بمناسبة اليوم العالمي لإنهاء إفلات قتلة الصحفيين ومرتكبي الجرائم ضدهم من العقاب ينظم مركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان بالتعاون مع قناة الجزيرة مباشر اليوم ندوة بعنوان سلامة الصحفيين ومكافحة الإفلات من العقاب: تحديات الواقع وآفاق المستقبل، وذلك بفندق شيراتون الدوحة. يشارك في الندوة طيف من الخبراء وقيادات المنظمات الدولية المعنية. ويستهل الدكتور مصطفى سواق المدير العام لشبكة الجزيرة الإعلامية بالوكالة، الكلمات الاستهلالية، الى جانب كلمة الدكتور توفيق الجلاصي، مساعد المدير العام للاتصال والمعلومات، وأ. أنطوان أبو عاقلة شقيق الراحلة شيرين أبو عاقلة. وتناقش الجلسة الأول موضوع السياق القانوني لحماية الصحفيين وتعزيز حرية الصحافة، ويقدم السيد مامادو سو، رئيس البعثة الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر بدول مجلس التعاون الخليجي ورقة عمل بعنوان حماية الصحفيين من منظور القانون الدولي الإنساني. فيما تقدم الدكتورة إيرين خان، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعنية بتعزيز حرية الرأي والتعبير كلمة مسجلة عبر الفيديو بعنوان دور آليات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في تعزيز حرية الصحافة وسلامة الصحفيين: المكاسب والتحديات. ومن بين المشاركين في الجلسة الأولى السيد غاليرمو دي سوزا كانيلا، رئيس قسم حرية التعبير وسلامة الصحفيين في اليونسكو، والذي سيقدم كلمة مسجلة عبر الفيديو بعنوان تنفيذ خطة الأمم المتحدة بشأن سلامة الصحفيين ومكافحة الإفلات من العقاب: المكاسب والتحديات. وفي الجلسة الثانية سيتم مناقشة مقومات العمل المشترك بين الإعلام والمنظمات لضمان سلامة الصحفيين، يشارك فيها كل من السيد مؤيد اللامي، نقيب الصحفيين العراقيين، رئيس اتحاد الصحفيين العرب، والسيد فرين ميروفيتش، المدير التنفيذي للمعهد الدولي للصحافة. والسيد جون يير وود، رئيس مجلس إدارة المعهد الدولي للصحافة سابقا، والسيد عمر الفاروق، الأمين العام للاتحاد الوطني للصحفيين الصوماليين.

كشف 62 بالمئة من المشاركين في مسح أجرته مؤسسة أوروبية، امس، أن الشركات الأوروبية ترى أن الصين هي الوجهة الأولى عالميا للاستثمار الحالي والمستقبلي، بفضل قوة الإيرادات المتوقعة. ويسعى ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى تقليص القيود على الاستثمار الأجنبي وتذليل المصاعب التي تواجه الشركات الأجنبية. وفي 2018، ارتفع الاستثمار الأجنبي المباشر في الصين 3 بالمئة على أساس سنوي، ليسجل 135 مليار دولار، وفق بيانات رسمية.

مع التزايد السكاني الرهيب على مستوى العالم، بات التنقل مشكلة، وخاصة داخل المدن الكبيرة شديدة الازدحام. ويرى الباحثون أن السيارات الصغيرة تقدم أحد الحلول لهذه المشكلة، غير أن التحديات، التي يواجها المستقبل، تتطلب أفكار ومفاهيم جديدة تختلف عن تلك، التي نعرفها اليوم. ونظراً لظروف الازدحام في مثل هذه المدن الكبيرة، والكثافة المرورية العالية، فإن السيارات الصغيرة سيكون لها مستقبل واعد. ويرى بن بتلين، محلل السوق بمعهد التحليل جاتو دايناميكس في هارو (بريطانيا)، أن هناك اتجاهاً واضحاً نحو السيارات الصغيرة، وقد استفاد منه في المقام الأول ما يسمى بالقطاع B. ويدور الحديث هنا عن سيارات مثل فولكس فاجن Polo وأوبل Corsa وفورد Fiesta، فضلاً عن الموديلات الجديدة مثل أوبل Karl وفورد Ka+ والعائدة إلى دائرة الضوء سمارت Forfour. وتبقى سمارت Fortwo من أصغر السيارات الموجودة على الطرقات؛ حيث يبلغ طولها 2.69 متر، ولكنها مع سعر 10 آلاف و 485 يورو لا تعد السيارة الأرخص في الأسواق. وفي فئة أعلى بقليل، حيث يتم تجهيز السيارة بأربعة مقاعد بدلاً من اثنين، يوجد أيضاً الأقزام تويوتا Aygo وستروين C1 وبيجو 108 والموديل الجديد من فولكس فاجن Up وسيات Mii وسكودا CitiGo وسوزوكي Celerio ورينو Twingo القريبة تقنياً من سمارت. بنزين أو دفع كهربائي ونظراً لأن هذه السيارات الصغيرة عادة ما تستخدم للمسافات القصيرة، يكاد ظهور محركات الديزل بها يكون معدوماً، لذا فإن أغلب هذه الموديلات تعتمد على محركات البنزين أو حتى على الدفع الكهربائي. وبالنظر إلى جميع الخيارات، فإنه لا توجد فئة أخرى تضم هذه النسبة من السيارات، التي تعتمد على الدفع الكهربائي؛ حيث قدمت فولكس فاجن أصغر سيارتها أيضاً e-Up، بينما أعلنت دايملر عن طرح موديل كهربائي من جميع نسخ سمارت بنهاية العام الجاري. وكشفت ميتسوبيشي عن سيارتها الكهربائية EV، التي تقترب من الناحية التصميمية مع بيجو Ion وستروين C-Zero. وقدمت العديد من شركات تصنيع السيارة في السنوات الأخيرة سيارات صغيرة للمدن الكبيرة. ولكن تبقى اختباريات مثل فولكس فاجن Nils أو ميني Rocketman مجرد قطع فردية، وما زالت شيفروليه ENV ضمن موديلات الشركة الاختبارية. وما زالت تويوتا iRoad فقط ضمن خدمة مشاركة السيارات. ويؤكد كثيرون من باحثي الاتجاهات أن هذا سيشهد تغييراً في الوقت القريب؛ فصحيح أنه لا يوجد اليوم أية مشاريع جديدة لسيارات صغيرة، على الأقل أكثر مما تم الإعلان عنه من الشركات المنتجة، ولكن عندما تكون هناك سيارات ذاتية القيادة بشوارع المدن الكبرى تقل راكبيها كسيارة أجرة روبوت، عندها ستلوح فرصة لظهور السيارات الصغيرة. وليس هباء ما كشفت عنه جوجل من نموذج مبدئي لسيارة صغيرة للمدن الكبيرة، ويرى يوهان يونجفيرث، المسؤول عن التقنيات الرقمية بمجموعة فولكس فاجن، أنه من الخطأ اعتبار مثل هذه السيناريوهات من الخيال بعيد المنال، فقد يكون هذا أقرب مما يعتقد البعض.

