أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن إغلاق كلي مؤقت لشارع الكورنيش أمام القادمين من تقاطع ميناء الدوحة القديم باتجاه تقاطع شرق في كلا...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
تشهد المطابخ والمطاعم الشعبية حالة من الانتعاش والرواج خلال عطلة الصيف، حيث تزداد فيه مناسبات الزواج والخطوبة والمناسبات، ومع بداية دخول موسم الأعراس في الصيف قامت اغلب المطابخ الشعبية بالاستعداد والتجهيز والحجز المسبق لمواعيد حفلات الزفاف لكي تكون في قمة الجاهزية لمواجهة الطلبات الكثيرة التي تأتيها خلال هذا الموسم. الشرق قامت بجولة وسط المطابخ الشعبية لمعرفة آخر تجهيزاتها واستعداداتها لمواجهة الطلبات خلال موسم الأعراس في الصيف وفيما يلي الحصيلة.. حجوزات مبكرة يقول عمر عبدالرحمن (أبو خالد) مدير مطعم سفرة النوخذة إن معظم المطابخ الشعبية قامت بالاستعداد وقبول طلبات الحجوزات مبكرا مع بداية العطلة، حيث ان جميع الزبائن يقومون بالحجز المسبق حسب موعد وتاريخ المناسبة، كما ان أصحاب المطابخ تكون قد اتضحت لهم الرؤية وحددوا كمية الوجبات والخراف التي سيحتاجونها خلال الفترة المقبلة، حيث إن العديد من المطابخ الشعبية قد توقفت عن قبول الطلبات نظرا لكثرة مناسبات الزواج خلال الإجازة الصيفية وعدم قدرة إدارات المطابخ على توفير جميع طلبات الزبائن لأن لكل مطبخ مقدرة معينة على استقبال طلبات الأعراس، ونحن هنا في مطبخ سفرة النوخذة نحاول أن نرضي جميع الزبائن قدر الإمكان ولا نرد أحدا ونحاول أن نضغط على انفسنا ونضطر للاتفاق مع الطباخين لتمديد ساعات العمل لتوفير جميع احتياجات الزبائن، وأضاف أبو خالد: بالنسبة للوجبات اليومية خلال هذه الفترة مستمرة ولكنها اقل بقليل من الشهور الماضية نظرا لأن العديد من المواطنين والمقيمين مسافرون للخارج لقضاء إجازاتهم وهذه أمور طبيعية تحصل في كل موسم، وأكد أبو خالد ان المطابخ الشعبية لا تقوم بعمل ولائم الخرفان فقط بل هناك العديد من الأكلات الأخرى التي يطلبها العملاء، ونحن في مطعم سفرة النوخذة اشتهرنا في قطر بعمل وجبات الأسماك والأكلات البحرية والطلب على الوجبات البحرية أصبح يزداد خلال السنوات الأخيرة. الذبائح تتغلب على البوفيه يقول المواطن حمد عبدالله إن موسم الصيف هو موسم إقامة حفلات الأعراس كون الإجازة الصيفية وعادة ما تكون قاعات الأفراح في هذه الفترة تشهد حفلات يومية دون توقف وطوال الأسبوع وهذا ما يتطلب من أصحاب المناسبات ان يكونوا قد قاموا بالحجز المسبق لأعداد الولائم والذبائح، ونحن في قطر عادة ما نفضل ان تكون وجبات الأعراس هي الذبائح وهناك من يفضل البوفيه المفتوح ولكني أرى أن الغالبية وخاصة في حفلات الرجال يفضلون الأكلات الشعبية والولائم والتي تعتبر جزءا أصيلا من موروث وثقافة الشعب القطري، وأضاف حمد عبدالله انه من الطبيعي أن تشهد المطابخ والمطاعم الشعبية انتعاشا ورواجا خلال فترة الصيف لان جميع القاعات محجوزة وأهل قطر يفضلون إقامة مناسبات الزواج في الصيف لان المدارس مغلقة إضافة إلى إمكانية السفر لقضاء شهر العسل خلال الإجازة الصيفية بكل أريحية الأمر الذي يسبب ضغطا كبيرا على أصحاب المطابخ الشعبية التي تتسابق في توفير احتجاجات المواطنين من الذبائح والخراف وبشكل يومي وربما تكون لدى المطبخ اكثر من حلفة زفاف في ليلة واحدة وهو أمر طبيعي خلال هذه الفترة التي نطلق عليها موسم الزواج والأفراح. طلبات عديدة في الليلة أشار محمد خورشد من مطبخ عود الشرقية أن موسم الصيف في قطر يشهد زيادة في إقامة مناسبات الزفاف والخطوبة الأمر الذي يتطلب منا نحن أصحاب المطاعم أن نكون على أهبة الاستعداد، حيث يعد موسم الصيف من أكثر الفترات انتعاشا بعد موسم رمضان الذي تكثر فيه طلبات الخيم الرمضانية وموائد إفطار الصائم اضافة الى طلبات المواطنين للغبقات الرمضانية، وفي الصيف تعمل المطابخ بشكل مستمر وحتى ساعات متأخرة من الليل لتوفير الطلبات للمناسبات اليومية وعادة ما تكون لدينا اكثر من مناسبة في يوم واحد، وأضاف محمد خورشد أنه من المهم جدا الحفاظ على المواعيد التي نعطيها للعميل او الزبون فهذه المواعيد تكون هي المقياس لمدى جدية المطبخ في التعامل مع زبائنه، ولهذا فإننا نجتهد كثيرا في تقديم الأفضل والأكثر جودة للعميل الذي يجب الحفاظ عليه في ظل الانتشار الكبير للمطابخ الشعبية في الدولة وبالتأكيد الالتزام بتقديم الطعام الأفضل سيكون في صالح العميل، وأكد محمد خورشد أن أصحاب المطاعم والمطابخ يبحثون دوما عن راحة الزبون وذلك بتوفير كل الاحتياجات التي يريدها وعدم الالتفات للمنتجات ذات القيمة المتدنية. المطابخ الشعبية أولاً قال المواطن صالح اليافعي إن موسم الصيف في قطر يشهد زيادة كبيرة في إقامة مناسبات الزواج حيث يفضل أهل قطر هذه الفترة بسبب إجازة المدارس والامر فيه متسع بكل اريحية لحضور جميع المناسبات العائلية، دون أية ضغوط متعلقة بالدوام المدرسي وضرورة ان ينام الأبناء مبكرا لذلك فان موسم الاجازات هو الموسم المفضل لدينا لإقامة مناسبات الزوج منذ سنين طويلة، لذلك نلاحظ ان الطلب على الاكلات الشعبية والذبائح يزداد خلال هذا الفترة، ومن خلال تواصلي مع أحد المطاعم الشعبية لحجز عشاء لمناسبة خاصة أخبرني صاحب المطعم أن الحجوزات مكتملة، ولا يمكن أن يوفر لي طلبي خلال الموعد الذي طلبته ما اضطرني للبحث عن عدة خيارات أخرى ومطابخ بديلة، ويقول صالح اليافعي ان سبب اقبال وحرص المواطنين على الولائم الشعبية هي النكهة القطرية في الوليمة حيث ان الطباخين في اغلب المطاعم الشعبية متمرسون في طبخ الأكلات الشعبية القطرية .
252
| 22 يوليو 2025
تواصل بلدية الريان حملاتها التفتيشية والتوعوية طوال شهر رمضان المبارك، حيث نفذت 5 حملات تفتيشية على المطابخ الشعبية، وذلك ضمن النطاق الجغرافي لبلدية الريان، للتأكد من التزامها بأحكام القانون رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية الآدمية والمواصفات القياسية ذات الصلة، حيث تم خلال الحملات تنفيذ عدد 60 جولة تفتيشية، وتحرير عدد 6 محاضر ضبط ومخالفة بالإضافة إلى إغلاق مطبخ شعبي واحد، وتستمر الحملات التفتيشية التي يقوم بها المختصون في قسم الرقابة الصحية طوال الشهر الفضيل لتشمل كافة المؤسسات الغذائية، ويتم استقبال الشكاوى المتعلقة بسلامة الغذاء من خلال رقم الاتصال الموحد 184 أو تطبيق عون. ويحرص قسم الرقابة الصحية ببلدية الريان بالتركيز خلال الشهر الفضيل على المطابخ الشعبية التي يزداد الضغط والطلب عليها بالإضافة إلى محلات الحلويات والمكسرات خلال تجهيزهم ليوم القرنقعوه، كما أنهم خلال الشهر الكريم قد وضعوا خطة عمل، حيث تم توزيع عمل المفتشين إلى فترتين ليتم التفتيش على المنشآت الغذائية قبل الإفطار وبعده، إذ تكون الفترة الأولى، من الساعة العاشرة صباحاً حتى الخامسة عصراً، بينما الفترة الثانية من الساعة الثامنة ليلاً حتى الواحدة فجراً، وأيضاً قاموا بوضع خطة عمل للمفتشين في السوق المركزي بالسيلية، حيث تكون الفترة الأولى: من الساعة التاسعة صباحاً حتى الثانية عصراً، و الفترة الثانية: من الساعة الثامنة ليلاً حتى الواحدة فجراً. كما يتم متابعة المنشآت الغذائية بشكل دوري للتأكد من التزامهم بالاشتراطات الصحية المطلوبة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين، وذلك وفق أحكام القانون رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية الآدمية، يتم بشكل مستمر تنفيذ حملات توعوية سواءً للعاملين في المنشآت الغذائية أو للمستهلكين، وذلك من خلال عقد ورشات توعوية أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالوزارة، ويتم قبل وخلال شهر رمضان المبارك زيادة هذه الحملات وذلك لزيادة الطلب على المواد الغذائية.
