رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
لمن يريد السفر وتعافى من كورونا.. د.المسلماني  ينصح بأخد الجرعة الثالثة في هذا الموعد 

نصح الدكتور يوسف المسلماني - المدير الطبي لمستشفى حمد العام - مؤسسة حمد الطبية المتعافين من فيروس كورونا بأخذ الجرعة الثالثة بعد 3 أشهر لأن المناعة تبدأ بالانخفاض بعد ذلك حيث إن الشخص الذي مناعته جيدة تبدأ بالانخفاض بعد 6 أشهر. وبالنسبة للأشخاص المتعافين ويريدون السفر أوضح المدير الطبي لمستشفى حمد العام في مقابلة مع برنامج المسافة الاجتماعية: لكن لمن يريد السفر وأصيب بفيروس كورونا وتعافي ننصحه بأخذ للتطعيم بعد شهر واحد من الإصابة لأن قطر تعامل المتعافي من الفيروس كالمطعم لكن هناك دولا لا تعمل بهذا الاجراء. كما أكد الدكتور المسلماني على ضرورة الفصل بين المناعة التي يحصل عليها الجسم نتيجة الإصابة بفيروس كورونا وبين المناعة التي يتم الحصول عليها من التطعيم . وقال الدكتور المسلماني أن المناعة من الإصابة تحصل بقدر وهي ليست مرتبة، في حين أن المناعة من التطعيم لها دراسات، فالشخص يأخذ التطعيم في وقت محدد ويعيده في فترة محددة ، كما يحسب مناعة الإنسان ويحسب كمية المضادات في دمه وهل دخل إلى المستشفى أم لا أو هل دخل العناية المركزة أم لا لذلك فهناك دراسة موزونة. وأضاف المدير الطبي لمستشفى حمد العام: الإصابة تحصل بقدر والإنسان يصاب وممكن أن يدخل المستشفى ويمكن أن لا يدخل لذلك نعتقد أن التطعيم أهم من الإصابة، حيث أن المصاب بالفيروس وتعافى فإن الجسم يكون مناعة سواء من خلال التطعيم أو الإصابة فاذا دخل الفيروس ألى الجسم فالجسم يكون مناعة ضد الفيروس وتستمر المناعة على الأقل 6 أشهر ويمكن ان تستمر 9 أشهر، وبعد 6 أشهر تبدأ المناعة بالانخفاض وتقريبا تختفي بعد 9 أشهر.

4156

| 26 يناير 2022

محليات alsharq
إحالة 219 شخصاً إلى النيابة لمخالفة إجراءات الوقاية من كورونا

أعلنت وزارة الداخلية مساء اليوم الإثنين عن إحالة 219 شخصاً إلى النيابة لمخالفة الإجراءات الوقائية والاحترازية المعمول بها للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد19). وقالت عبر حسابها بموقع تويتر إنه استناداً لقرار مجلس الوزراء الموقر وعلى المرسوم بقانون رقم (17) لسنة 1990 بشأن الأمراض المعدية والإجراءات الوقائية والاحترازية المعمول بها للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد19)، قامت الجهات المختصة بإحالة عدد من المخالفين للنيابة المختصة، وهم: 202 شخصاً لم يلتزموا بارتداء الكمام و14 شخصاً لم يتقيدوا بالمسافة الآمنة و3 أشخاص لعدم تحميل تطبيق احتراز. وناشدت الجهات المختصة الجمهور الكريم بضرورة الالتزام بالقرارات الاحترازية والوقائية المعمول بها حفاظاً على سلامتهم والآخرين من انتشار فيروس كورونا في المجتمع.

1019

| 05 يوليو 2021

محليات alsharq
متى يتم اعتماد "جواز كوفيد" بين دول الخليج؟.. د. المسلماني يجيب ويوضح حقيقة اختلاف الأعراض بين فايزر وموديرنا

أكد الدكتور يوسف المسلماني المدير الطبي لمستشفى حمد العام أنه لا يوجد اختلاف في الأعراض والمضاعفات بين لقاحي فايزر وموديرنا، مشيراً إلى أن هناك تنسيق تام بين وزارات الصحة في دول مجلس التعاون الخليجي منذ بداية وباء كورونا وأنه جرت مناقشة ما يُطلق عليه جواز كوفيد خليجياً. ورداً على سؤال خلال برنامج المسافة الاجتماعية مساء اليوم الإثنين على تلفزيون قطر، بشأن متى يتم اعتماد جواز سفر كوفيد خليجياً بحيث لا يتم حجر من أخذ اللقاح في دول مجلس التعاون؟، كشف الدكتور يوسف المسلماني أنه تم مناقشة الموضوع وهناك اتصالات كثيرة بين مجلس التعاون وعندما يحصل اتفاق سيتم الإعلان عنه. وأوضح رداً على سؤال هل هناك تواصل بين قطر ودول المنطقة حول آلية السفر بين دول الخليج بعضها البعض بعد أخذ اللقاح؟ أن هناك تنسيق تام ومستمر بين وزارات الصحة من بداية الوباء ولقاءات دورية، وهذا يحتاج الى اتفاق وزراء الصحة واذا اجتمعوا وزراء الصحة سيتم الاعلان عن أي اتفاق يصدر. وحول ما يثار حالياً حول اختلاف الأعراض بين لقاحي فايزر وموديرنا، أكد الدكتور المسلماني أن لقاح موديرنا تم إجازته في قطر خلال شهر فبراير بعد قيام وزارة الصحة بدراسة جميع المعلومات التي وفرتها الشركة عن هذا اللقاح التي أجرت التجارب على عشرات الآلاف من المتطوعين وأيضاً بعدما أجازت دول أخرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والاتحاد الأوروبي وسويسرا وكثير من الدول راجعت كل الأبحاث الموجودة عن هذا اللقاخ وتأكدت أنه فعال وآمن ولذلك تم إجازته. وأضاف: وجود لقاح ثاني مفيد جداً لنا لاننا نريد زيادة عدد الحاصلين على اللقاح لأن الآن هذا هو الدرع الثاني لدينا بعد لبس الكمامات وغسيل اليد والتباعد الاجتماعي، فانتشار هذا التطعيم في العالم وفي قطر يمنع انتشار المرض ويقلل الإصابة. وشدد على أنه ثبت علمياً أنه لا فرق أبداً بين المضاعفات أو الأعراض، مضيفاً أن العلماء لا يأخذون بكلام 5 او 6 أو10 أشخاص ولكن بمتابعة عشرت الآلاف أو ملايين الأشخاص ويتم القياس عليه، متابعاً: لا نعتمد على الملاحظة ولكن نعتمد على الاحصائيات العالمية.... لدينا الآن 600 ألف جرعة، وأقل من 10% أُصيبوا بالأعراض البسيطة في التطعيمين الاثنين (فايزر وموديرنا).. وبشأن إمكانية الاختيار بين اللقاحين (فايزر وموديرنا) للمشمولين بالتطعيم، قال إنهما متشابهين لدرجة كبيرة جدا ًولا فرق بينهما ومتوفران في 27 مركزاً صحياً وأن من يذهب إلى المركز الصحي لأخذ التطعيم لا يُعرض عليه الاختيار ويُعطى اللقاح المتاح في ذلك اليوم، ويُكتب على الورقة نوع التطعيم الذي أخذه حتى تكون الجرعة الثانية من نفس التطعيم، مشدداً على أن فاعلية لقاحي فايزر وموديرنا ممتازة وتصل إلى 95% وآمنين. ورداً على سؤال بشأن قرار إعفاء الحاصلين على اللقاح من الحجر، وإمكانية تغيير هذا القرار خاصة أن هناك حالات أُصيبت بالفيروس بعد التطعيم؟ أكد الدكتور يوسف المسلماني أن التطعيمين (موديرنا وفايزر) فعالين بنسبة 95% ولكن فعالين بنسبة 100% بالنسبة لدخول المستشفى والعناية المركزة، مضيفاً: 95% تعني أن 5% سيصابون بأعراض بسيطة، إذاً 95% من الناس لن يصابوا بالفيروس. وتابع: في قطر، التحليل يظهر أن 5 لكل 100 ألف دخل الفيروس في أجسامهم لكن هل هذا معدي، هل هذا خطير، أكيد ليس خطيراً، أكيد لم يدخل المستشفى ولم يدخل العناية المركزة، ممكن تظهر بعض الأعراض، وإلى الآن لا ندري هل الـ5% معديين أم غير معديين لذلك نحن إلى الآن ننصح الناس بلبس الكمام وبالتباعد الاجتماعي وبغسيل اليد وعدم الخروج إلا للضرورة، مضيفاً: لا نستطيع أن نقول أن هناك أمان إلا بعد وجود حصانة مجتمعية، وأن 70% إلى 80% من الناس أخذوا التطعيم، مشدداً على أن كل القرارات التي تتخذها وزارة الصحة الهدف منها وقاية المجتمع من انتشار هذا المرض وأن المصلحة العامة مقدمة على المصلحة الشخصية. ونصح الدكتور المسلماني بأخذ المعلومات من مصادرها الموثقة مثل وزارة الصحة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، قائلاً رداً على سؤال بشأن ما يتم تناقله بوسائل التواصل الاجتماعي أن خطر الإصابة بالفيروس بين اللقاحين (فايزر وموديرنا) وارد وبشكل أكبر من قبل؟ إن القرارات التي أتخذها بالنسبة لصحتي وصحة أسرتي وصحة المجتمع لابد أن تكون مصادرها موثقة، وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد أو مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ولا أحد آخر. وأوضح أن الإصابة بالفيروس تكون بسبب تهاون الناس في الالتزام، مضيفاً: حتى لو أخذت الجرعة الثانية ومرت الـ14 يوماً لابد من الالتزام بالاحترازات.. شخص أخذ تطعيم واحد لماذا لم يلتزم بالاحترازات؟ إصابته تعني أنه إما خالط شخصاً ولم يلبس الكمام وكانت المسافة بينهما أقل من متر ونصف المتر وجلس معه لمدة 20 دقيقة، وهذا هو أدنى وقت ممكن الفيروس ينتقل خلاله من شخص إلى آخر.. إذا جلس شخص مع آخر لمدة دقيقة هناك احتمال ضعيف أن ينتقل الفيروس، لكن هذا دليل أن الشخص الذي أخذ الجرعة الأولى جلس مع آخرين ولم يلتزم بالكمام وغير ملتزم بالمسافة وكل الاحتياطات لذلك تم نقل الفيروس، لأنه لم يلتزم بالاحترازات.