عقد المؤتمر الحادي عشر لإثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط مساء اليوم أولى جلساته النقاشية تحت عنوان "ما هي المشاكل الكبرى التي تواجه العالم العربي اليوم؟". وأجمع المشاركون على أن الأمن والاستقرار هما أبرز الاحتياجات الملحة في العالم العربي الآن، حتى يمكن تحقيق التنمية والرخاء. في البداية قالت صاحبة السمو الملكي الاميرة بسمة آل سعود، "إنسيد القابضة بالمملكة العربية السعودية"، إن العالم العربي مر بمرحلة تغيير خلال السنوات السبع الماضية حيث كانت المنطقة في حالة بركان حقيقي، مشيرة إلى أن هناك من لم يتكيف مع هذا التغيير حتى الآن. وأوضحت أننا نعيش الآن حالة ما بعد الربيع العربي، منبهة إلى أننا لم نقم بتفسير أسباب هذا الربيع بصورة جدية. وأضافت بأن العامل الاقتصادي بالغ الأهمية إذا ما تطرقنا للحديث عن التغيير في العالم العربي. وأشارت إلى أننا لم نستجب لبوادر وبواعث الأزمة والتقلبات التي أدت لانطلاق موجة الربيع العربي، وهو الأمر الذي أوصلنا لحالة الانهيار الاقتصادي التي تشهدها بعض دول المنطقة، حيث رأينا مؤشرات كثيرة على المشاكل التي تعاني منها بعض الدول العربية. وقالت إن العالم العربي في حاجة ماسة إلى وجود جسر للتواصل فيما بينه، منوهة إلى أننا على ما يبدو لم نراقب أسس التغيير الذي صار في الدول العربية خلال السنوات الماضية، كما أننا لم نفكر في هذا التغيير بشكل معمق واكتفينا بالحديث عن النظريات والافتراضات، ومن هنا فأننا جميعا مدعوون لدراسة هذا التغيير بصورة فاعلة وجدية. وألمحت إلى أن هناك تجاهلا للعلاقة بين التكنولوجيا من ناحية والاقتصاد من ناحية أخرى، إذ أننا لم نقم بتأسيس وإرساء قواعد تلك اللعبة المتعلقة بعلاقة الاقتصاد والتكنولوجيا، مشددة على أهمية وضرورة التعامل مع هذا الأمر بشكل فاعل وجيد. وطالبت بأن يعتمد العالم العربي على المعلومات والبيانات التي لدينا ، وهو ما من شأنه يمكن أن يفيد الاقتصادات العربية. وشددت على أن الاقتصاد هو السبيل إلى الحد من حالة الاحتقان الموجودة في العالم، موضحة بان الاستثمار في الموارد البشرية سيؤدي إلى خلق هذه الحالة من الاستقرار العالمي والاقليمي في السنوات المقبلة. وأشارت إلى رؤية الأمير محمد بن سلمان للتنمية، وهي الخطة الطموحة التي تؤسس لاقتصاد جديد قائم على المعرفة، منبهة إلى أن تلك الرؤية هي بمثابة خريطة طريق اقتصادية في المنطقة. محمد بوسعيد ارساء الاستقرار من جانبه، أكد سعادة السيد محمد بو سعيد، وزير الاقتصاد والمالية في المغرب، أن مؤتمر الاثراء بالغ الأهمية على كافة المستويات، حيث أنه ينظم في حقبة مهمة للغاية في المنطقة العربية. وقال إن التحدي الأول الذي يواجه المنطقة هو كيفية إرساء الاستقرار والأمن في بعض الدول، فمن دون هذا الاستقرار لن تتمكن الدول العربية من تحقيق الإزدهار والتنمية والتقدم. وأضاف بأن المنطقة في حاجة إلى دول قوية وديمقراطية، مشددا على أن الاستقرار والأمن حجرا الزاوية للتنمية والانطلاق نحو المستقبل بثبات، وإلى المسائل الكبيرة والأهم في الدول العربية. وأوضح أن الاندماج الاقليمي من أهم القضايا التي لاحداث تنمية اقتصادية في عالمنا العربي، مشيرا في هذا الصدد إلى تجربة المغرب في التطور بقوله إن بلاده عززت علاقاتها وشركاتها مع دول