184
| 20 مارس 2024
كشفت وزارة البلدية ممثلة بمكاتب الحجر الزراعي التابعة لإدارة الشؤون الزراعية خلال شهر مارس الماضي على 4813 إرسالية من مختلف أنواع الإرساليات الزراعية المستوردة تم إتلاف 36 منها، وذلك بجميع المنافذ الجمركية بالدولة. وفي سياق آخر، نظم قسم الرقابة الصحية ببلدية الخور والذخيرة حملة تفتيشية استهدفت المطابخ الشعبية للتأكد من سلامة الوجبات الغذائية المقدمة للصائمين والمستهلكين، وذلك استكمالا لحملة صحتك أمانتنا التي أطلقها مع اقتراب شهر رمضان المبارك، بحسب وزارة البلدية عبر موقع تويتر، اليوم الثلاثاء. ونفذت بلدية الريان (سوق السيلية المركزي) حملة تفتيشية لضبط عربات للباعة المتجولين، التي تقوم ببيع المنتجات الغذائية والخضروات، وذلك في مخالفة للاشتراطات الصحية الواجب توفرها.
420
| 05 أبريل 2022
أعلنت وزارة البلدية اليوم الثلاثاء عن إغلاق مطبخ شعبي في الوكرة لتحضير المواد الغذائية في ظروف غير صحية. وقالت عبر حسابها بموقع تويتر إن بلدية الوكرة قامت بإغلاق مطبخ شعبي لمدة 15 يوماً لقيامه بتحضير المواد الغذائية في ظروف غير صحية ووجود مخالفة في بطاقة البيان لهذه المواد، مشيرة إلى إتلاف المواد المضبوطة لعدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي.
1599
| 22 مارس 2022
* سحب عينات دورية من كافة منافذ بيع اللحوم الطازجة والمصنعة * إغلاق مطعمين لمخالفتهما الاشتراطات الصحية خلال حملات التفتيش * فريق من الأطباء البيطريين يقدم الخدمة بمقصبي الريان ومعيذر بالعيد * توفير فريق القصابين والمعدات والأدوات اللازمة بالتعاون مع ودام تستعد وزارة البلدية والبيئة لاستقبال عيد الأضحى المبارك، حيث كثفت من حملات الرقابة البلدية بأشكالها الثلاثة الرقابة الصحية والفنية والعامة في جميع أنحاء البلاد، وفي هذا السياق أكد السيد ماجد برهان الزيدان – رئيس قسم الرقابة الصحية ببلدية الريان في تصريحات خاصة لـالشرق، تكثيف حملات الرقابة الصحية في النطاق الجغرافي لبلدية الريان منذ منتصف شهر يوليو الماضي استعداداً لعيد الأضحى المبارك. وأشار برهان إلى أن الزيادة في حجم الإقبال على شراء المواد الغذائية خصوصاً الحلويات واللحوم وذبح الأضاحي دفع بلدية الريان إلى وضع خطة متكاملة للرقابة الصحية خلال إجازة العيد. ونبّه برهان إلى تركيز حملات التفتيش على جميع منافذ بيع اللحوم الطازجة والمصنعة بجميع أنواعها، مشيراً إلى قيام القسم بسحب عينات وإرسالها بشكل دوري للمختبرات المركزية للتأكد من سلامتها وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي. وذكر برهان في تصريحاته لـالشرق أن الرقابة الصحية قامت بتشكيل فرق تفتيش متخصصة للرقابة على جميع المنشآت الغذائية خلال عيد الأضحى منها فرق تختص بالتفتيش على المطابخ الشعبية وأخرى للتفتيش على محلات بيع الحلويات والمكسرات وثالثة للتفتيش على محلات بيع اللحوم ورابعة تختص بالتفتيش والرقابة على المطاعم لضمان السرعة في عمليات التفتيش. ونوّه بأن فريق التفتيش على المطابخ الشعبية يقوم بتنفيذ حملات التفتيش المكثفة إلى جانب جولات التفتيش الدوري المستمرة دون انقطاع، مؤكداً عدم تحرير أي مخالفات. أما بخصوص المطاعم، أوضح أن فريقاً خاصاً ينفذ حملات تفتيش على جميع المطاعم، مبينا تحرير 3 مخالفات وإغلاق اثنين من المطاعم حتى يتم تعديل أوضاعها وتنفيذ الاشتراطات الصحية الخاصة بالبلدية. >> تكثيف التفتيش على المطابخ الشعبية ونوه برهان بالجهود التي يقوم بها كادر التفتيش النسائي، مشيراً إلى تغطية المجمعات التجارية بشكل كامل من قبلهن، ومُبيّناً تكثيف الرقابة على المجمعات التجارية خلال فترة الاستعداد للعيد وأثناء إجازة العيد. وحول خطة البلدية بالنسبة للمقاصب، أوضح برهان لـالشرق توفير فريق كاف من الأطباء البيطريين لتقديم الخدمة خلال عيد الأضحى في مقصبي الريان ومعيذر، مشيراً إلى التواصل مع شركة ودام لتوفير عدد كاف من القصابين ذوي الخبرة لتغطية المقصبيْن إضافة إلى توفير المعدات والأدوات اللازمة التي تستخدم في عمليات الذبح والتنظيف والتقطيع. وأضاف أنه سيتم توفير عدد كاف من أفراد الأمن لتنظيم الدور وانسيابية العمل ومنع الفوضى، بما يضمن حصول الجميع على خدمة متساوية ذات جودة عالية. وحول جدول عمل المقاصب التي تخضع للإشراف البيطري من قِبَل قسم الرقابة الصحية خلال إجازة العيد، أوضح أن العمل في أول أيام العيد سيكون من الساعة 5 صباحاً حتى الساعة 5 مساءً، أما ثاني وثالث أيام العيد فيكون الدوام من الساعة 6 صباحا حتى الساعة 5 مساءً، بينما يكون العمل يوم الجمعة الموافق رابع أيام العيد من الساعة 6 صباحا حتى الساعة 10 صباحاً ومن الساعة 01 ظهراً وحتى 05 مساءً. د. محمود الشافعي: توفير الخدمات البيطرية بمقصبي الريان ومعيذر أشار الدكتور محمود الشافعي- طبيب بيطري ببلدية الريان، إلى أن الأطباء البيطريين في قسم الرقابة الصحية ببلدية الريان كثفوا جهودهم استعداداً لعيد الأضحى، وذلك من خلال زيادة حملات التفتيش على منافذ بيع اللحوم والمجمعات التجارية والأسواق التي تبيع أنواع اللحوم المختلفة وأخذ عينات من اللحوم الطازجة والمصنعة وإرسالها إلى المختبرات المركزية للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك. وأضاف إن هذه المهمة يقوم بها فريق من الأطباء البيطريين المؤهلين من ذوي الخبرة، حيث يتم تحرير المحاضر وإيقاف نشاط أي متجر يقوم بعرض أو تداول لحوم طازجة أو مصنعة غير مطابقة للمواصفات أو غير صالحة للاستهلاك الآدمي طبقا لنتائج المختبر، ويتم تحديد المدة طبقاً للقانون وبقرار من الجهات المعنية في بلدية الريان حتى يصحح المتجر أو المجمع التجاري وضعه ويطبق المعايير والاشتراطات الصحية. وحول توفير الخدمات البيطرية في المقاصب خلال عيد الأضحى، أكد الدكتور الشافعي توفير الخدمات البيطرية في مقصبي الريان ومعيذر طبقاً لأفضل معايير الجودة، مُبيّناً مخاطبة شركة ودام لمضاعفة عدد القصابين لتسريع حركة العمل داخل المقصبين والانتهاء من دورة العمل اليومي في الوقت المحدد، مضيفا أنهم يقومون بإنجاز ما بين 80 – 90 رأسا في الساعة خلال أيام العيد. وتابع قائلاً فضلاً عن طلب زيادة عمال النظافة إلى جانب زيادة عدد أفراد الأمن في المقصب لمتابعة وتنظيم حركة دخول وخروج الجمهور. ونبّه الشافعي إلى أن الطبيب البيطري هو الذي يشرف على دورة العمل كاملة داخل المقصب منذ دخول الأضحية حتى خروج اللحوم مروراً بعملية الذبح، مشيراً إلى أن الذبيحة تخضع للكشف الظاهري قبل الذبح ثم الكشف عليها أثناء مراحل عملية الذبح حتى تسليم الأضحية لمالكها والخروج من المقصب. وشدد الشافعي على أن موسم عيد الأضحى من المواسم التي تستدعي التأهب المستمر سواء في قسم الرقابة الصحية بشكل عام أو في الفريق البيطري الذي يغطي المقاصب بشكل خاص، مبيناً أن العمل في المقصب في أول أيام العيد من الخامسة صباحا حتى الخامسة مساءً، على أن يستمر العمل حتى يتسلم آخر فرد من الجمهور لحوم أضحيته. د. عبد الرحمن الطيب: إشراف بيطري كامل على الذبائح منذ دخولها المقصب أوضح الدكتور عبد الرحمن الطيب – طبيب بيطري ببلدية الريان، أن مسئولية الطبيب البيطري تبدأ منذ دخول الأضحية إلى المقصب، مُبّيناً توقيع الكشف الظاهري كمرحلة أولى للتأكد من سلامتها وخلوها من الأمراض التي تمنع ذبحها. ولفت إلى أن الطبيب البيطري يشرف بشكل كامل على عملية الذبح والتأكد من أنها تتم طبقاً للشريعة الإسلامية وبحسب الطرق العلمية المعمول بها، مشيراً إلى أن عقب إتمام عملية الذبح تتم المرحلة الثانية من عمل الطبيب والمتمثلة في الكشف الطبي على اللحوم للتأكد من خلوها من أي أمراض تمنع من استهلاكها. وذكر الدكتور الطيب أن من مسئوليات الطبيب البيطري الحفاظ على الاشتراطات الصحية داخل المقصب خلال فترة الذبح وتجهيز اللحوم، مضيفاً أن تلك الاشتراطات تتضمن النظافة العامة والحفاظ على درجة الحرارة المناسبة والتأكد من نظافة المياه، وهذا كله يساهم في وصول اللحوم بجودة عالية للمستهلك النهائي. وقال الدكتور الطيب إن موسم الأعياد تمتاز بالازدحام الناتج عن إقبال الجمهور على الذبح في المقاصب، ولذا نود توجيه عناية الجمهور إلى أهمية الالتزام بالإجراءات المتبعة داخل المقصب التي من شأنها حصولهم على الخدمة طبقا لمعايير الجودة الخاصة بوزارة البلدية والبيئة. وأضاف قائلاً ومن الأمور التي يجب التنويه بشأنها حرص البعض بملازمة الأضحية في مراحل الكشف والذبح حتى يصل الأمر لمحاولة الإمساك بالسكين، وهذا ينافي معايير الأمن والسلامة إضافة إلى المعايير الصحية .
