444 مستوطناً اقتحموا الأقصى خلال أسبوع أصيب تسعة عشر فلسطينياً، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية كفر قدوم بالضفة الغربية المحتلة. وأفاد مراد شتيوي منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم، في تصريح له، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي قمعت بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، مسيرة القرية السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان. وأشار إلى إصابة مواطنين اثنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و17 آخرين بالغاز المسيل للدموع، جرى علاجهم ميدانيا. وانطلقت المسيرة بمشاركة المئات من أبناء البلدة نصرة لأهالي بلدة بيتا جنوب نابلس، الذين يتصدون لمشروع استعماري يستهدف جبل العرمة. من جهة أخرى، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن 444 مستوطنا اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك خلال الأسبوع الماضي. وأوضحت أن اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى تم بحراسة أمنية مشددة من قبل قوات الاحتلال التي سمحت لهم برفع يافطات وصور للهيكل المزعوم. ويتعرض المسجد الأقصى بشكل يومي (عدا الجمعة والسبت) لانتهاكات إسرائيلية واقتحامات من قبل المستوطنين في محاولة لبسط السيطرة الإسرائيلية المطلقة عليه، وفرض مخطط تقسيمه زمانيا ومكانيا. وتترافق عملية اقتحام المستوطنين للأقصى مع منع المصلين الفلسطينيين من الصلاة فيه وإبعاد أعداد كبيرة منهم عنه لعدة أشهر، وخاصة المرابطين في المسجد.

من خلال تصعيد المقاومة الشعبية الشاملة.. دعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، الفلسطينيين والفصائل خاصة إلى تصعيد المقاومة الشعبية الشاملة وتحويل حياة المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة إلى جحيم. وأكدت فتح في بيان رسمي حمل رقم 7 ،على قطع الطرق الالتفافية للمستوطنين والتصدي لهم واستكمال تشكيل لجان الحراسة ورفع درجة جاهزيتها لكل الخيارات. كما دعت فتح في بيانها إلى اعتبار يوم الثلاثاء المقبل يوم إضراب عام وشامل وتصعيد مميز على كافة نقاط التماس والمواجهة والطرق الالتفافية، وإلى الانطلاق يوم الجمعة بعد أداء صلاة الجمعة في الميادين العامة بمسيرات حاشدة وغاضبة باتجاه نقاط التماس والمواجهة وحواجز الاحتلال. وأهابت فتح بالدول الصديقة والشقيقة عدم استقبال بينس، داعية جماهير أمتنا العربية والإسلامية إلى الخروج في مظاهرات ضد زيارته للمنطقة والتي وصفتها بـالخبيثة. وحذرت الحركة من استمرار بعض السياسات المشبوهة لبعض المتنفذين في إدارة وكالة أونروا التي تستهدف إنهاء دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، والتي كان آخرها فصل معلمي الدبلوم فصلا تعسفيًا وتقليص الخدمات الصحية والإغاثية. وأكدت أن هذه السياسات ستزيد من مأساة اللاجئين ومن نسبة الفقر والبطالة وتفشي الأمراض والمأسي الإنسانية عوضًا عن الأبعاد السياسية الخبيثة التي تهدف إلى شطب قضية اللاجئين بالتزامن مع استهداف القدس العربية عاصمة الأبدية لفلسطين. وختمت فتح بيانها السابع لتتصاعد المقاومة الشعبية ولتتكامل الأدوار ما بين الميدان وصانع القرار.

فرّق جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مسيرة نظّمها فلسطينيون، على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية المحتلة. وشارك عشرات الفلسطينيين في مسيرة دعت لها الفصائل الفلسطينية، انطلقت من منطقة باب الزقاق وسط المدينة، باتجاه المدخل الشمالي للمدينة. ورفع المشاركون عشرات الأعلام الخاصة بدول العالم، التي صوّتت لصالح فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس الماضي. كما ندد المتظاهرون بقرار الولايات المتحدة الأمريكية بشأن اعتبار مدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل. وفرّق جيش الاحتلال الإسرائيلي المسيرة مستخدما الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، مما أدى لإصابة العشرات بالاختناق. كما اعتقل الجيش، الناشط في لجان المقاومة الشعبية، منذر عميرة. والخميس الماضي أقرت الأمم المتحدة، بأغلبية 128 صوتا، مشروع قرار، قدّمته تركيا واليمن، يؤكد اعتبار مسألة القدس من قضايا الوضع النهائي، التي يتعين حلها عن طريق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