مجلس التعاون الخليجي، وهو ما دفع بها لتعزيز فرص التنمية وتقوية الاقتصاد. وقال إن الطرفان لديهما المقدرة على تحقيق التغير سويا، حيث أن الاتحاد والعمل المشترك يقويات التنمية ويدعمانها بصورة كبيرة. وأثنى الوزير المغربي على قطر والقيادة الرشيدة فيها نظرا لسعيها إلى تنويع الاقتصاد وتطوير القطاعات الاقتصادية غير النفطية، ملمحا إلى أن المغرب قد قام بنفس الامر أيضا. وقال إن العالم العربي بحاجة إلى الكثير من الإصلاحات من أجل تحقيق تلك الخطوة، مشيرا إلى أنه من الضروري الاهتمام بالمستويات الاقتصادية المصغرة لأن هذا ما من شأنه سوف يؤدي إلى مزيد من الاستقرار. وألمح إلى ان تعزيز التجانس الاجتماعي في الدول العربية هو أمر مهم في سياق الاستقرار، منوها إلى أن العالم العربي لم يصل بعد إلى بيئة هادئة، وبالتالي فيجب علينا مواصلة تطبيق استراتيجيات النمو والتطور. هاني فندقلي تراجع الدخول بدوره قال الدكتور هاني فندقلي – مجموعة كلينتون – الولايات المتحدة ان هناك تراجعا فى معدل الدخل بالنسبة للمواطن العربي. وعقد مقارنة بين اقتصاد مصر وكوريا الجنوبية لافتا الى ان دخل المواطن المصري كان اعلى منه فى كوريا الجنوبية فى فترة الخمسينات الا ان دخل المواطن فى كوريا الجنوبية حاليا يعادل 18 مره نظيره فى مصر. وقال ان الاقتصادات العربية حققت معدل نمو 1% كل عام على مدار الربع قرن الاخير فيما تحقق معدلات نمو السكان 2.5% ما يعنى انخفاض معدل الدخل للفرد العربي بنسبة 25% . واكد د. فندقلي على الدور الذى تلعبه الثورة التكنولوجية وتاثيرها على الاقتصاد العالمي لافتا الى ان هذه الثورة سوف تواصل تاثيرها على الايدى العاملة وان هناك دراسات تشير الى ان 50% من المهن الحالية لن يكون لها وجود بعد 50 عاما من الان. ونوه بالحاجه الى بنية اقتصادية جديدة تعتمد على المعرفة والابتكار، معربا عن سعادته بالتغيرات التى تقوم بها دولة قطر لتعزيز التنافسية الاقتصادية واهتمامها بالاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار .وطالب بضرورة التركيز على الشركات الصغيرة والمتوسطة لافتا الى ان 50% من السلع المصدره للخارج تنتجها هذه الشركات. كما اكد على ضرورة الاهتمام بالقطاع الخاص وتقليل الفجوة بين الاثرياء والفقراء . آمال عزوز عقد اجتماعي جديد وفي نفس السياق قالت سعادة السيدة امال عزوز وزيرة التعاون الدولي السابقة فى تونس ان العالم العربي بحاجة الى عقود اجتماعية جديدة بين المواطنين والحكومات مشيرة الى ان المشكلات السياسية فى عالمنا العربي هى الاساس للمشكلات الاقتصادية فى غياب العقد الاجتماعي الذى يحكم العلاقات بين الدولة والمواطنين والحكومة. وألمحت الى ان انطلاق الربيع العربي اثبت فشل هذه العقود الاجتماعية التى لا يمكن تحقيقها بدون البدء بالحكم الديمقراطي وتنفيذه. وقالت ان الديمقراطية هى الاداة التى يحتاجها العالم العربي لوضع حد للديكتاتورية والقمع وضرورة تعزيز المحاسبة ومكافحة الفساد والادماج السياسي والاجتماعي وضمان سيادة حكم القانون وشددت على حاجة المواطنين فى العالم العربي للشعور بالمعنى الحقيقي للمواطنه. وشددت على الحاجه الى عملية ادماجية توافقية شاملة من خلال تسويات سياسية تاريخية وبصياغة عقد اجتماعي جديد وان مشكلة الاقتصاد مرتبطة بهذه المسالة الحيوية .