4220

| 23 مارس 2021

محليات alsharq
قطر الخيرية تبدأ في تنفيذ المشروع النوعي لإيصال لقاحات كورونا بطائرات الدرون

أعلن عبدالعزيز جاسم حاجي مدير إدارة خدمة العملاء وإدارة التسويق في قطر الخيرية عن بدء الجمعية في مشروع إيصال اللقاحات المضادة لفيروس كورونا كوفيد 19 باستخدام طائرات الدرون إلى الدول والمناطق التي لا يمكن الوصول إليها. وقال خلال برنامج المسافة الاجتماعية على تلفزيون قطر مساء اليوم الإثنين: بالنسبة لهذا المشروع وكما تعرفون، قطر الخيرية لديها مكاتب عدة في الخارج، ما يقارب من 30 مكتباً ولديها شركاء استراتيجيين موجودين في هذه الدول.. بدأنا في بداية كورونا بالمساعدات الغذائية والمساعدات الصحية ولابد أن نتخذ قراراً كذلك في إيصال التطعيم والأدوية للتخفيف من جائحة كورونا، وتم ذلك بالتعاون مع عدة جهات.. بدأنا في هذا الموضوع وجار كذلك تقديم العديد من هذه اللقاحات.. وأشار إلى أن قطر الخيرية تعتبر إحدى منظمات المجتمع المدني ومن ضمن مسؤولياتها المساهمة في الارتقاء بالجانب الصحي، متابعاً: التنمية الصحية بالنسبة لنا هي ركيزة أساسية في العمل.. وأضاف: لهذا اتخذنا في قطر الخيرية منذ بداية تفشي جائحة كورونا خطة عاجلة للمساهمة في الجهود المحلية والدولية حتى نستطيع أن نحتوي نوعاً ما ولو جزء من تفشي الجائحة والتخفيف من معاناة المتضررين من الجائحة.. وتابع: لله الحمد قدرنا نتعاون مع العديد من المؤسسات والوزارات وقدمنا من خلال البرامج العديد كذلك من المساعدات الصحية والوقائية والغذائية بالإضافة إلى المساعدات التوعوية التي استفاد منها ما يقارب مليوني شخص داخل قطر وخارجها. وبشأن دور قطر الخيرية داخل الدولة في التصدي لجائحة كورونا، قال عبدالعزيز جاسم حاجي: انطلقنا من داخل الدوحة بالتعاون مع الكثير من الوزارات منها وزارة التنمية الإدارية، والصحة، والبلدية، واللجنة العليا لإدارة الأزمات، والعديد من المؤسسات والجهات المعنية حتى وصلنا فعلاً للكثير من المحتاجين من فئة العمال والأسر ذات الدخل المحدود سواء في مواقع الحجر الصحي بالتعاون مع الشركات والمؤسات والمبادرات الشبابية التي كنا حريصين على تفعيل دور هذه المبادرات تحديداً في أزمة كورونا. وتابع: وقمنا بتوزيع العديد من الحقائب الصحية والتوعوية على أكثر من مليون و168 ألف مستفيد، وأيضاً بالتعاون مع وزارة الصحة جهزنا مبنيين للعزل الصحي بالمنطقة الصناعية تجهيز كامل وكان يضم هذا المبنى 213 غرفة. وكان سعادة الدكتور أحمد بن محمد المريخي المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة كشف في تصريحات لإذاعة قطر في 21 فبراير الماضي عن وجود مشروع نوعي يتم التحضير له بمشاركة قطر الخيرية لإيصال لقاحات كوفيد 19 باستخدام طائرات الدرون إلى الدول والمناطق التي لا يمكن الوصول إليها.

2547

| 08 مارس 2021

محليات alsharq
هؤلاء الأكثر عرضة للإصابة بسلالة كورونا الجديدة وهكذا يمكن التمييز بينها وبين الفيروس القديم

أوضح الدكتور هيثم الصالح استشاري أمراض الأذن والأنف والحنجرة الفرق بين السلالة الجديدة لكورونا والفيروس القديم وكيف يمكن التمييز بينهما والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالنسخة الحديثة من كوفيد 19. وقال خلال برنامج المسافة الاجتماعية على تلفزيون قطر مساء اليوم الإثنين إن السلالة الجديدة من كورونا تصيب كل الأشخاص ولا تختلف كثيراً، رغم أنه تصيب الأشخاص الأقل من 20 سنة بشكل سبايك، لافتاً إلى أن الفيروس عبارة عن كائن صغير جداً يتألف من شفرة وراثية تسمى الـ RNA وغلاف، وهذا الفيروس لديه بروتينات تُحيط به تُسمى الـسبايك (spike). وأشار إلى أن هذا الفيروس يقوم بالدخول إلى جسم الإنسان عن طريق الطرق التنفسية مثل الأنف والفم وحتى العين ولكن لديه محبة شديدة للطرق التنفسية، ويقوم بالالتصاق على جدار الخلية الفيروسية ويقوم باستخدام الـسبايك وهو البروتين المحيط به فيقوم بإجراء ثقب بسيط يُدخل من خلاله الحمض الوراثي لهذا الفيروس المسمى الـRNA إلى داخل الخلية وهنا يقوم بالسيطرة على نواة الخلية ويحولها إلى معمل لصناعة نسخ عن هذا الفيروس حتى قتل هذه الخلية وينتشر. وأكد أنه لا يوجد فرق حقيقي بشأن الأعراض السريرية أو شدة المرض بالنسبة للقديم (الفيروس) أو الجديد، مضيفا: سوف نركز الكلام بشكل أساسي على B117 المنتشر في المملكة المتحدة وأمريكا وكندا لأنه أكثر انتشاراً، بينما في جنوب أفريقيا بقي محصوراً فيها، وفي البرازيل أعتقد أنه لم ينتشر إلى العالم. وأضاف: ولكن إذا تحدثنا عن واحد سوف يشمل الآخر، إذاً من ناحية شدة الإصابة أو الأعراض السريرية المشاهدة لا يوجد أي اختلاف بين الفيروس القديم والجديد، والفرق الحقيقي هو قدرة هذا الفيروس على الانتشار، وسرعة العدوى وسرعة الانتشار سوف يؤدي إلى زيادة أعداد المصابين وبالتالي زيادة أعداد الأشخاص الذين يحتاجون إلى دخول المستشفى أو العناية المركزة، وهذا سيؤدي إلى العبء على القطاعات الصحية وهذا سوف ينعكس سلباً ويؤدي إلى زيادة الوفيات. وقال إنه من الصعب تمييز (الفيروس) المستحدث عن القديم اعتماداً على الأعراض السريرية أو حتى بالمسحات البسيطة الـبي سي آر (PCR)، الطريقة الوحيدة لكي نميز الفيروس المستحدث هي التحاليل الدقيقة جداً، وفي بريطانيا اكتشفوا أن هذا الفيروس مستحدث عندما أجروا دراسة جينية لهذا الفيروس فوجدوا أنه مختلف تماماً عن الفيروس القديم ولكن، حتى الـبي سي آر العادي مسحات الأنف أو مسحات اللعاب لم تستطيع أن تميز الفيروس القديم من المستحدث.

3031

| 25 يناير 2021

محليات alsharq
سؤال الساعة.. هل يتم حجر من تلقى لقاح كورونا بعد عودته من السفر إلى قطر؟

قال الدكتور يوسف المسلماني المدير الطبي لمستشفى حمد العام إن من فوائد التطعيم ضد فيروس كورونا كوفيد 19 هو أن يستطيع الإنسان السفر والعودة دون حجر. وأوضح خلال برنامج المسافة الاجتماعية على تلفزيون قطر مساء اليوم الإثنين رداً على سؤال: هل سيتم حجر العائدين من السفر الذين أخذوا الجرعة الثانية من فيروس كوفيد 19؟ أنه إلى الآن لا يوجد قرار من اللجنة الاستراتيجية، (بهذا الشأن). وأضاف: لكن الشئ البديهي والمبدئي أننا نعطي التطعيم لكي نقول إن هذا الشخص الذي تلقى الجرعتين ومر عليه أسبوع بعد الجرعة الثانية هو إنسان محصن ضد الفيروس لا يُصاب بالمرض ولا ينقله إلى الآخرين ولا يعاني من الأعراض وهذا هو الهدف النهائي من التطعيم.. وهذه واحدة من فوائد التطعيم أن الإنسان يستطيع السفر والعودة دون حجر. وحول قيام بعض الدول بإخضاع القادمين إليها لفحص كورونا وهل هذا يعني عدم اعترافهم ببطاقة التطعيم ضد الفيروس؟ قال الدكتور يوسف المسلماني: عندما تذهب إلى دولة وتجري فحصاً لك فهذا لا يعني عدم اعترافهم بشهادة (التطعيمات) التي لديك ولكن للتأكد من نجاعة التطعيمات، ونحن أيضاً سنقوم بهذا إن شاء الله لدى رجوع الناس سوف نأخذ منهم عينة للتأكد من نجاعة التطعيمات.. لكن بغض النظر عن النتيجة، فالنتيجة النهائية المرجوة من انتشار التطعيم أن لا يكون هناك حجر. وأشار إلى أن الدولة اتفقت مع الشركات المصنعة للقاحات كورونا بحيث تصل اللقاحات إلى قطر خلال 2021، قائلاً إنه في غضون 2021 سيكون لدينا كمية من اللقاحات جاهزة لكل الشعب في قطر.