1881
| 15 أغسطس 2018
قامت وزارة الإقتصاد والتجارة بتنفيذ حملة تفتيشية مفاجئة على عدد من المطاعم والمطابخ الشعبية، بمناطق مختلفة بالدولة، وذلك لمراقبة مدى تقيد المزودين (المطاعم والمطابخ الشعبية) بالتزاماتهم المنصوص عليها بالقانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن حماية المستهلك.وتأتي هذه الحملات في إطار حرص الوزارة على تنظيم ومراقبة الأسواق والأنشطة التجارية بالدولة، بهدف ضبط الأسعار والكشف عن التجاوزات حفاظاً على حماية حقوق المستهلكين. وأسفرت هذه الحملة التفتيشية التي شملت 51 مطعماً ومطبخاً شعبياً عن ضبط وتحرير 3 مخالفات لمطابخ شعبية، لقيامهم بإلزام العملاء بشراء خراف من محالهم، وذلك شرطاً لقبول إعداد وليمة عيد الأضحى المبارك، ويعتبر هذا النوع من الممارسات مخالفا لأحكام القانون رقم 8 لسنة 2008 بشأن حماية المستهلك. حيث تنص المادة رقم (10) من قانون حماية المستهلك "لا يجوز للمزود أن يخفي أي سلعة أو يمتنع عن بيعها بقصد التحكم في سعر السوق أو أن يفرض شراء كميات معينة منها أو شراء سلعة أخرى معها أو أن يتقاضى ثمنا أعلى من الثمن الذي تم الإعلان عنه".كما أعلنت وزارة الاقتصاد والتجارة عن إغلاق الجزء المختص ببيع الهواتف وملحقاتها في مركز مشهور بمنطقة السد لمدة شهر إثر قيامه بعرض وبيع وصلات موبايل مغشوشة ومقلدة.جاء ذلك في إطار الحملات التفتيشية المكثفة التي تنفذها وزارة الاقتصاد والتجارة لمراقبة الأسواق والأنشطة التجارية بالدولة بهدف ضبط الأسعار والكشف عن التجاوزات والسلع المغشوشة والمقلدة وغير المطابقة للمواصفات القياسية.وتم تحرير مخالفة للمركز وإغلاقه لمدة شهر، وذلك لمخالفته للمادة رقم (7) من القانون رقم 8 لسنة 2008 والذي ينص على "أن يلتزم المزود لدى عرض أي سلعة للتداول بأن يبين على غلافها أو عبوتها، وبشكل واضح نوع السلعة وطبيعتها ومكوناتها، وكافة البيانات المتعلقة بها، ويحظر على المزود وصف السلعة أو الإعلان عنها أو عرضها بأسلوب يحتوي على بيانات كاذبة أو خادعة".
922
| 30 أغسطس 2017
يبدأ اعتبارا من غد الخميس استقبال حجاج قطر بعد أداء مناسك الحج هذا العام وتعتبر هذه المناسبة فرصة طيبة وجيدة للمطابخ الشعبية بعد انتهاء موسم العيد لتجهيز الولائم الخاصة بالحجاج. و أكد عدد من العاملين في هذه المطابخ عن وجود حجوزات تشمل تجهيز عدد من الولائم في ظل استقبال الحجاج ضيوفا من داخل البلاد وخارجها وقالوا لـ"الشرق" إن عملية الحجز مسبقة منذ أول أيام العيد وبدورنا قمنا بعمل الحجوزات الخاصة بشراء الأغنام وذبحها بالمقصب الأهلي استعدادا لتقديمها جاهزة في الوقت المحدد لأصحاب الولائم وقالوا ان موسم العيد وعودة الحجاج يعتبر من اكبر المواسم بالنسبة لهم ويتواصل العمل دون توقف ولا نمنح العاملين أي أجازة مهما كانت الأسباب وذلك من اجل تحسين صورتنا أمام الزبائن وقال حتى الان تم الحجز لعدد 21 وليمة للمواطنين العائدين من الحج. خبرة طويلة: وقال احمد أبو صالح مدير المبيعات باحد المطابخ الشعبية إن عودة الحجاج إضافة إلى العيد يشكلان بالنسبة لنا فرصة كبيرة ونحن بحمد الله سمعتنا تسبقنا ولنا خبرة طويلة في هذا المجال وكما ذكرت عن عودة الحجاج تزداد الطلبات ولدينا حجوزات مسبقة منذ ثالث أيام العيد وحتى الان كما نتوقع أن تصلنا حجوزات أخرى خلال هذا اليوم وغدا ولهذا العمل يصبح مستمرا لفترة زمنية طويلة وبالتأكيد الجميع يكون مرتاحا بهذا النشاط في العمل والذي يقابله جودة وهو الضمان الوحيد للمطابخ الشعبية لمواصلة عملها لان الطعام مشترك بين جميع المطابخ وكذلك البهارات التي تستعمل ولكن الحفاظ على الجودة هو الذي يمنح المطابخ الشعبية سمعتها . الاغنام المعروضة: وعن نوعية الأغنام التي يفضلها المواطنين قال احمد شريف من احد المطابخ إن الأغنام السورية والعربية "الأردني" هي المرغوبة فقط ويحرص جميع المواطنين ان تكون على موائدهم المختلفة وبدورنا نتماشى مع رغبة المواطن في شراء الأغنام التي يريدها وهى لا تبعد بين هذين الصنفين ومهما ارتفعت أسعارها تظل هي الأكثر تناولا بينهم ومن أكثر الأشياء التي تهمنا الالتزام بالموعد المحدد حتى لا نواجه متاعب نحن في غنى عنها . الاسعار ثابتة ومن جانبه قال عبدالشكور مدير احد المطابخ الشعبية إن استعداداتهم لهذا العام بالنسبة لتجهيز الولائم لعودة الحجاج ، شهدت ارتفاعا كبيرا مع الإقبال الكبير الذي تشهده معظم المطابخ خلال هذا التوقيت من العام . واضاف عبدالشكور أن معظم الزبائن يركزون على جودة الطعام مما يجعل المطابخ تعطي اهتماما بتجويد عملها حتى تخرج الوليمة بالصورة المطلوبة. مؤكداً أن الجودة دائما هي العنصر المطلوب من قبل الزبائن،مبيناً بأن الاسعار لم تختلف وهي ثابتة ولم تتغير، فى كل المواسم وتصل الى 350 ريالا، وسعر إعداد وليمة يتكفل المطبخ باعدادها كاملة فهي تختلف على حسب نوعية الخروف.