أصدر HSBC تقريراً حديثاً بعنوان "قوة الحماية والتغطية التأمينية، الثقة في المستقبل"، حيث قال إن 60% من الأشخاص الذين شملهم الاستبيان بأنه يجب أن يكون شخصٌ ما غيرهم يتحمل مسؤولية ضمان استقرارهم المالي مع عائلاتهم في حال وقوع شيء ما لهم وعدم تمكنهم من كسب عيشهم بعد ذلك.في حين أن 40٪ من الأشخاص المشاركين في الاستبيان قالوا إن استقرارهم المالي يعتبر من مسؤوليتهم الشخصية، بينما هناك 26٪ ممن يقولون إن المسؤولية تقع على عاتق الدولة أو الحكومة و20٪ يقولون إن المسؤولية تقع على عاتق عائلاتهم و14٪ يقولون إن المسؤولية تقع على عاتق جهة العمل التي يعملون لديها. وتجدر الإشارة إلى أن 54% من الأشخاص المشاركين في الاستبيان من الولايات المتحدة الأمريكية يرغبون على الأرجح في تحمل المسؤولية بأنفسهم في حين أن 77% في الصين و71% في الإمارات العربية المتحدة و70% في الأرجنتين يقولون إنه على الأرجح ينبغي أن يكون هناك شخص ما (الدولة أو جهة العمل أو العائلة) يتحمل المسؤولية عنهم.ومن خلال الاستبيان الذي شمل أكثر من 11.000 شخصًا في 12 بلدًا في جميع أنحاء العالم، تبين لـ HSBC أن أكثر من نصف هؤلاء الأشخاص تقريبًا (47%) يقولون إن أكثر ما يخشونه في الحياة هو تأمين احتياجاتهم المالية على المدى الطويل (السؤال 16) ، وترتفع هذه النسبة لتصل إلى 58٪ في ماليزيا و56٪ في سنغافورة و55٪ في الولايات المتحدة الأمريكية.إلا أنه ورغم ذلك، فإن 49٪ من هؤلاء الأشخاص يقولون إنهم لن يكونوا قادرين على إدارة شؤونهم المالية بشكل جيد في حال تعرض استقرارهم المالي على المدى الطويل لأمر ما غير متوقع، ويقول 38٪ من هؤلاء الأشخاص إنهم غير مستعدين لذلك على الإطلاق، ويقول 11٪ منهم أيضًا إنهم سيتدبرون أمورهم ماليًا ولكنهم أقروا إنهم لم يخططوا لأي شيء محدد حتى الآن. وترتفع نسبة أولئك غير القادرين على إدارة استقرارهم المالي على المدى الطويل إلى 74٪ في الأرجنتين و69٪ في المملكة المتحدة وفرنسا. في حين أن أكثر من نصف الأشخاص (51٪) ممن يقولون إنهم غير قادرين على إدارة شؤونهم المالية بشكل جيد في حال وقوع أمر ما غير متوقع، ويقولون إن سبب هذا الأمر يعود إلى اعتقادهم بعدم التمكن من الاستعداد للمجهول، يرى ثلثهم أنه ليس هناك ما يمكنهم فعله للاستعداد للمجهول، بينما يقول 18٪ إنهم لم يفكروا بهذا الأمر. كما أن أكثر من نصف الأشخاص (53٪) ممن يفكرون في الحصول على تأمين ولكنهم لم يقوموا بذلك حتى الآن نظرًا لقولهم بأن المسائل المتعلقة بالتكلفة تشكل العائق الرئيسي أمامهم؛ فهم إما يتوقعون أو يعرفون بأن المنتج سيكون مرتفع التكلفة للغاية. والأسباب الأخرى التي تدعوا لعدم حصولهم على التأمين هي أنهم لا يعرفون كيفية الشروع في ذلك أو أنهم قلقون حيال الاستثناءات أو الدفعات (38٪) ، أو أنهم لم يحتاجوا إليه حتى الآن أو ليس لديهم أولوية (31٪) أو يعتمدون على شخص ما آخر ليقوم باتخاذ الترتيبات اللازمة لذلك أو أنهم مشغولين للغاية (20٪) . وقال شارلي نون، رئيس إدارة الثروات في مجموعة HSBC: "إن أكثر شعور طبيعي في العالم هو رغبتك في التأكد من أنك وعائلتك تتمتعون بالتغطية والحماية التأمينية. ومن خلال اتخاذ خطوات بسيطة الآن، يمكنك ضمان استعدادك بشكل أفضل للنهوض بأعباء الأشخاص الذين تهتم لأمرهم مهما حصل من أمور".

يبدو أن التطور التكنولوجي لا سقف له، فما كان خيالاً علمياً في فيلم "الرجوع إلى المستقبل"، أصبح الآن حقيقة، بعد أن أعلنت شركة"Nike" عن حذاء ذاتي الربط. وكانت الشركة أعلنت في وقت سابق عن حذاء مزود بأضواء إلا أن مريدي "Nike" خاب أملهم بعد أن اكتشفوا أن هذا الحذاء المضيء لا يربط نفسه تلقائياً. وفي فيديو على صفحة الممثل الأميركي الشهير، مايكل فوكس، بطل "العودة للمستقبل" والذي أصيب برعاش يمنعه من ربط حذائه، ظهر الحذاء الجديد رابطاً نفسه بنفسه. ويتوقع أن يتوفر الحذاء، الذي يمنح ذوي الاحتياجات الخاصة أملاً بالاعتماد على أنفسهم، في 2016، فيما ستذهب أرباح المنتج إلى مؤسسة أبحاث باركنسون، المختصة بمرض الشلل الرعاشي، والتابعة لمؤسسة مايكل فوكس.

يشهد العصر الذي نعيش فيه ثورة في مجال التكنولوجيا وتبرز في كل لحظة اختراعات جديدة منها مايذهلنا ومنها ماينسى، وندقم لكم في هذا الفيديو بعض الاختراعات التي تبدو كأنها وصلت من المستقبل لتذكرنا بالسرعة الفائقة التي يتطور بها العالم من حولنا. الاختراع الأول الذي نتناوله هو خاتم بتصميم عصري وجذاب يحمل ساعة رقمية تظهر الوقت بشكل جديد و مختلف كلياً حيث تعمل الأضواء ذات الألوان الخلابة على تحديد الوقت بشكل عملي وجميل. الاختراع الثاني هو عبارة عن طابعة صغيرة الحجم لدرجة أنك تستطيع وضعها في جيبك، ويمكن طباعة الصور من جهاز الكومبيوتر أو باستخدام الهاتف الجوال مباشرة، ماعليك إلا إعطاء أمر الطباعة ووضع الطابعة فوق الورقة وراقبها تتحرك على سطح الورقة وتطبع بشكل انسيابي. آخر اختراع هو خوذة ذكية لعشاق قيادة الدراجات الهوائية وتحمل هذه الخوذة تقنيات متطورة تجعل تجربة قيادة الدراجة أكثر أماناً وأكثر متعة من أي وقت مضى، تحتوي الخوذة الذكية على أضواء تنبيه لتحذير السيارات القريبة كما أن فيها مكبرات صوت ومايكروفون يعملان بتقنية بلوتوث لتمكينك من تلقي المكالمات والاستماع إلى الموسيقى أثناء القيادة، كما أن فيها نظاماً للطوارئ في حال تعرض قائد الدراجة للإصابة.

