تمكنت قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، اليوم الثلاثاء، من السيطرة على مواقع جديدة في "فرضة نهم" الإستراتيجية شرقي العاصمة صنعاء. وسيطرت قوات الجيش والمقاومة الشعبية، على معظم الخط الرابط بين صنعاء والمحافظات الشرقية، كما استكمل الجيش السيطرة على "مفرق الجوف" ومعظم فرضة نهم، وصولًا إلى أعلاها. وقال قائد في الجيش، إن "الفرضة تعتبر البوابة الشرقية للعاصمة، والسيطرة عليها يفتح الباب لدخول الجيش إلى صنعاء"، مضيفًا أن "4 من جنود الجيش اليمني لقوا مصرعهم خلال المواجهات، وأصيب آخرون"، لم يحدد عددهم. ولفت أن "الحوثيين قاموا بتفجير اثنين من الجسور، بداية الخط الأسفلتي لمنع الجيش من التقدم، قبل أن يتم إصلاحها والعبور عليها". ومن جانب آخر قال شهود عيان، إن "الحوثيين شنوا، اليوم قصفًا مدفعيًا استهدف مبنى المتحف الوطني في مدينة تعز، ما أسفر عن احتراق مخطوطات أثرية عمرها مئات السنين".

تمكن أفراد المقاومة الشعبية، الموالين للرئيس عبدربه منصور هادي، والجيش الوطني، اليوم الإثنين، من السيطرة على واد في محافظة الجوف، شمالي اليمن، بعد معارك مع الحوثيين وقوات موالية للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، حسب مصدر في المقاومة. وقال الناشط الإعلامي في المقاومة الشعبية بمحافظة الجوف، مبارك العبادي، إن "الجيش الوطني والمقاومة سيطرا على وادي حذارة، التابع لمديرية خب والشعف في المحافظة، بعد معارك مع الحوثيين وقوات صالح اندلعت منذ أمس، وخلفت قتلى وجرحى منهم". وأضاف أن "مسلحي الحوثي وصالح انسحبوا إلى مواقع أخرى بعد طردهم، دون ذكر تفاصيل إضافية".

قتل ثمانية من أفراد مليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وأصيب17 آخرون، اليوم الأحد، في اشتباكات مع المقاومة الشعبية بمحافظة تعز جنوبي العاصمة صنعاء. وصرح مصدر في المقاومة بالمحافظة، بأن اشتباكات عنيفة اندلعت بين رجال المقاومة الشعبية ومليشيات الحوثيين وصالح في مديرية المسراخ جنوب مدينة تعز، وتمكن خلالها رجال المقاومة من السيطرة على موقع الكفوف الواقع إلى الغرب من مركز المديرية، مضيفا أن رجال المقاومة تصدوا لهجمات شنتها المليشيات على مواقع يسيطرون عليها في مناطق ثعبات، الجحملية العليا، وادي عيسى، والبعرارة شرق المدينة وغربها، وأجبروها على التراجع. وأوضح، أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل ثمانية من أفراد المليشيات وإصابة 17 آخرين، في مقابل مقتل أحد رجال المقاومة وإصابة خمسة آخرين.

قتل 13 من أفراد مليشيات الحوثيين، والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، اليوم السبت، وأصيب عدد آخر في اشتباكات مع المقاومة الشعبية بمحافظة تعز جنوبي العاصمة صنعاء. وذكر مصدر في المقاومة بالمحافظة، أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين رجال المقاومة ومليشيات الحوثيين وصالح في مناطق الزنوج، الدحي، وادي عيسى، دوار المرور، والبعرارة شمالي وغربي المدينة، وفي مديرية المسراخ جنوبي المدينة استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة. وقال إن الاشتباكات اندلعت إثر هجمات عنيفة شنتها المليشيات على مواقع لرجال المقاومة في تلك المناطق، في محاولة منها استعادة السيطرة عليها غير أنها فشلت في ذلك وتم دحرها وإجبارها على الفرار. وأكد المصدر أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 13 من أفراد مليشيات الحوثيين وصالح، وإصابة عدد آخر.