1197
| 14 سبتمبر 2016
* أبو يس: الحفاظ على الجودة هدف كل المطابخ الشعبية.. والزبون الرابح الأكبر * الأسماك والدجاج تزاحم الخراف في الطلبيات.. وراحة الزبون هي الأهم * أغلقنا باب الحجوزات على 25 خروفاً موزعة على أيام العيد * الخروف الكامل يجهز بـ 300 ريال والقيمة شبه موحدة بين المطابخ * الخروف (الأسترالي) يأتي في المرتبة الثانية لاختيارات الزبائن بعد (العربي) أيام قليلة تفصلنا عن عيد الأضحى المبارك، حيث تكثر الزيارات الأسرية والدعوات لتناول وجبات الطعام، وهو ما يزيد كثيرا من الروابط بين الأسر والأهل والأصدقاء وزملاء العمل، حيث يتبارى الجميع في إظهار كرمهم بتقديم الدعوة لكل معارفهم من أجل قضاء وقت ممتع في هذه الأيام المباركة. هذه الدعوات والعزائم لا تمر مرور الكرام بل يكون هناك عدد من الأيادي التي تسهم في إنجاحها سواء داخل المنزل او خارجه حينما يتم التعاقد مع احد المطابخ الشعبية من اجل تجهيز وجبات المناسبات، وهو ما يجعل من فترة الاعياد موسما للربح والعمل الوفير الذي تنتظره هذه المطابخ الشعبية في كل عام. وقبل أن تنطلق مواسم الأعياد تقوم كل المطابخ الشعبية بالتجهيز والإعداد لمواجهة الطلبات في هذه الفترة، فتكون الصيانة داخل المحال وتغيير اواني الطبخ والادوات المستخدمة وصيانة الاجهزة الكهربائية التي تسهم وتساعد في إعداد الطعام لكي تكون في قمة الجاهزية لمواجهة الطلبات الكثيرة التي تأتيها. "الشرق" قامت بجولة وسط المطابخ الشعبية لمعرفة آخر تجهيزاتها واستعداداتها لمواجهة طلبات عملائها خلال الفترة القادمة وفيما يلى الحصيلة: اكتمال الحجز معظم المطابخ الشعبية أغلقت أبواب الحجز الذي يقوم به الزبائن مبكرا وفيه يوضحون الكميات التي يحتاجونها من الخراف قبل الدخول في فترة العيد وهذا ما أكده اسماعيل أبو يس مدير مطابخ الزعفران للاكلات الشعبية واليومية والذي قال: في هذه الفترة تكون معظم المطابخ قد اتضحت لها الرؤية وحددت كمية الخراف التي ستتعامل معها في فترة ايام عيد الاضحى وبعد ذلك يغلق باب الحجوزات ويكون التعامل مع الوجبات اليومية التي يقدمها المطبخ لزبائنه الدائمين. وتابع: لكل مطبخ مقدرة معينة على استقبال طلبات العيد، فهناك مطبخ يمكنه ان يتعامل مع 40 خروفا والكمية تقل ونحن هنا في مطابخ الزعفران اغلقنا باب الحجوزات على 25 خروفا موزعة على ايام العيد، وسيعمل المطبخ بعد ذلك على توفير الاحتياجات اليومية لزبائنه الذين يقومون بالطلبات العادية وهؤلاء الزبائن ليسوا مواطنين فحسب بل هناك الكثير من الجنسيات العربية التي بدأت تزاحم المواطنين في وجبات المطاعم الشعبية، ليس هذا فحسب بل هناك عدد كبير من الجنسية الآسيوية الذين اعجبتهم الاكلات الشعبية وصاروا من المحبين لها. موسم مميز وقال أبو يس إن موسم عيد الاضحى من المواسم المميزة في العمل، مشيرا إلى أن موسم عيد الاضحى لا ينتهي بانتهاء ايام العيد بل هناك موسم آخر يبدأ مع عودة حجاج بيت الله من الاراضي المقدسة بعد ان ادوا مناسك الحج الذي نسأل الله ان يتقبله منهم، فهنا يبدأ موسم جديد حيث ان الطلبات تزداد على المطابخ الشعبية بمناسبة الاحتفالات التي تقام لهؤلاء الحجيج والعزائم التي تقام على شرفهم؛ ولهذا فان العمل يصبح مستمرا لفترة زمنية طويلة وبالتأكيد الجميع يكون مرتاحا بهذا النشاط في العمل والذي يقابله جودة بالتأكيد وهو الضمان الوحيد للمطابخ الشعبية لمواصلة عملها؛ لان الطعام مشترك بين جميع المطابخ وكذلك البهارات التي تستعمل ولكن الحفاظ على الجودة هو الذي يمنح المطابخ الشعبية سمعتها التي تقاتل للحفاظ عليها. الاسترالي يزاحم العربي وعن الخراف الأكثر مبيعا قال أبو يس، إن الخروف العربي ظل لفترة طويلة هو سيد الموقف وصاحب الطلب الأعلى ولكن مع دخول الجنسيات العربية الاخرى الى سوق المطابخ الشعبية بدأ الخروف الاسترالي يزاحم العربي في الصدارة فهناك عدد من ابناء الجاليات العربية الذين يفضلون اللحوم الاسترالية على العربية وهذا يبدو واضحا من كثرة الطلب عليه والذي جعل منه احد الخيارات المهمة سواء في طلبات المطابخ الشعبية او حتى في الشراء من سوق الاغنام. وواصل اسماعيل حديثه قائلا: من المهم جدا الحفاظ على المواعيد التي نعطيها للعميل او الزبون فهذه المواعيد تكون هي المقياس لمدى جدية المطبخ في التعامل مع زبائنه ولهذا فاننا نجتهد كثيرا في تقديم الافضل والاكثر جودة للعميل الذي يجب الحفاظ عليه في ظل الانتشار الكبير للمطابخ الشعبية في الدولة وبالتأكيد الالتزام بتقديم الطعام الافضل سيكون في صالح العميل وهذا الالتزام يجعلنا نقلل من نسبة الاخطاء الواردة في عالم المطابخ الشعبية، حيث اننا وبسبب زحمة العمل يمكن ان نحول طلب عميل الى عميل آخر وهذا حدث كثيرا ولكن من المستحيل ان نقوم بتحويل خروف كامل الى عميل مكان صاحب الاساسي. راحة الزبون هي الأهم وأكد إسماعيل خلال حديثه أن اصحاب المطابخ الشعبية يبحثون دوما عن راحة الزبون وذلك بتوفير كل الاحتياجات التي يريدها وعدم الالتفات للمنتجات ذات القيمة المتدنية، وقال ابو يس: نقوم دوما باختيار المنتجات الجيدة بغض النظر عن اسعارها حتى وان كانت مرتفعة فكل الذي نبحث عنه هو تقديم الافضل للعميل الذي يستحق ذلك وبالتأكيد هذا الاصرار على توفير المنتجات الافضل يجعلنا نحافظ على مكاننا وسط المطابخ الشعبية. أسعار موحدة بين المطابخ وعن الأسعار التي يتعامل بها مطبخه قال اسماعيل: نقوم بعمل الخروف الكامل بمبلغ 300 ريال واعتقد ان هذا السعر موحد بين جميع المطابخ ولا نكتفي بعمل الخرفان الكاملة فقط بل يمكنك ان تطلب نصف خروف او ربع خروف ولكل طلب سعر معين، ويمكن للعميل بعد ذلك ان يقوم بعمل الاضافات التي يريدها على طلبه ويختار ما يشاء من الخيارات المفتوحة امامه. وفي نفس الوقت أكد اسماعيل أن المطابخ الشعبية لا تقوم بعمل الخرفان فقط، بل هناك العديد من الاكلات الاخرى التي يطلبها العملاء، حيث قال: الاسماك لها سوق مميز للغاية ويكثر الطلب عليها في الايام العادية سواء من المواطنين او المقيمين العرب او الاجانب، فهناك من يطلب الصافي والكنعد والروبيان والاستاكوزا، وهناك ايضا من يطلب الدجاج فقط ولا يميل لطلب اللحوم والمطبخ يقوم بتوفير كافة الخيارات المتاحة، ولكن الجميع يعلم ان الفترة القادمة هي فترة الخرفان فقط، حيث يقل الطلب على الاسماك والدجاج.