المقاومة الشعبية: جريمة حرب بحق الصحافةنقابة الصحفيين: دوافع القرار سياسيةكتلة الصحفي تستنكر استمرار الصمت الدولي على جرائم الاحتلالالتجمع الإعلامي: القرار يفضح أكذوبة "ديمقراطية الكيان الصهيوني" تواصلت ردود الفعل الفلسطينية المنددة بقرار سلطات الاحتلال الصهيوني، إغلاق مكتب الجزيرة، ومنعه من العمل والتغطية وسحب تراخيص موظفيه، في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948. واستنكرت نقابة الصحفيين جملة القرارات التي اتخذتها حكومة الإحتلال الإسرائيلي ضد قناة الجزيرة، وعبرت عن تضامنها ووقوفها إلى جانب القناة وصحفييها وطواقمها العاملة في الأراضي الفلسطينية.وطالبت النقابة، في بيان رسمي، الإتحاد العام للصحفيين العرب بإدانة هذه القرارات، كما طالبت الاتحاد الدولي للصحفيين بالتدخل العاجل للضغط على حكومة الاحتلال لوقف إجراءاتها، كما طالبت الاتحاد الدولي للاتصالات بمحاسبة حكومة الاحتلال، وطالبت النقابة الدول العربية بالعمل على تحييد وسائل الإعلام عن الخلافات والتجاذبات السياسية.ورأت النقابة أن هذه الإجراءات تأتي في سياق تصاعد الهجمة الاحتلالية على الصحفيين ووسائل الإعلام، خاصة منذ أحداث القدس والمسجد الأقصى في الرابع عشر من يوليو الماضي والتي طالت عشرات الصحفيين ووسائل الإعلام. وأضاف، وفقًا للمعطيات المتوفرة لدى النقابة، فإن هذه القرارات قد اتخذت بدوافع سياسية، ولا علاقة لها "بالتحريض ودعم الإرهاب"، وهي التهمة الحاضرة دوما لدى سلطات الاحتلال.من جهته، قال التجمع الإعلامي الفلسطيني إن قرار حكومة الاحتلال هو استمرار لسياساتها العدوانية وجرائمها المتواصلة بحق الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية. وأكد التجمع تضامنه التام مع العاملين في القناة، مؤكداً أن القرار يكشف الوجه الحقيقي لدولة الاحتلال التي تزعم دوما أنها واحة للحرية والديمقراطية، وليؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الكيان الإسرائيلي واحد من أكثر الكيانات في العصر الحديث قمعًا وكبتًا للحريات. واعتبر أن ما تتعرض له الجزيرة، يأتي نتيجة طبيعية لسلسلة لا تنتهي من الاعتداءات والجرائم التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية، في ظل الصمت الدولي المطبق إزاء تلك الاعتداءات والجرائم. وبدورها، استنكرت كتلة الصحفي الفلسطيني بشدة قرار الكيان الصهيوني، معربة عن تضامنها مع الجزيرة. كما استنكرت الكتلة استمرار الصمت الدولي على جرائم الاحتلال الصهيوني، محذرة من أن ذلك سيكون له توابع أكيدة لاستهداف المزيد من المؤسسات الصحفية والإعلامية الفلسطينية.من جهتها، أدانت حركة حماس، قرار سلطات الاحتلال بإغلاق قناة الجزيرة.وأكد الناطق باسم حماس حازم قاسم في تصريحات صحفية أن قناة الجزيرة كان لها دور في نقل الرواية الفلسطينية بمهنية عالية، ما أزعج الاحتلال الإسرائيلي، حيث عملت على كشف الجرائم التي ارتكبتها في حروبها على غزة، ونقل أحداث الأقصى الأخيرة. وأضاف "الاحتلال لديه حقد كبير على الصوت الحر، لأن رواية الاحتلال المتهاوية لا تصمد أمام حق شعبنا الواضح". من جانبها، أكدت حركة المقاومة الشعبية أن إغلاق قناة الجزيرة "يعتبر جريمة حرب من الدرجة الأولى بحق السلطة الرابعة وفق القانون وهي الصحافة". وشددت الحركة على أن القرار "يأتي في سياق سياسة الاحتلال المتبعة لمنع وصول الصورة والحقيقة للعالم وكشف وفضح جرائمه بحق أبناء الشعب الفلسطيني المجاهد وأبناء أمتنا العربية والإسلامية". وأشادت بدور قناة الجزيرة وعملها لنصرة المظلومين في العالم خاصة في فلسطين وستكون لهم البيت الحامي أمام كل المؤامرات التي تحاك ضدهم لتغييب الصورة والحقيقة.