ظهرت شائعات الشهر الماضي، بأن شركة سوني اليابانية تعمل على طائرة بدون طيار جديدة متعددة الاستخدامات، واليوم أطلقت الشركة طائرتها الأولى، وأوضحت استخداماتها وإمكانياتها في مقطع فيديو تم نشره اليوم، والطائرة الجديدة هي من تصنيع سوني بالكامل بالتعاون مع ZMP اليابانية. ووفقًا لتقارير من صحيفة وول ستريت جورنال، فإن طائرات سوني في المستقبل ستكون قادرة على حمل ما يصل إلى 10 كيلوجرامات من البضائع، بالإضافة إلى أنها ستكون محملة بالكاميرات ومعدات مسح أخرى، وليس هذا فقط بل أن طائرة سوني بدون طيار ستتمكن من الطيران لأكثر من ساعتين في كل مرة، مع أقصى سرعة 106km / ساعة. تهدف الطائرة الجديدة إلى القيام بعدد من العمليات، مثل المسح والمراقبة والتفتيش والتصوير والنقل وغيرها من الاستخدامات، وجدير بالذكر أن سوني سبق أن أطلق شركة Aerosense منذ عدة أشهر من أجل تصنيع الطائرات بدون طيار الخاصة بها، ومن المتوقع أن إيرادات الشركة يمكن أن تصل إلى 82 مليون دولار بحلول عام 2020.

إنطلاقاً من حرص QNB، على توعية أجيال المستقبل بأهمية إدارة مواردهم المالية وتشجيعهم على الإدخار من أجل مستقبل أفضل، واستمرارا لمبادرته التي أطلقها مع بداية العام الدراسي وإصداره كتاب "المال والإقتصاد بلمحة مبسطة"، الذي يهدف لترسيخ المفاهيم الاقتصادية بشكل عصري لدى طلاب المدارس ممن تزيد أعمارهم على تسع سنين، قام البنك بتنظيم مسابقات تشجيعية وبرامج ترفيهية على هامش زيارتهم لطلاب بعض المدارس التي يزورنها، كخطوة تهدف لشرح فصول الكتاب بصورة شيقة. كما يكرم البنك الطلاب الذين أظهروا تفاعلا جيدا خلال الشرح ويقدم للمتميزين منهم جوائز تتمثل في نماذج مصغرة لأجهزة الصراف الآلي التي تحمل علامة وشعار QNB، وتعمل في نفس الوقت كأداة للادخار "حصالة" تشجعهم وتنمي فيهم روح الادخار والاستثمار.ولضمان استمرار استفادة قطاع عريض من الطلاب في كافة أنحاء الدولة من تلك المبادرة بصورة مستدامة وسهلة، يتيح QNB كتاب " المال والاقتصاد بلمحة مبسطة" عبر التطبيق الذكي money made easy book app الذي طوره البنك خصيصا لهذا الغرض ويمكن الاطلاع على هذا التطبيق وتنزيله من موقع ITunes حيث يتوافر التطبيق باللغتين العربية والإنجليزية.ويعد الكتاب مبادرة تتماشى مع رؤية QNB في أهمية التعليم الذي يعد من الركائز الأساسية لاستراتيجية المسؤولية الاجتماعية الخاصة بالبنك، كما تأتي تلك المبادرة بالتعاون مع الشركاء من المؤسسات التعليمية والعديد من مدارس الدولة، والتي قام ممثلو المسؤولية الاجتماعية في QNB بتوزيع الكتاب على طلابها، من خلال الزيارات الميدانية التي قاموا بها لتلك المدارس لضمان وصول الكتاب إلى أكبر عدد ممكن من طلاب هذه الفئة العمرية، لتعريفهم بالمصطلحات المالية والمصرفية والاقتصادية المتداولة يوميا في مجال الموازنات والمبادلات التجارية والخدمات البنكية والنقود والأدوات المستخدمة في هذا الصدد.كتاب "المال والاقتصاد بلمحة مبسطة" لاقى استحسانا كبيرا وصدى طيبا من المدارس والتربويين الذين ثمنوا حرص البنك على أداء دوره كمؤسسة وطنية مسؤولة اجتماعيا، مؤكدين أن تلك المبادرة تستحق الإشادة كونها تدعم العملية التعليمية وتعمل على تحقيق أهداف الدولة التي تضمنتها رؤية قطر الوطنية 2030.