29280

| 18 يناير 2021

محليات alsharq
د. منى المسلماني: لا تأثيرات سلبية على المتبرعين بالبلازما وهذه حقيقة عودة كورونا للمتعافين

قالت الدكتورة منى المسلماني المدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية إن نسبة نجاح استخدام البلازما لعلاج المصابين بفيروس كورونا كوفيد 19 تصل إلى 50%، موضحة حقيقة ما يقال عن إحتمالية إصابة المتعافين من كورونا بالفيروس مرة أخرى. وأشارت خلال برنامج المسافة الاجتماعية على تلفزيون قطر مساء اليوم الأحد إلى أن الدم يتكون من الجزء السائل ويسمى البلازما وهو جزء مهم ومن الجزء الخلوي ويشمل خلايا كرات الدم البيضاء والحمراء والصفائح الدموية. وحول آلية عمل البلازما في جسم الشخص المصاب بكوفيد 19.. أضافت الدكتورة المسلماني: أي شخص يصاب بالفيروس يقوم جهاز المناعة بإنتاج أجسام مضادة وهي مهمة جداً لأنها تقوم بتعزيز ومقاومة الفيروس ومحاربته. ولفتت إلى أن نسبة نجاح العلاج بالبلازما تصل إلى 50% للمرضى الذين يعانون من أعراض شديدة وهذه نسبة حسب دراسات أجرتها مؤسسة حمد الطبية وهي نسبة تتوافق مع الدراسات الحديثة التي نشرت مؤخراً من خلال التجارب الإكلينيكية. وقالت: قمنا بإعطاء بلازما المتعافين لنوعين من المرضى وهما أصحاب الحالات الحرجة الشديدة وخصوصاً الذين يخضعون لأجهزة التنفس الصناعي وكذلك أجهزة أكسجة الغشاء أو الأغشية خارج الجسم.... والنسبة تصل إلى 50% تماثلوا للشفاء وخرجوا من المستشفى. وبشأن إحصائيات عدد المتعافين بعد استخدام البلازما وهل المدة الزمنية أقصر من مدة العلاج المستخدم في بداية هذه الأزمة، أوضحت الدكتورة منى المسلماني أنه منذ افتتاح مركز التبرع بالبلازما في مركز الأمراض الانتقالية تم فحص حوالي 228 مريضاً وتم التبرع من 157 شخصاً ببلازما المتعافين وتلقى 172 مريض تقريباً بلازما المتعافين و50% منهم تماثلوا للشفاء وخرجوا من المستشفى. ورداً على سؤال هل يعتبر العلاج بالبلازما هو طوق النجاة حالياً في ظل تأخر اكتشاف لقاح ضد هذا الفيروس، قالت: لا يوجد لقاح فعال ضد كوفيد 19 أو دواء فعال ضد الفيروس نفسه، ويعتبر العلاج بالبلازما علاج مساعد وليس أساسياً وعندما نستخدمه لا يستخدم بحد ذاته كعلاج أساسي لأننا نعطي معظم المرضى مضادات فيروسية خاصة الأشخاص الذين في العناية المركزة. وحول آلية العمل في مركز التبرع بالبلازما، أوضحت المدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية أن هناك آلية لفصل البلازما من المرضى المتعافين، مضيفة: وعند افتتاح مركز التبرع بالبلازما في مركز الأمراض الانتقالية تم بالتعاون مع بنك الدم بمؤسسة حمد الطبية ووجود أجهزة متقدمة في فصل البلازما عن الدم وإعاددة الدم ومكوناته في نفس الوقت إلى المتبرع. وأشارت إلى أن التبرع ببلازما الدم يكون في زيارتين ويتم التبرع بعد التأكد من خلو المريض من المرض عن طريق فحص مخبري لمرتين تكون نتيجتهما سلبية، والتأكد عن طريق الفحص الإكلينيك انه يستطيع التبرع بالدم ونقوم بفحص الأوردة. وتابعت: وفي نفس الزيارة الأولى يتم أخذ عينة من الدم للتأكد من خلو المتبرع من أي امراض معدية أخرى مثل التهاب الكبد الوبائي بي أو سي أو أي أمراض انتقالية أخرى.. في الزيارة الثانية يتم التبرع بالدم.. لدينا أجهزة حديثة جداً بحيث أنها تفصل البلازما عن الدم ويتم إرجاع الدم إلى المتبرع.. وقالت إنه بعد أخذ البلازما يتم إعطائها للمريض المصاب بكوفيد 19 ويتم حفظ البلازما في درجة حرارة 80 تحت الصفر ويتم حفظها في 3 أماكن هي مركز الأمراض الانتقالية وفي مستشفى أمراض القلب وكذلك قمنا بافتتاح بنك آخر في مستشفى حزم مبيريك العام. ونفت الدكتورة منى المسلماني إمكانية وجود أي تأثيرات سلبية على المتبرعين بالبلازما من حيث نقص الماعة أو إصابتهم مرة أخرى بفيروس كورونا، قائلة: بالطبع لا.. من المتعارف عليه عندما يصاب الشخص بالفيروس فالجسم يفرز كميات كبيرة من الأجسام المضادة وهذا جزء من الجهاز المناعي لحماية الشخص المصاب من الفيروسات.... وبالنسبة لإحتمالية إصابة المتعافين من كورونا مجدداً بالفيروس، قالت الدكتورة منى المسلماني: ظهرت في شهر مارس في اليابان والصين أن 14% من الذين تعافوا قاموا بإجراء التحليلات لهم وجدوا الفيروس مؤخراً وهذا لا يعني عودة كورونا للمتعافين مرة أخرى، لكن ممكن يكون عدم دقة التحليل في الفحص المخبري الأولي.. وهناك عدة أسباب.. ممكن تكون العينة أُخذت بطريقة غير صحيحة أو طريقة تحليلها في المختبر غير صحيح.. عموماً الفيروس المتعارف عليه في أحدث الدراسات أنه تم زراعة الفيروس بعد 10 أيام من إصابة الشخص وجدوا أن الفيروس ميت.... إحتمالية إصابة الشخص المتعافي من كورونا مرة أخرى تحتاج إلى دراسات علمية. وفسرت أسباب وصول بعض المصابينالى حالة الإغماء وخاصة في مرحلة العمل وهل هذا يعود إلى التقصير من المصاب أم تفاعل الفيروس مع الجسم؟، قائلة: الأعراض المتعارف عليها للفيروس ارهاق شديد تعب والحمى وصعوبة التنفس والكحة الجافة، كونه وصل لدرجة الإغماء في العمل فممكن يكون بسبب تجاهله لهذه الأعراض، وممكن بسبب تفاعل الفيروس في الجسم. وفي تصريح سابق اليوم قالت الدكتورة منى المسلماني إن الهدف الآن هو البدء مبكراً وتقديم هذا النوع من العلاج للمرضى المصابين بعدوى كوفيد-19 معتدلة، قبل أن يصلوا إلى مرحلة تتطلب العناية المركزة أو استخدام أنبوب التنف، داعية باقي المرضى المتعافين إلى التبرع بالبلازما حيث يمكن ذلك أن ينقذ حياة مصابين آخرين. ووفقاً للبروتوكول الجديد الذي طبقته مؤسسة حمد الطبية يتم إخراج معظم مرضى كوفيد-19 في قطر من مرافق الرعاية الصحية بعد 14 يوماً من فحص كوفيد-19 الإيجابي الأول، ليصبح هؤلاء مؤهلين بعد 28 يوماً للتبرع بالبلازما بعد الخضوع لفحوصات مخبرية للتأكد من وجود أجسام مضادة كافية في البلازما وللتأكد كذلك من خلوها من أي أمراض معدية.

5246

| 07 يونيو 2020

محليات alsharq
من بريطانيا إلى قطر.. متعافيان من كورونا يرويان تجربتهما مع الفيروس

استضاف برنامج المسافة الاجتماعية على تلفزيون قطر مساء اليوم الأحد متعافيين من فيروس كورونا كوفيد 19 من بين حالات الشفاء التي شهدتها الدولة ووصلت إلى 30290 حالة، بعد إعلان وزارة الصحة عن تعافي 4451 شخصاً من المرض خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة. وأشاد المتعاف الأول وهو إبراهيم سعد باهتمام الكادر الطبي والتمريضي ومستوى الرعاية والخدمات التي وفرتها مؤسسات الدولة المعنية بعلاج المصابين بالفيروس، والتي لا تنقطع على مدار الـ24 ساعة، لافتاً إلى أن رحلة علاجه من المرض استمرت 10 ايام فقط من خلال برنامج متخصص في مستشفى حمد، حيث تم التركيز على تقوية المناعة. وأوضح المتعافي الثاني عبدالعزيز محمد المحمود أنه أصيب بالفيروس في بريطانيا خلال رحلة علاجية من جلطة في المخ، قائلاً: سافرت في منتصف شهر فبراير إلى بريطانيا لتقي العلاج من جلطات في المخ وانسداد في الشرايين ومع تزايد مرض كورونا هناك تلقينا كتاباً من المكتب الطبي يطالبنا بسرعة العودة إلى الدوحة وفي اليوم ذاته كان لدي موعد مع الدكتورة بشان تصوير الجلطة ولكن حدث خلل في التصوير ونصحتني بالاستمرار في تلقي العلاج. وأضاف: وفي اليوم التالي شعرت بحرارة في الجسم وألم شديد في الصدر وصعوبة في التنفس والكحة، موجهاً نصيحة للمجتمع خاصة كبار السن والأطفال بضرورة البقاء في البيت. وتحث وزارة الصحة أي شخص لديه أعراض الإصابة بفيروس (كوفيد-19) إلى سرعة الاتصال بخط المساعدة الموحد ( 16000)، أو التوجه لأحد مراكز الفحص عن الفيروس، حيث أنه كلما كان الكشف عن المرض مبكرا كان العلاج أسهل وفرص التعافي منه أكبر وأسرع. وتشمل مراكز الفحص الرئيسية كلا من مركز معيذر الصحي، ومركز روضة الخيل الصحي، ومركز أم صلال الصحي، ومركز الغرافة الصحي. وأكدت وزارة الصحة على أهمية أن يقوم كبار السن أو الذين يعانون من أمراض مزمنة وأفراد أسرهم باتباع سبل وإجراءات الوقاية المشددة لتقليل احتمال خطر الإصابة بالفيروس لدى فئتي كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والعمل على حمايتهم من العدوى وذلك من خلال الامتناع عن الزيارات الاجتماعية