قتل 18 من مسلحي الحوثي في غارتين للتحالف العربي صباح اليوم الخميس، بحسب مصدر في المقاومة الشعبية اليمنية، بمحافظة "شبوة" شرقي البلاد. وقال "أحمد المصعبي"، القيادي في المقاومة الشعبية، إن "طيران التحالف العربي شن غارتين استهدفت إحداهما دورية عسكرية للحوثيين في منطقة "مبلقة" غرب مديرية "بيحان"، واستهدفت الثانية تجمعًا للحوثيين في المنطقة نفسها". وأضاف أن "الغارتين أدتا لمقتل 18 من مليشيات الحوثي، حسب مصادر طبية وشهود عيان". ولفت "المصعبي" إلى أن منطقة "مبلقة" غرب مديرية "بيحان" يوجد بها أكبر وأهم معسكرات الحوثيين، في بيحان، بالإضافة لمستشفى ميداني وساحة تدريب. في السياق نفسه، قال القيادي في المقاومة الشعبية، إن "الحوثيين فجروا اليوم منزل أحد المواطنين في مديرية عسيلان، بعد أن سيطروا عليه خلال المعارك الأيام الماضية".

قال مركز إعلامي تابعة للمقاومة الشعبية الموالية للحكومة اليمنية، إن 12 مسلحا من جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) قتلوا، اليوم الجمعة، في معارك مع الجيش اليمني، شرقي البلاد. ونقل مركز "سبأ" الإعلامي، عن مصادر، لم يسمها، بأن قوات الجيش الحكومي شنت هجوماً عنيفاً على مواقع "الحوثيين" في منطقة "المخدرة" غربي محافظة "مأرب" (شرقي). وأوضح المركز، في بيان وصل مراسل الأناضول نسخة منه، أن اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين إثر هجوم الجيش، ما أسفر عن مقتل 12 "حوثيا"، دون الإشارة إلى خسائر القوات الحكومية. ولم يتسن الحصول على تعقيب من "الحوثيين" أو مصدر مستقل حول ما أورده المركز. وفي وقت سابق اليوم، أفاد مصدر عسكري يمني، بأن الجيش الحكومي تمكن من تحرير منطقة "المخدرة"، في مأرب من سيطرة "الحوثيين"، ويقترب من السيطرة على جبل "مرثد" بذات المحافظة. ومنذ فجر أمس، تدور معارك عنيفة بين الجيش اليمني و"الحوثيين"، يسعى من خلالها الجيش للسيطرة على مركز مديرية "صرواح" غربي مأرب، التي تسيطر عليها جماعة "الحوثي" منذ أبريل 2015.

قتل 12 من عناصر مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وأصيب عدد آخر في اشتباكات مع قوات الجيش اليمني بمحافظة تعز، جنوب العاصمة صنعاء. وقال مصدر في قيادة محور تعز، إن معارك عنيفة اندلعت بين الجانبين في محيط تباب الضويحة، وجبل عقار بمديرية موزع غرب المدينة وأسفرت عن مقتل 12 من عناصر المليشيات وإصابة عدد آخر.. مشيرا إلى أن قوات الجيش واصلت تقدمها في محيط معسكر خالد وتمكنت من السيطرة على منطقة الغرافي، كما أحكمت السيطرة على قرية وجبل ثوباني ومناطق أخرى واسعة في محيط دار بن علوان وكبدت المليشيات خسائر فادحة في الأرواح والعتاد العسكري. وفي سياق متصل، قتل 11 من عناصر مليشيات الحوثي وصالح وأصيب 12 آخرون في هجمات للمقاومة الشعبية بمحافظة الحديدة، غربي اليمن.