توقع تقرير متخصص صادر من شركة كاسبرسكي لاب بإحلال الروبوت محل الإنسان بحلول عام 2045، أي بعد 30 عاماً فقط من الآن. كما توقعت الشركة تحول المنازل إلى ذكية بالكامل، وتصبح الطابعات وسيلة لإنتاج كل المواد، فيما ستنقرض أجهزة الكمبيوتر بحلول ذلك العام، لكن الجميع لن يكون سعداء بهذا التطور. وأشار التقرير إلى أن مهمة إنجاز معظم الأعمال المعقدة والروتينية قد أصبحت فعلياً تسند إلى الإنسان الآلي، منبهاً إلى أن التوقعات السائدة منذ وقت طويل تفترض أن يشمل التعداد السكاني في العالم مستقبلاً المليارات من الناس، ومثلهم المليارات مما يعرف بالإنسان الآلي. وأوضح أن الناس ستنشغل في تحسين البرامج الخاصة بالإنسان الآلي، وسيكون قطاع تكنولوجيا المعلومات ملاذاً للشركات المتخصصة في تطوير برامج الإنسان الآلي، مثلما تقوم به الشركات الآن من تطوير لتطبيقات تتيح للمستخدمين تحميلها وتثبيتها. روبوتات النانو ووفقا لما جاء في التقرير، فمن المتوقع أن تكون الحدود الفاصلة بين الإنسان الآلي والبشر غامضة، وغير واضحة نوعاً ما، وسيبدأ المختصون في زراعة الأنسجة باستخدام الأعضاء الاصطناعية التي يتم التحكم بها إلكترونياً، وستتحول زراعة الأعضاء البديلة إلى عمليات جراحية روتينية، وسيتم إدخال روبوتات النانو في أعماق الجسم لتوصيل الأدوية إلى الخلايا المريضة، أو لغرض إجراء العمليات الجراحية. روبوتات طبية وأشار التقرير إلى أن أجهزة الاستشعار المثبتة لأغراض خاصة ستعمل على مراقبة صحة البشر، ونقل النتائج الطبية الخاصة بهم إلى بيئة تخزين قائمة على السحابة، بحيث تتيح للطبيب المحلي المختص الوصول إليها بسهولة، وينبغي أن يؤدي هذا كله إلى إحداث زيادة كبيرة في متوسط العمر المتوقع. منازل ذكية واعتبر أن الناس سيعيشون بحلول العام 2045 في منازل ذكية، بحيث ستكون معظم تجهيزات ومستلزمات الراحة فيها ذكية بالكامل. وسيعنى برنامج التشغيل الخاص بالمنزل بإدارة الطاقة والمياه واستهلاك الأغذية والإمدادات والتجديد، وسيكون هاجس الناس الوحيد هو ضمان وجود ما يكفي من المال في حساباتهم المصرفية لسداد الفواتير. الطابعات ثلاثية الأبعاد وأكد التقرير أن ملامح الشخصية الرقمية البديلة للإنسان ستتشكل أخيراً في إطار بنية تحتية عالمية فردية قادرة على تنظيم شؤونها ذاتياً، والمشاركة في تسيير شؤون حياتها على الكوكب. ورأى أنه لن تعود الحاجة قائمة لإنجاز بعض المهام المملة التي تستدعي الاستعانة بكتب التاريخ، أو حتى إنتاج بعض المواد المحددة، وبدلاً من ذلك، ستتيح الطابعات ثلاثية الأبعاد تصميم وإنشاء كل المواد التي نحتاج إليها، كالمواد المنزلية، مثل الأطباق والملابس وبناء منزل المستقبل. واعتبر التقرير أن الكمبيوتر سيكون العامل الأبرز وراء ازدهار قطاع تكنولوجيا المعلومات برمّته، إلا أنه بحلول عام 2045 فمن المحتمل أن لا نرى هذا الجهاز إلا في المتاحف فقط.

أكد السيد خالد علي المولوي مدير استقطاب المواهب والتطوير بالوكالة في إدارة الموارد البشرية في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، على أهمية برنامج التدريب الداخلي لمؤسسة قطر في رسم معالم الطريق لمستقبل مشرق للطلاب، وقال: يمثل تطوير المواهب أحد مهامنا التي نضطلع بها في المؤسسة، مشيرا إلى أن غايتنا لا تقتصر فقط على أصحاب المواهب المحلية، بل نسعى وفقًا لرؤية مؤسسة قطر إلى نشر المعرفة في شتى ربوع المنطقة والعالم بأسره كي تعمّ الفائدة على الجميع. وفي هذا السياق، يتيح برنامج التدريب الداخلي لمؤسسة قطر الذي انطلق منذ عدة سنوات الفرصة أمام المواهب التي يتم اختيارها لمعايشة تجربة فريدة ومميّزة يتدربون خلالها على مهام مهنية محددة تصقل خبراتهم العملية في مجالات تتشابه طبيعتها مع تلك التي يعتزمون العمل فيها مستقبلًا. الإستثمار في تطوير قدرات الشبابوقال المولوي لصحيفة تليغراف: يأتي ذلك انطلاقًا من الإيمان الشديد لمؤسسة قطر بضرورة الحاجة للاستثمار في تطوير قدرات الشباب والارتقاء بمهاراتهم. وقد كان الالتحاق بهذا البرنامج عند انطلاقه مقتصرًا فقط على القطريين وطلاب المدينة التعليمية من شتى الجنسيات. وهو الوضع الذي تبدّل مع بداية هذا العام، حيث أصبحت إمكانية الالتحاق بالبرنامج متاحة أمام كافة الطلاب من جميع الجامعات المحلية.