2302

| 31 مايو 2020

محليات alsharq
المتعافي محمد الكعبي: كورونا لا يميز بين شاب وشيخ كبير

ناشد أفراد المجتمع اتباع تعليمات الصحة.. قرابة الأسبوعين مكثت في العناية المركزة وعمري 34 عاماً العدوى انتقلت لوالدتي وزوجتي وشقيقتي والعاملة المنزلية الإصابة بدأت بسعال خفيف وصل بي إلى وحدة العناية المركزة ناشد المتعافي من فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19 محمد الكعبي، كافة أفراد المجتمع الالتزام بالتحذيرات الصادرة عن وزارة الصحة العامة، والتقيد بالإجراءات الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد لاسيما خلال فترة عيد الفطر، بتجنب الزيارات العائلية، مؤكدا أنَّ هذا الفيروس لا يميز بين شاب أو شيخ كبير، وعلى الرغم من أنه يبلغ من العمر 34 عاما، إلا أنه عانى على مدار شهر كامل، مكث فيه قرابة الأسبوعين في العناية المركزة، على أجهزة التنفس الاصطناعي. وقال المتعافي محمد الكعبي في حديثه لبرنامج المسافة الاجتماعية إنه بدأ يشعر بالأعراض منذ التاسع من أبريل الماضي، حيث بدأت الأعراض بسعال خفيف، توجه على إثره إلى المركز الصحي حتى يحصل على أدوية ضد السعال، وإجازة مرضية، ومعها قمت بعزل نفسي ذاتيا عن الأسرة إلى حد ما، ولكن مع مرور الوقت وجدت أنني لم أستجب للعلاج، وزاد عليه تذبذب في درجة الحرارة، لذا توجهت لمركز غرافة الريان وأجريت فحص الفيروس، وخلال المساء تم إخطاري بالإصابة بالفيروس، وتم نصحي بالبقاء في المنزل لحين أن تأتي سيارة الإسعاف لتنقلني إلى أحد المستشفيات، إلا أنَّ درجة الحرارة بدأت ترتفع، وأصبحت أشعر بأن وضعي يتدهور، فقمت بالاتصال بخدمة الإسعاف 999، الذين استجابوا للبلاغ بسرعة، وعليه تم نقلي إلى مستشفى حزم مبيريك، وأدخلت للعناية المركزة، بوضع يرثى له بسبب تدهور حالتي، وتمكن الفيروس مني. وتابع الكعبي قائلا: إن من المؤسف بالأمر هو أنني نقلت العدوى إلى والدتي وزوجتي وشقيقتي، وأصيبت أيضا إحدى العاملات في المنزل، إلا أنني لم أعلم بإصابتهن إلا بعد أن استعدت بعضا من عافيتي، ولهذا أوجه رسالة للجميع بألا يتهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية، وبالرغم من عدم تهاوني إلا أنني أصبت، ولا أعلم مصدر الإصابة، ولكن هكذا قدر لي، وحتى بعد التعافي قمت باستخدام الكمامة داخل المنزل أنا وجميع أفراد أسرتي، وأحرص على التباعد الجسدي.

2993

| 24 مايو 2020

محليات alsharq
مواطن متعاف من كورونا نقل العدوى إلى 9 أشخاص يروي تجربته مع الفيروس

قال المواطن علي الأحبابي وهو أحد المتعافين من فيروس كورونا كوفيد 19 إنه نقل العدوى إلى 9 أشخاص بينهم أفراد من أسرته، مشدداً على أهمية الالتزام بالتوجيهات الصادرة عن الجهات المعنية بمكافحة الوباء وعدم التهاون. وأوضح خلال برنامج المسافة الاجتماعية على تلفزيون قطر مساء اليوم السبت أنه أصيب بالفيروس في أبريل ومر شهران منذ دخوله المستشفى إلى خروجه منها، متوجهاً بالشكر إلى الكادر الطبي والتمريضي على جهودهم الجبارة بفضل توجيهات الدولة التي لا تفرق بين المواطن والمقيم. وأشار الأحبابي الذي يبلغ من العمر 55 عاماً ويعاني من مرض السكري إلى أن الأعراض التي عانى منها كانت عبارة عن ارتفاع في درجة الحرارة، وأنه ذهب إلى المركز الصحي في الشيحانية وشرح لهم حالته. وتابع: جلست 4 أيام في المنزل وفي يوم من الأيام ذهبت للمستشفى الكوبي وأدخلوني غرفة عزل وأخبرني الطبيب أنني أصبت بالوباء وأخذوني بالإسعاف إلى مستشفى حزم مبيريك، لافتاً إلى أنه بقي في العناية المركزة أسبوعين. وعن الأشخاص الذين نقل العدوى لهم، قال إنه نقل الوباء إلى 9 أشخاص ما بين عمالة منزلية وسائقين وأولاده وهم الآن بصحة طيبة، مشيراً إلى أنه تم وضعهم في الحجر في منطقة أبو نخلة. ووجّه الأحبابي رسالة إلى الجميع مشدداً على أهمية الالتزام بالإرشادات الصادرة عن الجهات المعنية وعدم الخروج من المنزل، ومنع المجالس، داعياً رب كل أسرة إلى عدم الخروج حتى لا يكون سبباً في الإضرار بأسرته ونقل العدوى إليهم، متوقعاً أن تكون الإصابة انتقلت له عبر بعض العمال الذين كانوا يأتون إلى البيت للقيام ببعض الأعمال، مؤكداً أنه كان ملتزماً ولم يخرج من المنزل.

2911

| 23 مايو 2020

محليات alsharq
جندي من "الجيش الأبيض" في قطر يروي رحلة تعافيه من كورونا والأدوية الخمسة التي تناولها

استعرض أحد جنود الجيش الأبيض في قطر تجربته مع الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 ورحلة تعافيه منها، مشيداً بالرعاية التي وجدها، متوجهاً بالشكر إلى دولة قطر وعلى رأسها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وإلى جميع الكوادر الطبية ابتداءً من وزيرة الصحة الدكتورة حنان الكواري وإلى المدير التنفيذي لمستشفى الأمراض الانتقالية الدكتورة منى المسلماني وإلى جميع الأطباء والممرضين الذين كانوا سبباً في شفائه وشفاء جميع المرضى الآخرين. وأعلنت وزارة الصحة اليوم عن تعافي 735 شخصاً من فيروس كورونا خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، ليصل إجمالي عدد حالات الشفاء في دولة قطر إلى 5634 حالة. وقال الدكتور مثنى الصالحي أخصائي جراحة الأطفال خلال برنامج المسافة الاجتماعية على تلفزيون قطر مساء اليوم الثلاثاء: بدأت الأعراض في 12 أبريل بآلام شديدة في الظهر واحتقان في منطقة البلعوم واعتقدت أنها نزلة برد وبعد 3 أيام فقدت حاستي الشم والتذوق بالكامل وبدأت أشعر بالقلق وتواصلت مع أصحاب الخبرة في هذا المجال.. ونصحوني بإجراء الفحص وبعد انتظار يومين زادت الكحة والآلام في الصدر وتوجهت إلى مستشفى الأمراض الانتقالية وتم أخذ العينة في 18 أبريل وتم الاتصال بي ثاني يوم من قبل وزارة الصحة وإبلاغي بأنني مصاب بكورونا وأخذوا البيانات حول مكان السكن والمخالطين لي في الأيام الأخيرة ونصحوني بالعزل في المنزل إلى أن يأتي الفريق الطبي للبيت ومعاينتي وأخذ عينات من بقية أفراد العائلة. ورداً على سؤال كيف انتقل إليه المرض؟، قال: هو فيروس ماكر لأن المشكلة لا تعرف من أين وكيف تمت إصابتك.. وكثير من الحالات لا تظهر لديها أي أعراض خاصة الأطفال.. يكون في المستشفى أطفال ومن الممكن انتقال المرض عن طريقهم.. أو ممكن خلال التسوق رغم أنني كنت لا أخرج إلا للضرورة القصوى ولا أعرف الحقيقة من أين أصبت، لافتاً إلى أنه يحرص دائماً على ارتداء الكمامات والقفازات خارج المنزل وفي العمل أيضاً وأضاف: تم أخذي إلى المستشفى في 19 أبريل وبعد إجراء بقية الفحوصات والآشعة، أُعتبرت حالتي من الحالات المتوسطة وهذا استوجب بقائي في المستشفى لأخذ العلاج وأخذت 5 أنواع من الأدوية لمدة 9 أيام، موضحاً أن الأدوية التي تستعمل في قطر وفي بقية دول العالم هي أدوية مساعدة تعمل على تحفيز المناعة أو تثبط من انتشار الفيروس وتقلل من فترة البقاء في المستشفى، كاشفاً عن أنواع الأدوية الخمسة التي أخذها في المستشفى حيث تم أخذ 2 منها عن طريق الوريد و2 عن طريق الفم من بينها 2 مضادات حيوية منها الأزيثرومايسين بالإضافة إلى دواء يستخدم لعلاج الملاريا وهو الهيدروكسي كلوروكين ودواءان مضادات للفيروسات وهما التاميفلو الذي يستخدم لعلاج أنفلونزا الطيور، بالإضافة إلى دواء الكاليترا وهو يستخدم مع مرضى الإيدز. وأضاف: بدأت حالتي تتحسن بعد 5 أو 6 أيام من أخذ الأدوية.. في المستشفى لديهم بروتوكول أنه بعد مرور 7 أيام من أول عينة تم من خلالها تشخيص المرض، يتم أخذ عينة ثانية.. إذا ظهرت العينة الثانية سلبية يجب أن تعاد مرة ثانية بعد 24 ساعة وإذا ظهرت سلبية أيضاً فهذا يعني شفاء المريض. وتابع: بعد خروجي من المستشفى عزلت نفسي لمدة 14 يوماً، مؤكداً أهمية ذلك الأمر خاصة إذا كان في العائلة أحد كبار السن أو شخص مناعته ضعيفة، لافتاً إلى أنه لا يخرج من المنزل إلا عند الضرورة ويحرص على ارتداء الكمامات والقفازات وغسل اليدين. ووجّه رسالة إلى المجتمع، قائلاً: أطمئن الناس وأطالبهم بعدم الذعر هو ليس بالمرض الخطير والقاتل.. هناك نسبة بسيطة جداً من الناس من الممكن أن يتعرضوا لحالات شديدة تسبب الوفاة وهم من لديهم أمراض مزمنة أو كبار السن....، إلا إنه أكد في الوقت ذاته على ضرورة عدم الاستهانة والاستخفاف بهذا المرض، متابعاً: كما قلت هو مرض ماكر.. هناك 80% من المصابين به ليس لديهم أعراض أو أعراض بسيطة.. يجب الالتزام بإرشادات وتعليمات وزارة الصحة وخليك في البيت.