قال مصدر بالمقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، إنهم تمكنوا في وقت مبكر من صباح الجمعة من "أسر 17 مسلحا" من الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، غربي محافظة تعز (غرب). وأوضح صالح العبيدي، أحد أفراد المقاومة الشعبية، أن "عملية الأسر جرت خلال المعارك الدائرة بمحيط معسكر خالد ابن الوليد، غربي تعز". وذكر العبيدي، أن معظم من شملتهم العملية "من الأطفال الذين لم تتجاوز أعمارهم 15 عاما". وهذه هي المرة الثانية خلال أسبوع التي تتحدث فيها المقاومة عن أسر مسلحين حوثيين، وأكثرهم من الأطفال الذين يُتهم الحوثيين بالزج بهم في المعارك دون خبرة ودراية قتالية. ويحتل معسكر خالد بن الوليد الذي يسيطر عليه الحوثيين موقعاً استراتيجياً على الساحل الغربي لمحافظة تعز، وهو أهم قاعدة عسكرية للجماعة بالمحافظة. ويسيطر الحوثيون على معظم محافظة البيضاء، بعد معارك خاضتها مع مسلحي القبائل في المنطقة أواخر العام 2014، ومطلع العام 2015.

استعادت قوات الجيش اليمني، مدعومة بالمقاومة الشعبية، مساء الإثنين، عدة مواقع من جماعة "أنصار الله"، (الحوثيين) وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، مواقع على مشارف مديرية أرحب بمحافظة صنعاء. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ"، الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، عن مصدر عسكري (لم تسمه) القول إن "الجيش الوطني تقدم ميدانياً إلى مشارف مديرية أرحب، المطلة على مطار صنعاء الدولي". وأوضح المصدر أن قرية "بيت قطيش"، التابعة لمديرية أرحب، وعدد من الطرق الرابطة بين مديرية نهم وبني حشيش، باتت تحت مرمى نيران الجيش الوطني. غارات مكثفة وذكر أن "مجاميع من الميليشيا (مسلحو الحوثي وصالح) فرّت من عدة مواقع كانت تتمركز فيها بمنطقة نهم". كما لفت إلى أن هذا التقدم الميداني، "تزامن مع غارات مكثفة لطيران التحالف الداعم للشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ، استهدفت مواقع وتجمعات متفرقة لمليشيات الحوثي وصالح، ودمر خلالها عدة عربات عسكرية"، من دون ذكر تفاصيل دقيقة. وبهذا التقدم، تكون قوات الجيش الموالي لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، قد وضعت أقدامها في ثاني مديرية بمحافظة صنعاء، بعد مديرية نهم، كما باتوا على بعد نحو 20 كم من مطار صنعاء الدولي شمالي العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين وصالح منذ 21 سبتمبر 2014. وفي محافظة شبوة (شرق)، استعاد الجيش والمقاومة الشعبية السيطرة على مواقع كانت يسيطر عليها مسلحو جماعة الحوثي بمديرية عسيلان. ووفقا لمصادر لم تسمها الوكالة، فإن "قوات الجيش أحكمت السيطرة على موقعين للمليشيات بعد اقتحامهما جنوب حيد بن عقيل غربي مديرية عسيلان". وأضاف أن "قوات اللواء 19 مشاة شنّت قصفا عنيفا بصواريخ الكاتيوشا على مواقع الميليشيا المتمركزة في جبل بلبوم ولخيضر ومنطقة الهجر الأثرية (عاصمة دولة قتبان) شمالي المديرية". ووفقا للمصدر، "أسفرت المعارك عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيا"، من دون ذكر تفاصيل أوفى. المقاومة الشعبية يأتي ذلك في الوقت الذي شنت فيه طائرة تابعة لدول التحالف العربي، مساء الإثنين، غارة جوية على منصة صواريخ "كاتيوشا"، تابعة لجماعة "الحوثي"، شمال محافظة لحج، جنوبي البلاد. وقال مصدر في المقاومة الشعبية، للأناضول، فضل عدم ذكر اسمه، لأنه غير مخول بالحديث للإعلام، إن جماعة الحوثي وصالح، كانت تستخدم المنصة في قصف مواقع المقاومة الشعبية، ومنازل المدنيين. وأضاف، أن الغارة الجوية أدت إلى تدمير منصة الصواريخ، ومقتل عدد ممن كانوا على متن العربة، ولم يحدد عددهم. ولم يتسن الحصول على تعقيب من قبل جماعة "الحوثي" حول ما قاله المصدر العسكري لوكالة "سبأ"، أو المصدر بالمقاومة الشعبية للأناضول. وتخضع بلدة كرش، شمال لحج لسيطرة المقامة الشعبية الموالية للحكومة اليمنية الشرعية، وترتبط بخطوط التماس مباشرة مع المناطق الجنوبية لمحافظة تعز "وسط البلاد". ويشهد اليمن حربًا منذ أكثر من عام بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي الحوثي، وصالح من جهة أخرى، مخلفة أوضاعا إنسانية صعبة.