2204
| 09 سبتمبر 2016
حرصت العديد من الأسر القطرية على تقديم الدعوة للأهل والأصدقاء لتناول وجبة الغداء خلال أيام العيد وحرصت العديد من المطابخ الشعبية بالدوحة والمناطق الأخرى على مواصلة العمل من أجل تلبية الطلبات المقدمة لها من هذه الأسر والزبائن الذين يتعاملون معها، وكان التركيز واضحا على وجبات المجبوس والبرياني إضافة إلى المضروبة والثريد والهريس واستقبل المقصب الأهلي بالدوحة أول أيام العيد فقط ألف وخمسمائة ذبيحة وكان لهذه المطاعم النصيب الأكبر منها ولم يتم هذا العمل عشوائيا وبعيدا عن عيون الرقابة الصحية حيث حرصت إدارة الرقابة بجميع البلديات على تجهيز فرق العمل وزيارة هذه المطابخ للتأكد من جميع الشروط الصحية من اجل إعداد وجبات سليمة حيث بدأت جميع المطابخ عملها عقب صلاة العيد وقامت خلال وقت قياسي بتجهيز جميع الولائم المتفق عليها وتوصيلها إلى الزبائن في أماكن إقامتهم إضافة إلى توفير وجبات وبيعها للجمهور.
447
| 07 يوليو 2016
عبء كبير يقع على المطابخ الشعبية في كل عام لتوفير وجبات شهر رمضان الكريم لعدد من الجهات الحكومية والشركات الخاصة والجمعيات الخيرية التي تتدافع لنصب خيام الإفطار المجاني في كل مناطق الدولة، وهو ما تتسابق عليه ليس المنظمات الخيرية فقط، بل هناك عدد من المواطنين الذين يقومون بعمل خيام في المناطق السكنية من أجل تقديم وجبة الإفطار للعمال البعيدين عن أسرهم، والذين يريدون تناول وجبة الإفطار فتكون هذه الخيام مقصدهم. وكان واضحا خلال هذا العام أن المطابخ الشعبية بتعمل بطاقتها القصوى من أجل تلبية طلبات زبائنها، سواء كان أصحاب الخيام الرمضانية أو الجمعيات أو حتى الأفراد الذين يقيمون الولائم في منازلهم، وهو ما يجعل العمل متواصلا بشكل يومي ويبدأ منذ أوقات مبكرة ويستمر حتى وقت متأخر من الليل من أجل إنجاز كل الطلبات التي تستقبلها هذه المطابخ. عروض خاصة أكد مدير أحد المطاعم الشعبية أن كل المطاعم الشعبية تقوم بعمل عروض خاصة لشهر رمضان، وذلك لأن العرض أو الاتفاق يكون لشهر كامل وتكون الكميات كبيرة، لهذا فإن كل مطبخ يقوم بعمل خصومات على أسعار الوجبات التي تقدم لمساعدة الجهات التي ترغب في كسب الثواب وإقامة خيام إفطار رمضاني مجاني للعاملين، وهذا الأمر تقوم به المطابخ الشعبية في كل عام والحمد لله العمل يكون مرضيا للجميع، فأهل الخير في قطر ينتشرون في كل الأماكن ويكون العمل في الشهر الكريم متسارعا طيلة اليوم، فنبدأ التجهيز مبكرا من أجل إكمال وجبات الإفطار، ويستمر العمل بعد ذلك، فهناك العديد من الجهات التي تطلب منا وجبات للسحور أيضا، وهذا ما يجعل العمل مستمرا لساعات طوال، ولكن الجميع لا يحس به في ظل الأجواء الروحانية الكبيرة التي تسود في هذا الشهر الكريم. الأسعار لا تختلف وأكد أن أسعار الوجبات في رمضان لا تختلف عن بقية الشهور، حيث أوضح قائلا: هذه الوجبات نقوم بعملها في الأيام العادية والاختلاف الوحيد في شهر رمضان أن توقيت تقديمها يكون مختلفا، ولكن المكونات هي نفسها، ولهذا فإن أسعارها تكون ثابتة ولا توجد بها أي زيادات، ولكن يمكن لأي جهة أن تطلب أشياء إضافية، وهنا تكون الزيادة، ولكن الوجبات العادية تظل بنفس أسعارها التي تباع به في الأيام العادية. وواصل قائلا: تعاقدنا مع المنظمات الخيرية والجمعيات والشركات الكبرى يكون لكامل الشهر، وهذا ما يجعل العمل يسير بصورة سلسة والتعاون يكون ممتدا بيننا وبين الجهات المتعاقد معها، ودوما ما نحرص على أن نقوم بإيصال الوجبات قبل وقت كاف من أذان المغرب ونقوم برصها بالشكل المطلوب وتجهيز المكان بصورة كاملة، حتى يجد الصائم وجبته جاهزة حال سماعه للأذان. التزام بالاشتراطات أما عبده عبيد، وهو مدير أحد المطاعم، فلقد أكد التزام كل المطاعم الشعبية بالاشتراطات الصحية وعدم تهاونهم في هذا الأمر الذي وصفه بالنقطة الفاصلة، وقال عبيد: نحن نعمل بشعار نأكل قبل أن نطعم الزبائن، فكل الطعام الذي نقوم بتجهيزه نقوم بتذوقه حتى نكون واثقين تماما من جودته ونظافته، خاصة أن تعاملنا يكون مع شريحة كبيرة ومتنوعة، سواء كانوا مواطنين أو مقيمين، فالأكلات الشعبية تستقطب أعدادا كبيرة من المواطنين والمقيمين ويكون تعاملنا في مسألة النظافة في قمة الصرامة ولا نقبل بأي تهاون فيه، وعدا ذلك هناك الزيارات المتكررة من مفتشي البلدية، والذين يقومون بإعطاء ملاحظات عن وضع بعض الأشياء أو أماكن وضع البرادات ونقوم بتنفيذ ملاحظتهم في الوقت نفسه حتى نكون في موقف سليم، ودوما ما يكون حبل التعاون ممتدا بيننا وبين مفتشي البلدية؛ ولهذا فإن المطاعم الشعبية لا تتعرض للإغلاقات الإدارية. وجبات رمضان وقال عبده إن وجبات رمضان لا تختلف عن وجبات الأيام العادية، حيث هناك تركيز واضح على اللحم والأرز والهريس والثريد والتيوس والخرفان، وفي رمضان عادة ما تكون الطلبات مقسمة ما بين لحم الخراف والدجاح وبنفس الأسعار التي تكون في الأيام العادية، وفي بعض الأحيان نقوم بعمل تخفيض للجهات المتعاقدة معنا في شهر رمضان. وأعرب عبيد عن ثقته في قدرة المطاعم الشعبية على الإيفاء بكل التزاماتها في رمضان في الوقت المناسب، وقال: الخيام التي نتولى إعداد الطعام فيها تكون دائما هي الأولوية بالنسبة لنا، ويكون العمل موجها لها منذ بداية اليوم، حتى نقوم بتوريد الوجبات في الوقت المناسب وعدم التأخر، خاصة أن شهر رمضان لا يحتمل التأخير، فالشخص يكون صائما طيلة نهار اليوم، وهو يحتاج لتناول وجبة الإفطار في الوقت المحدد، خاصة أن هناك عددا كبيرا من مرتادي الخيام الرمضانية من العمال الذين يعودون لأعمالهم عقب تناولهم الإفطار، ولهذا فإننا لا نستطيع تأخير الوجبات، بل يمكن أن تكون الوجبات جاهزة قبل ساعة من مواعيد تناول الإفطار. إعداد الخراف وقال عبيد إن المطاعم الشعبية تعمل في اليوم ما بين 10 و 15 خروفا، وهذه الخراف تكون على حسب الخيام الرمضانية التي تم التعاقد معها، والتي تختلف في عدد الأشخاص المتوقع حضورهم، وأيضا في مساحتها، فإذا كانت الخيمة تسع لعدد كبير من الأشخاص نقوم بعمل 4 خراف لها إضافة للدجاج وتكون الموائد مقسمة ما بين الاثنين إلا في حالة طلب العميل لزيادة أحد الأصناف، وهذا الأمر ستجده في معظم المطابخ الشعبية التي تعتمد كثيرا في شهر رمضان على تعاقداتها، سواء مع المنظمات الخيرية أو الشركات الكبرى أو حتى الأفراد الذين يقومون بعمل خيام رمضانية للإفطار وإن كان هؤلاء يعتمدون على الوجبات المنفصلة في الكثير من الأحيان، والتي تكون بحساب متوسط الأشخاص الذين يحضرون إلى الخيمة. التفكير في العيد مبكراً ورغم أن الوقت لا يزال مبكرا على دخول عيد الفطر المبارك، إلا أن عبيد أكد أن الاهتمام به والتفكير في الالتزامات التي تنتظرهم فيه يجعلهم يبدأون مبكرا في الإعداد له، وقال: سنبدأ الإعداد لطلبيات العيد عند دخول الأيام العشر الأواخر من شهر رمضان، حيث نبدأ في استقبال طلبات العزايم، حيث تحرص الأسر القطرية والعربية على عمل ولائم احتفالا بالعيد ولتجميع الأهل في أجواء أسرية دوما ما يكون لوجباتنا نصيب الأسد فيها، ولهذا فإننا لا نغفل عن تجهيزات العيد ونفكر فيها منذ الآن.