5268

| 20 مايو 2020

تقارير وحوارات alsharq
بـ8 أدوية.. هكذا تكافح قطر وباء كورونا وسجلت نسبة وفيات منخفضة

أكد الدكتور فرج هويدي استشاري أمراض معدية في مؤسسة حمد الطبية أن جاهزية القطاع الصحي والجهات المعنية بمكافحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 كان لها دور كبير في ارتفاع حالات الشفاء في الدولة وتقليل نسبة الوفيات مقارنة بغيرها من دول العالم، موضحاً السياسة العلاجية التي تم استخدامها والأدوية التي يتم استخدامها في علاج المصابين. وقال خلال برنامج المسافة الاجتماعية على تلفزيون قطر مساء لإثنين إنه عندما بدأت حالات كوفيد 19 في قطر استجاب النظام الصحي لهذه الحالات وكان مركز الأمراض الانتقالية مهيئاً وتم تهيئة مستشفى حزم مبيريك وتوسعة غرف الإنعاش المركزة به حتى أصبحت تتسع لأعداد كبيرة من الحالات الحرجة في حال حدوثها وكذلك تم تهيئة المستشفى الكوبي في دخان وتم افتتاح مستشفى راس لفان ومستشفى مسيعيد والمستشفى الميداني، متابعاً: تم افتتاح العديد من المستشفيات وزيادة عدد الأسرّة وتوسعة غرف الإنعاش المركز. وأضاف أن منع وتقليل نسب الوفاة في قطر بفيروس كورونا كان نتيجة لتضافر الجهود العلاجية وتوفر العلاج بالأدوية والبلازما والجهود الاستثنائية التي يبذلها الطاقم الطبي من أطباء وممرضين وأطباء الآشعة والصيادلة بالإضافة إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية والموظفين في الجهاز الوقائي بوزارة الصحة والإسعاف. وأوضح أنه استناداً إلى الإحصائيات العالمية فإننا نجد أنه منذ بدء الوباء في 2019 هناك ما يقرب من 5 ملايين حالة وأن الولايات المتحدة الأمريكية تتصدر الدول في عدد الإصابات بمليون ونصف المليون بينما تصل نسبة الوفيات بها ما بين 7 إلى 8% و15% في بريطانيا ومثلها في إيطاليا وفي فرنسا وإسبانيا 10%أما هنا في قطر فإن نسبة الوفاة 1 لكل 2000 حالة وهذا يعكس أولاً وآخراً لطف الله ثم الجهود الاستثنائية التي تقوم بها الطواقم الطبية والعاملون في مكافحة هذا الوباء وحول الأدوية التي يتم استخدامها في قطر، قال الدكتور فرج هويدي: في بداية ظهور حالات الإصابة بفيروس كوفيد 19 في قطر، حدثت لقاءات بين الاستشاريين في مركز الأمراض الانتقالية وتم تثبيت برتوكول أو سياسة علاجية اعتمدت على معلومات قديمة من وباء سارس في 2003 ووباء ميرس/كورونا في 2012 وهي فيروسات قريبة من كوفيد 19 وتم تثبيت سياسة علاجية معتمدة على بعض البحوث. وكشف أن هناك العديد من الأدوية التي يتم استخدامها، متابعاً: بدأنا بالهيدروكسي كلوروكوين أو الكلوروكوين مع إضافة الأزيثرومايسين ثم دواء الكاليترا، موضحاً أن الهيدروكسي كلوروكوين يمنع التصاق الفيروس بالخلايا الحية وكذلك يمنع تكاثر الفيروس داخل الخلية الحية، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن دواء الكاليترا الذي يستخدم بالأساس لمرضى الإيدز هو مثبط لإنزيم من الإنزيمات التي تكون مهمة لنمو فيروس كوفيد 19 داخل الخلية الحية. وتابع: ثم استخدمنا الريبافيرين والإنترفيرون اعتماداً على النتائج التي حدثت مع السارس والميرس/كورونا فيروس، ثم دواء التوسيلزوما وهو يمنع الإفراز المفرط لبعض المواد المناعية التي تنتجها الخلايا المناعية (السيتوكين) وعاصفة السيتوكين تفرزها خلايا مناعية نتيجة وجود الفيروس، مضيفاً: رد الفعل يكون غير متوازن وهذا السيتوكين يهاجم الحويصلات الرئوية مع الفيروس فينتج عنه ضرر في الرئتين ونحن نستخدم دواء يمنع هذا السيتوكين وهو التوسيلزوما وكذلك استخدمنا أيضاً البلازما. وأكد أن النتائج تشير إلى أن النظام العلاجي الذي تم استخدامه في قطر لعلاج المصابين بكورونا أتى بنتائج جيدة جداً تمثلت في ارتفاع حالات الشفاء والنسبة المنخفضة جداً للوفيات، قائلاً: وكما ذكرت فإن نسبة الوفيات 1 لكل 2000 حالة وهذا إنجاز من حقنا أن نفتخر به. واليوم أعلنت وزارة الصحة العامة تعافي 529 شخصاً من المصابين بفيروس كوفيد 19 خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، ليصل إجمالي عدد حالات الشفاء في دولة قطر إلى 4899 حالة. وبشأن العلاج بالبلازما، أوضح الدكتور فرج هويدي أنه يتم بأخذ البلازما من متعاف من كورونا ولديه أجسام مضادة للفيروس ويتم أخذ الدم وفصل البلازما وإعطائها لمصاب بكوفيد 19 تكون حالته حرجة أو على جهاز التنفس، مضيفاً: إلى الآن تم إعطاء أكثر من 100 مريض بلازما والنتائج الأولية تشير إلى أن 60% من الحالات الحرجة تحسنت و40% منعنا تدهورها وهذه نتائج طيبة. ورداً على سؤال يتعلق بالأعراض المصاحبة لكوفيد 19 وهل بعد هذه الفترة ثبتت الأعراض التي تدل على هذا الفيروس؟ قال الدكتور فرج هويدي إن كوفيد 19 مرض يصيب بالدرجة الأولى الجهاز التنفسي يبدأ من الأنف والبلعوم والقصبات ثم ينتقل إلى الرئة في الحالات الشديدة وإذا لم يتم علاجه واشتد ممكن أن يصاحبه فشل في الجهاز التنفسي. وأضاف: كوفيد 19 هو أيضاً مرض عام يكون له مضاعفات ممكن يصيب القلب أو الكلى أو الجهاز العصبي أو الكبد وغيره من الأعضاء وطبعاً الأعراض المهمة هي الحرارة بالدرجة الأولى وهناك سلسلة حالات تم تشخيصها كانت نسبة ارتفاع درجة حرارتها تصل إلى 98% من الحالات.. وبعض الحالات ربما تكون الحرارة أقل في كبار السن الذين لديهم بعض الاضطرابات في جهاز المناعة وقد تكون الحرارة غير حاضرة ابتداءً. وأشار إلى أن أعراض كوفيد 19 بصورة عامة هي الحرارة ثم السعال والرشح وكذلك فقدان حاستي الشم والتذوق والكحة ثم عندما يصيب الرئة يصاحبه سرعة في التنفس والنبض ووجع في العضلات، مضيفاً: وإذا حدثت مضاعفات نقوم بمتابعة الأعراض مثل إذا حدثت مضاعفات في القلب ممكن نرى مرضى لديهم أوجاعا في الصدر نتيجة القلب أو نتيجة التهاب العضلة القلبية أو ممكن نتيجة جلطات قلبية مصاحبة للمرض. ورداً على سؤال: هل الدراسات التي أُجريت على فيروس كورونا أظهرت نتائج جديدة للحد من انتشاره وما حقيقة الأبحاث القديمة التي تقول إنه سيختفي تدريجياً الفترة القادمة؟ أجاب الدكتور فرج هويدي: كورونا فيروس ينتقل بالرذاذ والملامسة للأسطح الملوثة والإجراءات الوقائية مهمة جداً مثل غسل اليدين وارتداء الكمامة، وتنظيف الأماكن المحيطة بالمريض.. وحول آخر مستجدات الدراسات العالمية لإيجاد تطعيمات أو لقاحات لفيروس كوفيد 19، قال: الجهد الرئيس الذي يبذل في العالم هو محاولة إنتاج لقاح أو تطعيم لإعطائه للناس العاديين حتى لا يصابوا بالمرض.. والآن هناك بحوث لإنتاج اللقاح موجودة حول العالم.. هناك بحث في جامعة أكسفورد في بريطانيا يعتمد على أخذ البروتين المحيط بالفيروس ومحاولة دمجه مع فيروس أدينو فيروس مخفف الفاعلية غير فعال وإعطائه كلقاح.. النتائج الاولية بعد تجريبه على الحيوانات منع التهاب كوفيد 19 في القرود ثم انتقل البحث إلى البشر والآن تم إعطاء عدد من الناس هذا اللقاح وسوف تكون هناك متابعة للموضوع، بالإضافة إلى أن هناك أبحاثا في أمريكا بالشراكة مع ألمانيا وبحوث في الصين واستراليا لإنتاج اللقاح.. وحول فوائد ارتداء الكمامات للوقاية من فيروس كورونا، شدد استشاري الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية على أن ارتداء الكمامة مهم جداً لأن المرض ينتشر بالرذاذ المتطاير من المريض عند العطس أو الكحة، لافتاً إلى أن هذا الرذاذ لا يستطيع أن ينتقل أكثر من مترين، متابعاً: الكمامة مهمة جداً لأن المخالط عندما يلبسها يكون عنده وقاية من الرذاذ والمريض عندما يرتديها يمنع نقل العدوى للآخرين في حالة الاختلاط بهم، معتبراً في الوقت ذاته أن لبس الكمامة مهم جداً لكنه لا يغني عن غسل اليدين وتعقيم الأماكن المحيطة بالمريض وغرف المرض والأرضيات.

