم والسجن المركزي بمنطقة الضباب غرب المدينة. في الوقت ذاته، دارت مواجهات وصفت "بالأعنف" بين رجال الجيش والمقاومة والحوثيين وقوات صالح في منطقة المغنية بالقبيطية جنوب شرق تعز، إثر هجوم شنه الحوثيون على المنطقة. وأكدت المصادر، أن مقاتلي الجيش والمقاومة اجبروا الحوثيين وقوات صالح على التراجع إلى موقع تجمعهم السابق في منطقة "الصلبة" بعد سقوط العشرات منهم بين قتيل وجريح، وتدمير خمسة دويات لهم، وأسفرت تلك المواجهات عن مقتل ثمانية من رجال الجيش والمقاومة وجرح 19 آخرين. في السياق نفسه، قالت مصادر طبية يمنية، إن 26 مدينا جرحوا جراء القصف "العشوائي" الذي شنه الحوثيون وقوات صالح على الاحياء السكنية، من بينها عصيفرة والحوض والروضة، وجبل صبر.

شنّ طيران التحالف العربي بقيادة السعودية، اليوم الأحد، غارات جوية مكثفة على مواقع مختلفة للمتمردين الحوثيين في صنعاء ومأرب والجوف وتعز. وتقدمت قوات الجيش الوطني والمقاومة في تعز من القصر الجمهوري، ومعسكر القوات الخاصة في شرق المدينة، وذلك عقب تصفية منطقة الجحملية من قناصة الانقلابيين عبر غارات التحالف، حيث قُتل العشرات ممن كانوا متمركزين منهم على أسطح البنايات، حسبما ذكرت مصادر يمنية. المقاومة الشعبية وطردت القوات الموالية للشرعية في اليمن، المتمردين من منطقة في محافظة الضالع جنوبي البلاد، في وقت قصفت مقاتلات التحالف العربي مواقع للحوثيين وميليشيات صالح في تعز. وحققت المقاومة الشعبية وقوات الجيش الوطني بمساندة قوات التحالف تقدماً كبيراً في جميع جبهات القتال الممتدة من محافظة مأرب شرقاً إلى محافظة تعز غرباً، بالتزامن مع تكثيف مقاتلات التحالف لغاراتها الجوية على مدينة تعز. هيومن رايتس ووتش واتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الدولية المعنية بحقوق الإنسان، اليوم، الحوثيين بإغلاق عشرات المنظمات غير الحكومية باليمن، واحتجاز العديد من النشطاء تعسفًا منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء نهاية 2014". وفي تقرير للمنظمة الدولية نشره موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت، أفاد أن "مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في اليمن أخبر "هيومن رايتس ووتش" أنه منذ سبتمبر 2014، داهم الحوثيون 33 منظمة في صنعاء وأغلقوها، وصادروا الأصول والمُعدات في العديد من الحالات". ومنذ أكثر من عام يتهم ناشطون ومعارضون يمنيون جماعة الحوثي بإغلاق منظمات ومؤسسات ناشطة غير حكومية في العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى، مع استمرار اختطاف عدد من الناشطين في البلاد بينهم 13 صحفياً.