522
| 25 يونيو 2016
تشهد المطابخ الشعبية في شهر رمضان إقبالاً كبيراً من المواطنين والجمعيات الخيرية والشركات الخاصة، وذلك لإعداد الولائم والوجبات الرمضانية للصائمين الذين يتوافدون على الخيام الرمضانية المنتشرة في مختلف مناطق الدولة، إضافة الى ذلك تمثل الغبقات الرمضانية لدى المطابخ الشعبية أهم متطلبات المواطنين في رمضان كونها تمثل الصورة الاجتماعية المتعارف عليها لدى أهل قطر ويحرصون عليها. وتقوم المطابخ الشعبية خلال الشهر الكريم بإعداد الطلبات باستهلاك أكثر من 100 خروف يومياً، مما يؤكد على العبء الكبير الذي يقع على هذه المطابخ في كل عام وذلك لتوفير متطلبات الزبائن بشكل خاص في رمضان. وتحرص المطابخ الشعبية في كل عام على فتح باب الحجوزات للولائم مبكراً، وذلك لإعداد الكميات المطلوبة بشكل يومي وتجهيزها للزبائن على الموعد المتفق عليه، وخاصة أن الأمر متعلق بالموائد الرمضانية الخيرية المنتشرة في كل مناطق الدولة التي تقدم من خلالها وجبة الافطار للصائمين بشكل يومي لتكون هذه الخيام مقصدهم في رمضان . ومن اجل الوقوف على آخر استعدادات المطاعم الشعبية وتجهيزاتها لمقابلة احتياجات الشهر الكريم قمنا بجولة في عدد من المطابخ حيث اكد الجميع انهم بدأوا فعليا من الآن التجهيز للشهر الكريم وان هناك العديد من الجهات التي بدأت في التجهيز هي الاخرى لقيام خيام إفطارها الرمضاني المجاني والتي تقوم المطابخ الشعبية بتزويدها باحتياجاتها. أهل الخير أكد مدير أحد المطاعم الشعبية أن كل المطاعم الشعبية تقوم بعمل عروض خاصة لشهر رمضان، وذلك لأن العرض يكون لشهر كامل، فتكون هناك خصومات على أسعار الوجبات التي تقدم لمساعدة الجهات التي ترغب في كسب الثواب وإقامة خيام إفطار رمضاني مجاني للعاملين، وهذا الأمر تقوم به المطابخ الشعبية في كل عام، والحمد لله العمل يكون مرضياً للجميع، فأهل الخير في قطر ينتشرون في كل الأماكن، ويكون العمل في الشهر الكريم متسارعا طيلة اليوم، فنبدأ التجهيز مبكراً من أجل اكمال وجبات الافطار، ويستمر العمل بعد ذلك فهناك العديد من الجهات التي تطلب منا وجبات للسحور أيضا، وهذا ما يجعل العمل متواصلا لساعات طويلة، ولكن الجميع لا يحس به في ظل الأجواء الروحانية الكبيرة التي تسود في هذا الشهر الكريم. الأسعار لا تختلف وأكد أن اسعار الوجبات في رمضان لا تختلف عن بقية الشهور، حيث أوضح أن هذه الوجبات نقوم بعملها في الأيام العادية والاختلاف الوحيد في شهر رمضان أن توقيت تقديمها يكون مختلفا، ولكن المكونات هي نفسها، ولهذا فإن أسعارها تكون ثابتة ولا توجد بها أي زيادات، ولكن يمكن لأي جهة أن تطلب أشياء اضافية، وهنا تكون الزيادة، ولكن الوجبات العادية تظل بنفس سعرها الذي تباع به في الأيام العادية. وواصل قائلا: تعاقدنا مع المنظمات الخيرية والجمعيات والشركات الكبرى يكون لكامل الشهر وهذا ما يجعل العمل يسير بصورة سلسة والتعاون يكون ممتدا بيننا وبين الجهات المتعاقد معها ودوما ما نحرص على أن نقوم بايصال الوجبات قبل وقت كاف من أذان المغرب ونقوم برصها بالشكل المطلوب وتجهيز المكان بصورة كاملة حتى يجد الصائم وجبته جاهزة حال سماعه الأذان. التزام بالاشتراطات أما عبده عبيد وهو مدير أحد المطاعم فلقد أكد التزام كل المطاعم الشعبية بالاشتراطات الصحية وعدم تهاونها في هذا الأمر الذي وصفه بالنقطة الفاصلة، وقال عبيد: نحن نعمل بشعار نأكل قبل أن نطعم الزبائن، فكل الطعام الذي نقوم بتجهيزه نقوم بتذوقه حتى نكون واثقين تماما من جودته ونظافته، خاصة وان تعاملنا يكون مع شريحة كبيرة، فالأكلات الشعبية تستقطب أعدادا كبيرة من المواطنين والمقيمين، ويكون تعاملنا في مسألة النظافة في قمة الصرامة ولا نقبل بأي تهاون فيه، وعدا ذلك هناك الزيارات المتكررة من مفتشي البلدية والذين يقومون باعطاء ملاحظات عن وضع بعض الأشياء أو أماكن وضع البرادات ونقوم بتنفيذ ملاحظتهم في الوقت نفسه حتى نكون في موقف سليم، ودوما ما يكون حبل التعاون ممتدا بيننا وبين مفتشي البلدية، ولهذا فإن المطاعم الشعبية لا تتعرض للإغلاقات الإدارية. وجبات رمضان وقال عبده: إن وجبات رمضان لا تختلف عن وجبات الأيام العادية، حيث هناك تركيز واضح على اللحم والأرز والهريس والثريد والتيوس والخرفان وفي رمضان عادة ما تكون الأواني مقتسمة ما بين لحم الخراف والدجاح وبنفس الأسعار التي تكون في الايام العادية، وفي بعض الاحيان نقوم بعمل تخفيض للجهات المتعاقدة معنا في شهر رمضان. وأعرب عبيد عن ثقته في قدرة المطاعم الشعبية على الإيفاء بكل التزاماتها في رمضان في الوقت المناسب وقال: الخيام التي نتولى اعداد الطعام فيها تكون دائما هي الأولوية بالنسبة لنا ويكون العمل موجها لها منذ بداية اليوم حتى نقوم بتوريد الوجبات في الوقت المناسب وعدم التأخر، خاصة وأن شهر رمضان لا يحتمل التأخير، فالشخص يكون صائما طيلة نهار اليوم وهو يحتاج لتناول وجبة الافطار في الوقت المحدد، خاصة أن هناك عددا كبيرا من مرتادي الخيام الرمضانية من العمال الذين يعودون لأعمالهم عقب تناولهم الإفطار، ولهذا فاننا لا نستطيع تأخير الوجبات بل يمكن أن تكون الوجبات جاهزة قبل ساعة من موعد تناول الإفطار. إعداد الخراف وقال عبيد: إن المطاعم الشعبية تنجز في اليوم ما بين 10 — 15 خروفا وهذه الخراف تكون على حسب الخيام الرمضانية التي تم التعاقد معها والتي تختلف في كمية الأشخاص المتوقع حضورهم وأيضا في مساحتها، فإذا كانت الخيمة تسع لعدد كبير من الأشخاص نقوم بعمل 4 خراف، إضافة للدجاج وتكون الموائد مقسمة ما بين الاثنين (اللحم والدجاج) إلا في حالة طلب العميل زيادة أحد الأصناف، بالإضافة إلى طلبات المواطنين إعداد خراف لولائهم والتى عادة ما تكون بين ستة وعشرة خراف يوميا وهذا الامر ستجده في معظم المطابخ الشعبية التي تعتمد كثيراً في شهر رمضان على تعاقداتها سواء مع المنظمات الخيرية او الشركات الكبرى او حتى الأفراد الذين يقومون بعمل خيام رمضانية للإفطار أو ولائم فى مجالسهم وإن كان هؤلاء يعتمدون على الوجبات المنفصلة في الكثير من الأحيان والتي تكون بحساب متوسط الأشخاص الذين يحضرون إلى الخيمة أو المجلس وأيضا يشمل هذا المعدل وجبات السحور المتعاقد عليها أو التي نستقبل طلبات عليها من المحل مباشرة أو عن طريق الهاتف. حلويات رمضان ولم ينس عبيد الحديث عن العمل الذي ينتظرهم في عيد الفطر حيث قال: سنبدأ الاعداد لطلبيات العيد عند دخول العشر الأواخر من شهر رمضان، حيث نبدأ في استقبال طلبات العزائم، حيث تحرص الأسر القطرية والعربية على عمل ولائم احتفالا بالعيد ولتجميع الأهل في أجواء أسرية دوما ما يكون لوجباتنا نصيب الاسد فيها، ولهذا فإننا لا نغفل عن تجهيزات العيد ونفكر فيها منذ الآن. عدد من المطاعم الشعبية أكدت أن الحلويات تعد من الأساسيات لديها في شهر رمضان نسبة لكثرة زبائنها ولحرص العديد من الأشخاص على تناول الحلوى بعد الإفطار لما تمدهم به من طاقة لاحتوائها على السكريات، وهذا ما يجعلها تتفنن في صناعة الحلويات الشعبية التي تجد رواجا كبيرا غير مقتصر على المواطنين فقط، حيث انتشرت ثقافة الأطعمة الشعبية وسط المقيمين الذين انصهروا في المجتمع القطري فمثلما هناك مطاعم تحمل ثقافات اخرى مثل المصرية والشامية والاجنبية، فإن المطاعم الشعبية القطرية استطاعت أن تستقطب عدداً كبيراً من المعجبين من مختلف الجنسيات، فهناك طلبيات من اللحوم تورد لأجانب. من جانب آخر قال عبدالشكور مدير مطابخ رهيب الشعبية إن استعداداتهم لهذا العام بالنسبة لتجهيز الولائم لشهر رمضان قد بدأت قبل حلول شهر رمضان بفترة وجيزة، حيث أغلقت الحجوزات قبلها وخاصة مع الإقبال الكبير الذي تشهده معظم المطابخ خلال هذا التوقيت، وذلك لإعداد "الذباح" للزبائن الذين يمثلون مواطنين والجمعيات الخيرية التي تحرص في كل رمضان على اعداد افطار الصائم لدى الخيام الرمضانية المنتشرة في الدولة. واضاف عبدالشكور إن معظم الزبائن يدركون مناسبة شهر رمضان ولذا تجدهم يحجزون طلباتهم قبلها بفترة مناسبة، وخاصة أن معظم المطابخ تكون مشغولة في إعداد طلبات الشهر الكريم من خلال طلبات الإفطار بالنسبة لمشاريع افطار صائم، او للزبائن الذين يتواصلون باستمرار خلال الشهر الكريم مع المطابخ لحجز إعداد الولائم. واشار عبدالشكور إلى أن اعداد الولائم بالكميات الكبيرة تتطلب التوازن نحو تقسيم العمل بشكل متساو بالنسبة للطريقة المناسبة لطبخ الوليمة، وخاصة أن معظم الزبائن ينتظر جودة الطعام مما يجعل صاحب المطبخ يعطي اهتمامه بالنسبة لكمية الطلبات التي يجب أن يأخذها لإعداد الولائم بالصورة المطلوبة، مؤكداً كذلك أن الجودة دائما هي العنصر المطلوب من قبل الزبائن، بالرغم من صعوبة التركيز بعض الوقت وخاصة لدى ارتباطها بعملية التوازن، مبيناً أن الاسعار لم تختلف وهي ثابتة ولم تتغير.