18604

| 19 مايو 2020

محليات alsharq
تعرف على مبادرة محكمة قطر الدولية لمساعدة غير القادرين على تحمل نفقات التقاضي

كشف الرئيس التنفيذي لمحكمة قطر الدولية وتسوية النزاعات فيصل بن راشد السحوتي تفاصيل مبادرة المساعدة القانونية لغير القادرين على تحمل النفقات التي أطلقتها المحكمة للموظفين، موضحاً شروط الاستفادة منها في ضوء اختصاص المحكمة ومهامها. وأوضح خلال برنامج المسافة الاجتماعية على تلفزيون قطر مساء اليوم الأحد أن محكمة قطر الدولية مختصة في مركز قطر للمال وهو المنصة التي أنشأتها الدولة منذ 2005 لغرض تأسيس الأعمال الدولية المستثمرة داخل قطر، مضيفاً: المحكمة تتجزأ إلى محكمتين، محكمة التنظيم والمحكمة المدنية والتجارية وكل محكمة لها اختصاص مختلف يصب في مركز قطر للمال بالتحديد.. فهي محكمة ذات اختصاص محدد في القانون. وتابع: الاختصاص هو اختصاص مدني وتجاري للشركات المؤسسة داخل مركز قطر للمال.. والقضايا تكون تجارية ومدنية وهناك القضايا العمالية للشركات المؤسسة داخل مركز قطر للمال.. اليوم مركز قطر للمال به أكثر من 900 شركة وهي شركات دولية بطبيعتها يعمل بها تقريباً 5000 موظف. وقال إن المحكمة مختصة بأي نزاع ينشأ بين هذه الشركات سواء بينها وبين بعضا أو إذا كانت شركة واحدة مؤسسة داخل مركز قطر للمال وشركة خارج مركز قطر للمال في دولة قطر أو خارجها. وحول مبادرة المساعدة القانونية لغير القادرين على تحمل تكاليف التقاضي، قال السحوتي إنها تهدف إلى تمكين غير القادرين على تحمل النفقات في تمثيلهم القانوني وهي مبادرة خاصة للموظفين، متابعاً: وكما ذكرنا هناك تقريباً 5000 موظف في الشركات العالمية التي تعمل داخل قطر.... والهاجس الأول في حال نشوء أي نزاع أو اختلاف بين الموظف وبين شركته في مثل هذه الظروف وهو أمر متوقع في حال الأعباء المالية، كيف ستكون قدرته في رفع القضايا وتحمل التكاليف ؟. وأضاف: جاءت مبادرة سريعة وهي ليست غريبة على دولة قطر فكثير من القطاعات في الدولة قامت بمبادرات مساعدات قانونية في فترة ما ولكن عادة مبادرات المساعدة القانونية تنشأ في أوقات الأزمات أو الظروف الاستثنائية ولذلك دعونا شركات المحاماة المسجلة في مركز قطر للمال والمحامين القطريين ولدينا عدد كاف من المحامين المتطوعين ولدينا 5 مكاتب محاماة بالإضافة إلى أن جامعة حمد بن خليفة تطوعت بطلاب القانون لديها في تقديم المساعدة للمحامين الذين سيترافعون في هذه القضايا. وبشأن جاهزية محكمة قطر الدولية لاستمرار العمل بها في ظل جائحة كورونا، قال فيصل السحوتي: جميع قطاعات الدولة اتخذت أقصى جاهزية في مثل هذه الظروف ونحن لم نكن مختلفين عنهم وفعّلنا خطة الطوارئ التي تعمل بشكل ممتاز وعلى رأسها استمرار عمل المحكمة ولدينا نظام إلكتروني كامل تم تفعيله بحيث يتم مواصلة النظر في القضايا عن بُعد. واعتبر السحوتي أن القطاعين القانوني والاقتصادي هما المتأثر رقم 2 بهذه الجائحة بعد القطاع الصحي، مشدداً على أهمية أن يكون القانون حاضراً لتنظيم العلاقات القانونية والتعاقدية وهي ظروف استثنائية أكثر ما يكون هناك حاجة لتنظيمها. ونوه بأن القانون ينص على الظروف الاستثنائية ونظّمها، متابعاً: وما علينا كمحاكم إلا اتباع هذه القوانين، مضيفاً: القضايا العمالية والايجارية هي القضايا المباشرة ولكن القضايا الأكثر تعقيداً هي التي فيها تجارة دولية وأطراف متعددة سواء داخل قطر أو خارجها. ورداً على سؤال بشأن ما هي الشركات التي يمكن أن تلجأ إلى محكمة قطر الدولية؟ أوضح السحوتي أنه يجب أن يكون الاختصاص لمحكمة قطر الدولية ويجب أن تكون الشركة منضوية تحت مركز قطر للمال أو يكون النزاع المنظور أمام المحكمة مع شركة مؤسسة داخل مركز قطر للمال، لافتاً إلى أن الجلسات القضائية تتم عن بعد، مضيفاً: لدينا منصة إلكترونية تسمى المحكمة الإلكترونية وجميع خدمات المحكمة تستطيع أن تتابعها عن طريق هذه المنصة الإلكترونية بما فيها حضور الجلسات عن طريق الفيديو. وأشار إلى أن المنصة تحتوي على خدمة فيديو مشفرة عالية الجودة تربط الأطراف في دولة قطر وخارجها، متابعاً عقدنا أكثر من جلسة خلال الفترة السابقة ودائماً تكون بين 4 أو 5 دول خارج دولة قطر والأطراف الموجودة داخل الدولة.