أعلن مصدر عسكري يمني أن ثلاثين من عناصر مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح سقطوا بين قتيل وجريح في اشتباكات مع المقاومة الشعبية بمحافظة ذمار جنوبي العاصمة صنعاء. وذكر المصدر ذاته في تصريح صحفي اليوم أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجانبين في مديرية "عتمة" في وقت سابق اليوم بعد أن دفعت المليشيات بتعزيزات كبيرة بهدف اقتحام مناطق المديرية والسيطرة عليها، مشيرا إلى أن رجال المقاومة تمكنوا من وضع كمائن محكمة استهدفت إمدادات وتعزيزات المليشيات التي كانت متجهة إلى المديرية ، ما اسفر عن مقتل وإصابة نحو ثلاثين من عناصر المليشيات إضافة إلى أسر 12 آخرين والاستيلاء على عربة عسكرية تابعة لهم. وأفاد المصدر العسكري بأن رجال المقاومة تمكنوا اليوم من استعادة منطقة "سوق الثلوث" جنوب مديرية عتمة بعد ساعات من سيطرة المليشيات عليها ، وأعاقوا عملية تقدم أي تعزيزات لها من اتجاه "مدينة ذمار" عاصمة المحافظة. وتعد محافظة ذمار اليمنية من أبرز معاقل مليشيات الحوثي وصالح شمال البلاد ، حيث تعتمد عليها بشكل رئيسي في استقطاب المقاتلين والدفع بهم إلى الجبهات للقتال في صفوفها.

قتلت المقاومة الشعبية اليمنية في مديرية "عتمة" بمحافظة ذمار، جنوب العاصمة صنعاء، اليوم، خمسة عناصر من مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، وقامت بأسر سبعة عناصر آخرين. وذكرت مصادر ميدانية أن رجال المقاومة الشعبية تمكنوا من استهداف طقم عسكري أثناء محاولتهم استحداث نقاط عسكرية في منطقة "المنداري"، ما أسفر عن سقوط خمسة قتلى من الحوثيين بينهم قيادي بارز، وإعطاب الطقم الذين كانوا على متنه والاستيلاء على طقم آخر. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن رجال المقاومة بمديرية "عتمة" بمحافظة ذمار تمكنوا من أسر أحد القياديين في مليشيا الحوثي وصالح مع سبعة عناصر حوثيين آخرين أثناء مواجهات جرت بينهم في سوق "الثلوث" بالمنطقة.

قتل 60 من عناصر مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، وأصيب عدد آخر في اشتباكات مع المقاومة الشعبية بمحافظة ذمار جنوب العاصمة صنعاء. وقال القيادي في المقاومة الشعبية بالمحافظة عبدالوهاب معوضة، إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين رجال المقاومة ومليشيات الحوثي وصالح خلال اليومين الماضيين في مديرية عتمة، بعد محاولة المليشيات اقتحام مناطق في المديرية واختطاف شخصيات قبلية معارضة لها، مؤكدا أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 60 من عناصر المليشيات وإصابة عدد آخر، كما تكبدت خسائر كبيرة في العتاد العسكري. في سياق آخر، قصف طيران التحالف العربي اليوم مخازن أسلحة لمليشيات الحوثي وصالح بالعاصمة صنعاء. وقال مصدر عسكري يمني، إن انفجارات عنيفة سمع دويها في منطقة جدر شمال العاصمة جراء استهداف طيران التحالف العربي مخازن أسلحة لمليشيات الحوثي وصالح. وأكد المصدر ذاته أن طيران التحالف العربي قصف بعدة غارات جوية مواقع ومعسكرات لمليشيات الحوثي وصالح في الساحل الغربي لليمن أبرزها معسكر خالد في مديرية موزع التابعة لمحافظة تعز، ومعسكر أبي موسى الأشعري في مدينة الخوخة بمحافظة الحديدة.