2433
| 03 يونيو 2016
شهدت مطاعم الوجبات السريعة والمطابخ الشعبية، انتعاشاً ملحوظاً وإقبالاً كبيراً من قبل العائلات والأفراد طوال أيام عيد الأضحى المبارك، ومن المتوقع أن يظل انتعاشها طوال الأيام المقبلة، نظراً لزيادة الإقبال عليها فى إجازة العيد، مع زيادة الإقبال تضطر هذه المطاعم ومطابخ تحضير الولائم للعمل على مدار ساعات اليوم تقريباً، للوفاء بتقديم ما لذ وطاب لجمهورها من المواطنين والمقيمين، وهو ما أشار إليه البعض بضرورة تكثيف الحملات التفتيشية من قبل الجهات المختصة على كل هذه المنافذ، لضمان سلامة الأطعمة والمشروبات وكل ما تقدمه لزبائنها فى أيام العيد، مستهدفة تحقيق أعلى الأرباح كما اعتادت فى مثل هذه المناسبات. مطالبات بتكثيف حملات التفتيش على المطاعم لضمان الجودة والسلامة الأغذية طعام البيتمن جانبهم أشار البعض إلى أن موسم الأعياد هو موسم انتعاش عمل مطاعم الوجبات السريعة وغيرها والمطابخ الشعبية، المختصة بتحضير الولائم وغيرها من الأطعمة للراغبين فيها من سكان البيوت، مواطنين كانوا أو مقيمين، موضحين أن أغلب العائلات القطرية والمقيمة تفضل الراحة فى العيد باعتباره موسم إجازة، ويفضلون الخروج والتنزه في كافة المجمعات الشهيرة ومنها المطاعم والكافيتريات لتناول وجباتهم فيها، ولذا تنتعش المطابخ والمطاعم في موسم العيد ويزيد الإقبال عليها، كنوع من الترفيه والتغيير والابتعاد عن تناول المأكولات في البيوت. المطاعم جاذبةوأوضح البعض أن المطاعم تسعى نحو تقديم أفضل عروضها من مأكولات شهية بأسعار تنافسية، لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الأسر والأفراد، فضلا عن قيام بعض المطاعم بجذب الزبائن من خلال إقامة بعض ألعاب الأطفال كالنطاطة وغيرها من استخدامات ملاهي الأطفال، منوهين بأن المطاعم تعد متنفسا لجميع أفراد المجتمع، خاصة العائلات الباحثة عن مكان لكسر الروتين اليومي، والخروج عن النمط المعتاد وخاصة أيام الإجازات والمناسبات، حيث تعتبر هي المكان الذي يخلق بعض المتعة للعائلات من خلال تقديم الطعام بطريقة شهية مع بعض الأجواء المختلفة عن المنزل. إهمال فى بعضهاونوه بعض المواطنين والمقيمين بتخوفهم من الإقبال المتزايد من آلاف الأسر التي تتعامل بشكل يومي مع المطاعم الشعبية ومطاعم تقديم الوجبات الجاهزة والسريعة، فضلا عن حضور المزيد من الأسر التي تقطن خارج الدوحة خصيصا لهذه المطاعم التي تجتهد في تقديم كافة أنواع المغريات لجذب أكبر عدد من العائلات، لافتين الى أن عمال بعض تلك المطاعم قد يواجهون أزمة في ظل زيادة الطلب عليهم، الأمر الذي قد يؤدي إلى وجود إهمال في بعض المطاعم سواء كانت شهيرة أو تلك التي لا يعلم عنها سوى سكان البيوت المحيطة بها. جهود الرقابةوشدد البعض على الإجراءات التي تقوم بها الجهات المختصة بالرقابة على المطاعم وعلى رأسها البلديات بوزارة البلدية والتخطيط العمراني خلال أيام عيد الأضحى المبارك، ويظهر ذلك متمثلا في الحملات التفتيشية على مختلف المحلات، والمطاعم لمراقبة المواد الغذائية والأطعمة للتأكد من مدى تطبيقها للشروط الصحية،وضبط المخالفين واتخاذها كافة الإجراءات القانونية اللازمة حتى تلتزم هذه المحلات بكافة الشروط من أجل صحة المجتمع من المواطنين والمقيمين. التفاعل مع الشكاوىوطالب مواطنون بمزيد من التشديد في عملية الرقابة والتفتيش حتى تلتزم جميع المحلات والمطاعم بالشروط الصحية التي وضعتها البلدية في سبيل تحقيق أعلى المعايير الصحية للأطعمة والمواد الغذائية المقدمة إلى المستهلكين مواطنون: المطاعم تسعى لتقديم أفضل العروض لجذب الزبائن وخاصة تلك المطاعم المتواجدة خارج الدوحة، إضافة إلى ضرورة التفاعل السريع مع شكاوى الجمهور، الأمر الذي سوف يشجع الكثير من الزبائن على الإبلاغ عن المخالفات التي قد ترتكب داخل المطاعم، مؤكدين على ضرورة إيجاد حلول عملية لظاهرة عشوائية صف السيارات أمام المطاعم وتسببها فى تعطيل حركة المرور، وذلك من خلال ضخ المطاعم لبعض الموظفين لديها لتنظيم حركة المرور أو توفير عدد أكبر من مواقف السيارات في الأماكن المحيطة بها، لأن أزمة المواقف تتسبب أحيانا في عزوف الأسر عن بعض المطاعم وتفضيلها لأحدهم على الآخر.