قتل 16 من مسلحي الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح وجرح العشرات، اليوم الخميس، في مواجهات مع قوات الجيش والمقاومة الشعبية بمحافظة تعز. وقالت مصادر في المقاومة الشعبية لوكالة الأنباء الألمانية، إن سبعة من رجال الجيش والمقاومة جرحوا خلال تلك المواجهات. وأكدت المصادر، أن الشيخ حمود المخلافي، قائد المقاومة الشعبية بتعز تحرك اليوم على رأس قوة عسكرية كبيرة من مدينة عدن جنوب البلاد إلى مدينة تعز "لتحريرها من الحوثيين وقوات صالح"، وأضافت المصادر "أن تلك الخطوة تأتي للبدء في التهيئة العامة والنفير لفك الحصار عن مدينة تعز وتحرير المناطق التي ما تزال في قبضة الحوثيين وقوات صالح". في سياق متصل، أفادت مصادر طبية يمنية، أن سبعة مدنيين قتلوا وجرح 22 آخرون جراء القصف "العشوائي" الذي شنه الحوثيون وقوات صالح على الأحياء السكنية في المدينة.

تمكنت قوات المقاومة الشعبية والقوات الشرعية في اليمن، من قتل عشرات من المتمردين الحوثيين ومسلحي المخلوع علي عبدالله صالح الموالين لهم في مواجهات بمحافظتي تعز ومأرب، حسبما ذكرت مصادر يمنية، اليوم الإثنين. كما شنت طائرات التحالف العربي بقيادة السعودية، عدة غارات على مواقع الحوثيين، وأسفر القصف والمواجهات عن مقتل 12 مسلحاً من المتمردين الحوثيين في تعز جنوبي البلاد. وفي سياق متصل، قتل 20 متمرداً من قوات صالح والحوثي في مأرب، فيما تقدمت قوات الجيش الوطني والمقاومة في مأرب، كما في محافظة الجوف، باتجاه مدينة الصفراء. وشهد اليومان الماضيان معارك عنيفة بين القوات الشرعية وميليشيات الحوثي وصالح في مديرية مجزر الواقعة بين مأرب والجوف يومي السبت والأحد.

أفادت مصادر في المقاومة الشعبية مساء اليوم الأحد، بمقتل نحو 30 من مسلحي الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح، وأصيب العشرات في مواجهات مع قوات الجيش والمقاومة بمحافظة الجوف، شمال شرق العاصمة صنعاء. وقالت المصادر، إن مواجهات عنيفة اندلعت بين الطرفين قرب منطقة الصفراء بمديرية مجزر الواقعة بين محافظتي مأرب والجوف، عقب تقدم رجال الجيش والمقاومة نحو تلك المواقع لتحريرها من قبضة الحوثيين. وبحسب المصادر، فقد استولى رجال الجيش والمقاومة على آليات وأسلحة إلى جانب دوريتين للحوثيين خلال تلك المواجهات، كما قاموا بأسر أكثر من 30 من الحوثيين وقوات صالح. وفي ذات السياق، قتل 12 من ميليشيات الحوثي وصالح، في مواجهات مع المقاومة الموالية للشرعية وغارات للتحالف بتعز.

أكدت مصادر بالمقاومة الشعبية المدعومة بقوات التحالف العربي، تمكنها من فك الحصار الحوثي المفروض على مدينة تعز منذ عدة أشهر. وأضافت المصادر أن المقاومة تمكَّنت اليوم السبت، من السيطرة على مناطق جديدة غربي المدينة، حيث سيطرت على منطقة نجد قسيم الإستراتيجية وطردت ميليشيات الحوثي وصالح منها، وفقا لـ"يمن برس". وأكدت المصادر فتح قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الطريق الواصل بين التربة ومدينه تعز، ما يعني فك الحصار المفروض من قبل ميليشيات الحوثي على المدينة منذ عدة أشهر. من جهة أخرى، شنت مقاتلات التحالف العربي، صباح اليوم السبت، سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع تمركز ميليشيات الحوثي وصالح في مدينة البيضاء، وسط البلاد. كما شنت قوات المقاومة الشعبية، في الساعات الأولى من فجر اليوم، هجومًا عنيفًا على مواقع الميليشيات الحوثية في منطقة أشعاب ناصر بمديرية ذي ناعم. وقالت مصادر، إن القيادي الحوثي أبو تراب قتل أثناء المواجهات المسلحة التي اندلعت مع قوات الجيش والمقاومة الشعبية أثناء "تطهير" سوق نجد قسيم جنوب غرب تعز، من "مليشيا" الحوثي وصالح.