2361

| 18 مايو 2020

محليات alsharq
مواطن متعافٍ من كورونا يروي تفاصيل إصابته في بريطانيا

أشاد أحد المواطنين المتعافين من فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 بالرعاية الطبية عالية الجودة التي تلقاها في قطر بعد إصابته بالفيروس في بريطانيا، مؤكداً في الوقت ذاته على أهمية الالتزام بالنصائح والإرشادات التي تصدرها الجهات المعنية وأن يتحلى كل فرد في المجتمع بالمسؤولية تجاه الوطن. واستعرض ناصر المالكي الذي يعمل مدير مدرسة رحلته مع المرض الذي أصيب به في لندن خلال رحلة علاجية حتى الشفاء من كوفيد 19 في قطر، مشيداً بالرعاية الصحية عالية الجودة التي وجدها في الدولة. وأوضح خلال برنامج المسافة الاجتماعية على تلفزيون قطر مساء اليوم الأحد أنه ذهب إلى لندن لعمل عملية قسطرة وتركيب دعامات في الشرايين إلا إنه أصيب هو وأخوه الذي ذهب معه مرافقاً بـكوفيد 19، مضيفاً: وقتما ذهبت إلى لندن لعمل عملية قسطرة وتركيب دعامات في الشرايين كان الفيروس في بداياته ولو أعلم لقمت بتأجيل زيارتي لأنني ذاهب لرحلة علاج.. واليوم الذي ذهبت فيه كان عدد المصابين هناك حوالي 500 أو 700 حالة بتاريخ 20 فبراير تقريباً. وتابع: في بداية الذهاب إلى المستشفيات يكون هناك مواعيد وفحوصات وآشعة حتى يحدد لك الطبيب موعد العملية، وخلال 10 أيام فقط بدأت الحالات في الارتفاع من 500 أو 700 حالة تقريباً إلى 10 آلاف أو 12 ألفا، مستطرداً: لا أعلم هل أصبت قبل العملية وكان الفيروس في فترة الحضانة أم لا؟ ولم أعلم لأنني جاءتني علامات مثل ارتفاع الحرارة والكحة وغيرها لمدة أسبوع وقبل العملية ببضعة أيام أُصبت بسيلان في الأنف بدون أي عطس. ورأى أن أعراض كوفيد 19 جديدة والأطباء يحللون ولهم وجهة نظرهم التي يجب احترامها ولكن هناك حلقة ضائعة في الموضوع، بحسب رأيه، مضيفاً: أعرف بعض الأشخاص مناعتهم ضعيفة وأجروا عمليات ولكن عندما أصيبوا بكوفيد 19 لم يستمر معهم، وهناك رياضيون أصيبوا بالفيروس وكان صعب جداً، مشدداً على ضرورة الالتزام بالإجراءات والإرشادات وعدم المغامرة. وقال إنه بعد إجراء العملية بيومين ارتفعت حرارته جداً ثم انخفضت ثم ارتفعت وكانت تصل درجة الحرارة إلى 39 درجة، مذكراً بأن ما أصابه من أعراض كان سيلان في الأنف وأنه بعد العملية ضعفت مناعته وتمكن منه الفيروس بعد العملية بيومين أو 3 أيام، لافتاً إلى إنه تلقى علاجاً للأعراض التي كان يعاني منها لمدة 5 أيام في بريطانيا كأعراض عادية، موضحاً : الطبيب أعطاني الإبرة وبعض الحبوب المسكنة وفعلاً انخفضت الحرارة.. الأدوية كانت مهدئات ومخفضات حرارة عادية وليست لكوفيد 19.. وذهبت السخونة قبل موعد رحلته بيومين. وعن تفاصيل وصوله إلى الدوحة ورحلته مع العلاج، قال المالكي البالغ من العمر 44 عاماً وهو خريج خدمة اجتماعية وعلم نفس: وصلت المطار وارتفعت حرارتي مرة ثانية وأخبرتهم أنني كنت أعاني من حرارة قبل العودة.. وكنت ارتدي الكمامة.. أخذوني للعيادة الطبية في المطار وتم التأكد من قياسات الضغط وأخبرتهم أنني كنت أعاني من ارتفاع الحرارة في لندن وطلبت منهم أن أذهب إلى المستشفى ولا أعود إلى البيت خوفاً على أسرتي. وأشار المالكي إلى إنه تم نقله في سيارة إسعاف إلى مستشفى حزم مبيريك وتم أخذ العينات وعمل آشعة على الصدر حيث كان يعاني التهاباً في البلعوم وطلبوا منه الانتظار حتى ظهور النتيجة وهو ما حدث بالفعل، لافتاً إلى إنه دخل العزل لمدة أسبوعين، ناصحاً جميع المواطنين والمقيمين بعدم انتقاد كل شئ وعدم الشكوى، قائلاً: انتقد الأمور المهمة ولكن ليس كل شئ ينتقد نحن في أزمة كبيرة ولا يجب تصيد الأخطاء الآن لأن هناك أولويات، مشدداً على أهمية مسألة الضمير، قائلاً المواطنة ليس بالكتابة على تويتر أو الكتابة في المنتديات أو في الظهور على التلفزيون أو غيره المواطنة تتلخص في إخلاصك لوطنك والخوف على الناس. وقال إنه تلقى العلاج خلال فترة العزل إلى أن تم له الشفاء، موضحا أنه بالإضافة إلى الأدوية يجب أن يكون هناك جانب نفسي مهم وهو الإيمان والصبر وأن نُحسن الظن بالله والدعاء والاقتراب من الله، مؤكداً أهمية الجانب النفسي والتغلب على الخوف والقلق لأنهما ينقصان المناعة وإذا نقصت سيطول معك المرض.. يجب أن تتيقن أن هذا مرض بإذن الله مؤقت. ووجّه رسالة إلى المجتمع مفادها أن يعتبر كل فرد أنه مسؤول، مطالباً في الوقت ذاته أولياء الأمور أن يكونوا قدوة لأبنائهم للجلوس في المنزل، متمنياً مواصلة الاتزام بالإجراءات الاحترازية وتخفيف الزيارات خلال العيد.

6018

| 10 مايو 2020

محليات alsharq
وزارة الصحة: لجنة العلاج بالخارج لا تزال تستقبل طلبات المواطنين

أكدت الدكتورة غالية الحرمي - مديرة إدارة العلاقات الطبية والعلاج بالخارج بوزارة الصحة العامة -، أنَّ لجنة العلاج في الخارج لا تزال تستقبل طلبات بغرض العلاج، حيث يتم تحويلها للطبيب المختص في مؤسسة حمد الطبية الذي يقوم بدوره في متابعة الحالة. وفي حال وافقت اللجنة على الطلب يتم تأجيله، خاصة أن معظم المستشفيات في الخارج التي تقوم بتقديم خدمات العلاج في الخارج للمواطنين القطريين قد أجلت مواعيد المرضى، لانشغالهم بعلاج المصابين بحالات كوفيد-19، أما الحالات التي لا يتوافر فيها العلاج في الدولة يقوم المكتب الطبي بالتواصل مع مراكز العلاج والمستشفيات في الخارج للتوصل إلى حل يضمن سلامة المريض. وأشارت الدكتورة الحرمي إلى أنَّ عدد القطريين الذين يتلقون علاجهم في الخارج، تتفاوت اعدادهم، أما الآن فتتراوح الأعداد بين 300-400 حالة من التي تخضع للعلاج شهرياً. وأوضحت الدكتورة غالية الحرمي في حديث لها لبرنامج المسافة الاجتماعية، قائلة إنَّه منذ بداية تفشي فيروس كورونا المستجد تم التواصل مع مكاتب الإدارة في الدول التي تقدم خدمات العلاج في الخارج للاطمئنان على المرضى القطريين، وكانت المكاتب الطبية تقوم بدورها كاملا، وكان الفريق دوما على تواصل مع المرضى ومرافقيهم، لتوصيتهم الالتزام بالإجراءات الوقائية لمنع نقل العدوى، واشتراطات السلامة من استخدام الكمامة، والحرص على التباعد الاجتماعي، والحفاظ على غسل اليدين أو استخدم المطهرات الكحولية، وتجنب الأماكن المزدحمة وتفادي زيارة المرضى لاسيما في المستشفيات، والاكتفاء بالتواصل عبر الهاتف. *تصنيف الحالات واشارت الدكتورة الحرمي إلى أنَّه خلال الفترة الماضية ومع ذروة انتشار فيروس كورونا المستجد 19 كوفيد-19 تلقت إدارة العلاقات الطبية والعلاج في الخارج العديد من الاتصالات من المرضى ومرافقيهم، الذين أبدوا رغبتهم في العودة إلى الدولة لاسيما بعد تصاعد مؤشرات الإصابات في الدول التي يتلقون فيها العلاج في الخارج، وإلغاء مواعيدهم، وبناء عليه تم وضع إجراءات لتيسير عودتهم إلى الدولة، بعد 72 ساعة من إبلاغ الإدارة، وذلك لضمان عودتهم سالمين، ودخولهم للحجر الصحي فور وصولهم إلى أرض الوطن لمدة 14 يوما، مع استمرارية علاجهم، وتوفير الرعاية الطبية اللازمة لهم. وحول آليات التعامل مع المرضى العائدين من الخارج، أوضحت الدكتورة غالية الحرمي قائلة مع انتشار العدوى وتصاعد أعداد الإصابات، وانشغال أغلب المستشفيات في الخارج في علاج حالات كوفيد-19، قامت إدارة العلاج في الخارج بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية واللجان الطبية بإعداد خطط ومسارات تنظم عودة المرضى، وتلقي الرعاية الطبية في الدولة. وقد تم تصنيف الحالات إلى حالات مستقرة وهي الحالات التي لا تحتاج إلى الدخول للمستشفى، ويُرسل كشف بالحالات من المكتب الطبي يوميا يتم مشاركة هذا الكشف مع المختصين بالحجر الصحي والأطباء المختصين في مؤسسة حمد الطبية حتى يتم توفير العلاج لهم خلال فترة الحجر الصحي. أما الفئة الأخرى هي الفئة السريرية التي تحتاج إدخال المستشفى، فيتم تخصيص جزء من مؤسسة حمد الطبية لتطبيق الحجر الصحي لمدة 17 يوما مع توفير الرعاية الطبية التي يحتاجها المرضى، وبعد انتهاء فترة الحجر الصحي، مع التأكد بأن نتائج المريض فحوصاته بفيروس كورونا المستجد سلبية، يتم نقله إلى أحد المستشفيات التخصصية بمؤسسة حمد الطبية. وطمأنت الدكتورة الحرمي المرضى الذين لم يستكملوا علاجهم بسبب الجائحة، سيعودون، أما الحالات المستقرة ستتم دراسة كل حالة على حدة والنظر فيها. وأوصت الدكتورة غالية الحرمي في ختام حديثها المرضى بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية، مع التواصل مع المكاتب الطبية لضمان عودتهم سالمين إلى أرض الوطن، مشيرة إلى أنَّ الإدارة المعنية تنسق مع كافة المعنيين لتوفير ظروف آمنة لهم إلى أن يصلوا إلى أرض الوطن، حتى يصلوا إلى الحجر الصحي أو المستشفى.