2097
| 06 أكتوبر 2014
قامت وزارة الإقتصاد والتجارة بحملات تفتيشية مكثفة على "السوق المركزي ، ومحلات بيع الحلويات والمكسرات، وعدد من المطاعم والمطابخ الشعبية"، وتأتي هذه الحملات التي قام بها مفتشوا الوزارة تزامناً مع إقتراب عيد الأضحى المبارك الحملات التفتيشية شملت السوق المركزي ومحلات بيع الحلويات والمكسرات وعدد من المطاعم والمطابخ الشعبية وذلك بهدف ضبط الأسعار والمحافظة على استقرار السوق، والكشف عن عمليات الغش والتلاعب بالأسعار.وأسفرت الحملة التي شملت محلات بيع الحلويات والمكسرات في سوق واقف وشارع المرخية ومنطقة بن عمران ومنطقة الريان ومعيذروالخريطيات وأم صلال عن ضبط 23 مخالفة تنوعت ما بين عدم الإعلان عن الأسعار بشكل واضح، وعدم إصدار فواتير، وبيع منتجات غير مطابقة للمواصفات القياسية.10مخالفات بالصالونات النسائيةوفي السايق ذاته واستكمالاً للحملة التي استهدفت الصالونات النسائية قام فريق مفتشات إدارة التراخيص النوعية ومراقبة الأسواق بوزارة الاقتصاد والتجارة بالتعاون مع مفتشات إدارة الرقابة البلدية بحملة تفتشية شملت عدة صالونات بمناطق "الخور - الوكرة – الدوحة - الهلال – اللاندمارك "الدحيل" – الريان – المعيذر" بهدف التأكد من تطبيق القوانين الخاصة بحماية المستهلك فيما يخص الإعلان عن الأسعار وصلاحية المنتجات المستخدمة وغيرها. خلال تفتيش سوق الماشية وأسفرت الحملة عن رصد عدد 4 مخالفات في الوكرة و4 مخالفات في السد والنصر، ومخالفتين في مدينة الخور، وتنوعت المخالفات ما بين منتجات منتهية الصلاحية ، وزيادة الأسعار على الخدمات المقدمة للزبائن بسبب اقتراب عيد الاضحى المبارك حيث تم الزام الصالون بالعودة إلي السعر الأساسي، وتم تحرير مخالفة رفع أسعار بدون الحصول على موافقة من الجهة المختصة بوزارة الاقتصاد والتجارة .كما تم خلال الحملات التفتيشية علي الصالونات النسائية رصد ظاهرة بيع الشعر المستعار الطبيعي ومن خلال البحث تبين عدم وجود مستندات رسمية عن مصدره أو شهادات تثبت صلاحيته للاستخدام الآدمي ،و تم التحفظ على عينات من هذا الشعر لإرساله إلى الجهات المختصة لفحصة وابداء الرأي بشأنه. كما تم رصد بعض الصالونات تقوم بتقديم استشارات طبية وتقديم العلاجات الطبية للزبائن بدون اختصاص.وتشدد الوزارة على المستهلكين ضرورة التأكد من وجود شهادات مصدقة من الجهات المختصة بالدولة تخول للقائمين على هذه الصالونات تقديم هذةالإستشارات الطبية، وأن هذة العلاجات المقدمة مصرح بها من الجهات المختصة .زيارة السوق المركزيكما قام مفتشوا الضبط القضائي بوزارة الاقتصاد والتجارة بزيارة السوق المركزي للخضروات والفواكه وساحة المزاد ، وسوق البيع بالتجزئة ، وذلك بهدف التأكد من توفر الكميات التي تغطي حاجة السوق خلال فترة العيد بأسعار مناسبة، حيث تم الإشراف على عملية المزاد واعتماد أسعار النشرة اليومية لأسعار الخضر والفاكهة خلال فترة العيد . حملة تفتيشية للسوق المركزي تجدر الاشارة بأن وزارة الاقتصاد والتجارة قامت بالاتفاق مع المزودين على تثبيت أسعار الخضروات والفواكه منعاً للتلاعب من قبل التجار خلال فترة العيد مثل ( سعر الطماطم الاردني 3.50 ر.ق للكيلو – الخيار 4 ر.ق للكيلو – الخس 6 ر.ق للكيلو – الجزر السعودي 3 ر.ق للكيلو – الموز 6 ر.ق للكيلو – تفاح لبناني 4- 5 رق للكيلو البرتقال الافريقي 4.50 ر.ق للكيلو الرمان المصري 7 ر.ق للكيلو العنب التركي 9 ر.ق للكيلو .سوق الأسماكوفي سياق متصل قام مفتشوا الضبط القضائي بالوزارة بزيارة سوق الأسماك للتأكد من التزام محلات بيع الأسماك بالقوانين المنظمة للعمل، وقد تم رصد عدد من المخالفات مثل عدم وصف بيانات الأسماك بشكل واضح من حيث السعر والنوع والمصدر.سوق المواشيكما قاموا بزيارة لسوق المواشي للوقوف على سير مبادرة وزارة الاقتصاد والتجارة فيما يخص دعم الأضاحي والتأكد من جودتها والتزام شركة ودام الغذائية بالشروط المتفق عليها.مبادرة الوزارة لعيد الأضحييذكر أن وزارة الاقتصاد والتجارة قد طرحت مبادرتها لعيد الأضحى 1435ه ، بشأن توفير الأضاحي للمواطنين بأسعار مدعومة وذلك من أجل التخفيف عن كاهلهم خلال عيد الأضحى المبارك، حيث قامت الوزارة وبالتعاون مع شركة ودام الغذائية باستيراد عدد 12.500 رأس خراف عربية ، ليتم بيع الأضحية حية بسعر 1350 ريال قطري للخروف السوري، و1080 ريال قطري للخروف الأردني ، حيث شهد سوق المواشي ارتفاعاَ كبيرا في الأسعار خلال هذه الايام نظرا للإقبال المتزايد على شراء الاضاحي ، هذا وستقوم الشركة بدورها بتخصيص منافذ للبيع المباشر للمواطنين في كل مقصب الاهالي بالسوق المركزي بالدوحة بالإضافة للمقاصب التابعة للشركة بمنطقة الخور ومنطقة الشمال ، وقد بدأ البيع ابتداء من يوم الثلاثاء الماضي وحتى ثالث أيام عيد الأضحى المبارك الموافق يوم الاثنين 6/10/2014 . .. وتفتيش سوق السمك33 مخالفة للمحال التجارية و بيع التجزئةكما شملت الحملات التفتيشية عدة محلات لبيع التجزئة المتواجدة بأسواق (الخميس والجمعة – شارع المطار التجاري – الوكرة – السد والنصر – بن محمود – الريان – شارع آل شافي).وأسفرت هذه الحملات عن ضبط وتحرير 17 مخالفة تنوعت بين عدم الإعلان عن الأسعار والتلاعب بالأسعار وتقاضي ثمن أعلى من المعلن عنه .اضافة الى تنفيذ حوالى 20 حملة تفتيشية علي أكثر من 200 محلاً تجارياً شملت جميع مناطق وأسواق الدوحة شارك في تنفيذها مفتشوا إدارة حماية المستهلك والغش التجارى بالوزارة، حيث تم رصد وتحرير 16مخالفة متنوعة ما بين بيع مواد منتهية الصلاحية ، وعدم الإعلان عن الأسعار ، والتلاعب بالأسعار، و تقاضي ثمن أعلى من السعر المعلن عنه، وعدم أداء الخدمة بالصورة المتفق عليها . رصد 3 مخالفات عدم الإعلان عن الأسعاركما قام مفتشوا الضبط القضائي بالوزارة بحملات مفاجئة علي 150 محلاً شملت ( المستلزمات النسائية - مغاسل السيارات – الصالونات الرجالية – المستلزمات الرجالية – محلات المستلزمات المنزلية ) بمناطق (سيتي سنتر – حياة بلازا – المول – ازدان ) تحرير 23 مخالفة عدم إعلان عن أسعار وعدم إصدار فواتير وبيع سلع غير مطابقة للمواصفات وهدفت هذه الحملات إلي لتأكد من التزام الأسواق بالقوانين والقرارات المنظمة للرقابة على الأسواق، وكذلك التزام المحلات الحاصلة على تراخيص عروض التنزيلات والعروض الخاصة بشروط التراخيص.وقد أفرزت الحملة التي شارك فيها خمسة فرق تفتيشية تم رصد 3 مخالفات تمثلت في عدم الإعلان عن الأسعار. بدورها تحذر وزارة الاقتصاد والتجارة جميع التجار والمزودين من استغلال موسم عيد الاضحى المبارك من خلال أي ممارسات من شأنها المساس أو الإضرار بحق المستهلك . هذا وتحث وزارة الاقتصاد والتجارة جميع المستهلكين بالإبلاغ عن أي تجاوزات أو مخالفات.
1433
| 02 أكتوبر 2014
مساحة إعلانية
أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن إغلاق كلي مؤقت لشارع الكورنيش أمام القادمين من تقاطع ميناء الدوحة القديم باتجاه تقاطع شرق في كلا...
27962
| 01 أكتوبر 2025
- رؤيتنا تقوم على الاستثمار المستدام وتقديم منتجات عقارية متميزة بمرافق متكاملة أعلنت مجموعة إزدان القابضة المتخصصة في بيع العقار من أجل الاستثمار،...
16642
| 01 أكتوبر 2025
- القرار يضمن أن المعلمين الذين يقدمون دروسًا مؤهلون عقدت السيدة إيمان علي النعيمي، مديرة إدارة مراكز الخدمات التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم...
11648
| 02 أكتوبر 2025
أصدرتوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جداول اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2025-2026 م ، للاختبارات الشفوية والعملية للصفوف من الصف الأول...
11102
| 01 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن إهداء وردة رمزية، تعبيراً عن الوفاء والامتنان لجميع المعلمين والمعلمات في المدارس...
6394
| 03 أكتوبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد للمسافرين إلى عدد كبير من الوجهات العربية والأجنبية، يشمل توفير حتى 40% على الدرجة الأولى ودرجة...
5616
| 03 أكتوبر 2025
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء، أنّ الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، خرج صباح أمس الاول الإثنين من مستشفى بضواحي العاصمة الروسية...
5110
| 01 أكتوبر 2025