قُتل العشرات من ميليشيات الحوثي وصالح، اليوم السبت، إثر استهداف طيران التحالف العربي مواقع لهم في تعز اليمنية، فيما تصدت قوات المقاومة الشعبية اليمنية والشرعية لهجوم المتمردين على أحياء ثعبات وكلابة في تعز. وسقط عشرات القتلى والجرحى من عناصر ميليشيات الحوثي وصالح، وتم تدمير عربات عسكرية ومدرعات تابعة للميليشيات إثر استهداف طيران التحالف تجمعاً للميليشيات في منطقة الغيل والفاقع بمديرية الوازعية غرب تعز. ومن جانب آخر يخوض الجيش والمقاومة معارك عنيفة في شبوة بدعم من قبائل المنطقة، في محاولة لطرد المتمردين من آخر معاقلهم في مديرية بيحان. كما دارت معارك في المرتفعات المحيطة بمدينة دمت بمحافظة الضالع، وأحكمت المقاومة بإسناد من قوات التحالف حصارها على مناطق تمركز المتمردين، وقطعت خطوط إمدادهم التي كانوا ينطلقون منها لمهاجمة قوات الشرعية واستهداف المدنيين.

قتل خمسة مدنيين اليوم الخميس، وأصيب 16 آخرون بجروح جراء قصف عنيف شنته مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، على أحياء سكنية بمحافظة تعز، جنوبي العاصمة صنعاء. وذكرت مصادر محلية بالمحافظة، أن مليشيات الحوثي وصالح شنت قصفا عنيفا بالمدفعية الثقيلة وصواريخ الكاتيوشا على أحياء سكنية وسط المدينة، مما أدى إلى مقتل خمسة مدنيين وإصابة 16 آخرين بينهم نساء وأطفال. من جهة أخرى، شن طيران التحالف العربي اليوم غارات جوية مكثفة على مواقع وتجمعات لمليشيات الحوثي وصالح في عدد من مناطق المحافظة. في سياق آخر، أكد ائتلاف الإغاثة الإنسانية بـتعز، أن وفدا من منظمات دولية قام اليوم بزيارة للمدينة للاطلاع عن قرب على الحصار الذي تفرضه المليشيات الانقلابية على المدينة منذ عدة أشهر. وقال الائتلاف، في بيان صحفي، إن الوفد قام بزيارة عدد من شوارع المدينة، ومعاينة آثار القصف العشوائي والدمار الذي أحدثته قذائف المليشيات في المنازل السكنية والممتلكات. وأضاف البيان أن الوفد، الذي يرأسه الممثل المقيم لمكتب الأمم المتحدة في اليمن جيمي ماك جولدريك، تمكن من إدخال 14 شاحنة صغيرة من المواد الإغاثية إلى المدينة، كما قام بزيارة مستشفى الثورة العام ومعاينة الدمار الذي لحق به جراء القذائف المدفعية المتكررة التي طالت عددا من أقسامه خلال الفترة الماضية مما أدى إلى توقفه عن العمل.

