رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

علوم وتكنولوجيا

1208

الروبوت يحتل مكان الإنسان بعد 30 عاماً

14 فبراير 2015 , 05:34م
alsharq
القاهرة – بوابة الشرق

توقع تقرير متخصص صادر من شركة كاسبرسكي لاب بإحلال الروبوت محل الإنسان بحلول عام 2045، أي بعد 30 عاماً فقط من الآن.

كما توقعت الشركة تحول المنازل إلى ذكية بالكامل، وتصبح الطابعات وسيلة لإنتاج كل المواد، فيما ستنقرض أجهزة الكمبيوتر بحلول ذلك العام، لكن الجميع لن يكون سعداء بهذا التطور.

وأشار التقرير إلى أن مهمة إنجاز معظم الأعمال المعقدة والروتينية قد أصبحت فعلياً تسند إلى الإنسان الآلي، منبهاً إلى أن التوقعات السائدة منذ وقت طويل تفترض أن يشمل التعداد السكاني في العالم مستقبلاً المليارات من الناس، ومثلهم المليارات مما يعرف بالإنسان الآلي.

وأوضح أن الناس ستنشغل في تحسين البرامج الخاصة بالإنسان الآلي، وسيكون قطاع تكنولوجيا المعلومات ملاذاً للشركات المتخصصة في تطوير برامج الإنسان الآلي، مثلما تقوم به الشركات الآن من تطوير لتطبيقات تتيح للمستخدمين تحميلها وتثبيتها.

روبوتات النانو

ووفقا لما جاء في التقرير، فمن المتوقع أن تكون الحدود الفاصلة بين الإنسان الآلي والبشر غامضة، وغير واضحة نوعاً ما، وسيبدأ المختصون في زراعة الأنسجة باستخدام الأعضاء الاصطناعية التي يتم التحكم بها إلكترونياً، وستتحول زراعة الأعضاء البديلة إلى عمليات جراحية روتينية، وسيتم إدخال روبوتات النانو في أعماق الجسم لتوصيل الأدوية إلى الخلايا المريضة، أو لغرض إجراء العمليات الجراحية.

روبوتات طبية

وأشار التقرير إلى أن أجهزة الاستشعار المثبتة لأغراض خاصة ستعمل على مراقبة صحة البشر، ونقل النتائج الطبية الخاصة بهم إلى بيئة تخزين قائمة على السحابة، بحيث تتيح للطبيب المحلي المختص الوصول إليها بسهولة، وينبغي أن يؤدي هذا كله إلى إحداث زيادة كبيرة في متوسط العمر المتوقع.

منازل ذكية

واعتبر أن الناس سيعيشون بحلول العام 2045 في منازل ذكية، بحيث ستكون معظم تجهيزات ومستلزمات الراحة فيها ذكية بالكامل.

وسيعنى برنامج التشغيل الخاص بالمنزل بإدارة الطاقة والمياه واستهلاك الأغذية والإمدادات والتجديد، وسيكون هاجس الناس الوحيد هو ضمان وجود ما يكفي من المال في حساباتهم المصرفية لسداد الفواتير.

الطابعات ثلاثية الأبعاد

وأكد التقرير أن ملامح الشخصية الرقمية البديلة للإنسان ستتشكل أخيراً في إطار بنية تحتية عالمية فردية قادرة على تنظيم شؤونها ذاتياً، والمشاركة في تسيير شؤون حياتها على الكوكب.

ورأى أنه لن تعود الحاجة قائمة لإنجاز بعض المهام المملة التي تستدعي الاستعانة بكتب التاريخ، أو حتى إنتاج بعض المواد المحددة، وبدلاً من ذلك، ستتيح الطابعات ثلاثية الأبعاد تصميم وإنشاء كل المواد التي نحتاج إليها، كالمواد المنزلية، مثل الأطباق والملابس وبناء منزل المستقبل.

واعتبر التقرير أن الكمبيوتر سيكون العامل الأبرز وراء ازدهار قطاع تكنولوجيا المعلومات برمّته، إلا أنه بحلول عام 2045 فمن المحتمل أن لا نرى هذا الجهاز إلا في المتاحف فقط.

مساحة إعلانية