تمكنت قوات الجيش اليمن بدعم من المقاومة الشعبية، اليوم السبت، من قطع أحد طرق الإمدادات للحوثيين جنوبي البلاد، من خلال السيطرة على المفترق الرابط بين تعز والحديدة. وهذا التطور، يأتي في وقت أفادت مصادر عسكرية ميدانية بمقتل أكثر من 27 مسلحا من ميليشيات الحوثي وصالح، وأسر 18 آخرين في مواجهات مع القوات الشرعية، وغارات للتحالف العربي غربي تعز، حسبما ذكرت "سكاي نيوز عربية". وفي تعز أيضا، ذكرت مصادر ميدانية أن القوات الشرعية في جبهة مقبنة، سيطرت على بعض المواقع، كما دارت معارك مع الحوثيين في جبهة الكدحة، وفي مواقع مطلة على مفرق الوازعية غربي تعز. وتمكنت القوات الشرعية من صد هجوم للانقلابين على مواقعها في منطقة الصياحي وتبة أعلا في جبهة الضباب غربي تعز. كما دارت مواجهات بين الطرفين في محيط جبل هان غربي تعز إثر محاولة تسلل للانقلابين. وتجددت المعارك بين القوات الشرعية وميليشيات الحوثي وصالح، بعد تمكن القوات الشرعية من السيطرة على الأطراف الشرقية من مديرية المخا بإسناد من طائرات التحالف العربي.

تمكنت قوات الجيش اليمني، من السيطرة على مواقع جديدة واستولت على أسلحة وذخائر كثيرة، بينها صواريخ ما تسمى "زلزال" والمصنعة في إيران، في جبهة نهم بشرق صنعاء. وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط، قال المتحدث باسم المقاومة الشعبية في محافظة صنعاء، عبد الله الشندقي، إن "الجيش الوطني وهو يواصل معركة التحرير مدعوماً بالمقاومة الشعبية في جبهة نهم شرق العاصمة صنعاء، تمكن من السيطرة على أسلحة وعتاد كانت بحوزة الميليشيات". وتابع الشندقي "من ضمنها مجموعة صواريخ زلزال مع قاعدة إطلاق 4 أطقم كان على متنها 4 رشاشات ثقيلة عيار 23 وعربة "بي إم بي" وكذلك 3 مخازن للذخيرة و10 قاذفات "آر بي جي" و7 رشاشات 12 و8 معدلات ومخازن أدوية ومخازن تغذية وملابس وكذلك شيول (جرافة) كانت معدة لشق الطرق". وأضاف الشندقي "كل هذا خلفته الميليشيات أثناء فرارها أمام تقدم الجيش الوطني مدعوماً بطيران التحالف العربي"، فيما أكد أن قوات الشرعية تتقدم "في ظل انهيار كبير لعناصر الميليشيات وفرارها باتجاه العاصمة صنعاء".