مسؤولية إجتماعية وأضاف: تأتي هذه الخطوة انطلاقًا من مسؤوليتنا لخدمة جميع أفراد المجتمع القطري وعدم الاقتصار فقط على طلاب المدينة التعليمية، ورغبة منا أيضًا في الاستفادة من جميع المواهب الموجودة على أرض هذا الوطن. ولا يشترط البرنامج توافر عنصر الخبرة في الطالب المتدرب ما دام تخصصه متوافقًا مع طبيعة عمل الجهة التي يرغب في الحصول على تدريب فيها. على سبيل المثال، يمكن لأي طالب في جامعة نورثوسترن في قطر أن يتدرب لدى أي جهة تعمل في مجال التسويق أو الإعلام أو الاتصال. بينما يُتاح لطلاب جامعة تكساس إي أند أم في قطر التدريب في جهات أخرى منها مثلًا إدارة المرافق. فهدف البرنامج الذي صُمم لأجله هو تلبية احتياجات الطالب.مراقب لكل متدرب ويتعيّن على الإدارات أو المراكز أن تخصّص مراقبًا لكل متدرب من أجل التأكد من أن هناك شخصا ما يُشرف عليه ويرشده للطريق الصحيح بحيث لا يكون التدريب مضيعة للجهد والوقت لكل من الطالب وجهة تدريبه. فنحن نريد للبرنامج أن يتيح تجربة فريدة وناجحة للطلاب، وسنسعى من جهتنا للتأكد من وجود خطة خاصة بعمل كل متدرب وفقًا لها، وكذا حصوله على رؤية شاملة لمهام الإدارة أو المركز الذي يتدرب فيه من خلال التنقل بين أقسامه. وفي إطار هدفنا الإستراتيجي لدعم بناء القدرات في مؤسسة قطر، نسعى جاهدين للتأكد من تحقيق الطلاب وجهات التدريب أقصى استفادة ممكنة من برنامج التدريب الداخلي. فقد تختلف التجربة من طالب إلى آخر بناءً على طبيعة الجهة أو المركز الذي يتلقّى فيه التدريب، ولكن هذا ما نسعى لتحقيقه. فنحن لا نناشد الطلاب إلا بالالتزام والمهنية والحرص على التعلّم من الفرص التي نتيحها لهم. التدريب الداخليوتستمر مدة التدريب الداخلي شهرين كحد أدنى ولا يتلقى خلالها الطالب أي مقابل مادي، ولكنه يحصل في المقابل على شهادة تفيد إتمامه لفترة التدريب موقّعة من أحد كبار المديرين. كما يحصل الطلاب على أي أوراق تحتاجها منهم الجامعة مرفقة بالتوقيع المطلوب. ويتسنّى للطلاب تلقّي التدريب في أي إدارة أو مركز تابع لمؤسسة قطر، ويُتاح التدريب أمام طلاب جميع الأفرع الجامعية في مؤسسة قطر والجامعات المحلية الأخرى، ويمكن التقدّم لبرنامج التدريب الداخلي عبر المعارض المهنية أو البريد الإلكتروني أو تسليم الطلبات لنا بصفة شخصية، على ألا يقل عمر الطالب عن 18 عامًا. ومن أهم فوائد التدريب الداخلي أنه يساعد في إبراز المواهب والكفاءات. فعلى سبيل المثال، نحتفظ بأسماء المتدربين في قواعد بياناتنا، ونراقب عن كثب المتميّزين منهم، الذين لفت مستواهم انتباه الإدارات والمراكز.استقطاب الخريجين وفور تخرّجهم، نبذل قصارى جهدنا لاستقطابهم للعمل في مؤسسة قطر. ومن مزايا التدريب الداخلي أيضًا أنه يمنح الطلاب تجربة يتعرّفون خلالها على ثقافة العمل في مؤسسة قطر بشكل مجمل، ومن ثمّ يكون استقطاب هؤلاء الطلاب للعمل في مؤسسة قطر فيما بعد في صالحنا، فهو ميزة يستفيد منها الطرفان. فلا نريد أن تنسلّ هذه المواهب من بين أيدينا. فخلال شهور الصيف يقضي العديد من موظفي مؤسسة قطر إجازاتهم، وهو ما يزيد من أهمية برامج التدريب الداخلي، حيث تعتمد جهات التدريب في مؤسسة قطر على الطلاب بدرجة ما في تغطية غياب الموظفين خلال هذه الفترة، وعادة ما تكلّفهم بالمهام التي يضطلع بها الموظفون الذين يقضون إجازاتهم، لمساعدة المؤسسة في إتمام عملياتها. وفي المقابل، نلتزم من جانبنا بالتأكد من عدم شعور الطلاب بالملل، إذ نريد أن يعود التدريب عليهم بالنفع وأن يحاكي تقلدهم لمناصب حقيقية بقدر الإمكان. تهدف رؤية قطر الوطنية 2030 إلى تحويل اقتصاد دولة قطر من اقتصاد قائم على الكربون إلى اقتصاد قائم على المعرفة، وبرنامجنا الخاص بالتدريب الداخلي يسهم بدور بارز في تحقيق هذه الرؤية، إذ يفتح أبوابه أمام جميع الطلاب من شتى الجامعات المحلية على اختلاف جنسياتهم بهدف إتاحته لجميع الأفراد في دولة قطر.تدريب ناجح وقال: إننا نشعر ببالغ الفخر حيال هذا البرنامج، وقد وصلني العديد من التقارير الإيجابية عن الطلاب الذين أتموا فترة تدريبهم الداخلي في مؤسسة قطر. فإدارات ومراكز المؤسسة حريصة على المشاركة والإسهام في نجاح هذا البرنامج لسببين: أولهما إيمانها برؤية ورسالة مؤسسة قطر، وثانيهما اعتقادها بالنفع الذي يعود عليها وعلى الطلاب من هذا البرنامج. وحتى لو لم يتيسّر للطالب العمل بمؤسسة قطر لاحقًا، سيؤهلهم هذا البرنامج على أفضل نحو ممكن، سعيًا منا لإثراء تجربة الطلاب وترك ذكريات مميّزة لديهم. فنحن مؤمنون بأنهم سيكونون خير سفراء لمؤسسة قطر سواء عملوا بها أو في أي منظمة أخرى داخل دولة قطر أو خارجها. وسيدينون دائمًا بالعرفان لمؤسسة قطر على منحها هذه الفرصة لهم، وسيسهمون في تحقيق رؤيتها ونشر رسالتها في كل مكان.