قتل 35 من مسلحي الحوثي والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح وأصيب العشرات اليوم الأربعاء، جراء قصف شنته مقاتلات التحالف العربي ومواجهات مع المقاومة والجيش بمحافظة تعز. وقالت مصادر في المقاومة الشعبية، إن مقاتلات التحالف شنت أكثر من 15 غارة جوية على مواقع للحوثيين وقوات صالح في شرق المدينة. وبحسب المصادر، فقد دارت مواجهات مسلحة بين الحوثيين مسنودين بقوات صالح من جهة وقوات الجيش والمقاومة من جهة أخرى في الجبهتين الشرقية والغربية للمدينة، أسفرت عن جرح ستة من رجال الجيش والمقاومة. في السياق ذاته، قالت مصادر محلية إن سبعة مدنيين جرحوا جراء القصف "العشوائي" الذي شنه الحوثيون وقوات صالح، على أحياء سكنية في تعز.

أفادت مصادر طبية يمنية، مساء اليوم الاثنين، عن مقتل أربعة مدنيين وجرح 13 آخرين في قصف شنه الحوثيون والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح بمحافظة تعز. وذكرت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية، أن القصف "العشوائي" استهدف أحياء الدحي والمدينة القديمة والأخوة وثعبات والجمهوري وكلابة وعصيفرة وقرى صبر والضباب. في غضون ذلك، قالت مصادر في المقاومة الشعبية، إن سبعة من مسلحي الحوثي وقوات صالح قتلوا وجرح العشرات في مواجهات مع قوات الجيش والمقاومة وقصف لمقاتلات التحالف. وتتواصل المواجهات المسلحة بين الطرفين في تعز منذ زحف الحوثيين وقوات صالح إليها قبل عشرة أشهر، ما أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى وتدهور الأوضاع الإنسانية فيها بشكل كبير.

كثف طيران التحالف العربي بقيادة السعودية، اليوم السبت، غاراته على مواقع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح في مناطق متعددة بالعاصمة اليمنية صنعاء، بحسب مصادر إعلامية يمنية. وكانت القوات المشتركة لـلمقاومة الشعبية والجيش الموالي للحكومة اليمنية، قد أعلنت أمس الجمعة، السيطرة على جبل "وتران" الإستراتيجي في مديرية نهم شرقي صنعاء. ومن جانب آخر فجر مسلحون مجهولون في عدن أمس أنبوباً رئيسياً لضخ المواد النفطية يربط بين ميناء الزيت ومصفاة التكرير في مديرية البريقة. وقال أحد موظفي المصفاة، إن فريق الدفاع المدني أخمد النيران التي امتدت إلى الأنابيب بين ميناء الزيت ومصفاة التكرير بعد ساعات من اندلاعها بسبب عبوة ناسفة وضعت أسفل أحد الأنابيب، مضيفا أن النيران كادت تقترب من الخزانات، مشيراً إلى "أضرار كبيرة لحقت بالأنابيب". إلى ذلك، أكدت مصادر المقاومة في محافظة تعز مقتل وجرح العشرات من مسلحي الجماعة وقوات صالح في هجمات للمقاومة وقصف لطيران التحالف بالتزامن مع إقدام الجماعة على تشديد الحصار الذي تفرضه على مدينة تعز. أكدت مصادر ميدانية مقتل 20 حوثياً على الأقل وجرح العشرات في مواجهات مع المقاومة وقوات الجيش، وأضافت المصادر أن قوات المتمردين قصفت عشوائياً عدداً من أحياء مدينة تعز والقرى التابعة لمديرية الوازعية في الريف الغربي للمدينة، ما أسفر عن مقتل 5 مدنيين بينهم 3 أطفال وجرح 15 آخرين.