اجتمع الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، مع إسماعيل ولد الشيخ أحمد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن. وجرى خلال الاجتماع بحث آخر تطورات الأوضاع في اليمن، والجهود التي يبذلها المبعوث الأممي لاستكمال مشاورات السلام اليمنية، ودفع العملية السياسية فيها وفق المبادرة الخليجية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم 2216. وفي غضون ذلك، واصلت المقاومة الشعبية اليمنية والجيش الوطني، انتصاراتها في الجبهة الغربية بمحافظة تعز وسط اليمن، محققة تقدما كبيرا في عدد من المواقع التي كانت تتمركز فيها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية. وأفاد مصدر عسكري، أن القوات الحكومية تمكنت من تحرير تلتي عبد القوي والنوبة بعزلة الأخلود بمديرية مقبنة المطلة على طريق تعز الحديدة، بعد معارك عنيفة أسفرت عن مقتل عدد من عناصر الميليشيا وإصابة آخرين، بحسب ما ذكره المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية.. مؤكدا أن المعارك لا تزال على أشدها في جبل الكوحة المطل على خط الوازعية غربي تعز. ويأتي ذلك بعد سلسلة انتصارات حققتها القوات الحكومية بإسناد من طيران التحالف العربي، ضمن عملية "الرمح الذهبي" الهادفة إلى السيطرة على الساحل الغربي، حيث تم تحرير منطقة ذوباب وجبال كهبوب، وتواصل التقدم باتجاه ميناء المخا الإستراتيجي على البحر الأحمر. وقتل 17 من مليشيا الانقلابيين وأصيب آخرون في قصف لطيران التحالف العربي استهدف تجمعا لهم في جبهة ميدي، شمالي غرب اليمن. كما استمرت المعارك العنيفة وتقدمت القوات الحكومية باتجاه معقل مليشيا الحوثي الرئيسي في محافظة صعدة شمالي البلاد. وأكد قائد محور صعدة العميد عبيد الأثلة، عزم القوات الحكومية مواصلة معركة التحرير حتى استعادة آخر شبر في محافظة صعدة واليمن عامة، وذلك خلال زيارته وحدات الجيش والمقاومة الشعبية في جبهات كتاف والبقع بالمحافظة. وقال المسؤول العسكري "إن معنويات أبطال الجيش مرتفعة وسنرفع علم الجمهورية في أعالي جبال مران". إلى ذلك، أعلنت قوات الجيش اليمني، نزعها 600 لغم زرعتها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية في مديرية بيحان بمحافظة شبوة النفطية، شرقي البلاد. ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عن مصدر عسكري، قوله "إن ما يقارب من 600 لغم تم انتزاعها من المناطق التي حررتها قوات الجيش من مليشيات الانقلاب خلال الأيام الماضية في جبهة الساق جنوب غرب مديرية بيحان".

شنت قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية بمحافظة البيضاء وسط اليمن، اليوم الخميس، هجومًا مباغتًا على مواقع المليشيا الانقلابية بمنطقة حمة لقاح في قيفة. وأكد مصدر بالمقاومة لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن مواجهات عنيفة اندلعت بين الطرفين استمرت عدة ساعات. ولم يشر المصدر إلى الخسائر التي خلفتها الهجمات في صفوف الحوثيين الانقلابيين.

تمكنت قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، من صد محاولات تسلل للمتمردين على مواقعها في جبل هان غربي تعز، حسبما قالت مصادر عسكرية يمنية، اليوم الأحد. وأوضحت المصادر أن المحاولة صاحبها إطلاق نار بكثافة، في وقت تجددت الاشتباكات في قرى الأحكوم بمديرية حيفان جنوبي تعز. ومن جانب آخر، واصلت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية غاراتها على مواقع ميليشيات الحوثي والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في مناطق عدة. وقالت المصادر، إن المقاتلات قصفت أهدافا في حجه وصعدة، بعد أن شنت غارات مكثفة استهدفت مواقع وأهداف للمتمردين في الحجيلة والصليف بالحديدة وباقم والظاهر وكتاف بصعدة، واللواء 63 في محافظة صنعاء، ونقيل بن غيلان في نهم بمحافظة صنعاء أيضا.

بدأ الجيش الوطني الموالي للشرعية في اليمن، بمساندة المقاومة الشعبية، اليوم الأربعاء، عملية عسكرية واسعة لتحرير باقي مناطق مأرب من الانقلابيين. وقالت مصادر يمنية: "إن العملية العسكرية تستهدف تحرير منطقتي المخدرة وهيلان ومركز مديرية صرواح غرب المحافظة من الانقلابيين"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس". وتتزامن الحملة العسكرية مع حملات مشابهة انطلقت خلال اليومين الماضيين في جبهة نهم شرق صنعاء، وفي شبوة شرق البلاد، حققت نجاحات كبيرة واستعادت العديد من المناطق.