9175

| 05 مايو 2020

محليات alsharq
أستاذ بكلية الشريعة: مرضى كورونا 4 أقسام.. وهؤلاء من يحق لهم عدم الصيام في رمضان

أوضح الدكتور تركي عبيد المري أستاذ الفقه بكلية الشريعة بجامعة قطر من يحق له عدم الصيام خلال شهر رمضان من بين مرضى كورونا، مرجعاً الأمر إلى أهل الخبرة والذكر وهم في هذا الشأن الأطباء. وقال خلال برنامج المسافة الاجتماعية على تلفزيون قطر مساء اليوم الجمعة، إن الله عز وجل جعل الصيام مدرسة للمسلم ليعيد فيها أولوياته وحساباته ولأجل أن يحسن علاقته مع الله عز وجل وليربيه على التوقي من الذنوب وليكون أقرب الى الله سبحانه وتعالى وأحسن استجابة لداعي الشارع سبحانه وتعالى ولأوامره ونواهيه، ولذلك أُختير هذا الشهر ليكون الشهر الذي أُنزل فيه القرآن. ورداً على سؤال يتعلق بأصحاب الأعذار والذين يباح لهم الافطار في شهر رمضان؟، قال إن أصحاب الأعذار ذكرهم الله عز وجل في أول آية من آيات الصيام في سورة البقرة في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ....، ثم قال سبحانه وتعالى (فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَر ۚ).. هؤلاء هم أول الصنفين المريض والمسافر، ثم قال تعالى بعد ذلك (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ). وأضاف: وفسر ابن عباس المُراد بأهل الإطاقة هنا بأنهم الذين لا يطيقون الصيام أو يتكلفون إطاقة الصيام بمعنى أنه يشق عليهم الصيام وهم الكبير العاجز عن الصيام والمرأة الحامل وكذلك المرضع وهؤلاء هم أهل الأعذار الخمسة، لافتاً إلى أن المريض على قسمين فهناك المريض مرضاً مؤقتاً والمريض بالمرض الدائم، متابعاً: فالمريض المؤقت إذا كان الصيام يزيد من ضرر المرض عليه أو يتسبب في إطالة المرض فإن الشارع قد رخص له في الفطر، وأمّا المريض الدائم لأنه عاجز عن الصيام فينتقل إلى الإطعام حكمه حكم العاجز بسبب كبر سنه وهؤلاء هم الخمسة المعذورون الذين ذكرهم الله عز وجل في هذه الآية. وحول أهم سؤال يطرح في هذه الفترة وهل يعتبر المصاب بكورونا من أصحاب الأعذار فيما يتعلق بالصيام؟، قال الدكتور تركي عبيد المري أستاذ الفقه بكلية الشريعة بجامعة قطر إن المريض بكورونا وبسؤال أهل الخبرة وهم أهل الطب وهم أهل العلم وأهل الذكر في هذا الباب وهم الذين يُرد لهم الأمر في هذا الباب في هذا الشأن فالمرضى بكورونا هم 4 أقسام: * الأول هو من يحمل المرض ولكن لا تظهر عليه الأعراض فهذا لا يظهر عليه آثار المرض والصيام في غالب الأحوال بحسب سؤال أهل الطب أيضاً لا يترتب عليه أي ضرر بالنسبة له، أما الأقسام الثلاثة وهم الذين داخل المستشفى وهؤلاء على أقسام ثلاثة: الأولى من لديهم أعراض خفيفة وهم يكونون في العزل دائماً ويحتاجون إلى متابعة مستمرة، أما الثالثة والرابعة فهما الحرجة والخطيرة التي فيها أعراض مثل فشل الكلى والكبد وبعض الأعراض الأخرى.. الكلام الآن على أصحاب الحالة الأولى وهم الذين عندهم أعراض طفيفة ويكونون في العزل دائماً ويحتاجون للمتابعة والفحوصات الدورية الاعتيادية فإذا قال الطبيب أنه لابد أن يُفطر فهنا يٌفطر ويقضي وإذا قال الطبيب لا يضره الصوم فهذا الذي يحدده هو الطبيب وهو الذي يقدر الأمر. وحول صلة الأرحام خلال شهر رمضان في ظل كورونا وأهمية التباعد الاجتماعي للوقاية من انتشار الفيروس، أكد الدكتور تركي عبيد المري أن صلة الرحم في هذا الزمن متيسرة بوسائل أخرى فالتقنية قربت البعيد بشكل واضح وظاهر، مضيفاً: الصلة المقصود بها الإحسان إلى ذي القربى فإذا ترتب عليه إيذاء له فهذه ليست صلة لذلك الذي نوصي به أن يكون التواصل الذي لا يحصل به إيذاء عن بعد من خلال التقنية أو إذا التقيا فيكون السلام دون مصافحة ولابد أن يتعاون الجميع.

12550

| 24 أبريل 2020

تقارير وحوارات alsharq
عالم بمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي يكشف سر الكلوروكوين لعلاج كورونا

كشف الدكتور فؤاد الشعبان وهو عالم أول بمركز بحوث الاضطرابات العصبية في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي عن تفاصيل البحث الذي نشره في إحدى المجلات الأمريكية بشأن دواء لفيروس كورونا، موضحاً سر قلة الإصابة بـكوفيد 19 في بعض الدول رغم أنها تتميز بالكثافة السكانية العالية مقارنة بغيرها من الدول. وأوضح خلال مداخلة عبر الفيديو مع برنامج المسافة الاجتماعية على تلفزيون قطر مساء أمس الإثنين، أنه كلما كان جهاز المناعة لدى المريض سليم كلما استطاع مواجهة الفيروس والتخلص منه، وأن فترة حضانة الفيروس تمتد من يومين إلى 14 يوماً ويستطيع الجسم التخلص منه بعد 28 يوماً، معتبراً أنه إذا ثبتت فاعلية بعض الأدوية بمنع انتشار فيروس كورونا فإن ذلك سيعني تغييراً كاملا في وبائية هذا المرض. وقال إن نتيجة الأبحاث والتجارب التي جرت في الصين ودول عديدة أظهرت أن الكلوروكين والهيدروكسي كلوروكين لهما فاعلية كبيرة في العلاج، وهو لازال أحد بروتوكولات العلاج في عدد كبير من دول العالم منها الولايات المتحدة الأمريكية وقطر ودول أخرى كثيرة، مضيفاً: عندنا معلومات أن الكلوروكين بالأساس كنا نستخدمه لعلاج الملاريا وفي نفس الوقت للوقاية من الملاريا، والفكرة جاءت من أنه طالما هو يعمل على حالتي الوقاية والعلاج فلما لا يعمل على الوقاية أيضاً من الإصابة من فيروس كورونا. وأضاف: رأينا في الأبحاث المنشورة بشأن الكلوروكين وتأثيراته على الفيروس أن له خاصيتين مهمتين أولهما يمنع التصاق الفيروس على جدار الخلية.. الحامض يتكون عادة على جدار الخلية ونسميه سياليك أسيد وهذا يجذب الفيروس أو شوكة الفيروس وتلتصق به وتصير بالضبط مثل المفتاح، وهذا الكلوروكين يمنع تكوين هذا الحامض فبذلك لا يستطيع الفيروس الالتصاق بجدار الخلية.. وهذا هو الجزء المهم من الوقاية من الإصابة، مشيراً إلى أن الكلوروكين والهيدروكسي كلوروكين لهما تاريخ طويل من الاستعمال في علاج الملاريا وأمراض أخرى كثيرة. وأضاف: نشرت بحثي في إحدى المجلات الأمريكية وحاولت أن أوصل الرسالة للكل أن يبدأوا في استعماله وهو مجرد أسبوعين أو 3 أسابيع نقوم بـكلينيكال تراي ونرى تأثيره ووقتها نثبت، لكن أنا عندي أمل أن هذا الدواء فعال في منع انتشار الفيروس. وقال إن هناك دراسة أثبتت أن الدول التي تستوطن فيها الملاريا وأغلب الناس فيها يتناولون الكلوروكين بصورة منتظمة أسبوعياً، رأيت أن نسبة الإصابة في هذه الدول وأغلبها أفريقية بالإضافة إلى الهند وبالرغم من الكثافة السكانية مثل نيجيريا وغيرها، فإن نسبة الإصابة قليلة جداً مقارنة بدول مثل الصين وفي أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. وأضاف: أجريت تحليلاً لعدد الإصابات وقارنتها فرأيت أنه يجب أن يكون هناك سبب يمنع الإصابة أو يقلل من شدتها أو درجتها أو مدى انتشارها، وهذا بالتأكيد يُعزى في رأيي إلى أن 50% من السبب قد يكون تناولهم للكلوروكين أو هناك دراسات تقول إن التطعيم ضد التدرن في الدول التي يستوطن بها هذا المرض ويأخذون التطعيمات قد يكون لها دوراً آخر، متابعاً: نحن قمنا بمقارنة عدد الإصابات في هذه الدول التي تستوطن فيها الملاريا والتي يتناول أكثر الناس بها المعرضون للإصابة بالملاريا، الكلوروكين، فوجدنا نسبة الإصابة بالكورونا ضئيلة جداً مقارنة بالدول الأخرى. وأوضح الدكتور الشعبان سبب ضيق التنفس الذي يعاني منه المصابين بفيروس كورونا، قائلاً: عندما يدخل الفيروس إلى حويصلات التنفس يسبب تلف هذه الحويصلات ويمنع دخول الأكسجين إلى الدم فلذلك يكون المصاب يعاني من ضيق في التنفس وأحياناً تمتلئ الحويصلات بالسوائل وتؤدي إلى عجز الجهاز التنفسي بالكامل، لافتاً إلى أن 80% من الحالات المصابة بفيروس كورونا تكون حالات بسيطة، مضيفاً: أحياناً نسبة من هذه الـ80% لا تظهر عليها أي أعراض ونسميهم حاملي الفيروس أو المرض وهذه الفئة من الناس هم من يساعدون في نشر الوباء بصورة كبيرة ويؤدون إلى انتشاره بين مختلف الأشخاص.. ومن ملاحظاتنا في الصين وخاصة يوهان أنهم اكتشفوا أن 5% من الحالات تكون شديدة جداً ونسبة الوفيات تكون بينها عالية في حين أن الـ15% تكون متوسطة.

4592

| 07 أبريل 2020