قتل 12 من أفراد مليشيات الحوثيين والرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح اليوم الجمعة، وأصيب عشرات آخرون جراء غارات جوية شنها طيران التحالف العربي واشتباكات مع المقاومة الشعبية بمحافظة تعز، جنوبي العاصمة صنعاء. وقال قيادي في المقاومة الشعبية بالمحافظة، في تصريح له: "إن طيران التحالف العربي استهدف مواقع وتجمعات لمليشيات الحوثيين وصالح في مناطق صاله، محيط المنطقة الأمنية بمدينة البرح وحبيل سلمان ونجد قسيم وشارع الخمسين شرق وغرب المدينة". وأضاف، أن رجال المقاومة الشعبية تصدوا لهجمات عنيفة شنتها مليشيات الحوثيين وصالح على مواقعهم في مناطق ثعبات، البعراره، تبة الأرانب، الدحي، الحصب ووادي عيسى شرق وغرب المدينة، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الجانبين أجبر خلالها أفراد المليشيات على التراجع إلى مواقعهم. وأفاد المصدر أن الغارات الجوية لطيران التحالف العربي والاشتباكات أسفرت عن مقتل 12 من أفراد مليشيات الحوثيين وصالح وإصابة العشرات، وتدمير مخزنين للأسلحة وآليات عسكرية تابعة لهم، كما قتل خمسة من رجال المقاومة وأصيب عدد آخر خلال الاشتباكات. من جانبها، ذكرت مصادر حقوقية بتعز أن مليشيات الحوثيين وصالح شنت قصفا عنيفا بالمدفعية الثقيلة وصواريخ الكاتيوشا على أحياء سكنية وسط المدينة، وقرى في جبل صبر المطل على المدينة، ما أدى إلى إصابة أربعة مدنيين بجروح.

نجحت قوات المقاومة الشعبية في اليمن، مساء أمس الأربعاء، في قتل أخطر قادة الحوثيين، بعد اشتباكات دامية في مدينة صعد, وقالت مصادر يمنية إن "حسين عاطف وهو أحد أخطر قيادات جماعة الحوثي، قتل مساء أمس الأربعاء، في معقل المتمردين بمحافظة صعدة شمالي اليمن". وبحسب مراسل قناة "الإخبارية" السعودية، أكدت المصادر مقتل حسين عاطف أحد أخطر قادة الحوثي في منطقة البقع التابعة لمحافظة صعدة اليمنية، وأشارت القناة إلى أن عاطف يعتبر من أشرس قيادات جماعة الحوثي. وأعلنت قوات من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في اليمن، تسجيل أول انتصار على مليشيا الحوثي في معقلهم ومسقط رأس زعيمهم عبد الملك الحوثي، وذلك بالسيطرة على مديرية البقع التابعة لمحافظة صعدة.

اندلعت اشتباكات عنيفة بين المقاومة الشعبية والمتمردين الحوثيين وحلفائهم من قوات صالح في شرقي وشمالي تعز، حسبنا أفادت مصادر إعلامية، اليوم السبت. ولفتت المصادر إلى أن طائرات التحالف العربي بقيادة السعودية، قصفت تجمعات ومواقع للمتمردين في صنعاء ومحيطها ومسقط رأس علي صالح، مشير إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى من المتمردين الحوثيين وقوات صالح. وتأتي هذه الاشتباكات في وقت قتل فيه 6 من مليشيات الحوثي وصالح، وأصيب 11 آخرون خلال اشتباكات سابقة، بينما قتل مدنيان وأصيب 8 آخرون، في قصف عشوائي للحوثيين وقوات صالح على الأحياء السكنية بتعز. ومن جانب آخر قصف طيران التحالف العربي، بقيادة السعودية، قاعدة الديلمي العسكرية شمالي العاصمة صنعاء، وكذلك معسكر النهدين جنوبي العاصمة، ومنطقة أرحب شمال صنعاء، بالإضافة إلى أهداف أخرى شمالي المدينة.

قُتل 4 من أفراد الجيش الوطني و"المقاومة الشعبية"، الموالين للرئيس عبدربه منصور هادي، إلى جانب 6 مسلحين حوثيين، في اشتباكات اندلعت بين الطرفين، وغارات جوية شنها طيران التحالف العربي، في محافظة تعز، وسط البلاد. وقال المجلس العسكري التابع للجيش الوطني، في بيان له، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن "6 من مسلحي الحوثي قتلوا، وأصيب 11 آخرون، جراء مواجهات دارت اليوم الجمعة، مع جيش المقاومة، وغارات للتحالف العربي في محافطة تعز". وأضاف أن "أربعة من أفراد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، قُتلوا أيضاً، فيما أصيب 14 آخرون في مواجهات مع الحوثيين بعدة جبهات في تعز". وأشار البيان إلى أن "مدنيين اثنين قُتلا، وجُرح 8 آخرون، جراء تعرضهم اليوم لمقذوفات أطلقها مسلحو الحوثي، استهدفت أحياءً خاضعة لسيطرة الجيش الوطني والمقاومة في المدينة التي تحمل اسم المحافظة نفسه.