اتمت مجموعة من الكوادر القطرية في أكبر شركة منتجة للنفط في قطر المرحلة الأخيرة من البرنامج الابداعي الذي يهدف الى تطوير كفاءات قادة المستقبل. وقد صممت ميرسك قطر للبترول برنامج تطوير الكوادر القطرية لصالح الموظفين القطريين الذين ينضمون حديثاً للشركة، حيث يهدف البرنامج لتجسير الهوة بين البيئة الاكاديمية للجامعات والمهارات الضرورية لتطوير الأداء في مكان العمل. إستراتيجية التقطيروقد أطلقت ميرسك قطر للبترول برنامج تطوير الكوادر القطرية، الذي يستمر لمدة عامين، في نوفمبر من العام الماضي وذلك في إطار عملية دعم استراتيجية التقطير الخاصة بها والتي تتضمن زيادة عدد القطريين في المواقع القيادية والمواقع الإختصاصية الرفيعة إلى أربعة أضعاف بحلول العام 2017.مضاعفة الموظفين القطريينويقول نائب المدير العام لميرسك قطر للبترول سعادة الشيخ فيصل بن فهد آل ثاني"إن تقطير الوظائف أولوية أساسية في مشاريع ميرسك قطر للبترول، وقد أنجزنا خطوات هامة خلال الخمسة سنوات الماضية حيث تضاعف عدد الموظفين القطريين مع زيادة في عدد الموظفين من حملة شهادة البكالوريوس، ونحن ملتزمون بخططنا المستقبلية لجذب وتطوير الكوادر القطرية والحفاظ عليها. إن برنامج مثل برنامج تطوير الكوادر القطرية يساعدنا على تحقيق هذا الهدف."ويتضمن برنامج تطوير الكوادر القطرية عددا من النماذج المنهجية والدورات العملية التفاعلية، حيث تناقش مجموعات صغيرة من الموظفين المسائل التي تواجهها خلال العمل سواء تعلقت بترتيب الأولويات أوحل المشكلات وإدارة ضغوط العمل.مهارات القيادة والتواصلوتؤكد مهندسة العمليات عائشة احمد النعيمي التي شاركت في البرنامج على أهمية تطوير "المهارات الناعمة "، مضيفة:"بالنسبة لي كمهندسة، فهذه مهارات مختلفة، فهي تساعدنا على تطوير الجانب الآخر من شخصيتنا، كمهارات القيادة والتواصل مع زملاء العمل، ففي حين تصب بعض الشركات تركيزها على التدريب الفني، فان برنامج تطوير الكوادر القطرية هو برنامج فريد من نوعه، ويظهر حرص واهتمام ميرسك قطر للبترول على تطوير كفاءات موظفيها." القدرة على مواجهة المشاكلوتقول جوانا رابون مديرة شركة Scintillo البريطانية المتخصصة بالتطوير والتدريب البريطانية المتخصصة والتي تساعد ميرسك قطر للبترول في برنامج تطوير الكوادر القطرية "إن المجموعات التعليمية التفاعلية تجعل المشاركين الأربعة عشر أكثر قدرة وكفاءة في مواجهة المشاكل. فبدلاً من اللجوء دائماً الى مدراءهم لإيجاد الحلول، بات بإمكانهم الخوض في المشكلة بأنفسهم او بمساعدة زملائهم. وهذا يصب في مصلحة تأهيلهم ليكونوا قادة في المستقبل ويضمن تمتع ميرسك قطر للبترول بطيف واسع ومتنوع من قادة المستقبل والذين ستقع على عاتقهم مسؤولية المضي قدماً بعمل الشركة."ويرتكز برنامج تطوير الكوادر القطرية على عام كامل من الدراسات المستفيضة التي تضمنت استطلاع آراء الموظفين والمسح الدقيق وتحليلأفضل الممارسات التي طبقت في قطر وعلى مستوى العالم.الإستثمار في الشباب القطريويؤكد سعادة الشيخ جاسم بن سعود آل ثاني، المدير العام للتقطير في ميرسك قطر للبترول، أن برنامج تطوير الكوادر القطرية الذي يستمر لعامين هو استثمار من قبل ميرسك قطر للبترول في الشباب القطري، ويضيف "من الواضح أن هذا البرنامج سيؤتي بثماره، فهو من القواعد الأساسية في استراتيجية التقطير الخاصة بنا، ويغطي هذا البرنامج أول عامين في مسيرة الموظف في الشركة حيث تبين لنا من خلال الدراسات أن أول عامين من مسيرة الموظف في الشركة هي الأكثر أهمية من أجل تطوير كفاءات الكوادر القطرية وتحديد المسار المهني. في النهاية، فإن ما نصبو إليه هو "تطور وظيفي" أكثر سرعة وتنظيماً." صقل المهاراتوبالنسبة للمشارك في البرنامج المهندس حسام القاطوني، فيقول " كمهندس، فإن هذا البرنامج يساعدني على التطور، كونه ينقلني من الجوانب الفنية الى التعاطي اليومي مع مسائل العمل.إنه لمن الخطأ الاعتقاد بأن الشهادات وحدها، دون مهارات إضافية، كفيلة بتحقيق التطور المرجو، فنحن بحاجة لصقل مهاراتنا في كيفية إدارة الوقت وكيفية التواصل الداخلي مع زملاء العمل والمدراء بالإضافة للمهارات في عدد من المجالات الهامة الأخرى."