تمكن مقاتلو المقاومة الشعبية، مساء اليوم الإثنين، من صد هجوما شنه الحوثيون والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح على موقع تسيطر عليه المقاومة الشعبية شرق صنعاء. حيث شن الحوثيون وقوات صالح، هجوما على جبل "قرود" بمديرية "نهم"، شرق صنعاء، حسبما قالت مصادر في المقاومة الشعبية. وأضافت المصادر أن مواجهات عنيفة دارت بين الحوثيين، مدعومين بقوات صالح، ومقاتلي المقاومة الشعبية في تلك المنطقة. ومن جانب آخر، شن طيران التحالف العربي بقيادة السعودية غارات جوية استهدفت مواقع الحوثيين وقوات صالح في معسكر "اللواء 63" في منطقة "بيت دهرة"، شمال صنعاء، و معسكر "قوات الأمن الخاصة" وسط العاصمة. الجدير بالذكر أن طيران التحالف العربي كثف منذ صباح اليوم، غاراته الجوية على مواقع الحوثيين وقوات صالح في صنعاء.

تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، صوراً لحوثي متنكر بلباس امرأة، تم القبض عليه في شارع جمال، بمدينة تعز وسط اليمن. وذكر نشطاء، أن رجال المقاومة اليمنية الموالية للشرعية تمكنوا من القبض على الحوثي المتنكر بلباس امرأة، وسط تعليقات ساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي. يشار إلى أن هذه الحادثة ليست غريبة على المتمردين الحوثيين، فقد سبقها العديد من الحوادث التي تم القبض على عدد منهم، وهم متنكرون بلباس عروس، وأخرى بملابس نسائية جماعية، وذلك أثناء هروبهم من المعارك التي تدور في أكثر من جبهة باليمن.

لقي 5 من مسلحي جماعة أنصار الله "الحوثيين" مصرعهم، بينما جُرح آخرون، مساء اليوم السبت، في مواجهات عنيفة مع المقاومة الشعبية الموالية للرئيس "عبد ربه منصور هادي" شرقي البيضاء. وقال "مصطفى حسين البيضاني" أن "المقاومة تمكنت خلال الساعات الماضية من إحكام قبضتها على موقعين هما، منعر، وخربة عباس، فيما ما تزال الاشتباكات مستمرة بين الطرفين في الأثناء أعقاب وصول تعزيزات عسكرية اليوم لمسلحي الحوثي إلى تخوم مناطق المواجهات". كما أوضح "البيضاني" أن "الحوثيين قاموا بالردّ من خلال قصفهم بالهاون وصواريخ الكاتيوشا على مواقع المقاومة الشعبية، في مناطق جرجرة بذي ناعم والأجردي والزاهر بآل حميقان". كما قتل 19 من مليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، وأصيب عشرات آخرون جراء غارات جوية لطيران التحالف واشتباكات مع المقاومة الشعبية بمحافظة تعز، جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء. وقال مصدر في المقاومة بالمحافظة، في تصريح له، إن طيران التحالف العربي استهدف مواقع وتجمعات لمليشيات الحوثيين وصالح شرق جبل صبر المطل على مدينة تعز، مشيرا إلى أن رجال المقاومة تصدوا لهجوم شنته المليشيات على مواقع يسيطرون عليها في مناطق الشقب، حزه، ونقيل حده شرق جبل صبر المطل على المدينة، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الجانبين في تلك المناطق، أجبر خلالها رجال المقاومة المليشيات على التراجع.